د. عائشة الشيخ

بعد غياب طويل عن موقع البحرين اليوم، ها أنا أعود لكم من جديد يمكنكم التواصل معي مباشرة على بحرين أف أم 98.4 شباب . تحياتي دكتورتكم إلي تحبكم

عزيزتي ملائكة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته نعم سوف نكون غداً أن شاء الله على الهوه في الساعة الثامنة مساءً على بحرين FM 98.4 4 يمكنك المشاركة أن حبيتي

الأعزاء أحمد وزنجبيل، في الحقيقة أنا لم أدخل المنتدى منذ فترة طويلة جداً إما بسبب إنشغالي بالعمل في الجامعة أو بسبب وجودي مؤخراَ خارج البحرين. على العموم شكراً للتواصل. د. عائشة

أحبابي، طالباتي وطلابي، وجميع من شارك ولم يشارك بكلمة جميلة، جميع من تحدث معي وجه لوجه أو عبر رسائل الموبيال، وجميع من لم استطع أن التحدث معهم ولكنني رأيت الحب والتقدير في عيونهم الصادقة. كم أسعدتني كلماتكم ومحبتكم الحقيقية، أنتم فخراً لي ومحبتكم تنير دربي وتدفعني لمزيد من العطاء. فاليحفظكم المولى جميعاً، سوف أبعث مشاركة شخصية جديدة عبر الموقع لك من علق شخصياً على الموضوع أن شاء الله.

شكراً يا سعود على التباريك و كل عام وأنت بالف خير وجميع أعضاء المنتدى والقائمين علية وجعل الله كل حياتكم أعياد وأفراح. د.عائشة الشيخ

عزيزتي الوردة الحزينة، لقد استلمت رسالتك وسوف أوافيك بالرد قريباً جداًز

دلوعة حبيبها شكراً على الربط والربط السابق والذي ساعدني على فهم ما يجري، على العموم نحن في عصر الأنفتاح والتحاور وليس القص وراء الظهور. بس أعتقد أنكم بتتعلمون مع الوقت تحمل المسئولية. الله معاكم وأنا لا إريد تعذيبكم بل العكس وليس علي أسهل من مواصلة المحاضرت دون أن أشارككم في النقاش. هذا يمكنني من الأنتهاء من المقرر أسرع ولكن لن تستفيدوا الأستفادة المرجوه. على العموم مشكورة للتواصل. د. عائشة الشيخ

عزيزتي الوردة الحزينة هل يمكن إعادة أرسال الرسالة، فلم أجد رسالتك، فالربما قد مسحت بعض الرسائل القديمة عندما عمل شباب المنتدى على تحديثه. بانتظارك

بكل أسف كل الكلام المتداول على المنتدى سابق لأوانه وكان من الممكن أن يحضر أحدكم للمكتب لأشرح له ما المطلوب بدل نشر الغسيل بهذه الصورة التي لا تتناسب مكانتكم كطلبة جامعيين. سأكتفي بهذا الرد حتى تتعلموا الأسلوب المحترم في التعامل مع دكاترتكم. فأنتم تدرسون علاقات إنسانية والتي لا أجد لها أي وجود في طريقة مناقشتكم للموضع. للأستفسار رقم غرفتي 107 رغم التحويل 5292

