فهد مندي Posted ابريل 28, 2021 Report Share Posted ابريل 28, 2021 كتاب رقم: 13 لسنة 2021 اسم الكتاب: الشرعة والمنهاج ج1 (نافذة للتعرف على الاسلام من مصدره) الكاتب: ابن قرناس الناشر: منشورات الجمل عدد الصفحات: 1183 مكان الشراء: المكتبة الوطنية - مدينة عيسى تاريخ الشراء: 18/10/2020 سعر الشراء:10.500 دينار بحريني الطبعة: الاولى - 2015 تاريخ بداية القراءة: 28/4/2021 تاريخ الانتهاء من القراءة: 10/05/2021 التقييم: 5/4 الملخص: الشرعة والمنهاج ج١ علم الاتصال يؤكد ان نقل الخبر مشافهة لا يمكن ان يتم بنفس العبارات التي قالها المصدر وذلك للاسباب التالية: الراوي يستمع للخبر ولم يضع في ذهنه ان عليه ان يحفظ مايسمع لكي ينقله للغير كما قاله المصدر. نقل الخبر يتم بعبارات قالها المصدر وعبارات للراوي ظن ان المصدر يعنيها في حديثه فعبر عنها بكلمات من عنده. عادة عند نقل الاخبار مشافهة يتدخل فيها التشويق والعوامل النفسية مما يعرضها للتحريف. والمسلمون كغيرهم من الامم لابد ان يمروا بالسنة التي مرت بها الامم غيرهم من ابتعاد عن الدين الى تشريعات بشرية وظنون، والتمسك بهاعلى انها الدين الحق. وهو ما نراهم عليه اليوم من تمسك بكتب التراث التي تحوي ما اسمره علوم الدين وهجر للقرآن او فهمه كما تقول كتبالتراث وليس كما نزل. مثال على اقوال وتخاريف بعض المفسرين لقوله تعالى: وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ۗ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِيوَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ ۚ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا (50) الكهف. يقول الطبري في تفسيره: حدثنا ابن حميد قال: ثنا سلمة عن ابن اسحاق عن خلاد بن عطاء عن طاوس عن ابن عباس قال: كان اسمه(يقصد ابليس) قبل ان يرتكب المعصية عزازيل وكان من سكان الارض وكان من اشد الملائكة اجتهادا واكثرهم علما فذلك هو دعاه الى الكبروكان من حي يسمى جنا. (ابليس اسمه عزازيل وجعلوا له نسبا وقبيله) هل هذا كلام الله؟ او هو تخاريف بشر لا يتورعون عن اختلاق القصص ونسبتها لله دون خجل. دين الله يقوم على اليقين ومل ماعدا القرآن ظني والقرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يرقى له الشك لأنه يمثل وحده الوحي وكتب في عصرالرسول واي كتاب اخر فهو نتاج بشري لا يرقى لليقين ولا يمكن ان ينسب لدين الله لان دين الله يقوم على كلام الله وحده اليقيني الثبوت. القرآن يؤكد ان الجهاد يعني الدفاع عن النفس وليس البدء بمحاربة الناس وانه موجه لمن يبدأ الحرب على الاسلام ولا وجود للسبي ولااسترقاق الناس. هناك روايات كثيرة ذكرها في الكتاب الشرعة والمنهاج ج١ عن الاسراء يمكنكم الاطلاع هليها من النت ومنها رواية منسوبة الى عائشة امالمؤمنين ورواية منسوبة لأبن مسعود وغيرها الكثير حدث لاحرج. وكذلك روايات المنسوبة للرسول عن المعراج حدث ولا حرج فيها اساءة لله عز وجل وعلى شأنه وللرسول و لجبريل ولموسى وكذلك لقائه للانبياء. ومن مغالطات المفسرين وكتب الحديث غزوة بني قريضة التي اظهرت الاسلام كدين ارهابي للقتل والسبي والاسترقاق وقصة زواج الرسولمن صفية بنت حيي بن اخطب. كتب التراث اوصلت غزوات الرسول الى ٢٨ غزوة مع ان الله جل شأنه يشهد في كتابه الكريم ان مر على المسلمين ٩ وقائع خمس منها فقطحدث فيها قتال رهي بدر