Jump to content
منتدى البحرين اليوم

يارا

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    452
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by يارا

  1. السلاااااام علييييييكم اشلوووونكم؟؟؟؟ انشالله بخير الكاتبة الى الآن ما كملت القصة والقصة تنشر في منتديات ألم الامارات واسم الكاتبة *الوّد* وهذي الوصلة http://www.alamuae.com/vb/showthread.php?t=87241&page=82
  2. السلااام عليكم الصرااحة الكاتبة للحين ما حطت بااارت يديد واذا نزلت البارت انشالله راح انزله لكم وتسلمووووون على ردوووودكم باااااااااااااااااااااااااي
  3. السلاااام عليييكم مشكوور اخوي على نقل الموضوع في البداية اقوول لك انه خليفة عنده صوت جميييل والمفروووض يستغل هالشي في هذا البرنامج يعني يحط في باله ان اللجنه اختارته عشان صوته ويبوون يطلعوونه ضمن هالبرنامج ثانيا حركاته المفروووض تكون بحدوود يعني يشووف الطلاب الثانيين اشلون يتصرفون مع البنات يتصرفوون معاهم بطريقة حلوة وكل شخص واسلوبه بس اسلوووبه وااايد خارج حدووده وحدود شعبكم (الاماراتي ) يعني مثلا يوسف اللي كان في ستار اكاديمي 1 ما كان يسوي الحركات اللي يسويها خليفة ..... الله يهديــه ويهدي الجميع انشالله وثالثا اتمنى له التوفيق ولكل الطلاب وخصوصا الطلاب الخليجييين عيال الخليج وطبعا خليجنا وااحد واللي يقول غير هالكلام مو خليجي والسموووحة منكم اذا غلطنا عليه او غلطنا على الشعب الاماراتي يسلمووووواااااااا
  4. السلام عليكم مشكووور اخوي على الترجمه اللي اكييد أخذت منك وقت طوييل وانت تبحث عن معناها في القاموس طبعا القاموس هذا يوصل بالطلب خخخخخخخخخخخخخخخخخخ== ههههههههههههههاي ويعطيك الف عافية يسلموااااااااااا
  5. السلاااااام علييكم في البداية ( اولا ) شكرا على نقل الموضوع وثانيا لا زينب العسكري ولا بدرية احمد يعرفون يمثلوووووووون،، يعني كل وحدة منهم وبعض الفنانات حاليا ما يسمون فنانات هم يمثلون ولا يعرضون اجسامهم ولباسهم ولا مكياجهم ويتنافسون على من الحلوة ومن الجيكرة،، ومع ذلك زينب لباسها شبه محترم ( مع ان لباسها مفصل للجسد) تفصيل يبرز جميع مفاتن جسمها مقارنة مع لباس بدرية الغير محتشم نهائياً وهي بذلك تقلل من قيمة الممثلات الخليجات ( الفنانات بالتمثيل وليس بعرض الأزياء) يعني لا خيرة الله لا في العمية ولا القلابية لا تحطون بخاطركم على الكلام اللي قلته ( بالصراحة أحلى ) ( هذا رأيي الشخصي ) وكل شخص مع وجهة نظره والسموحة منكم يا عشاق الفنانتين سواءاً زينب ولا بدرية يسلمواا
  6. اتمنى ان البارت عجبكم <<<<< اللي يشوفها هي اللي كاتبته باي
  7. مرحبا شفت ان الكاتبة كتبت بارت جديد وحبيت انزله لكم دري وش هي (( الفكـــرة المستحيــــــلة )) إني أفكر بس في لحظة (( أنســـــــــــــاك )) قالوا إن (( العاشـــــــــــــق )) خفوقه دليلــه وأنا (( خفـــوقــــــــي )) طااااح بكف يـمـناك و إن كان (( قربــــــــــــــــــــك )) يزعل قبيلة ما همني لو تزعل الخلق لأجل (( رضــــــاك )) قرت المسج للمره العشرين .. بس ما قدرت تقراه للمره الواحد و العشرين من الدموع الي مازره عيونها *يا حرام .. ما راجعت المسج ..لولز* .. فرت الموبايل عدالها ع الشبريه * ما توب ..شو ذنب هالموبايل المسيكين* .. و غطت ويها بإيدها و يلست اتصيح من خاطرها .. و هي تذكر الي استوى قبل دقايق قليله .. تقريبا قبل ما يوصلها المسج .. بساعه إلا ربع .. تذكرت شكل حمد المصدوم يوم طرت الطلاق .. و في نفس الوقت لمحت الغضب الي كاتمنه .. و تذكرت الحوار الشنيع الي دار من بينهم ..و تذكرت أخر جملها قالها حمد قبل ما يظهر و هو ما يشوف الي جدامــــــه .. حمد : اسمعي يا بنت الناس ... طلاق مب امطلق .. احلــمي .. تسمعيــــــن .. احلمــــــــــــــي .. *تعجبني تعجبني ... بس اشوي اشوي لا ينطلك عرج .. و نبتلش* و رن ف أذنها صوت الباب وهو ينرقع .. و اشوي لا ينكسر و يتفتت ... * * * بيت بو حمد غرفة حمد وصل حمد بالسلامه البيت .. و اول ما وصل ركب حجرته و رقع الباب *وش الجديد* وقف ف نص الحجره مب عارف شو يسوي .. يبى يحصل حل للمشكله .. بس مب رايم .. يحس انه مخه مقفل .. مصدوم ..مب مصدق عمره ما اتوقع انه الخلاف الي بينه وبين شهد يوصل للطلاق .. و كل ما يتذكر كلمة (( طلقني )) .. ينطله ستين عفريت ف ويهه *عوذ بالله .. سكنهم ف مساكنهم* .. حول النص ساعه .. هو يدور ف الحجره ..ساير راد .. متحرقص ..مب عارف شو يسوي .. يحس عمره عاجز .. الحين حس زياده بجيمة شهد .. لأنه ع وشك يخسرها .. و هذا اخر شي يتمناه .. خلاص هو تعود ع وجودها .. تعود ع حبها .. تعود ع كل شي فيها .. و لا يمكن يتنازل عنها بسهوله .. حتى لو اضطر يتضارب وياها *يا سلام ..أكشــــــن* .. يلس ع شبريته يوم حس بالتعب .. و مرر ايديه بين شعره .. و عقب انسدح ع الشبريه و هو يتأفف *اووف من العدو ..هههه * ,, و يتذكر الي صار ف المستشفى .. شهد: حمد .. طلقنــــــــــــــــــــــــــــــي حمد ويحاول يهدي الوضع:ما سمعتج !!!!! *يا بوك ركبلك سماعات ..هههه* شهد بصوت مرتجف: طلقني يا حمد ؟؟ حمد مصدوم: اطلقــج !!!! ..أكيد أنتي مينونه *ما بتسير بعيد ..طالعه ع ريلها الله يهديه * شهد بحزم: حمد طلقنــــي .. حمد: اطلقــج ؟! .. ليش انا مأخذنج عشان اطلقج شهد بعصبيه وصوت مرتفع: لا ماخذني عشان تنسى .. عشان تنسى خيانة وحب جديــم .. بس للأسف مشاعرك أقوى منك .. طلقني يا حمد .. أنته ما تحبني .. و انا ..و انا ما بفرض نفسي عليك .. حمد بسخريه: ما شاء الله ذكيـــــه !! من وين عندج هالمعلومات الخطيــره ؟!! .. كيف اتعرفين إني ما حبج كيــف ؟؟!!! .. ما اعتقد دخلتي قلبي شهد: حمد كل شي واضح .. خلاص انا عرفت و ما يحتاي تنكــر .. حمد و بدى يفقد أعصابــه: شو عرفتي ابى اعرف ؟!!! .. لا يكون صدقتي إنج ذكيــه .. شهد لا تعقدين الأمور .. شهد اتصيح: انا اعقد الأمور .. أنته الي اتعقدها .. مب أنا .. انا ابى اوهبك سعادتك ..سعادتك الي تطلبها مني .. حمد بحزن: أنتي سعادتي يا شهد ..أنتي شهد: حمد لا تقص عليه ..انته سعادتك مب ويايه .. ..سعادتك ..سعادتك ويا .. ويا هند حمد بانفعال: لا .. انا عمري ما كنت سعيد ويا هند .. عمري ما حسيت يوم اشوفها بالفرحه الي تغمرني من اشوفج أو ألمح ظلج .. هند عمرها ما اسعدتني .. هند بس اتحب نفسها .. و خانتني شهد: انته اتقول هالكلام لأنك مجروح منها .. و حمد يقاطعها: انا انقلج أحساسي عشان ما توصلين لنتايج غلط .. شهد: حمد انا وصلتني مشاعرك .. تراك وصيت هند تنقلها .. خبرتني انك تبى تزوجها .. بس تبى موافقتي لأنك ما تبى تغضب والديك .. و انا موافقه يا حمد تتزوجها .. بس اطلقني ... حمد: هند قالتلج جيه .. تجذب عليج .. و بعدين انا يوم ابى شي منج بخبرج بنفسي ما بطرش مرسال .. و انتي كيف اتصدقينها ..هاذي تبى ادمرني .. تبى تهدم حياتنا عشان رفضتها .. و رفضت حبها .. و كمل حمد بعصبيــه يوم ما لقى أي تجاوب من شهد .. شكلج مب امصدقتني .. خل هند تنفعج .. اسمعي يا بنت الناس ... طلاق مب امطلق .. احلــمي .. تسمعيــــــن .. احلمــــــــــــــي .. يلس حمد عقب ما زادت ضيجته .. و قهره ع هند.. هاذي شو تبى .. و الله للأدبها .. بتشوووووووف .. تقهـــــــــــر ما ادري كيف كنت افكر ف يوم أخذها .. مالت عليه *كنت عمي ..هههه* .. بس انا لازم ما اسكت عنها هي السبب ف كل الي يستوي .. هي السبب ف الي انمر فيه انا و شهد .. و هي السبب ف حالة شهد .. و الله لروايها نجوم القايله .. و الله ما اسامحها .. الحين مب هالمشكله .. المشكله شهد .. يالله شو الحل ..ربي ساعدني : ( * * * انرد للملجه بيت سارا سارت حور و فتحت الباب و سكرته ع طول حور:اويه هذي مب أمج ..ريال سارا منصدمه: منو حور بتوتر: ما دري ..ما شفته بس شفت كندوره بيضا .. لا يكون بس المعرس ياينج فوق سار بخوف: خلاص بموت ... حور: هههه .. زياغه .. سارا تصارخ: سخيــــــــــــــفه حور: يا الخبله لا ااتصارخيــن ... ترى عادي يغير رايه .. سارا و اشوي لا اتصيــح: حوووور ... حور:ههههه ..خلاص لا اتصحيـــن ,,, هو يتمنى وحده مثلج .. و سمعن دق ع الباب للمره الثانيه... حور: يا بوج ارحميه و افتحي الباب .. سارا اتشوفها بخوف حور:هههه ..يا المينونه ..صدقتي انه المعرس .. سارا قامت تفتح الباب و هي تتحلف لحور .. و أول ما افتحت الباب .. انصدمــت .. كان أبوها .. أبوها الي ما شافته من شهور .. حتى يوم يا يخبرهم عن الخطيب ما شافته ..لأنه رمس أمها .. و اتصلبهن و خبرهن بموعد الملجه .. سارا من الفرحه اتصنمت مكانها لثواني .. و عقبها لوووووت عليه .. و حور اتشوف المنظر و قلبها بيطير من الفرحه لربيعتها ...حاسه بالفرحه الي غامره ربيعتها ... أما بو عبدالله (بو سارا) .. حضنها ببرود و لثواني بسيطه ... ما حست حور بشوق أبو سارا .. فهاللحظه عورها قلبها ع ربيعتها .. الي من الفرحه مب حاسه ببرود أبوها .. بو عبدالله و هو يبعد سارا عنه: يــلا وقعي .. الريال يتريا .. و بسخريه مستعيـــل .. شافته سارا بخوف .. خوف من المستقبل .. خوف من تحطم أمالها ... و فجأه سمعوا صوت من وراهم عبدالله: ما بتوقع .. التفتوا بو عبدالله و سارا لمصدر الصوت .. كان عبدالله واقف معصب ف الممــر .. يشوف أبوه الي واقف عتد باب الحجره و يا أخته عبدالله و هو يتجدم عند أبوه و أخته: سارا ما بتوقع .. بو عبدالله بعصبيه: ليــش إن شاء الله .. عبدالله ببرود: لأني مب اموافق .. انا أخوها و ولي أمرها مب موافق بو عبدالله باستهزاء: لا يكون أنته العروس و انا ما عرف .. وبعدين مب جنك مصدق عمرك .. انا ولي أمرها ... انا ابوها .. و انا موافق ... عبدالله باستهزاء و بنفس نبرة أبوه: لا يكون أنته العروس و انا ما عرف ؟!! *يااااااااااي .. والله إنك صايع عجيــب ... عاش عاش عبود الصايع .. يالله يا قراء ... بتشجعوا ميــــــــــــــن ,,, اسمع ,,هههه .. استخفيت ع كبر * بو عبدالله سكت * واااااااااق ,, سكتوه * و عبدالله يشوفه و محافظ ع ملامح السخريه و بالذات ابتسامته الحلوه *ع كيفي قررت انه ابتسامته حلوه ..ههههه* وسارا مصدومه و محتاره مب عارفه شو اتسوي .. و ف نفس الوقت خايفه .. خايفه الموضوع يكبر ... و حور تسمع الكلام ف الحجره *صوت من غير صوره ...* بو عبدالله بتوتر: هي موافقه .. عبدالله بعصبيه و ضيج: لا .. هي مب موافقه .. بو عبدالله التفت لسارا و شافها بنظره معنها ( اتكلمــــي ) سارا: عبدالله .. انا .. انا ..م..موافقه .. عبدالله بعصبيه: عيل ليش اتقولينها بتردد .. بو عبدالله: عيل كيف تباها اتقولك .. ؟؟!! .. تباها اتشق الحلج .. و اتقولك أبــــاه الله يخليك أنا أبــــــاه *اونه دمه خفيف ..* عبدالله بقرف من أبوه *قويه*: لا والله .. ابـــــاها اتبوس ايدي و ريلي عشان اوافق ... بو عبدالله: عبود .. انطب أحسن لك .. خل عنك هالحركات .. و لا ترا والله بتشوف شي ما يسرك .. البنت موافقه عبدالله فقد أعصابه : انا ما تهمني نفسي ..و بعدين البنت موافقه عشانك بس .. و هي بعدها صغيره ما اتعرف مصلحتها وين ... و مشى بسرعه صوب سارا و يودها من ايدها .. عبدالله بحنيه وترجي: سارا الله يخليج قوليله إنج مب موافقه .. والله ما بيقدر يجبرج انا ويـاج .. و ما بتخلى عنج .. بليــز سارا لا تتسرعين .. جواب تضحيتج واضح من الحين .. أبوي عمرها ما بيهتم فيج و لا ف مصلحتج .. سارا ... يقاطعه بو عبدالله: اسكت .. الحين انا ما اتهمني مصلحتها .. انا .. انا لو ما اتهمني مصلحتها جان ما جدمتلها هالمعرس ولد العز و الجاه .. عبدالله بأسف: غني بماله وفقير بدينه و أخلاقه .. بوعبدالله بنفاذ صبر: الحين انته ع كيفيك تحكم ع الولد .. الريال ما يعيبه شي .. عبدالله بعصبيه: لا يعيبه .. يعيبه انه ما يعرف ربه ..ما يعرف كيف يصلي .. ما يعرف يصون دينه ..كيف تباه يصون بنتك بو عبدالله بتأفف: والله إنك متفيج و بطران سارا كانت واقفه و اتفكر ف الي يستوي جدامها .. اتحس انه كلام أخوها صح ..بس بعد عندها أمل إنها تكسب أبوها بهالزواج ... مب عارفه شو اتسوي أو كيف تتصرف ... مب عارفه كيف تمنع هالجدال .. عبدالله بتحدي: يوم انه الريال وايد زين و فنان .. ليش ما جدمته حق وحده من خواتي ..حق بنتك العوده اتوهق بو عبدالله مب عارف يرد بس لازم يرد.. بو عبدالله: و سارا بنتي بعد .. و انا اتهمني مصلحتها .. و انا احس انه هالمعرس يناسبها ... عبدالله و تعب من النقاش و من جذب أبوه: جذااااااااب .. اتهمك مصلحتك .. تبى تكس... وقبل ما يكمل كلامه ياه طراق محترم من أبوه الغير محترم *لولز* بو عبدالله و ستين يني راكب راسه *روحه يني*: جــــــــــــــــــــــــب .. ف هاللحظه يت أم سارا فوق اتشوف شو السالفه .. و ليش اتأخرووووا فوووووق ...و ف نفس اللحظه سمعوا صرخه .. ســارا: بــــــــس خلاص .. وطاحت عليهم .. ركض عبدالله بخوف صوبها و أم سارا لحقته .. أما بو عبدالله تم واقف مكانه يتأفف و ف خاطره *هذا وقته اتموت .. أووووف بتخرب كل مخططاتي* عبدالله: سارا سارا .. أم سارا و هي تصيح: حبيبتي سارا .. قومي ..سارا .. عبدالله: خالوه نشي .. بوديها الحجره .. أم سارا وهي تصيــح: شو ياها بنتي .. ذبحتوها ... عبدالله بحزن ممزوج بخوف: لا اتقولين جيه .. ما عليها شــر شل سارا و دخلها الغرفه من غير ما ينتبه للشخص الموجود ف الغرفه .. و اول ما حطها عالشبريه مسح عينه قبل ما تنزل دمعته .. عبدالله يصد صوب أم سارا: خالوا يبي عطر ابسرعه ... نفذت أم سارا كلامه بســرعه .. و هي سايره تيب العطر انتبهت لحور الي يالسه ع الكرسي .. و اتشوف الي يستوي جدامها و دموعها تنزل من غير احساس .. بس طنشتها و يابت العطر بسرعه .. حاول عبدالله ايوعي أخته بس فشــل .. حور بدى يتملكها الخوف .. فمشت ببطىء صوبهم .. حور بصوت واطي مملوء بالخوف: خ ..خالوه .. عبدالله التفت ف هالحظه .. و ما صدق الي يشوفه جدامه .. حور جدامه ... من فتره ما شافها .. بلاها .. و حور تزقر أم سارا بنفس النبره و أم سارا اتصيح مب عارفه شو اتسوي .. عبدالله كان وده ما يخوز عينه من خيالها .. يس هذا مب وقت الحب ..لازم يتصرف .. ركض ايب من ثلاجة الصاله الفوقانيه ماي ..يوم رد شاف حور لاويه ع أم سارا و اتصيــح حور: خالوه بليز لا اتخلينها اتموت .. بليــز خالوه *مب ع كيفها* .. ليش كل الي أحبهم يودروني .. ليــش .. ما اباها اتودرني ..انا احبها .. ما اباها اتودرني مثل خليفه .. اهىء اهىء .. أم سارا اتحاول اتهدي حور.. وعبدالله يحاول ايوعي أخته .. و رش عليها اشوية ماي .. و بدت تتحرك سارا .. و فتحت عيونها .. عبدالله بفرح: خالوه خالوه ..