Jump to content
منتدى البحرين اليوم

لوحة الشرف

Popular Content

عرض المحتوى بأعلى شهرة منذ ذلك الحين 01/14/10 in all areas

  1. قوآإنين ألدردشة - أرجو من الجميع الإبتعاد عن الجدال والنقاشات التي لاطائل لها والتي بدورها تهدم أركان كثيره - ارجو الابتعاد عن الردود التي من شأنها ان تزرع الفتن وتثير المشاكل بين الأعضاء - يمنع منعا باتا طرح أي مشاركة من شأنها زرع الفتنة الطائفية وشرخ الوحدة الوطنية - ارجو الإبتعاد عن الألفاظ البذيئة و الكلمات الغير مستساغة و الإبتعاد عن المواضيع التي تمس بسمعة الأعضاء - يمنع منعاً باتاً فتح دردشة جديد قبل أن تصل الدردشة القديمة 30 صفحة و في حال الإخلال بهذا البند ستحذف الدردشة مباشرة - في وجود مشكلة أو تعارك بين طرفين من الأعضاء يرجى من بقية الأعضاء عدم التدخل و الإكتفاء بالتبليغ بتقرير - يرجى من الاعضاء قبل إدراج الدردشة قراءة هذه الشروط جيداً و إضافتها للدردشة مُنتداكُم دايخْ و محَد يدشّه ، و بعد تنفقع مرارتكُم لما تشوفونّا مجتمعين و تشيلون الدردشة ؟ وشْ خلّيتون ليكُم من ناس ! أقول ،، إصحَو و شيلُوا هالمرَض النفسي إللي فيكُم ،، و للعلم ترى عارفة المريض اللي "أخفى" الدردشة ،، و يا شعب البحرين اليوم العريق ،، ربعنا و أهلنا ،، حياكم هني
    1 point
  2. هل كان هناك معراج ؟ الكثيرون ممن يدعون تمسكهم بالقرآن وينفون تصديق الروايات ينفون حدوث رحلة المعراج تماما ويعتبرون أن كل ما ورد فيها هو أحاديث خرافة وأنا معهم في أن كم التناقضات في الروايات في الموضوع كبير جدا وكذلك التناقض مع بعض آيات القران ولكنى لست معهم في نفى المعراج لثبوته في القرآن والقليل منهم يسكت ولا يتكلم عنه وقبل الدخول في نقد كلام النفاة يجب أولا بيان معنى المعراج وهو : كلمة عرج في القرآن تطلق على الصعود للسماء في قوله تعالى : "يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه فى يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون" وفى قوله : "يعلم ما يلج فى الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو الرحيم الغفور" وفى قوله : "هو الذى خلق السموات والأرض فى ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج فى الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها" وتلك ألأقوال تجعل الصعود للسماء عروجا ولو أخذنا المعنى من العرج وهو وجود خلل فى الشىء كما فى رجل الأعرج لكان المعنى أن العروج لا يمكن بخط مستقيم وإنما بخط منحرف والآية التى تهمنا فى العروج للسماء هى قوله تعالى : "ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون" والآية تتحدث عن أمر محال بالنسبة للبشر العاديين وهم غير الرسل(ص) وهى تتحدث عن الحادث لو طلعوا وهو : أن أبصارهم ستكون مسكرة والمقصود زائغة لا تعرف ماذا ترى ومن ثم سيقولون لو عرجوا : إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون ومن يراجع آيات المعراج وهى الإسراء سيجد أن الرسول(ص) ذهب للسماء ولكن الله استثناه مما يحدث من زيغ البصر حيث قال : " ما زاغ البصر وما طغى " وهذا دليل أول على حدوث المعراج ولا يمكن أن يشك مصدف بكتاب الله أن خاتم النبيين(ص) كان عند الجنة عند سدرة المنتهى وقد أخبرنا الله أن الجنة والنار الموعودتين في السماء في قوله تعالى : " وفى السماء رزقكم وما توعدون" وفى الوعد قال تعالى للمؤمنين والمؤمنات : "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات" وقال للكافرين والكافرات والمنافقين والمنافقات : "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم" وهذا هو الدليل الثانى وأما الثالث فهو : رؤية جبريل (ص) في الأفق المبين وهو الأفق الأعلى كما قال تعالى : " ولقد رآه بالأفق المبين" وهو ما فسره الله بقوله : "فاستوى وهو بالأفق الأعلى" وأما الرابع فهو : أن رؤية الملائكة في السماء لأنها تعيش في السماء كما قال تعالى : "وكم من ملك في السموات" والملائكة لا تنزل الأرض في صورتها الحقيقية وإنما في صورة بشر كما قال تعالى : " قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا " وقد ذكر الله تمثلها لابراهيم (ص)في صورة بشر ضيوف فقال : "هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال سلام قوم منكرون" وأيضا تمثلها في صورة ضيوف للوط (ص) كما قال تعالى : "ولما جاءت رسلنا لوطا سىء بهم وضاق بهم ذرعا وقال هذا يوم عصيب" وقال : كذبت قوم لوط بالنذر إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم بسحر نعمة من عندنا كذلك نجزى من شكر ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابى ونذر" كما ذكر تمثلها لمريم في صورة بشر سوى كما قال تعالى : واذكر فى الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا" ومن ثم كان جبريل(ص) يأتي الرسول (ًص) في الأرض في صورة بشرية حتى لا يفزع أو يفزع من معه والدليل الخامس اعتبار الله أن تلك الرؤية كانت غيب فلو كانت أرضية لشاهدها البعض ولكنها كانت في السماء في مكان لا يعلمه البشر ولذا قال تعالى في أثناء الحديث عن الرحلة : " وما هو على الغيب بضنين" والدليل السادس هو : عدم وجود السدرة في الأرض وإلا عرف الناس مكانها وشاهدوا ما يغشاها كما قال تعالى : "ولقد رءاه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى إذ يغشى السدرة ما يغشى ما زاغ البصر وما طغى لقد رأى من آيات ربه الكبرى" المعضلة التي تؤرق القوم هي وسيلة صعود خاتم النبيين(ص) فهم ينفون أن تكون البراق حسب الروايات ومن ثم ينفون الصعود للسماء تماما مع ثباته في القرآن من ألأدلة السابق ذكرها الغريب أنهم يصدقون صعود أرواح وهى نفوس الموتى للسماء كما قال تعالى: " يا أيتها النفس المطمئنة ارجعة إلى ربك راضية مرضية فادخلى عبادة وادخلى جنتى" ومع هذا ينفون معراج النبى(ص)وهو نفسه الإسراء فالقادر على اصعاد الموتى إلى الجنة في السماء والنار في السماء قادر على اصعاده بنفس الطريقة السريعة والقوم أمامهم في القرآن نقل كرسى عرش ملكة سبأ في أقل من الثانية وهى طرفة العين كما يقال في قوله تعالى : "قال الذى عنده علم من الكتاب أنا أتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربى" فما هو المانع أن ينتقل بنفس الطريقة من الأرض إلى السماء في دقائق أو ثوانى ويمكث هناك ساعة من الزمن ثم يتم ارجاعه لمكانه مرة أخرى بنفس الطريقة التي يعلمها الله وحده ؟ كما أن القوم أمامهم في القرآن إمكانية عروج البشر للسماء أو هبوطهم إلى طبقات الأرض مع عدم عودتهم مرة أخرى للأرض المعروفة وهى الطبقة العليا منها لأنهم عندما يعرجون للسماء سيحرقون وعندما يهبطون للطبقات الست الأخرى سيحرقون بنفس المواد وهى : النار والنحاس وفى هذا قال تعالى : "يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان مبين فبأى آلاء ربكما تكذبان يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران" فإذا كان الناس من الجن والإنس قادرون على بلوغ السموات والأرض من خلال اختراعاتهم فما هو المحال أو الغريب في ذهاب الرسول(ص) ألأخير إلى السماء بطريقة أخرى غير مخترعات البشر قطعا ليس المطلوب منا أن نبحث عن الوسيلة التي عرج بها الرسول الأخير (ص) لأننا سواء عرفناها أم جهلناها لا يمكن أن ننفى عروجه للسماء وبقائه فيها مدة قصيرة رأى فيها من آيات ربه الكبرى إن أي رسول مهما بلغت قوته يضعف نتيجة مواجهته لكل الناس وقد يداخله الشك في الرسالة نفسها ومن ثم يكون بحاجة إلى شيء يثبته على الإيمان لكى يستمر ليس أمرا عاديا أن يعادى الرسول(ص) كل البشر حتى زوجته وأولاده وأباه وأمه فهو نتيجة الضغوط النفسية يعانى معاناة شديدة خاصة عندما يكذبه الكل أو معظم الناس ويبقى وحيدا أو معه عدد قليل جدا إن الرحلة رحلة الإسراء وهى نفسها رجلة المعراج كانت لكى يطمئن قلب الرسول ألأخير(ص) كل من يكذب الرحلة هو مكذب لآيات القرآن الصريحة في وجود الرجل في السماء ومشاهدته لبعض آيات ربه الكبرى كما قال تعالى : "ولقد رءاه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى إذ يغشى السدرة ما يغشى ما زاغ البصر وما طغى لقد رأى من آيات ربه الكبرى" وقال : " سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا"
    1 point
  3. الرد على مقال أسطورة يونس (ص)والحوت صاحب المقال عبد ربه الجوفي وفى المقال قال : "سبق وان نشرت مقال بهذا الموضوع في حسابي السابق الذي تكالب عليه أهل التراث واشبعوه بلاغات ومحاولات تهكير حتى تم اغلاقه.. والآن أعيد نشره لكم بصيغة سهله واكثر واقعيه وبأدلة دامغة لا تقبل الشك كل ذالك فقط من كتاب الله وحده وهو الله الذي يخاطب العقل والمنطق. ادعوك ان تتخيل نفسك مع نبي الله يونس في السفينة وانت تنظر اليه وتسمع الربان يجري القرع’ .. توقف هنا. من المعروف للجميع ان أي سفينه كبيره تحمل معها عدة قوارب صغيره تسمى قوارب النجاه وهذا القوارب لها مواصفات خاصه وقديما كانت على شكل تابوت مجوف وله سقف مثلث . وبعد ان تم اختيار نبي الله يونس لخوض تجربة انزاله من السفينه ليس كما قالو بأنه تم رميه بل تم انزاله بشكل انساني بعد ان تم وضعه في( بطن الحوت) فالتقمه الحويت بمعنى اصبح محشور في وسط القارب الصغير وحده .. وهاكذا تعرض لتجربه وامتحان قاسي حين مكث في تلك الوضعية و وسط البحر تتلقفه الامواج ومعرض للبرد والحر والرطوبه أيام .. وهذا سبب له غم كبير حتى أنجاه الله.. والان دعونا نستعرض معكم ايات الله البينات والادله الدامغه والتى لا تقبل شك على صحت ما ذهبت اليه. و ارجو التركيز والمتابعه. معنى كلمة حوت.. جات كلمة حوت وحيتان في كتاب الله في السرديه الخاصه بقصة يوسف ويونس.. وهنا اوضح لكم ان كلمة حوت لا يقصد بها حوت البحر بل القارب الصغير.. والايات التى تشير الي ذالك هي.. قول الله تعالي ..[فلتقمه الحوت] الحيتان تبلع ولا تلتقم ومعنى التقام هو تقطيع الطعام.. فالانسان حين يلتقم اللقمه يقطعها وكل حيوان حين يلتقم اللقمه يقوم بتقطيعها.. بينما الحوت يبتلع فالتقمه الحوت اي جلس في القارب شبيه الفم ساكن .. كما ان العلم الحديث اثبت صعوبة بقاء الانسان في بطن الحوت حيآ لبعض دقائق وليس لايام او ساعات و ان للحوت 3 معدات ودرجة حرارة كل معده اكبر من الاخرى فأذا مات الحوت يحدث نتيجة تفاعل الاحماض والغازات والحراره التى في بطنه تنفجر هذه المعده انفجار كبير. وقال الله تعالى..[ فلما بلغ مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا.] تعني هذه الايه ان الغلام نسي الحوت على الشاطىء دون ان يربطه او يثبته بمرساه فأخذه الموج بعيدا في البحر. وليس كما اخبرونا ان الحوت هو الطعام.. فلو كان الحوت طعام تم اخراجه من البحر وطبخه حتى اصبح طعام كيف يعود الي البحر.. وان كان الحوت هنا لا يزال حيا لم يتم صيده وطبخه لكان الحوار مختلف تماما. ايه اخرى وقال الله تعالى [ اذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعآ] بمعنى حيتانهم جمع حوت . بمعنى قوارب محمله بصيد وفير ولها اشرعه والناس تنظر اليها وهي قادمه اليهم. كيف استطاع الكهنه استخدام قصة يونس على انها معجزه واقتنعوا بها الناس. قال الله تعالى [فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذالك ننجي المؤمنين] لقد صور الكهنه ان يونس عاش تجربه غريبه وتعتبر معجزه خارقه للطبيعه بينما الله جعلها مجرد محنه قاسيه نوعا ما وحاله من الغم عاشها نبي الله يونس وهذه المحنه يرفعها ربي الرحيم بالدعاء.. انظر هنا ايضاً الله سبحانه وتعالى أنجى موسى كذالك من نفس الحاله النفسيه والتى اسماها الله (الغم) قال الله تعالي {اذ تمشي اختك فتقول هل ادلكم على من يكفله فرجعناك الي امك كي تقر عينها ولا تحزن. وقتلت نفس فانجيناك من الغم ) لذالك الغم يزول من المؤمنين بالدعاء ولو كان في عرض البحر تأتيه على سطح حوت صغير .. كما ان اسم حوت لازال يطلق على القارب الصغير في كثير من السواحل في العالم العربي والاسلامي.. الرد : بداية ذكر الحيتان ورد فى قصة موسى ويونس وقصة أصحاب السبت وليس فى قصة يوسف ويونس ثانيا اثنان موسى وفتاه هل ركبا سفينة كبيرة؟ لا يمكن شخصان سيركبان قاربا صغيرا والقارب الصغير لا يمكن أن يكون فيه قارب نجاة وثالثا طلب موسى الغداء " قال لفتاه ائتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا "فكان رد الفتى هروب الحوت مما يدل على أن الغداء كان الحوت "قال أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإنى نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله فى البحر عجبا " رابعا ليس للقارب أعضاء كالبطن المذكور فى قوله " فلولا أنه كان من المسبحين للبث فى بطنه إلى يوم يبعثون" خامسا القارب لن يبقى فى البحر موجودا ملايين السنوات لأن إما الأمواج ستدفعه لليابس وإما يغرق وساعتها لن يبقى يونس فى بطنه لأنه سينزل إلى قاع البحر مسافة كبيرة ومن ثم سيخرج منه وهو يسقط لأسفل و سادسا القارب يكون على سطح البحر حيث نور النهار بينما يونس كان فى الظلمات "فنادى فى الظلمات" والظلمات تطلق على البطن ومنه الرحم كما فى قوله تعالى " يخلقكم فى بطون أمهاتكم خلق من بعد خلق فى ظلمات ثلاث " سابعا فى قصة أصحاب السبت هل القوارب تأتى وحدها أم أن قادتها هم من يسوقونها نحو اليابس أو نحو الشاطىء القريب ؟ قطعا لابد أن يركبها الصيادون كى تأتى يوم السبت ومن ثم لا يمكن أن يكون تفسيرها القوارب لأن القوارب لا تعقل يوم السبت من غيره حتى تأتى يوم السبت ولا تأتى بقية الأسبوع وبفرض صحة كلامك فما هو ذنب القوم فى تلك الحالة ؟ لا يوجد ذنب لأنهم كما تقول القوارب هى التى تأتى أو لا تأتى بينما القوم مسخوا قردة بذنب هو الصيد فى يوم السبت كما قال تعالى: "ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم فى السبت"
    1 point
  4. 3/2/2024 - السبت احتسي قهوتي على أريكة المجلس و الساعه تشير إلى الخامسة مساءا
    1 point
  5. كبرت وصرت ابو كبرت وصرت مفتقد امي وابوي واخوي الله يرحمهم ويغفر لهم في حياتي كبرت وصرت احاول اتخطي موتهم 💔
    1 point
  6. كبرت و صرت عقلانيه اكثر كبرت و صرت منطقيه في تفكيري و قراراتي كبرت و قدرت اتجاوز امور كنت اضن أني مستحيل اقدر اتجاوزها يوم من الايام كبرت و ايقنت أني مهما أكبر اظل بحاجة أمي الله يرحمها
    1 point
  7. 1 point
  8. يمكن لو فيه بوست ينذكر فيه اسامي الاعضاء ، و كل واحد يسوي شير للي ينذكر اسمه او يعرفه يمكن يمكن شوي ينشط المنتدى.
