Jump to content
منتدى البحرين اليوم

{** &بـــدر الـــبـــدور & **}


Recommended Posts

  • Replies 168
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

بليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييز

 

 

لا تقولين ان خلود جافت سلمان ميت

 

وشصار عن الصندوق اللي وليد عطاه فيصل حق يعطيه بدور عقب مايموت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Link to comment
Share on other sites

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....

افاااا ليش كذا يا شذى تراني ما ادش النت الا عشان اكمل القصة الروعة هذي ...بس مب عدلة تتاخرين علينا جذي ...

المهم احنا مراعيين ظروفج اذا كنتي مشغولة او ...الخ ....وتسلمين على الابداع هذا ......والسلام

 

 

محبكم: المحــ قطـرـــروم

Link to comment
Share on other sites

لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا حررررام عليج وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااايد تاخرتي علينا بسرعة حطي اكبر عدد من الاجزاء حطي 4 مرة وحدة وان امكن كلها :D:D:D

Link to comment
Share on other sites

تسلمون على ردودكم و تواصلكم معاي في القصة

 

و يعطيكم العافية و الف شكر لكم

 

و اسفة على تاخيري

 

بس لاني كنت مريضة كلش

 

ما قدرت ادخل و احط لكم البارت

 

و تسلمون مرة ثانية على تواصلكم

 

و انشاء الله الحين احط لكم بارتين (( جزء ))

 

تحياتي .. شذى الروح ..

Link to comment
Share on other sites

أدري أني شوقتكم .. وتبون تعرفون شنو اللي شافته خلود لما أدخلت غرفتها ..

خلكم متحمسين ..

 

&&& الجزء السابع &&&

 

** الفصل الأول **

 

وصل محسن لعند بيت عمه عبدالله .. أنزلت ابتسام من السيارة وأدخلت داخل وهي للحين مو مصدقة أن اخوها محسن لبى لها طلبها ، هذي أول مرة .. انتبه محسن لسيارة فيصل موقفه برع .. ( الشباب متجمعين هني ) .. فخطر في باله يدخل عليهم ويتغدا معاهم بدل الهياته .. وتذكر كلام أبوه ..اليوم لازم يداوم العصر بالمكتب (وليييييييه) .. على ذي نزل ودخل البيت ..

 

ودخل على طول من باب المجلس ، رحب فيه فهد اللي كأنه من زمان ما شافه .. وسلم على فيصل وأجلسوا الشباب وعقب فترة نزل لهم أبو بدر وبدر وأجلسوا معاهم .. وفي الصالة جمانة وأبتسام وبدور ماخذين راحتهم يخططون أيش راح يسون في عيد ميلاد شوق .. وأم بدور في المطبخ تشرف على الطباخ .. تحس انه يوم العيد ..

 

وحان وقت الغدا ... في مجلس الرجاجيل فيصل كان مشغول البال .. كان يفكر أيش الموضوع اللي يبي يكلمه أخوه يوسف عنه ؟؟.. وتذكر الهدية اللي شراها .. (أشلون أعطيها لبدور وهني زحمة ؟؟.. أنا قلت لجمانة بتفضحني .. لازم أفكر بخطة عشان أعطيها ، أيه ، ما كو إلا ملاك ... بس وينهي ذي الحين ؟؟...) .. بدر لاحظ شرود فيصل وسكوته ..

بدر: اللي ماخذ عقلك يتهنى به ..

فيصل انتبه لكلام بدر وابتسم وتوه بيرد عليه وإلا بتلفونه يرن .. المتصل (د.محمد) ..

بدر: أتصلوا الحبايب ..

فيصل وهو يضحك ويرد على المكالمة: ههههههههه ، ألو ..

د.محمد: يا أحلى ألو .. ومع هالضحكة بعد .. أيش صاير عندك متشقق؟؟

فيصل: هذا ولد عمي بدر ما يجوز عني .. المهم .. شخبارك شعلومك ؟؟

د.محمد: أنا بخير .. الله يسلمك .. والله ولهنا عليك .. لا تمر ولا شيء ..

فيصل: مسامحة يا أخوي .. أنشغلت شوي ..

د.محمد : ها أيش عندك اليوم .. تراني عازمك على غدا الحين .. يالله لا تفوت العزيمة .. جدامك خمس دقايق

فيصل: هههههههه ، مشكور والله .. بس أنا في بيت عمي عبدالله معزوم على غدا هني ..

بدر ينغز فيصل ويكلمه بالعدال: قوله يجي يتغدا معانا ..

فيصل يكلم محمد: اقول ليش ما تيجي تتغدا معانا ..

محمد: لا لا .. ما ابي اثقل عليكم ..

فيصل: لا ثقل ولا شيء .. صاحب البيت هو اللي عازمك .. هم بترفض بعد ..

محمد: ان رفضت ما راح يكون فيني خير .. أمري لله بأقبل العزيمة .. بس تعال ما أدل بيت عمك ..

فيصل: البيت ما يضيع ابداً .. تعال صوب الرفا ماركت وأنا بأطلع لك بسيارتي وأمشى وراي بعدين ..

محمد: صار .. الحين بأطلع من المستشفى .. يالله أشوفك ..

فيصل: على خير ..

 

وما مرت دقايق وإلا بمحمد متصل في فيصل وطلع له فيصل بسيارته لمكان اللي اتفقوا عليه .. وقبل الغدا بدقايق أدخلوا البيت .. والشباب سلموا على الضيف الجديد .. وأبو بدر رحب فيه .. الكل قاعد يسوالف وياكل إلا فيصل، ظل سرحان في فكره ( كيف بيعطي بدور الهدية اللي شراها لها ) .. ومحمد ماخذ الوضع عادي ، جالس يسولف مع بدر واللي حس كأنه في بيته ، وماخذ راحته .. وبدر حس بهدوء فيصل الغير طبيعي .. يبي يكلمه بس ما حب يحرجه جدام الكل ..

 

** في بيت سلمان **

 

خلود ماسكة بطنها وميتة من الضحك على المنظر اللي شافته .. شافت سلمان وهو توه صاحي من النوم ولابس ثيابه بالمقلوب ..

خلود وهي تضحك: هههههههههههههههههههههههه ..

سلمان مكشر ويبي يعرف ليش خلود تضحك: ايش فيج تضحكين .. ( وهو يطالع يمين ويسار)

خلود : هههههههههههه، يمه بأموت من الضحك .. طالع شنو أنت لابس ..

سلمان للحين مو عارف السبب: شنو لابس يعني بيجامتي ( ويمسكها ويطالعها وشافها مقلوبة) .. اووووه ..

خلود: هههههههههههه، الحين عرفت ليش انا اضحك ..

سلمان: هههههههههههههههه .. لو في وحدة تلبسني بالليل جان ما شفتيني بالمنظر ..

خلود أسكتت وطالعته بنظره مخيفة .. وظلت فترة ومرة وحدة انفجرت ضحك مرة ثانية : ههههههههههههههههه

سلمان: وليييييييييييييييييييه .. شاللي يضحكج الحين .. ( راح صوبها يبي يمسكها) ..

أركضت خلود وأركبت فوق السرير وهي تضحك: هههههههههههههه .. تعال امسكني .. (وتطلع ألسانها) ..

سلمان تحرك على طول وراها وهي تضحك ويركب على السرير وخلود تشرد منه وظلوا يلاحقون بعض ليمن اتعبوا .. خلود ماتت من الضحك ورمت روحها على السرير من التعب وما تقدر تتنفس .. وسلمات انسدح على الأرض وهو يضحك .. وتطل عليه خلود ..

خلود: يالله عاد بسك قوم ... ما بقى شيء .. لازم نكون في المطار خلال ساعة ..

سلمان فز : ايه صج .. بأتصل في فيصل أنا وصيته على كذا شغله .. بأشوفه حصل لي عليهم ؟؟

ومد يده سلمان على التلفون ودق على فيصل ..

 

فيصل توه بيمد يده عشان ياكل ويسمع رنات تلفونه ويمد يده في جيوبه ورد على التلفون: هلا هلا بالمعرس ..

سلمان: هلا فيك يا اخوي .. خلاص عاد راحت مزيه المعرس ..

فيصل: انت كل يوم معرس .. افا بس ..

سلمان: خلك من الهرج الحين .. وينك فيه ؟؟

فيصل: انا في بيت خالي عبدالله .. قاعدين نتغدا .. حياك معانا ..

سلمان: مشكور والله .. شيف البيت بيتك عشان تعزمني .. إلا قول لي .. حصلت على اللي وصيتك عليه ..

فيصل: قصدك البلاي استيشن 2 ..

الكل اللي بالمجلس انتبه لكلام فيصل ومستغربين ..

سلمان: أوص أوص .. ايش فيك فضحتني أنت ...

فيصل يطالعهم وفيه الضحكة: ها اي حصلت الهدية .. انزين متى تبي أيبها لك ؟؟

سلمان: نتلاقى في المطار احسن .. انا بأكون هناك بعد ساعة ..

فيصل: صار عيل .. يالله سلم لي على خوختك ..

سلمان: الله يسلمك .. وسلم لي على الجماعة ..

فيصل: يوصل .... يالله في أمان الله ..

 

سكر سلمان من فيصل وهو حاسس باليوع .. يبي ياكل له شيء .. يطالع خلود اللي قاعدة تمشط شعرها الطويل .. راح صوبها وهو يشم عبير شعرها ومغمض عيونه .. تفتر عليه خلود وتضربه بالمشط .. وتشرد عنه .. وتروح صوب الباب ..

خلود وهي تطل عليه : ترا الغدا جاهز تحت .. تبي تاكل انزل والحق عليه .. ترانا يواعه ..

سلمان: كاني جاي .. بس بأغير ثيابي ..

 

ونزلت خلود لتحت .. وشافت زمان قاعدة تنظم طاولة وتوزع الصحون ..

خلود وهي تتقرب من زمان: هو .. ليش أتعبين روحج .. خلي عنج ، الخدامة اهي اللي بتعدل الصحون ..

زمان وهي تجلس على الكرسي: مو متعودة على شغل الخدم .. اسوي الشي بيدي اشوفه احلى ..

خلود وهي تجلس على كرسي: صدقتي والله .. تدرين وحشتني امي بعد .. متعودين على شغل يدها ..

زمان: الحين بتبدين في التوصيات .. أقول خلود وين ريلج .. تراني بموت من اليوع ..

وإلا سلمان جاي من وراهم : من اللي بيموت من اليوع عقبي .. تراني انا ميت خلاص ..

وافتر واجلس على الكرسي اللي مقابل لخلود ..

خلود: أنا بموت بعدك ..

زمان: الله الله .. أنا بأدفنكم .. هههههههههه .. أقول ابعدوا عن سيرة الموت أحسن .. فكروا في شهر عسلكم ..

خلود وهي تتنهد : ايييييييييييييييييييييه .. شهر عسلي ..

سلمان: يالله بلا تنهيد .. طاوليني الأكل ..

 

** في بيت عبدالله **

 

في الصالة البنات أجلسوا ياكلون .. وبدور كلت شوي وظلت ساكته تطالع الصحون وسرحانة .. وأبتسام ما أستكتت ، تتكلم وتتكلم كأنها تبي تعوض عن الأيام اللي اجلست فيها على السرير .. وأهي مريضة وأكثر وقتها نايمة ... وبعد الغدا ..

أبتسام: ما تتصورين يا جمون .. أشلون صبرت وقعدت على السرير طول الوقت ذي .. شوي وبأموت ..

جمانة وهي تجامل ابتسام: هو .. فال الله ولا فالج .. أقول بدور .. بدور ..