بالتوفيق

حياك الله قحطة وشكراً على اقتراحك زيادة فقرة واحة النفس وأن يدل هذا على شيء فأنه سيدل حتماً على اهتمامك الكبير وإدراك النير بأهمية هذا الجانب الحيوي في حياتنا. بصراحة كان التواصل الحي مع الجمهور ومحاولة التخفيف من معاناته النفسية وتوجيهه نحو الأمان النفسي، كان من أروع التجارب مع أنها ليست الوحيدة فقد سبق وأن شاركت في برامج نفسية كثيرة ولكن أن تكون أنت المحور فهذا شيء جديد علي قربني كثيراً من الناس. يكفي أنني أشعر اليوم أنه هناك الكثير من أبناء وطني يعرفونني أكثر من خلال برنامج مقيال ويكفي الابتسامات التي يبادلوني بها في المجمعات والأماكن العامة فيما لا يتردد البعض منهم في التحدث معي والتأكيد على أهمية البرنامج لحياتهم الخاصة. الحمد لله أنا أعتبر هذه الفرصة فرصة ذهبية مكنتني بعون الله أن أخدم وطني وأهلي بصورة أكبر. الشكر كل الشكر للأخت الغالية على نفسي شيخة المضاحكة التي شجعتني لدخول التجربة وللأخت الرقيقة نهاد أبل التي كانت لي المشجع الدائم عبر كلماتها المحفزة في سماعة الأذن الخاصة بالبرنامج وطبعاً الشكر موصول لجميع العاملين في هذا البرنامج الذين احتضنونا، حيث يعجز اللسان عن ذكرهم جميعاً خوفاً أن أهضم حق شخصاً وقف معنا وساهم في أنجاح هذا البرنامج الرائع. وفي الختام أرجو يا قحطة أن تتحقق الأمنية

شكراً فهد على ذكري في هذه العجالة ضمن جهود الطاقم الكبيرة وحقيقة الشكر موصول لجميع أعضاء الفريق وخصوصاً أحمد البنعلي الذي أتحفنا بصورة التي ستبقى لنا ذكرى. وحقيقة يا شباب أسعدت أنا أيضاً بلقائكم على الرغم من أنه كان قصير جداً ولم نستطع التحاور من خلاله، يكفي أستضافتكم لي في المنتدى الذي يخدم أناس من مختلف الفئات يتواصلون معي عبر الموقع. فجزاكم الله خير عن كل ما تفعلون ولنا الفخر أن نلتقي بشباب معطاء نبت من عروق هذه الأرض. الدكتورة عائشة

غاليتي همس الليل آسفة إذ لم أرد على رسالتك الخاصة فقد حاولت في الفترة الأخيرة الإيجابة على جميع المراسلات الخاصة وكانت القائمة طويلة جداً وخصوصاً بعد ظهوري في تلفزيون البحرين في برنامج مقيال وفي فقرة (واحة النفس) الأسبوعية، فقد أنهالت على بريدي الخاص الكثير جداً من المراسلات والتي حاولت الرد عليها ولكن ربما قد سهوت عن البعض الأخر. فهل يمكن أن تعيدي أرسال الرسالة، وهل استعملتي نفس النك نيم أم أسم أخر. هذه الرسالة ليست لهمس الليل فقط بل لكل من أرسل لي رسالة ولم يحصل على جواب. حياكم الله د. عائشة

شكراً لكل من محبة الكوثر ولقائد الغزلان لمداخلاتهم معنا وألف تحية لكل من يشاركنا برأيه ومشاعره الصادقة شكراً مجدداً لتفهمكم لأنشغالي تحياتي

شكراً أحبابي على مداخلاتكم الرائعة أحلى عيون، الشفافة، فراشة الزهور. الله يحفظكم جميعاً شكراً كبير للأكرام وحاضرين، كما وأتمنى لك التوفيف والسعادة شكراً يتجدد لمغرم وتر والشمعة المضيئة، حياكم الله.

شكراً أحبابي على تعليقاتكم الرائعة مجنون فاطمة شكراً على التعليق الرقيق والمشاعر الطيبة وحياكم الله حتى بدون كتابة رد. الشكر موصول لمغرم وتر وأتمنى لك التوفيق أيضاً مشكورة أختي محبة الكوثر وأن شاء الله تكونين أحسن مني بعد وشكراً على تمنياتك الطيبة، وأن شاء الله لك مثله.

شكراً للأحبة فطومة ومس إيفا على مروركم وكلماتكم الحلوة. محبوبة الناس شكراً أنك أتصلتي بنا على الهوى وحياج الله في كل حلقة أتصلي ولا يهمك، وعن شعورك بالرهبة من المشاركة في المرة الأولى، فهذي شعور طبيعي يحدث للجميع وخصوصاً لم يركز على نفسه وهو يتكلم. صج وقت النقاش قصير جداً بس أن شاء الله تتحول واحة النفس إلى برنامج مستقل، حياج الله. شكراً قائد الغزلان الحمد لله أن فقرة واحة النفس أعجبتكم وشكراً على تشبيهي بدكتورة فوزية الدريع لأنها دكتورة متميزة جداً على العموم أتعرف المتخصصين في علم النفس لهم نفس الأسلوب. أن شاء الله نسمع منكم يا شباب ترى بقت حلقتين فقط. تحياتي

