Jump to content
منتدى البحرين اليوم

ما هو شغل أهل الجنة الذي يجعلهم فاكهين


Recommended Posts

ما هو شغل أهل الجنة الذي يجعلهم فاكهين

 

{ إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ }
[ سورة يس : 55 ]

وقد أجمعوا جميعا أن شغل أهل الجنة هو افتضاض الأبكار...

وبهذا المقال ستعلمون الفرق بين تفكيري أنا واحد من أهل الخلف والحضارة وتفكير السلف لعلكم تذكرون

 ولعلكم تريدون ان تعرفوا مني شيئا عن معنى شغل اهل الجنة الذي يجعلهم فاكهين.

إن شغل أهل الجنة مذكور بكتاب الله القرآن الكريم الذي ذهل عنه الفقهاء والسلف ليقيموا منظومتهم الخرافية ويفخروا بها عبر الأجيال ويروجون لها بينما الله سبحانه وتعالى يقول:

{ وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا }
[ سورة الفرقان : 33 ]

فما هو تفسير الله لشغل أهل الجنة الذي يجعلهم  فاكهين بذلك الشغل؟!!.

إن ذلك الشغل  وارد بقوله سبحانه:
{  وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ (22) إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23)  }
[ سورة القيامة :22 إلى 23 ].

فنضرة النعيم في وجوههم من اثر نظرهم إلى وجه ربهم الخالق جل في علاه.

ولعل ايضا متعتهم في تسبيحه وتحميده وتكبيره بعد أن عاينوا الحقيقة بالآخرة فصارت إهتماماتهم علوية ولم تعد سفلية فهي أرقى عندهم من فقه أولئك المفسرين من أهل السلف في شهواتهم الارضية السفلية الهابطة وما يتراقص بأدمغتهم..

ويقول تعالى:
{ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (24) يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ (25) خِتَامُهُ مِسْكٌ ۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (26)  }
[ سورة المطففين : 24 إلى 26 ]

نعم إنها نضرة النعيم الكامل واللذة اللانهاية والتي لا تنحصر في عضو واحد من جسمك بل تشملك كلك من رأسك إلى اخمص قدميك وطوال الوقت وليس وقت جماع موهوم مع حور عين .

وهل لا تزال تقنع بأن شغلهم هو افتضاض الأبكار  تحت ظلال الاشجار على شواطئ الانهار مع سماع الأوتار في ضيافة العزيز الجبار؟!!.

 إنه فقه ذكوري بليد يرى شهوات الرجل ولا يكاد يرى المرأة. وهو فقه من الدونية بمكان.

 ويبدو أن هؤلاء المفسرين لم يدركوا انهم يتكلمون عن الواقع الأخروي لأن الآية حملت فيياتها كلمة( اليوم) اي أنه يوما من ايام الآخرة في الجنة ولم تتناول الآية  الواقع الدنيوي الدوني...

Link to comment
Share on other sites

  • 3 weeks later...

متعة فض غشاء الأبكار بالجنة

يقول تعالى: 

{إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ } يس55؛

 إن تفسير هذه الآية يُعبر بحق عن حُمق الفكر السلفي البدائي عن معنى الشغل والانشغال بالجنة، أو ربما عبَّر عن حقيقة المدسوسات على الفقه السلفي الذي يزأر به دعاة السلفية، ويعتبرونه وأنفسهم من أرقى العلوم والفكر، وما أراه إلا فكرا بدائيا لابد له من الرحيل.

ومن الطبيعي أن يكون لكلماتي وقع قاس على أشياخ السلفية والفقهاء بالعصر الحديث، الذين يفتنون الناس بقولهم ان منهاجهم القرءان والسُنَّة بفهم سلف الأمة، فيا ليتهم ابتعدوا قدر الإمكان عن كثير من منقولات السلف التراثية، وليحكِّموا عقولهم فيما بين أيديهم من التراث.

 والآن لنبدأ رحلة تفسير تلك الآية مع التفاسير المختلفة والمتخلفة المنطق في تفسير بعض الآيات وبخاصة تلك الآية، وهي التفاسير التي يُقدسها الناس ليل نهار ولا يحيدون عنها.

