إبن البحرين

تسمينه اختناق وأسميه تنفس تنفسي.. فما أحلى حروفك حينما تتنفس من بعد معانات الاختناق لن نشوه لوحاتك هنا بخرابيطنا سنكتفي بالصمت الجميل في حرم الجمال

جميلة ومتجددة حتى في نصوصكِ يا جميلة كوني دائما بمستواك الرائع تقبلي خالص تقديري

شكرا لمروركم الكريم إخواني.. والظاهر بنطالب بدل أرض لكل مواطن بـ(جنريتر) لكل بيت خوب.. لأن الأرض نمش بوزنا منها

اذا جانا صيف بلا رطوبة بيجينا صيف بلا انقطاع كهرباء

هذه قصيدتان عن انقطاع الكهرباء أتمنى أن ترتقي لذائقتكم وتلقى منكم القبول انقطاعُ الكَهْرباء.. بعد أن فاض بنا كيْلُ العَناء واحْتسَبْنا الله في كلِّ دعاء خَرج المسؤول في التلفاز للناس وصرَّح: لن تُعانوا صيْفَ هذا العام من أيِّ بلاء.. فلقد ولَّى زمانُ الإبتلاء.. وبفضل الله ثم الخبراء قد وصلنا مع هذا الوضع حيثُ الإنتهاء.. لن يتمَّ القطْعُ عنكم ستعيشون كرام.. وتذوقون في فصْل الصيفِ ما معنى المَنام.. لن تَرَوا يوماً جديداً أسودا لن يذاكر تحْت ضوءِ الشَّمع منْكُم أحدا لن تباتوا في لهيبٍ وظلام.. أبْشروا.. عهد جديد مقبل فيه لنْ نَرجِعَ لِلخَلْفِ بل نحْو الأمام.. إننا لا نُعْطِكم شمْسَاً يَمينا وعلى اليُسْرى كلام.. نحن إن قُلنا فعلنا نحن للجِدِّ وُجِدْنا والسلام.. لم يجيءَ الصَيف بعْدُ لم يولي عندها فصل الشتاء.. لكن التصْريح للمسؤول ولَّى! شطْر أدْرَاج الهُرَاء.. فلقد عادَ انقطاعُ الكَهْرباء.. ++++++++++++++++ الممكن والمستحيل رَقَص (المُمْكن) زهواً وسعادة شامتاً في (المستحيل).. قال في فخر له: لم أدع شيئاً لكَ قُمْ تفرّج حولكَ كل ما في البلد اليوم دليل.. أزْمة الرُّز وجدنا حلّها وكذا الإسمنت أوجدنا له حلاً بديل.. ودفنا البحر كي نبني عليه سكنا بعد أن ضاقت بنا الأرض وضيّعنا السبيل.. زحمت الشارع آتٍ حلّها ما بقي إلا القليل.. (...) كل صعب قد أتى حل له أو أتى عنه البديل.. لمْ أدَع شيئاً لديكَ فاختر الآن الرحيل.. فأتى الرد سريعاً: ثم شيء باقي لم يتغير بل أراهن أنه لن يتغير أن يجيء الصيفُ دون أن يحدث قطع الكهرباء! بقيَ الممكن في صمت طويل.. ومضى منكسراً وقال: يأتي الصيف بدون الشمس ممكن لكن الصيف بدون القَطْعِ هذا يستحيل!

نص جميل.. تجدد في الأسلوب واتقان أجدكِ هنا وكأنكِ كنت تكتبين على هذا الإيقاع والقالب الشعري منذ فترة.. مع إني لأول مرة أقرأ لكِ شيئا مشابها! جميل ما قرأت وما كان في القالب أجمل وأثمن أحييك,,,

مافي جعبتكِ يفوق ما في القدر وإن كنت أؤمن بأنك من يصنع ما في جعبتك وليس القدر وقد أكون أكثر إيمانا حين أقول بأنكِ من يصنع القدر شكرا لجعلنا نقرأ ما في جعبة القدر هناك هناككِ...

