Jump to content
منتدى البحرين اليوم

خنفروشه

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    484
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by خنفروشه

  1. مساهمة من : ؟؟!!! أقدم مواطن إيراني "علي مدد " من سكنه مدينه كرج قرب العاصمة طهران على قتل طفله "محمد" (10 سنوات) وذلك لأنه حصل على درجة 16 من 20 في امتحان العلوم . وقالت والدة الطفل التي طالبت القضاء بإنزال حكم الإعدام بزوجها ، إن ابنها كان من التلاميذ الأذكياء جدا وهو لم يحصل مطلقاً على اقل من 20 خلال دراسته ، الا انه اخيراً اصيب بنزلة برد حادة جعلته يحصل على درجة (16) . وتضيف هذه الأم المفجوعة "حينما شاهد زوجي الذي يعاني من حالات عصبية مخيفة الورقة الامتحانيه بيد محمد قام بمهاجمته ولم استطع انقاذ ابني من يديه فقررت طلب المساعدة من الجيران ، وحينما وصلت فناء الدار سمعت صرخة رهيبه صادرة عن ولدي فالتفت الى الوراء لأرى والده قد حمله الى اعلى والقى به ارضاً ومن ثم امسك بشعر راسه واخذ يضرب به الارض ، واشاهدت كيف بدأت اسنان فلذة كبدي تتناثر حوله والدماء تنزف من راسه وتتابع " هذا المنظر الرهيب جعلني اصرخ باعلى صوتي مستغيثه بالجيران ، ومن ثم فقدت الوعي وحينما صحوت كان ولدي محمد موضوعاً في الثلاجة المستشفى ، إذ فارق الحياة قبل نقله من قبل الجيران إلى المستشفى " . وقالت معصومه انها تزوجت علي مدد قبل 12 عاماً ، ورزقت منه بولدها البكر محمد وابنتها مريم مؤكدة ان راس زوجها تعرض لحادث اثناء عمله في اليابان مما ادى الى اصابته بمرض عصبي وانها كانت تخشى ان يقوم في يوم ما بقتلها او قتل احد اطفالها ولذلك فقد اوصت طفليها بالهرب الى خارج البيت فيما إذا تعرض والدهم لنوبه عصبيه ، مضيفة " في تلك اللحظات اراد محمد الهرب لكن والده امسكه بقوه كما ضربني بشدة فلم استطع انقاذ ولدي من بين يديه " ، وشددت على انها ستصر على انزال عقوبة الاعدام بزوجها لما وصفته بالجريمه البشعه التي ارتكبها والاسلوب الوحشي الذي استخدمه. منقوووووووووول ..........
  2. قرر فتى في السادسة عشرة من عمره الانتقام لأمه، فأقدم على قتل مدمن مخدرات تهجم عليها. وتحدث مارك بيك الذي يواجه حالياً عقوبة السجن إثر إقراره بالقتل من الدرجة الثانية، فقال مخاطباً أمه: «لم اقصد اطلاقاً أن أقتله يا أمي، وانما وددت فقط أن ألقنه درساً بعد فعلته الشنيعة معك، وبكل حال، فإنني لست نادماً على ما قمت به». أما الأم، واسمها يفون وعمرها 48 عاماً، فقد أدلت بتصريحات صحفية أعربت فيها عن فخرها واعتزازها بابنها، حيث وصفته قائلة: «إنه ولد طيب فهو ليس سفاحاً قاتلاً ولم يدخل في أي مشكلة في حياته وقد قام بما يفترض أن يقوم به كل ولد ليحمي أمه». وأما ديريك دوفيت البالغ من العمر 40 عاماً وهو الرجل الذي تهجم على يفون وفعل بها الفاحشة، فهو سيئ بكل المقاييس، ويصفه أحد جيران يفون بأنه «مدمن مخدر ومعاقر مسكر ظل مصدر مشاكل مستمرة لا سيما عندما يكون تحت تأثير المخدرات وأم الكبائر. فقد كان مصدر رعب للجميع». وبعد أن رفضت يفون جميع عروضه وردت عليه بازدراء، أقدم على التهجم عليها في منزلها في شروبشاير بانجلترا وكان أطفالها الثلاثة نائمين في الدور العلوي من المنزل - وقد وصفت يفون ما حدث لها قائلة إن دوفيت كان يعيش في الشقة المقابلة وكان يضايقها بصفة مستمرة لدرجة انها استصدرت ضده أمراً من السلطات المختصة. وأردفت تقول: «ولكنه جاء صباح يوم يطلب طعاماً وكان مخموراً وتحت تأثير المخدرات»، فهددها بمفتاح كان يحمله في يده وسحبها فلم تتمكن من التحرك ولم تستطع المقاومة. وبما أن حادثة الاغتصاب وقعت قبل أيام قليلة من احتفالات عطلة الميلاد فإن يفون لم تشأ أن تفسد على أطفالها فرحتهم بتلك المناسبة ولأجل هذا لم تبلغ الشرطة بتلك الحادثة وانما ابقتها طي الكتمان ولم تبح بها إلا لطبيبها الخاص بيد أن الشكوك ظلت تساور ابنها مارك عندما كان يجدها تبكي باستمرار حتى اعترفت له أخيراً بما حدث لها. وعلى الفور امسك مارك بمضرب كريكيت وهوى به على رأس دوفيت فأرداه قتيلاً وفي أول جلسة سماع لمحاكمة مارك، كان التعاطف معه واضحاً حتى من قبل ممثل الادعاء ستيفين لانيمان والذي تحدث قائلاً: انه لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره وواجه موقفاً قبل عدة أيام عندما تعرضت أمه للاغتصاب على يد القتيل. وقد قال انه كان منفعلاً وغاضباً ومرتبكاً ولم يكن مدركاً لما أقدم عليه ،أما أمه يفون، فقد تقدمت للقاضي باسترحام تلتمس فيه معاملة ابنها برفق ولين عند إصدار حكم بحقه. وأضافت قائلة: إن مارك لا يفقد أعصابه اطلاقاً ولم يفقدها سوى في هذه المرة. إنه لم يكن يود قتل دوفيت انما كان يقصد ايذاءه فقط ولكنني مسرورة لموته وتمنيت أن أكون أنا المعتقلة وليس مارك». منقوووووووووووول ..............
