Jump to content
منتدى البحرين اليوم

الدموع الضائعة

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    686
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by الدموع الضائعة

  1. تصـورآتكُـم زينب و عـآدل ابطـآل قِـصة شتات حُـب ماذا بع ـد كُـل هذا ومـآذا يوجد فـي الكيـس الاحمر؟ علي ونوراء ما هي قصة نوراء في حياه علي ..! فاطمة وعلي ماذا بعد اعترافها وافشاءها بمشاعرها تِـجاهه وهل سينجح؟ منى ومُكالماتها مع مُحمد هل من حُـب حقيقـي بينهُـم زينب وسـُر حِـزنها هل هـو حُـب يسري بِداخلها ! سنـآء .. ما سـُر نظراتها لِ علي هل تحمل لهْ شعور؟ حنـآن هل حُـبها لذاك الشخص الغامض مُـراهقي ! ام حُـب نابع ! كُـل هذا في الجِـزء القادم "اتمنى منكُـم التفاعل يااعضائي .. هالجزء مب عاجبني بس نزلته عشانكم والله وحتى ان مو دي مُخططاتي للقصة ..."
  2. الجزء الرابع الصفحات : 11 صفحة .. التاريخ: 20-7-2008 مُـوسيـقى روآيـتي التي اخترتها هي : من حيثُ البُعدْ الحقوق محفوظة لـِ موقـعي المُـفضل دوماً.. وآبداً " نسيم الروح" من آلبوم سراب العُمـر .. من حيــثُ البُعــــدْ استمتعن بِسماعها ! كُـل الجزيـل والشُـكر لِـمن حفـزني هذا البـآرت إهداء الى كُـل من قرآ قصـتي وقال رائِعة .. ولكُـل من شاركني بردوده الذي تدفعني للمزيد ..! ]ودآعـاً[ ((الجِ ــزء الخامس)) حضنت امي بسعادة وبست راسها قالت لي بحنان : كل عام ونتي بخير يالغالية .. مسحت ع راسي وقربتني لحضنها حسيت بالآمان واستانست من المفاجئة .. سلمت ع خواتي ( فاطمة , منى , سارة ) ورحت لرفيقاتي اللي كانوا ع جنب وسلمت ع ( جنان , فاطمة , ازهار , اماني , سامية) وبعدين ع بنات خالي ( ايمان , حنان) وبنات خالتي (سناء , زينب , حسين الصغير) حسيت اني مب مصدقة هالشي واني في كابوس .. طالعتهم كلهم وكانوا كلهم مبتسمين ومستانسين ما عدا زينب اللي مبين عليها الحزن استغربت من هالشي .. بس نسيت كل افكاري واستوعبت الامر شوي.. وحسيت اني شي مهم بين اهلي وعايلتي .. اللي عشت معاها 15 سنة كاملة .. وبمشي معاهم الـ 16 سنة .. بعد ساعة من السوالف سكروا كل الشماسي وابتسمت اني احب هاللحظة احسها مُميزة امي "بلقيس ام علي": اقعدي بالوسطة .. كان الكرسي مزين وابتسمت لما شفت حرفي .. كلنا كنا متجمعين حول الطاولة .. قالت سارة اختي بحماس: 1 2 3 الجميع : هابي بيرث دي زنوووبة .. وانا اطالعهم واضحك .. مب مصدقة الامر .. للحين .. استوعبت شوي بس كل ماافكر شلون قدروا يخططوا بعيد عني .. وما شكيت أبدا ..صدق خبيثين بدينا اكل .. وبعد ساعة وخمس دقايق ايمان: يوبه .. شلون عندك شغل .. تعطل الناس ع حسابنا .. لآ لآ تجي لنا ما يصير جيه ... انتبهت لها وكانت معصبة قلت لها بهدوء ونوع الاهتمام "زينب":شفيج .. سكرت الخط وقالت وهي تتآفآف: ابوي يقول عنده شغل ويبي علي يودينا .. فشلة .. ضحكت وقلت : تؤتؤتؤ كوولوه واحد .. جت امي وقالت: ما يحتاج تروحون .. طالعتها ايمان بإستغراب وقالت: شلون خالة ما يحتاج نروح يعني ! ابتسمت امي وودت الصحن بعد ما خلصت منه .. ورجعت كآنها تشوقهم ع اللي بتقوله وهي تطالعها قالت : بيتوا اهني .. انتي وحنان وزينب وسناء .. شهقت "ايمان" وقالت: كلنا خالة مصخت ..وبعدين بنروح السوق بكرة.. حق السفر قالت وهي تبتسم لها "امي": عادي .. وبعدين عطلة .. خلا البنات يستانسون .. ناموا في المجلس .. واحنا بنسافر بعد كم يوم ودوعوا سناء وزينب..واني بتصل لاخويي مشت وكآنها ناهية الموضوع انهم ما بيروحون بيتهم ضحكت وقلت: تدرين طالعتني بإهتمام وقلت لها وأنا اكل قطعة الكاكو "زينب" : هذي اكره هدية حصلتها اليوم .. طالعتها وهي فاتحة عيونها ع الاخر وحطت يدها ع خاصرتها وقالت: مالت اقول .. اللي يقول ميتة ابي ابات عندج .. وبعدين بقولج .. انا ببات غصباً.. عنج.. فاهمة.. ضحكت بصوت عالي وعطتني ظهرها بعصبية .. وظلت تكلم منى ابتسمت لها .. و رحت لزنوب اللي كانت منزلة راسها وقاعدة من بينهم ساكته بديت بالحوار وقلت: زنوب شبلاج ما طالعتني بولا نظرة وهزت راسها بانها ما فيها شي ماادري ليش ياني فضول اعرف وش فيها رفعت راسها وحسيت لمعة .. حزن في عيونها .. كانت صغيرة والرموش مغطيتها بكثافتها وطولها ولونها اسود ناصع .. سحبتها .. وطلعنا بره البيت كان بيتنا حويه كبير .. وفي ما بين الباب الرئيسي زرع .. وباين عليها إن مهتمتين بالزرع .. طالعت القمر .. بنظرة حالمة .. ومشيت بهدوء .. وقعدت ع العتبة وقلت: شفيج ؟ زينب: قلت لج ما فيني شي للمليون ابتسمت لها وقلت "زينب" : انا ماابي اغصبج انج تقولين لي بس احس ان فيج شي وخصوصاً اخر الايام زينب .. انا ماابي اجرج عشان تقولين لي شبلاج .. ابيج تقولين لي انتي من نفسج وتعتبرين صديقتج وخصوصاً ان احنا نفس الاعمار بنفهم ع بعض اكثر ابتسمت ابتسامة باهتة زينب وطالعتني بهدوء وبعد ثواني مرت قالت: اليوم عيد ميلادج ماابي مزاجج يتعكر .. هزيت راسي وبادلتها نفس الابتسامة .. رجعنا الصالة ولقيت سامية اخر وحدة من رفيقاتي بتروح .. ابتسمت لها وقلت بحزن: بتمشين ؟ هزت راسها وقالت " سامية " : اكا بيجي لي ابوي الحين .. وبعدين الساعة متآخرة ابتسمت لي وقالت وهي تبوسني "سامية": كل عام ونتي بخير وعساه يكون العمر كله يا عجوزة .. ضحكت بصوت عالي وضربتها بخفة "زينب" ومشت .. برا الصالة وانا رحت وراها .. لما سمعت صوت الهرن قالت لي: يالله مع السلامة حبوبة .. اكا جا البابا مشت وردت رجعت وقالت بحزن: ابيج ع المسن بكرة العصر .. قبل لا تسافرين اوك .. هزيت راسي .. ومشت .. لما اختفى طيفها دخلت الصالة مرة ثانية . . ايمان: عادل والله عطيتها الجّيس .. عادل: متآكدة ؟ ايمان: وحياة امي اني عطيتها الجيس وهي خبته عشان ما تفتحه قدام الكل .. هزّ راسه وقال: خايف ابتسمت وقالت: شي طبيعي وبعدين انت لآزم ما تخاف عندي شعور قوي ودلائل انها تبادِلك الشعور .. عادل: بس احسّ اني غلطت يوم عطيتها هالجيس ... انا مُعتقداتي مب جيه فاهمتني ايمان وتنهد بعد هالكلام .. ايمان: بعض الاحيان الإنسان يتخلىّ عن معتقداته يااخوي الدنيا تتطلب وتتطلب هز راسه وانهى المُكالمة .. حضنت موبايلها يالله رضى عنها ما تبيه يزعل منها ما تستغني عنه ابتسمت ومشت . . زينب: تدرون عندي لكم فيلم رعب يهز بدنكم ع هالليلة ضحكوا وقالت حنان بإعتراض: لا لا حبيبتي مو ناقصة اني طالعوه انتو مب ناوية ع روحي ضحكت وقلت بمكر"زينب": ما يخوف .. حنان بتصديق: صدق ؟ هزيت راسي .. وخليت الشريط في الـ DVD .. بعـد ساعتين من الفيـلم انسحبت حنان وفاطمة معاها .. بحجة النوم .. و الخوف ظلينا (انـآ"زينب" , زينب , ايمان , سناء , منى) كانت منى تشتغل بلاب توب .. وتبتسم .. المُحادثة : سلام العِـشق وآعمـآقه : فديت هالضحكة والله حُـبك نساني نفـسي: تسلم (ويه خجول) سلام العِـشق وآعمـآقه : يا حُـبي للخجولين .. ظلـوا ساكتين دقايق وبعدها سلام العِـشق وآعمـآقه : شنو تسوين حُـبك نساني نفـسي: قاعدة مع اختي زنوب اللي كلمتها عنك وبنت خالي وبنات خالاتي .. نطالع فيلم رعب سلام العِـشق وآعمـآقه : منو بنات خالج وخالاتج حُـبك نساني نفـسي:آمم بنت خالي ايمان اللي مرضت مرة وقلت لك ان خايفين عليها وبنت خالي سناء وزينب .. اللي قدّ زنوب اختي سلام العِـشق وآعمـآقه : ما علقتين ع يوم تشوفيني حُـبك نساني نفـسي: ههههه ما يقولون سلام العِـشق وآعمـآقه : ليش ؟ ما عجبتج حُـبك نساني نفـسي: لآلآلآ اكيـد عجبتني سلام العِـشق وآعمـآقه : عيل انا شقول انتي القمر لما يشوفج يغار .. حُـبك نساني نفـسي: بلى هالحركات ترى اخجل سلام العِـشق وآعمـآقه : فديت الخجولين انا حُـبك نساني نفـسي: اوكي حُـبي انا الحين بسكر .. سلام العِـشق وآعمـآقه : وين بدري؟ حُـبك نساني نفـسي: بنروح الغرفة خلص الفيلم .. وبعدين الساعة متآخرة .. سلام العِـشق وآعمـآقه : بشتاق لج حُـبك نساني نفـسي: وآنت بعد سلام العِـشق وآعمـآقه : شنو انا بعد سلام العِـشق وآعمـآقه : انطرج تقولينها حُـبك نساني نفـسي: محمد بسك سلام العِـشق وآعمـآقه : عشاني اذا لي خاطر عندج قوليها حُـبك نساني نفـسي: بتوحشني سلام العِـشق وآعمـآقه : وانا اكثـر حُـبك نساني نفـسي: يالله باي سلام العِـشق وآعمـآقه : تحملي بروحج.. سكرت اللاب .. وراحوا المجلـس .. ايمان كانت منسدحة وقالت: تدرين من زمان ما نمت ع الارض زينب "انـه": وانا بعد سناء كانت فوق ويا منى وانا وايمان وزينب في المجلس .. . . فاطمة: وربي غبية انا حنان : شفيها اذا قلتي له عن شعورج اتجاهه فاطمة: حنان افهميني انا ماابي اضيع في علاقة انا ادري انها مب ناجحة واخرها الفشل ليش اعذب روحي انا توي في الطريق .. واتجاهي في هالطريق يعني ضياعي حنان وهي تنسدح: يمكن يكون صادق وقصده شريف ابتسمت بإستهزاء وقالت "فاطمة": مو كلهم سوىّ اذا كانْ اللي تكلمينه يحبج فأنا مب لازم يكون يحبني .. حنان: ما عليج انتي لا تفكرين وايد وتهلكين خليها ع ربج .. . . فـي الظهر .. دآخل بيت بو علي .. رحت غرفتي وشغلت الشماسي .. رحت شفت الكياسة اللي كانت مليانة المكان.. قعدت وشفت مخباي منفوخ .. استغربت طلعت الكيس الصغير كان لونه احمر ومخطط استغربت هذا عادل اللي عطاني اياه ترددت في فتحه .. لكنيّ رميته بإهمال واخترت لي بدلة عادية .. ودخلت اسبح .. انطق الباب ولما ما شافت رد دخلت وسمعت صوت الماي .. ابتسمت .. حاولت تدور ع سجادة .. راحت فتحت المجر ولقت دفتر .. حطته ع صوب ودورت دقلت الدفتر .. وطاح وطاحت منه صورة اخذتها وبتحطها في الدفتر لكن انصدمت لما شفت صورة اخوها!.. يعني ...! لما سمعت صوت الباب ينفتح لمت كل شي ودخلته والصدمة للحين فيها .. شافتني وابتسمت قالت بهدوء "ايمان": وين السجادة عطيتها اياها ومشت بشكل استغربت منه .. . . بعد سآعات .. كانت سفرة البنات موجودة في الصالة وياكلون وهم يضحكون دخل علي وهو ما يدري بوجود بنات خيلانه قال بصوت عالي: زينب الكل التفت له وظل يطالعهم بإستغراب استحى وقال:السلام عليكم الكل رد: وعليكم السلام.. عطىّ نظرة لزينب انها تجي .. حست سناء ان قلبها بيطيح وبينقلع من مكانه على الزاوية .. زينب: انت متآكد تنفس بقوة وقال: اقولج شفتها عقدت حواجبها وقالت: علي استغفر ربك نوراء .. قاطعها وهو يدري شبتقول: زينب تآكدي من اللي قلته ليش مشت وهي تتحرطم هذا من جده يتكلم لا يكون بيجنني .. وياه رحت وكملت اكلي وانا للحين مستغربة .. من كلام علي لا يكون ينّ الولد فـي العصـر قعدت ع الماسن مثل ما قالت سامية نطرتها ولما قعدت ابتسمت جرحي ما يـدآويه غ ـيرك: اهلين Znooba: وسهلـــين جرحي ما يـدآويه غ ـيرك:اخبارج؟ Znooba: بخير والله انتي شعلومج جرحي ما يـدآويه غ ـيرك:بخير والله Znooba: دوووم هممم قلتي تبيني جرحي ما يـدآويه غ ـيرك: في تطورات ابي اقولج اياها Znooba: عن لؤي جرحي ما يـدآويه غ ـيرك: ايه Znooba: شصار؟ جرحي ما يـدآويه غ ـيرك: زينب .. هو اعتذر لي من الكلام اللي قاله ويقول انه يبيني Znooba: وبعدين؟ جرحي ما يـدآويه غ ـيرك:كآن معصب Znooba: وبعد؟ جرحي ما يـدآويه غ ـيرك: زينب لا تعامليني جيه Znooba: وشلون تبيني اعاملج .. واحد وقال انه يلعب عليج وما يبيج وانتي ذاك الوقت قلتي مُستحيل ارجع له شاللي غير رايج جرحي ما يـدآويه غ ـيرك:كنتْ مجروحة Znooba: وراح الجرح بسرعة داواه لج لهالدرجة حُـبج له يعميج عن الآشياء الاعمى يشوفها جرحي ما يـدآويه غ ـيرك:ابي نصيحتج Znooba: نصيحتي وش بتفيد .. احسج مقررة وخالصة جرحي ما يـدآويه غ ـيرك: زيننننننننننب Znooba: وصمة ان شاء الله انا كلمة وحدة اقولها لج هاللؤي تشيلينه من مخج فاهمة ..باي جرحي ما يـدآويه غ ـيرك:زينب لا تروحين سكرت المُحادثة والايميل كله وعصبت عليها ما توقعت ان سامية كلمة تجيبها وتوديها.. شلون تسمح لنفسها تكون فريسة لواحد نذل ويكلم الف غيرها ليش البنية كلمة عسل تغير رايها الف طبقة شنو هذااا والله قهرّ,, بع ـد عدة ايام خليت اخر قِطعة .. وقالت فاطمة: كملتي قلت وانا اييب الشامبو والكريم ومستحضرات ..: ايه تقريباً كملت فاطمة: مالي خلق اروح ضحكت وقلت : الساعة 12 بنروح المطار هزت راسها وطلعت ... وانا كملت تجهيز احسّ نفسي متحمسة لهالسفرة وقررت اني اتجنب عادل بكل الاحوال كل واحد في حجرة .. بعد ساعات راحوا الناس كلها وما باقي اللا نص ساعة عن موعد الطائـِرة .. كنت لابسة عبايتي وقاعدة ع الكرسي والعب بموبايلي .. تقرب مني وقال بصوت يذوب: السلام عليكم طالعته بهدوء ورديت عليه بكل برود: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته قعد جنبي وانا مستغربة من حركته الغبية ابتسم وقال: كل عام ونتي بخير اصطنعت الإبتسامة: وانت بخير بس لو تبتعد شوي طالعني بنظرة .. وصادفت عيوني عيونه وحسيت اني بموت عادل: زاعجنج .. هزيت راسي وقلت: وايد ضحك وقال: احب الصراحة قلت بسخرية: زين لآ.. استغرب من حركتي وبين له اني ما قريت الرسالة .. لكن يمكن قرته واستهزأت اه يا ربي هالبنت معذبتني .. لما سمعت النِداء خذيت شنطتي اللي كانت كبيرة وحملتها وانا ماشية .. مشى وراي .. وكان شكله حلو لابس بدلة كوول مبينه ملامحه ومخلته جذاب ركبت الطائرة وعطتني البنية رقمي دورته ولما حصلته لقيته قاعد جنب كرسيي تآفآفت بنرفزة وقعدت وخليت شنطتي في حضني .. قال بإبتسامة: مضايقة ؟ خزيته وقلت: وايد انزعج من مُعاملتها وقال: مني؟ خزيته اكثر وقلت بإستهزاء: احد غيرك .. حسّ انه انجرح بس ظل ساكت دقايق .. على ما مشت الطائرة ودورت في شنطتي وظلّ عادل يراقبها لما شاف حرف الام ع شكل ميداليه عصب وقال: الحبيب عاطنج هاي حبت تنرفزه وقالت بإبتسامة: تدري اشتقت له .. حس ان دمه فار قال بسخرية: والله شكله راح ما حب اللا القرد ضحكت وقالت له وهي ترص ع اسنانها: اعتقد تشبيهك لي اقرب لك .. يالله جاوو ابي انام تعبانة ابتسمت بسخرية وكملت: خبرك ما نمت طول الليل يترجاني مااسافر بيشتاق .. وغمضت عيونها .. خنقته العبرة وسوىْ نفسه رايح الحمام سكر عليه باب الحمام وقعد بإنهيار شلون تسوي لي جذي انا اللي ظليت ليالي افكر فيها وابني مُستقبلي معاها ليش تبني هالصعوباتْ.. وتخلينا بعاد عن بعض انا ابي منها شي واحد يريحني انها تنتظرني لما اكون نفسي احبها .. ومتعذب من طريقتها اللي تغيرت فجأة شفيها عليّ.. ماادري ليش عاطنها هالإهتمام مو كل شي بان ودريت ان قلبها مب ملكي .. رجع ولقاها نايمة وببراءة ابتسم لها وحس ان جرحه ينزف .. بغزارة .. فتحت عيني ولقيته جنبي حسيت اني ابي انام وانام جنبه دايماً.. انا اتعذب من طريقتي له يا ناس بس هذا اللي لازم اسويه شلون تبوني اعامل شخص احبه وهو ما يحبني تنهدت .. بـعد ساعتين ..ونص وصلنا الفندق واخذت المفتاح .. ودخلت الحجرة كنت انا ومنى فيها .. انسدحت بتعب وارهاق وخليت الشنطة ع جنب .. غمضت عيوني وحسيت بحرارة ونــمت .. فـي الصبح قعدت ع صوت المُنبه مشيت بهدوء ورحت للبلكونة كانوا ناس وايد يمشون حسيت براحة غريبة .. لما تذكرت عادل قلبي عورني وحسيت ان روحي بتطلع من الالم ..! راحت فتحت الشنطة وقعدت تدور ع بدلة مُناسبة .. اخذت البدلة وراحت تسبح .. بعد عشر دقايق خلصت .. ولبست عباتها وشيلتها .. وشافت منى نايمة قعدتها لكن ما في نفعة .. نزلت تحت ولقت واحد طويل لابس تي شيرت ابيض طالع .. كان عادل انصدمت .. حجرتي مقابلة لحجرته .. اوووف .. نزل وياي لتحت عشان نفطر .. لقيت الكل قاعد ما عدا منى طبعاً.. سلمت عليهم كلهم وقعدت جنب ايمان ايمان: صح النوم ابتسمت لها بهدوء .. وقالت: أي رقم حجرتش ؟ شربت لي العصير وقلت: 15 .. انصدمت وقالت: يعني قبال غرفة عدول وعلوي .. هزيت راسي بتشاؤم هي لاحظته وقالت بهدوء: فتحتي الجيس الاحمر اللي عطاش اياه عادل تذكرته وقالت: تدرين نسيت امره ماادري وينه .. اعتقد في الشنطة كنت اكل بشهية لاني مب ماكلة شي ومب مهتمة لكلامها اللي تقوله حتى كانت مستغربة من حركاتي .. بعد ما خلصت .. رحت اصحي منى .. جا عند الطاولة وقعد ع كرسي زينب اللي قامت منه وقال بهدوء لايمان: فتحته؟ حست بإحباط .. ما تبي تقوله بس هذي الحقيقة قالت بهدوء: ماادري يا عادل بس شكلها البنت مب مهتمة اصلاً.. نزل راسه بحزن وقال: يعني فتحته وما اهتمت قالت بنفي: لا يوم سالتها تقول ماادري وينه اعتقد انه في الشنطة .. يعني ما فتحته تنهد بضيق .. وحس ان امره ولا شي بالنسبة لها .. ليش اتعب نفسي انا شايف حرف الام وهي معترفة لي قالها بسخرية: حبيبها شاغل بالها استغربت منه وقالت: شتقول انت ؟ ابتسم بإستهزاء وقال: شفت حرف الام ولما سالتها وقلت لها حبيبج وجيه قالت تدري اشتقت له .. فتحت عيونها وقالت: من جدك هز راسه بحزن .. حست بضيق اخوها .. هاي من جدها تحب! والله بينجن اخوي اذا صدق قامت من عند الطاولة وراحت غرفة زينب .. فتحتها لها زينب وقالت بعصبية: تعالي شوفي هالدووبة مب قاعدة من النوم طالعتها بنظرة وقالت: تحبين؟ استغربت من سؤالها السخيف وقالت: شهالسؤال يعني ايمان بحدة: اسالج جاوبيني استهزآت وقالت: شنو يعني غصب ارد هزت راسها بآي .. وتذكرت زينب حديثها مع عادل قالها يعني .. صدق فتان رصيت ع اسناني وقلت: ما يخصج انتي واخوج فاهمة وسكرت الباب في ويها .. حسيت نفسي قاسية وايد .. مب شوي بس مااقدر اتحمل اكثـر لازم انسى ليش يسوي فيني جيه .. سمعت طقة الباب مرة ثانية وفتحت الباب بعصبية: مب قايلة لج لا ت... طالعته وانصدمت شافته علي اخوها ابتسمت بسخرية ع نفسها وقال هو بهدوء : شفيج ؟ زينب: انسى السالفة هممم شتبي؟ علي: طردة اهي ابي اسولف وياج ممكن .. هزت راسها وراحت اخذت نظارتها .. وطلعت .. تردد علي بأنه يتكلم وقال بهدوء : زينب تتذكرين اخر مرة كلمتج هزيت راسي وقلت: ايه .. ظل يتكلم بإرتباك .. وقال: شرايج .. رطبت شفايفي وقلت بهدوء وبحكمة : عادل .. انا اقول قاطعها وقال: عادل ؟ انصدمت وقلت: انا قلت عادل .. بالغلط المهم خلنا نكمل هز راسه بعدم اقتناع وكملت وقلت: انا ما ابي اجرحك علي .. بس الواقع يقول ان نوراء راحت افهمني .. نزل النظارة وطلع من الفندق .. وقال بحزن: زينب افهميني .! قاطعته وقلت: شنو افهمك .. شلون افهم انت تفكر في بنت صارت عند ربك الله يرحمها .. هذي حكمة ربك شتسوي تقطع نفسك .. امها اللي هي امها ما حزنت عليها كثرك ..! حس بجرحه ينفتح وينزف قلبه عوره من كلماتها القاسية واستوقفها وظل يطالعها .. ثواني وقال: بس انا شفتها هذي هي يمكن ما راحت .! غمضت عيونها بقلة صبر وقالت : شلون يمكن ما راحت العزا اللي سووه كان تمثيل مثلاً.. وليش يسوون كل هذا ..! علي كلماتي قاسية ادري بس هذا الواقع لازم تتقبله ادري ان ما مر .. شهرين وشي على وفاة نوراء .. وادري انك للحين مب متقبل فكرة رحيلها وادري ان قلبك ينبض بإسمها لوحدها .. حُـبك يااخوي قليل في هاليوم لكن هالحُـب لبنت راحت .. فكرّ.. هي اذا كانت عايشة ما بترضى انك تموت نفسك .. كملت كلامها وتنهدت بهدوء وهي تشوف دمعة نزلت منه .. اول مرة اشوف دمعة ريال لا تستغربون اني انصدمت .. مسحتها بهدوء ومسكته .. من يده .. ورجعت فيه للفندق .. حسيت انه يمشي بِلا شعور ... اخوي قلبه مات .. لما ماتت نوراء .. وصار انسان ثاني .. كان انطوائي عننا بس زاد ركبت المصعد ووصلته الغرفة .. اللي كان وياه محمد ... شفته وبسته وكملت طريقي .. كنت بدخل الغرفة بس صوته استوقفني طالعتها بنظرة وقلت بنفس النبرة: نعم ؟ طالعني ثواني .. وظل ساكت وقال بهدوء : اسف .. طالعته وعقدت حواجبي عطيته ظهري ودخلت الغرفة .. سكرت الباب وغمضت عيوني وظليت ع الباب دقايق .. قلبي كانت نبضاته متخربطة .. الله يلعن الحُـب .. وايامه .. سمعت ضحكات اختي منى استغربت ولما وصلت سكرت الموبايل بإرتباك طالعتها بإستغراب وقلت: تكلمين من ؟ منى: اكلم منو يعني هذي الخبلة اسراء .. هزيت راسي واحسها انها تجذب بس ماابي اسوي تحقيق وافتح محضر .. اختي مُنى غريبة اجتماعية ونفس الوقت غامضة ... عندها اسرار وايد .. ما عمرها مرة قالت لي شي وفشت عن اللي فيها .. امرها غريب بعض الاحيان مُكالماتها في التيلفون ومُكالمتها في الماسن ..! فتحت البلكونة .. وللحين ما فسخت العباية .. احس بمرارة وتعب في قلبي .. انفتح الباب بسرعة وقالت: زينـب مُـنى .. نهـآية الجزء الخامس
  3. آهلاً.. مشكووورين .. واسفة ع تآخري .. او بالاحرى ما كتبت ولآ حرف .. بس بخبركم خبـر ,, ان الحملة .. بتآجلها ليـوم الثلاثاء .. يعني بيمديني .. اكتب ..جزء عن الاقل .. وربـي كنت مشغوووووولة .. ومنقلبة فوقي تحتي اعذروووووووووني .. بـس ... احس حالتي قحط .. مب قادرة اكتب حرف واحد .. ابي تشجيع من جد ..! يمكن اقدر اكتب وخصوصاً هالايام .. ابي تشجيع! وشكراً.....
