Jump to content
منتدى البحرين اليوم

SoFT_a7MR

الأعضاء
  • مشاركات

    16
  • انضم

  • آخر زيارة

عن SoFT_a7MR

  • عيد الميلاد 07/28/1905

Previous Fields

  • الجنس
    ذكر
  • من الذي اخبرك عن منتدى البحرين اليوم
    محد
  • سنة الميلاد
    1920

Contact Methods

  • Website URL
    http://

Profile Information

  • البلد - المنطقة
    حمد تاون

SoFT_a7MR الانجازات

Newbie

Newbie (1/14)

0

الشهرة

  1. >كان الإمام ابن تيمية – رحمه الله تعالى جالساً بعد صلاة الفجر في المسجد يذكر الله > >وبقي على تلك الحال حتى الضحى > >فجاءه تلميذه البار ابن القيم ، فسأله عن هذا الجلوس ؟ > >فقال له ابن تيمية : هذه غدوتي لو لم أتغدها سقطت قواي > >من هذه القصة يتبين لنا فقه هذا الإمام الكبير > >لأن قوة المؤمن في قلبه وقوة هذا القلب على قدر محافظته على ذكر الله وطاعته > > إن القلب له غذاء يجب أن يتغذى به حتى يبقى قوياً > > وغذاء القلب هو الإيمان بالله تعالى والعمل الصالح > > وعلى قدر ما يحقق العبد من هذا الإيمان على قدر ما يكون في قلبه من القوة والثبات على الحق > >لقد ثبت في الحديث الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت ). > >إن الحياة الحقيقية هي في حياة القلب وحياة القلب لا تتم إلا بالعمل بما يرضي الله تعالى > >إن القلب متى ما اتصل بالله وأناب إلى الله حصل له من الغذاء والنعيم ما لا يخطر بالبال > > ومتى غفل العبد عن ربه و أعرض عن طاعته فإنه سيموت قلبه > >ولهذا قال في الحديث ( مثل الحي والميت ) فبين أن الغافل كالميت > >إن الناس يتفاوتون تفاوتا كبيراً في قوة أبدانهم وصحة أجسامهم > >وتفاوتهم في قوة القلب وضعفه أعظم وأعظم > >إن القلب لا يطمئن ولا يلتذ ولا يأنس > >إلا بأن يمتلئ بحب فاطره وخالقه > >وأن يصبح ويمسي وكل همه رضا الله > > إن القلب ليأنس عندما يحقق العبودية لربه تعالى > > ويفرح لأنه صرف في ما يحبه خالقه عز وجل > >والقلب يتألم عندما يقع صاحبه في معصية الله > > ويذوق من الهم والغم والحسرة ما لا يخطر بالبال > >فالذنوب سبب لعذاب القلوب وموتها > >وما أجمل ما قاله ابن المبارك – رحمه الله تعالى – > >رأيت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل إدمانها > >وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسك عصيانها > >فمن أراد السعادة في الدنيا والنعيم في القبر والرضوان الأكبر في الآخرة > >فليغذّي قلبه بالإيمان والعمل الصالح ، ومتى ما صلح القلب صلحت الجوارح لاتنوسونا بالدعاء ( ايميل )
  2. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (187)
  3. بسم الله الرحمن الرحيم >الخشوع في الصلاة > >قال تعالى "و إنها لكبيرة إلا على الخاشعين. " سورة البقرة >يجب أن تعرف أن الصلاة هي مقابلة لله عز جل ، و هي المدخل على الله ، و السبيل الأساسي لمعرفة الله و معرفة الله هي سر الوجود يجب أن تعلم :لماذا تعيش في الدنيا؟ >1- قال تعالى "و ما خلقت الجن و الأنس إلا ليعبدون." سورة الذاريات. >أنت تعيش في الدنيا لمعرفة الله أي أن حب الله هو الغاية ، و أن الدنيا فانية و لن يبقى سوى محبة الله >2- قال رسول الله صلى الله علية و سلم " كل الناس يغدوا ، فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها " >3- قال رسول الله صلى الله علية و سلم " مالي و الدنيا و مال الدنيا و مالي ،إنما مثلي و مثل الدنيا كمثل رجل سار في يوم شديد الحر فأستظل تحت شجرة ساعة ثم راح و تركها " . > >كيف تخشع > >- أخرج الدنيا من قلبك ، و أخرج شهواتك و معاصيك . >- تفهم حركات الصلاة الظاهرة . >- الوضوء : تطهير الجسم و الروح . >قال رسول الله صلى الله علية و سلم " >إذا توضأ العبد فمضمض خرجت الخطايا من فيه، فإذا غسل وجهه خرجت الخطايا من تحت أجفان عينيه. >فإذا غسل يديه خرجت الخطايا من يديه حتى تخرج من تحت أظافر يده >فإذا غسل رأسه خرجت الخطايا من رأسه حتى تخرج من تحت أذنيه >فإذا غسل رجليه خرجت الخطايا من رجليه حتى تخرج من تحت أظافر قدميه " >- ستر العورة واستقبال القبلة : ستر العورة من الظاهر و الاستغفار من عورة الباطن. أما بالنسبة للقبلة فمن العيب توجه الوجه و تحجب القلب. >- النية : النية إقامة الصلاة ليس الصلاة . >- خلع النعل : خلع الدنيا مع النعل . >- قول الله و أكبر : أي لا يوجد أكبر ولا أقوى من الله و يجب استشعارها. >- أرفع يدك : و أرمي الدنيا خلفك . >- الوقوف : يجب أن تعرف أن وقوفك بين يدي الله .