شكراً لكل مع مر بنا وأضاف نبته أو زهرة عطرة لواحة النفس عطر الأمل، حياك الله وبانتظار اقتراحاتك أستاذة نهاد، يعطيكم ربي العافية وشكراً على تعليقاتك المحفزة على العطاء والاستمرار وهذا ليس غريب على شخصية تتحلى بالذكاء العاطفي والإرادة القوية ما شاء الله ، فنجاح الشباب واستقرارهم النفسي لهو نجاح لكل الأمة أدعوا الله أن يوفقنا جميعاً لخدمتها. محمد الحلو، شكراً على مشاركتك لنا تجربتك الشخصية، الارتباك شيء طبيعي جداً للوهلة الأولى. أحساس طفلة شكراً على المداخلة على الحداد، شكراً على كلماتك الرقيقة والصادقة وأنه لفخر لي التعامل مع شبابنا الواعد، وأن شاء الله نزيد من التواصل معكم في كل موقع. وقت واحة النفس في العادة بعد الأربع والربع، وهو وقت وجيز جداً لا يتعدى 20 دقيقة ويعتمد على باقي فقرات مقيال ولكن أن شاء الله أن تتفرد الواحة النفسية ببرنامج مستقل في المستقبل لتتيح مزيد من التواصل والتوجيه النفسي للجمهور. على فكرة نحن ما زلنا في انتظار مشاركة الشبان لنا في الواحة لأن الفتيات ما قصروا. ريم الفك شكراً على كلماتك الحوة

يا شباب وينكم يا شباب "واحة النفس" ترحب بمشاركتكم من خلال مقيال أعزائي الشباب من الجنسين، بداية اشكر اهتمامكم بفقرة واحة النفس بمقيال وخصوصاً تعليقات الشباب على مواضيعها إلي ينقلونها لي عبر بريدي الخاص أو بالتلفون أو من خلال التحدث معي شخصياً في المجمعات والأماكن العامة ولكن ما سمعنا صوت الشباب عبر التواصل المباشر (الحي) في التلفزيون وخصوصاً وأحنا نطرح مواضيع نفسية مهمة جداً لهم. كل ما يشوفني واحد منكم يقول "كنت بأتصل بك دكتورة على الهوى مباشرة بس أستحيت" هذي مو طبع شبابنا إلي أثق فيهم تمام الثقة. هذي فرصتكم علشان أتسمعون صوتكم لكل المجتمع. الدكتورة عائشة الشيخ

شكراً للأعزاء، ساهي العيون، سندريلا جدة، أحلى عجمية، وطالبتي الحبيبية مس سفن، MissSeven ، لقد أخجلتموني بمديحكم لي، أتمنى لكم جميعاً النجاح والتوفيق.

غاليتي مرهفة الإحساس ما تعاني منه اللصة الصغيرة هو حالة حرمان ولكن ليس حرمان مادي بل هو حرمان عاطفي كما يبدوا، وخصوصاً عندما ذكرتي بأنها لا تسرق المال فقط وهذا دليل واضح على وجود بعض الدوافع الخفية لمثل هذا التصرف. أحتاج أن أعرف تفاصيل أخرى للتأكد من وجود جذور نفسية لمشكلتها. كمعرفة ترتيبها في الولادة وأن كان هناك من سبق له السرقة من المحيطين بها وأن كانت تعاني من مشاكل أخرى كصعوبة النوم والتركيز في المدرسة. يمكنك التواصل معي عبر البريد الخاص في المنتدى. الحل الآن عرضها على متخصص سلوكي (نفسي) حتى يتأكد من وجود أسباب نفسية واجتماعية لهذا السلوك أو من عدمها. نعم عزيزتي كلما أسرعتم بالتشخيص كلما ساعدتمها على التخلص من المشكلة.

