Jump to content
منتدى البحرين اليوم

zoooozo

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    289
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by zoooozo

  1. سلوى : بنت من عائله كبيره ومعروفه في الامارات وله صلتها وتجارتها الكبيره .. وكانت هذه انسانه به الغرور القليل وجمال الكبير وذكاء العظيم .. كانت بنت في عمر الزهور تدرس في جامعه تخصص تجاره واعمال .. وكانت وحيدة ابوها وكان امالها انه بعد عمرها تكون هي صاحبة هذا المال الذي تعب لين جمعه كله .. وكانت سلوى غير ما كانت تحب هذه امور كانت تحس انها مدمنه على النت .. ولا تفكر الا فيه .. ومع هذا مال كله وعيشه هذه كانت تحس في فراغ كبير .. خالد : شاب عادي .. يتيم ابو و ام .. الذي فقدهم مستشهدين في الغزو الغاشم على دولة الكويت .. وكان خالد وهو صغير متعلق في ابوه وامها .. لكن تكفلت فيه عمته .. وكانت نعم ام و اب .. وكان خالد توه متخرج من ثانويه وينطر لين يقبل في الجيش .. كان حلمه انه يكون ضابط في جيش .. وكان يقضي اجازة الصيف مع صدقيقه الوحيد الانترنت .. في يوم من ايام كان خالد في شات ينطر واحد من ربعه .. يدش علشان يبداء المغازل في رومات الياهو .. وكانت سلوى توها داشه شات الياهو ولا تعرف فيه شي بس حب استطلاع .. بسبت ما قالت لها بنت عمتها عنه وانه روعه في طباعه وصوت وفيه ناس وايد دمهم خفيف .. وكان نك سلوى الزعيم .. وكان نك خالد السيف .. وكان خالد مسوي لويه وصراخ في رومات وكانت سلوى متلعوزه من صراخه .. جان تدش عليه برايفت الزعيم : يا اخوي شويه اعقل صراخ اذاني انفجر ت من صرخك.. السيف : اقول لحظه .. الزعيم : اخوي شويه بعد حلجك عن مايك شنو اول مره في حياتك تشوف مايك .. السيف : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .. انت شتبي ؟؟ الزعيم : ابيك تسكت شفيه طباعه اطبع لين تشبع وعبر عن الي فيك .. السيف : اقول جب جب .. الزعيم: الغلطان مو انت انا الي غلطانه الي سمعت كلام بنت عمي ودشيت هني بس والله ما ادش هني لو على قص رقبي .. يالله اذلف يا غبي .. خالد حس انه الي تكلمه مو ولد انه بنت .. .. السيف : لحظه لحظه لا تطلع .. ابي اقول شي خاص .. ممكن تضيفني عندك في مسنجر الياهو ؟؟ الزعيم : شنو ضفتني على كيفك ولا تاخذ راي .. السيف : مثل ما ضفتك ضيفني .. الزعيم : اقول جب جب .. ويالله باي يا غبي .. السيف : كيفج .. روحي ؟؟ الزعيم : شلون عرفت اني بنت ؟؟ السيف : ما قلتي باي .. يالله باي ؟؟ الزعيم باي .. وبعد اسبوعين من سالفه وكل منهم نسى السالفه .. كانت سلوى مضايقه انه ما في شي وكل موجودين عنها في لسته محد موجود .. جان تقول خني اشغل ياهو .. اوووووه نسيت اني مو ضايفه اي احد . .يالتني ضفت هذاك مدري شنو نكه خنجر سيف معرف ايش ؟؟ السيف : قووووووووووووووووه سلوى : بسم الله الرحمن الرحيم .. والله لو ذاكره مليون جان يت .. هذا شلون طلع لي .. السيف : قنااااااااا قوووووووووووووه .. الزعيم : هلا .. السيف : الناس يقلون الله يقويك .. مو هلا .. الزعيم : شدراني .. السيف : اهااا ايل انتي مو كويتيه ؟؟؟ الزعيم : لا والله ما صار لي شرف .. السيف : ايل منو وين ؟؟ الزعيم : وانت شكوو؟ السيف : خوش ديره .. بس وين هذه ؟؟ ابي اروح لها الصيف هذا ؟؟ الزعيم : ( كانت ميته من ضحك ) هذه الله يسلمك فوق الكويت بضبط ؟ السيف : العراق .. حسبي الله عليج تبين تذبحيني .. هناك يشمون ريحت كويتي والله ما يخلون غير ملابسه الباقيه .. مدري شنو بينها وبينهم .. الزعيم : زين زين .. بلا صراخ ولويه .. انا من الامارات .. السيف : يا هلالالالالالا والله بشعب زايد .. شعب الخير والله ودار الزين .. الزعيم : مشكور بس عن نصب ما نوزع دراهم .. السيف : ومن قال لج ابي دراهم .. ابي اتعرف عليج ممكن ؟.؟ الزعيم : زين لو تعرفت علي جم راح يكون رقمي عندك ؟؟ السيف : ااها قصدج من بنات .. لا ما تخافين رقم مميز راح اعطيك رقم واحد .. الزعيم :ياكبره عند الله والله .. استغفر لا يطيح السقف .. السيف : لو طاح سقف مشكلتج اختي لانك مو بانين الغرفه عدل وابوج تبخل في فلوس السمنت .. الزعيم : لو سمحت لا تدش في سوالف ابو ولا مو ابو .. خلنا بيني وبينك.. السيف : اسف .. بس سوالف .. زين انتي من وين في الامارات ؟؟ الزعيم : من دبي .. السيف : اهاا شلون مهرجانات عندكم ؟ الزعيم : حلوه بس ما اروح لهم ؟؟ السيف : زين صج ما تعرفنا عليج؟ الزعيم : انت في اول ؟؟ السيف : انا اسمي خالد عمري 19 سنه وجم شهر .. الزعيم : يعني لين الحين نونو . .. السيف : اي نونو .. وانتي ؟ الزعيم : انا اسمي سلوى .. وعمري 20 سنه .. السيف : الي يسمعج لما تقولين نونو عبله عمرج في ثلاثين .. شنو فرق بينا يا شاطره جم شهر .. الزعيم : الفرق بينا مو جم شهر .. الفرق بينا كبير .. السيف : شنو يعني .. الزعيم : يعني اكبر منك بيوم افهم منك بسنه .. وشنو الحين انا جم سنه اكبر منك . السيف : جب جب .. الحين خلينا نتعرف على بعض .. الزعيم : كان ودي بس الضروف ضدي .. باي باي .. ابي اروح انام .. السيف : نوم عوافي وتغطي زين .. سلوى .. حست في شعور وحست انها من زمان ما سمعت هذه كلمه .. كانت طول عمرها تنام ولا احد قال لها هذه شي لانه كانت تحس انها وجوده مثل عدمها ولا احد يهتم فيها .. الزعيم : الله يعافيك ومع السلامه .. وطلعت .. وبعدها دشت على طول .. ياربي وينه هذا الحين .. نسيت اضيفه عندي .. السيف : احم احم سلوى فرحت .. الزعيم : كان ودي اقولك متى راح اشوفك بعدين ؟؟ السيف :انا موجود كل وقت اكل واشرب على النت ما اخليه .. الزعيم : حلو .. ايل ابي اضيفك عندي .. السيف اوكي .. وراحت سلوى وحطت راسها على مخدها .. بس كانت تفكر في كلمه الي قالها لها خالد .. اغمضت عيونها وفي باله كلمه هذه .. الجزء الاول يتبع
  2. الساعة الثامنة الا ربع مساءا بتوقيت الرياض ..يعني السادسة الا ربع بتوقيت لندن وبلاني الله بشايب يسوق التاكسي أقول له ما بقى ألا ربع ساعة على الطيارة وهو كل عشر دقايق يهدي يأخذ أدويته وبعدين يكمل وأنا أحترق المهم وصلنا مطار هيثرو الساعة السادسة ونصف مساءا و أنا توني نازل من التاكسي ...الا أشوف طيارة الخطوط السعودية طايرة في الجو ... ومزعجين العالم الساعة ست الأقلاع بس يعني وش نقول تعودنا ..المهم وأطمر على كاونتر السعودية ويا عيني على الأخلاق والمعاملة والبشاشة ... أنا : لو سمحت يا أخوي أنا فاتتني الطيارة ما في طيارة ثانية .. الموظف : وفرحان أنت و خشتك أن الطيارة فاتتك وش أسوي لك يعني .. يعني دبروا لي طيارة ثانية ..ما درينا عنك طال عمرك كان خلينا الطيارة توقف لين ..تجي أنت طال عمرك.. أنا : الله يهديك لو أني ولد فلان وعلان والله أن ما يركب الطيارة أحد قبلي بس خلها على ربك ريحتكم فايحة يكفي أن المطارات الكبيرة صارت تنحش منكم ولا تحطكم بآخر مدرج ..ثانيا طال عمرك يعني الأمر ما يخلى من هنا ولا هنا طيارة أمير ولا طيارة عفش تدحشوني فيها .. الموظف : يا أخوي أنت ما تفهم توكل على الله خلاص بنمشي بنروح نسهر في الادوار روود اذا عندك شي هناك مكتب للخدمات حاطينه البريطانين يمكن ينفعك .. و تركوني وسكروا النور ... المهم مشيت ورحت للمكتب و توني بأحط أغراضي ألا تجي بنت وراها عربانتين كلها مليانة شنط غير شنطتين كبار في فيدها وتركض ركض ...وتصطدم فيني وتطمر على المسئول البريطاني ... البنت : ايسكيوز مي , ماي اير بلاين ليفت مي ..ات وينت تو كاتر ( الطيارة حقتي فاتتني وراحت لقطر ) أنا : أجل فاتتك والله من شافك وشاف قطار العفش وراك عرف أنك ما ذكرتي طيارتك الا قبل ساعة ... البنت : مو شغلك أنت فاهم ..