Jump to content
منتدى البحرين اليوم

يارا

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    452
  • انضم

  • آخر زيارة

عن يارا

  • عيد الميلاد 12/05/1986

Previous Fields

  • الجنس
    انثى
  • من الذي اخبرك عن منتدى البحرين اليوم
    من بعض الاعضاء في المنتدى
  • سنة الميلاد
    1986

Contact Methods

  • Website URL
    http://

Profile Information

  • البلد - المنطقة
    البحرين
  • الهواية
    التصفح على المواقع والقراءة والمطالعة

يارا الانجازات

Newbie

Newbie (1/14)

0

الشهرة

  1. السلاااااام علييييييكم اشلوووونكم؟؟؟؟ انشالله بخير الكاتبة الى الآن ما كملت القصة والقصة تنشر في منتديات ألم الامارات واسم الكاتبة *الوّد* وهذي الوصلة http://www.alamuae.com/vb/showthread.php?t=87241&page=82
  2. السلااام عليكم الصرااحة الكاتبة للحين ما حطت بااارت يديد واذا نزلت البارت انشالله راح انزله لكم وتسلمووووون على ردوووودكم باااااااااااااااااااااااااي
  3. السلاااام عليييكم مشكوور اخوي على نقل الموضوع في البداية اقوول لك انه خليفة عنده صوت جميييل والمفروووض يستغل هالشي في هذا البرنامج يعني يحط في باله ان اللجنه اختارته عشان صوته ويبوون يطلعوونه ضمن هالبرنامج ثانيا حركاته المفروووض تكون بحدوود يعني يشووف الطلاب الثانيين اشلون يتصرفون مع البنات يتصرفوون معاهم بطريقة حلوة وكل شخص واسلوبه بس اسلوووبه وااايد خارج حدووده وحدود شعبكم (الاماراتي ) يعني مثلا يوسف اللي كان في ستار اكاديمي 1 ما كان يسوي الحركات اللي يسويها خليفة ..... الله يهديــه ويهدي الجميع انشالله وثالثا اتمنى له التوفيق ولكل الطلاب وخصوصا الطلاب الخليجييين عيال الخليج وطبعا خليجنا وااحد واللي يقول غير هالكلام مو خليجي والسموووحة منكم اذا غلطنا عليه او غلطنا على الشعب الاماراتي يسلمووووواااااااا
  4. السلام عليكم مشكووور اخوي على الترجمه اللي اكييد أخذت منك وقت طوييل وانت تبحث عن معناها في القاموس طبعا القاموس هذا يوصل بالطلب خخخخخخخخخخخخخخخخخخ== ههههههههههههههاي ويعطيك الف عافية يسلموااااااااااا
  5. السلاااااام علييكم في البداية ( اولا ) شكرا على نقل الموضوع وثانيا لا زينب العسكري ولا بدرية احمد يعرفون يمثلوووووووون،، يعني كل وحدة منهم وبعض الفنانات حاليا ما يسمون فنانات هم يمثلون ولا يعرضون اجسامهم ولباسهم ولا مكياجهم ويتنافسون على من الحلوة ومن الجيكرة،، ومع ذلك زينب لباسها شبه محترم ( مع ان لباسها مفصل للجسد) تفصيل يبرز جميع مفاتن جسمها مقارنة مع لباس بدرية الغير محتشم نهائياً وهي بذلك تقلل من قيمة الممثلات الخليجات ( الفنانات بالتمثيل وليس بعرض الأزياء) يعني لا خيرة الله لا في العمية ولا القلابية لا تحطون بخاطركم على الكلام اللي قلته ( بالصراحة أحلى ) ( هذا رأيي الشخصي ) وكل شخص مع وجهة نظره والسموحة منكم يا عشاق الفنانتين سواءاً زينب ولا بدرية يسلمواا
  6. اتمنى ان البارت عجبكم <<<<< اللي يشوفها هي اللي كاتبته باي
  7. مرحبا شفت ان الكاتبة كتبت بارت جديد وحبيت انزله لكم دري وش هي (( الفكـــرة المستحيــــــلة )) إني أفكر بس في لحظة (( أنســـــــــــــاك )) قالوا إن (( العاشـــــــــــــق )) خفوقه دليلــه وأنا (( خفـــوقــــــــي )) طااااح بكف يـمـناك و إن كان (( قربــــــــــــــــــــك )) يزعل قبيلة ما همني لو تزعل الخلق لأجل (( رضــــــاك )) قرت المسج للمره العشرين .. بس ما قدرت تقراه للمره الواحد و العشرين من الدموع الي مازره عيونها *يا حرام .. ما راجعت المسج ..لولز* .. فرت الموبايل عدالها ع الشبريه * ما توب ..شو ذنب هالموبايل المسيكين* .. و غطت ويها بإيدها و يلست اتصيح من خاطرها .. و هي تذكر الي استوى قبل دقايق قليله .. تقريبا قبل ما يوصلها المسج .. بساعه إلا ربع .. تذكرت شكل حمد المصدوم يوم طرت الطلاق .. و في نفس الوقت لمحت الغضب الي كاتمنه .. و تذكرت الحوار الشنيع الي دار من بينهم ..و تذكرت أخر جملها قالها حمد قبل ما يظهر و هو ما يشوف الي جدامــــــه .. حمد : اسمعي يا بنت الناس ... طلاق مب امطلق .. احلــمي .. تسمعيــــــن .. احلمــــــــــــــي .. *تعجبني تعجبني ... بس اشوي اشوي لا ينطلك عرج .. و نبتلش* و رن ف أذنها صوت الباب وهو ينرقع .. و اشوي لا ينكسر و يتفتت ... * * * بيت بو حمد غرفة حمد وصل حمد بالسلامه البيت .. و اول ما وصل ركب حجرته و رقع الباب *وش الجديد* وقف ف نص الحجره مب عارف شو يسوي .. يبى يحصل حل للمشكله .. بس مب رايم .. يحس انه مخه مقفل .. مصدوم ..مب مصدق عمره ما اتوقع انه الخلاف الي بينه وبين شهد يوصل للطلاق .. و كل ما يتذكر كلمة (( طلقني )) .. ينطله ستين عفريت ف ويهه *عوذ بالله .. سكنهم ف مساكنهم* .. حول النص ساعه .. هو يدور ف الحجره ..ساير راد .. متحرقص ..مب عارف شو يسوي .. يحس عمره عاجز .. الحين حس زياده بجيمة شهد .. لأنه ع وشك يخسرها .. و هذا اخر شي يتمناه .. خلاص هو تعود ع وجودها .. تعود ع حبها .. تعود ع كل شي فيها .. و لا يمكن يتنازل عنها بسهوله .. حتى لو اضطر يتضارب وياها *يا سلام ..أكشــــــن* .. يلس ع شبريته يوم حس بالتعب .. و مرر ايديه بين شعره .. و عقب انسدح ع الشبريه و هو يتأفف *اووف من العدو ..هههه * ,, و يتذكر الي صار ف المستشفى .. شهد: حمد .. طلقنــــــــــــــــــــــــــــــي حمد ويحاول يهدي الوضع:ما سمعتج !!!!! *يا بوك ركبلك سماعات ..هههه* شهد بصوت مرتجف: طلقني يا حمد ؟؟ حمد مصدوم: اطلقــج !!!! ..أكيد أنتي مينونه *ما بتسير بعيد ..طالعه ع ريلها الله يهديه * شهد بحزم: حمد طلقنــــي .. حمد: اطلقــج ؟! .. ليش انا مأخذنج عشان اطلقج شهد بعصبيه وصوت مرتفع: لا ماخذني عشان تنسى .. عشان تنسى خيانة وحب جديــم .. بس للأسف مشاعرك أقوى منك .. طلقني يا حمد .. أنته ما تحبني .. و انا ..و انا ما بفرض نفسي عليك .. حمد بسخريه: ما شاء الله ذكيـــــه !! من وين عندج هالمعلومات الخطيــره ؟!! .. كيف اتعرفين إني ما حبج كيــف ؟؟!!! .. ما اعتقد دخلتي قلبي شهد: حمد كل شي واضح .. خلاص انا عرفت و ما يحتاي تنكــر .. حمد و بدى يفقد أعصابــه: شو عرفتي ابى اعرف ؟!!! .. لا يكون صدقتي إنج ذكيــه .. شهد لا تعقدين الأمور .. شهد اتصيح: انا اعقد الأمور .. أنته الي اتعقدها .. مب أنا .. انا ابى اوهبك سعادتك ..سعادتك الي تطلبها مني .. حمد بحزن: أنتي سعادتي يا شهد ..أنتي شهد: حمد لا تقص عليه ..انته سعادتك مب ويايه .. ..سعادتك ..سعادتك ويا .. ويا هند حمد بانفعال: لا .. انا عمري ما كنت سعيد ويا هند .. عمري ما حسيت يوم اشوفها بالفرحه الي تغمرني من اشوفج أو ألمح ظلج .. هند عمرها ما اسعدتني .. هند بس اتحب نفسها .. و خانتني شهد: انته اتقول هالكلام لأنك مجروح منها .. و حمد يقاطعها: انا انقلج أحساسي عشان ما توصلين لنتايج غلط .. شهد: حمد انا وصلتني مشاعرك .. تراك وصيت هند تنقلها .. خبرتني انك تبى تزوجها .. بس تبى موافقتي لأنك ما تبى تغضب والديك .. و انا موافقه يا حمد تتزوجها .. بس اطلقني ... حمد: هند قالتلج جيه .. تجذب عليج .. و بعدين انا يوم ابى شي منج بخبرج بنفسي ما بطرش مرسال .. و انتي كيف اتصدقينها ..هاذي تبى ادمرني .. تبى تهدم حياتنا عشان رفضتها .. و رفضت حبها .. و كمل حمد بعصبيــه يوم ما لقى أي تجاوب من شهد .. شكلج مب امصدقتني .. خل هند تنفعج .. اسمعي يا بنت الناس ... طلاق مب امطلق .. احلــمي .. تسمعيــــــن .. احلمــــــــــــــي .. يلس حمد عقب ما زادت ضيجته .. و قهره ع هند.. هاذي شو تبى .. و الله للأدبها .. بتشوووووووف .. تقهـــــــــــر ما ادري كيف كنت افكر ف يوم أخذها .. مالت عليه *كنت عمي ..هههه* .. بس انا لازم ما اسكت عنها هي السبب ف كل الي يستوي .. هي السبب ف الي انمر فيه انا و شهد .. و هي السبب ف حالة شهد .. و الله لروايها نجوم القايله .. و الله ما اسامحها .. الحين مب هالمشكله .. المشكله شهد .. يالله شو الحل ..ربي ساعدني : ( * * * انرد للملجه بيت سارا سارت حور و فتحت الباب و سكرته ع طول حور:اويه هذي مب أمج ..ريال سارا منصدمه: منو حور بتوتر: ما دري ..ما شفته بس شفت كندوره بيضا .. لا يكون بس المعرس ياينج فوق سار بخوف: خلاص بموت ... حور: هههه .. زياغه .. سارا تصارخ: سخيــــــــــــــفه حور: يا الخبله لا ااتصارخيــن ... ترى عادي يغير رايه .. سارا و اشوي لا اتصيــح: حوووور ... حور:ههههه ..خلاص لا اتصحيـــن ,,, هو يتمنى وحده مثلج .. و سمعن دق ع الباب للمره الثانيه... حور: يا بوج ارحميه و افتحي الباب .. سارا اتشوفها بخوف حور:هههه ..يا المينونه ..صدقتي انه المعرس .. سارا قامت تفتح الباب و هي تتحلف لحور .. و أول ما افتحت الباب .. انصدمــت .. كان أبوها .. أبوها الي ما شافته من شهور .. حتى يوم يا يخبرهم عن الخطيب ما شافته ..لأنه رمس أمها .. و اتصلبهن و خبرهن بموعد الملجه .. سارا من الفرحه اتصنمت مكانها لثواني .. و عقبها لوووووت عليه .. و حور اتشوف المنظر و قلبها بيطير من الفرحه لربيعتها ...حاسه بالفرحه الي غامره ربيعتها ... أما بو عبدالله (بو سارا) .. حضنها ببرود و لثواني بسيطه ... ما حست حور بشوق أبو سارا .. فهاللحظه عورها قلبها ع ربيعتها .. الي من الفرحه مب حاسه ببرود أبوها .. بو عبدالله و هو يبعد سارا عنه: يــلا وقعي .. الريال يتريا .. و بسخريه مستعيـــل .. شافته سارا بخوف .. خوف من المستقبل .. خوف من تحطم أمالها ... و فجأه سمعوا صوت من وراهم عبدالله: ما بتوقع .. التفتوا بو عبدالله و سارا لمصدر الصوت .. كان عبدالله واقف معصب ف الممــر .. يشوف أبوه الي واقف عتد باب الحجره و يا أخته عبدالله و هو يتجدم عند أبوه و أخته: سارا ما بتوقع .. بو عبدالله بعصبيه: ليــش إن شاء الله .. عبدالله ببرود: لأني مب اموافق .. انا أخوها و ولي أمرها مب موافق بو عبدالله باستهزاء: لا يكون أنته العروس و انا ما عرف .. وبعدين مب جنك مصدق عمرك .. انا ولي أمرها ... انا ابوها .. و انا موافق ... عبدالله باستهزاء و بنفس نبرة أبوه: لا يكون أنته العروس و انا ما عرف ؟!! *يااااااااااي .. والله إنك صايع عجيــب ... عاش عاش عبود الصايع .. يالله يا قراء ... بتشجعوا ميــــــــــــــن ,,, اسمع ,,هههه .. استخفيت ع كبر * بو عبدالله سكت * واااااااااق ,, سكتوه * و عبدالله يشوفه و محافظ ع ملامح السخريه و بالذات ابتسامته الحلوه *ع كيفي قررت انه ابتسامته حلوه ..ههههه* وسارا مصدومه و محتاره مب عارفه شو اتسوي .. و ف نفس الوقت خايفه .. خايفه الموضوع يكبر ... و حور تسمع الكلام ف الحجره *صوت من غير صوره ...* بو عبدالله بتوتر: هي موافقه .. عبدالله بعصبيه و ضيج: لا .. هي مب موافقه .. بو عبدالله التفت لسارا و شافها بنظره معنها ( اتكلمــــي ) سارا: عبدالله .. انا .. انا ..م..