Jump to content
منتدى البحرين اليوم

ابــو حوراء

الاعضاء 1
  • مشاركات

    2683
  • انضم

  • آخر زيارة

مشاركات posted by ابــو حوراء

  1. .

    .

     

     

    دعوتكِ لنغادر تمسكنا بحماقتنا

    بخطواتنا المدروسة .. كالشطرنج

     

    كلانا يدمن الشطرنج

    وكلانا يفقه تحركات الآخر ..

    لن تنتهي اللعبه هكذا .. وسنبقى ندور حول انفسنا

     

     

    أبحث عنكِ قرب طاولات المقهى

    حيث غرقنا بالدفء

     

    لأني أشتاق الدفء

    ذاك الدفء الذي تتفرد به عيناكِ

     

     

     

     

    أنسكب كثيراً .( وحدي )

    يبدو أني سأغتسل بالمطر

    وأصمت متأملاً

  2. هُنا تكرارٌ للغواية من جديد ..

    وبعثره .


    عذرا لمن قصرت في التفاعل معهم

    لن أترك أربعائي .. ولو صامتاً / ميتاً









    قال .. وقالت

    وقبل إنتهاء الحكاية الصامته
    همست
    يا أنت .. أشتاقك

    تعال أغرقني في أحضانك


    ؛
    ؛
    تعال بللني















    ونتمرد


    تعالي يا حبيبتي
    نغني معاً
    نرقصُ بإنحناءات التانغو
    المجنونة

    تعالي ليلتصق جسدينا
    ونغتسل معاً
    من عرقنا النازف
    بكُلِ ( غواية )


    تعالي نبدأ الليل
    بقبلة كـ الشوكولا


    بـ قُبلة فرنسية .. ( آثمه )




    قُبلة فرنسة ,

    أُحدثها ذات غفلة
    أسرق بها هدوء الصباحات
    من عينيكِ

    أنساب بعذوبة الريح
    أداعب شفتيكِ دون أن أقبلهما
    أمر بأنفاسي
    أُشعلكِ .. وأدور حول عنقكِ
    أدرسهُ بلمساتٍ ملائكية ( غاوية )

    وعلى حين غفلة ..

    أسرق منكِ إشتعالكِ بِقبلة تُذيبكِ
    أمتص بها شفتيكِ
    حتى آخر نفس

    وَ ..
    .
    .
    .


















    بغفلة مجنونة
    بدأت القبلة



    أسلبُ بها كل أنفاسكِ
    يقاربكِ الإختناق ..
    فتتنفسين بي
    سُكراً .. إثماً .. وَ جنونا

    .
    .

    شوكولا
    أسرقها من شفتيكِ
    تُثملني
    أمتصها عميقا
    وأدور بها على نحركِ
    أرسمُ قدراً من جُنوني
    ذات كل شهقةٍ وتنهيدةٍ منكِ ؛

    .
    .






















    شوكولا .. ( ذائبة )

    أعصرها على جسدكِ
    أمرُ بها بتمايلاتٍ آثمة
    ليس تجيدها إلا أصابعي
    وأخلقُ منها دوائر بإنحناءاتٍ من غواية
    تتجمعُ على صدركِ ..

    فأمرُ بها
    لعقا .. ومصاً .. فغرقا
    أرتفعُ وأنحني
    بهدوءٍ صاخب آثِم
    وأعودُ أقاسم شفتيكِ غواية الكرز
    وَ ..
    .
    .
    .




    عفواً ..

    لا إنتهاء لآثامي ؛

    .
    .
















    بكل عفوية
    وتمرد

    بكل حرفنة .. وغواية
    أعودُ وأقبلكِ ألف مرةٍ أخرى


    كرزٌ يقطرُ قطرة فقطرة
    يغوييني / يداعبني
    ويدعوني للرقصة الآثمة الأكثر غرقاً

    يا أنتَ .. ألا إقترب .. ( بللني )



    وآتيكِ بخطىً مُسرعةٍ هادئة
    صاخبةٍ مجنونة
    أدورُ وأمرُ بأصابعي تداعب خديكِ
    وترسمُ فصولها الأكثر قدسية
    بغواية لا تتقنها إلا روح
    فتُشعل بركاناً في أعماقكِ
    يدعوني ليذيبني .. فأذيبه
    .
    .
    إقتربي إلتصقي بجسدي
    لنشعل النار الأكثر إثماً
    .
    .