اليد اليمين على اليد الشمال : للأدب . >- الفاتحة : هناك حديث قدسي يقول : >قسمت الصلاة بيني و بين عبدي نصفين ، و لعبدي ما سأل . >فإذا قال العبد (الحمد لله رب العالمين) ، قال الله : حمدني عبدي . >و إذا قال (الرحمن الرحيم) ، قال الله تعالى : أثنى علي عبدي . > و إذا قال (مالك يوم الدين) ، قال الله : مجدني عبدي . > فإذا قال (إياك نعبد و إياك نستعين) ،قال الله : هذا بيني و بين عبدي و لعبدي ما سأل . >فإذا قال (اهدنا الصراط المستقيم .صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ) ،قال الله : هذا لعبدي و لعبدي ما سأل . >- الركوع : أحنِ ظهرك لله وحده ، أحنِ قلبك مع ظهرك . >- الوقوف : حمدا لله أن جعل صلبك يستقيم . >- السجود : تمكن أعز شئ في جسدك و هو الوجه من أذل شئ في الوجود و هو التراب ، ثم إن أصلك من تراب فأنت ترد الفرع للأصل ، قل سبحان ربنا الأعلى ثلاث مرات ليستقر المعنى في القلب ثم ادعُ . >- الجلوس ثم السجود : ليس كافي سجدة واحدة لله . >- التشهد : >* التحيات لله والصلوات و الطيبات : أستشعر بعظمة الله . >* السلام عليك أيها النبي : سلم على النبي مع المعرفة أن النبي سيرد عليك قال رسول الله صلى الله علية و سلم "وما من عبد يصلي وسلم علي إلا رد الله عليا روحي فأرد السلام " . >* السلام علينا و على عباد الله الصالحين : الآن قمَّتك ارتفعت سلم على نفسك و ستحتاج لصحبة الصالحين >* أشهد أن لا اله إلا الله : أنت متأكد بوجوده رغم عدم رؤيتك له . >* اللهم صلي على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و آل إبراهيم : تَذكَّر الأمم التي قبلك ؛ حيث أنك منتمي لهم و ليس للحضارة الغربية . >* السلام : الجانب اليمين للملك اليمين لكتابة الحسنات ،الجانب الشمال أنا تبت يا ملك الشمال. > >ختام الصلاة : > أستغفر ثلاث مرات ( أستغفر الله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ) على التقصير الذي حدث في الصلاة . > ثم قول ( اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ) حيث أن هذه الجملة ستقولها لله في الجنة عندما يكشف الحجب ، يناديك الله يقول يا لأهل الجنة سلام عليكم ، فيقولون اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام . >( اللهم أعني على ذكرك شكرك و حسن عبادتك ) ؛ لتكون صلاتك القادمة أيضا سليمة . > >اللهم صلي علي سيدنا محمد وعلي آله و صحبه و سلم و الحمد لله رب العالمين منقول
  4. اللهم إنا نسألك زيادة في الدين وبركة في العمر وصحة في الجسد وسعة في الرزق وتوبة قبل الموت وشهادة عند الموت ومغفرة بعد الموت وعفوا عند الحساب وأمانا من العذاب ونصيبا من الجنة وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم اللهم ارحم موتانا وموتا المسلمين واشفي مرضانا ومرضا المسلمين اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة اللهم ارزقني حسن الخاتمة اللهم ارزقني الموت وانا ساجد لك يا ارحم الراحمين اللهم ثبتني عند سؤال الملكين اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار اللهم اني اعوذ بك من فتن الدنيا اللهم اني اعوذ بك من فتن الدنيا اللهم اني اعوذ بك من فتن الدنيا اللهم قوي ايماننا ووحد كلمتنا وانصرنا على اعدائك اعداء الدين اللهم شتت شملهم واجعل الدائرة عليهم اللهم انصر اخواننا المسلمين في كل مكان اللهم ارحم ابائنا وامهاتنا واغفر لهما وتجاوز عن سيئاتهما وادخلهم فسيح جناتك والحقنا بهما يا رب العالمين وبارك اللهم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
