Jump to content
منتدى البحرين اليوم

شنقص

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    226
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by شنقص

  1. ثانكس بس مب انه الي كاتبه القصه انه قريتها وحبيت انشرها في المنتدى لان وايد حلوه بس على العموم المهم عاجبتكم يصير انزل لكم اجزاء وايد في مرة وحده علشان انخلصه بسرعه؟
  2. ان شاء الله عجبتكم القصه بس انه حبيت اخبركم ان بكرة اخر يوم انزل لكم لان بكون مشغوله بالامتحانات فان شاء الله اذا صار عندي وكت بخلص الامتحانات 1\6 ارجوا ان تعذروني وتسامحوني
  3. الحين خلونا نرجع للجامعة :: نوف كانت واقفة برع الكافتيريا تنطر أخوها .. و كانت تستحي تدش داخل الكفتيريا لان أحمد موجود .. فقالت في قلبها : ابرك شىء اروح اتصل فيه و اقول له اني قاعدة أنطره عشان يسرع و يي .. نوف : الو يوسف : ها نوف شتبين ؟ نوف : تعال بسرعة اخوي صار لي ربع ساعة انطرك برع الكافتيريا يوسف : ربع ساعة ليش ما خبرتيني ؟ نوف : خفت اسوي لك ازعاج يوسف : حصل خير الحين بيي و بوديج البيت نوف : اكاني ناطرتك باي يوسف : مع السلامة .. قام يكلم أحمد و فارس : باي شباب أحمد : على وين يوسف ؟ يوسف : نوف تنطرني برع فارس : ما شبعنا من جلستك أحمد : بسرعة روح حرام عليك خال اختك بروحها يوسف و هو مستغرب : شالحماس أحمدو أحمد : لا حماس ولة شىء .. بس حرام عليك خالها بروحها يوسف بطنازة : تبي الفكة مني ؟ أحمد : اي تصدق يوسف : مالت عليك .. خلني اروح لاختي احسن أحمد : هههههههه يوسف : اي اضحك و مشى عنهم .. و خذ أخته و راحوا البيت .. في الطريج نور اتصلت في نوف : نور : الو نوف : هلا بالطش و الرش و ماي المرد و الزعفران نور : الله الله كل هاي لي نوف : و اكثر نور : يا بعد جبدي انتي .. تعالي نوفو انا ابوي اتصل لمدرب خالي و خذ لي موعد عشان يعلمني السواقة نوف : قصدج المدرب نايف ؟ نور : اي هو نوف : هاي بعد درب يوسف على السواقة نور : عيل زين اتصلوا فيه و اخذي لج موعد نوف : خلاص عيل نور : بخليج الحين سي يو تومورو نوف : باي .. يوسف : نور كانت على الخط ؟ نوف : اي نور بس ليش تسأل ؟ يوسف : يعني حرام اسال نوف : لا بس هاي اول مرة تسأل .. مدري احس انك وايد مهتم فيها يوسف : و اذا كنت مهتم فيها انتي شدخلج .. يالله نزلي وصلنا البيت .. طلعت نور من السيارة و على ويهها علامة استفهام كبيرة .. شرايكم بالجزء ؟ و ابي توقعاتك و ترانا وايد قصرنا بحق حسن و أحلام فانشاءالله الجزء الياي بيكون عنهم
  4. الجزء الثامن :: نور طلعت في الحر تنطر ابوها ليما وصل فركبت السيارة .. نور : قوة يبة ابو نور : الله يقويج .. شسويتي في اول يوم لج في الجامعة ؟ نور : كان يوم عادي .. وصلت الجامعة متأخر فبسرعة رحت محاضرتي بعدين قعدت وية نوف في الكافتيريا و اكاني الحين في السيارة معاك ابو نور : انا اللي اقصده يومج وية ربعج القدامى نور : ما شفتهم .. يبين اوقاتهم مختفلة .. الا شخبار الصفقة ؟ ابو نور : قصدج الصفقة اللي وية شركة بو فارس ؟ نور : اها ابو نور : كل شىء تمام نور : الحمدلله ابو نور : اشفيج يا بنيتي ساكتة .. قولي لي !! نور : الصراحة يبة انا ابي اروح اتعلم السواقة عدل .. مع اني اعرف اسوق و عندي سيارة بس المشكلة ما عندي ليسن فاخاف في يوم من الايام الشرطة تصيدني و اروح فيها .. ابو نور و هو يفكر : اي صدقتي الله ستر يوم دعمج اخو رفيجتج نور : يعني يبة اروح ابو نور : اكيد لازم تروحين و باسرع وقت نور : مشكوووووووووور ابو نور : لا تشكريني الا لما تروحين الكورس .. الحين بتصل في المدرب اللي درب خالج على السواقة عشان يعلمج .. نور بابتسامة كبيرة : ............ ابو نور اتصل في المدرب بعد ما طلع رقمه اللي كان مخزن في جواله : الو المدرب : نعم من معاي ؟ بو نور : معاك ابو نور المدرب : يا هلا .. شلون اخدمك اخوي بو نور : ابي اييب بنتي عشان تتعلم السواقة .. المدرب : لحظة بشوف اللستة اللي عندي .. عشان اعرف متى فاضي بو نور : خذ وقتك المدرب بعد ما شاف اللستة : يناسبها يوم الخميس للتدريب .. بو نور : اي وايد زين بس ما خبرتني جم مرة لازم تيي عشان تحصل رخصة القيادة ؟ المدرب : على حسب .. هي تعرف تسوق ؟ بو نور : اي تعرف المدرب : آه منهم ها الجيل كلهم طايشين .. بو نور : ههههه هاي بعد قدرنا احنا نعاني منهم المدرب : خلاص يوم الخميس ييبها و اذا تعرف وايد زين تسوق .. بعطيها اختبار و اذا نجحت فيه بتحصل الرخصة بكل سهولة بو نور : مشكور المدرب : لا شكر على واجب تابع ..
  5. الجزء السابع :: في شركــة بو فارس :: بو فارس : يا هلا و الله بابو نور .. بو نور : هلا فيك بو فارس : توه ما تنورت الشركة بنورك بو نور : تسلم .. شخبارك ؟ بو فارس : بخير الحمدلله .. بو نور : الف حمدلله بو فارس : على العموم خلنا الحين في الشغل .. موافق على شروط الصفقة ؟ بو نور : اكيد موافق .. بو فارس : عيل نتوكل على الله .. ترى بعقدنا لها الصفقة راح يكون خير لي ولك بو نور باستغراب : شلون ؟ بو فارس : أنا الحين بخبرك .. احنا صفقتنا هي عن بيع الملابس .. و راح تستمر ها الصفقة لمدة سنة .. خلالها راح نضم شركاتنا وية بعض .. لتسهيل العملية و طبعا الارباح النص بالنص .. بو نور : يشرفني بان تكون شريكي بو فارس : و انا بعد يشرفني بان اكون شريكك .. و اذا ارتحنا لبعض بعد السنة نقدر نضم شركاتنا لبعض للأبد بو نور : عيل خلاص هات الاوراق عشان اوقع بو فارس : تفضل بو نور و هو يوقع : خلاص صرنا شركاء بو فارس و هو يصافح بو نور : مبروك بو نور : الله يبارك فيك حتى انت مبروك .. .. اما في الجامعــــــــة :: بعد ما انتهت محاضرة الاستاذ غازي .. برع القاعة :: يوسف : هلا احمد شخبارك ؟ أحمد : اوك و انت ؟ يوسف : تمام أحمد و هو متحمس : يوسف هاي رفيجي فارس اللي خبرتك عنه يوسف و هو يسلم على فارس : تشرفنا فارس : و انا بعد تشرفت بمعرفتك .. أحمد : اشفيكم الى متى بنظل واقفين .. قوموا نروح الكفتيريا نقعد يوسف : شوف فارس شاللي يريحه ؟ فارس : اي شىء يريحكم يريحني أحمد : عيل أمشوا في الكافتيريا :: نوف كانت تنطر نور .. نور : السلام عليكم نوف : و عليكم السلام نور : ..... نوف بتذمر : دومج مو مضبوطة في مواعيدج نور : شا سوي الطريج من قاعة المحاضرة الى هني طويل نوف : واااااااااي زين تعالي قعدي نور : اكاني قعدت نوف : أحبــــــــــــــــــه نور : تحبين منو؟ نوف : أحمد نور : تقصدين رفيج أخوج ؟ نوف : اي .. اليوم رسل لي رسالة كاتب لي فيها قصيدة يبين مشاعره .. نور : اقريه لي نوف و هي تطلع من شنطتها ورقة : لا انتي اقريه اخاف احد يسمعنا نور بصوت اقرب للهمس قاعدة تقرا الشعر : أنتي يا اللي سكنتي داخلي .. حبج مالي في قلبي .. صرتي الهوى اللي اتنفسه .. بدونج الدنيا معفسة .. عبالج انا مينون و الله بجاوبج انا مينون .. مينون بعشقـــــــج يا بنت امج و ابوج نور بعد ما قرت : .......... نوف : شفيج ؟ نور : ما فيني شىء .. بس و الله خايفة بانج في يوم من الأيام تنصدمين .. ولة يطلع .. نوف و هي تخلي ايدها على فم نور : اوووووس لا تكملين .. قصدج انه بيطلع جذاب نور تهز راسها : ....... نوف : ترى انا نوف محد ما يقدر يجذب علي نور : ياما ناس قالوا جذي و في النهاية ندموا .. نوف : لا تخليني يائسة من عيشتي نور : شوفي حبيبتي انتي حبيه بس لا تحاولين بان تبينين له عشان لا يلعب في مشاعرج .. نوف : ما فهمت ؟ نور : يعني اذا قال لج كلمة حاولي توقفينه عند حده عشان يعرف انج محترمة و ما عندج ها السوالف نوف : ........... نور : شوفي هناك أخوج و أحمد و واحد ثاني قاعدين نوف بابتسامة يائسة و هي تشوف : اي اكاهم نور : عيل قومي نطلع انا تعبانة بروح البيت ارتاح .. نوف : اي تعالي عن سالفة الليسن متى بتطلعين لج ؟ نور : ما دري بس انشاءالله ها الايام بروح اتعلم السواقة نوف : عيل قولي لي عشان ايي وياج .. نور : اليوم بسال ابوي و بتصل فيج .. نوف : اوك .. الا تعالي من بيوديج البيت نور : ابوي الحين بيي ياخذني .. لازم اطلع الحين انطره باي نوف : باي باي .. عسى الجزء يعجبكم
  6. تابع الجزء السادس :: في الجامعة : يوسف : نوف انا بروح الحين محاضرتي بتبدا بعد 3 دقايق نوف : اوكي انا بروح اقعد في الكوفي شوب ليما تبتدي محاضرتي الساعة 10 يوسف : بس ديري بالج على نفسج نوف : ما يحتاج توصي حريص يوسف : نوف نوف : نعم يوسف : نور وياي في المحاضرة ؟ نوف : اي وياك بس مدري وينها تاخرت يوسف و هو يقول بقلبه : عسى ما صادها شىء .. يا ربي ليش احاتيها نوف : هلوووووو شفيك سرحت يوسف : ها مافيني شىء .. الا شوفي هناك مب شنها نور نوف : امبلة هي نور جربت منهم : السلام عليكم نوف و يوسف : و عليكم السلام نور : شخباركم ؟ نوف و يوسف وية بعض : الحمدلله بخير نور : اترخص الحين عندي محاضرة يوسف : محاضرة الأستاذ غازي ؟ نور : اي يوسف : عيل انتي وياي نوف : مب جنك سألتني ها السؤال و انا قلت لك اي يوسف : جاوبتيني بس كنت ابي اتاكد .. مع السلامة بروح الحق على المحاضرة نور : حتى انا بروح الحق مع السلامة نوف .. بنطرج الساعة 11 في الكافتيريا نوف : اوكي انا محاضرتي بس ساعة يعني اقدر اشوفج الساعة 11 نور : باي نوف بلا حماس : باي و اتجهت للكافتيريا اما يوسف و نور أتجهوا للمحاضرة .. في قاعة محاضرة الاستاذ غازي :: يوسف طول الوقت سرحان صوب نور .. و يفكر : انـــــــا احبها لازم اواجه نفسي بها الشىء .. احبها و الله احبها نور انتبهمت لها الشىء بس ما علقت لانها ما تبي تسوي فضايح لها و لرفيجتها في المحاضرة كان أحمد قاعد بجنب فارس ( كانوا وية بعض من الروضة الى الصف الثالث بعدين افترقوا ) فيوسف رسل له ماسج : أحمدو ليش قاعد عند ها الولد تعال اقعد يمي .. أشفيك ؟ فجاوبه أحمد : سوري فارس .. انت ييت متاخر فانا قعدت عند فارس رسل له يوسف : و مداك تتعرف عليه حتى تعرف اسمه ؟ رسل له أحمد : فارس كان اعز رفيج عندي قبل ما اعرفك .. بعدين افترقنا لانه راح لمدرسة ثانية .. يعني عشرة عمر فرسل له يوسف : اهاااااا شذي .. خلاص حبيبي بشوفك بعد المحاضرة .. فارس : أشفيك وية ها المسجات ؟ أحمد : هاي واحد من الربع يسألني .. خلك من هاي الحين تدري شكثر انا مستانس اليوم لاني شفتك فارس بضحكة ما تنسمع : حتى انا .. يا ما ايام قضيناها وية بعض بالحلوة و المرة أحمد : اي و الله عسانا ما ننحرم من بعض بعد اليوم فارس : آميـــــــــــــــــــــــن .. أحمد شوف البنية اللي لابسة قميص أحمر هناك أحمد : اي شفتها هاي نور فارس : أسمها نور ؟ أحمد : اي فارس : ليش تعرفها ؟ أحمد : لا بس هي رفيجة أخت رفيجي فارس و هو عاقد حواجبه : شعندك تحب حتى تعرف رفيجة اخت رفيجك ؟ أحمد : ما اقدر اخش عليك شىء الصراحة اي أحب فارس : من ؟ أحمد : رفيجة نور .. اللي تصير أخت رفيجي فارس : عيل نقول مبروك أحمد : اي مبروك توى الناس لازم اكمل دراستي و اشتغل بعدين افكر في الزواج .. بس تعال ليش سألتني عن نور فارس و هو سرحان : مدري من اول ما شفتها احس باني اعرفها من زمان .. أحمد : يعني شنو تحبنها ؟ فارس : تقدر تقول حب سريع و لا من طرف واحد أحمد بحزن يقول في قلبه : اعز ربعي يحبون نفس البنت .. شالمصيبــــــــــــــة !! .. أنتظروني في الجزء السابع انتظر توقعاتكم
  7. الجزء السادس :: في البحرين ( بيت ابو نور ) : في الصباح : أم نور : قومي تأخر الوقت نور : يمة تكفين بس خمس دقايق أم نور : يالله قومي بلا مصاخة من قبل نص ساعة كله تقولين بقوم بعد خمس دقايق نور : في ها البيت محد يقدر ينام أم نور : من قال لج ترقدين مـتأخر ؟ نور و هي عاقدة حواجبها : محد .. الا الساعة جم الحين ؟ أم نور : ثمان و نص نور : ياويلي أول محاضرة بتبتدي الساعة 9 أم نور : عيل بسرعة قومي تزهبي نور و هي تنط من على السرير : ابشري دقايق و قامت بسرعة راحت الحمام و لبست ثياب يديد و حملت كتبها في ايدها و قبل ما تطلع من الغرفة وقفت جدام المنظرة من يديد تشوف نفسها .. و اطلقت زفرة طويلة بعدها طلعت من الغرفة و نزلت للطابق السفلي .. نور : يمـــــــــــــة أم نور : هلا نور : صباح الخير أم نور : صباح الورد و الفل و الياسمين نور بابتسامة رائعة : شخبار الغالية اليوم ؟ أم نور : بخير ما دامج بخير نور : ها شمسوية لنا فطور ؟ أم نور : سويت لج روتي بجبن اخذي وياج و في الطريج اكليه لان ابوج ينطرج في السيارة نور و هي تشوف ساعتها : وووووي وايد تأخر الوقت .. خلاص يمة مشكورة بعد المحاضرة بروح الكافتيريا و باكل لي شىء أم نور : على هواج نور : يالله استأذن باي أم نور : بايات .. في السيارة : بو نور : جان رقدي اكثر نور : هههه صبحك الله بالخير بو نور بو نور و هو معصب : صباح الخير .. يالله بسرعة ركبي .. عشان اوصلج الجامعة بعدين عندي اجتماع نور : انشاءالله انشاءالله بو نور طول الطريج ساكت : ................ نور : شفيك يبة ؟ بو نور : افكر يا بنيتي نور : في شنو ؟ بو نور : اليوم بعقد صفقة وية شركة بو فارس .. و هي من اهم الصفقات بحياتي نور : الله يوفقك بو نور : ويوفقج بنيتي .. اكا وصلنا الجامعة ديري بالج على روحك نور : تامر امر بو نور : ما يامر عليج عدوج .. انتظروا التابع !!
  8. الجزء الخامس :: في البحرين :: ( بالأخص في بيت بو نور ) نور قاعدة تكلم نوف في التلفون : قوة يا الغلا نوف : الله يقويج حبيبتي .. نور : ها مستعدة حق الجامعة بكرة نوف : اي اليوم رحت الشوبنق و شريت كل شىء نور : بكرة أول يوم .. شكثر مشتاقة حق رفيجاتي اللي كانوا وياي في التوجيهي نوف : اي و الله حتى انا مشتاقة حق الشلة .. تعالي نورو انتي مختارة أي تخصص ؟ نور : محاسبــــــــــــــــــــة .. و انتي ؟ نوف : هندســة .. بس أخوي يوسف مختار مثلج محاسبة نور : ليش نوفو أخوج في اي سنة جامعة ؟ نوف : قدنا نور : هااااااااا .. انتوا تؤأم ؟ نوف : اي ما تدرين .. كل ها السنين صديقتي و ما تدرين نور : لا و الله ما كنت دارية نوف : عيل يمكن يكون ويايج في الصفوف نور : كل شىء جايز يالله بخليج الحين أمي تناديني نوف : اوكي تيك كير باي باي نور : يو تو باي .. نور : ها يمــــــــــة خير ؟ أم نور و هي خايفة : خالج ما أتصل ؟ نور : لا يمة اشدعوة بيتذكرتا الحين .. أم نور و هي مستحمقة : لا تقولين جذي عن خالج نور : ها الحقيقة يمة الريال رايح شهر العسل يعني اكيد مشغول .. رن التلفون : ترن ترن ترررررررررررررررررن أم نور نقزت في مكانها و بسرعة راحت ردت على التلفون : الوووووو حسن : يا احلى الوووووو شخبارج ؟ أم نور : بخير يا خوي .. بسماع صوتك .. شخبارك ؟ شمسوي ؟ حسن : ههه شوي شوي علي .. لها الدرجة مشتاقة لي .. الله يستر اذا شهر ما بتشوفيني .. أم نور : اي الله يستر ها طمني عليك و على العروس حسن : كلنـــــــــــــــا بخير .. الف حمدلله .. جو باريس عجيب أم نور : عسى الله يسعدكم دوم نور و هي تكلم أمها : عطيني التلفون بكلم خالي أم نور و هي تكلم حسن : اكاهي أم لسانين تبي تكلمك حسن : هههههههههه وينها ؟ نور : أكــــــــــــــــاني يا الخال .. ها لا تنسانا .. اخاف قعدة الحبايب تنسيك الاهل حسن : افا و الله يا بنت أختي .. نور : عطني خالتي أحلام بكلمها حسن و هو ينادي أحلام : نور تبي تكلمج أحلام : الوو سلام عليكم نور : و عليكم السلام أحلام : شخبارج نور ؟ نور : تمام خالة انتي شخبارج ؟ أحلام : اوكي .. نور : ها عاد اذا خالي سوى لج شىء ولة ضايقج .. اول شىء لازم تسوينه تدفقين علي عشان اادبه أحلام : ترى ما أرضى على زوجي حسن و هو يكلم أحلام : شقالت ها الخبلة أحلام : تقول اذا ضايقتني اتصل فيها عشان تأدبك حسن سحب التلفون من أحلام : مع السلامة و صك التلفون على ويه نور نور : ويعـــــــــــــــــة أم نور : تستاهلين شنو ها الكلام اللي قلتيه ؟ نور : يووووووووو خليني .. بروح أرقد ابرك لي بكرة وراي دوام الجامعة أم نور : الله يهديج .. .. أدري الجزء شوي قصير سامحوني و انشاءالله القادم أحسن شنو راح تكون توقعاتكـــــــــــــم
  9. الجزء الرابع :: في الطيارة :: الكابتن : بسم الله الرحمن الرحيم .. الآن اربطوا احزمة الأمان .. اتمنى لكم رحلة موفقة باذن الله .. أحلام كانت قاعدة صوب الدريشة تتأمل ساحة الطائرات في المطار .. حسن : حبيبتي ربطي حزامج أحلام : ربطته من زمان حسن : شفيج ليش كل ها اللحزن على ويهج أحلام : ما فيني شىء بس بشتاق لأهلي و بلدتي وااااايد حسن و هو يضغط على ايدها : تطمني حبيبتي ما دامج وياي اكيد بتكونين بخير أحلام سكتت و قالت في قلبها : هيه يا حسن حاسة ان شىء جايد بيصير في حياتي و من التعب نامت .. .. حسن : أحلام قومي عقب ربع ساعة بنوصل أحلام : لحد الحين تعبانة حسن : لما بنوصل الفندق نامي أحلام : لا خلاص النوم راح من عيني حسن : اكاهي المضيفة يات.. شتبين فطور أحلام : كروزون حسن و هو يكلم المضيفة : 2 كروزون لوسمحتي المضيفة : تفضل .. و مشت عنهم حسن : اكلي حبيبتي أحلام بحيا : مشكور حسن : فديت ها الحيا و الله أحلام : يووووووز عني حسن : هههه .. و بعد ربع ساعة و صلوا مطار فرنسا .. و الطيارة كانت وايد زحمة فخاف حسن انه يفقد أحلام حسن : حبيبتي تعالي هني أحلام : وايد زحمة اخاف اضيع حسن يود ايدها و قال لها : الحين ما بتضيعين أحلام ابتسمت : .......... .. في المطار كان ينطرهم سايق الفندق .. فركبوا وياه .. .. لما وصلوا الفندق :: السايق : بابا انت روح داخل و انا بنزل كل شىء حسن : تعرف رقم الغرفة ؟ السايق : اي بابا غرفة 9 حسن : اي عيل احنا بندش دخلوا و كملوا اجرائات الاقامة في الفندق .. و بعدين ركبوا لغرفتهم كانت غرفة وايد فخمـــــــــة فعجبت أحلام .. أحلام : يا سلام الغرفة روووووعة حسن : اهم شىء عاجبتج أحلام : كل شىء منك حلو حبيبي حسن : عيدي الكلمة من يديد اول مرة تقولينها أحلام أستحت فغيرت السالفة : جنة السايق وايد تأخر حسن حس بخوفها فيود ايدها و قعدها يمه على السرير : احلام انتي الحين زوجتي و انا زوجج يعني لازم ما تستحين أحلام و هي منزلة راسها : .... حسن : خلاص توعديني انج ما تستحين أحلام هزت راسها : ...... حسن ما مداه يتكلم الا دق الجرس : جنة السايق ياه فقام و راح بطل الباب .. و خذ الشنط للداخل .. فقعدت أحلام ترتب و تصفف الملابس في الخزانة .. و في ها الوقت حسن من تعب الطيارة رقد .. فهي راحت قعدت في الصالة تشوف التلفزيون .. .. شرايكــــــــــــــــم ؟؟ أكمل القصة في الجزء الخامس ؟ مب انه الي كاتبته هذي القصه منقوله وثانكس على الردود
  10. سافر هذا الصديق ، والذي يدعى ( فهد ) مع صديقٍ له يدعى ( خالد ) إلى دولة البحرين في عام 2001 م ، وذلك لأن خالد كان يشتكي آلاماً في ظهره ، فوصف له بعض الأصدقاء طبيباً مختص بارع وحذق في آلام العظام بشكل عام .. وبعد وصولهما للبحرين ، أقاما في أحد الفنادق هناك ، وبينما كان خالد قد أستسلم للنوم من أثر التعب والإجهاد ، خرج فهد وحده للسوق مشياً على الأقدام ، باحثاً عن مطعمٍ ينحر بهِ جوعه !! يقول خالد : وبينما أنا أسير في منتصف السوق تقريباً ... إذ لفت انتباهي مطعم فخم صغير ومزدحم كثيراً ، فقلت في نفسي ، لو لم يكن هذا المطعم متميز لما كان عليهِ هذا الإقبال الشديد والازدحام رغم ضيق مساحته ... فاتجهت إلى المطعم ودفعت بابه لكي أدخل ، فأخذت أنظر يميناً وشمالاً في صالة المطعم لعلي أجد مكاناً خالياً أجلس بهِ ، ولكن للأسف لم أجد ! وفجأة وإلا بمدير المطعم يبتسم بوجهي ويرحب بي ، وقال : هل أجعل لك طاولة خاصة أمام واجهة المطعم ؟ فقلت وبلا تردد : نعم .. لو سمحت . فجلست وحيداً أنتظر العشاء .. وفي هذهِ اللحظات توقفت أمام المطعم سيارة فارهة جداً ، ترجل منها صاحبها الذي بانت عليه آيات الثراء ، فهرع له عدد من موظفي المطعم ليستقبلوه ويرحبوا به ، فلما وقعت عيناه على عيني ، أخذ للحظات يرمقني من بعيد ، إلى أن أقبل علي .. ثم أتستأذنني بالجلوس ، فأذنت له وعندما جلس أمامي على طاولة واحدة ، أخذت تفوح من فمهِ رائحة كريهة ونتنه جداً !! حتى أنني رجعت بالكرسي للخلف .. محاولاً الابتعاد عنه ، ولكن لا فائدة . وبعد صمت دام لمدة ، بدد الرجل غيوم الصمت .. فقال : يا شيخ ، أشعر بأنك متضايق من رائحة فمي المزعجة .. هل هذا صحيح ؟ فقلت له بكل لطف : نعم صدقت فقال : يا شيخ .. أنا مبتلى بشرب الخمر منذ أثني عشر عاماً !! ولا أستطيع مفارقتها، وكيف أستطيع التخلي عنها وهي الآن تسري في شراييني ؟!! قلت له : لا حول ولا قوة إلا بالله ... والله إنه أمر عظيم جداً ... فسكتنا نحن الاثنين .. وبعد لحظات أخذ الرجل يتأفف ويتنهد بنفس طويل ، فقلت له : استغفر الله يا أخي ... ولا تتأفف وتنفُخ ، بل أذكر الله ودعوه أن يُفرج همك ويشرح صدرك ويعينك على بلواك فقال : يا شيخ أنا عندي ملايين كثيرة ، ومتزوج ولدي خمسة أولاد ... لا يزروني ولا يسألون عني مطلقاً ولو عن طريق الهاتف !! وأخذ يشتكي لي ويفضفض ... إلى أن قال : لعن الله المخدرات ، لعن الله المخدرات ، فقاطعته وقلت : وما دخل المخدرات في الأمر ؟!! ، فقال الرجل : أنا من تجار المخدرات يا شيخ !! ، فأسقط ما في يدي .. واندهشت من أمره كثيراً ، فقال لي : يا شيخ .. إن أردت أن أذهب وأتركك .. سأذهب بسرعة ولن أغضب منك ، فقلت بعد لحظات من الصمت الممزوج بالحيرة : لا ... اجلس ولا تذهب حتى نتعشى ! وما هي إلا لحظات حتى جاء العشاء ، وأكلنا حتى شبعنا ، فأتى (الجرسون) بمحفظة وضع بها الفاتورة ، فوضع المحفظة بيننا ثم انصرف ، فأدخل الرجل المليونير يديه في جيوبه ، فأخرج منها رُزم من الأوراق المالية ، فوضعها أمامي على الطاولة ... وقال : أنظر يا شيخ إنها 32 ألف دولار ، كلها من الحرام ، فبالله عليك أن تدفع أنت حساب الفاتورة ، حتى ينفعني الله بما أكلت من مالك الطيب الحلال ! .. فسددت الفاتورة وخرجنا ، فقال لي الرجل المليونير : يا شيخ أنا محتاج لك جداً جدا ، أرجوك ثم أرجوك ألا تتركني للحيرة والعذاب فقلت له : أنا حاضر بالذي أقدر عليه بإذن الله ، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها قال : يا شيخ .. أنا ارتحت لك كثيراً ، وقد انشرح صدري لجلوسي معك ... هيا لنجلس معاً في أي مكان أنت تختاره فقلت له : أما الآن فلا أستطيع ، ولكن أعدك بإذن الله بأن سألتقي بك غداً صباحاً حيث أنني متعب من السفر ، ثم إن صاحبي ( خالد ) تركته وحيداً في الفندق نائماً .. وربما قد يكون الآن مشغول الذهن علي فتمعر وجهه واعتراه الأسى .. فقال : حسناً حسنا ، إليك (كارتي) فيهِ أرقام هواتفي .. فأخذت منه (الكارت) واتجهت للفندق وما هي إلا لحظات حتى مرني الرجل نفسه ، يقود سيارته الفخمة ، فوقف بجانبي وأنزل زجاج السيارة وقال : يا شيخ أعذرني .. أقسم بالله العظيم أنني أتشرف بركوبك بجانبي ، ولكن هذهِ السيارة جلبتها بالمال الحرام ، وكلها حرام في حرام ، ولا أريد أن أجلسك على مقعد حرام ! فتركني وذهب لحال سبيله . وعند وصولي للفندق وجدت صديقي خالد ، قد أستيقظ فأخبرته بالذي جرى بيني وبين ذلك الرجل المليونير فتعجب خالد جداً من أمر ذلك الرجل ، وعزمنا أن ندعوه على الفطور وأن نحاول أن نسحب رجليه إلى عالم الخير والهداية والصلاح ... وفي الساعة التاسعة صباحاً .. اتصلت بالرجل المليونير ودعوته على الفطور في الفندق الذي نحن مقيمين فيهِ ، فحضر وجلسنا معه ، وأخذ صديقي خالد يعظه وينصحه بكلام جميل وطيب ، يؤثر في الصخر ... حتى تأثر ذلك الرجل تأثراً بالغاً قد بان عليه ، وقد رأيت دموعاً صادقة تلألأت في عينيه ، ثم انحدرت على خديه ، فرفع الرجل المليونير كفيه للسماء وأخذ يقول : (اللهم إني أستغفرك .. اللهم اغفرلي .. اللهم اغفرلي ) .. فعرضت عليه أن نزور بيت الله الحرام للعمرة ، وأخذت أحدثه عن فضل العُمرة وما لها من أثر نفسي وراحة للمعتمر فقال الرجل : أعطوني فرصة للتفكير ، وسوف أقوم بالاتصال بكم قبل الساعة الواحدة ظهراً ... ثم أنفض مجلسنا ، وفي تمام الساعة الثانية عشر أخذ هاتف الغرفة يرن ، فرفعة خالد .. وكنت حيينها أقف أمامه ، فأشر لي أن هذا المتصل يكون هو صاحبنا الذي ننتظر رده فأخذ يتكلم معه حول العُمرة ، وسمعت خالد يشترط على الرجل أن لا يأخذ معه للعُمرة ولا درهماً واحداً ! وفي الساعة التاسعة والنصف مساءً ، وبعد أن أنهينا جميع أعمالنا في البحرين ، انطلقنا نحن الثلاثة أنا وخالد والرجل نحو مكة المكرمة ، وهناك عند الميقات تجرد الرجل من ثيابه ولبس إحراماً اشتريناه له ، فأخذ كل ملابسة التي كان يرتديها .. ورمى بها في حاوية النفايات ، وقال : لا بد أن تفارق هذهِ الملابس الحرام جسدي ! .. وبعد أن انتهينا من تأدية مناسك العُمرة .. قررنا أن نخرج من الحرم لكي نتحلل من الإحرام ونبحث عن سكن لنا فقال الرجل المليونير بصوت حزين : اتركوني أجلس هنا .. أرجوكم ، واذهبا أنتما فقلنا له حسناً .. ووصيناه أن لا يغادر مكانه ... فلما عدنا لصاحبنا بعد أكثر من ساعة .... وجدناه في مكانه نائماً وقد نزل من عرق بغزارة فأيقظناه من النوم و ذهبنا بهِ لبئر زمزم، فلما شرب منه طلب منا أن نفيض عليه من ماء زمزم ، فأخذنا نصب عليه الماء حتى بللنا جسده بالكامل !! فلما ذهبنا للسكن لكي نرتاح وبعد لحظات ... طلب منا أن نسمح له بالرجوع للحرم المكي فسمحنا له ، فخرج للحرم بعدما ارتدى ثوب بسيط بعشرة ريالات ، وانتعل حذاء بخمس ريالات ... بعدما كان يرتدى ما يزيد سعره عن 500 ريال دفعة واحدة !! وبعد صلاة الفجر .. التقينا بهِ بعد صلاة الفجر بالحرم ، فسلمنا عليه وإذ بالنور يشع من وجههِ والابتسامة السمحاء طغت على ثغرهِ ... فطلب منا أن نوصله بأحد أئمة الحرم المكي لأمر ضروري خاص بهِ ... وبعد جهد جهيد استطعنا تحديد موعد مع أحد أئمة الحرم القدماء ، بعد صلاة العشاء في مكتبه الخاص الكائن بالحرم ، فلما أتى الموعد ودخلنا سوياً على إمام الحرم الذي كان ينتظرنا .. فسلمنا عليه ، فأقترب منه صاحبنا وقال له : يا شيخنا الكريم ، إني أملك ثلاثون مليون دولار كلها من مكسب حرام ، واليوم أنا تبت لله توبة صادقة ، وأنبت إليه ، فما أفعل بها ؟ قال الشيخ الإمام بكل هدوء ووقار : تبرع بها على الفقراء والمحتاجين فقال الرجل المليونير : يا شيخ إن المبلغ كبير ، وأنا لا أعرف كيف أصرفها ... فهل ساعدتني على ذلك ؟ فقال الشيخ الإمام : سوف أدلك على بعض أهل الخير ليساعدوك على توزيع المال ... فعدنا في نفس اليوم إلى البحرين ... وقمنا بإجراءات تحويل المبلغ إلى أحد البنوك في السعودية ، وبعد يومين رجعنا إلى مكة ، ومكثنا فيها ثلاث أيام ، ثم ودعنا صاحبنا وأخبرناه بأن علينا العودة للكويت ، ووعدناه أن نرجع له بعد بضعة أيام ، وعند وصولنا للكويت قضينا فيها أربعة أيام ، ثم رجعنا إلى مكة المكرمة ، وهناك في الحرم وبعد البحث الطويل ... وجدنا صاحبنا الذي كان مليونيراً واقف عند أحد ممرات الحرم ، مرتدي لباس عمال النظافة الخاصين بالحرم ، ممسكاً بيده مكنسة ... يكنس الممر بها ... فلما اقتربنا منه وسلمنا عليه ... اعتنقنا عناقاً حاراً ، وهو يرحب بنا ويقول : باركا لي .. باركا لي فلما سألناه عن ماذا نبارك لك ؟ قال : لقد توظفت هنا بالحرم (عامل نظافة) وأجري الشهري 600 ريال (حلال) ، كما أن السكن عليهم وهي غرفة صغيرة يشاركني بها اثنين من الأخوة الأفارقة + المواصلات ... فباركنا له وهنأناه على هذهِ الوظيفة الشريفة التي تجر المكسب الطيب الحلال .. واليوم وبعد مرور عام كامل ... لا يزال هذا الرجل عامل نظافة في الحرم المكي الشريف وهو الآن يحفظ كتاب الله العزيز ، وصحيح البخاري ومسلم وجميع أئمة الحرم يعرفونه ويجالسونه .. بل أنه أكل معهم في صحنٍ واحد قال الله تعالى : " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ) منقووول
  11. كيف تكتـب قصة مشــوقـة السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اذا اردت أن تكتب قصة مشوقة يقبل عليها الناس ويستمتعون بقرائتها عليك باتباع الآتي : *اختر موضوعا جميلا وذا مغزى واضح . *اكتبه ببساطة وبطريقة متأنية لاتكن متعجلا في السرد . *اهتم بالاسلوب الذي تكتب به الرواية وحاول ان تتجنب الإسهاب في السرد الذي لايضيف للمعنى جديدا . *حاول ان تكون الأسطر متباعدة قليلا لكيلا تجهد عين المتلقي فينصرف عن اكمال الرواية . *سيكون جميلا لو أضفت صورا أو رموزا . *ليس شرطا أن تكون القصة طويلة من 30 أو 50 سطر لتصبح قصة متكاملة فقد تكون قصة قصيرة من 5 او 6 أسطر ومصاغة بطريقة جذابة لها معنى جميلا متكاملا . *لاتهتم بالمعنى على حساب الأسلوب بحيث يتحول الأسلوب الى اسلوب اخباري بدل من قصصي جميل طبعا لك الحرية باختيار التعبير الذي يلائمك فاللغة العربية ملئية بالمترادفات والتعابير الجميلة. *لاتحقر ولاتستصغر موهبتك فلكل منا موهبة وإن أحببت قراءة القصص فبإمكانك كتابتها في حال صقلتها بالقراءة والاجتهاد . *اقرأ لأي كاتب كبير أنت تحبه . *ليس ضروريا أن تكون قصة حقيقية بل من الرائع أن يصوع خيالك رواية جميلة ككل الكتاب والأدباء. اتمنى للجميع الاستفادة ،،،، م ن ق و ل
  12. الجزء الثالث :: تمت حفلة الزواج على خير و الحين حوالي الساعة الساعة 4 الفجر .. و المقربين من العروس و العريس لحد الحين في الفندق .. أم نور : يالله أخوي تأخر الوقت لازم تلحقون على الطيارة حسن : زين انتوا وديتوا الشنط المطار ؟ أم نور : السواق وداهم حسن : تعبتج معاي يا ختي أم نور : لا تقول جذي .. انا اللي ربيتك بعد وفاة أمنا الله يرحمها .. و سهرت على راحتك .. انت قبل ما تكون أخوي أعتبرك ولدي اللي أنحرمت من أنجابه .. حسن : الله على كل شىء قدير .. يمكن ها الولد اللي ما يا يكون خير لج و لأبو نور أم نور : و نعم بالله .. الا الطيارة متى بتحلق ؟ حسن : الساعة 6 الصبح أم نور : عيل سرعوا .. انا بروح أجهز لكم السيارة حسن و هو ينادي أحلام : يالله حياتي , لازم نروح المطار أحلام : وااااااااي تعبانة حسن : رقدي في الطيارة .. في المطار :: حسن : مع السلامة أم نور و هي تبجي : الله يسلمك يا الغالي .. تروح و ترد لنا بالسلامة حسن : لا تبجين أم نور .. أم نور : شاسوي .. تعودنا على دمك الخفيف .. و فضولك الزايد .. و راح نفقد كل ها الاشياء في فترة سفرك .. نور و هي تضحك : حسووووون لا تنسى تييب لي الساعة اللي خبرتك عنها حسن : هيي شايفتني أصغر عيالج .. نور و هي تطلع لسانها : لا شايفتك أخوي هههه حسن : صج مالت عليج .. بس ولة يهمج ابشري الساعة بشتريها لج نور : فديــــــــــت ها الخال و الله حسن : يا اللوســــة مصلحجية .. يوسف من بعيد كان يطالعهم و كان يضحك على حركات نور الطفولية .. حسن و هو يصارخ : يوسف قرب يوسف : هلا بو علي انشاءالله تروح و ترد بالسلامة .. حسن : وية ويهك احترمني يا أخي مب جني زوج خالتك يوسف : الا و النعم .. بس لا تنسى ان خالتي تربت وياي ببيت واحد من صغري ( حسن و أحلام عانوا من صغرهم .. حسن ابوه مات لما كان في بطن أمه .. و امه ماتت بسبة مرض السرطان يوم كان 9 سنين .. فربته أخته الوحيدة أم نور .. أما عن أحلام فأمها و أبوها ماتوا يوم كانت 5 سنين في حادث سيارة .. فعاشت مع أختها الوحيدة أم يوسف .. ) حسن : هيه التاريخ قاعد يعيد نفس الأحداث من بعيد أم يوسف كانت تلوح لهم .. ولما أقتربت .. أم يوسف : ها حسن دير بالك على أحلام .. تراها قطعة من كبدي حسن : ابشري . الا وينها الحين ؟ أم يوسف: وية عليها تعبانة قاعدة على الكرسي هناك حسن : عيل بروح أناديها لان الوقت وايد تأخر أم يوسف : لا أنت روح كمل أجرائات السفر .. بقول لنور تروح تخبرها حسن : انشاءالله أم يوسف و هي تقول لنور : روحي نادي خالتج نور : انشاءالله يمة .. حسن يوم كمل كل اجرائات السفر .. و كان يبي يرد عشان ياخذ احلام لقى بطريجه بو نور و بو يوسف .. بو نور : هلا بالمعرس .. حسن : هلا و غلا بزوج اختي بو يوسف : انشاءالله تروح و ترد بالسلامة حسن : الله يسلمك بو يوسف : ترى الطريج لفرنسا طويل .. حسن : اي و الله .. الله يستر على ما اضن بشوف اكثر من 7 افلام في الطيارة بو نور : ههههههههه عيل توفير عشان شهر ما تروح السينما بو يوسف و حسن : ههههههههههههه بو نور : متى بتحلق الطيارة ؟ حسن : اوووووو نسيت احنا وايد متاخرين .. خلونا الحق على المدام بو نور : قوم اركض قبل ما تلحقك بالعصا حسن : حرااااااااام بو يوسف : ان كيدهن عظيم حسن : ترى ما ارضى على حرمتي .. ووي فمان الله .. تراني وايد متاخر .. راح حسن و خذ زوجته و دخلوا في الطيارة .. بأنتظار موعد التحليق .. شرايكم بالجزء ؟ و ما هي توقعاتكم ؟
  13. الجزء الثاني :: أحمد : كل شىء ممكن .. بعدين بنسولف عن ها السالفة .. قوم الحين نشاركهم بحفلة زواج خالتك أحلام .. يوسف : لا أمش نطلع برع .. أبي أشم شوية هوا بعيد عن الازعاج أحمد : زين عيل قوم ( يوسف و أحمد ربع من هم صغار .. جنة أخوان و أكثر ) .. في قاعة الحريم :: نور : وايد ازعاج أمشي شوي نطلع نوف : اي و الله انا مصدعة نور : زين بروح اييب شيلتي و برد نوف : ييبي شيلتي وياج نور : تامرين أمر .. في حديقة الفندق :: نوف : الله شحلاة الجو نور : يهبل مب مثل داخل الصالة حر و ازعاج .. يوسف : قوم نروح الحديقة .. نشوف الطبيعة و الورود شوية أحمد : أشوف الأخ صار رومانسي يوسف : فج وية ويهك أحمد : هههههه يوسف و هو مستغرب : شوف هناك قاعدة البنية اللي دعمتها أحمد : تقصد اللي قاعدة وية أختك ؟ يوسف و هو يشد ايد أحمد : اي قوم نسلم عليهم .. نوف : شوفي ها اللي قاعد ييي اخوي يوسف .. أنتي ولة قط مرة شفتيه نور : أي ما شفت اخوج ابد .. نور و هي مفججة عيونها : تشوفين اللي لابس بدلة .. هاي اللي دعمني نوف : هاي هو اخوي نور ما مداها تتكلم : .. يوسف و أحمد : السلام عليكم نوف و نور : و عليكم السلام يوسف و هو يأشر على نور : مب أنتي اللي دعمتج ؟ نور : اي انا نوف : يوسف ما عرفتها هاي نور أعز رفيجاتي علطول أكلمك عنها يوسف : هذي نوووووووووووووور ؟ نور : اي انا نور يوسف: تشرفنا بمعرفتج .. نوف علطول تكلمنا عنج نور : عسى بالخير ؟ يوسف وهو يبتسم : أي علطول بالخير أحمد و هو يقطع حديثهم : شلونج نوف ؟ نوف بحيا : الحمدلله بخير أنت شلونك ؟ أحمد : الحمدلله يسرج حالي يوسف : يالله نترخص نوف : في حفظ الله بعد ما راحوا يوسف و أحمد نور : اقول يا الخاينة طلعتي تخشين عني سوالفج نوف : اي سالفة نور : اي بعد تغيبي .. قصدي عن سالفة أحمد نوف أنقلب ويهها لون أحمر : عبالي عندج سالفة .. الله يسلمج هاي رفيج أخوي .. وايد وية بعض جنهم أخوان نور : اهاااا يعني بس جذي ؟ نوف : شتقصدين نورو ؟ نور : اقصد يا الرومانسية أنج تحبينه نوف و هي ترتجف : اي حب انتي وية ويهج نور : ترى عيونج قاعدة تفضحج .. و تكشف الحقائق و تقول انج تحبينه نوف و هي سرحانه : اي أحبة .. احبه نور : ترى الحب مو حرام اذا كان صادق و بريىء نوف و هي تقرب راسها من صدر نور : تظنين ها الشىء ؟ نور : اي .. في الصالة :: حسن : هاي أحلى يوم بحياتي أحلام بحيا : حتى أنا حسن : شوفيني يا أحلام .. رفعي راسج أحلام : ......... حسن : أوعدج أن حياتنا تكون مبنية على السعادة أحلام : أتمنى ها الشىء حسن : قومي حبيبتي نقطع الكيك أحلام : أنشاءالله ..
  14. في الفندق :: نور : السلام عليكم نوف : و عليكم السلام .. و ينج ؟ جان رقدتي أكثر ؟ نور : شاسوي في طريجي واحد دعمني نوف و هي تشهق : الله يقطع ابليسه ما لقى الا اليوم يدعمج .. بس عسى سيارتج ما تضررت وايد ؟ نور : لا بس انشمخت شوي .. و هو عطاني رقمه عشان يدفع تكاليف التصليح نوف : لازم يدفع الا تعالي امج وايد تحاتيج نور : وية عليها مسكينة نوف : بسرعة امشي ندش القاعة عشان تتطمن عليج نور : يالله عيل أمشي ( نوف هي أعز رفيجة عند نور .. و اللي قوى علاقتهم أكثر هو أن اليوم عرس خال نور ( حسن ) من خالة نوف ( أحلام ) ) في القاعة : أم نور : وينج يمة تأخرتي وايد ؟ نور : شاسوي يمة تدرين زحمة الشوارع و لا واحد دعمني أم نور و هي خايفة : وية على بنيتي الوحيدة عسى ما صادج شىء ؟ نور : لا يمة الحمدلله بس سيارتي شوي تشمخت أم نور : الف حمدلله بدال السيارة عشر .. ما يغلى عليج شىء بنيتي نور : يعلني ما انحرم منج يمة أم نور : شخبارج نوف ؟ و شخبار أمج ؟ نوف : الحمدلله كلنا بخير .. أم نور : أمج ما تبين وينها ؟ نوف : اكاهي عند العروس أم نور : عيل أستأذنكم بروح عندها نوف : نوارة قومي نرقص ؟ نور : اوك .. في قاعة الرياييل : يوسف : تدري أحمد شصادني في الطريج أحمد : شدراني .. ليكون شايفني ساحر يوسف : خخخخ تنكت وية ويهك أحمد : الا تعال شصادك ؟ يوسف : دعمت سيارة من السرعة أحمد : عسى ما صار شىء ؟ يوسف : لا الحمدلله سيارتي صاحية بس سيارة البنية شوي تشمخت أحمد و هو فاج عيونه : داعم بنية ؟ يوسف و هو سرحان : ولة كل البنات أحمد : أقول يا السرحان .. شتفكر فيه ؟ تراني أفهمك .. فضفض اللي في قلبك يوسف : هااا مدري شصادني من أول ما شفتها أحمد : نقدر نقول حب يوسف : هه روح ول .. اي حب يا ريال .. اممممم بس يمكن اعجاب أحمد : كل شىء ممكن .. بعدين بنسولف عن ها السالفة .. قوم الحين نشاركهم بحفلة زواج خالتك أحلام .. .. أنتظروني في الجزء الثاني
  15. بســـــــــــم الله الرحمن الرحيم .. هذي قصتي الثانية بأســـــــم (( حب مع الايام )) أتمنى منكم المتابعــــــــــــة .. .. الجزء الأول :: في الصالون : نور : بسرعة تراني متأخرة على الحفلة الكوافيرة : أوك مدام نور : أي عفية و بعد ربع ساعة كملت الكوافيرة تسريحة شعرها .. فخذت ثيابها و راحت تبدل .. نور : كم صار ؟ الكوافيرة : 20 دينار نور : تفضلي .. مع السلامة الكوافيرة : مع السلامة ركبت سيارتها و قعدت تمشي بسرعة جنونية لأن حفلة زواج خالها بدأ و هي لحد الحين مب هناك .. و ما أنتبهت الا على صوت ارتطام .. فطلعت من سيارتها مستحمقة .. نور : أنت عمي ما تشوف ؟ .... : مسامحة أختي ما كنت أقصد أدعمج بس لأني مستعجل .. نور و هي تقاطعه : لا و الله بس تفكر بنفسك حتى انا مستعجلة .... و هو يطالعها من فوق لتحت : اي يبين عندج حفلة .. عيل ماني معطلتج و لة معطل نفسي .. بعطيج رقم موبايلي عشان تتصلين فيني و نحدد تكاليف سيارتج .. نور : شوف يا .. .... : يوسف نور : شوف يا أخ يوسف أنا ما أقدر أطول الحين .. أنت هات الرقم و انا بعطيه لأبوي عشان يتصرف يوسف : تفضلي نور : دام فضلك يوسف : أكرر أسفي .. في أمان الله نور : مع السلامة .. و ركبت سيارتها بس ها المرة كانت تمشي بهدوء و تفكر بالحادثة اللي صار لها الى أن وصلت تفكر في الأخ اللي دعمها .. كان وسيم بطوله و شكله .. نور و هي تقول بقلبها : أعوذ بالله أنا في شنو قاعدة أفكر .. بس شخصيته كانت قوية .. ليكون هاي أعجاب ؟ .. و استغرقت في تفكيرها الى أن وصلت للفندق .. أتـــــــــــــابع ؟؟ م ن ق و ل
  16. هذي قصة حانقلكم هي من منتدى.. هي قصة يمكن تكون في الواقع.. لكنها مجرد خيال..لكن ما يمنع انه هدا الشي بيسير في وقتنا الحالي.. القصة كتبها انسان مبدع الصراحة..طالما احببت كتاباته..فحبيت اني انقلكم القصة..وان شاء الله تحمسكم وتعجبكم..وحأنزلها على اجزاء..وما حأكملها الا ازا لقيت منكم تفااااااااااااااااااااااااااعل..بليييييييييييييييي ييييييييييييييز لا تحطموني..لازم الحماس شوية بليييييييييييز بسم الله الرحمن الرحيم قصة المطربة التي فاقت شهرتها الآفاق عمرها 16 سنة .. لديها بشرة بيضاء .. وعينان عسليتان واسعة ..ولها أنف كبير .. يزين خداها خدود ممتلئة .. وشفاه ممتلئة تجعل من فمها أشبه ببطة في فلم كرتوني لطيف.. جبهتها عريضة كسبورة بيضاء تنتظر أن يكتب عليها أحد شيئاً .. تطل من عينيها تلك النظرة الحزينة .. وتلك الآلام التي توحي بالاستمرارية .. وذلك النوع من التراجيديا التي نصنعها بأنفسنا لنعيش في حالة من وهم المعاناة تحت تفاعلات المراهقة المتوترة .. أما اسمها فهو مغمور جداً .. اسمها .. نانسي قد أطلقت أخيراً بعد عناء أغنيتها الأولى .. أغنية بسيطة وحزينة .. تغني فيها بإحساس قد يصلك أنه أقرب إلى الصدق من التمثيل .. تغني فيه .. وتحس في عينيها يأساً من أن يسمعها أحد .. تغني وهي تتمنى أن يراها العالم والناس .. وأن يحكموا عليها حكماً عادلاً يليق بها .. وهي التي فعلت المستحيل كي يخرج هذا العمل إلى الدنيا.. هي ببساطة فتاة بسيطة بكل المعايير .. أحبت الغناء فغنت .. وقدمت أول فيديو كليب لها بملابس أنيقة سوداء .. تناسب السجن الذي يرافق أغنيتها من عبير الإحساس.. ولكن .. حدثت لها تلك الصدمة التي توقعها كثير من الذين يفهمون في سوق الأغاني .. لم تحرك هذه البنت شعرة في قاموس الفن العريق .. لم يلتفت لها الجمهور كصوت .. في حين أن فتاة في سنها لا تملك أكثر من صوتها .. لا تملك سوى أن تغني بصدق .. في وقت غدا فيه الصدق والكذب معنيان مترادفان .. وهنا تبدأ قصة المطربة الذي ذاعت شهرتها الآفاق .. استيقظت في الصباح.. فتحت عيناها .. ونظرت في سقف غرفتها البيضاء .. وتأمرت للحظة في تلك الزخارف الجبسية الموجودة في جدران غرفتها .. وتكاسلت في استيقاظها .. فما الذي يحمله اليوم من جديد .. بل إنها أصبحت تخاف أن تستيقظ لتسمع الأخبار التي تقول بأن حجم مبيعاتها لم يتغير كثيراً .. هي حقيقة لم تهتم كثيراً لحجم مبيعاتها إلا لأن حجم المبيعات تدل على شعبية الفنان .. أو هكذا تخيلت.. أحست أن كل جهودها ضاعت سدىً.. وأحست بالإحباط .. نهضت بعد أن نزعت كل هذه الأفكار من رأسها وأزاحت دبها الأبيض الكبير .. وأزالت غطاء فراشها الأصفر .. وقامت وعقصت شعرها .. وخرجت من غرفتها .. وبعد أن اغتسلت .. رجعت وفتحت دولابها الأسود .. ونظرت .. ماذا ستلبس اليوم .. بنطلون الجينز الأزرق .. أم فستانها الوردي .. ولكنها فضلت في النهاية أن تلبس الفستان الأبيض الذي لطالما قال لها والدها عندما يراها ترتديه .. بأنه يحس بها كأنها ملاكه الحنون .. لبسته وخرجت .. وقابلها والدها .. ذلك النوع من الآباء التي تحس به يعيش البساطة .. بدين .. تنمو على جانبي شعره شعرات بيضاء .. ونظرات طبية كبيرة مذهبة الأطراف .. .. والذي أعطاها ابتسامة كبيرة مشجعة وقال لها : أهلا بالفنانة الكبيرة ..أهلا بملاكي الحنون .. بادلته الابتسام من باب الواجب .. ولم ترد .. وجلست تأكل في صمت .. وحتى أنهت طعامها .. وبعدها بدقائق .. جاءها اتصال هاتفي .. إن الشاب التي تحبه .. " باتريك " إن فتى وسيم للغاية .. شعره الذهبي الناعم الطويل .. وطوله الفارع .. ونظراته الساحرة .. وابتسامته الجذابة .. بل وحتى بشرته البيضاء التي احترقت من التشميس لتجعل من لونها برونزياً .. تجعله أشبه بالممثلين .. بل إنه حتى شارك في مسابقة لملك جمال لبنان الصيف الماضي .. إنه معتد بنفسه كثيراً .. ورغم أن هدفه في هذه الحياة أن يكون يستمتع بوقته لآخر قطرة .. إلا أنه يعرف تحديداً ما يريد .. يعرف ما يجعله سعيداً ويفعله .. إن لديه الكثير من الصديقات .. بل إنه رئيس إتحاد الطلبة في الجامعة الأمريكية ببيروت .. تعرفت عليه وأحبته ..كما تحب أي فتاة في عمرها .. أما هو فأعجب بها .. لكنها لم تتجاوز في نظرة سوى فتاة جذابة ليصادقها .. وحقيقة هو لم يفكر فيها كحب .. لا يعلم لماذا .. ربما لأنها كانت تعامله بخجل شديد .. ورقة متناهية .. وبراءة فيها من الطفولة الكثير .. وبحسب خبرته وتعدد علاقاته .. أدرك أنها تحبه ذلك النوع من الحب العذري .. وبما أنها جميلة إلى حد معقول .. قرر أن يفتح لها المجال تكوين علاقة .. ولكنه لم يضع لهذه العلاقة نهاية محددة .. وعندما قدمت ألبومها الأولى .. ساعدها كثيراً بحكم علاقاته الكثيرة.. رغم أنه لم يقتنع كثيراً بها كصوت فني مميز .. بل بصوت جميل فقط .. كان قد فكر كثيراً أن يقطع علاقته بها .. فهذه الفتاة حالمة .. تعيش في حالة من الرومانسية المفرطة التي تجعل منها منبوذة في وقتنا ..وبريئة إلى حد السذاجة .. ومثل باتريك ..يحتاج إلى فتاة أكثر نضجاً .. يحتاج إلى امرأة قوية حتى يحس بلذة السيطرة .. حتى يحس أنه امتلك مارداً وروضه .. هكذا هم الرجال أصحاب الشخصية القوية .. يحبون فتاة قوية حين يتمكنون من إخضاعها .. ربما هي نظرة متوحشة .. ولكنها غيرة مقصودة بأن تكون كذلك .. ولكن ببساطة طبيعة الإنسان الغريبة .. وقد قرر باتريك أن ينهي علاقته بها اليوم .. قابلته .. في مطعم صغير .. تفوح منه روائح رائعة .. وبعد أن طلبا كوبين من العصير .. جلست تسترق نظرات وهي تحاول أن تخفي حبها المفضوح .. التي تتوقع أن باتريك لم يلحظه حتى الآن .. كل شيء في كلامها ..في حركاتها .. في تصرفاتها يدل على الحب .. أما هو فكان يلحظ كل هذا ويتجاهله .. أشغل سيجارة .. وأخرج دخانها بهدوء .. وقال لها : ....... .. أريد أن أخبرك بأمر ..لكن أتمنى أن تعيه بعقل .. فصمتت منتظرة لكلامه .. فتابع وهو ينظر بعيداً .. ثم نظر في عينيها مباشرة وقال : أعتقد أننا لا يجب أن نرى بعضنا بعد الآن .. صعقت ..بل إنها بالكاد تحملت نفسها فوق كرسيها .. واستندت بيديها على الطاولة الزجاجية ..