واحد ضد قريش وموقعه ضد فئة من بني اسرائيل يثرب وحنين ضد هوزان ومن عاونها ومؤته ضد الروم واربع لميحدث فيها قتال وهي: الاحزاب وفتح مكة وغزوة تبوك واجلاء طائفة من بين يهود يثرب. وقبل ان يخوض المسلمون اي معركة صد قريش نزل القرآن بضوابط يجب مراعتها في القتال: وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ ﴿190﴾ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْحَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَجَزَاء الْكَافِرِينَ ﴿191﴾ فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿192﴾ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَعُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ ﴿193﴾ الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَااعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴿194﴾ البقرة. والضوابط هي: القتال موجه لمن يقاتل المسلمين فقط لايجوز ابتداء الناس بالقتال فهو تعد لا يحبه الله. عندما يضطر المسلمون لقتال المعتدي عليهم ان يقاتلوه بكل قوة وصرامة للقضاء عليه حتى لا يدخلوا معه في قتال مرة اخرى اويعتدي عليهم. لا للقتال في المسجد الحرام لكن لو قاتلتهم قريش فيه فعليهم قتالهم دفاعا عن انفسهم. قريش تريد ان تقضي على الدين (فتنه) فقتالهم حماية الدين. ان توقفت قريش عن قتال المسلمين و رغبت في التعايش السلمي معهم فلا يقاتلون لأنهم كفار. لا يجوز التعدي والعدوان على اي كافر مسالم بل يعتدي على المعتدي بمثل ما اعتدى على المسلمين. والقرآن يقف ضد غارات النهب وسبي النساء او سلب الامتعة والمال والانعام وقتال المسالمين من الكفار لكن كتب التراث لها رأي مختلف. الرسول ص لم يتزوج سوى ثلاث نساء في المدينة وواحدة في مكة، لكن كتب التراث صورته على انه شبق لا يشبع من النساء بشكل متطرفحشاه لله. (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).٣المائدة. «يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم *١٠١المائدة. دين الله اكتملت تشريعاته بسورة المائدة واي تشريع بعد اكتمال الدين ومن غير القرآن فليس من دين الله. اتباع الموروث المتعصبون لا يصغون لما يخالف معتقدهم لأنهم يعيشون في دائرة مغلقة حرموا على انفسهم النظر لما هو خارجها. ضرورة قراءة السور بترتيبها حسب النزول: السور المكية المرحلة الاولى: (التعريف) عدد السور سبع وهي: الفاتحة، الفيل، قريش، العصر، التين، التكاثر، العاديات. والمخاطب فيها: الرسولوقريش ونوع الخطاب: تعريف محمد بالله وانه اصبح رسولا وتذكير قريش بنعم الله وان هناك بعث وحساب. المرحلة الثانية: (التأهيل النفسي) سورة المزمل.. المخاطب فيها: الرسول وقريش. ونوع الخطاب: توجيهي ارشادي للرسول وتحذيريلقريش مع اعلان محمد رسول الله. المرحلة الثالثة: (بدء الدعوة الفعلي) سورة المدثر. والمخاطب فيها: الرسول وقريش ووعيد لأحد الكبراء. ونوع الخطاب: توجيهي للرسولووعيدي لقريش. المرحلة الرابعة: (استمرار الدعوة) وعدد السور ٣٧ هي: الاعلي، العلق، القارعة، الزلزلة، الانفطار، الانشقاق، التكوير، الشمس، الليل،الطارق، الفجر، البلد، القيامة، النبأ، ق، الواقعة، الغاشية، الحاقة، المطففين، عبس، المرسلات، الجن، الفلق، الناس، الانسان، الملك،يس، الرحمن، النجم، ن والقلم، الطور، نوح، القمر، الضحى، الشرح، الهمزة، القدر. والمخاطب