[size=6]أعزائي الشباب صباح الخير، آسفة كثيراً أعزائي في تأخري في الرد على بعض رسائلكم الخاصة وبعض المشاركات منكم في المنتدى والسبب هو قلة التردد على المنتدى بسبب الإنشغال بالتدريس في الكلية وفي جامعة نيويورك وتحمل مسئولية قسم العلوم النفسية والاجتماعية بكلية العلوم حيث عينت مؤخراً رئيسة للقسم. على العموم سوف أحاول قدر المستطاع التفاعل معكم من جديد في حفظ الله.[/size]

بداية كل عام وأنتم بخير يا شباب المنتدى وكل المشاركين فيه وندعو الله العلي العظيم أن يعيد علينا مثل هذا العيد وقد تحققت أحلام الجميع وعم السلام على الدنيا. ثانياً، بالنسبة لتطويل شعر الشباب من الذكور، فلا تحريم بذلك ولا استنكار فقد كان العرب في الماضي يطيلون شعورهم وكان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يرسل شعره الكريم حتى كتفه الشريف. ولكن يستنكر على الرجال التشبه بالنساء في طريقة تصفيف الشعر. هذا من الناحية الدينية، أما من الناحية الاجتماعية فيستحسن أن يساير الرجال والنساء ما هو دارج في مجتمعاتهم وثقافتهم حتى لا يتعرضوا للنقد والتجريح. وبالنسبة لي شخصياً، فأنا لا أرى ضرر في إطالة الشعر للشاب مطلقاً وخصوصاً أن كان هذا الشعر يزيد الشاب رجولة ووسامة فما الضرر في ذلك ولكن على إلا يتشبه الشاب بالفتيات من حيث صبغ الشعر بألوان فاقعة وهاي لاايت مع المشي بميوعة حيث يقلل ذلك من هيبة الشباب.