  17. السلام ثانكس على المرور بس الكاتبه عنده ظروف وان اشاء اذا نزل بنزل لكم سمحوني لو بايدي خلصته
  18. لو سمحتوا بغيت شرح قصيده كفكف دموعك او اي قصيده في العربي الى الي عنده اذا ما في كلافه ساعدوني
  19. ثانكس على الردود وان شاء عجبتكم بس اسمحوالي الى الحين ما كملوا القصه ان شاء الله اذا نزلوا فورا بعطيكم اخر بارت 23 وان شاء الله الجايات قريب ويكون حلو والنهايه احلى
  20. Part 23 بيت بو حمـــد الصاله الساعه 12 كل الليتات مسكـــــــــــــره ... بس كان في الصاله نور خفيــف ياي من صوب طاولة الطعــام ..مصدر هالنور هو الواحد و عشــرين شمعه ... *بــل اعتقد انها كيكه مخبقه .. ههه* .. الكل كان موجود ملتفيــن دور مداير الكيكه .. و ينتظرون نجمة الحفل *حلوه هاي* .. طبعا الكل.. بو حمد و ام حمد و فيّ ..يتريون حمد ايب حور .. ثواني و ينزل حمــد ويا حور ..الي كان حمد مغطي عينها .. و حمد يقودها و هي اطيعه .. الين ما وصلوا موقعهم .. و أول ما شل حمد ايديه عن عين حور .. صرخ الكــــــل Happy Birthday 2 u ..chacha cha Happy Birthday 2 u ..Chacha cha .. Haaaaaappy birthday ..happy Birthdaaaaaaaay 22222 uuuuuuu سنه حلوه يا جميــل ..سنه حلوه يا جميــل ..سنه حلوه و عقب بدوا يزيدون الســـرعه .. و يصفقون *ما شاء الله مسوين فرقه* حور ما يحتاي أوصف شعـــورها ف هاللحظـــــه .. حســـت انه الدنيا صغيــره بالنسبه لفرحتها .. حمدت ربها انه الله رزقها بأم وأبو و أخو وأخت مثلهم .. اتذكرت حور ف هاللحظـــه خلــيـــفه .. و ابتسمت هالمره ابتسامة حزن بس الرضا طاغي عليــها .. لأنه الله عوضها بأهل يحبونها أكثر من عمارهم ويحاتونها ويدارونها .. و يخافون عليها حتى من قرصة السمسوم *الله ع الوصف* .. المهم انرد للأجواء الميلاديـه ..لولز .. حور طفت الواحد و عشرين شمعه ..بس طبعا على دفعات .. و حمد كان يبى يطفي كمن شمعه ويخرب ع حور ..بس حور ما خلته ويلست ادزه .. و يضحكون .. حور من خلصت مهمتها ..ركضت صوب أمها و أبوها وباستهم و حضنتهم..و عقب سارت عند فيّ و باستها .. و يوم وصلت دور حمــد طنشته .. حمد بعصبيــه: و أنا ؟؟ حور باستهبال: بلاك ؟؟ حمد مفول: مب جنج طنشتيني حور: حمد شو استوى ليــش معصب ؟؟ حمد خلاص اعصابه احترقت: انتي مي ويه حد يعبرج .. هاد حرمتي عشانج .. والله أني مينون حور:هههههههههههههههه.. و حضنته ..و يلست اتبوســـه حمد:هههه ..بس بس .. خلاص رضيــت ..بس لا تتحلمين مره ثانيــه ما بسويلج عيد ميلاد .. حور اونها زعلت:ليـــش ؟!! أم حمد: حور حبيبتي ..تراج مب صغيــره انسويلج عيد ميلاد فيّ: ههههه .. وحليلج ..الحمدالله انا بعدني ما كملت العشرين .. حور بقهر: لا تستانسين جريب بتكملين .. بو حمد: هههههه ..لا بس فيّ غيـــر حور: لا والله ليــش حمد:ما يبالها سؤال أم حمد:لا غير و لا شياته .. تراني ما ارضى ع حور هاي شيختهن .. بس لو اتقصر لسانها الكل:ههههههههه حور بفرحـــــه:أحبـــــــــــــــــــــــكم الله لا يحرمني منكم حمد: لا اتحاولين السنه اليايه مب معبرنج حور:حمد .. ليــــش حمد: هههه ..لأنج إن شاء الله بتحتلفين ويا ريــلج الكل انصدم من الجمله الي قالها .. و أولهم حور ..بلاه حمد .. متغير .. يتكلم ف الموضوع و لا كانه حساس .. حمد حس انه الجو بدى يتكهرب .. بس ما استسلم حمد يدز حور: يلا قصي الكيكه و لا ترني بخربها ..بعفد و باكلها من غير غاشوقه فيّ:لا لا ..دخيلك .. انا ابى أكل ..حور الله يخليج قصي ما فينا ع خبال الأخ حور: اقول مستر حمد .. خرب كيكت حرمتك مب كيكتي حمد: واي فديتها ..اتولهت عليها بو حمد: احم احم .. حمد: اوه ابويه انتي اهني بو حمد: لا والله اهناك .. الكل: ههههههه أم حمد: اصلا ولدك ما يستحي ..لو تسمع كيف يرمسها جدامــي حمد: امايه خلي عنج .. من متى انا ارمــس حرمتي جدامج ..و لا جدام هالملاقيــف ..و يأشـــر على خواتــه فيّ: والله أمي مب جذابــه حور كانت تسمع كلام أخوها و تضحك ..و تقص الكيــك .. بوحمد : حمد ما اعتقد بتسلم ..اعترف يا بوك حمــد: ههههه .. ابوي إظاهرأم الكبر أثر فيها ..انا كنت ارمس ربيعتي حور نطت ..كله و لا شهد و اتحط ايد ع خصرها و اليد الثانيه ميوده السجينه وتأشر بها حور: هيــه تقدر انته بس ..و الله لا راويــك .. و هاي شهد تحلم اتشوفها و لا ترمســها.. ما ارضى عليها ..و الله ما تستحي ..أنتوا الرياييل ما منكم أمــان بو حمد مستغرب و حمد فاج حلجه .. و أم حمد و فيّ ميودات ضحكتهن .. *وانا بعد* بو حمد: يا بوج مب كل الرياييل جيه .. احم احم حور ميوده ضحكتها ع شكل أبوها: لا أبويه أنته حاله استثنائيــه .. حمد: أبويه ما عليك منها .. كبرت و خرفت .. و يدز جتفها ..و بعدين انتي ما يخصج فيني انا و حرمتي ..لو أكسر راسها .. أونه ما بخليك اتشوفها .. أم حمد: صدقها ..اترمس وحده غيرها و تبانا نسكت .. حور: والله لخبر زايـــد الوغد عليـــك ,, عادي يدفنك حي *هيه ما عنده كااني ماني* فيّ: حرام عليــج والله أنه طيب ..بس اشويه جدي *عاش محامي الدفاع* المهم كمــلوا العايله الكريـــمه سوالفهم الحلــوه .. و دقايق يرن تلفون حــور حور: هلا و الله ..هلا وغلا ..هلا بالطش و الرش ..و ماي الورد ف الغرش و اتشوف حمــد وحمد يشوفها حور:و أنتي بخيـــــــــــــر حبيبتي .. حور:ههههههههه و اتشوف حمد بنظرات إجراميــه حور: إلا أقولج شــهـــد .. حمد من سمع اسم شهد نقــز و فهم نظرات حور .. فنش بيشل الموبايل من ايدها .. بس حور كانت أسرع نشت حور: تراه حمد اليوم معترف أنه يرمس وحده غيـــرج .. اتلاحقي ريــلج حمد اهني مات من القهر ..يعرف انه شهد مقصه ..بسرعه ينقص عليها ف هالسوالف *ما تنلام من عقب ما سمعتك اترمس البلوه شمـــوه* حور: شهد ..أول شهد .. حبيبتي لا تزعلين عمرج و لا شياته ما يستاهل .. و اطلع لسانها لحمد و حمد واقف يشوفها و وده يكفخها .. حور: أوكي حبيبتي مع السلامــه .. إن شاء الله الغاليه ..لا تحاتين بخبــره و سكرت حور عن شهد و مبتسمه ابتسامة خبــث حور اتشوف حمد و ميوده ضحكتها: اتقولك لا تفكر تتصل لأنها ما بترد عليــك فيّ: حور حرام عليـــج .. الحين شهد شو ذنبها .. تبين تنتقمين انتقمي منه هو .. و الله تلقين شهد ميته من الصيــاح أم حمد بعصبيه: الله يغربل بليسج من بنت .. تبين تهدميــن بيت أخوج حور:هههه ..الله يهديج أمايه أي بيــت .. بعدين يستاهل ..عشان مره ثانيه ما يقولي ما يخصج .. و بعد عشان يعرف شو بيه لو فكر يرمس غيرها .. بو حمد: الله يعينك يا بوي .. محد يتغايض ويا هالسوسه .. ههههه حمــد:لا ما عليك ...حرمتي اعرف اراضيها .. اصلا ما تقدر تستغنى عني .. حتى شــوف .. و يتصل ف شهــد .. بس شهد ماردت عليــه *يمدحونها القفطــه* حمد اتغيــر شكله و الكل يراقبه .. رفع حمد راســه جان يشوف حور اتشوفه بخبث و تبتسم .. و بو حمد و أم حمد يتريون شهد اترد .. يتريون صوت حمد ..حمد حس انه ف موقف لا يحســد عليــه حمد: ألو .. هلا والله .. هيه ادري انج ما صدقتي كلام السوسه حور .. ههه .. اقول انا يالس ويا الأهل عقب قوليلي هالكلام الحلو .. عشان ارد عليــج بكلام أحلى .. بو حمد ما قدر ايود عمره و فطس من الضحك لأنه يعرف ولده يوم يجذب .. بو حمد: ههههههههههههههههههههههه .. قولها عقب عقب مب وقت المغازل و كلام الحب .. و يغمز له .. حمد انحرج لأنه حــس انه مكشــــــــوف *حبل الجذب قصيــر* المهم كمــلوا العايله الكريـــمه سوالفهم الحلــوه .. و دقايق يرن تلفون حــور حور: هـــــلا و غــــــــــلا حمد يالس يطلع حور بغصه .. و ترجي .. حور:و أنتي بخيـــــــــــــــر يا حلـــوه حمد اهني عرف انه حور ما ترمس شهد ..لأنه كان ناوي اير التلفون إذا كانت شهد حور: واللـــــــه .. أوكي الحين بطلعلج ..بفتح الباب الصغير ادخلي منه ... أوكي .. مع السلامــه نشــت حور و هي طايره من الفرحه أم حمد: وين سايــره حور: ربيعتي سارا برع .. فيّ:والله .. وحليلها .. اتصدقين هالبنت ادش الخاطر ..طيـــــــبه بو حمد: أوكي عيل انا بسيــر ارقد ..تصبحون على خيــر الكل:و أنته من أهل الخيــر .. نشت فيّ و باست أبوها .. بو حمد و هي يمشــي :حمد قم ..شكلك متوله على الرمســه الحلوه .. و الصوت الأحلى .. هههه حمد يضحك بإحراج:ههههه .. نشوا حمد و بو حمد .. كل واحد سار حجرته .. و حور طلعت لربيعتها .. ف الحوي حور مستانسه ع ربيعتها .. و تلوي عليها .. حور: والله ما كان له داعي للهديه ..ييتج تسوى الدنيا و ما فيها .. سارا: أدري ..بس اتعرفيـــن .. شفتج مستقطعه ع الهديه قلت ايبلج وحده .. حور: والله ما تستحين ..أصلا انا استاهل أكثر .. تؤاني اتريا الدفعه الثانيه سارا: توج ما تبين هديــه حور: غيرت رايي .. سارا: مسرع ...ههههه حور: انزين يلا ادخلي سارا باستغراب: ويــن ؟؟ حور: بيت اليران ..يعني وين ..تعالي بندخل الصاله سارا: ههه ..سوري ما قدر ..الوقت متأخر و بعدين أخويــه يترياني ف السياره .. عادي يكفخني ..قايليلي بس دقيقتين حور: والله مب على كيــفه *عيل ع كيفج*.. ترى وايــد معبرتنه *أحسن عن غيرها* .. خلاص خلاص .. انا بسكت أخوج هالدب .. دقيقه بيبلكم كيكه .. سارا:هههه .. ما يحتاي حور بجديه: لا حبيبتي انا اخاف عليج .. اخاف ياكلج ..هههه سارا: حرام عليــج .. خلاص بروح حور: جب لأفلعج أنتي و دريولج .. لو يسمعني بيكفخني سارا:ههه ..أوكي يلا بســرعه حور تستهبل و تمشي اشوي اشوي .. سارا: يلا بســرعه والله بنذبح حور:ههههههه وسارت حور بسرعه و يابت قطعه عوده حق سارا و أخوها .. حور تعطي سارا الكيك:اندوج .. و إذا قالج شي لا تتصلين فيني ..بس دخليها ف حلجه سارا:هههه .. أوكي .. بس إذا استوابه شي .. بتصلبج اتعابلينه .. حور:هههه .. أوكي ..بس إذا حصلتي الموبايل مغلق لا تيسلين تتحرطمين .. سارا:هههه ..يلا مع السلامـــه و يلسن يودعن بعض ..يعني خذن خمس دقايق ..*بنات ف كل شي يطولن* و عبدالله من الصوب الثاني متعذب .. كان منزل درايش سيارته و يسمع سوالف حور .. و متخبل عليها *ماا ينلام لأنها مثله* .. و يضحك على خبالها ... ف سيارة عبدالله عبود ساكت و مب عارف كيف يسأل سارا .. *والله مب لايق عليك المستحى* .. سارا: بلاك ساكت عبدالله: ما شي اترياج تتكرمين و تعطين كيكة دريولج سارا منصدمه: اويه سمعتها ...ههههه .. بس هالكيكه حقي عبدالله يسحب الكيكه: لا يا حبيبتي ..هاي حقي ..مخصوص ..هذا أول شي احثشله من الغاليه غير السب سارا: هههه ..يا عيني ع الرومنسي ثواني ويرن موبايل سارا سارا: مســـــــرع ما اتولهتي عليه ..توني عندج عبدالله هد الشارع ويلس امبحلق ف سارا .. يتحرقص يبى يسمع كلام حور *مثلنا* سارا: والله تستاهلين أكثر و تشوف عبدالله وتبتسم اتخيلي عبود الصايع ما يعطيني الكيك .. عبدالله ضربها ع جتفها يوم قالت عبود لا والله أوكي ..براويج .. ويا ويهج .. انزين ...هههه .. مع السلامه عبدالله يطالع سارا يترياه ترمس سارا أونها معصبه: خيــــــــر ..نعم عبدالله: شو قالت سارا: و أنته شلك عبدالله: يلا قولي ..ولا مره ثانيه ما بوديج مكان .. و هالأسبوع بكنسل طلعتج سارا: بل مذلـــــــه .. عيبها الخاتم وايــد .. لازم منــك عبدالله مستانس: هههه.. سارا: لا تستانس وايد لأنها ما اتعرف انه منك ..لو تدري بتفره ف ويــهك عبدالله اختفت الابتسامه و كل معالم الفرح من ويهه .. سارا حست بأخوها: اتصدق اتقول انه الكيكه حقك و ما ادقها .. عبدالله فج عيونه: احلفي؟؟؟ سارا:هههه .. والله .. اونه يستاهل عشان وصلج و استحمل ثقالة دمــج.. عبدالله: صدقها ..أول مره اتفق معها سارا بقهر:مالت عليك وعليها .. عبدالله: ههههه .. وعلى ريــلج حجــــــــرة حمـــــــــــــد حمد مب ياينه ارقاد .. كل خمس دقايق يتصل بشهد .. و شهد ما ترد عليه * ههه تتغلى* .. و ف النهايه حمد عصـــب ,, مب مستحمـــل .. أوووووف ياهل والله ..اتصدق كلام هالسوسه ..اوووووووف .. ودي ارقع راسها ف راسي حور ..عشان مره ثانيـــه تتأدب و ما تصدق أي شي ينقال .. امممخلتي اجرب المسجات .. يمكن تتعطف و اترد عليــه .. طرش حمد مســـــج لشــهـــــد (( الاقي بس مثـــلك ويــــــن وكل الحــــــــــــــب بعيـــونـــك أنـــا لـــو كـان لــي قلبــيـــــــن بخليـهــم يحـبــــــــــــــــونك )) مـــرن خمــــــس دقايـــق ,, و جنهن خمس دهور ع أخونا حمد وشهد ما اتعطفت اترد عليـه *وهاذي اونها ما اتعرف تزعل* .. طرش حمد مســـج ثاني (( يشيـــــــلك القلــــــــــــــــــب و تشيــــــــلك العيــــــــــــــــــــن و إن كنــــــــت ما تــــــــــــــدري أنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت أغلــــــــــــــــــــى مــن الاثنيــــــن )) بعد خمس دهور مرن أقصد خكس دقايق ,, و ربيعنا حمد مب امعبرينه .. عاد ما يحتاي أوصف شعور حمــد .. خلا ص طنجــــــــر *الله يستر* .. طز فيها برقد .. الحين انا ذال عمري وكل شي و هي و لا عليــها .. بس ادور سبب عشان ما اترد عليـــه .. و سار ربيعنا حمد يرقد و هو مفول من القهر و الغصه .. بس وين هو ين الرقاد .. ما قدر يرقد .. خلاص اتعود يرمسها قبل ما يرقد .. و لازم اتكون راضيــه .. هو دوم يطفرها .. بس ما يرقد و هو مزعلنها .. نش حمد و فر اللحاف .. و يلس يتأفف .. شل موبايله .. و طرش مســج لشــهد .. و ابتسامة خبث ع ويهه (( كنت أتمنى أسمع صوتج قبل ما ارقد .. الله العالم .. يمكن اتكون أخر مره اسمعه .. بس يمكن مب مكتوب أني أسمع صــوتج قبل ما أموت .. تصبحين على خيــــر عمــري )) حجرة شهد شهد كانت اترمس حور .. و تتحرقص تبا اترد ع حمـــد بس حور مب امخلتنها .. و مستانسه ..لأنها تدري انه حمد معصب و متحرقص .. و شهد بعد وياها ع الخط .. تستانس يوم اتلعوز حمد .. بس من شافت أخر مسج .. سكرت ع طول .. و اتصلت ف حمـــــــــــد تـــــــــرن تــــــــــرن حمد : و أخيرا عطفتي عليـــه شهد و مب مستوعبه شو اتقول: أنته ويا ويهك .. والله إذا طرشت مسجات سخيفه مثل هاي لا تلوم إلا نفسك .. و الله لو أنته جدامي الحين جان كفختك ويا هالويــه .. تسمع ..و الله سخيـــف حمد اميــود ضحكته: انزين شو اسوي أنتي ما تردين عليه شهد بعصبيه: لا والله ... يعني كل مره ما ارد عليك جيه بطــرش .. ما تحس أنته حمد بغياض: أحس .. عشان جيه يوم ما رديتي حسيت أنه موتي دنى شهد من سمعت هالرمسه القيج صك ..لولز .. سكرت ف ويه حمـــد حمد: هههههههه *أونه بيراضيها* حمد رد يتصل ف شهد .. و هالمره ردت عليه بس ما اتكلمت حمد بعد سكت .. لثواني حمد: ما بترمسين يعني .. شهد: ----------- حمد: شهد .. شهد: --------- حمد:حبيبتي شهد:---------- حمد: انزين اسف مره ثانيه ما بقول هالرمسه شهد و هي تصيــح: انته ما اتحس فيني .. كله اتعق الرمســه جيه ..بس اتحب اتغايضني .. حمد من صدمــه ضحك: هههههههه .. انزين ليش اتصيحين شهد بعصبيه و مكمله صياح: كيفي ما يخصك ..ما حبك .. سخيـــف ..اهىء اهىء حمد:هههههه .. أموت فيـــج وأنتي معصبه .. يا ليتج جدامي ف هاللحظه شهد: الحمدالله أنك مب مجابلني حمد: ههه ..شهوده .. عندي لج مفأجأه شهد أونها معصبه: خيــر حمد: هههه .. باجر بوديــج فلم سلمان خان .ز شهد تمسح دموعها: احلف حمد: ههههه والله شهد: خلاص رضيت .. حمد: ههههه .. زين .. بس كل ما يطلع سلمان اتغمضين عيــونج .. *يا ويلي ع الغيره* كملوا عصافير الحب سوالفهم .. و تراضوا .. و طاح الحطب حجرة حـــــــور حور يالسه ع الشبريه و من الفرحه مب قادره ترقــد .. حب أهلها و الي سوه اليوم حقها مفرحنها وايـــد .. اتعرف انه و أبوها و أمها هالوقت في سابع نومــه ..لأنه أبوها ما ايحب السهر .. بس عشانها سهر .. و غنالها *كيـــــــوت* .. نشت حور و اوتجهت صوب كبتها .. و طلعت موبايلها الجديــم .. و حظنته و هي مبتسمه .. و يلست ع شبريتها .. و فتحت الموبايل و يلست ادور ع مســج من المســجــات .. و يوم حصلته يلست تقراه و هي تبتسم و عيونها مغرغره .. المسج كان من خليفه يوم ميلادها .. كان هالمسج أول ما انخطبــوا .. أول ما اتخطبت من ولد خالها الي يحبها ويموت فيها ,, و الي صبـــر عشانها ,, اتقدملها وهي ف الثانويه ,, و اترياها اتخلص الثانويه عشان يملج .. (( كل عام و أنتي بخيـــــــــــــــر .. كل عام وأنتي حبي و نبض قلبي لو اهديـــج هدايا العالم ما توفيــج حقـــج .. و لو اهديــج عمري و روحي .. أوعدج أني أحبـــج دامني حي و أموت ع حبـــج الي ف قلبــي خالد .. )) يلست حور تقرى اخر جملــه .. مره ورى مره .. قاومت دمعتها و نجحت .. و ابتسمت و باست شاشة الموبايل .. و مره وحده ضحكت بصوت عالي .. اتذكرت مواقفها ويا شخص .. دوم اتكون مضحكه .. و أحدثها اليوم .. يلست اتسبه و تزقره دريــول .. و هو يسمعها و هي ما تدري ..الين ما خبرتها سارا قبل دقايق انه سمع كلامــها.. حور: هههه .. و حليلك يا السخيـــف و انتهت هالليــله ع خيـــر .. و طبعا الكل رقـــد و هو مرتاح و مستانس .. و أولهم عبدالله ..الي يجوفه يقول ماكل كيكه السعاده .. لولز * * * عقـــب مرور كمن يــوم بيت بو مايـــد مايد كان نازل بيــطلع .. و شاف أمه ف الصاله .. سلم عليها .. و يلس اشويه وياها .. دقيقه و تدخل عليا و ياها ولدها المعفوص *طالع ع أمه* .. مايد: هلا والله بو الشباب .. هلا ملاين .. وسار وسحب ولد عليا من قميصه و رفعه .. عليا تضرب مايد ع جتفه: هد ولدي ..حرام عليــك .. ولدي مب متعود ع الدفاشـــه مايد: خليه يتعود .. نباه ريال مب لغن ..هههه عليا: فديت ولدي بيظهر ع أبوه .. بس انته هده .. و سو الي تباه ف عيالك .. هد ولدي أقولك .. مايــد:هههههه.. و يفر ولدها .. و عقب ينزله .. و الولد مستانـــــــــــــس *يتحسب عمره رامب قطار الموت* مايد: شوفيه كيف متففج .. أنتي و ريلج ما ااتعرفون اتلعبون اليهال .. عافانا الله .. عليا: هههه .. بنشوف انته و حرمتك شو بتسون أم مايد: خليــه يعرس قبل .. عليا اتصد و اتشوف مايد الي اعتفس ويهه من يابت أمه طاري العرس: يلا شد الهمه و عرس .. خلنا نفرح اشويه .. ابى اشوف عيالك المفاعيــص مايد: بعدني شباب ما ابى عيال .. ما فيني ع عوار الراس .. كفايه ولدج الحشره ... هههه أم مايد معصبه: شو بعدك شباب .. متى بتعرس .. عرس ف الصيـــف مايد: أمايه انا قتلج انا بعدني مب مستعد أم مايد: يا سلام ..لا يكون انته العروس و انا مادري عليا: ههههه .. مايد يشوفها و هو معصب: أمايه انا احس بعدني مب قادر اتفاهم وياها .. أم مايد: إن شاء الله بتتفاهم وياها عقب العرس ,., أنته بس عرس مايد بدى يعصب: أمايه لازم نتفاهم قبل العرس ..انا مب مجابلنها 24 ساعه و أحس اني مب طايجنها و أبى أكفخها .. أم مايد: حرام عليك .. اصبر ع البنت .. بعدها صغيره و عقب العرس بتتعلم .. *هاي صغيره ..هاي داهيــه* مايد يحاول يهدى: أمايه حبيبتي ..انا ما قلت ما بصبر عليها .. عشان جيه قلت إنأجل فكرة العرس اشويه .. الين ما تكبر البنت وتعقل.. انا سمعت كلامج و خطبتها و اتوهقت.. عاد الحين مب مستعيل انا و ما بهدم حياتي عشان عنادج أم مايد: قول جيه من البدايه انته ما تباها ..تبى هالبنت العميــه الي ما منها فايــده *بدفنها حيــه ويا ويها ..مالت عليج وعلى ولدج المعفن* .. ولا بنت خالك عاقل .. انا ادريبك .. اتسير واترد ع العميــه .. بس تتعلث .. مايد عصب من كلام أمــه: انتي بلاج ع البنت .. انا الحين ارمسج عن بنت أخوج .. مب عن فيّ أم مايد: عيل شو فيها حرمتك .. انته عرس و إن شاء الله بتتفاهمون مايد عصب: أقولها جلب اتقولي أحلبوه .. و نش مايــد بيطلع .. عليا الي كانت ساكته و تسمع كلامهم: ويــن ساير ؟؟ مايد: جهنم .. جهنم أبرك من هالبيت ..كل ما اتشوفوني اترمسوني عن هالعرس الزفت .. اسمعوا .. عرس مب امعرس الحين ..رضيتوا و لا ما رضيتوا .. و يطلع مايد ويرقع بالباب عليا: الحين الباب شو ذنبه *ما سخفــج * أم مايد: بيذبحني هالولد .. عليا: أمايه خليه ع راحــته .. أم مايد: أنتي اتخبلتي .. لو اخليه ع راحته ما بيعرس مول .. عليا: خليه هو و حرمته متفاهمين أم مايد: أنتي اسكتي .. و لا ترمسين .. و اقنعي أخوج بدال هالكلام الي ماله معنى عليا سكتت عن أمها المتسلطه .. و قالت ف خاطرها *الله يعينك يا ميود .. ما بتهدك الين ما اتنفذ الي ف راسها* * * بحر الممزر وش هي حياتـي دونك يا لـيـتـهم يـدرون بأنك نصخ مضنــونك و أنك نظر العيــون لـو مـثـلي ينـظرونك و بطيبك يحســـــون أكيـــــــــــد بيحبونـــك يا غايتي بجنـــون أول ما طلــع مايد من البيـــت يحس انه مب قادر يتنفس من الضيــج .. يحتاج يرمس حد .. حد يفهمه ..يقنعه .. مب مثل أخته و أمــه .. آااااااااه لو الحين انا ويا فيّ .. أكيــد بكون مستانس و متحمس للعرس .. الله يهديها أمــايه .. فرقت من بينا .. الله يسامحها .. مايد من الضيــج الي فيه اتصل بربيعه و أخوه عبدالله *أيوه الصايع* .. و طبعا عبدالله ما رفض دعوة مايد لأنه يعرف شو فيه من صوته .. المهم .. مايد وصل قبل عبدالله و يلس يترياه على صخره عوده عند البحر .. دقايق و يوصل عبود .. وشاف ربيعه وقلبه عوره عليــه .. امبين عليه التعب .. و الضيــج .. غترته ع جتفه .. و العقال ع راســه .. و منزل راسه .. و حاط أيديه ع راســه .. و يبين من يلسته مدى الحزن و الهم الي ف قلبه .. عبدالله حط يديه ع جتف مايد .. و التفتله مايــد .. و انصدم عبدالله من شكله .. الهم مكبرنه عشر سنين *ما ينلام .. مادام أمه أم مايد و حرمته هدووووه* .. عبدالله ما شاف مايد من شهر تقريبا .. و إذا شافه ما ايلس وايد وياه جيه عشر دقايق .. و عبدالله كان متضايج و ناوي يطلع الي ف خاطره بس من شاف شكل مايد نسى كل الزعل و العتاب .. عبدالله: مايــد .. بلاك .. مايد ما قدر يرمس .. اول ما شاف ربيعه .. و البحر .. اتذكر أيامه الأوليه .. ألي كان الفرح طاغي عليها .. و حظــن عبدالله .. مايد: اتولهت عليــك .. اتولهت ع سوالفنا .. اتولهت ع حياتي السابقه .. اتولهت ع كل شي .. اتولهت ..اتولهت ع مايـــد الجديم .. و كرهت هالمايــد ,, و كرهت هالعيــشه عبدالله يحاول يخفف ع ربيــعه: استغفر ربك .. انا لو ادري جيه بيستويبك يوم بقطعك .. جان نقلت عفشي و سكنت عندكم ,, ههه مايـد: هههه .. ما تتغيـــر .. عبدالله: التغيــر مب حلو .. و لا شو رايــك مايــد: صدقــك .. عبدالله سكت يطالع مايد يترياه يتكلم .. مايد: إظاهر انته بعد متوله عليــه .. ما تقدر ع فراقي ...هههه عبدالله اكتفى بابتسامه ..