[إلهامُ صورة ،، فإبداع أقلام]

 

 

يبدو أن للصمت جبروته

في مثل هذه الحالات

 

.

.

 

سأُشيع رحيلكِ بعينٍ كسيرةٍ وقلبٍ دامع

وَ

صمت

 

؛

 

 

( موفقة يا أنتِ )

 

: )

 

 

[صباح اربعاء حزين]

أربعائي هذا لا يشبه كل أربعاء

 

دعني انقش لك في هذه الأربعاء حروف الحب

 

أربعائي هذا سيكون لك

 

ولكن قبل مضي هذه الاربعااء دعني اودعك معه

 

فأني سوف اقرر لقدر الحب أن يفرقني عنك

 

 

أربعاءٌ يوشمُ على صدري ..

وذكرى توشمُ .. معها وجعي

 

 

بنت الأصول ..

 

وتحركين القدر .. ليسخر أكثر

ويعبث أكثر ..

 

 

ود

[صباح اربعاء حزين]

بسملة

صباحكم برفاناتٌ تُعانق صدر الطُهر
فَجْرُكُم .. ياسمين .. ورقصة
بإيقاعاتٍ .. مجنونة ؛

[ ..

.. ]


تعويذات من حُ ـلم
وَشهقةُ ما بعد الفقد

.
..
.

وَ ربما هي شهقةُ
إحتمال العودة

من يدري .. لا أحد !!




تَعويذاتٌ
على إيقاعات تتفرد بغواية الحنين
تنسابُ بكل هدوء
لـ تسكُن صُلب الروح
وَ
تُمارس ديمومة الوجع
بإحترافٍ .. مُتفرد ؛




\/
/\



حُلُم ..
لـ ألفِ ألفِ سنةٍ ضوئية
وما يزيدون
يتغذى على إنشطار الروح
قطرةً قطرة
ح ـتى تكادُ
الـ رُوحُ .. ت ـتفطرُ ( موتاً )
فـ .. يلعقها الإنتظارُ
ويدعو .. لحدوث مُعجزةٍ ( لا تحدثُ أبداً )

وَ

لإن ال

رُوح تُقتلُ .. ولا تموت
فإن تكرار سيمفونية الوجع
بذاتِ الحُلة .. وأعمق
يدومُ ويدوم ..

\/
/\




صخب
لا شئ سوى الصخب
وانفلاتٌ لكل إيقونات التهدُم
على صدرِ وسادة
تحملُ بحراً .. من وجعٍ
والقليل .. الكثير ..


\\//
\/
/\
//\\



رُبما .. يكونُ للنزف تتمة ..



؛
؛
؛
؛
؛
؛
؛




:: صباحُ ـكم أربعاء ::


لعينيكِ بدئتها .. قبل كُل شئ

[صباح اربعاء حزين]

في حضرة الألم

تشابهت في عيني الأيام..

بت لا أميز بين خميس أو اربعاء..

لا أفرق.. بين أرض.. ولا سماء

لا اعرف أن كان الوقت ليل.. أم صباح..

أن كان فجراً أم مساء..

 

 

،،،

 

 

هو صباح.. لأني أرى الشمس من بعيد..

تحرق ما بقى من كياني..

اراها تبتسم.. ولكن سخرية بحالي..

لست ألموها.. ولست ألوم أحد..

أنني ألوم ذاتي.. وقلبي وضميري ووجداني..

ألوم تغريدي الذي يجذب من حولي الذئاب..

ألوم عذوبة الحاني..

 

 

،،،

 

 

ماذا بك يا جسد.. مالي اراك صباح الأربعاء منهكاً

أم هي عادتك..

أن تكون في كل صباح.. بل ومساء

متعباً..

أخبرني..

هل هو قلبي من جديد

سبب تعاستك..

أم هي اخطائي التي خرجت بغير ارادتي

فسجلها التاريخ.. حتى الرياضيات والكيمياء..

هي أخطاء.. مجرد اخطاء..

لا تستحق مني دمعة واحدة..

ولكنني لا اعلم لم إذن البكاء..

