Jump to content
منتدى البحرين اليوم

{** &بـــدر الـــبـــدور & **}


Recommended Posts

تسلمون جميعكم على ردودكم الحلوة و المشجعة لي

 

ههههههههه عجبتني ذي ((اقول تراج بتنافسييين (( شكسبير )) في روميو وجولييت)) يا المحــــــ قطر ــــــــروم

 

على العموم الحين بحط لكم الباقي

 

تحياتي .. شذى الروح ..

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 168
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

السلام عليكم ............

شذى الرووووح .........حياج كل يوووم تعالي :ssm9: ...بس ترى لا تغلين وااااااااايد علينا ...اوكي

اقووووول : اي صج تنافسين (( شكسبييييير )) وانا شخصياً أتمنى هذاااا :n10: ........يلا عشان بكرة عندي اختبااااااااااار .... :ssm7:

 

باااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي شذووووووووووي :n6: ....

 

أخوج في الله : المحـــــــ قطر ــــــــــروم

Link to comment
Share on other sites

و هاي البارت لعيونكم :)

 

الجزء الثامن

 

** الفصل الأول **

 

** في بيت العم عبدالله **

 

أوصلت شيخة ومعاها عبدالرحمن لبيت أبو بدور .. وكانت أم بدور في استقبالهم ومعاها ملاك ماسكة طرف جلابيتها ولما أدخلوا لداخل ، سلم عبدالرحمن على الموجودين وسأل عن بدر وفهد لكنهم ما كانوا موجودين وتوه بيستأذن عشان يطلع وإلا بأم بدور نادته ...

 

أم بدور: عبدالرحمن ..حياك الميلس .. بأنادي لك أبو بدور الحين .. حياك ( وهي تتحرك قبله في ممر للميلس )

أفتحت الباب ونورت الميلس .. ومشت عنه لعند مكتب أبو بدور وخبرته أن عبدالرحمن موجود بالميلس .. وأبو بدور من زود حبه لعيال أخته قام وفز مرة وحدة مع ابتسامة كبيرة .. وهو مار بالصالة حيا أخته .. وسار للميلس .. مد يده على طول لعبدالرحمن يحيه وأجلسوا الأثنين يسالفون واللي يشوفهم يقول هذا ولده وذاك أبوه ..

أما اللي بالصالة .. طبعاً ابتسام وجمانة من زود قلقهم على بدور فكروا يروحون لغرفتها مرة ثانية .. وشيخة (أم فيصل) قعدت تسولف مع أم بدور وفي نفس الوقت تسحبوا البنات لفوق ..

 

جمانة وهي تدق الباب: بدور .. بدور ..

بدور بصوت ضعيف: نعم ..

جمانة تفج الباب وابتسام وراها .. المكان مظلم : بدور .. وينج ..

بدور وهي بقرب من مفتاح المصباح .. وهي تضغط عليه : كاني ..

ابتسام وقلبها يدق بسرعة: يمه .. خرعتينا .. ( وهي حاطه يدها على قلبها وماسكة باليد الثانية كتف جمانة) ..

جمانة وهي تهز كتفها: وخري زين .. شبح قالوا لج .. (وتقرب من بدور) علامج .. مو سلمان وخلود اللي مسافرين ... حشى ..

بدور وهي تجلس على طرف سريرها : خلاص انزين .. كاني معاكم الحين .. لا تقولون لي بتمشون الحين ..

ابتسام وهي تجلس بجانبها : اصلا من قال احنا ماشين من غير ما تقولين لنا على شنو كنتي تبجين هالبجي كله؟

جمانة وهو تناظر ابتسام: بسوم لا تصيرين ثقيلة طينة جذي .. خليها على راحتها ..

ابتسام: أهوه .. البنت مقلقتني حرام اسأل شنو فيها ؟؟

بدور: اقول سكتوا بس .. لا تحاتون .. مافيني شيء .. أسمع حس عمتي أم فيـ .. (اسكتت وردت كملت) عمتي شيخة .. أهي هني ؟؟

جمانة: توها من شوي يايه مع عبدالرحمن ..

بدور قامت على طولها: يالله ننزل .. بأسلم عليها وحشتني عمتي ..

ابتسام: من صجج تنزلين جذي طالعي ويهج ..

