ابــو حوراء

أرملة ترتدي رداءاً أسوداً من شهقات الوجع غادرت كل القبور .. ولم تمرَ أبداً .. بالمآتم راحت .. في حرم القمر تتلو تعاويذها المجنونة وَ تؤدي طقوساً طاعنة في العشق . . عله يعود راحلٌ كان هُنا ... ذات قدر sweety rose لكِ كل المساحات .. فانثري الروح هُنا

اليوم أربعاء ـنا فلنرقص معاً .. أشتاق الجنون .. كثيراً لأجلكِ فقط .. سأهذي . . . والروح إذا نزفت والسماء إذا إنتفضت والدم إذا تفطر والضوء إذا تكسر على صفحات الماء تكور وَ العشق إذا تفجر . . كرزتي المجنونة ؛ تلاحقني تدور بي تلتحف الشهدَ و يرتديها تغرق وسط ثمالتها / ـي وتُغرقني مندسةٌ هي على شفتي الغواية تنسلُ قبل إرتداد الإفاقة ذات قبلة هذيان ..! عصارةُ كرز وخمرٌ من توت يتدلى ما تبقى منه على شفتيكِ وفراغات الشهقة .. تشكو إشتياقها لتكرار قُبلة ؛ لأجل الأربعاء .. نرقص ونعود ؛

كبرياءُ الفراشات ورقصة الروح المجنونة راقصتها .. ذات جهاتٍ أربع وخلقت لها .. جهاتٍ لم توجد أبداً .. هي .. من أسقطتني في عمق معجزةٍ ليست موجودة جنون حنون عزفت على أوتارٍ مدفونة فأجبرتني على الهذيان

تُرتل الأيام ونرقص الحلم ونفيق دوماً .. على ذاكرة من الوجع لا بد أن للحلم أن يتم ؛ سأسقط وإسقطي مع ح ـلمكِ نحو الأعلى حلقى كما الزهور إرقصي .. ستكون يدي ممدودة عندما تتعثرين ؛ عزيزتي جميلة .. وكم سعيدٌ أنا بحضوركِ معي في هذا الحرم

حنونه .. حضوركِ يسعدني بعد هذا الغياب

بقعة أملٍ .. أغتسل منها .. مثنىً وثلاثاً .. وإغراق وَ يعانقني وجعي رحلة بين سطور الألم .. والشهقة ؛ إضاءة .. لظلامٍ يرتديني وجعاً ؛ طفلتي ريمة فليطل مكوثكِ في هذه الشرفة فإني أراقبكِ

حرم اللاحدود ونرقص بالنكهة المستترة ذاتها ء.. تعلمين .. يشاغبني طيفكِ وسط كل مسافات الشوق الموجعه لكِ .. أنفض كل غبارٍ إلتصق بي من وجع السنين البعيدة أنهض من قتلي .. لأرقص من جديد هي دعوة أخرى إذا .. آمل أن تتمي تعاويذها علها تتمُ .. ولا أقتل من جديد أتذكرين .. أخبرتكِ ذات قدر.. الروح تقتل .. ولا تموت وكم هو موجع أن أُقتل بكِ .. أن يصرعني شوقٌ أعتى من الموت ذاته مُتبعثر أنا أجتاز ألفا ً من السماوات وأهوي بين سماء و أرض لأغرق بين عينيكِ أدوس كل مملكاتِ الأرض وأرسم من جسدي جسرَ عبورٍ لكِ لأجل رقصةٍ أخيرةٍ .. سيدتي لآجل قبلةٍ أخيرة بل وأهمسُ بها بكل شغف فإني أشتاقها تجمعنا MissSeVeN وللبوح في حضرتكِ ج ـنون

كـ.. عائلةٌ ووطن .. يراقصنا .. يحتضننا ويلتصق كالقدر المقيت الألم .. والحب .. أحيانا يكونان من شجرةٍ واحده ؛ لكن لذة الحب .. تكمن في ألمه تعالي معي إغرقي في كأس ماء ستجدين لي متسعاً ولكِ .. وَ .. فقط يقولون .. آفاق واسعه وأقول .. ضاقت كل واسعةٍ خارج كأسٍ يجمعنا .. سافر إليها .. أؤمن بالصدف .. فلستافر هي لي ماء وسماء وصلاةٌ من سبات يراقصنا الصقيع فيغرق بنا .. حتى اعمق قطرةِ دفءٍ منا يخدعنا الصقيع .. فنخادع النوم وفي النهاية .. لا نكون نخدع إلا أنفسنا يتركنا رفاق .. ويلقانا رفاق يراقصنا ألم ..وبعض مما كنا نخدعه ها هي الأحلام تعود .. والليل يفرض جبروته الكتب .. لم تنفع .. ولا حتى حبيبتها القراءة ألم أقل لكِ .. كنا نخدع أنفسنا وهل نملك أسماءاً جلية لصباحات أيامنا .. وهل لدينا أيام .. لا يقتلها الوقت.. ولا يصلها المكان .. مؤلم أن نقيد بأسماءٍ تكبلنا فقط .. ليتنا نرسمُ كما يجب ان نكون منذ أرق بعيد .. وإنتظار يكبلني بيتم .. لأقتل في روايةٍ .. ما ربما حينها تقوى الأحرف على إتساعي فعلا ليس لدينا شئ .. إلا ( حبنا ) nono aldloo3a لكِ فلسفة متمردة .. أعجبتني دومي بالقرب دوما ؛