    1 point
  9. حمى الله مصر العروبة حامية الإسلام ومقدساته عبر التاريخ، مصر التي تصدت للتتار وارجعت بيت المقدس وهزمت نابليون، حقائق تاريخية تؤكد ان مصر المحروسة بعين الله لا تخضع ابدا لأطماع الطامعين ولا لكيد الكائدين، مصر العزيزية قدمت لفلسطين وغزة اكثر مما قدمه الفلسطينيون أنفسهم، فكم حرب خاضتها وكم تحملت من الخسائر البشرية والمادية في سبيل نصرت القضية. لا أعتقد بأن حملات التشويه المستعرة سوف تحيدنا عن موقفنا تجاه مصر الشهامة والتضحية، ولا أعتقد بأن مخطط الصهاينة سوف ينجح، فما بُني على باطل فهو باطل وان طال امده، كما حررت مصر كامل اراضيها قبل نصف قرن، واستطاعت احكام السيطرة عليها في أحلك الظروف واخبث المؤامرات، فترة الدمار العربي، والأمر كله من بعد اذن الله تعالى ثم التكاتف العربي الذي عادة ما يظهر في الوقت المناسب، ولا ننسى بأن عمق الأمن العربي مصر واي اخلال في هذا العمق يؤدي إلى هلاك العرب جميعاً من المحيط إلى الخليج. لعلها فترة احلاك واظلام حتى تتكشف اقنعة الأعداء، ولعل ما حدث في غزة تحت مسمى طوفان الأقصى، وما صاحبه من ردت فعل إسرائيلية، تكشف لنا حقيقة ما يحاك لنا باسم التطبيع والعلاقات والمصالح المشتركة، ولعله ألم الافاقة الذي نبحث عنه، بالتأكيد لعله خير. عصام الخياط
    1 point
  10. الوفى فى القرآن وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم وضح الله للمؤمنين أن يفوا أى يتموا بعهد الله إذا عاهدوا وهى العقود أى أحكام الله إذا أعلنوا طاعتهم له وفى هذا قال تعالى : "وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم " و أوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا طلب الله منا أن نفى بالعهد والمراد أن نطيع الدين ووضح لنا أن العهد كان مسئولا والمراد أن الدين وهو الإسلام كان مفروضا علينا طاعته وفى هذا قال تعالى : "و أوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا " وأوفوا بعهدى أوف بعهدكم طالب الله بنى إسرائيل بذكر نعمته أى الوفاء بعهده أى بطاعة وحيه وذلك حتى يوفى بعهدهم أى يحقق ميثاقهم والمراد حتى يعطيهم ثوابهم الذى أخذه على نفسه حين واثقهم وهو نصرهم فى الدنيا والأخرة وفى هذا قال تعالى : "وأوفوا بعهدى أوف بعهدكم " بلى من أوفى بعهده وضح الله لنا أن الجنة هى لمن أوفى بعهده أى أتم ميثاق الله أى اتقى أى أطاع دين الله وفسر هذا بأنه يحب المتقين أى يرحم المطيعين لدينه بإدخالهم الجنة وفى هذا قال تعالى : "بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين" ومن أوفى بما عاهد الله عليه وضح الله لنبيه (ص)أن من أوفى بما عاهد الله عليه والمراد وما عمل ما واثق الرب عليه وهو النصر فسيؤتيه الله أجرا عظيما والمراد فسيدخله الله مسكنا كبيرا هو الجنة الذين يوفون بعهد الله وفى هذا قال تعالى : "ومن أوفى بما عاهد الله عليه فسيؤتيه أجرا عظيما" وضح الله أن الذين يوفون بعهد الله والمراد الذين يطيعون حكم الله وفسرهم بأنهم لا ينقضون الميثاق أى لا يخالفون العهد وهو حكم الله وفسرهم بأنهم الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل والمراد الذين يطيعون الذى أوصى الله به أن يطاع وفى هذا قال تعالى : "الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق " والموفون بعهدهم إذا عاهدوا وضح الله أن الموفون بعهدهم إذا عاهدوا هم الطائعون لحكم ربهم إذا علموا به وفى هذا قال تعالى : "والموفون بعهدهم إذا عاهدوا " أوفوا بالعقود نادى الله الذين آمنوا وهم الذين صدقوا حكم الله فقال أوفوا بالعقود والمقصود اتيعوا المواثيق والمراد أن أطيعوا الأحكام الإلهية وفى هذا قال تعالى : "يا أيها الذين أمنوا أوفوا بالعقود " وأوفوا الكيل طلب الله من نبيه(ص)أن يقول لهم وأوفوا الكيل والميزان بالقسط والمراد وأتموا العمل أى الفعل بالعدل وهذا يعنى أن يعملوا العمل كما أراد الله أن يعمل بالعدل حتى يتقبله منهم وفى هذا قال تعالى : "وأوفوا الكيل والميزان بالقسط " فأوفوا الكيل والميزان وضح الله أنه أرسل لمدين أخاهم وهو صاحبهم شعيب(ص)فقال لهم :يا قوم أى يا شعبى اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أى اتبعوا حكم الله ليس لكم من خالق سواه والغرض من القول هو إخبارهم بوجوب طاعة حكم الله وترك طاعة ما سواه من الأحكام وقال وقد جاءتكم بينة من ربكم والمراد وقد أتتكم آية معجزة دالة على صدقى وقال فأوفوا الكيل والميزان والمراد فأطيعوا العدل أى القسط وهو حكم الله ومن أوفى بعهده من الله وفى هذا قال تعالى : "وإلى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره قد جاءتكم بينة من ربكم فأوفوا الكيل والميزان" سأل الله ومن أوفى بعهده من الله والمراد ومن أتم لقوله من الرب ؟والغرض إخبارنا أن الرب هو أفضل من يفى بالعهد وفى هذا قال تعالى : "ومن أوفى بعهده من الله " وبعهد الله أوفوا طلب الله من نبيه(ص)أن يقول لهم بعهد الله أوفوا أى بعدل الله وهو عقد الله اعملوا مصداق لقوله بسورة المائدة"أوفوا بالعقود" وفى هذا قال تعالى : "وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون" أوفوا المكيال وضح الله أن شعيب (ص)قال للقوم :يا قوم أى يا شعبى أوفوا المكيال أى الميزان بالقسط والمراد افعلوا الحكم أى الفرض الإلهى بالعدل وهذا يعنى أن يعملوا حكم الله ونيتهم من العمل العدل وهو ثواب الله وليس غير هذا وفى هذا قال تعالى : "ويا قوم أوفوا المكيال والميزان بالقسط " ألا ترون أنى أوفى الكيل وضح الله أن يوسف (ص)جهز اخوته بجهازهم والمراد حمل لاخوته الأحمال على رحالهم ثم قال لهم ائتونى بأخ لكم من أبيكم والمراد أحضروا لى أخ لكم من والدكم ألا ترون أنى أوفى الكيل وأنا خير المنزلين أى ألا تعلمون أنى أحسن الوزن وأنا أفضل الوازنين وفى هذا قال تعالى : "ولما جهزهم بجهازهم قال ائتونى بأخ لكم من أبيكم ألا ترون أنى أوفى الكيل وأنا خير المنزلين " مزجاة فأوف لنا الكيل وضح الله أن الاخوة لما دخلوا عليه أى حضروا عند يوسف (ص)قالوا له يا أيها العزيز أى الوزير مسنا وأهلنا الضر والمراد أصابنا وأسرنا الجوع بسبب الأخ السارق وجئنا ببضاعة مزجاة والمراد وأحضرنا سلعا ممتازة فأوف لنا الكيل والمراد فأعطنا الوزن وهذا يعنى أنهم أتوا لمبادلة السلع بالطعام وأنهم يريدون العدل فى المبادلة وتصدق علينا والمراد وأحسن إلينا إن الله يحب المتصدقين والمراد إن الله يرحم المحسنين وفى هذا قال تعالى : "فلما دخلوا عليه قالوا يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل وتصدق علينا إن الله يجزى المتصدقين " وأوفوا الكيل إذا كلتم طلب الله منا أوفوا الكيل إذا كلتم والمراد أطيعوا العهد إذا رضيتم به وفسر هذا بأن يزنوا بالقسطاس المستقيم والمراد أن يعملوا بالدين العدل وفى هذا قال تعالى : "وأوفوا الكيل إذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خير وأحسن تأويلا " أوفوا الكيل ولا تكونوا من المخسرين وضح الله أن شعيب (ص)قال لقومه :أوفوا الكيل أى احكموا بالعدل وفسر هذا بقوله لا تكونوا من المخسرين أى لا تصبحوا من المعذبين وفى هذا قال تعالى : "أوفوا الكيل ولا تكونوا من المخسرين " ثم يجزاه الجزاء الأوفى "وضح الله أن ليس للإنسان إلا ما سعى والمراد وأن ليس للفرد إلا جزاء ما عمل فى الدنيا إن خيرا فخير وإن شرا فشر وأن سعيه سوف يرى والمراد وأن عمل الفرد سوف يعلم أى يشاهد من قبله ومن قبل غيره فى الآخرة فى كتابه المنشور ثم يجزاه الجزاء الأوفى والمراد ثم يدخله المقام العادل وهو المناسب لعمله وفى هذا قال تعالى : "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى يوفون بالنذر وضح الله أن الأبرار يوفون بالنذر والمراد يتمون العهد والمراد يطيعون ميثاقهم مع الله وفى هذا قال تعالى : "يوفون بالنذر " ووفيت كل نفس ما كسبت سأل الله عن حال القوم إذا بعثهم فى يوم القيامة كيف إذ جمعناهم أى بعثناهم فى يوم لا ريب فيه أى لا ظلم فيه لأحد ووفيت كل نفس ما كسبت أى وأعطى كل فرد جزاء ما عمل فى الدنيا وهم لا يظلمون أى وهم لا ينقصون من حقهم شيئا؟ وفى هذا قال تعالى : "فكيف إذ جمعناهم ليوم لا ريب فيه ووفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون" ووفيت كل نفس ما عملت وضح الله أنه فى القيامة وفيت كل نفس ما عملت والمراد وأعطى كل فرد أجر ما كسب وفى هذا قال تعالى : " ووفيت كل نفس ما عملت وهو أعلم بما يفعلون " ووجد الله عنده فوفاه حسابه وضح الله أن الذين كفروا أى كذبوا حكم الله أعمالهم وهى أفعالهم تشبه سراب بقيعة وهو خداع البقعة اللامعة على بعد والذى يحسبه الظمآن ماء والمراد والذى يظنه العطشان ماء للشرب فيظل سائرا للوصول له حتى إذا جاءه أى وصل مكان الخداع كانت النتيجة أنه لم يجد شيئا والمراد أنه لم يلق الماء موجودا وأصل التشبيه هو أن الأعمال تشبه سراب بقيعة فكلاهما خادع وحسبان الظمآن ماء هو رمز ظن الكافر أن أعماله السيئة حسنة ومجىء الظمآن للسراب وعدم وجود شىء عنده هو رمز لذهاب الكافر إلى جزاء الله بعد الموت وعدم لقيانه لثواب الأعمال التى كان يظنها حسنة ووضح الله له أن الإنسان وجد الله عند السراب والمراد أن الكافر لقى عقاب الرب عند الموت وفسر هذا بأنه وفاه حسابه أى أعطاه أى أدخله عقابه والله سريع الحساب أى شديد العقاب وفى هذا قال تعالى : "والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه " وإنما توفون أجوركم يوم القيامة وضح الله أن كل نفس ذائقة الموت والمراد أن كل مخلوق مصاب بالانتقال من الدنيا إلى للبرزخ أو الآخرة وهو ما يسمى الوفاة ،ووضح أننا نوفى أجورنا يوم القيامة والمراد أننا نعطى جزاء أعمالنا فى يوم البعث وفى هذا قال تعالى : "كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة " وما تنفقوا من شىء فى سبيل الله يوف إليكم وضح الله للمؤمنين أنهم ما ينفقوا من شىء فى سبيل الله والمراد ما يعملوا من عمل خير فى نصر دين الله يوف إليهم أى يوجد أجره لهم عند الله وأنتم لا تظلمون والمراد وأنتم لا تنقصون حقا من أجركم وفى هذا قال تعالى : "وما تنفقوا من شىء فى سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون " وما تنفقوا من خير يوف إليكم وضح الله للمؤمنين أن ما ينفقوا من خير يوف إليهم والمراد ما يعملون من عمل صالح يعطى لهم ثوابه وهم لا يظلمون أى لا ينقص من حقهم أى شىء مهما كان صغيرا وفى هذا قال تعالى : "وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون" إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب وضح الله أنه إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب والمراد إنما يدخل المسلمون جنتهم بدون فزع أى عقاب مصداق لقوله بسورة النمل "وهم من فزع يومئذ آمنون" وفى هذا قال تعالى : "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب" وإبراهيم الذى وفى سأل الله أم لم ينبأ بما فى صحف موسى (ص)وإبراهيم (ص) الذى وفى والمراد هل لم يخبر بالذى فى كتب موسى (ص)وإبراهيم (ص)الذى عدل ؟والغرض من السؤال هو إخبار النبى (ص)أن هذا الكافر عرف بالذى فى صحف إبراهيم (ص)وموسى (ص)ولكنه كفر بها وفى هذا قال تعالى : "أم لم ينبأ بما فى صحف موسى وإبراهيم الذى وفى " وليوفوا نذورهم وضح الله أنه قال لإبراهيم (ص)أن الزوار يأتوا ليشهدوا منافع لهم والمراد ليحضروا فوائد لهم أى ليأخذوا من رزق الله وهو اللحم ويذكروا اسم الله فى أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام والمراد ويطيعوا حكم الله وهو الوحى فى أيام محددات فى ما أعطاهم من ذبيحة الأنعام وحكم الله فى بهيمة الأنعام هو أن الله قال للحجاج فكلوا منها واطعموا البائس الفقير والمراد اطعموا منها أى أن يأكلوا جزء من ذبيحة الأنعام والجزء الأخر يعطوه للإنسان المحتاج العاجز عن الكسب،وبين له بقية أسباب الحج وهى أن يقضوا تفثهم أى يوفوا نذورهم والمراد ليكملوا مواثيقهم وبألفاظ أخرى ليعملوا بقية أعمال الحج كالسعى بين الصفا والمروة والوقوف بعرفة ،وليطوفوا بالبيت العتيق أى وليتواجدوا فى كل مكان فى المسجد الحرام وفى هذا قال تعالى : "ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله فى أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق " وإنا لموفوهم نصيبهم غير منقوص طلب الله من نبيه(ص)ألا يكون فى مرية مما يعبد الكفار والمراد ألا يصبح فى شك من الذى يتبع الكفار ووضح له أنهم يعبدون كما يعبد آباؤهم والمراد أنهم يتبعون كما كان يتبع آباؤهم وهو أهواء أنفسهم ووضح له أنه موفيهم نصيبهم غير منقوص والمراد معطيهم جزاء أعمالهم غير مبخوس وهذا يعنى أنه يعطيهم حقهم كاملا لا يظلمهم فيه شيئا وفى هذا قال تعالى : "فلا تك فى مرية مما يعبد هؤلاء ما يعبدون إلا كما يعبد آباؤهم من قبل وإنا لموفوهم نصيبهم غير منقوص" الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وضح الله لنا أن الويل للمطففين والمراد العذاب وفسرهم بأنهم إذا اكتالوا على الناس يستوفون أى إذا تعاملوا مع الخلق يستكملون والمراد إذا كان لهم حقوق عند الخلق أخذوها كاملة وفى هذا قال تعالى : "ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون " إن الذين توفاهم الملائكة ظالمى أنفسهم وضح الله للمؤمنين أن الذين توفاهم الملائكة ظالمى أنفسهم والمراد أن الذين تنقلهم الملائكة من الدنيا إلى عالم الغيب تسألهم الملائكة:فيم كنتم ؟والمراد كيف عشتم فى الدنيا؟فيجيبون:كنا مستضعفين فى الأرض والمراد كنا أذلاء فى البلاد من السادة نتبع كفرهم فتقول الملائكة لهم ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها والمراد ألم تكن بلاد الله كثيرة فتنتقلوا إلى إحداها حيث الأمن ؟ وفى هذا قال تعالى : "إن الذين توفاهم الملائكة ظالمى أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين فى الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا" حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس الله يرسل عليكم حفظة والمراد ويبعث لكم حماة وهذا يعنى أن الله يخلق حافظ فى كل نفس "هو العقل أى البصيرة وهو يحمى الإنسان من عذاب الله حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا والمراد حتى إذا حضرت أحدكم الوفاة أماته رسولنا وهو ملك الموت وهم لا يفرطون أى وهم لا يعصون الله ما أمرهم وفى هذا قال تعالى : "ويرسل عليكم حفظة حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون " فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم وفى هذا قال تعالى : "فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعماله " سأل الله فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم والمراد فكيف يمنعون إذا أماتتهم الملائكة يعذبون مقدمات أجسامهم وخلفياتهم هذا العذاب ؟