موافقه .. عبدالله بعصبيه: عيل ليش اتقولينها بتردد .. بو عبدالله: عيل كيف تباها اتقولك .. ؟؟!! .. تباها اتشق الحلج .. و اتقولك أبــــاه الله يخليك أنا أبــــــاه *اونه دمه خفيف ..* عبدالله بقرف من أبوه *قويه*: لا والله .. ابـــــاها اتبوس ايدي و ريلي عشان اوافق ... بو عبدالله: عبود .. انطب أحسن لك .. خل عنك هالحركات .. و لا ترا والله بتشوف شي ما يسرك .. البنت موافقه عبدالله فقد أعصابه : انا ما تهمني نفسي ..و بعدين البنت موافقه عشانك بس .. و هي بعدها صغيره ما اتعرف مصلحتها وين ... و مشى بسرعه صوب سارا و يودها من ايدها .. عبدالله بحنيه وترجي: سارا الله يخليج قوليله إنج مب موافقه .. والله ما بيقدر يجبرج انا ويـاج .. و ما بتخلى عنج .. بليــز سارا لا تتسرعين .. جواب تضحيتج واضح من الحين .. أبوي عمرها ما بيهتم فيج و لا ف مصلحتج .. سارا ... يقاطعه بو عبدالله: اسكت .. الحين انا ما اتهمني مصلحتها .. انا .. انا لو ما اتهمني مصلحتها جان ما جدمتلها هالمعرس ولد العز و الجاه .. عبدالله بأسف: غني بماله وفقير بدينه و أخلاقه .. بوعبدالله بنفاذ صبر: الحين انته ع كيفيك تحكم ع الولد .. الريال ما يعيبه شي .. عبدالله بعصبيه: لا يعيبه .. يعيبه انه ما يعرف ربه ..ما يعرف كيف يصلي .. ما يعرف يصون دينه ..كيف تباه يصون بنتك بو عبدالله بتأفف: والله إنك متفيج و بطران سارا كانت واقفه و اتفكر ف الي يستوي جدامها .. اتحس انه كلام أخوها صح ..بس بعد عندها أمل إنها تكسب أبوها بهالزواج ... مب عارفه شو اتسوي أو كيف تتصرف ... مب عارفه كيف تمنع هالجدال .. عبدالله بتحدي: يوم انه الريال وايد زين و فنان .. ليش ما جدمته حق وحده من خواتي ..حق بنتك العوده اتوهق بو عبدالله مب عارف يرد بس لازم يرد.. بو عبدالله: و سارا بنتي بعد .. و انا اتهمني مصلحتها .. و انا احس انه هالمعرس يناسبها ... عبدالله و تعب من النقاش و من جذب أبوه: جذااااااااب .. اتهمك مصلحتك .. تبى تكس... وقبل ما يكمل كلامه ياه طراق محترم من أبوه الغير محترم *لولز* بو عبدالله و ستين يني راكب راسه *روحه يني*: جــــــــــــــــــــــــب .. ف هاللحظه يت أم سارا فوق اتشوف شو السالفه .. و ليش اتأخرووووا فوووووق ...و ف نفس اللحظه سمعوا صرخه .. ســارا: بــــــــس خلاص .. وطاحت عليهم .. ركض عبدالله بخوف صوبها و أم سارا لحقته .. أما بو عبدالله تم واقف مكانه يتأفف و ف خاطره *هذا وقته اتموت .. أووووف بتخرب كل مخططاتي* عبدالله: سارا سارا .. أم سارا و هي تصيح: حبيبتي سارا .. قومي ..سارا .. عبدالله: خالوه نشي .. بوديها الحجره .. أم سارا وهي تصيــح: شو ياها بنتي .. ذبحتوها ... عبدالله بحزن ممزوج بخوف: لا اتقولين جيه .. ما عليها شــر شل سارا و دخلها الغرفه من غير ما ينتبه للشخص الموجود ف الغرفه .. و اول ما حطها عالشبريه مسح عينه قبل ما تنزل دمعته .. عبدالله يصد صوب أم سارا: خالوا يبي عطر ابسرعه ... نفذت أم سارا كلامه بســرعه .. و هي سايره تيب العطر انتبهت لحور الي يالسه ع الكرسي .. و اتشوف الي يستوي جدامها و دموعها تنزل من غير احساس .. بس طنشتها و يابت العطر بسرعه .. حاول عبدالله ايوعي أخته بس فشــل .. حور بدى يتملكها الخوف .. فمشت ببطىء صوبهم .. حور بصوت واطي مملوء بالخوف: خ ..خالوه .. عبدالله التفت ف هالحظه .. و ما صدق الي يشوفه جدامه .. حور جدامه ... من فتره ما شافها .. بلاها .. و حور تزقر أم سارا بنفس النبره و أم سارا اتصيح مب عارفه شو اتسوي .. عبدالله كان وده ما يخوز عينه من خيالها .. يس هذا مب وقت الحب ..لازم يتصرف .. ركض ايب من ثلاجة الصاله الفوقانيه ماي ..يوم رد شاف حور لاويه ع أم سارا و اتصيــح حور: خالوه بليز لا اتخلينها اتموت .. بليــز خالوه *مب ع كيفها* .. ليش كل الي أحبهم يودروني .. ليــش .. ما اباها اتودرني ..انا احبها .. ما اباها اتودرني مثل خليفه .. اهىء اهىء .. أم سارا اتحاول اتهدي حور.. وعبدالله يحاول ايوعي أخته .. و رش عليها اشوية ماي .. و بدت تتحرك سارا .. و فتحت عيونها .. عبدالله بفرح: خالوه خالوه ..سارا قامت .. و ركضن حور و أم سارا صوب سارا .. و عبدالله من شاف حور تتجرب ابتعد و وقف ف طرف الحجره *يا ويل حالي ع أدب الصيع* .. و تمن أم سارا و حور يبوسن سارا و يتحمدن الها بالسلامه سارا:أمايه وين عبدالله .. اتقرب عبدالله: انا اهني .. فهاللحظه دخل بو عبدالله الحجره * توه الناس * بو عبدالله: يلا وقعي الناس يتريون .. عبدالله يشوف أبوه ووده يكفخه .. أما حور حست بلوعه .. سارا و تشوف عبدالله: عبدالله انا موافقه .. بس بليز لا اتصعب عليه الأمور .. أباك اتكون ويايه عبدالله حس بيأس: خلاص يا سارا سوي الي تبينه .. انا دوم كنت وياج .. و الحين بالذات بكون وياج ..لأني أدري إنج بتحتاجيني و لا يمكن اهدج .. كنت اتمنى إني أمنعج من هالغلطه .. بس انا سويت الي عليه .. و الي تم اسويه (يشوف أبوه) إني أدعي الله انه آمالج ما تخيب .. سارا و هي اتصيح بصوت: مشكور ... تقرب عبدالله منها و يلس حذالها و حضنها: خلاص ليش اتصيحين .. انا عمري ما بتخلى عنج .. أصلا ما اقدر .. أنتي دلوعتي .. و قام عبدالله يغنيلها دلوعتي و يسويلها حركات .. و يلسن البنات يتضحكن عليه.. و عبدالله يحاول ما يلتفت صوب حور .. *يا ولد يا ثقيل* بو عبدالله: بس خلصونا ..وقعي .. التفتوا كلهم صوب بو عبدالله و ردوا شافوا بعض و تناقعوا من الضحك هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه و ف النهاية وقعت سارا عقد الزواج و تمت الملجه .. و عبدالله ما اتخلى عنها .. و سار عند الريايل .. و حاول يبين للمعرس انه البنت لو ما عندها أبوه يهتم عندها أخو يدافع عنها و يحميها .. * * * هالليله كانت متروسه من الأكشنات .. حور أول ما ردت من الملجه ..لقت فيّ تترياها .. و طبعا رويترنا حور خبرت فيّ بكل الي صار .. و كيف إنها خافت تفقد سارا مثل ما فقدت خليفه .. و كيف اتذكرت .. و اتخيلوا عبدالله خذ أكبر جزء من الرمسه ..كانت حور ترمس عنه و هي فخوره من غير ما اتحس ..و يلست اتخبر فيّ كيف انه كبر بعينها .. و انه تصرفه مع أخته يدل ع أشياء كثيره .. و بعد رمست عن ثقله و احترامه *عبووووووود .. الحق .. حركاتك نفعتك ... إن شاء الله أفرحبك جريــــــــــب .. قووولوا آميــــــن* .. و فيّ تسمع أنها و اتحس إنها بطير من الفرحه .. هالليله كل أبطالنا ما رقدوا .. متفقين إنهم يسهرون .. حور--> تفكر ف الي استوى ف الملجه .. و أكثر شي فكرت فيه هو عبدالله و كيف انه طلع شخص غير عن الي كانت اتظنه .. انه مب عبود الصايع *حدج عاد .. عبود صايع و بيتم صايع ..هههه* عبدالله --> عاد هالإنسان ما رقد من كثر الهموم ..أول هم هو هم أخته .. خايف وايد عليها .. الولد سمعته ف الحضيض ... و ثاني هم .. حور .. اليوم تأكد من كبر حب حور لخليفه ..هو سمع عنه بس اليوم حس فيه .. كل شي تربطه بخليفه .. اليوم حس أنه مهمته صعبه أو مستحيله .. آآآآآآه يا حور لو اتحبيني ربع حبج لخليفه ... فيّ --> فيّ ما رقدت من الفرحه و الراحه .. حست انه حور بتتغير .. و بتغير فكرتها عن الزواج .. *أنتوا شو رايكم* حمد و شهد -- > طبعا كلنا انعرف مأساتهم .. شهد اتفكر انه حمد ما يحبها .. و حمد يفكر بطريقه يفهم شهد أنه ما يحب غيرها .. زايد --> الأخ عنده عاده سيئه قبل ما يرقد لازم يفكر في فيّ .. و يقول (( باجر برمس أمي تخطبلي وحده ثانيه بسرعه )) .. راشد --> عاد هذا أخطرهم .. يالس ف الصاله ياكل بوب كورن و يشوف فلم ...ههههههه * * * عقب يوميـــن بيت بو حمد حمد يالس ف الحجره و يفكر في شهد .. من البارحه و هو يحاول يتصل فيها بس هي ما ترد عليه .. و يوم تتعب من اتصالته اتسكــر ف ويهه *أي ويهي* ... حمد بعصبيــه: و الله بتشوف .. تتحسبني بودرها إذا سوت جيه ..غلطانه .. الظاهر ما اتعرف منو حمد .. *علمها .. علمها يا حموده ...هههه* و طلع من الغرفه ..و نزل تحت الصاله .. ف الصاله أم حمد و حور و فيّ يالسات يسولفن .. دخل عليهم حمد حمد: اليوم بيرخصون شهد حور بتفحص: هيه نعم حمد: منو بيمر عليها .. ام حمد: اعتقد حد من خوانها حمد: لا انا بسير اطلعها حور باستغراب: أنته ؟؟!!! .. حمد حمد بخبث: هيه نعم .. هي حرمتي و انا ملزوم ابها حور: ما اعتقد زايد بيوافق حمد: و انا ما باخذ الشور من هالمعقد فيّ باندفاع: حرام عليك حمد .. الي سواه من خوفه ع أخته أم حمد و الي ما اتعرف بالسالفه: جيه شو سوى حمد: ما شي .. يلا مع السلامه .. طلع حمد و اتصل براشد عشان يتفاهم معاه .. و عشان يساعده يقنع زايد انه حمد يمر ع شهد .. لأنه محد يقدر ع زايد غير توأمه راشد .. و بالفعل نجح راشد ف إقناع زايد أنه يتخلى عن عناده .. * * * المستشفى حجره شهد شهد كانت اترتب أغراضها لأنه راشد اتصلبها و خبرها انه بيمر عليه عقب اشوي .. خلصت ترتيب الهاند باق و راشد بعده ما وصل .. و بدت اتححس بالملل .. طلعت البلشر و حطت منه اشوي .. و بعده الأخ راشــد ما وصل .. و شهد تتحلف له (( والله بيشوف من متى اتريا .. ما يدري إنها ملت من المتشفى و اتولهت ع البيت و ع الطلعه )) .. المهم طلعت القلوس و حطته .. و توها بتدخل القلوس ف الشنطه سمعت دق ع الباب .. شهد ف خاطرها يا سلام من وين هالأدب يا أستاذ راشد شهد: اتفضل يا السخيف أما حمد يوم سمعها جيه اتقول ضحك و قال الله يعيني اليوم حمد دخل و هو يبتسم بغياض: السلام عليكم .. شهد اتشوفه و مستغربه ..هذا مب راشد *احلفي..ما صدق* حمد و هو يتقرب منها اشحالج .. ؟؟ شهد ابتعدت عنه: بخيــــر .. حمد بغلاسه: انا بعد بخيــــــــــــــــــــــر .. بذات يوم شفت ويهج الحلو شهد بقهر: انا ما سألت عن حالك حمد بابتسامه حلوه و نبره أحلى: ادري .. و ادري إنج متحرقصه تبين اتعرفين حالي .. شهد اتشوفه بقهر.. و دها اتكفخه ع بروده و سخافته و ثقته حمد: جاهزه حبيبتي شهد اتشوفه باستغراب حمد: يلا عشان نطلع .. شهد: راشد بيمر عليه .. توه متصل و مخبرني حمد: هههه .. قص عليج .. انا اتفقت وياه .. شهد بقهر: و انا ما بطلع وياك حمد بعناد: خلاص عيل عيشي ف المستشفى ..محد بيطلعج من اهني غير ريلج شهد: أووووووووف .. و نشت اتقرب منها حمد و همس لها: استعيلي .. لأني متوله عليــج .. و غمز لها ,,, شلت شهد أغراضها بسرعه و هي ترتقل من كلام حمد و من القهر .. بحر الممزر من تصافح ايدك ايديني ... كل جرح(ن) طابت أوجاعه همست(ن) لو حرف يغنيني ... عن كلام الحب و أنواعه نـار شوقـي جنـت اسنيني ... المتيــــم ف الهوى راعـه أه ويلــــــــي يوم تجفيني ... أنجتل من عقرب الساعـــه حط عينك يا الغلا بعيني .. خلني أعيــــش لو ساعــــــــه كانت يالسه .. و اتشوف البحر .. الجو كان حلــو ..كانت سرحانه اتفكر بمصيرها .. و محتاره مب عارفه شو موقعها ف حياة و قلب الإنسان الي يالس حذالها و يحاول يثبت وجوده ف حياتها .. و تعلقه فيها .. و حبه .. بس صعب اتصدقه عقب الي صار .. حتى لو كان صادق .. مب قادره اتسامحه .. اتحس انه خانها *حشى عليه .. والله مزودتنها .. صدق إنج بنت ..