قُبلتي وشمٌ يلتصق بـ ِ .. ج ـسدكِ يرتل عشقي/ـكِ وطناً يحتوينا حينما يتخفي الوشم .. سأكون أوراقاً مهملة في كراسكِ أكون حينها رحلت ؛

تتعذرين بضعفِ أنفاسكِ .. عجبي وأنفاسكِ تقتلني بربكِ .. يا أنتِ .. فإن موتي تلفظه بجنونٍ .. شفتاكِ ؛ فكيف لي ألا أطوقكِ من الخصر إحتضاناً وَ إلتصاقٌ أكثرُ قرباً .. من تنهداتٍ حارقةٍ لكِ .. إن قُتلت مدينة كأنتِ .. فسأرحل حاملاً جثمانها .. إلى قبري Bounty .. مثلكِ حرفٌ يثير كل حروفي إرقصي .. فإن للرقص معكِ نكهة أخرى

تَمُرُ بِقُرْبِي وَكَأَنِيَ لا أُرَى وَتَمْضِي تَرْقُصُ طُقُوسَاً خَاصَةً .. عَلَى وَقْعِ دُخَانِهَا تَرْقُصُ طُقُوسَاً لا يَفْقَهُهَا سِوَانَا تَجْلِسُ تَنْتَظِر تُغَازِلُ الدُخَانَ .. تُؤَدِي صَلاةَ مِنْ قُبَل وَتُومِئُ لِي .. أَنْ .. يَا أَنْتَ أَلا إِقْتَرِب تَعَالَ .. إِقْتَرِبْ .. إِلْتَصِقْ لِنَرْقُصْ .. لِنَقْفِزْ نَجْتَازُ كُلَ المَسَافَاتِ نَهْزَأُ بِالقَدَرْ تَعَالَ .. نَرْقُصُ .. نَغْرَقُ .. وَلا نَفِيقْ Bounty .. مجبر على العودة .. والهذيان معكِ حقاً .. معكِ للبوح حكاية أخرى

هذيان .. وربما هي بعثرةٌ .. مني الظلام ورقصةٌُ يرعاها القمر موسيقى الهدوء وصخبُ أنفاسٍ تؤدي الشهقةَ الكبرى ذات رقصةٍ أولى .. " أتقوين .. على مراقصتي ؟ " .. ابن الريح أنا .. أمر على المدائن اعلنها غوايةً مجنونة تختمر بها صفحات الماء فـ.. كُلها تثمُلًُ وأمضي فأجدُني بها ( هي فقط ) مدينةً أكثرُ إثماً من أن تُسكن .. فـ.. تسكُنُني .. على بلاطِ السماء وكلٌ يرتلُ لهجاً طقوسَ الرقصة الـ.. منصهرة رقصةٌ لا يؤديها إلا الأنبياء وأبناء الرياح .. أكابرة الغجر .. أرتجل كل مسافاتي ,, وأخطو .. كـ.. روحٍ أجتازها بلحظةٍ هي ما بين الشهقةِ .. وردها أسرقُ قبلة .. ولا أكتفي .. .. تختفي الأقدام .. وتنصهر الأرواح يلتصق الجسدان أمرُ بالإثمِ .. أتنفسه وكأني أقبله .. ولا أفعل وَ .. ربما أرحل قدري أن لا أسكن مدينة بل أصنعها .. وأمضي وربما أعود ربما .. من يدري ود

يُخجلها أن تقرأها من لمعانِ عينيها كلّما جمعتكَ بها نظرَة ، تحيةٌ لأربعاءٍ يقطر لذّة .. كأنها لا تعلم أن نظرة من عينيها تسقطني ( ثملاً ) ولا أفيق طوبى .. لهكذا أربعاء