  3. انطر احد يرد على مواضيعي ولا يعطون ويه بعد ماادري يمكن مواضيعي سخيفه
  4. [/color] تعرضت ربة بيت مغربية لاعتداء عنيف بالسلاح الأبيض من قبل زوجها بسبب خلاف نشب بينهما بسبب رفض الزوج أن يعبئ للزوجة رصيد مكالمات هاتفها الجوال وقد رفعت جمعية تعنى بالدفاع عن النساء اللواتي يتعرض للعنف بدعوى قضائية نيابة عن الزوجة البالغة من العمر35 سنة، وترقد حاليا في العناية المركزة في أحد المستشفيات. وبحسب صحيفة "الرأي العام" الكويتية فإن جمعية (إنصاف) في مدينة بني ملال (وسط المغرب) قالت إن زوج الضحية بتر نصف أذن زوجته اليسرى وقطع وتر عصب يدها اليمني المهددة بالشلل، كما حول وجهها والجزء العلوي من جسمها إلى خريطة من الجروح تطلب رتقها من جراحي المستشفى ساعات عدة من العمل. وأرجع المصدر نفسه ملابسات حادث الاعتداء بحسب المعلومات الأولية التي استقاها من شهود عيان، إلى كون الزوجة بالغت في الإلحاح على زوجها يوم الحادث في أن يعبئ رصيد مكالمات هاتفها الجوال حتى تستطيع الاتصال ببعض أقاربها, لكن الزوج الذي غاظه كون هاتف زوجته الجوال لم يتوقف طوال يوم الحادث عن الرنين، رفض طلب زوجته بقوة. وتطور الخلاف حول الجوال بسرعة حتى أشعل فتيل عراك عنيف بينهما استعمل الزوج لحسمه سكيناً حادة، فانتهى الأمر بالزوجة إلى المستشفى في حالة غيبوبة وقاد الزوج أمام غرفة الجنايات متابعا بتهمة محاولة القتل والضرب والجرح. وشهد أهل المتهم والضحية اللذين كانا يعملان في الرعي بضيعة متخصصة في تربية الأبقار أن المودة كانت تجمعهما إلى أن دخل الجوال على خط الخلاف فنسف رحلة عمرهما التي أثمرت أربعة أبناء صغار بات التشرد يتربص بهم الآن. منقوووووووووول ........
  5. سنوات عمرها القصيرة ومستقبلها الذي لا تزال أيامه تناديها لم تمنعها من ارتكاب أبشع جريمة تهتز لها السموات السبع فأقدمت على إزهاق روح جارتها بطعنة غادرة من سكين المطبخ الذي استلته وخرجت به إلى الشارع لتمثل أمام المارة أقصى المشاهد صعوبة وقسوة وتحول الخيال المريض إلى حقيقة تأتي على أثرها الشرطة وتلقي القبض عليها لتودع النيابة متهمة بالقتل العمد تنتظر مصيرها المجهول أمام محكمة الجنايات. وقائع الجريمة تعود إلى بلاغ تلقاه رئيس مباحث بولاق الدكرور بعثور الأهالي في منطقة ناهية على جثة جارتهم كشاف ملاقاة على الأرض غارقة في دمائها بعدما طعنتها جارتها الصغيرة حياة بسكين المطبخ طعنة نافذة في القلب. ولم يستطع أحد إنقاذ حياتها حيث لفظت أنفاسها في الحال. وأمام المحققين اعترفت حياة بجريمتها وقالت إن السبب في ارتكابها يرجع إلى سنوات طويلة مضت حيث فقدت والدها وتكفلت والدتها بتربيتها إلا أنها لم تقدر على تحمل العبء بمفردها خاصة بعد دخول شقيقها السجن متهماً بحيازة وتعاطي المخدرات وزواج شقيقاتها الأكبر واستقلال كل منهن بحياتها بعيداً عن حياة والدتهن. نشأت حياة وسط جيرانها في ذلك الحي الشعبي الذي لا تخفى فيه أسرار فكل نفس محسوب على صاحبه فقد كانت حياة مكلفة بمواجهة عار شقيقها المسجون كما أنها تحملت عبء الإنفاق على نفسها حيث رشحتها والدتها للعمل كخادمة في بيوت الأثرياء بحي المهندسين الراقي الذي لا يبعده عن بولاق سوى خط السكك الحديدية. الجارة كشاف التي أنجبت البنين والبنات كانت وأسرتها أكثر احتكاكاً بحياة بحكم تقارب المنزلين إلا أن الغيرة التي تملكت من قلب حياة نتيجة لتفوق بنات كشاف والتحاقهن بالمدارس والجامعات جعلها تضمر شيئاً انتظرت له الوقت المناسب حتى تشفي غليلها من ذلك التفاوت الذي بات يظهر بينها وبين بنات كشاف خاصة وأنهن جميعاً كن يلعبن ويتسامرن حتى وقت قريب أمام المنزل إلا أن الأوضاع الآن لم تعد مناسبة لتلك الصداقة التي فرضتها الجيرة بين هؤلاء اللاتي نلن قسطاً من التعليم جعلهن في مرتبة أرفع كثيرًا مما تحياه حياة أو حتى تأمل به. بدأت حياة في افتعال المشكلات مع جارتها وبناتها إلى أن حانت لها الفرصة الأخيرة في مشاجرة افتعلتها مع الابنة الكبرى مروة وادعت أنها تعايرها بجهلها وفقرها على الرغم من أن الجميع داخل الحي يعيش في مستوى واحد تقريباً وحتى لا تترك الفرصة تذهب من بين يديها استمرت في الشجار وجمعت حولها أهل الحي جميعاً الكل يرغب في تهدئتها إلا أنها أبت واستمرت في طغيانها وذهبت فجأة إلى منزلها لتحضر سكيناً لتحين اللحظة المناسبة وفي الوقت الذي ساد الاعتقاد أنها عادت إلى رشدها وعادت لبيتها لتقصر الشر عادت لترتكب جريمتها البشعة في حق جارتها وتنزل بها عدة طعنات انتقاماً لها من بناتها وسط ذهول الجميع حيث لم تستطع السيدة الوقوف على قدميها من هول الصدمة وقوة الطعنات. الغريب أن حياة الشابة ذات الثامنة عشر التي قتلت سيدة تجاوز عمرها الخمسين عاماً لم تبد أمام المحققين أي ندم على فعلتها مؤكدة في ثبات مزيف أن جارتها إذا عادت للحياة مرة أخرى فسوف يكون مصيرها على يديها بعدما دأبت على معايرتها بأنها خادمة ولا تصلح لأن تكون زوجة مثل بناتها اللاتي يتهافت عليهن العرسان وستظل هكذا مثل البيت الوقف..... فقررت التخلص منها بهذه الطريقة البشعة. منقووووووووول .........
