Jump to content
منتدى البحرين اليوم

قراءة فى كتاب الريكي/ الهيلينغ


Recommended Posts

قراءة فى كتاب الريكي/ الهيلينغ
الكتاب بلا مؤلف فى مكتبة الإكسير لشاملة وهو يدور حول طريقة علاجية مستوردة من اليابان ولكنها فى الحقيقة كانت موجودة فى بلادنا وفى هذا قال المؤلف :
"الماضي ولى , المستقبل قريب واليوم هو هدية الحاضر الريكي أو الهيلينغ هي طريقة علاج قديمة الزمن وترجع إلى آلاف السنين وقد اكتشفت وطورت من جديد في نهاية القرن التاسع عشر على يد الياباني ميكاو أوساوي والذي عاش بين السنوات 1864 - 1926 في بعض الدول العربية تسمى "بطريقة اللمس" الرييكي " Reiki" هي كلمة يابانية ومكونة من كلمتين أو مقطعين إثنين: ريي - عمومي/ عالمي / كوني: بدون حدود, الروح والحكمة الإلهية, المضمون, القوة الخفية"
والطريقة مستوردة من أديان الشرق التى تقول بوجود طاقة تسرى فى جسم الإنسان ووجود مراكز لها تتحكم فى الجسم وعلاجه والكاتب وهو ينقل ينقل أى كلام للترويج وهو هنا يدعى أن المعرفة الروحية تتعلق بعلم الغيب فيقول:
" المعرفة الروحانية باختصار كل ما يتعلق بعلم الغيب وهي أيضا القوة العليا التي ترشد الكون والحكمة المعطاة من الله سبحانه وتعالى وهي تعرف وتعي كل المشاكل الصحية وغيرها والمسببات لها وتعلم كيف تعالجها كيي - طاقة: وهي طاقة ونبض الحياة, الضوء, وروح الخالق هذه الطاقة التي تسير وتجري في كل شيء: الإنسان, الحيوان, النبات والجماد "
وقطعا عندما يتعلق الكلام بعلم الغيب يكون الكلام كذب فلا علاقة لروحية أو غير روحية بعلم الغيب فهو شىء خاص بالله وحده كما قال تعالى :
"قل لا يعلم من فى السموات والأرض الغيب إلا الله"
وسجل الكاتب ملاحظة وهى أن الكلمة اليابانية تبدو مأخوذة أو مشابهة للكلمة العربية الرقوة أى الرقية فقال:
"أخبرني أحد المعارف وهو مدرس للغة العربية بعد قراءة هذه المقالة, بأن أصل الكلمة "الرييكي" ربما يكون من اللغة العربية وهي "الرقوة" والرقوة هي أحد الطقوس عندما يقوم شخص ما بتلاوة الصلاة على شخص آخر بدون لمسه وتسمى في بعض البلدان بالتخريج؟؟؟!!! لذا فالرييكي هي " طاقة الحياة الكونية/العمومية "
ويشرح الكاتب ماهية الرييكى فيقول:
"الريكي هي طريقة علاج بسيطة ولكنها ذكية وذات قدرات عالية جدا للتواصل مع جسم المريض من أجل تصحيح وعلاج أي مرض كان, حيث يتم العلاج بإرسال طاقة إيجابية من جسم المعالج لجسم المريض والمعالج يتم استقبال الطاقة السلبية من المريض وبهذا تنتج عملية دوران الطاقة بين المعالج للمريض والتي تؤدي إلى توازن الطاقة الداخلية لجسم الإنسان عبر القنوات والتشاكرات وبهذا يتحقق التوازن الجسدي, النفسي والروحاني للشخص المتلقي للعلاج والمعالج وبتقنية خاصة يقوم بتفريغ وتبديل الطاقة السلبية التي تلقاها من المريض بالطاقة الإيجابية لكي يستطيع الإستمرار بالعلاج وهناك من يقول أيضا: حيث يحل الفكر تحل الطاقة, وهو ما يعرف بالوعي كل شخص أو فرد منا يستطيع تعلم العلاج بطريقة الرييكي ولا يتطلب الأمر معرفة سابقة في هذا المجال, إذ أن هذه الطاقة موجودة في كل واحد منا والمطلوب فقط هو الثقة بالنفس لدى طالب المعرفة والعلم وبأنه مستقبلا يستطيع إستعمال طاقة الريكي للمساعدة والعلاج هذا طبعا بعد أن يتلقى التعليم والتدريب لمدة كافية من الزمن والتي تؤهله للعمل المستقبلي في هذه المهنة في بداية كل جلسة