و ما خوز عينه عن ربيعه مايــد: هههه .. عبود بلاك .. عبدالله: اتريا مايد الأولاني يرجع لي .. اترياه يرمس من غير ما اطلب منه .. اترياه يفضفضلي من غير إي إحراج مايد: آآآآآآآآآآآه .. مايد الأولاني مات .. امه قضت عليـــه .. امه عدمته عبدالله: مايد انته بعدك ما نسيتها .. و انا اتحسبك نسيتها .. و مستانس مع حرمتك السراقه الي سرقتك مني .. و يبتسم مايد: مستانس .. انا اعتقد نسيت كيف يكون الضحك .. كيف يكون الابتسام .. نسيت كل شي متعلق بالفرحه *الله ياخذج يا هدووه ..شو سويتي ف الريال* .. احس الحياه كله هم و غم .. و ظلم .. الله يسامح أمايه ظلمتني عبدالله: مايد محد ظلمك .. انته روحك وافقت انك اتعرس .. محد جبرك .. انته ريــال .. مايــد:هه .. ليش الريال ما ينجبر .. الظروف تجبره .. عبدالله انته اتعرف انه رضى أمايه يسوى الدنيا و ما فيــها .. كيف تباني اعصيها .. و إذا عصيتها الله بيوفقني ؟؟ .. انزين تظن فيّ بتوافق ؟؟ ..و إذا وافقت انا شو بتكون ردت فعلي ؟؟ برضى بوحده ما اهتمت برضى أمايه ؟؟ و بعدين بتكون سعيده واي كره أمايه ؟؟ لأني لو شو يكون مردي لأمي .. و بعدين ضغوطات أمايه و عليا أضعفتني ف لحظه .. و بعدها ما كان في أمل للتراجع .. كثرة التفكيــر و لاحيره خلوني افقد الإمكانيه ف اتخاذ القرار الصح .. تصدق انا الين الحين ما اعرف إذا قراري صح و لا غلط .. مب قادر اتفاهم ويا حرمتي و امايه تباني اعرس .. عبدالله: خلاص يا مايد .. انته قلت ف مرحله ما ينفع التراجع فيها ..بس بعد لا تستعيل ..إذا انته اتشوف انك تحتاج وقت أكثر تتفاهم ويا حرمتك ..خذ راحتك .. و ما عليك من رمســة الناس .. ترى صحتك أهم .. و انا مب عايبني حالك .. و خالوه خلها ترمس مره و مرتين و تم ع موقفك بس رمسها بهدوء .. و بتيأس و بتسكت .. بس انته اتفق ويا حرمتك .. و إن شاء الله كل شي بيعدي ع خيــر .. وانته حاول اتحل الخلافات بينك وبين حرمتك .. و الله انك جلبت مخي ..كنت أفكر اعرس ..بس شكلي بغير راييه .. *صدقتك ..لولز* مايد: هههه .. و منو سعيده الحظ .. عبدالله بوز: إلا أنا بكون سعيد الحظ لو وافقت عليــه مايد: ههه .. يا ويلي ..حالتك صعبه يا عبود .. ويضربه ع جتفه عبدالله: هيــه والله .. مايــد: اتصدق ما يليق عليـــك .. عبدالله: ههههه .. اطنز اطنز .. مايــد: لا بس ما صدق انك عبود الصايع ع قولت قراء القصه .. عبدالله:ههه ...ما عليك منهم .. يحبوني .. احم احم مايــد: واثـــق عبدالله: أســـــــالهم .. يا قراء اتحبوني ... ههههه و كملوا شبابنا سوالفهم .. و كل واحد فرحان و لو انه كل واحد له سبب يحزن ,,بس لمتهم و رجعتهم نستهم الهموم .. و يحسون بتقويهم .. * * * بعد مرور فتــره بيت بو حمد راشــد و زايــد كانوا في بيت عمهم .. و شكل زايد جدي و شي شاغل بالـــه .. *وش اليديد* .. كانوا يتريون فيّ و مرت عمهم .. ثواني و تنزل فيّ ويا أمها فيّ: هلا و الله .. كيفكون ؟؟ راشــد: نط العرج .. تمامز ..كيفيــك فيّ: الحمدالله .. اشحالك زايــد زايد بتوتر: الحمدالله بخيــر فيّ: اشم ريحة خبــــــــــــــــــــــر حلــــــــــــــــــــــــو زايد اهنى حس انه قلبه بيطلع من القفص الصدري .. راشــد: ما شاء الله ..ما احيدج جلب بوليسي .. أم حمد: قول ما شاء الله يا وليدي ..ما فينا تحسد البنت .. عيونك حاره راشــد:هههه فيّ: ها زايد خبرني .. شو أخبار و ظيفتي زايــد: احم .. فيّ .. ما حصلنه و ظيفه ,,الكل رفض .. بــس فيّ ما استحملت و يلســت اتصيــح: ليــش يرفضون لأني عميــه .. ليــش .. انا بعد إ،سانه أبى أكون مستقبلي .. أم حمد زاغت ع بنتها و نشت لوت عليها و يلست اتهديها .. و زايــد متلوم من الخاطــر .. الله يأخذني لازم أخبرها .. كله من هالجلب رشود قلتله يخبرها بطريقته ..بس ما طاع .. أونه ما يقدر .. أوووووووووف .. راشــد: فيّ هدي .. شو تبين ف الشغل ما وراه غير عوار الراس فيّ و هي تصيــح: بالنسبالي الشغل سعاده و متعه و مستقبل و راحة ضميــر .. مب عوار راس زايــد: انزين فيّ انتي لا اتصيحين انا بحاول اقدملج ف أماكنه ثانيــه فيّ: بس ما بيقبلوني .. زايــد: لا إن شاء الله .. و إذا ما قبلوج بنفتح انا و أنتي بزنس صغيرون و أنتي ديريه.. اتعرفين انا مشغول و ما عندي وقت فيّ تمسح دموعها بسرعه و بفرح: والله زايــد ردتله الروح من شافها جيه: والله .. راشــد: هيه والله فكره خطيــره أم حمد: صدقه ولد عمج .. أخيرلج .. ما تشتغلين لحد .. راشــد: هيه والله ..عيل ترضين أجنبي خايس .. يلس يقولج سوي جيه و وسوي جيه ..قهـــــــــر فيّ: وحليلك ولد عمي مقهور .. زايــد: هذا دومه جيه ما يحمد ربــه راشــد: الحمدالله ع كل حال ..بسوالله قهر الأجانب ماخذين أعلى المناصب ..ونحنا نتغرب و ندرس .. و نشتغل تحتهم .. فيّ: إنته اشتغل بضميــرو إخلاص و الله بيعطيك ع قد نيتك .. زايــد: رشود ما يستغنى عن التحرطيــم راشــد: طالع عليك .. ما تستغنى عن التكشير و التبويز .. أم حمد: هههه ..أنتوا دومكم جيه .. ما تيوزون ..كبرتوا خلاص .. كل واحد جريب بيعرس .. زايــد رفع عينه و شاف فيّ و راشد داس ريل زايــد عشان ينبه انه مرت عمه موجوده و عيب هالحركات الي يسويها .. زايــد عصب ع راشــد .. * * * سيــارة حور حور كانت ظاهره ويا ربيعتها ساره .. سارت وياها تتغدى .. طلعن من الجامعه وسارن .. و عزمن شهد .. بس حمد ما وافق .. بس يغايض شهد و حور .. حور: واااااااي ..وايد كلـــت .. ساره: أنتي سكتي ..كل الأكل ف بطني انا .. حور: ههههه .. دبــــــه ساره: لا تقولين جيــه الحين لازم أضعف حور باستغراب: ليش الحين بالذات ؟؟ المفروض من زمان ساره مستحيه بس حزينه ف نفس: لأنـــــي انخطبت حور تصرخ: احلـــــــــــــــفي ساره: هههه .. والله .. حور: ومنو تعيس الحظ .. اقصد سعيد الحظ ساره تضرب حور: ما بخبرج .. حور:هههه ..الله بتملجين و بفتك منج ساره: هههه .. سخيفــه حور:اللــــــــــــــــه .. وصدت ع ساره و حظنتها .. و ما حست إلا و هي راكبه الرصيــف وين اللفه و نزلت منه ..بس تايرها اخترب .. حور و ساره ماتن من الضحك .. حور: اسكتي يا السخيفه الحين شو اسوي ساره: إنا الله يمهل و لا يهمل ... حور: و نعم بالله.. بتصل ف حمد .. و يلست حور تتصل ف حمد بس حمد ما يرد عليــها .. حور: اوهو الظاهر الأخ راقــد .. أوف الحين شو الحل .. ثانيــه و توقف سياره جدامهم و ينزل واحــد منها .. ساره: أوه هذا عبدالله أخوي .. حور بغصه: والله .. و ف خاطرها: اوهوووووو ..الله يعين ع لسانه هالصايع نزلت ساره وخبرت عبدالله السالفه .. و حور ف السياره اتراقبهم و شافت عبدالله و هو ميت من الضحك و قال شي ضحك ساره وايــد .. و حور ماتت من الغيض ..أكيــد يعلق عليه السخيــف *شاكه ف عمرها* و سار عبدالله يعدل التايــر .. ساره دخلت السياره .. و حور تتحرقص تترياها اتقولها شو قالها عبدالله ..بس ساره ما رمســت لأنه عبدالله قالها لا تخبر حور شو قال لأنه يدريبها تتحرقص تبى اتعرف شو يقول .. و اشوي لا تأكلهم بنظراتها .. عدل عبدالله التايــر .. و نزلت سارا عنده قالها شي ضحكت و ردت ركبت السياره .. ساره: ههههه حور مفول : ليش تضحكين ساره: بس عبدالله يقولج .. اشوي اشوي ع شوارع البلاد .. تراهن مب ابلاش .. و يقولج انه يباني سالمه غانمه .. حور: اتصدقين ما يضحك ..مسخفه أخوج .. إن شاء الله عاد عدل التاير زين .. ما نبى نفتضح جدام الناس ساره بطنازه و بغياض: هيه مب ناقصين ..تكفي وحده ف اليوم حور بقهر: ها ها ها ما يضحك .. وصلت حور ساره بيتها .. حور: اقول .. اشكري أخوج البنجرجي ...هههههه ساره: و الله ما تستحين ..يزاته .. مالت عليــج * * * بعد خمس أيام بيت بو حمد حور يالسه ف الصاله .. بنت خالتها راجعه من السفر ..كانت تدرس برع .. و مب يالسين وياها من سنـــــه .. بنت خالتهم اسمها هند و عمرها 23 سنــه حور: ها شو الدراســه برع هند: والله صعبه ..لوعت جبد .. الغربه شي مب سهل .. كل ما أي البلاد و ارد اسافر ايلس اسبوع اصيح اهناك و كل ساعاتين اتصل ف أمايه و خواتي .. حور: والله أنتي بليتي عمرج هند: لا بس بعد الدراسه برع لها فوايدها ..اتعلمج تعتمدين ع نفسج .. و اتعلمج المسؤوليــه و اشياء وايــد .. وبعدين عقب الي استوالي كرهت اليلسه ف البلاد .. حور: هيـــه .. بس الهروب مب الحل .. هند:ههه ..أي هروب ..بس الحين بحصل شغله أحسن حور: يمكن .. هند:ههه ..مب يمكن .. إلا أكيــد و كملن سوافهن البنات .. وعقب نص ساعه .. دخل حمد .. و انصدم .. و هند استانست وايـــــــــــد *ليش إن شاء الله* هند: هلا حمد .. علومك ولد خالتي حمد من غير نفس: الحمدالله ... الحمدالله ع السلامــه هند: الله يسلمك .. ها وش أخبارك حمد ف خاطره توج سألتني نفس السؤال حمد: والله من ملجت و انا مرتاح و مستانس .. يلا بخليكن اتسولفن ع راحتكن .. مع السلامه وسار عنهن حمد حجرته .. و حور يلست اتخبر هند بسالفه ملجت حمد و كيف انه محتشــر .. انصدمن من خبر ملجته .أهلها ما خبروها .. حمد سار حجرته و اتصـــل ف شــهــــــد حمد: هلا شهد: أهليــن ..بلاك حمد ؟؟ حمد: ما شي سلامتج شهد باستغراب: حمد ليش جيه ترمس من غير نفس حمد: شهج انا ابى اعرس ف اقرب فرصــه ... * * * بيت بو زايـد فيّ كانت ف بيت عمها يايه اتزور حصــه ..لأنها من زمان ما شافتها .. مشغوله البنت بالدراســه .. دخلت الصاله .. و يلست تتريا شهد و لا حصه ينزلن .. و يستقبلنها .. كاتن فيّ سرحانــه ف أفكارها .. و سمعت صوت زايــد: احم ..السلام عليــكم فيّ: و عليكم السلام زايــد: اشحالج ؟؟ فيّ:الحمدالله..علومك زايد: اتسرج .. فيّ تراني زايــد *احلف ..ما صدق * فيّ: هههه ..اعرف ..عرفتك من صوتك زايــد اتفجج .. و اتشجع يقول الي ف خاطره زايد: فيّ نهايــــــــــــة البــــــــــــــــــارت توقعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا تكم ؟؟ و طبعا أرائــــــــــــــــــــــــــــــــــــكم
  21. Part 22 كانت ف حجرتها .. يالسه تتعدل .. و كل دقيقه حمد يدخل يلعووزها .. حمد: حور بلاااااااج .. ليش جيه ترتقلين .. اتقولين سمجه اتلابط ... حور: حمد اسكت .. و الله أحس أنه ميك ابي مب حلو يزيغ حمد: اشوووووووف .. هيه والله ..يا خوفي خلوف يشــرد .. بس لا تحاتين بيرد إذا مسحتي الميك أب ... هههه حور: حمــــــــــد .. اطلع .. حمد: اوكي ..بس تراج قمـــر .. باسها و ظهر .. عقب ساعه .. يدخل حمد ع حور .. بس شكله ما يطمن .. معصـــــــــــــــــــب .. و حــــــــــــــــزين .. و غترته ع جتفه .. و مب قادر يحط عينه ف عيـــن حور .. حور قلبها قرصها *أي يعور* .. حور بخوف : حمــــــــد بلااك رفع حمد عينه و شافها بنظرات مب مفهومه .. نظرات فيها كلااااااام وايــد .. و مشاعر أعمق .. حور: حمد اتكـــلم حمد و عيونه مغرغره: خ..خليــفه حور بخوف شديد: خ..خ..خل.. خليفه !! .. بلاه حمـــد: حور أنتي إنسانه مؤمنــه حور تقاطعه بعصبيــه و توتر: حمد تكلم ..بس حرقت أعصابي .. بلاه خليــفه ..ارمــس دخيل والديـــك .. و نزلت دموعها ... و حمد موخي و مب قادر يرفع راســه ..مب قادر يشوف أختــه .. بالأحرى مب قادر ينقل الخبر الي وكلوه أهله ينقله ..أهله فروا هالشي الصعي عليــه لأنه أكثر شخص يفهمها و مقرب لها .. مب بس هيــه جريب من كل شخص ف هالبيت ... حمد ف خــاطره "آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ليش انا ..ليش انا بالذات يفرون عليه هالمسؤوليه ..كيف أخبرها .. كيــــــــــف ؟؟ .. صح أنا أقرب واحد الها .. بس محد فكــــــر أني يمكن أكون أكثر واحد متعذب ف هاللحظه .. لأني أنا الي بكون سبب تعاستها ... سبب صدمتها .. آآآآآآآآه .. ربي ساعدنـــــــــي" حور اتهز جتف حمد و تصارخ و دموعها اربع اربع *ويه اتحسبتهن ثمان ثمان ..لولز* حور: حمد الله يخليــك تكلم .. حمد رفع راســه .. و شافها .. ف هاللحظـــــه تقطع قلبــه ستين قطعــــه.. شكلها غيـــــــر .. ويهها يحمل كل تعابير الحزن ..جنه اتعرف أنه الي استوى شي جايد .. تكشيخها كل راح .. الجحال نزل و المسكره من كثر الدموووووع *والله حاله .. وقته اتحاتب الميك أب !!* " آآآآآآه .. بعدني ما خبرتها و هذا حالها ..لو خبرتها شو بيستوي ... من وين بيــب الجرأه ..بس حرام الي اسويــه .. يالس اعذبها أكثـــر .. ما تعرف شو السالفه .. معيشنها ف دوامــة خوف و رعب و حيــره.. خلاص بتوكل و اخبرها ..لازم انهي عذابها و لازم اتكون أقوى" .. يود حمد ايد حور .. و يلسها ع الشبريـــه .. و هي موخيــه و تصيـــح و منطاعه له .. رفعه راسها .. و شافته بنظره حزن فيها توســل كبيـــر حمد: حور أنتي إنسانه مؤمنــــه و حور بخوف: و شو يا حمــد حمد:و ...و لازم ترضيـــن باللي الله كاتبنه حور بدت اتحس أو اتعرف شو الموضوع .. قلبها بدى يدق بقوه و سرعه فضيــعه .. حسن انها ما تبى تسمع حمد شو بيقولها ..تبى تطلع .. تبى تشرد من هالموقف الي انحطت فيـــه ... بس كيـــف .. لابد انها اتعرف الخبر السيء .. و يلست تدعي ربها انه ما يكون الي ف بالها .. فهاللحظه حست ايد حنونه ع ايدها كأنه اطمنها ... كانت ايد أخوها حمد .. حمد:حور اسمعيني .. خليــفه و حس بغصه و قهر .. مب قادر يكمل حور تحاول تبتسم عشان اتشجع حمد يكمل كلامه لأنها تعبت: خليــفه بلاه ؟؟ حمد: ع..عطاج عمره .. حور اتيمدت نظرتها ف ويهه حمد ...اتحاول تستوعب الي تسمعه ... حور و ادموع متيمعه ف عينها غير الي ع خدها: حمد أنت شو اتقــول !!!!!! حمد يحضنها: الله يرحمه .. أدعيله يا حور حور دزته و وقفت: حمد لا تقص عليــه ..حرام عليك و الله مب وقته مصخره .. ليش .. ليـــش .. وما رامت اتكمل من كثر الصياح .. بدت اتشهاق .. حمد يودها و رد يلسها: حور حبيــبتي .. انا .. انا ..ما اتمصخر .. يا ليتني كنت اتمصخر ..بس هذا الواقع و هذي قسمة ربج ..لازم ترضين بالواقع .. و اتخلين إيمانج قوي بالله .. حور و هي تصيــح و كلامها يلا يلا ينفهم: ح..ح..آه...حمد..ا ا انا ما اصدقك .. و ردت نشت بقوه ما ينعرف من وين يابتها ..و حمد يشوفها باستغراب و قلبها يحترق و يعتصر من الألم .. حور اتكمل كلامها بصوت عالي: توني ..قبل ااشوي مكلمتنه .. توه ما مداني اسكر عنه ... أنته ليش جيه اتقول حمد يودها و حضنها: حور حبــيبتي .. قدر الله و ما شاء فعل ...هذا يومه .. الله رايد انه يموت .. حور و هي تشاهق و بعدها ف حضنه: ك..كيــف مات ؟؟ حمد بحزن: ف حادث سياره حور ردت لهيجانه و قامت عنه .. شعورها متضارب دقيقه تتقبل الواقع و دقيقه تعارضه بشـــدة حور: لا لا ما صدق ..اقولك قبل دقايق مكلمتنه .. و تمت تلتفت يمين و يسار .. قبل دقايق ...كيف كيف تباني اصدقك ... و سارت صوب حمد و يودته ... اتعرف اتعرف شو كان يقولي قبل دقايق .. و تبتسم بس دموعها بعدهن سيلان ع خدها ... كان كان يقولي حـــــــور خلاص الله بيجمعنا اليـــوم .. و أخيرا يا حور ... ما اتعرفين شكثر انا فرحان ... و ردت اتشوف حمد و ع ويها ابتسامه أوسع من الأوليـــه و اتعرف شو يقولي .. و تضحك بصوت واطي .. و يقولي والله لا أطفرج .. و أخليج اتمليــن من شيفتي ..ما بهدج لو دقايق.. و وعد يا حوري أني ما ابتعدج عنج .. و ما بيفرق من بينا غير الموت ... من خلصت هالجمله تمت ساكته دقيــقه .. دقيقتين .. وحمد يشوفها و الدموع ف عينه مب قادر ينزلهن .. هو الأقوى ...لو ما كان المفروض يكون .. كان يشوف ويها .. و كيف ملامحه تتغير ... كانت اتفكر .. و مره وحده طاحت ع الأرض و يلست اتصـــيــــح ..حمد ركض صوبها وحضنها ... حور و كلامها مب مفهوم: ر..ر..راح ..خلاص ... الموت فرقنا .... الموت فرقنا قبل ما ..قٌبل ما... حمد: بس حبيبتي و يبوسها ع راسها ..بس خلاص .. ادعيله تراه محتاج دعاويــج ... و اتوقفت الذكرى عند هالجملـــه ..لأنها ما اتعرف شو استوى عقبها ... للأسف حور أغمى عليها .. و ياها انهيار عصبـــي ... و حالتها كانت وايد صعبه .. و تمت منوممه ف المستشفى حول الأسبوعين ... قامت .. و مشت صوب الكبــت .. و فتحته و دموعها بعدهن ما اتوقفن ... فتحت صندوق .. و طلعت منه موبايل .. موبايل جديـــم فيه ذكريات حلــــــــــوه ... حلوه .. و مره ...فتحت الموبايل وردت ماكنها .. و يلست تقرى المسجات و هي تبتسم و اتصيح ف نفس الوقت ... و وصلت عند مسج الي خلها تنفجرمن الصياح و صوتها يعلى يعلى .. كان أخر مسج من خليــفه .. أخر مســــــــج من شخص علمها الحب و غمرها بالحب .. ما قدرت اتقاوم أكثر ..ما قدرت ... ثواني و تسمع دق ع الباب ..مسحت دموعها بسرعه .. و فتحت الباب .. كان حمد واقف يجوفها مستغرب .. و حور من شافته ما قدرت .. اتحس انها بتنفجر من الصياح..بس حاولت اتقاوم ما تبى اتخرب فرحته أخوها .. بس الي ما اتعرف أنه حمد حاس فيها .. و سمع صياحها .. حمد بجديه: حور ليــش اتصيحين اهني حور ما استحملت ... و حضنت حمد على طول و كملت صياحها ف حضنه ... طيبته و اهتمامه يذكرها بخليــفه هم الاثنين الي كانوا يحسون بها و يفهمونها .. حمد انصدم ..معقوله معقوله مب قادره تنساه ..معقوله حزنها مثل أول يوم نقلتلها الخبر و يمكن يكون أكبر .. آآآآآآآآآآه .. تم حمد وياها يهديها و يسكتها ... وعقب نص ساعه حور: حمد حبيبي أنا اسفه .. حمد يبوسها: أفـــــــــا .. شو هالكلام أونج مؤدبه حور:هههههه .. فديتني دومي مؤدبه مب مثل حرمتك المصون حمد باستهبال: منــــــــو حور: ما مداك تنسها ... حشى .. حمد: أوه صح استوت حرمتي حور: احلف أنته بس .. عيل منو الي حاشرنه طول اليوم اتصدقون اليو بملج و لا اتصدقون اليوم ملجتي .. حمد:ههههه ..منو هذا الي مب شايف خيـــر حور تضحك: واحد الله يستـــر عليــــه ... حمد: هيه والله ملقوف ... حور تضربه ع جتفه: أيــه ..تراني ما ارضى عليــه حمد:ههههه .. و قام وباسها ..يلا انا بطلع ..و أنتي ارقدي تصبحيــن على خير .. حور باسته: و أنته من أهل الخيـــــــــر و طلع حمد .. و هد حور بنفسيه أحسن عن الي قبلها .. اتحس براحه كبيـــــره .. دوم حمد يخفف عنها .. قامت غسلت ويها و قرت قرآن .. ورقدت * الحمدالله * أمــا حمد من طلع من غرفتها و هو يحس بتأنـيــــــب الضمير .. و حزن كبيـــــــــــــر .. و هموم ما لها أول و لا تالي ... * * * حجرة حمد حمد يالس ع مكتبه و مسكر الليتات و بس مشغل أجورة المكتب .. كان حاط الكتاب جدامــــه .. بس ما يعرف شو فيـــه .. وملامح ويهه تحمل كل تعابير الغضب و الحـــــــزن ... الي يشوفه ما يقول أنه اليوم كانت ملجته ..ما يقول أنه هو نفسه حمد الي قبل ساعات حاشر الكل ع ملجته.. و الي الفرح كان يطاير من عيونه... حمد يالس ع مكتبه من طلع من عند حور ..تقريبا من ساعه ... ما كان فيه رقاد من الهم .. و هو عارف انه ما بيــه الرقاد عقب ما شاف حالت أخته .. فقرر يقرا كتاب الين ما ايه الرقاد .. باختصار يشرد من التفكيــــــر ..بس للأسف ما قدر ..ما قدر يتهرب .. فتح الكتاب بس ما قرى منه شي ..لأنه كل ما يبى يقرا كلمه يتذكر صوت حور و هي اتصيــح اليوم ... و يحس بالقهر.. "كيــــــــف انا اناني لهدرجه .. كيف ما لاحظت انه هاليوم يصادف يوم ..يوم مهم ف حياة حور ...يوم غير حياتها ..يوم عمرها ما بتنسى ... و لو تحاول ما بتقدر .. أقوم انا و اذكرها بهاليوم بأبشع طريـــــــــقه .. مب كفايه انا الي نقلت الخبر و يبت الحزن ف حياتها ... آآآآآآآآه .. ليش انا جيــه .. ليش؟؟؟ " ..قام حمد عقب ما حس انه خلاص بينفجرمن الحزن و الهم .. و سار صوب شبريته ..و يود مويابله .. اتصلبها ؟؟ .. بس يمكن اتكون راقده ... ام.. لا لازم اتصل أحس عمري بموت من الضيج .. و إذا كانت راقده بســكر ... و دق حمد لشهد ..ثواني و إلا شهد راده عليــه شهد بفرح: ألــــــــــــــــو *بل مب مصدقه* حمد يحاول يكون طبيــعي: هــلا ... لا يكون راقده و وعيــتج شهد حبت اتغلسبه: هيــه .. شو ها حمد .؟؟ حد يتصل هالوقت خربتي عليه رقادي حمد: اسمحلي .. تصبحين على خيــر *يا عيني ع الزعول انا* شهد: حمد .. لحظه ..اتمصخر ويــاك حمد: .................. شهد: حمـــــــــــد حمد: خيــــــــــــــر شهد اهني حست انه حمد فيــه شي: حمد بــلاك ؟؟ حمد: ما شـــــــــــــي شهد: أكيـــــــــــد؟؟ حمد:هيـــه .. شو كنتي اتسوين شهد اتعرف انه يجذب عليها بس ما حبت اتضايقه أكثر لأنه بتعرف تسحب الكلام عقب شهد: ما شي كنت امسح هالغربال الي ع ويهي ...ما حب أحط ميك أب .. و عقب دخلت اتسبح و ارحم شعري من هالسبريــه ... ههههه حمد يضحك بس من ورى خاطره: ههههه شهد بدلع:حمـــــــد عاد قولي شو فيـــك .. حمد:ما شــــــــــــي شهد اتغنيله: على مين تلعبها على مين يا ابن الناس حمد:............. شهد: يلا كلي أذانن صاغيــه لك يا زوجي الموقر .. حمد ابتسم غصب عنه ... حمد: ما شي .. بس حور .. حور مب عايبني حالها ... و مقهور من عمري أكثر .. لأني اتسببتلها بحزن كبيـــــر اليوم شهد مستغربه اتعرف انه حمد لا يمكن يسويها: كيـــــــــــــف ؟؟!! و خبرها حمد كيف شاف حور اليوم ..و انا اليوم يصادف اليوم الي كانت بتكون فيه حرم خليــفه .. و يلس يقولها كيف أنه يحس بتأنيب الضميــر .. ويحس انه أناني .. و شهد من الصوب الثاني مب عارفه شو اتقول أو كيــف اتفكر .. هي نست التاريــخ .. نست لأنه السالفه مر عليها ثلاث سنيــــن .. ثلاث ... بعد ما اتوقعت انه حور بعدها اتفكر ف هالسالفه .. حمد بحزن: و الله بغيت أذبح عمري يوم شفت دموعها ..كنت أحس بنيران ف صدري ... شهد بحزن: حمد انته مالك ذنب .. اتعرف انه ملجتنا خير و وضحتلنا اشياء وايـــد حمد باستغراب: كيــف ؟؟ ما فهمت شهد: حمد كلنا نتحسب انه حور عدت هالمرحله و خلاص استوت ذكرى .. صح ذكرى كل ما تمر ع بالها تحزنها .. بس الواقع غيـــــــر .. محد منا كان متصور أنه حزنها مثل ما هو و ما قل مع الأيام بالعكس يمكن زاد .. حتى انته اقرب شخص لها مستغرب من الحاله الي شفتها فيها حمد: هيه والله ..انتي لو شفتيها بيتقطع قلبج عليها شهد: ما يحتاي اشوفها .. انا بس سمعت قلبي اتقطع .. بس حمد نحنا لازم انحاول انحل هالوضع ...لازم انساعد حور ... حمد باستغراب: كيـــف؟؟ شهد:شو سوينا نحنا قبل ؟؟.. من طلعت حور من المستشفى ونحنا انحاول انسيها موت خليفه .. انسيها الي استوى .. يعني ما انسوي شي و لا انقول شي يذكرها بخليــفه .. باختصار حاولنا نتجاهل الموضوع عشان حور تنسى ..بس نحنا نسينا انه هالشي لا يمكن انه ينسى ها شي أكبر من النسيان .. يعني محد منا يقدر ينسى موت شخص عزيز عليه ... حتى لو ما يذكره بيتم الحزن ف قلبه ... اتعرف انا احسب بتأنيب الضمير ..