سارا قامت .. و ركضن حور و أم سارا صوب سارا .. و عبدالله من شاف حور تتجرب ابتعد و وقف ف طرف الحجره *يا ويل حالي ع أدب الصيع* .. و تمن أم سارا و حور يبوسن سارا و يتحمدن الها بالسلامه سارا:أمايه وين عبدالله .. اتقرب عبدالله: انا اهني .. فهاللحظه دخل بو عبدالله الحجره * توه الناس * بو عبدالله: يلا وقعي الناس يتريون .. عبدالله يشوف أبوه ووده يكفخه .. أما حور حست بلوعه .. سارا و تشوف عبدالله: عبدالله انا موافقه .. بس بليز لا اتصعب عليه الأمور .. أباك اتكون ويايه عبدالله حس بيأس: خلاص يا سارا سوي الي تبينه .. انا دوم كنت وياج .. و الحين بالذات بكون وياج ..لأني أدري إنج بتحتاجيني و لا يمكن اهدج .. كنت اتمنى إني أمنعج من هالغلطه .. بس انا سويت الي عليه .. و الي تم اسويه (يشوف أبوه) إني أدعي الله انه آمالج ما تخيب .. سارا و هي اتصيح بصوت: مشكور ... تقرب عبدالله منها و يلس حذالها و حضنها: خلاص ليش اتصيحين .. انا عمري ما بتخلى عنج .. أصلا ما اقدر .. أنتي دلوعتي .. و قام عبدالله يغنيلها دلوعتي و يسويلها حركات .. و يلسن البنات يتضحكن عليه.. و عبدالله يحاول ما يلتفت صوب حور .. *يا ولد يا ثقيل* بو عبدالله: بس خلصونا ..وقعي .. التفتوا كلهم صوب بو عبدالله و ردوا شافوا بعض و تناقعوا من الضحك هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه و ف النهاية وقعت سارا عقد الزواج و تمت الملجه .. و عبدالله ما اتخلى عنها .. و سار عند الريايل .. و حاول يبين للمعرس انه البنت لو ما عندها أبوه يهتم عندها أخو يدافع عنها و يحميها .. * * * هالليله كانت متروسه من الأكشنات .. حور أول ما ردت من الملجه ..لقت فيّ تترياها .. و طبعا رويترنا حور خبرت فيّ بكل الي صار .. و كيف إنها خافت تفقد سارا مثل ما فقدت خليفه .. و كيف اتذكرت .. و اتخيلوا عبدالله خذ أكبر جزء من الرمسه ..كانت حور ترمس عنه و هي فخوره من غير ما اتحس ..و يلست اتخبر فيّ كيف انه كبر بعينها .. و انه تصرفه مع أخته يدل ع أشياء كثيره .. و بعد رمست عن ثقله و احترامه *عبووووووود .. الحق .. حركاتك نفعتك ... إن شاء الله أفرحبك جريــــــــــب .. قووولوا آميــــــن* .. و فيّ تسمع أنها و اتحس إنها بطير من الفرحه .. هالليله كل أبطالنا ما رقدوا .. متفقين إنهم يسهرون .. حور--> تفكر ف الي استوى ف الملجه .. و أكثر شي فكرت فيه هو عبدالله و كيف انه طلع شخص غير عن الي كانت اتظنه .. انه مب عبود الصايع *حدج عاد .. عبود صايع و بيتم صايع ..هههه* عبدالله --> عاد هالإنسان ما رقد من كثر الهموم ..أول هم هو هم أخته .. خايف وايد عليها .. الولد سمعته ف الحضيض ... و ثاني هم .. حور .. اليوم تأكد من كبر حب حور لخليفه ..هو سمع عنه بس اليوم حس فيه .. كل شي تربطه بخليفه .. اليوم حس أنه مهمته صعبه أو مستحيله .. آآآآآآه يا حور لو اتحبيني ربع حبج لخليفه ... فيّ --> فيّ ما رقدت من الفرحه و الراحه .. حست انه حور بتتغير .. و بتغير فكرتها عن الزواج .. *أنتوا شو رايكم* حمد و شهد -- > طبعا كلنا انعرف مأساتهم .. شهد اتفكر انه حمد ما يحبها .. و حمد يفكر بطريقه يفهم شهد أنه ما يحب غيرها .. زايد --> الأخ عنده عاده سيئه قبل ما يرقد لازم يفكر في فيّ .. و يقول (( باجر برمس أمي تخطبلي وحده ثانيه بسرعه )) .. راشد --> عاد هذا أخطرهم .. يالس ف الصاله ياكل بوب كورن و يشوف فلم ...ههههههه * * * عقب يوميـــن بيت بو حمد حمد يالس ف الحجره و يفكر في شهد .. من البارحه و هو يحاول يتصل فيها بس هي ما ترد عليه .. و يوم تتعب من اتصالته اتسكــر ف ويهه *أي ويهي* ... حمد بعصبيــه: و الله بتشوف .. تتحسبني بودرها إذا سوت جيه ..غلطانه .. الظاهر ما اتعرف منو حمد .. *علمها .. علمها يا حموده ...هههه* و طلع من الغرفه ..و نزل تحت الصاله .. ف الصاله أم حمد و حور و فيّ يالسات يسولفن .. دخل عليهم حمد حمد: اليوم بيرخصون شهد حور بتفحص: هيه نعم حمد: منو بيمر عليها .. ام حمد: اعتقد حد من خوانها حمد: لا انا بسير اطلعها حور باستغراب: أنته ؟؟!!! .. حمد حمد بخبث: هيه نعم .. هي حرمتي و انا ملزوم ابها حور: ما اعتقد زايد بيوافق حمد: و انا ما باخذ الشور من هالمعقد فيّ باندفاع: حرام عليك حمد .. الي سواه من خوفه ع أخته أم حمد و الي ما اتعرف بالسالفه: جيه شو سوى حمد: ما شي .. يلا مع السلامه .. طلع حمد و اتصل براشد عشان يتفاهم معاه .. و عشان يساعده يقنع زايد انه حمد يمر ع شهد .. لأنه محد يقدر ع زايد غير توأمه راشد .. و بالفعل نجح راشد ف إقناع زايد أنه يتخلى عن عناده .. * * * المستشفى حجره شهد شهد كانت اترتب أغراضها لأنه راشد اتصلبها و خبرها انه بيمر عليه عقب اشوي .. خلصت ترتيب الهاند باق و راشد بعده ما وصل .. و بدت اتححس بالملل .. طلعت البلشر و حطت منه اشوي .. و بعده الأخ راشــد ما وصل .. و شهد تتحلف له (( والله بيشوف من متى اتريا .. ما يدري إنها ملت من المتشفى و اتولهت ع البيت و ع الطلعه )) .. المهم طلعت القلوس و حطته .. و توها بتدخل القلوس ف الشنطه سمعت دق ع الباب .. شهد ف خاطرها يا سلام من وين هالأدب يا أستاذ راشد شهد: اتفضل يا السخيف أما حمد يوم سمعها جيه اتقول ضحك و قال الله يعيني اليوم حمد دخل و هو يبتسم بغياض: السلام عليكم .. شهد اتشوفه و مستغربه ..هذا مب راشد *احلفي..ما صدق* حمد و هو يتقرب منها اشحالج .. ؟؟ شهد ابتعدت عنه: بخيــــر .. حمد بغلاسه: انا بعد بخيــــــــــــــــــــــر .. بذات يوم شفت ويهج الحلو شهد بقهر: انا ما سألت عن حالك حمد بابتسامه حلوه و نبره أحلى: ادري .. و ادري إنج متحرقصه تبين اتعرفين حالي .. شهد اتشوفه بقهر.. و دها اتكفخه ع بروده و سخافته و ثقته حمد: جاهزه حبيبتي شهد اتشوفه باستغراب حمد: يلا عشان نطلع .. شهد: راشد بيمر عليه .. توه متصل و مخبرني حمد: هههه .. قص عليج .. انا اتفقت وياه .. شهد بقهر: و انا ما بطلع وياك حمد بعناد: خلاص عيل عيشي ف المستشفى ..محد بيطلعج من اهني غير ريلج شهد: أووووووووف .. و نشت اتقرب منها حمد و همس لها: استعيلي .. لأني متوله عليــج .. و غمز لها ,,, شلت شهد أغراضها بسرعه و هي ترتقل من كلام حمد و من القهر .. بحر الممزر من تصافح ايدك ايديني ... كل جرح(ن) طابت أوجاعه همست(ن) لو حرف يغنيني ... عن كلام الحب و أنواعه نـار شوقـي جنـت اسنيني ... المتيــــم ف الهوى راعـه أه ويلــــــــي يوم تجفيني ... أنجتل من عقرب الساعـــه حط عينك يا الغلا بعيني .. خلني أعيــــش لو ساعــــــــه كانت يالسه .. و اتشوف البحر .. الجو كان حلــو ..كانت سرحانه اتفكر بمصيرها .. و محتاره مب عارفه شو موقعها ف حياة و قلب الإنسان الي يالس حذالها و يحاول يثبت وجوده ف حياتها .. و تعلقه فيها .. و حبه .. بس صعب اتصدقه عقب الي صار .. حتى لو كان صادق .. مب قادره اتسامحه .. اتحس انه خانها *حشى عليه .. والله مزودتنها .. صدق إنج بنت ..ههههه* أما هو ف يالس يراقبها .. و يشوف كيف انها سرحانه .. و مندمجه فالبحر .. بس مب قادر يعرف هي وين مركزه نظرها .. كل الي يعرفه انها بعيده عنه رغم قرب المسافه من بينهم .. احترم حمد سكوتها لدقايق .. هو نجح ف إنه يشوفها .. بس كيف يراضيها ما يعرف ..يحس انها مب عاطتنه ويه و مجال و مصعبه عليه الأمور *تستاهل ..كيفي* .. و فجأه يته فكره *الله يعين* .. تقرب أكثر من شهد ..بحيث انه جتفه يلامس جتفها .. وكتب جدامها ع الرمل (( أحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــج )) اتخيـــــــــلوا ردة فعل شهـــــــــــــــــــــــد .. صدت صوبه .. و كأنه أول مره يقول هالكلمه .. تمت اتشوفه من غير تصديـــــق .. و هو يشوفها بكل حب و حنان .. و يتريا منها ريأكشن ثاني .. التقت نظراتهم لثواني .. و بعدها نزلت شهد راسها و صدت الصوب الثاني .. وردت حليمه لعادتها الجديــمه .. أما حمد يحليله .. انصدم .. هو صح يعرف انها زعلانه و يمكن مجروحه *لا بابا .. أكيــد مب يمكن* .. بس ما اتوقع ما تتفاعل وياه عقب الكلمه الي قالها أو تصرفاته .. اتوقع إنها تزعل أو تصارخ أو تجذبه .. و بهالطريقه اتساعده يحل الموضوع بالنقاش و حتى الضرابه .. بس هي سكتت .. يعني ما تفكر ف النقاش و لا حتى الضرابه *يا خساره* .. بس حمد قرر ما ييأس .. و لا يخسرها .. مسك ايدها و ضغط عليها .. و ف هاللحظه نزلت دمعه من عين شهد .. مسحها حمد بسرعه .. حمد بحزن: شهد والله ما اجذب عليـــج ..و الله إني .. وقبل لا يكمل كلامه نشت شهد من مكانها بتوتر ..ما تباه ينطق بالكلمه .. هو كتبها و انعفس حالها كيف لو نطقها بس مثل ما كلنا انعرف حمد عنيد.. و يودها وقام و اتقرب منها .. حمد بنغمه حلوه: أحبج شهوده .. والله .. صدت شهد الصوب الثاني و هي اتحس قلبها بيطير .. ولأنها حست ويهها يحترق من المستحى .. بس قوت قلبها و نفسها وصدت صوبه وقالت بعصبيه: حبتك القراده انزيــــــن انصدم حمد بس ما رام ايود ضحكته: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه و شهد انقهرت منه: ليش تضحك .. حمد: هههههههههههههههه .. هههههههههههه .. شهد بعصبيه: يا علك تضحك بليا ضروس .. حمد زادت ضحكاته: هههههههههههههههههههه .. شهد بدلع غير مقصود: حمــــــــــــــــد حمد: عيونه .. والله أموت فيج و أنتي معصبه شهد اتحاول تخفي ابتسامتها و بدت بعمليه التحطيم: ردني البيــت حمد بعناد اليهال: لا ما ابى ,, ما شبعت منج .. شهد و هي تتحرك صوب السياره: مشكلتك .. لحقها حمد و هو مستانس .. و الابتسامه ع ويه ..لأنه حس إنه بدى يمشي ف الطريج الصح .. طريج رضى الشيخه شهوده .. المهم ركبوا السياره .. و وصلوا بيتها .. وهي يايه تنزل مسكها حمد من يدها شهد بتأفف من غير ما تلتفت صوبه : أووووووف خير حمد: لا تنسين اتكلميني اليوم .. بتصل .. شهد التفتت صوبه: هه .. يوم بيبيض اديج إن شاء الله .. حمد بمرح: أوكي عيل خلاص لا تشلين أغراضج شهد باستغراب: ليــــــش ؟؟!! حمد يغمز لها: عشان يكون عندي عذر اشوفج باجر .. شهد و حبت تقهره: ما عليه ما احتاجهم .. خلهم للشيخه هند .. حمد:هههههههههههههه شهد بقهر: سخيــــف حمد: اتغاريــن ؟؟ شهد بعصبيه واضحه: وليش اغار .. حلال عليها .. و حلال عليك .. استانسوا ع بعض .. حمد مد بوزه أونه زعل: اجلبي ويهج .. و خذي أغراضج وياج بعد انصدمت شهد شو ياه ها ..توه رومنسي ..والله حالات .. و توها بتنزل مسكها حمد .. من يدها .. و قرب .. و باسها ع راسها .. حمد بغياض: اشوفج باجر حبيبي .. نزلت شهد بسرعه من السياره عشان ما تستخف .. *تتلاحق عمرها الحبيبه* * * * اليوم الي عقبه بيت بو زايد-راشد الكل يلوس ف الصاله .. بو زايد – أم زايد- زايد – راشد – شهد – حصه .. و أم زايد مستانسه ع بنتها شهوده .. بس فرحتها ما كملت بعناد بنتها .. البنت ما تاكل ..هي كلت ..بس أمها من خوفها عليها تبى اتخلص الجدر .. ف هالأثناء تقرب راشد من زايد بخبث .. راشد يصاصره: اقولك .. اتظن إنه الوقت المناسب أفاتحهم ف الموضوع ؟؟ زايد باستغراب: أي موضوع ؟؟ راشد بخبث: موضوع خطبتي .. زايد بفرحه: مبروووووووووووك .. وقبل كمن يوم اتقول إنها تسليه .. راشد: هه .. ما جذبت .. و قلت إني بخطب فيّ بنت عمي .. زايد انصدم و فخاطره من صدقها ها الطرطور !! ..يخسي و يهبي .. إذا انا ما خذتها ما ياخذها ..شو يباني اتخبل اشوفها جدام عيني و لا و ويا واحد غيري .. راشد دزه: حووووووو .. بلاك .. ليش اتشوفني جيه .. ما قلتلي رايك زايد بعصبيه: اجلب ويهك راشد بجديه: ما يهمك .. وصد صوب أمه وأبوه راشد: أماااااااه .. انا غرت .. اباج تخطبيلي .. بوزايد يضحط ع ولده:متأكده .. ما صدق .. حصه: لا تصدق أبوي ..أكيد يبى يقص علينا . راشد: انطمي .. زايد ايشوفه و وده يكفخه أم زايد: زمنو تعيسة الحظ ..اقصد سعيدة الحظ .. راشد:افا يا ام راشد .. أم زايد: انزين تباني اخترالك مثل أخوك راشد و هو يشوف أخوه: ليش اتعبين عمرج و ادورين ..انا ابى بنت عمي فيّ نطت اهني حصه من الفرحه و ركضت وباست أخوها: يااااااااي .. فيّ بتعيش عندنا شهد: هههه ..الله روعه بو زايد: و عرفت تختار يا ولدي .. راشد ما شاف ريأكشن من أخوه .. لا حول شكلي ادبست راشد: ها متى ناوين تخطبولي أم زايد بفرحه: اليوم لو تبى زايد يصارخ:لااااااا كلهم التفتوا صوبه مصدومين إلا راشد مستانس .. راشد باستهبال: خير زايد سكت زايد بو زايد: بلاك .. زايد بعصبيه: ما تخطبونها أم زايد :ليش ؟؟ زايد: ما تناسبه عصب بو زايد: ليش إن شاء الله شو ناقصنها ..إنت ما تبها قلنا بكيفك ما يخصك ف أخوك زايد باندفاع: أصلا ما يستوي تخطبونها .. راشد بغياض:ليـــــــــــــش؟؟؟ زايد بتردد و مب عارف يقر ف مكانه ..و كل دقيقه يصد صوب : لأنكم ,. امم .. بتخطبونها حقي .. الكل انصدم .. *يوم الصدمات العالمي* .إلا الأخ راشد .. ركض صوب أخوه و حظنه . راشد و اشويه لا يطير: مبرووووووووووووووووووووووووووووووووووك زايد واقف منصدم إنه اعترف إنه يبيها .. و عقب نطن شهد و حصه يباركن لأخوهن .. و الأم و الأبو حضنوه مب مصدقين راشد يضرب زايد ع راسه: والله خوفتني زايد باستغراب: ليش راشد: خفت اتم بليد و ما تتحرك و ادبس .. انا ما ابى فيّ .. هذي أختي .. زايد باستغراب و عصبيه: عيل ليش جيه سويت راشد و هو متشقق من الفرحه: عشان تتحرك و تخطبها زايد من القهر شل الكرتون و فلعه .. هههههههههههههههههههههههههه * * * نفس اليوم العصر بيت بو زايد – راشد شهد يالسه ف الصاله و اتحس بفرحه غريبه .. و فرحانه لأنه زايد قرر يخطب فيّ .. ف البدايه زعلت يوم زايد رفض يخطبها لأنه اتحس إنهم يناسبون بعض .. و يلست تتدعيلهم الله يوفقهم .. و ما يستويبهم نفس الي استوى بينها و بين حمد .. رن موبايلها ف هاللحظه .. وكان المتصل.......... شهد: هلا وغلا .. هلا ملايييييييييييييين و في ذمتيه مايسدن *!!!!!!!!!!!!!!!!!!!* حور: هههه ..هلا بش و بأهلش و بالمركب الي رحل بش .. شهد: ههههه .. تعالي صح انا المفروض ما اسامحج .. حور شهقت: ليش؟؟ شهد:لأنج مطنشتني ..و ما زرتيني ..تراني مب كل يوم يرخصوني من المستشفى ., ههههه حور: ما شاء الله مستانسه الأخت .. شهد: قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق .. تف تف حور: ههههههههههههه.. يعله دوم مب يوم .. شهد بابتسامه: آميـــــــــــن ..يلا تعالي بيتنا ..اتولهت عليج و على سوالفج .. و ايبي حبيبت قلبي وياج .. حور: حبيبت قلبج ..