Jump to content
منتدى البحرين اليوم

{** &بـــدر الـــبـــدور & **}


Recommended Posts

  • Replies 168
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

بليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييز

 

 

لا تقولين ان خلود جافت سلمان ميت

 

وشصار عن الصندوق اللي وليد عطاه فيصل حق يعطيه بدور عقب مايموت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Link to comment
Share on other sites

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....

افاااا ليش كذا يا شذى تراني ما ادش النت الا عشان اكمل القصة الروعة هذي ...بس مب عدلة تتاخرين علينا جذي ...

المهم احنا مراعيين ظروفج اذا كنتي مشغولة او ...الخ ....وتسلمين على الابداع هذا ......والسلام

 

 

محبكم: المحــ قطـرـــروم

Link to comment
Share on other sites

لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا حررررام عليج وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااايد تاخرتي علينا بسرعة حطي اكبر عدد من الاجزاء حطي 4 مرة وحدة وان امكن كلها :D:D:D

Link to comment
Share on other sites

تسلمون على ردودكم و تواصلكم معاي في القصة

 

و يعطيكم العافية و الف شكر لكم

 

و اسفة على تاخيري

 

بس لاني كنت مريضة كلش

 

ما قدرت ادخل و احط لكم البارت

 

و تسلمون مرة ثانية على تواصلكم

 

و انشاء الله الحين احط لكم بارتين (( جزء ))

 

تحياتي .. شذى الروح ..

Link to comment
Share on other sites

أدري أني شوقتكم .. وتبون تعرفون شنو اللي شافته خلود لما أدخلت غرفتها ..

خلكم متحمسين ..

 

&&& الجزء السابع &&&

 

** الفصل الأول **

 

وصل محسن لعند بيت عمه عبدالله .. أنزلت ابتسام من السيارة وأدخلت داخل وهي للحين مو مصدقة أن اخوها محسن لبى لها طلبها ، هذي أول مرة .. انتبه محسن لسيارة فيصل موقفه برع .. ( الشباب متجمعين هني ) .. فخطر في باله يدخل عليهم ويتغدا معاهم بدل الهياته .. وتذكر كلام أبوه ..اليوم لازم يداوم العصر بالمكتب (وليييييييه) .. على ذي نزل ودخل البيت ..

 

ودخل على طول من باب المجلس ، رحب فيه فهد اللي كأنه من زمان ما شافه .. وسلم على فيصل وأجلسوا الشباب وعقب فترة نزل لهم أبو بدر وبدر وأجلسوا معاهم .. وفي الصالة جمانة وأبتسام وبدور ماخذين راحتهم يخططون أيش راح يسون في عيد ميلاد شوق .. وأم بدور في المطبخ تشرف على الطباخ .. تحس انه يوم العيد ..

 

وحان وقت الغدا ... في مجلس الرجاجيل فيصل كان مشغول البال .. كان يفكر أيش الموضوع اللي يبي يكلمه أخوه يوسف عنه ؟؟.. وتذكر الهدية اللي شراها .. (أشلون أعطيها لبدور وهني زحمة ؟؟.. أنا قلت لجمانة بتفضحني .. لازم أفكر بخطة عشان أعطيها ، أيه ، ما كو إلا ملاك ... بس وينهي ذي الحين ؟؟...) .. بدر لاحظ شرود فيصل وسكوته ..

بدر: اللي ماخذ عقلك يتهنى به ..

فيصل انتبه لكلام بدر وابتسم وتوه بيرد عليه وإلا بتلفونه يرن .. المتصل (د.محمد) ..

بدر: أتصلوا الحبايب ..

فيصل وهو يضحك ويرد على المكالمة: ههههههههه ، ألو ..

د.محمد: يا أحلى ألو .. ومع هالضحكة بعد .. أيش صاير عندك متشقق؟؟

فيصل: هذا ولد عمي بدر ما يجوز عني .. المهم .. شخبارك شعلومك ؟؟

د.محمد: أنا بخير .. الله يسلمك .. والله ولهنا عليك .. لا تمر ولا شيء ..

فيصل: مسامحة يا أخوي .. أنشغلت شوي ..

د.محمد : ها أيش عندك اليوم .. تراني عازمك على غدا الحين .. يالله لا تفوت العزيمة .. جدامك خمس دقايق

فيصل: هههههههه ، مشكور والله .. بس أنا في بيت عمي عبدالله معزوم على غدا هني ..

بدر ينغز فيصل ويكلمه بالعدال: قوله يجي يتغدا معانا ..

فيصل يكلم محمد: اقول ليش ما تيجي تتغدا معانا ..

محمد: لا لا .. ما ابي اثقل عليكم ..

فيصل: لا ثقل ولا شيء .. صاحب البيت هو اللي عازمك .. هم بترفض بعد ..

محمد: ان رفضت ما راح يكون فيني خير .. أمري لله بأقبل العزيمة .. بس تعال ما أدل بيت عمك ..