والغرض من السؤال إخبارنا بعدم قدرتهم على منع العذاب،ووضح له أن ذلك وهو العذاب سببه أنهم اتبعوا ما أسخط الله والمراد أطاعوا ما أغضب الله وهو الشيطان أى الباطل وكرهوا رضوانه والمراد وبغضوا حكمه الموصل لرحمته فأحبط أعمالهم والمراد فأخسر أجور أفعالهم حيث أدخلهم النار وفى هذا قال تعالى : "فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعماله " فلما توفيتنى كنت أنت الرقيب عليهم وضح الله أن عيسى (ص)قال له:ما قلت لهم إلا ما أمرتنى به والمراد ما تحدثت معهم إلا طالبا الذى أوحيت لى به وهو أن اعبدوا الله ربى وربكم والمراد اتبعوا حكم الرب إلهى وإلهكم وكنت عليهم شهيدا أى وكنت بأعمالهم عارفا ما دمت فيهم أى الوقت الذى عشت معهم فلما توفيتنى أى أمتنى كنت أنت الشهيد أى العارف لأعمالهم من بعدى وأنت على كل شهيد والمراد وأنت بكل أمر عارف من قبلى ومن بعدى. وفى هذا قال تعالى : "ما قلت لهم إلا ما أمرتنى به أن اعبدوا الله ربى وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتنى كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شىء شهيد" الذين تتوفاهم الملائكة وضح الله أن الذين تتوفاهم أى تميتهم والمراد تنقلهم الملائكة من الدنيا للأخرة ظالمى أنفسهم أى خاسرى أنفسهم وهم الذين كفروا "فيقول الكفار السلم أى الخير لكم وهذا يعنى أنهم يلقون التحية للملائكة وقالوا ما كنا نعمل من سوء والمراد ما كنا نفعل من شرك وفى هذا قال تعالى : "الذين تتوفاهم الملائكة ظالمى أنفسهم فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء " الذين تتوفاهم الملائكة طيبين وضح الله للنبى(ص) أن الذين تتوفاهم أى تميتهم أى تنقلهم الملائكة من الدنيا للحياة الأخرى طيبين أى طاهرين أى مسلمين يقولون لهم سلام عليكم أى الخير لكم،ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون والمراد اسكنوا الحديقة بالذى كنتم تفعلون وهذا يعنى أنهم يقولون لهم أن متاع الجنة لكم تقيمون فيها والسبب عملهم الحسن وفى هذا قال تعالى : "الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون " أو نتوفينك فإلينا يرجعون يطلب الله من نبيه (ص)أن يصبر أى يتبع حكم ربه ووضح له أن وعد الله حق والمراد أن قول الرب عن القيامة واقع فى المستقبل ووضح له إنه إما يريه بعض الذى يعدهم أو يتوفاه والمراد إما يشهده بعض الذى يخبرهم من العذاب وهو ما حدث أو يميته أى يأخذه إلى جنته ووضح له أنهم إليه يرجعون أى يحشرون إلى جزاء الله وفى هذا قال تعالى : "فاصبر إن وعد الله حق فإما نرينك بعض الذى نعدهم أو نتوفينك فإلينا يرجعون " أو نتوفينك فإلينا مرجعهم وضح الله لنبيه(ص)أنه إما يريه ما يعد الكفار والمراد إما يشهده الذى يخبر به القوم من العذاب أو يتوفاه أى يميته والمراد يأخذه لجنته ووضح له أنه إليه مرجعهم وهو إيابهم مصداق لقوله بسورة الغاشية"إنا إلينا إيابهم "وهذا يعنى أن عودتهم هى لجزاء الله وفى هذا قال تعالى : "وإما نرينك بعض الذى نعدهم أو نتوفينك فإلينا مرجعهم ثم الله شهيد على ما يفعلون " ومنكم من يتوفى نادى الله الناس مبينا لهم إنهم إن كانوا فى ريب من البعث والمراد إن كانوا فى تكذيب للقيام بعد الموت فإنه قد خلقهم من تراب والمراد أنشأهم من والتراب هو الصعيد الذى تحول إلى طعام أكله الناس فتحول إلى نطفة أى جزء من المنى فى أجسامهم ولما استقر منى الرجل مع منى المرأة فى رحمها تحولا إلى علقة أى قطعة من المنى الملتف حول نفسه مرفوعة فى وسط الرحم وبعد ذلك تحولت القطعة المرفوعة إلى مضغة مخلقة وغير مخلقة والمراد إلى لحم متغير وغير متغير فاللحم المتغير هو الذى يتحول بعد إلى ذلك لعظام يغطيها اللحم غير المتغير وهذه الحقائق لوضح أى ليظهر الله للناس قدرته على البعث ،وبعد ذلك يقر الله فى الأرحام ما يشاء إلى أجل مسمى والمراد يخلق الله فى البطون الذى يريد سواء ذكر أو أنثى إلى موعد معلوم له وحده ،ووضح الله للناس أنه من بعد مراحل الخلق السابقة يخرجهم طفلا والمراد يخلقهم وليدا والمراد يخلق كل واحد منهم مولودا يعيش ليبلغوا أشدهم أى ليصلوا قوتهم والمراد ليصلوا لسن الشباب ومنهم من يتوفى أى يموت قبل وصوله لسن القوة ومنهم من يرد إلى أرذل العمر أى ومنهم من يعود إلى أسوأ الحياة وهذا يعنى أن منهم من يصل لأسوأ مراحل الشيخوخة وفيها لا يعلم من بعد علم شيئا أى وفيها لا يعرف من بعد معرفة أمرا وفى هذا قال تعالى : "يا أيها الناس إن كنتم فى ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر فى الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا لا يعلم بعد علم شيئا " الله يتوفى الأنفس حين موتها وضح الله أنه يتوفى الأنفس حين موتها والمراد أن الرب يأخذ النفوس وهى ما يسمونها الأرواح وقت انتقالها من الدنيا لعالم الغيب وفى هذا قال تعالى : "الله يتوفى الأنفس حين موتها " ثم لتكونوا شيوخا ومنكم من يتوفى وضح الله للناس أنه هو الذى خلقهم أى أبدعهم من تراب مبلل وهو الطين وهذا الطين تحول لطعام أكله الأبوان فتحول إلى نطفة أى جزء يسير من المنى الذى يفرز عند الجماع ثم تحول الجزء اليسير وهو الحيوان المنوى والبويضة كما يسمونهم الآن إلى علقة أى قطعة لحم كاللحم الممضوغ وبعد ذلك يخرجكم طفلا أى يخلقكم وليدا ينمو ثم لتبلغوا أشدكم والمراد ثم لتصلوا قوتكم وهو شبابكم ثم لتكونوا شيوخا أى ثم لتصبحوا بعد ذلك عجائز ومنكم من يتوفى أى يموت من قبل فى أى مرحلة من المراحل السابقة وبعد ذلك لتبلغوا أجلا مسمى أى لتعيشوا عمرا محددا تموتون بعده وفى هذا قال تعالى : "هو الذى خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ثم لتكونوا شيوخا ومنكم من يتوفى ولتبلغوا أجلا مسمى " هو الذى يتوفاكم بالليل طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس :الله هو الذى يتوفاكم بالليل والمراد الرب هو الذى ينيمكم فى الليل وهو وقت النوم ويعلم ما جرحتم بالنهار والمراد ويعرف الذى عملتم فى النهار وفى هذا قال تعالى : "هو الذى يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار " ولكن أعبد الذى يتوفاكم طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس وهم الخلق :إن كنتم فى شك من دينى والمراد إن كنتم فى كفر بذكر الله فلا أعبد الذى تعبدون من دون الله والمراد فلا أتبع الذين تتبعون من سوى الله ولكن أعبد الذى يتوفاكم والمراد وإنما أتبع دين الذى يميتكم وفى هذا قال تعالى : "وقل يا أيها الناس إن كنتم فى شك من دينى فلا أعبد الذى تعبدون من دون الله ولكن أعبد الذى يتوفاكم " والله خلقكم ثم يتوفاكم وضح الله على لسان نبيه(ص) للناس أنه خلقهم أى أحياهم ثم يتوفاهم أى يميتهم مصداق لقوله بسورة الجاثية "قل الله يحييكم ثم يميتكم" وفى هذا قال تعالى : "والله خلقكم ثم يتوفاكم " قل يتوفاكم ملك الموت يطلب الله من نبيه(ص)أن يقول للناس الذين كذبوا لقاء الله:يتوفاكم ملك الموت والمراد يميتكم ملاك الوفاة الذى وكل بكم أى الذى اختص بإماتتكم ثم إلى ربكم ترجعون والمراد ثم إلى جزاء إلهكم تعودون وفى هذا قال تعالى : "قل يتوفاكم ملك الموت الذى وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون " ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة وضح الله لنبيه (ص)أنه لو يرى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة والمراد أنه لو يشاهد وقت تنقل الملائكة الذين كذبوا حكم الله من الدنيا لحياة البرزخ لشاهد الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم والمراد يعذبون الكفار من مقدمات أجسامهم ومن خلفيات أجسامهم وهذا يعنى أنهم ينزل العذاب بكل منطقة فى جسمهم وفى هذا قال تعالى : "ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم " فأمسكوهن فى البيوت حتى يتوفاهن الموت وضح الله أن اللاتى يأتين الفاحشة والمراد أن الإناث اللاتى يرتكبن الزنى مع بعضهن وهو ما يسمى السحاق يجب علينا أن نستشهد عليهن والمراد أن نحضر فى مكان زناهن أربعة من الرجال ليروا الزنى فإن شهدوا والمراد فإن حضروا فأقروا عند القاضى بزنى النساء فالواجب هو إمساكهن فى البيوت أى حبسهن فى المساكن حتى يتوفاهن الموت والمراد حتى تأتى لهن الوفاة فيخرجن للمقابر أو يجعل الله لهن سبيلا والمراد أو يشرع الله لهن حكما أخر يخرجهن من حبس البيوت وفى هذا قال تعالى : "واللاتى يأتين الفاحشة من نساءكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن فى البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا" حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم وضح الله أن أظلم الناس وهو أكفرهم هو من افترى على الله كذبا والمراد من نسب إلى حكم الله باطلا وكذب بآياته والمراد وكفر بأحكام الله لما وصلته ووضح الله لنا أن أولئك الكفار ينالهم نصيبهم من الكتاب والمراد يأخذون حظهم من الحكم المكتوب لهم فى الكتاب الأعظم وهو عمرهم ورزقهم وعقابهم فى الدنيا حتى إذا جاءتهم رسلنا والمراد حتى إذا أتتهم ملائكة الله يتوفونهم أى يميتونهم قالوا لهم:أين ما كنتم تدعون من دون الله وهذا يعنى أنهم يقولون أين ما كنتم تعبدون من غير الله لينصروكم فيردوا ضلوا عنا والمراد تبرءوا منا وهذا يعنى أنهم انقلبوا عليهم ضدا فشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين والمراد فاعترفوا على ذواتهم أنهم كانوا مكذبين بدين الله وفى هذا قال تعالى : "فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا وكذب بآياته أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم قالوا أين ما كنتم تدعون من دون الله قالوا ضلوا عنا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين" ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين وضح الله أن السحرة قالوا لفرعون:إنا إلى ربنا منقلبون والمراد افعل ما تريد إنا إلى جنة إلهنا عائدون وهذا يعنى أن تهديده لن يجعلهم يكفرون برسالة موسى(ص)وقالوا وما تنقم منا إلا أن أمنا بآيات ربنا لما جاءتنا والمراد وما يغضبك علينا إلا أن صدقنا بأحكام خالقنا لما أتتنا وهذا يعنى أنهم يعرفون أن سبب انتقامه منهم هو إيمانهم برسالة موسى(ص) وقالوا ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين والمراد إلهنا أنزل فى قلوبنا سكينة وأمتنا مطيعين لك وهذا يعنى أنهم يطلبون من الله أن يعطيهم الطمأنينة حتى يقدروا على تحمل ألم عقاب فرعون ويطلبون أن يموتوا على الإسلام حتى يدخلوا الجنة وفى هذا قال تعالى : "قالوا إنا إلى ربنا منقلبون وما تنقم منا إلا أن آمنا بآيات ربنا لما جاءتنا ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين " وتوفنا مع الأبرار وضح الله لنا أن أولى الألباب دعوه فقالوا :ربنا أى إلهنا إننا سمعنا مناديا ينادى للإيمان والمراد إننا علمنا كتابا يدعو للتصديق قائلا أن آمنوا بربكم أى أن صدقوا بحكم إلهكم فأمنا أى فصدقنا المنادى وهو القرآن فاغفر لنا ذنوبنا أى كفر عنا سيئاتنا والمراد اعفو عن خطايانا أى اترك عقابنا على جرائمنا وتوفنا مع الأبرار والمراد وأدخلنا الجنة مع المسلمين وفى هذا قال تعالى : "ربنا إننا سمعنا مناديا ينادى للإيمان أن أمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار " توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين وضح الله أن يوسف (ص)قال لله رب قد أتيتنى من الملك والمراد إلهى قد أعطيتنى من الحكم مصداق لقوله بنفس السورة "أتيناه حكما "وهذا يعنى عمله كعزيز لمصر وعلمتنى من تأويل الأحاديث والمراد وعرفتنى من تفسير الأحلام كما قيل بنفس السورة "بتأويل الأحلام" فاطر أى خالق السموات والأرض "أنت ولى فى الدنيا والآخرة والمراد أنت ناصرى فى الحياة الأولى وفى القيامة المشهودة توفنى مسلما والمراد أمتنى مطيعا لحكمك أى ألحقنى بالصالحين أى أدخلنى مع المسلمين الجنة والمراد أسكنى الجنة مع الأبرار وفى هذا قال تعالى : "رب قد أتيتنى من الملك وعلمتنى من تأويل الأحاديث فاطر السموات والأرض أنت ولى فى الدنيا والآخرة توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين " والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وضح الله لنا أن الرجال الذين يتوفون أى يموتون لأى سبب ويذرون أزواجهن أى ويتركون خلفهم زوجات حيات على الزوجات أن يتربصن بأنفسهن والمراد أن يبقين فى بيت الزوجية أربعة أشهر وعشرة أيام وهذا يعنى أن عدة الأرملة هى أربعة أشهر وعشرة أيام وفى هذا قال تعالى : "والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا " والذين يتوفون منكم وضح الله لنا أن الذين يتوفون أى يموتون لأى سبب من رجال المسلمين ويذرون أزواجا والمراد ويتركون زوجات عائشات بعد موتهم الواجب هو وصية أى فرض فى الميراث لأزواجهم أى زوجاتهم هو متاع إلى الحول أى نفقة مالية تكفي الزوجة سنة بشرط غير إخراج والمراد بشرط عدم طلوعهن من بيت الزوجية للزواج من أخر فإن خرجن فلا جناح علينا فيما فعلن فى أنفسهن من معروف والمراد فإن طلعن من بيت الزوجية قبل مرور السنة فليس على الرجال عقاب بسبب الذى صنعته الأرامل فى أنفسهن من الخير وهو الزواج من أخر وفى هذا قال تعالى : "والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج فإن خرجن فلا جناح عليكم فيما فعلن فى أنفسهن من معروف "
    1 point
  11. الأفواه فى القرآن بلوغ الفاه بين الله للمؤمنين أن دعوة الحق والمراد أن دين العدل وهو الإسلام لله مصداق لقوله بسورة الزمر "ألا له الدين الخالص"ويبين لنا أن الذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشىء والمراد أن الذين يعبدون من سوى الله لا يعطون لهم أى عطاء وهذه المقارنة بين دين الله وأديان الكفر ترينا أن الله يعطى المسلم حقه فى الدنيا والآخرة بالثواب ويعطى الكافر حقه بالعذاب وأما الآلهة المزعومة فلا تعطى أى شىء سواء ثوابا أو عقابا ويشبه الله الداعى غير الله بباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه والمراد بفارد كفيه إلى الماء ليصل فمه ومع ذلك ما هو ببالغه أى ما هو بواصله لأن الماء تسرب من بين أصابعه المفرودة فكما أن الأول لا يأخذ شىء من آلهته المزعومة فباسط كفيه لا يأخذ شىء من الماء ويعلن الله فى نهاية الآية أن دعاء الكافرين فى ضلال والمراد طاعة الكاذبين فى خسارة وبألفاظ أخرى أعمال المكذبين بدين الله حابطة لا قيمة لها وفى هذا قال تعالى : "له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشىء إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه وما دعاء الكافرين إلا فى ضلال " خروج البغض من الأفواه طلب الله من الذين آمنوا أى صدقوا بوحى الله ألا يتخذوا بطانة من دونهم والمراد ألا يجعلوا الكفار أولياء من سوى المسلمين إلا أن يأخذوا منهم التقاة وهى الحذر كما قال فى نفس السورة "إلا أن تتقوا منهم تقاة "ويبين الله لهم السبب فى عدم اتخاذ الكافرين أنصار وهو أنهم لا يألون المسلمين خبالا والمراد أنهم لا يزيدونهم إلا تخبطا أى حيرة وهذا يعنى أن نصيحتهم هى من أجل ضرر المسلمين فى نهاية المطاف حتى لو بدت فى صالحهم أولا،ويبين الله لهم أنهم ودوا ما عنتم والمراد أرادوا الذى رفض المسلمون قبوله منهم وهو الكفر،ويبين لنا أن البغضاء وهى الكراهية قد بدت من أفواههم والمراد ظهرت من حديثهم مع المسلمين وما تخفى صدورهم أكبر أى والذى تكتم نفوسهم أعظم من الذى أظهروا من الكراهية ،ويبين الله لهم أنه قد بين لهم الآيات والمراد قد وضح لهم الأحكام إن كانوا يعقلون أى يفهمون فيطيعون حكم الله وفى هذا قال تعالى : "يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون " إرادة اطفاء نور الله بالأفواه بين الله للمؤمنين أن أهل الكتاب يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والمراد يحبون أن يزيلوا حكم الرب بكلماتهم وهو تحريفهم مصداق لقوله بسورة المائدة"يحرفون الكلم من بعد مواضعه"ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون والمراد ويرفض الرب إلا أن يكمل نعمته وهو حكمه ولو مقت المشركون مصداق لقوله بسورة النحل"كذلك يتم نعمته عليك"وقوله بسورة التوبة "ولو كره المشركون وفى هذا قال تعالى : "يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون " بين الله للمؤمنين أن من أظلم أى "ومن أضل"كما قال بسورة الأحقاف والمراد أن الكافر هو من افترى على الله الكذب والمراد من نسب إلى الرب الباطل الذى لم يقله وهو يدعى إلى الإسلام والمراد وهو ينادى لطاعة الحق والله لا يهدى القوم الظالمين والمراد والرب لا يحب أى لا يرحم الناس الكافرين والكفار يريدون أى يحبون أن يطفئوا نور الله والمراد أن يزيلوا حكم الله وهو الوحى من الوجود ويبين لهم أنه متم نوره والمراد مكمل دينه مصداق لقوله بسورة المائدة "أكملت لكم دينكم "ولو كره الكافرون أى"ولو كره المشركون" أى ولو بغض المكذبون للدين إكماله . وفى هذا قال تعالى : "ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام والله لا يهدى القوم الظالمين يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم ولو كره الكافرون " الأدعياء بالأفواه بين الله للمؤمنين أنه ما جعل لرجل من قلبين فى جوفه والمراد ما خلق لإنسان من عقلين أى بصيرتين فى نفسه وإنما خلق لكل واحد بصيرة أى عقل واحد مصداق لقوله بسورة القيامة "بل الإنسان على نفسه بصيرة "وما جعل أزواجكم اللاتى تظاهرون منهن أمهاتكم والمراد ما خلق نسائكم اللاتى تحرمونهن بالقول ولا تطلقوهن والدات لكم وهذا يعنى أن كلامهم لا يثبت حقيقة لمجرد قوله ما دام الله لم يشرعه،وما جعل أدعياءكم أبناءكم والمراد وما شرع أن أنسباءكم وهم الأطفال الذين يتبنونهم أولاد لهم والسبب أنهم لم ينجبوهم من أصلابهم وهذا يعنى تحريم الظهار والتبنى لأن ذلكم وهو الظهار والتبنى هو قولهم بأفواههم أى كلامهم بألسنتهم وليس له