 

 

،،،

 

 

دعيني ياشمس الأربعاء

دعيني أبكي واغسل همومي

دعيني الملم شتات نفسي

دعيني لكي استوعب يومي

استوعب آلامي.. التي طغت بمساحتها على ذاتي..

ارجوك.. دعيني اشكو.. حتى تسأمي..

لا تبعديني بحرارتك.. فهي لن تلسعني..

فقد جربت سوط الكلمات وهو يجرحني..

ذقت حرارة الحرمان..

فحرارتك لن تأثر علي..

ولكن.. اتركيني.. اشكو لك همي..

 

 

في سماءات الألم

يكون كل شئ مكتحلاً بالسواد

لكن ؛

يبقى لـ الأربعاء

الضوءُ الذي يطغى على كل شئ

 

 

،،،

 

 

هو الصباح

لأن الدمع يحترق .. كلما تطاول لنشر إسوداده

ليس اللحن مُلاماً

ولا الـ ح ـب وإنحناءاته

هُمُ الحمقى .. من يشوهون كُل شئ

،

يا سيدتي

هو الصُبح .. فلتُشرق معه الإبتسامات

 

هو الأربعاء

أيها الوجع ..

هو الضوء الذي لا تحده نوافذ ولا أبواب

فاغتسل من أثقالك يا ج ـسد

وارقصي يا روح ؛

 

 

 

 

الشاعره ..

وكم كُنتُ أنتظر رقصتكِ معي

يا عزيزتي

 

( شاعرتي )

لعينيكِ ياسمينة

[رسالة إليه،،]

 

 

.

.

 

مُراقَبَةٌ صَامتة ؛

 

.

.

[صباح اربعاء حزين]

غبيةٌ أنا ..

حضورٌ أخيرٌ بدّدتُه -بغبائي-

ليتهُ الزمن يعود فقط

لأودّعه

 

 

 

،

 

تحية لأربعائك أبا حوراء

 

 

حمقاتنا ..

نتمنى بعد زمنٍ أننا لم نمر بها

 

كلانا يتمنى لو يعود الزمن ..

لنتجاوز هذه الحماقات

 

 

أ .. تعلمين ..

حماقاتنا .. احيانا تضحكني

 

 

صباحكِ أربعائي النسائمِ يا صغيرتي

[صباح اربعاء حزين]

- أنتِ ملِكتي،

وأنا كلّ شعبك ..!

،

- ولكنّي لا أستطيعُ مراقصةَ شعبٍ بأكمله،

أريدُكَ ملِكي.

،

ليتكَ عزيزي تعرِف كيفَ تُهانُ ملكتك دونك،

وتعجزُ عن إصدار حكم الإعدامِ فيهم،

أو حتّى عن النطق..!

أينكَ يا شعبي لتدافع عن الملكة التي تحب،

أينكَ تقدّم نفسكَ فداءاً لرقعتها في الشّطرنج.

ملكتكَ ذليلةً بدونكَ عزيزي،

،

أربعائي يحتاجُ شعبي/ ملِكي

 

 

الشعبُ .. والملك ..

يحثون الخطى .. غضباً .. يحدثون الدمار

قبل حلول الإعصار

 

خطٌ أحمر أنتِ .. يا (ملكة)

يموتُ الشعب .. ويسقط الملك ..

وتبقين .. أنتِ

 

 

لأجلكِ فقط ..

أخالف كل قوانين الـ( شطرنج )

[صباح اربعاء حزين]

معي لن تستيقظ أبداً ... لأنكَ لا تحلم .. هذه مجردُ سكرةِ من شفاهي .. ليسَ أكثر !

 

لي عودة.. ربما هنا ،

 

سُكرٌ وللـ قطرات السائلة من شفتيكِ

كُلُ الغرق ؛

 

هُنا معاً .. لن نفيق

 

 

 

عودي.. لنرقص

 

 

يا أنتِ

[رسالة إليه،،]

وللمطر أن يُبللكما .. رُغماً عنه
غادروا النوافذ فقط
ليغتسل المطر وإياكما .. معاً ..

حلمـ .