الجنس الرابع/ ظاهرة أم واقع؟ (1) بقلم الدكتورة عائشة الشيخ رئيسة قسم العلوم النفسية والاجتماعية بكلية العلوم الصحية [email protected] البريد إلكتروني: الجنس الرابع، ظاهرة أم واقع؟ عنوان فلسفي شيق استوقفني التفكير به ملياَ عندما دعيت من قبل لجنة "نساء الإسلام" في الجمعية الإسلامية لإعداد له كندوة جريئة تطرح ولأول مرة على الساحة البحرينية وجه لوجه دون قناع أو رتوش. كانت التحضيرات تجري لأكثر من ثلاثة أشهر عندما تم التخطيط لتنفيذها في الفترة الحرجة قبل حلول شهر رمضان الكريم وكنتيجة لانشغالي الشديد في ذلك الوقت فقد اعتذرت وطلبت تأجيل تلك الندوة الصارخة إلى ما بعد العيد احتراماً للشهر الفضيل، وقد تم لي ما أردت. ولكن وبكل آسف لم يكن تأجيل الندوة آنذاك في مصلحة الجمعية الإسلامية حيث تم طرح الفكرة وتنفيذها من قبل بعض المهتمين بهذا الموضوع ليكون لهم السبق في طرح الموضوع جماهيرياً، ولكن كما يقال "كل تأخيرة وفيها خيرة" فقد فاق الحضور الكاسح للندوة كل التوقعات حتى أنه لم يبقى أي كرسي في الجمعية لم يتم استعماله، ولم يتسنى للبعض متابعة الندوة إلا في بعض القاعات الثانوية في الجمعية عبر النقل الحي من خلال شاشات العرض. وربما ما شدني حقيقة ذلك التنوع والتباين الجماهيري الواضح، فقد حضر في تلك الندوة الصاروخية لفيف من شيوخ العلم الأفاضل من عرف عنهم الحكمة والخلاق والاهتمام الحقيقي بقضايا الأمة، إلى جانب بعض الشخصيات الفذة من المربين والمصلحين الاجتماعيين وبعض النواب والمهتمين بقضايا الشباب. فيما غاب الإعلام بجميع وسائلة عن الندوة وكأنها قضية هامشية لا تعنيهم في شيء. أما ما أثلج صدري حقيقة فهو الحضور المميز للشباب الواعد من الجنسين، وخصوصاً من البويات (الجنس الرابع) أنفسهن. فقد جلسن في أخر الصف بكل احترام وكأنهن في حاجة حقيقة لمعرفة ما يجري لهن من مصاب، ولا أنسى المربين من الجنسين من كوادر وزارة التربية والتعليم الذين شاركونا بتجربتهم وسط اهتمام وقلق من بعض الأمهات والإباء الذين جاءوا ليتعرفوا إلى هذه الآفة التي بدت تستشري في أجساد وعقول أبنائنا الشباب والمراهقين. اسمحوا لي أعزائي القراء أن أصحبكم معي في رحلة (فلش باك) تاريخية إلى ذلك اليوم الذي تحدثت فيه بكل تحرر عن الجنس الرابع محاولة الإجابة وبكل صدق أن كان موضوع الندوة مجرد ظاهرة أم انه قد أصبح واقع ملموس ومرير قد فرض علينا نفسه وأخذ ينشر خيوطه العنكبوتية السامة في مجتمعاتنا الخليجية الآمنة. وقبل الخوض في التفاصيل سوف أبدأ بتعريف ما يسمى بالجنس الرابع وأن كان هذا الجنس يعني بالضرورة وجود الشذوذ الجنسي، وإذا هو كذلك فهل هو منتشر في البحرين وهل يمكن رصده وهل يمكن التصدي له وكيف يمكن علاجه؟ ويعني الجنس الرابع في مفهومة السطحي تشبه الفتاة بشكل وسلوكيات الفتيان، من حيث المظهر العام في قص الشعر قصيراً جداً بما يسمى (البوي كات) Boy cut وكذلك الأمر بالنسبة للبس البنطلونات الرجالية والتصرف بخشونة وعدم مبالاة والضحك العالي أو الصاخب والتدخين ومجالسة الشبان بحرية تامة وبأسلوب ذكوري. أما عن مظاهره الخفية فهو تبادل الرسائل والمسجات الغرامية والجنسية الفاضحة بين الفتيات وتبادل ورود الحب الحمراء كتتويج للعلاقة الحميمة، كما يحدث بين الرجل والمرأة، على جانب التعمد بعمل حركات جنسية مكشوفة في المدارس والجامعات، والمكالمات الهاتفية المبالغ فيها بين الفتاة وصديقتها، والرفض