أساس فى الحقيقة ،وبين لهم أنه يقول الحق أى يحكم بالعدل وفسر هذا بأنه يهدى السبيل أى يبين الطريقين الحق والباطل ليتبعوا الحق مصداق لقوله بسورة البلد"وهديناه النجدين "ويطلب الله منهم أن يدعوهم لآباءهم والمراد أن ينسبوهم إلى آباءهم والمراد أن يسموهم باسم الآباء الحقيقيين المعروفين لديهم لأن هذا أقسط أى أعدل عند الله والمراد فى كتاب الرب ويبين لهم أنهم إن لم يعلموا آباءهم والمراد إن لم يعرفوا آباءهم لسبب ما فالواجب أن يجعلوهم إخوانهم فى الدين أى مواليهم والمراد أنصار فى الإسلام وهذا يعنى أن يسموا الواحد أو الواحدة فلان أخو فلان أو فلانة أخت فلان أو فلانة فى الإسلام أى فلان مولى فلان أو فلانة مولاة فلان أو فلانة وفى هذا قال تعالى : "ما جعل الله لرجل من قلبين فى جوفه وما جعل أزواجكم اللائى تظاهرون منهن أمهاتكم وما جعل أدعيائكم أبناءكم ذلكم قولكم بأفواهكم والله يقول الحق وهو يهدى السبيل ادعوهم لآباءهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم فى الدين ومواليكم وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورا رحيما " القول بالأفواه بين الله للمؤمنين والمؤمنات فى عهد النيى (ص)أن لولا فضل وهو رحمة الله والمراد نفع أى نصر الله لهم فى الدنيا وهى الأولى والآخرة وهى القيامة لحدث التالى مسهم فيما أفاضوا فيه عذاب عظيم والمراد أصابهم بسبب الذى خاضوا فيه والمراد تكلموا به عن زوجة النبى (ص)عقاب كبير ويبين لهم أنهم كانوا يقولون بألسنتهم وفسر هذا بأنهم كانوا يقولونه بأفواههم والمراد كانوا يزعمون بكلماتهم ما ليس لهم به علم أى الذى ليس لهم به معرفة يقين والمراد تكلموا عن الذى لم يروه بأنفسهم وهم يحسبونه هين والمراد وهم يظنون الكلام فيه يسير أى مباح وهو عند الله عظيم أى وهو فى كتاب الرب محرم كبير " وفى هذا قال تعالى : "ولولا فضل الله عليكم ورحمته فى الدنيا والآخرة لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم " بين الله للمؤمنين أن ما أصابهم وهو ما نزل بهم من الهزيمة يوم التقى الجمعان أى يوم تقاتلت جماعة المسلمين وجماعة الكافرين هو بإذن أى أمر الله والسبب فى الهزيمة هو أن يعلم الله المؤمنين ويعلم الذين نافقوا والمراد أن يميز الله المسلمين ويميز الذين أظهروا الإسلام وأخفوا الكفر ،وبين الله للمؤمنين أنهم قالوا للمنافقين:تعالوا قاتلوا فى سبيل الله أو ادفعوا والمراد هيا لتجاهدوا فى نصر دين الله أى حاربوا كان ردهم :لو نعلم قتالا لأتبعناكم والمراد لو نعرف حربا ستحدث لذهبنا معكم وهذا يعنى أنهم يعتقدون اعتقادا جازما أن الحرب لن تحدث ولذا فهم لن يذهبوا لمعرفتهم بذلك وهذا إدعاء بعلم الغيب منهم وهو ذنب أخر ،يبين الله للمؤمنين أن المنافقين كانوا فى ذلك اليوم أقرب للكفر أى أعمل للتكذيب بحكم الله من الإيمان وهو التصديق بحكم الله ،وبين لهم أنهم يقولون بأفواههم ما ليس فى قلوبهم والمراد يتكلمون بألسنتهم كلاما حسنا ليس فى نفوسهم التى تمتلىء بالحقد ،ويبين للمؤمنين أنه أعلم بما يكتمون والمراد أعرف بالذى يخفون فى أنفسهم من الحقد وفى هذا قال تعالى : "وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا فى سبيل الله أو ادفعوا قالوا لو نعلم قتالا لأتبعناكم هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس فى قلوبهم والله أعلم بما يكتمون بين الله لنا أن اليهود قالوا أن عزيرا وهو احد الرسل هو ابن أى ولد الله نسبا وقال النصارى أن المسيح وهو عيسى هو ابن أى ولد الله نسبا وهذا هو قولهم بأفواههم والمراد كلامهم بألسنتهم سببه أنه يضاهؤن قول الذين كفروا من قبل والمراد يقلدوا كلام وهو حكم الذين أشركوا بالله من قبلهم والكل الذى قال هذا قاتلهم الله والمراد لعنهم أى أعد لهم العذاب الأليم أنى يؤفكون والمراد كيف يفترون الكذب على الله وهم يعلمون الحق وفى هذا قال تعالى : "وقالت اليهود عزير بن الله وقالت النصارى المسيح بن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهؤن قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون " خاطب الله الرسول وهو محمد(ص) فينهاه عن الحزن على الذين يسارعون فى الكفر والمراد يزجره عن الأسى على الذين يتسابقون فى عمل أعمال التكذيب لحكم الله لأنهم لا يستحقون ذلك وهم الذين قالوا آمنا بأفواههم والمراد الذين قالوا صدقنا حكم الله بكلماتهم وهى ألسنتهم ولم تؤمن قلوبهم أى ولم تصدق نفوسهم بحكم الله أى لم يدخل الإيمان فى قلوبهم كما قال بسورة الحجرات "ولما يدخل الإيمان فى قلوبكم"، وفى هذا قال تعالى : "يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون فى الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم " رد اليد فى الفاه سأل الله الناس :ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم والمراد هل لم تبلغكم قصص الذين من قبلكم قوم أى شعب نوح(ص)وعاد وثمود والذين من بعد وفاتهم لا يعلمهم أى لا يعرفهم إلا الله جاءتهم رسلهم بالبينات أى أتتهم مبعوثوهم بالآيات المعجزة والوحى فكانت النتيجة أن ردوا أيديهم فى أفواههم والمراد جعلوا نياتهم على ألسنتهم والمراد أظهروا الذى فى قلوبهم بكلماتهم فقالوا إنا كفرنا بما أرسلتم به والمراد إنا كذبنا بالذى بعثتم به وهو حكم الله ومعجزاته وإنا لفى شك مما تدعوننا إليه مريب والمراد وإنا لفى كفر بالذى تطالبوننا بطاعته عظيم وهذا يعنى أنهم أعلنوا كفرهم للرسل(ص). وفى هذا قال تعالى : "ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله جاءتهم رسلهم بالبينات فردوا أيديهم فى أفواههم وقالوا إنا كفرنا بما أرسلتم به وإنا لفى شك مما تدعوننا إليه مريب " الكلمة الخارجة من الأفواه بين الله للناس أن القرآن ينذر أى يخوف بالعذاب الذين قالوا اتخذ الله ولدا أى اصطفى الله ابنا وهذا يعنى أنهم يزعمون أن الله ينجب أولاد،وبين لنا أن الكفار وآبائهم ليس لهم به أى بذلك القول من علم أى وحى يثبته وإنما هو قول بلا دليل من عند الله ،ويبين أن ذلك القول هو كلمة كبرت أى عظمت فى الخطأ تخرج من أفواههم والمراد تدور على ألسنتهم ويبين لنا أنهم لا يقولون إلا الكذب والمراد إن يزعمون إلا الباطل وهذا يعنى أن لا أصل لتلك الكلمة وفى هذا قال تعالى : "وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ما لهم به من علم ولا لآبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولوا إلا كذبا" الختم على الأفواه بين الله لنبيه (ص)أنه يقول للكفار على لسان الملائكة ككل الأقوال السابقة :هذه جهنم التى كنتم توعدون والمراد هذا السعير الذى كنتم تخبرون به فى الدنيا ،اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون والمراد فذوقوا العذاب الآن بما كنتم تكذبون أى تكسبون أى تكذبون مصداق لقوله بسورة الأنعام"فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون"وقوله بسورة يونس"بما كنتم تكسبون"،وفى يوم القيامة يختم الله على أفواه الكفار أى يشل الله ألسنة الكفار عن الكلام الجهرى مصداق لقوله بسورة المرسلات"هذا يوم لا ينطقون "ويجعل الله أيديهم تكلمه أى تحدثه بما فعلت فى الدنيا وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون أى وتقر أقدامهم بالذى كانوا يعملون فى الدنيا مصداق لقوله بسورة النور"يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون "وهذا يعنى وجود مسجلات فى أعضاء الإنسان تسجل ما تعمله وفى هذا قال تعالى : "هذه جهنم التى كنتم توعدون اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون "
    1 point
  12. الفلاح فى القرآن أسباب الفلاح: طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للناس لا يستوى الخبيث والطيب أى كما قال بسورة الحشر"لا يستوى أصحاب النار وأصحاب الجنة"فالخبيث وهو الكافر أى صاحب النار لا يتشابه فى الأجر مع الطيب وهو المسلم صاحب الجنة ،ويبين له أنهم لا يتساوون حتى لو أعجبته أى استحسنت نفسه كثرة الخبيث والمراد كثرة عدد الكفار لأن العدد لا يدل على الفريق الفائز ويقول"فاتقوا الله يا أولى الألباب لعلكم تفلحون"أى كما قال بسورة آل عمران "وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون"فاتقوا تعنى أطيعوا حكم الله وتفلحون تعنى ترحمون والمراد فاتبعوا حكم الله يا أصحاب العقول لعلكم ترحمون وفى هذا قال تعالى : "قل لا يستوى الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث فاتقوا الله يا أولى الألباب لعلكم تفلحون" خاطب الله الذين أمنوا وهم الذين صدقوا حكم الله طالبا منهم أن يتقوه أى يخافوا ناره فيطيعوا حكمه مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة"فاتقوا النار"وفسر هذا بأن يبتغوا إليه الوسيلة والمراد أن يعملوا لجنته المطلوب منهم وهو طاعة حكم الله وفسر هذا بأن يجاهدوا فى سبيله أى يعملوا على نصر دينه بطاعتهم له والسبب حتى يفلحوا أى يفوزوا بجنة الله وهى رحمته مصداق لقوله تعالى بسورة آل عمران"وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون"فأطيعوا تعنى اتقوا تعنى ابتغوا تعنى جاهدوا وتفلحون تعنى ترحمون وفى هذا قال تعالى : "يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا فى سبيله لعلكم تفلحون" طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للناس واتقوا الله لعلكم تفلحون وهو ما فسره قوله تعالى بسورة البقرة "اعبدوا ربكم الذى خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون "فتقوى الله هى عبادته أى طاعة حكمه وتفلحون تفسرها تتقون فهنا طلب الله من المسلمين أن يتقوه أى يعبدوه أى يطيعوا حكمه لعلهم يفلحون أى يرحمون والمراد يدخلون الجنة وفى هذا قال تعالى : " واتقوا الله لعلكم تفلحون " بين الله للذين أمنوا أى صدقوا بوحى الله أن الأشياء التالية رجس من عمل الشيطان أى شر من عمل الكافر ولذا هى محرمة عليهم: -الخمر وهى المغيبات التى تجعل الإنسان لا يدرى ما يقول أو يفعل . -الميسر وهو المال الناتج من طريق اللعب بأى شىء فيكون هناك كاسب وخاسر. -الأنصاب وهى الأصنام. -الأزلام وهى التقسيمات المعتمدة على الحظ فيكون فيها كاسب وخاسر. ومن ثم يطلب منهم أن يجتنبوها أى أن ينتهوا عنها والمراد ألا يعملوها والسبب حتى يفلحوا أى يفوزوا برحمة الله وفى هذا قال تعالى : "يا أيها الذين أمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون" بين الله لنا أن هود(ص)قال لقومه :أو عجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم أى هل اندهشتم لما أتاكم حكم من خالقكم على إنسان منكم ليبلغكم به ؟والغرض من السؤال هو إخبارهم بسبب تكذيبهم له وهو تعجبهم من تمييز الله له بإنزال الوحى عليه وهو الذى أبلغه لهم وهو أمر ليس عجيب لأنه حدث من السابقين وسيحدث من اللاحقين ،وقال :واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح وزادكم بصطة فى الخلق والمراد اعلموا نعمة الله عليكم وقت أن اختاركم حكام للأرض من بعد شعب نوح(ص)وأعطاكم زيادة فى القوة مصداق لقوله لهم بسورة هود"ويزدكم قوة إلى قوتكم "وهذا يعنى أن عاد خلفوا قوم نوح(ص)فى البلاد وقد أعطاهم الله قوة أى سعة عظيمة من نعمه ،وقال فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون والمراد فاتبعوا آيات وهى أحكام الله" لعلكم ترحمون "كما وفى هذا قال تعالى :بنفس السورة وهذا يعنى أنه يطلب منهم أن يطيعوا حكم الله حتى يرحمهم . وفى هذا قال تعالى : "أو عجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح وزادكم فى الخلق بصطة فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون" خاطب الله الذين أمنوا وهم الذين صدقوا حكم الله فيقول :إذا لقيتم فئة فاثبتوا والمراد إذا حاربتم جماعة كافرة فاغلبوهم وهذا وجوب أن ينتصر المسلمون ولا يولوهم الأدبار مصداق لقوله بنفس السورة "إذا لقيتم الذين كفروا فلا تولوهم الأدبار "واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون والمراد وأطيعوا حكم الله دوما لعلكم ترحمون مصداق لقوله "وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون " وفى هذا قال تعالى : "يا أيها الذين أمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون " خاطب الله الذين أمنوا أى صدقوا حكمه فيطلب منهم فيقول اركعوا أى اسجدوا أى اعبدوا ربكم والمراد أطيعوا حكم خالقكم وفسره بأنه افعلوا الخير أى اعملوا الصالح لعلكم تفلحون أى تفوزون برحمة الله مصداق لقوله بسورة آل عمران"وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون " وفى هذا قال تعالى : "يا أيها الذين أمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون " طلب الله من نبيه (ص) أن يقول للمؤمنين وهم المصدقين بالوحى جميعا أن يتوبوا إلى الله والمراد أن يعودوا لدين الله والمراد أن ينيبوا لطاعة حكم الله لعلهم يفلحون أى يفوزون برحمته فى الدنيا والآخرة وفى هذا قال تعالى :" وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون " المفلح من آمن بين الله للناس أنه قد أفلح المؤمنون أى قد فاز برحمة الله المصدقون بحكم الله وهم المتزكون مصداق لقوله بسورة الأعلى "قد أفلح من تزكى" وفى هذا قال تعالى :" قد أفلح المؤمنون " المفلح من تزكى: بين الله لنبيه (ص)أنه قد أفلح من تزكى والمراد قد فاز برحمة الله وهى جنته من أسلم لله وفسر هذا بأنه من ذكر اسم ربه فصلى والمراد من علم بحكم خالقه فأتبعه وفى هذا قال تعالى :"قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى " أقسم الله بالشمس وضحاها وهو صباحها والقمر إذا تلاها أى تبع الشمس فى الظهور والنهار إذا جلاها والمراد إذا كشف النهار الشمس والليل إذا يغشاها أى إذا يخفى الشمس ،والسماء وما بناها وهو الله الذى شيدها والأرض وما طحاها أى والله الذى كورها ونفس وما سواها أى والله الذى خلقها فألهمها فجورها وتقواها والمراد فعلمها كفرها وإسلامها وهذا هو هدايتها النجدين مصداق لقوله بسورة البلد"وهديناه النجدين "وهو يقسم على أنه قد أفلح من زكاها أى نجح من طهر نفسه والمراد فاز برحمة الله من آمن مصداق لقوله بسورة المؤمنون "قد أفلح المؤمنون" وقد خاب من دساها أى وفشل أى وسقط من دنسها أى ظلمها مصداق لقوله بسورة طه"وقد خاب من حمل ظلما ". وفى هذا قال تعالى :" والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها والنهار إذا جلاها والليل إذا يغشاها والسماء وما بناها والأرض وما طحاها ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها " المفلح من اهتدى: بين الله أن المتقون يسيرون على دين من عند خالقهم ويفسره قوله بسورة الأنعام "ومن يشإ يجعله على صراط مستقيم "فالمسلمون يطيعون الصراط السليم الذى نزل عليهم من الله ومن المقارنة بين قوله بسورة القلم "وإنك على خلق عظيم"وقوله بسورة الحج"إنك لعلى هدى مستقيم"نجد أن الخلق هو الهدى هو الصراط المستقيم أى العظيم وقوله "وأولئك هم المفلحون"يفسره قوله بسورة التوبة "وأولئك هم الفائزون"والمتقون هم الذين أفلحوا أى فازوا برحمة الله ومعنى الآية :المتقون يسيرون على طاعة دين منزل من إلههم والمتقون هم الفائزون برحمة الله وفى هذا قال تعالى : "أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون " أمة الخير المفلحون: طلب الله من المؤمنين أن يكونوا أمة والمراد يشكلوا فريق منهم تكون مهمته هى أن يدعو إلى الخير والمراد أن يرغب فى الإسلام وفسر الله مهمة الفريق بأنهم يأمرون بالمعروف أى يطالبون الآخرين بعمل الصالحات وينهون عن المنكر والمراد ويزجرون الآخرين عن الشر والمراد يطلبون من الناس البعد عن الجرائم وبين الله لنا أن المؤمنين هم المفلحون أى الفائزون برحمة الله فى الدنيا والآخرة وفى هذا قال تعالى : "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون" المفلحون من ثقلت موازينهم: بين الله للناس أن الوزن وهو الحكم أى الملك مصداق لقوله بسورة الفرقان"والملك يومئذ الحق للرحمن"وهو الأمر لقوله بسورة الإنفطار"والأمر يومئذ لله"فالحكم فى يوم القيامة العدل لله ،ويبين لهم أن من ثقلت موازينه أى من حسنت أى من قبلت أعماله فأولئك هم المفلحون أى "أصحاب الجنة هم الفائزون"كما قال بسورة الحشر وأما من خفت موازينه أى ساءت أى رفضت أعماله أى كفر بآيات الله فأولئك الذين خسروا أى أهلكوا أى ظلموا أنفسهم