علاجية يسأل المريض إذا كان موافق على العلاج وبعدها تتم عملية الفحص عن طريق مسح المريض بواسطة الطاقة الشخصية والذاتية من المعالج للمعالج وبدون لمس المريض بتاتا, وذلك بتمرير اليدين فوق جسم المريض والوقوف فوق نقاط معينة هذه الحركات البسيطة باليدين لها تأثيرات جمة على الهالة ومراكز الطاقة "التشاكرات" وعلى الجسد بشكل عام بعدها نقوم بموازنة التشاكرات ومراكز الطاقة, بعد الموازنة نبدأ بمرحلة العلاج حيث ندخل الطاقة في جسم المريض من خلال 12 الى 14 موقع من أعلى الرأس إلى القدمين, نتوقف في كل نقطة أو موضع بين دقيقتين إلى ثلاثة دقائق (بالمعدل) وبما أن طاقة الرييكي ذكية جدا فهي بالتالي تخترق الجسد وتخترق موضع المرض وتعمل على علاجه من خلال تنشيط الأوعية الدموية والخلايا وكريات الدم البيضاء والحمراء الضعيفة وتحفيزها للقيام بعملها الطبيعي بالإضافة إلى تنظيم عمل الهالة ومراكز الطاقة الأمراض والعوارض التي من الممكن معالجتها بالريكي والهيلينغ غير محدودة"
قطعا الكلام هنا هو كلام مخابيل حيث يتم التشخيص عن بعد وكذلك العلاج عن بعد وهو ما يذكرنا بآية وهى معجزة شفاء المسيح(ص) للكمه والبرص بالكلام وفيها قال تعالى :
"ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ورسولا إلى بنى إسرائيل أنى قد جئتكم بآية من ربكم أنى أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله وأبرىء الأكمه والأبرص وأحى الموتى بإذن الله"
وقد منع الله الآيات وعى المعجزات فى عهد النبى الأخير(ص) فقال :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
قطعا لا يوجد شىء اسمه انتقال طاقة إيجابية من المعالج إلى المريض وإنما ما يحدث هو أن المعالج يبث الأمل فى نفس المريض بالكلام ويقوم بعملية إدخال السرور على قلبه ومن ثم يحفز الجسم إنتاج مواد مسكنة يسمونها الإندروفين تجعل الجسم يرتاح
فالمعالج يقوم بعملية نفسية وهو ما طالبت به إحدى الروايات زوار المريض أن يقوموا به فى قولها :
" إذا دخلتم على المريض فنفسوا له فى الأجل فإن ذلك لا يرد شيئا وهو يطيب نفس المريض"
وأما التحكم عن بعد فى مسارات الطاقة الجسمية ومراكزها فهو وهم وإدخال هذا الكلام فى نفس المريض هو اعتماد على طريقة الايحاء فى نفع العلاج بينما هو فى الحقيقة ليس بعلاج وإنما عملية تسكين مؤقتة قد تنتهى فى بعض الأحيان بكارثة نفسية للمريض
يعدد المؤلف أنواع ألمراض التى يعالجها الرييكى فيقول:
"على سبيل المثال ولا الحصر يمكن علاج آلام الظهر والعامود الفقري, الإلتهابات على أنواعها, الشقيقة وأوجاع الرأس المختلفة, الربو, الإدمان عن الدخان والإدمان على جميع أنواعه, الخوف والقلق, المشاكل والأمراض النفسية والعصبية, الكبد, الكلى, السكري, ضغط الدم, الكسور على أنواعها, الثقة بالنفس, تخطي الصعوبات, مشاكل السمع, تحسين الرؤية, المشاكل الجنسية والمساعدة على الحمل, تخفيف آلام العادة الشهرية, أمراض السرطان وأمراض كثيرة أخرى"
الكلام يدخل على المغفلين فلو أن هذا ينفع فلماذا تمتلىء مشافى الشرق ومنه اليابان بالمرضى طالما أن العلاج سهل ؟ ولماذا يموتون بالأمراض المختلفة ؟ ولماذا لم يعالجوا ما يسمى كوفيد19 أو الكورورنا طالما هناك تلك الطريقة الشافية لكل تلك الأمراض "
ويحذرنا المخرف من أمور عند العلاج فيقول:
" من المهم أن نتأكد قبل بداية العلاج مع المريض إذا كان يعاني من ثلاثة أمراض أساسية وهي السرطان أو القلب أو إذا كان قد تعرض للشلل النصفي نتيجة نقطة في الدماغ, لأنه في مثل هذه الحالات يجب أن نتخذ الحذر قبل العلاج لأسباب مهنية نسأل في كثير من الأحيان كأخصائيين هل يمكن الشفاء من هذا المرض أو من مرض آخر؟ وهل كانت لك تجربة سابقة في علاج مريض مشابه؟ والكثير من الأسئلة المنطقية التي تجول في خاطر المراجعين وهنا يجب الإشارة والتشديد على منطقية العلاج بالطاقة أو بالرييكي والهيلينغ, بأن هذه الطاقة كما ذكرت سابقا طاقة ذكية جدا وبسيطة في نفس الوقت ويمكنها أن تخترق كل خلية في الجسم وتصحيحها وشفاؤها لذا على المعالج أن يكون دائم التفاؤل ويعطي أمل الشفاء والعلاج لجميع الأمراض والحالات فإذا كان المعالج غير متفائل فهذا يعني الفشل المؤكد لكل علاج من المهم الإشارة أيضا بأن الأخصائي أو المعالج في الرييكي يستعمل 4 رموز أو إشارات مهنية يتم رسمها على المريض في بداية كل علاج وهي رموز الرييكي لكي تساعد في دخول طاقة الرييكي لجسم الإنسان وهذه الرموز الأربعة يستعملها الحاصل على درجة أستاذ في الرييكي فقط"
ونلاحظ أن المؤلف هنا يركز على التفاؤل ويعطي أمل الشفاء والعلاج لجميع الأمراض والحالات وهو كما قلت ليست الرييكى سوى عملية نفسية تحدث أثرا مسكنا ولكنها لا تعالج المرض من أساسه وهم يسمون ذلك فى الغرب العلاج بالإيحاء وهو عندنا عملية إراحة للمريض نفسيا
ويقوم المؤلف بالدعاية الجنونية بإمكانية العلاج ليس عن بعد أشبار وإنما على مبعدة دول فيقول:
"في كثير من الحالات يمكن للأخصائي في علاج الريكي معالجة أي شخص وأي مرض كان من بعيد, أي من بلد إلى أخرى وحتى من دولة إلى ثانية, (أنا أستعمل هذه التقنية في حالات خاصة) , وهذه الطريقة تتم طبعا حسب تقنية معينة وبتنسيق مسبق مع المريض وهنا يجب الإشارة بأن فعالية العلاج تكون مماثلة للعلاج المباشر ربما نسأل أيضا وماذا عن العلاج الطبي والأدوية التي يتلقاها المريض, فمن المهم الإيضاح بأن معالج الرييكي لا ينصح المريض بإستبدال علاجه طبي وعلى المريض أن يتداول أو يستخدم علاجه كالمعتاد وعليه مراجعة طبيبه بهذا الشأن"
يعترف الرجل هنا أن الريكى لا يفيد فى علاج المرض لأنه يطلب عدم التوقف عن العلاج الطبى عند الأطباء فيقول" لا ينصح المريض بإستبدال علاجه طبي وعلى المريض أن يتداول أو يستخدم علاجه كالمعتاد"
السؤال إذا ماهى الفائدة من الرييكى طالما أنه لا يغنى عن العلاج التقليدى ؟
سؤال يجب أن يجيب عليه النصابون الذين يروجون لذلك
ثم يحدثنا المؤلف عن الفوائد المزعومة للرييكى فيقول :
" من فوائد الريكي:
* تقوية المناعة الصحية والنفسية (تقوية جهاز المناعة) وتسريع تجدد الخلايا للأمراض
* التكيف والتوافق بين الجسم والروح فلا أرق ولا قلق ولا إكتئاب
* إكتشاف القدرات الفطرية وتقوية الحواس واللمسة البصرية
* تعلم الإتصال الروحي من خلال اللمس, فتعرف كيف تحب نفسك وتحب الآخرين عن طريق شحن طاقتك
* التخلص من الطاقة السلبية وتفريغ الطاقة الفائضة
* السيطرة على الغضب وتحجيمه
* تسريع عملية الشفاء في بعض الأمراض
* ضبط توازن الطاقة في جسم الإنسان "
قطعا لا توجد فوائد جسدية سوى ما قلت سابقا وهو افراز الاندوروفين المسكن أو المهدىء لآلام الجسم سرعان ما تزول بعودة الألم مرة أخرى
ثم حدثنا الرجل عما سماه درجات الرييكى فقال:
" درجات الريكي:
وهي أربعة درجات ويتم تعلمها عن طريق أساتذة الرييكي: رييكي 1 - مخصص للعلاج الشخصي للفرد أو لأفراد عائلته فقط ويتعلم من خلالها رمزين من رموز الرييكي وهما رمز القوة ورمز الفكر أو العقل رييكي 2 - مخصص لعلاج الآخرين وكيفية إرسال علاج من بعيد ويتعلم الطالب الرمز الثالث وهو رمز العلاج من بعيد رييكي 3 - تعلم هذه المرحلة تأتي بعد 6 أشهر على الأقل من إنتهاء المرحلة الثانية وهي تعطي القوة للمعالج أو الاخصائي وتؤهله للعمل في نطاق أوسع ويتعلم من خلالها الرمز الرابع للريكي
أستاذ بالريكي- هذه الدرجة يستحقها أشخاص مؤهلون وذوو رؤية علاجية خاصة ومن خلالها يتعلم الأستاذ فن التعليم وطريقة منح الرموز لطلاب الرييكي وكيفية تدريب طالبي هذا العلم وفتح البصيرة العلاجية لهم "
قطعا هذا تقسيم لدرجات النصابين لأنهم ليسوا معالجين ولا يمتون للطب بصلة وإنما هى معرفة لشىء معروف للناس وهو أن الراحة النفسية ينتج عنها راحة جسدية
ثم حدثنا المؤلف عما سماه العين الثالثة فقال:
(العين الثالثة)
حسب ما ذكره أوسواي هناك أربعة جوانب للرييكي: العمل بالرييكي للعلاج, النمو الشخصي, الإنضباط الروحاني ومعرفة الغيب وهم بتواصل في دائرة التطور والنمو الشخصي والمهني لكل شخص يتعلم ويعمل في مجال الرييكي أسس ووصايا نمط الحياة في الرييكي/ الهيلينغ هم خمسة: * فقط اليوم لا تغضب * فقط اليوم لا تقلق * إحترم والديك, معارفك, الأصغر والأكبر منك سنا * كل خبزك من عرق جبينك * كونوا شاكرين لكل الأحياء "
وكما قلت فى أول النقد هذا الرييكى هو إدعاء لأمور غيبية لا يعلمها أحد من البشر وقد نفاها الله حتى عن الرسل ومنهم النبى(ص) فقال له "
"قل لا أقول لكم عندى خزائن الله ولا أعلم الغيب"
ثم لخص المخرف ما قاله سابقا فى التالى:
" تلخيص:
وفي النهاية يمكن التلخيص بأن الرييكي/الهيلينغ هي طريقة أو أسلوب حياة والتي تمنحنا تجربة الحياة بكاملها وبصورها المتكاملة البعض يبحث عن معنى للحياة وقسم يبحث عن التغيير وآخرون ويبحثون عن الشفاء والسكينة وتمنحنا الحصانة النفسية والجسدية والروحانية ليس فقط للمختصين في الرييكي والهيلينغ وإنما أيضا لمتلقي هذه الطاقة من المتوجهين لطلب العلاج الرييكي/ الهيلينغ يساعدنا على النمو الشخصي, التوازن والتواصل للبصيرة الشخصية الموجودة في كل فرد وآخر منا يرتكز العلاج بالطاقة على مبدأ يقول بأنه, حيث يحل الفكر تحل الطاقة, وهو ما يعرف بالوعي الرييكي/الهيلينغ يسمح لنا في تجلي القوة المدفونة في داخلنا وكل حسب الإيقاع الذاتي الخاص به هناك مقولة مؤثرة والتي تلخص كل ما جاء في هذه المقالة وأنصحكم أعزائي القراء بالوقوف هنيهة أمام كلماتها, تمعنوا بها جيدا وراجعوا أنفسكم فيما إذا كانت تنطبق عليكم وستشعرون في الحال بتغيير مفهوم الحياة لديكم: الماضي ولى , المستقبل قريب واليوم هو هدية الحاضر إستمتعوا بهذا اليوم , لأنه أبدا لن يعود
أعزائي, الحياة مثل "حبة البوظة " (المثلجات) إذا لم تأكلها وتستمتع بها في الوقت المناسب, ستذوب وبعدها لن ينفع الندم"
ما قاله المؤلف هو عبارة عن دعاية دينية لدين أخر والطريقة التى حدثنا عنها هى أمر معروف لدى كل الأمم وهو أن التنفيس عن المريض وهو كلامه كلاما مريحا نفسيا ومحاولة إضحاكه وإفراحه يؤدى إلى تخفيف آلامه الجسدية ولكنه ليس علاجا للأمراض التى تتطلب طبيبا

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...