بدور انتبهت لصوت جمانة: ها .. هلا ..

جمانة وهي تهز راسها: حشى انتي مو ويانا .. وين راح مخج ..

بدور انحرجت: خلي مخي عنج ... ايش كنتي بتقولين لي ..

جمانة: الحين عيد ميلاد شوق .. بتحتفل فيه كل العيلة أم بس احنا البنات ؟؟..

بدور: يا ريت كل العيلة .. بس تعرفين امها .. بتسوي لنا مشكلة ومالها داعي ..

جمانة: ايه والله صاجة .. هذي خطري أصمها جمن كف تتسنع عدل .. والله ما ادري ايش اللي عاجب عمي ماجد فيها .. حول ، مدمغ ..

ابتسام: استهدي بالله جمون .. خلكم منها الحين .. شنو قلتوا .. بنحتفل بروحنا ؟؟؟

بدور: الظاهر جذي ..

 

وظلوا يسولفون عن العيدميلاد .. بس بدور ما كانت معاهم .. بالها في مكان ثاني .. تفكر في شخص اللي عمرها ما فكرت فيه من قبل .. بس أشلون غزى قلبها بالسرعة ذي .. وصرح بحبه لها وجذبها بقوة يمكن تفوق قوة جاذبية الأرض .. أيش معنى أهو ؟؟ .. في ناس حولينها كثير .. محسن ، يوسف ، مشاري .. بس وين ذول وين فيصل .. فيصل بشر من نوع ثاني ..

 

وصحت من سرحانها مع صوت جمون ينادينها: بدور .. هي .. بدور ..

بدور: هاا ... هلا ... ايش فيج تناديني ؟؟

ابتسام: صاحية انتي .. شكلك مسخنة .. لا لا ، ما لي خص .. انا ما أعادي أحد لا تحطون الصكة فيني ..

جمون: سكتي انتي بعد .. بدور .. علامج .. بالج كلش مو ويانا .. قولي لنا .. شاللي حصل لج ؟؟

بدور: ايش فيكم عليّ .. ما فيني شيء .. بس تفكير زاد عندي هاليومين ..

ابتسام: تفكيرين بشنو ؟؟ ..

بدور تبي تغير السالفة: ها .. افكر ادخل الجامعة معاكم ..

جمون: صج والله .. من متى وانتي تفكير .. ولا تقولين لنا يا الكريهه ..

ابتسام: عاد عقب شنو .. ما خلاص ، انتهت فترة التسجيل ..

بدور: ادري انها انتهت .. بس افكر ادخل بالكورس الياي .. (تبي تغير السالفة) .. إلا تعالي بسوم نبي نشوف فيديو تصوير لعرس خلود وسلمان ...

جمون: ايه والله .. انا بعد ابي اشوف التصوير ..

ابتسام: والله إذا تبون تعالوا بيتنا وشوفوه عندنا .. وبيتنا مفتوح ..

بدور: اوكي .. متى عاد؟

جمون: يوم السبت زين ..

بدور: ما عندي مانع .. ها بسوم اوكي السبت ..

ابتسام: اوكي صار ..

 

** في مجلس الرجاجيل**

 

بعد الغدا محسن قاعد يتنقرش في الكل ليمن وصل صوب بدر .. بدر طبعه جدي حتى في ملامحة لما يضحك ما يطول في الضحكة ، أو بالأحرى ضحكته هي ابتسامة خفيفة حتى أضروسه ما تبين .. المهم جلس صوبه محسن ..

محسن : يقول لك .. أثنين محششين واحد طاح في التانكي والثاني راح ينتظره عند الحنفية .. هههههههههههه

بدر وهي مبتسم : صج والله ..

فهد: ههههههههههههههههههه ..

محسن يلصق أكثر في بدر: يقول لك بعد .. واحد محشش عطوه سمبوسة قام فتحها .. يحسبها هدية ..

فهد وهو ميت من الضحك : ههههههههههههههههههههههههههههه .. محشش غبي ..

بدر هالمرة ابتسم مو عشان النكتة ، ابتسم على شكل فهد وهو ناقع من الضحك: اسكت ذبحته (يأشر على فهد) .

محسن عدل قعدته وكأنه خلاص يبي يتكلم بالجد: أقول بدر ..

بدر: ها بعد نكتة يديدة .. يالله قول ..

محسن بجدية في ملامحة: اليوم باروح الشغل معاك بالعصرية ..

بدر فيه الضحكة: هذي أخر نكتة أسمعها ..

فهد كان يضحك بس وقف عن الضحك وقام يطالع في محسن : صج والله .. (وهو يمسح دموعة من الضحك)

محسن: بدر ايش فيك .. هذي مو نكتة .. اقول لك بأدوام معاك ..

بدر يطالع في ويه محسن: انت مو مسخن .. انت صاحي ..

محسن: اووووووووووهو .. أن جلسنا بالبيت كلتونا .. وأن قلنا لكم بنداوم ما صدقتونا .. شنسوي لكم عشان تفكونا ..

فهد: أغنية يديدة ذي ..

محسن: أسكت أسكت أنت ..

بدر: أفهم من كلامك أنك بتدوام على طول مو بس اليوم تبي تداوم ؟؟

محسن: عفية عليك الحين صرت ذكي ..

بدر: من اللي دازك .. خبري فيك مالك حق الشغل .. وإلا قول لي انت شنو تعرف تشتغل؟؟

محسن: اي شيء .. قعدني على اي مكتب .. وقط على جمن ورقة أشخبط عليها .. وأسم أني أشتغل ..

بدر: يعني .. هذا يسمونه شغل .. بس تدري .. انت تعال معاي اليوم وبوريك الشغل السنع ..

محسن وهو متخوف من لهجة بدر شكله بيهلكه عدل: أنزين .. على أيدك ..

فهد يهمس في اذن محسن: من صجك أنت .. وانا من بيونسني بعدين ..

محسن: وانا شكو فيك ..صج لصقه ..

فيصل اللي كان جالس جنب د.محمد .. وظل يكلمه عن سوالف عادية .. ومن بعدها ترخص د.محمد عشان يمشي عقب ما وعد الشباب بزيارة ثانية قريبة .. طلع محمد من المجلس وكان وراه فيصل .. وهم طالعين من الممر ويصادفون بدور مارة وكانت بيدها كاس ماي .. وقف محمد ووراه وقف فيصل واستغرب لوقفته .. ولما تنحى عنه شاف بدور واقفة ..

بدور في داخلها تبي تمشي .. بس مو من الأدب انها تمشى حتى سلام ما تسلم على ضيف غريب ..

فتكلم محمد عشان ما يحرجها وكان ينتظر هالموقف عشان بس يشوف عيونها: أشلونج يا بدور ..

بدور وهي منزلة راسها: بخير الله يسلمك .. نورت البيت ..

محمد: البيت منور بوجودج ...

فيصل اللي حس بالغيرة للمرة الثانية وتقدم لجدام وشافته بدور وانصبغت بالخجل: شخبارج بدور ..

بدور بخجل وتذكرت الموقف الأمسي وما حبت تبتسم: انا بخير .. أنت اشلونك ..

فيصل: ما دمتي بخير ..أنا بخير ..

محمد وهو مبتسم: من رخصتج ..

بدور: مع السلامة .. ( ومشت بدور لداخل الصالة .. وأتركتهم )

 

وطلع محمد من البيت وهو منبهر من شكل بدور .. كانت طالعة غير ، طبعاً من غير العباية .. بس الشيلة على شعرها .. بس شكلها طالع جنان وموردة وخجلانه البنت .. فيصل اللي حاسس بأن محمد كان يطالع بدور بعيون غريبة بس ما اهتم للموضوع .. لانه ما لمح له محمد بشيء .. بس أشلون يفكر محمد ببدور .. وأنا اللي حاط عيني عليها .. ما راح اسمح له ..

 

رجع للمجلس بعد ما ودع محمد عند الباب وظل فيصل ساكت وشكله متعمق في التفكير انتبه للساعة .. (اوبس الحين صارت 2 ، لازم اروح المطار ) .. فز على طوله عشان يترخص ويروح المطار ..

أبو بدر: ها يا فيصل اشوفك قمت .. على وين ؟؟

فيصل: باروح المطار .. سلمان ينتظرني هناك .. عندي اغراض له .. ووصاني أوصل سلامه عليكم ..

أبو بدر: بحفظ الله .. وسلم لي على سلمان ..

فيصل: يوصل ..

 

طلع فيصل من المجلس وراح عن الممر اللي يودي للصالة اللي فيها الحريم .. ويصوت على جمانة ..

فيصل: جمانة .. جمانة ..

اسمعت جمانة صوته فراحت صوب الممر: ها فيصل .. الحين بتروح المطار ..

فيصل: ايه ..

جمانة: زين .. عيل بأخبرهم عشان يزهبون روحهم .. (وتفتر عشان ترد للصالة)

فيصل يوقفها بسؤاله : من اللي بييي ..

جمانة تفتر له: أحنا .. بسوم وبدور وانا طبعاً .. ليش فيها شيء ؟؟

فيصل ابتسم نوعاً ما ارتاح لما انذكر أسم بدور وهذي فرصة عشان أعطيها الهدية: لا ابدا .. يالله بسرعة .. أكيد هم الحين بالمطار ينتظرونا ..

جمانة صايرة مطيعة: أن شاء الله ..

 

وراحت للصالة وقالت للبنات يتزهبون .. بدور كانت مترددة ما تبي تروح .. بس وين تفلت من لسان جمانة وابتسام .. أصلا بالنسبة لهم ما تحلو الطلعة الا بجيتها .. خصوصا جمانة ما تشتهي ابتسام .. وبدور مسكينة اهي اللي تفجج امبيناتهم .. فوافقت بشرط ما يخلونها مثل ذيج المرة ..

 

** في المطار **

 

خلود وسلمان كانوا جالسين في قاعة المخصصة للانتظار ومعاهم طبعاً زمان اللي شوي وتبجي .. وسلمان ما حب أن تكون أمه متواجدة هني عشان ما يحب يشوفها تبجي .. فخطط أنه يجذب عليها ويقول لها ان السفر بالليل وبعدين يروح لها فيصل ويقول لها انه سافر وطيارته بالظهر .. سلمان وهو يطالع البعيد وقف على طوله لانه شاف شخص قاعد يقترب منهم .. ليمن ألمحه وطار له .. طلع بالأخير ( صالح ) ..

سلمان: هلا والله .. كنت والله في بالي .. وكان خاطري أشوفك قبل لا أطلع لطيارة ..

صالح: أفا عليك .. يهون عليّ أدري أن رفيجي بيسافر وما اودعه في المطار .. أبداً

سلمان: والله أنت .. كفو .. زين شفتك ..

صالح وهو مبسوط وفي نفس الوقت بيفتقد صديقه العزيز لمدة شهرين .. وسلمان يلمح في صالح شويه حزن ولكن يغطيه بابتسامة خفيفة .. وأنتبه صالح لزمان اللي كانت تخبي روحها ورا اختها خلود .. بس وين .؟؟!!

صالح يوجه سلامه لخلود: اهلين خلود .. تحملي بروحج وبسلمان تراه عزيز وغالي ..

خلود: لا توصي حريص .. وأن شاء الله بنرجع سالمين ..

صالح يطالع زمان ويكلمها: أشلونج زمان ..

زمان وهي منزلة راسها وردت بصوت منخفض: بخير .. وأنت شخبارك ؟؟

صالح: بخير الله يسلمج .. (ورد لسلمان) .. يالله انا اترخص ..

سلمان: توه الناس يا معود .. خلك معانا ..