فيصل: البيت ما يضيع ابداً .. تعال صوب الرفا ماركت وأنا بأطلع لك بسيارتي وأمشى وراي بعدين ..

محمد: صار .. الحين بأطلع من المستشفى .. يالله أشوفك ..

فيصل: على خير ..

 

وما مرت دقايق وإلا بمحمد متصل في فيصل وطلع له فيصل بسيارته لمكان اللي اتفقوا عليه .. وقبل الغدا بدقايق أدخلوا البيت .. والشباب سلموا على الضيف الجديد .. وأبو بدر رحب فيه .. الكل قاعد يسوالف وياكل إلا فيصل، ظل سرحان في فكره ( كيف بيعطي بدور الهدية اللي شراها لها ) .. ومحمد ماخذ الوضع عادي ، جالس يسولف مع بدر واللي حس كأنه في بيته ، وماخذ راحته .. وبدر حس بهدوء فيصل الغير طبيعي .. يبي يكلمه بس ما حب يحرجه جدام الكل ..

 

** في بيت سلمان **

 

خلود ماسكة بطنها وميتة من الضحك على المنظر اللي شافته .. شافت سلمان وهو توه صاحي من النوم ولابس ثيابه بالمقلوب ..

خلود وهي تضحك: هههههههههههههههههههههههه ..

سلمان مكشر ويبي يعرف ليش خلود تضحك: ايش فيج تضحكين .. ( وهو يطالع يمين ويسار)

خلود : هههههههههههه، يمه بأموت من الضحك .. طالع شنو أنت لابس ..

سلمان للحين مو عارف السبب: شنو لابس يعني بيجامتي ( ويمسكها ويطالعها وشافها مقلوبة) .. اووووه ..

خلود: هههههههههههه، الحين عرفت ليش انا اضحك ..

سلمان: هههههههههههههههه .. لو في وحدة تلبسني بالليل جان ما شفتيني بالمنظر ..

خلود أسكتت وطالعته بنظره مخيفة .. وظلت فترة ومرة وحدة انفجرت ضحك مرة ثانية : ههههههههههههههههه

سلمان: وليييييييييييييييييييه .. شاللي يضحكج الحين .. ( راح صوبها يبي يمسكها) ..

أركضت خلود وأركبت فوق السرير وهي تضحك: هههههههههههههه .. تعال امسكني .. (وتطلع ألسانها) ..

سلمان تحرك على طول وراها وهي تضحك ويركب على السرير وخلود تشرد منه وظلوا يلاحقون بعض ليمن اتعبوا .. خلود ماتت من الضحك ورمت روحها على السرير من التعب وما تقدر تتنفس .. وسلمات انسدح على الأرض وهو يضحك .. وتطل عليه خلود ..

خلود: يالله عاد بسك قوم ... ما بقى شيء .. لازم نكون في المطار خلال ساعة ..

سلمان فز : ايه صج .. بأتصل في فيصل أنا وصيته على كذا شغله .. بأشوفه حصل لي عليهم ؟؟

ومد يده سلمان على التلفون ودق على فيصل ..

 

فيصل توه بيمد يده عشان ياكل ويسمع رنات تلفونه ويمد يده في جيوبه ورد على التلفون: هلا هلا بالمعرس ..

سلمان: هلا فيك يا اخوي .. خلاص عاد راحت مزيه المعرس ..

فيصل: انت كل يوم معرس .. افا بس ..

سلمان: خلك من الهرج الحين .. وينك فيه ؟؟

فيصل: انا في بيت خالي عبدالله .. قاعدين نتغدا .. حياك معانا ..

سلمان: مشكور والله .. شيف البيت بيتك عشان تعزمني .. إلا قول لي .. حصلت على اللي وصيتك عليه ..

فيصل: قصدك البلاي استيشن 2 ..

الكل اللي بالمجلس انتبه لكلام فيصل ومستغربين ..

سلمان: أوص أوص .. ايش فيك فضحتني أنت ...

فيصل يطالعهم وفيه الضحكة: ها اي حصلت الهدية .. انزين متى تبي أيبها لك ؟؟

سلمان: نتلاقى في المطار احسن .. انا بأكون هناك بعد ساعة ..

فيصل: صار عيل .. يالله سلم لي على خوختك ..

سلمان: الله يسلمك .. وسلم لي على الجماعة ..

فيصل: يوصل .... يالله في أمان الله ..

 

سكر سلمان من فيصل وهو حاسس باليوع .. يبي ياكل له شيء .. يطالع خلود اللي قاعدة تمشط شعرها الطويل .. راح صوبها وهو يشم عبير شعرها ومغمض عيونه .. تفتر عليه خلود وتضربه بالمشط .. وتشرد عنه .. وتروح صوب الباب ..