بس مب لأنه ملجنا ف هاليوم ..لا لأنه اتجاهلنها طول هالفتره .. حمد بدى يعصب: اتجاهلناها ؟؟؟؟ شهد بانفعال: هيه حمد اتجاهلناها..لا تعصب ..شو كان بيستوي لو ناقشنها و يلسنا وياها و رمسنها ف هالموضوع .. و ما منعنا نفسنا من ذكره .. و خلينا كل شي طبيعي .. كان بيكون وضعها اهون لأنها بتكون متعود تسمع اسمه و اتشوف الأشياء الي اتذكرها فيـــه .. صح ما بتنساه بس ع الأقل بتحزن اشوي مب جيــه ... يعني بيكون عندها سيطره أكبر .. الله يعلم إذا مب حالتها هاي كل يومين ..نحن ما انعرف .. حمد لازم تنصرف بشكل طبيعي و عقلاني .. التجاهل ما بيفيدها ... حمد الي صاخ من سمع كلام شهد .. شهد: ها حمد شو قلت حمد: هاااه شهد: ههه شو هاااااااه .. خلاص خلنا نتصرف بشكل طبيعي و نذكر خليفه عادي .. ما يحتاي نذكره من ورى حور حمد: أوكي ..شورج وهدايــه الله شهد: صدقني ما بتندم ... نحنا خوفنا هالزايد عليه الي بيدمرها .. انزين حمد: أونج اتعرفين ترمسيــن شهد: احم احم ..شو اسوي ,, خطيـــــــــره حمد:هههههه ... لازم مب حرمتي شهد: أقول أجلب ويهك ..ابى ارقد حمد بطل عيونه: احلفي أنتي ف وحده اتقول حق ريلها ف الليلة الملجه اجلب ويهـــك .. شهد: هيـــــــه حمد: منــــــــــو شهد: وحده ما غيرها ..أنــــــــــــــا حمد:ههههه .. أ,كي تصبحين على خير حبيبتي شهد انصدمت ..بل من أول يوم حبيبتي شهد: منو حبيبتك ...لا يكون شمـــا *أونها كول* حمد الي حس انها انحرجت: هههههه .. هيه والله ذكرتيني فيها الحين بتصلبها شهد بعصبيــه: نعـــــــــــم ..يلا مع السلامه حمد: شهـــــــد شهد من غير نفس: خيـــــــــر حمد: أنتي حبيــــــــــــــــبتي ... باي و سكر التلفون ... و هي استانست و احمرت و حمدت ربها انه سكـــــــــــر .. عقب هالمكالمه .. فكر حمد اشوي بكلام حرمتــه *حلوه هاي حرمته ...ههههه* .. و قرر أنه يجرب لأنه ما بيندم و ما بيخسر شي إذا جرب .. * * * اليوم الثانـــــــــــــــي حمد قرر يطلع ويا حرمتــــــه .. *ما صدق الأخ* .. فقرر يسيرون مطعم .. المهم ع الساعه سبــع أخونا حمد موجود ف بيت عمه *حشى عشا من الساعه سبع !!! * .. ويوم توه واصـــل بيت عمه رن موبايله وشاف أنه رقم البيت .. أكيــد أمــــــــه فما قدر انه ما يرد .. حمد و الفرحه واضحه ف صوته: ألــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو .. هلا و غلا حور وهي حاطتنه ع السبيـــكر: هلا و الله بالمعرس .. حمد: اووه هاذي أنتي ..لوأدري ما رديت عليــج فيّ: ههههههه عشان جيه اتصلنا من البيت حمد: أوه الأخت فيّ بعد مشــاركه فيّ: أيوه ممكن أهدي حمد: هههه ..عاشت الدور حور: ما علينا ... قولي أنته ويــن حمد: و الله انا الحين مار ع شهد بنسيــر نتعشى شهقت حور: عشى الساعه سبــع فيّ: وديــه ... شو هاالمنكر ... ارحم البنت .. ع الشاعه عشر بتشوفها ميته من اليوع حمد انحرج:ها .. لا انا بنزل اسلم عليهم فيّ:هيــــــــــــه .. وصل سلامـــي حمد: أوكي يلا مع السلامــه حور:حــــــــــو .. حــــــــــو ,, وين تبى اصبر بعدني ما قلت شو أبى حمد: اللهم صبرج يا روح ..خير أنسه حور حور: بــل بــــل مستعيل و مستخف الريــال حمد: شو اسوي من كثر ما عيب ع خليفه الله يرحمه .. الله بلاني ...هههه حور اتيبست من حمد طرى خليفه أول مره يطريــه جدامها ... و فيّ بعد انصدمـــت .. بس حمد قرر ينفذ الي قالته شهد .. لازم يعلم أخته المواجهه ... *جيــه حرب* مرت ثواني صمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــت حمد: حووووووو..وينج.. يلا ترى صبري نفد ما اقجر اصبر ..بنت عمــج طيرت عقلي ...هههههه حمد اتعمد يتمصخر عشان يحسسها انه كل شي طبيعي .. و انه ذكرى خليــفه ما توتره .. حور حست بنغزه ف قلبها بس ما بغت اتخرب فرحته أخوها مثل البارحه: هههههههه ... إذا ما خبرتها حمد: بلــــــــــيز بتيلس تتخقق عليـــه فيّ: وليش إن شاء الله ... أنته مب أقل عنها ..أنته حبيب ألبي ... حور وحمد:ههههههه .. حمد: أوكي بنات وايد عطيتكم ويه.. يلا ممكن تجلبن ويوهكن حور: حمد ...عندي سؤال قبل ما اتسكـــر حمد بتأفف: خيــــــــــر حور: على أي صفحه حمد: ما فهمت فيّ: مب منك ياخوي ... من الفرحــه حور:هههههه حمد: أوووووووف ..يلا باي .. الحين انا هاد حرمتي و مجابلكن ..صدق ما عندي سالفه .. مع السلامه و رقع التلفون .. و البنات ميتات من الضحك عليه .. حتى هن فرحتهن ما تونصف ... تم حمد دقايق ف السياره يعابل غترته ..و يتعطر ..لو بيده بيدخن مره ثانيـــــه ...ههه و نزل بيت عمــه .. وسلم ع مرت عمـــه و حصوص ... و دقايق ينزل راشـــد *دقات قلبي زادت...ههههه* راشــد: أوه أوه ... حمد عندنا ... يا مرحبا ... حمد:هههه ... هلا و الله بو سنيده و قف يسلم عليــه راشد : خيــر حمد الأهل مستويبهم شي ..خير .. أخت أم كشــه استوابها شي ..و لا فلذت كبدي فيــوّنــه *بدى شغل الاستعباط و النذاله* حمد باستغراب: لا كلهم بخيـــر راشــد: اها ...غريبـــه ياينا اليوم حمد حس انراشد يبى يطفره:لا بس ياي أسلم راشــد: سلمت ؟؟ حمد:هيـــه راشــد:عيل قوم خلنا نطلع ويا بعض ما عندي سياره حمد اهني فول مب ناقص خواته ايه هالعله رشــود *عن الغلط ويا ويهك* حمد: انا شفت سيارتك برع راشــد اتوهق: والله ؟؟ ..أوه صح انا نسيت اني ما وديتها المراج ...هيه برع بس ما تشتغل .. *خبير ف الجذب..ههه* حمد:ههههه ..عن الحذب ..وبعدين اسمحلي انا بطلع و يا حرمتي .. بنسيـــر نتعشى راشــد: والله عيــل زيـن بسير وياكم حصه اهني نقززت: حتى انا ..بسير ابدل دقايق *صدقت* أم زايــد: هيه أنتي وين تبين ... لا أنتي و لا أخوج بتسيرون ... بس طفرتوا الولد.. قومي شوفي أختج خالها تنزل ..حشى مب عدول هذا نشت حصه تزقر أختها وهي تتأفف "أوووووف متى بملج ..هههه" راشــد: الحين الأخت تتعدل حق حمــد والله ما عندها مخ حمد شل الكوشن وفرها ع راس راشــد راشــد: هههه ..اسولف اسولف ..يلا انا اترخص بطلع ... حمد:انزين اطلب التاكسي قبل ...ههههه راشــد:ههههه.. لا لا بسيــر مشي ..لولز ف الطابق الثاني حجره شهـــد حصه كانت اتحاول ويا شهد تنزل الي متزهبه من نص ساعه بس شهد رافضــه ..أونها تستحي *من متى !!؟؟!!* حصه: يلا قومي نولي ..الريال عفن تحــت ..و رشود مب مقصر ..كل دقيقه يلعوزه ..استلمه شهد وقلبها يدق بالقو: خلاص ما ابى اطلع حصه بعصبيه:شـــــــو شهد و اشوي لا اتصيــح: استحي ما تفهميــن حصه:ما يليق عليج المستحى ...هههههه شهد:حصــــــــــــــــــــــوه حصه: شوفي عندج دقيقتين ..ان ما نزلتي بخليه ايج فوق ويمطج من كشتج ... اتعرفين انا اسويها ..وحمد ريلج أنتي أدرى به ..ما يصدق ... شهد: ا.. حصه اتقاطعها: دقيقتين يا حلـــوه و ظهرت حصوص .. و خلته شهد ف حالها ... و نزلت تحت و خبرتهم أ،ه بتنزل عقب اشوي .. وحمد يتحرقص .. يسولف وياهن بس ما يعرف شو يقول *محشش...هههه* .. دقايق و إلا شهد نازله .. بس شهد مب عارفه تمشي من الرقله إلي فيها ... *حاله والله* .. حمد من شافها نسى الدنيا وما فيها .. نسى أم زايد و طوايفها ...هههه .. صح أنها ما كانت متمكيجه ..اللهم جحال وقلوز ..بس كانت ف نظره قمــــــــــــــر .. سلمت شهد عليـــه ومدت ايدها .. و يلسوا اشوي عقب اترخصوا عشان يسيروت يتعشون *يواعه وحليلهم* .. سيارة حمد ف البدايــه الصمت كان سيـــد الموقف ..الكل متوتر و مب عارف كيــف يتصرف ..بس بما انه حمد الريال قرر يتنازل و يرمس..هههه حمد: احم .. أي مطعم تبين اتسيــرين شهد: على راحتك حمد: قولي ... شهد:ما عرف ... حمد قرر يستفرها من زمان ما استفزها:شو رايج انسير شليــز ... كنت دوم اسير ويا شمووووه شهد حاولت تحتفظ برزانتها: امم..لا ما ابى ...شو رايك فرايديز حمد حس انه ما نجح: لا شو فرايديز ...لا لا ..شليـــز شهد بدت اتعصب:فرايــديــــــــــز حمد يضحك ف داخله لأنه حرمتته بدت تتفاعل كيميائيا,,,ههههه حمد:اممممممم.. بس شيليــز أحلى شهد بقهر: لا والله ..ها كله عشان شموه .. انا قلت ماشي شيليـــز ..يعني ما شي .. فرايــديز يعني فرايــديز حمد:ههههههه ..ايوه هاي شهد الي اعرفها مب الي توها الي ما اتعرف ترمــس ..خلاص فرايديز حبيتي ..أنتي تامرين شهد قفطت من الخاطر هاذي ثاني مره يقولها حبيبتي ,, *أي ويهي* .. ف المطعم معاريسنا يالسين يشوفون المنيو.. كله واحد يختار الي يباه حمد: ها شو تبين .. شهد:أي شي حمد: أي أكله هاي شهد:هههههه حمد: ها شو قررتي شهد: حمد أي شي ع ذوقــك حمد انقهر "اوووووف ردت لحالتها " حمد: أ،تي اختاري ..من متى حاشرتيني تبين فرايديز .. لو سرنا شيليز جان اخترنا شي ع ذوق شموه ..انا ما عندي ذوق ف الأكل شهد انقهرت: خلاص انا بختار .. المهم اختارت شهد أكله لها و أكلــه لحمد .. ويلسوا ياكلون و يسولفون ... طبعا شهد ما كانت تاكل ع راحتها ..لقمه كل خمس دقايق .. حمد: اوووو..هذا مايـــد .. لحظه بقزم اسلم عليــه قم حمد يسلم ع مايـــد الي كان ياي ويا حرمتــه الي تارســه عمرها ميـــك أب ,,, قام مايد وسلم على حمد ..وباركله ع الملجه ... و كل واحــد رد مكانه ..و لحرمتــه .. ف سيارة مايـــد مايــد يسوق و هو ساكت ومبين ع ويهه علامات الغضـــب .. هدى: حبيبي ليش ساكت .؟؟ من شفت حمد و انته حالك منعفـــس مايــد بعصبيه: انا كم مره قايليلج خفي ميك أبج هدى:انزيــن خفيــته .. ليش ربيعك قالك شي مايد:لا ما قال .. تبين اتريا الناس يرمسون هدى: انزين انا خفيت الميك شو تباني أظهر جلحه ملحه ويا ريلي مايد:لا والله عيل هاذي حرمت حمد ما حاط الي انتي حاطتنه مع انها بارحه مالجه هدى: عشان جيــه اتزيغ ..وع شفت شكلها مايد انقهر: أحسن من شكلج بمليون مره .. شوفي مره ثانيــه مب مطلعنج إذا هالخرابيط ع ويهج ...و لو اشتيكتي عند أمي من اليوم لين باجر تفهمين ..انا اليوم مطلعنج عشانها ... يلا انزلي وصلنا بيتكم هدى بدلع:حبيبي مايد يصارخ:قتلج انزلي ...يلا فارجي ..مع السلامــه نزلت هدى و هي مبت من القهر ع مايد الي ف كل طلعه يسولها قصه ..ويضاربها ..ويهددها ... * * * مـــــــــــــــر أســــــبوع و ما فيــه تطورات وايــد ...التطور الوحيــد..أنه زايــد بدى يدور لفيّ شغله اتناسبها ..بس للأسف من يعرفون انها عميا يرفضون .. زايــد حاول أكثر من مكان .. بس يحصل نفس الجواب .. و فيّ كل يوم تتصله و تسأله شو سوى ..بس هو يقولها بعده ما حصل شي يناسبها ..و هي تقوله ما عليه حاول ..كانت مصره و متفائله ..و هذا الي خلى زايــد يدورلها من غير تعب... المهم مر الأسبوع و زايــد يحصل نفس الجواب ... * * * مر أسبـــــــــوع ثانــــــــــي .. و ما استوى فيــــــــه شي .. يعني مثل الي قبله ... لا تطورات و لا شيـــات المهم الأسبوع الس عقبــه فيه أشيــا حليوه ... أولها بيت بو مايــد مايد كان يالــــــــــس ويا أمـــــه يسولفون ,, و طبعا أخته عليا موجوده ...أصلا من شكلهم يبون يفاتحونه ف موضوع ... مايــد: عليوه وين ولدج المعفوص عليــوه: عيالك المعفصوين ..بسم الله ع وليــدي مايـــد:ههههه ..الحمدالله ما عندي عيال أم مايـد: إن شاء الله جريـــب بنشوف عيالك و لا أنته شو رايــك مايد باستغراب: في شو أمايه ؟؟ أم مايد بضيــج: متى بتعرس ؟؟ مايد اهني جنه حد جاب عليه سطل ماي .. هو ما فكر يعرس الحين ..أصلا الظروف اللي يعيشاه ويا هدى ما تسمحله يفكر ف الموضوع ... عليا: شو رايك هالصيـــف ؟؟؟ * * * و من الصوب الثاني باجر عيد ميــلاد حور ... و سارا تبى اتفاجاها و اتسيرلها البيت اليوم الساعه 12 و تعطيها هديــه ... بس لازم تشحت حد يوديها لأنها ما بتقدر تطلع روحها ف هالوقت ..فقررت تتصل بعبدالله ... سارا: ألو .. عبدالله: مرحبــا ملايـــــــــن سارا:مرحبا بك زود عبدالله: خيــر أمرتي متصله سارا: احم احم .. الخير بويهك .. ابا اطلب منك شي ..قول تــــــم عبدالله: شو تين سارا: أول قول تــم عبدالله: ما بقول ..يمكن ما اقدر سارا بدلع: حــــــــرام عليــك .. اباك اتوديني بيت حور ربيعتي اليوم الساعه 12 ..عشان عيد ميلادها ... عبدالله: 12 .؟؟؟!!!!! نهايـــــة البارت اتريا توقعاتكم و ارائكم
  22. بارت21 سيارة مايـــد مايد يسوق وويها محمر ع الأخيـــر *يحق لك* .. و راكبنه ستين عفريت *عاشووووو* .. و من ركب ما رمس هدى يحاول يتمالك أعصابه .. حتى ما التفت صوبها *أبرك لك* .. و هدى من الصوب الثاني ما خوزت عينها عن مايــد .. و ويها مصفر *طبعن كلنا انعر ليش* .. و قلبها يدق طبــــــول *أشك ف الموضوع* .. متوتره و مب عارف شو اتسوي .. هدى ف خاطرها .. اوووف شو هالحاله .. الحين شو اسوي .. لازم ما اسكت .. و لا بيتحسبني غلطانه *حشى أنتي مي غلطانه .. إلا أنتي الغلط راكبنج و مستلبسنج* .. هدى متوتره: اممم .. مايد خف السرعه مايـــد طـــــــــــاف هدى بدلع: مايـــــــــــــــــد أكبــــــــــــــــــــــــــــر طــــــــــــــــــــــــــاف * ياي .. لقطتي ويهج يا أمو ويهين* هدى: الحين ممكن أعرف ليــش معصب و زعلان * يا عيني ع الاستهبال* مايــد يصد صوبها و يشوفها و ف خاطره: أقوم أصملاها بكف يعدل ويها و لا أعطيها بوكس ع عيونها يطير القوس قوزح الي ع عينها * الاثنين حلويـــن .. طبقهم .. يهاهاهاي* المهم ف الأخيـــر مايد ما رد عليها .. هدى بعصبيه: ليش ما اترد عليه .. مخلني أرمس عمري مثل المينونه .. رد يطالعها مايد و عيونه يتطاير منها الشرار .. أي شرار .. إلا نيران مب شرار .. هدى بلعت ريجها *يا ليت بلعت بلعومها بالغلط .. مالـــــــت* .. و دقات قلبها بدت اتزيــد هدى ف خاطرها : أووووووف .. من وين يايب هالعصبيه هالريال .. الله يعيني عليه * تتمنيه ويا ويهج *.. و الله قهر طلعني من السينما من غير ما انشوف الفلم .. و لا .. ما خلاني أخذ الناجوس .. أوووووف .. و هالخليفه من وين ظهر .. خرب طلعتي .. الله يأخذه *و ياخذج وياه .. قولي آميــن* هدى: حبيــبي * حبج برص* .. أنته تعرف شباب عالأيــام كيــف .. يعني ماله داعي هالعصبيه مايد ف خاطره يكفخها هدى ف خاطرها يالله بسترك هدى: انزين الحين أنته ليش امعصب عليه .. انا شو سويت .. انا مالي خص إذا هالريال ما يستحي ع ويهه .. مايــد خلاص فقد اعصابه *قوموا.. اندور أعصابه* مايد: لا مول ما سويتي شي .. مرتزه بين الشباب ويا هالصبغ الي ع ويهج .. و اتلومين الشباب .. هاذي شغلتكن يا البنات .. تترسن عماركن بها الألوان .. و أخر شي اتدرون الغلط ع الشباب .. يوم تبين محد يطالعج .. خلج طبيعيه .. و بعدين أنتي شو وصلج الين الناجوس روحج .. ليش ما اتريتيني .. انا ما قتلج اتريني .. و لا انا دريولج ما تسمعين كلامي .. كل ما قتلج شي اعترضتي .. هاااااااا .. و من الحين اقولج .. هالألوان ما ريد أشوفها ع ويهج مره ثانيه تسمعين و لا .. هدى ساكته و ميته من الزيـــــاغ مايد يعلي صوته: تسمعيـــــــــــــــــــــــن هدى اشوي لا تصيح: اسمع اسمع.. سكت مايد .. و هدى سكتت .. بس طبعا ف خاطرها تتحرطم ع مايد و خليــفه .. وصلوا الحمدالله بسلامه بيت هدى مايــد من غير نفس: انـــزلي هدى بدلع: حبيبي بعدك زعلان مايد :يلا مع السلامه * قويـــــــــــــــــه * هدى عقب ما انحرق ويهها: مع السلامه .. نزلت هدى .. و مايد ما صدق ع طول شخطها و طلع من بيتهم .. مر أسبوع .. ومايد ما شاف حرمته .. بس يرمسها ع التلفون .. طبعا هدى هي الي تتصل .. بس مايد ما كان يرمس وياها وايــد .. و من ورى خاطره .. *أونه زعــلان* * * * عقب أسبــوع بيــت بو شهد الكل كان متيمع .. العايلتين .. عايلة بو حمد و عليلة بو زايــد .. كان بيت بو حمد معزومين ع الغدا .. و طبعا عقب الغدى .. يلسوا ف الصاله يحلووون و يسولفون .. بو حمد: ها شباب حصلتوا شغل ؟؟ زايــد: لا و الله عمــي .. قدمنا ف أكثر من مكان .. بس نتريا يتصلوبنا عشان المقابله .. راشــد: أحسن .. خلنا جيه لا شغل و لا هم و لا غم ... و رقاد ع كيفك كيفك حور: أنته بس ها همك .. الرقــاد راشد يقلد حور: الرقــاد و الأكـــل فيّ: ههههههه زايــد: هههههههه *كوبي كــات* بو زايــد: إن شاء الله بتشتغلوووووووون .. و بتحصلون وظيفه اتناسب شهادتكم .. حمد الي كان امبحلق ف حور توه يشاركهم: زايد معقوله بس رشــود ما اعتقد .. إلا إذا بيشتغل فراش حصه: حمد عن الغلط .. كله و لا رشوودي راشد: هيه حاسب ..تراني ما بيوزك أختي .. و يغمز له .. و يصد صوب حصه و يفر عليها المخده ..منوه هذا رشودي ها .. شهد: حرام عليك توها الدافع عنك ما تستاهل .. زايد: هههه .. حمد لا تخاف .. انا بيوزك شهد .. حمد بطلع عيونه ..مستــــــــــــغرب *حتى أنا* .. أول مره زايد ما يعصب من هالموضوع .. و لا يشاركهم المصخره.. *ها كل عشان فيّ... هههه* راشــد: نعم نعم حور: جب حب .. بعد فــراش و ترمـــس بو حمد و بو زايــد: ههههههه فيّ: راشد ما عليك منهم .. جيه الفراش مب ريــال.. المهم أنك تشتغل و تعتمد ع نفسك .. مب عين نبدى من الصفر .. راشـــد: عاشت بنت عمي ... ما شاء الله عليــج عاقل .. مب مثل بعض الناس.. حتى مستشفى الميانين ما يقبلونهم .. فيّ:ههههههههه زايــد يشوف فيّ بإعجاب .. من صغرهم و هي تعيبه.. تعيبه طريقة تفكيــرها .. راشد يدز زايــد و يصاصره: حوووه فضحتنا .. عيونك طاحن .. زايد صد صوبه و اطالعه.. و رد ع حالته .. و طنشه .. فيّ بتردد: اممم .. أبوي بو حمد: عيونه .. فيّ: امم ... أبى اشتغل .. الكل انصدم .. من كبيرهم الين صغيــرهم أم حمد: فيّ حبيبتي وين تبين؟؟ فيّ بدلع: أبويه انا أبى اشتغل .. أبى اعتمد ع نفســي حمد: ليش فيّ شي ناقصنج .. نحنا امقصرين .. فيّ: لا .. بس أنا مليــت من يلست البيت .. أحس أني ما لي جيمه .. مب مفيده .. و بعدين يا حمد مب الكل يشتغل عشان البيزات .. ناس يشتغلون عشان يثبتون نفسهم .. و يرضون عمارهم .. يقضون وقتهم شهد: هيه صح عمي .. بدال ما هي يالسه ف البيت بليا شغله .. بو زايد: بس فيّ حبيبتي أنتي ما عندج شهاده .. و ما بتحصلين وظيفه زينه .. فيّ: عمي انا راضيــه بأي وظيفه محترمـــه .. انا ادري إعاقتي بتصعب المهمه .. بس أنا راضيه بأي وظيفه تتناسب ويا حالتي .. و عمي انا صح ما تعلمت ف المدارس و لا شي .. بس أبوي علمني اشياء وايد .. أول شي علمني إياه القوه .. و التفاؤل .. حور متأثره: صح عمي .. و بعدين عمي فيّ عندها ثقافه .. انا وم اقرالها ز تسمع .. و ترتكز المعلومه ف راسها .. و بعدين هي ذكيــه طالعه عليـــه .. احم احم راشـــــــــــــد: هههاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاا الكل صد يشوف راشــد .. و زايد يشوفه يقهر .. راشــد: بسم الله ع فيّ .. أصلا ما من بينكن مقارنه .. فيّ وايــد أذكى عنـــج الكل: هههههه راشــد: فيّ .. خلاص انا بدورلج وظيـــفه .. كلا و لا بنت عمــــــــي فيّ بفرحه: والله مشكــــــــــــــــــــور .. بس قبل ما ادور ابى موافقتي أبويه ..تراه موافقته أهم ركن عندي قبل ما اسوي شي ..أو اقرر شي .. حمد وايد استانس يوم شاف الفرحه ف عين فيّ: ما عليــج أنا بقنعه .. و بعدين معقوله بو حمد يرفض طلب لنظر عينه فيّ بو حمد: هههههه .. بو زايــد: أكيــــــــــد لا أم حمد: و انا مالي راي الكل:ههههههه فيّ: افااااااااااااا .. انتي الخيـــــــــر كله .. حور: و ندريبج ما تعارضين بو عيالج ف شي ... راشد: الله يخليكم سكتوها ,,, و لا بقوم و بيب القطوه تتفاهم وياها أم زايــد: ههههه .. كله و لا حور .. عاد انا بخليك .. تدريبها اتخاف من القطاوه ... زايد كان سرحان ف فيّ .. و ما خوز عينه عنها .. خاصه عقب ما قالت هالكلااااااام ... و لاحظ شهد نظرات وايد و كانت خايفه انه حمد يلاحظ .. شهد اترمس زايــد: اقول ما شبعت زايد بغبا: هـــــــا شهد: سلامتك .. اقول ترى كله أهلها اهني .. حشم .. زايد استحى و ابتسم .. حمد كل دقيقه يكلم أبوه عشان يرمس عمه عن الملجه .. و ابوه امسوله لبسنق .. طفر .. كل يوم نفس الاسطوانه ... و حمد تعب من تنطيش ابوه ,, حمد: عمـــــــــي بو زايــد: هـــــــــــلا حمد متوتر: أبوي يبى يشاورك ف شي .. بو زايد : خيــر بو حمد بو حمد: الخير بويهك .. ما دريبه حمد .. امخرف حمد بترجي: أبويـــــــه بو حمد: هههههه .. يا بو زايد حمد يبى يملج .. طفرنـــــــــي .. شهد استوى ويها قوطي طمــــــــــــــــاطه.. راشــد يصرخ مره وحده: الحقـــــــــوا الكل نقز: خيـــــــــر راشد: ما تشمون ريحة حرق .. ناس احترق ويهم من المستحى الكل:ههههههه شهد استحت و قامت و طلعت .. و حور وراها بس زايــــــــــد عصب : أنته ما تيوز يلس راشــد: لا ما يوز .. يوم انته بتيوز عن وغادتك.. انا بفكر .. يصير خيــر زايــد: أوووووووف راشــــــــد: من العدووووووو *صدقك .. أووووووووووف من زايد.. لول* حمد:ها عمي شو قلت .. بو زايــد: و الله انا ما عندي مانع .. بس بعد بنشاور البنت ..تبى تملج و لا .. حمد: و ليــش ما تبى راشد بغلاسه: يمكن يمكن غيرت رايها زايــد: ما عليك منه .. فيّ: اصلا اختك تتمنى واحد مثل أخوي حبيبي .. زايــد: ههههه *شو يضحك* بو حمد: يا بوك لا تقول جيه .. عادي ينجلط .. هههه .. المهم شاوروا البنت و ردوا علينا ف اقرب فرصه ..ما فينيا شده للمستشفيات الكل:ههههه راشــد: حالتك مستعصيه ابن عمي حمد: هيــه.. و خبروها اني ابى الملجه عقب ثلاث اسابيع بالكثيــر حصه بلقافه: ليش انته ما ترمسها .. حمد: لا ارمسها حصه: خلاص عيل انته شاورها و خبرها ... بعد ليش هالدلع ... *طالعه ع أخوها* الكل:هههههه زايد بعصبيه: اقول قومي سيري عند شهد حصه زاغت: أوكي فيّ: لحظه ودني وياج زايــد اهني انكسرت نظرته ,, يقول ف خاطره يااااااااااي انا شو سويت .. بتطلع و ما بشوفها .. راشد لاحظ التغيــر و يضحك ف خاطره و صاصر زايد: دووااااااك عاد ما يحتاي اقولكم النظره الي اتلقاها راشــد من زايد .. و كملوا الناس سوالفهم الين العصر .. و عقب ردوا البيت... * * عقب ساعتيــن حمد يرمس شهد يحاول يقنعها انها توافق .. و شهد اتحاول تقنع حمد ييأجل الموضوع .. مب لشي .. بس لأنها كل ما تتذكر الملجه بطنها يعورها .. حمد: انزين عطيني سبب واحــد ما يخلينا نملج شهد: ها * صادوه* حمد: شو ها ؟؟ شهد: الجامعه حمد باستغراب: بلاها .. شهد:ما شي بس انا مشغوله .. و ما اقدر أجهز و و الوقت ما يكفيني حمد: ثلاث أسابيع ما يكفن .. ليش؟؟ هاذي ملجه مب عرس .. و بعدين أنتي روحج قلتي تبينها أهليــه .. يعني ما تحتاج شغل وايد شهد بحزن: أدري حمد: شهد أنتي زايغه شهد: لا حمد:عيـــل شهد ســاكته .. حمد بضيج: مع السلااامه شهد: حمد حمد ساكت شهد: زعلت حمد ساكت .. شهد: خلاص حمد .. بنملج عقب ثلاث اسابيع حمد: لا خلاص شهد .. انا ما اباج اتسوين شي انتي ما تبينه شهد: و منو قالك أني ما أبى حمد: رفضج و تصرفاتج شهد: حمد .. انا موافقه و الله من خاطري موافقه حمد بفرحه: صدق شهد: هيـه..هههه حمد: أوكي بااااااااااي شهد: طاع .. حمد: الحين بتصل ف عمي بخبره انج وافقتي .. باااااي و سكر من غير ما يسمع ردها .. و أخيــرا اتحددت ملجه حمد و شهد .. عقب ثلاث أسابيـــــــــــع إن شاء الله .. حمد الدنيا مب شالتنه من الفرحه .. مستــــــانس .. و أخيــرا شهد بتستوي حرمته .. و يقدر يتمصخر وياها و يطلع وياها من غيــر ما يعصب زايد .. *والله هالزايد أجواء* .. و يتريا هالثلاث أسابيع يمرن بســـــــررررررررررعه .. أما شهد .. شعورها شعور أي وحده بتملج .. زايـــغه .. هي متأكده من حب حمد .. بس زايغه من المسؤوليــات .. زايغه بتقدر تسعد حمد .. يا ترى بتكون قد المسؤوليه و لا ... * * * عقــب أسبـــــوع الساعه وحده فليل بيت بو زايــــد حصه ف حجرتها .. اتذاكــــر أحيــاء *وووووع* .. عليها امتحان باجر .. و زايـــغه لأنها ما تحب الأحيــا وايــد *يا ماما مب محسوب .. * و طبعا تشرب كوفي عشان اتصحصح .. و كل ما اتخلص صفحه تحسب كمن صفحه باقتلها .. و ساعات قبل ما اتخلص الصفحه تحسب .. *سبحان الله يمكن يقلن الصفحات .. لولز* و ف هالأثناء يوصل راشـــد البيت .. ويلاحظ أنه ليت حجرة حصوص مفتوح .. و يضحك ف خاطره .. ما دري طالعه ع منوه هاي .. إيجبشين بالقـــو .. ههههه .. كمل طريجه رشوووود وهو يفكر و يبتسم .. الله يعلم يفكر بشـــو ,, و أول ما دخل الصاله زايــد: السلاااام عليكم راشـــد: و عليــكم السلاام .. ها الأخ واعي .. زايـــد: اتريــاك راشـــد: لاه لاه .. ما صدق .. من متى ... و بعدين ليش تترياني .. لا يكون حرمتــي ...ههههه زايد يفر الكوشن ع راشـــد: ما تستحي ع ويهــــك .. بس انا الغبـــي .. استاهل ونش بيروح ... بس يوده راشــد من إيده .. راشــد: أفـــــا لا يكون زعلت .. بلاك يا خي ما تستحمل المصخره .. و دومك امعصب .. ها كله عشان انا أحلى زايـــد: هههههههه .. راشـــد: زايــد بقولك شي بس لا تعصب ..أوكي زايــد: خيــر .. لا تحتاي خلاص من يوم و ساير ما بعصب .. راشــد: و الله .. زيـــــــن يا ريــال .. بس بعد من يوم و سايــر لا تضحك .. زايـــد باستغراب: ليــــــــــــــــــش راشــد: لأنك ضروسك أحلى من ضورسي العفيــسه .. و تطلع أحــــلى عنــــــي .. زايــد بخقه: تــوك اتعرف .. أصلا ضحكت و لا ما ضحكت أنا أحلى راشـــــــــد: يلا عاد .. منو بيفكني من خقتك .. يا خي عندك مشكله.. اتصدق أي شي ينقال لك .. زايـــد: ههههههه .. لا والله .. ما تذكـــر .. يوم انته اتلاحق البنت و اتسويلها حركـــات .. أخر شي ما عبرتك.. ويت صوبـــي ... هاهاهااهاا .. و قفطتك .. راشــد باستهبال: ما اذكرها .. زايــد بعناد: ما تذكرها .. هاذيج الي قالتلك مب تتصل .. يا ويه الكوفت .. هههههه .. تذكرها .. راشــد: هيه هيه .. هاذيج الي جنها دراكولا .. و ناس ابتلشوبها .. زايــد: هههههه ... تكسر الخاطر يا خي .. راشــــد: ما علينا ... زايـــد: أوكي .. انا بسيــر ارقد .. تصبـــح ع خيــــر و ينش راشد: زايـــــــــد يلتفت زايد صوبه زايــد: هلا راشــد: ما بتخبرني ليش كنت تترياني .. ما بتقول الي ف خاطرك .. ابتسم زايــد .. راشـــد .. راشـــد هو الي دوم يفهمه ع كثــر ما يلعوزه و يضارب وياه .. بس محد يفهمه كثـــره .. يعرف حركاته و كل الي ف خاطره .. و اكثر واحـــد يستحمل وغادته و عصبيته .. زايــد ياه و يلس حذال أخوه: لا بس كنت بسألك .. حصلت شغله لفيّ راشـــد ابتسم: أيـــوه فيّ .. السالفه فيها فيّ .. قول جيه من قبــل .. زايــد ابتسم راشــد: لا بعدني ..هي طلبت مني انأجل السالفه اشوي .. يعني الين ما نفتك من ملجت أختك ... هههه زايــد: أوكي ... و نش .. بس رد و التفت صوب راشـــد زايــد و الابتسامه شاق الحلج: أقـــــــول رشووووود.. ما يحتاي أدور ..أنا بدور .. ابتسمله راشــد: خلاص تم و تحرك زايد صوب الدري .. بس التفت صوب راشــد زايــد: انته ما بتنش ترقد راشــد بخبث : بنش عقب شوي .. ورايه شغله زايــد فهم نظرة أخوه: الله يعين ضحيتك .. راشــد: ههههههه و ركب زايد الدري .. و توجه صوب حجرته .. أما راشــد تم يـــــــالس دقايق .. يفكر و يخطط .. و عقب سار الطابق الثاني .. و وقف جدام حجرتها ... و دق ع الباب دقات خفيــــــــفه .. و شـــرد .. حصه من سمعت دقات الباب زاغت .. و قامت تفتح الباب .. فتحت الباب بس ما شافت حد .. و كل الليتات امسكره .. بدت دقات قلبها اتزيـد.. طلعت راسها .. التفت يميــن و يسار .. بس ما شافت حد .. سكرت الباب بسرعه .. و ركضت مكانها .. و حاولت اتركز ف مذاكرتها .. عشان تنسى السالفه .. بس مستحيــل ..كل ثانيتين تسمع صوت .. يا صوت قطوه ,, يا صوت تشميخ ع الباب .. و أصوات غريبـــه .. و مـــــــــــــره وحده تسمع دق قوي ع الباب .. اهني هي بغت اتموت .. اتيبست .. و ابسرعه ركضت صوب الباب تفتحه .. أول ما فتحته ما شافت حد بس يوم بغت اتصد يمين ... سمعــــت راشــــــــــــد: بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــو حصه اتصارخ .. راشد: ههههههههههه ... هههههههه حصه تضرب راشد بالخفيف : سخيف .. روعتني .. و الله كل الي ذاكرته اتبخر .. راشــد: هههههههه .. سوري .. بس ما قدرت أقاوم و ما ازيغج .. حصه: هههه .. تعال ادخل راشد: وين .. انا بسير ارقد حصه: لا يا حبيبي .. بتيلس ويايه .. انا ابى اكمل مذاكرتي و عقب الي سويته ما اعتقد بقدر ايلس بروحي .. راشــد: حرام عليــج حصه تسحب راشد من ايده و ادخله الحجره: محد قــالك .. وطبعا راشــد غصبن عنه دخــل .. ف البدايه يلس يطفرها .. كل دقيقه يسألها سؤال .. و يستهبل .. و هي اتعصب عليه و تتحرطم .. الين ما كسرت خاطره و هدها بسلااااااااام ..و ف النهايه استسلم للرقاد و رقد ع الأرض حذال أخته .. نشت حصه و يابتله لحاف و مخده و لحفته .. و كملت مذاكرتها ... * * * مر أسبـــوع ثاني .. و ما شي تطورات.. بس الكل كان مشغول بالملجه .. صح هيه عايليه .. و بتكون بسيطه و ف البيـــت .. بس بعد .. شهد و حور ما قدرن يستغنن عن صديقاتهن المقربات .. لازم يعيشن وياهن فرحتهن .. و هالكلاام يمشي ع أم حمد و أم زايـــد .. كل وحده عزمت هتين و لا ثــلاث .. و طبعا الي انعرفهن من المعزومات .. سارا صديقه حور و بعد صديقة شــهــد .. و طبعا ما ننسى أهم وحده .. أم مايـــد .. *عزات اختربت الملجه* .. حمد أصر انه يسوي كمن كرت لصديقات أمه و عمته و خواته و طبعا حرمته .. بس شهد رفضت رفضت تام .. و قالت انها روحها بتسوي الكروت .. و بتوزعهن .. و ماله داعي للمخاسير .. قرروا شبابنا يسيرون ضربه يوزعون الكروت على هل كمن بيـــت .. طبعا نقصد بشبابنا .. حمد و زايــد و راشــد و شهد و حصه و حور و فيّ .. *ما شاء الله .. اللهم زد و بارك* .. و أ,ل بيت راحو له .. بيــــت ســارا .. و يوم وصلوا عند البيــت .. اتصلت حور بسارا .. عشان تطلع و تعطيها الكرت .. ف السيــاره راشد: ام .. حور ... ربيعتج حلـــوه فيّ: ههههههه زايــد: أي أ،ته ليش تتخبر ... حور: هيه .. حلوه ددامني ربيعتها ... احم احم .. الكل: هههههههه راشــد: صدقج .. و يقلدها دامها ربيعتج أكيــــــد خسي الويه .. ههههه شهد تشهق: شو شو ... إذا سارا خسفه نحنا شو انكون ... حمد: ما يبالها تفكيـــر .. أكيـــد أنت قمر ... و لا ما خذتج .. احمرت شهد ... زايـــد يصد صوب حمد: اقوووووول شخبارك حمد ميود ضحكته: بخيـــــــــــر يعلك الخيـــر الكل:هههههههه راشــد: حور حور .. هاتي الكرت هاذي ربيعتج فجت الباب ... حصه: هههههه .. اقول رشـــود .. ما انصحك تنزل .. ترى بيجفيك النوم إذا ريتها ... راشــد: ببل لها الدربجه غاويه .. حور ما عبرته و نزلت اتسلم ع سارا و تعطيها الكرت .. طبعا محد قدر يشوف سارا .. لأنها فتحت باب الحوي الصغيــر .. و اتريت حور تدخل ..بس حمد حب يخسس ف راشــد .. و اتفق ويا زايـــد ... عاد زايد ما صدق هاي فرصه ما تتعوض .. و أخيرا يقدر يطفره .. هو يدري كيف يتخبل ع سيرة البنات ... حمد: شوفها .. شوفها زايــد .. دخيلك .. شوفيها كيــف حلوه ,, شهد طنجرت من سمعت هالكلام ... و دها تزغد حمد .. و حمد ما اتوقع انها بتعصب و لا بتزعل ... و راشــد .. الحقوا .. رشـــود .. اتلخبط .. من سمعهم يرمسون عن البنت .. حتى اليلسه ما يدل طريجها ... هههه ... راشــد: وينها .. ؟؟ .. اشوف ,, زايــد: قم قم .. انا بس بشوفها ... بعد ما فينا تنتبهلك .. راشــد: يا خي بس بشوفها .. و ما بخليها تنتبه ... فيّ: هههه .. خلاص هاذي محجوزه حق زايـــد .. من خلي خالوه تخطبها حقه ... زايد من سمع رمستها اتبريد .. بلاه هاي ... خرفت .. شو اتقول .. بتقول لأمي تخطبلي وحده .. وحده غيـــرها .. يعني لهاي الدرجه ما اتحـــس .. اتحس بشوه ؟؟ .. أوه شو بديت أخرف .. بس .. بس .. انا ابى أخطبها هيه .. وايد اتعبيني .. ما دري أحس اتناسبني .. تم زايد متلخبط عقب هالجمله و مب قادر يركز ,, فيّ شتت أفكاره من غير ما تحس و لا تدري .. طبعا راشد حس انه زايـــد سرح ..و حمد طفره كل دقيقه يغايظه .. و جان زين بس يغايظ راشد .. حتى شهد ..مفوله .. و اتحس انها بتختنق .. أما فيّ و حصه مستانسات ... راشد ضرب زايد ع راسه: أيه قم رد ورى .. انا بيلس جدام ... حمد ، حصه و فيّ:هههههههههههه فيّ: هد أعصابك ابن عمي .. زايــد: أي .. بلاك يا خي .. ما شفنا ابنت يا بوك .. ما يسوى علينا .. أصلا البنت ما اتبين ..بس انا و حمد بغينا انلعوزك .. الكل: هههههههه شهد ارتاحت من سمعت كلااااااام زايــد .. أما راشــد يلس يضحك ع لقافته .. حور عقب ما خلصت سوالفها .. و شبعت .. يتهم .. أول ما ركبت السياره راشد: حور لها الدرجه ما تنمل سوالفها ... الكل ما عدا حور: ههههههههههه زايــد: أنته ما تيوز ... * * * بيت وحده من صديقات أم زايــد ف السياره الكل ف السياره محتشر ع راشــد ينزل يعطي الناطور الكرت .. بس راشــد رافض .. لأنه متعقد من الجلاب .. و ما يدانيهم ... و يخاف لا يشوفه الجلب و يلاحقه قبل ما يوصل حجره الناطور .. حمد: يلا قم انزل .. زايــد: وايد تتحلم ,,, ههههه راشد مقهور .. حور: راشد تباني أنزل ويــاك .. حصه: بعد ما اعتقد يوافق .. شهد: أي أي ما ارضى على حبيب قلبي رشــود .. يالسين اتعايرونه .. ليش ما تنزلون أنتوا ... زايــد: انا عادي عندي ... ههههه فيّ: راشــد ما عليك منهم .. ترى هم بعد ميتين من الزياغ .. قم قم .. انزل و سم بالله ... و إن شاء الله ما عليــك شــــــــــر .. راشــد: بس عشان خاطرج بنـــــزل .. و يضرب زايد ع راسه *من القهر وحليله* و نزل راشــد .. و قلبه رقيـــص .. *الله يغربل الجلاب ... هههه * و اتوجه صوب الناطور .. بس من جرب .. شاف الجلب ياينه طـــــــــر .. يركض .. راشــد من الزياغ .. فر الكرت و ركض صوب السياره .. و الجلب يلاحقه .. و كل الي ف السياره ميتين من الضحك إلا شهد و فيّ خايفين عليـــه .. فيّ: حرام عليــكم شو هالشـــر .. زايــد و الله ما توقعتك جيه نذّل .. زايــد: ههههههه .. و الله ما قدر ايود عمري من الضحك ... انتي بس لو اتشوفين شكله .. فيّ بعصبيه: الحمدالله أني ما اقدر اشوف .. انا جيه و ميته من الزياغ عليـــه زايد صخ .. وايد اتحاتي راشــد .. و اتعامله غير عني .. ليـــش *اسأل عمرك يا الطيب* .. اوهـــــــو .. لا يكون بــــــــس .. لا لا شو اقول انا .. بس اول مره اجوفها جيه معصبه .. لا و عليه .. و عشان منوه .. راشـــد .. أووووووووف شو هالحاله .. *أي حاله ... ههههه* .. استغفر الله .. عوذ بالله .. ثانيه و يتبطل باب السياره .. ويعفد راشد و يسكر الباب .. راشــد يناهي و ييأشر بيده .. يلا يلا تحرك .. بســــــــــرعه الكل: هههههههههههههههههههه حور: هههه .. حشــــــــــى .. راشــد: هيه لو انتي عاظنج الجلب الي عظني .. جان الحين من عديد الموتى ... حصه:خيبــه الكل:ههههه فيّ: راشــد .. اندوك غرشة الماي ... اشرب و ما عليك منهم .. مد ايده راشد صوب غرشة الماي ..لأنه فيّ مب عارفه وين يالس .. و خذها .. و زايــد يحترق سيتين مره .. *اتصلوا ف المطافي ... ههههه * و كملوا الشباب .. سوالفهم .. و عقب كل واحد سار بيته .. يرتاح عقب هالعنا و التعب .. اسبشيلي راشـــــــــــد * * * بدا العــد التنازلــــي للملجه .. الكل مشغــــــــــــــــــول .. الكل يحاتي شي .. أولهم شهد ... و ثانيهم حمد... لولز .. بقى يومين عن الملجه .. و ف ها اليوم .. تستلم شهد فستانها ... فسارت هي و حور يستلمن الفستان .. بس استوى شي مب ف الحسبان .. شهد انصدمت بفستانها .. المصمم ما ضبط الموديل الي طالبتنه .. و يلست تتحرطم عليــه .. و هو يحاول يقنعها انه بيعدل الفستان .. و التعديلات الي طالبتنهن بسيطه .. بس هي ما تسمع *ما تنلااااام* .. و طلعت بسرعه من المحل و طلعت وراها حور .. و من ركبن السياره .. انفجرت شهد و يلست اتصيـــــــح .. حور مب عارفه شو اتسوي .. أصلا موقف صعــب ... وحده ملجتها عقب يومين و فستانها اخترب .. كيف اتهديها *أكيد الطراق هو الحل ... هههه* .. المهم ربعيتنا ما يأست و حاولت اتهديها و بالفعل .. يلست تمدحها .. و اتوصلها السما .. و عطتها من هالكلام الحلو .. و سكتت شهد .. بس الضيجه ما فارقتها .. و ف هالأثناء يتصل حمد ترن ترن .. شهد بصوت مبحوح: ألو .. حمد: السلااااااااام عليكم شهد: و عليكم السلام .. حمد: اشحالج ..؟؟ شهد صوتها راح: بخيـــر حمد خايف: شهد بلااااااج ؟؟ شهد من سمعت هالجمله يلست اتصيــــــح .. وحمد دقات قلبه زادت .. يمكن يدق مليون مره ف الثانيه *مول ما اجذب* حمد: شهد .. شهد .. شهد ما اترد عليه و اتصيــح .. وو حمد يسمعها .. حمد بدى يعلى صوته: شهــد .. شهــد .. بلاج .. اتكلمي ... شهـــــد حور بدت تسمع صريــخ حمد .. و اتشوف شهد اتصيــح و ما اترد عليه .. شلت الموبايل عن شهد حور: ألـــو حمد: حور .. حور: هيه حمد: بلاها شهد ؟؟ شو مستوي ؟؟ حور: ما شي .. بس المصمم اشوي خرب فستانها .. حمد: شوووووووه .. حور: بس هو يقدر يعدله .. بس هي متوتره و زايغه .. عشان جيه .. ما تنلام عروس .. حمد: و الله انه قلبي طــاح .. عطيني إياها .. عطت شهد موبايلها .. شهد: ألو .. حمد: ألعــــــــــن الصـــــــــــوت ... ههههه شهد ميوده ضحكتها و اتتسوي عمرها معصبه: حمــــد حمد: ههههه .. الحين هالصيــاح كله عشان فستــان .. يا بوج انا يوم بدخل بشوفج أنتي ما بشوف الفستان .. شهد تبى تقهر حمد: و منو قالك أنك بتدخـــل *ما اتوب .. متفيجه* حمد: أنا أقولج شهد: لاه ما بتدخل .. دام الفستان اخترب ما تدخل ... حمد: شـــــــــوه .. و انا اشذنبي شهد: ما دري .. حمد: انزين حور قالت انه بيعدل الفستان شهد: بنشوف .. حمد: إن شاء الله بيعيبج .. متى بتستلمينه شهد: بـاجر .. حمد: خلاص عيل بدخل .. شهد: لا والله حمد: جب مب ع كيفيج .. و إذا ما عندج فستان اتسلفي من سيلانيتكم ... ههههه شهد: ها ها ها .. أحر مما عندي أبرد ما عندك .. أوووف .. باي .. حمد: خلاص خلاص سوري ما بتمصخر ... شهد:باي .. و سكرت من غير ما تسمع نصخ حمد ... هههههه و حمد رد يتصل بها بس ما ردت عليـــه .. و تم حمد يطرشلها مسجات يراضيـــها .. الين ما طرشتله .. بس لا اطرش مسجات رضيــت .. عن يخلص رصيــدك ... هههههههه اليوم الثاني .. سارن حور وشهد ايبن الفستان و الحمدالله طلع حليــو .. و حمد استانس أكثر عن شهد لأنه خلاص بيدخل ... هههه و يلس كل دقيقه يقول لشهد .. باجر بدخل .. يااااي .. *الحمدالله و الشكر* * * * يوم الملجه بيت بو زايــد مشغولين من الصبــح .. يجيكون ع كل شي .. الطاولات.. و زايد و راشــد كل دقيقه طرشوهم يبون شي .. و حصه من الصبح ويا شهد ف الحجره .. و كل دقيقه اتحط أغنيه و تيلس ترقص أونها تتدرب ... لولز أما في بيت المعرس *الله حلو اللقب* .. أما في بيت بو حمد .. الحاله غير .. الكل مستانس و أولهم حمد..و مطفرنهم .. الله بملج .. و أخيرا .. طفر أبوه .. الين ما راغه أبوه .. الكل كان يضحك عليــه .. بس حمد يتحرقص .. دوده .. رد الصاله و حاول يبين أنه طبيعي .. حمد: أبــويه بو حمد بتأفف:خيـــــــر حمد: اتصدق أني بملج اليــوم بو حمد وده يكفخه: لا يا وليدي ما اصدق .. قبل كمن يوم كنت اتراكض ف الحوي .. و اتخيس المكان ببولك حمد متفجج .. بو حمد: يابوك ذليتنا كل دقيقه اتعيد نفس الجمله حمد: يا بوي ولدك العود كبـــر .. اتصدق .. اتصدق أبوي أني بملج اليوم *لا حــــــــــــــــول* بو حمد بدى يفقد أعصابه: بتقوم و لا الحين اتصل ف عمك و اكنسل الملجه ... *ما ألومك* حمد: لا لا بقوم .. و يقوم يبوس أبوه ع راسه .. هد أعصابك .. ترى كله و لا صحتك بوحمد: بهدي أعصابي إذا طلعت طلع حمد بسرعه ..ما يبى أبوه يخرب فرحته .. بو حمد :هههههههههههه طفرني الكل:ههههههههه المغرب عقب صلاة المغرب .. يابو جماعتنا المليـــــــج .. و ملجــــــــــــوا .. و طبعا حمد غير جملته .. كل دقيقه يقولهم اتصدقون أني ملجــت ,,, خلاص ودعت العزوبيه .. و راشد يضحك عليه .. و كل دقيقه يلعوزه .. حتى زايــد قام يطنز عليه .. *وحليلهم طفروووووا* أما عند البنات مرتبشات ويا شهد .. الي كانت تتعدل .. بس طبعا عدول خفيــف و بسيط .. عشان تتغير للعرس .. و حصه ما وقفت شغلتها .. بس هالمره حور اتساعدها .. وفيّ اتشجعهن.. الساعه تســع خلنا انسيــر صوب معازيمنا ...أولهم أم مايــــــد ... طبعا أم مايـــد سحبت وياها هدى مرت مايــد .. الله يعلم ليـــــش ... المهم مايــد الي بيوصلهن ..بس مايــد أول مره ع حرمته هدى لأنها ع دربه و عقب مر ع أمـــه .. و عند باب البيـــت مايد: هدى .. قومي انزلي .. يلسي ورى .. ف هاللحظه فتحت أم مايــد الباب .. جان اتشوفها هدى .. هدى: عموه حبيبتي يلسي ورى .. اسمحلي فستاني ثقيل و ما اقدر انزل و اركب .. أم مايــد فجت عيونها ..أما مايـــد عصب .. مايــد: هدى .. قومي انزلي .. أم مايــد: ما عليه حبيبي خلها مرتاحه .. مايد طنش أمه: هدى يلا تحركي بسرعه .. نزلت هدى بتأفف .. و ركبت ورى ... أووووووف ليش يت .. هو أصر أني احضر هالملجه .. اوووف .. ما قدرت ارفض .. لانه معصب من سالفة السينما .. يالله .. وصلهن مايد .. و عقب ســار .. طبعا ما يستوي ننسى (( ســـــــارا )) *كله و لا ساروووووووه .. افهميها* سارا وحليله .. أول ما طلعت و ركبت سيارتها انصدمت انه سيارتها ما تشتغل .. و يالله بدت تتحرطم .. و أمها اتقولها اتصلي ف أخوج .. ف النهايه اتصلت سارا ف عبدالله الي ف البدايه تم يتحرطم .. بس من عرف ملجة منو ..سكـــــــت .. *يعني لازم انقول ملجة منو* ف السياره سارا: اقول قربنا .. عبدالله: هيــــــه *اتولهت عليه * سارا: أوكي عيل بتصل ف حور تطلع .. استحي ادخل روحي عبدالله من سمع طاريها اختبص .. سارا رمست حور .. و عبدالله ضايع ..و أول ما وصلوا .. عبدالله: يالله نزلي سارا: انزين بتريا البنت .. عبدالله: انزلي و ادخلي و اتريها عند الباب انا متأخر.. سارا: أوكي و اول ما نزلت اتحرك عبدالله كان يتهرب من انه يشوف حور .. يدري انه عينه بتخونه وبتلتفت صوبها .. المهم مر الوقت بســرعه .. و نزلت شهد و كانت حلوه و سمبل .. و الكل اتخبل ع بساطتها .. و البنات ما قصرن كل دقيقه اتصور وياها .. و عقب رقصن رقص .. و شهد مستانسه .. عقب ساعه دخل حمــد .. حمد من شاف شهد و هو متخبل و مب عارف شو يسوي .. و شهد ما رفعت عينها .. ياي و يلس حذالها حمد: مبروك شهد بعدها موخيه: الله يبارك ف حياتك حمد: اتصدقيـــن ملجت .. شهد: هههههه حمد: يلا متى العرس شهد بطلت عيونها و شافت حمد حمد و شهد: ههههههه يوهم العيايز ..عشان يلبس حمد شهد شبكتها .. و حمد مكيف ع الأخر .. و كل ما يصك شي يتأخر .. و يصاصر شهد .. يقولها شي يضحكها ..شو هو الله يعلم .. يلس حمد جيه حول النص ساعه .. ومب طايع يطلع الين ما دخل أبوه و سحبه وياه ... ههههه الحمدالله تمت الملجه ع خيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر *مبرووووووووووووووووووكز* و الكل رد بيته .. و دخل غرفته يرتاح عقب هاليــوم غرفة حـــــــــور حور منبطحه ع شبريتها .. و اتشوف السقف .. و دموعها أربع أربع .. مثل هاليــوم قبل ثلاث اسنين كان المفروض اتكون ملجتها .. كانت المفرووووض اتكون حرم السيد خليفه .. و خذتها الذكريـــات لقبل ثلاث سنوات .. كانت ف حجرتها .. يالسه تتعدل .. و كل دقيقه حمد يدخل يلعووزها .. حمد: حور بلاااااااج .. ليش جيه ترتقلين .. اتقولين سمجه اتلابط ... حور: حمد اسكت .. و الله أحس أنه ميك ابي مب حلو يزيغ حمد: اشوووووووف .. هيه والله ..يا خوفي خلوف يشــرد .. بس لا تحاتين بيرد إذا مسحتي الميك أب ... هههه حور: حمــــــــــد .. اطلع .. حمد: اوكي ..بس تراج قمـــر .. باسها و ظهر .. عقب ساعه .. يدخل حمد ع حور .. بس شكله ما يطمن .. معصـــــــــــــــــــب .. و حــــــــــــــــزين .. و غترته ع جتفه .. و مب قادر يحط عينه ف عيـــن حور .. حور قلبها قرصها *أي يعور* .. حور بخوف : حمــــــــد بلااك رفع حمد عينه و شافها بنظرات مب مفهومه .. نظرات فيها كلااااااام وايــد .. و مشاعر أعمق .. نهـايـــــــه البارت احم احم .. ارائكم