صالح : لا يا اخوك .. كانت نيتي اشوفك .. والحمدلله شفتك ..

سلمان: طيب .. ما توصيني بشي من هناك ..

صالح: سلامتك .. اهم شيء ترجعون سالمين .. يالله نشوفك على خير (وهو يحضنه)

سلمان وهي يبعده بحنية: على خير .. سلم على الأهل ..

صالح وهو يبتعد ومستعد للمشي: يوصل .. يالله مع السلامة

سلمان وهو يأشر بيده : مع سلامة ..

 

ما كان سلمان متوقع أن الوداع بيكون بذي الطريقة .. يمكن أن صالح خفف المسألة .. وكأنه بيسافر يوم أو يومين وبيرجع .. وحاول قدر ما يقدر يخفي الحزن من ملامحه .. لكن سلمان في داخله حاسس بفقدانه وراح يفتقده في سفرته ..

 

نرجع لزمان اللي ارتبكت لما شافته .. لدرجة ما قدرت ترفع عيونها وتشوفه .. كلمها وراح بعيد وهي ما ارفعت عيونها إلا لما أختفى من مكانه .. كانت تتمنى لو يرجع عشان تشوفه .. بس في بالها هذا مو أخر لقاء ..

 

وبعد لحظات .. جمانة وابتسام وبدور أوصلوا للمطار وطبعاً فيصل معاهم .. البنات جدموا لداخل المطار .. وسلمان ينزل الأغراض من السيارة .. ويحطهم في الجاري .. وشاف الهدية اللي شراها لبدور ويطالع البعيد ولمحها تضحك مع البنات .. واحتار كيف يمكن أنه يعطيها الهدية وتوه بيسكر السيارة وإلا انتبه لجنطة ، فكر هي جنطة وحدة من البنات .. فسكر السيارة وسار مع الجاري لداخل المطار وشافهم واقفين داخل ينتظرونه .. ولما قرب منهم شاف ابتسام ومعاها جنطتها .. وشاف اخته ومعاها جنطتها وشاف بالأخير بدور ما بيدها شيء .. تأكد أن الجنطة اللي بالسيارة هي جنطتها .. حس أن الموقف هذا راح يكون في صالحه .. ومشى معاهم من غير ما يقول لها أن جنطتها نستها في السيارة .. وبدور ما حست بفقدنها ..

 

ولما أوصلوا صوب خلود وسلمان .. طبعاً فيصل ترك الجاري وطار في حظن سلمان .. واللي شوي وبيخنقة وكان يمازحه ويضربه ..

فيصل وهو يبتعد عن سلمان: والله بتقطعنا من الوحش يا اخي ..

سلمان: والله انتوا اللي بتوحشوني .. وجيتكم لي هني فرحتني .. (وشوي ودمعة ودها تهل من عيونه بس بأعتباره الرجال ما يبجي .. فحافظ علي انها ما تطيح ولا يتأثر من أحد ولا حتى من فيصل اللي حاس انه ما أستمتع معاه كثر ما كان مستمتع معاه في السفر وسنوات الدراسة) ..

فيصل وهي يجر الجاري ويقربه لعند سلمان: هذول الأغراض اللي وصيتني عنهم ..

سلمان وهي يطالع الجاري ويدقق إذا كان البلاي استيشن موجود أو لا .. وفينفس الوقت ما يبي يثير أي انتباه لخلود عشان ما تدقق في شنو هو مهتم ..

زمان انخرطت في سوالف مع البنات لدرجة أنهم اقترحوا عليها انها تشاركهم في حفلة عيدميلاد شوق .. وزمان ما تتذكر شكلها عدل لانها ما أجلست معاها وايد في العرس ولا تعرف تميزهم ... لكنها وافقت على انها تحتفل معاهم وتشاركهم في ذي اليوم .. وحست أنها بتعوض عن فقدان خلود بإحتكاكها مع أهل سلمان وخصوصاً أنهم بنات قريب من سنها على الرغم من أنها أكبر منهم بكم سنة .. حبت عفوية جمانة ورقة بدور وخبال ابتسام .. وتحس انهم قربين منها .. وهم بعد حبوها وشكلهم ما راح يترددون في أنهم يخلونها عضوه في شلتهم ..

 

ومرت دقايق وإلا أم خلود وليلى جو مع السواق .. طبعا قلب أم خلود ما طاوعها ما تشوف بتنها قبل لا تسافر .. فألحت على انها تشوفها بالمطار .. وبجت وخلت خلود تبجي معاها وزمان تأثرت من الموقف وبجت ..

ليلى: بسكم عاد .. سويتوا فيلم هندي .. الأودام كلها قاعد تطالعكم ..

أم خلود وهي تبجي وضامة بنتها: يمه تحملي بروحج .. (تطالع سلمان) .. سلمان واللي يسلمك حطها في عيونك ..

سلمان: لا توصين حريص يا يمه .. خلود بعيوني ..

خلود وهي تبجي وتبتعد عن امها: زمان .. تحملي بأمي وليلوا .. ولا تتهاوشين معاها وايد .. وتمرضون امي

زمان وهي تمسح دموعها: لا تخافين .. بس أنتي أهتمي لروحج .. وردي لنا وانتي سالمة ..

 

وطبعاً البنات تأثروا من الموقف اللي يشوفونه .. واقلبها صياح ، وبدور وهي تبجي تبي تمسح دموعها بمحارم وتبي تشرب لها ماي بس أنتبهت أن جنطتها مو معاها .. وتلفتت يمين ويسار وطالعت الكراسي واكتشفت ان جنطتها مو معاها .. وخطر في بالها انه يمكن نستها في السيارة .. مشكلة .. اشلون الحين انهي هالموقف بطلب سخيف .. وأنا ليش نسيتها .. شأسوي الحين .. بس يمكن ما تكون في السيارة .. بس وين بتكون؟؟ .. معقولة نسيتها في البيت .. لا لا ، انا متأكدة اني حملتها معاي .. (قربت من جمانة) ..

بدور بعد ما أهدأت: اقول .. شكلي نسيت جنطتي .. أو أنها انسرقت .. ما ادري وين حطيتها ؟

جمانة وهي تشهق: مو وقتج الحين يا بدور .. دوريها زين يمكن حطيتها مني أو مني .. ( وهي تبجي)

بدور اسكتت وقامت تطالع فيصل اللي كان واقف مع سلمان .. وانتبه لها فيصل وعرف انها اكتشفت ان جنطتها مو معاها .. بس بدور ما حبيت تتكلم ولكن فيصل كان ينتظر ذي اللحظة .. فقرب من بدور ..

فيصل بصوت منخفض: تبين جنطتك ؟؟

بدور اندهشت ( اشلون عرف اني ادور عليها ، اكيد يعرف وين اهي): ايه .. انا شكلي ضيعتها ..

فيصل: لا .. انتي ما ضيعتها .. اهي في سيارتي .. امشي وراي عشان تاخذينها ..

وتحرك فيصل بعد ما استئذن من سلمان لدقايق .. وبدور راحت لجمانة وخبرتها ان جنطتها نستها في السيارة وراحت تاخذها .. والكل ما انتبه لمغيب فيصل وبدور من المكان .. طبعاً في جو من الصياح اللي هم فيه محد يقدر ينتبه لأحد ..

 

أوصلت بدور لسيارة فيصل .. تقدم فيصل وفتح السيارة وراح لصندوق السيارة اللي حاط في داخله الهدية .. وحاس انه الوقت المناسب وانه ما يتفوت .. وتم يراقب بدور اللي مدت يدها وخذت جنطتها .. وفتحتها عشان تطلع المحارم وتمسح بقايا الدموع .. وقرب منها فيصل وخبى الهدية ورا ظهره ..

فيصل: شكلج وايد متأثرة ؟؟

بدور: يهمك وايد تعرف ؟؟

فيصل: أكيد .. ما أحب أشوف هالدموع على هالخدود ..

بدور: أرجوك لا تزيد .. كافي اللي صار بالأمس ..

فيصل: طيب .. وعشان تسامحيني أنا أبيج تقبلين هالهدية مني (وظهر الهدية لها ومدها) ..

بدور وعلامة الاندهاش على ملامحها ..ليش يهديني الحين .. شنو يظن أني بأسكت للموضوع .. وأنسى .. وبأي مناسبة عشان يهديني هالهدية .. لا يكون يفكر أني رخيصة وأموت على الهدايا وأبلع لساني .. لا يا فيصل لا ..

بدور وهي شوية تصاعد الغضب عندها: ما أقدر اقبل الهدية ..

فيصل حس بخيبة أمل وعلى ذي ما يأس وفكر بمحاولة ثانية: طيب .. ممكن أعرف السبب .. ترا هالهدية مو عن شيء .. أنا أطلب منج تسامحيني وإذا قبلتيها راح أعتبر أنج سامحتيني ..

بدور وكأن بركان في داخلها أنخمد : بأفكر بالموضوع ( ليش تفكرين .. ما ادري اقبل ، أخاف يفكر شيء ثاني)

وتوه فيصل بيتكلم وإلا بشابة تناديه من بعيد .. وأستغرب من قدومها بهالمكان .. ووسعت عيونه وأنصدم من وجودها وبالذات وهو مع بدور .. بدور اللي تجمدت أعصابها وحست بعاصفة تقلب مشاعرها والبركان اللي انخمد رد صحى وبدا يغلي في جوفها .. هالبنت هذي تعرف فيصل وإلا أشلون تناديه .. وظلت تطالع فيصل بعيون كلها اسئلة ومو قادرة تفسر الموقف بشيء ثاني غير أن فيصل واحد كذاب وانه راعي بنت مثل الأول ما تغير ..

 

اقتربت البنت أكثر وأكثر .. لدرجة انها شوي وتلصق في فيصل وابتسامة عريضة في ويهها ..

سوزان: Hi Faisal .. Who are you? .. why did not call me last night .. I was waiting for your call whole the night.

بدور اللي فاض البركان اللي بداخلها .. وفيصل وده لو تبلعه الأرض ويختفي من الوجود ولا أنه يصير فيه هالموقف .. وظل يطالع في بدور بعيون تحاول تفسر بس وين ... اختفت بدور من جدامه .. وظل هو وحيد بالمكان مع هالانسانة اللي ما تصور في يوم يمكن انه يكرهها .. ويكره شوفتها ..

فيصل طلعها بالأخير وشاف نظرتها البريئة وما لها ذنب .. ورد عليها ببرود : I am fine thank you

سوزان ما انتبهت لوجود بدور ولا لأختفائها:So why did not call me?

فيصل يبي ينهي الحوار ويبي يلحق على بدور اللي من دون شك أنها أخذت فكرة عنه: I was so busy , I am sorry .. I am in a hurry

تقاطعه سوزانo not say that you will leave ..I want to be with you

فيصل يكلمها باللهجة جادة ومكشر حواجبة : Not now Suzan .. see you later

سوزان وهي تراقب فيصل وهو يبتعد عنها .. وحست أنه تغير مو فيصل القبلي .. اللي خلاها تمشي وهي تنظر للأرض وفي ملامحها خوف من أنها تفقد فيصل أو أنه ما عد يهتم لها مثل الأول .. أوقفت وخافت من الافكار اللي تدور في راسها .. وألتفت تطالع وراها وشافت ان فيصل خلاص راح .. أختفى من مكانة وما له أي أثر .. وأركضت لعند المكان اللي أهي ألتقت فيه .. وتطالع يمين ويسار .. لكن وين .. فيصل مشى عنها ..