أهلا بكِ

[صباح اربعاء حزين]

أحبك ،

 

بكل ما في الكلمة من معنى من وزن من مرارة،،

 

 

 

أغرق في هكذا عمقٍ

بكل ما تحمله الكلمة ... من وجعٍ .. شوقٍ .. وَ أيضاً (مرارة)

 

[صباح اربعاء حزين]

واحِد ..

إثنان ..

عشَره

ماما

مدرسه ..

اُحِبُك

,,

هكذا ربيت ..

اُحِبكَ منذ ان كنتُ طِفله ..قلبها بإتساعِ فنجانِ قهوه ..

 

مرح الأطفال ..

والعذوبة الناطقةُ من بين شفتيهم

يغدقني الطُهر معكِ .. يا أنتِ

 

حقاً . . كنقاء الأطفال .. تماماً ؛

[أنت ..و.. أنـا ..و.. الماضي‏]

مخطوطةٌ رائعه

وحرفٌ جميل /.

 

 

 

الصمت في حرم الجمال جمال .. : )

[كيف لي أن أستعيد ذكريات الماضي]

تضيعني الطفولة هُنا مطولاً

فاحني رأسي ..

وأنزوي وحدي أراقص دمعي

 

 

حرفكِ رائع .. وبوحكِ يلامس الأعماق

 

لكنها لو نالت مزيداً من الإعتناء

لكانت اجمل ..

 

إعذري مداخلتي ,

[صباح اربعاء حزين]

،

سئلتُ يوماً..

لمَ أنشرُ بوحَ قلمي..

لأني أحبّ أن أُقرَأ.. ولأني أثقُ بالنّاس..

،

اكتشفتُ بأني غبية..!

لا يجب أن أثقَ بأحد

ولا يجبُ أن أكونَ كتاباً مفتوحاً أمام الجميع

،

سأضطرّ لأن أكتبني لنفسي.. وليس لهم

يحزنني ذلك

ويحزنني أكثر أن أُسرَق دونَ إذن

،

حزينةٌ أنا

 

كوني مطراً .. يروينا ..

ويُحرقهُم .

 

كوني أنتِ .. كما أنتِ .. روحاً ترتلها الاحرف

أتعلمين ..

هم الأغبياء .. ماداموا .. مدوا أيديهم بالسرقة

وتبقين أنتِ .. رائعه

[دنيا كريمة]

كلانا والصمتُ الذي يعزفُ إشتياقنا

نقف معاً ..

نراقب بعضنا .. من خلف آلاف المسافات

بحذر .

 

.

.

 

متى يا أنتِ

تمرين بقربي

تمارسين آليةَ العناقِ بـ ج ـنون

و

ربما أكثر

 

 

.

.

 

 

جميلة ..

لحرفكِ .. كل التحية

[صباح اربعاء حزين]

الى متى هذا الانتظار.....؟؟؟

 

 

ح ـتى تأذن الأقدار .. بإلتقاء قطبين .. من نار

[صباح اربعاء حزين]

لم يمر علي شوق كشوقي اليك

فانت بين ازرار قميصي...

فوق خصلات شعري....

دمعتي التي تنزل عندما اتثائب...

هي عليك اختبات خلف جدار النعاس ضعفا وحبا..

نعم مشتاقة .....يا حبيبي

مشتاقة لك جدا ....

حتى ليكاد شوقي يرسم فوق اواني الطعام .....

فياكلوه معي معي ليشتاقوا اليك مثلي.......

تراني ابتلع قطرات الماء ام هي حروف اسمك .....

لا ادري......

حتى مراتي تعكس صورتك انت ....

هل هذه رموشي ام هي اصابع يدك افترشتها عيوني ....

فكنت اقرب اليها من صور الناس .....

ماذا افعل وكل الاماني انت.....

يا اهاتي.....

وابتساماتي.....

كل صباح انهض مخلفة ورائي رماد احتراقي في الليل....

نعم فلا احد مثلي.......

معك استمتع بالحب....

لاني معك اعرف اقسى انواع العذاب.....

العذاب بلا سبب....