خلود وهي تطل عليه : ترا الغدا جاهز تحت .. تبي تاكل انزل والحق عليه .. ترانا يواعه ..

سلمان: كاني جاي .. بس بأغير ثيابي ..

 

ونزلت خلود لتحت .. وشافت زمان قاعدة تنظم طاولة وتوزع الصحون ..

خلود وهي تتقرب من زمان: هو .. ليش أتعبين روحج .. خلي عنج ، الخدامة اهي اللي بتعدل الصحون ..

زمان وهي تجلس على الكرسي: مو متعودة على شغل الخدم .. اسوي الشي بيدي اشوفه احلى ..

خلود وهي تجلس على كرسي: صدقتي والله .. تدرين وحشتني امي بعد .. متعودين على شغل يدها ..

زمان: الحين بتبدين في التوصيات .. أقول خلود وين ريلج .. تراني بموت من اليوع ..

وإلا سلمان جاي من وراهم : من اللي بيموت من اليوع عقبي .. تراني انا ميت خلاص ..

وافتر واجلس على الكرسي اللي مقابل لخلود ..

خلود: أنا بموت بعدك ..

زمان: الله الله .. أنا بأدفنكم .. هههههههههه .. أقول ابعدوا عن سيرة الموت أحسن .. فكروا في شهر عسلكم ..

خلود وهي تتنهد : ايييييييييييييييييييييه .. شهر عسلي ..

سلمان: يالله بلا تنهيد .. طاوليني الأكل ..

 

** في بيت عبدالله **

 

في الصالة البنات أجلسوا ياكلون .. وبدور كلت شوي وظلت ساكته تطالع الصحون وسرحانة .. وأبتسام ما أستكتت ، تتكلم وتتكلم كأنها تبي تعوض عن الأيام اللي اجلست فيها على السرير .. وأهي مريضة وأكثر وقتها نايمة ... وبعد الغدا ..

أبتسام: ما تتصورين يا جمون .. أشلون صبرت وقعدت على السرير طول الوقت ذي .. شوي وبأموت ..

جمانة وهي تجامل ابتسام: هو .. فال الله ولا فالج .. أقول بدور .. بدور ..

بدور انتبهت لصوت جمانة: ها .. هلا ..

جمانة وهي تهز راسها: حشى انتي مو ويانا .. وين راح مخج ..

بدور انحرجت: خلي مخي عنج ... ايش كنتي بتقولين لي ..

جمانة: الحين عيد ميلاد شوق .. بتحتفل فيه كل العيلة أم بس احنا البنات ؟؟..

بدور: يا ريت كل العيلة .. بس تعرفين امها .. بتسوي لنا مشكلة ومالها داعي ..

جمانة: ايه والله صاجة .. هذي خطري أصمها جمن كف تتسنع عدل .. والله ما ادري ايش اللي عاجب عمي ماجد فيها .. حول ، مدمغ ..

ابتسام: استهدي بالله جمون .. خلكم منها الحين .. شنو قلتوا .. بنحتفل بروحنا ؟؟؟

بدور: الظاهر جذي ..

 

وظلوا يسولفون عن العيدميلاد .. بس بدور ما كانت معاهم .. بالها في مكان ثاني .. تفكر في شخص اللي عمرها ما فكرت فيه من قبل .. بس أشلون غزى قلبها بالسرعة ذي .. وصرح بحبه لها وجذبها بقوة يمكن تفوق قوة جاذبية الأرض .. أيش معنى أهو ؟؟ .. في ناس حولينها كثير .. محسن ، يوسف ، مشاري .. بس وين ذول وين فيصل .. فيصل بشر من نوع ثاني ..

 

وصحت من سرحانها مع صوت جمون ينادينها: بدور .. هي .. بدور ..

بدور: هاا ... هلا ... ايش فيج تناديني ؟؟

ابتسام: صاحية انتي .. شكلك مسخنة .. لا لا ، ما لي خص .. انا ما أعادي أحد لا تحطون الصكة فيني ..

جمون: سكتي انتي بعد .. بدور .. علامج .. بالج كلش مو ويانا .. قولي لنا .. شاللي حصل لج ؟؟

بدور: ايش فيكم عليّ .. ما فيني شيء .. بس تفكير زاد عندي هاليومين ..

ابتسام: تفكيرين بشنو ؟؟ ..

بدور تبي تغير السالفة: ها .. افكر ادخل الجامعة معاكم ..

جمون: صج والله .. من متى وانتي تفكير .. ولا تقولين لنا يا الكريهه ..

ابتسام: عاد عقب شنو .. ما خلاص ، انتهت فترة التسجيل ..

بدور: ادري انها انتهت .. بس افكر ادخل بالكورس الياي .. (تبي تغير السالفة) .. إلا تعالي بسوم نبي نشوف فيديو تصوير لعرس خلود وسلمان ...

جمون: ايه والله .. انا بعد ابي اشوف التصوير ..