القاطع لفكرة التخلي عن الرفيقة مهما كان الضغط من المحيطين والدفاع المستميت عنها، والأخطر من هذا كله نفور الفتيات من الجنس الأخر مع إلغاء فكرة الزواج والاستعاضة عنها بعلاقة جنسية مماثلة بين الإناث. والسؤال الذي قد يثير قلق البعض من أولياء الأمور هو تشابه بعض تلك السمات مع سمات منتشرة لدى العديد من الفتيات هذه الأيام وخصوصاً تلك اللاتي في مرحلة المراهقة والشباب فهل يعني ذلك بالضرورة إنهن من الجنس الرابع وهل هو مؤشر على وجود ما يعرف بالشذوذ الجنسي؟ ولطمئنت الفتيات والمربين يمكننا القول أن وجود بعض تلك السمات كالمكالمات الطويلة وقصت الشعر القصيرة جداً والتضحية في سبيل الصديقة ورفض التحدث عنها بسوء، لا يعني مطلقاً وجود الشذوذ الجنسي وأن ما نقصده هنا هو إقامة علاقة جسدية وجنسية حميمة جداً كما هو الحال بين الزوج والزوجة. ولتقريب تلك الصورة دعوني أستعرض معكم القصة التي حصلت عليها من خلال أحد المواقع الخليجية والتي فجرتها فتاة شابة كانت ضحية لمربيتها الجائرة. تقول الفتاة: لأني جميلة جدا وجدت نظرات معلمتي غريبة ومريبة!! فمعلمتي مشهورة بالقسوة والحزم إلا معي .. !! أشعر معها باني المسيطرة في الفصل. وفي إحدى الأيام دعتني معلمتي إلى منزلها لتناول الغذاء فقبلت الدعوة برضى وحب .. وكان لقاء ترحيبيا حارا غير متوقعا من معلمتي وكنت أنا بدوري عادية تماما ولم اشعر بأي شيء غير طبيعي ..ثم خرج زوج المعلمة وقد طلبت منه أن يأخذ طفليها إلى منزل جدتهما .. وبقينا وحدنا في المنزل، وبعد خروج الزوج بدأت آخذ راحتي في منزل معلمتي .. كخلع الحجاب والعباءة ثم تجاذبنا أطراف الحديث حتى طلبت مني أن نصعد إلى الدور العلوي إلى غرفة النوم لتطلعني على آخر الصيحات من الملابس التي فصلتها وظننت إن المعلمة تحبني وتشعر بالارتياح من وجودي معها علما بأنها تجاوزت الـ 28 سنة وأنا في المرحلة الثانوية صعدت مع معلمتي إلى غرفة النوم ونحن نضحك ونمرح على السلالم وكانت تتعمد أن تلتصق بي خلال الصعود دخلت غرفة النوم جلست على الأريكة بينما تفتح هي دولاب الملابس لأرى جديدها كما تزعم حقا كانت موديلاتها جذابة فانسجمت بعض الشيء وإذا بها تفاجئني بأنها تخلع ما تلبس ونظرات الاستغراب على وجهي جعلها تبتسم وتقول: سألبس هذا لترينه على الطبيعة وخلعت ما عليها وبكل جرأة، أحسست بتوتر شديد وإذا بها تطلب مني طلبا غربيا قالت مبتسمة: اشعر بألم أسفل ظهري فهل تقدمين لي الخدمة بعمل المساج ؟؟ فقلت لها نعم أجيد ذلك تقول الفتاة: لا أعرف لماذا استجبت لطلبها طلبت مني أن تدلك هي جسدي وهنا أيضا لا أعرف كيف استجبت لطلبها وفجأة انكسرت الحواجز واستسلمت والتقت الرغبات لكلينا ووجدت نفسي أسيرة في الموقف طلبت مني أن يتكرر اللقاء بيننا وبجهالتي وافقت على طلبها كبرت علاقتنا وأصبحت معلمتي شديدة الغيرة علي ولا تحب أن أتحدث مع أحد غيرها أو أن اخرج مع زميلاتي فأنا لها فقط. وبعد سنة تقريبا من العلاقة الغير شرعية بيننا فقدت كل ما تملك الفتاة من أنوثة وعذرية فوجئت بان معلمتي بدأت تهجرني وتتجه إلى طالبات جدد لتبني علاقة أخرى عندها بدأت اشعر بما يجري من حولي وفتحت عيناي على ساعة ندم وبعد فوات الأوان لكن هل ينفع الندم؟؟ وهل أكون يوما زوجة طبيعية لمن سيتقدم لخطبتي ؟؟ وهل أستطيع ممارسة الحياة الزوجية بدون مشاكل ؟. أترككم مع تساؤلات الضحية، ولنا لقاء تفصيلي من سلسلة مقالات "الجنس الرابع".

