ما يعتقده الهنود في خلق المرأة (!) !
--------------------------------------------------------------------------------
هذه قصة تحكي لنا ما يعتقده الهنود في خلق المرأة:
أسطوره هنديه
كيف خلقت لنا المرأة ؟
في البدء خلق الله العالم والسموات والأرض ، وما فيها ، وما عليها ، ئم خلق
الرجل .
ولما جاء ليصنع المرأة وجد أنه قد استنفذ في صنع العالم والرجل جميع
المواد والعناصر التي كانت لديه .
فحزن الخالق ووقع في سبات عميق .
ولما استفاق عمد إلى هذا العالم واستخلص منه المرأة .
أخذ من القمر مسامرته ،
ومن البحر عمقه ،
ومن الأمواج مدها وجزرها ،
ومن النجوم لمعانها ،
ومن الشمس حرارتها ›
ومن الندى قطراته ،
ومن الريح تقلباتها وعدم ثباتها ،
ومن النبات ارتجافه وارتعاشه ،
ومن الورد لونه وعطره ›
ومن الأزهار تجملها ›
ومن الأوراق خفتها ،
ومن الأغصان تمايلها ،
ومن حفيف الأشجار حنينها وانينها ،
ومن النسيم لطفه ورقته ،
ومن العسل شهده ،
ومن العلقم مرارته ،
ومن الذهب بريقه ،
ومن الماس قساوته ،
ومن الحية حكمتها ،
ومن الحرباء تلونها ،
ومن الغزال شروده ،
ومن المها عيونها ،
ومن الأرنب خجلها وحياءها ،
ومن النمر شراسته ›
ومن الطاووس خيلاءه وزهوه ،
ومن الثعلب مكره وروغانه ،
ومن العقرب لسعاته ،
ومن الببغاء هذيانها وكثرة كلامها ،
ومن الزمان خيانته وغدره .
ئم جمع هذه المواد وسكبها في بوتقة وصنع منها المرأه وأعطاها للرجل .
وبعد أسبوع جاء الرجل إلى الخالق قائلا :
_ يا رب ! إن المرأة التي اعطيتني قد سممت حياتي ووجودي .
إنها تتألم بلا انقطاع .
إنها تبكي بلا سبب .
إنها مستضعفة نحيفة ومطالبها لا حد لها .
إنها تستاء من أقل شيء .
وتتألم من كل شيء .
خذها وأرحني منها يا رب !
وا خذ الله المرا ه !
وبعد أسبوع عاد الرجل إلى الخالق قاثلا :
_ يا رب ! إن حياتي من دون امرأة أشبه بالوحدة والانفراد .
كل العالم الذي أعطيتني أشبه بمنفى لي.
أنا تاعس دون المرأة .
إني أتذكر كيف كانت تحبب إلي الحياة .
كيف كانت تبتسم فتجدد نشاطي.
وتضحك فتبدد همومي.
كيف كانت تداعبني.
كيف كانت ترتمي بين ذراعي.
كيف كانت تخفف آلامي وتعطي لذة لأحلامي.
أرجعها إلي يا رب !
فأعاد الله المرأة إلى الرجل .
وبعد ثلاثة أيام رجع الرجل إلى الخالق باكيا شاكيا .
_ يا رب !. انني لا أفهم نفسي . لكني متأكد ان المرأة تزعجني أكئر مما
تريحني وتسرني.
فغضب الخالق وقال : خذ المرأة واذهب أيها الرجل ، ولا تعد إلي.
وأخذ الرجل المرأة ، وهو يندب سوء حظه ويقول : يا لشقائي إني لا استطيع ان اعيش مع المرأه ولا استطيع ان اعيش بدونها .
اللهم اغفرلي