  6. عدلت المحكمة الكبرى الجنائية "الدائرة الاستئنافية" حكما بالحبس لمدة شهر أصدرته المحكمة الصغرى "الجنائية" سابقا بحق امرأة بحرينية تبلغ من العمر 35 عاما أقدمت على تعريض صبي بحريني يبلغ من العمر 14 عاما للانحراف بعد أن أغوته، وجعلته يمارس معها الفاحشة . وقضت المحكمة المذكورة بوقف تنفيذ العقوبة ضد المتهمة لمدة ثلاث سنوات. وكانت المرأة المتهمة استغلت صداقة الصبي لابن أختها، إذ كان يأتي للعب معه في المنزل الذي كانت تقيم فيه المتهمة مع والدتها العجوز، فاستدرجته ذات يوم إلى غرفتها وجعلته يشاهد أفلاما إباحية وجعلته يمارس الفاحشة معها بعد ذلك، وتعود الصبي على معاشرة المتهمة، فكان يهرب من المنزل ليلا ليذهب لينام معها. وحينما اكتشف أهل الصبي الأمر، واجهوه ليعترف لهم بالأمر، ويتم إبلاغ الشرطة عن المرأة التي دلت الصبي على درب الانحراف مبكرا. منقووووووووول .........
  7. مصري قتل اطفاله الثلاثة والسبب زوجته ....................................................... تمكنت الادارة العامة لشرطة السياحة والآثار من ضبط المدرس المتهم بذبح أبنائه الثلاثة بالمنيا، اشتبه فيه احد الضباط اثناء تجوله بمنطقة خان الخليلي واعترف تفصيلياً بارتكاب الواقعة أمام مدير الادارة العامة لشرطة السياحة والآثار وأنكر تماماً اصابته بالجنون وانه ارتكب جريمته انتقاماً من زوجته المتسلطة والتي أذاقته كل صنوف العذاب والقهر النفسي. أحيل المتهم الى النيابة التي باشرت التحقيق، وكانت الأم سناء عبد الحميد »40 سنة « مدرسة لغة انجليزية بعد عودتها من عملها لمنزلها بمنطقة تقسيم فيكتوريا، فوجئت بأبنائها الثلاثة نهلة حسام الدين »10 سنوات« وخلود »9 سنوات« وزياد »6 سنوات« يرقدون وسط بركة من الدماء جثثاً هامدة. وتبين من التحريات ان وراء ارتكاب الواقعة زوجها ووالد الضحايا حسام الدين عبد الفتاح »52 سنة« مدرس بمدرسة الصنايع الميكانيكية. وهروبه بعد ارتكابه الواقعة. وتم تشكيل فريق بحث لسرعة ضبطه. وأثناء تفقد المقدم محمد نهاد والرائد محمد حسن الحالة الأمنية بمنطقة خان الخليلي اشتبها في ... أحد الأشخاص يهيم على وجهه ويتسكع في المنطقة التي يتجول بها السائحون وباستيقافه وتفتيشه تبين انه المتهم بقتل اطفاله وبضبطه وبمناقشته امام مدير الادارة العامة لمباحث السياحة والآثار اعترف تفصيلياً بذبح أبنائه الثلاثة بالساطور كي لا يعيشوا في الدنيا وأبوهم معدوم الكرامة تتحكم فيه زوجته..! التقت »الوفد« بالمتهم حسام الدين عبد الفتاح »52 سنة« وحرص على التأكيد انه ليس »مجنوناً« وأنه فعل جريمته بكامل قواه العقلية كي يذهب أولاده الى الجنة ويتخلصوا من الدنيا بما تحمل من شرور واضاف انه سافر للعمل لمدة 12 سنة منها »6 سنوات« باليمن ومثلها بسلطنة عمان. كما اكد أن زوجته كانت تعمل قبل زواجهما بالسعودية برفقة شقيقها وعندما اقترنا سافر للاقامة معها في عمان وكون خلال تلك المدة ثروة طائلة وأمضى أجمل أيام حياته بها حيث انجب ابناءه الثلاثة هناك وكان يذهب الى امارة دبي للتنزه والتسوق كل يوم خميس حيث كان يحصل على راتب يبلغ »1800« ريال شهرياً بالاضافة الى بدل سكن يبلغ الف ريال وأضاف ان الغربة جعلت زوجته قاسية القلب نحوه لا تتعامل معه الا للحصول على ما يكسبه من مال واضاف انه شعر بالرغبة في العودة للوطن وإنهاء غربته عام 1999. وبعد عودته استقر بمدينة أسوان حيث استأجر شقة مفروشة وبعدها عاد الى بلدته المنيا حيث اقام عقاراً مكوناً من »5« طوابق. أقام بالطابق الثالث منه وأجر المحلات وباقي طوابق العقار وانه كان يحصل على ايجار شهري من تلك العمارة، حوالي ألف جنيه ولم يدخل منها مليم واحد جيبه بل كانت تحصل عليه زوجته سناء عبد الحميد حيث أجبرته على كتابة العمارة باسمها واشترى سيارة أيضاً باسمها وكذلك عقاراً اخر من طابقين وأي ممتلكات تخصه أجبرته على كتابتها باسمها وأنه كان يشعر بالذل والهوان منها ولا يقدر على مواجهتها فهي لا تعطيه سوى »100« جنيه