بدور خافت وفزت على طول جنب المراية: ايش فيه ويهي ..

جمانة: بسوم خرعتي البنيه .. (وتكلم بدور) .. مافيج جذي .. بس غسلي ويهج وبعدين ننزل تحت ..

بدور وهي تتحرك صوب الحمام: بأغسله على قولكم ..

 

***

بكل عصبية فيصل كان يلبس ثيابه يستعد لمواجهة سوزان وهو قاعد يمشط شعره ويطالع روحه في المراية بعيون غضبانة .. وحذف المشط بعصبية لدرجة أنه جمد واستعوب للي قاعد يسويه فطاحت يدينه الثنتين على المستواليت ونزل راسه وغمض عيونه .. واخذ له نفس عميق عشان يهدأ البركان اللي بداخله ونفخ نفخه حس بحرارتها .. وطلع من غرفته وهو نازل من الدري بخطوات سريعة ومتتالية شافه أبوه ..

 

أبو فيصل وهو كان جالس في الصالة ياكل تفاح: فيصل .. انت هني ... ؟؟

فيصل بعد ما هدأ شوي وعدل من ملامحه: مساك الله بالخير يا يبه (وهو يقرب منه)..

أبو فيصل: الله يمسيك بالخير .. الا كاشخ بس شكل مزاجك مو لهناك .. ايش فيك ؟؟

فيصل يعرف ان ابوه ما يقدر يخدعه على رغم من انه حاول يعدل من ملامحه إلا انه اكتشف ان مزاجه مو شي: انا طالع لساعة بالكثير وراجع .. انت بس لا تحتاي .. كاني بخير مثل ما تشوفني ..

أبو فيصل وهو يلتهم التفاحة بطريقة بطيئة ويبين انه مو مصدق كلام ولده: الله معاك يا أولدي ..

فيصل وهو يقرب من باب : مع السلامة ..

وطلع من البيت واتجه لسيارته وشغل المسجلة واشتغلت أغنية أنجليزية (from Sara with love) .. وسلك الطريج إلى المكان الموعد .. وهو شادر الذهن ولا حاط في باله شنو راح يقول لسوزان وكأن الموعد مثل لو رايح يعبي بنزين ..

 

وهو طالع على الشارع الرئيسي لاحظ سيارة وراه شوي بتلصق في سيارته وواحد يأشر بيده ظن أن اللي وراه مسرع .. بس لما دقق في شكل السايق من المنظره ضحك .. لان اللي يأشر هو فهد والسايق هو محسن .. فوقف على جنب ..

محسن وهو طالع من سيارته: عنبوك ما تنتبه من أول الشارع وأنا ألصق فيك وأهرن لك ..

فيصل: صدقني ما انتبهت لك ..

فهد وهو نازل وقرب من سيارة فيصل: هلا والله بولد العمة .. ها على وين رايح ..

فيصل: مشوار صغيرون وراجع البيت ..

محسن: ها .. وحدة ..

فيصل وهو منحرج: لا ، لا .. شنو وحدة .. أقول لك مشوار صغيرون ..

فهد: خلك من هالمشاوير وتعال ويانا ..

فيصل وهو عاقد حواجبه يبي يطلع من هالمسألة : خلوها مرة ثانية .. أو أول ما اخلص من مشواري راح القاكم .. بس وين ؟؟

محسن: بتحصلنا في ساحة الربيعة .. ننتظرك ..

فيصل: اوكي صار ..

 

وتحرك فيصل بسيارته ورجع لأفكاره مع حركة عجلات سيارته .. ووقف عن اشارة مرور وهو شارد الذهن لدرجة انه ما انتبه للأشارة الخضرة لولا ازعاج صادر من السيارة اللي وراه كان ما تحرك من مكانه وظل يسبح في افكاره .. كأنه ماله صلة بالواقع يفكر في بدور ويفكر في مشكلة اخوه .. لدرجة انه ظل يسير في الشارع ووصل عند البحر .. ووقف سيارته وسند راسه للخلف وغمض عيونه .. وبعد لحظات نزل من سيارته وتسند على بابها .. وهو يطالع موج البحر .. افكاره تجيبه وتوديه مثل الموج .. مو عارف كيف يستقر .. إلى ما انتبه لنفسه وطالع ساعته وشافها 7:50 .. تذكر سوزان اللي واعدها على الساعة 7:30 .. ودخل سيارته وحركها وبينه وبين نفسه ما يتمنى لقاها .. بس من الضروري يحدد موقفه معاها .. ولازم يفهمها أنه تغيير مو نفسه فيصل اللي بالغربة .. ولما وصل للمكان الموعد .. نزل من سيارته ودخل المحل وتلفت ما شاف أثرها .. ما تحسف على انه تأخر ، لانه في باله هو ما ناقص مشاكل .. وتوه بيلتفت وبيطلع من المحل وإلا بموظف يشتغل هناك ناده ..