  5. > نعيم الجنة >الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد: > >ما أعد الله تعالى للمؤمنين في الجنة: > >قال الله تعالى: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (45) ادْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ آمِنِينَ (46) وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ (47) لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ [الحجر:45-48]. > >وقال تعالى: يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ (68) الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ (69) ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ (70) يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (71) وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (72) لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ [الزخرف:68-73]. > >وقال تعالى: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ (51) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (52) يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ (53) كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ (54) يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ (55) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (56) فَضْلاً مِّن رَّبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [الدخان:51-57]. > >وقال تعالى: إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23) تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (24) يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ (25) خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (26) وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ (27) عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ [المطففين:22-28] والآيات في الباب كثيرة معلومة. > >وعن جابر قال: قال رسول الله : { يأكل أهل الجنة فيها، ويشربون، ولا يتغوطون، ولا يمخطون، ولا يبولون، ولكن طعامهم ذلك جُشاء كرشح المسك، يلهمون التسبيح والتكبير، كما يُلهمون النفس } [رواه مسلم]. > >وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { قال الله تعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، واقرؤوا إن شئتم: فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [السجدة:17] } [متفق عليه]. > >وعنه قال رسول الله : { أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم على أشد كوكب دُري في السماء إضاءة: لا يبولون، ولا يتغوطون، ولا يتفلون، ولا يمخطون، أمشاطهم الذهب، ورشحهم المسك، ومجامرهم الألوة - عود الطيب - أزواجهم الحور العين، على خلق رجل واحد، على صورة أبيهم آدم ستون ذراعاً في السماء } [متفق عليه]. > >وفي رواية البخاري ومسلم: { آنيتهم فيها الذهب، ورشحهم المسك، ولكل واحد منهم زوجتان يُرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن، لا اختلاف بينهم، ولا تباغض: قلوبهم قلب واحد، يسبحون الله بُكرة وعشياً }. > >قوله: { على خلق رجل واحد } رواه بعضهم بفتح الخاء وإسكان اللام، وبعضهم بضمهما، وكلاهما صحيح. > >وعن المغيرة بن شعبة عن رسول الله قال: { سأل موسى ربه، ما أدنى أهل الجنة منزلة؟ قال: هو رجل يجيء بعد ما أدخل أهل الجنة، فيقال له: ادخل الجنة. فيقول: أي رب كيف وقد نزل الناس منازلهم، وأخذوا أخذاتهم؟ فيُقال له: أترضى أن يكون لك مثل مُلك مَلِك من ملوك الدنيا؟ فيقول: رضيت رب، فيقول: لك ذلك ومثله ومثله ومثله، فيقول في الخامسة: رضيت رب، فيقول: هذا لك وعشرة أمثاله، ولك ما اشتهت نفسك، ولذّت عينك. فيقول: رضيت رب، قال: رب فأعلاهم منزلة؟ قال: أولئك الذين أردت، غرست كرامتهم بيدي، وختمت عليها، فلم تر عين، ولم تسمع أذن، ولم يخطر على قلب بشر } [رواه مسلم]. > >عن ابن مسعود قال: قال رسول الله : { إني لأعلم آخر أهل النار خروجاً منها، وآخر أهل الجنة دخولاً الجنة. رجل يخرج من النار حبواً، فيقول الله عز وجل له: اذهب فادخل الجنة، فيأتيها، فيخيل إليه أنها ملأى، فيرجع، فيقول يارب وجدتها ملأى، فيقول الله عز وجل له: اذهب فادخل الجنة، فيأتيها، فيخيل إليه أنها ملأى، فيرجع فيقول: رب وجدتها ملأى! فيقول الله عز وجل له: اذهب فادخل الجنة. فإن لك مثل الدنيا وعشرة أمثالها، أو إن لك مثل عشرة أمثال الدنيا، فيقول: أتسخر بي، أو أتضحك بي وأنت الملك }، قال: فلقد رأيت رسول الله ضحك حتى بدت نواجذه فكان يقول: { ذلك أدنى أهل الجنة منزلة } [متفق عليه]. > >وعن أبي موسى أن النبي قال: { إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة طولها في السماء ستون ميلاً. للمؤمن فيها أهلون، يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضاً } [متفق عليه]. (الميل): ستة آلاف ذراع. > >وعن أبي سعيد الخدري عن النبي قال: { إن في الجنة لشجرة يسير الراكب الجواد المضمر السريع مائة سنة ما يقطعها } [متفق عليه]. > >وروياه في [الصحيحن] أيضاً من رواية أبي هريرة قال: { يسير الراكب في ظلها مائة سنة ما يقطعها }. > >وعنه عن النبي قال: { إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف فوقهم كما تتراءون الكوكب الدُّري الغابر في الأفق من المشرق أو المغرب لتفاضل ما بينهم } قالوا: يا رسول الله، تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم؟ قال: { بلى والذي نفسي بيده رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين } [متفق عليه]. > >وعن أنس أن رسول الله قال: { إن في الجنة سوقاً يأتونها كل جمعة، فتهب ريح الشمال، فتحْثوا في وجوههم وثيابهم، فيزدادون حسناً وجمالاً، فيرجعون إلى أهليهم، وقد ازدادوا حسناً وجمالاً، فيقول لهم أهلوهم: والله لقد ازددتم حسناً وجمالاً! فيقولون: وأنتم والله لقد ازددتم بعدنا حسناً وجمالاً! } [رواه مسلم]. > >وعن سهل بن سعد أن رسول الله قال: { إن أهل الجنة ليتراءون الغرف في الجنة كما تتراءون الكوكب في السماء } [متفق عليه]. > >وعنه قال: شهدت من النبي مجلساً وصف فيه الجنة حتى انتهى، ثم قال في آخر حديثه: { فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، ثم قرأ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (16) فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [السجدة:17،16] } [رواه البخاري]. > >وعن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما أن رسول الله قال: { إذا دخل أهل الجنة الجنة ينادي مناد: إن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبداً، وإن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبداً، وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبداً، وإن لكم أن تنعموا فلا تيأسوا أبداً } [رواه مسلم]. > >وعن أبي هريرة أن رسول الله قال: { إن أدنى مقعد أحدكم من الجنة أن يقول له: تمن فيتمنى ويتمنى، فيقول له: هل تمنيت؟ فيقول: نعم، فيقول له: فإن لك ما تمنيت ومثله معه } [رواه مسلم]. > >وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال: { إن الله عز وجل يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة، فيقولون: لبيك وسعديك، والخير في يديك، فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: ومالنا لا نرضى يا ربنا وقد أعطيتنا ما لم تعط أحداً من خلقك! فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟ فيقولون: وأي شيء أفضل من ذلك؟ فيقول: أُحِل عليكم رضواني، فلا أسخط عليكم بعده أبداً } [متفق عليه]. > >وعن جرير بن عبدالله قال: كنا عند رسول الله فنظر إلى القمر ليلة البدر، وقال: { إنكم سترون ربكم عياناً كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته } [متفق عليه]. > >وعن صهيب أن رسول الله قال: { إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئاً أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار؟ فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى ربهم } [رواه مسلم]. > >قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (9) دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [يونس:10،9]. > >الحمدلله الذي هدانا للإسلام وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله: اللهم صل على نبينا محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد منقول