ههههه* أما هو ف يالس يراقبها .. و يشوف كيف انها سرحانه .. و مندمجه فالبحر .. بس مب قادر يعرف هي وين مركزه نظرها .. كل الي يعرفه انها بعيده عنه رغم قرب المسافه من بينهم .. احترم حمد سكوتها لدقايق .. هو نجح ف إنه يشوفها .. بس كيف يراضيها ما يعرف ..يحس انها مب عاطتنه ويه و مجال و مصعبه عليه الأمور *تستاهل ..كيفي* .. و فجأه يته فكره *الله يعين* .. تقرب أكثر من شهد ..بحيث انه جتفه يلامس جتفها .. وكتب جدامها ع الرمل (( أحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــج )) اتخيـــــــــلوا ردة فعل شهـــــــــــــــــــــــد .. صدت صوبه .. و كأنه أول مره يقول هالكلمه .. تمت اتشوفه من غير تصديـــــق .. و هو يشوفها بكل حب و حنان .. و يتريا منها ريأكشن ثاني .. التقت نظراتهم لثواني .. و بعدها نزلت شهد راسها و صدت الصوب الثاني .. وردت حليمه لعادتها الجديــمه .. أما حمد يحليله .. انصدم .. هو صح يعرف انها زعلانه و يمكن مجروحه *لا بابا .. أكيــد مب يمكن* .. بس ما اتوقع ما تتفاعل وياه عقب الكلمه الي قالها أو تصرفاته .. اتوقع إنها تزعل أو تصارخ أو تجذبه .. و بهالطريقه اتساعده يحل الموضوع بالنقاش و حتى الضرابه .. بس هي سكتت .. يعني ما تفكر ف النقاش و لا حتى الضرابه *يا خساره* .. بس حمد قرر ما ييأس .. و لا يخسرها .. مسك ايدها و ضغط عليها .. و ف هاللحظه نزلت دمعه من عين شهد .. مسحها حمد بسرعه .. حمد بحزن: شهد والله ما اجذب عليـــج ..و الله إني .. وقبل لا يكمل كلامه نشت شهد من مكانها بتوتر ..ما تباه ينطق بالكلمه .. هو كتبها و انعفس حالها كيف لو نطقها بس مثل ما كلنا انعرف حمد عنيد.. و يودها وقام و اتقرب منها .. حمد بنغمه حلوه: أحبج شهوده .. والله .. صدت شهد الصوب الثاني و هي اتحس قلبها بيطير .. ولأنها حست ويهها يحترق من المستحى .. بس قوت قلبها و نفسها وصدت صوبه وقالت بعصبيه: حبتك القراده انزيــــــن انصدم حمد بس ما رام ايود ضحكته: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه و شهد انقهرت منه: ليش تضحك .. حمد: هههههههههههههههه .. هههههههههههه .. شهد بعصبيه: يا علك تضحك بليا ضروس .. حمد زادت ضحكاته: هههههههههههههههههههه .. شهد بدلع غير مقصود: حمــــــــــــــــد حمد: عيونه .. والله أموت فيج و أنتي معصبه شهد اتحاول تخفي ابتسامتها و بدت بعمليه التحطيم: ردني البيــت حمد بعناد اليهال: لا ما ابى ,, ما شبعت منج .. شهد و هي تتحرك صوب السياره: مشكلتك .. لحقها حمد و هو مستانس .. و الابتسامه ع ويه ..لأنه حس إنه بدى يمشي ف الطريج الصح .. طريج رضى الشيخه شهوده .. المهم ركبوا السياره .. و وصلوا بيتها .. وهي يايه تنزل مسكها حمد من يدها شهد بتأفف من غير ما تلتفت صوبه : أووووووف خير حمد: لا تنسين اتكلميني اليوم .. بتصل .. شهد التفتت صوبه: هه .. يوم بيبيض اديج إن شاء الله .. حمد بمرح: أوكي عيل خلاص لا تشلين أغراضج شهد باستغراب: ليــــــش ؟؟!! حمد يغمز لها: عشان يكون عندي عذر اشوفج باجر .. شهد و حبت تقهره: ما عليه ما احتاجهم .. خلهم للشيخه هند .. حمد:هههههههههههههه شهد بقهر: سخيــــف حمد: اتغاريــن ؟؟ شهد بعصبيه واضحه: وليش اغار .. حلال عليها .. و حلال عليك .. استانسوا ع بعض .. حمد مد بوزه أونه زعل: اجلبي ويهج .. و خذي أغراضج وياج بعد انصدمت شهد شو ياه ها ..توه رومنسي ..والله حالات .. و توها بتنزل مسكها حمد .. من يدها .. و قرب .. و باسها ع راسها .. حمد بغياض: اشوفج باجر حبيبي .. نزلت شهد بسرعه من السياره عشان ما تستخف .. *تتلاحق عمرها الحبيبه* * * * اليوم الي عقبه بيت بو زايد-راشد الكل يلوس ف الصاله .. بو زايد – أم زايد- زايد – راشد – شهد – حصه .. و أم زايد مستانسه ع بنتها شهوده .. بس فرحتها ما كملت بعناد بنتها .. البنت ما تاكل ..هي كلت ..بس أمها من خوفها عليها تبى اتخلص الجدر .. ف هالأثناء تقرب راشد من زايد بخبث .. راشد يصاصره: اقولك .. اتظن إنه الوقت المناسب أفاتحهم ف الموضوع ؟؟ زايد باستغراب: أي موضوع ؟؟ راشد بخبث: موضوع خطبتي .. زايد بفرحه: مبروووووووووووك .. وقبل كمن يوم اتقول إنها تسليه .. راشد: هه .. ما جذبت .. و قلت إني بخطب فيّ بنت عمي .. زايد انصدم و فخاطره من صدقها ها الطرطور !! ..يخسي و يهبي .. إذا انا ما خذتها ما ياخذها ..شو يباني اتخبل اشوفها جدام عيني و لا و ويا واحد غيري .. راشد دزه: حووووووو .. بلاك .. ليش اتشوفني جيه .. ما قلتلي رايك زايد بعصبيه: اجلب ويهك راشد بجديه: ما يهمك .. وصد صوب أمه وأبوه راشد: أماااااااه .. انا غرت .. اباج تخطبيلي .. بوزايد يضحط ع ولده:متأكده .. ما صدق .. حصه: لا تصدق أبوي ..أكيد يبى يقص علينا . راشد: انطمي .. زايد ايشوفه و وده يكفخه أم زايد: زمنو تعيسة الحظ ..اقصد سعيدة الحظ .. راشد:افا يا ام راشد .. أم زايد: انزين تباني اخترالك مثل أخوك راشد و هو يشوف أخوه: ليش اتعبين عمرج و ادورين ..انا ابى بنت عمي فيّ نطت اهني حصه من الفرحه و ركضت وباست أخوها: يااااااااي .. فيّ بتعيش عندنا شهد: هههه ..الله روعه بو زايد: و عرفت تختار يا ولدي .. راشد ما شاف ريأكشن من أخوه .. لا حول شكلي ادبست راشد: ها متى ناوين تخطبولي أم زايد بفرحه: اليوم لو تبى زايد يصارخ:لااااااا كلهم التفتوا صوبه مصدومين إلا راشد مستانس .. راشد باستهبال: خير زايد سكت زايد بو زايد: بلاك .. زايد بعصبيه: ما تخطبونها أم زايد :ليش ؟؟ زايد: ما تناسبه عصب بو زايد: ليش إن شاء الله شو ناقصنها ..إنت ما تبها قلنا بكيفك ما يخصك ف أخوك زايد باندفاع: أصلا ما يستوي تخطبونها .. راشد بغياض:ليـــــــــــــش؟؟؟ زايد بتردد و مب عارف يقر ف مكانه ..و كل دقيقه يصد صوب : لأنكم ,. امم .. بتخطبونها حقي .. الكل انصدم .. *يوم الصدمات العالمي* .إلا الأخ راشد .. ركض صوب أخوه و حظنه . راشد و اشويه لا يطير: مبرووووووووووووووووووووووووووووووووووك زايد واقف منصدم إنه اعترف إنه يبيها .. و عقب نطن شهد و حصه يباركن لأخوهن .. و الأم و الأبو حضنوه مب مصدقين راشد يضرب زايد ع راسه: والله خوفتني زايد باستغراب: ليش راشد: خفت اتم بليد و ما تتحرك و ادبس .. انا ما ابى فيّ .. هذي أختي .. زايد باستغراب و عصبيه: عيل ليش جيه سويت راشد و هو متشقق من الفرحه: عشان تتحرك و تخطبها زايد من القهر شل الكرتون و فلعه .. هههههههههههههههههههههههههه * * * نفس اليوم العصر بيت بو زايد – راشد شهد يالسه ف الصاله و اتحس بفرحه غريبه .. و فرحانه لأنه زايد قرر يخطب فيّ .. ف البدايه زعلت يوم زايد رفض يخطبها لأنه اتحس إنهم يناسبون بعض .. و يلست تتدعيلهم الله يوفقهم .. و ما يستويبهم نفس الي استوى بينها و بين حمد .. رن موبايلها ف هاللحظه .. وكان المتصل.......... شهد: هلا وغلا .. هلا ملايييييييييييييين و في ذمتيه مايسدن *!!!!!!!!!!!!!!!!!!!* حور: هههه ..هلا بش و بأهلش و بالمركب الي رحل بش .. شهد: ههههه .. تعالي صح انا المفروض ما اسامحج .. حور شهقت: ليش؟؟ شهد:لأنج مطنشتني ..و ما زرتيني ..تراني مب كل يوم يرخصوني من المستشفى ., ههههه حور: ما شاء الله مستانسه الأخت .. شهد: قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق .. تف تف حور: ههههههههههههه.. يعله دوم مب يوم .. شهد بابتسامه: آميـــــــــــن ..يلا تعالي بيتنا ..اتولهت عليج و على سوالفج .. و ايبي حبيبت قلبي وياج .. حور: حبيبت قلبج ..و لا حبيب قلبج .. شهد: حبيبت فلبي فيّ حور: افااااااااا و انا اتحسب انا .. شهد: هههه .. وايد متفائله .. حور اونها زعلت: اوكي اوكي ..خليها تنفعج ..خلاص انا هونت و مب يايه شهد: افا ..زعلتي ..انتي توأم روحي ..يلا تعالي حور: بشرط شهد: أنتي تامرين مب تشرطين *مذله والله* حور: ابى فرابجينو شهد:خلاص تم .. الحين اسير اسويه ... حور:يااااااااااااي شهد:يلا اجلبي ويهج .. حور:إن شاء الله ..بس عشان خاطر الفراب شهد: هههه ..مع السلامه حور: فمان الله و من سكرت شهد عن حور ..ركضت للمطبخ ..اتحس بحماس و فرحه .. أكيد بسبب فيّ و زايد *حتى نحنا ..بس إن شاء الله اتوافق* المطبـــخ شهد كانت مندمجه اتسوي الفراب .. *لا حد يسألني عن الطريقه..هههه* .. و من الفرحه اتغني .. و عاد اتوقعوا غنية منو .. ايوا يا شطار ..نانسي .. وطبعا ما ينفع اتغنيها من غير هز ..حتى لو كانت الغنيه اتصيح .. لازم الدموع ف عيونها .. و الهزه ف جتفها و خصرها ..لولز .. المهم هاي نانسي طلعتنا عن الموضوع .. اتغني .. ما في اعيش إلا معك .. ما في اكون إلا إلك .. و من كثر ما حبيبتنا مندمجه و شالنها الهوا ,, هدت الفراب ,, و قامت تهز ع الخفيف ..اتقلد المغنيه *عوذ بالله* لولا عيونك غرامي ... دخلك صدا كلامي ألبي و روحي معك و بدت اتخورها البنت من الفرحه و اتسوي حركات ابويها .. لو عنك بعدوني ..تباااا .. وحدك بعيوني و مره وحده .. تحدث الطامه الكبرى .. اتوقعواااااا شوووووووووو حمد: فديــــــت حرمتي والله .. اتعرف اتهز .. شهد من الصدمه ما عرفت شو اتسوي ..بس كل الي قدرت اتسويه ..إنها اتبحلق فيه .. و اتبطل حلجها .. حمد: والله نانسي و لا شي عندج .. لو اتشوفج بتعتزل .. شهد احترق ويهها .. و تقول ف خاطرها ..ولينا من وين طلع هذا .. بس من الفضيحه فضلت تحقره و اتكمل رقصها ..اقصد شغلها .. الي هو الفراب .. حمد بمكر: حبيبتي لا تستحين ..أنتي حرمتي .. لازم تتعودين ترقصيلي عقب العرس .. شهد بعصبيه: حمــــــــــــــــــــــــد حمد برومنسيه: قلبه شهد: شو يايبنك .. حمد: ياي اشرب فراب .. من ايد حرمتي الحلوه .. شهد بعصبيــه و صوت عالي اشويه: حمد .. لا تعصب بي .. ترى ستين يني جدامي .. حمد: اها ..عشان جييييه كنتي تهتزين .. شهد و اشوي لا اتصيح: حمد .. بس ..اطلع .. حمد:ههههه ..من متى ما شفتج مستحيه.. الفتره الأخيره كله معصبه .. المهم ما بطلع الين ما تعطيني فراب .. شهد و هي اتصب الفراب الي جهز: إن يور دريـــمز .. حمد: انزين فيّ مب موجوده .. شهد: اعرف .. حمد بمكر: عيل القلاس الثلاث حق منوه ؟؟ شهد اتورطت ..هي صبته حق حمد .. و ما كانت تبى تتعرف ..كانت بتعطيه يوم بيدخلون.. يوم بيشوف إنه واحد زاد .. روحه بياخذه من غير عزيمه شهد بقهر: حقـــــــــي تقرب حمد منها و خذ القلاس: لا حبيبتي واحد يسدج ..ما فيني تمتنين ..بذات العرس جرب .. و طلع عقب ما فر هالقنبله ع شهد .. و شهد تمت متيبسه مكانها لثواني .. و عقب ردت الصاله .. و شافت حم بقهر و بنظرات تساؤول ..شو يقصد بالكلام الي قاله .. وحمد يشوفها ويعرف إنها تتحرقص .. و صد عنها الصوب الثاني عشان يقهرها زود ... سلمت شهد ع حور و يلسن شهد: حور ليش ما خبرتيني إنج بتيبين حد وياج .. و اتشوف حمد بعناد حمد ابتسم و اتفدها ف داخله ..والله اتولهت ع لسانج: ما قالتلج لأني انا الي سحبتها ويبتها وياي شهد: والله إنتي حور .. ما دريت إنه اسمك حور .. اتصدق يناسبك .. حور اتشوفهم و مستغربه شو ياهم هالأثنين .. يا خوفي بس اتقوم الرحب العالميه الثالثه .. حمد صد عنها الصوب الثاني و ما رد .. و شهد انقهرت .. جان اتقوم و اتسير صوبه .. شهد: اقول حمد ..