يالله على هالخليجين نفتك منهم في أوروبا ومضايقاتهم بس ما فيه في المطار اذا قربت الرجعة بدى شرهم يطلع ... اني واي سير تيل مي وات أي كان دو از ثير اني بلاين أي كان جو ثرو ات تو كاتر ...( الله يسلمك مافي طيارة ثانية توديني قطر ) الموظف : اوكيه مس يو كان وايت فايف منت تو سي وات أي كان دو ... وات اباوت يو سير وات دو يو وانت ( اصبري بس نشوف وش نقدر نسوي لك ..وأنت يالأخو وش تبي ) أنا : ذا سيم ماي بلاين ليفت مي اند وينت تو سوديا ارابيا اف ثير اني بلاين فور سوديا ارابيا أي ويل ثانك يو ( وانا بعد طيارتي فاتتني وراحت للسعودية ما تخبر لنا الله يستر عليك طيارة توديني للسعودية ) الموظف : اوه ما ي جود هي بيبول وين يو ويل اندرستاند تو اتيند يور فلايت تايم يور ار جلف بيبول دو ثات ايفري تايم والله هرام اليكم .... ثير از فلايت ويل جو تو كويت افتر تو هورس اند ثير از تو سيت يو كان جو تو كويت ثين جو تو يور كونتري اوثر وزايز يو ويل لوس يور تيكت ( غربلكم الله يالخليجين أنتم كفو طيارات وتجون لندن حدكم الصمّان يا تموتون يا تنقلبون ضفادع ما تعرفون للطيارات مواعيد تحضرونها فيها في طيارة بتروح الكويت بعد ساعتين فيها مقعدين فاضين بأحطكم فيها ومن الكويت دبروا أنفسكم ..) وبالفعل رحنا لكاونتر الخطوط الكويتية ويعطوننا تذاكر وصعدنا للطيارة و يحطوننا أنا والبنت القطرية في كرسيين جنب بعض ... في درجة الأفق بيني وبينكم البنت حليوة ومواصفاتها قياسية جسمها مو نحيف ولا دبة ممتلي عز الطلب يعين بين قوسين جسم من ماركة أبو تموجات ..وشعرها طويل شوي وبيضا على خمري .. ويقولون الخمر ممنوع في الخليج ....والواحد راجع للرياض يعني وده يضبط نفسه ... و جايب معي فوق 30 جريدة ومجلة ( للي ما يعرف خطة الجرايد والمجلات ..الواحد أذا في رحلة دولية على الأقل يجيب معه 30 جريدة ومجلة علشان لو تجي جنبه بنت أما هي تطلب منه أن تقرا كذا مجلة أو جريدة أو لو على بالها هي ثقيلة تقوم تعرض عليها أنت أذا تبي تقرا ما تستحي منك .وعلى كل جريدة ولا مجلة تحط اسمك ورقمك و ايميلك .. وملحوظة ما ينفع الواحد يأخذ معه جريدتين ولا مجلة .فرضا قالت البنت أبي المجلة الفلانية وش تسوي وقتها تفك خشتك ..وأذا لا سمح الله طلع اللي جنبك رجال ..وطلب منك جرايد قل له مش خشمك ) .. المشكلة شوي والبنت تطلع مجلة مختصه بالرسم وتجلس تمخمخ فيها ساعتها أدركت أن خطة الجرائد والمجلات راحت ملح ..فقمت أفكر بخطة ثانية علشان أسولف مع البنت ..وأحك رأسي وكل شوي صايد لي قملة متوزيه في طعوس القشرة لين لقيت الفكرة .. أنا : لو سمحتي ما أدري احنا قد تقابلنا من قبل مشبه عليك بصراحة ... هالوجه الحلو ما ينسى بصراحة .. البنت : الله يسلمك من ذوقك , بس ما أدري والله أنت قد جيت قطر ولا وين تسكن في أي فنادق أذا سافرت ؟ أنا : لا والله ما عمري رحت قطر ..بس مدري أنتي تدخلين شات البال تالك وتفتحين الكاميرا ؟؟ البنت : أقول انطم زين انطم البال تاك لك ولأشكالك أنا موب حقت بال تالك ..و أياني وأياك تكلمني زين ... أنا : هدي أعصابك بس يعني بنات البال تاك وش فيهم ملح وقبلة ..على العموم أنا بقرا جرايدي أصرف من مقابلك .. البنت : سو اللي تبي بس لا تسندر رأسي فاهم ( تسندر = تزعج بس بالقطري ) ... يا راعي البال تاك أنت كفو لندن حدك مانيلا ويخب عليك ... أنا : بشويش لا تطيح هالكشة أنتي اللي عاد كأنك خبله في هالمطار وراك عشرين عربية وألف شنطة شكلك أول مرة تسافرين وآخر مرة .. البنت : يا بابا لندن من كثر ما جيتها طلعت من خشمي الحمدلله ما علي قاصر يوم في لندن ويوم في باريس ويوم في أمريكا مو زي بعض الناس معشعشين على البال تاك ...ما شافو خير.. أنا : ( وجالس أرن على جرس استدعاء المظيفين ) ..أنا أوريك شغلك وشوي ويجي رئيس المظيفين ..شاب كويتي لطيف ... وأكلمه ..لو سمحت فكوني من هالعلة بدلوها وجيبوا لي واحدة غيرها يمكن تلقون لبنانية سورية أي شي ابرك منها ... البنت : لا هذا المزعج المغازلجي الصايع راعي البال تاك ..ما بيّه من يوم صعدنا على الطيارة وهو يهذر فوق رأسي المضيف : الله يهديكم لو سمحتوا هدوا أعصابكم المشكلة ما في أي مقاعد فاضية في الطيارة ولا نقدر نبدلكم مع أحد ناسين أننا مستضيفينكم علشان اتفاقيه بين الخطوط الخليجية ومطار هيثرو من كثر الخليجين اللي يفوتون مواعيد رحلاتهم فياليت تتحملون بعض وتسكتون عن بعض لين نوصل باقي 6 ساعات انشاءالله ونوصل الكويت . أنا : صاحي أنت تبيني أجلس 6 ساعات جنب هالملسونة أم لسان طويل لو تقول عشر دقايق ما تحملتها هالمرة 6 ساعات يا شيخ اصفطوا الطيارة على جنب ونزلوها ولا أقول لك ما تستاهل من يوقف على جنب علشانها عطوها براشوت وارموها أبرك ... البنت : وخروه عني أحسن ولا والله أقوم و أزنطه وأتك روحه تك ... أصلا هو من يوم شافني وهو مذيني ( مذيني = مؤذيني بس بالقطري بعد ..مدري وشلون يقولون انهم يحكون عربي ) المضيف : الله يخليكم خلوا الرحلة تكمل على خير ما صارت .. ما عمرها صارت ... شوفوا عاد أنا بروح الآن وقسما بالله أشوف واحد منكم مكلم الثاني أني أحطه ويّا العفش زين ... وبعد ساعة من السكوت جا وقت العشاء ..وبحكم أنا وهالبنت المزعجة كنا في آخر الصف وعلى ما وصل دورنا ..المهم جت المضيفة وسألتني قبل بحكم أني جالس عند الممر .. واخترت وجبة دجاج وبعدين جا دورها .. المضيفة : مساء الخير يا مودموزيل ايش تحبين تاخذين على العشاء ؟ البنت : ياليت وجبة دجاج لو سمحتي ؟؟ أنا : يا شين التقليد ..لو طالب عكرة ظب كان بعض الناس قلدوني ... أبوك يالحب من أول نظرة .. المضيفة : آسفة والله الدجاج خلص وكمان البيف خلص ما بقى ألا الربيان .. البنت : يوووه المشكلة ما أحب الربيان عندي حساسية .. منه وواجد جوعانة على ما كنت أجهز أغراضي والطريق نسيت أكل .. وبعض الناس بعد ما قصروا لعوزوني ... المضيفة : أذا مرة جوعانة ممكن أشوف لك وجبة دجاج بس وجبة أطفال يعني شي عن الجوع ... أنا : ههههههههههههاااااااااااي ملعوبة كبر ..... وتأكل أكل أطفال عسا بس في أخر الوجبة لعبة هدية هذي ما ينفع لها وجبة أطفال ..هذي جيبوا لها أطفال تأكلهم يمكن تشبع .. البنت : أنت تسكت لا والله أزتك برا الطيارة أنت أصلا ويهك فقر نحس يمشي أنا : بشويش يا ست الحسن المهم بأكون أحسن منك وبأعطيك وجبة الدجاج حقتي وبأخذ الربيان قطرية وما تأكل ربيان ... شكلك مو قطرية اصليه ..اعترفي من وين .. متى عطوكم الجواز البنت : مابي منك شي ..ثانيا أنا قطرية أبا عن جد وأهلي ناس معروفين في قطر ..فاهم ..بس الربيان يجيب لي حساسية ..أموت جوع أصرف من أني اخذ منك شي .. أنا : لا والله خلاص هدنة باقي خمس ساعات مو ممكن نستمر كذا خذي وجبة الدجاج وأنا باخذ وجبة الربيان أصلا أنا مشتهي ربيان بس خفت أنه يكون خلص ..لو سمحتي يا مضيفة عطيني وجبة الربيان ... وأخذت البنت وجبة الدجاج وأخذت أنا وجبة الريان .. ولما خلصنا الأكل .. أنا : بالعافية ..انشالله هني محل ما يسري يمري .. البنت : الله يعافي قلبك ... والله ودي أشكرك على موقفك النبيل وياليت تكون هذي صفحة جديدة بيننا .. أنا : الله ما أسرع ما توقعت بهالسرعة ... البنت : شنو وش صار في شي فهمني لو سمحت ؟ أنا : لا بس يقولون البنت اللي تأكل من صحن بعد ولد بعد فترة تصير تحبه وتموت فيه ... البنت : قول آمين حبتك حية ولدغتك عقربة .. بتمن علي بهالوجبة .. أنا : صدق أذا أنت أكرمت الكريم ملكته و أذا أكرمت اللئيم تمردا ...