  23. بارت 20.. حور يالسه ف الصاله .. ومتوتره حدهــــــا .. وحمد كل دقيقه يلعوزها و يطفرها ... * بو طبيع ما يوز عن طبعه* .. حمد: هههههههههه حور بعصبيه: ليــــــــش تضحك .. ممكن اعرف حمد بجديه: انتي شفتي شكلج ؟؟ اهني حور ماتت من الزياغ .. و ربعت صوب حجرتها ... و يلست اتشوف شكلها ف المنظره .. لحقها حمد .. حمد: هههههههه .. ها كله عشان نـــــــاس .. حور استوى ويها أحمــــــــــــــــــــــــــــــر .. حمد: الله .. حور تستحي ..من متى .. حور: حمد اسكت و الله انه بطني يعورني .. حمد: هههههه .. حشى والله أنتن البنات اتضحكن .. و الله أنتيكه *بدينا بالغلط* حور: حمد انا بسكت عنك مب عشانك .. يقاطعها حمد: عيـــــــل .. عشــــــــــــــان.. عشــــــــــــــــان حور: اوووووووووف .. انا بطلع .. و سارت حور و يلست ف الصاله .. حمد: حشى .. بلاج جيه مستعيله .. الظاهر انج مستعيله ع شوف الحبايب .. حور و اشوي لا تصيــــــح: حمد بس طفرتني .. حمد: الحين هو ليـــــــش يــــــاي .. حور: عشان يسلم .. حمد: و الله .. الحين الأخ متعني و كل شي بس عشان سلام و يغمز لها .. حور: حمد اسكت و لا والله بخبر أبويه .. و ف هاللحظه يدخل بو حمد الصاله حور: الله الله .. شو هالكسخه يا حور .. ها كله عشان نــــاس بطلت حور عيونها و احمرت *بتلقاها من منو و لا منو* حمد اهني ما قدر ايود عمره :ههههههههه .. و يقلد حور .. حمد اسكت و لا و الله بخبر أبويه * لا ابصراحه يا حمد صوتك أحلى و أرق ... هههه * حور و اشوي لا تصيـــــــــح .. و دقايق يسمعون جرس البيت .. حمد: احم احم .. شو أخبار قلبج حور .. حور: و الله بتشوف يوم بتخطب شو بسويبك أنته و خطيــبتك .. حمد: ههههههه .. وأخاف تنسين من كثرة الانتظار .. بو حمد: قم فج الباب .. نقعتوا الريال برع .. اهني حور بد قلبها يدق بالقـــــــــو ,, *حشى طريت طبلة أذني و يا دقات قلبج هاذي* بو حمد: اقرب اقرب ولدي .. محد غريـــب ... هههه *وايد يضحك* حور اهني اتحجبت عدل .. و متوتره وايده.. و من الزياغ رصت الشيله ع راسها * اشوي اشوي .. مخيخج نط* دخل خليــفه .. و سلم ع عمه .. و عقب صد صوب حور الي عيونها ف الأرض .. خليفه: اشحالج ؟؟ حور بعدها موخيه: الحمدالله .. و و أ أ أنته ؟؟ *بتخبرج حور. . كم نمله ف الأرض ..لول * خليفه يبتسم: بخيــــر .. ربي يسلمج .. حمد كان ميود ضحكته بس ما قدر أكثر: ههههههههههه خليفه انحرج و اتصدقون أنه أحمر * والله حتى الشباب يعرفون يستحوووون* حور تدعي ع حمد ف خاطرها .. يعللك تضحك بليا ضروووووس و تشرد حرمتك ويا هالويه .. بو حمد: اتفضل ولدي ايلس .. يلس خليفه و هو بعده منحرج .. و عقبه يلس بو حمد و حمد .. و يلست حور عدال حمد .. و خليفه كان يلس ع الكنبه الي ع يسارهم .. و طبعا حور بعيد عنه .. و و ما يقدر يشوفها لأنه يالسه ورى حمد .. خليفه يتحرطم .. أوووووف الحين انا يايه اشوفها وهي منخشه .. شو هالحاله .. و الله ودي أكفخها .. و يلس خليفه يسولف و يا حمد و عمه .. و حور بس تسمعه و تسرقلها كمن نظره .. و سبحان الله .. جكها خليفه كمن مره .. *يا ويل حالي ع لغة العيـــــون* .. خليفه: إلا عمتي وينها ؟؟ بو حمد: عمتك سايرت العياده و يا فيّ .. ميهوده اشوي .. خليفه: اها .. ما تشوف شر .. حمد: الشر ما ييك يا بـــــو و سكت و رد رمس .. إلا أ،توا شو قررتوا اتسمون ولدكم .. اهني حور ويها انحرق .. و خليفه اتقولون صابين ضبغ حمر ع ويهه .. بو حمد حس بإحراجهم .. و ما عرف شو يسوي روحه انحرج .. و حمد عادي عنده و لا جنه سوى شي .. و ابوه دزه بكوعه .. حمد: خير أبوي .. بو حمد يصاصر ولده: احترم نفسك .. حمد يصارخ بتعجب: أنا شو سويت ؟؟ * ابد ما سويت شي .. و حليلك* اهني كلهم ضحكوااااااااا .. ههههههه * حلو الضحك* بو حمد : خليفه شو تشرب جاي و لا قهوه ؟؟ خليفه: جاي .. بوحمد: حور حبيبتي قومي صبي لخليفه جاي .. حور انصدمت شو انا اصب .. لا لا .. و قامت و هي اتشوف حمد .. و حمد يبتسملها بخبث .. و يلعب بحواجبه .. حور ف خاطرها فقدتك .. المهم نشت حور و صبت الجاي وهي تمشي صوب خليفه .. حمد: اشوي اشوي عن تحرقين الريال .. حور سكتت و ما ردت *شو حبيبتي .. لا يكون بالعه لسانج بالغلط* خليفه: هههه حور ف خاطرها: مالت عليك بدال ما ادافع عني تضحك .. قربت حور عشان تعطي خليفه الجاي .. و كانت عاطيها ظهرها لحمد و أبوها .. و خليفه ويها ما يبين عدل .. شل خليفه الجاي من ايدحور الي ترتقل و جان يغمزلها .. و حور اهني بغت اتموت من القفطه ع طول صدت صوب ابوها و اخوها تتحسبهم شافوه .. بس الله ستر و ما شافوه .. ردت حور مكانها .. و كان أبوها وحمد يتصاصرون و مب منتبهين .. مندمجين بوحمد: اسكت انت ويا تعليقاتك .. فضحتهم .. حمد : ابوي و الله ما اقدر .. كفايه اميود ضحكتي .. بو حمد: شو الي يضحك ؟؟ ف هالأثناء خلوووووووف كان مستغل الوضع و يشوف حور و يبتسملها بخبث و حور ويها منحرق اتقولون طماطه خايسه .. و توترها زااااد .. رد خلوف و غمزلها .. جان اتنش مره وحده .. ف هاللحظه انتبه ابوها .. بو حمد: وين سايره حور: ها .. بسيـــر اشرب ماي .. بو حمد: أوكي .. و هي تمشي مره وحده يسمعون خليفه .. خليـــــــــفه: يااااااا... ووووووو ,. حور صدت اتشوف شو السالفه بو حمد: خير يا ولدي .. خليفه منحرج: ها .. لا ما شر عمي .. بس الجاي ماصخ .. ما فيه شكر .. اهنيه حور انحرجت و ركضت .. و الكل انتبه لها .. حمد يصارخ: فضحتينا ويا ويهج ... هههههه خليفه و بو حمد: هههههههه مسحت حور دموعها و هي تبتسم .. نشت و سكرت الليت .. و رقدت .. *نوم العوافي* بيــــت بو حمد .. ع العشا بوحمد: عيل وينها حـــــــور ؟؟ فيّ بضيج: راقده بو حمد: انزين ليش ما اتعشت .. شو امضايجبها .. حور اتحب ترقد إذا اضايجت .. أم حمد: دلع بنات .. هالبنت بتذيحني .. حمد: خير شو استوى .. أم حمد: كلمتها عن الخطيــب .. و تطالعه بو حمد بأسى بس يلست اتصيح و اتصارخ ما أبى و ما أبى بو حمد بضيــج: خلاص خلوها ع راحتها .. أم حمد بعصبيه: شو ع راحتها .. الريال ما ينعاب .. و هي كل ما ايها خطيـــــب ترفض .. انا لازم اقنعها .. باجر لا انا و لا انت بنتملها .. تحتاج ريــــال .. وانا موافقه .. و خلاص * وديه اتعادت من ربيعتها أم مايد* حمد بضيــــج واضح: أمايه خلاص لا تكدرونها و لا تجبرونها .. انا اهني و بهتم فيها و في حور طول حياتي لا تحاتين .. و الله يخليج انتي و ابويه .. و نش حمد .. أم حمد: ويـــــــن ساير .. ما اتعشيت حمد: الحمدالله .. فيّ سرحانه اتفكر ف أختها و اتحاتيها .. أم حمد: اسمع بو حمد ما عليك من كلام حمد .. لازم ترمسها .. هي بس تسمع منك .. بو حمد بضيج: الحمدالله .. و نش أم حمد: بو حمد أرمسك .. بوحمد: اسمعي كلامي زين .. انا ما بجبر البنت ع شي هي ما تباه .. انا اباها توافق من نفسها .. مب عشاني .. و إياني و إياج اترمسينها ف هالموضوع مره ثانيه .. خلاص انا برد عليهم و بقولهم البنت مب اموافقه .. أم حمد بقهر: دلعك هذا الي بيضيعها .. بو حمد حرك راسه .. و طلع من غرفة الطعام أم حمد: الحين انا شو قلت .. فيّ تلوي ع أمها : ما قلتي شي .. انتي هدي يا امايه ..و ترى كلامهم صح .. سكت أم حمد من الضيج و القهـــــــــر.. ف بيت بو حمد محد رقـــــــد من الضيـــــــج و التوتر .. كلهم يحاتون حــــــــور .. محد يبى يفقدها .. كفايه الأيام الي مرا بها قبل .. ما يبونها تنعاد .. أصلا كلهم يحاولون يطون هالصفحه من حياتهم عشان خاطر حـــــــــور .. حجــــــــــرة حمــــــــــد حمـــــــد يالــــــس و مضايـــــــج .. يفكر ف حـــــــور .. حمد يحب خواته وايــــــــد و يخاف عليهن .. يمكن لأنه هو أخوهم الوحيـــــــــد .. و الي استوى اليــــوم نبش الماضي .. ماضي يحاولون يتناسونه .. ينسون وقت بمره و حلوه .. ينسون أصعب فتره ف عايلة بو حمد ... آاااااااااااااااااااااااااااه *سلامتك من الآااااااااااااااااااااه * شل حمد موبايله و اتصل لشهد شهد بصوت مرح: السلاااااااام عليكم حمد بصوت مخنوق و تعبان: و عليكم السلااام .. وسكت شهد وقف قلبها .. حست انه حمد ف شي و مضايج .. عيونها ع طول غررت .. من سمعت صوت حمد الي شاله حزن الدنيــأ شهد و اشوي لا تصيــح: حمد .. حمد ساكت شهد: حمد بلاك ؟؟ حمد: سكت فتره و رد .. ما شي .. شهد سكتت تترياه يكمل لأنها متأكده انه في شي .. حمد: أوكي شهد .. انا بسكر .. تصبحين ع خيـــر شهد: لا لا .. ما شي رقــــاد .. حمد: ااااااااه .. من وين بيني الرقاد شهد بحزم: حمد بتقولي شو فيك و لا والله بزعل عليــك و لا برضى عليك لا دنيا و لا أخره *جيه أمه* حمد بضيج: خلاص أنسي الموضوع .. شهد غيرت الموضوع بس مصره انها تسحب الكلام من عنده .. هي اتعرف انه محد يقدر يسوي جيه غير فيّ .. بس هي بتستوي شريكة حياته ..شريكة ف الحزن قبل الفرح .. شهد: حاضــــــــرين ..كم حمد عندنا .. حمد: أكيـــــد واحــــــــــد .. شهد: قاص ع عمرك .. وايـــــد عندي .. حمد: نعــــــــــــم .. منو إن شاء الله .. شهد: هههههههه .. حمد اتغار .. حمد: لا ما غار .. شهد بغياض: لا تغار .. حمد:قلتج ما غــار .. شهد: عيل ليش معصب .. حمد سكت ... شهد: هههههه .. السكوت علامة الرضى *جيه بيعرس* حمد: هههههههه .. و رد يرمس بجديه شهد يوم بنعرس بنسكن ف بيتنا... عند هلي .. ما أبى أطلع عنهم .. شهد استغربت: حمد ليـــش جيه اتقول .. حمد بضيج: شهد .. شهد .. انا ما اقدر افارق هلي .. شهد: هههههه .. حمد انا الي لازم جيه اقول ..انا البنت .. حمد: انا ارمس بجديه .. و ما اتمصخر ... شهد: الحين انته مضايج عشان هالسالفه .. اسمع حمد .. أصلا حتى لو انته اقترحت انا نسكن ف بيت روحنا .. انا ما بوافق ... ما ارضى أخلى عمي و عمتي رواحهم .. باجر حور بتعرس و فيّ بعد إن شاء الله .. وكل وحده بتطلع و بتسكن ويا ريلها .. و محد بيتملهم غيرنا ... حمد بحزن: ما اعتقد انه حور بتعرس و لا بتفارقنا .. شهد بعصبيه: أنتي ليش جيه اتقول .. إن شاء الله بتعرس و بنشوف عيالها و عيال عيالها بعد *عيـــــوز* حمد: آاااااااااااااااه .. شهد أنتي ما تعرفين بحالها .. شهد:لا أعرف .. بي اليوم و بتنسى .. خلاص الي فات ماااات .. ماااااات .. حمد: مات خارجيا بس داخليا بعده الحزن ف قلبها .. بس هي ما اتحب اتبينه لنا .. بس حور بعده ف قلبها بحوووووور أحزان .. آااااااااااه .. و الله أني ما اقدر أشوفها جيه .. شهد بحزن و خوف ع حور: حمد ليش جيه اتقول شو استوى .. حور بلااااها ؟؟ حمد: ما شي .. بس ياينها خطيــــــب .. و اتعرفين ردت فعل حور من تسمع هالطاري .. و أمايه هالمره مب راحمتنها مصره إلا اتخليها اتوافق ... شهد: يالله .. انزين ليش جيه اتسوي حور .. حرام .. هي بعدها صغيــــــــره .. و الله أنهن كاسرات خاطري .. و ما الوم عمتي تبى تفرح ببنتها .. حشاشه يوفها *يوم اقولكم عيـــــــــوز* حمد: آاااااااااااااه .. و الله أني مستهم .. و أحس أني عاجز مب قادر اسوي شي .. شهد قلبها عورها ع حمد هي حاسه بضيجته من أول ما رمسته: لا أنته مب عاجز و تقدر اتساعدها .. حمد بحيره: كيــــــــف شهد: حمد حور محتاجتلك .. محتاجتلنا كلنا .. و لازم نوقف وياها .. لازم انخليها اتفكر بعقلها وقلبها مب بس قلبها .. أنا أدري حور عنيــده بس نحنا لازم أنكون أعند عنها و انساعدها و نوقف وياها .. حمد: إن شاء الله .. شهد تبتسم: يلا عاد .. لا تم جيه مستوغد ..لوعت جبدي .. ترى بسيــر أرمس حمد الثاني... حمد يصارخ: نعـــــــــــم . بزوالـــــــــــج .. هههه .. أحبج شهد انحرق ويها أول مره حمد يقولها ... شهد: حمد مب جنك بديت اتخرف .. يا بوك سير ارقد أحسن .. حمد بتوتر: ههههههه .. هيه والله.. تصبحين ع خير الغاليه .. و مشكوووووووووووووووره ... شهد: و أنته من أهله .. و إذا شكرتني مره ثانيه اتقلده بزواااااااااااالك .. حمد: ههههه .. يلا مع السلامه شهد: فداعت الرحمن .. ف هالليله حتى شهد ما غمضت يفنها .. اتفكر ف ربيعتها و بنت عمها و أختها حــــــور .. *انتقلت العدوى* .. اتفكر ف حل لها المشكله .. حل لمشكله مستويه من ثلاث سنين .. إلا حـــــــــور الي راقـــــــده و ف سابع نومـــــــــــــــــه .. * وحليلها مت الضيجه* بيت بو حمد ع الغدا الكل موجود حور و حمد و فيّ و أم حمد و بو حمد حور كانت يالسه وياهم بس مب ع عادتها .. تاكل بهدوء .. يعني وجودها مثل عدمه .. و كل دقيقه حد يلتفت صوبها و يشوفها بأســـــــى .. بو حمد بالذات .. مب قادر يشوفها جيــــــه .. بو حمد: أم حمد تارني رديت ع الناس .. اهني حور رفعت عينها .. اتشوف ابوها بحيره .. رد ع الناس .. شو قالهم .. لا يكون قالهم أني موافقه .. لا لا .. أبوي ما يسويها .. أم حمد بضيج: شو قلتلهم .. بو حمد و هو يشوف حور: قلتلهم ما شي نصيــب و البنت مب موافقه .. تبى اتكمل دراستها .. أم حمد بدى الشرار يطلع من عينها .. * والله انه أم مايد باد أنفلونس عليــج* ف هاللحظه حور نقزت من الفرحه و ركضت صوب أبوها و باست ع راسها حور: فديـــــــــتك أبوي .. و الله أحبــــــــك بو حمد فرح من الخاطر من شاف فرحت بنته انترسن عيونه بالدمـــــــــوع .. و يبوسها ع خدها .. أم حمد: معلوم..لازم اتحبينه .. حور: هههه ..أوب أوب أم حمد اتغار .. بس الله العالم عليه و لا ع بو حمد حمد و فيّ: ههههههههههه .. أم حمد: ااااااااه منج يا أم اللسانين ركضت حور صوب أمها و لوت عليها بالقو و يلست اتحببها .. حور: احبـــــــــــــــــــــــــــج و ام حمد تضحك و تلوي عليها : هههههههه .. ما تيوزين عن طبعج .. و ف هاللحظه ردت الفرحه لقلوب الكــــــــــل .. حمد: اقول فيّ .. قومي قومي.. شكلنا غلط .. حور: هيه والله قوموا فيّ: صدقت عمرها .. حمد: فهمتني غلط .. شكلنا غلط وياج .. نحنا عقال و انتي خبله .. الكل: هههههههه حور: ها ها ها .. أونك اتنكت *يقولووووووون ..لول* حجرة حور العصــر حور: يالله كيف مستانسه .. فيّ مبتسمه: إن شاء الله دوم ..مب يــــــوم حور: ويــاج يا عمري .. فيّ بجديه: حور .. حور: قلبها .. فيّ: هههه .. أنتي صدق مستانسه .. حور انصدمت من هالسؤال .. حور بتوتر: شو تقصدين ؟؟ فيّ: حور .. انا اعرف بعدج ف داخلج تتعذبين حتى لو ما اتبينين .. أنا أحس بحزنج .. أنتي بعدج عايشه ع ذكراه حور: و أنتي نسيتي مايـــــــد اهني استغربت فيّ و اتيبست مكانها .. *صــــــــــادوه* فيّ متوتره: م م مايــد .. !!! حور: هيــــــــه .. حبيبتي فيّ..أنتي مثلي.. يعني عايشه ع ذكرى مايــد .. هو صح المواقف الي من بينكم محدوووووووده .. بس حركت مشاعرج .. و اتعلقتي به ووكنتي ع أمل أنه يأخذج ف يوم .. بس الله ما راد .. فيّ غرغرت عيونها ... حور: عيل كيف ما تبيني اتعلق فيه و أعيش ع ذكراه ... و انا كنت ارمسه .. و كنت بعيش وياه طول عمري .. فيّ: بس ها الي اتسوينه غلط .ز أمايه وايد اتحاتيج .. حور: و انا أحاتيج .. فيّ بعصبيه: نحنا الحين ف موضوعج .. حور: انا ما اقدر أنســــــاه فيّ: لا تقولين ما اقدر .. قولي ما أبى .. حور حبيبتي عطي نفسج فرصه .. كيف تبين تنسين و أنتي مب عاطيه النسيان مجال ... حور: انزين حتى أنتي ما عطيتي عمرج فرصه فيّ: أنا إذا يتني فرصه .. والله ما بضيعها .. لازم نستمر ف حياتنا .. ما نعيش ع ذكرى شخص .. حور: اوكي .. خلاص ..الموضوع انتهى فيّ: بس ممكن يتكرر .. حور: و المطلوب فيّ تبتسم: إذا تكرر أنج ما تتسرعين و اتفكرين بعقلج .. حور: ههههه .. إن شاء الله .. فيّ بفرحه: والله ... حور: بل تبى الفكه مني .. فيّ:ههههه .. فديتج * * * اليوم الي عقبه .. راشــد و زايـــــد سايرين بيت عمهم يتغدون عندهم ... و طبعا حور كانت محتشره كعادتها و مندمجه ف سوالفها راشد: حشى .. بالعه راديــــــــــو .. طريتي طبلة أذنيه يا بنت الناس .. حور: أوهو ..هاذا منو عازمنه .. ليش ياي بيتنا راشـــد: اسكتي لا تقولين جيه روحها مستحي حور بسخريه: الله من متى الأخ راشد يستحي راشــد: منو قالج أنا .. انا اطري زيود .. بزور ساحبنه وياي اونه يستحي و يشوف فيّ الكل:ههههههههههههههههه زايد مقهور من أخوه الي جلب الموضوع .. و رده ع أخوه بو حمد: زين سويت أم حمد:هيه والله .. و لا هالقاطع ما بنشوفه .. حور بخبث اترمس زايد: بعدك زايد تستحي .. عيل فيّ ما انلومها مستحيه زايد اتحول لونه لحمر من القهر و من القفطه: هههه .. لا هاذا رشود و يصد صوبه و هو معصب يألف .. ما تعرفين رشووووووود راشــد: حور .. حور .. سمعتي الي سمعته .. لا يكون صدقتيه حور: هههههههه .. لا أكيــد لا .. معقوله أجذب رشود و أصدق زيــود راشد: شطوره ... إلا بتخبرج وين النسيب حور باستغراب: منــــــــوه راشـد: يوم اقولج غبيه تزعليـــن فيّ: معزوم عند ربيــعه ف هاللحظه التفتوا راشد و زايد صوبها .. راشــــــد: آااااااااااااه يا قلبي .. يا ويل حالي ع الصوووووووت مب صوتج و يأشر ع حور .. اتقولين صوت بعيـــــــر فيّ أحمرت و أخضرت هيه متعوده ع سوالف رشود .. و دوم اترد عليه .. بس هي من صغرها تستحي من زايد .. و زايد بعد يستحي منها ... حور من القهر شلت الكوشن و فرتها ع راشد راشــد: لا و بعد دفشـــه .. فيّ علميها ا لرقه فيّ: ههههه .. ما يفيد .. تعبت من كثر ما حاول ف هاللحظه ضحك زايــد: هههههههههه *شو يضحك* حور من القهر: معلوم .. لازم تضحك ع كلاااااام فيّ و إلا نحنا من متى انكت بس ماشي فايده .. ماد بوزك شبرين ... راشد نقع من الضحك: هههههههههههههههههههههه ... أي بطني .. زيود زيود .. ز يأشر عليه بس مب قادر يكمل .. هههههه .. شوف ... هههه .. شوف ويهك كيف استوى .. و زايد زاد قهره ع رشود و حور .. وده يقوم بس ما يباهم يتشمتون فيه أم حمد: عنبوج .. أسكتي .. فضحتينا .. انتي من وين يايبه هاللسان .. حور اتصد صوب أبوها الي يقرى الجريده: أبــــــوي أبـــــــوي .. شوف يغلطون عليه .. ويوم ادافع عن عمري .. أمايه اتعصب .. بو حمد رفع راسها صوبه: زين اتسوين .. لا تسكتين عن حقج .. حور اتصد صوب أمها و تبتسم:إن شاء الله .. و لا يهمك * الله يعين .. هي من غير تشجيعك ملوسنه ..الحين شو ؟؟ * كملوا الشباب يلستهم .. و اترخصوا جريب اذان العصر .. و ردوا .. و طول الدرب زايد يتهزب راشد .. و راشد يضحك عليه .. و كل دقيقه يطنز ع شكله * ههههه .. هيه والله .. خله يتأدب عشان مره ثانيه يضحك مب يستوغد* * * * عقب يومين من السالفه بيت سارا عبدالله كان عند سارا .. و سارا معصبه عليــه سارا: كيف ما تخبرني أنك بتخطب .. عبدالله: انزين ما استوى شي رسمي سارا: لا والله .. شو رايك تخبرني يوم الملجه .. مب أحسن عبدالله: ههههه .. و بأسى .. لا تخافين ما بملج .. البنت ما وافقت سارا قلبها عورها ع عبود: لا و الله .. ليش ما اتوافق .. ما بتلقى أحسن عنك ؟؟ أصلا هي تتمنى واحد مثلك .. عبدالله: لا تقوين جيه .. ربج مب رايد * يا عيني ع الحب* سارا: انزين ما خبرتني منو هي البنت عبدالله: وحده اتعرفينها .. سارا باستغراب: اعرفها .. امممم .. لا يكون بنت عمك الي ما اطيقها .. عبدالله: وع .. شو اتحيدين ما عندي ذوووووووووووق سارا: ههههه .. حرام عليك هاذي بنت عمك *لا والله .. و لا جنج الي بديتي ف الحش* عبدالله: ههه .. الله يسلمج .. البنت رببيعتج سارا اتصارخ باستغراب: ربيــــعتي ؟!!!!!!!!!! *بس ما اسمع .. طريتي طبلت أذنيه* عبدالله: بلاج مستغربه .. هيه ربيعتج الي شفتها ف حجرتج .. سارا باستغراب: حوووووووووووووووووور عبدالله بحزن: هيه .. سارا: لا تلومها عبود إذا رفضتك .. و لا تزعل ... ترى الي مرت فيه مب اشويــــــه عبدالله بتعجب: ليش حيه اتقولين ؟؟ و خبرت سارا عبدالله سالفت حور لعبدالله ... سارا: و من يومها و هي رافضه فكرة العرس .. عبدالله: انوين هي ليش متخوفه .. إذا استوى هالشي مره مب معناته انه دوم بيستويبها جيه .. سارا: بس الي مرت فيه مب اشوي ع أي بنت .. عبدالله بحزن: أعرف .. الله يسعدها .. سارا: أميـــــــــــــــــن و تبتسم و يسعدك و يرزقك ببنت الحلاااااااااال شافها عبدالله بنظره قطعت قلب سارا .. سارا: الله بيعوضك إن شاء الله .. خل إيمانك قوي بالله .. ابتسملها عبدالله .. ويلسوا يكملون سوالفهم و مصخرتهم ... و سارا اتحاول اتغير مود أخوها من عقب ما رمسوا ف السالفه .. و عبدالله كل خمس دقايق يقول شي عن حور .. والله أنها ما تستاهل .. و لا وايد عانت هالبنت .. و لا ربي يوفقها .. * * * ف هالأثنــــــــــاء و ف هالفتره .. مايـــد و هدى علاقتهم بدت تتحسن .. يعني مب وايــد .. بس مايد بدى يتعود ع وجود هدى ف حياته .. و يتقبل الواقع .. أن هدى حرمتـــــــــــه .. المهم في يوم من الأيــام مايــد قرر يظهر ويا هدى و يسيرون السينما .. ف السيــــــاره مايــد: هدى يوم بننزل السينما اتغشي .. هدى: نــــــــــــــعم .. شوه مايد: اتغشي .. و ف القاعه عقي الغشــوه .. اليوم الخميــس و وايد زحمه ... هدى: و ليــش إن شاء الله اتغشـــــــى ؟؟ * يا حماره قالج عشان زحمة الشباب* مايد بدى يعصب: لأنج ما خليتي لون ما حطيتيه ف ويهج ..اتقولين سايره عرس مب سينما .. هدى: هاذي يزاتي .. قلت أكشخ حق ريلي .. بس ريلي ما عنده ذووووووووووق مايد: انزين انا شفت كشختج .. خلاص ف السينما اتغشي .. و لا تبين الناس بعد يشوفون كشختج .. هدى: انا اباك اتكون فخور يوم امشي عدالك .. و مستانس .. مايد: يا سلااااااام .. بالعكس إذا اتغشيتي بفتخر أكثر ... هدى بعصبيه: ما بتغشى .. مثل ما طلعت من البيت جيه بكمل طلعتي جيه .. انا عمري ما اتغشيت .. مايد بعصبيه: عيل مره ثانيه لا تترسين عمرج صبغ ... وصد عنها الصوب الثاني .. و هدى بعد صدت الصوب الثاني *أونها زعلت .. بالطقاااااااااق .. اختاري يدار و اضربي راسج فيه .. مالت* المهم وصلوا السينما ونزلوا .. و طبعا هدى سوت الي فراسها و ما اتغشت .. و مايد الود وده يكفخها و يسحبها من كشتها الين بيتهم .. بس سكت عنها و قال بحاول ويها بالطيب .. مايد: هدى حبيبتي ما بتتغشين ... هدى شافته بنظره: لا مايد معصب: عيل مره ثانيه ما شي طلعات و لا روحات للسينما .. هدى حست بعصبية مايد و جديته: حبيبي .. و الله شيلتي غليظه و أخاف اتغشى و اطيح .. خلاص مره ثانيه بخفف الميك أب .. * بخفف أونه .. ما توب .. يقولج لا اتحطين .. ما تفهمين .. فضــــل* سكت عنها مايد لأنه يحس انه بينفجر و اشوي لا يذبحها .. و مشوا .. و دخلوا صالة القاعات .. هدى: مايد بسير الحمام .. مايد: أوكي .. انا بعد بسير حمام .. و بترياج برع .. هدى: أوكـــــــي و تغمز له * شو من البشر هاي * دخل مايــــــد الحمـــــــام غسل ويهه يبى يهدي اشوي .. أما هدى دخلت الحمام تعدل الميك أب .. عدلت الجحال و زادت القلوس .. * الحين الحمامات امسوينهن عشان هالسخافات يا السخيفه * المهم طلع مايد .. يلس يتريا هدى .. بس تأخرت .. و يوم رفع راسه صوب الناجوس و البوبكورن شافها ,, شاف هدى .. و واحد حذالها .. و شكله يرمسها ... ف ع طول مشى صوبها ... ف هالأثناء الريال يرمس هدى : اشحالج .. هدى اتشوفه بتوتر: بخيــر .. الريــال: اتولهت عليــج .. سكتت هدى .. ومن شاف مايد يمشي صوبها بدى قلبها يجق بالقــــــــــو الريال: من زمان ما شفتج .. ما برتمسيــــــــن .. و هدى ما تلتفت صوبه .. و تبتعد عنه .. ف هاللحظه وصل مايـــــــــد و عيونه تتطاير منها الشــــــــرار ... و خلص البارت .. امم .. ما بحط اسأله .. بس أكيد ابى اعرف توقاعتكم .. ف انتظار التوقعات و الأراء ...