لن انسى ابدا وبحزن عميق....

احببتك فوق طاقتي على التصديق....

حتى لم يعد الفراق مخيفا مادام اللقاء موجعا هكذا....

فالطريق طويله طويله طويله.....

لكنها لاتكفي خطواتي.....

والحروف كثيره كثيره كثيره......

ولكن ....الكلام نفذ....

 

 

القرفصاء تجلس

تتلو الضوء

بقوةٍ لا تتحملها إتساعات الأبواب

تُقبل الجمر فتشعله

بـ ما يفوق الجحيم .. ذوباناً

فـ تشتعل ذوباناًً مُحترقاً

كـ..

إلتصاق الأجساد بالأجساد ؛

 

 

أهذي .. ويكثر ما أُبعثر ؛

 

موصولٌ لكِ الشكر .. لدوامكِ بالقرب

باقةُ ياسمين

 

[صباح اربعاء حزين]

المساءُ يغريني بانتظارك .. كم جميلٌ أن أعدّ النجوم فأستيقظ صباحاً و نقوش الحنّاء على يدّي من تأثير بريقها!

 

هذا المساء رأيتُ أكبرَ و أجمل إشعاعٍ على الإطلاق ..

 

مدّدتُ يدايَ بصدقٍ .. مددّتهما بتضرعٍ و ناديت : " يا ليتَ الحبيب يأتي معك ِ " !

 

أفتح يداي فإذا بالنجم بداخلهما .. و النشوة تدغدغني !

 

حملته بفرحٍ شديدٍ .. و أغلقتُ باب غرفتي .. و رحتُ أتجمّلُ لزفافٍ كانَ لي ، العطر يعرفكَ ، و الشوقَ لعينيكَ ، و أناملي تتحرقَ لذراعيكَ !

 

و أكونُ كما تحب... بالفستان الموسلين الوردي الذي يكشف عن شامة ظهري و ساقيّ.. بشعري المصبوغ بسواد ليلتي .. و شفاهي الملتهبة لقبلتكَ الأشهى !

 

و عندما ألتفتُ إلى نجمي .. أراكَ تحتلّ سريري.. أنتَ و النجم واحد.. أنا و أنتَ واحد !

 

الأضواءُ كلّها تُشيرُ إليكَ .. السويعاتُ تتسارعُ عندَ قبلتك .. و تتوتّر ُ مسامات جسدي جميعها لتشاركَ في هذياننا ..

 

يا ملاكاً لم ينزل إلا من الرحمن ليهديني ،

 

يا قبس النور الّذي أضاءَ أهدافي فوعيتُ على واقعي ،

 

جميلٌ أنتَ حين تكتبُ قدري ... و تمنحُ صمتي الكلام.. يا نجماً نزلَ من الآلهة ليكلّلني بالنور طوال حياتي ،

 

 

أحبكَ دوماً

 

 

ألف ألف ليلة

وإنتظار يتيم

ويحدث .. ذات أمنية شِبهُ مُحطمه

أن أُفيقَ

وعيني غارقةٌ بعينيكِ

وجسدي .. لولا بضع مسافاتٍ .. يكاد يلتصق بـ ج ـسدكِ

أعبثُ .. بشعركِ

أداعب شفتيكِ .. وأُمَرمِرُ أصابعي على نحركِ

وقبل إلتصاق شفتينا .. بالقبلةِ الأشد عمقاً

 

للأسف .. أُفيق من حلمي ؛

 

 

أهذي أنا فقط ..

محاولة لأجاريكِ يا رائعه

 

[على بُعْدِ هَذَيانٍ مِنها،،]

بين عينيكِ ..

ذاتُ الدفء .. يغرقني .. يبعثرني

دفء عينيكِ يا سيدتي

طلاسمٌ وتعاويذُ

لا تحلُ أبداً

 

وقد حُرمت عليَ .. بعدما غرقت بها

 

 

Bounty

حكايتكِ هذه ..