 

وصلت بدور لعند البنات والدموع بعيونها ولكن محد سألها عن سبب هالدموع الكل يظن أنها متأثرة من الوداع .. في داخل بدور مو مصدقة اللي شافته عيونها .. وحاسة كأن الأرض تدور حولها .. ودموع مو راضية توقف وحست ابتسام بمبالغة بدور في البجي لدرجة أنها أوقفت عن البجي وراحت لصوب بدور .. وبدور مو قادرة تمحي الموقف ولا تبي تشوف فيصل ..

 

ومن البعيد .. جا فيصل بخطوات سريعة وبيده الهدية في الكيس واقترب وشاف بدور وهي تبجي ولمتها ابتسام .. وطالع سلمان اللي خلاص مسك أغراضه واستعد للمغادرة .. وخلود اللي ما صاغي قلبها تهد أمها .. ومع هذا كان الوداع بالنسبة لها شيء صعب وفي نفس الوقت أول ما خطت خطواتها عشان تكمل الاجراءات للسفر تحس بأن هناك أشياء وأشياء بأنتظارها ومتشوقه للغربة .. وقبل لا تختفي عنهم ألتفت لأخر مرة وناظرتهم من البعيد وأمسحت دموعها وهي تأشر لهم .. ومن بعد هذي اللحظة اختفت خلود وسلمان ...

 

أم خلود غادرت المكان مع زمان وليلى وطبعاً ويا السواق اللي جابهم .. أما ابتسام وجمانة اللي ظلوا منبهرين من بدور اللي اسكتت من البجي بس دموعها ظلت تسيل بصمت غريب وهالموقف ذكرهم بالأيام اللي أحبست بدور نفسها في غرفتها وكانت تبجي بصمت على وفاة وليد ..

 

فيصل اللي حس بالذنب وجلس يلوم نفسه ويتحسر على الموقف اللي صار له ويطالع بدور وهو عارف انه السبب في دموعها وأنها تحس بالخذل وخيبة أمل وأن الكلام اللي قلته لها كله كذب ... ليش يصير فيني جذي ، ليش؟.. كنت أبي أرجع الأمور إلى مكانها واخليها تسامحني .. بس وين الحين ..

 

قامت بدور وهي تمسح دموعها: أبي أروح البيت ..

ابتسام وجمانة استغربوا منها وقاموا على طولهم : يالله مشينا ..

وتحركت بدور وجنبها البنتين .. ووراهم فيصل وهو يراقب مشية بدور ... ولما أوصلوا لعند السيارة .. وتهيأ لها الموقف كله وكأنه توه حاصل لها وحاضر جدام عيونها .. من البنت .. هذا السؤال اللي في بالها .. وليش اقتربت منه لهالدرجة .. وايش تبي منه .. ولا ، غير أنها كانت تنتظر منه اتصال البارحة ... ويلي .. كل ذي بيقلتني ..

 

دخلت السيارة .. ومحد تكلم ولا حد نطق بكلمة ولا أحد يفكر يسأل بدور عن اللي يبجيها .. لانهم عارفين أن الوقت مو مناسب لطرح أي سؤال لها .. شكلها منهارة .. بس أشلون انهارت مرة وحدة .. ؟؟

 

أشلون راح يتصرف فيصل مع بدور .. هل بتسامحه ؟؟.. وأيش راح يكون شهر عسل سلمان وخلود ..

أشلون بيخبر يوسف أخوه فيصل عن مشاري ؟؟ ...

وأنتظروا البقية ..

 

******************* انتهى الفصل الأول من الجزء السابع **********************

 

تحياتي .. شذى الروح ..

Link to comment
Share on other sites

الفصل الثاني

 

** بيت أم خلود **

 

أم خلود ما وقفت عن البجي حتى لما أوصلوا للبيت .. راحت دارها تبجي .. وزمان هم أنها فضلت تكون بغرفتها .. بدل ما تجلس مع ليلى وتوجع لها راسها .. ظلت ليلى في الصالة حست بهدوء غريب بالبيت .. ما كو أحد تتناجر معاه .. قامت على طولها وراحت غرفتها بكل هدوء وهي بالعادة دوم تركض على الدري حتى لو ما كانت مستعجلة .. وتحب تسوي ربشة بالبيت .. بس اليوم سيطر عليها الهدوء بشكل غير طبيعي وأركبت الدري وأوصلت لغرفتها وانسحدت على السرير وهي تطالع السقف .. وتلعب بشعرها .. وطار مخها لـ مستر كنغ .. فزت على طولها وفتحت الكمبيوتر واشبكت الانترنت .. واحزنت لما ما شافته أون لاين .. ظلت تفكر " من يكون ؟؟.. وليش انا مهتمه فيه .. أهو مثل غيره .. واحد شلاخ (يعني عيار) .. وكل حجوة يقط قنابل فيها ..

ويقطع حبل افكارها مع صوت شخص أون لاين .. وانتبهت وشافت "مستر كنغ" اهو اللي توه صاير أون لاين .. وافرحت وعدلت من قعدتها .. ومدت أصابعها على الكي بورد .. بس تجمدت يدها مو عارفة شنو تكتب له .. وانتظرت ليمن اهو يبدي الدردشة .. طافت دقيقتين .. ولا تكلم .. وليلى وصاله حدها تبي تتكلم .. وطافت الدقيقة الثالثة ما استحملت أكثر .. وبدت اهي الكلام ...

&& ليالي && : شكلك ما تعلمت إذا دخلت تسلم ..

{{{ MR. KING }}}  : لي ذي الكلام ..

استحت ليلى على الكلام اللي قالته .. حسته انه ينطبق عليها .. اهي اللي داخله عليه بدل ما تسلم عليه بدت تهزأ فيه .. بس لكن وين ؟؟ .. هذي ليلى ..

&& ليالي && : ايه لك هالكلام ..

{{{ MR. KING }}}  : وأنتي شكلك ما تعلمتي إذا دخلتي أتسلمين بعد .. يعني أثنينا متساويين ..

ليلى في بالها .. ( يسوي روحه ذكي الحين .. أنا بأوريه نجوم الليل في عز الظهر ) ..

&& ليالي && : أقول بلا هذره .. أنا متعلمة وأحسن منك بعد ..

{{{ MR. KING }}}  : انتي اللي تهذرين .. على العموم الله يسامحج ..

حز في قلبها الجملة اللي قالها ( الله يسامحج) .. أنا شنو سويت .. ليش أتصرف جذي مع الكل ..

{{{ MR. KING }}}  : الوووووووووو .. وينج يا بنت الناس ..

{{{ MR. KING }}}  : لا يكون زعلتي .. أرجوج لا تزعلين مني .. ما أحب أزعل أحد .. وينج ردي

ليلى ساكته عنه وكأنها حصلت (كف) صفعة على ويهها .. وصحتها من اللي كانت تسويه .. ونزلت دمعة من عينها من غير ما تحس .. وكأن هالدمعة تغسل الجانب السيء من شخصيتها .. محد أثر فيها على الرغم من كثر هواشها مع اختها زمان وتعليقات خلود على تصرفاتها .. بس هالشخص ذي مجرد يقول كلمة لها كأنها تنحفر في قلبها وتحس أنه الوحيد اللي يقدر يأثر عليها .. وانتبهت للشاشة .. ومدت يدها على طول تبي تكتب وتعتذر له ..

&& ليالي && : مسامحة .. أنا هني ..

{{{ MR. KING }}}  : ليش ما تردين عليّ ؟؟

&& ليالي && : كاني رديت .. ها أمر ايش تبي ..

{{{ MR. KING }}}  : سلامتج .. بس ما ابيج تزعلين من كلامي ..

&& ليالي && : عادي .. انا ما زعلت يا ... إلا ما قلت لي من أنت؟

{{{ MR. KING }}}  : يهمج تعرفين ..؟؟

&& ليالي && : على الأقل أعرف أنا اتكلم مع منو !!

{{{ MR. KING }}}  : معاج انسان وناديني بأي أسم تحبين ..

&& ليالي && : لا والله .. لا تكون بلا أسم .. (عضت ليلى على شفتها لانها ردت لأسلوبها الاستهزائي)

{{{ MR. KING }}}  : إلا .. عندي أسم .. وينادوني حماني ..بس حبيت أنتي تناديني بأي أسم يعجبج

أنا شكو بأسمه ... لازم يدخلني في كل شيء .. شكله بيجنني .. بس أسمه حلو "حماني" .. يعني عبدالرحمن .. والله شيء .. شكله مو هين .. وراسه عود .. جم عمره ؟؟.. اهوه أنا شكو بعد بعمره ..

&& ليالي && : يعني أقدر أناديك حماني .؟؟

{{{ MR. KING }}}  : أيه .. وإذا مو عاجبج ناديني بأي أسم يعجبج ..

لا حول الله .. واخرتها معاه ذي .. ليش يشاركني في أسمه .. حيا الله أسم وخلاص .. واصلا حماني عاجبني .. لايكون مو واثق من نفسه .. والله بلشه .. بس لازم اكون صبورة معاه وإلا بيطفش مني .. حرام شكله طيب ..

&& ليالي && : حماني .. أسمك عاجبني .. ما يحتاي أدور لك على اسم ثاني ..

{{{ MR. KING }}}  :  .. أشكرج على المجاملة .. عن اذنج .. أنا طالع الحين مستعجل ..

&& ليالي && : لا .. تعال وينك ؟؟..

The message which you sent to {{{ MR. KING }}}  had not sent because is off line.

سكرت ليلى الجهاز وانسدحت على السرير تفكر في مستر كنغ .. إلي اهو حماني .. تغيرت نظرتها له بعد هذي المحادثة .. بس أهو أيش نظرته لها .. هذي السؤال اللي تبي تعرفه واللي كانت تبي تسأله قبل لا يطلع فجأة من المحادثة ..

 

** في بيت العم عبدالله **

 

تذكر فيصل أنه لازم عليه يروح لأم سلمان ويخبرها أن ولدها سافر خلاص .. في نفس الوقت كان باله كله على بدور اللي صادها صمت غريب مع نظره ألم واضحة بعيونها .. وأول ما أوصلوا البيت .. أنزلت أول وحدة بدور وألحقوها جمانة وابتسام .. وظل فيصل واقف يطالع خطوات بدور اللي مع كل خطوة يحس بأوجاعها .. اما جمانة وابتسام يبون يعرفون السالفة .. ليش بدور تغيرت مرة وحدة جذي ... بس ابتسام اقترحت أنها وجمانة يتركونها شوي بروحها وبعدين يتكلمون معاه .. بدور راحت لغرفتها .. وظلوا البنات تحت مع أم بدور ..

أم بدور: هو .. وين بدور ..

ابتسام تطالع جمانة وناظرت أم بدور بحيرة مو عارفة شنو ترد عليها: اعتقد فوق بغرفتها ..

أم بدور: وي .. ليش تاركتكم لحالكم .. باروح اشوفها (وتوها بتقوم من مكانها وإلا جمانة تكلمت)

جمانة وهي تمسك ذراع ام بدور: خالتي ما يحتاي .. أصلا كنا كلنا متأثرين من وداع خلود لأمها .. وكلنا بجينا بس تعرفين بنتج الدلوعه الرقيقة .. أكثر وحدة تأثرت .. أكيد راحت تغسل ويهها وبتنزل لنا عقب شوي ..

أم بدور اللي عارفة ان هالموقف ما يأثر على بدور مثل المبالغة وصفته جمانة : ما يخالف .. روحوا لها بعدين .. شوفوها .. مو عدله تخليكم هني وهي فوق ..

ابتسام مع ابتسامة مصطنعة : ان شاء الله خالتي ..