ابتسام: والله إذا تبون تعالوا بيتنا وشوفوه عندنا .. وبيتنا مفتوح ..

بدور: اوكي .. متى عاد؟

جمون: يوم السبت زين ..

بدور: ما عندي مانع .. ها بسوم اوكي السبت ..

ابتسام: اوكي صار ..

 

** في مجلس الرجاجيل**

 

بعد الغدا محسن قاعد يتنقرش في الكل ليمن وصل صوب بدر .. بدر طبعه جدي حتى في ملامحة لما يضحك ما يطول في الضحكة ، أو بالأحرى ضحكته هي ابتسامة خفيفة حتى أضروسه ما تبين .. المهم جلس صوبه محسن ..

محسن : يقول لك .. أثنين محششين واحد طاح في التانكي والثاني راح ينتظره عند الحنفية .. هههههههههههه

بدر وهي مبتسم : صج والله ..

فهد: ههههههههههههههههههه ..

محسن يلصق أكثر في بدر: يقول لك بعد .. واحد محشش عطوه سمبوسة قام فتحها .. يحسبها هدية ..

فهد وهو ميت من الضحك : ههههههههههههههههههههههههههههه .. محشش غبي ..

بدر هالمرة ابتسم مو عشان النكتة ، ابتسم على شكل فهد وهو ناقع من الضحك: اسكت ذبحته (يأشر على فهد) .

محسن عدل قعدته وكأنه خلاص يبي يتكلم بالجد: أقول بدر ..

بدر: ها بعد نكتة يديدة .. يالله قول ..

محسن بجدية في ملامحة: اليوم باروح الشغل معاك بالعصرية ..

بدر فيه الضحكة: هذي أخر نكتة أسمعها ..

فهد كان يضحك بس وقف عن الضحك وقام يطالع في محسن : صج والله .. (وهو يمسح دموعة من الضحك)

محسن: بدر ايش فيك .. هذي مو نكتة .. اقول لك بأدوام معاك ..

بدر يطالع في ويه محسن: انت مو مسخن .. انت صاحي ..

محسن: اووووووووووهو .. أن جلسنا بالبيت كلتونا .. وأن قلنا لكم بنداوم ما صدقتونا .. شنسوي لكم عشان تفكونا ..

فهد: أغنية يديدة ذي ..

محسن: أسكت أسكت أنت ..

بدر: أفهم من كلامك أنك بتدوام على طول مو بس اليوم تبي تداوم ؟؟

محسن: عفية عليك الحين صرت ذكي ..

بدر: من اللي دازك .. خبري فيك مالك حق الشغل .. وإلا قول لي انت شنو تعرف تشتغل؟؟

محسن: اي شيء .. قعدني على اي مكتب .. وقط على جمن ورقة أشخبط عليها .. وأسم أني أشتغل ..

بدر: يعني .. هذا يسمونه شغل .. بس تدري .. انت تعال معاي اليوم وبوريك الشغل السنع ..

محسن وهو متخوف من لهجة بدر شكله بيهلكه عدل: أنزين .. على أيدك ..

فهد يهمس في اذن محسن: من صجك أنت .. وانا من بيونسني بعدين ..

محسن: وانا شكو فيك ..صج لصقه ..

فيصل اللي كان جالس جنب د.محمد .. وظل يكلمه عن سوالف عادية .. ومن بعدها ترخص د.محمد عشان يمشي عقب ما وعد الشباب بزيارة ثانية قريبة .. طلع محمد من المجلس وكان وراه فيصل .. وهم طالعين من الممر ويصادفون بدور مارة وكانت بيدها كاس ماي .. وقف محمد ووراه وقف فيصل واستغرب لوقفته .. ولما تنحى عنه شاف بدور واقفة ..

بدور في داخلها تبي تمشي .. بس مو من الأدب انها تمشى حتى سلام ما تسلم على ضيف غريب ..

فتكلم محمد عشان ما يحرجها وكان ينتظر هالموقف عشان بس يشوف عيونها: أشلونج يا بدور ..

بدور وهي منزلة راسها: بخير الله يسلمك .. نورت البيت ..

محمد: البيت منور بوجودج ...

فيصل اللي حس بالغيرة للمرة الثانية وتقدم لجدام وشافته بدور وانصبغت بالخجل: شخبارج بدور ..

بدور بخجل وتذكرت الموقف الأمسي وما حبت تبتسم: انا بخير .. أنت اشلونك ..

فيصل: ما دمتي بخير ..أنا بخير ..

محمد وهو مبتسم: من رخصتج ..

بدور: مع السلامة .. ( ومشت بدور لداخل الصالة .. وأتركتهم )

 

وطلع محمد من البيت وهو منبهر من شكل بدور .. كانت طالعة غير ، طبعاً من غير العباية .. بس الشيلة على شعرها .. بس شكلها طالع جنان وموردة وخجلانه البنت .. فيصل اللي حاسس بأن محمد كان يطالع بدور بعيون غريبة بس ما اهتم للموضوع .. لانه ما لمح له محمد بشيء .. بس أشلون يفكر محمد ببدور .. وأنا اللي حاط عيني عليها .. ما راح اسمح له ..