فالشغل الذي تصوروه لأهل الجنة هو فض أبكار العذارى من الحور العين،..(نساء أهل الجنة).

 حيث تصوروا ألا يمكن أن يكون تفسير تلك الآية عن الشغل إلا التلذذ بالعملية الجنسية بفض أغشية البكارة باستمرار وعلى الدوام، 

فهل هذا هو ما استهدفه الله لمتعة نفوسهم أم إنه انحطاط التفسير عن أن يصل لأي ظل من حقيقة شغل أهل الجنة، أو قل هو التفسير بالهوى والشهوة الأرضية.

 وحتى لا أُتهم بأني أخترع هذا من عند نفسي، 

وحتى تعلموا بأن دعوتي لتنقية التراث من العبث السلفي المقدس في محلها، وحتى تعلموا بأن عقل أحدنا  ارقى من عقول كل السلف من الأئمة والفقهاء سأستعرض لكم بعض ما ورد ببعض التفاسير عن تلك الآية الكريمة.

أولا: تفسير بن كثير

قال عبد الله بن مسعود، وابن عباس، وسعيد بن المُسَيّب، وعِكْرِمَة، والحسن، وقتادة، والأعمش، وسليمان التيمي، والأوزاعي في قوله: { إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ } قالوا: شغلهم افتضاض الأبكار.
وقال أبو حاتم: إنما هو افتضاض الأبكار.

ثانيا: تفسير الماوردي
قوله عز وجل : { إن أصحاب الجنة اليوم في شُغُل فاكهون } فيه أربعة أقاويل :أحدها : في افتضاض الأبكار ، قاله الحسن وسعيد بن جبير وابن مسعود وقتادة .

ثالثا: التفسير الوجيز
{ إن أصحاب الجنة اليوم في شغل } بافتضاض الأبكار { فاكهون } ناعمون فرحون مُعجبون 

رابعا: تفسير السمرقندي
قال الفقيه أبو الليث رحمه الله : حدّثنا محمد بن الفضل بإسناده عن عكرمة في قوله : { فِى شُغُلٍ فاكهون } قال في افتضاض الأبكار .

خامسا:تفسير أبو السعود
......وإمَّا أنَّ المرادَ به افتضاضُ الأبكارِ.

سادسا:تفسير ابن عبد السلام
{ شُغُلٍ } عما يلقاه أهل النار، أو افتضاض الأبكار، أو الطرب أو النعمة.

سابعا:تفسير الألوسي
وعن ابن عباس . وابن مسعود . وقتادة هو افتضاض الأبكار وهو المروي عن جعفر الصادق رضي الله تعالى عنه ، وفي رواية أخرى عن ابن عباس ضرب الأوتار .

ثامنا: تفسير البحر
....وبعضهم خص هذا الشغل بافتضاض الأبكار ، قاله ابن عباس.

تاسعا: تفسير البغوي
.....واختلفوا في معنى الشغل، قال ابن عباس: في افتضاض الأبكار (1) ، وقال وكيع بن الجراح: في السماع.

عاشرا: تفسير الثعالبي
وقوله تعالى : { إِنَّ أصحاب الجنة اليوم فِى شُغُلٍ } قال ابن عباس وغيره : هو افْتِضَاضُ الأبكار .وقال ابن عباس أيضاً : هو سماع الأوتارِ .

حادي عشر: تفسير الجلالين
"إنَّ أَصْحَاب الْجَنَّة الْيَوْم فِي شُغْل" بِسُكُونِ الْغَيْن وَضَمّهَا عَمَّا فِيهِ أَهْل النَّار مِمَّا يَتَلَذَّذُونَ بِهِ كَافْتِضَاضِ الْأَبْكَار.

ثاني عشر: تفسير الرازي
قيل افتضاض الأبكار وهذا ما ذكرناه في الوجه الثالث أن الإنسان قد يترجح في نظره الآن مداعبة الكواعب فيقول في الجنة ألتذ بها .