ظلوا البنتين يسالفون مع بعضهم وقامت أم بدور تشوف أبو بدور اللي جالس بالمكتبة صار له ساعة .. أما عن فيصل فراح لبيت أم سلمان عشان يخبرها أن ولدها سافر .. وكانت بحالة مثل اللي تصورها سلمان وكان يحاول يتحشى هالموقف عشان جذي وصى فيصل يخبرها عقب ما يسافرون .. قامت تبجي وكان بودها تشوفه قبل لا يسافر .. اقعدت مشاعل تسكت وتهدي أمها .. مشى سلمان عنهم وراح لسيارته ومحتار وين يروح بعد ما ضاقت الدنيا عليه ..

 

في نفس هالوقت طلع محسن مع بدر متجهين لمقر العمل .. وطبعاً لأول مرة محسن يفصفص في عناوين طوابق البناية اللي أهي ملك للجد راشد ومحولينها كلها مكاتب .. ويبي له شهر أو شهرين يلله بيحفظ وين الأقسام .. فكان مكتب بدر في الطابق الثالث .. ومحسن بيكون مكتبه في الطابق الثاني .. وهالشي فرحه وايد لانه ما بيكون تحت مراقبته طول الوقت وبالطابق الثاني يقدر يطلع وينزل على كيف كيفه .. وشرح له بدر طبيعة عمله ومن راح يتعامل معاه بشكل مباشر .. ومن هو مسؤوله المباشر .. وإذا احتاج لإي شي يقدر يلجأ لإبراهيم وهو بيكون مقابل مكتبه .. وهو راح يشرف على تعليمه الشغل .. مبدئياً حس محسن أن الشغل هين .. وأنه بيقدر يستحمل يقعد على هالكرسي طول الدوام .. وكان بهالوقت ما كو أحد بالدوام لان المفروض على الكل إجازة ..بس بدر يحب يروح العمل يوم الخميس ويطالع شنو عليه وما عليه من الاشغال ويجهز الأوراق حق يبتدي بها يوم السبت .. واستانس محسن لما سمح له بدر انه يروح لانه شرح له اللازم انه يعرفه عن الشغل .. ودام انه ماكو احد بالمكاتب .. يقدر يطلع ويجي يداوم من يوم السبت من الصبح 7:30 يكون بالمكتب .. وهز راسه ومشى .. طلع من البناية أخذ له نفس عميق وحس بالحرية وان الجو اللي بالمكتب شوي بيخنقه .. ومشى لعند سيارته وأتصل على طول في فهد ..

محسن: هلو لو .. فهود وينك ..

فهد: شهالأدمي ذي .. ما علموك تسلم عدل .. هي أحنا عرب شنو هلولو ..

محسن: انت هلولو تخب عليك .. اقول وينك الحين وخلصني ..

فهد: انا في بيتنا وين باكون بعد ..

محسن: خلاص بعد ربع ساعة بأكون عند بيتكم .. عازمك على كوفي وعصير وعشى بعد ..

فهد: الله الله شهالكرم .. خبري فيك زطي وما تسخى إلا لـ........

محسن عصب شوي: اهوووووه .. الحين انا عازمك تقول لي جذي .. لا تخليني أهون الحين ..

فهد: لا لا لا .. خلاص ، دقايق بأكون زاهب ..

 

سكر محسن من فهد وطار لبيتهم .. فهد طول ما هو معاه بالسيارة يسألة عن التغير اللي حاصل له واللي مو متعود عليه .. طبعا محسن يلف ويدور .. ومو راضي يقول له ليش تصدر منه هالتصرفات ..

 

نرجع لبدور .. اللي من أوصلت لعند غرفتها ورمت نفسها على السرير .. حاسة بالقهر والدموع من عيونها تنهل مثل الشلال .. مسكينة والله ما تستاهل كل اللي يصير لها .. كان بإمكان فيصل ينهي علاقته بسوزان من أول مرة شافها عند المجمع لكنه ما سوى شيء .. من زود ما بجت تكورت على نفسها وأجفلت عيونها ونامت ..

 

من جهة ثانية .. ظل فيصل يدور في الشوارع مو عارف لمن يشكي لمن يلجأ .. أحتار في أمر بدور وأشلون يراضيها .. وسوزان ليش أطلعت لي الحين .. ففكر يتصل في سوزان .. تذكر أن الرقم اللي أهي أكتبته له في السيارة محطوط .. قام يدور في الورقة وحصلها وتردد يتصل فيها أو ينسى الموضوع .. لكن بلا شعور أصابع يده أضغطت على الأرقام ومسك الخط معاه ...

سوزان كانت في شقتها وأسمعت تلفونها يرن : Hello .. Hello

فيصل للحين متردد يتكلم أو يسكر الخط لكن بالأخير تكلم : Hi Suzan ..

سوزان: Hiiiiiiiiiii .. Faisal .. I don’t believe .. how are Habiby ..

فيصل: I am Fine .. but ..

سوزان: do not say but .. you are fine .. that is good ..

فيصل: but Suzan ..

سوزان: I said do not say but .. I know that you want to see me .. I am free this night where shall we meet .. I like Sahari Corner .. what do you think ??

فيصل فكر أنه يكون أحسن له أنه يشوفها وينهي الموضوع معها .. : Ok .. At 7:30

سوزان: Sooooo greet .. see you than .. Amooooh .. I miss you habiby ..

فيصل مزاجه مرة مو رايق لها : see you .. bye

وسكر التلفون منها .. ويفكر أشلون يفهمها .. وأشلون يقنعها بأنه خلاص ، ما عاد نفسه فيصل السابق .. وتذكر على طول أخوه يوسف .. قال أنه يبيه في سالفة ... فعلى طول كانت وجهته للبيت ..

 

** في الطيارة **

 

خلود وسلمان أحجزوا في الدرجة الأولى .. كانت خلود وايد مرتاحة من الخدمات اللي يقدمونها لهم وكل شوي سلمان يطالعها ويشوف ابتسامتها .. وطلب لها عصير جوافة لان خلود تحبه وطلب لها فالودة وقام يأكلها .. دام ان الرحلة طويلة سلمان حب يشغل نفسه في تدليل خلود .. شاف يدها مصبوغه بحنة أظافر وطوال .. فمد يده على (شطنة يد حق خلود ) وفتحها .. وكانت مشحونة أغراض ومكياج وطلع علبة وخمن أنها علبة (عدة ) الأظافر .. وصدق لما فتحها وشاف كل الأغراض الخاصة بعناية الأظافر فيها قام خذ المنظف ومسح (حنة الأظافر من أظافرها ، وقصص أظافرها ونظفهم وعدلهم وخلود مريحه راسها وكل شوي تغط عيونها من التعب .. وتشوف سلمان يشتغل على يدها ويدلكها لها .. وحس بيدها برودة خذ شال وغطها ولما حس أنها خلاص راحت في نوم عميق سدح راسه على الكرسي وغط عيونه .. وباقي على وصولهم 4 ساعات ..

 

**في بيت بو فيصل **

 

سلمان دخل البيت وما شاف أحد في الصالة وراح المطبخ وشرب ماي وطلع وراح صوب الدري وتوه بيركب الدري وإلا بباب الغرفة التحتية يطلع منها يوسف .. فنزل فيصل من اول اعتبة للدري وشاف اخوه يوسف ..

فيصل: هلا يا اليسفي .. ها اشعندك ؟؟ شنو هالشيء اللي بتقوله لي ..

يوسف ياخذ فيصل من ذراعه ويكلمه بصوت واطي : اوص .. تعالي معاي لغرفتي بأقولك .. بس ها لا تعلم أمي أو ابوي بالموضوع ..

فيصل كشر وبان القلق على ويهه: شنو صاير ..

يوسف: انت امش معاي وبتعرف كل شيء ..

صعد يوسف لغرفته ووراه فيصل .. ولما اوصلوا سكر يوسف الغرفة بالمفتاح وهالشيء زيد قلق فيصل اللي ما تحمل وراح صوب اخوه وامسكه من ذراعه يهزها ..

فيصل: ما تقول لي ايش صاير .. تراك قلقتني ..

يوسف بعد يده عن اخوه بخفة ومرونة : أقعد ترا السالفة جايدة .. وشيء حاصل ما يخطر لا في بالك ولا في بال أحد ..

فيصل وهو مكشر ومستغرب من لهجة أخوه الجدية وكلامه الصارم : طيب تكلم.. لا تحرق اعصابي ..

يوسف متحير كيف يبدي الموضوع: السالفة تخص أخونا مشاري .. أمس شفته وهو ...

فيصل معصب : ايش فيه مشاري .. صار له شيء ..

يوسف: هدي بس يا فيصل .. ما صار له شيء .. بس لقيته داخل البيت وهو سكران وحالته حالة ..

(جلس يوسف على طرف سريره بعد ما انهى كلامه وحس كأن هم وانزاح من قلبه .. كان متردد يقول لأخوه ، في نفس الوقت ما يقدر بروحه يتعامل مع مشاري ويسكت عنه .. لازم أحد يعرف بالمصيبة اللي اهو فيها ) ..

فيصل انصدم من الكلام اللي اسمعه .. بعصبية زايدة: وينه الحين .. أمي وأبوي يدرون عنه ؟؟

يوسف وهو حاط يده عند راسه : امي وأبوي ما يدرون عن اي شيء .. أهو تحت بالغرفة اللي شفتني طالع منها ..

فيصل من غير ما يكلم تحرك عند صوب الباب بقوة .. ويوسف فز من مكانه ويمسك بذارع اخوه..

يوسف: شوي شوي يا فيصل .. لا تسوي فضيحة الحين ..

فيصل: اشلون يعني .. نسكت عنه وندلعه .. هالأدمي ذي ما عنده اخلاق ولا ديانة ..

يوسف: يا فيصل معاك حق .. بس مو بالطريقة ذي .. ايش راح يصير لو الكل درى .. خلنا نعالج الموضوع ما بينا وإذا ما قدرنا ذيج الساعة أفضحه وسو اللي بتسويه ..

فيصل هدأ شوي بس للحين مكشر حواجبة والشرار طالع من عيونه ومصمم أنه ينزل لتحت عشان يشوفه .. ترك فيصل يوسف ونزل تحت لغرفة اللي فيها مشاري .. وفتح الباب من غير ما يدق عليه .. وشاف مشاري توه صاحي من النوم وقايم من السرير يفرك راسه ..

فيصل بكل ثبات وقوة وعصبية مد ذراعه وصفع أخوه بكل قوته وحس بحرارة خدة وهي متورة من الصفعة .. ومشاري واقف وراسه مفتر على جنب يحاول يستوعب اللي صاير له .. واخوه إلا اهو فيصل مد يده عليه بكل قوته .. مسح مشاري على مكان الصفعة وفر راسه مجابل اخوه وعاقد حواجبه .. يطلب تفسير على اللي حاصل .. وتكلم فيصل ..

فيصل بشدة وجدية : انتي ما تستحي .. ما علموك ولا ربوك عدل ..

مشاري عرف ان فيصل درى بالموضوع فنزل راسه على طول من غير ما يرد عليه .. وعرف سبب هالصفعة القوية واللي عمره ما حصل مثلها من قبل ..

فيصل مواصل كلامه : ما تقول لي .. كل يوم سهر ولعب ووناسة .. عشان هالخرابيط .. متى بتعقل .. ما تحس بأمك اللي أتعبت عليك واللي ما تنام الليل بسبتك .. حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبي الله ونعم الوكيل .. اسمعني يا مشاري .. هذي المرة نجيت من عقابي .. لكن ان لقيتك بهالحالة او سمعت عنك ما راح يحصل خير .. انا حذرتك .. وتالي ما تلوم إلا نفسك ..

