Jump to content
منتدى البحرين اليوم

نجماوي

الأعضاء
  • مشاركات

    6
  • انضم

  • آخر زيارة

عن نجماوي

  • عيد الميلاد 09/17/1986

Previous Fields

  • الجنس
    ذكر
  • من الذي اخبرك عن منتدى البحرين اليوم
    بحريني و بس
  • سنة الميلاد
    1985

Contact Methods

  • Website URL
    http://www.kooora.com

Profile Information

  • البلد - المنطقة
    hoora city

نجماوي الانجازات

Newbie

Newbie (1/14)

0

الشهرة

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فتحت اليوم البريد ووجد به رسالة جميلة بها قصة مؤثرة وهي: بسم الله الرحمن الرحيم ________________________________ > > قصة مؤثرة > > صحوت من النوم فجأة في عيني نور غريب وقوي جدا استعجبت أمر النور من أين أتى > > واندهشت عندما وجدت الساعة تشير إلى الساعة 3 صباحا وأن مصباح الغرفة كان طافياً؟ ! > > حارت تساؤلاتي من أين هذا النور ؟؟؟!!! > > وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً ... وجدت نصف يدي داخل الجدار > > أخرجتها بسرعة > > خرجت يدي > > فنظرت إليها بعجب ؟؟!! > > أرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتها دخلت > > اندهشت ؟؟!! > > ما الذي يحصل؟؟ > > بينما أنا بين تساؤلاتي إذا بي أسمع صوت ضحك > > نظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً بجانبي > > ورأيته يحلم > > يحلم بأنه يركب سيارة حديثة > > وانه ذاهب إلى حفلة كبيره جداً > > لناس أغنياء جداً > > وانه في أبهى حله وليكون أجمل من في الحفلة > > وكان سعيد جداً وكان يضحك > > ابتسمت من روعة المنظر ... ولكن!! > > شدني انتباهي إلى واقعي ... ما الذي يحصل؟؟؟ > > فقمت من سريري > > ركضت إلى حجرة أمي ... لطالما ركضت إليها في مرضي وتعبي > > جلست إلى جوار رأسها وقمت أناديها بصوت خافت ... أمي ... أمي! > > ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة ... ولكنها لا ترد ... وكأني لا ألمسها ..!! > > بدأ الخوف يتملكني ... وأخذت أرفع صوتي قليلاً .. أمي ... أمي ..!! > > صرخت ... ولكن لم لا تستجيب لي .... هل ماتت ؟؟؟ > > وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي ... إذا بها تفوق من نومها كمن كانت بكابوس > > كانت فزعة جداً وتلهث ... وتنظر يمنة ويسرة ... فبرق دمعي على عيني وقلت بصوت خافت: أمي أنا هنا . > > فلم ترد علي ... > > أمي ألا تريني ؟؟؟!! > > أمي ؟؟؟؟ > > ورحت أقول أمي بكل عجب أمي ... أمي > > أمي .. > > أمي .. > > وكانت تضع كفها على صدرها لتهدئ روعة قلبها > > وتقول بسم الله الرحمن الرحيم > > ثم التفتت إلى أبي ... وبدأت توضقه من نومه .. > > فأجابها ببرود.. نعم؟ > > فقالت له قم لأطمئن على ولديّ > > فرد أبي: تعوذي من الشيطان ونامي > > فقالت أمي:أنا قلقة جداً ... أشعر بضيق ... وضنك يملأ صدري .. وأشعر أن هناك مصيبة > > وأنا أنظر إليها بذهول ... وكنت أعلم جيداً إحساس الأم لا يخيب > > فقلت : يا أمي أنا هنا ... ألا تريني يا أماه ... أمي > > فقامت أمي ومشت إلى حجرتي حاولت أن أمسك لباسها ... لكن لم أستطع الإمساك به .. > > وكأن يدي تخترقه > > ركضت إلى أمامها ووقفت ... ماداً ذراعي لها .. > > فإذا بها تمر مني ؟؟!! > > فأخذت ألحقها وأصيح أماه ... أمااااااه ؟؟! > > ووالدي