الموظف وهو يركض ناحية فيصل: Excuse me Sir..

ألتفت فيصل: Yes ..

الموظف: Are you Faisal Al Aani?

فيصل هو مستغرب كيف عرف اسمه : Yes, I am

الموظف: Good, this is for you (الموظف وهو يمد يده ويعطي فيصل ظرف ومكتوب عليه To Faisal)

فيصل أخذ الظرف وهو مستغرب ولما قلب الظرف شاف مكتوب عليه (From Suzan )

فيصل: Oh, Thank you

الموظف: You well come Sir, have a nice day.

فيصل اكتفى انه يبتسم للموظف من غير ما يرد عليه .. وطلع من المحل وخف الضغط عليه .. هو ما كان يحاتي مسألة سوزان لانه المسألة بالنسبة له منتهية .. لكن كل تفكيره مركز على بدور أشلون يقدر يعيد الثقة وأشلون راح يبرر لها اللي صار جدامها .. اليوم كان مشحون بأحداث أهو ما كان يتوقعها تحصل ..

فكر يرجع البيت .. لكنه قرر يروح القهوة ويريح اعصابه هناك .. وبعد ثلث ساعة وصل للشباب اللي هناك (فهد ومحسن وبالصدفة بدر ويا ربعه كان متواجدين هناك) وجلس معاهم سوالف وضحك ...

 

مشاري .. ما اقدر اقول عنه مسكين لانه يستاهل اللي حصل له واكثر من جذي بعد .. وعشان محد يشوفه كمل نومه في غرفته وطلع من غير ما يكلم أحد بس هالمرة ما فكر يتصل في ربعه وهو يشوف تلفونه يرن بس مو قاعد يرد إلى ما طفش وقفل تلفونه .. وظل يحوم في الشوارع مثل التايه ..

 

** في بيت أبو سلمان**

 

مشاعل جالسة في الصالة مع أمها ومنار يتابعون مسلسل مصري .. ومشاعل وهي أتابع حاسه ببعض الآلام قوية وبعد فترة تخف عنها .. قالت هذا طبيعي لانها في شهرها التاسع بس ظلت ساكته ما خبرت أمها .. واستأذنت وراحت لغرفتها وهي تتوجع لكنها ما أستحملت الألم .. وأصرخت تنادي أمها .. وأركضت أم سلمان لغرفتها ..

أم سلمان وهي خايفة على بنتها: يمه بنتي (وهي تجلس يمها على السرير) .. عسى ما شر ..

مشاعل وهي تتوجع مو قادرة: يمه .. ما أقدر أصبر .. ألم يروح ويجي .. لحقيني يا يمه لحقيني ..

أم سلمان مو عارفة ايش تسوي .. كانت منار يمها قالت لها تروح تنادي أبوها بسرعة .. وأركضت منار لأبوها ونادته .. ونزل أبو سلمان بسرعة ..

أبو سلمان : خير يا أم سلمان .. أيش صاير ..

أم سلمان: مو وقته .. (مشاعل وهي تتوجع وتصارخ من الألام) .. روح جهز السيارة عشان ناخذها المستشفى .. شكلها بتولد .. يا لله يا بو سلمان لا توقف جذي .. بسرعة تحرك ..

أبو سلمان وهو متخصبق : أن شاء الله ... ان شاء الله ..

مشاعل وهي تصرخ: يمه بأموت ... بأموت .. لحقيني ..

أم سلمان: تصبري يا بنتي .. تصبري ... (وتطالع منار وتكلمها) .. منور روحي يبي عبايتي بسرعة .. ونادي الخدامة يالله سرعي ..