    إقتربي
    أمتص شفتيكِ وأداعبُ لسانكِ
    أستغرق في سحر الشوكولا الذائبه
    تعالي أستغرق في بقاياها ..
    أو في لا شئ منها
    بل أغرق بكِ ..

    وأذوب
    .
    .



    وأعيدها مرة وأخرى
    وألفاً .. وأخرى


    وأغرق بكِ .. قُبلاً مجنونة
    لا يحدها أبدٌ .. ولا ما بعده


    [ ..
    أتراها القُبل فقط
    تروي شغفنا
    .. ]



    لا أعتقد ذلك












    وتهمُسُ ..


    أي ح ـسيني تعال
    تعال عانقني ولنغرق




    ويحدثُ أن لا تنتهي الحكاية
    ونعيد آثامنا .. ألف مرةٍ وأخرى

    وقبلةٌ .. أخرة لا تنتهي






    وتتكرر .
  3.  

     

    تلك المدينة ..

    لاتُقصد أبداً .. إلا حين تحتاجها القوافل

    .

    .

    وبعد أن يتم تلبية دعاء ـهم

    يرحلون

     

     

    وتُدفن المدينة بخرابها

     

     

     

    لا تُكثري الطواف حول أسوارها

    هي تحتاج حياةً

    فادخليها .

     

     

     

    تستهويني الكتابةُ معكِ

    فهي إنسكاب يرتلني .. ويرتلكِ

    [/font]
  4.  

    كِبْرِيَاءٌ وَنَرْجِسِيَة

    وَ

    تَمْتَلِؤُ غُرُورَاً .. بـِ

     

    [ حُسَينِهَا ]

    .. زَهرَة لَمْ يُخْلَقْ كَمِثْلِهَا

    تَفَرَدَتْ

    بِالطُهرِ نَبْضَاً

    وَقُدَتْ ..

    مِنْ سُلالَةِ الرُوح

    وَ

    أُُوجِبَ .. لِتَكُونَ الرَقْصَةُ

    أَكْثَرَ عِطْرَاً / طُهرَاً

    أَنْ تَحمِلَ فِي أَعْمَاقِهَا .. حُ ـورَاً

     

     

     

    [ قِطْعَةٌ مِنْ .. حُلُمٍ .. لا أَكْثَر ]

  5.  

     

    فاقد الشئ لا يعطيه ..

     

     

    أخالف هذه المقولة .. دائما,

    ها نحن موتى .. نهديهم مطراً من الحياة

    هُم .. يَحيَّون ..

    ونحن نكرر موتنا

     

     

    كأن في الموت لغةً نستلذ بها ؛

    ربما .. لا أدري

     

     

     

     

    عُذراً ..

     

    الأرواح لا تمُوت

    هِي تُقتل فقط

    ويتم تكرار قتلها

    لا أكثر

  6. من أجلِها ارتديتُ اللّون اللذي تحب

    وتجاوزتُ عُقدةَ تأخري في النوم

    لأسبقها،

    فلا تضطر لانتظاري

    لم أجلس،

    أكثر حزناً كنتُ من أن أجلس

    وقفتُ أنتظر أميرتي النائمة

    للتوّ أفاقت من سباتها

    وجاءتني على عجل

    لم يسعفها الوقت حتى لترتدي فستانَ رحيلها

    جاءتني تبتسِم

    أحبّها حين تبتسم،

    ولكنّ ابتسامتها تقتلني اليوم

    وفاجأتني بعد لحظات تماماً كالأميرة سندريلا

    رحلت على عجل -كما أتتني على عجل-

    مهلاً..!

    لم أودّعها

    لم اقبّلها

    لم أحتضنها

    وهيَ تجري مسرِعة ..!

    لن أراكِ أميرتي مجدّداً

    فلا تقتليني بوداعٍ تجرين فيهِ بعيداً عنّي

    وتكتفين بنصفِ التفاتة

    وابتسامة..!

    :sad:

    -أميرتكَ غبية !-

     

    كـ روحٍ تضربُ في أقصى الأرضِ

    موعداً

    لـ رقصةٍ قد يجوز أن تحدث بعد قدرٍ

    أو عدة أقدار

    فتجتمعُ كل أسرار الأرض

    ولعنات السماء

    وتخُرُ آلهة الصمت ( سُجوداً )

    وعندما .. يحين موعد الرقص .

