Jump to content
منتدى البحرين اليوم

Sweet*Girl

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    101
  • انضم

  • آخر زيارة

عن Sweet*Girl

  • عيد الميلاد 04/06/1991

Previous Fields

  • الجنس
    انثى
  • سنة الميلاد
    1991

Contact Methods

  • Website URL
    http://www.super-guys.com/vb

Profile Information

  • البلد - المنطقة
    فِي كَبد السمَاء . .
  • الهواية
    كِتابة الخَواطر & التَصميم . .

Sweet*Girl الانجازات

Newbie

Newbie (1/14)

0

الشهرة

  1. لنْ ينتهِي شِتائي حتماً.. مِن غيرِ أنْ أتَغزل بِمطرِه .. ! (1*) أنتَ وَأنَا .. كشِتاء وَمَطر .. رغمَ أنَّ هذَا الشِتاء .. لمْ يكُن فيِه مَطر .. وَكمَا قِيثارة عَارية .. تلعبُ مِن غيرِ وَتر .. وَكمَا جُورية ذَاوية .. شَذاها مِن غيرِ عِطر .. وَكمَا شِتائي الذِي .. لمْ يكُن فِيه حَبيبي .. مُصقعة لاذِعة تركنِي .. عندَ الشوارعِ .. أنتظِر .. ! (2*) لستُ أدرِي .. مَا سرُ تلكَ الأرصِفة .. التِي مشينَا فِيها .. كيفَ بَاتت شاحِبة .. كيفَ بَاتت موطئاً .. يسكنهُ الضجرْ .. وَلستُ أدرِي .. مَا سرُ فؤادكَ الذِي .. بعدَ غيبَة .. باتَ صُلباً كالحجرْ .. لستُ أدرِي .. ولستُ أدرِي .. حَتى أننِي لستُ أدرِي .. لمَ بُكاء السَماء .. قًد سُمي بالمطرْ .. وَلمَ بُكائي أنَا .. صارَ طوفاناً مِن الشوقِ .. يغدقُ حزناً .. عَلى خدِي انهمرْ .. ! (3*) هَاهوَ رذاذُ المطرْ .. مَا زلتُ أرمقهُ مِن بَعيد .. يبللُ مَساطبنا الخَشبية .. يرطبُ أزهارَنا الوَردية .. عَلى ضوءِ القمرْ .. معاً .. كُنا نَجلس .. نحتسِي قََهوة داكِنة .. ونداعبُ الَليل المختصرْ .. وَتُداعبني .. تُداعبني .. تغازلنِي فتخجلنِي .. تعانقنِي فتحرقنِي .. حَتى يتثائَب الفجرْ .. وَكأنَ بِي عدتُ إلِى الوراءِ .. سَنة .. عندمَا كنتَ هُنا .. وَعِندما كانَ المطرْ .. ! (4*) تسكننِي آمالٌ ثَكلى .. بأنكَ سوفَ تعودُ يوماً .. مِن خلفِ الأطْلال .. مِن جريدَة وَخبرْ .. لتُشرق أيامِي المُدقعة .. لتبرِق عينّي الدامِعة .. ولحظاتِي تزدهرْْ .. وَليكونَ ربيعِي مُختلف .. بعدَ أنْ صعقنِي غيابكَ .. مِن غيرِ عذرْ .. تأملتُ كثيراً وَانتظرتُ طويلاً .. وَلكِن فِي الحَقيقة .. كنتَ كأوراقِ الشجرْ .. تساقطتَ فِي الخَريف .. لتختفِي فِي الشِتاء .. ويختفِي معكَ المطرْ .. ففِي الحقيقَة .. ليسَ هنالكَ مطرْ .. إنمَا هُناك بقاياَ مطرْ .. مذُ آخرَ سنةٍ قبلتنِي فِيها .. تحتَ المطرْ .. !
  2. إلىّ ابنَتي "رِيما".. ( وَقفات فيرُوزية ، علىّ صفحاتٍ بيضاءْ !. ) رُغم أننِي أجهلُ مَن تكونِي ، وأجهلُ إنْ كنتِ ستكونِي أَو لنْ تكونِي ، ورُغم أننِي لمْ أنجبكِ بَعد ، وما زالَ مبكراً عَلى أنْ أنجبكِ بَعد ؛ ولكِن مخاضُ ذلكَ القَلم ، شاءَ أنْ تَكوني لِي ابنَة ، ورامَ أنْ يكونَ مثواكِ فِي قَلب هذِه الصَفحات ؛ لتصبحَ صفحاتً ملائكِية ، محشوةٌ بهذيانِ الجَوى . ابنتِي وكينونتِي ، لا أعلمُ كيفَ أبدَأ ؛ فأنَا لا أعلمُ كيفَ تُصنع تِلك الدِيباجات ، ولمْ أَمتهن حَتى الآنْ كيفَ أصوغُ لكِ مشاعرَ الأمومةِ لَدي ؛ رُبما لأننِي لمْ أشعُر بِها قَط ، أوْ رُبما لأنَ مَشاعري كَانت لِحبيبٍ ، وُلدتُ لَه ، وتَولدت مِنه ، وسَتموت فِيه . فَيا أُماه ، كُوني كَأمكِ فِي الشَيء القَليل ؛ لأنَها لَيست مِثالية ، وَلا تملكُ إلا الضَئيل ، فَلا تَكوني مِثلها ، فَاترة عِند الأَلم ، قَانعة عِند العَدم ، مُكبلة عِند الحَقيقة ، مُعتَقة مِن قَلب صَديقة ، مُستأنفة عِند الوُقوف ، وَاقفة فِي أَدنى الصُفوف ، مُتقيئة للنَقاء ، مُتناولة ثَوب الوَباء ، مُتلقفة صَوت العَناء ، قَاذفة لَحن السَماء ، مُذعنة عِند البُكاء ، ثَابتة فِي صَدر الخَلاء . فََالضعف لَن يَجعلكِ سِوى صَبيةً مُتهرئه ، ذُو قلبٍ رَث ، ومَظهرٍ غَث ، وَلنٍ يَكترث أحدٌ بِك ؛ فَستصبحين امتداداً للضُعفاء ، أعنِي امتِداداً لِوالدتك ! فَكانت أَكثر النِساء سَذاجة هِي أَنا ، عِندما اِعتقدتُ بِأنني سَأكون يَوماً مَا حَبيبة وزَوجة ، وأُماً لابنَة ، لا أعلمُ إنْ كانتْ ستكونُ رِيما فِعلاً ، أو ستكونُ ابنةً أُخرى ، وَضحية لاسمٍ آخَر ، وَأب آخَر ، أوْ حَتى هَوية أُخرى . أَيا رِيما ، حَتى لا تَكوني مُهشمة ، وُمهمشة ، لا تَكوني كوالدتكِ ، يَستوطن أَزقتها القُنوط ، وَأعلى مَراتبها السُقوط ، تهذِّب أَرصفة الطَريق ، بِخطوط مَشيتها المُنكسرة ، وَخطواتها المَتدهورة . فَربما أنتِ دَهشة ، كَما هُم غَيرك ، لمَ لا أريدكِ أنْ تَكوني مِثلي ، حَتى فِي أقوَى خِصالي ، والجوابُ أننِي لستُ راضيةً حِيالي ؛ فيكفِي بأنكِ شَذرة مِن رُوحي ، فَلا تَكوني شَذرة مِن قَلبي المِيت ؛ حَتى لا تَبلغي العُتي مِن عُمركِ مُبكراً ، وَتبلغين الصِّبا بقلبٍ بالٍ ، ويأسٍ عالٍ . فَكوني شخصيةً مُنفردة ، تستشعرينَ الحُب ، وتؤمنينَ بالرضَا ، والأهَم ، أنْ لا تصِلي مِن الصبابةِ حَد النُخاع ، حَتى لا يخدعكِ الآخَرين ، ثمَ تضمحلُ مَا بقيتْ فِيك مِن أَحلام غَضة ، فتهجركِ السَعادة . ابنتِي ، إنْ قدَّر المَولى وجئتِ إِلى وَاحة الأرضْ ، دَعيني أحفلُ بانتصاركِ ، دعينِي أسعدُ باختياركِ ، وَدعيني إنْ جئتِ عزيزتِي ، أجنِي مِن طيبِ ثِماركِ ، دَعي الودَ مُبتغاك ، والوجدُ شِعاركِ ، فاعتصمِي بالحُرية ، وتقيدِي بِقرارك ، وَلا تَختبئي خلفَ أقنعةٍ زَائفة ، وأخذيةٍ عَابرة ، حتَى لا تمضغكِ المَصائب ، وتناغيكِ النَوائب ، وَحتى تكونِي الأجَمل ، فِي كوكبٍ شَائب ، احمِلي وَردة كُل لَيلة وَقولي : تشبهُني هيَ ، فِي كلِ العَجائب ! ، وإنْ لحظتِ رقراقَ غيثٍ ، لا تختبئِي خلفَ مِظلة ، فهذَا ليسَ باستقبالِ غَائب ، وإنْ أيقضتكِ شقشقةُ البلابِل ، انهضِي وتبسمِي ، أبداً لا تتجهمِي ، وإنْ عدوتِ نَحو فراشةٍ ، عَن مطاردتِها لا تستسلمِي ، وإنْ طعمتِ حلوىً لاذعةْ ، قُولي : مَا أحلاكِ وأنتِ فِي فَمي ! ، فكونُي مُتفائلة ، حتَى لُو أنَّ التفاؤلَ مِني لَم تَتعلمي . أعترفُ لكِ بأننِي فشلتُ فِي كلِّ شَيء ، حتّى فِي عِلاقاتي ، وَبأنني يائسةُ مِن هَذه الحَياة ، فَما ألبثُ أنْ أفرحَ لِليلة ، حتّى أتيقنُ بوجودِ مصيبةٍ جَليلة ، فأمتقعْ ثَانية ، وَأكتفي بأننِي أَعيش ، وبأنهُم راضونَ عنِّي ، لَو بِنسبة قَليلة ، فَلا تسألِيني لمَ أكتبُ هَذا النَص الآنْ ، وَفي هَذه المَرحلة مِن عُمري بِالتحديد ، أوهَل بيدِ الموجوعِ حِيلة ؟ ، فَأنا أحتاجُ لابنَة ، حتّى لَو كانتْ عَلى الوَرق ، أقصُ عَليها يومياتِي المَكلومة ، وَعن مُعاناتي الطَويلة ، أنَا أحتاجُ لابنَة ، أغويِها بفيضِ حنانِي ، أُقوي بِها فِيني إمتهانِي ، أنَا أحتاجُ إِليك ، رُبما لأنكِ الوَحيدة التِي تستحقينَ حُبي ، رُبما لأنكِ فِي قَلبي ، رُبما لأنكِ حَبيبتي ، رُبما لأنكِ مِن صُُلبي . ( وفيّ النِهاية هيَ محضُ ثرثَرة ، ومحضُ نصْ !. ) بِقلم " مَهْتاب " / 17 تِشرين الثَاني 2007 ..
  3. أشعرُ بالبَرد، بالبردِ الشَديد .. وأنَا ألتحفُ أغطيةَ الصوفِ الدافِئة .. وأجثُم عَلى تِلك الأريكةِ الميّتة .. غارقةٌ بينَ وِساداتها، "مضمحلةٌ" فِي صَدرها .. لمْ أكُن مُرتاحة؛ فآلامِي كانتْ تُمزقني .. ولكنَني كنتُ أُريد الاستلقاءَ فِي أَي جدثٍ حَقير .. فِي أَي قعرٍ فَقير، فِي أَي لحدٍ ضَرير .. كنتُ أُريد النِسيان، والتغاضِي عنْ الحقيقَة .. فأفضلُ أنْ يكونَ فُراقك كابوسٌ خالِد .. عَلى أنْ يكونَ واقِعاً، لدقيقَة .. لمَ تجعلُني أتكلمُ عِنوة ؟ .. لمَ تتركُني أتألمُ بقوَة، أصرخُ بقوَة ، أُذبح بقوَة ؟ .. تُرى أوهَل تجدُ فِي تَعذيبي جَذلاً، أَو أيةِ نَشوة ؟! .. أَو أنكَ لا تعلمُ أنَّ وداعكَ لوهلَة .. يَجلدني برودةً، ويئولُ بِي إِلى زمهريرٍ قارِس .. ويحلُ عَلى مَواسمي شتاءاً، يدمِّر كلَ رياضِ الرَبيع .. أَو أنكَ لا تعلمُ أنَّ وداعكَ لوهلَة .. يُوقدني اشتعالاً، ويقودُني إِلى بركانٍ مُريع .. ويحلُ عَلى مواسمِي صيفاً، ويلسعُ كلَ رياضِ الرَبيع .. هَكذا هوَ وضعِي، وهَكذا هوَ وجعِي .. مِن اللحظةِ التِي فيهَا رحلتْ، وأنَا أبحثُ عَنك .. فِي بُكاء أمِي، فِي تقطيبِ أبِي .. فِي تَجاعيد جَدتي، فِي قَسوة إخوتِي .. فِي نرجسيةِ صَديقاتي، فِي تَقاسيم مِرآتي .. فيّ ! .. أبحثُ عَنك، فِي حنانِ وِسادتي، فِي زُجاجة عِطري .. فِي دفيءِ قَهوتي، فِي عَقارب سَاعتي .. فِي طلاسمُ دفاتِري، فِي أوراقِ خواطِري .. أراكَ فِي كُل شيءٍ حَولي .. فمنذُ غَادرت، وأنَا أشعرُ بالكَآبة .. والحمَّى فِي جَسدي تُدمرني، فِي صمتْ .. والفوضَى تعمُ أرجاءَ الغُرفة، أيضاً فِي صمتْ .. كلُ شيءٍ كانَ أبكماً فِي تلكَ الغُرفة .. إلا أنَا، كنتُ متجمدةً مِن الوَجع، ومحترقةً مِن الوَجع .. كانَ عذابِي صاخباً؛ مُعتقدة بأننِي عِندما أصرخُ مستغيثةً بِك .. أنكَ سَتأتيني بلهفَة، عَلى فرسِك الأبيَض .. لتوقِضني مِن سُباتي العَميق، ومِن وَجعي السَحيق " بقُبلة الحياةِ " تِلك .. بعدَ أنْ يبِست شفاهِي، وتبلَّدت عُروقي .. وتوقَفت عضلاتُ قَلبي عنْ العَمل، فلمْ يعُد بِي شيئاً بفائِدة .. ولمْ يُحاول أحداً أنْ يزُرني قَط فِي وَكري؛ لأننِي لمْ أخرُج مِنه مطلقاً .. كانَ عالمِي مُرتبطاً بكَ هُناك، وهَا أنَا الآنْ .. أحيَا عَلى ذِكراك فجراً، وأصارعُ حمَّى بَاتت أنْ تَقتلني .. وأعيشُ معركةَ الشهقاتِ والزَفرات، التِي أبَت أنْ تَتصالح منذُ رَحيلك .. وأهجعُ فِي قَبري، والأوجاعُ أبادَت جُثماني .. الحزنُ أضنَاني، السفكُ أدمَاني، الموتُ نادَاني .. والأطلالُ سكَنت أكفَاني، والطيورُ هَجرت أوطَاني .. فرُبما أنَا حالةٌ نَادرة مِن البَشر .. الذينَ يُدفنون فِي غُرفهم، ويكتنِفهم السٌقم والألمَ .. رغمَ أنهُم أحياءَ يُرزقون .. أَو رُبما هُنالك الكَثير مِثلي .. فكَم مِن رَجل، أمحقهُ مرُّ الفُراق .. وكَم مِن أُنثى .. تعيشُ حُماً صامِتة، فِي صخبِ الوَجع !!
