Jump to content
منتدى البحرين اليوم

الكتاب والقرآن - للكاتب د. محمد شحرور


فهد مندي

Recommended Posts

IMG_1.jpg

IMG_2.jpg

IMG_3.jpg

IMG_4.jpg

IMG_5.jpg

IMG_6.jpg

IMG_7.jpg

IMG_8.jpg

كتاب رقم: 12 لسنة 2021

اسم الكتاب: الكتاب والقرآن

(رؤية جديدة)

الكاتب: د. محمد شحرور

الناشر: دار الساقي

عدد الصفحات: 702

مكان الشراء: المكتبة الوطنية - مدينة عيسى

تاريخ الشراء/الإهداء: 19/8/2020

سعر الشراء:8 دينار بحريني 

الطبعة: الخامسة -  2018

صدر الكاتاب الطبعة الاولى: 2011

تاريخ بداية القراءة: 13/4/2021

تاريخ الانتهاء من القراءة: 2021/4/27 

التقييم: 5/4 

الملخص:

هذا الكتاب يحتاج أن نعيد قراءته عدة مرات لاستيعاب هذا الكم الهائل من الأفكار والتحليلات المطروحة بين صفحاته، فهو يقدم رؤية مختلفة تماما عن كل المسلمات التي تعلمناها في صغرنا . وبالنهاية، إما أن تكون متقبل للأفكار الجديدة القابلة للنقاش، أو رافض لتغيير قناعات تراكمت على مدى السنين. وفي الحالتين، لا بد أن تمتلك القدرات اللغوية والمعرفية التي تؤهلمك لقبول أو رفض ما طرحه الكاتب من أفكار.

ينكر المؤلف ظاهرة الترادف في اللغة متبعاً في ذلك ابن فارس والفارسي، وبالتالي لم يعتبر لفظتي الكتاب والقرآن مترادفتان، فهو يعتبر القرآن هو تعاليم النبوة ولها وجود موضوعي خارج الوعي الإنساني وفهمها يخضع لقواعد الفلسفة، أما أم الكتاب فهي الرسالة والتشريع والشعائر والأخلاق والمحرمات، ووجودها ذاتي مرتبط بالإنسان، ومنذ بعثة النبي اهتم الناس برسالته وهجروا نبوته في الوقت الذي اهتمت بنبوته كل معاهد الأبحاث العلمية وبحث في مسائلها فلاسفة العالم قاطبة.

إن نزول القرآن دفعة واحدة جعله يتميز بثبات النص وحركة المحتوى الذي هو بحاجة إلى تأويل مستمر وفق الأرضية العلمية لكل أمة في عصرها، لكن فيه الفرقان الذي هو الوصايا العشر كان كل من تركها فقد ضل وباء بغضب من الله مهما كانت ملته، والقرآن لا يمكن أن تكون له أسباب نزول لأنه نزل دفعة واحدة في رمضان، أما الكتاب فقد كان للقصص المحمدي مناسبات نزول لأنه عبارة عن تفاعل الرسول ص مع الأحداث، ولا تُسمى أسباب نزول لأن ذلك يوحي أنها مخطط لها مسبقاً وهذا سيؤدي إلى القول بالجبرية وإلغاء الإرادة الإنسانية.

اعتبر المؤلف السبع المثاني هي أصوات جوامع الكلم وهي المقاطع الصوتية التي يتألف منها أصل الكلام الإنساني، وعددها ١١ صوتاً وردت في سبع فواتح من سور القرآن ( ألم / المص / كهيعص / يس / طه / طسم / حم ) وهي تشكل ١٤ حرفاً مختلفاً (سبعاً مثاني) بعد إضافة حروف ق ر ن التي يُشتق منها القرآن، وهي غير عربية بل هي أصوات إنسانية

أما الروح فهي القاسم المشترك بين الله والإنسان، فكانت نفخة الروح هي حرية التصرف والتي جاء من ورائها الرقي والتقدم، ويدل لفظ الرحمن المشتق من الرحم على التوليد والتطور، والقوانين الرحمانية هي قوانين الجدل والخلق وصراع المتناقضات في الشيء الواحد وجدل الأزواج في الأشياء.

القدر هو الوجود الحتمي للأشياء والأحداث خارج الوعي الإنساني، أما القضاء فهو حركة إنسانية واعية بين النفي والإثبات ضمن هذا الوجود وتدخل ضمن الحرية الإنسانية، والقضاء الإنساني يتولد من القدر من خلال المعرفة المتحركة، وكلما زاد معرفة الإنسان بالقدر زاد قضاؤه.

