فهد مندي Posted ابريل 29, 2021 Report Share Posted ابريل 29, 2021 كانت العرب تعتمد القمر في الحساب و كثير من الامم القديمة كذلك. لكن الفارق بين السنة القمرية و الشمسية حوالي ١١ يوم و لكي تتوافق الاشهر القمرية مع فصول السنة كان يضاف شهر كل ثلاث سنوات او بالاحرى كل ٣٢ شهر او ما يسمى بشهر النسيء او الكبيس وحكمه حسب موقعه فإن جاء مع الاشهر الحرم اصبح شهر حرام اي يصبح خمس اشهر حرم و ان جاء مع اشهر الحج اصبح لدينا الحج الاكبر أي بدل ثلاث أشهر حج أصبح لدينا اربع و هذا ما ذكره الله في سورة التوبة "يوم الحج الاكبر".. قديما كانت العرب تحرم القتال في الاشهر الحرم فكانوا يتلاعبون فيها خصوصا عندما يأتي النسيء مع الاشهر الحرم و هذا هو المقصود "يحلونه عاما و يحرمونه عاما " . طبعا في الاسلام لم يحرم القتال في الاشهر الحرم و انما القتال بشكل عام الا في حال الدفاع عن النفس بغض النظر عن الزمن في الاشهر الحرم او خارجها" وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم و لا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين". انما حرم الله فيها الصيد فقط . "و لاتقتلو الصيد و انتم حرم". و الاشهر الحرم هي اشهر التكاثر عند الحيوانات في الربيع و ليست اشهر الحج و لكن احل الله فيها صيد البحر فقط. و هذه لم يذكرها الدكتور شحرور ضمن المحرمات لانه اعتبر الصيد محرم فقط ع الحجيج. الرسول صام رمضان في المدينة بموعده الثابت في اواخر الشهر التاسع و اوائل العاشر و حتى خلال خلافة ابو بكر كذلك. هناك عدة روايات حول تاريخ الغاء شهر النسيء منها سنة ١٧ هجري اي في خلافة عمر بعد وفاة الرسول ب ٦ سنوات. ألغي النسيء نتيجة قراءة خاطئة للأية و هي ان النسيء زيادة في الكفر فلو كانت كذلك لألغى الرسول هذا الشهر مباشرة بعد نزول الاية و لكنه لم يفعل اذا الحرام ليس في الشهر الكبيس انما بالتلاعب في مواعيد الاشهر كما نفعل نحن الان لا الصيام في موعد ولا الحج و لا الاشهر الحرم. حاولت الاختصار قدر الامكان... Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.