  6. > عشر وسائل لإستقبال رمضان وعشر حوافز لإستغلاله > > الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد : > > هذه رسالة موجهة لكل مسلم أدرك رمضان وهو في صحة وعافية ، لكي يستغله في طاعة الله تعالى ، وحاولت أن تكون هذه الرسالة في وسائل وحوافز إيمانية تبعث في نفس المؤمن الهمة ، والحماس في عبادة الله تعالى في هذا الشهر الكريم ، فكانت بعنوان " عشر وسائل لاستقبال رمضان وعشرة حوافز لاستغلاله " > > فأسأل الله تعالى التوفيق والسداد وأن يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين . > > > كيف نستقبل رمضان ؟ > > س: ما هي الطرق السليمة لاستقبال هذا الشهر الكريم ؟ > > ينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات ، وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها ، قال الله تعالى { وفي ذلك فليتنافس المتنافسون } [المطففين :26] > > فاحرص أخي المسلم على استقبال رمضان بالطرق السليمة التالية : > > الطريقة الأولى : الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان وأنت في صحة وعافية ، حتى تنشط في عبادة الله تعالى ، من صيام وقيام وذكر ، فقد روي عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال « اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان » رواه أحمد والطبراني – لطائف المعارف . > وكان السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان ، ثم يدعونه أن يتقبله منهم . > فإذا أهل هلال رمضان فادع الله وقل : ( الله أكبر اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام ، والتوفيق لما تحب وترضى ، ربي وربك الله ) رواه الترمذي والدارمي وصححه ابن حبان . > > الطريقة الثانية : الحمد والشكر على بلوغه : قال النووي رحمه الله في كتاب الأذكار ( اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة ، أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكراً لله تعالى أو يثني بما هو أهله > وإن من أكبر نعم الله على العبد توفيقه للطاعة ، والعبادة فمجرد دخول شهر رمضان على المسلم وهو في صحة جيدة هي نعمة عظيمة ، تستحق الشكر والثناء على الله المنعم المتفضل بها ، فالحمد لله حمداً كثيراً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه . > > الطريقة الثالثة : الفرح والإبتهاج ، ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يبشر أصحابه بمجئ شهر رمضان فيقول : « جاءكم شهر رمضان ، شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه ، فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم ... الحديث » أخرجه أحمد . > وقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان ويفرحون بقدومه ، وأي فرح أعظم من الإخبار بقرب رمضان موسم الخيرات وتنزل الرحمات . > > الطريقة الرابعة : العزم والتخطيط المسبق للإستفادة من رمضان ، الكثيرون من الناس وللأسف الشديد حتى الملتزمين بهذا الدين يخططون تخطيطاً دقيقاً لأمور الدنيا ، ولكن قليلون هم الذين يخططون لأمور الآخرة ، وهذا ناتج عن عدم الإدراك لمهمة المؤمن في هذه الحياة ، ونسيان أو تناسي أن للمسلم فرصاً كثيرة مع الله ومواعيد مهمة لتربية نفسه حتى تثبت على هذا الأمر ، ومن أمثلة هذا التخطيط للآخرة ، التخطيط لاستغلال رمضان في الطاعات والعبادات ، فيضع المسلم له برنامجاً عملياً لاغتنام أيام وليالي رمضان في طاعة الله تعالى ، وهذه الرسالة التي بين يديك تساعدك على اغتنام رمضان في طاعة الله تعالى إن شاء الله تعالى . > > الطريقة الخامسة : عقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة ، فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير ، قال الله عز وجل { فلو صدقوا الله لكان خيراً لهم } [محمد:21] > > الطريقة السادسة : العلم والفقه بأحكام رمضان ، فيجب على المؤمن أن يعبد الله على علم ، ولا يعذر بجهل الفرائض التي فرضها الله على العباد ، ومن ذلك صوم رمضان فينبغي للمسلم أن يتعلم مسائل الصوم وأحكامه قبل مجيئه ، ليكون صومه صحيحاً مقبولاً عند الله تعالى { فاسألو أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون } [الأنبياء:7] > > الطريقة السابعة : علينا أن نستقبله بالعزم على ترك الآثام والسيئات ، والتوبة الصادقة من جميع الذنوب ، والإقلاع عنها وعدم العودة إليها ، فهو شهر التوبة فمن لم يتب فيه فمتى يتوب ؟ > قال الله تعالى { وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } [النور:31] > > الطريقة الثامنة : التهيئة النفسية والروحية من خلال القراءة والإطلاع على الكتب والرسائل ، وسماع الأشرطة الإسلامية من المحاضرات والدروس التي تبين فضائل الصوم وأحكامه حتى تتهيأ النفس للطاعة فيه ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يهئ نفوس أصحابه لاستغلال هذا الشهر فيقول في آخر يوم من شعبان : « جاءكم شهر رمضان ... الحديث » أخرجه أحمد والنسائي – لطائف المعارف . > > الطريقة التاسعة : الإعداد الجيد للدعوة إلى الله فيه ، من خلال : > 1- تحضير بعض الكلمات والتوجيهات تحضيراً جيداً لإلقائها في مسجد الحي . > > 2- توزيع الكتيبات والرسائل الوعظية والفقهية المتعلقة برمضان على المصلين وأهل الحي . > > 3- إعداد – هدية رمضانية – وبإمكانك أن تستخدم في ذلك الظرف بأن تضع فيه شريطين وكتيب ، وتكتب عليه هدية رمضان . > > 4- التذكير بالفقراء والمساكين ، وبذل الصدقات والزكاة لهم . > > الطريقة العاشرة : نستقبل رمضان بفتح صفحة بيضاء مشرقة مع : > > أ‌- الله سبحانه وتعالى بالتوبة الصادقة . > > ب‌- الرسول صلى الله عليه وسلم بطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر . > > ت‌- مع الوالدين والأقارب والأرحام ، والزوجة والأولاد بالبر والصلة . > > ث‌- مع المجتمع الذي تعيش فيه حتى تكون عبداً صالحاً ونافعاً ، قال صلى الله عليه وسلم « أفضل الناس أنفعهم للناس » > > هكذا يستقبل المسلم رمضان استقبال الأرض العطشى للمطر ، واستقبال المريض للطبيب المداوي ، واستقبال الحبيب للغائب المنتظر . > > فاللهم بلغنا رمضان وتقبله منا إن أنت السميع العليم . > > كيف تتحمس لاستغلال رمضان ؟ > > لكي تتحمس لاستغلال رمضان في الطاعات اتبع التعليمات التالية : > > 1- الإخلاص لله في الصيام : > > الإخلاص لله تعالى هو روح الطاعات ، ومفتاح لقبول الباقيات الصالحات ، وسبب لمعونة وتوفيق رب الكائنات ، وعلى قدر النية والإخلاص والصدق مع الله وفي إرادة الخير تكون معونة الله لعبده المؤمن ، قال ابن القيم رحمه الله : وعلى قدر نية العبد وهمته ومراده ورغبته في ذلك يكون توفيقه سبحانه وتعالى وإعانته ... > > وقد أمرنا الله جل جلاله بإخلاص العمل له وحده دون سواه فقال تعالى : { وما أمروا إلا لعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء } [البينة:5] > > فإذا علم الصائم أن الإخلاص في الصيام سبب لمعونة الله وتوفيقه هذا مما يحفز المؤمن لاستغلال رمضان في طاعة الرحمن سبحانه وتعالى ( صيام + إخلاص لله ) = حماس وتحفيز . > > 2- معرفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه بمقدم هذا الشهر الكريم : > > وخصلة أخى تدعوك للتحمس لاستغلال رمضان في طاعة الرحمن ألا وهي : معرفة أن الرسو ل صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه فيقول : « جاءكم شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه .. الحديث » وهذا يدل على عظم استغلال رمضان في الطاعة والعبادة ، لذا بشر به الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة الكرام ليستعدوا لاغتنامه . > > 3- استشعار الثواب العظيم الذي أعده الله للصائمين ومنها : > > أ‌- أن أجر الصائم عظيم لا يعلمه إلا الله عز وجل « كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به » > > ب‌- من صام يوماً في سبيل الله يبعد الله عنه النار سبعين خريفاً فكيف بمن صام الشهر كاملاً . > > ت‌- الصيام يشفع للعبد يوم القيامة حتى يدخل الجنة . > > ث‌- في الجنة باب يقال له الريان لا يدخله إلا الصائمون . > > ج‌- صيام رمضان يغفر جميع ما تقدم من الذنوب > > ح‌- في رمضان تفتح أبوان الجنة وتغلق أبواب النيران > > خ‌- يستجاب دعاء الصائم في رمضان . > > اخي هلا أدركت الثواب العظيم الذي أعده الله للصائمين > > فما عليك إلا أن تشمر عن ساعد الجد وتعمل بهمة ونشاط لتكون أحد الفائزين بتلك الجوائز العظيمة . > 4- معرفة أن من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الإكثار من أنواع العبادات : وكان يخص رمضان من العبادة بما لا يخص غيره من الشهور ، ومما يزيدك تحمساً لاستغلال رمضان أن تعلم أن رسولك العظيم صلى الله عليه وسلم كان يكثر من أنواع العبادة بما لا يخص غيره من الشهور الأخرى ، فهل لك في رسول الله قدوة وأسوة ؟ والله تعالى يقول { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة } [الأحزاب:21] فتُكثر من أنواع الطاعات في هذا الشهر . 