هذا الحين جزاي يوم تنازلت لك عن وجبتي ... البنت : اوووف مو أنا شكرتك شنو تبي أكثر من جذي لا تبط جبدي عاد ... أنا : بسم الله على جبدك ..كل هذا علشان البال تاك ..كلمة وقلناها ..آسفين .. البنت : خلاص سامحتك بس فج عني واسكت زين ..خلني اكمل المجلة حقتي ... المهم وصلنا لمطار الكويت ورحت الكاونتر اسأل عن أقرب رحلة للسعودية قالوا لي بكرة و عطوني تذكرة على الخطوط السعودية للرياض .. و جاني موظف من الخطوط الكويتية يقول لي انهم بيستضيفوني ليلة في فندق السفير هدية من الخطوط الكويتية ..الله يعز الخليج صدق خليجنا واحد وشعبنا واحد .. على ما وصلت الفندق وحطيت راسي و انخمدت ما صحيت ألا ثاني يوم الصبح الساعة 8 الصباح ونزلت أكل فطوري ..لقيت نص طاولات المطعم محجوزة علشان في وفود رسمية ..وما بقى ألا نص الطاولات و توني مالي صحني من هالبوفية المفتوح وسميت بالله أبي أكل الا أشوف الجرسون يجي يمي .. الجيرسون : لو سمحت يا أستاذ ... بما أنك بروحك على الطاولة ممكن تسمح للآنسة تجلس معك على نفس الطاولة مثل ما أنت شايف كل الطاولات مليانة ... أنا : ( رفعت رأسي وشفت البنت حقت الطيارة القطريه ) ... ايه حياها الله ما عندي مشكلة البنت : بس مو تقول لي يقولون البنت اللي تأكل في نفس الطاولة مع ولد بعد فترة تصير تموت فيه ...من الحين أنا : لا الضرب في الميت حرام ملاحقتني حتى في الفطور ما يبيلها ما بقى ألا تنطين في حظني وتخميني البنت : ياربييه يا جيرسون وينك ما بي فطور خله بروحه يشبع ... أنا : لا خلاص اجلسي ما راح أضايقك ..كلي واشبعي وملي عينك مني .. البنت : وووععع شنو أملي عيني منك من زينك أنت عاد يبه روح طالع بالمراية .. صج مصدق روحك أنتا تدري وشلون هونت ما أبي فطور أنت اشبع بروحك أنا : لا بس خلاص والله لو أنها طاولة أبوي ..كلها وجبة فطور بعدين بروح للمطار و اتقلع عند أهلي .. البنت : صدق والله متى رحلتك .. أنا رحلتي الساعة 12 للدوحة على الخطوط القطرية ... أنا : أنا رحلتي للرياض الساعة 11 شكلنا بنروح مع بعض للمطار ... البنت : ايه أنا لازم أروح أبكر علشان معي عفش كثير وبادفع قيمة العفش الزائد ... ابتلشت أنا : أذا تبين مساعدة تراني جاهز صحيح كان بيينا هواش بس ولو يعني في الأخير احنا عيال خليج واحد .. البنت : مشكور والله من ذوقك .. على قولتك عيال خليج واحد وأنت والله يعلم مثل أخوي .. أنا : ( بيني وبين نفسي .. مالت عليك مثل أخوك هذي آخرتها طيب ) طيب بما أني مثل أخوك عطييني تذكرتك وعفشك و أنا أخلص أوراقك و أنتي تنتظريني في الانتظار ... البنت : يووه ما أبي اثقل عليك وش دعوة أنا أقدر أسوي هالشغلات بروحي ... أنا : وش تثقلين علي الله يهديك لا تقولين هالحكي ... مافي تعب ولا شي وعطتني تذكرتها وأول ما وصلنا للمطار .. نصيت كاونتر الخطوط السعودية ... أنا : لو سمحت يا أخوي هذي تذكرتي ياليت تسوي لي بطاقة صعود وهذي تذكرة بنت خالتي وخطيبتي في نفس الوقت تطاقينا أمس وصممت ترجع قطر ياليت تحولها من عندك للرياض أمي تبي تشوفها ..وأمي مريضة وأخاف تدري أننا تطاقينا تتعب أكثر الموظف : والله ما أقدر أحولها لين تجي هي بنفسها وتحضر جوازها معها هذي رحلات دولية ما أقدر ألعب فيها و أغيرها من دون علمها .. أنا : يعني وش الحل ما ني مخليها تروح كذا بروحها وهي معصبة وطاقة معها .. الموظف : والله ما أدري وش أقول لك بس ما أقدر أحول تذكرتها من الدوحة للرياض ... أنا : طيب تقدر تحول تذكرتي من الرياض للدوحة على الخطوط القطرية نفس الرحلة ولا ما تقدر .. الموظف : لا هذي سهلة عطني تذكرتك بس وعطني جوازك .. وأصلحها لك في دقائق ... وحولت تذكرتي على الدوحة وبعدين رحت كاونتر الخطوط القطرية وصلحت التذكرتين وسويت بطاقتين صعود طائرة بحيث نكون في مقاعد جنب بعض ورجعت للبنت بكل برائه أنا : تفضلي هذي بطاقة صعود الطائرة حقتك ..وبطاقة العفش بعد يالله أشوفك على خير رحلتي للرياض بعد خمس دقايق بينادون عليها .. واستري على ما واجهتي ألا ما بعد تعرفت عليك الى الآن ... البنت : أنا ريم من قطر طالبة فنون ..في كلية فرجينيا في قطر .. وأنت بعد استر على ما واجهت أنا : ماشاءالله طالبة فنون بعذرك طول هالوقت مطنشتني وأنتي في الطيارة وجالسة تقرين كتاب الصور ... يالله مع السلامة ... وأروح أتوزى في جهة في مطار الكويت لين جا وقت طيارة قطر ويوم بيسكرون الباب حق الطيارة وأنط للطيارة .. واروح لمقعدي اللي هو جنب مقعد ريم ... ( هي عند النافذة وأنا عند الممر ) .. وأطب عليها ريم : وجع شنو جابك وش فيك رديت هييي أنتا طيارتك للسعودية فج عنا وش جايبك هني أنا : آها بس من يوم شفت وجهك والنحس ملاحقني ملاحق في وفد ديبلوماسي كبير جا على غفلة واضطروا يفضون لهم الدرجة الأولى كلها ونزلونا وخيروني يا أنتظر لرحلة جدة ولا أروح قطر ومن قطر للرياض .. وش أقول بس خليني ساكت لا يظهر اللي في القلب ... ريم : والله ما يندرى عنك مو مصدقتك .. شكلك مسوي مصيبة بس وش هي ما أعرف أنا : تكفين لا تظنين أني مسوي كذا علشان معجب فيك وميت عليك يا شين البنت أذا خذت في نفسها مقلب ذكرتيني بواحدة كنت أمشي وراها في السوق ويوم جيت بأعطس واطلع المنديل من جيبي قالت لي لا تعطيني الرقم الآن أخوي قريب مني ..صدق أنتم يالبنات أذا شفتوا ولد وسيم تخربونها مرة معه ريم: طالع عاد من الوسيم لا يكون أنت .. بصراحة لقب قرد وسيم ما أعطيك أياه أنا : القرد بعين أمه غزال يا أم القرد ..أنتي وش فيك مو مصدقتني أذا وصلنا مطار الدوحة أوديك كاونتر السعودية تتأكدين منهم هذا اللي ناقص بعد .. ترى ما ودي أحطمك بس ما بقى ألا أني أنا أفكر أغازلك هذا اللي ناقص ... ريم : انطم زين انطم تراك في طيارتنا والله لا افتح الباب وأقطك في البحر ..يعني خلك مؤدب .. أنا : أشوفك صايرة زي قناة الجزيرة شر يتطاير ..كأنك أبو شعر ابيض أذا قام يعبس ويغمز بعيونه أبد يبي مشكلة على تالي الليل .. وش طيارتكم ..مركبيني ببلاش الحمدلله تذكرتي معي .. ريم : آص بس تراك سندرتني وعورت راسي ولعوزتني لعوزة ممكن تسكت .أنا أصلا قايلة خليجي سنع ما يصير يشوف بنت ويهدها طل بويهي ( ويهي = وجهي ليه أهل قطر حاقرين حرف الجيم ) متى نوصل قطر ... وبعد ثلث س اعة يبدون في توزيع الغدا وتجيب ا لمضيفة الأكل المضيفة : تفضل يا أستاذ هذي وجبة الدجاج .. مثل ما طلبت ...وأنتي يا مودموزيل تفضلي وجبة الربيان ريم : بس أنا ما احب الربيان أبي يا دجاج يا لحم ... المضيفة : آسفة يا مودموزيل بس الوجبات أولا خلصت ثانيا أنتي مسوية طلب تكون وجبة الغداء حقتك ربيان ومسوينها لك مخصوص ريم : أنا طالبة وجبة ربيان لا مو صحيح أكيد في غلط ..نادي رئيس المضيفين لازم اتأكد منه .. وشوي ويجي رئيس المضيفين ... ريم : لو سمحت في غلط أنتم تقولون أني طالبة وجبة ربيان مع أني ما أحب الربيان والمشكلة تقولون أني مسوية أوردر مع أن هالكلام كله مو صج .. رئيس المضيفين : عفوا يا آنسة ريم بس كلامك أنتي مو صحيح ... عندنا هنا في ليستة الركاب أنتي طالبة وجبة ربيان وبالأمارة خطيبك هو اللي سوى لك الأوردر .. ريم : خطيبي منو هذا خطيبي وش جالسين تخربطون .. أنا : عن أذنكم بس بروح دورة المياة في واحد دق علي بيجر رئيس المضيفين : لحظة يا آنسة الأوردر كان من خطيبك اللي على المقعد اللي جنبك الأستاذ عبدالعزيز مو هو خطيبك .. ريم : خطيبي ايه صح تصدقون أحنا متفقين هالموضوع يبقى سر بس هو الله يهديه على العموم ما في مشكلة كلها نص ساعة ونوصل الدوحة بس حبيت اسأل سؤال بسيط رئيس الملاحين : تفضلي يا ست ريم اسألي على كيفك احنا كلنا تحت أمرك ريم : أنا الفيزا كارد مالتي انتهت .. ممكن اشتري من المبيعات الجوية عن طريق الفيزا كارد مالت خطيبي .. أنا : فيزا كاردتي قصدي تقصدين بطاقتي ما فيها فلوس شوي وتخلص ..