والسبب ما كانوا بآياتنا يظلمون أى الذى كانوا بأحكام الله يجحدون أى يكفرون وفى هذا قال تعالى : "والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون" المفلحون من اتبعوا النور المنزل : بين الله لنا أن الله قال لموسى(ص)أن المكتوب لهم رحمة الله هم الذين يتبعون الرسول النبى الأمى والمراد الذين يطيعون حكم المبعوث المختار المكى وسماه أمى نسبة لأم القرى وهى مكة الذين يجدونه مكتوبا عندهم والمراد الذين يلقونه مذكورا لديهم فى التوراة والإنجيل وهذا يعنى أن محمد(ص)مذكور بالتوراة والإنجيل ذكرا واضحا لا لبس فيه وهو يأمرهم بالمعروف والمراد يطالبهم بالعدل مصداق لقوله بسورة النحل"ومن يأمر بالعدل"وفسر الله هذا فى آيتنا بأنه يحل لهم الطيبات والمراد يبيح لهم الأعمال الحسنات وينهاهم عن المنكر أى يزجرهم عن الظلم وهو السوء وهو الفساد مصداق لقوله بسورة الأعراف"وينهون عن السوء"وقوله بسورة هود"ينهون عن الفساد"وفسر هذا فى آيتنا بأنه يحرم عليهم الخبائث والمراد يمنع عليهم السيئات وهى الأعمال المنكرة وقال ويضع عنهم إصرهم وفسره بأنه الأغلال التى كانت عليهم والمراد أنه يحرم على القوم ثقلهم وهو الأحكام التى كانت تقيدهم فلا يقدرون على طاعتها ،وبين له أن الذين أمنوا به أى صدقوا بحكمه وعزروه أى أطاعوا حكمه وفسرهم بأنهم نصروه أى اتبعوا حكمه وفسرهم بأنهم اتبعوا النور الذى أنزل معه والمراد أطاعوا الحق الذى أوحى إليه مصداق لقوله بسورة محمد"وإن الذين أمنوا اتبعوا الحق من ربهم"أولئك هم المفلحون أى الفائزون برحمة الله مصداق لقوله بسورة التوبة"وأولئك هم الفائزون". وفى هذا قال تعالى : "الذين يتبعون الرسول النبى الأمى الذين يجدونه مكتوبا عندهم فى التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التى كانت عليهم فالذين أمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذى أنزل معه أولئك هم المفلحون" بين الله لنبيه (ص)أن قول المؤمنين وهو رد المصدقين بحكم الله إذا دعوا إلى الله ورسوله والمراد إذا نودوا إلى طاعة كتاب الرب المنزل على نبيه (ص)ليحكم أى ليقضى بينهم فى قضاياهم هو سمعنا أى علمنا الحكم وأطعنا أى ونفذنا الحكم أولئك هم المفلحون أى "فأولئك هم الفائزون "كما قال بالآية التالية وهم داخلوا الجنة . وفى هذا قال تعالى : "إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون " المفلحون من وقوا شح أنفسهم: بين الله أن من يمنع كفر نفسه فأولئك هم الفائزون برحمة الله وفى هذا قال تعالى : " ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون" المفلحون من رضى الله عنهم : بين الله لنبيه (ص)أنه لا يجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر والمراد لا يعرف ناسا يصدقون بحكم الرب ويوم البعث يوادون من حاد الله ورسوله والمراد يحبون أى يناصرون أى يحالفون من خالف حكم الله المنزل على نبيه (ص)حتى ولو كان هؤلاء الناس آباءهم أو أبناءهم وهم أولادهم أو إخوانهم أو عشيرتهم وهم زوجاتهم فهم يعادون أفراد عائلاتهم لو كانوا مخالفين لحكم الله أولئك كتب فى قلوبهم الإيمان والمراد أولئك أسكن الله فى نفوسهم التصديق لحكمه وأيدهم بروح منه والمراد ونصرهم بنصر أى بجند من عنده مصداق لقوله بسورة الأنفال "وأيدكم بنصر منه"ويدخلهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها والمراد ويسكنهم حدائق تتحرك من أسفل أرضها العيون ذات الأشربة اللذيذة مقيمين فيها رضى الله عنهم والمراد قبل الرب منهم أحسن عملهم وهو دينهم الإسلام مصداق لقوله بسورة آل عمران"ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه"وقوله بسورة الأحقاف "أولئك نتقبل عنهم أحسن ما عملوا "ورضوا عنه والمراد وفرحوا بثوابه أى وقبلوا أجر إسلامهم أولئك حزب الله والمراد أولئك متبعوا دين الله ألا إن حزب الله هم المفلحون والمراد ألا إن متبعوا دين الله هم المرحومون أى الفائزون بالجنة وفى هذا قال تعالى : " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب فى قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها رضى الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون " التائبون هم المفلحون بين الله لنبيه (ص)أن فى يوم القيامة ينادى أى يخاطب أى يسأل الله الكفار على لسان الملائكة فيقول :ماذا أجبتم المرسلين أى بماذا رددتم على الأنبياء ؟وفى هذا اليوم عميت عليهم الأنباء أى خفيت عليهم الأخبار والمراد أنهم جهلة بالأحداث فى هذا اليوم ومن ثم فهم لا يتساءلون أى لا يستفهمون عن شىء لأن "لكل امرىء منهم يومئذ شأن يغنيه " كما قال بسورة عبس وأما من تاب أى أناب لدين الله وفسر هذا بأنه آمن أى صدق حكم الله وعمل صالحا أى وفعل حسنا مما فى حكم الله فعسى أن يكون من المفلحين وهم الفائزين بجنة الله مصداق لقوله بسورة مريم "إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ". وفى هذا قال تعالى : "ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين فعميت عليهم الأنباء يومئذ فهم لا يتساءلون فأما من تاب وآمن وعمل صالحا فعسى أن يكون من المفلحين" الظالمون المجرمون لا يفلحون: بين الله للنبى(ص) أن الأظلم وهو الكافر هو من افترى على الله كذبا والمراد الذى قال على الله باطلا أى نسب إلى دين الله أحكام لم يقلها الله وهو الذى كذب بآياته أى كفر بأحكام الله والمراد الذى كفر بالصدق مصداق لقوله بسورة الزمر"فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق إذ جاءه "ويبين لنا أنه لا يفلح المجرمون والمراد أنه لا يفوز الكافرون برحمة الله مصداق لقوله بسورة المؤمنون"إنه لا يفلح الكافرون" وفى هذا قال تعالى : "فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته إنه لا يفلح المجرمون" بين الله لنبيه (ص) أن الأظلم وهو الأضل مصداق لقوله بسورة الأحقاف"ومن أضل"هو الذى افترى على الله كذبا أى نسب إلى الله الباطل وهو ما لم يقله الله أو كذب بآياته والمراد وكفر بالصدق وهو أحكام الله مصداق لقوله بسورة الزمر"فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق لما جاءه "ويبين له أنه لا يفلح الظالمون والمراد لا يفوز الكافرون برحمة الرب مصداق لقوله بسورة القصص"ويكأنه لا يفلح الكافرون " وفى هذا قال تعالى : "ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته إنه لا يفلح الظالمون " السحرة لا يفلحون: بين الله لنبيه (ص)أن موسى (ص)قال لقوم فرعون أتقولون للحق لما جاءكم والمراد أتطلقون على الصدق لما أتاكم أسحر هذا والمراد أخداع هذا ؟ولا يفلح الساحرون والمراد ولا يرحم المجرمون مصداق لقوله بسورة يونس"إنه لا يفلح المجرمون"وهذا يعنى أنه يخبرهم أن ما جاء به ليس سحرا وإنما حق من عند الله وفى هذا قال تعالى : "قال موسى أتقولون للحق لما جاءكم أسحر هذا ولا يفلح الساحرون " يبين الله لنبيه (ص) أن الله قال لموسى (ص)لا تخف أى لا تخشى الهزيمة ،إنك أنت الأعلى أى المنتصر على السحرة ،وألق ما فى يمينك تلقف ما صنعوا أى وارم الذى فى يدك اليمنى يبتلع الذى رموا ،وهذا يعنى أن يرمى العصا حتى تتحول لثعبان يبتلع حبال وعصى السحرة ،وقال إنما صنعوا كيد ساحر أى إن الذى فعلوا سحر ماكر ولا يفلح الساحر حيث أتى أى والمراد ولا يفوز الماكر حيث عمل ،وهذا يعنى أن السحرة لا ينجحون فى مقصدهم مهما فعلوا وفى هذا قال تعالى : "قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى وألق ما فى يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى " الذين يعبدون مع الله آخرين لا يفلحون: بين الله لنبيه (ص)أن من يدع مع الله إلها آخر والمراد أن من يجعل أى يعبد مع الله ربا مزعوما لا برهان له به والمراد لا علم له به والمراد لا وحى يبيح عبادته فيه فإنما حسابه عند ربه والمراد فإن عقابه لدى خالقه وهو قعوده مذموما مخذولا مصداق لقوله بسورة الإسراء "لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا "ويبين له أنه لا يفلح الكافرون أى أنه لا يرحم الظالمون مصداق لقوله بسورة الأنعام "إنه لا يفلح الظالمون". وفى هذا قال تعالى : "ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لايفلح الكافرون " الكافرون لا يفلحون: بين الله أن الذين تمنوا مكان قارون بالأمس وهم الذين أرادوا مقام قارون وهو ماله بالبارحة أصبحوا يقولون بعد أن شاهدوا هلاك قارون :ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر والمراد إن الرب يكثر النفع لمن يريد من خلقه ويقلل وهذا إقرار منهم بخطأ تمنيهم فالله يبتلى بالغنى كما يبتلى بالفقر وقالوا لولا أن من علينا أى لولا أن رحمنا الله لخسف بنا والمراد لزلزل بنا والمراد لأهلكنا ويكأنه لا يفلح الكافرون والمراد إنه لا يفوز المكذبون أى إنه لا يرحم الظالمون مصداق لقوله بسورة الأنعام "إنه لا يفلح الظالمون " وفى هذا قال تعالى : "وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر لولا أن من الله علينا لخسف بنا ويكأنه لا يفلح الكافرون " المفترون على الله لا يفلحون: طلب الله من نبيه (ص)أن يقول :إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون أى إن الذين "ويقولون على الله"كما قال بسورة آل عمران والمراد إن الذين يقولون على الله الباطل لا يفوزون أى الذين ينسبون لله الباطل لا يرحمون لهم متاع فى الدنيا والمراد لهم نفع قليل فى الأولى ثم إلينا مرجعهم أى "إنا إلينا إيابهم "كما قال بسورة الغاشية والمراد أن عودة الناس إلى جزاء الله ثم نذيقهم العذاب الشديد والمراد ثم ندخلهم العقاب الغليظ مصداق لقوله بسورة فصلت "ولنذيقنهم من عذاب غليظ"وهو النار والسبب ما كانوا يكفرون أى يفسقون مصداق لقوله بسورة الأعراف"بما كانوا يفسقون" وفى هذا قال تعالى : "قل إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع فى الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون " طلب الله من الناس ألا يقولوا لما تصف ألسنتهم الكذب والمراد ألا يقولوا للذى تقول أفواههم من الباطل هذا حلال وهذا حرام والمراد هذا مباح وهذا ممنوع وهذا يعنى أنهم يشرعون لأنفسهم المباح والممنوع والسبب فى ذلك هو أن يفتروا على الله الكذب والمراد أن ينسبوا إلى الله الباطل وهذا يعنى أنهم يقولون على الله الذى لا يعلمون أنه من عنده مصداق لقوله بسورة الأعراف"وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون "ويبين لهم أن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون والمراد أن الذين ينسبون إلى الله الباطل لا يفوزون وفسر هذا بأنهم لهم متاع قليل أى نفع قصير المدة فى الدنيا ثم لهم عذاب أليم أى عقاب شديد مصداق لقوله بسورة فاطر"لهم عذاب شديد" وفى هذا قال تعالى : "ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع قليل ولهم عذاب أليم " المفلح عند الكفرة المستعلى: بين الله لنبيه(ص)أن السحرة تنازعوا أمرهم بينهم والمراد تناقشوا شأنهم فيما بينهم والمراد فاختلفوا فى حكمهم فيما بينهم وقد أسروا النجوى أى وقد أخفوا الحديث فقال بعضهم لبعض:إن هذان لساحران أى ماكران والمراد مخادعان يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهما أى يحبان أن يطرداكم من بلادكم ويذهبوا بطريقتكم المثلى والمراد ويفنوا صنعتكم العظمى وهذا يعنى أنهما يريان أن موسى (ص)وهارون(ص)أهدافهما تتمثل فى طرد السحرة من أرضهم وتضييع الصنعة الكبرى التى يسترزقون منها،وقالوا :فأجمعوا كيدكم أى فوحدوا سحركم ثم ائتوا صفا أى ثم جيئوا وحدة واحدة أى متحدين وقد أفلح اليوم من استعلى والمراد وقد فاز اليوم من استكبر ،وهذا يعنى أن السحرة وحدوا عملهم وسيأتون لأرض المباراة وهم متحدين وهم يبغون الفوز بها . وفى هذا قال تعالى : " فتنازعوا أمرهم بينهم وأسروا النجوى قالوا إن هذان ساحران يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهما ويذهبوا بطريقتكم المثلى فأجمعوا كيدكم ثم ائتوا صفا وقد أفلح اليوم من استعلى " لا فلاح لمن يعود لدين الكفر : بين الله لنبيه(ص)أن كذلك أى بأمر بعثهم أى أحياهم الله حتى يتساءلوا بينهم أى حتى يستخبروا بعضهم البعض فقال قائل أى واحد منهم:كم لبثتم أى كم نمتم ؟والسبب فى سؤاله هذا هو أنه رأى منظرهم غريبا لا يدل على النوم العادى فقالوا له :لبثنا أى نمنا يوما أو بعض أى جزء من اليوم وهؤلاء أجابوا الإجابة العادية لأنهم فى عاداتهم وعاداتنا أن الإنسان قد ينام يوما أو جزء من اليوم ،ويبين له أن الفتية لما رأوا مناظرهم عرفوا أنهم ناموا أكثر من المدة التى ذكروا بكثير فقالوا لبعضهم ربكم أعلم بما لبثتم أى إلهكم أعرف بالمدة التى نمتم ثم قال أحدهم :فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة والمراد فأرسلوا واحد منكم بنقودكم هذه إلى البلدة فلينظر أيها أزكى طعاما أى فليعرف أيها أحل أى أطيب أكلا فليأتكم برزق منه أى فليجيئكم ببعض منه وليتلطف أى وليتخفى ولا يشعرن بكم أحدا والمراد ولا يعلمن بكم إنسان وهذا يعنى أن الفتية كانوا محتاجين للطعام فأوصاهم أخاهم أن يذهب واحد منهم للمدينة لإحضار الطعام بعد شرائه بالمال ونلاحظ قوله "أزكى طعاما"أنهم يعرفون الطعام المحرم من الطعام الحلال ونلاحظ أنه يريد من الذاهب للمدينة التخفى والتنكر حتى لا يعرفه أحد ويريد منه ألا يخبر أحد فى المدينة بأمرهم وبين لهم الأخ:إنهم إن يظهروا عليكم أى إن يعلموا بكم والمراد إن يجدوكم يرجموكم أى يقتلوكم أو يعيدوكم فى ملتهم والمراد أو يرجعوكم إلى دينهم ولن تفلحوا أى ولن تنجحوا إذا دائما ،وهذا يعنى أن الأخ يبصر أصحابه بأن نتيجة تعرف القوم عليهم واحدة من اثنين :الأولى الرجم وهو القتل والثانية الإعادة إلى ملة القوم وهو الرجوع إلى دين الناس وهو الكفر ونتيجة العودة لدين الكفر هى أنهم لن يفلحوا أبدا أى لن يفوزوا برحمة الله دوما . وفى هذا قال تعالى : "وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم أحدا إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم فى ملتهم ولن تفلحوا إذا أبدا "
    1 point