 

رجع للمجلس بعد ما ودع محمد عند الباب وظل فيصل ساكت وشكله متعمق في التفكير انتبه للساعة .. (اوبس الحين صارت 2 ، لازم اروح المطار ) .. فز على طوله عشان يترخص ويروح المطار ..

أبو بدر: ها يا فيصل اشوفك قمت .. على وين ؟؟

فيصل: باروح المطار .. سلمان ينتظرني هناك .. عندي اغراض له .. ووصاني أوصل سلامه عليكم ..

أبو بدر: بحفظ الله .. وسلم لي على سلمان ..

فيصل: يوصل ..

 

طلع فيصل من المجلس وراح عن الممر اللي يودي للصالة اللي فيها الحريم .. ويصوت على جمانة ..

فيصل: جمانة .. جمانة ..

اسمعت جمانة صوته فراحت صوب الممر: ها فيصل .. الحين بتروح المطار ..

فيصل: ايه ..

جمانة: زين .. عيل بأخبرهم عشان يزهبون روحهم .. (وتفتر عشان ترد للصالة)

فيصل يوقفها بسؤاله : من اللي بييي ..

جمانة تفتر له: أحنا .. بسوم وبدور وانا طبعاً .. ليش فيها شيء ؟؟

فيصل ابتسم نوعاً ما ارتاح لما انذكر أسم بدور وهذي فرصة عشان أعطيها الهدية: لا ابدا .. يالله بسرعة .. أكيد هم الحين بالمطار ينتظرونا ..

جمانة صايرة مطيعة: أن شاء الله ..

 

وراحت للصالة وقالت للبنات يتزهبون .. بدور كانت مترددة ما تبي تروح .. بس وين تفلت من لسان جمانة وابتسام .. أصلا بالنسبة لهم ما تحلو الطلعة الا بجيتها .. خصوصا جمانة ما تشتهي ابتسام .. وبدور مسكينة اهي اللي تفجج امبيناتهم .. فوافقت بشرط ما يخلونها مثل ذيج المرة ..

 

** في المطار **

 

خلود وسلمان كانوا جالسين في قاعة المخصصة للانتظار ومعاهم طبعاً زمان اللي شوي وتبجي .. وسلمان ما حب أن تكون أمه متواجدة هني عشان ما يحب يشوفها تبجي .. فخطط أنه يجذب عليها ويقول لها ان السفر بالليل وبعدين يروح لها فيصل ويقول لها انه سافر وطيارته بالظهر .. سلمان وهو يطالع البعيد وقف على طوله لانه شاف شخص قاعد يقترب منهم .. ليمن ألمحه وطار له .. طلع بالأخير ( صالح ) ..

سلمان: هلا والله .. كنت والله في بالي .. وكان خاطري أشوفك قبل لا أطلع لطيارة ..

صالح: أفا عليك .. يهون عليّ أدري أن رفيجي بيسافر وما اودعه في المطار .. أبداً

سلمان: والله أنت .. كفو .. زين شفتك ..

صالح وهو مبسوط وفي نفس الوقت بيفتقد صديقه العزيز لمدة شهرين .. وسلمان يلمح في صالح شويه حزن ولكن يغطيه بابتسامة خفيفة .. وأنتبه صالح لزمان اللي كانت تخبي روحها ورا اختها خلود .. بس وين .؟؟!!

صالح يوجه سلامه لخلود: اهلين خلود .. تحملي بروحج وبسلمان تراه عزيز وغالي ..

خلود: لا توصي حريص .. وأن شاء الله بنرجع سالمين ..

صالح يطالع زمان ويكلمها: أشلونج زمان ..

زمان وهي منزلة راسها وردت بصوت منخفض: بخير .. وأنت شخبارك ؟؟

صالح: بخير الله يسلمج .. (ورد لسلمان) .. يالله انا اترخص ..

سلمان: توه الناس يا معود .. خلك معانا ..

صالح : لا يا اخوك .. كانت نيتي اشوفك .. والحمدلله شفتك ..

سلمان: طيب .. ما توصيني بشي من هناك ..

صالح: سلامتك .. اهم شيء ترجعون سالمين .. يالله نشوفك على خير (وهو يحضنه)

سلمان وهي يبعده بحنية: على خير .. سلم على الأهل ..

صالح وهو يبتعد ومستعد للمشي: يوصل .. يالله مع السلامة

سلمان وهو يأشر بيده : مع سلامة ..