معليش يا حبيبتي أذا وصلنا للدوحة تشترين على كيفك زين .. ريم : ( همسا) والله أذا ما طلعت بطاقتك الحين لا أفضحك في الطيارة وأقول أنك مو خطيبي وانك جالس تتبلى علي هاه بتطلعها ولا وشلون أنا : ايه تذكرت معي بطاقة فيزا ثانية ما في مشكلة جيبوا لها المبيعات الجوية على حسابي مو مشكلة .. الواحد أذا ما دلع خطيبته من بيدلع .. ويجيبون لها المبيعات الجوية وياليتهم ما جابوها .. ريم : أبي من هالعطر 3 غرش واحدة لي وواحدة لبنت خالتي وواحدة لبنت عمتي . وأبي من هالعطر 6 حبات أنا : بس هالعطر مخيس ليه تجيبين منه 6 حبات ريم : ايه مو لي في بنات ما أحبهم ولا أواطنهم بعيشة الله ما كنت ناوية أجيب لهم هدية بس بما أنك لزمت علي اشتري على كيفي يالله خل أذلهم بهدايا .. المهم .وأبي من علبة المكياج الفخمة أربع حبات لي واحدة ولأمي واحدة .. ولخالاتي حبتين .. ومن علبة المكياج السكة أبي 3 حبات لشغالاتنا .. أزعجوني يبّون هدايا من لندن يالله وش بيدريهم أنها من الطيارة مو من لندن ... و شنو ذي بعد الله نظارات شمسية أي ماركة راي بان .. عنود بنت عمي تحبها ..وعذيه رفيجتي هم تحبها يالله أبي 4 نظارات شمسية .. ألقى عندكم ألعاب لأخواني الصغار .. أنا : بس بس الله يهديك أنتي بتشترين هدايا ولا بتفتحين محل هدايا .. ريم : خلني ساكتة زين يا خطيبي ..أجل وفد ديبلوماسي وأخذوا مقاعد الدرجة الأولى كلها ولا أنا ويهي نحس عليك انزين .. وفوق هذا كله ربيان تطلب لي مخصوص ربيان ...أقول لو سمحت ياأخوي ما تبيعون مجوهرات شي دسم رئيس الملاحين : أكيد عندنا مجوهرات بس وش تبين خواتم ولا قلائد ولا ايش بالضبط . ريم : الزين كله راوني اياه وأنا أختار بنفسي الله يخلي لي خطيبي ولا يحرمني منه آمين يا رب .. وتخلص المشتريات قصدي تخلص بطاقتي ..كان فيها 8000 ريال سعودي ما بقى فيها ألا 3 ريال بس .. وهي تخزني بعيونها خز وكأنها تقول تستاهل المهم وصلت الطيارة الدوحة وأنا مفلس مرة واحدة .. لا في جيبي ولا ريال وبطاقة الفيزا اللي كنت معتمد عليها شفطتها هالمفترسة بمشترياتها .. وأنا بعد ما خلصت كل شي في مطار الدوحة ..طلعت بشنطتي وحالتي مزرية حطيت شنطتي على الأرض وجلست فوقها ..وعبرتي في عيني الا شوي تجي سيارة فياغرا سوداء .. مضللة .. وتهدي جنبي ..وتنزل الدريشة الخلفية وفيها بنت متغطية بطرحة خفيفة البنت : أقول يا أخوي ..تعال اركب ويانا أنا : ( في نفسي ) اخس يا بو ناصر وجاك اليوم البنات يتعازمون عليك سو نفسك ثقل البنت :يا أخوي هي أنت يا سعودي ... أنا : نعم يا أختي في شي تعرفيني ... ما عمرك شفتي ولد وسيم ... البنت : بل بل أي وسامة يا شيخ روح انزين هذا يزاي رحمتك ما معك بيزة قلت شلون بيروح الدوحة ووين بيسكن تدري .. أحسن خذ لك وانيت يوديك واسكن مع هنود .. أنا : لا أمزح معك طال عمرك وش دعوى بس وش دراك أني مفلس .. البنت : اركب انزين ..لا يشوفونّا شباب الدوحة والله يسوون لنا مسيرة ولا مسيرات شارع السد اركب يالله وجيت بافتح الباب الخلفي الثاني ... الا تصرخ البنت في وجهي البنت : صدق تمون أنت ويك اركب قدام يالله جنب السايق عمي مرة شايف نفسه روميو بيركب جنبي ورى روح انطق قدام يالله خل نمشي ترى تأخرنا واركب الا وأشوف ريم راكبة ورى جنب البنت اللي كانت تحاكيني ... أنا : اها أنتي وراي وراي وش تبين مو انتقمتي مني وقضيتي فلوسي كلها ريم : تشوف تشوف الحين مرة أنت بريء ولا جالس تلاحقني وتوهقني بالربيان ومشوه سمعتي بأني خطيبتك احمد ربك ما قلت لهم أنك نصاب ..ثانيا هذا جزاي أني رحمتك يوم شفتك ما معاك فلوس قلت نأخذك نوديك فندق نسكنك على حسابنا ونسفرك للرياض بس المعروف ما يبين معك قايلة لج يالعنود يا بنت عمي هذا صبي راعي مغازل راعي بنات خزني و أخزك .. أنا : وش سويت يعني مو مصدقتني أن الطيارة اللي كانت بتروح للرياض وفد ديبلوماسي اخذوا مقاعد الدرجة الأولى و أظطروا أن يبدلون تذكرتي . البنت ( العنود بنت عم ريم ) : ايه يوم بدلوا تذكرتك يا مسكين تروح وتلزق بالبنت وتقول أنها خطيبتك وتطلب لها ربيان صدق أنك ظالم ... مشكلة بنت عمي مو أنها ما تحب الربيان بس ألا يجيب لها حساسية ... يصير ويهها كله حبوب ويحمر ... أنا : هذا جزاي أبي أخدمها أخلي وجهها أحمر أوفر لها من المكياج و الخرابيط ... ألا الحين قولوا لي وين بتودوني وش بتسوون فيني تراني صرت أخاف من بنت عمك عقب ما خلتني على الحديدة العنود : احمد ربك مخليتنك على الحديدة هذا عشانك خطيبها بس ... لو بعد أنت زوجها كان حتى الحديدة ما بتحصلنها ..ثانيا لا تخاف ... أحنا بنوديك ونسكنك فندق على حسابنا يعني كتعويض على هالخساير اللي خسرتك اياها ريموه ... هاه وين تبي تسكن الشيراتون ولا فندق الريتز هاه وين تبي نوديك ولا تخاف على حسابنا .. أنا : الله يسلمك والله كلك ذوق يالعنود ليت بعض الناس بس يتعلمون ريم : يالله وش فيك علي أنتا الى الآن حاقد علي بسبب اللي شريته ببطاقتك احمد ربك بنسكنك في فنادق ولا عمرك تحلم فيها أنا : وش دعوى قالوا لك عايش في خرايب الحمدلله أني كنت راجع من لندن .. يعني بين قوسين كشخه ريم : أي كشخة يبه خلني ساكتة بس لابس لي هالجنز المخيس وقميص بني وععع مالت عليك ما عندك ذوق أنا : أزين من هالبنطلون اللي لابسته اللي مدري كأنه ايش ..خمسمية لون في بعض ريم : قايلتنلج ( قايلة لك ) يالعنود بيسندرنا بيعور رأسنا المفروض معطينه ثلاثمية ريال يبدر عمره فيها يرجع للسعودية ولا يشوف له صرفة العنود : لا حرام شكله يونس يضحك كأنه محمد هنيدي ... أنا : يا عمي وقف السيارة خلني أنزل بكرامتي واحدة تقول ثلاثمية ريال عقب ما خسرتني فوق 8000 ريال والثانية قال بتجبر بخاطري كأني محمد هنيدي .... تتوقعون عبدالعزيز بينزل من السيارة ..تبون تعرفون تابعوا الجزء الثاني
  3. نسي سامي كل شيء من حوله ..الناس والمدعوين وعروسه وكل شيء وأصبحت عيناه كلها عليها هي فقط .. وهي تقترب وتقترب وتقترب ... وقلبه الذي طالما دفأته هي يدق اكثر .. دقاته سريعه .. يرى في عينها دموع حائره توشك على الانهمار ... حتى توقفت الاغاني ... ليهدأ المدعوين ... وليقولون في السماعات : أغنيه من شخص عزيز على المعرس .. تهديها له في هذه الليله ..... سامي انبهر عندما جلس الحاضرون يرون من هو ذلك الشخص العزيز .. وإذا بها تشق طريقها بين الحاضرين .. وتحاول ان تجمد دمعتها لثواني حتى تبتسم قليلا امامه وامامهم ... حتى اوشكت ان تبدي الأغنيه بموسيقى جميله معبره وحزينه .. وهي تمشي بذلك البطئ وكل عيون المدعوين تراها .. الكل يتسائل من هذه؟ من هي؟ من تكون؟... ما هو وجه القرابة بينها وبين العريس ؟ .. لماذا تمشي بذلك البطء؟ لماذا عيناها تملأ بدموع ؟.. كل هذه التساؤلات كانوا يتهامسون بها .. النساء والمدعوين .. حتى بدأت تلك الأغنيه ليقول مطلعها وحنان تبطيء خطواتها :... حرمتيـــــنا .. يا دنيانا من الغالي حرمتينا ... بقت كلمه بخواطرنا بعدنا لا ما قلناها ... وعلى غفله من الفرحه .. يافرقانا سرقتينا .. حكايتنا مع الغالي بعدنا ماكتبناها ... لنا غنوة فرح عيت حروفك لاتخليها .. نغنيها وهو ياما بصوته قال وغناها!!؟ .. رسمنا الحلم بعيونه وبالغنا بأمانينا .. أثارينا نعيش اوهام بنتعب ما وصلناها .. وهنا كانت حنان تمشي خطوات راقصة حزينة ببطء وبدأت في الرقص الحزين .... وعيناها تسيح من الدموع كأنها نهر جاري ... وهو يشاهد ذلك المنظر الحزين وتدمع عيناه .. والناس على دهشه من امرهم ... سامي ينظر إليها وهي ترقص وتبكي ...