وطلع فيصل من الغرفة وهو محمق حده .. وصعد فوق لغرفته عشان يهدي البركان ويرد طبيعي .. وإلا الكل بيلاحظ عليه العصبية من نظراته ..

 

** في بيت العم عبدالله**

 

دقت الساعة 6:30 .. البنات خافوا على بدور اللي ما نزلت ولا يدرون عنها .. فقاموا على طولهم وراحوا لغرفتها .. جمانة من الصروعة اللي فيها .. وهي تركض على الدري طاحت .. وتعورت شوي وقامت تعري .. وابتسام ميته من الضحك على طيحة جمانة .. أوصلوا لغرفة بدور ودقوا الباب بس بدور ما ردت عليهم ودقوا مرة ثانية بشكل أقوى بس نفس الشيء محد يرد .. مدت جمون يدها وفتحت الباب وتفاجئوا ببدور على سريرها نايمة مثل اليهال .. راحو صوبها بخطوات بطيئة عشان ما يصحونها .. وتأكدوا أنها راقدة .. أتركوها وأنزلوا تحت .. وشافوا ملاك جالسة اتابع تلفزيون ..

جمانة وهي تعري: حشى مو طيحة ذي ..

ابتسام: هههههههههههه .. صج أن قالوا عنج رقلة .. اصدقوا ..

جمانة وهي تحرك ريولها بالعدال عشان تجلس: أقول نقطينا بسكاتج أحسن .. ياللتغة ..

ابتسام: زين مني اسولف معاج يالرقلة ..

جمانة: خلاص سكتي ... ما طلبت منج تسولفين .. ( وهي تمسك ريولها وتمسد مكان اللي يعورها)

ابتسام أطالع ملاك : حبيبتي يا ملك حياتي .. روحي لمطبخ قولي لخدامة تحط لنا شيء خفيف ناكله .. تراني يعت .. وبطني ما يستحمل .. يالله عفية عليج ..

ملاك: ان شاء الله ..

 

راحت ملاك توصي الخدامة تجيب الأكل لهم .. وكانت أم بدور مسوية حاجات خفيفة مثل معجنات اللي ريحتها أوصلت للصالة وخلت الكل يتحرقص عشان ياكل منها ..

 

بالجهة الثانية .. عبدالرحمن (مدمن كمبيوترات وخبير بالأنترنت) .. طلع من غرفته بعد نهار طويل وشيق في عالم الانترنت ... نزل الدرج وهو ماسك ظهره بيده (أكيد بيألمه ظهره من كثر هالقعدة على الكمبيوتر) .. وهو شكله وسيم وحلو بس النظارة اللي لابسة مغطية على عيونه .. وهو نازل شاف أبوه جالس بالصالة .. راح لصوبه ..

 

عبدالرحمن: مساك الله بالخير يبه .. (وجلس جنب ابوه على الكنبة) ..

بوفيصل يطالعه بنص عيون: الله يمسيك بالخير .. ها إلا طلعت من الغار .. شنو يوعان أو بتطلع من البيت ..

عبدالرحمن: ماني يوعان ولاني طالع .. بس نازل أفتر بالبيت ..

بوفيصل: عيل تبي حاجة مني .؟؟

عبدالرحمن: اوهو يا بو فيصل .. ما يصير ولدك يقعد معاك لله في لله .. يعني انت ما تستانس لما تشوفني ..

بو فيصل يفر راسه يطالع تلفزيون على قناة الأخبار: بلى استانس .. بس انتوا غير شكل .. من أتيون من برع على طول كل واحد لغاره .. ما نشوفكم إلا على الغدا أو العشى .. ومشاري خير شر لا على الغدا ولا على العشى .. إلا اقول وينه هالدعله .. ما شفته صار لي اسبوع .. الله العالم وين يروح هالصبي ..

عبدالرحمن قام على طوله: انا ايش دراني عنه ... يمكن يفتر ويا الخمة ربعه ..

بوفيصل استغرب من الكلمة اللي قالها عبدالرحمن (خمة) .. عبدالرحمن يعرف ربع مشاري عدل لان صديقه يصير اخو صديق مشاري .. على الرغم من انهم مختلفين .. ويعرف ان صديق مشاري واحد صايع ومايع عكس اخوه إلا وهو صديق عبدالرحمن ..

 

مشى عبدالرحمن عن ابوه وراح لمطبخ يشوف له شيء ياكله .. ويرد مرة ثانية لوكره وما يطلع منه إلا بالليل وقت العشى .. وصل للمطبخ شاف امه تصب الشاي لها ولأبوه ..

 

عبدالرحمن يتسحب على خفيف : هلا والله بالغالية .. شتسوين هني ...

أم فيصل مفزوعة: يمه .. خرعتني .. (تضربه على كتفه) .. ما تحمحم قبل لا تدخل ..

عبدالرحمن يبوس راس امه: السموحة يا الغالية .. ها اشوف بس استكانتين .. وين رحت أنا ؟؟؟

أم فيصل وهي تتحرك لصوب استكانات : الله يهديك بس .. أنت ما نشوفك إلا وقت الأكل ..

عبدالرحمن: انزين كاني هني ..

أم فيصل وهي تصب الشاي: زين أنك هني .. ابيك توديني بيت خالك عبدالله .. جمانة هناك من الظهر .. وانا قلت لأم بدور أحنا جايين ..

عبدالرحمن عقد حواجبه .. لانه في باله انه يدخل الانترنت الليلة بس شكل امه بتغير مخططاته : ايش معنى انا

أم فيصل وهي ترفع الصينية من الطاولة: لانك جدامي الحين .. ها بتوديني ..

عبدالرحمن وهو خاضع لأمر الواقع ويفوت على عمره أكثر من ثلاث ساعات بدون نت: امري لله ..

أم فيصل: فديتك والله ..

 

ومشت أم فيصل ووراها عبدالرحمن لصالة .. وأجلسوا الثلاثة يشربون الشاي وبعد الشاي بياخذ عبدالرحمن امه لبيت خاله عبدالله ..

 

**بيت العم عبدالله**

 

أوتعت بدور وحست أنها بغرفتها وأنها غابت عن الدنيا فترة طويلة .. كانت الغرفة ظلمة بس نور خافت يطل عليها من الستارة وافتحت عيونها على خفيف تحس أن راسها ثقيل وداير عليها .. فغمضت عيونها مرة ثانية لكن الألم للحين موجود .. وتأكدت أن هالألم بسبب البجي .. وتذكرت الأحداث اللي صارت لها وهزت راسها تنفض الذكرى من بالها وعزمت في داخلها تنسى هاليوم وتنسى مشاعرها وتنسى الكلام اللي قاله لها فيصل بالأمس وتشيله من بالها .. وتعيش حياتها عادي من غير ما تحط له أي اعتبار ... وقامت على طولها وحست بدوره .. فردت مكانها مرة ثانية على السرير .. وغطت عيونها بيدينها وأمسحت الدموع اللي انزلت تلقائياً من أذكرت اسمه .. أيش كثر تعاني ومحد حاس بها .. حست أنها وحيدة ومحد وياها يواسيها على اللي أهي فيه .. وعلى طول في وحدتها هذي مضى طيف أهي تعرفه زين وهو طيف عمها " وليد " .. (آه .. وينك يا عمي .. محتاجة لك .. ليش رحلت عني .. حرام اللي قاعد يصير .. والله حرام ) .. ومع صدى هالكلام اللي تردده في صدرها أجلست تبجي وتخفف الضغط اللي بداخلها ..

 

بعيد عن هذي الرقعة .. كانت تتعدل وتتزين وتحاول تطلع حلوة فوق المعتاد .. سوزان كانت متحمسة وايد ومتشوقة لشوفة فيصل .. قلبها للحين يحبه وما حاولت تربط نفسها بعد ما سافر عنها .. بالعكس فكرت على طول تلحقه وتزوره للكويت .. لكنها فقدت الأمل لما ما كان عندها ولا أي رقم تقدر تتصل فيه .. وهني الصدف لعبت دور في لقائه وياه .. بالمجمع وبالمطار لما ودعت صديقتها .. الصدفتين كانوا بالنسبة له شيء ما يتصدق .. خصوصا انها بعد ما حاولت تدور على عنوانه إلا انها ما قدرت تحصله .. فكانت بتسافر مع صديقتها إلا أن الصدفة انها شافت فيصل في المجمع مما خلها تتراجع عن السفر وتظل بالديرة معاه .. وخيب أملها لما ما اتصل فيها ذاك اليوم .. وطارت من الفرحة بالمرة الثانية لما اتصل فيها اليوم .. وهي الحين تستعد لقضاء ليلة مميزة مع اللي تحبه .. لكن فيصل قلبه وعقله مشغول بشيء ثاني .. كيف راح يواجهها ويقول لها أنه ما يحبها .. وكيف راح تتقبل اهي الفكرة .. وكل هالتضحيات اللي جات منها كيف راح تبررها بمقابل رفضه لها ..

 

 

أنتطروا البقية

 

تحياتي .. شذى الروح ..

Link to comment
Share on other sites

القصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

وايد وايد وايد وايد وايد وايد وايد وايد

حلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوه

:aq16:

 

 

 

:up: مشكوره اختي وننتظر التكمله :up:

Edited by ليدي مووون
Link to comment
Share on other sites

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

أختي واللي يسلمج تسلميييييييييين على القصة الروعة هذي ...وان شاء الله ما يكون التأخييير في مرض أو شي سيئ..عموما الله يعافيج من مرضج وتقومين بالسلامة لاهلج ولنا عشان تكملين القصة الحلللللوة هذي :n10:

 

 

ملاحظة : B) اقول تراج بتنافسييين (( شكسبير )) في روميو وجولييت ...لا يكون صدقتي :ssm9: .....

باااااااااااااااااي يالغالية وما تشوفين شررررر أبداً.

 

 

اخوج في الله : المحــــــ قطر ــــــــروم

Link to comment
Share on other sites

تسلمون جميعكم على ردودكم الحلوة و المشجعة لي

 

ههههههههه عجبتني ذي ((اقول تراج بتنافسييين (( شكسبير )) في روميو وجولييت)) يا المحــــــ قطر ــــــــروم

 

على العموم الحين بحط لكم الباقي

 

تحياتي .. شذى الروح ..

Link to comment
Share on other sites

السلام عليكم ............

شذى الرووووح .........حياج كل يوووم تعالي :ssm9: ...بس ترى لا تغلين وااااااااايد علينا ...اوكي

اقووووول : اي صج تنافسين (( شكسبييييير )) وانا شخصياً أتمنى هذاااا :n10: ........يلا عشان بكرة عندي اختبااااااااااار .... :ssm7:

 

باااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي شذووووووووووي :n6: ....

 

أخوج في الله : المحـــــــ قطر ــــــــــروم

Link to comment
Share on other sites

و هاي البارت لعيونكم :)

 

الجزء الثامن

 

** الفصل الأول **

 

** في بيت العم عبدالله **

 

أوصلت شيخة ومعاها عبدالرحمن لبيت أبو بدور .. وكانت أم بدور في استقبالهم ومعاها ملاك ماسكة طرف جلابيتها ولما أدخلوا لداخل ، سلم عبدالرحمن على الموجودين وسأل عن بدر وفهد لكنهم ما كانوا موجودين وتوه بيستأذن عشان يطلع وإلا بأم بدور نادته ...