  4. .. [ حَ ـدِيـثُ الم ََـرَايَـا ] .. أَمْهِلُوْنِيْ لِبُرْهَةْ .. لِأُحْضِرَ مِرْآتِيْ الغَاْلِيَةْ .. مِنْ حِيْثُ تِلْكَ الرُدْهَةْ .. .. / وحَتَىْ تَعْرِفُوْا مَنْ أَنَاْ .. مَهْتَابْ .. ضَوْءُ القَمَرْ وَمَنْ هِيَ تِلْكَ الأُنْثًىْ .. التِيْ يَرْسُمُهَاْ القَدَرْ ! .. \ .. اقْتََرَبْتُ هَاْ هُنَاكْ .. حَتّىْ رَأَيْتُ انْعِكَاسْ مَلامِحِ وَجْهِيْ الشَاحِبَةْ عَلَىْ سَطْحِ زُجَاجِهَاْ .. فَاقْتَرَبْتُ أَكْثَرْ .. وَبِكُلِّ شَوقْ .. لأَتَفَحَصْ تَضَارِيسْ ذَلِكَ المُحْيَا الغَريبْ .. وَأَخَذْتُ أَعْبَثُ فِيْ خِصْلَاتِ شَعْرِيْ المُنْسَابِ عَلَى كَتِفِيْ .. قَائِلَةً لَهَاْ، بِابْتِسَامَةٍ خَبِيْثَةٍ تَتَخَلَلُهَاْ الكَثِيْرُ مِنَ الثِقَةْ : يَاْ مِرْآتِيْ العَظِيمَةْ، هَلْ لا أَبْلَغْتِنِيْ تِلْكَ التَمِيمَةْ .. وَعَلَمْتِنِيْ .. .. / مَنْ هِيَ الجَمِيلَةْ ؟ .. قَالَتْ أَنْتِِ .. مَنْ هِيَ الجَلِيلَةْ ؟ .. قَالَتْ أَنْتِ .. وَمَنْ هِيَ الذَلِيلَةْ ؟ .. قَالَتْ أَنْتِ .. اسْتَغْرَبْتُ قَوْلُهَاْ لِيْ بِـ" الذَلِيلةْ " ؟ .. فَنَظَرْتُهَاْ بِاسْتِعْجَابْ ثُمَ قُلْتْ : \ .. مَنْ هِيَ المَشْهُورَةْ ؟ .. قَالَتْ أَنْتِ .. مَنْ هِيَ المَغْرُورَةْ ؟ .. قَالَتْ أَنْتِ .. مَنْ هِيَ الأُسْطُورَةْ ؟ .. قَالَتْ أَنْتِ .. وَمَنْ هِيَ المَسْعُورَةْ ؟ .. قَالَتْ أَنْتِ .. " المَسْعُورَةْ " ؟! لَمْ تَكُنْ مِرْآتِي تَذُمُنِيْ بِهَذِهِ الطَرِيقَةْ أَبَدَاً .. فَوَجَمْتُ قَلِيلاً ثُمَ أَكْمَلْت : .. / مَنْ هِيَ الرَائِعَةْ ؟ .. قَالَتْ أَنْتِ .. مَنْ هِيَ الفَارِعَةْ ؟ .. قَالَتْ أَنْتِ .. مَنْ هِيَ اليَانِعَةْ ؟ .. قَالَتْ أَنْتِ .. مَنْ هِيَ البَارِعَةْ ؟ .. قَالَتْ أَنْتِ .. وَمَنْ هِيَ الخَادِعَةْ ؟ .. قَالَتْ أَنْتِ .. فَقَدْتُ أَعْصَابِيْ حِيْنَهَاْ .. كَيْفَ تَنْعَتُنِيْ بِـ المُخَادِعَةْ ؟ فَأَخَذْتُ أَرُجُهَاْ بِعَصَبِيَةٍ وَانْفِعَالِيَةْ قَائِلَةً : \ .. مَنْ هِيَ الحَسْنَاءْ ؟ .. قَالَتْ أَنْتِ .. مَنْ هِيَ الغَيْدَاءْ ؟ .. قَالَتْ أَنْتِ .. مَنْ هِيَ الحَوْرَاءْ ؟ .. قَالَتْ أَنْتِ .. مَنْ هِيَ النَجْلاءْ ؟ .. قَالَتْ أَنْتِ .. مَنْ هِيَ الصَهْبَاءْ ؟ .. قَالَتْ أَنْتِ .. وَمَنْ هِيَ البَلْهَاءْ ؟ .. قَالَتْ أَنْتِ .. سُحْقَاً لَكِ أَيَتُهَاْ المِرْآةْ .. أَنْتِ البَلْهَاءُ وَلَسْتُ أَنَاْ ! وَبَعْدَ صَمتْ .. أَجَابَتْنِي بِكُلِ هُدُوءْ : .. / " قد تكونين جميلة .. إنما جليلة الجمال ! .. ولكنكِ في انعكاس مرآتكِ ذليلة .. عندما جعلت الحزن موطنك الأول .. واستسلمت له بكل سهولة .. تكونين قد استسلمتِ للذل .. وربما أنتِ مشهورة بين أخدانكِ .. بالإنطواء والكآبة .. وهذا قد يكون محط غرورٍ بالنسبة لكِ .. فتعقتدين أن ما تقومين به أسطورة ! .. ولكنني أجدكِ مهووسة .. بالاهتمام بلحظات الترح .. وإهمال لحظات الفرح .. التي عشتها .. والتي سوف تعيشينها .. فاستمعتُ لها بتمعن .. ثم أشرت لها بالإكمال .. فقالت : نعم ! .. أنتِ رائعة الخُلق .. وفارعة الطول .. ويانعة العقل .. وبارعة الجمال .. ولكنكِ خادعةٌ مخادعة .. تخدعين نفسكِ ومن حولكِ بذلك الوهم الذي يسمى الشجن .. بينما أنتِ لا تعيشينه إطلاقاً .. إنما تبروزين نفسك بهذا الإطار الزائف .. فعندما رجيتني .. وأرغمتني أن أشاطركِ آراءك الخبيثة .. لم أرضخ لكِ .. وها أنا الآن أمامكِ .. لأجيب عن أسئلتك التافهة .. التي لا تسمن .. ولا تُغني من جوع ! .. فأنتِ حسناء .. وتكونين كذلك بقلبك .. وغيداء بخلقك .. وحوراء بنظرتك التفاؤلية للمستقبل .. ونجلاء .. وصهباء .. و .. و .. ولكنكِ بلهاء ! .. كيف لا تكونين كذلك ؟ .. وأنتِ من جعلتِ السذاجة تتربع على عرش حياتك .. والحزن يستوطن قلبكِ المرهف .. عزيزتي .. كوني كما أنتِ .. فما أسعدني عندما تكونين كذلك .. وما أفخرني كوني امتداد لكِ .. أجمل ومن أجمل الانعكاسات ! .. لا تسألي المرآة .. عن شكلكِ وشخصكِ .. فقط .. انظري لمن حولك من البشر .. ستجدين انعكاسكِ في سيماههم .. " فَقَبَلْتُهَا بِكُلِ حَمَاسْ .. وَأَعَدْتُهَا إِلِى دِهْلِيْزِهَا .. حِيْثُ يَجِبْ أَنْ تَكُونْ .. مَدْفُونَةٌ بَيْنَ غُبَارِ الذِكْرَيَاتْ .. فَأَنَا لَسْتُ بِحَاجَةٍ إِلَى مِرْآة .. لأَكُوْنَ وَاثِقَةْ .. وَجَمِيلَةْ ! ..
  5. شكراً لحضوركم الكريم هنا .. وشكراً .. لكل قلم راقي .. مر من هنا .. أسعدني تواجدكم في صفحتي المتواضعه .. في إنتظار عودة أبو حوراء ..
  6. ، ، ، فَاْصِـلَةْ اسْتِغَـاْثَةْ ، .. انظروا من حولكم .. ترون الشُعوب تُحتضَرْ .. ترون العُروبة في خَطرْ .. وترون الأراضي المسلوبة .. وأولئك المواطنون .. اللا مواطنون .. يعانون جورَ .. قلوب من حَجرْ .. ويَنشُدون الغوث .. فالغوث الغوث .. يا أيها البشَرْ ! .. فَاْصِـلَةٌ خَاْئِنَـةْ ، .. وماذا بعد ؟ .. بعد أن تركت عقلي .. في أوج ذهولَه ! .. وتركتني .. الآن وخنتني .. بكل هذه السهولَه .. أوكيف تتخلى الأرض ؟ .. عن غيثها .. في وقت هطولَه .. وا أسفاه .. على الزمان الذي .. تخلت عنه فصولَه .. فَاْصِـلَةُ الفُقَـرَاْءْ ، .. نحن من لا يملك النار .. ليشعل قصاصة تبغٍ .. أو حتى قضيب شمعَه ! .. نحن من ليس لنا في الكون .. مسكناً .. قَدر رُقعَه .. نحن من لم يكترث الغير بنا .. إن سالت من عيننا دمعَه .. هل عرِفتم من نحن ؟ .. نحن الفُقراء الذين .. لا نملك المال .. ونتجرع الحرمان .. جرعةً .. جُرعَه .. فَاْصِـلَةٌ عَاْجِـزَهْ ، .. لا زلت هنا .. أستطيع الوقوفْ .. على أوراق دفاتري .. وأصنعُ الحروفْ .. قد تراني عاجزاً .. تحركني عجلاتي .. ولا أقوى على .. تسلق الرفوفْ .. قد تراني معاقأً .. ولكنني بفِكري .. في أول الصُفوفْ ! .. فَاْصِـلَةٌ اللُقَطَـاْءْ ، .. أنا من وجدوني .. عند أبواب المساجد .. عليلُ القلب .. مُلامْ حملت خطيئةَ الماضي .. وأنا ما زلتُ غُلامْ .. عشتُ في ملجأٍ كئيب .. وأصبحتُ جافاً .. قليل الكَلامْ .. لا يعرفُ عن نفسه شيئاً .. سِوى أنه لقيط .. وابن حَرامْ ! .. فَاْصِـلَةٌ ضَاْئِـعَةْ ، .. يا أنتِ .. إذا وجدتِ نفسكِ .. بغنجِك تستميلين .. بَعض القلوبْ .. وتجرين مسرعةً .. خلف