  13. الفئة فى القرآن الفئة القليلة تغلب الكثيرة بين الله لرسوله(ص)أن طالوت(ص)لما فصل بالجنود وقد قال بعضهم لما شاهدوا العدو :لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده وهذا يعنى أنهم ظنوا أنهم لن يقدروا على هزيمة العدو فى هذا الوقت ولكن الذين يظنون أنهم ملاقوا الله والمراد الذين يعلمون أنهم داخلوا جنة الله قالوا :كم من فئة أى جماعة قليلة غلبت أى هزمت فئة أى جماعة كثيرة بإذن الله أى بأمر الله والله مع الصابرين والمراد والله ناصر الطائعين لله ،وهذا يبين لنا أن العدد ليس هو السبب فى النصر وإنما السبب هو الرغبة فى نصر دين الله الذى ينصر من يطيعه بكل وسيلة ممكنة وفى هذا قال تعالى " قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين " آية الفئتين بين الله للمؤمنين أن الآية وهى العبرة لهم كانت فى الفئتين وهم الفرقتين اللتين التقتا أى تقابلتا فى ميدان الحرب فمنهم فرقة أى فئة تقاتل فى سبيل الله أى تحارب لإعلاء دين الله وأخرى كافرة أى وجماعة مكذبة بدين الله تحارب لإطفاء نور الله وكانت الفرقة المؤمنة ترى الفرقة الكافرة مثليهم رأى العين والمراد يشاهدونهم مشاهدة البصر أنهم فى العدد قدرهم مرتين وبين الله لنا أنه يؤيد بنصره من يشاء والمراد أنه يساعد بقوته من يريد وهم المؤمنين وهم جنود الله فى الكون ويبين لنا إن فى ذلك عبرة لأولى الأبصار والمراد عظة يستفيد منها أصحاب العقول وهى أن العدد لا يؤثر فى انتصار المسلمين إذا كان قليل وفى هذا قال تعالى : "قد كان لكم آية فى فئتين التقتا فئة تقاتل فى سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأى العين والله يؤيد بنصره من يشاء إن فى ذلك لعبرة لأولى الأبصار" الثبات عند لقاء الفئة خاطب الله الذين أمنوا وهم الذين صدقوا حكم الله فيقول :إذا لقيتم فئة فاثبتوا والمراد إذا حاربتم جماعة كافرة فاغلبوهم وهذا وجوب أن ينتصر المسلمون ولا يولوهم الأدبار مصداق لقوله بنفس السورة "إذا لقيتم الذين كفروا فلا تولوهم الأدبار "واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون والمراد وأطيعوا حكم الله دوما لعلكم ترحمون مصداق لقوله بسورة آل عمران"وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون. وفى هذا قال تعالى "يا أيها الذين أمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون " التحيز لفئة خاطب الله الذين أمنوا وهم الذين صدقوا حكمه فيقول :إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار والمراد إذا حاربتم الذين كذبوا حربا فلا تمكنوهم من النصر عليكم أى اثبتوا مصداق لقوله بسورة الأنفال"إذا لقيتم فئة فاثبتوا "ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة والمراد ومن يمكنهم يومذاك هزيمته إلا هاربا من حرب أو مناصرا لجماعة الكفار وهذا يعنى أن من يترك حرب الكفار فى الميدان يكون إما هارب خوفا من الموت أو الجرح وإما مناصر للكفار خاذل للمؤمنين وتولية الأدبار ليس معناها أن يعطيهم المقاتل ظهره ويجرى لأن الحرب ليست كلها مواجهة وإنما التخطيط للحرب يستلزم أحيانا إعطاء العدو صورة مغايرة للحقيقة مثل الهرب من الميدان للإيقاع به فى كمائن يجرها إليه الهاربون حتى يمكنوا أصحابهم منهم ،ويبين الله لهم أن من يمكن العدو من هزيمة المؤمنين قد باء بغضب من الله أى عاد"بسخط من الله وفى هذا قال تعالى "يا أيها الذين أمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير " ليس لصاحب الجنة الدنيوية الكافر فئة ينصرونه طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للناس أن مالك الجنة لم تكن له فئة ينصرونه من دون الله والمراد لم تكن له جماعة ينقذونه من غير الله من عقاب الله له بهلاك الجنتين وهو ما كان منتصرا أى قاهرا لحكم الله ويبين الله لنا أن هنالك والمراد عند الحساب الولاية لله الحق والمراد النصر لله العدل وهذا يعنى أن الله ينتصر من المخلوق الظالم بالعدل ،ويبين أن الله خير ثوابا أى عقبا والمراد أحسن أجرا وهو الجنة . وفى هذا قال تعالى "ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا هنالك الولاية لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا " ليس لقارون فئة تنصره بين الله لنا أن الله خسف أى زلزل بقارون وداره وهى قصره بمن فيه الأرض وهى اليابس المقام عليه فما كان له من فئة ينصرونه والمراد فما كان له من جماعة ينقذونه من عذاب الله وما كان من المنتصرين وهم الغالبين وهذا يعنى أنه لم يقدر على الهرب من العذاب . وفى هذا قال تعالى : " فخسفنا به وبداره الأرض فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين " الفئة الكافرة لا تغنى شيئا مهما كثرت خاطب الله الكفار فيقول :إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح والمراد إن تريدوا الحرب فقد أتتكم الهزيمة وهذا تحذير لهم من العودة لحرب المؤمنين حتى لا يكون مصيرهم الهزيمة كالمرة السابقة ،وإن تنتهوا فهو خير لكم والمراد وإن تتركوا حرب المؤمنين فهو أحسن لكم وهذا يعنى أن الكفار إن يدعوا الحرب فهو أفضل لكم ،وإن تعودوا نعد والمراد وإن ترجعوا لقتال المؤمنين نرجع لهزيمتكم ولن تغنى عنكم فئتكم شيئا والمراد ولن تمنع عنكم جماعتكم عقابا أى هزيمة من الله ولو كثرت أى ولو عظم عددها وأن الله مع المؤمنين والمراد وأن الرب ناصر المصدقين به أى مدافع عنهم مصداق لقوله بسورة الحج"إن الله يدافع عن الذين أمنوا " وفى هذا قال تعالى إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح وإن تنتهوا فهو خير لكم وإن تعودوا نعد ولن تغنى عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت وأن الله مع المؤمنين " تقابل الفئتين بين الله للمؤمنين أن الشيطان زين للكفار أعمالهم والمراد أن هوى النفس وهو القرين أى الشهوة حسنت للكفار مكرهم مصداق لقوله بسورة الرعد"زين للذين كفروا مكرهم"وقال لهم قبل الحرب :لا غالب لكم اليوم من الناس والمراد لا هازم لكم الآن من الخلق وإنى جار لكم والمراد وإنى ناصر أى معين لكم على هزيمة المسلمين وهذا يعنى أنه يعدهم بالنصر ،فلما تراءت الفئتان والمراد فلما تقاتل الجمعان نكص على عقبيه والمراد رجع القرين إلى عادته وهى خذلانه لأنصاره فقال إنى برىء منكم والمراد إنى معتزل لكم أى أنا عدو لكم إنى أرى ما لا ترون والمراد إنى أعرف الذى لا تعرفون إنى أخاف الله وفى هذا قال تعالى "وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وإنى جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إنى برىء منكم إنى أرى مالا ترون إنى أخاف الله والله شديد العقاب " انقسام المسلمين فى المنافقين فئتين سأل الله المؤمنين فما لكم فى المنافقين فئتين؟ والمراد لماذا أنتم فى المذبذبين بين الإسلام والكفر جماعتين ؟والغرض من السؤال هو إخبارهم أن موقفهم من المنافقين لابد أن يكون واحدا وهو عداوتهم والسبب هو أن الله أركسهم بما كسبوا والمراد هو أن الله عذبهم بالذى عملوا من الذنوب. وفى هذا قال تعالى : "فما لكم فى المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا "
    1 point
  14. الفدا فى القرآن لا فداء فى القيامة: بين الله لنا أن الذين كفروا أى عصوا حكم الله وماتوا وهم كفار والمراد وهلكوا وهم عاصين لحكم الله لن يقبل الله منهم ملء الأرض ذهبا ولو افتدى به والمراد لن يرضى الله أن يأخذ منه قدر الأرض ذهبا لو أراد أن يبادل به عقابه حتى يدخل الجنة وبالطبع ليس الغرض من القول سوى نفى وجود الفدية فى الأخرة لأن الذهب ليس موجودا مع الناس فى الأخرة لأنهم يجيئون فراداى ليس معهم شىء ،ويبين الله لنا أن الكفار لهم عذاب أليم والمراد عقاب كبير وليس لهم ناصرين أى ليس لهم منقذين من عقاب الله وفى هذا قال تعالى : "إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا ولو افتدى به أولئك لهم عذاب أليم وما لهم من ناصرين " بين الله لنبيه(ص) أن لو لكل نفس ظلمت ما فى الأرض لأفتدت به والمراد لو كان لكل فرد كذب الحق المال الذى فى الأرض ما أنقذوا به وهذا يعنى أن المال لا ينقذ أحد من العذاب لقوله "ولا يؤخذ منكم فدية" وبين له أن الكفار أسروا الندامة لما رأوا العذاب والمراد أخفوا الحسرة وهى الذل لما شاهدوا العقاب فى انتظارهم وقضى بينهم بالقسط والمراد"وقضى بينهم بالحق" كما قال والمراد أن الله حكم بينهم بالعدل وهم لا يظلمون أى لا يبخسون والمراد لا ينقص من حقهم حقا وفى هذا قال تعالى : "ولو أن لكل نفس ظلمت ما فى الأرض لأفتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضى بينهم بالقسط وهم لا يظلمون" بين الله لنبيه (ص)أن الذين استجابوا لربهم وهم الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم الجنة وهى الحسنى مصداق لقوله "وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى "وأما الذين لم يستجيبوا له أى لم يؤمنوا ولم يعملوا الصالحات فلو أن لهم والمراد لو أنهم يملكون الذى فى الأرض ومثله أى وقدره معه لأفتدوا به والمراد ما أنقذوا به من العذاب أى ما قبله الله منهم ليبعدهم عن العذاب مصداق لقوله "إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا ولو افتدى به "ويبين له أن أولئك لهم سوء الحساب أى أشد العقاب وفسره بأنه مأواهم جهنم أى مقامهم أى مثواهم النار مصداق لقوله "أليس فى جهنم مثوى للكافرين " وبئس المهاد أى وقبح القرار مصداق لقوله "وبئس القرار". وفى هذا قال تعالى : "للذين استجابوا لربهم الحسنى والذين لم يستجيبوا له لو أن لهم ما فى الأرض جميعا ومثله معه لأفتدوا به أولئك لهم سوء الحساب ومأواهم جهنم وبئس المهاد" بين الله لنبيه (ص)أن الذين ظلموا أى كفروا بحكم الله لو أن لهم ما أى الذى فى الأرض جميعه ومثله معه أى وقدر الأرض معه لافتدوا به من سوء العذاب والمراد ما أنقذوا به من شر العقاب يوم القيامة وهو يوم البعث والمراد أن الله لا يقبله منهم مصداق لقوله بسورة المائدة "إن الذين كفروا لو أن لهم ما فى الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم "وهذا لأن الله منع الفدية فقال فى سورة الحديد"فاليوم لا يؤخذ منكم فدية"ويبين له أنه بدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون والمراد أنه ظهر لهم من عند الرب الذى لم يكونوا يتوقعون أى ينتظرون وهو العقاب وفسر هذا بأنهم بدا لهم سيئات ما كسبوا والمراد ظهر لهم عقوبات ما صنعوا فى الدنيا من خطايا وفسر هذا بأنه حاق بهم ما كانوا به يستهزءون والمراد أصابهم الذى كانوا به يكذبون وفى هذا قال تعالى : "ولو أن للذين ظلموا ما فى الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزءون " بين الله لنا أن الذين كفروا أى كذبوا بحكم الله لو أن لهم أى لو أنهم يملكون ما فى الأرض جميعا ومثله معه أى وقدر ما فى الأرض معه من أجل أن يفتدوا من عذاب يوم القيامة والمراد من أجل أن ينجوا من عقاب يوم البعث ما تقبل منهم أى ما رضى الله أن ينقذهم من العذاب بسبب دفعهم له ملك الأرض ومثلها معها لأن الله حرم الفدية فقال "فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا"ويبين لنا أنهم لهم عذاب أليم أى عقاب عظيم مصداق لقوله تعالى "ولهم عذاب عظيم"وأنهم يريدون أن يخرجوا من النار والمراد أنهم يرغبون فى أن يبعدوا عن النار ولكن الحادث أنهم ليسوا بخارجين منها أى ليسوا بطالعين منها أى ليسوا بمبعدين عنها وفسر هذا بأن لهم عذاب مقيم أى عقاب خالد أى دائم مصداق لقوله "وفى العذاب هم خالدون " وفى هذا قال تعالى : "إن الذين كفروا لو أن لهم ما فى الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم ولهم عذاب أليم يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم" يبين الله لنبيه (ص)أن يوم القيامة يقع يوم تكون السماء كالمهل والمراد يوم تصبح السماء كالزيت المغلى ووجه الشبه هو حركة السماء التى تشبه حركة فقاعات الزيت عند الغليان من كونها هواء له فتحات كثيرة وتكون الجبال كالعهن والمراد وتصبح الرواسى كالقطن المنفوش ووجه الشبه هو الهشاشة فالجبال تتحول لغبار كثير هش مثل القطن الهش عندما ينفش ،ولا يسئل حميم حميما والمراد ولا يستفهم صديق عن صديق أخر كيف حاله يبصرونهم والمراد يعرفونهم ومع هذا لا يسألون ،فى يوم القيامة يود المجرم لو يفتدى من عذاب يومئذ والمراد يحب الكافر لو ينجى من عقاب يومها مقابل إدخال كل من بنيه وهم أولاده وصاحبته وهى امرأته وأخيه وهم اخوته وفصيلته التى تؤويه والمراد وجماعته التى تحميه معها فى مكانها ومن فى الأرض جميعا ثم ينجيه أى يبعده عن النار بكل هؤلاء الناس ولكن هذا لا يحدث وفى هذا قال تعالى : "يوم تكون السماء كالمهل وتكون الجبال كالعهن ولا يسئل حميم حميما يبصرونهم يود المجرم لو يفتدى من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه وفصيلته التى تؤويه ومن فى الأرض جميعا ثم ينجيه " بين الله لنبيه (ص)أن المؤمنين يقولون لأهل النفاق:فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا والمراد لا يقبل منكم مال أى عدل ولا من الذين كذبوا حكم الله مقابل الإخراج من النار مصداق لقوله ب "ولا يؤخذ منها عدل" ،مأواكم النار أى مقامكم جهنم هى مولاكم أى حسبكم أى ناصرتكم وهو قول ساخر منهم مصداق لقوله بسورة المجادلة "حسبهم جهنم"وبئس المصير أى وساء المقام أى المهاد مصداق لقوله "وبئس المهاد". وفى هذا قال تعالى : "فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هى مولاكم وبئس المصير " الافتداء بالذبح العظيم بين الله لنبيه (ص)أن إبراهيم (ص)وإسماعيل (ص)لما أسلما أى أطاعا أمر الله تل أى أرقد إبراهيم (ص)إسماعيل (ص)على الجبين وهو البطن استعدادا لذبحه ناديناه والمراد فأوحى الله له :أن يا إبراهيم (ص)قد صدقت الرؤيا أى قد نفذت الحلم وهذا يعنى أن الذبح فى الحلم كان تفسيره فى الحقيقة الإستعداد للذبح وليس تنفيذ الذبح وقال له إنا كذلك أى بتلك الطريقة وهى الإنقاذ يجزى الله المحسنين أى يثيب الله الشاكرين مصداق لقوله "وسنجزى الشاكرين"إن هذا لهو البلاء المبين أى الإمتحان الكبير وفديناه بذبح عظيم أى وأنقذناه بذبح عجل كبير والمراد أن الله منع ذبحه مقابل ذبح عجل كبير بدلا منه وتركنا عليه فى الأخرين سلام على إبراهيم (ص)والمراد وذكرنا له فى القادمين خير لإبراهيم (ص)وهذا يعنى أن الله ذكر إبراهيم (ص)بكل خير فى الوحى المنزل على القادمين بعده للحياة فى المستقبل وكذلك أى بتلك الطريقة وهى الذكر بالخير يجزى الله المحسنين أى يشكر أى يثيب الرب الشاكرين والسبب إنه كان من عبادنا أى خلقنا المؤمنين أى المخلصين وهم المصدقين بالوحى أى المخلصين مصداق لقوله "إنه من عبادنا المخلصين ". وفى هذا قال تعالى : "فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزى المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين وفديناه بذبح عظيم وتركنا عليه فى الأخرين سلام على إبراهيم كذلك نجزى المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين " افتداء الأسرى بين الله للقوم أنهم قتلوا أنفسهم والمراد ذبحوا بعضهم منهم وطردوا بعض منهم من ديارهم عن طريق المظاهرة عليهم أى مساعدة الأقوام الأخرى على طردهم وهذه المساعدة بالإثم أى العدوان والمراد من الكفر وبين الله للقوم أنهم من مكرهم إذا أتاهم خبر أن أقاربهم أسرى حرب لدى الأقوام الأخرى يعملون على فك أسرهم بالمال والسبب هو أنهم يريدون أن يظهروا لأقاربهم أنهم أصحاب فضل عليهم رغم أن الله حرم طرد القوم لبعضهم بأى وسيلة وفى هذا قال تعالى : "ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان وإن يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم " بين الله للمؤمنين أنهم إذا لقوا الذين كفروا والمراد إذا قاتلوا الذين كذبوا حكم الله فعليهم ضرب الرقاب أى رمى الأعناق بالسلاح والمراد قتل الكفار حتى إذا أثخنتموهم أى حتى إذا هزمتموهم فى الحرب فالواجب هو شد الوثاق أى إحكام القيد على الأسرى والواجب فى الأسرى هو المن بعد الحرب أى إطلاق سراحهم بعد القتال أو الفداء وهو دفع مقابل مالى لإطلاق سراحهم والأسرى لا يتم إطلاق سراحهم إلا بعد أن تضع الحرب أوزارها والمراد إلا بعد أن ينهى القتال أحداثه،وذلك وهو حكم الأسرى ويبين الله أنه لو يشاء لانتصر منهم والمراد لو يريد لانتقم من الكفار الإنتقام التام فأماتهم ولكن أبقاهم على قيد الحياة ليبلوا بعضهم ببعض والمراد ليختبر الناس بعضهم ببعض أيطيعون أم يعصون وفى هذا قال تعالى : "فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثختنموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها ذلك ولو يشاء الله لإنتصر منهم ولكن ليبلوا بعضكم ببعض " افتداء المرأة بين الله لنا أن الطلاق وهو الانفصال الرجعى مرتان أى عدد مراته اثنين وبعد الثانية على المطلق واحدة من اثنين الإمساك بمعروف وهو إبقاء المطلقة فى عصمته مع معاملتها بالعدل أو التسريح بإحسان وهو الانفصال النهائى الذى لا رجعة بعده إلا بزواجها من أخر وطلاقها بالعدل وبين الله لنا أن الأزواج لا يحل لهن والمراد لا يباح لهم والمراد يحرم عليهم أن يأخذوا مما أتوا الزوجات شيئا والمراد يحرم عليهم أن يضموا لمالهم بعض أو كل المال الذى أعطوه للزوجات كمهر وهو القنطار الذهبى إلا فى حالة واحدة وهى أن يخافا ألا يقيما حدود الله والمراد أن يخشى الزوجان ألا يطيعا أحكام الله وبألفاظ أخرى أن يرهب الزوجان أن يضرا بعضهما بالضرب أو بالقتل أو بغير هذا من وسائل الأذى وهو ما حرم الله فى حدوده وبين الله لنا أن لا جناح أى لا عقاب على الزوجين إذا افتدت الزوجة نفسها من عصمة زوجها بدفع بعض أو كل المهر للزوج والمراد أن المرأة إذا أرادت الطلاق حتى لا تكفر فلها أن تدفع لزوجها المهر كله أو بعضه حتى يطلقها دون حقوق لها وبين الله أن ما سبق من الأحكام هو حدود الله أى أحكام وحى الله والواجب علينا ألا نعتدى عليها أى ألا نعصاها ونخالفها لأن من يتعد أى يعصى حدود وهى أحكام الله فهو من الظالمين أى الكافرين بحكم الله الذين يستحقون دخول العذاب وفى هذا قال تعالى : "الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ولا يحل لكم أن تأخذوا مما أتيتموهن شيئا إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون" فدية افطار يوم صيام بين الله لنا أن الذين يطيقون أى يقدرون على صيامه فيفطرون نهار رمضان عليهم عقاب هو فدية أى كفارة هى إطعام مسكين أى تأكيل محتاج إفطار وغداء وعشاء وهذا بالإضافة للعقوبة الأولى وهى وجوب صيام عدد مماثل للأيام التى فطرها القادر على الصيام وفى هذا قال تعالى : "وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين " الفدية فى الحج بين الله للمؤمنين أن المريض وهو العليل وقصد به من به أذى من رأسه والمراد الذى يوجد فى شعره أو أظافره إصابة تجعله لا يقدر على تحمل وجودها يجب عليه فدية أى كفارة من ثلاث :الأولى الصيام وهو الامتناع عن الطعام والشراب والجماع لمدة عشرة أيام ثلاث فى الحج وسبعة فى بلده بعد الرجوع والثانية الصدقة وهى نفقة عشرة مساكين والثالثة النسك وهى ذبح بهيمة من الأنعام عند المشعر الحرام وفى هذا قال تعالى : "فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك "
    1 point
  15. الفيض في القرآن فيض دموع القسيسين من علمهم بالحق : بين الله لنا أن الرهبان وهم القسس أى العلماء إذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول والمراد إذا علموا بالذى أوحى إلى محمد(ص)ترى أعينهم تفيض من الدمع والمراد تشاهد عيونهم تذرف الدموع والسبب ما عرفوا من الحق والمراد الذى علموا به من وحى الله وهم يقولون أمنا أى صدقنا بوحى محمد(ص)فاكتبنا مع الشاهدين أى فأدخلنا الجنة مع المقرين به ،وهذا يعنى أن النصارى المحبين للمسلمين هم الذين يعلنون إيمانهم بما نزل على محمد(ص) وفى هذا قال تعالى "وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا أمنا فاكتبنا مع الشاهدين" فيض دموع مريدى الحمل : بين الله لنبيه (ص)أن الحرج وهو العقاب ليس على الذين أتوه ليحملهم وهم الذين جاءوه ليركبهم أى ليجد لهم دواب يركبون عليها للسفر للجهاد قلت لهم :لا أجد ما أحملكم عليه والمراد لا ألقى ما أركبكم عليه وهذا يعنى أن دواب السفر كانت أقل من عدد من يريدون الذهاب للجهاد فتولوا وأعينهم تفيض من الدمع والمراد فانصرفوا من المكان وأنظارهم تنزل من الدموع والسبب حزنا ألا يجدوا ما ينفقون والمراد غما ألا يلقوا الذى يعملون من أجل الجهاد أى الذين لا يلقون الذى يشاركون به فى الجهاد. وفى هذا قال تعالى "ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون " الفيض فى العمل بين الله لنبيه (ص)والناس أنه ما يكون فى شأن والمراد أنه ما يفكر فى موضوع وما يتلوا منه من قرآن والمراد وما يتبع منه من وحى وهذا يعنى أن الذى يفكر فيه من الإسلام وما يطيع من أحكام الإسلام ممثلا فى بعضه وأما الناس فما يعملون من عمل والمراد ما يفعلون من فعل إلا كان الله شاهد عليهم إذ يفيضون فيه والمراد إلا كان الله عالم بهم حين يفعلونه وهذا يعنى أن أى شىء يعمله الإنسان مهما كان يكون الله عليم به وهو يمضى فى فعله ،ويبين لنبيه(ص)أنه لا يعزب عنه من مثقال ذرة فى الأرض ولا فى السماء والمراد لا يغيب عن علمه قدر ذرة سواء فى الأرض أو فى السماء ولا أصغر من ذلك والمراد ولا أقل حجما من الذرة وهذا يعنى وجود ما هو أقل من الذرة ولا أكبر أى ولا أعظم حجما من الذرة وكل هذا فى كتاب مبين والمراد سجل عظيم وفى هذا قال بسورة النمل"وما من غائبة فى السماء والأرض إلا فى كتاب مبين". وفى هذا قال تعالى "وما تكون فى شأن وما تتلوا منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة فى الأرض ولا فى السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا فى كتاب مبين " علم الله بما يفيض الناس: سأل الله أم يقولون افتراه والمراد هل يزعمون تقوله أى اختلقه مصداق لقوله بسورة الطور"أم يقولون تقوله"ويطلب الله من نبيه (ص) أن يقول للناس إن افتريته والمراد إن تقولته فلا تملكون لى من الله شيئا والمراد فلا تقدرون لى من الرب على جلب العذاب ،هو أعلم بما تفيضون فيه والمراد هو أعرف بالذى تعملون مصداق لقوله بسورة الحج"إن الله أعلم بما تعملون "كفى به شهيدا بينى وبينكم والمراد حسبى الله قاضيا بينى وبينكم وهو الغفور الرحيم والمراد وهو النافع المفيد لمطيعيه وفى هذا قال تعالى أم يقولون افتراه قل إن افتريته فلا تملكون لى من الله شيئا هو أعلم بما تفيضون فيه كفى به شهيدا بينى وبينكم وهو الغفور الرحيم " الافاضة كمت يفيض الناس فى الحج: طلب الله من المؤمنين الإفاضة من حيث أفاض الناس والمراد السير من حيث سار الأخرون من الناس وهذا يعنى أن يسير المسلمين مع بقية الناس دون تفرقة إلى ما بعد عرفات ،ويطلب منهم أن يستغفروه أى يتوبوا إليه والمراد أن يطلبوا منه العفو عن ذنوبهم ،ويبين لهم أنه غفور رحيم أى تواب لمن تاب نافع له بالرحمة وهى الجنة فى الآخرة والنصر فى الدنيا . وفى هذا قال تعالى "ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم " الفيض من عرفات: بين الله للمؤمنين أن ليس عليهم جناح أى عقاب إذا ابتغوا فضل من ربهم والمراد إذا طلبوا رزقا من الله سواء دنيوى أو أخروى ،ويبين لهم أنهم إذا أفاضوا أى دخلوا من عرفات وهو أول جزء يقابل داخل الكعبة فعليهم ذكر الله عند المشعر الحرام والمقصود ترديد اسم الله وهو القرآن فى مكان الذبح بالبيت الحرام بمكة والواجب هو ذكر الله كما هداهم أى ترديد اسم الله كما علمهم الله فى الوحى وفى هذا قال تعالى ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين " الافاضة فى الافك بين الله للمؤمنين والمؤمنات فى عهد النيى (ص)أن لولا فضل وهو رحمة الله والمراد نفع أى نصر الله لهم فى الدنيا وهى الأولى والآخرة وهى القيامة لحدث التالى مسهم فيما أفاضوا فيه عذاب عظيم والمراد أصابهم بسبب الذى خاضوا فيه والمراد تكلموا به عن اتهام بعضهم بالزنى عقاب كبير وبين لهم أنهم كانوا يقولون بألسنتهم وفسر هذا بأنهم كانوا يقولونه بأفواههم والمراد كانوا يزعمون بكلماتهم ما ليس لهم به علم أى الذى ليس لهم به معرفة يقين والمراد تكلموا عن الذى لم يروه بأنفسهم وهم يحسبونه هين والمراد وهم يظنون الكلام فيه يسير أى مباح وهو عند الله عظيم أى وهو فى كتاب الرب محرم كبير وفى هذا قال تعالى "ولولا فضل الله عليكم ورحمته فى الدنيا والآخرة لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم " لا افاضة للماء من الجنة على الكفار بين الله لنا أن أصحاب النار وهم سكان جهنم نادوا أى تكلموا مع أصحاب الجنة وهم سكان الحديقة فقالوا :أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله والمراد أرسلوا لنا من الماء أو من الذى أعطاكم الله من المتع،وهذا يعنى أنهم يريدون رزق حسن يمتعون به بدلا من الرزق المؤلم فى النار ،فرد أهل الجنة :إن الله حرمهما على الكافرين والمراد إن الله منعهما على المكذبين لدينه وهذا هو قوله بسورة المائدة"إنه من يشرك بالله فقد حرم عليه الجنة ومأواه النار". وفى هذا قال تعالى "ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا إن الله حرمهما على الكافرين"
    1 point
  16. إليك طريقة عمل القطر للقطايف: في قدر عميق ضع كوبين من السكر وكوب ونصف من الماء واخلطهم جيدًا... ضع القدر على نار متوسطة واترك المزيج يغلي... بمجرد أن يغلي المزيج قلل الحرارة واتركه يغلي على نار هادئة لمدة 10 دقائق مع التحريك من حين لآخر... أضف ملعقة صغيرة من عصير الليمون إلى المزيج واستمر في الطهي لمدة 5 دقائق إضافية... اغلق النار واترك القطر يبرد تمامًا قبل استخدامه....
    1 point
  17. المعمول هو نوع من الحلويات الشهيرة في المطبخ العربي خاصة في المناطق الخليجية والمصرية والشامية... يتميز المعمول بنكهة التمر وقوامه الناعم واللذيذ... يعتبر المعمول وجبة خفيفة رائعة ويتم تحضيره للمناسبات والأعياد والضيافة... طريقة عمل المعمول: في وعاء كبير ضعي كوبين دقيق وكوب سمنة ذائبة وملعقة كبيرة زبدة مذوبة واعجني المكونات باليدين حتى تتجانس وتصبح العجينة ناعمة... أضيفي نصف كوب سكر ناعم وربع ملعقة صغيرة ملح وربع ملعقة صغيرة مسحوق فانيليا واستمري في العجن حتى تصبح العجينة متماسكة... غطي العجينة واتركيها لترتاح لمدة نصف ساعة... في وعاء صغير امزجي كوب تمر مفروم ناعم وربع ملعقة صغيرة قرفة لتتكون حشوة التمر.... شكلي العجينة إلى كرات صغيرة واضغطي بوسط كل كرة بإصبعك لتتكون حفرة صغيرة... املأي حفرة الكرات بحشوة التمر... أغلقي العجينة حول حشوة التمر واشكليها لتكون كرات صغيرة وضعيها في صينية مبطنة بورق الزبدة... أدخلي الصينية إلى فرن محمى مسبقاً على درجة حرارة 180 واتركيها لمدة 20 دقيقة حتى تصبح الحواف ذهبية اللون... بعدما ينضج المعمول قومي بنثر السكر الناعم عليها واتركيه لتبرد تمامًا..
    1 point
  18. عجينة القطايف اللبنانية هي نوع من العجينة الرقيقة المستخدمة لتحضير حلوى القطايف الشهيرة في المطبخ اللبناني والعربي... إليك طريقة عمل عجينة القطايف اللبنانية: في وعاء كبير اخلط ثلاث أكواب طحين وملعقة صغيرة خميرة فورية وملعقة صغيرة سكر ونصف ملعقة صغيرة ملح... أضف نصف كوب زبدة ذائبة وربع كوب زيت نباتي واعجن المكونات جيدًا حتى تتكون عجينة طرية... أضف الماء الدافئ تدريجيًا واستمر في العجن حتى تحصل على عجينة ناعمة ومتماسكة... قسم العجينة إلى كرات صغيرة وضعها في طبق مغطى بقطعة قماش رطبة واتركها ترتاح لمدة 30 دقيقة... بعد مرور الوقت استخدم العجينة لتحضير قطايفك ..
    1 point
  19. إذا كنت ترغب في معرفة هل البردقوش هو الزعتر ما عليك سوى متابعة هذا النص ... يعتبر البردقوش والزعتر اسمين لنفس النبات وهو عبارة عن نبات عطري يستخدم في العديد من الأطباق الطهو والتوابل... يمتاز الزعتر برائحته العطرية القوية وطعمه الحار واللذيذ ويستخدم في المطبخ لإضافة نكهة مميزة للأطعمة... تستخدم أوراق الزعتر الجافة أو الطازجة على نطاق واسع في الطبخ ويضاف إلى العديد من الأطباق مثل السلطات واللحوم المشوية والأطباق البحرية والأطباق النباتية... كما يستخدم الزعتر في تحضير الصلصات والزيوت المعطرة...
    1 point
  20. اسمحوا لي بأن اطرح عليكم في هذا النص طريقة عمل كيكة الجزر : قم بتسخين الفرن على درجة حرارة 180 وأعد صينية الخبز بدهنها بالزبدة أو وضع ورقة زبدة في القاع ... في وعاء كبير قم بمزج كوبين جزر مبشور ناعم وكوب ونصف سكر وكوب إلا ربع زيت نباتي وثلاث بيضات وملعقة صغيرة فانيليا اخفق المكونات جيدًا حتى تتجانس... أضف كوبين طحين وملعقتين صغيرتين بيكنج باودر وملعقة صغيرة قرفة ونصف ملعقة صغيرة ملح إلى الوعاء واخلط المكونات حتى تتجانس وتتشكل عجينة متجانسة.... صب العجينة في صينية الخبز المعدة واملأها بالعجينة حوالي ثلثي الصينية... ضع الصينية في الفرن المسخن واخبز الكيكة لمدة 40 دقيقة حتى تنضج.. بعد الانتهاء من الخبز اترك الكيكة لتبرد في الصينية لبضع دقائق ثم قم بنقلها إلى رف تبريد لتبرد تمامًا... بإمكانك تزيين الكيكة بالجليد أو الكريمة ...
    1 point
  21. الكابوريا هي وصفة شهيرة في المطبخ المصري والعربي تتكون من قطع السمك المقلية المغطاة بطبقة رقيقة من العجينة... إليك طريقة عمل الكابوريا: قبل البدء في تحضير الكابوريا قم بتنظيف قطع السمك وتصفيتها جيدًا.... ضع قطع السمك في وعاء ورش عليها عصير الليمون ورشة صغيرة من الملح والفلفل.... إذا رغبت في إضافة نكهة الثوم قم بإضافة الثوم المفروم أيضًا.... قم بتغطية وعاء السمك واتركه لمدة 20 دقيقة ليتشرب النكهات... بينما تنتظر قم بتسخين الزيت النباتي في قدر عميق للقلي... افرد العجينة على سطح مستوٍ واقطعها إلى مستطيلات صغيرة بحجم قطع السمك... قم بنزع قطعة من قطع السمك من العصير وضعها في المستطيل من العجينة... قم بلف العجينة حول قطعة السمك واضغط برفق لإحكام الإغلاق... عندما يكون الزيت ساخنًا بشكل جيد قم بتحمير قطع الكابوريا في الزيت حتى تصبح ذهبية اللون من الجميع الجوانب... استخدم مصفاة لتصفية قطع الكابوريا من الزيت الزائد...
    1 point
  22. التلبينة هي واحدة من الأكلات الخفيفة والمغذية في نفس الوقت وفي ما يلي سوف نقدم طريقة التلبينة النبوية : في قدر على نار متوسطة يتم وضع كوب من الشعير المنقوع والمصفى مع ليتر من الماء وملعقة صغيرة ملح وثلاث ملاعق كبيرة زيت زيتون ... تترك المكونات لمدة أربعين دقيقة على النار ... بعدها يتم إضافة كوب من الحليب ويتم التقلب قليلاً وما أن يغلي الخليط يرفع عن النار وتقدم ...
    1 point
  23. عضوة جديدة معاكم
    1 point
  24. شكرا علي القصة ديكورات منازل
    1 point
  25. أحياناً يستوحشنا مكانا ما ! ليس لِجماله فقط ! بل لأنّه جمعنا بِمن أحببناه .. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته مساء الخير على الجميع أخوكم الصغير أحمد ( بو سارة ) مر من هنا ?
    1 point
  26. ???????????? تفاجأت بكمية الكومنتات على بوست الانستقرام كلش ماتوقعت ?♥️
    1 point
  27. تاريخ طويل من الأنشطة العدائية للدوحة تجاه المملكة «الأيام» تكشف أبرز عمليات التجسس القطرية على البحرين كشفت معلومات مهمة حصلت «الأيام» عليها عن عدد من أبرز الأنشطة العدائية السرية التي قامت بها دولة قطر تجاه البحرين، المتمثلة في قضايا التجسس والتخابر لصالح قطر، التي تبيّن أن لقطر تاريخًا طويلاً من عمليات التجسس التي قامت بها على البحرين، وذلك بعد استقلال الدولتين في سبعينات القرن الماضي. وتفيد المعلومات أن هناك عدة قضايا تجسس قطرية على البحرين، إلا أن أبرزها تمثلت في قيام المخابرات القطرية في العام 1987 بتجنيد أحد الأفراد العسكريين «س. م. ع»، لجمع معلومات حساسة حول القوات البحرينية ومدى جاهزيتها في جزر حوار، وقد قُبض على المذكور وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة عشر سنوات، قبل أن يخرج بعفو أميري في 1993. وتشير المعلومات إلى عملية تجسس أخرى قامت بها قطر في العام 1988، إذ قامت المخابرات القطرية بتجنيد اثنين من العاملين في وزارة الداخلية البحرينية، وهما «م. م. م» و «م. س. م»، وعقد الاتفاق معهما في إحدى الدول العربية، وقاما بتمرير معلومات حساسة إلى قطر تتعلق بالقوات المسلحة البحرينية وتشكيلاتها وتحركاتها، والقواعد والمطارات، والطائرات الحربية ومنظومة الأسلحة، وألقي القبض عليهما وحكما بالسجن لمدة خمس سنوات. وتقول المعلومات إنه رغم ذلك، فإن عمليات التجسس القطرية على البحرين لم تتوقف، ففي العام 1996 سعت المخابرات القطرية إلى جمع معلومات حساسة من خلال أحد ضباطها المدعو فهد الباكر، بالتعاون مع امرأة قطرية جُندت في العام 1993، وتدعى سلوى فخري، وهي متزوجة من بحريني ومقيمة آنذاك في البحرين. وكانت مهمة المذكورين تتركز على جمع المعلومات التي تتعلق بالمجالات العسكرية والاقتصادية، والاجتماعية والأمنية، وزيارات القيادة البحرينية لجزر حوار، وعلاقة الحكومة بالأوساط الشيعية، وأسماء الضباط والأفراد بالأجهزة العسكرية. وقد قُبض على هذه الخلية التي عرفت باسم «خلية .....» في أكتوبر 1996، وحكم عليهما بالسجن لمدة 3 سنوات قبل أن يخرجا بعفو أميري في ديسمبر من العام نفسه، وغادرا إلى دولة قطر. وفي العام نفسه أيضًا، تمكنت المخابرات القطرية من تجنيد أحد العسكريين، يدعى «ش. ع. ر»، لكونه يتردد كثيرًا على دولة قطر لزيارة خالته وأولاده المقيمين هناك، وقام المذكور بتزويد المخابرات القطرية بآخر عدد وصل إليه التجنيد في قوة دفاع البحرين، وذلك لكونه يعمل في قسم السجلات، كما استقبل أحد عناصر المخابرات القطرية، وقام بمساعدته في تصوير منشآت حساسة وحيوية. وقد ألقي القبض على المذكور في العام نفسه، وحكم عليه بالسجن لمدة 8 أعوام، وتنزيل رتبته وطرده من الخدمة العسكرية. وإلى جانب ذلك، فإن هناك العديد من التجاوزات والخروقات العسكرية والأمنية، والأعمال العدائية والاستفزازية، من قبل قطر تجاه البحرين، التي لم تتوقف على مدار هذه السنوات. المصدر (الايام) https://www.alayam.com/alayam/first/656417/News.html
    1 point
  28. ماشالله ربّي يحفظهم جميعاً وانا طول ذيج الفتره ع بالي انك متزوج اورردي .. بحكم ان عندك منتدى و نفر كبير وجذي ?
    1 point
  29. مدرس خصوصي لطلاب الجامعة مواد ITCS ت 34037637
    1 point
  30. B.D 145 studio flat for rent + EWA (New building) in Qudhaibiya Near Al Kuwaiti building and Bahrain Plaza Hotel. (2nd floor). No elevator, inclusive with EWA. Behind Al Zaeem Electronics. Location: https://goo.gl/maps/E5FJPEh9dwR2 Please call: 38958196
    1 point
  31. المنتدي فيه روح ولا انتهي والله أيام
    1 point
  32. 1 point
  33. يقال أن المرأة هي نصف المجتمع .. و ما آرى بأنها كل المجتمع ..