 

أم بدور: عبدالرحمن ..حياك الميلس .. بأنادي لك أبو بدور الحين .. حياك ( وهي تتحرك قبله في ممر للميلس )

أفتحت الباب ونورت الميلس .. ومشت عنه لعند مكتب أبو بدور وخبرته أن عبدالرحمن موجود بالميلس .. وأبو بدور من زود حبه لعيال أخته قام وفز مرة وحدة مع ابتسامة كبيرة .. وهو مار بالصالة حيا أخته .. وسار للميلس .. مد يده على طول لعبدالرحمن يحيه وأجلسوا الأثنين يسالفون واللي يشوفهم يقول هذا ولده وذاك أبوه ..

أما اللي بالصالة .. طبعاً ابتسام وجمانة من زود قلقهم على بدور فكروا يروحون لغرفتها مرة ثانية .. وشيخة (أم فيصل) قعدت تسولف مع أم بدور وفي نفس الوقت تسحبوا البنات لفوق ..

 

جمانة وهي تدق الباب: بدور .. بدور ..

بدور بصوت ضعيف: نعم ..

جمانة تفج الباب وابتسام وراها .. المكان مظلم : بدور .. وينج ..

بدور وهي بقرب من مفتاح المصباح .. وهي تضغط عليه : كاني ..

ابتسام وقلبها يدق بسرعة: يمه .. خرعتينا .. ( وهي حاطه يدها على قلبها وماسكة باليد الثانية كتف جمانة) ..

جمانة وهي تهز كتفها: وخري زين .. شبح قالوا لج .. (وتقرب من بدور) علامج .. مو سلمان وخلود اللي مسافرين ... حشى ..

بدور وهي تجلس على طرف سريرها : خلاص انزين .. كاني معاكم الحين .. لا تقولون لي بتمشون الحين ..

ابتسام وهي تجلس بجانبها : اصلا من قال احنا ماشين من غير ما تقولين لنا على شنو كنتي تبجين هالبجي كله؟

جمانة وهو تناظر ابتسام: بسوم لا تصيرين ثقيلة طينة جذي .. خليها على راحتها ..

ابتسام: أهوه .. البنت مقلقتني حرام اسأل شنو فيها ؟؟

بدور: اقول سكتوا بس .. لا تحاتون .. مافيني شيء .. أسمع حس عمتي أم فيـ .. (اسكتت وردت كملت) عمتي شيخة .. أهي هني ؟؟

جمانة: توها من شوي يايه مع عبدالرحمن ..

بدور قامت على طولها: يالله ننزل .. بأسلم عليها وحشتني عمتي ..

ابتسام: من صجج تنزلين جذي طالعي ويهج ..

بدور خافت وفزت على طول جنب المراية: ايش فيه ويهي ..

جمانة: بسوم خرعتي البنيه .. (وتكلم بدور) .. مافيج جذي .. بس غسلي ويهج وبعدين ننزل تحت ..

بدور وهي تتحرك صوب الحمام: بأغسله على قولكم ..

 

***

بكل عصبية فيصل كان يلبس ثيابه يستعد لمواجهة سوزان وهو قاعد يمشط شعره ويطالع روحه في المراية بعيون غضبانة .. وحذف المشط بعصبية لدرجة أنه جمد واستعوب للي قاعد يسويه فطاحت يدينه الثنتين على المستواليت ونزل راسه وغمض عيونه .. واخذ له نفس عميق عشان يهدأ البركان اللي بداخله ونفخ نفخه حس بحرارتها .. وطلع من غرفته وهو نازل من الدري بخطوات سريعة ومتتالية شافه أبوه ..

 

أبو فيصل وهو كان جالس في الصالة ياكل تفاح: فيصل .. انت هني ... ؟؟

فيصل بعد ما هدأ شوي وعدل من ملامحه: مساك الله بالخير يا يبه (وهو يقرب منه)..

أبو فيصل: الله يمسيك بالخير .. الا كاشخ بس شكل مزاجك مو لهناك .. ايش فيك ؟؟

فيصل يعرف ان ابوه ما يقدر يخدعه على رغم من انه حاول يعدل من ملامحه إلا انه اكتشف ان مزاجه مو شي: انا طالع لساعة بالكثير وراجع .. انت بس لا تحتاي .. كاني بخير مثل ما تشوفني ..

أبو فيصل وهو يلتهم التفاحة بطريقة بطيئة ويبين انه مو مصدق كلام ولده: الله معاك يا أولدي ..

فيصل وهو يقرب من باب : مع السلامة ..

وطلع من البيت واتجه لسيارته وشغل المسجلة واشتغلت أغنية أنجليزية (from Sara with love) .. وسلك الطريج إلى المكان الموعد .. وهو شادر الذهن ولا حاط في باله شنو راح يقول لسوزان وكأن الموعد مثل لو رايح يعبي بنزين ..

 

وهو طالع على الشارع الرئيسي لاحظ سيارة وراه شوي بتلصق في سيارته وواحد يأشر بيده ظن أن اللي وراه مسرع .. بس لما دقق في شكل السايق من المنظره ضحك .. لان اللي يأشر هو فهد والسايق هو محسن .. فوقف على جنب ..

محسن وهو طالع من سيارته: عنبوك ما تنتبه من أول الشارع وأنا ألصق فيك وأهرن لك ..

فيصل: صدقني ما انتبهت لك ..

فهد وهو نازل وقرب من سيارة فيصل: هلا والله بولد العمة .. ها على وين رايح ..

فيصل: مشوار صغيرون وراجع البيت ..

محسن: ها .. وحدة ..

فيصل وهو منحرج: لا ، لا .. شنو وحدة .. أقول لك مشوار صغيرون ..

فهد: خلك من هالمشاوير وتعال ويانا ..

فيصل وهو عاقد حواجبه يبي يطلع من هالمسألة : خلوها مرة ثانية .. أو أول ما اخلص من مشواري راح القاكم .. بس وين ؟؟

محسن: بتحصلنا في ساحة الربيعة .. ننتظرك ..

فيصل: اوكي صار ..

 

وتحرك فيصل بسيارته ورجع لأفكاره مع حركة عجلات سيارته .. ووقف عن اشارة مرور وهو شارد الذهن لدرجة انه ما انتبه للأشارة الخضرة لولا ازعاج صادر من السيارة اللي وراه كان ما تحرك من مكانه وظل يسبح في افكاره .. كأنه ماله صلة بالواقع يفكر في بدور ويفكر في مشكلة اخوه .. لدرجة انه ظل يسير في الشارع ووصل عند البحر .. ووقف سيارته وسند راسه للخلف وغمض عيونه .. وبعد لحظات نزل من سيارته وتسند على بابها .. وهو يطالع موج البحر .. افكاره تجيبه وتوديه مثل الموج .. مو عارف كيف يستقر .. إلى ما انتبه لنفسه وطالع ساعته وشافها 7:50 .. تذكر سوزان اللي واعدها على الساعة 7:30 .. ودخل سيارته وحركها وبينه وبين نفسه ما يتمنى لقاها .. بس من الضروري يحدد موقفه معاها .. ولازم يفهمها أنه تغيير مو نفسه فيصل اللي بالغربة .. ولما وصل للمكان الموعد .. نزل من سيارته ودخل المحل وتلفت ما شاف أثرها .. ما تحسف على انه تأخر ، لانه في باله هو ما ناقص مشاكل .. وتوه بيلتفت وبيطلع من المحل وإلا بموظف يشتغل هناك ناده ..

الموظف وهو يركض ناحية فيصل: Excuse me Sir..

ألتفت فيصل: Yes ..

الموظف: Are you Faisal Al Aani?

فيصل هو مستغرب كيف عرف اسمه : Yes, I am

الموظف: Good, this is for you (الموظف وهو يمد يده ويعطي فيصل ظرف ومكتوب عليه To Faisal)

فيصل أخذ الظرف وهو مستغرب ولما قلب الظرف شاف مكتوب عليه (From Suzan )

فيصل: Oh, Thank you

الموظف: You well come Sir, have a nice day.

فيصل اكتفى انه يبتسم للموظف من غير ما يرد عليه .. وطلع من المحل وخف الضغط عليه .. هو ما كان يحاتي مسألة سوزان لانه المسألة بالنسبة له منتهية .. لكن كل تفكيره مركز على بدور أشلون يقدر يعيد الثقة وأشلون راح يبرر لها اللي صار جدامها .. اليوم كان مشحون بأحداث أهو ما كان يتوقعها تحصل ..

فكر يرجع البيت .. لكنه قرر يروح القهوة ويريح اعصابه هناك .. وبعد ثلث ساعة وصل للشباب اللي هناك (فهد ومحسن وبالصدفة بدر ويا ربعه كان متواجدين هناك) وجلس معاهم سوالف وضحك ...

 

مشاري .. ما اقدر اقول عنه مسكين لانه يستاهل اللي حصل له واكثر من جذي بعد .. وعشان محد يشوفه كمل نومه في غرفته وطلع من غير ما يكلم أحد بس هالمرة ما فكر يتصل في ربعه وهو يشوف تلفونه يرن بس مو قاعد يرد إلى ما طفش وقفل تلفونه .. وظل يحوم في الشوارع مثل التايه ..

 

** في بيت أبو سلمان**

 

مشاعل جالسة في الصالة مع أمها ومنار يتابعون مسلسل مصري .. ومشاعل وهي أتابع حاسه ببعض الآلام قوية وبعد فترة تخف عنها .. قالت هذا طبيعي لانها في شهرها التاسع بس ظلت ساكته ما خبرت أمها .. واستأذنت وراحت لغرفتها وهي تتوجع لكنها ما أستحملت الألم .. وأصرخت تنادي أمها .. وأركضت أم سلمان لغرفتها ..

أم سلمان وهي خايفة على بنتها: يمه بنتي (وهي تجلس يمها على السرير) .. عسى ما شر ..

مشاعل وهي تتوجع مو قادرة: يمه .. ما أقدر أصبر .. ألم يروح ويجي .. لحقيني يا يمه لحقيني ..

أم سلمان مو عارفة ايش تسوي .. كانت منار يمها قالت لها تروح تنادي أبوها بسرعة .. وأركضت منار لأبوها ونادته .. ونزل أبو سلمان بسرعة ..

أبو سلمان : خير يا أم سلمان .. أيش صاير ..

أم سلمان: مو وقته .. (مشاعل وهي تتوجع وتصارخ من الألام) .. روح جهز السيارة عشان ناخذها المستشفى .. شكلها بتولد .. يا لله يا بو سلمان لا توقف جذي .. بسرعة تحرك ..

أبو سلمان وهو متخصبق : أن شاء الله ... ان شاء الله ..

مشاعل وهي تصرخ: يمه بأموت ... بأموت .. لحقيني ..

أم سلمان: تصبري يا بنتي .. تصبري ... (وتطالع منار وتكلمها) .. منور روحي يبي عبايتي بسرعة .. ونادي الخدامة يالله سرعي ..

ومنار من زود التصروع اللي صادها قلبها يدق من الخوف على اختها .. ونادت الخدامة وفي يدها عباية أمها .. ووصت الخدامة تحمل أغراض مشاعل وجنطة الياهل معاها .. وأمسكتها أمها من ذراعها ومشاعل ماسكة يد امها واليد الثانية ورا ظهرها لانه يوجعها .. ولما اوصلوا عند الباب نزل أبو سلمان من السيارة وراح لعند بنته ومسكها من يدها الثانية .. وركبها السيارة وأنطلقوا للمستشفى ..