قطعةٌ من السماء .. سليلةُ الملائكة أو ربما هي تحملُ نصف ذلك .. مُعلقةٌ بين سماءٍ وأرض روحٌ .. ترقص .. في مساحاتٍ .. خلقت لها لا هي تقوى على العودة نحو الطهر .. ولا هي تقبل بالنزول .. مع الحمقى Bounty ... إهذي يا صغيرتي .. وما المشكلة إن إرتداكِ الجنون كلنا مجانين .. ألم يقل الشاعر .. ( وما لذة العيش إلا للمجانينِ )

وكيف لا نرقص على أحرف أستاذنا تُنقل إلى قسم المنقولات .. حيث يجب أن تكون

غوايةُ ليل وقمرٌ يرقص ذات سكون تعاويذ .. وخطيئة وَ ... يكفي مخالفتي لقداسة (غجريتي) nono aldloo3a لي تفاحةٌ .. ولكِ كرزة رقصةُ أرواحٍ .. لا تكلُ أبداً ..

الجحيمُ يهديني كرزةً سُرقت من أفواه الجنة لِـ.. أسرقنها بالإغواء المستتر ذاته الذي أعبر به شفتيكِ سارقاً .. بقايا كاكاوٍ .. عذب على غصنِ الغواية تمددي رقصةً .. كما الارواح ويحي .. بمَ أهذي ؟ ...... !

حاضرةٌ غائبة .. لا فرق كلاهما وجعٌ يسرقني من أجنةِ اللحظة فأغرق شوقاً إليكِ .. أو بعثرةً أمام عينيكِ .. آه يا أنتِ .. يا طفلةً تتأرجحُ على خيوط أوجاعي طفلةٌ ترقص على روحي بكل .. غواية Bounty ... تغرقيني في دوامةٍ من الحرف .. أنتِ

مُجَرَدُ شَهقَةٍ مُتَجَمِدَةٍ تَغْتَالُ أَضْلُعِي

هو الطُهر يا صغيرتي هو الطهر فأرقصي .. وأنثري ما تشائين ؛ آه مجنونتي .. لعينيكِ للدفء المغرق آهٍ .. للجنون الذي يهزمني ذات كلِ إلتقاءٍ متيمٍ بكِ .. ذات كل صدفة أهوي بها أمام عينيكِ ( ثملاً ) ذات همسةِ خجل قالت : ح ـسيني تُخجلني عينيك لا تنظر لي .. وأنا يا مجنونتي .. تقتلني عينيكِ تعيدني طفلا صغيراً يرتلُ تعاويذاً حمقاء ليرقص على صدركِ .. ( دفئاً ) . . . . . Bounty منذ ساعاتٍ وأنا أجول في صباحي ( صمتاً ) شكراً للبوح الذي جرني للنزف Bounty لكِ كُل المساحات فأنثري ما تشائين صباحُ أربعائكِ .. طُهر

عُدتُ نحو مدينتي .. تلك المدينة التي علمتها الرقص ذات زمن عُدت نحو الدار التي كانت تُعزَفُ بها أنغام جُ ـنوني وقد أظلمَ الدار .. وبُعثرت المدينة عُدت .. فلم يستقبلني أحد والدار لونها سوادُ عبثهم الـ.. أحمق عدتُ .. فلم يعرفني أحد مكثتُ أبكي أطلال مملكتي .. ورحلت .. فالرياحُ كـ.. أنا تماماً .. تمرُ وترحل .. لا يعرفها أحد .. ولا يذكرها أحد

وَطَنٌ آسِر .. وَ شُعلةٌ تضئ على أعتاب الذكرى وإطباقةُ ح ُـلم رحلة وجعٍ أيضاً بين ترهات القدر الأحمق إنتهت حكايةٌ بالأمس كنت أرقصها ؛ nono aldloo3a إطباقةُ حضنٍ على روح الحروف .. ورقصةٌ لأحلامكِ .. ( وأكثر لكِ ) حضورٌ يبهرني كل مرة ؛ كوني دوما هنا

رقصة مرتلة على الأوجاع وغناء على أحزاني سأصنع من بقايايَ .. مُتعةً فإستمتعوا .. وأضحكوا حرفكِ الساحر وفكركِ العملاق أجبراني على المكوث هنا .. رائعه

[ 10 ] أحيانا يتوجب علينا القفز فوق الصدف لـ.. نمارس الإحتراق .. كما يجب وحين لا تحترقين إقتربي .. لـ.. نحترق معاً ؛ ،،،، طفلتي ريمة ولرقصكِ في حرمي .. كل القداسة

لصفحةٍ خلقت تقديساً للذكريات ؛ سأنزوي صامتاً أرتل الطهر هُنا .. وربما أعود ..!