فيها: قريش والرسول. نوع الخطاب: دعوى لقريش وتوجيهي للرسول تطمين وشد ازر، وما يميز هذه المرحلة هو التصوير المجازي الحسي للجنة والنار وصحيفة الاعمالوانهيار هذا الكون وقيام كون القيامة. المرحلة الخامسة: (تحول خطاب الدعوة لكل الناس) وعدد السور ٣١ هي: ص، الصافات، النازعات، الذاريات، الاحقاف، الجاثية،فاطر، فصلت، الدخان، الزخرف، غافر، مريم، الاخلاص، الكهف، سبأ، الكافرون، لقمان، النمل، الحجر، طه، السجدة، المؤمنون،المعارج، الفرقان، الزمر، الاعراف، يونس، ابراهيم، يوسف، الانبياء، الكوثر. والمخاطب فيها: قريش وبني اسرائيل والمستضعفين وكلالناس.. نوع الخطاب: دعوي وعيدي لقريش والمستضعفين ودعوي قصصي لأهل الكتاب وبنو اسرائيل وتوجيهي للرسول. واهم مايميز هذه المرحلة هو تغير خطاب الدعوة من قريش فقط الى كل الناس والمستضعفين في مكة واهل الكتاب. المرحلة السادسة: (الاذى النفسي) عدد السور ٤ هي: الشورى، بني اسرائيل، الشعراء، هود. المخاطب فيها: قريش وبني اسرائيل والمستضعفين وكل الناس. نوع الخطاب: دعوي لقريش وتوجيهي للرسول وما يميز هذه المرحلة هو بدء قريش التعدي الجسدي علىالمستضعفين وزمر للمسلمين بدفع الظلم. المرحلة السابعة: (التعذيب والهجرة). عدد السور ٨ هي: الانعام، العنكبوت، البروج، المسد، النحل، القصص، الرعد، الحج. المخاطبفيها: قريش وبني اسرائيل و المستضعفين وكل الناس. ونوع الخطاب: وعيدي لقريش ودعوي لأهل الكتاب وتحذير من الردة وحث علىالصبر على الاذى واهم مايميز هذه المرحلة تعرض المستضعفين للتعذيب القاسي والكي بالنار اضافة للحديث عن الهجرة. السور المدنية: المرحلة الاولى: (التوطن والاستقرار) والسور هي: الممتحنة، الحجرات، المجادلة، الجمعة. المرحلة الثانية: (ماقبل بدر) سور فترة التشريع هي: البقرة، النساء، المائدة، اخر اية من سورة المزمل. والسور في فترة الاستعدادللقتال: الماعون، محمد، الصف. المرحلة الثالثة: (مابين بدر واحد) سور فترة مابعد بدر: الانفال. وسور فترة الاستعداد لأحد: الحديد، التغابن، الطلاق. المرحلة الرابعة: (ما بعد معركة احد). السور: آل عمران، التحريم، البينة. المرحلة الخامسة: (مابعد حملة الاحزاب)، السور: الاحزاب، النور، المنافقون. المرحلة السادسة: سور فترة فتح مكة: الفتح. وسور بدء حرب الروم: الروم. المرحلة السابعة: (قلاقل ما بعد الفتح). السور: براءة، الحشر. المرحلة الثامنة: (مرحلة نهاية الدعوة:الوفود) السور: النصر. سورة لقمان اول سورة تتحدث عن تشريعات والتي كان ترتيبها ٦٣ من حيث النزول ثم بعد ذلك بفترة نزلت سور اخرى في المراحل الاخيرةفي مكة تفرض بعض التشريعات مثل المؤمنون والمعارج والاعراف والشورى وبني اسرائيل وهود والانعام والنحل وفي المدينة اصبح للمسلميندولة فنزلت التشريعات تباعا في ثلاث سور متتالية في النزول ومن اطول سور القرآن وهي البقرة و النساء والمائدة والتي ختمت بهاالتشريعات واكتمل الدين. الويل لفظ للوعيد السديد وليس هناك وادٍ في جهنم اسمه ويل كما يتقول المفسرون. قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا ۜ ۗ هَٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ ٥٢ يس. الآية تصور حال الكافر لحظة بعثه يوم القيامة. فهو يتحسر على قيامه للبعث من مرقده (موته) ويتمنى لو لم يقم. وهو دليل على انه لا يوجدعذاب للقبر، او اي نوع من الحياة