محد من إخواني اهني .. حمد: والله ؟؟!!! شهد بفرح: والله حمد بفرحه أكبر: الله ..يعني اقدر اخطفج .. و لا نشرد ..يالله قومي بسرعه .. ونش و سحبها .. شهد توقف: إيه يا السخيف .. يا المينون ,,ليش ياي . حمد: لأنج تبين اتشوفيني .. شهد بقهر: وايد واثق و قاص ع عمرك حمد: لا حبيبتي ..إنتي هديتي أغراضج ف السياره عشان اتشوفيني و غمز لها .. و شهد خلاص القيج وصل حده عنده ..ودها تكفخها .. و صدت .. ومشت عنه صوب حور ..الي واقف ف الطرف و زايغه ع عمرها *ههههه* حمد و حب يقهرها زياده: أوكي حياتي انا بسير الحين و برد عقب عشان أشوفج .. وطلع .. ومن طلع صرخت شهد صرخه.. فتت عظم حور .. و من القهر كفخت حور شهد حور بعصبيه: حوووو إنتي اتخبلتي .. شهد و اشوي لا اتصيح: أخوج المينون حور: أموت واعرف شو مستوي من بينكم ... و خبرت شهد حور بكل الي استوى .. و اتسوى نقاش من بينهم .. بحيث حور حاولت تفهم شهد و اتعقلها ... * * * بيت سارا عبدالله كان ياي يسلم ع أخته و يطمن عليها .. ما شافها من يوم الملجه .. و اتولهه عليها .. و السبب الرئيسي ..يبى يطمن عليها .. قلبه مب مرتاح .. مب قادر يثق و يرتاح لريلها .. سارا بعصبيه: عبدالله للمره المليون اقولك إ،ي بخير و مستانسه و مرتاحه عبدالله حس إنه زودها: اشوي اشوي عليه .. حشى ما ترضى عليه .. ا بس تعرفه من كمن يوم .. عادي اتشيلين النال و تفليعني به .. سارا: ههههههههه .. افا .. كلا و لا بو حميد .. انت الأصل .. عبدالله ينش اونه زعل و بيطلع: مع السلامه خالوه ..انا ساير .. كرامتي انداست اهني سارا تلحقه و اتيوده: تعالي وين ساير.. والله اتمصخر ..بلاك مستوي حساس عبدالله: هههه ..وايد قاصه ع عمرج .. انا ما زعلت بس لازم أروح مواعد ميود .. سارا فرحت: اها .. أوكي .. و توه بيظهر سارا: لحظه لحظه .. عندي أمانه لازم اسلمك اياها .. و بوزت .. عبدالله: خيــــــر سارا: الحقني.. وسارت غرفتها و لحقها عبود الصايع *من زمان ما قلت عبود الصايع* و اول ما دخلت عبدالله: يلا بسرعه سارا: لحظه ..و مشت صوب السده .. وظهرت منه قوطي صغير و عطته عبدالله عبدالله باستغراب: شو هذا ؟؟ سارا بحزن: بطله فتح عبدالله و رد شافها باستغراب عبدالله: أنتي قلتيلي إنج عطيتها الخاتم .. سارا بحزن: هيه و عيبها وايد بس ردته .. عبدالله بانفعال: ليــش؟؟ سارا: لأنها عرفت إنه منك .. عبدالله: كيـــــــف؟؟ سارا: انا خبرتها كنت احاول اعدل الموضوع من بينكم .. بس هي قالتلي بأي حق تهديها .. و .. وو عبدالله نش من مكانه بانفعال و توتر: و شو ؟؟ سارا بحزن: و قلتلها إنك خطبتها و هي رفضت .. استوى نقاش اشوي حاد من بينا عبدالله بزعل: ليش جيه سويتي .؟؟ سارا و اشوي لا اتصيح: ولا سوري ما كان قصدي كنت بصلح الأمور .. و ع فكره هي ما اتعرف إنك خطبتها ..رفضت من غير ما اتعرف الخاطب عبدالله: والله .. و سكت اشوي .. سارا شو رايج اخطبها بعد سارا بانفعال واضح: لا .. عبدالله بتعجب: و ليش لا ؟؟ ..بترفضني .. سارا: ما تناسبك .. و إذا رفضتك ..مب بسبب عيب فيك ..لأنها تحب خليفه و ما نسته عبدالله باصرار: و هذا السبب الي يخليني اتعلق و اتمسك فيها أكثر .. سارا: عبدالله .. حور ما تناسبك .. لا تتعلق فيها ... حور حتى لو خذتك بتعيشون تعسا *الله يخليج اسكتى لا ايج كف* عبدالله: ها الشي محد يعلم به غير الله .. و انا راضي بالعذاب إذا كان ف قربها .. و بعدين مب بايدي اتعلق بها أو لا .. خلاص انا قلبي عندها ..ملكها .. و ما برتاح الين ما اتكون من نصيبي .. وطلع من عندها .. و خلها تشل همه .. اتعرف انه عنيد .. و إذا قال الشي ينفذه .. و اتعرف بعد إنه ربيعتها عنيده و لا يمكن تتنازل عن فكره التخلي عن ذكرى خلوف * * * مطعم شيليز مايد و عبدالله سايرين يتعشون .. و مايد لاحظ انع عبدالله مب صايع اليوم .. اقصد نوت إن مود .. مضايج .. و زعلان .. و يفكر ف شي .. مايد: بلاك امويم ؟؟ عبدالله ساكت ... مايد: انزين بلاك ما تاكل ... بس حطيت الكجب و ودرت الأكل عبدالله ساكت .. انقهر منه مايد و شل غرشة التبسكو .. و صب نصه ف الكجب .. و خلطه .. و عقب دز جتفه مايد: حووووووووووه .. كل عن يبرد الأكل ..بلاك متصنم عبدالله: ها .. و لا شي .. بسم الله .. و شل الفرايز و غمسه ف الكجب .. و كل .. و مايد يراقب بلهفه و خبث و المكين عبود ..ما واحله يبلع .. بدا يكح و أحمر و أخضر ..و عيونه ادمع .. و من بين دموعه يشوف ميود يضحك .. و عبود يشوفه بقهر و يتحلف له ف خاطره و يسب ..مالت عليك .. بدال ما يعطيني الماي يضحك .. عبود بصوت رايح: ماااااااي مايد: ههههههههههههههههههه.. عبود شل الغرشه و صبله ماي .. و نش ابسرعه .. عبود: ثواني و راد لك ... بتشوف يا الجلب *طووووط ..هالألفاظ مب مسموحه ..عيب* و سار عبود الحمام .. بغسل ويهه .. و يطفي الحريجه ... هههههه عقب خمس دقايق تقريبا رد عبود للطاوله بس ما حصل مايد ..وين راح ها .. شرد .. ما عليه براويه .. و شاف قلاس مايد... خذاه وحط الملح كامل فيه .. و خلطه .. و هو يتخيل شكل مايد و هو متحسس .. لأنه ما يقدر ياكل أكل مالح وايد .. و يلس يتريا مايد ..وين سار هذا ويا ويهه .. مردك لي .. و هو يتريا مايد .. اتذكر كلام سارا .. و يلس يفكر ف حور.. وكيف يكسبها .. و كيف يخليها اتوافق عليه .. و اتضايق يوم اتذكر الكلام الي قالته سارا (( سارا: انا خبرتها كنت احاول اعدل الموضوع من بينكم .. بس هي قالتلي بأي حق تهديها .. )) لهالدرجه انا طايح من عينها .. و لهالدرجه اتفكر اني صايع *ما غلطت ..هههه* .. و الله إني يوم اهديتها كان قصدي شريف ..لأني أحبها حبيت اهديها شي ..حتى لو ما عرفت إنه مني .. أصلا لو كان قصدي إني العب عليها أو نيتي وصخه جان ما خليت سارااتقص عليها .. الله يهديج يا حور .. ليش تبعدني عنج .. و اتذكر كلام سارا و الموقف الي استوى يوم الملجه ((سارا: ما تناسبك .. و إذا رفضتك ..مب بسبب عيب فيك ..لأنها تحب خليفه و ما نسته )) * ((حور: خالوه بليز لا اتخلينها اتموت .. بليــز خالوه.. ليش كل الي أحبهم يودروني .. ليــش .. ما اباها اتودرني ..انا احبها .. ما اباها اتودرني مثل خليفه .. اهىء اهىء )) هذا كله عشان خليــفه .. انزين انا ما عندي مانع حبي خليفه .. لا تبتعدين عنه .. بس بعد قربي مني و لا تبعديني عنج .. و مب لازم اتحبيني مثل ما اتحبين خليفه .. انا يكفيني وجودج بقربي .. و ضحكتج و ابتسامتج و حتى دموعج الغاليه .. صح بتألم لشوفتهن .. بس برتاح لأني بقدرر ألمج و أخفف عنج .. بس اشوفهن جيه من بعيد و ما اقدر اسوي شي .. هالشي ما اقدر عليه الوّد: هذا شسي خطيـــر ما ينسكت عنه .. عبود: أوه الود .. الوّد بفرحه: هيــــــــــــــــــــــــه عبود بسخرية: اشوف اتعودتي اترزين ويهج ف كل بارت الوّد: جب .. لأني اتولهت ع القراء ..ها شو بتسوي ف موضوعك عبدلله: ما دري ..بس ما بتنازل عن حور .. و أنتي بتساعديني الوّد: بفكر و اطلعي لساني .. لولز عبدالله: مب ع كيفج ..ترى والله اذبحج واخي القصه من غير نهايه .. و انذبح عقبج ...هههههه .. وين مايد .. الوّد: اوه ما تدري ..يالس يتضارب ويا الريال ..الي هناك .. عبدالله باستغراب: أي ريال الوّد اتأشر: هناك .. عبدالله من شاف مايد و الي ع الطاوله انصدم و نش بسرعه صوب مايد ..
  8. مرحبا شفت ان الكاتبة كتبت بارت جديد وحبيت انزله لكم دري وش هي (( الفكـــرة المستحيــــــلة )) إني أفكر بس في لحظة (( أنســـــــــــــاك )) قالوا إن (( العاشـــــــــــــق )) خفوقه دليلــه وأنا (( خفـــوقــــــــي )) طااااح بكف يـمـناك و إن كان (( قربــــــــــــــــــــك )) يزعل قبيلة ما همني لو تزعل الخلق لأجل (( رضــــــاك )) قرت المسج للمره العشرين .. بس ما قدرت تقراه للمره الواحد و العشرين من الدموع الي مازره عيونها *يا حرام .. ما راجعت المسج ..لولز* .. فرت الموبايل عدالها ع الشبريه * ما توب ..شو ذنب هالموبايل المسيكين* .. و غطت ويها بإيدها و يلست اتصيح من خاطرها .. و هي تذكر الي استوى قبل دقايق قليله .. تقريبا قبل ما يوصلها المسج .. بساعه إلا ربع .. تذكرت شكل حمد المصدوم يوم طرت الطلاق .. و في نفس الوقت لمحت الغضب الي كاتمنه .. و تذكرت الحوار الشنيع الي دار من بينهم ..و تذكرت أخر جملها قالها حمد قبل ما يظهر و هو ما يشوف الي جدامــــــه .. حمد : اسمعي يا بنت الناس ... طلاق مب امطلق .. احلــمي .. تسمعيــــــن .. احلمــــــــــــــي .. *تعجبني تعجبني ... بس اشوي اشوي لا ينطلك عرج .. و نبتلش* و رن ف أذنها صوت الباب وهو ينرقع .. و اشوي لا ينكسر و يتفتت ... * * * بيت بو حمد غرفة حمد وصل حمد بالسلامه البيت .. و اول ما وصل ركب حجرته و رقع الباب *وش الجديد* وقف ف نص الحجره مب عارف شو يسوي .. يبى يحصل حل للمشكله .. بس مب رايم .. يحس انه مخه مقفل .. مصدوم ..مب مصدق عمره ما اتوقع انه الخلاف الي بينه وبين شهد يوصل للطلاق .. و كل ما يتذكر كلمة (( طلقني )) .. ينطله ستين عفريت ف ويهه *عوذ بالله .. سكنهم ف مساكنهم* .. حول النص ساعه .. هو يدور ف الحجره ..ساير راد .. متحرقص ..مب عارف شو يسوي .. يحس عمره عاجز .. الحين حس زياده بجيمة شهد .. لأنه ع وشك يخسرها .. و هذا اخر شي يتمناه .. خلاص هو تعود ع وجودها .. تعود ع حبها .. تعود ع كل شي فيها .. و لا يمكن يتنازل عنها بسهوله .. حتى لو اضطر يتضارب وياها *يا سلام ..أكشــــــن* .. يلس ع شبريته يوم حس بالتعب .. و مرر ايديه بين شعره .. و عقب انسدح ع الشبريه و هو يتأفف *اووف من العدو ..هههه * ,, و يتذكر الي صار ف المستشفى .. شهد: حمد .. طلقنــــــــــــــــــــــــــــــي حمد ويحاول يهدي الوضع:ما سمعتج !!!!! *يا بوك ركبلك سماعات ..هههه* شهد بصوت مرتجف: طلقني يا حمد ؟؟ حمد مصدوم: اطلقــج !!!! ..أكيد أنتي مينونه *ما بتسير بعيد ..طالعه ع ريلها الله يهديه * شهد بحزم: حمد طلقنــــي .. حمد: اطلقــج ؟! .. ليش انا مأخذنج عشان اطلقج شهد بعصبيه وصوت مرتفع: لا ماخذني عشان تنسى .. عشان تنسى خيانة وحب جديــم .. بس للأسف مشاعرك أقوى منك .. طلقني يا حمد .. أنته ما تحبني .. و انا ..و انا ما بفرض نفسي عليك .. حمد بسخريه: ما شاء الله ذكيـــــه !! من وين عندج هالمعلومات الخطيــره ؟!! .. كيف اتعرفين إني ما حبج كيــف ؟؟!!! .. ما اعتقد دخلتي قلبي شهد: حمد كل شي واضح .. خلاص انا عرفت و ما يحتاي تنكــر .. حمد و بدى يفقد أعصابــه: شو عرفتي ابى اعرف ؟!!! .. لا يكون صدقتي إنج ذكيــه .. شهد لا تعقدين الأمور .. شهد اتصيح: انا اعقد الأمور .. أنته الي اتعقدها .. مب أنا .. انا ابى اوهبك سعادتك ..سعادتك الي تطلبها مني .. حمد بحزن: أنتي سعادتي يا شهد ..أنتي شهد: حمد لا تقص عليه ..انته سعادتك مب ويايه .. ..سعادتك ..