وجعٌ يرتلني

 

 

كم أنتِ مبدعةٌُ يا صغيرتي

[صباح اربعاء حزين]

لقد ذهب أربعائي هذا الأسبوع

فليرجع الأسبوع القادم

لاني انتظره على احر من الجمر

انه الاربعاء

آه وما الاربعاء

في الانتظار..

 

تحياتي،،

 

 

كلانا ننتظر .. يا صغيرتي

كلانا يشتعل موتاً ..

 

وينتظر ؛

 

 

 

دانة ابوها .. أنتظركِ أيضاً ..

[صباح اربعاء حزين]

كلاماات روعه ومشكوووووووور

 

 

شكرا.. لحضوركِ .. ؛

 

 

 

ود

 

[صباح اربعاء حزين]

مرحبا،

 

باركني أيها الرحمن .. باركني ...

 

لن أطلب َ أكثر من لحظة .. و بقدرة عيسى (ع) لو أحظى .. لأمس َّ حبيبي بيدي َّ .. فتزول عنه الأوجاع ..

 

أحس ُّ بالألم يكويني .. باركني .. لكي أمتص المرض من بين ضلوعه .. و تعود تلك الابتسامة المشرقة على ثغره ..

 

بحق هذا الشتاء الرائع .. امنحني القوة .. فلست ُ مستعدة ً لرؤيته يذبل .. و يتساقط حزنا ً على السرير .. كورقة ٍ خريفية ٍ مصفّرة ٍ ..

 

حبيبي المريض .. أعشقك َ بلا حدود .. و أتمنى لو أكون شفائك َ .. ليت لقُبلتي سحرا ً كالدواء .. كقدرة فارس " بياض الثلج " .. فتستيقظ من مرضك حبيبي .. و أتخلص من هذه الآلام ..

 

23‏/01‏/2005

اهداء للعزيزة Bounty ..مع تمنياتي لكِ بالشفاء العاجل ،

 

 

إهبطي علي كالمطر

إغسليني ورتلي الطهر على ج ـسدي

قبليني ..

ففي قبلتكِ .. موتي ودوائي ؛

 

 

 

MissSeVeN

تستحق Bounty هكذا رقصة ..

 

 

لكن الأربعاء يطالبكِ برقصةٍ أخرى ؛

[صباح اربعاء حزين]

وأعلِنَ عن بدءِ رقصةِ الأربعاء

وأعتزِلُ أنا المسرح

،

فالمرضُ قد طلبَ مراقصتي

وسأهديه رقصة

أو أكثر

 

 

سلامتَكِ يا Bounty

 

كم أكره المرض .. ها قد سرق راقصةً تُثملني : )

 

 

أبو حوراء

 

اعفِني من الخوضِ في الإثم

 

صباحكَ نور

 

 

عزيزتي ..

كنت أشتاق رقصة مجنونةً لكِ في هذا الأربعاء

 

صباحكِ ياسمين

[صباح اربعاء حزين]

قد أَقرعَت الساعة

معلِنة الثالثة فجراً

هو ذاتَهُ الوقت

الذي عهدتُ لِقائَك فيه

بدأت اليوم لأول مرة أتجرع مرارة هذا الأقراع

لِوحدَتي أُناجي تلك الساعة

بأن لا تعود لِلأقراع ثانيةً

فلستُ بقدرِ سماعِ َزجرِها

أبو حوراء

أسعدني رؤية قلمك

لك مني كل ود

 

 

 

الساعة تأذن بالرحيل

فتعزف لحن السخرية

بكل وجع

هو ذاته الوقت ..

يتكرر ألفاً .. وألفاً .. من اللحظات

والساعةُ ذاتها .. تسخرُ منا ..

ذات كل لحظة ..

واللقاء .. لا يتُم .. أبداً

 

 

ج ـنون حنون

إنثر جنونك هُنا .. وابهرني

[جزاك الله خــــير]

جميلة ..

 

شيئٌ ما يجبرني على الصمت

هُنا

 

لا أعلم لمَ ..

لكن بين الحروف سوطٌ يجبرني على ذلك

 

 

عزيزتي ..

تبقين رائعه في حرفكِ ونثرك ..

 

 

ربما أعود ؛