ثالث عشر: تفسير السعدي
في شغل مفكه للنفس، مُلِذِّ لها، من كل ما تهواه النفوس، وتلذه العيون، ويتمناه المتمنون. ومن ذلك افتضاض العذارى الجميلات.

رابع عشر: تفسير الطبري
فقال بعضهم: ذلك افتضاض العذارَى.

خامس عشر: تفسير القشيري
.....ويقال شَغَلَ نفوسهم بشهواتها حتى يخلص الشهود لأسرارهم على غيبةٍ من إحساس النَّفْس الذي هو أصعب الرُّقباء ، ولا شيء أعلى من رؤية الحبيب مع فَقْدِ الرقيب .

سادس عشر: تفسير النسفي
وهو افتضاض الأبكار على شط الأنهار تحت الأشجار.

سابع عشر: تفسير حقي.
ثم ان الشغل فُسِّر على وجوه بحسب اقتضاء مقام البيان ذلك
منها افتضاض الابكار وفى الحديث « ان الرجل ليعطى قوة مائة رجل فى الاكل 
والشرب والجماع »

ثامن عشر: تفسير مقاتل
{ فِي شُغُلٍ } يعنى شغلوا بالنعيم ، بافتضاض العذارى عن ذكر أهل النار فلا يذكرونهم ولا يهتمون بهم.

تاسع عشر: تفسير فتح القدير.
وقال قتادة ، ومجاهد : شغلهم ذلك اليوم بافتضاض العذارى . وقال وكيع : شغلهم بالسماع.

عشرون: تفسير ابن عجيبة
في شغل لا يوصف؛ لِعظم بهجته وجماله . فالتنكير للتعظيم، وهو افتضاض الأبكار، على شط الأنهار، تحت الأشجار، أو سماع الأوتار في ضيافة الجبار . وعن أبي هريرة وابن عباس رضي الله عنهما قيل : يا رسول الله أَنُفْضِي إلى نسائنا في الجنة ، كما نُفضي إليهن في الدنيا؟ قال : « نعم ، والذي نفس محمد بيده إن الرجل ليُفضي في الغداة الواحدة إلى مائة عذراء » وعن أبي أمامة : 
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل يتناكح أهل الجنة؟ فقال : « نعم ، بِذَكَرٍ لا يمَلُّ ، وشهوة لا تنقطع ، دحْماً دحْماً » قال في القاموس : دحمه كمنعه : دفعُه شديداً . وعن أبي سعيد الخدري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أهل الجنة إذا جامعوا نساءهم عادوا أبكاراً » ، وفي رواية أبي الدرداء : « ليس في الجنة مَنِّي »

وأستهدف من ذلك أن يُعمل كل مسلم عقله في كل ما يُقال له أو يقرأه، ولا يغتر بفقه أو قول منسوب للقدماء لأن كل هذه الأهازيج ما هي إلا موروثات جنسية تداعب شبق البعض في الدنيا فيتصورون الآخرة ومشتهياتها كالدنيا وشهواتهم.

.وأستهدف من ذلك أن يُعمل كل مسلم عقله في كل ما يُقال له أو يقرؤه، ولا يغتر بفقه أو قول منسوب للقدماء لأن كل هذه الأهازيج ما هي إلا موروثات جنسية تداعب شبق البعض في الدنيا، فيتصورون الآخرة ومشتهياتها كالدنيا وشهواتهم..

وحيث لم تملك أقوال الصحابة من العناية ما تميز به الحديث النبوي، فلقد احتلت مفاهيم منسوب صدورها للأجلاء مكان الصدارة في عقولنا حتى صارت إرثا تتناقله الأجيال ومنها ما هو فهم جنسي نابع عن شبق غريزي لأنفس ما ارتوت من العلم والفقه قدر رويتها من الهوى والمزاج وقدموهم لنا على انهم علماء وفقهاء كادوا من علمهم أن يكونوا أنبياء بينما الحقيقة أنهم رجال كانوا يلهثون وراء الهوى والمزاج. 

 

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...