الجنس الرابع/ ظاهرة أم واقع؟ (1) بقلم الدكتورة عائشة الشيخ رئيسة قسم العلوم النفسية والاجتماعية بكلية العلوم الصحية [email protected] البريد إلكتروني: الجنس الرابع، ظاهرة أم واقع؟ عنوان فلسفي شيق استوقفني التفكير به ملياَ عندما دعيت من قبل لجنة "نساء الإسلام" في الجمعية الإسلامية لإعداد له كندوة جريئة تطرح ولأول مرة على الساحة البحرينية وجه لوجه دون قناع أو رتوش. كانت التحضيرات تجري لأكثر من ثلاثة أشهر عندما تم التخطيط لتنفيذها في الفترة الحرجة قبل حلول شهر رمضان الكريم وكنتيجة لانشغالي الشديد في ذلك الوقت فقد اعتذرت وطلبت تأجيل تلك الندوة الصارخة إلى ما بعد العيد احتراماً للشهر الفضيل، وقد تم لي ما أردت. ولكن وبكل آسف لم يكن تأجيل الندوة آنذاك في مصلحة الجمعية الإسلامية حيث تم طرح الفكرة وتنفيذها من قبل بعض المهتمين بهذا الموضوع ليكون لهم السبق في طرح الموضوع جماهيرياً، ولكن كما يقال "كل تأخيرة وفيها خيرة" فقد فاق الحضور الكاسح للندوة كل التوقعات حتى أنه لم يبقى أي كرسي في الجمعية لم يتم استعماله، ولم يتسنى للبعض متابعة الندوة إلا في بعض القاعات الثانوية في الجمعية عبر النقل الحي من خلال شاشات العرض. وربما ما شدني حقيقة ذلك التنوع والتباين الجماهيري الواضح، فقد حضر في تلك الندوة الصاروخية لفيف من شيوخ العلم الأفاضل من عرف عنهم الحكمة والخلاق والاهتمام الحقيقي بقضايا الأمة، إلى جانب بعض الشخصيات الفذة من المربين والمصلحين الاجتماعيين وبعض النواب والمهتمين بقضايا الشباب. فيما غاب الإعلام بجميع وسائلة عن الندوة وكأنها قضية هامشية لا تعنيهم في شيء. أما ما أثلج صدري حقيقة فهو الحضور المميز للشباب الواعد من الجنسين، وخصوصاً من البويات (الجنس الرابع) أنفسهن. فقد جلسن في أخر الصف بكل احترام وكأنهن في حاجة حقيقة لمعرفة ما يجري لهن من مصاب، ولا أنسى المربين من الجنسين من كوادر وزارة التربية والتعليم الذين شاركونا بتجربتهم وسط اهتمام وقلق من بعض الأمهات والإباء الذين جاءوا ليتعرفوا إلى هذه الآفة التي بدت تستشري في أجساد وعقول أبنائنا الشباب والمراهقين. اسمحوا لي أعزائي القراء أن أصحبكم معي في رحلة (فلش باك) تاريخية إلى ذلك اليوم الذي تحدثت فيه بكل تحرر عن الجنس الرابع محاولة الإجابة وبكل صدق أن كان موضوع الندوة مجرد ظاهرة أم انه قد أصبح واقع ملموس ومرير قد فرض علينا نفسه وأخذ ينشر خيوطه العنكبوتية السامة في مجتمعاتنا الخليجية الآمنة. وقبل الخوض في التفاصيل سوف أبدأ بتعريف ما يسمى بالجنس الرابع وأن كان هذا الجنس يعني بالضرورة وجود الشذوذ الجنسي، وإذا هو كذلك فهل هو منتشر في البحرين وهل يمكن رصده وهل يمكن التصدي له وكيف يمكن علاجه؟ ويعني الجنس الرابع في مفهومة السطحي تشبه الفتاة بشكل وسلوكيات الفتيان، من حيث المظهر العام في قص الشعر قصيراً جداً بما يسمى (البوي كات) Boy cut وكذلك الأمر بالنسبة للبس البنطلونات الرجالية والتصرف بخشونة وعدم مبالاة والضحك العالي أو الصاخب والتدخين ومجالسة الشبان بحرية تامة وبأسلوب ذكوري. أما عن مظاهره الخفية فهو تبادل الرسائل والمسجات الغرامية والجنسية الفاضحة بين الفتيات وتبادل ورود الحب الحمراء كتتويج للعلاقة الحميمة، كما يحدث بين الرجل والمرأة، على جانب التعمد بعمل حركات جنسية مكشوفة في المدارس والجامعات، والمكالمات الهاتفية المبالغ فيها بين الفتاة وصديقتها، والرفض