و لا حبيب قلبج .. شهد: حبيبت فلبي فيّ حور: افااااااااا و انا اتحسب انا .. شهد: هههه .. وايد متفائله .. حور اونها زعلت: اوكي اوكي ..خليها تنفعج ..خلاص انا هونت و مب يايه شهد: افا ..زعلتي ..انتي توأم روحي ..يلا تعالي حور: بشرط شهد: أنتي تامرين مب تشرطين *مذله والله* حور: ابى فرابجينو شهد:خلاص تم .. الحين اسير اسويه ... حور:يااااااااااااي شهد:يلا اجلبي ويهج .. حور:إن شاء الله ..بس عشان خاطر الفراب شهد: هههه ..مع السلامه حور: فمان الله و من سكرت شهد عن حور ..ركضت للمطبخ ..اتحس بحماس و فرحه .. أكيد بسبب فيّ و زايد *حتى نحنا ..بس إن شاء الله اتوافق* المطبـــخ شهد كانت مندمجه اتسوي الفراب .. *لا حد يسألني عن الطريقه..هههه* .. و من الفرحه اتغني .. و عاد اتوقعوا غنية منو .. ايوا يا شطار ..نانسي .. وطبعا ما ينفع اتغنيها من غير هز ..حتى لو كانت الغنيه اتصيح .. لازم الدموع ف عيونها .. و الهزه ف جتفها و خصرها ..لولز .. المهم هاي نانسي طلعتنا عن الموضوع .. اتغني .. ما في اعيش إلا معك .. ما في اكون إلا إلك .. و من كثر ما حبيبتنا مندمجه و شالنها الهوا ,, هدت الفراب ,, و قامت تهز ع الخفيف ..اتقلد المغنيه *عوذ بالله* لولا عيونك غرامي ... دخلك صدا كلامي ألبي و روحي معك و بدت اتخورها البنت من الفرحه و اتسوي حركات ابويها .. لو عنك بعدوني ..تباااا .. وحدك بعيوني و مره وحده .. تحدث الطامه الكبرى .. اتوقعواااااا شوووووووووو حمد: فديــــــت حرمتي والله .. اتعرف اتهز .. شهد من الصدمه ما عرفت شو اتسوي ..بس كل الي قدرت اتسويه ..إنها اتبحلق فيه .. و اتبطل حلجها .. حمد: والله نانسي و لا شي عندج .. لو اتشوفج بتعتزل .. شهد احترق ويهها .. و تقول ف خاطرها ..ولينا من وين طلع هذا .. بس من الفضيحه فضلت تحقره و اتكمل رقصها ..اقصد شغلها .. الي هو الفراب .. حمد بمكر: حبيبتي لا تستحين ..أنتي حرمتي .. لازم تتعودين ترقصيلي عقب العرس .. شهد بعصبيه: حمــــــــــــــــــــــــد حمد برومنسيه: قلبه شهد: شو يايبنك .. حمد: ياي اشرب فراب .. من ايد حرمتي الحلوه .. شهد بعصبيــه و صوت عالي اشويه: حمد .. لا تعصب بي .. ترى ستين يني جدامي .. حمد: اها ..عشان جييييه كنتي تهتزين .. شهد و اشوي لا اتصيح: حمد .. بس ..اطلع .. حمد:ههههه ..من متى ما شفتج مستحيه.. الفتره الأخيره كله معصبه .. المهم ما بطلع الين ما تعطيني فراب .. شهد و هي اتصب الفراب الي جهز: إن يور دريـــمز .. حمد: انزين فيّ مب موجوده .. شهد: اعرف .. حمد بمكر: عيل القلاس الثلاث حق منوه ؟؟ شهد اتورطت ..هي صبته حق حمد .. و ما كانت تبى تتعرف ..كانت بتعطيه يوم بيدخلون.. يوم بيشوف إنه واحد زاد .. روحه بياخذه من غير عزيمه شهد بقهر: حقـــــــــي تقرب حمد منها و خذ القلاس: لا حبيبتي واحد يسدج ..ما فيني تمتنين ..بذات العرس جرب .. و طلع عقب ما فر هالقنبله ع شهد .. و شهد تمت متيبسه مكانها لثواني .. و عقب ردت الصاله .. و شافت حم بقهر و بنظرات تساؤول ..شو يقصد بالكلام الي قاله .. وحمد يشوفها ويعرف إنها تتحرقص .. و صد عنها الصوب الثاني عشان يقهرها زود ... سلمت شهد ع حور و يلسن شهد: حور ليش ما خبرتيني إنج بتيبين حد وياج .. و اتشوف حمد بعناد حمد ابتسم و اتفدها ف داخله ..والله اتولهت ع لسانج: ما قالتلج لأني انا الي سحبتها ويبتها وياي شهد: والله إنتي حور .. ما دريت إنه اسمك حور .. اتصدق يناسبك .. حور اتشوفهم و مستغربه شو ياهم هالأثنين .. يا خوفي بس اتقوم الرحب العالميه الثالثه .. حمد صد عنها الصوب الثاني و ما رد .. و شهد انقهرت .. جان اتقوم و اتسير صوبه .. شهد: اقول حمد ..محد من إخواني اهني .. حمد: والله ؟؟!!! شهد بفرح: والله حمد بفرحه أكبر: الله ..يعني اقدر اخطفج .. و لا نشرد ..يالله قومي بسرعه .. ونش و سحبها .. شهد توقف: إيه يا السخيف .. يا المينون ,,ليش ياي . حمد: لأنج تبين اتشوفيني .. شهد بقهر: وايد واثق و قاص ع عمرك حمد: لا حبيبتي ..إنتي هديتي أغراضج ف السياره عشان اتشوفيني و غمز لها .. و شهد خلاص القيج وصل حده عنده ..ودها تكفخها .. و صدت .. ومشت عنه صوب حور ..الي واقف ف الطرف و زايغه ع عمرها *ههههه* حمد و حب يقهرها زياده: أوكي حياتي انا بسير الحين و برد عقب عشان أشوفج .. وطلع .. ومن طلع صرخت شهد صرخه.. فتت عظم حور .. و من القهر كفخت حور شهد حور بعصبيه: حوووو إنتي اتخبلتي .. شهد و اشوي لا اتصيح: أخوج المينون حور: أموت واعرف شو مستوي من بينكم ... و خبرت شهد حور بكل الي استوى .. و اتسوى نقاش من بينهم .. بحيث حور حاولت تفهم شهد و اتعقلها ... * * * بيت سارا عبدالله كان ياي يسلم ع أخته و يطمن عليها .. ما شافها من يوم الملجه .. و اتولهه عليها .. و السبب الرئيسي ..يبى يطمن عليها .. قلبه مب مرتاح .. مب قادر يثق و يرتاح لريلها .. سارا بعصبيه: عبدالله للمره المليون اقولك إ،ي بخير و مستانسه و مرتاحه عبدالله حس إنه زودها: اشوي اشوي عليه .. حشى ما ترضى عليه .. ا بس تعرفه من كمن يوم .. عادي اتشيلين النال و تفليعني به .. سارا: ههههههههه .. افا .. كلا و لا بو حميد .. انت الأصل .. عبدالله ينش اونه زعل و بيطلع: مع السلامه خالوه ..انا ساير .. كرامتي انداست اهني سارا تلحقه و اتيوده: تعالي وين ساير.. والله اتمصخر ..بلاك مستوي حساس عبدالله: هههه ..وايد قاصه ع عمرج .. انا ما زعلت بس لازم أروح مواعد ميود .. سارا فرحت: اها .. أوكي .. و توه بيظهر سارا: لحظه لحظه .. عندي أمانه لازم اسلمك اياها .. و بوزت .. عبدالله: خيــــــر سارا: الحقني.. وسارت غرفتها و لحقها عبود الصايع *من زمان ما قلت عبود الصايع* و اول ما دخلت عبدالله: يلا بسرعه سارا: لحظه ..و مشت صوب السده .. وظهرت منه قوطي صغير و عطته عبدالله عبدالله باستغراب: شو هذا ؟؟ سارا بحزن: بطله فتح عبدالله و رد شافها باستغراب عبدالله: أنتي قلتيلي إنج عطيتها الخاتم .. سارا بحزن: هيه و عيبها وايد بس ردته .. عبدالله بانفعال: ليــش؟؟ سارا: لأنها عرفت إنه منك .. عبدالله: كيـــــــف؟؟ سارا: انا خبرتها كنت احاول اعدل الموضوع من بينكم .. بس هي قالتلي بأي حق تهديها .. و .. وو عبدالله نش من مكانه بانفعال و توتر: و شو ؟؟ سارا بحزن: و قلتلها إنك خطبتها و هي رفضت .. استوى نقاش اشوي حاد من بينا عبدالله بزعل: ليش جيه سويتي .؟؟ سارا و اشوي لا اتصيح: ولا سوري ما كان قصدي كنت بصلح الأمور .. و ع فكره هي ما اتعرف إنك خطبتها ..رفضت من غير ما اتعرف الخاطب عبدالله: والله .. و سكت اشوي .. سارا شو رايج اخطبها بعد سارا بانفعال واضح: لا .. عبدالله بتعجب: و ليش لا ؟؟ ..بترفضني .. سارا: ما تناسبك .. و إذا رفضتك ..مب بسبب عيب فيك ..لأنها تحب خليفه و ما نسته عبدالله باصرار: و هذا السبب الي يخليني اتعلق و اتمسك فيها أكثر .. سارا: عبدالله .. حور ما تناسبك .. لا تتعلق فيها ... حور حتى لو خذتك بتعيشون تعسا *الله يخليج اسكتى لا ايج كف* عبدالله: ها الشي محد يعلم به غير الله .. و انا راضي بالعذاب إذا كان ف قربها .. و بعدين مب بايدي اتعلق بها أو لا .. خلاص انا قلبي عندها ..ملكها .. و ما برتاح الين ما اتكون من نصيبي .. وطلع من عندها .. و خلها تشل همه .. اتعرف انه عنيد .. و إذا قال الشي ينفذه .. و اتعرف بعد إنه ربيعتها عنيده و لا يمكن تتنازل عن فكره التخلي عن ذكرى خلوف * * * مطعم شيليز مايد و عبدالله سايرين يتعشون .. و مايد لاحظ انع عبدالله مب صايع اليوم .. اقصد نوت إن مود .. مضايج .. و زعلان .. و يفكر ف شي .. مايد: بلاك امويم ؟؟ عبدالله ساكت ... مايد: انزين بلاك ما تاكل ... بس حطيت الكجب و ودرت الأكل عبدالله ساكت .. انقهر منه مايد و شل غرشة التبسكو .. و صب نصه ف الكجب .. و خلطه .. و عقب دز جتفه مايد: حووووووووووه .. كل عن يبرد الأكل ..بلاك متصنم عبدالله: ها .. و لا شي .. بسم الله .. و شل الفرايز و غمسه ف الكجب .. و كل .. و مايد يراقب بلهفه و خبث و المكين عبود ..ما واحله يبلع .. بدا يكح و أحمر و أخضر ..و عيونه ادمع .. و من بين دموعه يشوف ميود يضحك .. و عبود يشوفه بقهر و يتحلف له ف خاطره و يسب ..مالت عليك .. بدال ما يعطيني الماي يضحك .. عبود بصوت رايح: ماااااااي مايد: ههههههههههههههههههه.. عبود شل الغرشه و صبله ماي .. و نش ابسرعه .. عبود: ثواني و راد لك ... بتشوف يا الجلب *طووووط ..هالألفاظ مب مسموحه ..عيب* و سار عبود الحمام .. بغسل ويهه .. و يطفي الحريجه ... هههههه عقب خمس دقايق تقريبا رد عبود للطاوله بس ما حصل مايد ..وين راح ها .. شرد .. ما عليه براويه .. و شاف قلاس مايد... خذاه وحط الملح كامل فيه .. و خلطه .. و هو يتخيل شكل مايد و هو متحسس .. لأنه ما يقدر ياكل أكل مالح وايد .. و يلس يتريا مايد ..وين سار هذا ويا ويهه .. مردك لي .. و هو يتريا مايد .. اتذكر كلام سارا .. و يلس يفكر ف حور.. وكيف يكسبها .. و كيف يخليها اتوافق عليه .. و اتضايق يوم اتذكر الكلام الي قالته سارا (( سارا: انا خبرتها كنت احاول اعدل الموضوع من بينكم .. بس هي قالتلي بأي حق تهديها .. )) لهالدرجه انا طايح من عينها .. و لهالدرجه اتفكر اني صايع *ما غلطت ..هههه* .. و الله إني يوم اهديتها كان قصدي شريف ..لأني أحبها حبيت اهديها شي ..حتى لو ما عرفت إنه مني .. أصلا لو كان قصدي إني العب عليها أو نيتي وصخه جان ما خليت سارااتقص عليها .. الله يهديج يا حور .. ليش تبعدني عنج .. و اتذكر كلام سارا و الموقف الي استوى يوم الملجه ((سارا: ما تناسبك .. و إذا رفضتك ..مب بسبب عيب فيك ..لأنها تحب خليفه و ما نسته )) * ((حور: خالوه بليز لا اتخلينها اتموت .. بليــز خالوه.. ليش كل الي أحبهم يودروني .. ليــش .. ما اباها اتودرني ..انا احبها .. ما اباها اتودرني مثل خليفه .. اهىء اهىء )) هذا كله عشان خليــفه .. انزين انا ما عندي مانع حبي خليفه .. لا تبتعدين عنه .. بس بعد قربي مني و لا تبعديني عنج .. و مب لازم اتحبيني مثل ما اتحبين خليفه .. انا يكفيني وجودج بقربي .. و ضحكتج و ابتسامتج و حتى دموعج الغاليه .. صح بتألم لشوفتهن .. بس برتاح لأني بقدرر ألمج و أخفف عنج .. بس اشوفهن جيه من بعيد و ما اقدر اسوي شي .. هالشي ما اقدر عليه الوّد: هذا شسي خطيـــر ما ينسكت عنه .. عبود: أوه الود .. الوّد بفرحه: هيــــــــــــــــــــــــه عبود بسخرية: اشوف اتعودتي اترزين ويهج ف كل بارت الوّد: جب .. لأني اتولهت ع القراء ..ها شو بتسوي ف موضوعك عبدلله: ما دري ..بس ما بتنازل عن حور .. و أنتي بتساعديني الوّد: بفكر و اطلعي لساني .. لولز عبدالله: مب ع كيفج ..ترى والله اذبحج واخي القصه من غير نهايه .. و انذبح عقبج ...هههههه .. وين مايد .. الوّد: اوه ما تدري ..يالس يتضارب ويا الريال ..الي هناك .. عبدالله باستغراب: أي ريال الوّد اتأشر: هناك .. عبدالله من شاف مايد و الي ع الطاوله انصدم و نش بسرعه صوب مايد ..
  8. مرحبا شفت ان الكاتبة كتبت بارت جديد وحبيت انزله لكم دري وش هي (( الفكـــرة المستحيــــــلة )) إني أفكر بس في لحظة (( أنســـــــــــــاك )) قالوا إن (( العاشـــــــــــــق )) خفوقه دليلــه وأنا (( خفـــوقــــــــي )) طااااح بكف يـمـناك و إن كان (( قربــــــــــــــــــــك )) يزعل قبيلة ما همني لو تزعل الخلق لأجل (( رضــــــاك )) قرت المسج للمره العشرين .. بس ما قدرت تقراه للمره الواحد و العشرين من الدموع الي مازره عيونها *يا حرام .. ما راجعت المسج ..لولز* .. فرت الموبايل عدالها ع الشبريه * ما توب ..شو ذنب هالموبايل المسيكين* .. و غطت ويها بإيدها و يلست اتصيح من خاطرها .. و هي تذكر الي استوى قبل دقايق قليله .. تقريبا قبل ما يوصلها المسج .. بساعه إلا ربع .. تذكرت شكل حمد المصدوم يوم طرت الطلاق .. و في نفس الوقت لمحت الغضب الي كاتمنه .. و تذكرت الحوار الشنيع الي دار من بينهم ..و تذكرت أخر جملها قالها حمد قبل ما يظهر و هو ما يشوف الي جدامــــــه .. حمد : اسمعي يا بنت الناس ... طلاق مب امطلق .. احلــمي .. تسمعيــــــن .. احلمــــــــــــــي .. *تعجبني تعجبني ... بس اشوي اشوي لا ينطلك عرج .. و نبتلش* و رن ف أذنها صوت الباب وهو ينرقع .. و اشوي لا ينكسر و يتفتت ... * * * بيت بو حمد غرفة حمد وصل حمد بالسلامه البيت .. و اول ما وصل ركب حجرته و رقع الباب *وش الجديد* وقف ف نص الحجره مب عارف شو يسوي .. يبى يحصل حل للمشكله .. بس مب رايم .. يحس انه مخه مقفل .. مصدوم ..مب مصدق عمره ما اتوقع انه الخلاف الي بينه وبين شهد يوصل للطلاق .. و كل ما يتذكر كلمة (( طلقني )) .. ينطله ستين عفريت ف ويهه *عوذ بالله .. سكنهم ف مساكنهم* .. حول النص ساعه .. هو يدور ف الحجره ..ساير راد .. متحرقص ..مب عارف شو يسوي .. يحس عمره عاجز .. الحين حس زياده بجيمة شهد .. لأنه ع وشك يخسرها .. و هذا اخر شي يتمناه .. خلاص هو تعود ع وجودها .. تعود ع حبها .. تعود ع كل شي فيها .. و لا يمكن يتنازل عنها بسهوله .. حتى لو اضطر يتضارب وياها *يا سلام ..أكشــــــن* .. يلس ع شبريته يوم حس بالتعب .. و مرر ايديه بين شعره .. و عقب انسدح ع الشبريه و هو يتأفف *اووف من العدو ..هههه * ,, و يتذكر الي صار ف المستشفى .. شهد: حمد .. طلقنــــــــــــــــــــــــــــــي حمد ويحاول يهدي الوضع:ما سمعتج !!!!! *يا بوك ركبلك سماعات ..هههه* شهد بصوت مرتجف: طلقني يا حمد ؟؟ حمد مصدوم: اطلقــج !!!! ..أكيد أنتي مينونه *ما بتسير بعيد ..طالعه ع ريلها الله يهديه * شهد بحزم: حمد طلقنــــي .. حمد: اطلقــج ؟! .. ليش انا مأخذنج عشان اطلقج شهد بعصبيه وصوت مرتفع: لا ماخذني عشان تنسى .. عشان تنسى خيانة وحب جديــم .. بس للأسف مشاعرك أقوى منك .. طلقني يا حمد .. أنته ما تحبني .. و انا ..و انا ما بفرض نفسي عليك .. حمد بسخريه: ما شاء الله ذكيـــــه !! من وين عندج هالمعلومات الخطيــره ؟!! .. كيف اتعرفين إني ما حبج كيــف ؟؟!!! .. ما اعتقد دخلتي قلبي شهد: حمد كل شي واضح .. خلاص انا عرفت و ما يحتاي تنكــر .. حمد و بدى يفقد أعصابــه: شو عرفتي ابى اعرف ؟!!! .. لا يكون صدقتي إنج ذكيــه .. شهد لا تعقدين الأمور .. شهد اتصيح: انا اعقد الأمور .. أنته الي اتعقدها .. مب أنا .. انا ابى اوهبك سعادتك ..سعادتك الي تطلبها مني .. حمد بحزن: أنتي سعادتي يا شهد ..أنتي شهد: حمد لا تقص عليه ..انته سعادتك مب ويايه .. ..سعادتك ..