 

بعيد عن هالبلدة .. تحط الطيارة قاعدتها معلنة وصول ركاب الطائرة سالمين .. وبعد لحظات حست خلود بإستقرار الطيارة وأوتعت عقب ساعات طويلة من النوم .. وشافت سلمان واقف ينزل شطنة (هند باق) من الرف العلوي .. ولما لاحظ انها قامت من نومها .. قرب منها وهمس لها (حمدلله على السلامة) .. ابتسمت له .. وهي تفك حزام الامان وتتمغط .. ومسك يدها يساعدها تقوم من كرسيها .. وتحرك جدامها وهي وراه .. وأنزلوا من الطيارة لبهو المطار .. وسلمان خلص الاجراءات وخلود تتأمل في أشكال الهولندين .. ولما حصلوا أجنطهم ألتقوا بسواق الفندق اللي راح يسكنون فيه .. وكان في انتظارهم .. في ذاك الوقت للحين الشمس ما أغربت وكان كل شيء بعيون خلود حلو .. واركبت السيارة وهي ماسكه بذراع سلمان ومبسوطة .. الجو هناك بارد بس خلود كانت متوقعة ذي الشيء عشان جذي كانت هي لابسة شيء ثقيل .. وكل ما تشوف شيء تنادي سلمان (شوف شوف .. والله المنظر يهبل ) .. انهبلت خلود طول الطريج على المناظر اللي تشوفها ولما أوصلوا لعند الفندق اللي يبعد عن المطار بـ 25 دقيقة .. وصاحب الفندق عرف ان سلمان وخلود توهم معرسين وعشان جذي سوا لهم مفاجأة .. وأول ما أوصلوا لصالة الفندق طفوا الأنوار وولعوا الشموع وكل الموظفين تجمعوا حولهم بشكل دائري ويغنون أغنية هولندية تقليدية .. وخلود ما تصورت انها بتحصل هالاستقبال من الفندق .. وبعد ما خلصوا طبعاً هناك ناس ساكنين في الفندق واللي كانوا حاضرين في لحظة استقبالهم قربوا منهم يهنئونهم .. وسلمان يمد يده على كل من يبي يسلم عليه ويقول (Thank you .. Thank you) .. وخلود متشبصه فيه .. وبعد شوي جابت موظفة نوع من عربة (جاري) من طابقين من حديد مطلية باللون الذهبي ومزينة بورود طبيعة حمرة .. وحاملة كيكة ومكتوب في وسط الكيكة (Kholood & Salman Wish to you a wonderful life ) .. ومدت الموظفة السكين لسلمان .. واخذ سلمان السكينة وقطع قطعة صغيرة وأكلها لخلود وكان في مصور عنده كيمرا تصوير فوري .. التقط صورة لسلمان وخلود وعطاهم أياها كنوع من الذكرى .. وخلود من هالاستقبال اخذت فكرة حلوة عن الشعب الهولندي وحست انهم يشاركون أي احد في افراحهم حتى لو مايعرفونهم ..

ولما خلصوا من تقطيع الكيكة قدموا لهم عصير .. وبعدين زفوهم لجناحهم عشان يرتاحون .. كان كل اللي حاصل لا سلمان ولا خلود يدرون عنه .. كانت طريقة استقبالهم بالنسبة لهم مفاجأة حلوة .. ولما اوصلوا لغرفتهم جا موظف وترك باقة ورد أحمر عودة (كبيرة) وهي هدية من صاحب الفندق ..

 

ولما قفل سلمان باب الجناح .. شاف خلود تطالع حوليها منبهرة .. كل شيء فخم ومن طراز أوربي قديم .. حبت شكل المدفأة وفوقها مزهرية ملونة بتدرجات لون الأزرق وحاطين فيها ورود طبيعية صفرة .. ولوحة فوق على الحائط مناسبة لألوان المزهية بأشكال هندسة دقيقة .. ولون الجدران أصفر فاتحة تعطي للواحد انطباع بارتياح .. والغرفة مكيفة بنسيم عبير يهدأ الأعصاب .. وفي وسط الصالة في سجاد على شكل معين والرسمه اللي فيه دقيقة .. والشرفة تطل على جدول مائي .. والستائر بيضة ناعمة فيها تشاكيل صفرة فاتحة لدرجة انها ما تبين .. واركضت عشان تشوف غرفة نومها .. وافتحت الباب وشافت الغرفة من نوع ثاني ، من نوع أثري وكأنها غرفة السلطان .. الجدار لونه عنابي غامج والسرير عواميد ضخمة وفخمة والشرشف من الستان الذهبي والعنابي بأشكال مكعبة وعند الراس تكيات ومواسد من نفس قطعة قماش الشرشف .. قربت منه ومررت يدها على السرير اللي حست بنعومته .. وألتفت وشافت في وسط جدار ثلاجة وعلى الجانب تلفزيون ضخم ... وأفترت عيونها على الغرفة ولما ألتقت عيونها بعيون سلمان اللي كان يطالعها وهو متسند على جنب الباب .. ومو عارفة شنو تقول له .. كل اللي سوته .. أركضت ناحيته ولمته وسلمان من التعب ما تحرك ..

 

** في المستشفى**

 

كانت أم سلمان واقفه محتاسة .. وطبعاً أبوسلمان لما شافها بهالحالة أتصل على طول في ناصر زوج مشاعل وخبروه عشان يطلع من الشغل ويي المستشفى .. وأهو من سمع الخبر أرتبش ومن وناسته هد كل شي وطار حتى من غير ما يستأذن ويطلع من الشغل .. وبعدين أتصل أبو سلمان في محسن .. وخبره عن مشاعل وان امه بالمستشفى .. فقام فز على طوله وخبر فهد يروح مع فيصل عشان ييبون ابتسام للمستشفى .. وبدر استئذن بعد من الكل وطلع ورا محسن .. وأتصل محسن في ابتسام وخبرها أن مشاعل بالمستشفى وان فيصل وفهد بيأخذونها للهناك ..

ابتسام بصوت عالي وهي رافعه بيدها التلفون تكلم محسن: قول والله ... أكيد تمزح ..

محسن ما له خلق لها: اقول لج تزهبي لأطراق ييج من التلفون .. يالله اكا فهود وفصول بيون لج يالله لا تعطلينهم.. وخبري أم بدور إذا حابة تيجي المستشفى خلها تزهب حالها ..

ابتسام: انزين انزين .. ما اصدق .. شعول ..

سكر محسن الخط .. وابتسام على طول فرت ويهها واصرخت في ويه بدور وجمانة من فرحتها (شعول بتولد) .. بدور وجمانة من تصروعهم من شكل ابتسام الصقوا في بعضهم .. وبحلقوا فيها وحسوا من صرختها انها مو صاحية .. واركضت مرة وحدة لعند الباب وأوقفت وألتفت لهم وشافتهم جامدين يطالعونها ..

ابتسام وهي فاجه عيونها: اقول .. ايش فيكم .. شعول بالمستشفى وانتوا مبحلقين عيونكم عليّ ..

بدور وجمانة فزوا مرة وحدة من مكانهم وتكلمت جمانة: انتي استخفيتي .. اركدي أيش فيج جذي خبلة ..

بدور: بسوم شوي شوي .. (تقربت بدور من ابتسام وهي تمسك كتفها) .. انت خليتنا نتخرع .. خلينا ننزل معاج لتحت..

ابتسام: يا فرحتي .. أخيراً بيكون يهال في بيتنا .. ودي أول وحدة تشوفه وتشيله .. تراني ما فيني صبر (وتركض عنهم وهم يركضون وراها لتحت )

أم بدور وهي مفزوعة من ركضهم على الدري فزت من مكانها لوسط الصالة: هو أيش فيكم .. ليش تركضون..

أم فيصل قامت بثقل: يمه .. أيش فيج يا جمون جذي تركضين .. تكلموا

ابتسام وبدور وجمانة من الركض يلهثون .. وتكلمت ابتسام بصعوبة وهي تقطع: مشاعل بالمستشفى .. أبتولد ..

أم بدور: والله .. بالمبارك .. يالله يالله .. خلنا نروح لها ونوقف مع أم سلمان ...

جمانة: يمه .. حماني أهو للحين أهني .. خله يودينا ..

أم فيصل: ايه .. هو اهني ..

ابتسام: فهود مع فيصل بيون عقب شوي .. عشان يودونا ..

أم فيصل: أنا بأجدم مع حماني وابتسام .. ها أم بدور حياج معانا ..

أم بدور: يالله توكلنا ..

ملاك: انا ابي اروح معاكم ..

جمانة: وأنا أبي أياي معاكم ..

ابتسام: لا يبه خلج هني .. لا تصيرين ياهل مثل ملاك .. تعالي انتي مع بدور بعدين ..

جمانة وهي متخصرة: مو على كيفج انتي ..

أم فيصل: يا يمه جمون ما يصير جذي .. تعالي انتي ويا بدور مع فهد ..

جمانة وهي مبوزة وتتدلع: كل منج يا الماصخه .. (وهي تضرب على ظهر ابتسام بكوعها)..

أم بدور وهي تطالع بنتها ملاك اللي شوي دمعتها بتزل: حبيبتي قعدي هني مع البابا .. أنا باروح وبايي ..

ملاك وهي تبجي: ابي اروح .. ابي اروح ..

قرب أبو بدور لبنته ملاك: تعالي يا بابا .. قعدي عندي .. ماما بتروح وبتيجي .. لا تصيحين ...

ومسكها ابوها بحنان وضمها لصدره وهو يطبطب على ظهرها ويسكتها ويأشر باليد الثانية على النسوان عشان يمشون .. قاموا الكل يتلبسون ويزهبون روحهم .. وكانت الساعة تشير إلى 9:30 بالليل .. وأطلعت أم بدور و أم فيصل وابتسام مع حماني للمستشفى .. وبعد عشر دقايق وصل فيصل وفهد لبيت أبو بدور .. جمانة كانت تطل من الجامة .. ولما شافت سيارة فيصل فزت من مكانها ..

 

جمانة: يالله اكاهم ياو .. يالله قومي تزهبي..

بدور: لا .. ما ابي اروح .. خليني جالسة مكاني احسن ..

جمانة وهي تجلس يمها وتطالع فيها: هو .. ايش فيج الحين .. يالله قومي بلا دلع .. دلعناج اليوم وايد ..

بدور: ما لي خلق .. روحي انتي .. وبشريني بالتلفون ..

جمانة وهي تقوم وتمسك يد بدور وتشدها: قومي بلا مصاخة .. لأنادي الحين فصول يسحبج للسيارة ..

بدور وهي تقاوم شد جمانة: انزين انزين .. هدي يدي ... عورتيني ..

 

وتلبست بدور عبايتها ببطء وبداخلها ما ودها تشوف فيصل اللي اهو بيوصلهم .. ولكن في بالها شيء ثاني .. عندها فرصة عشان تبط جبده وترد له اللي سواه .. وفي قلبها كومة قهر وحقد عليه .. وهي تلبس عبايتها بقسوة وكأنها مو بدور الطيبة والحنونة والشفافة اللي نعرفها ، تجسدتها شخصية ثانية تبي تنتقم من فيصل بأي طريقة .. ولما أطلعت من البيت وقربت من السيارة .. أول ضربة جاته من بدور لما ألتقت عيونها بعيون فيصل .. وخاب ظن فيصل لما شاف عيونها القاسية ثابتة تطالعه بكل قسوة وبدون خجل اللي تعود انه يشوفه من عيونها .. واركبت السيارة وتحركوا للمستشفى ..

 

يا ترى ايش راح تخطط له بدور .. ولوين تبي توصل ..؟؟

وسوزان اللي نساها فيصل أيش ممكن تسوي في حياته .. وخلود وسلمان كيف بيكون شهر عسلهم ؟؟

 

أنتظروا البقية

 

 

تحياتي

Link to comment
Share on other sites

عجيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييبه

حددددددددددددددددددددددددددددددها

كوووووووووووووووووووووووووووووووووووول

وفننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننن

 

القصه

 

وين التكمله

 

:up:

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...