كان خلفي ... فلم ألتفت إليه ... كي لا يتجاهلني ... > > دخلت امى إلى حجرتي وأخي وأشعلت المصباح .. > > الذي كان مضاءً بنظري > > صقعت عندما وجدتني نائماً على سريري > > فنظرت إلى يدي باستنكار ... من ذاك ... ومن أنا ... > > كيف أصبحت هنا وهناك > > وقطع سيل اندهاشي صوت أبي : كلهم بخير .. هيا لننم. > > فردت أمي : انتظر أريد أن أطمئن على محمد. > > ورأيتها تقترب من سريري. > > وتنظر إلي بعين حرص > > وتزيد قرباً من النائم على سريري. > > وتضع يدها على كتفه... محمد .... محمد > > لكنه لم يرد ... فصحت أنا أمي .. أنا هنا أمي > > بدأت تضربه على كتفه بقوه ... وتصيح ... محمد .... محمد > > لوت وجهه إليها وتلطمه .... محمد .... محمد .... وبدأت تعوي وهي تقول ...محمد > > ... محمد > > فركضت إليها ... أبكي على بكائها ... أمي ... أمي > > أنا هنا يا أمي ... ردي علي أماه ... أنا هنا > > وفجأة صرخت ولقيت الصرخة توجع قلبي > > بكيت > > وقلت لها أمي لا تصرخي ... أنا هنا > > وهى تقول: محمد > > فركض أبي إلى سرير > > ووضع يده على صدري ... ليسمع نبضي ... > > وآلمني بكاء أبي بهدوء ... وبهدوء يضع يده على وجهي ويمسح بوجهه على حبيني > > فتقول أمي : لم لا يرد محمد > > والبكاء يزيد وأنا لا أعرف ما العمل > > استيقظ أخي الصغير على الصوت أمي وهو يسال ما الذي يحصل؟؟ > > فردت أمي صارخة: أخاك مات يا احمد. > > مات > > فبكيت أقول: أمي أنا لم أمت .. أمي أنا هنا ... والله لم أمت ... ألا تريني > > أمي .... أمي > > أنا هنا انظري إلي > > ألا تسمعيني > > لكن بدون أمل > > رفعت يدي ...لأدعو ربي > > ولكن لا يوجد سقف لمنزلنا > > ورأيت خلق غير البشر وأحسست بألم رهيب > > ألم جحظت له عيناي وسكتت عنه آلامي > > نظرت لأخي فوجدته يضرب بيده على رأسه وينظر إلى ذاك السرير قلت له: اسكت أنت > > تعذبني > > لكنه كان يزيد الصراخ > > وأمي تبكي في حضن أبي > > وزاد والنحيب > > وقفت أمامهم عاجزاً ومذهول > > رفعت راسي إلى السماء وقلت: يا رب ما الذي يحصل لي يا رب > > وسمعت صوت من حولي ... آتياً .. من بعيد ... بلا مصدر > > تمعنت في القول سمعي > > فوجدت الصوت يعلو ... ويزيد ... وكأنه قرآن > > نعم إنه قرآن والصوت بدأ يقوى ويقوى ويقوى > > هزنى من شدته > > كان يقول :" لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ > > فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ" > > شعرت به مخاطباً إياي. > > وفى هول الصوت > > وجدت أيدي تمسك بي > > ليسوا مثل البشر > > يقولوا: تعال. > > قلت لهم ومن انتم؟ > > وماذا تريدون؟ > > فشدوني إليهم فصرخت > > أتركوني > > لا تبعدوني عن أمي وأبي ... وأخي ... > > هم يظنوا أني مت... > > فردوا : وأنت فعلاً ميت > > قلت لهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكي شيء > > ابتسموا وقالوا: عجيب أمركم يا معشر بشر أتظنون أن الموت نهاية الحياة؟ > > ألا تدرون أنكم في البداية؟ > > وحلم طويل ستصحون منه > > إلى عالم البرزخ > > سألتهم أين أنا ؟؟ ... وإلى أين ستأخذوني؟؟ > > قالا لي: نحنا حرسك إلى القبر > > ارتعشت خوفا > > أي قبر؟ > > وهل ستدخلونني القبر > > فقالا: كل ابن آدم داخله > > فقلت: لكن..! > > فقالا: هذا شرع الله في ابن آدم > > فقلت: لم أسعد بها من كلمة في حياتي .. كنت أخشاها ويرتعد لها جسمي ... وكنت > > أستعيذ الله منها وأتناساها. > > لم أتخيل أني في يوم من الأيام داخل إلى القبر. > > سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل ستتركونني في القبر وحدي؟ > > فقالا: إنما عملك وحده معك. > > فاستبشرت وقلت وكيف هو عملي؟؟ أهو صالح؟ > > ...... > > وحطم صمتنا صوت صريخ أحدهم فالتفت أليه ... ونظرت إلى آخر .. فوجدته مبتسماً > > بكل رضا > > وكل واحد منهم لديه نفس الاثنين مثلي. > > سألتهم: لم يبكي؟ ! > > فقالا: يعرف مصيره. كان من أهل الضلال > > قلت: أيدخل النار؟ واسترأفت بحاله > > وهذا؟؟ وكان متبسماً سعيداً رضياً .. أيدخل الجنة؟؟ > > ماذا عني؟ > > أين سأكون ؟ > > هل إلى نعيم مثل هذا أم إلى جحيم مثل ذاك؟ > > أجيبوني .. > > فردا: هما كانا يعلمان أين هما في الدنيا. والآن يعلمون أين هم في الآخرة. > > وأنت؟! كيف عشت دنياك؟؟ > > فرددت : تائه؟ .. متردد؟ > > قليلٌ من العمل الصالح وقليل من الطالح؟ > > أتوب تارة وأعود بالمعاصي كما كنت؟ > > لم أكن أعلم غير أن الدنيا تسوقني كالأنعام. > > فقالا: وكيف أنت اليوم هل ستضل متردداً تائهاً؟ > > فصرخت: ماذا تقصد .. أواقع في النار أنا؟ > > فقالا: النار .. رحمة الله واسعة > > ولا زالت رحلتك طويلة. > > نظرت خلفي ... فوجدت عمي وأبي وأخي يبكون خلفي > > يحملون صندوق على أكتافهم > > ركضت مسرعاً إليهم > > صرخت .. وصرخت .. ولم يرد علي أحد > > أمي كانت بين الناس تبكي ... تقطع قلبي وذهبت إليها ... فقلت أماه ... لا تبكِ > > .. أنا هنا أسمعيني ... أمي ... أمي ... أدعي لي يا أمي وقفت بجانب أبي : وقت > > في أذنه: أبي ... استودعتك الله وأمي يا أبي ... فلترعاها ... وتحبها كما > > أحببتنا .. وأحببناك ... > > صرخت إلى أخي ... أحب إلى من نفسي ... وقلت له ... محمد فلتترك الدنيا خلفك ... > > إياك ورفقة السوء وعليك بالعمل الصالح ... الخالص لوجه ربك ... ولا تنسى أن > > تدعوا لي وتتصدق لي .. وتعتمر لي ... فقد انقطع عملي .. فلا تقطع عملك .. حتى > > بعد موتك ... فقد فاتني .. ولم يفتك أنت ... وتذكرني ما دامت بك الروح وإياك > > والدنيا فإنها رخيصة ولا تنفع من زارها ... وقفت على رأسهم كلهم ... وصرخت > > بكل صوتي:وداعاً أحبتي .. لكم يحزنني فرقكم ... ولكن إلى دار المعاد معادنا .. نلتقي على > > سرر متقابلين .. أن كنا من أصحاب اليمين .. > > لم يجبني أحد ... كلهم يبكون ... ولم يسمعني أحد ... تقطع قلبي من وداعهم بلا وداع > > لم أتمنى قبل ذهابي إلا أن يسمعوني > > وشدني صحبي .. وأنزلوني قبري > > ووضعوا روحي على جسدي في قبري > > ورأيت أبي يرش على جسدي التراب > > حتى ودعني .. وأغلق قبري > > لا يشعرون بما أشعر > > وأحسدهم على الدنيا ... لطالما كانت مرتع الحسنات ولم آخذ منها شيء > > لكن لا ينفعني ندم > > كنت أبكى وكانوا يبكون > > كنت أخاف عليهم من الدنيا > > وأتمنى إذا صرخت أن يسمعوني > > وخرجوا كلهم وسمعت قرع نعالهم > > وبدأت حياتي ... في البرزخ .. > > لا إله إلا الله ... لا إله إلا الله .... لا إله إلا الله > > منقول بتصرف للفائدة والأجر. > > إذا كان نشرها سيرهقك فلا تنشرها فأنك لا تستحق ثوابها ________________________________ اتمنى ان تأخذوا العبرة من هذه القصة تحياتي
×
×
  • Create New...