مصروف شهراً كي يشتري بها سجائره وملابس اشتراها بالتقسيط وقبل الحادث قال المتهم سعيت الى النقل الى العمل بمرسى مطروح وتقدمت بطلب للادارة التعليمية كي أبعد عن زوجتي الطماعة لكن لم يتم الموافقة على طلبي. وطلبت من زوجتي أي مبلغ مالي كي أستأجر غرفة بعيداً عنها حتى تهدأ نفسي من تحكمها في حياتي حيث كانت تجبرني على الذهاب للمصيف دون رغبتي و كنت أرضخ لقراراتها، وليلة الحادث أقمت بمنزل أسرتي وفي الصباح توجهت الى مدرسة الزهراء الجنوبية حيث التقيت بمدير المدرسة جمعة سيد جلال وطلبت خروج نجلتي نهال بالصف الرابع وخلود بالصف الثاني بحجة أنهما مسافرتان وكذلك أحضر ابنه زياد من الحضانة واصطحبهم في سيارة تاكسي الى المنزل. وأضاف المتهم انه أدخل نهلة وزياد في حجرة وخلود في حجرة أخرى وقرر ان يذبحهم بساطور كي يدخلوا الجنة وبدأ بنهلة وتلاها زياد ثم خلود وأضاف أنه لم ير النوم منذ ارتكب الواقعة. وقرر انه أحضر اسطوانتي بوتاجاز وفتح المحبس وأشعل بعض الثقاب وخرج على الفور. وأضاف المتهم في اعترافاته انه خرج هائماً على وجهه وتوجه مرة أخرى لمدرسة أبنائه حيث أخبر مديرة المدرسة بارتكاب الواقعة وتوجه الى القاهرة حيث ذهب الى جامع الحسين يصلي ويدعو الله ان يغفر له الذنب الذي ارتكبه وحلق ذقنه وحاول شراء صندوق للعمل كماسح أحذية لكنه فوجئ بصور أبنائه في احدى الصحف وتصفه بأنه مجنون وأضاف انه يعلم ان مصيره الاعدام وهو ينتظره بصدر رحب وان الموت ارحم عنده من إذلال زوجته. .. وهذا حوار مع الزوجة المكلومة: الأم: خلافاتي مع زوجي عادية مثل كل الأزواج! تم اللقاء « بالزوجة سناء أحمد عبدالحميد وأشقائها بمنزل العائلة بمدينة المنيا. أكدت الزوجة ان الخلافات بينها وبين الزوج كانت خلافات عادية كأي خلافات بين زوجين. وأن حسام كان شديد الحب لابنائه وانها غير مصدقة لما حدث. من ناحيته اكد مصطفى احمد شقيق الزوجة ان زوج شقيقته كان يعاني في الفترة الاخيرة من اعراض نفسية وأنهم ذهبوا إلى الزوج المتهم يوم الاحد إلى المدرسة التي يعمل بها بعد ان اقام بغرفة الكمبيوتر بالمدرسة والتي قام بأستئجارها وسوف يقيم فيها. وأكد شقيق الزوجة ان القاتل لم يكن شريرا وانه كان ملتزما وان مشكلته الوحيدة هي اسرافه الشديد للمال وان الزوجة كانت حريصة على تدبير امور المنزل ومصاريفه حفاظا على مستقبل الاولاد الثلاثة. الزوجة سناء اكدت ان العمارة التي تسكن فيها قامت ببنائها وتسكينها وان هذا تم قبل الزواج لانها كانت مسافرة إلى احدى الدول العربية لمدة 6 سنوات، وانه ليس لديها أي مبالغ بالبنوك كما يشاع وان كل مالها مبلغ تدخره لأداء فريضة الحج. وأكد الدكتور حمدي احمد شقيق الزوجة ان الاسرة اصيبت بصدمة وانه واخوته أبناء لأم مثالية على مستوى محافظة المنيا حتى 86 وانهم جميعا تخرجوا في الجامعة فسناء مدرسة ثانوي واختها مديرة مدرسة وزكريا محاسب ومصطفى مهندس وان الاسرة محافظة واول مرة تدخل فيها لقسم الشرطة. وعادت الزوجة المنكوبة إلى الحديث عن اسباب الخلاف الاخير فقالت ان ابنها زياد 5 سنوات خرج يوم الجمعة ليلعب بالعجلة في الحديقة المقابلة للمنزل وان ذلك اثار حفيظة الزوج بسبب خروج الابن للعب دون إذنه وترك المنزل على اثر هذا الخلاف. وانه عاد وطلب الاولاد من اشقاء الزوجة. اكد اشقاء الزوجة ان الزوج قام بالتوقيع على تعهد وتم تسليمه للنيابة يتعهد فيه بالحفاظ على ابنائه ورعايتهم وعليه تم تسليم الابناء للزوج. وعن اكتشاف الجريمة قالت الزوجة انها عادت إلى المنزل من عملها وجدت دخانا يتصاعد من الشقة فقامت بفتح الشقة واغلقت اسطوانة البوتاجاز ووجدت النار متصاعدة من خلف منظم البوتاجاز ثم توجهت إلى غرفة النوم لفتح منافذ الشقة للتهوية فوجدت أبناءها الثلاثة نهال 10 سنوات وخلود 8 سنوات وزياد 5 سنوات على الارض وسط بركة من الدماء بعد تعرضهم للضرب بآلة حادة اودت بحياتهم. وقالت الزوجة انها خسرت ابناءها وزوجها. لا حول ولا قوة الا بالله....... منقوووووووول .......