 

ما كان سلمان متوقع أن الوداع بيكون بذي الطريقة .. يمكن أن صالح خفف المسألة .. وكأنه بيسافر يوم أو يومين وبيرجع .. وحاول قدر ما يقدر يخفي الحزن من ملامحه .. لكن سلمان في داخله حاسس بفقدانه وراح يفتقده في سفرته ..

 

نرجع لزمان اللي ارتبكت لما شافته .. لدرجة ما قدرت ترفع عيونها وتشوفه .. كلمها وراح بعيد وهي ما ارفعت عيونها إلا لما أختفى من مكانه .. كانت تتمنى لو يرجع عشان تشوفه .. بس في بالها هذا مو أخر لقاء ..

 

وبعد لحظات .. جمانة وابتسام وبدور أوصلوا للمطار وطبعاً فيصل معاهم .. البنات جدموا لداخل المطار .. وسلمان ينزل الأغراض من السيارة .. ويحطهم في الجاري .. وشاف الهدية اللي شراها لبدور ويطالع البعيد ولمحها تضحك مع البنات .. واحتار كيف يمكن أنه يعطيها الهدية وتوه بيسكر السيارة وإلا انتبه لجنطة ، فكر هي جنطة وحدة من البنات .. فسكر السيارة وسار مع الجاري لداخل المطار وشافهم واقفين داخل ينتظرونه .. ولما قرب منهم شاف ابتسام ومعاها جنطتها .. وشاف اخته ومعاها جنطتها وشاف بالأخير بدور ما بيدها شيء .. تأكد أن الجنطة اللي بالسيارة هي جنطتها .. حس أن الموقف هذا راح يكون في صالحه .. ومشى معاهم من غير ما يقول لها أن جنطتها نستها في السيارة .. وبدور ما حست بفقدنها ..

 

ولما أوصلوا صوب خلود وسلمان .. طبعاً فيصل ترك الجاري وطار في حظن سلمان .. واللي شوي وبيخنقة وكان يمازحه ويضربه ..

فيصل وهو يبتعد عن سلمان: والله بتقطعنا من الوحش يا اخي ..

سلمان: والله انتوا اللي بتوحشوني .. وجيتكم لي هني فرحتني .. (وشوي ودمعة ودها تهل من عيونه بس بأعتباره الرجال ما يبجي .. فحافظ علي انها ما تطيح ولا يتأثر من أحد ولا حتى من فيصل اللي حاس انه ما أستمتع معاه كثر ما كان مستمتع معاه في السفر وسنوات الدراسة) ..

فيصل وهي يجر الجاري ويقربه لعند سلمان: هذول الأغراض اللي وصيتني عنهم ..

سلمان وهي يطالع الجاري ويدقق إذا كان البلاي استيشن موجود أو لا .. وفينفس الوقت ما يبي يثير أي انتباه لخلود عشان ما تدقق في شنو هو مهتم ..

زمان انخرطت في سوالف مع البنات لدرجة أنهم اقترحوا عليها انها تشاركهم في حفلة عيدميلاد شوق .. وزمان ما تتذكر شكلها عدل لانها ما أجلست معاها وايد في العرس ولا تعرف تميزهم ... لكنها وافقت على انها تحتفل معاهم وتشاركهم في ذي اليوم .. وحست أنها بتعوض عن فقدان خلود بإحتكاكها مع أهل سلمان وخصوصاً أنهم بنات قريب من سنها على الرغم من أنها أكبر منهم بكم سنة .. حبت عفوية جمانة ورقة بدور وخبال ابتسام .. وتحس انهم قربين منها .. وهم بعد حبوها وشكلهم ما راح يترددون في أنهم يخلونها عضوه في شلتهم ..

 

ومرت دقايق وإلا أم خلود وليلى جو مع السواق .. طبعا قلب أم خلود ما طاوعها ما تشوف بتنها قبل لا تسافر .. فألحت على انها تشوفها بالمطار .. وبجت وخلت خلود تبجي معاها وزمان تأثرت من الموقف وبجت ..

ليلى: بسكم عاد .. سويتوا فيلم هندي .. الأودام كلها قاعد تطالعكم ..

أم خلود وهي تبجي وضامة بنتها: يمه تحملي بروحج .. (تطالع سلمان) .. سلمان واللي يسلمك حطها في عيونك ..

سلمان: لا توصين حريص يا يمه .. خلود بعيوني ..

خلود وهي تبجي وتبتعد عن امها: زمان .. تحملي بأمي وليلوا .. ولا تتهاوشين معاها وايد .. وتمرضون امي

زمان وهي تمسح دموعها: لا تخافين .. بس أنتي أهتمي لروحج .. وردي لنا وانتي سالمة ..