القاطع لفكرة التخلي عن الرفيقة مهما كان الضغط من المحيطين والدفاع المستميت عنها، والأخطر من هذا كله نفور الفتيات من الجنس الأخر مع إلغاء فكرة الزواج والاستعاضة عنها بعلاقة جنسية مماثلة بين الإناث. والسؤال الذي قد يثير قلق البعض من أولياء الأمور هو تشابه بعض تلك السمات مع سمات منتشرة لدى العديد من الفتيات هذه الأيام وخصوصاً تلك اللاتي في مرحلة المراهقة والشباب فهل يعني ذلك بالضرورة إنهن من الجنس الرابع وهل هو مؤشر على وجود ما يعرف بالشذوذ الجنسي؟ ولطمئنت الفتيات والمربين يمكننا القول أن وجود بعض تلك السمات كالمكالمات الطويلة وقصت الشعر القصيرة جداً والتضحية في سبيل الصديقة ورفض التحدث عنها بسوء، لا يعني مطلقاً وجود الشذوذ الجنسي وأن ما نقصده هنا هو إقامة علاقة جسدية وجنسية حميمة جداً كما هو الحال بين الزوج والزوجة. ولتقريب تلك الصورة دعوني أستعرض معكم القصة التي حصلت عليها من خلال أحد المواقع الخليجية والتي فجرتها فتاة شابة كانت ضحية لمربيتها الجائرة. تقول الفتاة: لأني جميلة جدا وجدت نظرات معلمتي غريبة ومريبة!! فمعلمتي مشهورة بالقسوة والحزم إلا معي .. !! أشعر معها باني المسيطرة في الفصل. وفي إحدى الأيام دعتني معلمتي إلى منزلها لتناول الغذاء فقبلت الدعوة برضى وحب .. وكان لقاء ترحيبيا حارا غير متوقعا من معلمتي وكنت أنا بدوري عادية تماما ولم اشعر بأي شيء غير طبيعي ..ثم خرج زوج المعلمة وقد طلبت منه أن يأخذ طفليها إلى منزل جدتهما .. وبقينا وحدنا في المنزل، وبعد خروج الزوج بدأت آخذ راحتي في منزل معلمتي .. كخلع الحجاب والعباءة ثم تجاذبنا أطراف الحديث حتى طلبت مني أن نصعد إلى الدور العلوي إلى غرفة النوم لتطلعني على آخر الصيحات من الملابس التي فصلتها وظننت إن المعلمة تحبني وتشعر بالارتياح من وجودي معها علما بأنها تجاوزت الـ 28 سنة وأنا في المرحلة الثانوية صعدت مع معلمتي إلى غرفة النوم ونحن نضحك ونمرح على السلالم وكانت تتعمد أن تلتصق بي خلال الصعود دخلت غرفة النوم جلست على الأريكة بينما تفتح هي دولاب الملابس لأرى جديدها كما تزعم حقا كانت موديلاتها جذابة فانسجمت بعض الشيء وإذا بها تفاجئني بأنها تخلع ما تلبس ونظرات الاستغراب على وجهي جعلها تبتسم وتقول: سألبس هذا لترينه على الطبيعة وخلعت ما عليها وبكل جرأة، أحسست بتوتر شديد وإذا بها تطلب مني طلبا غربيا قالت مبتسمة: اشعر بألم أسفل ظهري فهل تقدمين لي الخدمة بعمل المساج ؟؟ فقلت لها نعم أجيد ذلك تقول الفتاة: لا أعرف لماذا استجبت لطلبها طلبت مني أن تدلك هي جسدي وهنا أيضا لا أعرف كيف استجبت لطلبها وفجأة انكسرت الحواجز واستسلمت والتقت الرغبات لكلينا ووجدت نفسي أسيرة في الموقف طلبت مني أن يتكرر اللقاء بيننا وبجهالتي وافقت على طلبها كبرت علاقتنا وأصبحت معلمتي شديدة الغيرة علي ولا تحب أن أتحدث مع أحد غيرها أو أن اخرج مع زميلاتي فأنا لها فقط. وبعد سنة تقريبا من العلاقة الغير شرعية بيننا فقدت كل ما تملك الفتاة من أنوثة وعذرية فوجئت بان معلمتي بدأت تهجرني وتتجه إلى طالبات جدد لتبني علاقة أخرى عندها بدأت اشعر بما يجري من حولي وفتحت عيناي على ساعة ندم وبعد فوات الأوان لكن هل ينفع الندم؟؟ وهل أكون يوما زوجة طبيعية لمن سيتقدم لخطبتي ؟؟ وهل أستطيع ممارسة الحياة الزوجية بدون مشاكل ؟. أترككم مع تساؤلات الضحية، ولنا لقاء تفصيلي من سلسلة مقالات "الجنس الرابع".