الحُب ْ
مَعْنَىَ كَبيرْ ,’
عَلِيَّ الشّأنْ ,’
غَايَةْ كُلِّ فَردْ ,’
وجّهَةْ التّائهِينْ ,’
وَ دَوَاءْ لِعلّة السّائلينْ ,’
,’ سَعَادَةْ ,’ فَرَحْ ,’ هِبَةْ ,’
الإفْصَاحْ عنْه يُسعد الحَبيبْ
و رِضَا الحَبيبْ غَايَةَ كُلّ مَحْبُوبْ
و كُلّ مَحْبُوبْ بِلِقَاءِ حَبِيبَهِ فِيْ اشْتِيَاقْ علَى دَوَامْ ,’
ما الحُبْ
إلاّ غَرِيَزَةْ فِيْ كُلّ نَفْسٍ بَشَرِيَةْ
مُتَأصّلةْ , مَزْروعَةْ فِيْهَا
بتَلبِيَةً مَشَاعِرِه نَحَوِهْ يُعزّزِهْ و ُيقَوّيهْ حتّى لَو تَعَرّضْ لِصَدَمَاتْ أو مَشَاعِرْ ألِيَمَةْ
وَجَدهُ قَوِيْ مُتَمَاسِكْ ولَوْ هَرِمَتْ زَوَايَاهْ ,’
أنْتَ مُولّْد ذَاتِيْ لَهْ
دِفْء المَشَاعِرْ , و عُذُوبَةْ الإحْسَاسَ
و مَنْطِقُ الكَلاَم الرَشِيدْ , و الفِعلْ الحَمِيدْ
هِيَ غِذَائُهُ السَلِيمْ
ليُشْرقْ أمَلاً
و ينبض حَياةْ
و يحيى بسَعادةْ
في قُلوبْ البشَرْ
لَكِنْ !
لَيسَ الكُل يُدركه علَى حَقِيقَتِهْ
و غَمّت علَى البَعْضْ غَمَامَةْ اللاَوعيْ
إدرَاكُهْ لَه كَانَ في غَيرْ مَخْدَعِهْ
و لاَ يَمُتّ لَه ببنْتْ صِلَة ولَوْ مِنْ بَعِيدْ
ضَيّقَ علَى نَفْسِهْ فِهْمَ مَدَاركِهْ علَى أصُولِهَا
و رَآهْ مِنْ ثُقْبِ صَغِيرْ لَوْ أزَالَهُ لَحْظَتِهَا لأحَسّ َلذّة حَلَاوَتِهْ
فَمَا أجْمَلُهُ حِيْنَ يَكُونْ فِيْ مَكَانِه الصَحِيَحْ
و وِجْهَتُه المَنْشُودَةْ
حتّىَ يَكْبُرْ و يَتَرَعْرَعَ دَوْنَمَا خَللْ , فَمَوتْ !