ومنار من زود التصروع اللي صادها قلبها يدق من الخوف على اختها .. ونادت الخدامة وفي يدها عباية أمها .. ووصت الخدامة تحمل أغراض مشاعل وجنطة الياهل معاها .. وأمسكتها أمها من ذراعها ومشاعل ماسكة يد امها واليد الثانية ورا ظهرها لانه يوجعها .. ولما اوصلوا عند الباب نزل أبو سلمان من السيارة وراح لعند بنته ومسكها من يدها الثانية .. وركبها السيارة وأنطلقوا للمستشفى ..

 

بعيد عن هالبلدة .. تحط الطيارة قاعدتها معلنة وصول ركاب الطائرة سالمين .. وبعد لحظات حست خلود بإستقرار الطيارة وأوتعت عقب ساعات طويلة من النوم .. وشافت سلمان واقف ينزل شطنة (هند باق) من الرف العلوي .. ولما لاحظ انها قامت من نومها .. قرب منها وهمس لها (حمدلله على السلامة) .. ابتسمت له .. وهي تفك حزام الامان وتتمغط .. ومسك يدها يساعدها تقوم من كرسيها .. وتحرك جدامها وهي وراه .. وأنزلوا من الطيارة لبهو المطار .. وسلمان خلص الاجراءات وخلود تتأمل في أشكال الهولندين .. ولما حصلوا أجنطهم ألتقوا بسواق الفندق اللي راح يسكنون فيه .. وكان في انتظارهم .. في ذاك الوقت للحين الشمس ما أغربت وكان كل شيء بعيون خلود حلو .. واركبت السيارة وهي ماسكه بذراع سلمان ومبسوطة .. الجو هناك بارد بس خلود كانت متوقعة ذي الشيء عشان جذي كانت هي لابسة شيء ثقيل .. وكل ما تشوف شيء تنادي سلمان (شوف شوف .. والله المنظر يهبل ) .. انهبلت خلود طول الطريج على المناظر اللي تشوفها ولما أوصلوا لعند الفندق اللي يبعد عن المطار بـ 25 دقيقة .. وصاحب الفندق عرف ان سلمان وخلود توهم معرسين وعشان جذي سوا لهم مفاجأة .. وأول ما أوصلوا لصالة الفندق طفوا الأنوار وولعوا الشموع وكل الموظفين تجمعوا حولهم بشكل دائري ويغنون أغنية هولندية تقليدية .. وخلود ما تصورت انها بتحصل هالاستقبال من الفندق .. وبعد ما خلصوا طبعاً هناك ناس ساكنين في الفندق واللي كانوا حاضرين في لحظة استقبالهم قربوا منهم يهنئونهم .. وسلمان يمد يده على كل من يبي يسلم عليه ويقول (Thank you .. Thank you) .. وخلود متشبصه فيه .. وبعد شوي جابت موظفة نوع من عربة (جاري) من طابقين من حديد مطلية باللون الذهبي ومزينة بورود طبيعة حمرة .. وحاملة كيكة ومكتوب في وسط الكيكة (Kholood & Salman Wish to you a wonderful life ) .. ومدت الموظفة السكين لسلمان .. واخذ سلمان السكينة وقطع قطعة صغيرة وأكلها لخلود وكان في مصور عنده كيمرا تصوير فوري .. التقط صورة لسلمان وخلود وعطاهم أياها كنوع من الذكرى .. وخلود من هالاستقبال اخذت فكرة حلوة عن الشعب الهولندي وحست انهم يشاركون أي احد في افراحهم حتى لو مايعرفونهم ..

ولما خلصوا من تقطيع الكيكة قدموا لهم عصير .. وبعدين زفوهم لجناحهم عشان يرتاحون .. كان كل اللي حاصل لا سلمان ولا خلود يدرون عنه .. كانت طريقة استقبالهم بالنسبة لهم مفاجأة حلوة .. ولما اوصلوا لغرفتهم جا موظف وترك باقة ورد أحمر عودة (كبيرة) وهي هدية من صاحب الفندق ..