غرائزِ الدروبْ .. توقعين هذا في الشباك .. وذاك ممنوعُ الهروبْ .. انتبهي .. إذا عرفتِ أنكِ هكذا .. فأنتِ امرأةٌ لعوبْ ! .. فَاْصِـلَةُ المُجْرِمِيْـن ، .. للأسف الشديدْ .. أنا أعيش هُنا .. خلف قضبانِ الحديدْ .. ولجريمةٍ .. لم أرتكبها .. قيدُوني بألف قيدْ .. للأسف .. يا عهَد .. أنني هنا .. وللأَبَد .. فيومي كأمس .. وغِدي .. ليس باليومٍ الجديدْ ! .. فَاْصِـلَةٌ مُسِّنَـةْ ، .. أكتبُ بالخط الكوفي .. وبدماءٍ تسيلْ .. رسالة ذلكَ الهَرَم .. الشائِب الهزيلْ .. "تركني وَلدي .. عند ذلكَ الدار .. كابن السبيلْ .. يَسْتحيلُ .. أن يكون هذا الابن .. الذي ربته يداي .. يَسْتحيلْ " ! ..
  7. شكراً لهذه الردود الجميلة ! في انتظار البقية .. ماذا دهاكم ؟ ألم تسمعوا أصداء خاطرتي تناديكم !
  8. .. صباح الخير / مساء الخير .. وضعت في هذا المنتدى خاطرة .. بعنوان "كفى لا تجهض رجائي" .. وهو يحمل قضية بعد الحبيب .. ولكنني اليوم .. أعدت صياغة هذه الخاطرة .. وغيرت عنوان قضيتها .. لتصبح قضية مواطن يريدون إبعاده عن موطنه .. وأتمنى كما أعجبتكم الخاطرة السابقة .. أن تعجبكم هذه الخاطرة .. بحلتها الجديدة .. همسة : هذه رسالة قالها أحد الأطفال العراقيون، لأحد الجنود الأمريكيين عندما أرادوا أن يسلبوه وطنه، ويعزلوه عنه. " كَفَى .. لا تُجهِض رجائِي .. لا تتركني وحدي .. أنتحب في أزقة الفيفاءِ .. كفى ! فإنِّي أجد في بُكائي حَيائِي .. لا تجعلني أنضدُ آهتي الخرساء .. وتعزلني بعيداً .. فتمنع مائِي وهوائِي .. لا تترك البعد ينهشنا .. ولا تجعل اللحظات تقتنصنا .. فكيف أنتم معنا ؟ هنا .. في موطننا .. ونحن قُصاةٌ عن أرضنا .. لن أقبل يا هذا أن يقتحم الغُرباء ترابنا .. وأكون أنا المواطن النائِي .. فهل يقدرُ الشوكُ ترك الصحاري ؟ وهل يقوى الصفصاف العيش بغيرِ فناءِ ؟ كفى ! لا تترك الزمان يؤدبني .. ويؤدب أسرتي وعشيرتي .. فنحن لسنا بِجُناة .. إنما في دارنا سجناءِ .. لا تُبكِ أهازيج هديلي .. لا تدعني أذهب هناك .. فقط .. اسمعني .. وأنا أترنم لهذا الوطن .. واصغِ إلى عذبِ غنائِي .. كفى ! لا تُريقُ الهم في قلبي .. ولا تتركني بكائن واهن .. يعلكه الدهر .. ويرميه .. أرجوك قُل لِي .. بأن إبعادي .. ليس القرار النهائِي .. لا تُقشِع آمالي .. لا تقتل حلمٌ لم يُنجب بعد .. فحين سأسمح لنفسي بالتفريط في ثرى الرافِدين .. سأكون في أوج غبائِي .. أحبكَ يا وطني .. وما ذنبُ هذا الحبِ يُقتل ؟ ما ذنب احساسي المخبوء .. الذي سيموت حين أرحل ؟ وما ذنبُ تلك الآه التي .. قرَّحت حلقي .. وأضنت لحائِي .. أيها الجُندي .. أُنظر إلى وجهي .. بعد أن امتقعتْ .. وقد أعياني الحزن .. وتركتني بقراركم المجرم .. وسط هذا المصرع .. أصارعُ الدُجى .. وأُحتضر .. وعبِراتي تقاطرت حزناً .. على ردائِي .. أمتأكدُون أنتم ؟ من هذا القرار .. الذي يمزق أشلائِي .. وكما الغِرار .. كفى ! لا تقلها ثانيةً .. فكلمتكَ هذه تقتلني .. وتزيدُ عنائِي .. بَعثِر ذؤابات شَعري .. مزِّق خيوط قمِيصي .. حطِّم ألعابي .. إفعل بي ما تشاء .. فأفضل أن أكون في لائحةِ الشُهداءِ .. على أن أكون بعيداً .. ومعذب القلب .. اقتلني .. بعثرني .. شتتني .. اجمعني .. ولكن لا تعاقبني ! وتقول أنك ستبعدني عن أرضي الحبيبة .. أتعلم ماذا يعني لي هذا ؟ كأنك تقضِي على أنفاسي .. وتمنعُ عن عيني الضياءِ .. كفى ! لن أقبل العيش في فقرِ المشاعر .. ولن أرضى بأن يسيطر القحطُ على قلبي .. وتصبح آمالي مشردة .. وجائعة .. وكما هو حالي من دون العِراق .. أنازعُ الوحدة .. والاشتياق .. وصراعُ كربي وبلائِي .. كفاك من ترديد أقاويل الشَّر .. كفى ! سئمتُ هذه الضوضاءِ .. أمنيةٌ أخيرة .. فقط دعني أرفع يدي نحو السماءِ .. وأتضرعُ إلى الخالق .. بأن أكون لبغداد .. وتكونُ لي .. ولكل شعب تلكَ البلاد .. وأن الزمن لن يفرقني عنها ما حييت .. أرجوك يا هذا .. دعني أتوسد الأمان .. بين أضلعها .. لا تجعلني أتوسل أكثر .. لا تَقتُل كِبريائِي .. فما زال حِس الصبابة يخالجني .. وفي كل يومٍ جديد .. أحبها أكثر ! لا تُبعدني عنها .. فلأبقَ هنا .. أحيا العُمر بين ربوعها .. في هناءِ .. اسفر عن الواقع .. وسافر في الذكريات إلى الوراءِ .. تذكر .. كيف كانت بلادنا .. كيف كُنا .. وكيف أصبحتْ .. وأصبحنا .. تخيلني كيف سأعيشُ مِن غير رحيق بغداد .. وكيف سأكون سنبلة ذابلة .. على غيرِ المُعتاد .. فكيف تلسعني .. وتمنعني رحيقها ؟ وترغمني الرحيل .. في ثوبِ الحِداد .. وما حيلتي .. سوى أن أرفع رسغاي .. نحو السماءِ .. باكياً .. خاشعاً .. متوسلاً .. وقائلاً : عزائِي في العِرَاقِ .. عزائِي " كفى أيها الغُرباء .. لا تُجهضوا رجاءه ! كم قتلتم .. وكم نهبتم .. وكم سلبتم .. كفى .. ! كفاكم صعقاً .. في أرواح الأبرياءِ .. مَــهْــتَــآبْ
  9. أشكركم لهذا المرور الجميل .. والكلمات الأجمل .. كل الشكر لكم .. لحضوركم هنا .. وأتمنى أن تكون خاطرتي قد حازت على الإعجاب ..
  10. قصة خيالية من بوحي .. جسدتها في هذه الخاطرة .. آملة أن تنال إعجابكم .. [ ملاحظة : اسم "مهتاب" هو مسماي الشعري ] برقٌ ورعد .. والسماء تُمطر حِقداً .. والسحائب تشتعلُ غضباً .. والقرية يغشوها البغض .. وأنا هنا .. في كوخنا .. أو بالأحرى .. في لحدنا .. أصارع الآلام .. والسُقم يقتلني ..ب وقد دمرتني الحياة .. ومشاق الحياة .. هناك .. اتأكت في ركنٍ من زوايا الكوخِ العتيقة .. أبكي .. وأبكي .. وأبكي ! ألماً .. مِن ضرباته السحيقة .. وأصداء نواحي تملأ هذه الغرفة .. وفجأة .. سمعتُ صوت الباب .. وهو يرتعش .. فتبلدت أصابعي .. وازدحمت الصرخات في حلقي .. ووجمتُ خوفاً .. بعد دقيقة .. خفتُ أن يكون هوَ .. قد وصل .. ليكمل مسلسل ضرباته المؤلمة على جسدي .. بعد أن ردَّاني ضرباً .. وأسقاني ضرباً .. وأشبعني كرباً .. حتى الدموع .. اختبأت بين عيّني .. رعباً .. وحتى أنا .. غديتُ عباب من الآهات .. ولوحة من العاهات .. التي يبصمها على بدني كل يوم .. ولم أعرف حتى الآن .. ماهو ذلك الشيء .. الذي يُدعى بـ" نُوم " ؟ إنه هوَ .. نعم إنه أبي ! حتماً .. إنه هناك .. خلف الباب .. يقتفي أثري .. ليخطف ما تبقى من البسمات في ثغري .. ذهبت .. وخطواتي لا تسع حملي .. فما زلت أعاني من بطش يداه المؤلمة .. ذهبت إلى حيث أبي .. فلم أجده .. وتكرر الصوت ثانيةً .. لحظة ! إنه ليس صوت أبي .. إنما هو صوت الرياح وهي تصفع بباب تلك السقيفة .. حمداً لله .. لم يكن هوَ .. إذاً .. هذه هيَ أقصوصتي اليومية .. ووالدي بطلها .. وهذه هيَ يومياتي المكلومة .. التي أعيشها في كل ثانية .. ولا أعلم .. كيف ستكون النهاية .. هل سيموت البطل كما في الغالب .. ؟ أم ستموت تلك الزهرة الذاوية .. المزروعة في أركان هذا الكوخ .. ومازال ذلك الغول يطاردني .. ذلك الوهم .. الذي اسمه أبي .. ذلك الهَرم .. ذو البُنية المخيفة .. واللحية الخفيفة .. والمشاعر الطفيفة .. من أتكلم عنه .. هو والدي .. نعم ! لا تستغربوا .. فلطالما أرهبني بضربه تحت هذه السقيفة .. وتركني وحدي، في قوقعة آلامي .. أصارع الوحدة .. والجوع والفقر .. والمرض والألم .. والحرمان .. لماذا كل هذا .. يا هذا ؟ لماذا تتركني أندس حين نومي خلف كدسٍ من القش ؟ ولماذا غيري يغط فوق سريرٍ مزركش ؟ لا أطلب شيئاً يا أبي .. لا أرجو منك، سوى الحنان .. والأمان .. أطلب منك .. أن تكون أبي لا ذلك المخلوق .. الذي لا يُكنى بإنسان .. سامحني على قولها .. ولكنني مجبرة .. فقد عشت دنيا من الامتهان .. هل تبخل علي الحنان ؟ حسناً .. أقبل بذلك .. هل تُقتر علي الأمان ؟ سأصبر .. وأقبل .. ولكن، أن تمطرني أنواء من الشر .. فهذا مالا أستطيع احتماله .. لماذا هذا البُخل، والجهل ؟ لماذا تجعلني أكرهك .. إلى حد الثماله ؟ فأنا لا أطلب العيش في قصرٍ مرمري .. ولا أرغب أن أرقد فوق سريرٍ من زبرجد .. ولا أن أركض في حدائق الزهور القرمزية .. ولا حتى أن أُدفن في تابوتٍ من ذهب .. فقط .. أطلبك بجانبي .. تخفف من هذا الغضب .. الذي يسكن قريتنا .. ويقطن هذا الكوخ الكئيب .. ولكن إن أردت ضربي .. فأقول لك .. أبعد يداك عني ! فأنت لست بأبي .. وانا لست ابنتك .. أنا مجرد دمية .. تمارس عليها ملاكماتك الوحشية .. وتلف عليها رشاء الموت .. وتراقصها رقصة الاحتضار .. لتعلن الآلام موتي .. وفي الغد الجديد .. أحياً مجدداً .. لتستمر هذه الحكاية .. إلى أن أفارق الحياة حقاً .. وأفارق البطل .. ذلك البطل المشؤوم .. تُرى، هل هناك من تشكو هذه البلية غير مهتاب ؟ هل هناك أحد غيري .. قد فارق الأحباب ؟ إذاً .. مهتاب .. لا أهل لديها .. ولا أصحاب .. إلا ذلك السنجاب .. الذي يطل علي في أوقات فراغه .. ربما يأتي ليسخر .. ثم يذهب وكما حال ذلك الأب .. ينهب .. ثم يذهب .. أهذه قصة عادلة ؟ أن تنتظر البطلة ساعات وساعات .. ويسافر البطل .. قبل موعد وصول القافلة .. أهذه قصة عادلة ؟ أن تموت الأميرة .. في يوم زفافها .. أمام زوجها .. وعلى صدره .. في وضعية مائلة .. أهذه قصة عادلة ؟ أن تلتهمني الأحزان شيئاً فشيئاً .. ويقضي والدي على ما تبقى في حياتي البائدة .. وأمي قد أراحها الرحمن .. من هذا الظلم .. والجور واختارها لتكون في جنان الخلد .. من بين هذه العائلة .. أهذه قسمة عادلة ؟ أسألكم الآن .. وأطلب جواباً .. لأكمل نهاية هذه القصة الحزينة .. وسأترك القلم لكم .. لتخطوا بإيديكم النهاية المثلى .. لحكايتي .. حكاية، رعبٌ .. يسكن قريتنا ..
  11. اشكركم على هذه الردود الرائعة ، خجلتوني بصراحة .. كل الشكر لكم .. والحمدلله ان الخاطره قد نالت اعجابكم .. في انتظار ردود البقية !
×
×
  • Create New...