بعد مفارقة النفس جيد البشر. لان الكافر لو كان يعذب في القبر كما يزعم المفسرون والمحدثون فسيفرحبقيام القيامة لأنه سيحصل على فترة راحة من العذاب الذي كان يتعرض له في قبره وبين دخوله النار بعد الحساب لكنه وكما تصرح الآيةيقول يا ليتني لم أقم من مرقدي. لقد كان في سبات ولم يكن يعذب. الحساب يسبق العذاب او الثواب والحساب لا يكون قبل يوم القيامة. إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3) الكوثر. من الواضح ان السورة نزلت بعد وفاة خديجة، زوجة رسول الله الوحيدة في مكة، ولو كان الرسول قد ولد له اولاد ذكور، كما يزعم المؤرخونوان ماتوا وهم صغار فلن يعيره القرشي بأنه أبتر. وحتى لو خديجة لم تنجب لمحمد سوى ٣ بنات فلا يمكن ان يعير بالابتر، حتى لو حاولبعض اللغويين ان يقصروا معنى الأبتر بالذي ليس له ولد ذكر، لأن من يستطيع إنجاب الإناث يمكن ان ينجب ولداً ذكراً فيما بعد. ومحمد إنكانت زوجته ماتت فالاحتمال مازال قائماً بزواجه مرة اخرى وإنجاب الذكور. لكن ان كان لبث زوجاً لخديجة حيناً من الدهر ولم ينجب لا اناثاولا ذكوراً فهو مدعاة للقرشي ان يعيره بالأبتر، لأنه ثبت بالبرهان انه لا ينجب. وان كان هذا ما حدث فلم يكن للرسول بنات في مكة وتكون رقيةوزينب وأم كلثوم وفاطمة بنات لخديجة من احد الرجلين اللذين تزوجت بهما قبل الرسول او مت احدهما، وهما: عتيق ابن عائد المخزومي، وأبوهالة ابن زرارة التميمي. واصبحن ربيبات للرسول بعد زواجه بخديجة. *سورة بني اسرائيل: من الواضح ان تسميتها تغيرت من بني اسرائيل الى الاسراء بعد ان انتشرت خرافة الاسراء والمعراج بين الناس بعد عصر عبدالملك بنمروان والا فالسورة اسمها بني اسرائيل لانها تبدأ وتنتهي بمخاطبتهم بدليل التفاسير القديمة. ولا شأن بالاية الاولى بالرسول محمد عليهالصلاة والسلام لكن المفسرين اقتطعوها من سياق الايات ونسبوها لرسول الاسلام واختلقوا لها قصة خيالية يستحيل وقوعها على ارضالواقع تظهر الرسول وقد سافر في ساعات قليلة الى إيليا الفلسطينية ومنها صعد في الفصاء وقابل رسلا سابقين وتحدث معهم برغم انهمماتوا منذ الاف السنين قبل ان يتجاوز كل الكون القائم ويصل الى عالم الله جل وعلا ويلتقي به. *خروج بعض المصلين مع الرسول من المسجد اثناء الصلاة. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (9) فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُفَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10) وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَاعِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (11) الجمعة سبب هذا التشريع يعود الى انه فيما كان الرسول يؤم المصلين في يوم جمعة من الايام الاولى للهجرة ترك بعض المأمومين صلاتهم وتسابقواللحاق بقافلة وصلت للتو للحصول منها على ما يحتاجون من متاع. وتسابق مسلمي يثرب على القافلة كون من فاته الحصول على ما يحتاجمنها او عليه الانتظار للجمعة القادمة. والايات تشير الى ان هناك سوقا تجاريا تقام يوم الحمعة في يثرب وبالقرب من مسجد الرسول. وسورةالجمعة لا تعني ان هنلك صلاة خاصة بيوم الجمعة ولكن بما ان السوق التجارية تقام الجمعة ولو كلنت السوق تقام يوم السبت وخرجالمصلون من المسجد فستقول السورة اذا نودي للصلاة من يوم السبت. Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.