  8. مشكورة اختي على القصه ولا انا عبالي صج بعد ههههههه
  9. سأل ضابط المباحث والد الشاب المنتحر: كيف كشفتم أن ابنك اقدم على انتحار ؟ يجيب الأب : كنا نجلس على مائدة الغذاء ، وأثنائها سمعنا صوتا قويا يصدر من غرفة أبني وعندما دخلنا أنا واخوته البنات وجدنا الدماء تنزف من فمه ورأسه وحبل الغسيل مربوط على رقبته ، والجزء الأخر مربوط بالمروحة ، ويبدو أن المروحة كانت السبب في نجاته لأنها لم تتحمل وزنه فسقط على الأرض ، والحمد الله انه قد نجا ، وعندما طلب منه ضابط المباحث بعض المعلومات عن ابنه المنتحر أجاب الأب بأن أم أبني تعيش في الأردن ، وهو يزورها بين فترة وأخرى للاطمئنان عليها ، وكلما كان يسافر أليها أعطيه مبلغا من المال لكي يسلمه لها بالرغم من أنها طليقتي ، ولكنني أساعدها قدر الإمكان ، وولدي هذا لم يكن يشعر بأمه ، ولم تكن تعنى له شيئا" ولكن بعد أن صار يتردد عليها انقلاب حاله ، واصبح لا يحي الكلام مع أحد ، وكان يفضل العزلة ، وفي السابق كان يعمل في سلك الجيش ومنذ سنتين القي القبض عليه وبحوزته حبوب الهلوسة أثناء عمله ونتيجة لذلك تم فصله من الخدمة ، وحاولنا قدر المستطاع أن نعيده ولكن كان القانون أقوى منا ، ولقد اكتشفت بعد ذلك انه يعالج بمستشفى الطب النفسي نتيجة إدمانه حبوب الهلوسة وعندما علمت بذلك أخذت في مراقبته فلاحظت انه منطوى على نفسه ، ولا يحب الاختلاط بأحد ، فهو يقضى النهار نائما ويخرج من البيت في ساعة متأخرة من الليل وكان دائما يعود صباح اليوم التالي . ولقد أضاف الأب موجها حديثه إلي ضابط المباحث ألي أن زوجته قد توفيت منذ زمن قصير . أما طليقتي الموجودة بالأردن فذهبت ألي هناك أثناء الغزو العراقي وعشقت رجى من الجنسية الفلسطينية ، وتخلت عنا وذهبت مع هذا الرجل إلى العراق فاحتضنت أولادي وطلقتها ، وبعد التحرير سمعت أنها طلقت من زوجها الفلسطيني ، وفي تلك السنة أيضا توفيت زوجتي الأولى وفي ظل أحزاننا طلب أولادي أن يزورا أمهم فوافقت وقمت بحجز تذاكر الطائرة لهم بنفسي وحصلت على سلفة لكي يسلمها أولادي لامهم ، وعندما عادوا الكويت بعد زيارتهم لامهم لاحظت انهم ليسوا سعداء لدرجة أنني ندمت على السماح لهم بالسفر لامهم هنا طلب ضابط المباحث من الأب السماح له باستدعاء أخواته البنات حتى تتفتح له الصورة لأنه في مقابلته للأب لم يستطيع أن يتوصل إلى أي شئ يفسر له أسباب انتحار ابنه . وعندما استدعى ضابط المباحث اخوة الشاب المنتحر البنات ، وسألهم عن سبب انتحار هذا الشاب أخوهم الشقيق فأشارت إحداهن ألي انهم كانوا يستقبلون مكالمات أمهم كانت لدينا رغبة في زيارتها ولكن عندما ذهبوا إلي زيارتهم الأخيرة إلى أمهم في الأردن اكتشفوا أنها تعمل راقصة في ملهى ليلي واكتشفوا أيضا أنها متزوجة من بلطجي وهو رجل قوى البنية يحميها أثناء رقصها وكان أكثرنا حزنا آخي الذي تشاجر مع زوج أمه وهو غير مصدق أن أمه تعمل راقصة ، ولقد تأكد الاخوة أن أمهم هي التي طلبت حضورهم ليس حبا فيهم ، ولكن من اجل الفلوس التي سوف يحضرونها معهم من الكويت حيث سارعت الأم بمجرد وصولهم إلى الأردن بتفتيش حقائبهم واستولت على الفلوس التى كانت معهم والسلاسل الذهبية التى كانت مع بناتها . المهم أن الأخ الأكبر لهم صدم من صورة أمه التي اكتشفها على حقيقة ، ولكنه مع ذلك كان يقول لها يوميا ويلح عليها بأن تترك العمل في الملهى الليلي وفي مقابل ذلك فهو مستعد أن يعطي لها أي شئ تحتاجه ولكن أمه ردت عليه بأنه إذا أراد أن تترك هذا العمل فيجب أن تؤمن لها فلوسا" كثيرة لأنها على حد قولها مديونة ، وإذا لم تسدد ما عليها من ديون فسوف تدخل السجن ، وتضيف الأخت الكبرى أن هذا يعد السبب الحقيقي لإدمان شقيقها حبوب الهلوسة ، وكذلك انطوائه ولهذا السبب كان دائم التردد لمراجعة حالته التي تدهورت بمستشفى الطب النفسي حيث أدمن على حبوب الهلوسة ، ولكن الذي لفت نظر ضابط المباحث قول شقيقته عند انتهاء المقابلة انه كان يحضر لي الكثير من المشغولات الذهبية ويطلب منها بيعه ، وبرر ذلك بأن حصيلة البيع كان يرسله لامه . هنا إصدار ضابط المباحث الأمر بتفتيش منزل الشاب المنتحر ، بعد أن اخذ أذن من النيابة بذلك ، وتم تفتيش غرفة الشاب في البداية فتم العثور على خاتم يحمل فصوصا" ولونه فضي وسأل الضابط شقيقات الشاب المنتحر عن مدى ملكية هذا الخاتم ؟ ولكنهم نفوا جميعا" ملكية هذا الخاتم وقام ضابط المباحث باستدعاء أحد المتخصصين في سوق الذهب وسلمه الخاتم ، وبعد أن تم فحصه ابلغه المتخصص بأن سعر الخاتم يتجاوز الألفين دينار ، ومن هنا أيضا أعاد الضابط تفتيش حيث عثر في تانكي المياه في أعلى السطح على مصوغات ذهبية متنوعة ، وعثر أحد الكاشيات في أعلى السطح على مبلغ وقدره ثلاثة آلاف دينار مع مجموعة من الولاعات الذهبية ، والأقلام الفاخرة ، وهنا علم الضابط أن الشاب المنتحر ربما له عمليات مشبوهة من جراء هذه الأغراض المتنوعة التى وجدها في تانكي المياه ، وتم استدعاء والده وبسؤاله عن مصدر هذه الأشياء فأشار والده بأنه لا يعرف لابنه ألا صديق واحد ابلغ الضابط عن اسمه وعنوانه. قام ضابط المباحث بضبط صديق الشاب المنتحر حيث عثر معه على مبلغ 800 دينار مع سلسلة ذهبية . وبعد أن حاصره الضابط بالأسئلة اضطر الى الاعتراف بأنه وصديقه الشاب المنتحر يسرقون من البيوت وغرف النوم بالذات بقصد سرقة الذهب ثم يعطونه لأخت الشباب المنتحر كي تبيعه في سوق الذهب وابلغ الضابط أصحاب البيوت التى تم سرقتها بعد أن اعترف صديق الشاب المنتحر عن عناوين هذه البيوت واستدعى ضابط المباحث أصحاب هذه البيوت لاستلام الذهب الذي سرق منهم . وفي هذه اللحظة وردت إشارة من المستشفى تفيد بأن الشاب قد فارق الحياة نتيجة ارتجاج بالمخ ونزيف داخلي ، وهنا أيضا بكى (صاح) صديق الشاب المنتحر وابلغ ضابط المباحث بأنهما كانا يسرقان البيوت ويبيعون الذهب والأشياء الثمينة من خلال أخت الشاب المنتحر ، ثم يشترون بثمنها حبوب الهلوسة وكميات كبيرة من مخدر الهيروين ، وقد أغلقت القضية المملوءة بالغموض وأحيل صديق الشاب المنتحر ألي النيابة ومعه أخت الشاب المنتحر التي أنكرت ما قامت به لضابط المباحث أول مرة أحالتهما النيابة الى القضاء حيث تم الحكم على صديق الشاب المنتحر بالحبس عشر سنوات مع الشغل والنفاذ , وعلى أخت الشاب المنتحر بالحبس سنة وستة اشهر. فهذه مأساة شاب جاء ضحية أسرة مفككة وغير متماسكة الأب … تزوج مرتين الأولى كويتية وماتت والثانية عراقية احترفت مهنة الرقص في ملهى ليلي بالأردن وهى أم الشاب المنتحر الذي فوجئ بان أمه تمتهن مهنة لها سمعة سيئة ، مما افقده رشده واتزانه ، أراد تعويض ذلك من خلال إدمان حبوي الهلوسة لكي ينسى الواقع المهين الذي يحاصره ، وعندما فصل من عمله نتيجة إدمانه حبوب الهلوسة لجاء إلى سرقة المشغولات الذهبية بمساعدة صديقه لكي يستطيعا الأنفاق على إدمان هذه الحبوب المهلوسة وإدمان الهيروين .. ولقد كان نتيجة أو نهاية إدمان الحبوب المهلوسة سبق أن أشرناإليه .. من أصابه المدمن بحالة من الاكتئاب تجعل حياته لا قيمة لها ، وفي هذه الحالة لا يفكر إلا في التخلص من حياته وقد كان له ما أراد. مانقول الا لاحول ولا قوة الا بالله.......... [/color] ملحوظة: نقلا عن مجلة المجتمع
  10. لا حول الله الدنيا مافيها امان.........