انها تكاد تسقط حزينه باكيه ليحدق بها ليطلب منها ان تجلس لأنه احس انها متعبه ... وفجأة .. وسط كل الحاضرين جاءت تقترب من العريس ... حتى اقتربت منه ... تناظره بعينيها التي أصبحت من الدموع حمراء وتنسكب الدموع على وجهها ومن بقايا كحل امتزج بدموعها فأصبح شلالاً اسود اللون على خدها ... ولما اقتربت اتته تقول له وهي تبكي : مبــــروك ......... لم يستطع سامي منع نفسه من البكاء فنزلت دموعه الحاره على وجنتيه فأتت هي ومسحت دموعه بيدها قائلة له : لا .. لاتبكي يا حبيبي .. لاتشيل همي ..انا بروح .. سامي باكيا : لا يا حنان لا لا تقولين هذا الكلام .. حنان : سامي حبيبي لاتحزن علي .. وفقك الله .. سوف أذهب .. قال سامي حائرا : تذهبين ؟ إلى أين ؟ ثم نظرت إليه وهي تبكي وذلك الشلال الاسود ينهمر على خديها .... ثم قالت : الوداع وقبلته ثم نزلت إلى وسط الصاله وهي تنظر إليه وتبكي وتتمتم وتقول : آه يا زمن آه ...آه يا زمن آه ... ما بكيت وانا طفله صغيره ...لكن في هذا العمر أبكي أبكي ..آه يا زمن آه ... ما شكيت من واحد غيرك .. واليوم انا غصب علي ابكي أبكي ..آه يازمن .. وهنا نظرت إليه بحرقة قلب ... والشلال الأسود ينهمر ... صرخت بكلمة آه ... ثــم .. ثـم سقطت فالتم الناس عليها وسامي وقف جامداً صامتاً لا يتحرك .. توقف كل شيء فيه .. دقات قلبه .. عروقه .. كل شيء تجمد فيه .. وحبيبة قلبه ملقاة على الأرض ... ليــــــــــصرخ مناديا متوســــــــــــلا : حنــــــــــــــــــان ... ويأتيها راكضا بوسط الصاله ... لكنه كان متأخرا .. حنان .. ذلك الملاك ..فقد الحياة ...لم يبقى منها إلا جثتها الجامده .. فاتاها باكيا وهو يصرخ بشده والجميع ينظرون ... وأخذ يبكي على جثتها ويحتضنها ويصرخ .. ومن ثم يقوم ويغطيها بالبشت .. حنان حنان ... وضمها بقوه من جديد إلى صدره ... اتصل أحد المدعوين بالاسعاف وبعد ربع ساعه أتت سيارة الإسعاف .. وأخذوها وهو يبكي عليها .. عيناه لاترى شيئاً سواها وسوى الدموع ... الحــلم الجميل ... والبيت الصغير .. كل شيء ولى و راح ؟ .. كل شيء تكسر .. كل شيء تغير .. ذهبت التي كانت تمسك بيده عندما يسقط .. ذهبت التي كانت تسمعه وتحاكيه .. ماتت صاحبة القلب الكبير .. !! من المـــرار والحرقة أخذ سامي يصرخ بقوة ويضرب رأسه بقوه .. لتأتيه أمه باكيه وتضمه وهو يقول باكياً من الألم : آه يا أمي .. آه .. راحت حنـــــــــــان .. لقد ماتت حنان يا أمي ... الغاليه راحت يا أمي .. راااااااااحت ... وأخذت الام تبكي وتضم ولدها : الله يرحمها يا ابني .. وفي خضم هذه الساعة الرهيبة أحست الأم بابنها لا يتحرك في صدرها .. فنادت منفزعة : سامي ؟؟ وجدته ساكنا لا يتحرك وهي تضمه ... سامي ؟ .. ساااااااااااااااااااامي لقد فقد الوعي ....... ونقل إلى المستشفى وبعد يومان خرج من المستشفى ......... عندما رجع إلى المنزل ومعه امه ... دخل وهو يبكي ووالدته ممسكه به فقال : البيت من دونها لا يساوي شيئاً .. الام وهي تبكي : اطلب لها الرحمه يا إبني .. دخل سامي غرفته ... تذكر .. الرســاله ... لقد قالت له انها تاركه له رساله .... ولـما ذهب وعثر عليها قرأها : حبيبي سامي ...اتمنى لك من اعماق قلبي التوفيق .. ومبروك على الزواج ... واتمنى ان تبقى ذكراي في قلبك إلى الأبد ...انني احبك ومازلت احبك .. لكنني رحلت .. كل ماا طلبه هو ان تذكرني ... حبيبي سامي ... لا اريد أن اعيش دنيتي الآن .. لأنك حياتي كلها وحياتي قد انتهت ... اتمنى ان تكون حنان دائما في ذاكرتك ... وداعا يا حبيبي ... وداعا لا لقاء بعده ... سوف ارحل .. حنان أخذ يبكي بشده ويضرب على صدره ويقول : أنا السبب .. أنا السبب .. لقد ضيعتها وضيعت نفسي .. أتت أمه وضمته بشده إليها وهي تبكي : شد حيلك يا إبني .. الله يرحمها برحمته إن شاء الله .. قال سامي : باكيا : لقد ذهبت يا أمي .... لن تعود أبداً .. حنان راحت .. رااااااحت حنان .. خلاص .. ما عاد لي حياة أعيشها دونها .. أخذت الأم تتحسر على ولدها وتبكي : لا يا ابني .. اصبر وما صبرك إلا بالله .. يكفي يا سامي .. لقد مزقت قلبي يا حبيبي .. بالأمس كانوا جنبنا .. حاسين بنار جرحنا .. ويصبرون قلبنا على الحياه .. لو تهنا او ضعنا عيون ترجعنا .. وقلوب تسمعنا .. لو قلنا آه وفضيت علينا الدار .. والوحده مثل النار .. راحواا اللي كانوا بيمسحوا بيدهم دموعنا . .راحوا اللي كنا نرمي بأحضانهم وجعنا حلم السنين تاه .. وبقلبي مئه آه ..من يومها طعم الحياه ..مثل المرار ولا ألف صرخة ألم .. ولا ألف دمعة ندم ..وقت الفراق اتحسم ..وبأيدينا أيش ؟..هذا نصيبنا وقدرنا ... احزانا تكثرنا .. يارب صبرنا على اللي احنا فيه ... بعد ذلك ..... ذهب إليها .. نعم .. ذهب إليها .. يزورها هناك ..ليرى قبرها وعندما ذهب وشاهده .. ارتجفت قدماه فلم يستطع .. فأتته الذكريات كالبرق في ذاكرته ... يوم زواجه .. ذكرياته مع حنان .. وجه حنان .. وفي الأخير وفاة حنان .. حتى سقط على قبرها باكيا مناديا : حنـــــان سامحيني يا حنـــــــــــــان !!! لا يا عمر يا من زهور لا تروح لا تروح .. يكفي الم يكفي جروح لا تروح لا تروح واليوم ماتفيد الدموع .. ولا الندم ولا الرجوع بانت نهايتنا خلاص .. خلاص .. وش باقي فينا ما بقى وش باقي فينا حتى الحزن منا اشتكى .. وش باقي فينا واليوم ما تفيد الدموع ولا الندم ولا الرجوع بانت نهايتنا خلاص ... خلاص .. نعم .. الحب الحقيقي لا يموت .. الحب الحقيقي يبقى حتى النهاية .. جزء الاخير
  4. سامي : حنان حبيبتي وزوجتي وستبقي حبيبتي وزوجتي طول العمر !! دهشت الام وجن جنونها ... وحدقت بولدها بنظره غضب وكأنه يتطاير منها عيناها الشرار .. ثم فتحت فمها وقالت : روووح ياسامي ولا انتا ........ وما كادت الأم تكمل كلامها حتى فتح باب الغرفه ... وظهرت حنان راكضه ودموعها تنسكب كالشلال ساخنه وعيناها اللتان احمرتا من كثرة الدموع وصرخت على خالتها : يكفي يا خالتي لاتكملي .. ثم أتت راكضه إلى زوجها متوسله إليه وانزلت رأسها وهي تقبل يده ودموعها تبلل يده وهي تقول ببكاء شديد وهي تصرخ متوسله تحت قدميه : سامي حبيبي .. أقبل يديك وقدميك .. أرجوك وافق وتزوج يا سامي ولا تغضب امك عليك ياسامي ... !! أخذت دموع ساخنة تنهمر بحرارة على خدي سامي ..حتى نزل إلى حنان وهي تحته وأمسك يديها وهو يقبلها بشده قائلا : حنان .. حنان .. لا يمكنني العيش بدونك .. أنتي لي الدنيا بأكملها .. لا يمكن أن أتزوج من امرأة أخرى غيرك .. سوف نبقى معاً للأبد .. سوف نبقى للأبد .. كانت الام تنظر مندهشه حتى امسكت حنان قدم سامي وهي تبكي بشده وتصرخ متوسله وتقول :ارجوك يا سامي .. أرجوك وافق يا سامي .. وااافق انا موافقه انك تتزوج .. انا موافقه .. وافق ياسامي .. ولا تجعل أمك تغضب عليك يا سامي !! بقى سامي صامتاً صامداً وهو يبكي ويقول: لا يمكن أن أعيش مع أخرى .. لا أريد عيالاً .. أنا أريدك أنتي .. وأخذت حنان تبكي وتنتحب وتقول : سامي إذا كنت تحبني وتريد لي الراحة وافق على الزواج .. أرجوك وافق .. وهي تقبل يده حتى انكسر هنا قرار سامي ..فلقد حلفته بحبها وبها ..فنظر إلى والدته وعيناه تملأها الدموع بغضب .. ثم رأى حنان التي تبكي وتتوسل .. ثم اسدل رأسه واخفضه .. ليدل على الموافقه عندما رأت الام ذلك الموقف ...مسحت تلك الدمعه التي نزلت على خدها .. وابتسمت بانتصار لموافقة ولدها على طلبها وذهبت .... وبالفعل .. بعد عدة ايام وجدت العروس المناسبه .. وتم فعل كل شيء .. وخططت هي مع اهل العروس على كل شيء .. حتى حددوا موعداً للزواج ليكون خلال الاسبوع القادم وهو يوم الخميس ... وقبل العرس بأسبوع ..