Jump to content
منتدى البحرين اليوم

القصص القرآني ج2 (من نوح الى يوسف) للكاتب محمد شحرور


فهد مندي

Recommended Posts

IMG_8535.jpg

IMG_8540.jpg

IMG_8536.jpg

كتاب رقم: 44 لسنة 2020

اسم الكتاب: القصص القرآني - قراءة معاصرة (الجزء الثاني- من نوح الى يوسف)

الكاتب: د. محمد شحرور

الناشر: دار الساقي

عدد الصفحات: 286صفحة

مكان الشراء: المكتبة الوطنية - مدينة عيسى

تاريخ الشراء/الإهداء: 19 اغسطس 2020

سعر الشراء:4.00 دينار بحريني 

الطبعة: الثالثة- 2017

تاريخ بداية القراءة: 22 ديسمبر 2020

تاريخ الانتهاء من القراءة  30ديسمبر 2020

التقييم: 5/4

 

الملخص:

بشكل عام أظهرت المرويات التوراتية الأنبياء بشخصيات واقعية يمارسون شتى أنواع الخطيئة والاحتيال، في حين أن القرآن أظهرهم برسالة وحدانية وطهرانية تليق بأنبياء الله.

كان قوم نوح يعبدون الظواهر الطبيعية وكان ود وسواع الخ هو الهامانات الخمسة الذين أضلوا الناس بتصدرهم الحديث عن آلهة الشمس والقمر، ويبدو أن تجربة الطوفان التي كانت مقتصرة على منطقة محدودة في بلاد ما بين النهرين قد تعممت في شتى الثقافات، وصار هناك عند كل شعب طوفان يعاقب الإنسان ويعيد إنتاج نسل صالح جديد عبر رجل صالح حكيم اختاره الإله من أجل تلك المهمة، وأول وثيقة تدل على حدوث الطوفان هو نص مسماري في الحضارة السومرية، ثم وجدت في الوثائق البابلية، والتي بد تكون تسربت إلى الرواية التوراتية، وتدل التنقيبات على حدوث طوفان قبل ٥٠٠٠ سنة في مكان ما في بلاد ما بين النهرين في عهد الحضارة العبيدية، ويرى المؤلف أن نوح لم يلبث ٩٥٠ سنة في قومه كم هو ظاهر القرآن، فهو استخدم التقويم السائد في عهد نوح وليس في تقويمنا، وبذلك يبطل تعارض النص مع الدليل العلمي، فالسنة الشمسية مثلاً تختلف عن القمرية، والأسبوع في بعض الأحيان كان فيه ثمانية أيام.

أما قوم هود فهم أهل مدينة "إرم" التي اكتشفت آثارها في عام ١٩٩٠ وكان سبب اندثارها تعرضها لعاصفة رملية أدت إلى غمر المدينة بطبقات من الرمال قبل ٣٠٠٠ سنة، وكانت مدينتهم مليئة بالأنهار والبحيرات والعمران.

أما قصة صالح فلم ترد في أي كتب دينية عدا القرآن الكريم، وكانوا يعبدون المنحوتات، ويرى بعض الباحثين أنهم أصيبوا بكارثة بركانية أو زلزال والذي وصفه القرآن بالرجفة والصيحة.

كان مجتمع أهل مدين قد تطورت فيه العلاقات الاقتصادية بحيث وجدت فيها الأدوات التي تضبط الأوزان والمكاييل لمنع التلاعب والاحتيال في عملية التبادل، ورفضوا دعوة شعيب بالإصلاح الاقتصادي، فرجمه قومه وطردوه من مدينتهم.

كان آزر هو أبو النبي إبراهيم لا والده، وكان هو كبير الكهنة في بابل التي كانت حضارة عريقة متعددة الآلهة وازدهر فيها علم النحت وتقديس الظواهر الطبيعية، ويرى المؤلف أن الغلام العليم المبشر به هو إسحاق، أما الغلام الحليم فهو إسماعيل (وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كل من الصابرين)، وهو الغلام الذي تعرض للذبح من أجل الإيذان بتحريم القرابين البشرية في بيت الله الحرام ولأول مرة في تاريخ الإنسانية.

يرى الطبري أن إتيان قوم لوط للفاحشة في ناديهم هو حذفهم من مر بهم وسخريتهم منه، وقد رد المؤلف على هذا القول ورجح أنهم كانوا ينكحون بعضهم بعضاً في المجالس، فهم جعلوا منه ظاهرة اجتماعية علنية بعدما كانت ظاهرة فردية غير علنية قبل قوم لوط، وقد تم هلاكهم كما يبدو بالانفجار البركاني قبل ١٨٠٠ سنة (وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل منضود).

في قصة يوسف كان برهان الله هو تجريد يوسف من قدرة الجماع بعد همّ بها

يرى المؤلف أن الصابئة في القرآن هم كل من صبأ عن ملة موسى وعيسى ومحمد أي بقية سكان أهل الأرض، وهم يختلفون عن الصابئة عند المؤرخين الذين معتقداتهم هي خليط من جميع الأديان.

 

IMG_8537.jpg

IMG_8538.jpg

IMG_8539.jpg

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...