    تُراقب هِيَ .. وأرقصُ وحدي

    .

    .

     

     

    Bounty

    أميرتي .. وأنا .. نتبادل الحُمق .. : )






  7. :: 1 ::

    مدخلٌ لزاوية إختناق
    كوبٌ .. وطيف
    وموسيقى ساخره


    .:.
    .


    تبدأ فصول الرواية
    ينتهي فيها البطلُ مختنقاً ..
    ويُصفق الجمهور




    :: 2 ::

    روايةٌ أُخرى ..



    كُل شئ .. يدعوكَ لمخالفة الرحيل
    وكل الطرق تقودنا إلينا

    دائرةٌ ملتفة الطرق .. ومسيرٌ في وحل الإشتياق
    تعالي نتمرغ به معاً
    وكلما أرهقكِ الظمأ
    إرتوي من شفتي بـ ..( قبلة )




    بدأت الرواية
    وفي منتصف الفصول ..
    يستغفر الجمهور .. لتلك الخطيئة
    وعند الإنتهاء ..
    لا أحد يصفق !!

    كُلُهم منشغلون ..


    قد أصابهم العطش ؛







    :: 3 ::

    جنة .. وأثواب ممزقه
    جدرانٌ من وله
    وعابثٌ .. لا يجرب الهروب

    والطيف .. يدعو لإنكسار المزيد
    من أجنحة الغواية


    الجمهور .. في رضا .. ويغيبون



    فاصلٌ إعلانيٌ في الجنة ؛








    :: 4 ::

    الرواية .. الأخيرة ..

    مُتنسكٌ في معابده
    وقمرٌ مُكتمل .
    وصلاةُ تؤذنها الغواية
    و
    هي تهمسُ ( ألا هيا فلنرقص )
    مُوسيقى الصمت
    تُعزف وَ تدور
    وأقدامهم تدور .. أيضاً وتدور

    وَ
    قبل قُبلة ..
    يسقطُ هُو ... ويموت ؛


    .:.
    .

    يقف الجمهُور مصفقاً ..
    ويُسدلُ الستار .

    لا أحد يفقه حقيقة ماحدث ..


    إلا الميت .. و هي َ





    [align=right]مُجردُ بعثره ؛[/align]



  8. لرجلٍ لمْ -ولنْ_ يفهمني :

    الذي ودّعني هذا المساء

    بكبرياءٍ قاتل ،

    و طعنةٍ بالقلب

    حفرَ ظله على الحائط

    و تركَ لي قبراً بلا جدال ،

    الذي ودّعني هذا المساء

    تركني أبتل

    ثم حملَ أوراقه عن جسدي

    لأظلّ بالبرد أكتوي

    وبالعناء

    بلا قبلةٍ طويلةٍ ودّعني !

    لهاثٌ .. و نملٌ لا يرحمُ ضعفي

    يفتّني بدونه

    لا تنزعج ياقلبي

    فالحزن مهنتي

    أنا أميرة الشقاء ،

    يقولون :جُنّتْ الحسناء

    أصابها مسٌ من يديه

    و أقول : أعطني كأساً لو سمحت

    و ليكن ،

    سهري مع الليل الكئيب وحدي

    هذا المساء

    رعشات ملتوية:

    كان بإمكانه أن يمنحني المزيد .. لكنها الأقدار تمنعني من المتعة كلّ مرة .. شكراً لكل شيء أيها الحب .. و لفرصةٍ لن أكونَ مالكتها أبداً ،

     

    لروحٍ .. سكنتني .. فبعثرتني

    لأنثى .. تداعب الحرف معي

    لمن ترقُصُ .. وأرقصُ ..

    لتلتف الأعين حولنا ( بحسدٍ ) طاعن

    لـ.. أنتِ ..

    لم تفهمنِي بعد !!

     

     

    طُرق البابُ مرةً و أُخرى

    وكان الردُ .. ( إرحل )

    لا يحدثُ أن يُطرق الباب .. أكثر ..

    ربما مرةٌ أخيرة .. وحقا .. أرحل

    لكِ أنتِ .. فقط

    قُبلة أربعائية

     

     

    MissSeVeN

    لعينيكِ ياسمينة

×
×
  • Create New...