5- إدراك المسلم البركة في هذا الشهر الكريم ، ومن ملامح هذه البركة حتى تزيدك حماساً : أ-البركة في المشاعر الإيمانية : ترى المؤمن في هذا الشهر قوي الإيمان حي القلب ، دائم التفكر ، سريع التذكر ، إن هذا الأمر محسوس لانزاع فيه أنه بعض عطاء الله تعالى للصائم . ب- البركة في القوة الجسدية : فأنت أخي الصائم رغم ترك الطعام والشراب ، كأنما ازدادت قوتك وعظم تحملك على احتمال الشدائد ، ومن ناحية أخرى يبارك الله لك في قوتك فتؤدي الصلوات المفروضة ، ورواتبها المسنونة ، وبقية العبادات رغم الجوع والعطش . ج- البركة في الأوقات : تأمل ما يحصل من بركة الوقت بحيث تعمل في اليوم والليلة من الأعمال ما يضيق عنه الأسبوع كله في غير رمضان . فاغتنم بركة رمضان وأضف إليها بركة القرآن ، واحرص على أن يكون ذلك عوناً لك على طاعة الرحمن ، ولزوم الإستقامة في كل زمان ومكان . وهذا مما يزيدك تحمساً وتحفزاً على استغلال بركة هذا الشهر . 6- ومما يعين على التحمس لإستغلال هذا الشهر الفضيل في الطاعة :استحضار خصائص شهر رمضان . أخي الحبيب خص الله شهر رمضان عن غيره من الشهور بكثير من الخصائص والفضائل منها : أ - خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ب - تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا . ج - يزين الله في كل يوم جنته ويقول « يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى ثم يصيروا إليك » ح - تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار خ - فيه ليلة القدر هي خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم الخير كله د - يغفر للصائمين في آخر ليلة من رمضان ر - لله عتقاء من النار في آخر ليلة من رمضان 7- استشعار أن الله تعالى اختص الصوم لنفسه من بين سائر الأعمال : ومزية عظيمة يحصل عليها مستغل رمضان في الخير ، تجعل المرء لا يفرط في رمضان ألا وهي : أن الله تعالى اختص قدر الثواب والجزاء للصائم لنفسه من بين سائر الأعمال كما في الحديث ، قال صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل : « كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ... » إن هذا الإختصاص مما يزيد المؤمن حماساً لاستغلال هذا الفضل العظيم . 8- معرفة مدى اجتهاد الصحابة الكرام والسلف الصالح في الطاعة في هذا الشهر الكريم : لقد أدرك الصحابة الأبرار فضل شهر رمضان عند الله تعالى فاجتهدوا في العبادة ، فكانوا يحيون لياليه بالقيام و وتلاوة القرآن ، كانوا يتعادون فيه الفقراء والمساكين بالصدقة والإحسان وإطعام الطعام وتفطير الصوام ، وكانوا يجاهدون أعداء الله في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله . 9- معرفة أن الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة : وخصلة أخرى تزيدك تعلقاً بالصيام وحرصاً عليه هي أن الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة عند الله تعالى ، ويكون سبباً لهدم الذنب عنه ، فنعم القرين ، قرين يشفع لك في أحلك المواقف وأصعبها ، قال صلى الله عليه وسلم « الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة : يقول الصيام أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ، ويقول القرآن رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان » رواه أحمد في المسند . 10 – معرفة أن رمضان شهر القرآن وأنه شهر الصبر : وأن صيامه وقيامه سبب لمغفرة الذنوب ، وأن الصيام علاج لكثير من المشكلات الإجتماعية ، والنفسية ، والجنسية ، والصحية . فمعرفة كل هذه الخصال الدنيوية والأخروية للصائم مما يحفز على استغلاله والمحافظة عليه . هذه بعض الحوافز التي تعين المؤمن على استغلال مواسم الطاعات ، وشهر الرحمات والبركات ، فإياك والتفريط في المواسم فتندم حيث لاينفع الندم ، قال الله تعالى { وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلاً } [الإسراء:21] نسأل الله أن يتقبل منا الصيام والقيام وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . ( منقول )
  7. انا بعد وياكم isH_HasT زين لحقت على اخر شي
  8. كل عام ونت بخير وعقبال الـ 1848956445645635456415648456 سنه
×
×
  • Create New...