سعادتك ويا .. ويا هند حمد بانفعال: لا .. انا عمري ما كنت سعيد ويا هند .. عمري ما حسيت يوم اشوفها بالفرحه الي تغمرني من اشوفج أو ألمح ظلج .. هند عمرها ما اسعدتني .. هند بس اتحب نفسها .. و خانتني شهد: انته اتقول هالكلام لأنك مجروح منها .. و حمد يقاطعها: انا انقلج أحساسي عشان ما توصلين لنتايج غلط .. شهد: حمد انا وصلتني مشاعرك .. تراك وصيت هند تنقلها .. خبرتني انك تبى تزوجها .. بس تبى موافقتي لأنك ما تبى تغضب والديك .. و انا موافقه يا حمد تتزوجها .. بس اطلقني ... حمد: هند قالتلج جيه .. تجذب عليج .. و بعدين انا يوم ابى شي منج بخبرج بنفسي ما بطرش مرسال .. و انتي كيف اتصدقينها ..هاذي تبى ادمرني .. تبى تهدم حياتنا عشان رفضتها .. و رفضت حبها .. و كمل حمد بعصبيــه يوم ما لقى أي تجاوب من شهد .. شكلج مب امصدقتني .. خل هند تنفعج .. اسمعي يا بنت الناس ... طلاق مب امطلق .. احلــمي .. تسمعيــــــن .. احلمــــــــــــــي .. يلس حمد عقب ما زادت ضيجته .. و قهره ع هند.. هاذي شو تبى .. و الله للأدبها .. بتشوووووووف .. تقهـــــــــــر ما ادري كيف كنت افكر ف يوم أخذها .. مالت عليه *كنت عمي ..هههه* .. بس انا لازم ما اسكت عنها هي السبب ف كل الي يستوي .. هي السبب ف الي انمر فيه انا و شهد .. و هي السبب ف حالة شهد .. و الله لروايها نجوم القايله .. و الله ما اسامحها .. الحين مب هالمشكله .. المشكله شهد .. يالله شو الحل ..ربي ساعدني : ( * * * انرد للملجه بيت سارا سارت حور و فتحت الباب و سكرته ع طول حور:اويه هذي مب أمج ..ريال سارا منصدمه: منو حور بتوتر: ما دري ..ما شفته بس شفت كندوره بيضا .. لا يكون بس المعرس ياينج فوق سار بخوف: خلاص بموت ... حور: هههه .. زياغه .. سارا تصارخ: سخيــــــــــــــفه حور: يا الخبله لا ااتصارخيــن ... ترى عادي يغير رايه .. سارا و اشوي لا اتصيــح: حوووور ... حور:ههههه ..خلاص لا اتصحيـــن ,,, هو يتمنى وحده مثلج .. و سمعن دق ع الباب للمره الثانيه... حور: يا بوج ارحميه و افتحي الباب .. سارا اتشوفها بخوف حور:هههه ..يا المينونه ..صدقتي انه المعرس .. سارا قامت تفتح الباب و هي تتحلف لحور .. و أول ما افتحت الباب .. انصدمــت .. كان أبوها .. أبوها الي ما شافته من شهور .. حتى يوم يا يخبرهم عن الخطيب ما شافته ..لأنه رمس أمها .. و اتصلبهن و خبرهن بموعد الملجه .. سارا من الفرحه اتصنمت مكانها لثواني .. و عقبها لوووووت عليه .. و حور اتشوف المنظر و قلبها بيطير من الفرحه لربيعتها ...حاسه بالفرحه الي غامره ربيعتها ... أما بو عبدالله (بو سارا) .. حضنها ببرود و لثواني بسيطه ... ما حست حور بشوق أبو سارا .. فهاللحظه عورها قلبها ع ربيعتها .. الي من الفرحه مب حاسه ببرود أبوها .. بو عبدالله و هو يبعد سارا عنه: يــلا وقعي .. الريال يتريا .. و بسخريه مستعيـــل .. شافته سارا بخوف .. خوف من المستقبل .. خوف من تحطم أمالها ... و فجأه سمعوا صوت من وراهم عبدالله: ما بتوقع .. التفتوا بو عبدالله و سارا لمصدر الصوت .. كان عبدالله واقف معصب ف الممــر .. يشوف أبوه الي واقف عتد باب الحجره و يا أخته عبدالله و هو يتجدم عند أبوه و أخته: سارا ما بتوقع .. بو عبدالله بعصبيه: ليــش إن شاء الله .. عبدالله ببرود: لأني مب اموافق .. انا أخوها و ولي أمرها مب موافق بو عبدالله باستهزاء: لا يكون أنته العروس و انا ما عرف .. وبعدين مب جنك مصدق عمرك .. انا ولي أمرها ... انا ابوها .. و انا موافق ... عبدالله باستهزاء و بنفس نبرة أبوه: لا يكون أنته العروس و انا ما عرف ؟!! *يااااااااااي .. والله إنك صايع عجيــب ... عاش عاش عبود الصايع .. يالله يا قراء ... بتشجعوا ميــــــــــــــن ,,, اسمع ,,هههه .. استخفيت ع كبر * بو عبدالله سكت * واااااااااق ,, سكتوه * و عبدالله يشوفه و محافظ ع ملامح السخريه و بالذات ابتسامته الحلوه *ع كيفي قررت انه ابتسامته حلوه ..ههههه* وسارا مصدومه و محتاره مب عارفه شو اتسوي .. و ف نفس الوقت خايفه .. خايفه الموضوع يكبر ... و حور تسمع الكلام ف الحجره *صوت من غير صوره ...* بو عبدالله بتوتر: هي موافقه .. عبدالله بعصبيه و ضيج: لا .. هي مب موافقه .. بو عبدالله التفت لسارا و شافها بنظره معنها ( اتكلمــــي ) سارا: عبدالله .. انا .. انا ..م..موافقه .. عبدالله بعصبيه: عيل ليش اتقولينها بتردد .. بو عبدالله: عيل كيف تباها اتقولك .. ؟؟!! .. تباها اتشق الحلج .. و اتقولك أبــــاه الله يخليك أنا أبــــــاه *اونه دمه خفيف ..* عبدالله بقرف من أبوه *قويه*: لا والله .. ابـــــاها اتبوس ايدي و ريلي عشان اوافق ... بو عبدالله: عبود .. انطب أحسن لك .. خل عنك هالحركات .. و لا ترا والله بتشوف شي ما يسرك .. البنت موافقه عبدالله فقد أعصابه : انا ما تهمني نفسي ..و بعدين البنت موافقه عشانك بس .. و هي بعدها صغيره ما اتعرف مصلحتها وين ... و مشى بسرعه صوب سارا و يودها من ايدها .. عبدالله بحنيه وترجي: سارا الله يخليج قوليله إنج مب موافقه .. والله ما بيقدر يجبرج انا ويـاج .. و ما بتخلى عنج .. بليــز سارا لا تتسرعين .. جواب تضحيتج واضح من الحين .. أبوي عمرها ما بيهتم فيج و لا ف مصلحتج .. سارا ... يقاطعه بو عبدالله: اسكت .. الحين انا ما اتهمني مصلحتها .. انا .. انا لو ما اتهمني مصلحتها جان ما جدمتلها هالمعرس ولد العز و الجاه .. عبدالله بأسف: غني بماله وفقير بدينه و أخلاقه .. بوعبدالله بنفاذ صبر: الحين انته ع كيفيك تحكم ع الولد .. الريال ما يعيبه شي .. عبدالله بعصبيه: لا يعيبه .. يعيبه انه ما يعرف ربه ..ما يعرف كيف يصلي .. ما يعرف يصون دينه ..كيف تباه يصون بنتك بو عبدالله بتأفف: والله إنك متفيج و بطران سارا كانت واقفه و اتفكر ف الي يستوي جدامها .. اتحس انه كلام أخوها صح ..بس بعد عندها أمل إنها تكسب أبوها بهالزواج ... مب عارفه شو اتسوي أو كيف تتصرف ... مب عارفه كيف تمنع هالجدال .. عبدالله بتحدي: يوم انه الريال وايد زين و فنان .. ليش ما جدمته حق وحده من خواتي ..حق بنتك العوده اتوهق بو عبدالله مب عارف يرد بس لازم يرد.. بو عبدالله: و سارا بنتي بعد .. و انا اتهمني مصلحتها .. و انا احس انه هالمعرس يناسبها ... عبدالله و تعب من النقاش و من جذب أبوه: جذااااااااب .. اتهمك مصلحتك .. تبى تكس... وقبل ما يكمل كلامه ياه طراق محترم من أبوه الغير محترم *لولز* بو عبدالله و ستين يني راكب راسه *روحه يني*: جــــــــــــــــــــــــب .. ف هاللحظه يت أم سارا فوق اتشوف شو السالفه .. و ليش اتأخرووووا فوووووق ...و ف نفس اللحظه سمعوا صرخه .. ســارا: بــــــــس خلاص .. وطاحت عليهم .. ركض عبدالله بخوف صوبها و أم سارا لحقته .. أما بو عبدالله تم واقف مكانه يتأفف و ف خاطره *هذا وقته اتموت .. أووووف بتخرب كل مخططاتي* عبدالله: سارا سارا .. أم سارا و هي تصيح: حبيبتي سارا .. قومي ..سارا .. عبدالله: خالوه نشي .. بوديها الحجره .. أم سارا وهي تصيــح: شو ياها بنتي .. ذبحتوها ... عبدالله بحزن ممزوج بخوف: لا اتقولين جيه .. ما عليها شــر شل سارا و دخلها الغرفه من غير ما ينتبه للشخص الموجود ف الغرفه .. و اول ما حطها عالشبريه مسح عينه قبل ما تنزل دمعته .. عبدالله يصد صوب أم سارا: خالوا يبي عطر ابسرعه ... نفذت أم سارا كلامه بســرعه .. و هي سايره تيب العطر انتبهت لحور الي يالسه ع الكرسي .. و اتشوف الي يستوي جدامها و دموعها تنزل من غير احساس .. بس طنشتها و يابت العطر بسرعه .. حاول عبدالله ايوعي أخته بس فشــل .. حور بدى يتملكها الخوف .. فمشت ببطىء صوبهم .. حور بصوت واطي مملوء بالخوف: خ ..خالوه .. عبدالله التفت ف هالحظه .. و ما صدق الي يشوفه جدامه .. حور جدامه ... من فتره ما شافها .. بلاها .. و حور تزقر أم سارا بنفس النبره و أم سارا اتصيح مب عارفه شو اتسوي .. عبدالله كان وده ما يخوز عينه من خيالها .. يس هذا مب وقت الحب ..لازم يتصرف .. ركض ايب من ثلاجة الصاله الفوقانيه ماي ..يوم رد شاف حور لاويه ع أم سارا و اتصيــح حور: خالوه بليز لا اتخلينها اتموت .. بليــز خالوه *مب ع كيفها* .. ليش كل الي أحبهم يودروني .. ليــش .. ما اباها اتودرني ..انا احبها .. ما اباها اتودرني مثل خليفه .. اهىء اهىء .. أم سارا اتحاول اتهدي حور.. وعبدالله يحاول ايوعي أخته .. و رش عليها اشوية ماي .. و بدت تتحرك سارا .. و فتحت عيونها .. عبدالله بفرح: خالوه خالوه ..سارا قامت .. و ركضن حور و أم سارا صوب سارا .. و عبدالله من شاف حور تتجرب ابتعد و وقف ف طرف الحجره *يا ويل حالي ع أدب الصيع* .. و تمن أم سارا و حور يبوسن سارا و يتحمدن الها بالسلامه سارا:أمايه وين عبدالله .. اتقرب عبدالله: انا اهني .. فهاللحظه دخل بو عبدالله الحجره * توه الناس * بو عبدالله: يلا وقعي الناس يتريون .. عبدالله يشوف أبوه ووده يكفخه .. أما حور حست بلوعه .. سارا و تشوف عبدالله: عبدالله انا موافقه .. بس بليز لا اتصعب عليه الأمور .. أباك اتكون ويايه عبدالله حس بيأس: خلاص يا سارا سوي الي تبينه .. انا دوم كنت وياج .. و الحين بالذات بكون وياج ..لأني أدري إنج بتحتاجيني و لا يمكن اهدج .. كنت اتمنى إني أمنعج من هالغلطه .. بس انا سويت الي عليه .. و الي تم اسويه (يشوف أبوه) إني أدعي الله انه آمالج ما تخيب .. سارا و هي اتصيح بصوت: مشكور ... تقرب عبدالله منها و يلس حذالها و حضنها: خلاص ليش اتصيحين .. انا عمري ما بتخلى عنج .. أصلا ما اقدر .. أنتي دلوعتي .. و قام عبدالله يغنيلها دلوعتي و يسويلها حركات .. و يلسن البنات يتضحكن عليه.. و عبدالله يحاول ما يلتفت صوب حور .. *يا ولد يا ثقيل* بو عبدالله: بس خلصونا ..وقعي .. التفتوا كلهم صوب بو عبدالله و ردوا شافوا بعض و تناقعوا من الضحك هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه و ف النهاية وقعت سارا عقد الزواج و تمت الملجه .. و عبدالله ما اتخلى عنها .. و سار عند الريايل .. و حاول يبين للمعرس انه البنت لو ما عندها أبوه يهتم عندها أخو يدافع عنها و يحميها .. * * * هالليله كانت متروسه من الأكشنات .. حور أول ما ردت من الملجه ..لقت فيّ تترياها .. و طبعا رويترنا حور خبرت فيّ بكل الي صار .. و كيف إنها خافت تفقد سارا مثل ما فقدت خليفه .. و كيف اتذكرت .. و اتخيلوا عبدالله خذ أكبر جزء من الرمسه ..كانت حور ترمس عنه و هي فخوره من غير ما اتحس ..و يلست اتخبر فيّ كيف انه كبر بعينها .. و انه تصرفه مع أخته يدل ع أشياء كثيره .. و بعد رمست عن ثقله و احترامه *عبووووووود .. الحق .. حركاتك نفعتك ... إن شاء الله أفرحبك جريــــــــــب .. قووولوا آميــــــن* .. و فيّ تسمع أنها و اتحس إنها بطير من الفرحه .. هالليله كل أبطالنا ما رقدوا .. متفقين إنهم يسهرون .. حور--> تفكر ف الي استوى ف الملجه .. و أكثر شي فكرت فيه هو عبدالله و كيف انه طلع شخص غير عن الي كانت اتظنه .. انه مب عبود الصايع *حدج عاد .. عبود صايع و بيتم صايع ..هههه* عبدالله --> عاد هالإنسان ما رقد من كثر الهموم ..أول هم هو هم أخته .. خايف وايد عليها .. الولد سمعته ف الحضيض ... و ثاني هم .. حور .. اليوم تأكد من كبر حب حور لخليفه ..هو سمع عنه بس اليوم حس فيه .. كل شي تربطه بخليفه .. اليوم حس أنه مهمته صعبه أو مستحيله .. آآآآآآه يا حور لو اتحبيني ربع حبج لخليفه ... فيّ --> فيّ ما رقدت من الفرحه و الراحه .. حست انه حور بتتغير .. و بتغير فكرتها عن الزواج .. *أنتوا شو رايكم* حمد و شهد -- > طبعا كلنا انعرف مأساتهم .. شهد اتفكر انه حمد ما يحبها .. و حمد يفكر بطريقه يفهم شهد أنه ما يحب غيرها .. زايد --> الأخ عنده عاده سيئه قبل ما يرقد لازم يفكر في فيّ .. و يقول (( باجر برمس أمي تخطبلي وحده ثانيه بسرعه )) .. راشد --> عاد هذا أخطرهم .. يالس ف الصاله ياكل بوب كورن و يشوف فلم ...ههههههه * * * عقب يوميـــن بيت بو حمد حمد يالس ف الحجره و يفكر في شهد .. من البارحه و هو يحاول يتصل فيها بس هي ما ترد عليه .. و يوم تتعب من اتصالته اتسكــر ف ويهه *أي ويهي* ... حمد بعصبيــه: و الله بتشوف .. تتحسبني بودرها إذا سوت جيه ..غلطانه .. الظاهر ما اتعرف منو حمد .. *علمها .. علمها يا حموده ...هههه* و طلع من الغرفه ..و نزل تحت الصاله .. ف الصاله أم حمد و حور و فيّ يالسات يسولفن .. دخل عليهم حمد حمد: اليوم بيرخصون شهد حور بتفحص: هيه نعم حمد: منو بيمر عليها .. ام حمد: اعتقد حد من خوانها حمد: لا انا بسير اطلعها حور باستغراب: أنته ؟؟!!! .. حمد حمد بخبث: هيه نعم .. هي حرمتي و انا ملزوم ابها حور: ما اعتقد زايد بيوافق حمد: و انا ما باخذ الشور من هالمعقد فيّ باندفاع: حرام عليك حمد .. الي سواه من خوفه ع أخته أم حمد و الي ما اتعرف بالسالفه: جيه شو سوى حمد: ما شي .. يلا مع السلامه .. طلع حمد و اتصل براشد عشان يتفاهم معاه .. و عشان يساعده يقنع زايد انه حمد يمر ع شهد .. لأنه محد يقدر ع زايد غير توأمه راشد .. و بالفعل نجح راشد ف إقناع زايد أنه يتخلى عن عناده .. * * * المستشفى حجره شهد شهد كانت اترتب أغراضها لأنه راشد اتصلبها و خبرها انه بيمر عليه عقب اشوي .. خلصت ترتيب الهاند باق و راشد بعده ما وصل .. و بدت اتححس بالملل .. طلعت البلشر و حطت منه اشوي .. و بعده الأخ راشــد ما وصل .. و شهد تتحلف له (( والله بيشوف من متى اتريا .. ما يدري إنها ملت من المتشفى و اتولهت ع البيت و ع الطلعه )) .. المهم طلعت القلوس و حطته .. و توها بتدخل القلوس ف الشنطه سمعت دق ع الباب .. شهد ف خاطرها يا سلام من وين هالأدب يا أستاذ راشد شهد: اتفضل يا السخيف أما حمد يوم سمعها جيه اتقول ضحك و قال الله يعيني اليوم حمد دخل و هو يبتسم بغياض: السلام عليكم .. شهد اتشوفه و مستغربه ..هذا مب راشد *احلفي..ما صدق* حمد و هو يتقرب منها اشحالج .. ؟؟ شهد ابتعدت عنه: بخيــــر .. حمد بغلاسه: انا بعد بخيــــــــــــــــــــــر .. بذات يوم شفت ويهج الحلو شهد بقهر: انا ما سألت عن حالك حمد بابتسامه حلوه و نبره أحلى: ادري .. و ادري إنج متحرقصه تبين اتعرفين حالي .. شهد اتشوفه بقهر.. و دها اتكفخه ع بروده و سخافته و ثقته حمد: جاهزه حبيبتي شهد اتشوفه باستغراب حمد: يلا عشان نطلع .. شهد: راشد بيمر عليه .. توه متصل و مخبرني حمد: هههه .. قص عليج .. انا اتفقت وياه .. شهد بقهر: و انا ما بطلع وياك حمد بعناد: خلاص عيل عيشي ف المستشفى ..محد بيطلعج من اهني غير ريلج شهد: أووووووووف .. و نشت اتقرب منها حمد و همس لها: استعيلي .. لأني متوله عليــج .. و غمز لها ,,, شلت شهد أغراضها بسرعه و هي ترتقل من كلام حمد و من القهر ..