  4. آهلاً.. اسفة "بنوته اخر شقاوة" بس كنت معصبة ! انا اتعب نفـسي .. بالاخير مااحصل تفاعل ..! حتى الوورد ما فتحته ابداً.. وقررت اني انهي ع هالقصة ..! بس لعيونج بكملها وبشـوف ..! ماابي اييب الاعضاء بالزور .. الجزء اذا قدرت بنزله بكرة بس مااوعدج انه يكون طويل .. مع السلامة ..
  5. السلام عليكم اعتذر عن الكل بـس بوقف الكِـتابة .. لآني لآ لاقية تفاعل ولا هم يحزنون واذا لقيت تفاعل.. بفكر اني اكتب .. ومع شكري للجميع ..
  6. "بنوتة اخر شقاوة" هلااااا ... العفووووو .. حاضرين للغالين والله .. اتمنى .. اني احصل تفاعل من جد .. ومشكورة ع كلامج .. من ناحية تكملة القصة قبل سفري ..! شيء مااقدر اسويه ! واعتذر .. خيوط القصة بعدها ما تنمو بعقلي لحد الان .. بس خططت لبعض نهاية الشخصيات .. الجزء افكر اني بعد يومين انزله اذا كملته .. وبكتب جزء ثالث عشان .. تعويضكم لمدة سفري اذا قدرت بإذن الله .. واذا رجعت والله احيانا .. بإذن الله بكتب لكم جزء طويــل ..! من ناحية القصة حقيقية 50% آحداثها حقيقية ..! وبحدد لكم بالجزء التالي .. بالشخصيات الحقيقة ومدى حقيقتها .. وشكراً.. ع المرور اللي اسعدني
  7. اهلاً.. هذا الجزء اكبر من ذاك الجزء ..لآني حصلت تشجيع شوي هذا ما يكفـيني ..! ابي اكثـر احس بإحباط مو طبيعي ..! اتمنى هالجزء يعجبكم .. احس إلهامي رايحة عليه ومب قادرة .. اكمل ..! فـآبي ردود جيه ..! تشجع ..! وابي توقعاتكم ..! تعطوني افكار وايدة ..! لحد الان ما تقرر مصير .. الشخصيات .. بس قاعدة افكر ..! تكون اكثر حيوية ومب كلها حزن ..! حاطة الامل فيكم ..! وفي ربي .. ابي ردود .! تحمسني .. وتخليني اكمل .. مااقدر احدد لكم موعد الج ـِزء .. بس بكتب اللي علي ..! تعبت بهالجزء في تنسيقه ..! ع اني احس صغير ..! بس بما اني وعدتكم اليوم .. يعني اليوم .. بإنتظاركم احبائي.. بسي ثرثرة ..! لآ تخيبون املي ..! سلامي لكـم
  8. الجزء الرابع الصفحات : 19 صفحة .. التاريخ: 14-7-2008 مُـوسيـقى روآيـتي التي اخترتها هي : من حيثُ البُعدْ الحقوق محفوظة لـِ موقـعي المُـفضل دوماً.. وآبداً " نسيم الروح" من آلبوم سراب العُمـر .. من حيــثُ البُعــــدْ استمتعن بِسماعها ! كُـل الجزيـل والشُـكر لِـمن حفـزني هذا البـآرت إهداء الى عضـوتي الغالية " بنوته آخر شقاوة" ((أنت سُـر ضيـآعي)) فـي الصبح .. الساعة 10:02 ((زينـب)) ابتسمت لمحمد اللي كان داخل غرفتي .. وقال بهدوء: ابي كاكو .. رفعت حواجبي وقلت: ليـش ياي لي يعني مثلاً,, ابتسم بخبث وقال ببـراءة وهو يطالعني برجاء : ماما قالت عندش كاكوااات وااجد "وفتح يده كلها" ضحكت ولميته لحضني وقلت: احبك .. تعال .. خذ من الرف راحت بهدوء .. وفتحت ..الرف.. وعطته كاكو .. قال بجرآة: بس؟ ضحكت وقلت "زينب": هه طماع خذ هذا وعطيته جلكسي .!. صاير مينون كاكو .. طالع ع خواته .. طلع .. وتوها بتسكر الرف شافت الدفتـر فتحته ولقت وردة حمرة ذابلة .. قربتها من انفها وحست بريحتها الموجودة للحين .. مضت عليج يا وردة 4 شهور ..! آه بـس لو انسى!.. فتحت الدفتر .. عند الوسط اللي كان فيه صورة ملاكها .. كان شكله جِـنان انهارت لما شافته !. ما تبي تفتح هالدفتر عشان تنسى ماضيها!... آخ بـس .. دمعت عينها ..وقربت الصورة لصدرها وتعالت انفاسها..! "زينب انتِ حقيقة .. ولآنكِ حقيقة .. تؤلمـيني بكل جوارحكـِ كوني قوية دوماً" ((عـادل)) ركـل الكُـرة بقوة .. ع الطوفة .. وكلم صديقه بهدوء: هذا رايك ..؟ هز راسه اللي كان جنبه وقال : انت ليش ما تقولها .. رفع الكُـره وقال بإستهزاء: انا .. رفع حاجبه وقال: عيل اللي قدامك .. مسك الكُـره وقال عادل : هذا شي مُستبعد او تقدر تقول من سابح المُـسحيلات .. لآ تحاول .. عادل ما يهزه ريح .. ابتسم بسخرية ووقف .. راح له بصرامة وعطاه نظرة معاتبة ع كلامه وقال وهو مخلي يده ع كتفه ويهزها : اذا كان حُـبك مُـخلص .. بتتعب .. وبتتعب وايد دام هذا تفكيرك .. مشى .. ولما غاب عن نظره .. ابتسم بحزن .. ومسك الكره .. ودخل بيتهم .. كان لابس شورت بيج .. وتي شيرت .. حمرة فيها بيج .. كان سرحان ومب منتبه لنفسه اوتعى لما سمع امه وقال: نعم يمه؟ قالت وهي معصبة : اكلمك من سنة وبعدين وش الوساخة لا يكون جاهل وتلعب في الرمل .. ابتسم .. وراح باس راسها وقال: يمه لا تعصبين .. كنت العب الكرة .. بروح الحين بسبح .. طالعته بحزم وقالت: مو قايله لك هالكرة لا تدخلها .. ناقصني وساخة أني .. تنهد .. ودخل غرفته .. للحين علاقته بإيمان متوترة .. او بالاساس هو .. ما كان يعطيها ويه .. اكره شي عنده ان احد يفتش غرفته حتى امه .. لما بتدخل تنظفها تستأذن منه .. وشلون اختي .. فتح الخزانة .. وغمض عيونه وهو يتذكر كلمات جعفر .. بتتعب وبتتعب وايد دام هذا تفكيرك ركل الخزانه برجله انا شمسوي .. هذا هو الصواب .. شلون اتخيل نفسي .. اروح اعترف لبنت اني احبها .. شبيكون مظهري .. اهلي عاطيني الثقة .. وما ابي اخسرها .. طير هالافكار .. وظل يفكر .. وقال بهدوء فـي نفسه .. اذا قلت لها برتاح بس .. لو ما كانت تبادلني الشعور .. عصب وغمض عيونه بصعوبة .. وقال بهمس: هي بالاصل .. وين تلقى غيري يحافظ عليها ويصونها .. عصب اكثر من افكاره .. بعض الاحيان الإنسان يكون .. تفكيره شلون وظل مكانه وهو فاتح كبته .. ويطالع الارض دخلت عليه اخته ايمان .. ونادته بهدوء .. لكن ما سمعها هزت كتفه ولما التفت لها .. ما عطاها ويه .. واخذ له بدلة بيت .. وحملها ع كتفه ودخل الحمام ياخذ دوش "الله يعزكم" نزلت راسه بخيبة .. كانت تبي .. تنهي الزعل اللي بينهم الحين تنهدت وقالت بعناد: ما عطاني ويه لكن انا وراه وقعدت ع السرير .. بعد 10 دقايق طلع وكان عاري الصدر .. لما شافها استحى .. ولبس التي شيرت بسرعة .. وابتسمت له بهدوء .. نشف شعره بقهر .. ومشطه.. عطر نفسه بعطر بسيط ريحته حلوة .. انسدح ع السرير وقال بهدوء: ابي انام ... اطلعي بره وسكري الشمسية .. ابتسمت وقالت : وجودي يضايقك؟ كان مغمض عيونه ومخلي يده ع جبينه .. وقال بنفاذ لصبره: وايد .. اتقربت منه وطالعت ملامحه .. اللي كان ويهه احمر .. وباين على ملامحه تعب وقالت بهدوء:عادل .. لما ما سمعت له حس .. مسحت ع شعره لكن بعدها بعصبية .. وعطاها ظهرها .. ندمت ولعنت اليوم اللي دخلت غرفته لما لمست اغراضه ودفعها فضولها ان تفتح دفتره .. وقالت والعبرة خانقتها"إيـمان": عادل انه ماابيك تغصب نفسك وتكلمني بس انه من جد ندمانة ع اني دخلت .. حجرتك وفتشت .. بس كان بدافع الفضول .. او ابي اكد شكوكي .. والله اسفة .. مااعيدها .. عادل .. ظلت ساكته ثواني وتكلمت برجفة: اني اختك اذا عرفت عن اللي بقلبك .. مب عيب .. علاقتنا ببعض قوية .. وماابي هالشي يتغير .. انه كنت من قبل ادري ان بقلبك احد .. سامحني واسفة .. مسحت دموعها ومشت .. ما كانت عارفة تتكلم .. لأن حركاته .. خلتها تنجرح .. سكرت الباب .. بهدوء .. ومشت الغرفة .. لقت حنان.. قاعدة ع السرير وتبرد اظافرها .. قعدت ع الطاولة .. وغطت ويها .. بالكامل .. شافتها وظلت دقايق تنطرها تتكلم قالت بهدوء "حنان" : شفـيج .؟ وما خذت منها أي جواب .. تجاهلتها .. وطلعت بره الغرفة عنها .. ((فـي العصـر دآخـل بيت بـو علي)) كانت حاملة كوبة .. الشاي .. وانا حاملة قوطية الحب .. قلت لها وانه مندمجة بالفلم "زينب": اكا اشتريت الهدية .. طاف عيد الام واحنه ما عطيناها اياه لان كان امتحانات متى بنعطيها اياه قالت سارة .. وهي تطالعني : اليوم .. هي بتروح بيت الجيـرآن لآن بيتحولون .. بسوي الكيكة .. وبنفاجئها شرايج؟ انصدمت وسكت فترة وقلت بهدوء: أي جيران؟ ما كانت تطالعني .. اخذت حب من عندي وقالت "سارة": بيت جمعة .. اتجمدت مكاني وكنت مفتحة عيوني من الصدمة بيرووحون سليمان بيبعد عني وبيتركني وبيروح وبيخليني بحالي.. يعني صدق بيروح ؟!.. يا ناس موب مستوووعبة بيتركني وبيخليني اعيش حياتي بحالي .. وما بحصل تضيعة وقت ..معاه بعيش بأمان .. تنهدت .. قصتي وياك يا سليمان غريبة .. كنت اشعر بحُب تجاهك بس صرت اكرهك واحقد عليك من جد .. ماادري ليش مشاعر حبي لك .. صارت كره .. ابتسمت بسخرية ماتدرين كنت تبي تستغل حبي يا سليمان .. بس .. الله انقذني .. والله كل مااتذكر اللي عشته من خوف ورعب .. معاك وان طلعت من هالدوامة .. احمد ربي .. الف مرة .. ومااكفي اذا شكرت ربي كل يوم .. وكل سنين حياتي .. ماابي شي يعكر مزاجي .. ابي احتفل بهالمناسبة السعيدة ابتعد عني كابوس .. ياااااربي .. والله موب مصدقة.. كآنت الحبه في شفايفي وظليت ع هالحال دقايق .. اخير شي .. اكلتها واني مبتسمة .. بإنتصار ! دخل ابوي من باب الصالة وكان لابس الثوب .. ابتسم لنا .. وقعد في الكرسي .. واخذ من عندي حب وقال بهدوء: 15-6 .. بنروح سوريا برزوا روحكم ابتسمت له وقلت: حجزت؟ هز راسه بالإيجاب وقلت له بإستفسار ابي تكون هالسفر خير علي وابتعد عن هالجو " زينب": بنقعد كم يوم ظل ثواني يستذكر وقال: 10 ايام .. وبنروح لبنان ابتسمت إبتسامة واسعة وقلت بفرح : قول والله يوبه ضحك وقال: اجذب مثلاً.. طلع تيلفونه من جيبه وقال بهمس: خالج قال بيتصل وللحين مااتصل قلت بفضول: أي خال؟ كان يضغط زر الاتصال وقال: موسى .. هزيت راسي .. ومشى .. طالع بره وهو يتكلم .. انتبهت .. للتلفزيون سمعت صوت رنه مسج .. طلعت تيلفوني من جيبي .. وشفت رقم "جنان" ابتسمت بوناسة وكان محتوى الرِسالة اهلييييين وسهلييين بالقاطعة .. اخبارج يالحلوة .. المهم مب ياية اسلم عليج يالكريهة طالعت هاللحظة بهبل وقلت في نفسي انا الكريهة بتشوفين يا هبلة .. وكملت قراية الرسالة بنتجمع يا حلوة .. في بيتُنا اتمنى انج تيين لآن ما عندج شي.. بااي تعبتيني وانا اكتب .. ضحكت بصوت خفيف .. صدق هبلة .. ومجنونة .. قريت الرسالة مرة ثانية وابتسمت مرة تقول حلوة ومرة كريهة .. هي تهدر وايد وتقول تعبتيني وانا اكتب .. مووب صاحية هالبنت .. ولا مب قايلة متى بعد صدق هبلة .. شفت ابوي راجع ابتسمت له وقال : عندي مفاجآة سويت حركة بمعنى " شنهي".. قال بعد ثواني .. وكنت انه وسارة ننطر ابوي ..: بيت موسى خالج بيوون معانا .. نزلت راسي بقهر .. حتى في اهني لاحقني .. حتى بسفري ما بتهنى .. تنهدت .. وقلت بهدوء يمكن ما بيجي معاانا .. وسارة اكتفت بالابتسامة وردت اندمجت بالتلفزيون سآلته وانا ارف رموشي .. : منهو بيجي كلهم؟ هز كتوفة بما يدري .. وقال: اعتقد ان علي .. ما بيجي .. بس .. انقهرت اكثر .. يعني بيجي .. ليش يا ربي ابي ارتاح .. هناك 10 ايام بينكدها علي .. بس ماابي بقعد في البيت .. نزلت راسي .. ولعبت بيدي ...! فـي الليل رحت المطبخ وشفت سارة تشكل الكيكة ابتسمت .. وكان شكلها النهائي روعة فتحت الثلاجة وخذيت لي جيك ماي وشربت منه لما سمعت صوت امي .. غيبنا الكيكة .. وضحكت بهدوء وهمست لسارة وقلت لها: وشلون نقدمها لها ؟ سكتت دقايق وقالت: دخلت الحجرة رحت شفت لما تآكدت انها دخلت هزيت راسي .. ناديت فاطمة وعلي ومنى ومحمد وابوي.. وبندنه كل الشماسي اللي في الصالة .. حملت الكيكة .. ووراي سارة .. حاملة علبة الكبريت وشمعة .. قلب حمرة .. وفاطمة حاملة الكيـس .. لما فتحت الباب .. قلت لهم كلهم اتفاقنا .. الام: شفيهم مبندين كل شي .. استجنوا لما شغلت الشمسية كلنا: كــــــــل عام ونتي بخــــــــــير .. ضحكت وهي منصدمة بنفس الوقت .. حطت يدها ع قلبها وقالت: خبلتوني .. راحت لها سارة وباست راسها .. وبعدها علي .. وفاطمة بعدين منى .. وبعدها انه .. ومحمد الاخير .. ولمته .. ودمعت عينها ..وجا ابوي بالاخير .. وباس جبينها .. ابتسمت بهدوء .. وقصت الكيكة .. بعدها عطيناها الهدية وفتحتها .. كانت هديتنه عبارة عن جلابية وردية .. فخمة .. وياها شيلتها .. وعطر .. من ذوقي .. راهي .. اما هدية ابوي كانت عبارة عن سلسلة .. من ذهب .. ابتسمت والعبرة خنقتها : مشكوورين .. وحضنت محمد اللي كان جنبها .. اكلنا الكيك .. وبعدها ابوي وامي راحو الحجرة ومحمد وعلي ومنى نفس الشي .. وفاطمة واني وسارة ظلينه في الصالة .. خليت ع ام بي سي 4 .. وظليت اطالع الفلم .. تآفآفت بهدوء وقالت "سارة": خلي لنا شي ثاني مااطيق اطالع افلام اجنبية .. ملت شفايفي وعطيتها الرموت وقلت: اصلاً.. الفلم مب حلو .. مشيت ورحت الحجرة .. فتحت الكمبيوتر .. وظليت اطالع في المنتديات .. سمعت طقة الباب .. ودخلت .. قعدت ع السرير .. طالعتها بهدوء وترددت في بادئ الامر لكن بدافع الفضول تكلمت وقلت: فاطمة فيش شي احسش متغيرة .. هزت راسها بالنفي وقالت: بس احاتي النتيجة .. ضيعت عمري وانه .. اسوي تحسين عشان ادخل الجامعة سكتت .. وكملت .. قرايتي للموضوع اللي في المنتدى وكنت ادري انها .. تجدب .. قامت .. ولما سمعت .. صوت تيلفونها ارتبكت وبندته وطلعت بره .. استغربت من حركتها .. بس تجاهلتها .. وما عطيتها اهمية (( عند الشبـآب )) ابتسم بخبث: يالله حركو .. ابيكم تجون لي بالاخبار الزينة ولا اوصيكم .. هذا اغلى شي عنده .. هزوا راسهم ومشوا .. شرب الجقاير .. وقال بإنتقام: ابي اشوف منو انه ومنو انت .. مشى .. ورجع مع الصبيان في الخيمة فـي الصبح الساعة 6:24 دقيقة .. فتح باب الكراج .. وشاف سيارته .. استغرب من البقعة الموجودة كان متوقع انها غبرة اخذ له قطعة وظل ينظف لكن ما كان في امل ان هالبقعة تروح ظل ينظف دقايق .. لكن من جد ما في امل .. .. انصدم وجته الصيحة .. طلعها بره .. ولما شاف حسين .. قال وهو يرفس السيارة: شنوو هاي .. طالع السيارة وشاف لونها متغير .. تقرب من اللون الغريب ... واستغرب.. اخذ له مواد تنظيف السيارات وظل ينظف .. شافهم من بعيد وضحك .. وركب السيارة .. لما وصل للخيمة .. وقف السيارة .. قريبة من الخيمة .. نزل وحس بإنتصار .. ولما شافه ابتسم وضربه كف باليد وقال الصبي: بـشر هز راسه وقال وهو يبتسم ابتسامة واسعة: نعجبك .. هز بكتوفه وقال: سبع ... (( زينب)) قعدت ع ازعاج .. اصوات .. فتحت تيلفونها لما شافت الساعة سبع استغربت .. قامت .. وطلعت بره .. شفت علي وامي امي وهي تمسح عليه: في الستين هالسيارة .. خلها يا ولدي .. الله يسامح اللي سواها كان حاط يده ع جبينه .. وقال : يمه شنو في الستين .. انا هالسيارة .. كنت اخاف عليها واحافظ عليها يمه هذي غالية علي مااقدر .. مشى .. وركب فوق .. حجرته .. عقدت حواجبي واستغربت .. اقتربت من امي وقلت لها بقلق: شفيه علي.. ؟ نزلت راسها وقالت امي: سيارته .. مخلين فيها مادة تغير لونها .. وتعرفين اخوش .. هزيت راسي ... ورديت دخلت الغرفة ابدل ملابسي لبست بدلة بيت عادية .. ولما ما شفت امي بالصالة ركبت فوق لعلي .. طقيت الباب لكن ما كان في رد .. حسيت انه ما بيفتح الباب .. ورجعت .. استغربت من ردة فعله ..! هالدرجة السيارة غالية عليه ..! هزيت كتوفي ورحت اساعد امي .. فـي العصـر الساعة 4:35 دقيقة .. اقترب من بيتهم .. اللي كان قريب من بيتهم تقريباً.. وطق الجرس .. سمع صوت انوثي وقال بهدوء: انا حسين ممكن تنادين علي ردت عليه بعد دقايق بنعومة: آدخل .. حس .. بإرتباك .. ودخل المجلس .. اللي كان بارد .. وباين ان كان احد قاعد .. شاف ورقة .. ووقلم اقترب منهم ولقى .. حرف A مكتوب بعدة اشكال .. توقع انه علي ابتسم وخلاها ع صوب .. وقعد بالجلسة اللي كانت .. تُـراثية من نوعها .. دخل عليه علي وسلموا ع بعض .. قعد علي .. جنبه ونزل راسه .. وباين ع ملامحه .. التعب .. حسين: علي لآ تخلي كل هموم الدنيا ع راسك .. ع شي تافه .. شوف مصايب غيرك تهووون .. عصب وطالعه بإشمئزاز: انت ياي .. تزيد همي .. هذا شي مو تافه فاهم وانت ما تفهم ان هالسيارة غا.. قاطعه وقال بكل برود: ادري انها غالية ع قلبك .. وان لها حدث مؤثـر .. وشي خاص بالنسبة لك.. بس ودها محل تصليح .. تقدر تصبغها .. المشكلة صغيرة .. بس الانسان بعض الاحيان يكبرها .. وبعدين هاي موووب نهاية الدنيا ..! علي لا تيـآس ..! من مشكلة صغير مثل دي كتم غضبه ..! كان يبي يصرخ ويقول هالسيارة .. مو مثل ما تتصور ..! هالسيارة بالنسبة لي حياتي ومماتي ..! هاي اخر شي امتلكه ! من ذكرى راحت .. مسح ع كتفه .. وطالعه ببسمة محبة وقال" حسين ": لآ تكبر المشكلة يا خوي .. عيش يومك .. وعيشه بوناسة ترى الدنيا ما تسوى .. ولآ تعطي مشكلة صغيرة اهمية .. اللي سوى لك هالحركة .. يبي يغيضك .. وهالشخص قريب منك .. والدليل .. انه اختار الشي اللي يلمس قلبك .. وغالي عليك .. لمس يده وكمل كلامه وهو يطالع يده "حسين" : انا مو ياي .. انكد عليك اكثـر .. لا تفهمني غلط .. كان يبي يتكلم بس ما حصل كلمات يعبرها لعلي .. لانه يدري ان كلامه ما بينفع معاه دامه .. ساكت وعقله موب معاه .. مشى بهدوء .. وطلع .. (( زينب .. الساعة 5:41)) صايرة هالايام مدمنة نت .. تحس جوّ بيتهم مكركب .. ومتضايقة .. تحس بخنقة .. وكتمة ع قلبها غيمة سودة مووب مخليتها تعيش حياتها مثل الناس .. تنهدت .. وفتحت ماسنجرها .. لقت 134 رسالة .. لها زمـآن ما فتحتهم ولا تبي تفتحه .. مالها مزاج مُحادثة فراقكـ صعب عليّ كيف لا و حُـبـكـََ قد سكـن (W) "ايمان": هلاااااااااااا بالطش والرش توه ما نووور الماسن يا حلوة اخبارج شعلوووومج .. عساج بخير .. شمسوية .. يا حلوة انتي ابتسمت لما شفت المحادثة.. وضحكت بنفس الوقت حُـب من طرف وآحد لآ بد يـذبل "زينب": يمه منج اكلتيني بقشوري فراقكـ صعب عليّ كيف لا و حُـبـكـََ قد سكـن (W) : الوله وما يسوي يا دووبة حُـب من طرف وآحد لآ بد يـذبل: ما الدوبة اللا انتي .. المهم شلونج .. الحين عساج احسن؟ فراقكـ صعب عليّ كيف لا و حُـبـكـََ قد سكـن (W) : يقولون زينه .. يالقاااااااطعة ولآ تسـآل ولا تسوي اتصال صدق البخااااالة مدري طالعة ع من ؟ حُـب من طرف وآحد لآ بد يـذبل: انااااااااا بخيلة من يرى الناس بعين طبعه فراقكـ صعب عليّ كيف لا و حُـبـكـََ قد سكـن (W) : دخيلج يمه لا تييبين لي امثالج المعفنة .. ما نباا اتصال نبا عن الاقل مسج رنة شي .. حُـب من طرف وآحد لآ بد يـذبل: هههههههاي مااخسر كردتي ع امثالج فراقكـ صعب عليّ كيف لا و حُـبـكـََ قد سكـن (W) : مالت اقول .. وانا من شفتج قومت حنان وطوايفها وقلت لها جت الغالية حُـب من طرف وآحد لآ بد يـذبل: شطاري عليج اعطيني الزبدة فراقكـ صعب عليّ كيف لا و حُـبـكـََ قد سكـن (W) : يعني بس مستانسة ان بنسافر مع بعض فراقكـ صعب عليّ كيف لا و حُـبـكـََ قد سكـن (W) :هالسفرة مررررة بتصير حلوووة حُـب من طرف وآحد لآ بد يـذبل: دخيلج انتي بس اللا قولي اكره سفرة .. وبعدين لا تحجين لي سعودي.. انترفز مرررررة "وهي تعيب عليها" فراقكـ صعب عليّ كيف لا و حُـبـكـََ قد سكـن (W) : مالت اقول .. حُـب من طرف وآحد لآ بد يـذبل: انزين بسج مناقر اقول منوو بيجي ؟ فراقكـ صعب عليّ كيف لا و حُـبـكـََ قد سكـن (W) : قصدج بالسفر اممم مامي .. اند بابي .. اند حنونة اند مي .. اند عدووووووولة واند علي ما بيجي معانا حُـب من طرف وآحد لآ بد يـذبل: اها ,, يعني مثل ما قال ابوي فراقكـ صعب عليّ كيف لا و حُـبـكـََ قد سكـن (W) : شفيج احسج مب مستانسة حُـب من طرف وآحد لآ بد يـذبل: مدري .. بس احس مالي بارض للسفر فراقكـ صعب عليّ كيف لا و حُـبـكـََ قد سكـن (W) : ولا يهمك اقولك بس بيصير لك بارض دامك معي انا حُـب من طرف وآحد لآ بد يـذبل: وه انتي اللي منكدة علي السفرة بأصلها فراقكـ صعب عليّ كيف لا و حُـبـكـََ قد سكـن (W) : ههه ارضيج بغيري.. حُـب من طرف وآحد لآ بد يـذبل: شقصدج يا البصوة فراقكـ صعب عليّ كيف لا و حُـبـكـََ قد سكـن (W) : البصوة بعينج ..انتي من وزنج الزايد يالدوووبة وبعدين تسوين نفسج ما تدرين بتفهمينها بالمستقبل يا حلوة " وظلوا ع هالحال " اليـوم الثـآني .. فـي الصبح الساعة 10:20 زينب: يمه وينهم ما في احد بالبيت ابتسمت وقالت "الام": راحو مشوار ويا ابوهم وبيون .. استغربت وقلت : ليش ما ودوني معاهم.. وبعدين ابوي طلع اجازة؟ ظلت تنظف .. مكان ما تطبخ وقالت: شافوج نايمة قلت لهم ما يزعجونج .. وبعدين شتبين تطلعين في هالحر .. هم راحوا ييبون اغراض للبيت .. منى وفاطمة .. وسارة اكي فوق الحين ياية .. هزيت راسي .. بعدم اقتناع بكلام امي .. بس سكت .. اخذت لي كوبة .. وطلعت في الصالة .. سارة : زنوووبة خلت الرموت .. وقالت بهدوء : شنهوو؟ ابتسمت لها وقالت: بـس .. استغربت انج قاعدة .. راحت المطبخ وظليت اطالعها وانا مستغربة من حركاتهم .. احسهم مب طبيعيين .. فتحت تيلفوني .. اسوي رنات .. لما شفت التاريخ انصدمت عيد ميلادي اليوم ! من جد؟ والله نسيت .. صدق هبولة .. انا.. ابتسمت دخلت 16 .. والله .. كبرت .. ظليت اسوي رنات .. لما سمعت اصواتهم .. كانوا حاملين أكياس .. منى وفاطمة ووراهم ابوي دخلو المطبخ .. وكانوا يتهامسون .. شفيهم .. رحت داخل المطبخ .. بس سكتوا .. وفاطمة ومنى طلعوا.. من المطبخ وكل وحدة راحت غرفتهم .. قلت بهدوء وانا اهمس لنفسي: مب طبيعيين من كبيرهم لصغيرهم ابتسم لي ابوي لما سمعني .. وتذكرت بهدوء وقلت: يووبه ابي افصل لي عباية تقدر توديني قال بإستعجال: من اليوم العصر .. هزيت راسي .. وبادلته ابتسامة باهتة .. ورحت غرفتي .. أسبح .. ((فـي المطبخ)) سارة: جت منها احسن عشان ما تشك ابوي: هههههه .. ماادري حسيتها شكت .. سمعتها تقول مو طبيعين من صغيرهم لكبيرهم .. ضحكت سارة وقالت: مااوصيك ما تجون اللا الساعة 9 .. عشان يكونون ربعها كلهم موجودين ابوي: محتاجين شي انا طالع ويا علي.. فتحت الثلاجة وقالت : بما انك العصر بتطلع ويا زنوب .. جيب من الحين وحدة سفن اب .. وحدة ميرندا برتقال .. وثنين عصيـر .. ع ذوقك .. بس لا تييب ع تفاح ... مااعتقد يحبونه وو.. طالعت امها وكملت : يمه تبين شي؟ الام:لآ .. مو ناقصني شي .. شهقت .. والكل طالعها منى: نسينا شي مهم جداً.. ضحك ابوي وقال: يعني انتي .. كلا جيه تشهقين مب عاقلة .. ع قوله زنوب ابتسمت وقالت: يوبه ناسية شـي ما اشتريناه اقدر اروح السوبر ماركت .. قال بهدوء: بس بعيد .. بوصلج انا هزت راسها بالنفي .. وقالت: اتمشى يوبه .. هز كتفه وقال: بوصلج انا بس .. وبعدين تمشي مشى وتنهدت بوناسة .. ومشت .. ((دآخل حجرة زينب)) كان شعرها .. مبلل .. ومتدرج شوي.. اخذت الفوطة ونشفت شعرها .. بهدوء .. شافت المسجلة وابتسمت من زمان ما شغلتها .. اختارت شريط .. واشتغلت ع اغنية .. عبد المجيد عبد الله .. "انسان اكثـر" كان بالبداية موسيقى ولما تكلم .. ظلت تردد وراه بنعومة : انت منت انسان اكثـر .. قلبي مو من قلبك اصغر.. ومثل ما تشعر تأكد اني اشعر .. فيني منك فيك مني .. غصب عنك غصب عني .. التقينا واللقا قسمة مقدر.. انت منت انسان اكثـر .. قلبي مو من قلبك اصغر.. ومثل ما تشعر تأكد اني اشعر .. فيني منك فيك مني .. غصب عنك غصب عني .. التقينا واللقا قسمة مقدر.. ودارت ع نفسها .. تحس نفسها بالاحلام لما تسمع صوته تحب .. تسمع له .. وع فكـرة زينب صوتها حلو .. ومعرووفة بهالشي بين الاهل ... كملت .. تمشيط شعرها .. وحاولت تسوي ستايل جديد لها .. طلعت الاستشوار .. وظلت تستشور شعرها وهي تردد الاغنية .. ع لسانها : هان طعن السيف ولا طعن الكلام من حبيبي اللي وسط حضني ينام .. سكرت الاستشوار .. وراحت عند المجر .. وحاولت .. تحصل لها .. ريشة ولا شريطة تناسب بدلتها .. كانت لابسة تنورة حمرة .. وفيها اسود .. فخمة .. وتي شيرت حرير .. حمرة .. كانت مميزة .. بالاحمر .. وقليل زينب .. ما تنشاف بتنوورة .. عشان جذي صايرة غير .. اخذت كلبسة حمرة ممزوجة بالريش الاسود .. وخلتها ع شعرها .. لكن ما رفعته .. خلته مفلول .. وخلتها بوسط شعرها .. وخلت شريطة حمرة .. ع راسها .. وسوت ع صوب شكل شريطة .. عطتها منظر احلى .. خلت لها كحل خلا عيونها تحلى وخصوصا لان عينها لونها عسلية .. حطت كلوس .. ع شفايفها .. الوردية.. تعطرت .. وسكرت المسجلة .. وفتحت الباب سمعت صوت تيلفونها " يحـلمون ... يحملـون اللي فيك يفكـرون .... شالته .. بهدوء لما شافت رقم جنان اكيد بتقولها كل عام ونتي بخير زينب: هلااااا والله جنان: هلا .. اخباااااااارج يالغلآ زينب: الحمدلله ونتي عساج بخير؟ جنان: الحمدلله بخير .. زينب: ها الزطية متصلة شصاير ضحكت بعذوبة وقالت جنان: مالت مب متصلة لويهش .. بس متمللة قلت اتطمن عليج ها بتسافرين مالت شفايفها اللي كانت لامعة وقال وهي مبوزة: ايه ضحكت وقالت جنان: شفيج تقولينها بدون نفس ناس تستانس وهي رايحة فيها زينب: مو المشكلة .. وسكتت استغربت جنان لكنها كملت وقالت: المهم .. ما علينا .. استانسي ولا عليج اللا وين بتروحين؟ زينب: بروح سوريا وبعدين لبنان .. ونخطط شهر سبعة نروح عمرة رجب .. جنان: اوكي زنوب امي تناديني مع السلامة زينب بأحباط: الله يسلمج .. سكرت .. الموبايل .. واستغربت ماكو احد ذكرني بعيد ميلادي ! لهالدرجة انا مب مهمة .. نزلت راسها .. .. ولعبت في اصابعها .. طيرت هالافكار من نفسها وابتسمت .. وطلعت بره غرفتها .. لقت امها ابتسمت لها .. اخذت قلاص وشربت ماي .. وطلعت بره .. ما عطتني أي تعليق امي غريبة .. قعدت في الصالة وفتحت التلفزيون .. بـعيد عن العايلة .. بيت صغيـر .. من بيوت الاسكان .. ضربتها بعنف وقالت: تعبتيني وياج وذبحتيني .. ..: يمه حراااام عليج يمه ااااااي يعور .. زادت في ضربها بِـلا رحمة .. وقالت بقسوة: ليتني ما يبتج .. ندمت ع اليوم اللي .. حتى اللي حملت فيج ليتني سقطت .. لآ شفت خير ...لآ فيش ولا في ابوج .. انصدمت .. من كلامها هاي امي ؟! ليش تتكلم جيه عن ابوي !.. جا الابو .. بعصبية عليها وقال: بسج .. انتي ما تحسين .. بعدي .. طالعته .. بنظرة .. وطلعها بره .. ظلت تصيح .. دايماً تعاني مع أمها .. ما تدري ليش .. تعاملها .. غير عن خواتها وش الفرق بينها وبين خواتها .. ليش تكرهني .. ليش؟! شمسوية لج يا آمي ..! مو انا قطعة منج .. صرت اشك يوم من الايام ان انتي امي والله صرت اشك ..! صاحت ساعات بشكل يعور القلب وبعدها غابت عن الوعي .. ليالــي يآ آميـه اقعد حيـرآنه لــيه القسـى .. مب وليدج انه ؟ آظل افكـر بعين سهـرآنه .. وعقـل تايه من كلِـمات مو مفهومه يمه ابيج تحضنيني وتغمريني بحنانج بس مره وتسـآليني عن احوالي وتقولين انتي زينه ؟ "من قلمي" اخذت شنطتها بعد مالبست شيلتها وعبايتها .. وطلعت بره .. لقت ابوها ينتظرها معاها منى .. زينب: وين ياية؟ منى: بروح اخذ لي اغراض من السوبر ماركت .. بيوصلني ابوي وبعدين برجع لحالي هزيت راسي .. وركبت هي قدام .. وانه وراء.. وصلت السوبر الماركت ومشينا احنا .. فـي السيارة ابوي: وين تبين تروحين بظبط زينب: اممم .. ابا اروح جد علي .. ما في محل ببالي بس اذا امر احس عبايته حليوة هز راسه .. ومشى .. عند السوبر ماركت .. دخلت وراحت مكان الحلويات .. كان شكلها مُلفت .. بالشيلة .. الوردية الفاتح .. كانت مطلع ربع شعرها .. وبودرتها وايدة .. وكحلها اللي كان سائل ومخليته بره .. وقلووس .. وردي ع شفايفها .. مخلي شكلها كيوت .. اخذت جلكسي .. بكل انواعه .. ولما سمعت رنة تيلفونها " لو قالو اتمنى اتمنى عمري بقرب..." بصوت نعومي: اهلاً.. انا وصلت السوبر ماركت .. اوكي .. بطلع الحين ابتسمت وسكرت الموبايل .. شالت كل الجلكسي ع ان ما طاوعها قلبها "مجنونة كاكو " طلعت بره .. وهي تتمنى هالفرصة من زمان .. شافت سيـآرة سودة بنفس المواصفات ابتسمت .. وانفتحت الدريشة كان صبي كوول شكله من نوع الكتاكيت .. حنطاوي .. وشكله حلو .. قالها بهدوء: دخلي عقدت حواجبها وقالت: لآ انت قلت تبي تشوفني وهاي انا ابتسم وقال بهمس: حلوة .. سمعته وخجلت .. بس قالت بجدية: انا ماشية .. شبعت ؟ قال بإبتسامة تهبل: تخافين مني يعني وبعدين انه .. مااشبع منج قالت وهي ترف رموشها وتتجاهل كلامه الاخير: مووب من حقي ابتسمت له بهدوء وهي تطالع ملامحه .. طالعته لما عطاها صورته .. فـي الماسن .. كان شكله عادي بس بالطبيعة يجنن .. كملت كلامها وقالت: يالله جاووو وقفها صوته وقال وهو يطالعها: تجننين .. ابتسمت بخجل .. وقالت بهدوء: مع السلامة .. مشت .. وهو مشى بالسيـآرة شافت السوبر ماركت ما قدرت تقاومه ورجعت .. تشتري لها .. مرة ثانية .. حتى شحنت السلة كلها .. قال الكيـشر: 12 دينار و400 فلس .. عطته الفلوس وقالت بصوت عالي: يوه نسـيت طالعها الكيشـر .. وضحك .. تفشلت .. وانقهرت ليش يضحك مالت عليك اقول وراحت اخذت اللي نسته .. ودفعت الحساب في كيشر ثاني وظل الهندي يطالعها ويضحك .. وهي مستغربة عطته نظرة وقالت بهدوء : سخيف .. .. ومشت .. حست بإنتصار من اللي سوته .. بس كان قاهرها من جد فتحت لها كاكو .. واخذت الماي وظلت تاكل لما وصلت .. عند بيتهم شافت سيـآرة كبيرة .. فيها اثاث .. وشنطات .. استغربت ... شافت مروى اللي كانت تكرها من جد .. مروى طالعتها بغرور وقالت لزينب اختها بصوت عالي : والله واحنا حظنا ان بنطلع من هالمكان اللي فيه ناس تلوع .. وتبط استغربت منى من كلامها ..! شفـيها ذي الحين اعطيج بكس يطيرج .. مالت اقول .. حبت تقهرها وقالت بصوت اعلى: والله احنا حظنا .. اكثـر والفخر لنا ان نفتك من ناس .. تلوووووع وناس مغترة ع خرطي .. حطت يدها عليهم بمعنى "مالت" ودخلت بيتهم فار دمها مروى وقالت بعصبية: شفيها ذي .. ام .. قاطعها سليمان وجا لها وطالعها بحدة: من متى قايلج بسج .. تطالعين غيرج بغرور لا يكون عبالج بس انتي في حياتج .. عطاها نظرة ومشى .. ظلت تتحلطم ومشت ركبت السيارة .. وحدها مقهورة .. بخاطرها انها تضربها وتسطرها مشوا كلهم ما عدا سليمان اللي ظل .. جنب البيت .. وقالهم انه مواعد رفيقه بس هو عكس جيه .. خاطره يشوفها يودعها بس شلون ! وهي اخر مرة .. شافته اغمى عليها .. وانصدمت !.. ((في المحل)) ..:ابيه يكون فضـفاض يعني بـشت .. بس ع الجسم .. مب واسع ..واخترت تطريز رقم 3 .. لكن ابيه فـضي بالنسبة للايد لمني .. " وكانت تآشـر ع يدها" وكملت وهي تشرح للهندي : يعني ضيق ... لهني فهمت؟ ابتسم لابوها بمعنى كملت وقاله بهدوء: بكم كله تسويه ؟ ظل الهندي يحسب بالالة : والله هازي يسوي خمسين .. بس عشان انتا يسوي سبعة وآربعين دينار .. عشان انتا بس والله .. هز راسه وقال: تسلم .. دفع العربون .. ومشى .. قالت زينب وهي تستوقف ابوها: يوبه اساله متى يبرز.. الهندي سبقه وقال: امم واللهي .. يستوي تاريخ 14 .. يجي له الليل هزت راسها زينب كانت تبيه يجهز قبل ما تسافر .. والحمد لله .. صار اللي تبيه .. اخذ الرصيد .. وخلاه في جيبه ... ومشى ركب السيارة شاف الساعة ولقاها 5 ونص .. وهو متفق .. ان ما يجيبها اللا 8 .. 8 وشـي .. قال بإبتسامة داخل السيـآرة: تحبين تروحين مكان ؟ زينب: امم لا.. ابتسم وقال: بوديج .. مكان ما رحتينه .. استغربت .. وقالت: شنهو هو ؟ سكت .. وظل يبتسم وياها .. وسكتت هي .. على ان عندها فضول تبي تعرف .. لما وصلـوا .. نزلت .. وهو نزل .. قالت بهدوء: يوبه كآني ييت اهني من قبل هز راسه وقال: الحين بتشوفـين .. وصل عند البوابة .. واصطفوا كانت تطالع المكان وقالت لابوها: عين عذآري ؟ هز راسه وابتسم .. كانت مستانسة .. تبي تشوفها .. من اول ما فتحوها بس ابوها .. قالها بالوقت المناسب استانست .. دخلت ودفعوا عطاني ابوي البطاقة اللي نلعب فيها .. وابتسم .. شفت اول لعبة .. وضحكت .. كانت تضحك ..!.. ابوي بإبتسامة: تدخلينها؟ زينب بخوف: تدخل وياي ؟ الابو ضحك وقال: اوكي .. انتظروا لما خلصوا اللعبة ودخلوها وقالت وهي متمسكة بأبوها ,, من الخوف تخاف تلعب مال المائية شلون عين عذاري .. ابتدت اللعبة واشتغلت الغنية .. وكان الصراخ عام المكان .. ضحكت وهي بحضن ابوها .. طاحت غترة الابو وضحكت هي اكثـر .. كانت مرتاحة مع ابوها او مستانسة بهالمناسبة .. تحب تطلع مع ابوها بروحهم .. تحس بإرتياح وامان .. لما خلصت اللعبة .. عدلت شيلتي .. وعدل ابوي غترته وقال: بل بل ما يصلح نجي هالمكان بغترة وثوب لو ادري ما جيت بهالثياب ضحكت وقالت: ما كنت مخطط تييبني اهني لمها لحضنها وقال: ابداً.. بس تذكرتج اخر مرة يوم تقولي لي تبين تروحين ومدام انا لي مزاج اليوم قلت بوديج .. ابتسمت لابوي .. ومشينا .. بعد فترة من التعب قلت لابوي بإرهاق : يوبه ابي أي شي يسد عطشي ابتسم وراح اخذ لي عصـير وماي اثنين .. شربت الماي بعطش .. ومشيت معاه .. ورحت العب السيارات وكان ابوي .. يطالع فيني ويضحك .. حقدت ع صبي لابس بدلة صفرة .. دايماً يدعم فـيني انت شلك دخل والله قهرني "الموقـف حقـيقي كلـه" ركبت السيارة وهي مبتسمة لآبوها ومستانسة ع هالطلعة .. مسحت ع يد ابوها وقالت بهدوء: يوبه مشكووور بادلها الإبتسامة وقال: العفو حبييبتي حاضرين للحلوين .. ضحكت بخفه ومشى .. طالع الساعة لقاها 7 ونص قال وهو يطلع من البارك: نصلـي؟ نزلت حواجبها وقالت: ما نروح البيت..؟ ارتبك شوي وقال بثقة يبينها لها : نصلي بمسجد شورانا ؟ وبعدين .." ومسح ع شيلتها" هاليوم مخصص فقط لزنوبتي .. ابتسمت ابتسامة واسعة من جد مستانسة بآبوي اليوم !. رغم ان محد ذكرني اليوم بعيد ميلادي حتى جنان اعز رفيـقآتي وربـي حطيت بخاطري .. بس مدام ابوي مطلعني اكيد بمناسبة عيد ميلادي .. تنهدت وقلت بهدوء بنفـسي لكن ما ياب سيرة عيد ميلادي ابداً.. اذا انا ما ذكرت .. عيد ميلآدي شلون اهما .. يالله .. طلعة ابوي تعوضني .. لما وصلنا المسجد اللي كان جنب "رامز" نزلت من السيـآرة ورحت صليت وقال بيسوي لي رنة اذا خلص .. حسيت بإرتياح وانا طالعة من المسجد ..! ماادري ليـش !.. الصلآة بالمسجد مُـختلفة اختلاااف .. كامل ابتسمت لما شفت ابوي .. ودخلت السيارة ابـوي: جعتي؟ قلت له بهدوء: آمم يعني .. سكتنا ثواني واستغليت الفرصة وقلت: يوبه خاطري بيتزا ابتسم وقال: تبينها من وين فكرت ثواني وقلت: كيفـك .. بعد هدوء وداني جنب مجمع العلوي .. بيتزهات ونزلنا .. قعدت ع الكرسي .. وكان قبالي صبي قلت بنرفزة .. ما ناكل ع راحتنا رحت الصوب الثاني بحيث اعطيه ظهري تقدرون تقولون عني مُـعقدة ..! بس من جد اكره الصبيان كُـره ! ولآ تلوموني .. سكتت .. لما وصلت البيتزا وظليت اكل بجوع حتى ابوي كان يضحك علي ((فـي البيت)) منى بنفاذ صبر: مب راضية تثبت لاعت جبدي يات سارة .. وقالت: خلى نكتب حرفها وحرف ابوي ويدي ..! اوك جيه اخذت الزينه اللي كانت حمرة وكتبت حرف الزد : جذي عدل ابتعدت وطالعته وقالت فاطمة: اوكي .. قالت لمنى بهدوء: اعطيني اللون الفضي .. بخلي نقطة اهني .. عطتها اياه وبعدها .. صار حلو المكان .. كانت البلونات .. مليانه المكان .. راحت سارة عند الكيكة وقالت: حلوة ؟ ابتسمت منى وقالت بغيـرة: والله من قدج زنوووبوه ابوي مطلعنها .. ومسوين لهـ.... قاطعتها وقالت: بل بدت غيره الاخوان يالله روحي شوفي الفرن اذا استوت البيتزا شيليها وخلي الثانية هزت راسها وراحت تشوف .. ((فـي الصالة)) كنست المكان بشكل نهائـي وبدت تخلي الطاولة فـي الوسط .. وكراسي ع حسب .. اللي بيجون .. نادت سارة بصوت عالي وقالت "فاطمة": وين زنوب تصـير تقعد سارة؟ تكلمت سارة بصوت مب مسوع.. وما فهمته .. سفهتها وقالت بتعب: سويت اللي علي .. قعدت ع الكرسي بتعب و مسحت ع جبينها اللي كان عرقان .. تنهدت وسمعت صوت تيلفونها ((وش مسوي مع غيري ..وش الدنيا في قربه قول ..يا قلبي انت متهني ولا بشوقي لي مشغو..)) طالعت الاسم كان " مجهول امره " وسكرته في ويهه لها ايام ما تشيله .. ما تبي تتعلق فيه للحين تتذكر وشلون اول ما شافته مستغربة من اخذه لرقمها من وين خذاه وشلون؟! اول ما شافته ما نكرت اعجابها فـيه .. بس ما توقعت يوماً من الايام اني بكلم صبي ع تيلفوني ! ولا ابي افكر بهالموضوع .! ظلت تفكر دقايق .. "قـسط من الراحة" بِـما انها ما تحب شغل البيت .. وكملت تزيين كرسي زينب والطاولة .. بـعد ساعة من الشغل .. كل واحد راح غرفته يـسبح .. ويلبـس بِما انهم بيجون كانت الطاولة فخمة ..! وحلوة نزلت فاطمة اللي شكلها كان كوول .. لآبـسة فستان يوصل لتحت ركبتها .. كان لونه اسود وفـيه اكسسوارات فضـية ,, شعرها مفـلول .. ومخليه اكسسوارات لشعرها فـضية .. ع شكل فراشة .. كانت بالفعل هي نفـسها فراشة هادئة بآلوانها في ويها كانت مخليه كريم .. وكحل خفيف وقلووس يرطب شفايفها اللي دايماً جافة .. مخلي شكلها طفولـي ..ع ان شكلها من الاساس طفولـي ومن الكتاكيت ! شافت كل شـي جاهز .. راحت المطبخ وحست بجوع اخذت لها قطعة وضربتها امها: ما تقدرين تنتظرين ياام الاكل .. ضحكت وقالت بدلاعة كلام مب مفهوم: يمة جوعانة .. كملت اكلها وقالت: بعدين هالاكل يغلى علي .. ابتسمت بهدوء وقالت: بتصل لابوش يجيب البنية .. تأخروا .. بيجون الضيوف قالت فاطمة بهدوء: مااعتقد دادي بيجيبها هالحين .. ما عطت كلامها اهمية وراحت تتصل .. بعد ثواني سمعت شهقة امها استغربت واخذت لها قطعة بيتزا بما انها ما تطالعها سكرت التيلفون وقالت بعصبية: هذا ابوش ما ينوثق فيه .. يقول .. وداها صالون تبي تستشور شعرها وتقصه صدق بنات اخر زمن بعد.. ضحكت وقلت: شفيها يمه .. ورانا شنو مثلاً اجازة عادي .. عصبت عليها اكثر وقالت : بسش تاكلين خلصتين البيتزا عن الناس قومي قومي يالله .. .. ضحكت فاطمة بصوت ملىء اركان المطبخ .. ومشت .. بعد نصف ساعة يت ايمان وحنان .. .. كانت فاطمة وحنان .. داخل غرفتها وايمان ومنى بالصالة .. ايمان وهي تضحك: شعلومج يالبرتقالة .. طالعتها بغرور وقالت : مالت اقول .. طالعتها ثواني وقالت: قلعي .. هالعباية والشيلة .. محد بيجي خبرج زنوب سرقت بابي وطلعت وياه من العصر وللحين ما يو .. عشان ما تشوف شـي .. وعلوي .. قلنا له ما يجي ضحكت وقالت: الغيرة وما تسوي .. طالعتها بهدوء وقالت: والله قهر انا اموت وابوي ما يطلع معاي هالعفطية .. الياهل ... تطلع ويا ابوي وانا اكبر منها .. ابتسمت وشالت عبايتها والشيلة ستـآيلها كان هادىء .. لابسة نصف كتف .. تي شيـرت بيضة وبادي طويل بيج .. وبانطلون ابيض وفيه نقشات ع بيج البذلة كانت طقم .. واكسسواراتها الـفضية .. اللي خلى شكلها احلى .. ((فوق فـي الغرفة)) حنان: ليش مترددة؟ فاطمة: ماادري حنان احس ساعات كآنه يـجذب ماابي اكون فـريسة سهلة بالنسبة له هزت راسها وقالت: فكرت مثل تفكيرج يوم يا لي احمد.. ابتسمت فاطمة وقالت: شخباركم هالحين .. هزت راسها بطمـآنينه وقالت: ايمان قامت تشك فـيني .. كثـر مااروح السطح واكلمه .. ابتسمت بهدوء وقالت: عن الآقل انا اقدر اتكلم عندي تيلفون .. اخذت زفرة وقالت: ولد خالتي مخوفني ! استغربت فاطمة وقالت: شفـيه؟ عضت شفايفها الممتلية وقالت: مب هو حاجزني! فتحت عيوني ع الاخر: من جدج؟ ابتسمت بسخرية: من جد جدي والمشكلة جدي قبل لا يتوفى وصى هالوصاية! سكتت شوي وقالت وهي تكمل: والله دمر حياتي .. مسحت عليها بمواساة وقالت: تحبينه؟ ما تدري ليش حست قلبها يعورها بهاللحظة قالت وهي منزلة راسها: انا حبيته بكل جوارحي فطوم ما ابا اخسره .. بس فـي عوائق وايد ما نقدر نتخطاها واولها هالمشكلة .. انا تعبت واحس نفسي مب متحملة كل هالكم .. ع ظهري ..! ماادري بنهايتي مع من مع ولد خالتي اللي يحبني ولآ لآ.. ولا مع اللي احبه ..! ومب واثقة من حبه ..! استغربت من كلامها وقالت "فاطمة": مب هو اعترف لج ..! هزت راسها وقالت: فاطمة هالزمن الناس وحوش تنهش وتاكل بلحم غيرها شيظمن لي ..! ان هالإنسان يحبني من قلبه هالايام حتى رفيجج.. ما توثقين فيه !... وشلون هذا !.. اللي عطاني تيلفون عشان يكلمني .. دمعت عينها وكانت تطالعها فاطمة بخوف !.. ما تبي تمر بهالمرحلة .. اللي تعيشها بنت خالها بس ..! ما تدري ليش تحسه صادق بكل كلماته وانه يحبها من جد مب جذب !.. واستها .. بهدوء وقالت: قومي بـسج بجي .. قومي غسلي ويهج ... غسلت ويها وقعدت تطالع نفسها فاطمة وتظبط روحها عشان ينزلون تحت .. اكيد احد يا .. طلعوا مع بعض .. وشافت .. ناس يت سلمت ع اول وحدة وقالت "فاطمة": امم منو؟ فكرت ثواني وقالت: فاطمة؟ هزت راسها بالنفـي وقالت: انا جنان ابتسمت بفشلة وقالت: سوري مااعرفج .. هزت راسها وسلمت ع الثانية اللي عرفتها بسرعة سلمت عليها بهدوء: ليلووو اخبارج ؟ ليلـى: نسـآل عنج يالدووبة فاطمة: طالعة عليج اقول .. الحمدلله ييتين نفع معاج التهديد .. ليلـى: مالت اقول وين زنوب اميرة الحفل ضحكت فاطمة وقالت: اميرة الحفل شكلها سافرت ويا الامير ومب راجعة لكم اللا نص الليل استلمته ضحكت وقالت: من جد أتكلم فاطمة: عيل انا من جدتي أتكلم .. استغربت من فاطمة بعادتها ما تمازح ..! قالت بهدوء : راحت ويا باباتي عشان ما تعرف ..! ان احنا بنسوي عيد ميلاد فتحت عيونها وقالت: من جدج للحين ما تدري هزت راسها وراحت تسلم ع الباقي ..! كان العدد اكتمل .. انتظرنا وايد اتصلت بأبوي وقال انه ياي بالطريق .. طفينا الشماسي .. ولما وصلت .. عـند الباب.. قالها بهدوء: بنسوي لهم .. مفاجاة بـستايلج هزت راسها وفسخت .. عبايتها وشيـلتها كان ستايلها حلو .. مقطعة شعرها قصة الفراولة .. وصايرة شعرها حلو بالحركة ما كانت مخططة لهالشي بس لما ابوها قالها تمني أي شي وبسويه لج .. سوت هالشي فتح الباب وقالت لابوها وهو ماسكها : يوبه ليش مطفين الليتات .. دفعها وسكر الباب انصدمت وياتها الصيحة لما شافتهم كلهم يصارخون ويرمون عليها اشياء : كـــل عام ونتــــي بخيـــر زنوبة ع ـيد مِـيلآد وصوت المسجلة بدا يشتغل وانـا منصدمة! نــــــــــــهاية الجـــــــــــزء الرابـــــــــــــع
  9. الجِزء بعد ثـوآني بإذن الله تعالى .. انتظروني ..
  10. آهلاً.. مرة اخرى .. الجزء بيكون بكرة .. العصـر احبــــــــكم ..
  11. شٌكراً ع القصة المؤثـرة يالله بحسن الخاتمة ...
  12. آهلاً لِ لجميع ,, فرحتُ بتواجدكُـم .. لكني اريد المزيد .! احتاج لدافع للتكملة بالامس كتبت اربع صفحات .. لكني تفاجآت بالتواجد القليل في صفحاتي المُتواضعة اتمنى من صميم قلبي .. بالردود التي تُحفزني احتاجها وخصوصاً في هذهِ الايام ..