 

وطبعاً البنات تأثروا من الموقف اللي يشوفونه .. واقلبها صياح ، وبدور وهي تبجي تبي تمسح دموعها بمحارم وتبي تشرب لها ماي بس أنتبهت أن جنطتها مو معاها .. وتلفتت يمين ويسار وطالعت الكراسي واكتشفت ان جنطتها مو معاها .. وخطر في بالها انه يمكن نستها في السيارة .. مشكلة .. اشلون الحين انهي هالموقف بطلب سخيف .. وأنا ليش نسيتها .. شأسوي الحين .. بس يمكن ما تكون في السيارة .. بس وين بتكون؟؟ .. معقولة نسيتها في البيت .. لا لا ، انا متأكدة اني حملتها معاي .. (قربت من جمانة) ..

بدور بعد ما أهدأت: اقول .. شكلي نسيت جنطتي .. أو أنها انسرقت .. ما ادري وين حطيتها ؟

جمانة وهي تشهق: مو وقتج الحين يا بدور .. دوريها زين يمكن حطيتها مني أو مني .. ( وهي تبجي)

بدور اسكتت وقامت تطالع فيصل اللي كان واقف مع سلمان .. وانتبه لها فيصل وعرف انها اكتشفت ان جنطتها مو معاها .. بس بدور ما حبيت تتكلم ولكن فيصل كان ينتظر ذي اللحظة .. فقرب من بدور ..

فيصل بصوت منخفض: تبين جنطتك ؟؟

بدور اندهشت ( اشلون عرف اني ادور عليها ، اكيد يعرف وين اهي): ايه .. انا شكلي ضيعتها ..

فيصل: لا .. انتي ما ضيعتها .. اهي في سيارتي .. امشي وراي عشان تاخذينها ..

وتحرك فيصل بعد ما استئذن من سلمان لدقايق .. وبدور راحت لجمانة وخبرتها ان جنطتها نستها في السيارة وراحت تاخذها .. والكل ما انتبه لمغيب فيصل وبدور من المكان .. طبعاً في جو من الصياح اللي هم فيه محد يقدر ينتبه لأحد ..

 

أوصلت بدور لسيارة فيصل .. تقدم فيصل وفتح السيارة وراح لصندوق السيارة اللي حاط في داخله الهدية .. وحاس انه الوقت المناسب وانه ما يتفوت .. وتم يراقب بدور اللي مدت يدها وخذت جنطتها .. وفتحتها عشان تطلع المحارم وتمسح بقايا الدموع .. وقرب منها فيصل وخبى الهدية ورا ظهره ..

فيصل: شكلج وايد متأثرة ؟؟

بدور: يهمك وايد تعرف ؟؟

فيصل: أكيد .. ما أحب أشوف هالدموع على هالخدود ..

بدور: أرجوك لا تزيد .. كافي اللي صار بالأمس ..

فيصل: طيب .. وعشان تسامحيني أنا أبيج تقبلين هالهدية مني (وظهر الهدية لها ومدها) ..

بدور وعلامة الاندهاش على ملامحها ..ليش يهديني الحين .. شنو يظن أني بأسكت للموضوع .. وأنسى .. وبأي مناسبة عشان يهديني هالهدية .. لا يكون يفكر أني رخيصة وأموت على الهدايا وأبلع لساني .. لا يا فيصل لا ..

بدور وهي شوية تصاعد الغضب عندها: ما أقدر اقبل الهدية ..

فيصل حس بخيبة أمل وعلى ذي ما يأس وفكر بمحاولة ثانية: طيب .. ممكن أعرف السبب .. ترا هالهدية مو عن شيء .. أنا أطلب منج تسامحيني وإذا قبلتيها راح أعتبر أنج سامحتيني ..

بدور وكأن بركان في داخلها أنخمد : بأفكر بالموضوع ( ليش تفكرين .. ما ادري اقبل ، أخاف يفكر شيء ثاني)

وتوه فيصل بيتكلم وإلا بشابة تناديه من بعيد .. وأستغرب من قدومها بهالمكان .. ووسعت عيونه وأنصدم من وجودها وبالذات وهو مع بدور .. بدور اللي تجمدت أعصابها وحست بعاصفة تقلب مشاعرها والبركان اللي انخمد رد صحى وبدا يغلي في جوفها .. هالبنت هذي تعرف فيصل وإلا أشلون تناديه .. وظلت تطالع فيصل بعيون كلها اسئلة ومو قادرة تفسر الموقف بشيء ثاني غير أن فيصل واحد كذاب وانه راعي بنت مثل الأول ما تغير ..

 

اقتربت البنت أكثر وأكثر .. لدرجة انها شوي وتلصق في فيصل وابتسامة عريضة في ويهها ..

سوزان: Hi Faisal .. Who are you? .. why did not call me last night .. I was waiting for your call whole the night.

بدور اللي فاض البركان اللي بداخلها .. وفيصل وده لو تبلعه الأرض ويختفي من الوجود ولا أنه يصير فيه هالموقف .. وظل يطالع في بدور بعيون تحاول تفسر بس وين ... اختفت بدور من جدامه .. وظل هو وحيد بالمكان مع هالانسانة اللي ما تصور في يوم يمكن انه يكرهها .. ويكره شوفتها ..