  9. انا لله وانا اليه لراجعوون اللهم ألهم أهلهم الصبر والسلوان اللهم ارحمهم وارحم المؤمنين والمؤمنات مشكوور اخوي على نقل الموضوع
  10. انا لله وانا اليه لراجعوون اللهم ألهم أهلهم الصبر والسلوان اللهم ارحمهم وارحم المؤمنين والمؤمنات مشكوور اخوي على نقل الموضوع
  11. طرق علاج المــلل عند البنات .. البنات بس 1- امسكي التلفون وكلمي صديقة من زمااان ماكلمتيها..واسترجعوا ذكرياتكم مع بعض اول..منها راح تمشين وقتج ومنها راح تجددون علاقتكم ومنها تشغلين التلفون 12 ساعة 2 - اطلعي الحوش ولا السطح و افرشيلج فرشة وانسدحي على ظهرج وتآملي النجوم واسترخييييييي وتاملي؟!؟!؟ 3 - قصي اطراف شعرج ..كل ما مليتي روحي عند المنظره وقصي الاطراف(بس شوي شوي منها) ..اراهن انكم بتصلعون على هالحالة 4 - امسكوا المسجل..ودوروا فيه بالبيت وسجلوا اصوات العائلة وهم يسولفون وسجلوا صوت شخير الوالد وسجلوا صوت الهواشات وكل شيء.. 5 - روحوا الجمعية وامسكوا السله ودوروا فيها وصقعوا بخلق الله وقولوا :اووه آسفة مادريت 6 - امسكي الريموت كونترول واحذفي كل المحطات من الرسيفر وارجعي حطيهم من جديد (هذا ويهي ان رجعتي منهم شي 7 - تحدوا انفسكم تقعدون نص ساعة كاملة بدون ماتتكلمون مع اي احد او تفتحوا حلجكم ..نص ساعة طبعا بوجود الجميع (مااحد يقدر يسويها) 8 - سوي عصير برتقال واشربيه ؟؟؟ 9 - غيرى مكان اثاث دارج 10 - اقروا مجلة اطفال (ميكي وماجد) 11 - البسي ملابس شباب ثوب وغترة وخرعوا اهلكم !! 12 - لو خذيتي دوش وقعدتى ساعتين بالحمام >> هذا ويهى.. اذا ما طلعتى تدورين الفراش .. 13 - نظفوا ماسنجركم...سووا ديليت للناس اللي من زمان عنهم مادخلوا..وبلوك للناس الثقيلين الدم 14 - روحوا مواقع بطاقات وكاردات وارسلوا لصديقاتكم .. 15 - الفي مسجات جوال ونكات ماسنجر..خذي مجلات فواصل وديوان خالد الفيصل وطلعي منه ابيات شعر تصلح نكااات للماسنجر واكتبيها بورقة.. 16 - ادخلي غرفتج وحطي مكياج كاامل جنج رايحة عرس ولطخي ويهج تلطخ وتصوري ..حركة صح؟كخخخخخ 17 - امسكي دفتر تلوين اطفال واقعدي لوني ...كخخخ 18 – اذا مليتي افتحي دولاب ملابسج واقعدي قيسي ملابسج بدلة ورا الثانية<< يمكن ييصبح الصبح ونتي ماخلصتي من كثرهم 19 - روحي المطبخ سوي كيكة (هذا ويهي اذا حد كلها ) 20 - سوي ايميل يديد واقعدي العبي على اللي تعرفينهم .. 21 - تعلموا لغة غريبة..مثلا كلمات معنية باحد اللغات واقعدوا اكشخوا فيهم وتفلسفوا فيهم 22 - اركبي السيارة وهي موقفة داخل البيت جنج تسوقين 23 - اطلعي وانزلي الدرج عشرين مرة .. منها تتمشين ومنها تنحفين<< ذبحتكم القعدة والفضاوة 24 - اقعدي على الكومبيوتر والعبي فيه مثل العادة 25 - اطلعي الحوش..وصيديلج حشرة لطيفة (عنكبوتة مثلا ) وحطيها بعلبة واقعدي راقبيها..بس لا تخلونها وقت طويل عشان ماتتعذب <<<والله من العطف عندكم يالبنات 26 - خذي مجلات جديمة واقعدي قصصي صور ولصقيها بلوحة (بتطلع المواااااهب) 27 - اطلعي حوشكم ..والعبي كورة..وكسري لمبات البيت ..خخخخخ 28- خلاص عااد ما كوو شي بعد غير انج تروحين وتناميين ..... خخخخ
  12. مسامحة على التاخير وهذا الجزء الأخير أما شمسه وشويخ مادرن بشيء..يالسات في غرفتهن يخططن حق باجر..وأخوانه كل واحد بصوب مرتبشين حق العرس..وشهاب في هالوقت كان رايح بيت خالته.. يريد يرمس روضه في سالفه ياما اشغلت له باله..ومر في خياله صورة صغاير يوم شافها في ويها روب وتم يبتسم..يحليلج ياصغاير على نياتج..ههههه..وطلع بوقه,ويلس يشوف صورة شويخ وصغاير يوم كانن عمارهن تقريبا سبع سنوات ..لابسات فانيله..وسروال مخور ومسويات عقصين واشكالهن غلط لانهن كانن يلعبن بالتراب..خلاص شهاب اقتنع أنه صغاير مب من نصيبه ...وبيحاول ينساها بأول خطوه بيسويها اليوم ويلس يشل وحاط شلة الشوامس "أنا ونيت" أنا ونيت والونه مليله ...سبايب ونتي فرقا الحبايب أنا ياويل من فارق خليله...عقبهم عيشتي في دنيا الغرايب وأنا ياويل من روحه قتيله ...حزن وهموم تنهبني نهايب انا والله مابشكي عضيله...ولكن تاتي ايامي عصايب أنا مثل الذي ضيع دليله...على ديار الغضي أذرت هبايب صهق بالكف بالغربه الطويله...مهو لاحد ثنُى للرحايب ................................ عقب ربع ساعه من الحواطه ..قرر ينزل بيت خالته..وانتهز الفرصه أنه خالته مب موجوده .وبيفاتح رويض في الموضوع.. شهاب : روضه أنا ...أريد أتزوج روضه : ومنوه هيه إلي بتاخذها "وهيه على بالها صغاير " شهاب : أنتي روضه :شوووه تتمسخر حظرتك ...يالله قول شهاب "وفي ويه نظره جديه " : روضه أنا ما أتمسخر روضه:أنت مريض ....ولا شوه شهاب :لا ردي موافقه ولا ل روضه : أنت شو تخربط ....كيف تتزوجني ,وأنت تحب وحده غيري شهاب : أنا ما أحب حد... وأباج إنتي تكوني أم عيالي روضه : ليش انا بالذات ...كيف بتاخذني ...وصغاير شهاب : صغاير ....شودخلها الحينه روضه : شهاب عن الإستهبال ...أنا أعرف أنك تحبها ومن زمان شهاب "مرتبك" :أنا ...ما أحبها فاهمه روضه : شهاب أنا ماتوقعت أنه يوم من الأيام بتقولي أنك تباني أكون زوجتك..وبعدين أنت شرات أخوي..كيف فكرت أني بوافق..وعلى ما أعتقد أنه شعور متبادل شهاب : يعني أنا ما أصلح أعرس ...هذا قصدج صح روضه: انا مااقصد إلي تقصده والحرمه العاقله هيه إلي تعرف تعدل ريلها..بس أنا مستحيل أكون حرمتك..وبالمناسبه أنت أكيد ما تعرف أنه شامس بيخطبني رسمي..على الأسبوع الياي شهاب : شوه ..شامس ...مستحيل ..كيف وميثه ..,إنتي من متى ترمسي وياه.. روضه : ألحينه مب وقت الشرح..وشامس هو إلي كنت افكر انه يصلح يكون لي زوج..وبعدين ميثه هي الخسرانه ..ومايهمني رايها ..محد قالها تلعب على ولد خالتها ... شهاب : إنتي خبله تاخذينه... شامس بياخذج بس علشان ينتقم من ميثه...وبتكوني إنتي الضحيه.. روضه : أنا فكرت في هالشيء وبعدين أنا فاتحته في هالموضوع..صحيح في البدايه كان هدفه أنه ينتقم بس عقب غير رايه.. وبيبدى حياته من يديد..وأنا بصراحه مليت من هالدنيا ومن الدراسه..ومابحصل واحد احسن من شامس.. "روضه ماتنلام يوم قالت هالرمسه..لانه أبوها معرس وماخذ أربع حريم ومايسأل عنهم إلا في المناسبات..وامها يوم طلقها أبوها مافكرت تاخذ غيره ..وغير هذا سمعت ختها على الحضيض..وخونها من ابوها كل واحد في صوب ولاحد يهتم في الثاني..شهاب طلع معصب وهو غبي ليش مافكر من أول ليش شامس كثرت زياراته عند خالوته..وألحينه صغاير كيف بيكون موقفها؟؟ وشيخه كانت وبعدها مصره شامس ياخذ صغاير..حتى صغاير كانت تعامله ببروده..واهتمامها دايما على شامس..حتى شهاب حس بهالشي ..لازم أسيرأرمس شامس..شهاب اول مدخل البيت..شاف شامس وخواته في الصاله..وحس أنه شيء أستوى.. شهاب : شامس أباك في سالفه .. شامس : خير شوالسالفه شهاب : ماينفع نتفاهم هنيه تعال في الحوي .. دخل أبو سالم, ام سالم وسيف.. وقال شهاب : خير شو صار ابويه.. وسكت يوم سمع سيف يسعل أبوسالم : شهاب ...تعال في الميلس أباك .. شهاب.. ما كان يعرف شو يترياه بس أكيد اللليله شكلها مابتعدي على خير والله يعين..ودايما ينهزب أكثر واحد في أخوانه..ويحب يعاند أبوه .. ابو سالم : شهاب أنت أكيد ماتعرف ليش سيف وديناه المستشفى ويلسنا ...من الساعه تسعه لحد الساعه 12 شهاب : ما أعرف يمكن زاد عليه الربو ابوسالم : وتعرف ليش زاد عليه الربو شهاب : لا شدخلني انا في الموضوع أبوسالم "ونبرت صوته بدت تحتد": يوم أرمسك..تحط عينك في عيني توقف عدل ..لسطرك بطراق الحينه شهاب "أوهو شوسويت بعد": زين السموحه الوالد ...ماكملت شو دخلني بالسالفه أبوسالم : أنا كم مره محذرنك إذا عرفت أنك دخت في هالبيت ...بطردك شهاب : بس أنا مادوخ ..وإذا دخت ما أدوخ جدامهم ابوسالم: بس إلي أستوى اليوم غير..سيف شافك ياشهاب وانت تدوخ ..وعقب يوم سرت راح وجرب الدوخه ...وبسبب هالشيء وديناه المستتشفى زين أنا لحقنا عليه ...ولا أنت بتكون السبب في موت هالياهل شهاب : شوووه أبو سالم : أنا المهم حذرتك..والله ثم والله لودريت بس أنك دخت في هالبيت..بلم قشارك وبفرهن في الشارع ...ودور لك بيت ثاني. وسار بوسالم ...لغرفته وهو معصب ...وأما مانع وفهد توهم رادين ...وشافوا شهاب واقف عند باب الميلس فهد: حووو نحن هنا مانع : شبلاك جيه متكدر ...ومهموم...ألي يشوفك أنت المعرس شهاب : ها لا مافيني شيء بس شوي تعبان ...أشوفكم على خير باجر ..وها يالمعرس سير أرقد ...وراك يوم طويل مانع : هيه والله يوم طويل .. عقب ماراح غرفته..كان صدق هالمره يحس بضيج..ليش ياربي دايما حظي جيه..يوم خلاص فكرت انسى صغاير واتزوج روضه ..طلع شامس..وصغاير تحبه..وطلعت مره سالفة سيف..ومن كثر القهر ألي فيه..شل علبة السيجاره والولاعه عقهن في الزباله..وكان غارق في همومه..كيف يعني الله بيوفقني يوم أني عاصي وعقب تفكير رقد ........................... العرس كان روعه..والعروس والمعرس بثنيناتهم مناسبين حق بعض..اول كان بوسالم يريد العرس في خيم بس عقب أقنعه مانع..ومانع مايريد العرس يكون كبير وسوه في فندق روتانا..وعلى طول ساروا دبي بيباتو في برج العرب وعقب الصبح بيسافروا استراليا ومليزيا..اما حصه وسعيد ماخلو حد ماعزموه والمدعوين كانوا وايدين وسوا العرس في خيام البداد ..وصغاير أهم شيء كان عندها أنهم يصورا العياله والرزف وعقب يوم راحت العروس تمن يصيحن خاصه صغاير إلي ما طاعت تسكت ودخلت البيت وسكرت على عمرها لانها ماتريد تخلي حصه تصيح أكثر ويخترب المكياج...ألحينه صدق حست بعنى الوحده..آه يابويه..الفرحه من دونك ابدا ماراح تكتمل ...وفي اليوم الثاني بالصدفه سمعت انه شامس خطب روضه..كانت تعرف انه مالها نصيب وياه..ويلست حابسه عمرها في غرفتها ..واقنعت عمرها انه اول حب حبته في حياتها"حب مراهقه" ..وبعدين هذا مب حب بس اعجاب من طرف واحد ويعني لو حبيته..اكيد بقدر احب واحد غيره..وأنا أصلا غبيه لاني اتعلقت فيه..يمكن بسبب الوحده ألي اعيشها ...وتمت تصيح ودخل عليها حمدان وشافها على هالحاله .. حمدان : شوفيج صغاير ليش تصيحي صغاير "تحاول تمسح دموعها": مافيني شيء حمدان : شو مافيج شيء ...حابسه عمرج في الغرفه وتصيحين صغاير "تحاول تيب أي عذر " : بس اشتقت لأبويه حمدان : الله يرحمه ويغمد روحه الجنه صغاير : آآآآآمين حمدان : زين شو رايج نسير العين مول صغاير "مع انه مالها نفس..بس علشان ماتكسر خاطراخوها": انزين مع اني ارتاح لكارفور اكثر.. حمدان : مب مشكله مره ثانيه ...لاني من زمان مارحت المول .. صغاير : زين متى البس حمدان : الحينه ...15 دقيقه ...إذا مانزلتي بسير .. صغاير : أوكيه.. ............................. عقب تفكير خلاص قرر يتوب ..وصار مايفوت ولا صلاه..خاصه صلاة الفجر.. وطبعا أبوه أستانس لانه ولده تغير ..في هالوقت كان يالس في غرفته يقراء قران..عقب ماخلص يلس يفكر في حياته الي كانت من دون هدف ويفكر يسافر علشان يكمل دراسته وينسى همومه وعذابه ...وعقب تفكير عميق قطع عليه حبل افكاره دقات باب .. شهاب : أدخل الباب مفتوح دخلت عليه شويخ ....وقالت : شويالس تسوى شهاب : ولاشيء وراحت يلست عداله ....وحس من نظراتها البريئه تريد شيء ...وقال :ها شعندج شويخ : بصراحه بصراحه ..أريد منك خدمه.. شهاب : شوهيه شويخ : انت تعرف أنه الدريول مسافر..وصغاير باجر ما بتداوم ولا كنت بسير ويا دروليتهم..فيعني أباك توصلني وتردني من المدرسه شهاب : لا والله وابويه...وخوانج الثانين شويخ : ابويه ...مافيني اثقل عليه ..وخواني بيقولوا سيري بالباص شهاب : زين صح سيري بالباص شويخ: لا مافيني باجر علينا امتحان...وأريد اسير بوقت ...والظهر شمس ...بس باجر بلييز شهاب : زين زين خلاص بوديج...أوامر ثانيه شويخ : لا ...بس بغيت اتخبرك بشيء وأباك تكون صريح شهاب : زين قولي شويخ : أنت تحب صغاير شهاب : شووه ..أقول ظهري برع ..مافيني على الحشره شويخ :زبن أحلف أول أنك ما تحبها شهاب: لوسمحتى ياشيخه ..لاتسأليني عن أي شيء شويخ : يعني تحبها ...زين انت اسمعني وخلني اخلص رمستيه .. شهاب : لا والله ...تراني صدق مب فاضي حق خرابيطج شويخ : عندي خطه ...فنانه.. ............................ كانت مستانسه من الطلعه ..على الاقل راح عنها ثجل كبير في قلبها ورفهت شوي عن نفسها..وكالعاده إذا شلها حمدان تاخذ إلي تباه ...وماقصرت في المول خمته من السامان .. ويوم ردت البيت ...اتصلت عليها شويخ .. شويخ : شحلاج يا غناتي صغاير : بخير يسرج الحال ...توني راده من المول ...ويا حمدان وعنود ... شويخ : وكالعاده اتشريتي وايد صغاير : اكيد عاد حمدان أكثر واحد يلبي طلباتي على عكس نصور الزطي شويخ : هههههههه لاه زين ...شكلج مستانسه وايد صغاير : هيه.. شويخ : هيه صح صغاير: شووه شويخ : يسلم عليج الجمري صغاير : الله يسلمه ...من الشر شويخ : ويقولج هالله هالله على الدراسه ...وودري السهر صغاير : ههههه لا انا السهر ودرته بس يوم الإجازات .. شويخ : هيه ابويه شعليج ...حد يهتم فيج ...وحاشر عمره بس علشان ياخذ علومج...مسوي تحقيق صغاير "كانت تريد تعرف على شوه ناويه شويخ هالمره ..وليش تقول هالرمسه بس سوت عمرها عادي"...أها ...ألحينه صدق انه تاب ...ومايفوت صلاة الجماعه شويخ : هيه ماشاء الله عليه ...الحمد لله ...ودر خرابيطه صغاير "بخبث": الحمد لله...بس هو مب ناوي يعرس شرات البقيه شويخ : ها ما اعرف ...وتمت ترمس بصوت واطي :"إذا وافقتي عليه" صغاير "وكأنها سمعت رمست شيخه": ها شوقلتي ماسمعت شويخ : لا ماقلت شيء صغاير : على بالي شويخ : شو على بالج صغاير : ولاشيء يأم الدواهي شويخ : يحليلي ألحينه أنا أم الدواهي صغاير : هيه شويخ : زين يالله مع السلامه...أشوفج على خير صغاير : الله يحفظج...وسلمي شويخ : على منوه حددي ... لا يكون إلي في بالي صغاير : لاحول إلي فبالج والكل شويخ : ههههه أوكيه يوصل وإنتي هم بعد سلمي صغاير : إن شاء الله .. عقب ماسكرت عن شويخ رتبت قشارها ..ويلست تفكر بشهاب وشويخ..هو الوحيد إلي يسأل عني من خوانه ويخاف علي شرات مايخاف على شويخ من يوم يهال..وتذكرت يوم كان يكفخها ويمط شعرها..جان يهزبها إذا شافها في الليل بروحها تحاوط بالسيكل ..مسولها رعب ماتدانيه ..بس عقب يوم كبرت عرفت ليش يسوبها جيه لانه يخاف عليها.. بس الله يعين شويالسه تخطط شويخ ..تتذكر أول كانت تقوللها أنها ما راح تخليها تتزوج غير واحد من خوانها..حاولت تربطني بشامس بس القدر غير هالمخططات وشكلها بعدها مصره..بس خلاص أنا مستحيل أحب واحد ثاني لحد ما اتكد أنه بيكون ريلي المستقبلي ..ونامت بعد تعب.. في اليوم الثاني ما داومت لانه عندها موعد في الأسنان...وكان يوم ممل عنده كالعاده ....أما في اليوم إلي عقبه اتفقن انهن يوم يردن اليوم يردن بالباص..علشان ربيعاتهن.. شويخ كانت وايد مستانسه ...وشافت أهلها الصبح يتريقوا :السلاااااااا وشامس والوالده وشمسه ردوا السلام وماسمعوا كل رمسة شمسه..ويلست تضحك عليهم عقب ماباست امها .. شهاب : سخيفه .. الوالده: ليش تضحكين شويخ : لاني ماسلمت وانتوا ماشاء الله جاهزين تردوا السلام .. الوالده : عيل شوقلتي ...جيه سمعتج شويخ : قلت السلاااااااااااااااااااااااحف تمشي على الأرض شمسه : زين إنتي إلي ضيعتي عليج الأجر.. ويقاطعهم سيف إلي كان متملل كالعاده ...