  11. [/size]بابا.. ضربني بالرصاص! تحقيق: محمد هاشم دموع الأب كانت تسبقه الي المقدم وجدي عبدالنعيم رئيس مباحث قسم الجيزة.. يحمل ابنته عبير التي لم تتعد عمرها الثلاث سنوات.. ودموعها.. لاتنقطع يحمل 'شنطة'.. في يده اليمني وابنته في اليد الأخري.. وبصوت يغلفه الحزن.. تقدم الي رئيس المباحث يقول: أخي ياحضرة الضابط.. حاول قتل ابنتي الصغيرة.. فهو رغم ثرائه الفاحش وكونه رجل أعمال كبير.. وأنا عامل بسيط.. إلا أنه يحقد علي.. حاول قتلي أكثر من مرة.. ولما فشل.. حاول أن يقتل ابنتي الصغيرة.. ولكنه فشل أيضا.. وكل ما أرجوه أن تحميني وتحمي ابنتي.. وها أنا أتيت الي القسم لكي اثبت الواقعة أمامك. صمت المقدم وجدي عدالنعيم قليلا.. وأبلغ اللواء عبدالجواد احمد مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة بالواقعة.. والذي اصدر أوامره بتكوين فريق بحث تحت اشراف اللواء عبدالوهاب خليل نائب مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة ضم اللواء جاد جميل مدير المباحث الجنائية.. والعميدين احمد عبدالعال رئيس مباحث قطاع الجنوب وعصام عبدالنعيم وكيل المباحث.. حيث اجتمع وكيل المباحث مع المتهم.. واستمع الي أقواله التي تطابقت مع أقواله في المحضر.. ولكن.. يكتشف العميد احمد عبدالعال رئيس مباحث قطاع الجنوب مفاجأة.. كانت أشبه بالمفاجأة.. التي انهت هذه القصة الوهمية. اللغز نظر العميد احمد عبدالعال والمقدم وجدي عبدالنعيم الي الشنطة التي كانت في يد 'عثمان'.. المبلغ عن محاولة قتل ابنته الصغيرة.. وطلب منه ان يكشف عما بداخل هذه الشنطة.. ارتبك 'عثمان'.. وظهرت عليه علامات التوتر.. لكنه في نفس اللحطة تخلي عن هذا التوتر.. وأمسك بالشنطة.. وأخرج منها مسدسا.. سأله ضابط المباحث... وما هذا؟ رد عليه.. هذه الطبنجة.. التي ضرب بها أخي ابنتي.. ضربها وهرب وألقاها بجانبها وهي تنزف الدماء.. شك ضابط المباحث في شخصية هذا الرجل.. حيث ساورت الشكوك العقيد أحمد عبدالحكيم مفتش مباحث الجنوب.. وتم نقل المصابة الصغيرة عبير الي المستشفي لانقاذها وليبدأ رجال المباحث جهودهم في الوصول الي الحقيقة! حيث بدأ رجال المباحث اولي خطواتهم.. في السير وراء أقوال الأب.. وبدأوا يبحثون عن الأخ المتورط في هذه الجريمة.. حيث تمكن الرائد سامح درويش معاون مباحث القسم من ضبط شقيقت عثمان.. حيث تأكد لرجال المباحث أن هذا الشخص أول مرة يعرف أن ابنة شقيقه اصيبت بطلق ناري في قدمها كان داخل قسم الشرطة.. وأثناء استجوابه.. وهنا تأكدت شكوك العميد احمد عبدالعال رئيس مباحث قطاع الجنوب بأن الجاني هو الأب.. تجرد من مشاعره الانسانية.. وقام بمحاولة قتل ابنته الصغيرة.. ولكن كيف يتم اثبات ذلك؟ السر في 'طعمة'! مفاجأة لم يتوقعها رجال المباحث ظهرت أمامهم.. فتاة صغيرة لم يتعد عمرها السنوات العشر.. تقدمت بخطوات واثقة نحو المقدم وجدي عبدالنعيم رئيس مباحث الجيزة.. تطلب المقابلة وتصر عليها.. تحاول أن تدخل الي رئيس المباحث بالقوة.. فهي رغم صغر سنها إلا أنها جريئة.. دخلت الي الضابط.. تقول له بالحرف الواحد: أنا لدي معلومات كثيرة عن حادثة أختي عبير. التفت إليها ضابط المباحث وسألها عن نفسها؟ أجابت: اسمي 'طعمة' عثمان عبيد' وعمري عشر سنوات.. وأريد أن أبلغ عن الحقيقة في قضية أختي المصابة داخل المستشفي والدي هو الذي حاول قتل أختي عبير.. نظر الضابط بعد لحظات من الصمت وقال.. احكي لي ما حدث.. جلست الصغيرة طعمة أمام المقدم وجدي عبدالنعيم رئيس المباحث تروي له وقالت: صباح اليوم السابق.. استيقظ والدي في الصباح وعلي غير عادته.. أيقظني من النوم.. وطلب مني أن أوقظ أختي عبير من النوم.. وأخذني أنا وأختي الي الشارع المجاور المهجور.. وكانت بيده شنطة صغيرة.. وفجاة.. توقف في عرض الشارع.. وقام بربط قدم أختي عبير باحدي الأشجار الموجودة بالشارع.. وأخرج الطبنجة من داخل الكيس الذي كان يحمله.. وأطلق الرصاص منها علي قدم أختي.. وقتها.. جن جنوني.. ولم استطع أن اتمالك نفسي.. وأنا اشاهد أختي الصغيرة تنزف الدماء من قدمها.. هربت منه.. لكنه جري ورائي.. وأمسك بي.. وهددني اذا قمت بالابلاغ عما رأيت بأنه سوف يطلق والدتي.. ويكون مصيرنا الشارع.. خشيت منه.. وقررت ان أخفي هذه الواقعة.. عن كل من حولي.. حتي والدتي.. حينما عرفت ان أختي دخلت المستشفي.. هرولت اليها.. وهي تعرف ان 'عمي' هو الذي اطلق عليها الرصاص ليقتلها.. وهي حتي الآن لاتعرف أي شيء عن حقيقة الموضوع. أبي حاقد! سألها ضابط المباحث.. وما السبب وراء اعترافك الآن! ردت طعمة: حرام ان نظلم شخصا