    1 point
  34. اختلاف البشر لاالاديان اختلاف التورة و الانجيل والقران عن بعضهم لايعني نسخ او تحريف او اي قولا بغير علم هذه الكتب هي كتب ذات منهج وشريعة لاتخص الكل لكلا منكم جعلنا شرعة ومنهاجا وترتبط في القضاء فقط وليس هناك مجال للمجادلة في ما بينها او بلبلة ونقاش الاديان ومضيعة بلا نتيجة فلن ترضى عنك اليهود ولاالنصارى حتى ترجع الى ملتهم اي تتبعها وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ ۚ وَمَا أُولَٰئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (43) إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ ۚ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46) وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ ۚ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47)وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)المائدة وَتَرَىٰ كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً ۚ كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَىٰ إِلَىٰ كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (28) هَٰذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ ۚ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (29)فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ(30) وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنْتُمْ قَوْمًا مُجْرِمِينَ(31) وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ (32) وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (33)الجاثية
    1 point
  35. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مسائكم سعاده وسرور مع ورد منثور ربي يحفظكم
    1 point
  36. بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم بمناسبة عيد اضحى المبارك اهنىء جميع اعضاء منتديات بحرين اليوم و كل عام و انتم بخير
    1 point
  37. ههههههههه عشان مايتم في ذمتي ??
    1 point
  38. واصل أعضاء مجلس النواب دعمهم للدعوة النيابية بشأن قيام حكومة مملكة البحرين بمقاضاة المسؤولين القطريين ومنهم الشيخ حمد بن جاسم رئيس الوزراء ووزير الخارجية السابق بالحكومة القطرية وحمد العطية المستشار بالحكومة القطرية، وذلك لتورطها الصريح والمباشر في دعم الجماعات الراديكالية في مملكة البحرين، والتي تورطت في أعمال العنف والإرهاب منذ العام 2011 وحتى اليوم، وضرورة المطالبة بتعويضات من الدوحة لكافة المتضررين من التورط القطري في الإرهاب. وأكد النواب أن ما عانت منه مملكة البحرين جراء تدخلات عدد من المسؤولين القطريين ودعمهم المتواصل للإرهاب والعنف في البحرين أصبح واضحاً للرأي العام الدولي، وأن التحرك الدولي أصبح مطلباً شعبياً للتصدي لهذه المحاولات والمطالبة بالتعويضات جراء الإرهاب القطري. ومن جهته، أكد النائب عبدالرحمن بوعلي رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس النواب، وجود مؤامرة قطرية-وفاقية لإثارة العنف والفوضى وترويع الآمنين في مملكة البحرين، مشيراً أن التسجيلات السرية التي تم كشفها للرأي العام تثبت تورط عدد من المسؤولين القطريين في زعزعة الأمن ودعم الإرهاب في البحرين. وأيد بوعلي التوجه النيابي الأخير بقيام حكومة مملكة البحرين بمقاضاة المتورطين القطريين عن هذه الأعمال التي تورطوا بها. وأكد بوعلي أن البحرين ستبقى شامخة في وجه المحاولات التي تتعرض لها من كافة الأطراف، وأن شعب البحرين الوفي سيقف صفاً واحداً خلف قيادته الرشيدة لمجابهة أية محاولة للمس من سيادة وأمن واستقرار مملكة البحرين ولحمة أبناء البحرين من مختلف الطوائف. مضيفاً أننا عانينا من أعمال إرهابية وعدوانية لم يراع حسن الجوار والعلاقات الأخوية التي تربط شعبي البحرين وقطر، في مخالفة صريحة لما نص عليه ميثاق مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكافة المواثيق والمعاهدات الدولية التي تحكم حسن الجوار، وأن المسؤولين المتورطين في قطر ضربوا على عرض الحائط كل القيم الأخلاقية والإنسانية التي تحفظ كرامة البشر وتصون أمنهم ومستقبلهم. وطالب النائب حمد الدوسري رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس النواب، بتأييد دعوة النائب علي العرادي النائب الأول لرئيس مجلس النواب بشأن بقيام حكومة مملكة البحرين بمقاضاة المسؤولين القطريين لتورطهم الصريح والمباشر في دعم الجماعات الراديكالية في مملكة البحرين، مشيراً أن هذا المطلب أصبح طلب شعب البحرين لما تجرعوه من إرهاب وعنف وفوضى راح ضحيته المئات من القتلى والجرحى، وتكبدت البحرين خسائر فادحة في ممتلكاتها وعملياتها الإنتاجية والاقتصادية. ودعا الدوسري إلى النظر في عضوية قطر ضمن دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً أن قطر بنظامها الحالي أصبحت عضواً غير مرحب بها في المنظومة الخليجية، وأن البحرين سبق وأن تعاملت بحكمة ضد المواقف القطرية الداعمة للإرهاب، وأن تمادي الدوحة في مواقفها كان يتطلب محاربته والاعلان عن الخطوات كافة المتخذة لوقف آلة الإرهاب. كما أيد النائب خالد الشاعر نائب رئيس اللجنة التشريعية والقانونية بمجلس النواب، دعوة النائب علي العرادي بشأن قيام حكومة مملكة البحرين بمقاضاة المسؤولين القطريين وذلك لتورطهم المباشر في دعم الجماعات الإرهابية في البحرين والتي تورطت في أعمال العنف والإرهاب منذ العام 2011 وحتى الآن. وشدد الشاعر على ضرورة المطالبة بتعويضات لكافة المتضررين من التورط القطري في دعم الارهاب، مطالباً بالتحرك البرلماني والرسمي من أجل إعداد ملف شامل وبشراكة مجتمعية، منوهاً الى اهمية السعي لتشكيل لجنة مركزية للمطالبة بالتعويضات لاسيما وأن دعم قطر للإرهاب أثر بشكل سلبي كبير على الوطن والمواطنين. ولفت الشاعر ان دعم قطر للإرهاب لم يقتصر على دعم الجماعات الارهابية في المملكة، وإنما تعدى ذلك ليصل لمرحلة تشويه صورة البحرين في الخارج ودعم قنوات إعلامية خارجية تعمل على تشويه صورة مملكة البحرين، الأمر الذي يؤكد اهمية مقاضاة قطر ومطالبتها بالتعويض، مضيفاً أن المطالبة بالتعويضات تعد جزء من الملف الشامل الواجب تقديمه للمحكمة الجنائية الدولية، خاصة وأن مملكة البحرين تمتلك كافة الوثائق والمستندات المؤكدة على تورط عدد من المسؤولين في قطر. وأشار النائب محسن البكري نائب رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة، أن قطر تعمدت الإساءة إلى البحرين ودعم الإرهاب بكافة أشكاله، وأنها استخدمت امكانياتها المالية والإعلامية من أجل الترويج للعنف وإثارة الفوضى في البحرين، مؤكداً أن الوقت قد حان لمملكة البحرين في الدفاع عن نفسها ضد المتورطين في الإرهاب، وأن الدعوة النيابية الأخيرة لإعداد ملف شامل وبشراكة مجتمعية لرصد كافة الانتهاكات الحقوقية للجرائم التي أحدثها المسؤولين القطريين ضد البحرين، أصبحت مطلباً شعبياً وأن التحرك يجب أن يكون أمام المحكمة الدولية الجنائية، مؤكداً ضرورة المطالبة بتعويضات من الدوحة لكافة المتضررين من التورط القطري في الإرهاب. وقال النائب أحمد قراطة عضو مجلس النواب، أن مواجهة ما تعرضت له البحرين من إرهاب وفوضى بسبب عدد من المسؤولين القطريين يجب أن تكون وفقاً للإجراءات التي تضمن وجود تحرك دولي لدى المحكمة الدولية الجنائية، مطالباً مجلس النواب والحكومة إلى الإسراع في تقديم ملف متكامل يتضمن أعمال العنف والإرهاب التي تسببت بها هؤلاء المسؤولين القطريين ضد شعب البحرين، وضرورة أن يتم المطالبة بالتعويضات اللازمة للمتضررين من العنف والفوضى. وأكد قراطة أن مصلحة البحرين يجب أن تكون فوق كل اعتبار، وأن الممارسات القطرية الإرهابية الصادرة من المسؤولين المتورطين أصبحت غير مقبولة وأن مواجهتها لا يتم إلا من خلال التحرك الدولي المباشر، مطالباً كافة الجهات الدولية إلى نصرة البحرين والوقوف معها لمواجهة الإرهاب القطري. وقالت النائب د. جميلة السماك عضو مجلس النواب، أن الدعوة النيابية التي أطلقها النائب علي العرادي النائب الأول لرئيس مجلس النواب بتشكيل لجنة مركزية للمطالبة بالتعويضات للوطن والمتضررين عما تسبب به عدد من المسؤولين القطريين في حق الوطن والمواطنين في مملكة البحرين، هي مطالبة عادلة لمحاربة كل أنواع المؤامرات التي تحاك على مملكة البحرين، مؤكدةً أن شعب البحرين بن يسمح لهؤلاء في التدخل في الشؤون الداخلية للوطن والسعي إلى تهديد الأمن والأمان والتشجيع على الإرهاب وإحداث الفوضى وتصعيد الأمور وقلب الحقائق. ومن جانبه، قال النائب ذياب النعيمي عضو مجلس النواب، أن ما عانته البحرين وشعبها من تدخلات المسؤولين القطريين ودعمهم المتواصل للإرهاب والعنف في البحرين أصبح أمراً مكشوفاً أمام العالم، وأن البحرين لن تكون لقمةً للإرهاب بيد هؤلاء المتورطين، مشدداً على ضرورة قيام الحكومة والسلطة التشريعية بالعمل معاً لتقديم المتورطين في الإرهاب ومن تحالف معهم إلى المحاكمة الدولية، ومطالبتهم بصرف التعويضات لكل المتضررين من الأعمال الإرهابية التي تمت. ولفت النعيمي إلى الدور التأزيمي والإرهابي الذي مارسه الإعلام القطري من خلال قناة الجزيرة، التي سخرت كل إمكاناتها لتقديم تغطية إعلامية منحازة تخدم مآرب وأهدافًا غير وطنية، وكانت من الأسباب في تشويه أفكار مشاهديها بما في ذلك المغرر بهم وكانت نتيجة ذلك تلك الخسائر البشرية والمادية التي لحقت بالبحرين منذ العام 2011. كما طالب النائب ناصر القصير عضو مجلس النواب، بضرورة تقديم جميع المسؤولين القطريين المتورطين في دعم الإرهاب في مملكة البحرين للمحاكمة، مضيفاً أن تورط هؤلاء المسؤولين في أحداث البحرين عام 2011م وما تبعها من أعمال شغب وإرهاب يجب ألا يمر بسهولة ويجب علينا محاسبة كافة المتورطين فيه. وطالب القصير الحكومة بالتنسيق مع مجلس النواب والعمل جنباً لجنب من أجل تقديم ملف دعم قطر للإرهاب في مملكة البحرين للمحكمة الدولية الجنائية لمحاسبة المسؤولين القطريين المتورطين. اخبار الخليج
    1 point
  39. السبت ١٩ ٢٠١٧ - 01:22 كتب وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: كل إرهابي، وكل داعم للإرهاب، وكل عميل مرتزق مكانه القائمة السوداء، بئس القائمة وبئس القرار. وأضاف: انتهت الحفلة التنكرية، وسقطت المؤامرة ودخل المشاركون والداعمون في القائمة السوداء، أوطاننا عزيزة، وشعوبنا في أمن وأمان، اللهم لا شماتة. وكتب تغريدة أخرى: «إن لم تكن للحداثة أصول راسخة في أصالة المجتمع وهويته، فهي حداثة ممسوخة غير أصيلة وقصيرة العمر، ولا يخلفها إلا التراجع المكلف والمدمر».
    1 point
  40. ليش احس اني كنت چذاب قبل ١٢ سنه ههههههههه ماتذكر صادتني هالسالفة
    1 point
  41. الافضل تطلع للدوام بدري عشان توصل وانت مرتاح ،، اذا طلعت لاي شغل او الدوام متاخر بتكون متوتر ومخك مشغول وبيكون تفكيرك متى اوصل بس شكرا على تفاعلك في موضوعي بوفيصل
    1 point
  42. اخي وصديقي علي الحداد ... كنت محبا لكل الناس طيبتك كانت تملأ أرجاء المكان الذي نجلس فيه لم يختلف عليك يوما أحد كنت تحتوي الجميع تحاول ترضي الجميع كم كان يضايق ان يختلف أصدقاءك وتأتي مسرعا لتحل أي خلاف كنت محبا وفيا مخلصا لوطنك فايز السادة
    1 point
  43. فمــــــا السبب؟؟؟؟؟!!!!!!! الآلام الي تحس فيها و عدم إحساس إلي حولها فيها!! عدم تقديرها بالعمل و النظرة السوداوية لقدراتها أو بالنظرة التجارية أو الشهوانية!! ضعفها و تهميشها بكل جريمة تقع عليها مع الأسف!!
    1 point
  44. موضوع جميل بما اني ما اقولها وايد لان ف هالزمن البنت مثل الولد تطلع و تشتغل و لها اللاب توب الخاص والموبايل الخاص و سيارتها الخاصه و غيرهم حتى ف موضوع الطلعات اكثر البنات الحين تلاقيهم في الكافيهات و المطاعم والمجمعات يعني مافي التشدد العنيف مال زمان .. صج كل حركة لنا بحساب من اهلنا وهذي دليل ع خوفهم علينا في أهالي ليحين متشددين ع بناتهم مثل الامثله الي انذكرت بس انا ضد هالشي لان كثر الضغط يولد الانفجار فبتكون تربيتهم بنتيجة عكسية .
    1 point
  45. السلام عليكم الفنان القطري غازي حسين في مقر بحرين تودي تاريخ 5-8-2006 شكر خاص للفنان القطري غازي حسين لزيارة موقع ومنتديات البحرين اليوم www.bahrain2day.com تحياتي فهد مندي
    1 point
  46. اول مانستهل به روايتنا البطل الاول والذي كان رئيس المسرح الجامعي ولمدة 3 سنوات متواصله ( وري بعض B) ) بداء نشاطه المسرحي عام 1998م عدد اعماله المسرحية 18 عمل بين المسرح الجامعي والصواري 14 عمل منها تمثيل و4 منها بين ,, منفذ صوت – مساعد مخرج – سنغرافيا – اخراج الفنان المسرحي المبدع الشاب : منذر غريب طالب جامعة البحرين من مواليد 21 / ابريل / 1977 م المشاركه الاولي ,, مسرحية ( ناس نيام نيام ) والتي عرضت بتاريخ : 15 / 11 / 1998 م للمؤلف : عبد المنعم جواد اخراج : ابراهيم خلفان 2- مسرحية ( النهاية ) عرضت في شهر مارس لعام 99 م المؤلف : سامي عبد اللطيف الجمعان اخراج : ابراهيم خلفان الجدير بالذكر : غادر وفد المسرحية لسلطنة عمان مسقط لتعرض في اسبوع جامعات دول الخليج 3- مسرحية ( البيانو انباع ) "الو انباع " والتي عرضت في ديسمبر لعام 99 م المؤلف : وليد اخلاصي اخراج : ابراهيم خلفان 4- مسرحية ( داء النسيان ) والتي عرضت 23/5/2000م المؤلف : ماكس رينيه اخراج : علي حسين الجدير بذكر شارك العمل بمهرجان الجمعيات والاندية الاول والجدير جدا بذكر : حاز فنانا علي جائزة بدوره بهذه المسرحية 5- مسرحية ( الشاهد ) والتي عرضت بشهر 24/4/2001م المؤلف : ماكس رينيه اخراج : ابراهيم خلفان 6- مسرحية ( معقول ) والتي عرضت 6/12/2000م. المؤلف : ماكس رينيه اخراج : ابراهيم خلفان 7- مسرحية ( بث مباشر )[/size] <span style='font-size:17pt;line-height:100%'>الصورة فن صح عرضت عام 2001 المؤلف : حمد الشهابي اخراج : المشرف العام ( فهد مندي ) 8- مسرحية ( المتفائل ) عرضت بتاريخ 23 / 7 / 2001 المؤلف : وليد اخلاصي اخراج : ابراهيم خلفان 9- مسرحية ( القادم ) والتي عرضت في شهر سبتمبر 2001 وبعد مرور عام بشهر يوليو2002 اعيد العرض المؤلف : وليد اخلاصي اخراج : ابراهيم خلفان 10 - مسرحية ( شارع رقم 7 ) والتي عرضت بتاريخ 27 / 12 / 2002 م تأليف : ماكس رينيه اخراج : ابراهيم خلفان 11- مسرحية ( مساحة ضيقه ) والتي عرضت بتاريخ 26 / 7 / 2003 م المؤلف : عبد الله سفر و صالح المناعي اخراج : ابراهيم خلفان 12- مسرحية ( تعالو بسرعة ) والتي عرضت بتاريخ : 16 / 3 / 2004 م المؤلف : ليوجين يونسكو اعداد واخراج : محمود الصفار 13- مسرحية ( وش السالفة ) وكانت ضمن مسابقة الجمعيات والاندية للعروض المسرحية الجمعية العلمية بتاريخ 26 / 5 / 2004 م للمؤلف : ماكس رينيه و ليوجين يونسكو اعداد : محمود الصفار اخراج : منذر غريب المشاركات اللا جامعية ,,, ( الـــصــــواري ) 1- النقلة وهي مسرحية ( لقمة الزقوم ) ,, 2- مسرحية ( ابني المتعصب ) اللا تمثيل ,, 1- مسرحية ( بورترية ) منفذ صوت 2- مسحية ( حب بطعم الشوكولا ) ,, مساعد مخرج3- مسرحية ( طال الامر و ( الساعة 12 ليلا ) ) سنغرافيا فنانا البدع نتمني لك الكثير الكثير من لانجازز والابداع المبهر كلمة لهذا الفنان ,, فناني القدير ,, ها أنت انجزت ,, وها انت اعطيت ,,و ان حصرناه عدد لم نحصره تفانينا واخلاص لم ننتهي هنا بل مازلنا ننتظر وبفارغ الصبر وبتلهف المزيد المزيد فبتوفيق <marquee>يتبع مع بطل اخر</marquee></span>
    1 point
×
×
  • Create New...