فهد مندي Posted ابريل 5, 2021 Report Share Posted ابريل 5, 2021 كتاب رقم: 09 لسنة 2021 اسم الكتاب: القرآن في الفكر المعاصر (محاضرات في معهد العالم العربي - باريس 2017-2018) الكاتب: د. محمد شحرور الناشر: دار الساقي عدد الصفحات: 64 صفحة عربي - 96 صفحة فرنسي مكان الشراء: المكتبة الوطنية - مدينة عيسى تاريخ الشراء/الإهداء: 19 اغسطس 2020 سعر الشراء:3.500 دينار بحريني الطبعة: الاولى- 2020 تاريخ بداية القراءة: 3 ابريل 2021 تاريخ الانتهاء من القراءة: 6 ابريل 2021 التقييم: 5/4 الملخص: مختصر لأهم أطروحات محمد شحرور التجديدة، وهو في الأصل نص لمحاضرات قدمها في ٢٠١٨ و٢٠١٧.والكتاب أصلا تم إعداده ليكون باللغة الفرنسية، فالكتاب يحتوي على النص الأصلي باللغة العربية مقابل ترجمته باللغة الفرنسية. يشرح في الكتاب اهم المشكلات التي تواجهنا بسبب لا يستطيع العقل انتاج المعرفة: 1- مشكلة الترادف لا يفرق بين الاب والوالد والام والوالدة. 2- العقل العربي عاجز عن انتاج المعرفة. 3- العقل العربي عقل اتصالي بمعنى انه يسأل عن المسموح والممنوع قبل ان يسال عن الموجود والغير موجود.. ** تكلم كذلك عن معنى الملة والتي هي مشتقة من الملل. ** عصر القرى كما جاء في المصحف يمتد من عهد نوح الى محمد، وكان قائما على تعدد الآلهة واحادية المجتمع، وكان الرسل يبعثون فيها لتعديل المجتمع الاحادي، فجاء محمد بن عبدالله وختم مجتمع القرى. ** اثرت المسيحية في تعريف الاسلام بنقل المركز من المصحف الى شخص النبي (ص) الذي صار الممثل لمركزية هذا الدين بدلا من المصحف، اما تأثير اليهودية فظهر جلياً في التشدد الواضح في الاحكام التشريعية التي تتضمنها كتب الفقه التي صيغت في زمن كانت فيه الدولة الاسلامية دولة عظمى، فأرادت تطبيق النموذج الفقهي الموجود في هذه الكتب التي هي في الاصل غير غريبة على ثقافتنا. تولد حركات العنف والارهاب باسم الدين ك القاعدة وداعش وبوكوحرام وغيرها وظهر إثرها التطرف الديني المذهبي (سنة وشيعة) وخلفت لنا هذه الفوضى الفكرية الدمار والقتل والتخريب باسم الاسلام في كل مكان. فقد سعت حركات الاخوان المسلمون والحركات السلفية التي اطلق عليها الصحوة الدينية الى ترسيخ مفهوم اركان الاسلام وهي الشعائر كما ساد في المنظومة التراثية. وصار تقييم صلاح افراد المجتمع هو ممارستهم الشعائر مع اهمال القيم الانسانية. ** ان الاحادية والثبات من صفات الله سبحانه وتعالى فقط، اما الحركة والتغير والتعددية، فهي شكل الوجود بكل انواعه لغير الله. ** لو نظرنا الى الشرائع السابقة للرسالة المحمدية، لوجدناها مليئة بالاكراهات والعنف والتشديد، فجاءت هذه الرسالة كتيسير للناس في امور حياتهم، ولهذا ختمت المحرمات بجعلها ١٤ لا يزاد عليها ولا ينقص وومنوع على اي كان التحريم عوضاً عن الله، لان التحريم حق إلهي حصري ولا يجوز التطاول عليه. قال تعالى: (وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ) النحل ١١٦. اما موضوع عقوبة السرقة، فقد احدث الكثير من اللغط والإشكال، لسوء فهم آيات التنزيل الحكيم حولها، اذ شرح فعل 'قطع' الواردة في الاية على انه البتر، وراحت كل كتب الفقه تؤيد ذلك وتعضده بما قدرت عليه من مرويات، مع ان نصوص الله في هذا الموضوع كانت واضحة الدلالة حين بينت لنا ان القطع لا يعني البتر في قوله تعالى: (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) المائدة ٣٨،٣٩ ففعل قطع كما جاء في معاجم العربية يختلف في معناه في فعل قطع بالسدة لان الاول لا يستدعي استعمال الآلة الحادة كما في ايه عقوبة السارق والسارقة، ويأتي بمعنى كف ايديهما عن المجتمع، اي بحبسهما لتأديبهما، في حين ان فعل قطع بالشدة كما في قوله تعالى: (فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ ۖ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنْ هَٰذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ) يوسف ٣١. يمكننا ملاحظة الفرق الكبير بين الفعلين الامر الذي يؤكد مصداقيه التنزيل الحكيم ودقته. **الفقه صناعة انسانية وليس ديناً مقدسا. Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.