عندما اتى سامي إلى منزله .. ودخل وبدل ملابسه وعلى ملامحه الحزن الشديد والحيره .. وجد هناك على تسريحه الغرفه ورقه مربعة ..عندما اقترب منها ..تبين له ان هذا هو خط حنان .. ثم دهش . .وأخذ يقرأهـا : حبيبي سـامي .. لقد أخذت كل أغراضي وحاجياتي لأترك لك المكان .. ورتبت كل المنزل لزوجتك الجديده ...اعذرني يا حبيبي لكنني لااستطيع الآن ان اعيش مع الانسان الذي احببته من اعماق قلبي والآن أراه مع شخص آخر .. لكن تأكد حبيبي ..أنني في منتهى السعاده .. متمنية لك اجمل حياة معها .. وان شاء الله ترزق بالذريه الصالحه لتفرح قلب خالتي ...آسف لعدم وضوح الخط ..ابعثر كلماتي في هذه الورقه ودموعي تنزل متشتته عليها ...انت اوفى مخلوق على وجه الأرض ..انت حبي وستبقى حبي ولن ارضى بغيرك .. حياتي ستنتهي بدونك .. لأنك بالأصل حياتي ...حبيبي هذا قدر الحكم وظروف الزمن...لا احد يستطيع الاعتراض .. عش حياتك حبيبي ... وصدقني يا حبيبي من أجلك ..سوف احضر عرسك ... ليكون هذا آخر لقاء بيننا .. بعدها سأرحل ...الوداع يا حبيبي ... وألف مبـروك ...الوداع الأول هذا .. والوداع الثاني في ليلة عرسك ... حبيبي اتمنى ان تقرأ رسالتي مرتين هذه المره الأولى والثانيه بعد الليلة الثانيه في ليلة عرسك .. وداعا .... حنان .. كان سامي يقرأ الرساله والكلمات التي خطتها حنان ودموعه تنهمر بشده ... لقد كان يرى تلك الورقه التي تلطخت بدموع شديده من عيون حنان ... وهنا عاد إلى واقعه ... ليصرخ صراخ مكتوم في قلبه ودموعه التي اصبحت نهرا... ومر الأسبوع ببطئ...وبحزن شديد ودموع لا تفارق سامي ...اتت تلك الليله الموعوده ليلة العرس ليلة زفاف سامي ليجلس بكرسي بجنب امرأه اخرى ...غريبه وعندما بدأ العرس ... ودخلت العروس ... وبعد ساعه ...ارتفع صوت الزغاريد وكانت الأم غاية في السعادة وأغلب النساء يشاركونها هذا الفرح ... عندما دخل سامي وهو يرتدي البشت .. ومن ورائه الرجال ... ارتفع صوت الأم وهي تهلل بولدها وصوت النساء الذين يشاركونها فرحتها .. وارتفع صوت الزفه .. والنساء :ألف الصلاة والسـلام عليك يا حبيب الله محمد ...... وازداد صوت الزغاريد والتصفيق وسامي يمشي ببطيء وعيناه تبحث عن شيء ...انه ينتظر احد الأشخاص ؟ .. كان يبحث عنها في عينيه ... حتى وصل إلى عروسه ليجلس بجنبها ... ..العروس تملأ وجهها ابتسامه... ووالدة سامي واقفه في قمة السعادة ... وسامي يبحث عنها من بين الحاضرين ..أين هي ..اين هي .. لا وجود لها بالحفله ... !! أحست أم سامي بولدها وهيئته الحزينة في وسط الناس والمدعوين وذهبت إليه لتهمس في اذنه : سامي ..ابتسم .. الناس بدأت تشك في أمر زواجك !! كان سامي غير مبال بشيء وكان شكله يثير الجدل لكل من المدعوين .. وكانت عروسه بجنبه تنظر إليه وهو غير مبال بأي شي ... يبحث عنها ... عندما انفتح الباب ودخلت ..هو ذلك الشخص الذي كان يبحث عنه ..انها هي .. مرتديه ذلك الفستان الأسود الذي يعبر عن حزنها ووجها الذي دائما اعتاد عليه .. كان شاحبا لكنه كان منيرا وعيناها التي زينتهما بكحل أسود .... إنها هي .. هذه هي حنان .. وقع نظره عليها في وسط المدعوين وهي تفتح الباب ..آه لقد رأته .. تبادلا تلك النظره في وسط هذا الضجيج وفي وسط هذه الناس .. إنهما الآن اصبحا في عالم آخر..!! الجزء الثالث،،،،،
  5. سامي : حنان حبيبتي وزوجتي وستبقي حبيبتي وزوجتي طول العمر !! دهشت الام وجن جنونها ... وحدقت بولدها بنظره غضب وكأنه يتطاير منها عيناها الشرار .. ثم فتحت فمها وقالت : روووح ياسامي ولا انتا ........ وما كادت الأم تكمل كلامها حتى فتح باب الغرفه ... وظهرت حنان راكضه ودموعها تنسكب كالشلال ساخنه وعيناها اللتان احمرتا من كثرة الدموع وصرخت على خالتها : يكفي يا خالتي لاتكملي .. ثم أتت راكضه إلى زوجها متوسله إليه وانزلت رأسها وهي تقبل يده ودموعها تبلل يده وهي تقول ببكاء شديد وهي تصرخ متوسله تحت قدميه : سامي حبيبي .. أقبل يديك وقدميك .. أرجوك وافق وتزوج يا سامي ولا تغضب امك عليك ياسامي ... !! أخذت دموع ساخنة تنهمر بحرارة على خدي سامي ..حتى نزل إلى حنان وهي تحته وأمسك يديها وهو يقبلها بشده قائلا : حنان .. حنان .. لا يمكنني العيش بدونك .. أنتي لي الدنيا بأكملها .. لا يمكن أن أتزوج من امرأة أخرى غيرك .. سوف نبقى معاً للأبد .. سوف نبقى للأبد .. كانت الام تنظر مندهشه حتى امسكت حنان قدم سامي وهي تبكي بشده وتصرخ متوسله وتقول :ارجوك يا سامي .. أرجوك وافق يا سامي .. وااافق انا موافقه انك تتزوج .. انا موافقه .. وافق ياسامي .. ولا تجعل أمك تغضب عليك يا سامي !! بقى سامي صامتاً صامداً وهو يبكي ويقول: لا يمكن أن أعيش مع أخرى .. لا أريد عيالاً .. أنا أريدك أنتي .. وأخذت حنان تبكي وتنتحب وتقول : سامي إذا كنت تحبني وتريد لي الراحة وافق على الزواج .. أرجوك وافق .. وهي تقبل يده حتى انكسر هنا قرار سامي ..فلقد حلفته بحبها وبها ..فنظر إلى والدته وعيناه تملأها الدموع بغضب .. ثم رأى حنان التي تبكي وتتوسل .. ثم اسدل رأسه واخفضه .. ليدل على الموافقه عندما رأت الام ذلك الموقف ...مسحت تلك الدمعه التي نزلت على خدها .. وابتسمت بانتصار لموافقة ولدها على طلبها وذهبت .... وبالفعل .. بعد عدة ايام وجدت العروس المناسبه .. وتم فعل كل شيء .. وخططت هي مع اهل العروس على كل شيء .. حتى حددوا موعداً للزواج ليكون خلال الاسبوع القادم وهو يوم الخميس ... وقبل العرس بأسبوع ..عندما اتى سامي إلى منزله .. ودخل وبدل ملابسه وعلى ملامحه الحزن الشديد والحيره .. وجد هناك على تسريحه الغرفه ورقه مربعة ..عندما اقترب منها ..تبين له ان هذا هو خط حنان .. ثم دهش . .وأخذ يقرأهـا : حبيبي سـامي .. لقد أخذت كل أغراضي وحاجياتي لأترك لك المكان .. ورتبت كل المنزل لزوجتك الجديده ...اعذرني يا حبيبي لكنني لااستطيع الآن ان اعيش مع الانسان الذي احببته من اعماق قلبي والآن أراه مع شخص آخر .. لكن تأكد حبيبي ..أنني في منتهى السعاده .. متمنية لك اجمل حياة معها .. وان شاء الله ترزق بالذريه الصالحه لتفرح قلب خالتي ...آسف لعدم وضوح الخط ..ابعثر كلماتي في هذه الورقه ودموعي تنزل متشتته عليها ...انت اوفى مخلوق على وجه الأرض ..انت حبي وستبقى حبي ولن ارضى بغيرك .. حياتي ستنتهي بدونك .. لأنك بالأصل حياتي ...حبيبي هذا قدر الحكم وظروف الزمن...لا احد يستطيع الاعتراض .. عش حياتك حبيبي ... وصدقني يا حبيبي من أجلك ..سوف احضر عرسك ... ليكون هذا آخر لقاء بيننا .. بعدها سأرحل ...الوداع يا حبيبي ... وألف مبـروك ...الوداع الأول هذا .. والوداع الثاني في ليلة عرسك ... حبيبي اتمنى ان تقرأ رسالتي مرتين هذه المره الأولى والثانيه بعد الليلة الثانيه في ليلة عرسك .. وداعا .... حنان .. كان سامي يقرأ الرساله والكلمات التي خطتها حنان ودموعه تنهمر بشده ... لقد كان يرى تلك الورقه التي تلطخت بدموع شديده من عيون حنان ... وهنا عاد إلى واقعه ... ليصرخ صراخ مكتوم في قلبه ودموعه التي اصبحت نهرا... ومر الأسبوع ببطئ...وبحزن شديد ودموع لا تفارق سامي ...اتت تلك الليله الموعوده ليلة العرس ليلة زفاف سامي ليجلس بكرسي بجنب امرأه اخرى ...غريبه وعندما بدأ العرس ... ودخلت العروس ... وبعد ساعه ...