لا علاقة له بشيء. وأنا حاولت اخفاء الجريمة التي ارتكبها أبي.. لكني خشيت علي نفسي منه أن يأتي الدور علي بعد ذلك.. فالعداوة الموجودة بين أبي وبين عمي منذ عشر سنوات.. لكون عمي.. رجلا غنيا.. ويمتلك العديد من المحلات التجارية.. وأسرته مستقرة تماما.. عكس حالنا فنحن.. نعيش حياة معدمة.. ووالدي دائم الحقد عليه.. فهو أحيانا كثيرة يقوم بافتعال المشاجرات معه.. ومن أجل الأموال.. وأنا رأيته بعيني هذه في الليلة السابقة.. وهو يجلس مع أحد أصدقائه في منزلنا.. ويتفق معه علي القيام بقتل أختي.. ثم يتهم آخاه.. لكي يبتزه ويسلب منه بعض المال! انتهت كلام الصغيرة 'طعمة'، الذي أدهش المقدم وجدي عبدالنعيم.. وبعد أن تأكدت شكوك ضباط المباحث في الشخص نفسه المبلغ.. وهو الأب بأنه وراء ارتكاب هذه الجريمة. وأمام العميد احمد عبدالعال رئيس مباحث قطاع الجنوب اعترف المتهم عثمان عبيد محمد 39 سنة بمحاولة قتل ابنته عبير. بعد ان يئس من حياته.. فهو عامل بسيط.. يعتمد عي الأجر اليومي من عمله بالمعمار.. يوم يكسب.. ويوم لا.. فكيف يوفر احتياجات اسرته المكونة من سبعة أفراد.. حيث اعترف ايضا في تحقيقات النيابة انه كان دائم الشجار مع أخيه الأكبر منه سنا.. وكثيرا ما هدده بالقتل! اذ لم يعط له الأموال اللازمة له.. ولأولاده.. وانه في آخر حوار دار بينهما طلب منه مبلغ 11 الف جنيه.. ليفتتح مشروعا يدر عليه ربحا.. ولكن أخاه رفض اقراضه هذا المبلغ.. فتوعده بأن سوء العاقبة علي يديه.. وبعد انتهاء اعترافاته أمر وكيل النيابة بحبسه 4 أيام علي ذمة التحقيقات. وتحويله الي محاكمة عاجلة. أخي محظوظ وداخل قسم شرطة الجيزة.. التقت 'أخبار الحوادث' مع المتهم 'عثمان' وفي بداية حديثه معنا.. قال.. أنه الفقر هو السبب.. فهو لايدري كيف طاوعه قلبه علي أن يقوم بربط صغري بناته عبير في شجرة.. ويقوم باطلاق الرصاص عليها.. وانهار المتهم أمامنا باكيا.. ووصف أن الشيطان هو الذي زين له هذه الفكرة.. ورسم له الطريق.. فهو في الليلة التي سبقت ارتكابه لهذه الجريمة.. كان يجلس هو وصاحبه داخل المنزل.. وكانا يحتسيان الخمور.. ولعب الشيطان برأسيهما.. وقررا أن ينفذا جريمتهما.. ولكن صاحبه تخلي عنه في آخر لحظة.. وكيف كانت الخطة..؟! الخطة تلخصت في انني أقوم بأخذ ابنتي الصغري انا وصديقي الي احد المناطق المهجورة بمنطقة الجيزة.. وأقوم أنا بربطها. ويقوم صاحبي باطلاق الرصاص عليها.. فأنا لا أستطيع أن اتحمل ضرب ابنتي بالرصاص.. وخشيت في نفس اللحظة.. ان تخونني يداي وأقوم بقتلها.. فقررت ان يكون هو وما الذي جعلك تغير مسار خطتك وهل طاوعك قلبك علي قتل ابنتك؟! أنا لم أقتلها.. لكني فقط شرعت في قتلها.. وكنت أظن ان هذه التمثيلية التي اخترعتها تساعدني في الانتقام من أخي الذي لم يعطني ال11 الف جنيه السلفة.. التي طلبتها منه! سألناها ألا تندمين عل دخول زوجك السجن؟! أجابت.. رغم كل ما فعله بنا إلا أنني نادمة لا لشيء سوي أننا كيف سنعيش.. فنحن اسرة بسيطة.. وأنا أبيع الخضراوات في الشارع وأكسب ما يكفي اشباع أولادي فقط.. وكنت أعتمد علي زوجي في كسوتهم.. والمتطلبات الأخري للحياة.. ولكن الآن.. رزقي علي الله.. واستأذنك في الذهاب لابنتي داخل المستشفي لاطمئن عليها. وتركتنا أم الطفلة المصابة.. ودموعها لاتنقطع.. بينما تحاول التخفيف عما حدث لها لابنتها.. وزوجها في نفس الوقت.. وليلقي الجاني عقابه. كيف يحاول أن يقتلها.. ويستخدمها بهذه الطريقة البشعة.. لكنه هياخد جزاءه.. فنحن نعيش مستورين.. وهو دائم التطلع الي ما في يد غيره.. غير قنوع بما قسم الله له. يحاول ابتزاز أخيه بأي طريقة.. يستدين منه.. ولا يعطيه ما يأخذه.. رغم انه كان يكسب في بعض الأحيان.. لكنه كان ينفق كل ما يكسبه علي القمار.. وشرب المخدرات وغيرها من الأفعال الخاطئة.. حاولت أكثر من مرة ان أقوم بنهيه عن هذا الطريق الخاطيء لكن كان جزائي دائما السب والاهانة.. سئمت الحياة معه.. وأولادي.. وابنتي طعمة الصغيرة.. التي ارشدت عنه لها كل الحق فيما فعلته. اذا انت معترف بأنك مجرم؟ نعم معترف.. بس.. كان ممكن متنكشفش جريمتي.. وانتقم من أخي.. لكن اعمل ايه رجال المباحث كانوا اشطر مني.. وظلوا يستجوبونني حتي اعترفت علي نفسي. زوجي مقامر وعلي الجانب الآخر.. التقت 'أخبار الحوادث' بأم الطفلة المصابة 'سمرة حسن عبدالهادي 25 سنة ام لستة أطفال.. تحاول أن تخفي دموعها امام رئيس المباحث.. وقالت لنا. كيف يطاوعه قلبه.. علي محاولة قتل ابنته.. فهي طفلة. لاحول ولاقوة الابالله.. منقــــووووووول...........
×
×
  • Create New...