ومايريد يداوم ....ويرفع إيده اليمين على فوق: السلام عليكم ...شحالكم وردوا عليه السلام..والغريبه اليوم انه شويخ مستانسه ومب مهمومه لانه عليها امتحان..خلصت المذاكره كلها أمس ...وراحت يلست عدال أخوها سيف ....ونصهم قاموا علشان يتلاحقوا على دواماتهم ..إلا شهاب يالس ياكل ومرتاح ولا هامنه انه بيتأخر على دوامه ..وتمت شويخ تلعوز سيف ... إلي مطنشنها .. سيف : شوفيج من الصبح ...شوشاربه ....زولي عني شويخ : كيفي ...أخويه ...وأحبك سيف : زين أنا ما أحبج ...خليني اتريق لفرج بالكوب على راسج شويخ : خيبتك ..محد يعطيك ويه ...بس عادي من دامني ألعاب أخويه حبييبي سيفوووو ...فديت روحك يوم تعصب.. سيف : بتروحي ولا ألعن خيرج أحينه .. شويخ : لا خلاص بسير ...مشكله ...اسميك عاهه.. الوالده : تستاهلي .. شويخ : يحليلي ..إذا استويت طيبه وياه هزبتوني وإذا كفخته بعد نفس السالفه..ابويه احسن شيء أسير الساعه 7ونص ..مع السلامه شهاب : وأنا بسير ...يالله الوالده أشوفج على خير الوالده : الله يحفظكم عقب يوم وصل شهاب عند الباب الكبير يطلع سيراته..كانت شويخ تترياه ووقف وقال: ها لا تنسي اليوم ضروري عطيها الرساله . شويخ : ولا يهمك...بس طلبتك بشيء قول تم شهاب : تم شويخ : أريد عشر.. شهاب : إن شاء الله ... إنتي لازم يسموج شويخ طلبات شويخ : شو أسوي ...المدرسه وطلباتها إلي ماتخلص شهاب : ومصروفج ....وين يروح شويخ : ههههه...موجود..يالله مع السلامه ...صغاير ظهرت سي يو شهاب : الله يحفظج وأما صغاير حاسه بضيج من الصبح..والإمتحان زفتت فيه..مب مشكله عندها بتعوض في التقويم الثاني لانها امس مالها بارض تذاكر بظمير.. وفي الباص كانت الحشره إلي مسوياتنها ربيعات صغاير وشويخ ...عاليه...ويلست صغاير تصاصر شويخ: هيه صح ماخبرتيني ليش تيمعي هالفلوس.. شويخ: أريد ابني مسيد .. صغاير : هيه وأنا أقووول .....بس تدري أنه فكرتج حلوووه .. شويخ : أحسن شيء بسويه في حياتي ...على الأقل باخذ أجر .. صغاير : يعني ألحينه فلوسج ....وياج ...تيمعيهن؟؟ شويخ: لا أحطهن وياامايه ..لانها أكثر وحده امن عليها..وبعدين أعرف أني بلعببهن ...إذا كانن عندي.. لمياء : شويالسات تقولن ؟؟ سناء : وإنتي شعليج منهن.. لمياء :كيفي يالبطه أريد أعرف؟؟ خوله :يالله يحبج للقافه .. شويخ : معروفه لموي ...حتى لو أسرار تبا تعرف صغاير : ههههههه مشكله لمياء : خلاص هونت ...ما أريد أعرف عنلاتكن بتاكلني سناء : منى..دخيلج ..غنيلنا... مغرم شويخ : مالت منوه هذي بعد منى"تستهبل ": هيه صح مالت منوو سناء :أونج أستهبلي مادري منوه أمس مغنينها .....حقي منى : ههههه هيه مالت هزاع المنهالي سناء : هيه منى : زين ..أحم أحم ...أحم لمياء :تراج ذليتينا ...يالله منى : زين لوتبكي ياعيوني..الدمع معدم مغرم أنا بك حيييل مغرم لو الثمن بالحب روحي مندم اناااا... عالحب مندم ............ أهوآآآآآآآآآآآآآك أهواك بد الخلق في الكون حسنك الخفاق مفتون مجنون انا بالحيل مجنون خلى الملى ...والناس تعلم لوتبكي ياعيوني..ا.لدمع معدم مغرم أنا بك حيييل مغرم لو الثمن بالحب روحي مندم اناااا... عالحب مندم ............ أصبر على بعدك وقربك مسجون أنا والسجن حبك مسجون والسجان قلبك بيداه يعذبني...ويرحم لوتبكي ياعيوني...الدمع معدم مغرم أنا بك حيييل مغرم لو الثمن بالحب روحي مندم اناااا... عالحب مندم لمياء : واويح قلبي صغاير : ياعيني ...على الكلمات والصوت سناء وخوله : يالله سي يوو البنات: سي يو صغاير "بصوت واطي ": يالله عطيني الرساله ذليتيني وهالراس شويخ : بعطيج يوم ننزل .. صغاير : فضولي يقتلني ...شوكاتبه فيها يالدبه شويخ "بضحكه خبيثه": هههههه عقب بتعرفي.. وجان وصل الباص عند بيت بوسالم وبومحمد..ونزلن وشويخ عطت صغاير الرساله..وجان تمشي شويخ عسب تقطع الشارع ..وصغاير تخش الرساله في الشنطه..وفي السياره فيصل : وين هالشريط ؟؟.. ولاهي وللامنتبه أنه مسرع ..وجدامه حد..وماتحس شويخ وإلا السياره ترطمها بقوه وينتبه عليها فيصل ..إللي من الصبح ورى الباص..وتصرخ صغاير..ويشحط ويله..يريد يتفادها بس خلاص نطرها وتم يلف يمين ويسار وفرهاعلى العمود..وفي هالوقت شهاب توه نازل من السياره ويوم شاف المنظر إلي صار جدامه..ركب السياره علشان يلحق براعي السياره إلي شرد و دعم أخته..وفهد يركض صوب أخته وصغاير منصدمه وراحت يلست عدال شويخ ومسكت إيدها فهد : شويخ لحظه بسير أطلع السياره..بوديج المستشفى "وسار يركض " والناس بدت تتيمع لانه كلهم في هالوقت رادين من دواماتهم" و صوت الويله ولفت السياره والبريك القوي كان صوته عالي..وشويخ منظرها كان فظيع وكلها دم..مب قادره تحرك حتى يدها ...ويلست صغاير حاظنتها وتصيح.. شويخ : ص صغاير ..الرساله ....شهاب ...صغاير لا تنسي صغاير "والدموع تارسه عيونها": بس حبيبتي ..بقراها الرساله ...تماسكي فهد بيطلع سيارته.. شويخ : لا انا ..خلاص ببموت..ماوصييج ع مسيد ..خبري امي ..شهاب وماقدرت تكمل تمت تطالع بصغاير ..وكانت هذي لحظة فراق بين روحين..من ايام الطفوله..ماشيء فرقهم..كانن اكثر من خوات..وألحينه بلحظة طيش واحد متهور يدور على شريط أغاني..قتلها وهيه مب منتبه له ولسرعته..وكل مابغت تبطل حلجها علشان ترمس ماتقدر ويظهر بداله دم ..وصغاير حاضنتنها وتصرخ : شويخ استحملي..وفهد يركض هو وأبوه علشان يودوها المستشفى وشلوها علشان يدخلوه السياره وكانت قابظه بيدها ..وشويخ تطالعها ..وصغاير ماقدرت ويلست على الأرض مب مستوعبه الموقف وتشوف شويخ تشاهق وتتنافض وهيه يشلوها . وياها سيف : صغاير شويخ ليش ماترد ...علينا ...كلها دم وماردت عليه وعينها على البقيه..وتسمع صريخ: أم سالم : لا يابو سالم ...بنتي بعدها حيه ...حرام عليك.. بوسالم: لاحول ولاقوة إلا بالله فهد بعده مب راضي يصدق أنه اخته ماتت..بوديها ألحينه المستشفى..بيعالجوها وبيقولوا فيها كسر ..مستحيل يخلي عيونه تصدق إلي يشوفه جدامه شويخ جثه بليا روح..خلاص ماتت وسيف تم يالس تحت السدره ضام ريوله وحاط ايده عليها ويصيح بسبب المنظر إلي يشوفه كلهم يصيحوا..شو فيها شيخه؟؟ ليش ماردت علي؟؟..كل هالأسئل في بال سيف..وصغاير يلسه على الرصيف تصيح .. بغصب حمدان دخلها البيت.. وتقول: خلووني أريد أشوف شويخ..ليش شويخ ياربي ليش حرام..وماتحس غير بالدنيا تدور حوليها وترتجف المنظر إلي شافته صعب ..وأغمي عليها .. رقدوها في المستشفى يومين لانه ياها انهيار عصبي..ومر اسبوعين من موت شويخ..وصغاير حابسه عمرها في غرفتها ..تصيح وتدعي حق شويخ وتقراء قرآن..شكلها صار شاحب وعلى عيونها هالات سود بسبب الصياح والتعب..في كل وقتها تتعذب وترد تتذكر المنظر الفضيع ‘إلي شافته وفقدت تؤام روحها..جدام عيونها وماقدرت تسوي شيء..حتى في نومها ترد وتحلم وتقوم في الليل وهيه ترتجف..وتتمنى انها تكون في حظن امها علشان تواسيها..بس هيه ماتريد أي حد وياها في الغرفه..مقابه صور شويخ ورسايلها ومذكرتها ..آه يادنيا...ما اقساج..شيخه كانت اكثر وحده مقربه..عندها ويلست على الارض ولاويه على عمرها ومتكوره وتصيح..ويدخل عليها ناصر..إلي حس أنه قلبه يتقطع بسبب صياح أخته ووناتها الحزينه..وتيمعت ادموع في عيونه ..وسار يمسح على شعرها..وحطت راسها على كتفه وتصيح . ناصر : دخيلج صغاير.. بس والله قطعتي قلبي بصياحج..والله حرام عليج..ما أقدر أشوفج على هالحال ..لازم تردين شرات أول ..أمي مسكينه كله تصيح وتحاتيج طوال اليوم ...تراه هذا كله مقدر ومكتوب...زين على الأقل ردي .. صغاير"تشاهق " : شوه..تباني أقول خلاص شويخ مابترد ماراح اشوفها..آآآآه لو تحس بالثجل الكبير عقلبي جان مالمتني..ولا مب من حقي إني أصيح على موت شيخه.. ناصر : لا من حقج بس مب هالدرجه..الحياه بعدها ماانتهت في موت شيخه ....ولا هيه بترضى بالي تسويه.. صغاير: شسوي ...لوبغيت انسى ترد لي صورتها يوم الحادث ...والله صعب ناصر : أعرف أنه كل شيء بالنسبه لج بموت شيخه بيغير ..ولا تنسي انه الموت حق وبتم غاليه على الجميع..صدقيني كل ما تصيحي تعذبينها.. وردت تصيح صغاير من أول..كانت ترتاح إذا صاحت..تحس الألم إلي في قلبها بيروح مع مرور الأيام..بس معقوله بتنسى أيامها ..ويا شويخ..معقوله الأيام بتخليها تتناسى موت شيخه..لا ما أظن الواحد إذا فقد إنسان يعرفه من كم سنه بيصيح عليه ...بس لوكان إنسان عايش وياه من يوم وهم صغار..ومشتركين في كل شيء ..وأكثر شيء إلي عذبها موتها جدام عيونها ومنظرها الفظيع..بتم تتذكر صورتها لحد متموت...ناصر مارام يحبس دموعه يكفي صياحها إلي يقطع القلب ووناتها إلي تدل على الألم الكبير إلي تعيشه .. ناصر : صغاير ألحينه بخليج ترقدين ...بس لاتنسي إلي قلته حقج "ظهر وسكر الباب وراه ..." ورقدت من التعب..وقامت على الساعه ثمان المسا..وعلى طول تذكرت شيء ماطرى على بالها..الرساله..وقامت من فراشها وتمت تدور في شنطتها ويسلت تقرها اول شيء كان الخط مب غريب عليها لانه خط شويخ..بس عقب وهيه تكمل شافت خط ثاني..ويوم خلصت قاريه تمت حاضنه الرساله ..والدموع في عيونها معقوله كل هالسنوات آآآآآآه ليش ياربي..معقوله حد كان يحبني معقوله شهاب.. ليش ماربط من أول كانت دوم نظرات لي غير وأنا الغبيه على بالي أنه يريد يتعرف علي شرات ربيعاته ..وكل هالسنين متجاهلتنه..وهو كان يعيش قصة حب صامته ومايبوح أو يشكي لحد..تمت افكارها متضاربه تتمنى في هاللحظه تكون وياها شويخ علشان ترد عليه..وقررت في النهايه انه لازم ترمس شهاب بأي طريقه..وقررت تتسل شوي شوي علشان محد ينتبه لها..وسكرت الباب غرفتها بالفتاح علشان يحسبونها راقده..وتفكر من وين بتيها الجرأه..تخبر شمسه أو تخبره بروحها. .................................... كان يالس فوق شبريت شويخ ويطالع صورتها..وعلى الساعه 11 بيسير دبي بيسافر لندن علشان يكمل دراسته ..أو بالأحرى يتهرب من عذابه..ويبكي على أخته..وعلى كل شيء خططوه .. يوم وصلت بيت بوسالم ..ودشت الصاله جان تطالع سيف يالس على القنفه وشكله سرحان..يوم شافها ابتسم ابتسامه حزينه ..وراحت حظنته ... سيف : ألحينه تذكرتيني..كلكم طنشتوني يوم راحت شويخ..حتى إنتي قلت ببتخبري عني بس تطلعتي شراتهم..تصدقي لحد ألحينه أتذكر شويخ يوم يردوا يشلوها المستشفى..يقولو ماتت بس أنا أشوفها..هيه بس تتماسخ.. بس صغاير مارامت تمت لاويه عليه تصيح .. سيف "يدزهاويبتسم وهو يصيح": لاتصيحي ...وقوليلها والله اشتقتلها... صغاير : سيف شويخ ماتت ...ماراح ترد خلاص ...بتم ذكرى في قلوبنا .. سيف : يلسي خرفي إنتي الثانيه ...والله جذابه بترد بتشوفوا.. صغاير :حبيبي سيف إنت ليش مب راضي تفهم...خلاص شويخ راحت ماراح ترد سيف : أحسن شيء بسير غرفتي بترياها..البيت من بعد شويخ صار كئيب كأنه محد يسكن فيه كل واحد بروحه..والحزن في قلوبهم..صار البيت من دونها مايسوى هي إلي كانت أكثر وحده تسوي ربشه في البيت.. سيف وهو رايح..مرت شمسه وشافت صغاير: صغاير وراحت تركض صوبها وحضنتها..وكملت: فديت روحج اخيرا زرتينا ..آآآه البيت من دونها مايسوى صغاير وهي تحاول تكتم صياحها بس ماتقدر ولوت على شمسه: أهى ..أهىء ..ادري والله تعبت..ما أقدر أصبر من دونها.. عقب ماهدن شوي ..قالت صغاير وهي تمسح دموعها من عيونها وتحاول قدر المستطاع ترمس:شهاب وين؟؟ في البدايه انصدمت شمسه يكمن ماسمعت زين ..وردت: شووو صغاير : شهاب وين؟؟ شمسه : فوق في غرفتي قال أنه يريد ييلس بروحه ومايرد حد وياه ..لاانه بيسافر اليوم صغاير "بصدمه": بيسافر؟؟؟ شمسه : بيسير يكمل دراسته..حتى أمايه حز في خاطرها..وماتريده يسافر حتى نحن حاولنا فيه بس من دون فايده بيتم 3 سنين.. صغاير"بتردد": شمسه بطلب منج خدمه.. شمسه : إنتي آمري عقب سارن فوق تعرف أنه صعب تنفذ إلي في بالها..بس هالمره بتكون جريئه..وبتخبر أنها موافقه على عرضه الأولي بانه يريد يتزوجها ويعرف رايها فيه..وإذا بتوافق عليه ولا لا..حتى لو أنه الوقت مب مناسب..بس بتحاول تخليه مايسافر..وصلتها شمسه ...ويلست علىالقنفه إلي في الصاله..أونها تقرأ الجريده..أو بالأحرى تحاول تغطي عليهم..في هالوقت افكارها متضاربه ومتردده تدخل ومشتاقه تدخل غرفة شويخ..عقب دخلت حست بالقشعريره تسري في جسمها وبأحساس غريب..آه ياشويخ..وعلى طول شافت صورتها المحطوطه فوق المكتبه..وهيه فاله شعرها الاسود وعيونها السود المدعجه..وابتسامتها البريئه..وشهاب كان عاطنها ظهره..ويالس على شبرية شويخ ومسح دموعه..وقال وهو معصب: أنا على ما أعتقد قلت ما أريد حد في الغرفه ما تفهموا الرمسه الوحده..وصغاير كانت ترتجف من أول مادخلت الغرفه..وصد صوبها ويوم شافها..فز من مكانه..وعيونه مب مصدقه إلي تشوفه ..معقوله صغاير. صغاير "بتوتر : شحالك شهاب: حالي من حالج وهو منبهت...ويطالعها صغاير : أدري أنك مستغرب بس ... شهاب : رمسي بس شوه صغاير: أنا ما أريدك تسافر .. شهاب: شوو ليش زين ما أظن انه له داعي اتم هنيه صغاير : لاوالله والرساله إلي كنت مطرنشها ويا شويخ .. تم يطالعها شهاب مب عارف شويرد عليها .. صغاير: أنا نسيت أقراها وتذكرتها اليوم أعرف أنه الوقت مب مناسب بس إذا بعدك تباني..تندل بيتنا..وأنا ماراح أترياك يوم تكمل دراستك..وإذا أي حد خطبني مارح أرفضه .."كانت ترمس وهي منزله عيونها وتريد تلف علشان تظهر من الغرفه..تعرف أنها ماراح تقبل حد غيره.. شهاب: ويهون عليج ...أصلا أنا كنت بسير بسبتج أنتي .. صغاير: شو بسبتي شهاب : هيه كنت على بالي ..أنج بطنشيني تريتج تردين علي بس مارديتي وقررت أسافر علشان أنسى همومي صغاير : والحين شهاب : مستحيل اسافر يوم أنج بروحج يتيني ورمستيني..إنتي ماتدرين شو إلي في قلبي..ماتدرين شكثر أحبج..وأغليج..ياما حاولت ابرهن..والله أني أحبج صغاير "كانت تطالعه عقب نزلت عيونها..واستحت مارامت ترمس وظهرت من الغرفه..وآخر شيء شافته ابتسامة شهاب..إلي دنيا مب شالتنه من الفرحه..يعرف أنه لو شويخ كانت موجوده كانت بتقلب الدنيا فوق تحت من فرحتها..الله يرحمها..وتم يبتسم وهو يطالع ابتسامة شويخ في الصوره..الدنيا بعدها مستمر حتى لو فقدت ناس وايد تحبهم..في هالدنيا صعب تحصل حد يحب بأخلاص للطرف الآخر وشرات ما راح تحصل حب من طرف واحد..أكيد بتحصل حب يكون من طرفين. النهاية وتمنى ان تكون عجبتكم
  13. لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار
  14. لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار لا فتى الا علي و لا سيف الا ذو الفقار
  15. سبحان الله إذا أراد شيئا ان يقول له كن فيكون مشكوورة اختي بدوور ويعطيج الف عافية يسلموااا
  16. مشكووور اخوي على الموضوع المفيد ويعطيك العافية يسلموااا
  17. مشكووور اخوي على القصة الحلوة ويعطيك العافية يسلمواااااا
  18. لا تعليق مشكووورة على القصة المعبرة ويعطيج الف عافية يسلمووووواا