ارتفع صوت الزغاريد وكانت الأم غاية في السعادة وأغلب النساء يشاركونها هذا الفرح ... عندما دخل سامي وهو يرتدي البشت .. ومن ورائه الرجال ... ارتفع صوت الأم وهي تهلل بولدها وصوت النساء الذين يشاركونها فرحتها .. وارتفع صوت الزفه .. والنساء :ألف الصلاة والسـلام عليك يا حبيب الله محمد ...... وازداد صوت الزغاريد والتصفيق وسامي يمشي ببطيء وعيناه تبحث عن شيء ...انه ينتظر احد الأشخاص ؟ .. كان يبحث عنها في عينيه ... حتى وصل إلى عروسه ليجلس بجنبها ... ..العروس تملأ وجهها ابتسامه... ووالدة سامي واقفه في قمة السعادة ... وسامي يبحث عنها من بين الحاضرين ..أين هي ..اين هي .. لا وجود لها بالحفله ... !! أحست أم سامي بولدها وهيئته الحزينة في وسط الناس والمدعوين وذهبت إليه لتهمس في اذنه : سامي ..ابتسم .. الناس بدأت تشك في أمر زواجك !! كان سامي غير مبال بشيء وكان شكله يثير الجدل لكل من المدعوين .. وكانت عروسه بجنبه تنظر إليه وهو غير مبال بأي شي ... يبحث عنها ... عندما انفتح الباب ودخلت ..هو ذلك الشخص الذي كان يبحث عنه ..انها هي .. مرتديه ذلك الفستان الأسود الذي يعبر عن حزنها ووجها الذي دائما اعتاد عليه .. كان شاحبا لكنه كان منيرا وعيناها التي زينتهما بكحل أسود .... إنها هي .. هذه هي حنان .. وقع نظره عليها في وسط المدعوين وهي تفتح الباب ..آه لقد رأته .. تبادلا تلك النظره في وسط هذا الضجيج وفي وسط هذه الناس .. إنهما الآن اصبحا في عالم آخر..!! الجزء الثالث،،،،،
  6. سامي : سلامتك يا حبيبتي .. ليس هناك شيء .. حنان : سامي حبيبي .. هذا الكلام تقوله للشخص الذي لا يعرفك .. ولكنني زوجتك وأعرف ما بك .. سامي ( وبعد تنهيده طويله ) : حنان ..أمي .. أمي يا حنان.. حنان : خالتي؟ .. خير إن شاء الله ما بها ؟ سامي :هذي المرة الثانية يا حنان التي تقول لي فيها .. ( ثم توقف سامي عن الكلام خوفا من ان يجرح مشاعرها ) .. حنان : ماذا يا سامي أكمل؟ سامي ( يتابع حديثه ) : التي تقول لي فيها .. ( ويقول بغصه ) أريد أن أرى عيالك .. حنان ( وبدأ بعض الحزن في ملامحها لكنها سرعان ماخبأته ) : سامي حبيبي .. هي أمك ومن الطبيعي أن تقول لك هذا الكلام لأنها تريد أن تفرح بك وترى أطفالك يلعبون أمامها .. ولا أعتقد أن خالتي قالت شيئاً غريباً وهذا الشيء من الطبيعي أن تقوله كل أم لولدها .. سامي : يكفي .. يكفي .. حنان : إذا كنت تريد أن نذهب لأداء التحاليل والفحوصات فأنا مستعده وليس لدي مانع ولكن لا أريد أن أراك متضايقاً وحزيناً هكذا !! ذهب سامي وقبل جبين زوجته حنان ثم قال لها : هل تعلمين يا حبيبتي أن حياتي بدونك لا تساوي شيئاً ؟!؟ حنان ( بابتسامة هادئة ) وأنا أيضاً يا سامي .. وبالفعل بعد أيام ذهب سامي وحنان لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمه .... وبعد أيام قليلة ظهرت النتائج .. وذهبوا لاستقبالها .. وفي المستشفى ظهر سامي وتبدو عليه علامات التوتر والخوف وكان خوف حنان أكبر لكنها كانت تخفيه بابتسامة كاذبة في وجه سامي .. وعندما ظهرت النتائج ..... ظهرت الصاعقة التي لم يكن يحتملها الزوجان أبداً ... حنان عقيم ...عقيم ..عقيم .. ولاتستطيع الإنجاب أبداً ... ومن الصعب علاجها .. أخفت حنان فمها بيدها من الدهشه ... وامتلأت عيناها بالدموع وهي تنظر إلى سامي سامي الذي امتلأت عيناه بالدموع كذلك ولكنه ضم حنان بقوة وهي تبكي وعندما وصلوا المنزل وفتحوا الباب تفاجأوا بمفاجأه أخرى كانت تنتظرهم هناك .. إنها أم سامي جالسه في الصاله تنتظر ... وعندما فتحوا الباب اندهشوا لتواجدها ... فقالت أم سامي باحتقار : صباح الخير .. كان ظني صائباً أليس كذلك ؟!؟ ذهبت حنان تركض وهي تبكي بشده إلى غرفتها ... وأما سامي فقد وقف امام الصاله ... وماكاد ان يذهب إلى زوجته .. حتى نادته والدته بصوت حاد : سامي كان ظني صائباً أليس كذلك ؟! سامي ( وهو يتلعثم ) : أمي .. أمي الأم ( قاطعته بغضب شديد ) : : كان ظني صائباً !؟ العيب فيها طبعا ؟ سامي : أمي .. هذا قضاء الله وقدره .. الام ( وهي مندهشه وتلومه بغضب ) : أرأيت يا سامي .. هذا جزاء الولد الذي لا يطيع أمه .. هذه هي التي أحببتها وكنت مجنوناً بها .. أنظر الآن ماذا أتى من ورائها .. هذه هي التي أخذتها رغماً عني ووقفت بوجهنا كلنا من أجلها .. ألم أقل لك ؟؟ ألم أخبرك بأنه لا فائدة ترجى من ورائها !؟؟! هناك في الغرفه كانت حنان واقفه ومسنده رأسها على الجدار .. ودموعها الحاره تنسكب على خديها بدون توقف وهي تسمع كل الكلام الذي دار بين سامي ووالدته .. وفي الصاله مازال سامي يكلم أمه فقال لها : يا أمي هذا قضاء الله وقدره الام ( وهي غاضبه ) : ونعم بالله .. ولكنك تستحق ما يحدث لك .. هذا هو جزاؤك .. عصيت أمك وتزوجت منها .. لو تزوجت بنت خالتك أريج لكانت أحسن من هذه العقيمة التي لا تنجب !! غضب سامي من كلام والدته وقال : يكفي يكفي يا أمي .. هذي حياتنا ونحن أحرار .. لا أريد أطفالاً .. لا أريد أحداً .. أنا أحبها .. أحبها ولن أتخلى عنها ولن أتزوج غيرها !! الام غاضبة : حبتك الجراده أنت وزوجتك النحس قول آمين !! ... اسمع يا سامي .. في أول الأمر عصيت أمرنا ومشيت على هواك وتزوجتها ووافقناك على ما أردت وانظر الآن إلى أن أخذك عنادك .. أخذك إلى امرأة عاقر لا تنجب والآن جاء دوري لأتكلم ولن أسكت أبداً !! سامي : هذه حياتنا ونحن أحرار وليس لأحد دخل بنا ..! الأم ( غاضبة ) : اصمت .. لا تقل كلمة واحدة بهذا الشأن .. هل يوجد رجل في هذه الدنيا لا يريد أطفالاً يكبرون أمام عينيه ويحملون اسمه واسم عائلته !!؟؟ .. ماذا تريد الناس أن يقولون عنا ؟؟ يالها من فضيحة .. سامي يرفع صوته في وجه أمه ولا يطيع أمرها ويقول لأمها : أحبها .. ولا اريد أبناءاً ابداً !! سامي (وهو يخفض صوته) : أمي .. أرجوك .. اخفضي صوتك واسكتي .. حنان حزينة جداً بسبب هذا الموضوع ولا أريد أن أزيدها هماً على همها !! ترد الأم وهي مندهشة وغاضبة : لا والله .. دعها تسمع كل شيء فلا يهمني أنا إن كانت تسمع أم لا .. العيب منها هي وليس منك أنت حتى تخاف عليها .. اسمع يا سامي .. أنت مازلت شاباً صغيراً فلا تقل لي أنك سوف تضيع حياتك مع امرأة لا فائدة ترجى من ورائها !! حنان مازالت في غرفتها مسندة رأسها إلى الجدار وهي تبكي مستمعة إلى الحديث الذي يدور بين زوجها سامي وبين أمه .. يواصل سامي حديثه مع أمه فيقول لها : سوف أقضي عمري كله مع حنان ولست مهتماً بموضوع الأطفال ولن أهتم بأحد مهما كان .. الأم ( ترد باستهزاء ) : يا عيني على الحب .. يا سلام يا سلام .. اترك عنك هذا الكلام الفارغ واترك عنك قصص الأفلام .. اليوم سوف أذهب إلى الخطابه ( أم جمعة ) وسأجعلها تبحث لك عن زوجة أحسن منها تنجب لك الأبناء الذين يحملون اسمك واسمنا .. يرد سامي وهو مندهش ومصر على قراره : اسمعي يا أمي .. لو انطبقت السماء على الأرض فلن أترك حنان مهما كان ولن أتخلى عنها حتى لو أحضرت لي أجمل وأغنى نساء الأرض !! الام : اسكت .. ولا تنطق بكلمة .. من الغد سوف أبحث لك عن زوجة جديدة أفضل من هذه المرأة عديمة الفائدة هذه عقيـــــم .. عقيــــــــم .. افهم!!... عقيم ولا تنجب العيال .. !! مازالت حنان تستمع للحوار وتبكي بحرارة وحرقة ونهمر دموعها الساخنة على وجنتيها وكلمات خالتها تتردد : عقيم.. عقيم .. عقيم ولا تنجب الأبناء .. قال سـامي لأمه وقد جن جنونه وغضب غضباً شديداً : لن أتزوج أبداً وافعلي كل ما تريدين فعله .. حنان زوجتي وحبيبتي وكل دنيتي .. الام ترد بغضب : أف عليك وعلى حنان .. سوف تتزوج غصباً عنك وعنها .. انا امك وادرى بمصلحتك .. وأريد أن أرى عيالك قبل أن أموت .. هل تسمع ؟ إذا لم تسمع كلامي وتأخذ بقراري فمن اليوم فصاعداً لست بولدي ولست بأمك وسأبقى غاضبة عليك إلى يوم الدين !!