سعادتك ويا .. ويا هند حمد بانفعال: لا .. انا عمري ما كنت سعيد ويا هند .. عمري ما حسيت يوم اشوفها بالفرحه الي تغمرني من اشوفج أو ألمح ظلج .. هند عمرها ما اسعدتني .. هند بس اتحب نفسها .. و خانتني شهد: انته اتقول هالكلام لأنك مجروح منها .. و حمد يقاطعها: انا انقلج أحساسي عشان ما توصلين لنتايج غلط .. شهد: حمد انا وصلتني مشاعرك .. تراك وصيت هند تنقلها .. خبرتني انك تبى تزوجها .. بس تبى موافقتي لأنك ما تبى تغضب والديك .. و انا موافقه يا حمد تتزوجها .. بس اطلقني ... حمد: هند قالتلج جيه .. تجذب عليج .. و بعدين انا يوم ابى شي منج بخبرج بنفسي ما بطرش مرسال .. و انتي كيف اتصدقينها ..هاذي تبى ادمرني .. تبى تهدم حياتنا عشان رفضتها .. و رفضت حبها .. و كمل حمد بعصبيــه يوم ما لقى أي تجاوب من شهد .. شكلج مب امصدقتني .. خل هند تنفعج .. اسمعي يا بنت الناس ... طلاق مب امطلق .. احلــمي .. تسمعيــــــن .. احلمــــــــــــــي .. يلس حمد عقب ما زادت ضيجته .. و قهره ع هند.. هاذي شو تبى .. و الله للأدبها .. بتشوووووووف .. تقهـــــــــــر ما ادري كيف كنت افكر ف يوم أخذها .. مالت عليه *كنت عمي ..هههه* .. بس انا لازم ما اسكت عنها هي السبب ف كل الي يستوي .. هي السبب ف الي انمر فيه انا و شهد .. و هي السبب ف حالة شهد .. و الله لروايها نجوم القايله .. و الله ما اسامحها .. الحين مب هالمشكله .. المشكله شهد .. يالله شو الحل ..ربي ساعدني : ( * * * انرد للملجه بيت سارا سارت حور و فتحت الباب و سكرته ع طول حور:اويه هذي مب أمج ..ريال سارا منصدمه: منو حور بتوتر: ما دري ..ما شفته بس شفت كندوره بيضا .. لا يكون بس المعرس ياينج فوق سار بخوف: خلاص بموت ... حور: هههه .. زياغه .. سارا تصارخ: سخيــــــــــــــفه حور: يا الخبله لا ااتصارخيــن ... ترى عادي يغير رايه .. سارا و اشوي لا اتصيــح: حوووور ... حور:ههههه ..خلاص لا اتصحيـــن ,,, هو يتمنى وحده مثلج .. و سمعن دق ع الباب للمره الثانيه... حور: يا بوج ارحميه و افتحي الباب .. سارا اتشوفها بخوف حور:هههه ..يا المينونه ..صدقتي انه المعرس .. سارا قامت تفتح الباب و هي تتحلف لحور .. و أول ما افتحت الباب .. انصدمــت .. كان أبوها .. أبوها الي ما شافته من شهور .. حتى يوم يا يخبرهم عن الخطيب ما شافته ..لأنه رمس أمها .. و اتصلبهن و خبرهن بموعد الملجه .. سارا من الفرحه اتصنمت مكانها لثواني .. و عقبها لوووووت عليه .. و حور اتشوف المنظر و قلبها بيطير من الفرحه لربيعتها ...حاسه بالفرحه الي غامره ربيعتها ... أما بو عبدالله (بو سارا) .. حضنها ببرود و لثواني بسيطه ... ما حست حور بشوق أبو سارا .. فهاللحظه عورها قلبها ع ربيعتها .. الي من الفرحه مب حاسه ببرود أبوها .. بو عبدالله و هو يبعد سارا عنه: يــلا وقعي .. الريال يتريا .. و بسخريه مستعيـــل .. شافته سارا بخوف .. خوف من المستقبل .. خوف من تحطم أمالها ... و فجأه سمعوا صوت من وراهم عبدالله: ما بتوقع .. التفتوا بو عبدالله و سارا لمصدر الصوت .. كان عبدالله واقف معصب ف الممــر .. يشوف أبوه الي واقف عتد باب الحجره و يا أخته عبدالله و هو يتجدم عند أبوه و أخته: سارا ما بتوقع .. بو عبدالله بعصبيه: ليــش إن شاء الله .. عبدالله ببرود: لأني مب اموافق .. انا أخوها و ولي أمرها مب موافق بو عبدالله باستهزاء: لا يكون أنته العروس و انا ما عرف .. وبعدين مب جنك مصدق عمرك .. انا ولي أمرها ... انا ابوها .. و انا موافق ... عبدالله باستهزاء و بنفس نبرة أبوه: لا يكون أنته العروس و انا ما عرف ؟!! *يااااااااااي .. والله إنك صايع عجيــب ... عاش عاش عبود الصايع .. يالله يا قراء ... بتشجعوا ميــــــــــــــن ,,, اسمع ,,هههه .. استخفيت ع كبر * بو عبدالله سكت * واااااااااق ,, سكتوه * و عبدالله يشوفه و محافظ ع ملامح السخريه و بالذات ابتسامته الحلوه *ع كيفي قررت انه ابتسامته حلوه ..ههههه* وسارا مصدومه و محتاره مب عارفه شو اتسوي .. و ف نفس الوقت خايفه .. خايفه الموضوع يكبر ... و حور تسمع الكلام ف الحجره *صوت من غير صوره ...* بو عبدالله بتوتر: هي موافقه .. عبدالله بعصبيه و ضيج: لا .. هي مب موافقه .. بو عبدالله التفت لسارا و شافها بنظره معنها ( اتكلمــــي ) سارا: عبدالله .. انا .. انا ..م..موافقه .. عبدالله بعصبيه: عيل ليش اتقولينها بتردد .. بو عبدالله: عيل كيف تباها اتقولك .. ؟؟!! .. تباها اتشق الحلج .. و اتقولك أبــــاه الله يخليك أنا أبــــــاه *اونه دمه خفيف ..* عبدالله بقرف من أبوه *قويه*: لا والله .. ابـــــاها اتبوس ايدي و ريلي عشان اوافق ... بو عبدالله: عبود .. انطب أحسن لك .. خل عنك هالحركات .. و لا ترا والله بتشوف شي ما يسرك .. البنت موافقه عبدالله فقد أعصابه : انا ما تهمني نفسي ..و بعدين البنت موافقه عشانك بس .. و هي بعدها صغيره ما اتعرف مصلحتها وين ... و مشى بسرعه صوب سارا و يودها من ايدها .. عبدالله بحنيه وترجي: سارا الله يخليج قوليله إنج مب موافقه .. والله ما بيقدر يجبرج انا ويـاج .. و ما بتخلى عنج .. بليــز سارا لا تتسرعين .. جواب تضحيتج واضح من الحين .. أبوي عمرها ما بيهتم فيج و لا ف مصلحتج .. سارا ... يقاطعه بو عبدالله: اسكت .. الحين انا ما اتهمني مصلحتها .. انا .. انا لو ما اتهمني مصلحتها جان ما جدمتلها هالمعرس ولد العز و الجاه .. عبدالله بأسف: غني بماله وفقير بدينه و أخلاقه .. بوعبدالله بنفاذ صبر: الحين انته ع كيفيك تحكم ع الولد .. الريال ما يعيبه شي .. عبدالله بعصبيه: لا يعيبه .. يعيبه انه ما يعرف ربه ..ما يعرف كيف يصلي .. ما يعرف يصون دينه ..كيف تباه يصون بنتك بو عبدالله بتأفف: والله إنك متفيج و بطران سارا كانت واقفه و اتفكر ف الي يستوي جدامها .. اتحس انه كلام أخوها صح ..بس بعد عندها أمل إنها تكسب أبوها بهالزواج ... مب عارفه شو اتسوي أو كيف تتصرف ... مب عارفه كيف تمنع هالجدال .. عبدالله بتحدي: يوم انه الريال وايد زين و فنان .. ليش ما جدمته حق وحده من خواتي ..حق بنتك العوده اتوهق بو عبدالله مب عارف يرد بس لازم يرد.. بو عبدالله: و سارا بنتي بعد .. و انا اتهمني مصلحتها .. و انا احس انه هالمعرس يناسبها ... عبدالله و تعب من النقاش و من جذب أبوه: جذااااااااب .. اتهمك مصلحتك .. تبى تكس... وقبل ما يكمل كلامه ياه طراق محترم من أبوه الغير محترم *لولز* بو عبدالله و ستين يني راكب راسه *روحه يني*: جــــــــــــــــــــــــب .. ف هاللحظه يت أم سارا فوق اتشوف شو السالفه .. و ليش اتأخرووووا فوووووق ...و ف نفس اللحظه سمعوا صرخه .. ســارا: بــــــــس خلاص .. وطاحت عليهم .. ركض عبدالله بخوف صوبها و أم سارا لحقته .. أما بو عبدالله تم واقف مكانه يتأفف و ف خاطره *هذا وقته اتموت .. أووووف بتخرب كل مخططاتي* عبدالله: سارا سارا .. أم سارا و هي تصيح: حبيبتي سارا .. قومي ..سارا .. عبدالله: خالوه نشي .. بوديها الحجره .. أم سارا وهي تصيــح: شو ياها بنتي .. ذبحتوها ... عبدالله بحزن ممزوج بخوف: لا اتقولين جيه .. ما عليها شــر شل سارا و دخلها الغرفه من غير ما ينتبه للشخص الموجود ف الغرفه .. و اول ما حطها عالشبريه مسح عينه قبل ما تنزل دمعته .. عبدالله يصد صوب أم سارا: خالوا يبي عطر ابسرعه ... نفذت أم سارا كلامه بســرعه .. و هي سايره تيب العطر انتبهت لحور الي يالسه ع الكرسي .. و اتشوف الي يستوي جدامها و دموعها تنزل من غير احساس .. بس طنشتها و يابت العطر بسرعه .. حاول عبدالله ايوعي أخته بس فشــل .. حور بدى يتملكها الخوف .. فمشت ببطىء صوبهم .. حور بصوت واطي مملوء بالخوف: خ ..خالوه .. عبدالله التفت ف هالحظه .. و ما صدق الي يشوفه جدامه .. حور جدامه ... من فتره ما شافها .. بلاها .. و حور تزقر أم سارا بنفس النبره و أم سارا اتصيح مب عارفه شو اتسوي .. عبدالله كان وده ما يخوز عينه من خيالها .. يس هذا مب وقت الحب ..لازم يتصرف .. ركض ايب من ثلاجة الصاله الفوقانيه ماي ..يوم رد شاف حور لاويه ع أم سارا و اتصيــح حور: خالوه بليز لا اتخلينها اتموت .. بليــز خالوه *مب ع كيفها* .. ليش كل الي أحبهم يودروني .. ليــش .. ما اباها اتودرني ..انا احبها .. ما اباها اتودرني مثل خليفه .. اهىء اهىء .. أم سارا اتحاول اتهدي حور.. وعبدالله يحاول ايوعي أخته .. و رش عليها اشوية ماي .. و بدت تتحرك سارا .. و فتحت عيونها .. عبدالله بفرح: خالوه خالوه ..سارا قامت .. و ركضن حور و أم سارا صوب سارا .. و عبدالله من شاف حور تتجرب ابتعد و وقف ف طرف الحجره *يا ويل حالي ع أدب الصيع* .. و تمن أم سارا و حور يبوسن سارا و يتحمدن الها بالسلامه سارا:أمايه وين عبدالله .. اتقرب عبدالله: انا اهني .. فهاللحظه دخل بو عبدالله الحجره * توه الناس * بو عبدالله: يلا وقعي الناس يتريون .. عبدالله يشوف أبوه ووده يكفخه .. أما حور حست بلوعه .. سارا و تشوف عبدالله: عبدالله انا موافقه .. بس بليز لا اتصعب عليه الأمور .. أباك اتكون ويايه عبدالله حس بيأس: خلاص يا سارا سوي الي تبينه .. انا دوم كنت وياج .. و الحين بالذات بكون وياج ..لأني أدري إنج بتحتاجيني و لا يمكن اهدج .. كنت اتمنى إني أمنعج من هالغلطه .. بس انا سويت الي عليه .. و الي تم اسويه (يشوف أبوه) إني أدعي الله انه آمالج ما تخيب .. سارا و هي اتصيح بصوت: مشكور ... تقرب عبدالله منها و يلس حذالها و حضنها: خلاص ليش اتصيحين .. انا عمري ما بتخلى عنج .. أصلا ما اقدر .. أنتي دلوعتي .. و قام عبدالله يغنيلها دلوعتي و يسويلها حركات .. و يلسن البنات يتضحكن عليه.. و عبدالله يحاول ما يلتفت صوب حور .. *يا ولد يا ثقيل* بو عبدالله: بس خلصونا ..وقعي .. التفتوا كلهم صوب بو عبدالله و ردوا شافوا بعض و تناقعوا من الضحك هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه و ف النهاية وقعت سارا عقد الزواج و تمت الملجه .. و عبدالله ما اتخلى عنها .. و سار عند الريايل .. و حاول يبين للمعرس انه البنت لو ما عندها أبوه يهتم عندها أخو يدافع عنها و يحميها .. * * * هالليله كانت متروسه من الأكشنات .. حور أول ما ردت من الملجه ..لقت فيّ تترياها .. و طبعا رويترنا حور خبرت فيّ بكل الي صار .. و كيف إنها خافت تفقد سارا مثل ما فقدت خليفه .. و كيف اتذكرت .. و اتخيلوا عبدالله خذ أكبر جزء من الرمسه ..كانت حور ترمس عنه و هي فخوره من غير ما اتحس ..و يلست اتخبر فيّ كيف انه كبر بعينها .. و انه تصرفه مع أخته يدل ع أشياء كثيره .. و بعد رمست عن ثقله و احترامه *عبووووووود .. الحق .. حركاتك نفعتك ... إن شاء الله أفرحبك جريــــــــــب .. قووولوا آميــــــن* .. و فيّ تسمع أنها و اتحس إنها بطير من الفرحه .. هالليله كل أبطالنا ما رقدوا .. متفقين إنهم يسهرون .. حور--> تفكر ف الي استوى ف الملجه .. و أكثر شي فكرت فيه هو عبدالله و كيف انه طلع شخص غير عن الي كانت اتظنه .. انه مب عبود الصايع *حدج عاد .. عبود صايع و بيتم صايع ..هههه* عبدالله --> عاد هالإنسان ما رقد من كثر الهموم ..أول هم هو هم أخته .. خايف وايد عليها .. الولد سمعته ف الحضيض ... و ثاني هم .. حور .. اليوم تأكد من كبر حب حور لخليفه ..