  19. مشكووورين حبايبي على الردود وتفضلووو التكملة شويخ : خلاص استخفوا خربوا علينا اللعب .. مريم :حتى أخوي العاقل استخف هند : خليه يستانس شعليج منه شويخ : أنا زيراني بدن ينزلن شكلي بسير ارقص شمسه : شو ناويه تنذبحين صغاير : والله ماتنلام شوفي كيف يطبلون ساميه : آخر شيء كنت أتوقعه أنه محمد يقوم يرزف والله رزفه حلوو فديته حصه :حشى هذيلا فكل طلعه يبون معداتهم وتمن يطالعن وكل شوي قام حد وتم يرزف يلسوا لحد الساعه 12 ..وراحوا يرقدون إلا شويخ وصغاير تمن يسولفن وعقب رقدن الساعه وحده ونص..والساعه 2 ونص قامت صغاير وشويخ على رنات موبايلها إلي حقها هيه وحصه.. منصدمات منو إلي بيدق عليهن في هالوقت وبعدين مافيه ولاضوء غير الموبايل لانها الكهربا انقطعت ومن دون مكيف وحر.. شافت إلي متصل شمسه .. صغاير: ألوو شمسه "وهيه تصيح" :ألووصغاير عطيني أرمس شويخ صغاير وبكل خوف : شويخ شمسه ترديج .. نشت شويخ ومشت بسرعه صوب صغاير وشلت الموبايل قالت: ألوو شمسه شوفيج خرعتينا؟؟ شمسه وقاتله عمرها من المصايح: خايفه اسمع صوت حيوان شويخ منصدمه : شووو حيوان؟؟ صغاير: حيوان "وتمت قابظه بشويخ" شمسه: لا ما أعرف حشره ما أدري ...والله خايفه والكهربا منقطعه شويخ:زين سيوف راقد شمسه :هيه شويخ: زين شوتبيني أسويبج أطلع في الظلام شمسه :مايخصني "وكملت صياح.. وقالت شويخ تقرأ المعوذات وترقد يمكن صرصور ولاشي من هالحشرات وسكرت شمسه التيلفون.. ودقت على مانع ..شمسه :ألووو مانع مانع بكل دهشه : شمسه شوعندج متصله ألحين .. شمسه :انقطعت الكهربا مانع : زين شو تبيني أرقصلج شمسه: لا بس أسمع صوت حيوان .. ردت تغلط مره ثانيه مانع : شو حيوانه ؟؟ شمسه :لا مب حيوان ما أدري مانع : بلا غباء يمكن البريعصي إلي تتحلميبه شمسه "وردت تصيح مره ثانيه " : حرام أطلع وتعال هنيه.. لحد مايردوا الكهربا.. مانع : صدق أنج خبله ومينونه..أول قالت حيوان قلت يمكن عنز.. وبعدين قالت ما أدري ..أقول جلبي ويهج أحسن شمسه : حرام عليكم حسوا فيني مانع :أقول سيري رقدي ...تراني مب متفيج باي وسكر عن شمسه يلست ميته خوف ودقت على خوانها ولاحد رد عليها لانه نومهم ثجيل..حتى ناصر استغرب منوه يدق في هالوقت وشمسه ميته خوف وسمعت صوت سيوف : شمسه شمسه : أنا هنيه سيوف :خيبه ظلام عادي إذا يلست عدالج أخاف؟؟ شمسه :تعال وراح سيوف عندها..وهيه أصلا خايفه حتى تنزل ريولها في الأرض.. ويلسوا لحد ما أذن ورت الكهربا وشويخ وصغاير طار عنهن النوم..لأنها الكهرباء تروح وترد يعني المكيف يشتغل فجأه وينقطع فجأء..وخايفات..ورقدن الساعه 5 عقب ماردت الكهربا وصلن... والصبح على صوت حصه :حووو صغاير قومي تريقي . صغاير :ما أريد راحت حصه صوب شيوخ : قومي شويخ تريقي شويخ : زين زين "قامت على صفارة الهندي المزعجه" شويخ: أف شوها في معسكر قاعد يصفر وياشكله ..راسي يعورني حصه : أنا راسي يعورني منكن حشى بقر قومن هند في الحمام عقب متخلص بنسير وأنتن برايكن "بعد عشر دقايق نشت شويخ سارت الحمام ..وعقب ماطلعت قالت حق صغاير: ايه انتي يالسحليه قومي بسج رقاد" صغاير: أصلا منو قالج إني راقده "قامت من الشبريه واتعثرت بها شوي وبطيح تحاول تبطل عيونها " شويخ"رافعه واحد من حواجبها": هه باين لبسن عبيهن وظهرن راحن صوب غرفة الأكل وفي الممر شافن بالصدفه فهد وشهاب .. شويخ : هلا والله بشنغل ومنغل فهد: الناس تسلم عقب ترمس شويخ: أوه السلام عليكم "ردو السلام " شهاب: حووو العنز كم مره قلتج ماتقولين شنغل ومنغل هذيلا شويخ: أخواني وأحبكم كيفي أدلعكم فهد: شخبارج صغاير على ما أظن صغاير : هيه صغاير وتسأل عنك العافيه أنت شحالك؟؟ فهد :بخير يسرج الحال شهاب : وأنا ولد الهنديه محد يتخبر عني صغاير : شحالك شهاب شهاب : الحمد لله بخير تو الناس فهد : زين سيرن اتريقن لانهم تقريبا كلهم اتريقوا إلا أنتن إلي ماتشبعن رقاد شويخ : والله شونسوي يوم عندنا وحده خبله اسمها شموس ماخلتنا نرقد أمس شهاب : اسميها إذيه طنشتها مالي بارض أرد على حد فهد : أما أنا مادريت بشيء لين الصبح عقب شفت اتصالاتها شويخ : أوكيه سي يوو فهد+شهاب : سي يو سارن واتريقن خبز وجبن وشاي..اتشرن حلويات من البقاله..والكل تقريبا كان جاهز حق الطلعه إلا السودانين اخروهم مع أنهم رقدوا بوقت امس..وفي الباص اتعرفوا على بعض اما صغاير كانت لابسه نظارت شمسيه لونها ابيض هيه وشويخ..والبقيه يصورن الغزلان ..أما في باص الريايل كان يمشي ومايوقف علشان يصورون..أما باص الحريم كل شوي وقف..مبطلات الدرايش والجوو روعه والبحر لونه ازرق فاتح..وأحلى شيء صوروه صورة نعامه لونها أسود قاعده تنفض ريشها ..والكل استانس من هاللقطه .. عقب راحوا فوق قمة الجبل ويشوفوا منها كل شيء في الجزيره..ونزل الجميع من الباصين..أول منزلت صغاير وشويخ..شافها ناصر ..وزقرها.. تم يطالعها معصب: ليش لابسه هالنظارات ومب متغشيه ؟؟ صغاير: على ما أعتقد تعرف أنها عيني بسرعه تتحسس من الشمس ..بعدين ويهي مايبان وايد لاني منزله الغشوه شوي..على ويهي .. ناصر: محمد شافج.. صغاير: هيه.. مخبرتنه ناصر : أها ..مممممم زين تقدري تعطيني نظارتج لاني بصراحه نسيت أشل نظارتي .. صغاير: أيم سوري ....مشكلتك مايخصني.. ناصر : هب منج مني أنا إلي أرمس هالأشكال ..زطيه...يالله جلبي ويهج صغاير: مابرد عليك يا العنز...(وطلعت لسانها ( ناصر : عافانا الله خبله شو أقول ...أحسن أروح من مجابلتج يالسباله.. عقب راحت ويا شويخ إلي كانت تترياها عند الباص ويلسوا يتصورا..أما شامس كان تفكيره أهم..في ميثه بنت خالته..ليش متصله على رقمه..شو تريد.. مارضى يرد عليها مع أن الفضول قاتلنه .. علي: يابوك أذيتنا ...ياترد على التيلفون ياتغلقه .. ورد شامس "وهو في قمة التوتر " :أه ..هيه صح بغلقه لحظه ...,وأغلق موبايله .. محمد : لايكون وحده ...ومب راضي تكلمها . شامس : هيه هذي وحده حاشرتني .. علي : يابختك حد يغازلك ...معبرنك ...حظك والله شامس "يبتسم ابتسامه كلها ألم " :حظ شووه ياحسره...قصدك قرادت حظ أما شويخ كانت سابقه صغاير ..في القمه إلي متوجهات صوبها.. الكل تقريبا راح فوق لانه المنظر كان روعه ..أصرن أنهن يسيرن فوق واتعثرت صغاير كانت بتطيح على ورى..بس من حسن حظها أنه شهاب كان وراها هو واخته هند..فمسكها من كتفها..وهيه خلاص ويها شحب من الخوف .. شهاب: أنتبهي يا أم الغمازات يوم أنج مب قد الطلعه ليش طلعتي..ولاتبين تخربي علينا الرحله صغاير: الحمد لله على كل حال ...وانا قد الطلعه شهاب: باين...زين إني مسكتج قبل لطيحي .. صغاير"تبتسم" : هيه صح مشكور شنغل على المساعده.. هند : أوووهووو أنتوا بعدكم على نفس الموال صغاير :هو إلي بدى شهاب ماعلق عليها وتم حاط عينه في عينها ...ويبتسم بخبث ...وقال بصوت واطي: غبيه صغاير: شوقلت ؟؟ شهاب : أه لاسلامتج ماشيء ..يعني كنت أقول أنتبهي مره ثانيه صغاير :هيه أتحسبت هند كانت تبتسم ..لانها سمعت شو قال شهاب وشويخ صدت صوبهم : حووو إنتي يالعيوز بعدج هناك ...يالله تمت صغاير قابظه بهند..وهند قابظه بيد شهاب.. تموا يصوروا بسرعه بسرعه..علشان الباصات بيتحركن..وعقب وصولوا واتغدوا ...وراحوا يرقدوا إلا البنات.. (حصه ومريم وشمسه وصغاير وشويخ )وعبود وسيف ..نزلوا عند الشاطىء مع أنه الظهر بس هن عادي عندهن..وفسخن عبيهن وعلقنهن صوب اليلسه..لانهن مطمنات أنه محد من الشباب بينزل الشاطى في الظهر.. الكل تقريبا رقود.. يلسن يلعبن..ويرشن عمارهن..ورابطات كناديرهن ورافعات سراويلهن شوي إلاشمسه لابسه سروال مخور..وماخذات راحتهن على الأخر..وحالتهن حاله .. مريم : أسمينا غبيات ..العرب مانزلوا صوب البحر لانه ظهر وشمس يحافظوا على بشرتهم من السمار شويخ : عادي تراه مب كل يوم العيد حصه : ابويه أحنا ماعندنا بحر في العين مريم: هيه علشان جيه ماشايفين خير صغاير :ههههه خلونا نستانس ...شورايكم نتسابق يالله .. شمسه : هيه يالله فحددوا من بعيد المكان إلي بيبدن فيه السباق لحد اليلسه..أما ناصر وفهد وشامس وشهاب..توهم نازلين من الدري القبل الأخير.. يسولفوا..شافوا شيء معلق..لونه أسود..عقب شافوا سيف وعبود متفسخين بس لابسين شورت يجمعوا الصدف والقواقع..لفوا وشافوا البنات بشعورهن يايات صوبهم عند الخط إلي رسموه..وما انتبهن عليهم غير في اللحظه الأخيره..إلي شعرها مبطل..والثانيه تربط شعرها..الي ينفظن شيلهن وإلي تسحب عمرها سحاب.. والشباب منصدمين.. فهد : والخيبه بسم الله..من دون شيله ولاعباه شامس : حتى شمسه ..والفضيحه سروالها المخور ناصر وشهاب :ناقعين من الضحك .. حصه: يلعن منوين طلعوا هذيلا ,, ويلي " طبعا أحتشرن البنات..وماعرفن شويسون وبسرعه بسرعه يلبسن الشيل وينزل كناديرهن ..وماراحن صوب العبايات..أما شامس وفهد تموا يسحبوا ناصر وشهاب إلي بعدهم ناقعين من الضحك وانسحبوا من المكان وساروا صوب غرفة الطعام ...يشوفوا التيلفزيون ...ويشربوا شاي ....والبنات محتشرات ...من الموقف إلي صار حصه : دوانا نستاهل ...جيه الشاطي مب حقنا صغاير: زين نحن شدرانا أنهم بيوا ...الغلط مب منا منهم شويخ : والله إنا تفضحنا ...ولا شموس ...بسروالها المخور تسحب عمرها شمسه : إنتي شفتي شهاب كيف كان يضحك ويتمسخر هو ناصر شويخ: ههههههه ماينلاموا ...أما فهد وشامس منصدمين يحليلهم مريم: والله شكلنا كان صدق غلط .. ويلسن في الكراسي..يسولفن وصغاير وشويخ راحن يتمشن ويجمعن القواقع إلي أشكالهن غريبه ..وألوانهن حلوه.. ومر مركب من جدامهم..مليان شباب يسلمون عليهم..وسيوفوه وعبود يردوا عليهم السلام ... شويخ :بسم الله شو يطالعوا هذيلا .. صغاير : أصلا نحن مكانا غلط نمشي فوق في هالسكه..فعادي يطالعونا سويلهم طاف عقب فتره شافوا شباب محتلين المكان..على العصر تقريبا..فشلن بعمارهن وراحو ا فوق ..منصدمات لانهم وايدين طلاب واساتذه ..وشكلهن شاذ وهنه يمشن بسرعه وهم يطاعوهن..دخلن الكبينه الثالثه.. فجهزوا أغراضهم علشان يردوا العين..صحيح انهم مشتاقين ويبون يردوا العين بسرعة..بس هالجزيره وايد حلوه..ولو الشور شورهم ييلسوا زياده..عقب اتجهوا للنش إلي بيوصلهم للميناء..وصلوا على الساعه خمس ونص وأنحس مافي الأمر أخترب عليهم سيارة محمد..حاولوا لين ماتعبوا في السياره ..بس ماطاعت تشتغل .. شامس : يابوك سيارتك مامر عليها سنتين ...وهيه جيه.. ناصر: هيه ياحوادث ياتوقف عليك في الدرب..بيعها وافتك منها.. وفي النهايه قرروا يتوزعوا في السياير الثلاثه.. ومحمد اتصل على شركة صحارى علشان يوصلها الكراج في العين.. محمد +ناصر بيركبوا مع مانع وشهاب وفهد في( اللكزس لستيشن).. وساميه +حصه مع علي وهند ومريم.. (في الستيشن) أما صغاير مع شويخ في السيت الثاني.. والسيت الأول شمسه +شامس والسيت الوراني عبود+سيوف.. في سيارة شامس( الرنج السوده)..وطول الطريج شامس يحاول يستدرج صغاير علشان تسولف وياهم..وحاطين الأف إم..وعقب وقفوا في محطة بترول (ادنوك اليديده) وعبوا بترول ونزل شامس وسيف وعبود صوب السوبرماركت..وسمعوا موبايل شامس يصيح ..نسى ينزله معاه ..تم يصيح وسكت ورد مره ثانيه يدق .. شويخ :لازم أشوف منوه إلي متصل وعفدت جدام علشان تشوف منوه... صغاير: شو تبينه خليه يصيح شمسه : ماتدريبها بيقتلها الفضول شويخ "طلع لسانها " :كيفي فضوليه طالعه عليج شموس ..بس ابتسامتها طارت وتغيرت ملامحها.. عقب ماشافت إلي متصل بموبايل أخوها .. شويخ: نعم خير شوتبين ميثه: السلام عليكم شويخ:لاسلام ولاكلام ليش متصله ميثه: زين الناس ترد السلام ..لوجه الله شويخ:وإنتي أصلا تعرفين ربج ميثه: شويخ إحترمي نفسج تراني سكت عنج وايد )شويخ تكره ميثه من اول ...وماتدانيها طول( شويخ: تعرفين انج ما تستحين ...من سواد ويهج ومره ثانيه لاتتصلين على هالرقم ميثه"ترد بكل وقاحه": مايخصج زين ...على كيفي...مب تيلفونج تيلفون حبيبي شامس شويخ "بكل قهر" :حبيبج في عينج يالحقيره "وسكرت التيلفون في ويها شمسه: لايكون إلي متصله ميثه شويخ :هيه ...أف ليش تأخروا هذيلا ..حظراتهم...ماشافوا في عمرهم سوبرماركت وقبل مايوصلوا العين بساعه..شويخ راقده وحاطه راسها على ريول صغاير..صغاير حاطه راسها في راس شويخ..وعبود وسيف هم بعد راقدين..وماخذين راحتهم على الأخر خاصه شويخ إلي تناخر..ويوم وصلوا شمسه تسحب سيف..وشامس شل عبود إلي نومه ثقيل..وطبعا مب أثقل من نوم شويخ وصغاير..إلي مانشن بعدهن من الرقاد..عقب يوم رد شامس تم يوعيهن:حووو إنتي وياها قومن وصلنا..البيت "وتم يحاول فيهن بس من دون فايده.. وقال :تراه والله إذا ما قمتن بكب فوقكن ماي بارد..وتوه يريد يكب فوقهن الماي وتقوم صغاير تحاول تبطل عيونها وصرخت يوم أنكب الماي فوقها..منصدمه..وتشوف شامس جدامها وشكلها مضحك مبطله عيونها على الآخر ..وعدلت شيلتها..أما شامس تم يبتسم بغباء..وشويخ تنط من مكانها.."شو شو صار...شوهذا " شامس :سلامتج يوم شفتكن ماراضيات تقومن كبيت فوقن الماي "بس صغاير هيه إلي لحقها الماي أكثر وقامت بسرعه وشلت شنطتها .. وودعت شويخ ..وكانت مفوله على الآخر على الحركه إلي سواها شامس ... ........................... )في بيت بومحمد( أم محمد قاعده في الصاله تطالع التيلفزيون وتدخل عليها صغاير إلي تمت تمسح الماي من ويها صغاير : السلام عليكم ياهل البيت أم محمد : وعليكم السلام والرحمه "وراحت حظنت بنتها " صغاير : شحالج يالغاليه أم محمد : الحمد لله إنتي علومج صغاير :أنا بخير ...بس شكلج تعبانه أم محمد: لامافيني شيئ ..بس تعبت امس ارتفع فيني السكري ...والضغط ...ورقدوني عندهم ...وظهروني اليوم الظهر صغاير :ليش ماخبرتيني يوم دقيت عليج اليوم .. أم محمد مابغيت أكدر عليكم .. صغاير :محمد كان يعرف صح أم محمد :هيه وناصر صغاير : إلا أنا آخر من يعلم ...ومنوه كان وياج أمس ام محمد : رحت ويا رشيل ...عقب دقيت على عمتج موييز وباتت عندي في المستشفى صغاير : عيالج بعدهم ماوصلوو أم محمد : لا رمستهم في الطريج ...حتى قوم ساميه وحصه صغاير: زين أنا بسير اتسبح وأصلي تصبحين على خير أم محمد : جيه ماتبين تتعشين ...معنا صغاير : لا ماأريد ...تعشيت ماكله سندويشات "اكثر شيء كانت تكره صغاير يوم يستوي شيء تكون آخر من تعلم ومعصبه من خوانها..وأم محمد يحليلها على نياتها تعرف أنه صغاير بتحاتيها وايد لو درت فما حبت تخرب عليها..تقريبا الساعه اسوت عشر صلت صغاير وراحت ترقد على طول من التعب لانها مارقدت شرات الناس..كذا الحال عند شويخ..ماينلامن يوم أنهن ماطاعن يقومن يوم وصلوا..من كثر التعب قامت الساعه ست الصبح صلت وردت ترقد مره ثانيه ..لحد الساعه 1 الظهر ..أما صغاير ماتحس غير بناصر يصرخ عليها:يالبقره قومي بسج خستي من الرقاد وتم يمط اللحاف ويمط خشمها ...ويقول :قومي ...قومي صغاير : جب وأطلع برع خلني أرقد .. ناصر :اوب عليج قوة عين تردين يا الحماره بس ماعليه...وراح سحبها من يدينها وطاحت من الشبريه ويلس يسحبها ويدورها في الغرفه...ويقول :بيب بيب ...وتصرخ :أي الله يخليك خلني خلاص بقوم عورتني ناصر "في ويه ابتسامه":علشان مره ثانيه تقومين وماتطولي لسانج إلي يباله قصاص. صغاير "عافانا الله ................................ على الغدى الكل كان موجود ..ويسولفون أما صغاير برحها في وادي تنود مع انها نامت وايد ...سمعت تعليق محمد وناصر عليها محمد: ههههه شوف هالعيون الوارمات...تقول بومه صغاير تخلص ماكله لقمتها: من حلات عيونك ألحينه تقول عيون دياي .. محمد: محد غيرج يالسخله أم محمد: محمد خلى البنيه تتغدى على راحتها مافيني على الحشره محمد: إن شاء الله حصه : ويه قفطه صغاير "ابتسمت ابتسامة نصر ...