 

ولما قفل سلمان باب الجناح .. شاف خلود تطالع حوليها منبهرة .. كل شيء فخم ومن طراز أوربي قديم .. حبت شكل المدفأة وفوقها مزهرية ملونة بتدرجات لون الأزرق وحاطين فيها ورود طبيعية صفرة .. ولوحة فوق على الحائط مناسبة لألوان المزهية بأشكال هندسة دقيقة .. ولون الجدران أصفر فاتحة تعطي للواحد انطباع بارتياح .. والغرفة مكيفة بنسيم عبير يهدأ الأعصاب .. وفي وسط الصالة في سجاد على شكل معين والرسمه اللي فيه دقيقة .. والشرفة تطل على جدول مائي .. والستائر بيضة ناعمة فيها تشاكيل صفرة فاتحة لدرجة انها ما تبين .. واركضت عشان تشوف غرفة نومها .. وافتحت الباب وشافت الغرفة من نوع ثاني ، من نوع أثري وكأنها غرفة السلطان .. الجدار لونه عنابي غامج والسرير عواميد ضخمة وفخمة والشرشف من الستان الذهبي والعنابي بأشكال مكعبة وعند الراس تكيات ومواسد من نفس قطعة قماش الشرشف .. قربت منه ومررت يدها على السرير اللي حست بنعومته .. وألتفت وشافت في وسط جدار ثلاجة وعلى الجانب تلفزيون ضخم ... وأفترت عيونها على الغرفة ولما ألتقت عيونها بعيون سلمان اللي كان يطالعها وهو متسند على جنب الباب .. ومو عارفة شنو تقول له .. كل اللي سوته .. أركضت ناحيته ولمته وسلمان من التعب ما تحرك ..

 

** في المستشفى**

 

كانت أم سلمان واقفه محتاسة .. وطبعاً أبوسلمان لما شافها بهالحالة أتصل على طول في ناصر زوج مشاعل وخبروه عشان يطلع من الشغل ويي المستشفى .. وأهو من سمع الخبر أرتبش ومن وناسته هد كل شي وطار حتى من غير ما يستأذن ويطلع من الشغل .. وبعدين أتصل أبو سلمان في محسن .. وخبره عن مشاعل وان امه بالمستشفى .. فقام فز على طوله وخبر فهد يروح مع فيصل عشان ييبون ابتسام للمستشفى .. وبدر استئذن بعد من الكل وطلع ورا محسن .. وأتصل محسن في ابتسام وخبرها أن مشاعل بالمستشفى وان فيصل وفهد بيأخذونها للهناك ..

ابتسام بصوت عالي وهي رافعه بيدها التلفون تكلم محسن: قول والله ... أكيد تمزح ..

محسن ما له خلق لها: اقول لج تزهبي لأطراق ييج من التلفون .. يالله اكا فهود وفصول بيون لج يالله لا تعطلينهم.. وخبري أم بدور إذا حابة تيجي المستشفى خلها تزهب حالها ..

ابتسام: انزين انزين .. ما اصدق .. شعول ..

سكر محسن الخط .. وابتسام على طول فرت ويهها واصرخت في ويه بدور وجمانة من فرحتها (شعول بتولد) .. بدور وجمانة من تصروعهم من شكل ابتسام الصقوا في بعضهم .. وبحلقوا فيها وحسوا من صرختها انها مو صاحية .. واركضت مرة وحدة لعند الباب وأوقفت وألتفت لهم وشافتهم جامدين يطالعونها ..

ابتسام وهي فاجه عيونها: اقول .. ايش فيكم .. شعول بالمستشفى وانتوا مبحلقين عيونكم عليّ ..

بدور وجمانة فزوا مرة وحدة من مكانهم وتكلمت جمانة: انتي استخفيتي .. اركدي أيش فيج جذي خبلة ..

بدور: بسوم شوي شوي .. (تقربت بدور من ابتسام وهي تمسك كتفها) .. انت خليتنا نتخرع .. خلينا ننزل معاج لتحت..

ابتسام: يا فرحتي .. أخيراً بيكون يهال في بيتنا .. ودي أول وحدة تشوفه وتشيله .. تراني ما فيني صبر (وتركض عنهم وهم يركضون وراها لتحت )

أم بدور وهي مفزوعة من ركضهم على الدري فزت من مكانها لوسط الصالة: هو أيش فيكم .. ليش تركضون..

أم فيصل قامت بثقل: يمه .. أيش فيج يا جمون جذي تركضين .. تكلموا

ابتسام وبدور وجمانة من الركض يلهثون .. وتكلمت ابتسام بصعوبة وهي تقطع: مشاعل بالمستشفى .. أبتولد ..