هو سمع عنه بس اليوم حس فيه .. كل شي تربطه بخليفه .. اليوم حس أنه مهمته صعبه أو مستحيله .. آآآآآآه يا حور لو اتحبيني ربع حبج لخليفه ... فيّ --> فيّ ما رقدت من الفرحه و الراحه .. حست انه حور بتتغير .. و بتغير فكرتها عن الزواج .. *أنتوا شو رايكم* حمد و شهد -- > طبعا كلنا انعرف مأساتهم .. شهد اتفكر انه حمد ما يحبها .. و حمد يفكر بطريقه يفهم شهد أنه ما يحب غيرها .. زايد --> الأخ عنده عاده سيئه قبل ما يرقد لازم يفكر في فيّ .. و يقول (( باجر برمس أمي تخطبلي وحده ثانيه بسرعه )) .. راشد --> عاد هذا أخطرهم .. يالس ف الصاله ياكل بوب كورن و يشوف فلم ...ههههههه * * * عقب يوميـــن بيت بو حمد حمد يالس ف الحجره و يفكر في شهد .. من البارحه و هو يحاول يتصل فيها بس هي ما ترد عليه .. و يوم تتعب من اتصالته اتسكــر ف ويهه *أي ويهي* ... حمد بعصبيــه: و الله بتشوف .. تتحسبني بودرها إذا سوت جيه ..غلطانه .. الظاهر ما اتعرف منو حمد .. *علمها .. علمها يا حموده ...هههه* و طلع من الغرفه ..و نزل تحت الصاله .. ف الصاله أم حمد و حور و فيّ يالسات يسولفن .. دخل عليهم حمد حمد: اليوم بيرخصون شهد حور بتفحص: هيه نعم حمد: منو بيمر عليها .. ام حمد: اعتقد حد من خوانها حمد: لا انا بسير اطلعها حور باستغراب: أنته ؟؟!!! .. حمد حمد بخبث: هيه نعم .. هي حرمتي و انا ملزوم ابها حور: ما اعتقد زايد بيوافق حمد: و انا ما باخذ الشور من هالمعقد فيّ باندفاع: حرام عليك حمد .. الي سواه من خوفه ع أخته أم حمد و الي ما اتعرف بالسالفه: جيه شو سوى حمد: ما شي .. يلا مع السلامه .. طلع حمد و اتصل براشد عشان يتفاهم معاه .. و عشان يساعده يقنع زايد انه حمد يمر ع شهد .. لأنه محد يقدر ع زايد غير توأمه راشد .. و بالفعل نجح راشد ف إقناع زايد أنه يتخلى عن عناده .. * * * المستشفى حجره شهد شهد كانت اترتب أغراضها لأنه راشد اتصلبها و خبرها انه بيمر عليه عقب اشوي .. خلصت ترتيب الهاند باق و راشد بعده ما وصل .. و بدت اتححس بالملل .. طلعت البلشر و حطت منه اشوي .. و بعده الأخ راشــد ما وصل .. و شهد تتحلف له (( والله بيشوف من متى اتريا .. ما يدري إنها ملت من المتشفى و اتولهت ع البيت و ع الطلعه )) .. المهم طلعت القلوس و حطته .. و توها بتدخل القلوس ف الشنطه سمعت دق ع الباب .. شهد ف خاطرها يا سلام من وين هالأدب يا أستاذ راشد شهد: اتفضل يا السخيف أما حمد يوم سمعها جيه اتقول ضحك و قال الله يعيني اليوم حمد دخل و هو يبتسم بغياض: السلام عليكم .. شهد اتشوفه و مستغربه ..هذا مب راشد *احلفي..ما صدق* حمد و هو يتقرب منها اشحالج .. ؟؟ شهد ابتعدت عنه: بخيــــر .. حمد بغلاسه: انا بعد بخيــــــــــــــــــــــر .. بذات يوم شفت ويهج الحلو شهد بقهر: انا ما سألت عن حالك حمد بابتسامه حلوه و نبره أحلى: ادري .. و ادري إنج متحرقصه تبين اتعرفين حالي .. شهد اتشوفه بقهر.. و دها اتكفخه ع بروده و سخافته و ثقته حمد: جاهزه حبيبتي شهد اتشوفه باستغراب حمد: يلا عشان نطلع .. شهد: راشد بيمر عليه .. توه متصل و مخبرني حمد: هههه .. قص عليج .. انا اتفقت وياه .. شهد بقهر: و انا ما بطلع وياك حمد بعناد: خلاص عيل عيشي ف المستشفى ..محد بيطلعج من اهني غير ريلج شهد: أووووووووف .. و نشت اتقرب منها حمد و همس لها: استعيلي .. لأني متوله عليــج .. و غمز لها ,,, شلت شهد أغراضها بسرعه و هي ترتقل من كلام حمد و من القهر ..
  9. انا لله وانا اليه لراجعوون اللهم ألهم أهلهم الصبر والسلوان اللهم ارحمهم وارحم المؤمنين والمؤمنات مشكوور اخوي على نقل الموضوع
  10. انا لله وانا اليه لراجعوون اللهم ألهم أهلهم الصبر والسلوان اللهم ارحمهم وارحم المؤمنين والمؤمنات مشكوور اخوي على نقل الموضوع
  11. طرق علاج المــلل عند البنات .. البنات بس 1- امسكي التلفون وكلمي صديقة من زمااان ماكلمتيها..واسترجعوا ذكرياتكم مع بعض اول..منها راح تمشين وقتج ومنها راح تجددون علاقتكم ومنها تشغلين التلفون 12 ساعة 2 - اطلعي الحوش ولا السطح و افرشيلج فرشة وانسدحي على ظهرج وتآملي النجوم واسترخييييييي وتاملي؟!؟!؟ 3 - قصي اطراف شعرج ..كل ما مليتي روحي عند المنظره وقصي الاطراف(بس شوي شوي منها) ..اراهن انكم بتصلعون على هالحالة 4 - امسكوا المسجل..ودوروا فيه بالبيت وسجلوا اصوات العائلة وهم يسولفون وسجلوا صوت شخير الوالد وسجلوا صوت الهواشات وكل شيء.. 5 - روحوا الجمعية وامسكوا السله ودوروا فيها وصقعوا بخلق الله وقولوا :اووه آسفة مادريت 6 - امسكي الريموت كونترول واحذفي كل المحطات من الرسيفر وارجعي حطيهم من جديد (هذا ويهي ان رجعتي منهم شي 7 - تحدوا انفسكم تقعدون نص ساعة كاملة بدون ماتتكلمون مع اي احد او تفتحوا حلجكم ..نص ساعة طبعا بوجود الجميع (مااحد يقدر يسويها) 8 - سوي عصير برتقال واشربيه ؟؟؟ 9 - غيرى مكان اثاث دارج 10 - اقروا مجلة اطفال (ميكي وماجد) 11 - البسي ملابس شباب ثوب وغترة وخرعوا اهلكم !! 12 - لو خذيتي دوش وقعدتى ساعتين بالحمام >> هذا ويهى.. اذا ما طلعتى تدورين الفراش .. 13 - نظفوا ماسنجركم...سووا ديليت للناس اللي من زمان عنهم مادخلوا..وبلوك للناس الثقيلين الدم 14 - روحوا مواقع بطاقات وكاردات وارسلوا لصديقاتكم .. 15 - الفي مسجات جوال ونكات ماسنجر..خذي مجلات فواصل وديوان خالد الفيصل وطلعي منه ابيات شعر تصلح نكااات للماسنجر واكتبيها بورقة.. 16 - ادخلي غرفتج وحطي مكياج كاامل جنج رايحة عرس ولطخي ويهج تلطخ وتصوري ..حركة صح؟كخخخخخ 17 - امسكي دفتر تلوين اطفال واقعدي لوني ...كخخخ 18 – اذا مليتي افتحي دولاب ملابسج واقعدي قيسي ملابسج بدلة ورا الثانية<< يمكن ييصبح الصبح ونتي ماخلصتي من كثرهم 19 - روحي المطبخ سوي كيكة (هذا ويهي اذا حد كلها ) 20 - سوي ايميل يديد واقعدي العبي على اللي تعرفينهم .. 21 - تعلموا لغة غريبة..مثلا كلمات معنية باحد اللغات واقعدوا اكشخوا فيهم وتفلسفوا فيهم 22 - اركبي السيارة وهي موقفة داخل البيت جنج تسوقين 23 - اطلعي وانزلي الدرج عشرين مرة .. منها تتمشين ومنها تنحفين<< ذبحتكم القعدة والفضاوة 24 - اقعدي على الكومبيوتر والعبي فيه مثل العادة 25 - اطلعي الحوش..وصيديلج حشرة لطيفة (عنكبوتة مثلا ) وحطيها بعلبة واقعدي راقبيها..بس لا تخلونها وقت طويل عشان ماتتعذب <<<والله من العطف عندكم يالبنات 26 - خذي مجلات جديمة واقعدي قصصي صور ولصقيها بلوحة (بتطلع المواااااهب) 27 - اطلعي حوشكم ..والعبي كورة..وكسري لمبات البيت ..خخخخخ 28- خلاص عااد ما كوو شي بعد غير انج تروحين وتناميين ..... خخخخ
  12. مسامحة على التاخير وهذا الجزء الأخير أما شمسه وشويخ مادرن بشيء..يالسات في غرفتهن يخططن حق باجر..وأخوانه كل واحد بصوب مرتبشين حق العرس..وشهاب في هالوقت كان رايح بيت خالته.. يريد يرمس روضه في سالفه ياما اشغلت له باله..ومر في خياله صورة صغاير يوم شافها في ويها روب وتم يبتسم..يحليلج ياصغاير على نياتج..ههههه..وطلع بوقه,ويلس يشوف صورة شويخ وصغاير يوم كانن عمارهن تقريبا سبع سنوات ..لابسات فانيله..وسروال مخور ومسويات عقصين واشكالهن غلط لانهن كانن يلعبن بالتراب..خلاص شهاب اقتنع أنه صغاير مب من نصيبه ...وبيحاول ينساها بأول خطوه بيسويها اليوم ويلس يشل وحاط شلة الشوامس "أنا ونيت" أنا ونيت والونه مليله ...سبايب ونتي فرقا الحبايب أنا ياويل من فارق خليله...عقبهم عيشتي في دنيا الغرايب وأنا ياويل من روحه قتيله ...حزن وهموم تنهبني نهايب انا والله مابشكي عضيله...ولكن تاتي ايامي عصايب أنا مثل الذي ضيع دليله...على ديار الغضي أذرت هبايب صهق بالكف بالغربه الطويله...مهو لاحد ثنُى للرحايب ................................ عقب ربع ساعه من الحواطه ..قرر ينزل بيت خالته..وانتهز الفرصه أنه خالته مب موجوده .وبيفاتح رويض في الموضوع.. شهاب : روضه أنا ...أريد أتزوج روضه : ومنوه هيه إلي بتاخذها "وهيه على بالها صغاير " شهاب : أنتي روضه :شوووه تتمسخر حظرتك ...يالله قول شهاب "وفي ويه نظره جديه " : روضه أنا ما أتمسخر روضه:أنت مريض ....ولا شوه شهاب :لا ردي موافقه ولا ل روضه : أنت شو تخربط ....كيف تتزوجني ,وأنت تحب وحده غيري شهاب : أنا ما أحب حد... وأباج إنتي تكوني أم عيالي روضه : ليش انا بالذات ...كيف بتاخذني ...وصغاير شهاب : صغاير ....شودخلها الحينه روضه : شهاب عن الإستهبال ...أنا أعرف أنك تحبها ومن زمان شهاب "مرتبك" :أنا ...ما أحبها فاهمه روضه : شهاب أنا ماتوقعت أنه يوم من الأيام بتقولي أنك تباني أكون زوجتك..وبعدين أنت شرات أخوي..كيف فكرت أني بوافق..وعلى ما أعتقد أنه شعور متبادل شهاب : يعني أنا ما أصلح أعرس ...هذا قصدج صح روضه: انا مااقصد إلي تقصده والحرمه العاقله هيه إلي تعرف تعدل ريلها..بس أنا مستحيل أكون حرمتك..وبالمناسبه أنت أكيد ما تعرف أنه شامس بيخطبني رسمي..على الأسبوع الياي شهاب : شوه ..شامس ...مستحيل ..كيف وميثه ..,إنتي من متى ترمسي وياه.. روضه : ألحينه مب وقت الشرح..وشامس هو إلي كنت افكر انه يصلح يكون لي زوج..وبعدين ميثه هي الخسرانه ..ومايهمني رايها ..محد قالها تلعب على ولد خالتها ... شهاب : إنتي خبله تاخذينه... شامس بياخذج بس علشان ينتقم من ميثه...وبتكوني إنتي الضحيه.. روضه : أنا فكرت في هالشيء وبعدين أنا فاتحته في هالموضوع..صحيح في البدايه كان هدفه أنه ينتقم بس عقب غير رايه.. وبيبدى حياته من يديد..وأنا بصراحه مليت من هالدنيا ومن الدراسه..ومابحصل واحد احسن من شامس.. "روضه ماتنلام يوم قالت هالرمسه..لانه أبوها معرس وماخذ أربع حريم ومايسأل عنهم إلا في المناسبات..وامها يوم طلقها أبوها مافكرت تاخذ غيره ..وغير هذا سمعت ختها على الحضيض..وخونها من ابوها كل واحد في صوب ولاحد يهتم في الثاني..شهاب طلع معصب وهو غبي ليش مافكر من أول ليش شامس كثرت زياراته عند خالوته..وألحينه صغاير كيف بيكون موقفها؟؟ وشيخه كانت وبعدها مصره شامس ياخذ صغاير..حتى صغاير كانت تعامله ببروده..واهتمامها دايما على شامس..حتى شهاب حس بهالشي ..لازم أسيرأرمس شامس..شهاب اول مدخل البيت..شاف شامس وخواته في الصاله..وحس أنه شيء أستوى.. شهاب : شامس أباك في سالفه .. شامس : خير شوالسالفه شهاب : ماينفع نتفاهم هنيه تعال في الحوي .. دخل أبو سالم, ام سالم وسيف.. وقال شهاب : خير شو صار ابويه.. وسكت يوم سمع سيف يسعل أبوسالم : شهاب ...تعال في الميلس أباك .. شهاب.. ما كان يعرف شو يترياه بس أكيد اللليله شكلها مابتعدي على خير والله يعين..ودايما ينهزب أكثر واحد في أخوانه..ويحب يعاند أبوه .. ابو سالم : شهاب أنت أكيد ماتعرف ليش سيف وديناه المستشفى ويلسنا ...من الساعه تسعه لحد الساعه 12 شهاب : ما أعرف يمكن زاد عليه الربو ابوسالم : وتعرف ليش زاد عليه الربو شهاب : لا شدخلني انا في الموضوع أبوسالم "ونبرت صوته بدت تحتد": يوم أرمسك..تحط عينك في عيني توقف عدل ..لسطرك بطراق الحينه شهاب "أوهو شوسويت بعد": زين السموحه الوالد ...