علشان تقهر محمد إلي تقفط عقب الغدى يلسوا يشربون سفن آب وبيبسي..ويسولفون اما صغاير انسحبت عنهم شوي شوي ..علشان مايلاحظ ناصر لانه لودرى انها رايحه ترقد مره ثانيه مابيخليها ...وركضت بسرعه...وسكرت الباب بالقفل وردت ترقد.. )عقب اسبوع على الساعه تسع المسا( في بيت بومحمد كان محمد وحمدان وناصر وأمهم..وعمهم وسعيد..قاعدين في الصاله يخططوا حق عرس بنتهم وولدهم حصه وسعيد ..واتفقوا أنه الملجه تكون قبل العرس بيوم في شهر تسعه.. حاولوا يأجلوا بس سعيد كان مستعيل..وشاورا حصه إلي ماكان عندها أي مانع ...وعقب ماراحوا صغاير : ليش وافقتي ...وهذا ليش مستعيل مايقدر يصبر سنه ولا سنتين حصه: كيفي ...مدام أخواني وأمي وافقوا صغاير : قولي مستعيله ...تبين الفكاك.. ساميه : ههههه خليهم انتي شعليج صغاير : عقب محد بيعبرني العنود : ونحن وين صغاير : أبويه انتن لاهيات بريايلكن وعيالكن.. حصه: مب مشكله بندور لج ريل.. صغاير : وييه ما أريد ...بعدني في عز المراهقه ...ماتهنيت ... ومب مستعيله على الزواج شرات بعض الناس أم محمد: وابويه شو هالرمسه الخايسه مستعيله ومب مستعيله .. حصه : ماتسمعي بنتج .. العنود : يعني من باجر بتبدون بالترتيبات .. أم محمد: هيه من باجر...أنتي وساميه ..بتسيرن معنا صغاير : وأنا أم محمد : ماشيء روحه ...منوه بيقعد عند عيال اخوانج صغاير : لاوالله ..لايكون أستويت حاضنة يهال وأنا ماأدري حصه : هيه صغاير :عيل أريد فلوس ...مقابل رعاية هالعيال أم محمد : هذيلا عيال أخوانج ... وعن هالهذربه الزايده سامية : عمووه خليها تروح العيال بيكونوا عند البشاكير أم محمد : لا بعدين أنا ما امن على البشاكير صغاير: يعني ألحين مابروح أم محمد : لا العنود : زين بنشل العيال وبنزلهم عند أهليه أم محمد : مازين نثقل عليهم حصه : مب لازم تسير باجر بتروح عقب...لأنا مابنخلص في يوم واحد ساميه : هيه صح صغاير : خلاص ...بيلس مابروح بنضحي شوي علشان خاطرج يالعروس حصه : فديت روحج والله صغاير : لازم تتفديني مب على كيفج ههههه" طبعا تمت تخطط علشان تيلس هيه وشويخ في البيت وبالمره بيلسن يطالعن واحد من أفلام الرعب ___________ )بيت بوسالم ( شامس كان قاعد ويا خوانه وابوه ...عقب دق تيلفونه ... وابتعد عنهم ...طبعا شاف الرقم وقرر يرد في النهايه علشان يوضع حد حق هالإتصالات .... شامس : ألووه نعم شعندج متصله ماتملين ...ذاله عمرج ميثه : أولا الناس تسلم وبعدين ياعيوني منوه ...قال إني ذاله عمري شامس : زين الزبده ...شوتبين ؟؟ ميثه : حبيبي بس بغيت أتصل واتخبر عن أحوالك شامس "منقهر من جرائتها ...معرسه وعادي بكل بروده تقول هالكلمه ": أنا بخير دامج بعيده عني يامدام ميثه ميثه : أفا ماهقيتها منك ...بس أشتقت لك ولد خالتيه شامس : زين أنا لا... شخبار ريلج أحمد ميثه: أناوأحمد خلاص ....علاقتنا أنتهت وأتريا منه ورقة الطلاق شامس : أها يعني حصلتي واحد غيره .. ميثه "منقهره من أسلوبه" : لا ...بعدين أنا أنخدعت فيه ...طلع واحد لعاب شامس "يقول في خاطره شراتج":زين والمطلوب ألحينه ميثه : ولا شيء بس شيء واحد ...قاهرني شامس : وإلي هووو ميثه : ليش تتصل برويض ...على شوه ناوي شامس : ولاشيء بنت خالتيه وكيفي أرمسها ميثه : ماقلنا شيء بس مب جنه هالإتصالات كثرن وخاصه في الليل شامس : عندج مانع...ولا أشتكت رويض ميثه : هيه عندي مانع ..بالصدفه كنت راقده عندها .. يوم أتصلت فيها الساعه 1 فالليل ...خبرتني يوم سألتها شامس : زين وبعدين إلي بيني وبينها أعتقد إنه شيء مايخصج ميثه : جيه مايخصني.. أنا اختها الكبيره أعرف أنك مب ناوي على خير ..يعني البنات أنعدمن مالقيت غير رويض هالياهل الغبيه تقص عليها ...ولا علشان تقهرني .. شامس "بطريق أستهزائيه ": معقوله ميثه تنقهر ...شو بدينا نغار ميثه : وليش أغار.. بنقهر يوم يومين عقب كل شيء بيستوي عادي..حتى لوكنت بطلق.. مليون واحد يتمناني ولانسيت منوه ميثه .. شامس : أوهوو بدينا..ويعني أنج حلووه وايد ما أنكر بس اختج رويض على الأقل حلوه وروحها أحلى ..وإذا بتحب شخص بتحبه بإخلاص ميثه : أها علشان إلي سويته بس تدري شوه مايخصني فيها رويض..كيفها ..وبعدين تعرف أنا مب ندمانه على إلي سويته فيك ..ابدا ههه شامس "يريد يقهر ميثه": عادي أعرف أنج حقيره وماتسوين ظفر من رويل أختج روضه..وإن شاء الله أنا ناوي أخطبها رسمي قريب ورمست خالوه عن السالفه ميثه : هه عادي ..وكيفها روضه الخبله تاخذك ... كل هذا بس علشان تنتقم ...مني شامس : لايا ميثه ...لأني بديت أحب روضه صدق لانها تستاهل الواحد يحبها ميثه : كيفك أنت وياها .. (وسكرت الموبايل في ويه شامس من القهر ( ورد يتصل فيها شامس .. .ردت عليه ...ميثه : نعم خير شوتريد بعد شامس : نسيتي شيء سويته ألحينه ...وبرده حقج ...وسكر الموبايل في ويها هنيه صدق انقهرت ميثه منه..هالنذل.. سكره في ويهي ..معقوله إلي يقوله صح ...يحب روضه ردت تتصل مره ثانيه بس شامس كان مستانس من الحركه إلي سواها فيها ...ويضحك من خاطره دواها تستاهل..ههههه..شافه فهد ...,قال : شبلاك جيه مستانس وتضحك ...ليش ماترد على الموبايل شامس : ههههه هذي ميثه الخبله فهد : ميثه؟.. ليش تتصل شوسويت ..وليش تضحك ...وخبره بالسالفه كلها.. فهد : بس أنت متأكد من إلي قلته من ناحية روضه شامس : ها..ما أعرف..أدري إلي سويته فالبدايه علشان انتقم من ميثه..بس عقب اكتشفت أنه روضه تختلف نهائيا عن اختها.. وحبوبه وايد.. صدق شكلي بديت أتقبلها على أساس إني أحبها ...بس يعني خايف فهد : أنت حر وادرى بإلي تسويه..ريال وتقدر تتخذ قرارك من هالناحيه ...وفكر زين وبعدين عادي تخاف من الإرتباط مره ثانيه .. شامس : الله يعيني _________ اما بالنسبه حق مانع ..خلاص عرسه بيكون عقب شهر ومن حظه انه ربيعه حجز في فندق روتنا ..بس ربيعه أجل عرسه فغير الحجز من أسمه حق أسم مانع..في البدايه انصدمت امه وماوافقت..عقب اتقبلت الفكره يوم شافت ولدها أنه مصر..مايهون عليها..بعدين البنت محترمه صحيح مطلقه بس كامله والكمال لله..ووايد طيبه..بالنسبه لشمسه وشويخ احتشرن لانه صدمهن بالخبر.ومن اليوم راحن دبي علشان يفصلن فساتين.. وردوا على الساعه 12 فالليل..لانه العرس بيكون 11 _9 ... وألحينه شهر ثمانيه...يعني ماشيء وقت.. وشهاب على حالته..محتار كيف راح يخبر شويخ أنه يحب صغاير..وبعدين لو بغى يخطبها بينرفض لان سمعته مشهوره في المغازل ولا صلاه ولا عباده..يحس عمره صعب ينتظم في صلاته..ويودر ربيعاته..بس شيء واحد مايقدر يغير شيء لانه يعرف أنه صغاير معجبه بأخوه شامس ...ويمكن مب أعجاب بس يمكن تحبه..آآه ياصغاير..صعب اعبر عن حبي لج..راح أخلي حبي صامت..حتى لوكان عبرته بوردة جوري..أحس إني بتخبل..من كثر ما أراقبها..وبطل ستارته وعينه على دريشة صغاير..كيف بترضى بواحد شراتي..تم يغني غنيت ميحد حمد ((طال ليلي)) وإلي من كلمات شاعره المفضل سالم الجمري..وبعده ماسك بالستاره ويراقب والغرفه ظلام ..ماشيء غير ضوء خفيف من اللمبه الصغيره.. (شهاب) : طال ليلي من تعليلي . من تجافي خلي الغالي..... باتو ربوعي مذاهيلي وكملت شويخ عنه: والخلٍِِِ من ليعتي خالي.. وصد بسرعه : بسم الله الرحمن الرحيم ..خرعتيني...ماحسيت فيج شويخ : أدري أني خرعتك دخلت شوي شوي... ..بس هاكله حق منوه ياالجمري وراح يبطل الليت..وبسرعه تمت تشوف من الستاره..وشافت غرفة أم محمد..وعدالها غرفت صغايرر ..دريشتها مبطله ومغطتنها الستاره وقالت : شوكنت تشوف .. شهاب :ها ...ولاشيء أشيك على الأجواء إلي برع شويخ : أها شهاب : متى رديتوا ؟؟ شويخ : من نص ساعه ...شوفيك شهاب شكلك مهمووم ... لاتكون تعبان شهاب : خيبتج مافيني شيء ...شوناويه تمرضيني .. شويخ : لا بس شهاب : لابس ولا شيء خلينا نروح نسهر تحت.. شويخ : لامافيني تعبانه ...سير أنت تحت بتحصل شامس وفهد.. شهاب :ومانع شويخ : راح يرقد ...أوكيه تصبح على خير شهاب : وأنتي من أهله شويخ تمت تفكر في شهاب ...معقوله كان يطالع بيت بومحمد ؟ وبعدين معقوله يطالع دريشة صغاير ..لانه مستحيل يطالع دريشة أمها؟.. ياخوفي والله أنه يراقبها من زمان ...ولايكون يحبها ...أنا غبية ليش مافكرت بهالشيء من زمان..لانه وايد يهتم فيها..شو هالخرابيط..يمكن عادي يحبها شرات مايحب أخته حصه لانها أختهم من الرضاعه..وتمت الأفكار تروح وترد لحد مارقدت .. ____________ من الصبح الكل كان مرتبش..ومحد في البيت الكل تقريبا راح يجهز حق العرس إلي بيكون 18 _9 يوم الخميس ومحد في البيت جان تتصل صغاير بشويخ عسب تيها اليوم..وعلى الساعه تسع الصبح يلسوا يطالعوا فليم فالنتاين..واليهال يلبعون في صوب..وعلى الساعه 12 حد دق عليهم تيلفون ....وردت صغاير : ألوو شمسه : ألووو هلا صغاير شحالج صغاير: بخير يسرج الحال ..شحالج إنتي شمسه : الحمد لله ...بقولج شيء أريدج تقولين حق شويخ ترد البيت لانه بيونا عرب بيتغدوا معنا صغاير: إن شاء الله شمسه : مع السلامه صغاير: في وداعة الرحمن شويخ : من صغاير : تقولج شمسه ردي البيت الحينه شويخ : ليش صغاير: عندكم عرب بيتغدوا عندكم شويخ : شوو ماخبروني صغاير : ما أعرف علمي علمج شويخ :أف يعني لازم أكون موجوده ...اكره شيء عندي صغاير : يالله سيري لاتتأخري شويخ : زين سي يو صغاير : سي يو ___________ وعلى طول يوم وصلت راحت غيرت جلابيتها ولبست كندوره سوده طالعه عليها روعه وجحلت عيونها وراحت تسلم على الناس ..واستغربت شافت أم خالد الشامسي.. وخواته حمده ومريم ...وسلمت عليهم وتموا يسولفوا لحد الساعه 4 .. أما صغاير كانت ملانه يالسه بروحها وعيال أخوانها راقدين..ونزلت تحت وشافت أخوها ناصر سرحان وقاعد على القنفه.. وقالت : بوه ناصر: ويها الراس خرعتيني صغاير : في شو كنت سرحان ناصر : ولاشيء صغاير : لا أكيد تفكر .....لايكون تفكر أنك تعرس ناصر : شوه ماعندج سالفه.....غير العرس صغاير : هههههه لا ناصر : شوه ناويه تخلينا كلنا نعرس تراه مابقى غيري أنا وإنتي فهالبيت مب معرس صغاير : هيه علشان أكون الدلوعه ....الوحيده في هالبيت ناصر : زين ارتاحي سالفة الزواج ما أفكر فيها ...ألحينه بعدني في عز شبابي يوم أكمل 25 بعرس صغاير :أف ...ياخي عرس وفكنا ناصر : مب غصب كافي أمي حاشرتني بهالسالفه صغاير : زين أحسن وبزيدها أنا ناصر : حتى لو الجزء الأخير مرن الأيام وبدت الدوامات ...وعلى هالأسبوع بيكون عرس مانع وإلي عقبه بيكون عرس حصه وسعيد )يوم الأربعاء المغرب( في بيت بوسالم ... شويخ وصغاير حاطات روب وعسل في ويوهن وخيار في عيونهن وداقات سالفه ويدخل عليهن سيف : بسم الله شوحاطات شويخ :عندك عيون سيف: هههه شكلكن غلط شويخ "تشل الخيار من عيونها ": كيفنا عندك مانع ولو تكرمت تظهر برع سيف : أصلا أنا طالع بس ياي أشوف صغاير شمسه :شفتها خلاص أطلع سيف :لا ماشفتها ...كيف أشوفها وهيه منسدحه صغاير "خازت الخيار لانه من زمان حاطتنه" : ها وألحين ياسواف سيف : ألحينه هيه خوزي هالروب من ويهج شكلج مب حلووو ...قاصات عليج هالخبلات شويخ: تراك والله طفره...ابويه يالسين نظف ويهنا ونخوز هالحلواط إلي فينا شمسه : أنا الحمد لله اهتم بشرتي مب شراتكن تواصلن طول الليل لحد الصبح وماتحافظن على بشرتكن صغاير :أنزين إجازه شمسه :ألحينه الحمد لله الإجازه خلصت يعني ماشيء سهر شويخ :لا فيه يوم الأربعاء والخميس وبالصدفه يدخل عليهن شهاب شاف الباب مب مبند ومايعرف أنه حد غير خواته في الغرفه سمع صوت شويخ وسيف..ويوم دخل انصدم وقال :بسم لله ...شوه هذا صغاير بسرعه لبست الليسو...وشهاب ولاطلع بعده واقف وغطت ويها شمسه : صغاير هنيه أطلع شهاب "طنش رمسة شمسه وناقع من الضحك": هههههههههه والله أنكن غبيات..تلعبن بالروب وتحطنه في ويوهكن..الحمد لله والشكر شمسه : كيفنا نحافظ على بشرتنا شهاب : شحالج صغاير صغاير: بخير وإنت شهاب : الحمد لله ...وبعدين ياآنسه شويخ ويوهكن مافيهاشيء علشان تحطن هالروب شويخ: زين ألحينه رايحين نغسلن ويوهنا شمسه : وبعدين لازم نتعدل حق العرس شهاب"بطريقه يتمسخر عليهن" : أها تتعدلن .. سيف : بتروح تصلي العشى عقب شوي بيقيموا الصلاه شهاب : أه هيه زين خلنا نسير نتوضى شويخ "بصوت واطي ": غريبه هالطور شهاب بعد محتار شويسوي..وقرر في النهايه أنه خلاص بيحاول ينسى حبه الصامت لصغاير..وفي باله انه لازم يسير عند رويض بيفاتحها في موضوع.. أما صغاير يأست من شامس لانه بدى يطنشها..من يومين شافها وماسلم عليها غير اتجاها بس علشان مايرمسها ..وتقول ليش اتمسك بحب يكون من طرف واحد..خلاص لازم اقتنع انه شامس مايحبني بس معجب فيني ليش اوهم عمري بهالشيء .. عقب الصلاه راحت صغاير بيتهم..يوم رد شهاب وسيف من الصلاه دخل شهاب غرفته ومابند الباب..وعلى طول ولع له جيكاره وتم يدوخ مع انه نادرا مايدوخ..وحس بظيج ألحينه وداخ..وماانتبه أنه سيف كان واقف ورى الباب ويطالعه..عقب خمس دقايق ...سكر الجيكاره وخش العلبه..والولاعه تحت المخده ..وسار سيف بسرعه الصاله وسوى عمره قاعد يلعب بالجيم بوي ...وراح شهاب يدور أمه مالقى غير سيف وقاله يخبر الوالده أنه بيطلع وبيتأخر ويتعشوا عنه لانه بيتعشى برع..وعقب يوم أتاكد سيف أنه راح..الشيطان تم يلعب براسه..ليش مايجرب يدوخ ولو مره وحده ..دخل الغرفه ...وبند الباب شوي ...يعرف أنه في هاالوقت أمه وخواته يصلن وأبوهه وخوانه بيتأخروا ونسى عمره انه هذي الدوخه بتأثر عليه ..وهو من الصبح يحس بتعب بسبت السعله..ولع له جيكاره وتم يدوخ أول ماداخه مااستواله شيء ..والشفطه الثانيه تم يسعل..وما أهتم وتم يكمل وهو يسعل.. وفجأءه دخلت أم سالم وانصدمت من اللي شافته.. وركضت صوب ولدها...,قالت : يامسود الويه شوياالس تسوي .. على طومن شاف أمه يطفي الجيكاره.. ومسكته أم سالم وهي تصرخ عليه ...وهوبعد يسعل .... أم سالم : أنت مينون ولامب صاحي تعرف أنه فيك الحياطه وتدوخ ..صفعته على خده .. وتم يصيح..مع أنها الصفعه ماكانت قويه بس أي واحد في مكانه تكفي نظرة أمه إلي بتخليه يخاف ويصيح..ومسكته وتمت تسحبه تحت تتريا ابوسالم علشان تخبره شو سوى ولده..وعقب عشر دقايق خبرته..كان معصب عليه ..وسيف بعد يسعل وقالت أم محمد :خلنا نودي الولد بيموت علينا ..شكلها أزمة الربو ردتله.. وسيف بعد ييسعل بقوو ...ويصيح "سيف": أمايه ودوني الدختر ما أقدر أتنفس بموت أهئ أهئ أبوسالم : دواك يامسود الويه ...يوم أنك تعرف فيك الربو ..بس مب منك من النذل شهاب دواه عقب يوم يرد شامس: أبويه بتودي سيف ولاأوديه أنا بيموت علينا ألحينه أبوسالم تم يطالع سيف نظره حاده وفي نفسه ولده سيف كان غالي عليه وقلبه يعوره يوم يشوفه على هالحاله..ويتمنى هو إلي يكون بداله من 3 سنوات هو على هالحاله بسبب الربو إلي فيه..ويوم ودوه المستشفى في نصايص الليل ..وقال:لا أنا بوديه هالحمار..ومسكه من إيده عقب شله لانه يعرف أنه ماقادر حتى يقوم .. أم سالم : لحظه بسير ....وياك بسير إيب عباتي ..
  20. مشكوووووورة حبيبتي على التكملة ويعطيج الف عافية يسلموووااااا
  21. مشكووورة حبيبتي جمال البحرين ويعطيج الف عافية على البارت يسلمواااااا بلييييييييز لا تتاخريييين
  22. مشكووورة حبيبتي وعد البحرينية ويعطيج الف عافية على البارت يسلموووواواوا بليييز لا تتاخرين
×
×
  • Create New...