فسر المؤلف آية (وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب) بأن هناك شروطاً موضوعية تؤدي إلى نقصان العمر أو زيادته واختصاص الطب في هذا الكتاب، فالأعمار غير ثابتة، وأما حديث (يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما... ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد) فإن المؤلف يؤولها بأنها تسجيل للأحداث حين وقوعها وليس قبل حدوثها ثم في النهاية تظهر نتيجة ذلك الكشف شقي أم سعيد، والدليل آية (إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون).

كان النبي أمياً بمعنى أنه لم يكن يهودياً ولا نصرانياً وكان أمياً بكتب اليهود والنصارى، ولا يعني أنه لا يكتب فالكتابة هي تجميع الأشياء بعضها إلى بعض لإخراج معنى مفيد، ولم يكن النبي عاجزاً عن كتابة رسالة، فاللغة بالنسبة للنبي كانت لساناً وأذناً، وحتى الأمر بالكتابة في آية الدين فيمكن أن يكون شفوياً.

يرى المؤلف أن العقوبات الثابتة في الدين هي الحد الأعلى منها، وللناس تقدير الحد الأدنى دون تجاوز الأعلى، وعندما أوقف عمر قطع يد السارق في عام الرمادة فإن ذلك لم يكن تعطيلاً للحد بقدر ما كان تطبيقاً للحد الأدنى من الحد وهو العفو، وقد أوّل المؤلف القطع بكف أيديهم عن المجتمع بالسجن أو غيره، أما الخمر فهو ليس من المحرمات بل من المنهيات لما فيه من رجس، وفيه منافع كما ذكر القرآن وكان يستخدم في التخدير سابقاً، وجاءت الآية بالنهي عن الصلاة في حالة السكر.

يرى المؤلف أنه من السذاجة اعتبار الحج من بقايا الوثنية بل هو استمر للعبادة الفؤادية البدائية المشخصة بحاستي السمع والبصر، واعتبر حد الزكاة الأدنى هو ٢،٥٪؜ ويترك تقدير الأعلى منه للظروف الاجتماعية والاقتصادية، ولا يصح اعتبارها ضريبة أو مصدر دخل للدولة الحديثة مع كونها قد تكون مصدر دخل لدولة ما في ظروف تاريخية معينة.

المعجزة هي تقدم في عالم المحسوس عن عالم المعقول السائد وقت المعجزة، فشق البحر معجزة في وقت موسى لكنه ليس خرقاً لقوانين الطبيعة، وإحياء المسيح للموتى ليس خرقاً للقوانين لأنه سيحدث في يوم الآخرة، أما معجزة القرآن فمختلفة، فكلما تقدم الإنسانية في المعارف والعلوم كلما تجلت معجزة القرآن، فمثلاً كل في فلك يسبحون يشمل أصغر الجزيئات إلى أكبر والتي تتحرك في أفلاك، والنبي نفسه لا التأويل الكامل للقرآن بكل تفاصيله، ويكون معرفة التأويل المتدرج المرحلي من قبل الراسخين في العلم، والذين يشملون كبار الفلاسفة وعلماء الطبيعة والفضاء والتاريخ.

ليس للناس خيار في الانتماء إلى تراثهم لكن لهم الخيار في انتقاء معاصرتهم من التراث ومن منجزات عصرهم، فالقرآن ليس من التراث العربي والاسلامي، إنما التراث هو تفاعل الناس مع القرآن في العصور السابقة تبعاً لأرضيتهم المعرفية.
 
قبل ان تقرا الكتاب عليك ان تمسح كل ما تعلمته من التراث الديني الاسلامي المتناقل.
والكتاب مبني على :
١- لا ترادف في القرآن، بمعنى ان الإنزال غير التنزيل، واقامة الصلاة غير الصلاة .. وغيرها
٢- انتهى وقت الفقة القديم (الائمة الاربعة ، وفقة السلف) وحان وقت فقة جديد معاصر يواكب تطور القرن الواحد والعشرون.
٣- تفسير القرآن بالقرآن واخذ من السنة ما يتوافق مع القرآن فقط.

محمد شحرور وصل الى نتائج مهمة وكثيرة اختلف معه في بعضها. وانصح الجميع بقراءة هذا الكتاب.
 
Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...