ماكملت شو دخلني بالسالفه أبوسالم : أنا كم مره محذرنك إذا عرفت أنك دخت في هالبيت ...بطردك شهاب : بس أنا مادوخ ..وإذا دخت ما أدوخ جدامهم ابوسالم: بس إلي أستوى اليوم غير..سيف شافك ياشهاب وانت تدوخ ..وعقب يوم سرت راح وجرب الدوخه ...وبسبب هالشيء وديناه المستتشفى زين أنا لحقنا عليه ...ولا أنت بتكون السبب في موت هالياهل شهاب : شوووه أبو سالم : أنا المهم حذرتك..والله ثم والله لودريت بس أنك دخت في هالبيت..بلم قشارك وبفرهن في الشارع ...ودور لك بيت ثاني. وسار بوسالم ...لغرفته وهو معصب ...وأما مانع وفهد توهم رادين ...وشافوا شهاب واقف عند باب الميلس فهد: حووو نحن هنا مانع : شبلاك جيه متكدر ...ومهموم...ألي يشوفك أنت المعرس شهاب : ها لا مافيني شيء بس شوي تعبان ...أشوفكم على خير باجر ..وها يالمعرس سير أرقد ...وراك يوم طويل مانع : هيه والله يوم طويل .. عقب ماراح غرفته..كان صدق هالمره يحس بضيج..ليش ياربي دايما حظي جيه..يوم خلاص فكرت انسى صغاير واتزوج روضه ..طلع شامس..وصغاير تحبه..وطلعت مره سالفة سيف..ومن كثر القهر ألي فيه..شل علبة السيجاره والولاعه عقهن في الزباله..وكان غارق في همومه..كيف يعني الله بيوفقني يوم أني عاصي وعقب تفكير رقد ........................... العرس كان روعه..والعروس والمعرس بثنيناتهم مناسبين حق بعض..اول كان بوسالم يريد العرس في خيم بس عقب أقنعه مانع..ومانع مايريد العرس يكون كبير وسوه في فندق روتانا..وعلى طول ساروا دبي بيباتو في برج العرب وعقب الصبح بيسافروا استراليا ومليزيا..اما حصه وسعيد ماخلو حد ماعزموه والمدعوين كانوا وايدين وسوا العرس في خيام البداد ..وصغاير أهم شيء كان عندها أنهم يصورا العياله والرزف وعقب يوم راحت العروس تمن يصيحن خاصه صغاير إلي ما طاعت تسكت ودخلت البيت وسكرت على عمرها لانها ماتريد تخلي حصه تصيح أكثر ويخترب المكياج...ألحينه صدق حست بعنى الوحده..آه يابويه..الفرحه من دونك ابدا ماراح تكتمل ...وفي اليوم الثاني بالصدفه سمعت انه شامس خطب روضه..كانت تعرف انه مالها نصيب وياه..ويلست حابسه عمرها في غرفتها ..واقنعت عمرها انه اول حب حبته في حياتها"حب مراهقه" ..وبعدين هذا مب حب بس اعجاب من طرف واحد ويعني لو حبيته..اكيد بقدر احب واحد غيره..وأنا أصلا غبيه لاني اتعلقت فيه..يمكن بسبب الوحده ألي اعيشها ...وتمت تصيح ودخل عليها حمدان وشافها على هالحاله .. حمدان : شوفيج صغاير ليش تصيحي صغاير "تحاول تمسح دموعها": مافيني شيء حمدان : شو مافيج شيء ...حابسه عمرج في الغرفه وتصيحين صغاير "تحاول تيب أي عذر " : بس اشتقت لأبويه حمدان : الله يرحمه ويغمد روحه الجنه صغاير : آآآآآمين حمدان : زين شو رايج نسير العين مول صغاير "مع انه مالها نفس..بس علشان ماتكسر خاطراخوها": انزين مع اني ارتاح لكارفور اكثر.. حمدان : مب مشكله مره ثانيه ...لاني من زمان مارحت المول .. صغاير : زين متى البس حمدان : الحينه ...15 دقيقه ...إذا مانزلتي بسير .. صغاير : أوكيه.. ............................. عقب تفكير خلاص قرر يتوب ..وصار مايفوت ولا صلاه..خاصه صلاة الفجر.. وطبعا أبوه أستانس لانه ولده تغير ..في هالوقت كان يالس في غرفته يقراء قران..عقب ماخلص يلس يفكر في حياته الي كانت من دون هدف ويفكر يسافر علشان يكمل دراسته وينسى همومه وعذابه ...وعقب تفكير عميق قطع عليه حبل افكاره دقات باب .. شهاب : أدخل الباب مفتوح دخلت عليه شويخ ....وقالت : شويالس تسوى شهاب : ولاشيء وراحت يلست عداله ....وحس من نظراتها البريئه تريد شيء ...وقال :ها شعندج شويخ : بصراحه بصراحه ..أريد منك خدمه.. شهاب : شوهيه شويخ : انت تعرف أنه الدريول مسافر..وصغاير باجر ما بتداوم ولا كنت بسير ويا دروليتهم..فيعني أباك توصلني وتردني من المدرسه شهاب : لا والله وابويه...وخوانج الثانين شويخ : ابويه ...مافيني اثقل عليه ..وخواني بيقولوا سيري بالباص شهاب : زين صح سيري بالباص شويخ: لا مافيني باجر علينا امتحان...وأريد اسير بوقت ...والظهر شمس ...بس باجر بلييز شهاب : زين زين خلاص بوديج...أوامر ثانيه شويخ : لا ...بس بغيت اتخبرك بشيء وأباك تكون صريح شهاب : زين قولي شويخ : أنت تحب صغاير شهاب : شووه ..أقول ظهري برع ..مافيني على الحشره شويخ :زبن أحلف أول أنك ما تحبها شهاب: لوسمحتى ياشيخه ..لاتسأليني عن أي شيء شويخ : يعني تحبها ...زين انت اسمعني وخلني اخلص رمستيه .. شهاب : لا والله ...تراني صدق مب فاضي حق خرابيطج شويخ : عندي خطه ...فنانه.. ............................ كانت مستانسه من الطلعه ..على الاقل راح عنها ثجل كبير في قلبها ورفهت شوي عن نفسها..وكالعاده إذا شلها حمدان تاخذ إلي تباه ...وماقصرت في المول خمته من السامان .. ويوم ردت البيت ...اتصلت عليها شويخ .. شويخ : شحلاج يا غناتي صغاير : بخير يسرج الحال ...توني راده من المول ...ويا حمدان وعنود ... شويخ : وكالعاده اتشريتي وايد صغاير : اكيد عاد حمدان أكثر واحد يلبي طلباتي على عكس نصور الزطي شويخ : هههههههه لاه زين ...شكلج مستانسه وايد صغاير : هيه.. شويخ : هيه صح صغاير: شووه شويخ : يسلم عليج الجمري صغاير : الله يسلمه ...من الشر شويخ : ويقولج هالله هالله على الدراسه ...وودري السهر صغاير : ههههه لا انا السهر ودرته بس يوم الإجازات .. شويخ : هيه ابويه شعليج ...حد يهتم فيج ...وحاشر عمره بس علشان ياخذ علومج...مسوي تحقيق صغاير "كانت تريد تعرف على شوه ناويه شويخ هالمره ..وليش تقول هالرمسه بس سوت عمرها عادي"...أها ...ألحينه صدق انه تاب ...ومايفوت صلاة الجماعه شويخ : هيه ماشاء الله عليه ...الحمد لله ...ودر خرابيطه صغاير "بخبث": الحمد لله...بس هو مب ناوي يعرس شرات البقيه شويخ : ها ما اعرف ...وتمت ترمس بصوت واطي :"إذا وافقتي عليه" صغاير "وكأنها سمعت رمست شيخه": ها شوقلتي ماسمعت شويخ : لا ماقلت شيء صغاير : على بالي شويخ : شو على بالج صغاير : ولاشيء يأم الدواهي شويخ : يحليلي ألحينه أنا أم الدواهي صغاير : هيه شويخ : زين يالله مع السلامه...أشوفج على خير صغاير : الله يحفظج...وسلمي شويخ : على منوه حددي ... لا يكون إلي في بالي صغاير : لاحول إلي فبالج والكل شويخ : ههههه أوكيه يوصل وإنتي هم بعد سلمي صغاير : إن شاء الله .. عقب ماسكرت عن شويخ رتبت قشارها ..ويلست تفكر بشهاب وشويخ..هو الوحيد إلي يسأل عني من خوانه ويخاف علي شرات مايخاف على شويخ من يوم يهال..وتذكرت يوم كان يكفخها ويمط شعرها..جان يهزبها إذا شافها في الليل بروحها تحاوط بالسيكل ..مسولها رعب ماتدانيه ..بس عقب يوم كبرت عرفت ليش يسوبها جيه لانه يخاف عليها.. بس الله يعين شويالسه تخطط شويخ ..تتذكر أول كانت تقوللها أنها ما راح تخليها تتزوج غير واحد من خوانها..حاولت تربطني بشامس بس القدر غير هالمخططات وشكلها بعدها مصره..بس خلاص أنا مستحيل أحب واحد ثاني لحد ما اتكد أنه بيكون ريلي المستقبلي ..ونامت بعد تعب.. في اليوم الثاني ما داومت لانه عندها موعد في الأسنان...وكان يوم ممل عنده كالعاده ....أما في اليوم إلي عقبه اتفقن انهن يوم يردن اليوم يردن بالباص..علشان ربيعاتهن.. شويخ كانت وايد مستانسه ...وشافت أهلها الصبح يتريقوا :السلاااااااا وشامس والوالده وشمسه ردوا السلام وماسمعوا كل رمسة شمسه..ويلست تضحك عليهم عقب ماباست امها .. شهاب : سخيفه .. الوالده: ليش تضحكين شويخ : لاني ماسلمت وانتوا ماشاء الله جاهزين تردوا السلام .. الوالده : عيل شوقلتي ...جيه سمعتج شويخ : قلت السلاااااااااااااااااااااااحف تمشي على الأرض شمسه : زين إنتي إلي ضيعتي عليج الأجر.. ويقاطعهم سيف إلي كان متملل كالعاده ...ومايريد يداوم ....ويرفع إيده اليمين على فوق: السلام عليكم ...شحالكم وردوا عليه السلام..والغريبه اليوم انه شويخ مستانسه ومب مهمومه لانه عليها امتحان..خلصت المذاكره كلها أمس ...وراحت يلست عدال أخوها سيف ....ونصهم قاموا علشان يتلاحقوا على دواماتهم ..إلا شهاب يالس ياكل ومرتاح ولا هامنه انه بيتأخر على دوامه ..وتمت شويخ تلعوز سيف ... إلي مطنشنها .. سيف : شوفيج من الصبح ...شوشاربه ....زولي عني شويخ : كيفي ...أخويه ...وأحبك سيف : زين أنا ما أحبج ...خليني اتريق لفرج بالكوب على راسج شويخ : خيبتك ..محد يعطيك ويه ...بس عادي من دامني ألعاب أخويه حبييبي سيفوووو ...فديت روحك يوم تعصب.. سيف : بتروحي ولا ألعن خيرج أحينه .. شويخ : لا خلاص بسير ...مشكله ...اسميك عاهه.. الوالده : تستاهلي .. شويخ : يحليلي ..إذا استويت طيبه وياه هزبتوني وإذا كفخته بعد نفس السالفه..ابويه احسن شيء أسير الساعه 7ونص ..مع السلامه شهاب : وأنا بسير ...يالله الوالده أشوفج على خير الوالده : الله يحفظكم عقب يوم وصل شهاب عند الباب الكبير يطلع سيراته..كانت شويخ تترياه ووقف وقال: ها لا تنسي اليوم ضروري عطيها الرساله . شويخ : ولا يهمك...بس طلبتك بشيء قول تم شهاب : تم شويخ : أريد عشر.. شهاب : إن شاء الله ... إنتي لازم يسموج شويخ طلبات شويخ : شو أسوي ...المدرسه وطلباتها إلي ماتخلص شهاب : ومصروفج ....وين يروح شويخ : ههههه...موجود..يالله مع السلامه ...صغاير ظهرت سي يو شهاب : الله يحفظج وأما صغاير حاسه بضيج من الصبح..والإمتحان زفتت فيه..مب مشكله عندها بتعوض في التقويم الثاني لانها امس مالها بارض تذاكر بظمير.. وفي الباص كانت الحشره إلي مسوياتنها ربيعات صغاير وشويخ ...عاليه...ويلست صغاير تصاصر شويخ: هيه صح ماخبرتيني ليش تيمعي هالفلوس.. شويخ: أريد ابني مسيد .. صغاير : هيه وأنا أقووول .....بس تدري أنه فكرتج حلوووه .. شويخ : أحسن شيء بسويه في حياتي ...على الأقل باخذ أجر .. صغاير : يعني ألحينه فلوسج ....وياج ...تيمعيهن؟؟ شويخ: لا أحطهن وياامايه ..لانها أكثر وحده امن عليها..وبعدين أعرف أني بلعببهن ...إذا كانن عندي.. لمياء : شويالسات تقولن ؟؟ سناء : وإنتي شعليج منهن.. لمياء :كيفي يالبطه أريد أعرف؟؟ خوله :يالله يحبج للقافه .. شويخ : معروفه لموي ...حتى لو أسرار تبا تعرف صغاير : ههههههه مشكله لمياء : خلاص هونت ...ما أريد أعرف عنلاتكن بتاكلني سناء : منى..دخيلج ..غنيلنا... مغرم شويخ : مالت منوه هذي بعد منى"تستهبل ": هيه صح مالت منوو سناء :أونج أستهبلي مادري منوه أمس مغنينها .....حقي منى : ههههه هيه مالت هزاع المنهالي سناء : هيه منى : زين ..أحم أحم ...أحم لمياء :تراج ذليتينا ...يالله منى : زين لوتبكي ياعيوني..الدمع معدم مغرم أنا بك حيييل مغرم لو الثمن بالحب روحي مندم اناااا... عالحب مندم ............ أهوآآآآآآآآآآآآآك أهواك بد الخلق في الكون حسنك الخفاق مفتون مجنون انا بالحيل مجنون خلى الملى ...والناس تعلم لوتبكي ياعيوني..ا.لدمع معدم مغرم أنا بك حيييل مغرم لو الثمن بالحب روحي مندم اناااا... عالحب مندم ............ أصبر على بعدك وقربك مسجون أنا والسجن حبك مسجون والسجان قلبك بيداه يعذبني...ويرحم لوتبكي ياعيوني...