أم بدور: والله .. بالمبارك .. يالله يالله .. خلنا نروح لها ونوقف مع أم سلمان ...

جمانة: يمه .. حماني أهو للحين أهني .. خله يودينا ..

أم فيصل: ايه .. هو اهني ..

ابتسام: فهود مع فيصل بيون عقب شوي .. عشان يودونا ..

أم فيصل: أنا بأجدم مع حماني وابتسام .. ها أم بدور حياج معانا ..

أم بدور: يالله توكلنا ..

ملاك: انا ابي اروح معاكم ..

جمانة: وأنا أبي أياي معاكم ..

ابتسام: لا يبه خلج هني .. لا تصيرين ياهل مثل ملاك .. تعالي انتي مع بدور بعدين ..

جمانة وهي متخصرة: مو على كيفج انتي ..

أم فيصل: يا يمه جمون ما يصير جذي .. تعالي انتي ويا بدور مع فهد ..

جمانة وهي مبوزة وتتدلع: كل منج يا الماصخه .. (وهي تضرب على ظهر ابتسام بكوعها)..

أم بدور وهي تطالع بنتها ملاك اللي شوي دمعتها بتزل: حبيبتي قعدي هني مع البابا .. أنا باروح وبايي ..

ملاك وهي تبجي: ابي اروح .. ابي اروح ..

قرب أبو بدور لبنته ملاك: تعالي يا بابا .. قعدي عندي .. ماما بتروح وبتيجي .. لا تصيحين ...

ومسكها ابوها بحنان وضمها لصدره وهو يطبطب على ظهرها ويسكتها ويأشر باليد الثانية على النسوان عشان يمشون .. قاموا الكل يتلبسون ويزهبون روحهم .. وكانت الساعة تشير إلى 9:30 بالليل .. وأطلعت أم بدور و أم فيصل وابتسام مع حماني للمستشفى .. وبعد عشر دقايق وصل فيصل وفهد لبيت أبو بدور .. جمانة كانت تطل من الجامة .. ولما شافت سيارة فيصل فزت من مكانها ..

 

جمانة: يالله اكاهم ياو .. يالله قومي تزهبي..

بدور: لا .. ما ابي اروح .. خليني جالسة مكاني احسن ..

جمانة وهي تجلس يمها وتطالع فيها: هو .. ايش فيج الحين .. يالله قومي بلا دلع .. دلعناج اليوم وايد ..

بدور: ما لي خلق .. روحي انتي .. وبشريني بالتلفون ..

جمانة وهي تقوم وتمسك يد بدور وتشدها: قومي بلا مصاخة .. لأنادي الحين فصول يسحبج للسيارة ..

بدور وهي تقاوم شد جمانة: انزين انزين .. هدي يدي ... عورتيني ..

 

وتلبست بدور عبايتها ببطء وبداخلها ما ودها تشوف فيصل اللي اهو بيوصلهم .. ولكن في بالها شيء ثاني .. عندها فرصة عشان تبط جبده وترد له اللي سواه .. وفي قلبها كومة قهر وحقد عليه .. وهي تلبس عبايتها بقسوة وكأنها مو بدور الطيبة والحنونة والشفافة اللي نعرفها ، تجسدتها شخصية ثانية تبي تنتقم من فيصل بأي طريقة .. ولما أطلعت من البيت وقربت من السيارة .. أول ضربة جاته من بدور لما ألتقت عيونها بعيون فيصل .. وخاب ظن فيصل لما شاف عيونها القاسية ثابتة تطالعه بكل قسوة وبدون خجل اللي تعود انه يشوفه من عيونها .. واركبت السيارة وتحركوا للمستشفى ..

 

يا ترى ايش راح تخطط له بدور .. ولوين تبي توصل ..؟؟

وسوزان اللي نساها فيصل أيش ممكن تسوي في حياته .. وخلود وسلمان كيف بيكون شهر عسلهم ؟؟

 

أنتظروا البقية

 

 

تحياتي

Link to comment
Share on other sites

عجيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييبه

حددددددددددددددددددددددددددددددها

كوووووووووووووووووووووووووووووووووووول

وفننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننن

 

القصه

 

وين التكمله

 

:up:

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...