  24. بارت19 بيت سارا ربيعة حور سارا: حيا الله من يانا .. زارتنا البركه عبدالله: الله يحيج و يبقيج .. ها دلوعتي .. اشحالج ؟؟ و شو الدراسه؟؟ سارا: و الله أوكيك .. امشين الحال .. علومك؟؟ عبدالله: تسرج علومي .. باجر الخميــس سارا: هيه .. عبدالله: انزين يلا خبريني سارا: شو أخبرك ؟؟ عبدالله: عن الاستعباط .. اتعرفين انه يوم الخميس يومج .. صح مب ابكبره .. بس يلا قولي وين تبيني اوديج .. *واي ..أول مره أحس انه عبودي كيــوت* سارا: هيه ..بس عبدالله .. انا ما ابى اعبل عليك .. و ما ابى اجبرك انك اتسوي شي انته ما تريده .. و لا أمك مب راضيه عليه .. عبدالله باستغراب: مجبور ؟؟ .. منو بيجبرني .. انا ريال .. محد يقدر يجبرني ع شي انا ما اباه *جيه قالولكم ميــود* .. و إذا ع أمي ..بالعمس هي مب متضايج .. و دوم تتخبرني عنج سارا بحزن: عيل ليش خواتي ما يظهرن ويانا .. الوحيده الي تظهر ويانا .. لطيفه .. و مب دوم عبدالله بضيج: ساروه .. و ينش صوب سارا الي منزله رأسها .. و يرفع راسها بأيديه الحنونه .. و يشوف عيونها الممزوره دموع .. و الله أنه أمي ما تمنعهم عنج .. بالعكس دوم اتشجعهن انهن يزورنج .. و يتعرفن عليج أكثر .. و اتقولهن هاذي ختكن .. و مالها ذنب ف سوايا أبوكن .. بس ما تقجر عليهم .. ما دام أبوهن جدامهن لا يسأل عنهن و لا عنج .. و لا يحاول يجمع من بينكن .. بس انتي حبيبتي لا تضايجين .. ترا أغلى ما عندي دموع دلوعتي ... سارا تبتسم لعبدالله .. و تمسح دموعها .. بس استغربت من ردت فعل عبدالله.. قام عنها و رد يلس ع كرسيه .. بس شكله كان جدّي * ما اتخيل شكل عبود و هو جدّي .. تتخيلون ؟؟!!* .. و كان زعلاااااان و امبرطم * و انا اقول هالزوليه الحمرا من وين .. طلعن براطمك المدليه* .. سارا: عبدالله شو ياك ؟؟ عبدالله: ما شي انا زعلان لا تكلميني سارا: ليش ؟؟ انا شو سويت ؟؟ عبدالله: ترى مب عايبنج .. و مب تارس عينج سارا: ههههه .. افا ..انته مب بس تارس عيني .. تارس عيني و قلبي عبدالله: لا اتحاولين اتراضيني بهالكلمتين .. * جيه قالولج بنيه .. بيرضى بكلمتين * سارا: انزين شو اسوي عشان ترضى عبدالله يبتسم: قوليلي وين تبين اتسيرين باجر .لأنه ما فيني ع ويع الراس و التفكير * جيه انته من متى اتفكر أصلا* سارا: و الله انا وربيعاتي خاطررنا انسير المبزره .. شو رايك اتوديني عبدالله: ويـــــــــــــــــــــــــــــــن ؟؟ سارا: يلا عبودي .. قول هيه .. عبدالله: أوكي .. بس لا تحلمين اوديج مطعم تتغدين .. و بنطلع عقب صلاة الظهر .. سارا تناقز من الفرحه: يبــــــــــــــــي و تطبع بوسه كبيره ع خد عبدالله *بس بس شفطتي خز الريال* عبدالله بخبث: بس أنتي بتسيرين سارا باستغراب: هيـــــه عبدالله: و صديقاتج سارا فهمت قصده: بلاهن .. عبدالله: ما بيسرن ويانا سارا حطت ايدها ع خصرها: لا والله .. عبدالله: و ابوك .. اتمصخر .. شكلج جيه يخوف .. ههه سارا: هههه .. الله بغايظ حور.. يا سلاااااام بسير قبلها .. اونها بتقرني و بتسير قبلي .. يااااااااااااي عبدالله: اقول .. سارا: ها .. عبدالله يبتسم بخبث : حراااااااام اعزميها .. سارا: نعم .. و ليش إن شاء الله عبدالله: لا ما شي ..بس هيه ف فوادها اتسير .. و انا مستعد اوديها .. هههههه سارا من القهر شلت الكوسن و فرته ع ويه عبدالله: ما تستحي ع ويهك .. يا السخيف *توه الناس .. توج اتعرفين* عبدالله: هههههههههههه * * * بيت بو شهد الساعه وحده فليــل .. شهد و حصه يالسات يتابعن الفلم الهندي ف قناة الإمارات .. و مندمجات ع الأخير .. و خلال الفاصل الإعلاني .. حصه: شو تتوقعين حمد .. يايب .. شهد: و الله علمي علمج .. ما دري أبوي قال عقب اشوي حمد بيب أغراض .. فجوله الباب .. حصه: بس مب جنه اتأخر .. شهد: هيه حصه: وايــد اتأخر شهد: حصوص لا اتخوفيني .. حصه بخبث: ما خوفج ..بس يا خوفي يكون سهرانه ويا اللبنانيه الي تشتغل وياه ف الدوام .. شهد بعصبيه: منوه هاي ؟؟ حصه كاتمه ابتسامتها: ما دري بس دومه كان يرمسني عنها .. شهد: احلفي .. حصه: هههههه .. و الله أنج مقصه .. شهد بغباء: شوه ؟؟ حصه: اقص عليج ... ههههه شهد تضرب حصه ع راسها : ويا ويهج .. حصه: ادري حلـــــــــــو شهد: اسكتي الله يخليج .. خلنا انشوف الفلم بدا ... دقايق و يسمعن دق ع الباب شهد: حصوص قومي افتحي الباب حصه: لا والله .. أنتي نشيي انا ما فيني اتحرك شهد: و الله انا متيبسه ف مكاني من طلع سلمان .. اسمحلي ما قدر اتحرك .. الدق يزيد و لكم من يجيبوا .. حصه: أوووووف .. شهدووه تراه هذا خطيبج .. قومي فجي و فكينا .. و لا ترى والله بطلع و بتهزبه .. *اشوي اشوي عن ينطلج عرج* شهد: انزين .. استسلمت شهد .. وقامت تفتح الباب .. حصه: شطوره .. فجت شهد الباب و كل أنظارها و حواسها صوب التلفزيون .. حمد: مبرووك ما بغيتن .. شهد واقفه جدامه .. بس مب حاسه بشي .. و رقبتها صوب التلفزيون * والله أخاف تيج اعصبه* حمد يعلي صوته:حــــــوه أنا ارمسج .. شهد: ها حمد:شو ها ؟؟ الناس اتقول هلا حبيبي .. شهد توه بترمس إلا حمد يصرخ حمد: أاااااااااااااااااي .. شهد: بسم الله شو ياك ؟؟ حمد: ها .. ما شي .. بس جنه شي قرصني شهد: تستاهل .. حمد فج عيونه .. و صد صوب اليمين ... و رد شافها .. شهد: بلاك كل دقيقه اتصد حمد: الحين انتي بدال ما اتقولين فيني و لا فيك يا عمري .. اتقولين تستاهل شهد: انته مخرف اليوم .. شو شارب حمد: يلا يلا قومي .. بوديج بيتنا .. خلاص انتي حرمتي *حو وين تبا .. حرمتي .. بعدني ما حددت متى الملجه* مد حمد ايده اشوي اشوي .. و يقول: جب حب *واي خيبتيه .. استخف ع أخر عمره* شهد خافت و سكرت الباب ف ويها .. حصه: بلاج شهد: ما دري .. بس حمد مب ف وعيه .. اقول انا بقوم اوعي ابويه حصه: هههه .. أكيد ..مب شافج شهد: انا ما اتمصخر .. حمد يدق الباب .. و بدت الدقات اتزيد .. مب دقات الباب .. دقات قلب شهد .. حصه: هههه .. يلا سيري جابلي ريلج شهد: مب ريلي .. انتي فجي الباب .. حصه: لا لا اخاف .. يسحبني بالغلط .. يتحسبني أنتي شهد: أوووف .. و أنا اختج العوده أمرج ..يلا .. حصه: أوكي .. حصه ف داخلها ميته من الضحك ع شكل شهد .. و قررت اتغلس عليها .. و نجحت .. باقي حمد .. حصه تفتح الباب بسرعه و بالقو و تصرخ: نعم انته ما تستح .... و تشهق و تصرخ يــــــــــــــــاااااااااااااااااااااااااي فديتك .. شهد من سمعت فديتك اتخبلت .. كيف تتفدى خطيبها .. *قومي مطي شعره .. عيل تتفدى خطيبج.. بنات أخر زمن* .. و أول ما رعت راسها شافت حصه لاويه ع واحــــد و ما خلت مكان ف ويها ما باسته * من الحين أقول محكوم عليج مؤبد...ههههه* .. و عقب صدت و اتشوف حمد يبتسم لها .. و غمزلها .. استحت بس ما طال مستحاها .. عيل منو الشخص الثاني .. يوم صدت صوب الريال و أختها .. ما قدرت اتشوف ويهه.. *حصوص مخلتنج ..لاصقه فيه* بس لمحت واحد ثاني يدخل و يسحب الشنطه *يالله حمالي .. وين يبى* شهقت شهد: زايــــــــــــــــــــد حبيبي .. وركضت صوبه *اتقولون مسابقة جري* .. و رمت نفسها ف حظنه .. و قلدت أختها .. اتولهنا عليــــــــكم وايـــــــد حمد يرز ويها: و أنا ؟؟ زايد شاف حمد بنظره ..بس حمد طنشه .. يعرف زايـــد كيــف ..عصبي ع إدناة الشي يعصب .. و شهد مستحيه .. و مقهوره منه .. و تتحلف له .. يقفطها جدام خوانها .. راشـــــد يلطف الجو بعد النظره: أي راجو .. إدر أو .. يود هادا فلوس حق أنته .. يلا انته ف روح .. جلدي جلدي .. و يأشر بيده .. حمد فج عيونه: عنلاتك .. الحين أنا راجو .. قول سلمان .. و يشوف شهد *العوق .. العوق* شهد: بسم الله ع سلمان .. حصه: هههههه .. هيه والله راشــد: ولد العم .. كسرت خاطري .. يمع شتاتك بعد الي انقال .. شو تتحسب عمرك .. راشـــــــــــد زايــد: خقــاق .. منو قاص عليك انته .. انا ما صدقتك انخلص و انرد .. عشان افتك من شكلك .. عفته .. راشــد: اسكت اسكت .. انا الي ما صدقت اني بفتك من براطمك المدليــه ..يا مدمر المفاجأااااااااااااات الكل:هههههه زايــد بعصبيه: الحين انته مقهور بس عشان اتصلت ف حمد.. شو تبانا انخيس ف المطــار .. و لا انبات ف حوي البيت .. احمد ربك أني ما خبرت أبويه راشــد: هيه والله .. انته لو بيدك بتنشر ف الجرايــد حمد: حشى الي يشوفكم ما يقول أنكم توأم... ديج وديايه حصه و شهد: هههههه حصه: هيــــــه ما أرضى على إخواني .. شهد: انته و حرمتك ديج وديايه حمد بغلاسه: أوه يعني انا و انتي .. يا سلااام و عيالنا شووووووه ؟؟ شهد قفطت.. ما كانت تقصد .. الكل:ههههههه .. ما عادا زايــد *شو مشكلته هاذه بقوم بعطيه بوكس اطيحله ضروسه عسب مول ما يضحك* زايــد: انا بترخص .. بسيـــر ارقد..تعبان .. يلا مع السلاااااامه .. حمد: فداعت الرحمن *فكــــــــه* و تم حمد ويا عيال عمه اشوي يسولف و يا راشــــد .. الي سوالفه ما تنمل ..كل ما يترخص حمد .. ايلس يخسس فيه و يقول له " و الله ما تطلع عشان خاطر نـــاس" .. و يضحك حمد و يلس *ارقد عندهم .. ها الي ناقص*.. المهم .. و عقب رد بيتهم .. *الحمدالله* اليــــــــــــوم الثاني انتشر خبر وصول راشــد و زايـــد .. و يعود الفضل لمدمر المفاجأااات زايــد *وكاله أنباء .. السي أن أن* .. و طبعا لو اتشوفون حال رشــــــود .. يكسر الخاطر ..مقهـــــــور حده .. راشـــد: أبى أعرف كيف انا و انته مولودين ف يوم واحد زايــد: الله يعلم .. انزين انته ليش مشتط *يا عيني ع البرود..* راشــد من القهر طلع من الحجره .. و رض بالباب رضه .. خلها البيت يهتز *ططاااااع الجذب* * * * تذكرووون ..أي حدث بيستوي ف هاليــــوم .. هيـــــــه .. اليوم يوم ميلاااااااد مايد .. و الأخ معزووووم منو قده!! بيـــــت بو مايـــد مايــد ف حجرته .. و أخته معاااااااااه .. اتكشخه لحبيبت قلبها هي و أمها .. مايــد: أووووف ما ابى اسيــر .. عبود عازمني بسير وياه .. عليا بعصبيه: شو عبود .. البنت عازمنتنك و اتقولي عبود .. مايــد بعصبيــه: أبى أعرف أنتي ليش تعطينها رقمي من غير ما اتشاوريني عليا بارتباك: أنا,, ااه .. انزين شو اسوي .. هيه اتصلت و طلبت رقمك استحيت أقولها لا عليا ف خاطرها: الله لو يدري أني انا العقل المدبر شو بيسوي .. *ما شي طالع عمرج بس بيقصبج..ههه* مايــد: اموت و اعرف كيــف عرفت انه اليوم يوم ميلادي .. *لا تموت و لا شياته .. تعال و بخبرك* عليا بتوتر ملحوظ: و انا اشعرفني مايد يشوف عليا بنص عين: عليـــــــوه لا يكون هاذي فكرتج أنتي و أمايه .. و الله إذا كانت فكرتج بزوالج خلاص عليا من سمعت هالكلام بدت الرقله تلعب دور عندها .. عليا:هههه .. و حليلنا .. دومك ظالمنا .. و بعدين لو كانت فكرتي أنا و أمايه ما فيها شي .. كل شي انسويه لصالحك و سعادتك مايد باستهزا: هيـــــه واضح عليا: مايــد .. لازم تنسى الماضي .. ومع الأيام بتعرف أنه الي سوينا عين الصواب .. بس أنته ودر عنادك هاذا .. البنت مالها ذنب .. نحنا ما انقولك حاول تتقرب منها لأنا تعبنا .. بس بعد لا تمنع البنت أنها تكسر الحواجز الي من بينكم .. مايد: قلتيها حواجز مب حاجز واحـد.. ما اعتقد انها بتنجح عليا بعصبيه: مايـــد أنته الي صانع هالحواجز .. قولي .. بشو بيفيدك اعنادك .. خلاصت الملجه وتمت .. و ما شي مجال للتراجع .. يعني باختصار بعنادك هاذا اتعذب عمرك و البنت و كلنا وياك .. بس يا ميود عيب عليك .. انته ريال مب ياهل .. مايد بضيج: خلاص ما بقول شي .. و بحاول مع اني ما اعتقد اني بنجح .. عليا بفرح: لا إن شاء الله بتنجح .. بسير ايبلك المدخن .. لازم أكشخك يا المعرس .. ابتسم مايد ابتسامه صفرا .. و طلعت عليا .. و هي تفكر يا ترى نحنا ع حق و لا مايــد *مالت عليج هاذا سؤال ..أكيــد مايد* * * بيت مرت مايــد *حلوه صح .. مرت مايــد* وصل مايــد ع الموعد .. بس تم يالسه ف سيارته يفكــر و متوتر .. كلام أخته صح .. شو ذنب هدى .. ؟؟ .. ليش يعذبها؟؟ .. خلاص انا بحاول أني ما اسد الابواب ف ويها .. كفايه انها داست ع كبريائها و حيائها و بادرت بخطوه كنت أنا المفروض أخطوها .. و نزل مايــد من سيارته و هو عازم أنه يقلل من الحواجز من بينه وبين هدى .. و عزم ع شي أصعب و هو انه يدفن فيّ و ذكرها .. المهم .. استقبلت هدى مايــد .. و مايد حس انه أول مره يشوفها .. لأنه ف الملجه ما قدر يشوفها .. قلبه كان مشغول .. و عيونه ضايعه ادور ع نورها .. هدى كانت متمكيجه و متكشخه .. و طلعه حلـــــــــــوه *حقيقه مره* مايد ف خاطره: مش بطاله .. بس بعد فيّ ملكت قلبي ... أوه مسرع ما نسيت قراري .. مايد: السلام عليكم هدى: و عليــكم السلااااام .. مايد: اشحالج؟؟ هدى: بخيــر مايد: إن شاء الله دوم هدى: ويـــــاك *الله يعينه* مايد يحس بتوتر وده يشرد بس تذكر قراره فبدى يحاول يلطف الجو مايد: ها شو طابختلي * أكيــد بيض .. وايد عليهن بنات هالزمن .. زين منهن يعرفن يسون بيض .. احم احم..تراني وحده منهن* هدى: هههههههههههه .. أنا أطبخ .. والله ضحكتني ... هههه .. مستحيــل مايد: ليش مستحيل؟؟ إن شاء الله بتتعلمين و بتطبخيلي هدى: ههه .. ليش حد قالك أني طباخه .. مايد ف خاطره يا سلاااااام ع التفكيــر .. لا لا شكلي بنكسل الآتفاقيه مايد: المهم شو بتعشيني .. يوعان .. لا اتقولين طالبه من الكافتريا .. ههه *يستخف دمه المستخف* هدى: ههههه .. شو كافتريا .. جيه هنود .. لا أنا عازمتنك ع شيليز .. بس التوصيله عليــك مايــد: شيليز ؟؟ ليــش ما بنتعشى اهني هدى باستغراب: طبعا لا .. اقولك عازمتنك .. اتقولي بنتعشى ف البيت *لا لا ابصراحه تستحي وايد .. ارحمها ميود* مايد بتعجب: أها ,, انزين يلا نشي ... هدى: أوكي دقايق و راده .. نشت هدى و سارت تلبس عباتها و تتسبح بالعطر و تعدل الميك أب .. و نزلت .. مايد أول ما شافها استغرب .. بــــل اعتقد ما تم عطر ف البيت .. اتسبحتبه .. و لا ما مسحت الميك أب .. و تبى اتسير مطعم .. يمكن تبتغشى عقب .. طلعوا و ركبوا السياره .. و طول الدرب 3 دقايق يسولفون و دقيقه يسكتون *حاسبتنهن,,,هههه* .. و بدى مايد يكون فكره عن شريكة حياته .. و يتصور كيف بتكون حياته معاها .. المهم و صلوا شيليــز.. و نزلت هدى من غير ما تتغشى شافها مايد باستغراب و يقول ف خاطره هد أعصابك خل اليوم يعدي ع خيــر .. و حليلها اليوم مستانسه .. مشها اليوم.. و طلبوا عشاهم .. المهم ف نص السواااااااالف مايــد شاف شخص .. و بطل عيونه من هول الصدمه ... تتوقعون منــــــــــو ؟؟ منــــــــــــــــــــــــــــو؟؟ لا اتخافون مب نهاية البارت ... ههههه قام مايــد و سار صوب الشخص عبدالله: هلا و الله بالمعرس .. مايد : أهلين .. علومك عبدالله: ما عليك من علومي .. ها علومك .. و يغمز له مايد: والله تمام عبدالله: هيه امبيــــــن مايد يبتسم: أنته شو يايبنك ؟؟ عبدالله: ياي أحتفل بيوم ميلاد واحد من الربع بداله .. هو مشغول و ماله بارض مايد يضحك: وحليله عبدالله: هيه والله مشغــــــــــول .. مشغــــــــــــــول بحرمته .. مايد:ههههههه .. عبدالله: يلا اجلب ويهك و جابل ناس و أحبابك .. صدق من قال من لقى أحبابه نسى أصحابه .. مايد: الله ما راد إلا أني اطيح ف لسانك .. الله يعيني عبدالله: سير سير عند حرمتك اشوفك بديت تتحرقص .. مايد: هههه .. إن شاء الله..بيكون من بينا اتصال الحبيب ..أوكي عبدالله: ههههه .. إن شاء الله بس أخاف تنشغل بالحبيب .. مايد: ههه .. اجلب ويهك .. رد مايد عند حرمته و سار عبدالله عند ربعه و هو فرحان انه حياة مايد بدت تتحسن .. و جريب ان شاء الله بيتخلص من حزنه .. المهم الريال و حرمته كملوا احتفالهم .. * * اليوم الي بعده .. بيت بو راشـــــــد * و أخيرا غيرنا .. خلاص من يوم و ساير بيت بو راشد مب بو شهد* الغدا حمد كان مشرفنهم .. بيتغدى عندهم لأنه عقب الغدا بيطلع ويا راشــد يقضي أشغاله .. *دريول* .. حمد يلس امجابل شهد بس بالصدفه .. و الأخوان كلهم موجوديــن .. و راشــد ما يعرف يلس بهدوء .. لازم ثو لازم يحشر الدنيا .. ف ما حصل إلا شهد وحمد .. *كبش الفدا* راشــد: شهد اغرفي لحمد سلطه.. حمد كان يرمس ف التلفوون فقامت شهد بتوتر بتغرف لحمد .. و يوم يت بتحط السلطه ف الصحن .. حطته ع الصماط.. *العن أبو التوتر* راشـد:هههههه حمد ميود ضحكته زايــد معصب ع حركت أخوه .. شهد بعصبيه: جدم صحنك .. و حليله حمد جدم صحنه و كمل مكالمته راشــد: اشوي اشوي ع الريال .. و الله أني خايف عليه .. الله يعلم شو بتسويبه عقب العرس .. بو راشــد:ههههه زايد يصاصر راشد بعصبيه:ممكن تكرمنا بسكوتك راشــد: حاول مرة أخرى و يلس راشد يغلس بكل حد .. حتى أبوه ما سلم منه .. و زايد اللهم يتكلم كلمتين و لا ثلاث و إذا كثر أربع و يسكت ... عقب ما اتغدوا شبابنا يلسوا اشوي يسولفون .. و عقبها ظهروا .. ف السياره طرش حمد مسج لشهــــد " محلات السلطه يوم اتكون من إيدج .. مشكـــــــــوره المرسل : الصماط " شهد يوم قرت المسج ماتت من الضحك ..لحظتها كانت معصبه .. بس الحين يوم تذكر الموقف تضحك .. * * * عقب أسبوعيــن .. ما شي يديد .. كلن مشغول بحياته .. مايد بدى يتقبل فكرة وجود هدى ف حياته .. و هدى اتحاول تكسبه .. بدت المكالمات من بينهم اتزيد .. و ع فكره مايد ما اتصل بعبود عقب ما طلع من المطعم .. و عبدالله كله ما يشوفه يذله .. حمد و شهد مستانسين و الحمدالله .. و إذا ما اتعاندوا ولا اتضاربوا ف يوم يحسون انه يومهم ناقص .. فيبتكرون سبب للضرابه ,, الله يوفجهم .. راشد و زايد مشغولين يدورولهم شغله .. كلهم يبون يعتمدون ع أنفسهم ... و حصوص مشغوله بدراستها .. ثانويه عامه ما تنلام .. فيّ و حور كالعاده علاقتهم حلــــــوه ببعض .. و مستانسين بردة أخوهم الثاني راشـــد.. كان بين فتره و فتره يزورهم .. و يلعوزهم تلعويــز .. حتى فيّ ما يرحمها .. و فيّ تحبه وايـــد لأنه عمره ما بين الها انه غير عنهم .. و لازم يعاملها معامله ثانيه .. المهم .. بيت بو حمد .. الصاله فيّ و أمها يرمسن ف موضوع يخص حور .. أم حمد: و الله أنه ريال أوكي ما ينعاب و ما عليه كلام .. حرام انفوته .. فيّ: أمايه أنتي اتعرفين راي حور .. خاصه عقب الي استوى أم حمد: أنزين لازم تنسى .. هالسالفه استوت جديمه .. من ثلاث سنين .. فيّ: و الله ما دري .. بس انتي اتعرفينها حــــــور عنيــده ... و تدخل عليهم حور حور: جني سمعت اسمي .. أم حمد: هيه .. تعالي يلسي حذالي اباج ف سالفه .. حور: خيــر فيّ اتحس دقات قلبها اتزيد بسرعه جنونيه *زين جيه خالفوج .. طيش و تهور* أم حمد: حور أنتي الحين كبرتي ما شاء الله .. امم وياينج خطيــــــب نقزت حور: لا ما أبى .. انا قايلتلكم قبل راي ف الموضوووووووع و تصيح و تصارخ .. ما أبى .. و ركضت حجرتها أم حمد: و الله بتذبحني هالبنت فيّ اشوي لا تصيح: بعيد الشر ..بس أنتي استعيلتي .. بس نهاية البارت .. تتوقعون مايد بينسى فيّ؟؟؟ علاقته بتتحسن ويا هدى ؟؟ ولا بيستوي شي يمنع العرس؟؟ و فيّ شو حالها ؟؟ زايد و راشد هل بيكون لهم دور ف حياة حور و فيّ؟؟ و شو استوى لحور قبل 3 سنين؟؟ و منو هو خطيب الغفله؟؟ معقوله يكون عبدالله ؟؟؟
×
×
  • Create New...