جميلة النشمي الطهر في داخلك يجعلكِ ترين النص كذلك شكرا لمروركِ الجميل تقبلي خالص تحياتي

معضلة بلادي يا أيُّها الطبيب‮..‬ بلادُنا تشكو لنا من مرضٍ أصابَها مُريب‮!‬ حلِّل لها الدِّماء افحص لها الهواء جُسّ‮ ‬لها النبض وعاين‮ ‬ سلامة الأعضاء‮..‬ انقذ لنا بلادنا‮ ‬ياسيدي عجل لها الدواء‮..‬ لعلها مما ابتلاها ربها تطيب‮..‬ وبعد أن عاينها الطبيب طأطأ رأسه أساً‮ ‬وقال‮:‬ بلادكم‮ ‬يا ولدي‮ ‬سليمةٌ جميلةٌ‮..‬ أصيلةُ‮ ‬الهوية‮..‬ أعضاؤها إن‮ ‬يشتكي‮ ‬عضوٌ‮ ‬تداعت عاجلاً من أجلهِ‮ ‬البقيّة‮..‬ دماؤها خالصة نقيّة‮..‬ والنبض مثل الساعة منتظم‮ ‬ حاشاه من بليّة‮..‬ لكنما الهواء في‮ ‬أجوائه‮ ‬ ملوثٌ‮!‬ تعبثُ‮ ‬فيه للأسف عقولٌ‮ ‬جاهِليّة‮..‬ بلادكم‮ ‬يا ولدي‮ ‬ تعاني‮ ‬من معضلةٍ على الأطباءِ‮ ‬غدت عَصَيّة‮..‬ فيا لبالغ‮ ‬الأسى‮!‬ لأنه أصابها وباء الطائفية‮..

لقد كنت عند وعدي... ترقبي النص يوم غد (الخميس) في صفحات جريدة الوطن.. شيء منه: مطلقة! ياسَيِّدي قبْلكَ هذا اللفظ لي كم من (مريضٍ) نَطَقه! وكَمْ وكَمْ من كِلْمةٍ معْسولةٍ مُنمَّـقة.. كأنما الحياء في نفوسِكُم ربُّ العُلا ما خَلَقَه.. (تجديه في ملحق ويك اند الصفحة الأخيرة)

منذ مدة وردت في خاطري كتابة قصيدة تحمل نفس هذا الإسم.. ولا أبالغ إن قلت بأنها كانت تحمل فكرة قريبة جدا جدا من فكرة نصكِ هذا.. لا أدري لماذا تكاسلت عن كتابتها رغم وجود كل الأدوات اللازمة لكتابتها.. بعد قراءة نصكِ هذا عزمت على أن أفرغ نفسي وأختلي بقريحتي وأدواتي وأكتبها.. نصك جميل.. اختزال موفق لفكرة ولا أروع مطلقة... أتوقع أن يكون نصا مميزا.. سأكتبه وأنشره قريبا.. فشكرا على إحياء الفكرة من جديد في داخلي تحياتي,,

رَحَلَتْ دون سلام ٍ وكأني نكرة! تركَت ساح فؤادي مظلمٌ كالمقبرة لم تراع ِ حجم حبي قلبها كالحجرة!!

لا تحسبي في البعد يا حبيبتي عنكِ سوى جنوني فكي أكون عاقلاً بالقرب من حبيبكِ لا بد أن تكوني

وتصرُخينَ لا ..! أنا لا أريدكَ أن تظن بأنني قد عدت في شوق ٍ يعانق ناظريكْ .. أو انني مثل النساء الساذجاتِ المغرماتِ , اذا أتين بحَمْلِهنَّ يبكين في ذل ٍ لديكْ .. فأنا أتيتك سيدي قبل الوقوع بمخلبيكْ .. وأتيت أذرف أدمعي حين اكتشفتُ مُبكرا ً أن الرجولة عندكَ قتل الأنوثةِ حينما تأتي إليكْ !

أليس من حقي أن أقرن هذا النزف بهذا اليوم ومناسبته! انه عيد الحب لي نص سينشر غدا.. يحمل في أطرافه معان مما كتبتيه سأشاركك به هنا.. ليس للحب أثر ليس في الأرض إلى الحُبِّ أثَر.. نصفهُ مَحْضُ خياناتٍ والبقايا وزِّعت ما بين أصنافِ البَغَايَا والضَحَايا والخَطايا والعِبَر.. ويَسَارُ الصدْرِ ما عاد الفؤاد بل بقاياً من حَجَر.. أصْبَحَ الحُب بهذا اليوم للناس وَطَر بين أنثى وذكر.. لم تعد تروى الزهور اليوم ماء بل نَبيْذٌ ودِماء.. وُئِدَ الحُب وطَبْعُ الكُرهِ في الناس انتَشَر.. ليس في الأرض من الأحقادِ واللّهو مَفَر.. فبماذا تحْـتفي في يوم هذا القِسِّ ملايينُ البَشَر! تحياتي