الدمع معدم مغرم أنا بك حيييل مغرم لو الثمن بالحب روحي مندم اناااا... عالحب مندم لمياء : واويح قلبي صغاير : ياعيني ...على الكلمات والصوت سناء وخوله : يالله سي يوو البنات: سي يو صغاير "بصوت واطي ": يالله عطيني الرساله ذليتيني وهالراس شويخ : بعطيج يوم ننزل .. صغاير : فضولي يقتلني ...شوكاتبه فيها يالدبه شويخ "بضحكه خبيثه": هههههه عقب بتعرفي.. وجان وصل الباص عند بيت بوسالم وبومحمد..ونزلن وشويخ عطت صغاير الرساله..وجان تمشي شويخ عسب تقطع الشارع ..وصغاير تخش الرساله في الشنطه..وفي السياره فيصل : وين هالشريط ؟؟.. ولاهي وللامنتبه أنه مسرع ..وجدامه حد..وماتحس شويخ وإلا السياره ترطمها بقوه وينتبه عليها فيصل ..إللي من الصبح ورى الباص..وتصرخ صغاير..ويشحط ويله..يريد يتفادها بس خلاص نطرها وتم يلف يمين ويسار وفرهاعلى العمود..وفي هالوقت شهاب توه نازل من السياره ويوم شاف المنظر إلي صار جدامه..ركب السياره علشان يلحق براعي السياره إلي شرد و دعم أخته..وفهد يركض صوب أخته وصغاير منصدمه وراحت يلست عدال شويخ ومسكت إيدها فهد : شويخ لحظه بسير أطلع السياره..بوديج المستشفى "وسار يركض " والناس بدت تتيمع لانه كلهم في هالوقت رادين من دواماتهم" و صوت الويله ولفت السياره والبريك القوي كان صوته عالي..وشويخ منظرها كان فظيع وكلها دم..مب قادره تحرك حتى يدها ...ويلست صغاير حاظنتها وتصيح.. شويخ : ص صغاير ..الرساله ....شهاب ...صغاير لا تنسي صغاير "والدموع تارسه عيونها": بس حبيبتي ..بقراها الرساله ...تماسكي فهد بيطلع سيارته.. شويخ : لا انا ..خلاص ببموت..ماوصييج ع مسيد ..خبري امي ..شهاب وماقدرت تكمل تمت تطالع بصغاير ..وكانت هذي لحظة فراق بين روحين..من ايام الطفوله..ماشيء فرقهم..كانن اكثر من خوات..وألحينه بلحظة طيش واحد متهور يدور على شريط أغاني..قتلها وهيه مب منتبه له ولسرعته..وكل مابغت تبطل حلجها علشان ترمس ماتقدر ويظهر بداله دم ..وصغاير حاضنتنها وتصرخ : شويخ استحملي..وفهد يركض هو وأبوه علشان يودوها المستشفى وشلوها علشان يدخلوه السياره وكانت قابظه بيدها ..وشويخ تطالعها ..وصغاير ماقدرت ويلست على الأرض مب مستوعبه الموقف وتشوف شويخ تشاهق وتتنافض وهيه يشلوها . وياها سيف : صغاير شويخ ليش ماترد ...علينا ...كلها دم وماردت عليه وعينها على البقيه..وتسمع صريخ: أم سالم : لا يابو سالم ...بنتي بعدها حيه ...حرام عليك.. بوسالم: لاحول ولاقوة إلا بالله فهد بعده مب راضي يصدق أنه اخته ماتت..بوديها ألحينه المستشفى..بيعالجوها وبيقولوا فيها كسر ..مستحيل يخلي عيونه تصدق إلي يشوفه جدامه شويخ جثه بليا روح..خلاص ماتت وسيف تم يالس تحت السدره ضام ريوله وحاط ايده عليها ويصيح بسبب المنظر إلي يشوفه كلهم يصيحوا..شو فيها شيخه؟؟ ليش ماردت علي؟؟..كل هالأسئل في بال سيف..وصغاير يلسه على الرصيف تصيح .. بغصب حمدان دخلها البيت.. وتقول: خلووني أريد أشوف شويخ..ليش شويخ ياربي ليش حرام..وماتحس غير بالدنيا تدور حوليها وترتجف المنظر إلي شافته صعب ..وأغمي عليها .. رقدوها في المستشفى يومين لانه ياها انهيار عصبي..ومر اسبوعين من موت شويخ..وصغاير حابسه عمرها في غرفتها ..تصيح وتدعي حق شويخ وتقراء قرآن..شكلها صار شاحب وعلى عيونها هالات سود بسبب الصياح والتعب..في كل وقتها تتعذب وترد تتذكر المنظر الفضيع ‘إلي شافته وفقدت تؤام روحها..جدام عيونها وماقدرت تسوي شيء..حتى في نومها ترد وتحلم وتقوم في الليل وهيه ترتجف..وتتمنى انها تكون في حظن امها علشان تواسيها..بس هيه ماتريد أي حد وياها في الغرفه..مقابه صور شويخ ورسايلها ومذكرتها ..آه يادنيا...ما اقساج..شيخه كانت اكثر وحده مقربه..عندها ويلست على الارض ولاويه على عمرها ومتكوره وتصيح..ويدخل عليها ناصر..إلي حس أنه قلبه يتقطع بسبب صياح أخته ووناتها الحزينه..وتيمعت ادموع في عيونه ..وسار يمسح على شعرها..وحطت راسها على كتفه وتصيح . ناصر : دخيلج صغاير.. بس والله قطعتي قلبي بصياحج..والله حرام عليج..ما أقدر أشوفج على هالحال ..لازم تردين شرات أول ..أمي مسكينه كله تصيح وتحاتيج طوال اليوم ...تراه هذا كله مقدر ومكتوب...زين على الأقل ردي .. صغاير"تشاهق " : شوه..تباني أقول خلاص شويخ مابترد ماراح اشوفها..آآآآه لو تحس بالثجل الكبير عقلبي جان مالمتني..ولا مب من حقي إني أصيح على موت شيخه.. ناصر : لا من حقج بس مب هالدرجه..الحياه بعدها ماانتهت في موت شيخه ....ولا هيه بترضى بالي تسويه.. صغاير: شسوي ...لوبغيت انسى ترد لي صورتها يوم الحادث ...والله صعب ناصر : أعرف أنه كل شيء بالنسبه لج بموت شيخه بيغير ..ولا تنسي انه الموت حق وبتم غاليه على الجميع..صدقيني كل ما تصيحي تعذبينها.. وردت تصيح صغاير من أول..كانت ترتاح إذا صاحت..تحس الألم إلي في قلبها بيروح مع مرور الأيام..بس معقوله بتنسى أيامها ..ويا شويخ..معقوله الأيام بتخليها تتناسى موت شيخه..لا ما أظن الواحد إذا فقد إنسان يعرفه من كم سنه بيصيح عليه ...بس لوكان إنسان عايش وياه من يوم وهم صغار..ومشتركين في كل شيء ..وأكثر شيء إلي عذبها موتها جدام عيونها ومنظرها الفظيع..بتم تتذكر صورتها لحد متموت...ناصر مارام يحبس دموعه يكفي صياحها إلي يقطع القلب ووناتها إلي تدل على الألم الكبير إلي تعيشه .. ناصر : صغاير ألحينه بخليج ترقدين ...بس لاتنسي إلي قلته حقج "ظهر وسكر الباب وراه ..." ورقدت من التعب..وقامت على الساعه ثمان المسا..وعلى طول تذكرت شيء ماطرى على بالها..الرساله..وقامت من فراشها وتمت تدور في شنطتها ويسلت تقرها اول شيء كان الخط مب غريب عليها لانه خط شويخ..بس عقب وهيه تكمل شافت خط ثاني..ويوم خلصت قاريه تمت حاضنه الرساله ..والدموع في عيونها معقوله كل هالسنوات آآآآآآه ليش ياربي..معقوله حد كان يحبني معقوله شهاب.. ليش ماربط من أول كانت دوم نظرات لي غير وأنا الغبيه على بالي أنه يريد يتعرف علي شرات ربيعاته ..وكل هالسنين متجاهلتنه..وهو كان يعيش قصة حب صامته ومايبوح أو يشكي لحد..تمت افكارها متضاربه تتمنى في هاللحظه تكون وياها شويخ علشان ترد عليه..وقررت في النهايه انه لازم ترمس شهاب بأي طريقه..وقررت تتسل شوي شوي علشان محد ينتبه لها..وسكرت الباب غرفتها بالفتاح علشان يحسبونها راقده..وتفكر من وين بتيها الجرأه..تخبر شمسه أو تخبره بروحها. .................................... كان يالس فوق شبريت شويخ ويطالع صورتها..وعلى الساعه 11 بيسير دبي بيسافر لندن علشان يكمل دراسته ..أو بالأحرى يتهرب من عذابه..ويبكي على أخته..وعلى كل شيء خططوه .. يوم وصلت بيت بوسالم ..ودشت الصاله جان تطالع سيف يالس على القنفه وشكله سرحان..يوم شافها ابتسم ابتسامه حزينه ..وراحت حظنته ... سيف : ألحينه تذكرتيني..كلكم طنشتوني يوم راحت شويخ..حتى إنتي قلت ببتخبري عني بس تطلعتي شراتهم..تصدقي لحد ألحينه أتذكر شويخ يوم يردوا يشلوها المستشفى..يقولو ماتت بس أنا أشوفها..هيه بس تتماسخ.. بس صغاير مارامت تمت لاويه عليه تصيح .. سيف "يدزهاويبتسم وهو يصيح": لاتصيحي ...وقوليلها والله اشتقتلها... صغاير : سيف شويخ ماتت ...ماراح ترد خلاص ...بتم ذكرى في قلوبنا .. سيف : يلسي خرفي إنتي الثانيه ...والله جذابه بترد بتشوفوا.. صغاير :حبيبي سيف إنت ليش مب راضي تفهم...خلاص شويخ راحت ماراح ترد سيف : أحسن شيء بسير غرفتي بترياها..البيت من بعد شويخ صار كئيب كأنه محد يسكن فيه كل واحد بروحه..والحزن في قلوبهم..صار البيت من دونها مايسوى هي إلي كانت أكثر وحده تسوي ربشه في البيت.. سيف وهو رايح..مرت شمسه وشافت صغاير: صغاير وراحت تركض صوبها وحضنتها..وكملت: فديت روحج اخيرا زرتينا ..آآآه البيت من دونها مايسوى صغاير وهي تحاول تكتم صياحها بس ماتقدر ولوت على شمسه: أهى ..أهىء ..ادري والله تعبت..ما أقدر أصبر من دونها.. عقب ماهدن شوي ..قالت صغاير وهي تمسح دموعها من عيونها وتحاول قدر المستطاع ترمس:شهاب وين؟؟ في البدايه انصدمت شمسه يكمن ماسمعت زين ..وردت: شووو صغاير : شهاب وين؟؟ شمسه : فوق في غرفتي قال أنه يريد ييلس بروحه ومايرد حد وياه ..لاانه بيسافر اليوم صغاير "بصدمه": بيسافر؟؟؟ شمسه : بيسير يكمل دراسته..حتى أمايه حز في خاطرها..وماتريده يسافر حتى نحن حاولنا فيه بس من دون فايده بيتم 3 سنين.. صغاير"بتردد": شمسه بطلب منج خدمه.. شمسه : إنتي آمري عقب سارن فوق تعرف أنه صعب تنفذ إلي في بالها..بس هالمره بتكون جريئه..وبتخبر أنها موافقه على عرضه الأولي بانه يريد يتزوجها ويعرف رايها فيه..وإذا بتوافق عليه ولا لا..حتى لو أنه الوقت مب مناسب..بس بتحاول تخليه مايسافر..وصلتها شمسه ...ويلست علىالقنفه إلي في الصاله..أونها تقرأ الجريده..أو بالأحرى تحاول تغطي عليهم..في هالوقت افكارها متضاربه ومتردده تدخل ومشتاقه تدخل غرفة شويخ..عقب دخلت حست بالقشعريره تسري في جسمها وبأحساس غريب..آه ياشويخ..وعلى طول شافت صورتها المحطوطه فوق المكتبه..وهيه فاله شعرها الاسود وعيونها السود المدعجه..وابتسامتها البريئه..وشهاب كان عاطنها ظهره..ويالس على شبرية شويخ ومسح دموعه..وقال وهو معصب: أنا على ما أعتقد قلت ما أريد حد في الغرفه ما تفهموا الرمسه الوحده..وصغاير كانت ترتجف من أول مادخلت الغرفه..وصد صوبها ويوم شافها..فز من مكانه..وعيونه مب مصدقه إلي تشوفه ..معقوله صغاير. صغاير "بتوتر : شحالك شهاب: حالي من حالج وهو منبهت...ويطالعها صغاير : أدري أنك مستغرب بس ... شهاب : رمسي بس شوه صغاير: أنا ما أريدك تسافر .. شهاب: شوو ليش زين ما أظن انه له داعي اتم هنيه صغاير : لاوالله والرساله إلي كنت مطرنشها ويا شويخ .. تم يطالعها شهاب مب عارف شويرد عليها .. صغاير: أنا نسيت أقراها وتذكرتها اليوم أعرف أنه الوقت مب مناسب بس إذا بعدك تباني..تندل بيتنا..وأنا ماراح أترياك يوم تكمل دراستك..وإذا أي حد خطبني مارح أرفضه .."كانت ترمس وهي منزله عيونها وتريد تلف علشان تظهر من الغرفه..تعرف أنها ماراح تقبل حد غيره.. شهاب: ويهون عليج ...أصلا أنا كنت بسير بسبتج أنتي .. صغاير: شو بسبتي شهاب : هيه كنت على بالي ..أنج بطنشيني تريتج تردين علي بس مارديتي وقررت أسافر علشان أنسى همومي صغاير : والحين شهاب : مستحيل اسافر يوم أنج بروحج يتيني ورمستيني..إنتي ماتدرين شو إلي في قلبي..ماتدرين شكثر أحبج..وأغليج..ياما حاولت ابرهن..والله أني أحبج صغاير "كانت تطالعه عقب نزلت عيونها..واستحت مارامت ترمس وظهرت من الغرفه..وآخر شيء شافته ابتسامة شهاب..إلي دنيا مب شالتنه من الفرحه..يعرف أنه لو شويخ كانت موجوده كانت بتقلب الدنيا فوق تحت من فرحتها..الله يرحمها..وتم يبتسم وهو يطالع ابتسامة شويخ في الصوره..الدنيا بعدها مستمر حتى لو فقدت ناس وايد تحبهم..في هالدنيا صعب تحصل حد يحب بأخلاص للطرف الآخر وشرات ما راح تحصل حب من طرف واحد..أكيد بتحصل حب يكون من طرفين. النهاية وتمنى ان تكون عجبتكم
  13. لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار
  14. لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار
×
×
  • Create New...