فيصل طلعها بالأخير وشاف نظرتها البريئة وما لها ذنب .. ورد عليها ببرود : I am fine thank you

سوزان ما انتبهت لوجود بدور ولا لأختفائها:So why did not call me?

فيصل يبي ينهي الحوار ويبي يلحق على بدور اللي من دون شك أنها أخذت فكرة عنه: I was so busy , I am sorry .. I am in a hurry

تقاطعه سوزانo not say that you will leave ..I want to be with you

فيصل يكلمها باللهجة جادة ومكشر حواجبة : Not now Suzan .. see you later

سوزان وهي تراقب فيصل وهو يبتعد عنها .. وحست أنه تغير مو فيصل القبلي .. اللي خلاها تمشي وهي تنظر للأرض وفي ملامحها خوف من أنها تفقد فيصل أو أنه ما عد يهتم لها مثل الأول .. أوقفت وخافت من الافكار اللي تدور في راسها .. وألتفت تطالع وراها وشافت ان فيصل خلاص راح .. أختفى من مكانة وما له أي أثر .. وأركضت لعند المكان اللي أهي ألتقت فيه .. وتطالع يمين ويسار .. لكن وين .. فيصل مشى عنها ..

 

وصلت بدور لعند البنات والدموع بعيونها ولكن محد سألها عن سبب هالدموع الكل يظن أنها متأثرة من الوداع .. في داخل بدور مو مصدقة اللي شافته عيونها .. وحاسة كأن الأرض تدور حولها .. ودموع مو راضية توقف وحست ابتسام بمبالغة بدور في البجي لدرجة أنها أوقفت عن البجي وراحت لصوب بدور .. وبدور مو قادرة تمحي الموقف ولا تبي تشوف فيصل ..

 

ومن البعيد .. جا فيصل بخطوات سريعة وبيده الهدية في الكيس واقترب وشاف بدور وهي تبجي ولمتها ابتسام .. وطالع سلمان اللي خلاص مسك أغراضه واستعد للمغادرة .. وخلود اللي ما صاغي قلبها تهد أمها .. ومع هذا كان الوداع بالنسبة لها شيء صعب وفي نفس الوقت أول ما خطت خطواتها عشان تكمل الاجراءات للسفر تحس بأن هناك أشياء وأشياء بأنتظارها ومتشوقه للغربة .. وقبل لا تختفي عنهم ألتفت لأخر مرة وناظرتهم من البعيد وأمسحت دموعها وهي تأشر لهم .. ومن بعد هذي اللحظة اختفت خلود وسلمان ...

 

أم خلود غادرت المكان مع زمان وليلى وطبعاً ويا السواق اللي جابهم .. أما ابتسام وجمانة اللي ظلوا منبهرين من بدور اللي اسكتت من البجي بس دموعها ظلت تسيل بصمت غريب وهالموقف ذكرهم بالأيام اللي أحبست بدور نفسها في غرفتها وكانت تبجي بصمت على وفاة وليد ..

 

فيصل اللي حس بالذنب وجلس يلوم نفسه ويتحسر على الموقف اللي صار له ويطالع بدور وهو عارف انه السبب في دموعها وأنها تحس بالخذل وخيبة أمل وأن الكلام اللي قلته لها كله كذب ... ليش يصير فيني جذي ، ليش؟.. كنت أبي أرجع الأمور إلى مكانها واخليها تسامحني .. بس وين الحين ..

 

قامت بدور وهي تمسح دموعها: أبي أروح البيت ..

ابتسام وجمانة استغربوا منها وقاموا على طولهم : يالله مشينا ..

وتحركت بدور وجنبها البنتين .. ووراهم فيصل وهو يراقب مشية بدور ... ولما أوصلوا لعند السيارة .. وتهيأ لها الموقف كله وكأنه توه حاصل لها وحاضر جدام عيونها .. من البنت .. هذا السؤال اللي في بالها .. وليش اقتربت منه لهالدرجة .. وايش تبي منه .. ولا ، غير أنها كانت تنتظر منه اتصال البارحة ... ويلي .. كل ذي بيقلتني ..

 

دخلت السيارة .. ومحد تكلم ولا حد نطق بكلمة ولا أحد يفكر يسأل بدور عن اللي يبجيها .. لانهم عارفين أن الوقت مو مناسب لطرح أي سؤال لها .. شكلها منهارة .. بس أشلون انهارت مرة وحدة .. ؟؟

 

أشلون راح يتصرف فيصل مع بدور .. هل بتسامحه ؟؟.. وأيش راح يكون شهر عسل سلمان وخلود ..

أشلون بيخبر يوسف أخوه فيصل عن مشاري ؟؟ ...

وأنتظروا البقية ..

 

******************* انتهى الفصل الأول من الجزء السابع **********************

 

تحياتي .. شذى الروح ..

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...