  7. إنها قصة اثنين قاوموا وجاهدوا وضحوا في سبيل حبهم ... وفعلوا وحاربوا المستحيل من اجل بقاء حبهم .. ذلك الحب الطاهر الذي اصبح نادرا في هذا الزمان .. هو يعشقها بلا حدود.. هي متيمه في عشقه وحبه ..اصبحوا روحين في جسد ... لا احد يستطيع تفرقتهم ..اصبح حبهم يضرب به الامثال .. حتى انهم قاوموا الصعاب .. ووقفوا في وجه اهلهم حتى لايمنعوا ذلك الحب .. وبالفعل .. تزوجوا .. رغم معارضة بعض الاهل .. واكتمل حبهم الآن .. هي احبته من كل قلبها ولاترى بعالمها غيره ولا تستطيع الاستغناء عنه لو لحظات .. هو مجنونها ويموت في حبها .. بعد الزواج ..قضوا أحلى شهر عسل .. وأحلى أيام العمر.. ومر على زواجهما شهر .. شهرين .. ثلاثه ... حتى اكتملت سنه كامله .. عاشوا في هذه السنه حلم جميل تمتعوا به وتمنوا ان لا يصحون منه ... وفي يوم من الايام..استيقظ هو على صوت جرس الهاتف .. ولما ذهب إليه ورفع السماعه .. وإذا بذلك الصوت الذي يدل على غضب .. إنها والدته ... وحصل هذا الحوار بينهم .. رفع السماعه وإذا بصوت والدته يأتيه غاضباً ... فأحب أن يقطع الصمت فقال: وهو يبتسم : صباح الخير يا أحلى ام في الدنيا الام ( وبنبرة حادة ): أي صباح هذا اللي تتكلم عنه ؟ ..الساعه الحادية عشرة ظهراً وتقول لي صباح الخير !؟!؟ سامي : لكننا مازلنا في الصباح ! الام : اترك عنك هذا الكلام الفارغ والآذن اذهب إلى تغيير ملابسك وتعال بسرعة ,, هيا لا تتأخر !! سامي : لماذا يا أمي ..خير إن شاء الله .. ماذا حدث ؟! الام :قلت لك تعال بسرعة ولا تتأخر .. أريدك في موضوع مهم .. سامي: إن شاء الله يا أمي .. سوف أتناول فطوري مع حنان ( زوجته ) وبعد الفطور سوف نمر عليك .. ولن نتأخر إن شاء الله .. الام ( وبنبرة استغراب وغضب ): ماذا !؟؟... وأنت لا تمشي إلا معاها ؟! ولا تخرج إلا بصحبتها .. اتركها في البيت وتعاتل بمفردك ولا أريد أن أراها معك .. ولا بد أن تأتي بسرعة والآن .. ولا تتأخر !! سامي ( وبنبرة حزن وهو يعرف ان والدته لا تحب زوجته ) : إن شاء الله يا أمي .. عندما وضع سامي السماعه وذهب لتغيير ملابسه وخرج إلى الصاله إذا بزوجته حنان ترتب الفطور على المائدة .. ولما رأت زوجها على عجلة من أمره .. سألته بكل ود: سامي .. حبيبي ..لماذا أنت مستعجل !؟؟! لقد جهزت لك الفطور.. سامي : لا عليك يا حبيبتي .. أمي تريدني في موضوع مهم ولابد أن أذهب لها الآن .. حنان : خير إن شاء الله .. لا تنسى أن تسلم على خالتي يا سامي .. سامي : إن شاء الله .. مع السلامه .. أغلق سامي الباب وراءه وذهب إلى أمه ليرى ما عندها من أمر مهم يجعلها تكلمه بهذه اللهجة القاسية .. وهنـــــــاك ( في بيت أم سامي ) ...فتحت أم سامي النار على ولدها قائلة له : بذمتك كم صار من الوقت على زواجك ؟ سامي : تقريباً سنة كاملة يا أمي .. الام : ماذا تقول ؟ سنة ؟؟ مضى على زواجك أكثر من سنة !! سامي : لماذا يا أمي ؟! هل هناك شيء يختص بزواجي ؟ الام : لماذا تسأل ؟ ألا تعرف ماذا هناك ؟! سامي ( مستغرباً ) : ماذا هناك يا أمي ؟!؟ الام : مضى على زواجك أكثر من سنة وإلى الآن لم نر منك شيئاً !! سامي: مني أنا ؟ الام : يعني بالله عليك .. مني أنا ؟ ..أكيد من زوجتك النحس !! سامي ( وهو متكدر ) : أمي .. ما هذا الكلام الذي تقولينه ؟!؟ الام : بذمتك .. ألم تمض سنة كاملة ولم نر منها شيئاً !؟! سامي : يا أمي .. أنجبنا أبناء أم لم ننجب هذا الموضوع يخصنا أنا وهي فقط .. ثم لم يمض من الوقت سوى سنة على زواجنا !؟!؟ الام : ما شاء الله .. ما شاء الله أصبحت تصرخ في وجهي وتتطاول علي .. العيب ليس فيك بل في هذه الزوجة النحسة التي عندك !! سامي : أمي لا تقولي مثل هذا الكلام .. يكفي .. لا تظلمي زوجتي .. تظاهرت الام بالبكاء حتى تلين قلب ابنها قليلا وقال الام وهي تتظاهر: العيب مني أنا التي أريد أن أفرح بك وبرؤية أبنائك قبل أن أموت وأدفن تحت التراب !! سامي : يا أمي لا تقولين هذا الكلام .. أطال الله في عمرك وغداً إن شاء الله سترين أبنائي وأبناء أبنائي أيضاً .. الام : ومتى؟ متى سيأتي اليوم الذي سأراهم فيه .. سامي : قريباً إن شاء الله يا أمي .. الام: ومتى قريب ؟ في كل مرة تقول لي نفس الكلام والآن مرت سنة كاملة ولم أرى شيئاً .. سامي ( يحاول ان يغلق الموضوع ): يا أمي .. كل شيء بيد الله تعالى وليس بيدينا شيء .. الام : اسمعني يا ولدي .. سوف أصبر وأفوض أمري إلى الله .. سامي : إن شاء الله يا أمي العزيزة .. سوف أذهب الآن .. هل تريدين شيئاً ؟؟ الأم : اهتم بنفسك .. وفي أمان الله وحفظه .. لما رجع إلى البيت .... كانت حنان جالسه على مائدة الفطور بانتظار عودة سامي .. حنان : أهلا بحبيبي سامي .. سامي ( ويبدو عليه الحزن ) : أهلا حبيبتي حنان .. حنان : سامي حبيبي .. تعال لتناول الإفطار .. لم أفطر فقد كنت أنتظرك وكلي شوق ولهفة لرؤيتك .. سامي : لا أشتهي طعاماً ثم دخل الغرفه ... ودخلت حنان وراءه .. حنان : سامي .. لماذا أراك حزيناً ؟!؟ ليست هي عادتك يا حبيبي .. يتبع الجزء الثاني،،،،
  8. ثاااااااااااااااااااااانكس على الردود
  9. ثانكس على الموضوع انه ولا واحد منهم
  10. *قيادة المرأه للسيارة: معه *الانترنت: معه بشكل سليم * حقوق المرأه : معه * التمسك بالرأي حتى وان كان خاطئا : ضده * الثقه الزائده بالنفس : ضده * ستار اكاديمي : ضده * مقوله : الغايه تبرر الوسيله : معه في بعض الاحيان وضده ايضاً * الوجبات السريعه : معه * منح الموبايلات للأطفال : ضده * زواج الأقارب : معه * عيد الحب : معه * الاختلاط : معه بشكل اسلامي * البلوتوث : معه ان استخدم بشكل سليم
  11. فقط في كلمتين ( مع - ضـد ) اريد أن اعرف رأيك في هذه الأشياء .. بكلمة ضــد أو مــع .. مع ذكر السبب سواء اكان ايجابيا او لا: *قيادة المرأه للسيارة: *الانترنت: * حقوق المرأه : * التمسك بالرأي حتى وان كان خاطئا : * الثقه الزائده بالنفس : * ستار اكاديمي : * مقوله : الغايه تبرر الوسيله : * الوجبات السريعه : * منح الموبايلات للأطفال : * زواج الأقارب : * عيد الحب : * الاختلاط : * البلوتوث :
  12. لماذا نخفي هويتنا دائما في الانترنت عموما؟ مع العلم اننا لا نفعل شيء نخجل منه اوحتى نخاف منه ولكن جرت العادة في الانترنت ان تخفي اسمك الحقيقي وتضع بدلا منه الاسم المستعار اننا نتحاور ونتناقش ونتبادل الاراء والمعلومات اما الاغرب والطريف هو اختيار الاسماء فاجد من يسمي نفسه جهنم / دراكولا مصاص الدماء الاخرس/ الاعمى ...............................الخ من الاسماء الغريبة والعجيبة فلماذا تخفي اسمك؟
  13. ثانكس مذهله بحرينية و العنيدة نونو على الرد
×
×
  • Create New...