  13. الجزء الثالث الصفحآتْ: 15 صفحة التـآريخ: 11-7-2008 ((عذابي انت)) لما شربت الماي .. حست بهدوء .. حاولت تنسدح ع السرير وغمضت عيونها .. واخذها شبح النوم لعـآلمــه .. شافتها امها مسحت عليها بخوف وباستها بحنان .. شغلت المكيف وراحت تغطيها .. وطلعت بهدوء من الحجرة .. نزلت وشافت منى وقالت لها : الحين احسن هي .. ما ادري شبلاها.. راحت البرادة شحلاتها .. شصار فيها بعدين ما ادري .. هزت راسها منى .. وطلعت فوق .. دخلت حجرتها .. وابتسمت للابتوب فتحت ماسنجرها .. ولقت رسالة لما خلصتها ابتسمت .. "آلقاج الساعة 9 اهني .. اتمناج قاعدة من زمان عنج .. مشتاق لج " حست بوناسة ع هالرسالة ماتدري ليـش .. انسدحت ع السرير وهي حاملة اللابتوب .. وغمضت عيونها بهدوء .... ((فـي حجرة حسـين)) كآن الجو مظلم .. وهو مغمض عيونه في احلامه.. فتح عيونه بصعوبه وطالع السقف... طيف مر ع باله وابتسم بهدوء .. وحس ببروده سكر المكيف وفتح البلكونه كانت ضيقة شوي تشرف ع شارع .. وصوت السيارات بدا ازعاجه قعد ع الكرسي الاحمر الممزوج بخشب .. كان فخم وبنفس الوقت ناعم .. قعد وطالع القمر اللي ضاي السما .. والنجوم حواليـه .. ما يدري ليش يحب النجوم اكثـر من القمـر .. !.. ابتسم .. ونزل راسه .. فـي مشاعر دآخلي .. احسها غريبة لهالإنسانة قام وخلا يده في جيبه وقال بهمس: غريبة دنيـتي .! اليـوم الثانـي قعدت بهدوء .. وفزت من السرير .. لما تذكرت ان اليوم الجمعة ضحكت بهدوء .. اختارت لها بدلة .. بيت .. ورديـه وممزوجة بالأصفر .. وقبل لا تمشي شافت الساعة .. لقتها تسع اللا ربع .. دخلت الحمام "الله يعزكم" ولما اخذت الدوش وارتاحت .. طالعت نفسها بالمنظرة ومشطت شعرها وخلت لها ريشة .. جاية ع اللون الاصفـر .. تحس بتعب فـي نفسها .. وهي تتذكر "سـليمان" ليـش الحين جاي .. تنهدت بلحظة .. وطالعت السقف وقالت بهدوء: لما تبي شخص ما يجيك وقت اللي تبيه .. ولما ما تبيه .. يجيك ..! ليش .. كانت بتنزل منها دمعة حبستها وقامت بقوة وقالت: ما في دموع تنزل .. ع ناس ما تستاهل .. نزلت تحت وابتسمت لامها وصبحت عليها و سوت لها سندويشة .. وجـآي .. وحملت الكوبة وراحت بها الصالة .. البيت صاير هادي الكل نايم .. طبعاً.. منى .. تسهر ع النت وما القاها .. وفاطمة دايماً بالحجرة ما تطلع .. وقليل ما نلقاها .. حتى في قصتي تحسون اني ما ذكرتها وايد بالجزئين اللي فاتو .. لآن من نوعها منعزلة عن عالم بيتهم والعالم اللي بره .. لقت ابوها جاي ابتسمت وبادلته الابتسامة وقال: اليوم بيت خالج .. بييونا ع الغدا استغربت ورفعت حواجبي بإستغراب .. ابتسم وقال: ما ادري قال بيجي .. عندنا وقلنا له حياك.. استغربت من الموضوع بس هزيت راسي ورحت المطبخ اساعد امي .. ((فـي حجرة منى)) كان الجو بارد .. لما حست بالبرودة خذت الفراش وكمشت نفسها .. وهي تغطي نفسها أبه .. لما حست بالبرد اللي كان يقرص جسمها .. فتحت عيونها بصعوبة وابتسمت .. تحس هاليوم .. جديد علي .. ماادري .. ليـش او لآن بالاساس كلمته .. شافت اللابتوب .. خذته وفتحته وحطت الرقم السري كانت مخليه رقم سري عشان مآكو احد يفتح لابتوبها ويتطلع ع اسرارها .. فتحت ايميلها .. ولقت مُحادثة منه فتحتها .. ولقت اهداء .. Dear mona I do not know the secret of the days every day here to see you but I am sure you are only holding on and this is the first time in my life ^ الترجمة ^: عزيزتي منى لست اعلم سر تواجدي كل يوم هنا لأراك لكني متأكد من أني متمسك بك انت فقط وهذه لأول مرة في حياتي. ابتسمت .. والوناسة مو شايلتها ..يرتاح لي ومتمسك فيني طاحت ع السرير وهي تبتسم وطالعت السقف وقالت وملامحها باينة السعادة فيها: عيل انا شقول .. اويلي ع حالي .. قامت ودارت .. ع نفسها .. وراحت فتحت الدريشة .. وشافت الشمس طالعة.. خذت .. من كبتها .. بدله .. سروال.. بطيخي.. فيه خطوط .. حمرة.. وفانيلة .. حمرة.. ودخلت الحمام " الله يعزكم" لما خلصت مشطت شعرها .. اللي كان يوصل .. نص ظهرها .. ربطته بربطة وردية .. فيها شريطة .. وجدنت شعرها الباقي .. لاول مرة تسويها .. وتوها بتطلع وتذكرت .. انها ما صلت وقالت بابتسامة : الوناسة وما تسوي .. خلت السجادة .. ع البلاط .. اللي كان بيج .. والقطعة كبيرة وع فخامة .. وسجادة صغيرة .. بناتية .. ع صوب .. وصلت الصبح .. قضاء .. لما خلصت .. رتبت السجادة .. وخلتها في المكتبة .. وطلعت وهي تغني بهدوء: يعشقني .. يعشقني وعذبني ومرمرني وآنا مالي سواه آنا مالي سواه يعشقني يعشقني يعشقني ... ولما وصلت صوفرت وشافتها اختها زينب .. صبحت عليها بوناسة وقالت: اخبارك يا ست .. وراحت المطبخ اخذت لها كوبة .. وغسلتها .. وصبت لها جاي .. وراحت الصالة .. بوناسة .. وطالعتها بإستغراب وقالت زينب وهي تضحك : شفيج الوناسة شاقتج .. رفعت حاجب من حواجبها وقالت منى بحذر: يالله عن الحسد بدينا هذا وانا اختج فتحت عيونها ع الاخر وقالت: ويلي ع حالي انه احسدج .. مالت اقول .. تذكرت موضوع وقالت زينب : أي صج بيجون بيت خالي موسى ع الغدا اليوم .. استانست منى وقالت: هية وبتجي ايمان .. والله اليوم شكله من بدايته فله .. رفعت يدها للفوق وقالت وهي تقوم بشقاوه: احمدك يا رب وخذت كوبة اختها .. وقالت: اليوم بهالمناسبة بغسل مواعين الريوق .. ضحكت زينب .. وسوت حركة "ع انها مينونة" وفتحت التلفزيون .. مُـنى: انتِ هي مِـثال لكل فـتآة سقـطت آو قد ستسـقط .. فـي شباكـ رجلٌ مـآ بكلِمانـه المعسولة تِـلك الكلِـمآت هي سبب دمآرنـآ يـآ بـنآت .. (( فـي بيت خالي موسى)) نزل عادل من الدرج وهو يتذكر .. ان اليوم بيروح .. بيت ..خالته .. تنهد بهدوء .. ولما وصلت شاف اخته .. ايمان .. تطالع التلفزيون .. هالايام تحسنت .. الاصفرار للحين معاها لكن تحسنت عن قبل بعد ما "جووها" وكان بيدها والاثر متواجد .. قعد جنبها ورمى تيلفونه ولقفه مرة ثانية طالعته وقالت بهدوء: شبلاك الدنيا مب شايلتك من الفرح .. طالعها بإرتباك وقال: بـس فرحان عيب يعني .. حاول يشغل نفسه ولعب بالتيلفون بربكة .. باينه عليه .. مسحت شعره وقالت: صير ثقيل يا ولد .. مشت وظل يطالعها .. وهو مب مصدق اللي قالته يعني تدري!.. يا ربي لهالدرجة انه .. مكشوف .. ابتسم بحزن .. ودمعت عيونه عيل ليش هي مب حاسة فيني .. تآمل بالتيلفون .. وراح لآسمها كان مسميها "حُـبي المجنونْ" .. كان بيظغط ع اتصال ..لكن تمالك نفسه وحس انه غلط واكيد ما بترد علي .. مثل كل مرة .. ظغط ع نفسها عشان ما تنزل منه دمعة .. ما ابي يهزني الحُـب ولآ ابي افكر غلط بـبنت خالتي اذا كانت نصيبي باخذها ع سنة رسولنا .. ((زينب)) كانت .. تكتب واجباتها .. وتكمل الدفاتر .. لآنها ماخذة دفاتر صديقتها وجنان و لآزم ترجعهم .. ما يصير اعطل البنية .. نسقت دفتر الاجا .. ورسمت الخرايط .. كلهم ولما كملت وشافت العفسة ابتسمت .. ونظمت شنطتها اللي كانت زرقة وكيوت وفيها تشكيله فيها ابيض واصفر .. وحاولت ترتب المكان وخلت الشنطة .. ع طاولتها الصغيرة .. باقي عليها التحضير .. ما تبي تضيع عليها السنة احس اني مُهملة واجد بدراستي لازم اهتم لها ماابي مجموعي ينزل .. ولآ ابي .. شي يشغلني وخصوصاً.. ظغطت على يدها وحاولت تطاير هالافكار منها .. قعدت ع الكمبيوتر .. وما فتحت ايميلها تبي أي شي يمحيها بعادل .. ابي اسوي له بلوك ودليت .. لآني مااتحمل تواجده .. فكرة تواجده في حياتي صارت تنرفزني .. لي متى جيه لازم انسى من متى احاول ليش اني جذي مااقدر انسى قطعة صبي انقهرت .. ع افكارها وحاولت تروح منتديات تلتهي ابها .. كان اسمها أسيرة قـلبه شافت رسايل .. ودخلت اول رساله .. كانت من محبوبـتي رآحت .. قريت الرسالة بهدوء وكان محتواها : آهلاً غاليتي يمكن ازعجتك ولآ شي .. أسف والله انا بس بغيت اخذ أيميلك كذا عشان مصلحة المنتدى اللي حالته تتدهور ويعني هيك لآ تفهمي غلط بس أنا قلت كذا يعني ومنيب بتآع السوالف هذي مع شكري لك أسيرة قلبه ضحكت بسخرية ع فضاواته .. حتى ما كملت .. قراية الرسالة .. والرسالة الثانية كانت منه .. ما حاولت اقراها لآني متاكدة .. انه انسان سخيف .. شاركت بكم موضوع .. وطلعت .. ورحت اخترت لي بدلة .. ع السريع قبل مايجون بيت خالي .. كان تي شيرت بُني .. نص كتف وعليه بادي .. وردي وفيه ذهبي .. وسيـر نهاية الظهر .. بُنـي وبانطلون بُـني .. اخذتها وراحت الحمام " الله يعزكم" لما خلصت .. جففت شعرها بالمُجفف .. ومشطت شعرها .. اللي كان وسط ناعم .. ولمته ورفعته .. وخذت ربطة بُنية وممزوجة باللون الوردي ..وخلت الباقي مفلول .. وخلت تاج .. وردي .. عريض .. وفيه حرف الزد .. وعطرت نفسها بعطر swift وطلعت .. دخلت المطبخ عشان تشوف التجهيزات وشافت امها تقطع السلطة .. ابتسمت وراحت طلع من الثلاجة .. الجيك .. وقعدت ع الكرسي لما شافتها صلت ع النبي وقالت: شمسوية في عمرج اخاف اليوم يحسدونج ضحكت بهدوء والخجل .. راودني .. قالت زينب: مشكورة يمه .. ها خلصتي .. هزت راسها وظلت تطالعها وقالت الام بعدها: الله يرزقش يا بنتي بولد الحلال .. حمرت خدودي .. وابتسمت .. وبنفـس الوقت ماادري ليش خفت .. وتذكرت سليمان تنهدت .. ورحت طلعت .. قشطة .. وفيمتو .. واقول لامي : يمه في بسكويت قهوة الصباح .. استغربت الام وقالت لها: بلـى في هالباب وهي تآشـر ع الكبت .. رحت طلعته .. وطلعت الحليب وقالت الام: شبتسوين .. ابتسمت انه وقلت لها: لآ بس بما انج ما سويتي حلـى قلت اشغل نفـسي واسوي لكم ولا مستغنية عن خدماتي ضحكت الام وقالت: يالله عشان تجيبين العرسان لش .. تصنمت .. مكاني واحس الدم وقف في عروقي .. شفيها امي علي اليوم كآنها تضرب لي نغزات توي عمري 15 .. والله حرام عليها شفـيها علي .. وه احس نفسي ماني قادرة امشي .. شافت امها مشت وتنهدت وقالت بهمس: الحمدلله .. طالعت نفسها وقالت : شكلي يعني .. خلاها تقول جدي .. ملت .. بشفايفي .. وهزيت كتفي بـ "الله العالم" وكملت شغلي .. ولما جهزت صبيت عليها .. الفيمتو .. جت لي منى اختي وقالت: يم يمي شفيها الطباخة العجيبة اليوم تطبخ .. طالعت منى الطبق وقالت : اوه ماي قود طبقي المُـفضل وحبتها ع خدها وقالت : فديتس انتينا احسن نفرة .. ضحكت وقلت " زينب" : حق الاكل .. وحطيت يدي ع بطنها وكملت واني اضحك: جاهزة .. ضحكت وقالت منى: مالت اقول .. شرايج زنوب نخليهم يولون .. وناكلها انا وياج .. اذا مشوا .. ضحكت بصوت عالي وقلت انه "زينب": من صدقج انتي شكبره الطبق وتبينا ناكله انا وياج لآ بـلله جانا السكري ع يدج ناقصـين احنه .. ((فـي بيت جيـرآنا)) تضايق من كلام ابوه وقال: يوبه هذي ديرتنا شلون ننتقل انه ارفض هالفكرة قالت مروى وهي تميل شفايفها: شتبي في هالديرة من حلات جيرانا مثلاً.. عصب .. عليها وتضايق من كلامها وقال سليمان: لا تتكلمين عن الناس بهاللجة وبسج غرور يالله .. طالعه ابوه بنظرات خله ساكت .. العبرة خنقته .. ومشى غرفته .. اللي كان وياه اخوه حسن وابراهيم .. بالفعل متضايق من هالشي ما يبي يرحل عن ديرته .. وطالع الطوفة .. بيتهم يبعد عن بيتهم يمكن بمتر وشي.. بـس شلون ابعد عنها .. لآ مب معقولة ... اذا رحت يعني ما برجع .. هالديرة وما بشوفها انه مااقدر اكثـر .. تنهد وقال بهمس: انه غلطت عليها وايد .. ولآزم اصلح غلطي .. خوفتها مني.. وخليتها تبتعد .. خنقته العبرة وقال بعصبية: شذنبي اذا مشاعري تغيرت تجاها .. تآفآف .. وانسدح .. وغمض .. ويحاول يرمـي كل شـي ورا ظهره يعترف ان هو كان غلطان عليها ويدري .. انه تمادى بالغلط وايد .. بـس ما كنت اللا اشوف .. وسكتت افكاره وتجمدت لما جا شبح النوم وسحبه لعالمه ((جنب بيـتنا)) سكر باب السيارة كانت سني .. وبيضة .. شال النظارة اللي كان لونها سودة .. وتخلي شكله اجذب .. واحمرار خدوده بـسبب الصيف .. زايد .. طق الجرس .. وسمع صوت ناعم صوت بنت عمته الدووبة منوي .. وهي تقول نعم .. وقال وهو يتميع : انه فارس .. ضحكت وقالت: تفضل .. وفتحت له الباب .. ودخلوا كلهم فتح علي المجلس وسلم ع خاله وباس راسه .. وسلم ع عادل وعلي ودخلوا داخل.. ((فـي الصالة)) قعدوا الكل ما بعد ما سلموا جت منى مع زينب .. كانت منى لابسة تنورة تزحف حرير .. فيها الوان عدة .. وتي شيرت لونه ذهبي وحرير.. وسلمو ع الكل .. قعدت زينب ومنى ويا حنان وايمان .. وفاطمة .. طالعتها وضربتها ع فخذها وطالعتها انه "زينب" بإنتقام : يالله عاد بدينا .. ضحكت وقالت ايمان: شخليتي لنا كل هالكشخة لآن احنه بنجي .. فتحت عيوني ع الاخر .. مب تاركتها اليوم من نظراتها شبلاها .. وقالت إيمان وهي تضحك: يو نسيت عشان هذا .. وهزت راسها وهي تضحك .. استغربت من حركاتها بس سكتت.. كانت حنان وفاطمة يتهامسون كعادتهـُم .. وايمان ما تركت .. زينب .. لآنها تآكدت من الموضوع .. لكـنْ.. ما تحس ان زينب .. تبادله الشعور .. ما تدري يمكن احساس هي ما تدري بالقلوب .. ومنى كانت معاهم شوي .. وبعض الاحيان سرحانة .. زينب بعصبية: بسج ايمان والله حرام يدي ذبحتيني .. ضحكت ايمان بسخرية وقالت: شوي شوي يالنسيبة وهي تغمز لها .. طالعتها.. وتوعدت لها بالانتقام وراحت عند "مرة خالها وقالت وهي تمد شفايفها: مرة خالي شوفي بنتج .. ترى .. ذبحتني .. والله.. كل شوي ما ضربتني وتقول اشياء مب مفهومة ضحكت لآنها متعودة عليهم دايماً هالجذي وقالت زهرة "مرة الخال": ايمان شفيج ع بنت عمتج .. ضحكت ايمان وقالت: هاللي قدرتي عليه يا دلوعة ماما وبابا .. وقالتها بصوت دليع .. وطالعت امها وكملت وهي تضحك: يمه ماادري ابها متكشخة مدري حق منو قولي لها .. ضحكت مرة الخال ومسحت ع شعرها بنعومة وقالت: ما شاء الله .. الله يرزقـش .. بالنصيب الصالح ..حمرت خدودها .. شفيهم علي اليوم يخجلوني وايد .. رحت لآمي نفـس الحالة ومن شوي ابوي وايمان والحين مرة خالي .. كآني اول مرة اكشخ .. صوفرت منى وقالت: والله حالة مخلين الملاك ورايحين للجيكرة ضحكوا الكل .. كانت منى حلوة بهالمناسبة .. بس متعودين عليها .. لآنها دايماً.. ستايل وتكشخ .. زينب .. جمالها يخترب بمزاجها .. المتعكّـر دايماً,, بعدها جهزو الغدا .. وكان ع الارض .. فـي الصالة .. ابتدو ياكلون وكانت زينب والام يجهزون في المطبخ الغدا للصبيان .. حملت .. صحن السلطة .. وراحت بتطق باب المجلـس لكنه انفتح وطلع منه .. واحد لابـس قميـص ابيض وكرافيته سودة مخططة بالابيض .. وبانطلون اسود .. لما لقاها فتح عيونه وابتسم .. كان قريب منها حس بالشعور الغريب اللي كان ينتابه يوم بمطبخ .. بيت خاله جاسم .. تنفـس بعمق وخذا الصحن ومشى وهو يقول بهمس: حلوة دوم .. وقال بقلبه احبج .. ليتني اقولها لج بس كبريائي ما يسمح لي او بالاحسن .. ان حالتنا ما تسمح اني اقولج هالكلمة.. تنفست بعمق .. ما حست بجسمها .. لكن مشت وقعدت جنب .. ايمان .. وحاولت تاكل شي .. اكلت صحن السلطة وقامت ... ولما كملوا لموا كل شـي .. رجعت زينب الصالة وصارخت وهي تقول: تصورو شمسوية لكم ضحكو كلهم وقالت حنان: طبقكِ المُفضل المعروف ضحكت انه لآنهم يعرفون هالطبق دايماً اسويه اذا احد جاانا وخصوصا رمضان راحت المطبخ وخلت صحن الحلى .. وياه اكثر من صحن صغيـر وملعقات فـي الصينية واللي تقـص الحلىّ .. ودته وهي تبتسم .. قالت فاطمة بعد تفكيـر: حلى الفـيمتو ؟ بادلتها الابتسامة "زينب" وقلت لها وانه اقـص لحنان واحط لها بالصحن واخلي لها ملعقة :يس يس.. ضحكت وقالت فاطمة: ما تعرفين تسوين غيرها شكلج طايحة فيها طيح فتحت عيوني .. وضربتها وقلت بقهر: خلج تاكلين منها يالمُجرمة مالت ضحكت ... وسكتت عنها وظلت تقطع للكل .. لما كملت الصحن حنان قالت بهبل: ثانية ثانية ضحكت وخذيت الصحن وخليت لها قطعة وقالت ايمان وهي تغمز لها : فديتج يالنسيبة طباخة بعد حظه اللي بياخذج .. ضربتها بخفة ع فخذها وانه اقولها بزعل: صدق .. بسج هالسخافات انه ماافكر بهالشي ابداً.. افكر بدراستي بس كل شوي ما عدتون نفس السالفة ترى لاعت جبدي والله اووف .. ضحكت ايمان وقالت: شعليه .. ((في المجلـس)) اكل قطعة الحلى وقال لعلي: من مسويها حلوة ؟ ضحك وقال: احد غيرها زنووووب اخر العنقود .. الطباخة الماهِرة ابتسم معلومة جديدة تعرف تطبخ والله مب هينه ياللي اخترتها يا عدول .. ضحك ع نفسه .. وكمل اكلها ما يبي يخلي .. ولآ شـي دامه منها .. بعد ما مشوا .. حسيت بتعب .. مشيت ورحت الحجرة .. قفلت ع نفـسي .. ابي اختلي .. بنفـسي .. رحت للطاولة وقعدت ع الكرسي فتحت .. الدفتر .. وخذت القلم وظلت تكتب .. يومٌ غ ـآمض ودآج .. لسـتُ اعلم سبب ضـياع مشاعِـري مِـني .. آنـه وعدتُ نفـسي عدم الكِـتابة عنهُ لكِن مشاعري فـيآضـة .. وليـس قـلبي بيدي .. لـكي .. لآ اكتب .. لكِـن .. سآفنـي وعدي .. وسآدوس على مشاعري واتركُها بعيداً ضائِعة تائِهة .. تُـريد البوح لكـنـيّ سـآرفـض .. سكرته ... الهامها اليوم موووب كلـش .. ومو عارفة تكتب .. لان مشاعرها متخلبطة .. وشنو تكتب .. اذا بتكتب يعني بتكتب عنه وهي واعدة نفسها انها ما تكتب خلاص لازم اطوي هالصفحة .. لآزم غمضت عينها وسمعت صوت ادان المغرب ... وظلت تسمعها وتكرر وراه .. لما خلصت جهزت سجادتها وراحت تتمسح .. بـعد آسبـوعين تـآريخ: 30-5-2008 كانت ماسكة الكتاب وهي تـسمع لنفسها .. سمعت طقة الباب .. راحت وفتحت الباب .. جت وقعدت .. وقالت بملل : جوعانة طالعتها بإستغراب وقلت: انتي من صدقج .. يايتني جوعانة شسوي لج .. ابتسمت وقالت: يعني ,, قومي سوي لي اكل .. ضربتها انـي "زينب" بالوسادة وقلت لها بعصبية: طلعي بره خليني اعيد عليه بروحي احس نفسي ناسية كل شي ,, ضحكت وقالت: قومي مامي مسوية لنا ساندويج وعصـير قالت نادي ع زينب ها جزاتي موولت .. مشت .. وظليت ابتسم .. خليت الكتاب فوق الفراش الوردي .. وطلعت رحت الصالة لقيت الكل مجتمع سلمت .. وقعدت مسح علي ابوي اللي كنت قاعدة صوبه وقالي: ها متى بتكملون ؟ ابتسمت له وقلت "زينب": ان شاء الله بُـكرة اخر إمتحان هز راسه وطالعوها "منى وفاطمة" بحقد وقالت منى: يبتدون بعدنه .. ويكملوون قبلنه والله احتج .. ضحكت .. وفضلت الصمت .. متوترة بكرة من امتحان الفيـز .. احسه صعب وايد .. فـي اليوم الثآنـي الصبح الساعة: 9:33 دقيقة .. شقت الورقة بالنص وقالت والفرحة مب ساعيتها: عطلت يا ربي عطلت .. حضنتها جنان وقالت بوناسة: والله .. موووب مصدقة بس عسى نجيب .. مجموع زين على هالمراجعة ولا واللي موووب مصدقته ابداً .. ودوماً ان اليوم امتحان الفيز سهـل يا ويلي .. بموت.. نزلت راسها فاطمة .. وقالت: بس انه ما سويت ابداً زين بالإمتحان .. والله خايفة حدي .. مسحت عليها بكتفها بمواساة وقلت لها وانه اطالعها "زينب": ان شاء الله خير يمكن انه اقولج اني مسوية زين لكن يطلع عندي اخطاء وايدة .. ويمكن اقولج اني مب مسوية زين لكن بالاخير النتيجة زينة .. يصير لي واجد اني مستانسة .. من الامتحان لكن اشوف النتيجة .. انخبل .. يالله انتين سويتين اللي عليش وخليها ع ربـش .. هزت راسها وركبنا الباص .. كنا .. الشلة بس اللي راكبينه .. نزلنه كلنا جنب بيتنا.. وظلينا نمشي ساعات واحنه نضحك قالت جنان بهدوء: فشلة نمشي جيه .. بالشارع .. يالله كل وحدة تتوكل ع بيتهم ابتسمت انه وقلت : اوكي بنوتات سآشتاق لكن جداً.. ضحكوا.. وسلمت ع الكل ودخلت البيت تحس براحة ما في مدرسة .. من بعد هاليوم بس الله يستر من النتيجة .. خايفة منها .. اذا نجحت يعني بروح توجيهي ولازم اجد ع نفسي ابي اخذ بعثة واسافر ماابي ابقى بالبحرين ايه قرائي هذا هو قراري .. انه خلاص قررت ونهيت ابي اسافر واترك البلد ادري ان شوقي لاهل ديرتي بيكون صعب بس الاصعب اني اتواجد واللي احبهم .. مب حاسين فيني لو كنتوا تحسون نفس شعوري يمكن تحسون فيني .. فسخت الجوتي اللي كان لونه احمر .. وخلته في ع جنب .. ودخلت داخل حجرتها .. وفي شعور غريب ينتابها .. اخذت لها ثياب بيت وراحت خذت لها دوش .. لما خلصت .. فتحت الدريشة .. تحس الحجرة .. مافيها اووكسجين .. تبي يدش فيها شوية هوا .. الجو كان حر .. اكره الحر بكِـل احواله واتنرفز منه .. يمكن حتى نفسيتي تعتفس احب المطر .. وجو البرد .. احسه شعور ثاني .. تبي تخلي هالعطلة شي ثاني .. مثلاً اروح معهد .. ارسم .. اقرآ .. اكتب .. بـآي الاحوال ابي شي يديد .. راحت للكمبيوتر .. وقعدت ع الكرسي ظغطت ع الماوس .. وشغلت لها موسيقى هادية .. كلاسيكية .. كانت " من لحن السراب" احب اسمعها احسها توجع .. وهي تسمع كانت تعدل فراشها .. وخلت دب في وسطه .. كان ابيض وفيه قلب احمر .. ابتسمت .. وانسدحت ع السرير .. تبي تكون انسانة ثانية ... كلي حيوية ما آبي شي يعكرني .. احس نفسي كبرت بسرعة ما آدري ليش او يمكن اتخيل .. او لآني اليوم خلصت الثاني ثنوي .. وبإذن الله بروح الثالث.. ابي اتغير .. لازم ابدي مخططاتي لمُـستقبـلي .. ما آبي شخص يهدم حياتي آيـاً كان حتى لو .. كنت اغليه وابديه ع الناس كلها .. ابتسمت مرة وحدة .. رغم العثرات اللي كانت .. تصير لي في طفولتي عشتها بأحلى ايامي .. رغم الضروف اللي صارت لي .. احمد يـآرب ع كل شي .. غمضت عيونها وحاولت تنام .. ((عادل)) رجع من البيت وكـآن تعبان .. راح غرفته وشغل الشمسية .. قعد ع الكرسي ومن التعب .. حط راسه ع الطاولة .. ولما شاف دفتر .. اخذه وظل يخبط .. فيه .. كان يحاول يتناسى الآمه هالمرة صدق تعبان .. وما يقدر يتحمل المه .. اللي مدفون بصدره ومب قادر يشيل هالالم الفضيع اللي ينتابه .. وبيظل ينتابه .. تنهد .. وكتب حرفها وهو يبتسم.. كتب عِـبارة وظل يتـآملها " آلآمـلُ يوجـد حتى لـو الموتُ داهمنـآ" خلى القلم ع الدفتر .. وغمض عيونه .. لما سمع طقة الباب .. سكر دفتره .. ودخلت منه اخته ايمان .. ابتسم لها وبادلته الابتسامة قعدت فوق الطاولة .. وظلت ساكتة .. قالت بهدوء: تعبان؟ طالعها وهو يرف .. رموشه ومب فاهم منه شي .. نزلت راسها الارض .. وقالت : عادل .. لا تفهمني غلط .. وانه ندمانة ع الغلط اللي سويته .. استغرب .. وعقد حواجبه .. وابتسم لها ابتسامة غامضة وانتظرها تكمل كلامها .. قالت ايمان بكلمات مُتقطعة: دخلت غرفتك وفتشت ...نزلت راسها وكملت كلامها بخوف: عادل انه اسفة بس عرفت عن مشاعرك .. مووب قصدي والله طالعها بصدمة .. وقالها بعصبية وهو ماسك يدها بعنف : من سمح لج تفتشين في اسراري خنقتها العبرة .. وقالت وهي تصيح: عادل والله مب قصدي .. كنت ياية اعدل حجرتك .. وشفت دفترك .. قريت صفحة والله بس صفحة ,, وآنه كنت من قبل شاكة طالعها ثواني .. وكانت منزلة راسها قال بصوت رجولي: طالعيني .. ترددت في البداية .. لكن رفعت راسها وحصلت كف .. خلاها تطيح ع الارض .. وظلت تصيح طالعها .. وعيونها بدت تحمر .. ضغط ع يده بعصبية .. وطلع من الحجرة .. وظلت .. "ايمان" ع الارض .. تصيح بشكـل ,, يعـور .. صفق الباب .. وطلع .. وكـآنت ملامحه متتطايرة من الغضب اللي بداخله يتنرفز اذا احد ... يفتش اغراضه .. يكره فضـول ..البنآت .. يدري قسى عليها ع شـي عادي وممكن انها كانت ما تقولي .. نزل راسه وظل يتمشى في مدينة حمد’.. ((فـي الصالة الساعة 5:50 دقيقة)) سمعوا صوت ابوهم .. وهو يقول: اسمعوني .. الكل التفت له وظل يطالعوا ابوهم .. قال بعد هدوء امتد دقايق: خططنا نروح عند السيدة وبعدها بنروح عمرة رجب .. راحت عند صوب ابوها وباسته ع خده وقالت "زينب": فديتك باباتي .. مشكوووووور .. تكلم علي بهدوء وقال: ماأقدر اروح يووبه .. طالعه بأهمية وقال: ليش؟ .. شعندك اهني يعني ؟ رف برموشه وقام ببرود اعصاب وقال : ما عندي شي .. بس ما أبي اروح .. ومشى .. للدرج وركب غرفته .. ظلينا نطالعه لما اختفى .. وقالت فاطمة : يوبه ولآ انه .. طالعها بإستغراب وقال: شفيكم انا مجهز لكم .. هالسفرة عشان نتونس ... ونتوا كل واحد يعتذر .. قام بهدوء وقال: الكل بيروح .. ولآزم .. فاهمين .. مشى .. وراح غرفته .. وراحت وراه ام علي .. ظليت اطالع فاطمة بإستغراب جايني فضوول .. هالأيام متغيرة واحس ان فيها شي بس مووب قايلة لي .. ابتسمت بسخرية وقلت بنفـسي من متى فاطمة تتكلم لآحد او تقوله اللي بخاطره .. اذا قالت تقول لمنى او حنان .. حتى سناء علاقتها ابها تغيرت .. تنهدت ورحت اجهز لي عصير طبيعي .. عن الملل .. هذا اول يوم عطلة وجيه .. لما خلصت .. خذيت القلاص.. ورحت غرفتي .. سكرت علي وشغلت المكيف .. رحت عند الكمبيوتر .. وفتحت ايميلي .. وخليت اون لاين .. ورحت منتدى --- .. وشفت عندي رسالتين .. فتحت اول رسالة ولقيتها من الإنسان نفسه استغربت .. "محبوبني راحت" آهلاً اسف على الازعاج من جد .. بس انا مشغول عليك .. لك شهر ما جلستي ع المنتدى عسى ما شـر ؟ واقولك لثاني مرة ما تفهمي خطا .. ظليت عاقدة حواجبي هذا شسالفته .. وفتحت الرسالة الثانية اللي كنت موب راضية افتحها .. لقيت ايميله .. ونزلت المنتدى لما لقيته .. يسلم .. تنهدت .. وحاولت اكون اكثر هداوه .. كان اوف لاين وما شفته .. لآزم اسوي له بلوك ودليت واريح نفسي بدل هالإرتباك اللي فيه انه المُـحادثة: قدري هو حُـبك : السلام عليكم .. فـرآقـك صعب عليّ : وعليكم آلسلام والرحمه .. قدري هو حُـبك : اخبارج ؟ فـرآقـك صعب عليّ : الحمد لله بخير ونت شخبارك وشخبار خالي .. والبيت كله؟ قدري هو حُـبك : بخير والله ناقصهم شوفتج .. فـرآقـك صعب عليّ : كانت زينب تشابك في اصابعها من زود الرجفة اللي فيها .. نزلت المُحادثة وشافته يتكلم قدري هو حُـبك : عطلتي؟ فـرآقـك صعب عليّ : ايه .. قدري هو حُـبك : آنه بعد.. هممم خايفة من النتيجة؟ فـرآقـك صعب عليّ : ابداً.. بس خايفة من النِـسبة قدري هو حُـبك : واثقة الأخت..! طالعته وقالت بهمس: كيفـي ’ فـرآقـك صعب عليّ : ايه عندك مانع قدري هو حُـبك : لآ عندي دواس هيهيهيهي فـرآقـك صعب عليّ : ظريف .. بس لآ تعيدها ارجوك ظل ساكت فترة وبعدها تكلم بهدوء قدري هو حُـبك : زنوب؟ فـرآقـك صعب عليّ : نعم ..؟ قدري هو حُـبك : لما احد غالي عليش فتش في اغراضج .. او بالاحسن اسرارج .. شتكون ردة فعلج .. ظليت اطالع بهدوء ورديت بكل ثقة فـرآقـك صعب عليّ : آمم بزعل ببداية الامر بس مدامه غالي علي .. فيعني عادي يدري عني .. واذا كان غالي بقوله اللي بقلبي اللا اذا كنت من النوع الكتوم .. بس الزبدة اني ما بطول الزعل .. قدري هو حُـبك :هذا رايج فـرآقـك صعب عليّ : ايه قدري هو حُـبك : زنوب أنتي إنسانة غريبة.. فـرآقـك صعب عليّ : شلون يعني انسانة غريبة قدري هو حُـبك : بـس هذا رايي فيـش انش غريبة الاطوار .. تضحكين وتسولفين بس لما اجي انا تسكتين وتظلين متصنمة عبالج ما آلآحظ بس اظل ساكت .. ازعجج؟ فـرآقـك صعب عليّ : لآ .. بس ما احب اسولف ويانا صبي غريب قدري هو حُـبك : افا انا صبي غريب؟ فـرآقـك صعب عليّ : عيل اللي وراك قدري هو حُـبك : براحتج,, فـرآقـك صعب عليّ : المهم بقوم احسن لي باي .. قدري هو حُـبك : زينب لحظة.. فـرآقـك صعب عليّ : نعم ؟ قدري هو حُـبك : تحملي بروحج .. فـرآقـك صعب عليّ : مناديني ع هالكملتين .. المهم .. ما يحتاج تقول باي .. قدري هو حُـبك : وآنه ؟ فـرآقـك صعب عليّ : انت شسوي فيك قدري هو حُـبك : اسف .. توكلي ع الله .. سكرت الأيميل بسرعة ما ابي أي موقف سخيف اكثـر كِـفاية لهني .. تنهدت .. وراحت تنسدح ع السرير وغمضت عيونها ... نهـآية الجزء الثـآلث آهلاً جميعـاً,, اولاً,, شُكـراً للجميع وثـآنيــاً زع ـلتُ كثيــراً عندما رآيت رد وآحد فقط .. وكآنت الردود .. تعطيني .. دافع للـمواصلة ,, مـآ هو السبب ؟! بإنتظاركم فـي هذا الجِـزء .. واشكرك عزيزتي بنوتة اخر شقـآوة .. سيكون هُـناك جِـزء اخيـر .. واذا استطعت سآكتب اثنآن وسـآغادر من بلدتي العزيزة .. بـتآاريخ 20-7.. الى دولتنا الإسـلآمـية"العمرة" دع ـواتكُـم لـي ودع ـوآتي لكُـم " "
  14. ] . . شتـآت حُـب . . [ http://bahrain2day.com/forums/index.php?showtopic=453879
  15. تصـوؤرآت آولاً قـِراءة هنيـئة لكـم جميعاً... واتمنى آن ينـال اعجابكم اهم التصـورات للجـزء الـقادِم بعد عدة ايام مـآ هي قـصة "سـليـمان" فـي حياة زينـب ؟ ومـآ نهايـة حُـب طفـولـِي مُعذب من طرفـين ؟! ومـآ قـصة فاطِمـة مع "عـلي"؟ قـصة حـالة الدورة اللي تنتـآب زينب دوم ؟ كُـل هذا ستعرفـونه في الجزء المُقبـل !. ودآعـا ..
  16. رغـم الحُب الكبيـر فـي آعمآقـْ قـلبي .. لكـنْـي سآكمـُـل حيآتـي وإن كـآنت بِلـى حيآه *فـي الليل* ((فـي الصـآلـه)) اخذت حبة من كاكو ام امز ورمتها فوق واكلتها .. منى: يعني ماقررتون انكم تاخذون شي معين .. هزت راسها بالنفـي.. والتفتت لها وقالت: سارة قالت ناخذ لها جلابية وشيلة .. حاست شفايفها وقالت: ماادري صراحة هذا شغلكم .. زينب: بلا لئامه ..! ها .. مااعارتها اهمية .. وقامت عنها .. رآحت حجرة امها وطقت الباب بآدب .. لما سمعت صوت امها دخلت وقعدت جنبها وقالت: يمه رفيقاتي بيتجمعون اليوم وبخاطري اروح .. عادي؟ كانت تعدل في السرير ولما خلصت درات ويها وقالت: روحي .. ابوج ياي الحين وخليه يوديج .. تنهدت زينب .. وطلعت من الحجرة .. راحت غرفتها .. ولبست عباتها وشيلتها واخذت الشنطة .. بشكل سريع .. سناء راحت بيتهم العصر وطبيعي رجع الملل في البيت والكـآبة ... لما سمعت صوت التليفون.. رآحت وجاوبت بهدوء : آلـو .. ثواني مافـي رد استغربت .. سمعت انفاس وتكلم بصعوبة: اهلاً... شخبارج زينب؟ ارتبكت .. وحاولت تكون طبيعية اكثـر وقالت: الحمدلله يا ولد الخال ... ونت شخبارك؟ حز بخاطره وخلا السماعة في اذنه الثانية وقال: تمام وين خالتي..؟ زينب: آمم لحظات بناديها لك هز راسه والارتباك باين عليه .. لما سمع صوت خالته ابتسم وقالت: السلام عليكم خالة شحالج؟ ام علي: بخير والله ياولدي ونتو شحالكم عساكم بخير؟.. عادل: والله يا خالة الحال مايسر إيمان طايحة علينا وبغينا نخبرج .. خافت وقالت: شنو صار فيها ؟ حاول يهدئها وقال: لا خالة لا تخافي بس .. صادها سوء تغذية .. ام علي: هي وين الحين .؟ عادل: هي في البيت بس وايد احسن .. من قبل .. هزت راسها باطمئنان وقالت: سلامات ماتشوف شر عادل: الشر مايجيج خالة يالله انا بسكر تامرين ع شي تنهدت وقالت: لا والله ابي سلامتك مع السلامة .. وسكرت السماعة .. قعدت على الكرسي ولما شافت حالت امها وقالت: خير يمه .. ام علي: لا والله بس ايمان تعبانة شوي .. خافت وقالت: خير ؟ ام علي: سوء تغذية يبي لي اروح اطمن عليها .. هزت راسها .. ولما سمعت هرن ابوها .. طلعت .. تحس بدقات قلبها للحين .. زمان يا عادل ما كلمتك .. وفجأه اكلمك بعد شهور .. اشتقت لك .. حست بدمعها يبنزل .. بس حاولت تخبي هالشي ماتبي تغير مزاجها انا احاول اني ماافكر فيه قد مااقدر ماابي اتعلق اكثر .. حُـب مراهقة وبيتشتت وبيروح ..! تنهدت وركبت .. السيارة وابتسمت لابوها .. وحاولت تتناسى المكالمة !. لما وصلت نزلت بيت رفيقتها وطقت الباب .. طلعت لها رفيقتها وابتسمت لها سلمت عليها بهدوء .. وراحت المجلـس لما شافت رفيقاتها سلمت عليها وقالت: شخباركم جميعاً.. جنان: ولا لو مب جاية ابرك .. لوعتي جبودنا واحنا نتصل لج ع هالموبايل .. تسوي بزنز ومسكرته .. ضحكت عليها وقالت: جنان حرام عليج والله .. مافيه شحن .... جنان: قولـي اللا رفيـقج .. مابغيتي تردي عليه.. حطت يدها في خصرها وقالت: من يرى الناس بعين طبعه وغمزت لها ضحكوا البنات وقالت زهرة: ونتو يعني فار وسنور دوماً وآبداً هزوا راسهم مع بعض .. وضحكوا.. خلـصنا سوالفنا والكل رجع بيــته.. فـي الصبح ((زينـب الساعة 9:31)) عدلت التي شيرت وربطت الشريطة اللي كانت على راسها وحمرة تناسب بدلة البيت اللي لابستها .. اخذت تليفونها من الطاولة وطالعت روحها وطبعت ابتسامة على ويها وطلعت من الحجرة .. لما شافت امها ابتسمت وقالت: صباح الخيـر عطتها نظرة حيوية وقالت: صباح النور .. صبيت لي كوبة جاي .. ورحت فوق اقعد اختي مناوي .. طقيت الباب لما ماشفتها قعدت .. بطلت الباب .. وكانت الحجرة باردة .. من المكيف .. هزيتها وقلت: منوي قعدي بسج نوم يالله 11 .. فتحت عيونها بصعوبة .. اخذت الساعة اللي في الطاولة ولما شافتها تسع وشي .. طالعتها بنظرة واشرت عليها بره .. وغطت نفسها بكامل فراشها .. ضحكت عليها زينب .. وقعدت تطالعها .. وابتسمت شافت "قلاص" .. واخذتها وشحنتها ماي .. وقالت: 1 2 3 .. وكبته عليها بالكامل .. وهربت .. عصبت منى وراحت تلحقها .. وكان شعرها ..كشة .. سمعت الام ضحكاتهم تتقرب .. وراحت زينب ورا الام وقالت منى: تعالي بلا كراهة عليي .. بتشوفين ازيد من جذي تكبين علي ماي ها .. وفي عزة نومتي .. ضحكت زينب: يمه انقذيني من هذه الشريرة .. واشرت على منى .. ضحكت الام وقالت: كآنكم جهال قعدي مكانج منى .. اخذت الكوبة اللي كانت خالية وشحنتها ماي وقالت: هالكوبة ماتشفي غليلي .. تعرفين الخرطوم اللي بره هذا بس اللي يشفيني لج يوم .. يا زينب بتشوفين .. ضحكت زينب بصوت عالي وقالت: ههههههههههاي عدلي كشتج حبيبتي اول .. انقهرت منى ولما شافت نفسها في المنظرة ضحكت كان شعرها منفوش .. ضحكت مرة ثانية وركبت حجرتها .. داخل المطبخ ظلت زينب على الكرسي تكمل شرب كوبها .. وقالت لها امها: اليوم رايحين بيت خالج بتجين .. دق قلبها وقالت: اكـيد .. نزلت راسها وحست بالارتباك .. ليـش انت بالتحديد .. ؟ دوم اسأل نفـسي نفـس السؤال يا عادل .. يمكن لانـك كنت اقرب ريال بالنسـبة لي ... وحسيت بالأمان معاك من صغري .. تنهدت وقالت: متى ناوية تروحي يمه .. قعدت تقطع الجزر وقالت بهدوء وهي منتبهة للتقطيع: العصر بأذن الله .. هزت راسها وطلعت من الحجرة .. ولما شافت منى ضحكت .. وقعدت جنبها وعطتها نظرة وقالت: ناوية علـى نفسج اليوم .. ضحكت وقالت: اذا قدرتـي .. شالت نفسها ومشت تروح تكتب واجباتها ... فـي العصـر داخل حجرة زينب .. جهزت روحها .. وظبطت شيلتها اللي كان لونها وردي ولآول مرة تلبسها .. كانت موردة خدودها وبيـاضتها محليتها .. طلعت وكانت ماسكة موبايلها وبوكها الوردي اللي في ورود بيضة وبنفسجية بـسيطة .. ولما شافها ابوها ابتسم لها .. راحت قعدت جنبه وسلمت .. ولما جت الام .. طلعوا وركبوا السيارة .. وصـلوا .. ونزل الأبـو بعدها الام .. وزينب فتحت الباب وهي خايفة .. نزلت بهدوء وراسها منزلته بالأرض .. لما شافت ان امها وابوها دخلوا دخلت بهدوء وفجآة اصطدمت بجسم حست بالدوار ولما تماسكت شافت واحد يبتسم لها فتحت عيونها وميزته .. انصدمت .. واستغربت من نظرته .. كان لابس بدلة سبورت .. توها بتمشي وتكلم بهدوء: السلام .. لله ورسوله .. اسفهته .. ودخلت البيت .. ابتسم عادل وقال بهدوء في نفسه .. ليتني اعرف سر هروبـج الغامض مني .. تذكر الموقف وازدادت ابتسامته وكمل طريقـه .. كانت دآخـل المجلـس وتحس بحرارة .. في جسمها شافتها حنان وابتسموا وسلموا ع بعض .. تكلمت حنان بتعب: ها شخبار ؟ .. هزت راسها بالايجاب وقالت: الحمدلله ونتو شلون إيمان عساها احسن ؟ .. اخذت نفـس بهدوء وقالت: الحمدلله احسن .. بواجد .. عن امس الليل .. حتى المشي ماكانت قادرة من الالم والوجع اللي صايـر في جسمها كله .. هزت راسها وقالت: الحمدلله .. ((فـاطمة)) سمعت رنة تليـفونها ولقت الرقم غريب استغربت .. شالته بهدوء وقالت: الـو نعم ؟ .. فتحت عيونها وانصدمت من الصوت !.. ارتبكت ..شوي .. سكتت ثواني .. وقالت: منو معاي؟ ومنو علي؟ .. ونت ما تستحي .. تتصـل علي .. ما تفهم قلت لك يا أخي ما عندي هـ السوالف انقهرت وسكـرته في ويهه .. تسارعت دقات قلبها .. خلت راسها ع حافة السرير .. وغمضت عيونها وهي تحس في جفنها حرارة دموعها.. ليـش آحـس بقـلبـي مشاعر غامضة لهالشخص .. ليش ارتبك لما اشوفه.. ليش ارتبك لما القاه يتصل لي .. ليـش ! ابا اعرف سبب هالغموض ..!حضنت المخدة لصدرها .. وغمضت عيونها ... ونزلت دمعة ع خدودها بألـم .. فـي اليوم الثانــي طلعـت الشمـس وكـآن الـجو حآر .. فتحت عيونها بهدوء .. قامت من السرير وهي تسمع طقات الباب فتحت الباب ولما شافت امها ابتسمت قالت لها الام بهدوء: هالمرة لا تسـكرين الباب عليج .. فاهمة .. هزت راسها بالايجاب .. وراحت الحمام "الله يعزكم".. لما طلعت .. لبسـت ثيابها .. مال المدرسة ... وعدلت حجابها .. ولبست عبايتها .. وخذت الشنطة وطلعت من الحجرة .. راحت المطبخ وقعدت على الطاولة .. صبت لها الجاي في الكوبة .. وارسلت ابتسامة الى اخوها محمد .. شربتها بسرعة ..ومسحت على شعره وقالت بهدوء: باي .. حمودي .. ابتسم لها ابتسامة عريضة وقال: باي زنوبة .. طلعت وراحت البـاص .. ولمـا وصلت المدرسة كانت متآخـرة .. عشان جذي ابتدت الحصة الاولى طقت الباب ودخلت الصف بإبتسامة .. طالعتها المعلمة وقالت: ها ست زينب .. طولتي في النومة اليوم .. تنهدت ماراحت من هدرة المشرفة الحين المعلمة والله لاعت جبدي .. عطتها ابتسامة مجاملة وقالت لها بهدوء: معلمة لا .. بس تـآخـرت من زحمة الشوارع .. هزت راسها المعلمة واشرت ع كرسيها وقالت: ودي كرسيج وطاولتج وراء .. وقعدي .. رفعت حواجبي بإستغراب ووجهتها الى المعلمة وحطت المعلمة ايدها ع خصـرها وقالت: ماتسمعي .. بلا قلة الادب .. ويالله ع وراء .. استغربت وظليت مكاني ضحكت وانا اطالع البنات والبنات مستغربين اكثـر مني .. وانا امشي وجهت لي ابتسامة جنان وقالت: ماعليج منها متسببة هالمعلمة هزيت راسي وضحكت بصوت .. طالعتني المعلمة بحقارة وقالت: متآخـرة وتقلين ادبج .. يآ أنـا يـآ انتي يا آنسة ..! وضربت الممسحة بالطاولة وانا في داخلي ضحكة اكتمها .. طالعتني بنظرة وقالت: نبتدي الدرس .. فـي الفـسحة كانت ضحكاتهم واصلة لوين .. ضحكت بخفة: اليوم معلمة الفيـز رايحة عليها .. طاق عليها الجنون عيل زافتني من صباحة خير ومب مسوية لها شي استغفر الله "وطبعت بوسة ليدها وودتها لجبينها" ضحكو البنات وقالت جنان: يا حظي هذي كلا جذي مو اول مرة تطق عليها حالة الجنون .. قالت فاطمة بهدوء: اللا أقول بنات قوموا نروح نطق باب حجرة المعلمات .. ونمشي ضحكت انـي وقلت بإبتسامة: ياربـي فطوووم للحيـن ع ايام اعدادي .. فاطمة غمزت لي وابتسمت وقالت: يالله .. مشو .. بحركة إجراميـة وتوها بتطق جنان الباب .. وشافت المعلمة تفتح الباب علينا مرة وحدة .. شفنا معلمة الاجا .. ابتسمت وقالت: ها زنوب .. مجتمعين اهني .. ابتسمت بمكر وقلت: يايين نسلم عليج معلمة .. ضحكو البنات وهي ظلت تطالعنا مستغربة ومشت .. ضحكنا بصوت عالي لما مشت وقلت: خربت مرة ثانية.. ((فـي بيت الخـالة)) رجعت من المدرسة .. خلت شنطتها في الطاولة وراحت لامها وقالت بهدوء: يمه رجعت .. ابتسمت وقالت: هلا .. قومي .. بدلـي وصلـي وبنحط الغدا هزت راسها حملت شنطتها وراحت حجرتهم .. ((فـي حجرة زينب)) خلت الشنطة ولما شافت الدفتر الوردي واللي كان فيه قلوب حمرة.. مزينته بيدها .. اخذته وحضنته وهي مغمضة عيونها بهدوء .. أنسدحت وظلت حاضنة الدفتر .. فتحت الدفتـر اللي كان اول ورقة "حُبـكـ عذب" فتحت عيونها وحست بدموعها ينزلون .. بحرارة .. ليـش كـل هالعذاب اللي انا فيه كـل مااقول بنسـى اللي طاف .. يصـير لـي شي .. عادل آنـه ما آفهمك .. ولآ بفهمك يوم من الايام حركاتك غريبة نظراتـك .. مراقبتـك لـي .. كل شي غريب .. غريب .. غمضت عيونها وراحت ع الجهة الثآنيـة .. وكمشت نفسها .. وشعرها متناثر ع جبينها .. وحاولت تعدله وتوديه وراء إذنها .. ظلـت على هالحـالة ..دقـايق ولما حست بتعب وآنـها مب قادرة تتحمل هالدفتـر حطته في الدرج .. وقامت غسلت ويها وبدلت ثيابها ولبست بدلة بيت .. ولمت شعرها وحطت ربطة .. والباقي مفلول .. وطلعت بره .. شافت .. امها تجهز السفرة وجهزتها معاها .. ولما خلصنا .. قعدت قبال فاطمة وكان جنبي علي .. وامي .. في السوط ومحمد جنبـي في الجهة الثانية .. الام: وين منى؟ فاطمة: للحـين ماجت .. هزت راسها .. وقالت بهدوء: بسم الله الرحمن اكلت بهدوء .. وكان مالي نفـس .. نظرات علي كانت تستكشفني .. وانـه تمللت من هالوضع ..! لما خلصنا .. خذيت الصحون وورحت غسلتهم .. الام: اليوم بروح لخالتج من زمان مازرناهم .. واتصلت فيني خالتج مريم قالت .. بيتجمعون اليوم العائلة كامل .. بمناسبة .. قومة إيـمان من مرضها .. طاح الصحن مني .. وراحت الام بسرعة وقالت: بسم الله عليش وش فيش .. خليت يدي ع شفايفي وقلت: يمه اسفة ... ماادري جتني دورة .. شوي .. مسحت ع راسها وقالت: روحي الصالة ارتاحي ليـش .. هزيت راسي .. وطلعت .. والدورة .. ملازمتني ع طول .. خايفة منها .. بس ماابي اقول لآحد ان فيني شـي .. تذكرت كلمات امها وقالت في نفسها اذا العائلة كلها يعني عادل هناك ماابي اروح .. ماابي مواقف سخيفة معاه اكثـر كفـاية اخر مرة شفته فيها ارتبكت .. ابي انساه .. وما آشوفه ابداً.. غمضت عيونها وانسدحت على الكرسـي وتذكـرت الموقف بهدوء .. ودمعت عيونها .. طفـولتـي تعرضت .. لخوف وحـزن وبعدها لحُـب .. كبـر معاي ..! ليـش الدنيا تسوي فيني جذي ليش انا بالذات مسحت دموعها لما شافت اختها منى جاية .. فـي العصـر سكرت الدفتر بعد ماخلصت كتابة واجباتها وعدلت شنطتها .. راحت خذت لها بدلة .. اللي كانت مجزتها وهي عبارة عن تنورة .. وتحتها بانطلون وفانيـلة .. اخذتهم وراحت الحمام"الله يعزكم" بعد ماخلصت كان شعرها ينقط ماي للحين .. مشطت فيها .. وحطت كلبسة صغيرة ناعمة فيها ريـش .. اسود .. ولبـست العباية والشيلة وجهزت شنطتها وطلعت برة عشان تلحق على امها .. لما شافت الكل ناطرها سكرت الباب وخذت المفتاح ومشت .. وهي مبتسمة .. ركبنا السيارة اللي كانت جيـب.. لونها مايل ع الحنآوي .. وصـلنا بيت خالي اللي كان قريـب من بيتنا .. ويبعد امتار قليلة .. هذا بيت جدي بس جدي وجدتي الله يرحمهم .. وبقى خالتي وخالي وخالي اللي بتتعرفون عليهم الحين .. دخلـنا دآخـل .. وسلـمت ع الكـل .. لما شفت ايمان قعدت جنبها وطبعت بوسة عليها وقلت: همم شخبارج الحين .. قالت بذبول وهي ترف برموشها: الحمد لله ع كل حال .. هزيت راسي وابتسمت .. خليت شنطتـي وقلت لهم: بشـرب ماي ويايـة .. طلعت بره .. كان بيت جدي صغيـر لانه مقـسوم قسمين قسـم لخالي وخالتي وقـسم لخـالي اللي عايـش مع زوجته وعنده ولد وبنت .. لما دخلت وانه شاردة بالذهن انصدمت بكتف وحسيت بعوار .. والدورة رجعت ليي .. تماسكت بآيده وحسيت بآلم .. دآخـل دماغـي راسي صار في حضنه .. ولما حسيت بالتوازن .. طالعت فوق وفتحت عيوني بصدمة ومب عارفة اتكلم ... كنت متوترة ومن الجانب الثاني.. حس بآنفـاسها وظـل قاعد يطالع .. في عيـونها العسليـة كانت تجذبـه .. يحب عيونها الكبيـرة اللي كـانت مكحلة طبيعي لما حس ان قعدتهم غلط ابتسم وقال وهو يغمز: انتبهي هالمرة زنوب اوك .. وطلع من المطبخ .. حسيت بالصيحة ذآك الوقت .. كآن قربه لي يتعب ليـش جدي .. نسيت اشرب ماي ورجعت مكاني .. كآنـوا الكل يسولفون جت لي خالتي وقالت: زينب خذي كانت عاطيتني عصـير ابتسمت .. ابتسامة واخذته والرجفة للحين فيني اعرفكم على خالتي "فآطـمة" عمرها 20 سنة .. دوم في البيت .. وماتطلع ابداً.. دارسة.. بس ما دخلت جامعة ماتفكر ابداً بالارتباط .. لـما كملـنا .. وجت صلاة المغرب مشينا .. كنت منزلة راسي طول الطريق ولما وصلت البيت .. فتحت الباب برجفة .. ولما تبطل شلت المفتاح ودخلت وسكرت الباب رميت نفـسي في السرير وانـي احس بالضيـقة دآخـلي .. دخلت الحمام "الله يعزكم" وشغلت الرشاش والرجفة ملازمتني .. والعباية كانت عليي ودموعي تنجرف ع خدودي وظليت قاعدة لما هدئت .. كـل شي فيـني حزيـن آنـا كتلة من الحـزن تعبت خلآص .. ابي ارتاح من هالسجن اللي انا فينـي حتى انت يا سليـمان دمرت حياتـي دمرته .. صارخت بقوة .. وصحت بصوت اول مرة اصيح كنت بهالشكل .. انطق الباب وقلت بإنهيار: ماابي احد ماابي .. انسدحت على الارض وانا مبلولة كلياً وارتجف بشكل مخيـف ووجهي صار احمر .. حسيت بألـم كبيـر وانـه اتذكر .. شلـون كان يتهجم .. علي .. لـو كان في قلبي وجع واحد يمكن آنه يتحمل لكن وجعين .. وجعين !.. انفتح الباب وجت امي حضنتني واني اصيح بشكل هستيري حضنتها وقلت لها: يمه ليش اني حظي جدي .! سمت عليي وحاولت تهديني بالسور .. وقومتني .. عشآن ابدل ثيابي المبتلة .. لمـا بدلت .. انسدحت .. وشبح النـوم خلآنـي آغفـي كنت آبـي آنـام وآنـام وبـس .. بعـد عدة آيـام .. كـنت آحسن بـوآيـد .. يومين مـآ رحت المدرسة .. لآن سخنت شـوي .. فـي العصـر ضحكت وقلت بفرفشة: جنان والله .. كنت مريضة مب قصدي أغيب جذيه .. تؤ مب مصدقتني .. قولـي لامـي .. ضحكت .. بهدوء وقلت: الكردت بيخلص قلبي ويهج .. مافيني شي قلت لج سخنت لا غيـر .. اوك اشوفج بكرة باي .. سكرته وابتسمت وانا اشوف كلمة "آنتهت المكالمة" ع التليفون .. يا الله خلصت منها لوعت جبدي .. قمت .. وحسيت بالجوع .. فكرت اروح البرادة .. قلت بهدوء: يالله أغير جو أحسن.. لبست عباتي وشيلتي.. وخذيت بوك اسود وحطيت فيه فلـوسي لما شفت صورتي وانا صغـيرة كنت شقرة .. حتى شعري أشقر .. الحين كبـرت وغمق ابتسمت .. وطـلعت ورآحت لآمها واستأذنت .. طلعت .. وظلت تمشي بهدوء كانت البرادة قريبة منا .. لما وصلت .. خذيت لـي أجباس وجلكـسي وسنكرس .. وميرندا برتقال .. حاسبت البياع .. وطلعت وانا ابتسم .. وصلت البيت وكنت منزلة راسي .. ولما شفته فتحت عيوني وانصدمت تجمعت في عيوني الدموع ..طاح الجيـس مني ونطقت اسمه بهدوء .. لما شافني عطاني ابتسامة ... بخبث .. وقرب وقال: بنت الجيران اهليـن .. نزلت مني الدمعة بهدوء .. ليـش الحين جاي .. روح عني كفايـة ما سويته فيني بـس .. لـما رجعت لـي الدورة .. حسيت اني بطيح .. مسكت يدي بجبيني .. وانه اشوف الضباب .. والم غريب يرادوني .. حسيت ان روحي بتطلع .. ما أبي اضعف قدامه .. طولـت حالتي .. وقعدت اصيح .. وهو كان يشوفنـي ومستغرب ... رق قلبه وقال: زنوب شفيج ..؟ وطحـت .. ((..)) ..: آبيـكم تخربـون سيارته تحرقونها شنو تسوون فيها مب مهم بس .. ابيـه يصيح على سيارته قدامي .. ضحك اللي جنبه وقال: وشنو .. فايدتك من كل هذا ابتسم بخبث وقال: هذا حساب بيني وبينه وبيـشوف الحين منو ابو جسيم .. ابتسم اللي جنبه وقال: صار يآ ولد .. ((زينـب)) ارتبك وما عرف شيسوي طق الجرس .. وهو يشوفها ع الارض و ملامحها الطفولـية ابتسم .. بهدوء ولما شاف علي طلع قال: آختك آغمى عليها لما شافها خاف وحملها بسرعة .. وداها الحجرة وكت عليها ماي .. شوي .. اوتعت وميزته بعد ثواني وقالت بدون وعي: اتركني روح روح اطلع بره .. زاد صراخها وقالت: اطللللللع اطللع .. قلت لك اطلع .. انصدم وهو مكانه ولما طلع .. ظلت بروحها .. وصاحت بشكل هستيـري نهايـة الجزء الثـآنـي
  17. آهلاً جميعاً,,, اسفة لتأخري.. هُناك تكملة لهذا البارت لكن بسبب .. انقطاع الكهرباء المُفـآجىء.. آسفـة اعزائـي سينزل بعد .. التعديل .. وبالنسبة للعضوة العزيزة .."بنوتة اخر شقاوة" تقدرين .. واتمنى لو تخلـي اسم العضوة لحفظ الحقوق فقط لآ غير والعضوة الرائعة "سويتي تويتي" وانه اقرأ اكتشفت هالشي يمكن لآني كنت افهم الوضع ما لاحظت اني يمكن الاعضاء ما يفهمونه تسلمين ع الملحوظة وسيتم الانتباه .. شُكراً لكم جميعاً.. البارت فـي الكِتابة .. سآحاول اكماله في اليومين المُقـبلين ... اسفة كنت مشغولة فـي اشياء .. مع شُكري وحُـبي للجميع .. الدموع الضائعة
  18. اهلاً.. شُكراً للجميع ع التواجد واعتذر ع التـآخيـر الجزء بيـنزل بعد دقائق .. ]] الجزء الثاني [[ حُبـكْ بِلآ آمـلْ لبست العباية بشكل مرتب .. اللي كان هادىء وكله اسود .. ولبست شيله سودة فيها تطريز بسيط وناعم.. وخذت شنطتها السودة وفيها نقط بيضة .. وطالعت روحها في المنظرة وسكرت الشماسي والمكيف .. و حجرتها مشت للصالة .. اللي كانت حجرتها تحت جنب حجرة ابوها وامها وحجرة اختها سارة قعدت عند اخر كرسي في الصالة وطالعت الساعة اللي كانت بيضة .. وتآفآفت .. وركبت فوق .. لاختها .. لما وصلت طقت الباب بهدوء وقالت: منوي ماجهزتي ؟ منى: ون منت زنوب يايتنج .. انتي نزلي وبجيـج .. تنهدت ومشت .. ((في الحجرة)) تعطرت .. وخذت مفتاح حجرتها وقفلت الباب .. كانت لابسة شيله وردية .. وعبايتها مطرزة بورود فيها وردي .. نزلت .. من فوق .. وراحت الصالة وطالعتها بنظرة .. وقالت: منوي شمسوية في عمرج ! ردت عليها ببرود وهي تطلع قـصـتها بره شيلتها .. : شمسوية في عمري ويا ويهج ؟ فتحت عيونها وقالت: احنه رايحين مجمع .. مب عرس وبعدين .. شنهو هالبودرة اللي حاطتنها لج .. يعني عبالج .. وناسة اذا حطيتين جذيه .. اصلاً الكل بيطنز عليج .. حالج حال الطوفة البيضة واشرت على الطوفة .. انقهرت عليها لما شافتها ساكتة وحاقرتها.. .. مشت وراحت صوب الباب وفتحته.. وطلعت وردت فتحت الباب وعطتها نظرة بنص عين وقالت بحدة: قومي شيلي هالطحين اللي حاطته في ويهج ترى علي بيعصب عليج .. انا انطرج في السيارة سكتت عنها وظلت تعدل في شيلتها ولما خلصت طلعت بره .. في السيارة .. ولحقت وراها منى .. ركب علي .. اللي كان لابس قميـص .. ازرق .. وبانطلون اسود ضيق عليه .. وشعره الخفيف مخلنه على وراء .. خلا بوكه وتليفونه على صوب .. وشغل السيارة بهدوء .. وعدل المنظرة .. ومشى .. كنا ساكتين .. طول الطريق .. ونظرات زينب ومنى لبعض بشرارة .. توقف .. عند بيت الخالة سوت رنة زينب لـسناء وطلعت بسرعة ركبت والبسمة ع ويها .. دخلت وقالت: السلام عليكم .. وزينب وعلي ومنى ردوا عليها بهدوء .. ومشينـا .. ((فـي الصالة)) كانت تطالع التلفزيون كعادتها والجّبـس بيدها .. شافتها امها .. وتنهدت بقهر .. وقالت بهمس: لا حول ولا قوة اللا بالله .. راحت وقعدت .. جنبها .. وقالت لها: سارة .. سكري التلفزيون ابي اكلمج .. سمعت كلام امها ولفت بجهتها وعطتها ابتسامة .. بادلتها الام بآبتسامة .. وبدت تتكلم وقالت: بتـي .. بما ان .. مافي احد في البيت غيري انا وياج .. ابا اتكلم عن حالتج لي متى جذيه ... عايشة حياتش منعزلة عن الكل .. ماتطلعين تشمين هوا .. تغيرين من حالتش النفسية .. يا نايمة .. يا سهرانة ع التلفزيون يعني طول ظهرش نوم .. وطول ليلش .. سهر .. هي مو حالة وقت الناس تنام تقعدين ووقت الناس تقعد تنامين .. تنهدت بقهر وكملت كلامها وقالت: هي مو نهاية الدنيا يا بنيتي ان شاء الله بيجيش نصيبش .. وبتتوكلين على الله .. مو أول وحدة تنفصل عن خطيبها أنتين .. من الجانب الثاني .. خنتقتها العبرة .. وراحت حضنت امها بسرعة .. حز بخاطر الام .. ومسحت ع ظهرها وقالت: يمه بسش .. مو زين لش جذي .. بتروحين ونتين تصيحين على شي مضى .. تكلمت .. وهي ترتجف: يمه .. شنو انسى .. دمرني هالانسان .. خلاني انسانة ثانية .. ماشفت هنا في حياتي.. حتى يوم اخترت .. شريك حياتي .. راح مني طفـش ليش يمه كل مااحب شي يروح مني .. ! انـه حبيت خطيبي وماغلطت بشي في حقه ليش يقطع الخطوبة ..! ومايقول اسباب .. سكتت شوي وكملت كلامها والرجفة زادت: لو قالي سبب واحد يقنعني بهالانفصال كنت بسكت يمه والله بسكت لكنه ماقال ماقال وضربت في حضن امها وضمتها بقوة ودموعها تطيح .. بالهبل ... مسحت عليها امها .. وهدئتها .. قرت عليها كم سورة .. وظلت تدعي ربها الله ييسر امرها .. من هالحال .. "آي ضـياعٍ انتِ يـآ سارة " "سارة" كانت مخطوبة من شخص اسمه عقيـل لكنهم انفصلوا .. انسانة انطوائية .. طيبة .. وتحب الناس .. شكلاً.. بيضة .. فاتح .. وحواجبها لونهم غامق .. ومرتبين .. عيونها كبيرة ولونها اسود .. خشمها .. حاد .. "فـي الشبه تشبه منى" ((فـي المجمع)) زينب: تعبت .. وه ياربي .. سناء: عطشت .. أبا ماي .. زينب: ما أحب أروح المطعم اللي أهني .. خلنا نطلع .. وطالعت ساعتها وقالت لها: الساعة 10 .. اخاف علي يعصب عطت سناء الجيـس وقالت: بعدل شيلتي .. قبل لا نروح ظبطتها .. وحملت الجيس واخذت شنطتها .. وطلعو .. من المجمع .. سوت رنة .. إلى علي .. وركبوا السيارة .. كانت زينب قدام .. ومنى وسناء وراء .. علي: تبون تروحون أي مطعم ؟ زينب: امم .. ومرة وحدة صارخت: مطعمي ضحكوا عليها وقالت منى: الله ويا المطعم .. من متى صار مطعمش .. ضحكت زينب وقالت: قصدي يعني مطعم بو علي .. هز راسه علي وقال: سنوي تبين وين ؟ ابتسمت بخجل وقالت: مثل زينب .. فتحت عيونها ع الاخر وقالت: اسمع عنه وانا ما سآلتني .. ضحك وقال: يقولون رايج لا يقدم ولا يآخر .. طالعته بنظرة انتقام وقالت: ماعلي علي .. لانك مطلعني .. بسوي فيـك خيـر .. ضحك وقال: ترى عادي انزلج اهني ماعندي مانع .. انقهرت وسكتت عنه .. ((عـادل)) كانت الكلمات ترن على راسه .. وغمض عيونه .. بهدوء .. والموسيقى .. ضاجة المكان .. نزلت منه دمعة بحرارة .. وتذكر الكلمات .. اللي صارت بصمة بقلبه كانت تبتسم له وقالت: انا مانسيت طفولتـنا يآ عادل .. ومابنساها .. بس أنت نسيتها ..؟ كنت ذاك الوقت .. ماعندي اجابة .. يا زينب .. إيه .. أنا بعد ما بنساها ولو شنو .. مابنسى.. حياتي معاج .. طفولتـي كانت حلوة معاج .. وبتظل حلوة معاج .. اذا أراد الله إن يجمعنا .. مسح دمعته .. وحس بحرارة في عيونه .. في دموع تبي تطيح .. وتنزل ..! بس كان مخبيها ورا جفنه ليتج تجين تخففـين عني .. وتعطيني بلسم جروحي .. انتين بلسمي .! بس شلون بحصلج .. وابتسم ابتسامة أمل .. وهو يتذكر كلماتها وطيفها مايفارق جفن منه .. : الانسان لازم يكون قوي بكل .. حالاته .. حتى لو مر .. بحالة .. صعبة .. الامل .. بالله .. كبيـر .. والصابـر الله ماينساه وبيعطيه اللي يبيه وبيحقق مناله .. بس انت مضايق ليش؟ كنت ساكت ذاك الوقت بس كنت مضـآيق لاني احسج مب لي .. بس انه بثبت للعالم كلها اني احبج واني ابيج ..! ابتسم ابتسامة خلت الامل يدخل قلبه .. وسكر المسجلة .. وقام راح الكبت .. وخذ له .. بجامة .. خفيفة .. وراح الحمام " الله يعزكم" .. ((فـي السيارة)) ..: همم عجبكم الاكل .. سناء: مشكوووور ولد خالتـي وماتقـصر ..: حاضرين والله .. ابتسم .. وقال: سناء بتجين البيت صح ؟ زينب: طبعاً أي مافي روحه بيتكم ... سناء: لا مااقدر علي .. اشياء لازم اسويها للمدرسة .. زينب: باجر بنرجعش مابنبـوقج .. ابتسمت وقالت: اوك عيل .. استانست منى وخلت يدها على يدها ... تكلمت منى وقالت: علوي .. ودنا محل يبيع اشرطة .. ابا اسهر اليوم سهرة مب طبيعية .. ضحك علي بتخيفف: عيل صناعية احسن .. ابتسمت زينب بهدوء .. تحس انها تونسـت .. بهالطلعة .. رغم ان .. كانو ناس وايد يزعجونـه بسبب "منى" .. لكن ماقلت لعلي ماكنت ابي مشاكل وفضايح .. منقهرة عليها وايد .. اضايق اذا احد يطلع معاي ..متبرج .. احس نفـسي كآني نفسها .. اتنرفز من البنات اللي جذيه .. احسهم فاضين ومااعندهم .. شي يسوونه .. حلات المرآة بعبآيتها .. وحجابها الاسلامي .. احس انها صدق مسلمة .. ومؤمنة .. مب اسمي نفسي مؤمنة .. وانه اطلع والمكياج .. شكثره ع ويهي ..! مرينا على محل واخترنا كم شريط .. ووصلنا البيت .. نزلنا من السيارة ووجهت ابتسامة لعلي وقلت له: مشكور اخوي .. بادلها الابتسامة وغمز لها .. ودخلنا البيت ... ((إيمـان)) كانت حاضنه رجليـنها وتتوجع من كل جزء في جسمها تحس بألم في عظامها .. صارخت بقوة من الالم .. وانفجرت عيونها من الدموع ... قامت حنان بسرعة كبيـرة وقالت : ايمان شفيج .. خافت وقلبها دق بسرعة .. وحست بجرف دموعها على خدودها ماهي عارفة شتسوي .. تحس نفسها انشلت .. وقامت بدون احساس وراحت طقت الباب .. لغرفة امها وابوها .. وطلعت الام واختبلت لما شافتها تصيح .. كانت حنان ترتجف وقالت: يمه إ... يم..ان ركضت .. الام بسرعة وراحت الغرفة .. لما شافته رجعت الحجرة وقعدت زوجها .. كانت حنان تشوف الحدث .. وهي منصدمة .. حملوها .. وودوها سريرها .. والاصفرار يزيد .. عليها ... يوم بعد يوم .. ابو علي: لازم اوديها المستشفى .. جيبوا عبااتها .. لبسوها عباتها وشيلتها بصعوبة وحملها .. وكانت متمسكة بحضن ابوها وعيونها ذبلانه وحمرة .. يوم الجمعة الساعة:11:03 ((فـي حجرة زينب)) كانو كلهم نايمين مع بعض .. نايمين متآخر.. كانت زينب منسدحة .. وفاتحة عيونها وهي تطالع السقف .. ومتمللة .. تقعد .. سمعت صوت تسكر الباب .. وعرفت ان سناء قامت .. راحت جهة زينب .. ولما شافتها مفتحة عيونها وتطالع السقف اختبلت .. وقربت منها وقالت:زنوب بلاج شي؟ ضحكت زينب تطمت سناء وابتسمت لنفـسها قامت زينبمن السرير .. وفتحت الكبت وخذت لها .. جينز يوصل لتحت الركبة .. وفيه اشياء صفرة .. وتي شيرت .. صفرة .. واكسسوار طويل عليه .. وراحت الحمام .. وراحت سناء ومشطت شعرها الخفيف الاسود .. ولمته وحطت عليه كلبسة صغيرة خضرة .. تناسب .. ثيابها .. لبست لها شيلة .. لانها كانت لابسة يد طويلة .. شافت محمد .. فتح عيونه وصارخ: سنااااء من متى اهني؟ .. بادلته الابتسامة وقالت: من امس .. كنت نايم رحت لك غرفتك .. محمد: بتبقين معانا لمتى .. مسحت على شعره الاسود وقالت: اليوم رايحة في العطلة بقعد معاك وايد محمد: آي كثـر .. ومدت يدها اكثر ماعندها وقالت: هالكثـر .. وضحك ولمته لحضنها بفرح .. سناء: تريقت ؟ .. هز راسه بالنفـي بطفولة .. وبادلته النظرة وقالت: حمود مو أحنا قلنا لازم تاكل عشان تكبر .. هز راسه بالايجاب وقال وهو .. زعلان:بس الماما ما تآكلني تقولي انت كبير .. بس انا مااعرف اسوي ليي ريوق.. ضحكت ومدت يدها له .. وعطاها يده .. ومشو المطبخ .. ابتسمت لخالتها وقالت: صباح الخير خاله .. ابتسمت بحنان وقالت: صباح النور سنوي .. وقالت بهدوء: خالو مشتكين عليج .. وحطت يدها على شعره ومسحت عليه وكملت كلامها : يقولون ماتريقينه .. فتحت عيونها وقالت: الله منك يالظالم .. توي مأكل تنك ..! ضحك بضحكة طفولية وقال: ماما .. ابا اكل مرة ثانية مايصير .. ضحكت وراحت باسته ولمته .. وقالت: اكيد يصير يالقمر .. "محمد" طفـل عمره 9 سنوات .. دلوع بيتنا .. يحبونه وايد .. وبالاخص الام .. ماتقصر عليه وماترضى عليه ابداً. بشي .. وويل اللي يلمسه .. سناء: شنو تبي حبيبي حمود هز راسه يمين ويسار وظل يفكر وقال بسرعة: سندويجة على جبن .. ابتسمت له .. وقعد يطالعها وهي تطلع " السليس " وتمسحه بالجبن .. وصبت له "جّـاي" وعطته اياه .. وظل يطالعها وقال بدلع: ليش انا مااعرف اسوي؟ ابتسمت ومسحت على كتفه وقالت: لان انت توك صغير اذا كبرت بتعرف تسوي كل شي بروحك .. قطع عليهم كلامهم .. زينب دخلت وراحت لامها وباستها على راسها وقالت بهدوء: صباح الخير يمه .. ردت عليها بإبتسامة : صباح النور .. وقعدت في الكرسي اللي جنب محمد وقالت: ها بو جاسم قاعد .. عالسفرة شطاري عليك .. اخذت لها زيتونه واكلتها بهدوء ((فـي بيت الخـال)) كان المكان هادىء .. والكل خايف وينتظر الباب ينفتح ويطلع منه الابو وايمان .. حنان: يمه جايين بالطريق لا تخافين .. شبكت اصابعها بارتباك .. خايفة على بنتها هي لها ايام مب طبيعية والاصفرار .. باين عليها .. حتى اكلها قليل صار ... وكان ولدها على حضنها ومغمض عيونه بإرهـاق له ايام ماينام .. عدل .. انفتح الباب .. والكل قعد يطالع .. وكان مسند ايمان على كتفه .. وصلها الحجرة والكل راح .. كانو يطالعونه بعيون متسآئـله قعد عالجلسة بتعب ..: سوو لها تحاليل وقالوا فيها نقص تغذية.. وحطو عليها السيلان من جذي تآخرنـا .. تنهدت الام وقالت بخوف: انا من ايام ملاحظة عليها ان اكلها خفيف .. وضعفت وايد كل مااقولها نوديج المستشفى .. ماترضى .. شسوي لها .. ابتسم وقال لزوجته: يالله خلاص .. مرت على خير .. الحمدلله على كل حال بس الدكتور قالي لازم .. نعطيها اشياء مفيدة واذا ماافادها .. بيعطيها دواء لفتح الشهية .. ارتاحت حنان .. وراحت للغرفة سكرت الباب .. وراحت بإبتسامة .. لاختها اللي كانت غافية .. والسواد تحت عيونها .. همست لها وقالت: خفنا عليج يالغالية .. باستها على جبينها .. وراحت سريرها .. وقعدت تطالعها .. ((فـي الصالة)) لمـا تصير التضحية شي عادي في شرع البشر تلقى السنين .. سمعت نغمتها وشافت الاسم وابتسمت .. طلعت من الصالة وراحت غرفتها وشالته وقالت: هلااااا والله ...: هلاااااا شخبارج زنوبـي .؟ ردت عليها بابتسامة: الحمدلله بخير ونتي شحالج ؟ ...: بخيـــــر .. اقولج .. اليوم بنتجمع فـي بيت زهرة تيين ؟ فكرت شوي وقالت: ماادري صراحة بشوف ...: مااحب هالحركات قولي أي او لا .. احنا نبي الكل يجي ولا وحدة تتعذر .. مرة وحدة نبي نتجمع جمعة عدل .. هزت راسها وقالت: آمم ماادري جنان شوفي انه بسآل امي وبرد عليج ...: اوكـي سوي لي رنة اذا بتيين .. زينب: اوك .. متى عاد بتتجمعون؟ ...: المغرب .. زينب: أيوة ...: اوكي عيل اشوفج اذا بتيين زينب: اوكي .. سكرت التيلفون .. ومشت "جنان" اعرفـكم بصديقتي العزيزة .. اعز صديقاتي احبها .. تفهمني وافهمها .. تعرف اللي فيني قبل لا اتكلم .. على اني مااقول شي لها لاني من النوع الكتوم لكنها تفضحنـي حبوبة .. وطيوبة .. شكلاً.. بيضة .. وعيونها كبيرة وسودة وفيها رموش طوال وكثيفين .. وشفايفها صغار وحمران .. ((فـي المطبخ)) كـانت لابسة تي شيـرت طويـلة وردية وفي نصـفها سـير .. وبانطلون جينز طويل.. فيه حركة وردية .. صبت لها جاي .. فـي الكوبة .. وابتسمت لسناء وقالت: شخبار طلعتكم امس؟ .. هزت راسها وقالت: عجبتني .. استانسنة .. بس خسارة انتين مو ويانا ابتسمت وقالت: آمم ابيـج بعدين .. سناء: اوكـي .. ((سـارة)) الساعة: 12:05 م فتحت عيونها ببطىء .. وكانت اشعة الشمس متجهة عليها.. غمضت عيونها.. وحاولت تقوم ... حست بثقلة .. لمت شعرها بشكل مبهدل .. وحطت ربطة بنفسجية اللي كانت في الطاولة.. قامت من السرير .. وعيونها كانت منتفخة وحمرة .. راحت الحمام "الله يعزكـم" وغسلت ويها وتمسحت .. طلعت من الحمام وسكـرت الباب بهدوء واتجهت تاخذ السجادة .. حاولت تصـلي بخشوع ولما كملت .. عدلت السجادة بشكل مرتب .. وحست براحة في قلبها وكـآنه خالي مافـيه ثقل وذنوب ..! ابتسمت وقالت: ان شاء الله هاليوم خيـر علي.. بدلت ثيابها ولبست بدلة بيت وردية .. وطلعت من الغرفة قابلت امها وابتسمت وراحت المطبخ تصب لها جاي .. * إيـمان * فتحت عيونها بصعوبة وتحس إن الألم يتخلل دآخـلها مرة ثـانـيه .. حاولت تقعد بصعوبة .. وملامحها.. باين عليها الذبول .. انتبهت لتواجد الكل جنبها .. حاولت تميزهم لكنها ما قدرت قاعدة تشوفهم ضباب.. رجعها أبوها منسدحة لما شاف التعب عليها .. مسح على راسها وقال: تحسين بألم ؟.. هزت راسها بلا وعي بالنفـي .. طلـعوا من الحجرة ماعدا أمها .. تنهد عادل ونزل راسه .. كفـاية أوجاع ..! يآ دنيـا ليـش احنه جذي حياتنا .. اللي قلبي ملكها مب لي .. وأختي أغلى صديقة وإنسانة .. مريضة وفـي فراشها ولما توتعي تقعد ساكتة ..! ليـش إحنا بالذات .. سمى بالله وحس براحة شوي .. قعد ع الكرسي .. مع أبوه وأخته وأخوه ..! ((زينـب)) تكلمت وهي تحط العطر في الكمد ينو: آمم تدرين أبي أروح السوق .. اخذ لمامـي هدية ... عيد الأم قرب رتبت اخر السرير وقالت وهي تتنهد: بتشتركون ولا كل واحد بياخذ لها هدية وطالعتها تنتظر الإجابة .. قامت من الكرسي وراحت قعدت جنبها وقالت: والله.. ما ادري أنا بقول لسارونه ومنى وبشوف ... هزت راسها وقالت: انا احس ان لو تشتركون وتشتروا لها شي فخم احلى يعني شي اهيا تحتاجه آو تبـيه .. طالعتها وابتسمت .. وقالت: اوك عيل قومي .. بروح اشوف سارة .. ابتسمت ولحقت وراها سكرت الباب .. ومشوا رايحين الصالة شافت اختها وقعدت جنبها بابتسامة عريضة وقالت: سارة .. بغيتج .. ردت عليها وقالت: شنو؟ زينب: بما ان يعني عيد الام قرب نبي ناخذ هدية لامـي يعني جذيه شرايج نتشارك ولا كل وحدة تاخذ .. هزت راسها وفكرت شوي وقالت: يعني مو لو تشاركنا احسن .. استانست زينب وقالت: اوكي .. أنتي عليج تقررين شنهو الهدية أو نروح السوق ونختار .. مالت شفايفها على جنب وقالت: ما أبي أروح السوق شوفي أنتي ويا منى مالي خلق اطلع .. تنهدت زينب وقالت: سارة .. مايصير جذي لازم نختارها بذوق الكل جذي مب حلو وبعدين تعالي نغير جو شصار؟ هزت راسها وقالت: اوكي قولي لي متى بتروحين وبشوف .. ابتسمت وقالت لها: اوكـي .. عيل .. اشرت عليها وراحت لها ركبوا فوق الحجرة ولما دخلت قفلت الباب وقالت: تكلم معاي .. وابتسمت .. تغير شكل سناء وقالت: آمم هالعلاقة لي متى؟ هزت كتوفها وقالت: لآ آعلم ! تنهدت سناء وقالت: فطوم يعني الحيآة في مجتمعنا تختلف عن بره مب سهلة انج تكلمين شاب ويعترف لج انه معجب وتواصلين معاه ع طول فـي الموبايل ..! هذا شي مستحيل وبعيد .. خلج واقعيه اذا هو يغليج وعجب فيج .. يجي يطلب يدج نفس خلق الله اللا اذا انتي راضية فهذا مستقبلج .! وانا قلت رأيي لا غـير ... رفعت عيونها فوق للسقف وطالعتها بهدوء وقالت: ادري ان كلامج صحيح.. بس احس في شعور داخلي يقولي وافقـي على حبه .. وفـي شعور دآخلي يربكني كل مااشوفها ليـش ماادري ..! حطت يدها علي يد سناء وقالت: سناء انا محتاجتج في هالموقف ما وافقت اقول لاحد غيرج ابداً... لاني اغليح عن العالم ..! افهميني وقدري موقفي ..تنهدت سناء وهزت راسها .. يتبع حُبـكْ بِلآ آمـلْ لبست العباية بشكل مرتب .. اللي كان هادىء وكله اسود .. ولبست شيله سودة فيها تطريز بسيط وناعم.. وخذت شنطتها السودة وفيها نقط بيضة .. وطالعت روحها في المنظرة وسكرت الشماسي والمكيف .. و حجرتها مشت للصالة .. اللي كانت حجرتها تحت جنب حجرة ابوها وامها وحجرة اختها سارة قعدت عند اخر كرسي في الصالة وطالعت الساعة اللي كانت بيضة .. وتآفآفت .. وركبت فوق .. لاختها .. لما وصلت طقت الباب بهدوء وقالت: منوي ماجهزتي ؟ منى: ون منت زنوب يايتنج .. انتي نزلي وبجيـج .. تنهدت ومشت .. ((في الحجرة)) تعطرت .. وخذت مفتاح حجرتها وقفلت الباب .. كانت لابسة شيله وردية .. وعبايتها مطرزة بورود فيها وردي .. نزلت .. من فوق .. وراحت الصالة وطالعتها بنظرة .. وقالت: منوي شمسوية في عمرج ! ردت عليها ببرود وهي تطلع قـصـتها بره شيلتها .. : شمسوية في عمري ويا ويهج ؟ فتحت عيونها وقالت: احنه رايحين مجمع .. مب عرس وبعدين .. شنهو هالبودرة اللي حاطتنها لج .. يعني عبالج .. وناسة اذا حطيتين جذيه .. اصلاً الكل بيطنز عليج .. حالج حال الطوفة البيضة واشرت على الطوفة .. انقهرت عليها لما شافتها ساكتة وحاقرتها.. .. مشت وراحت صوب الباب وفتحته.. وطلعت وردت فتحت الباب وعطتها نظرة بنص عين وقالت بحدة: قومي شيلي هالطحين اللي حاطته في ويهج ترى علي بيعصب عليج .. انا انطرج في السيارة سكتت عنها وظلت تعدل في شيلتها ولما خلصت طلعت بره .. في السيارة .. ولحقت وراها منى .. ركب علي .. اللي كان لابس قميـص .. ازرق .. وبانطلون اسود ضيق عليه .. وشعره الخفيف مخلنه على وراء .. خلا بوكه وتليفونه على صوب .. وشغل السيارة بهدوء .. وعدل المنظرة .. ومشى .. كنا ساكتين .. طول الطريق .. ونظرات زينب ومنى لبعض بشرارة .. توقف .. عند بيت الخالة سوت رنة زينب لـسناء وطلعت بسرعة ركبت والبسمة ع ويها .. دخلت وقالت: السلام عليكم .. وزينب وعلي ومنى ردوا عليها بهدوء .. ومشينـا .. ((فـي الصالة)) كانت تطالع التلفزيون كعادتها والجّبـس بيدها .. شافتها امها .. وتنهدت بقهر .. وقالت بهمس: لا حول ولا قوة اللا بالله .. راحت وقعدت .. جنبها .. وقالت لها: سارة .. سكري التلفزيون ابي اكلمج .. سمعت كلام امها ولفت بجهتها وعطتها ابتسامة .. بادلتها الام بآبتسامة .. وبدت تتكلم وقالت: بتـي .. بما ان .. مافي احد في البيت غيري انا وياج .. ابا اتكلم عن حالتج لي متى جذيه ... عايشة حياتش منعزلة عن الكل .. ماتطلعين تشمين هوا .. تغيرين من حالتش النفسية .. يا نايمة .. يا سهرانة ع التلفزيون يعني طول ظهرش نوم .. وطول ليلش .. سهر .. هي مو حالة وقت الناس تنام تقعدين ووقت الناس تقعد تنامين .. تنهدت بقهر وكملت كلامها وقالت: هي مو نهاية الدنيا يا بنيتي ان شاء الله بيجيش نصيبش .. وبتتوكلين على الله .. مو أول وحدة تنفصل عن خطيبها أنتين .. من الجانب الثاني .. خنتقتها العبرة .. وراحت حضنت امها بسرعة .. حز بخاطر الام .. ومسحت ع ظهرها وقالت: يمه بسش .. مو زين لش جذي .. بتروحين ونتين تصيحين على شي مضى .. تكلمت .. وهي ترتجف: يمه .. شنو انسى .. دمرني هالانسان .. خلاني انسانة ثانية .. ماشفت هنا في حياتي.. حتى يوم اخترت .. شريك حياتي .. راح مني طفـش ليش يمه كل مااحب شي يروح مني .. ! انـه حبيت خطيبي وماغلطت بشي في حقه ليش يقطع الخطوبة ..! ومايقول اسباب .. سكتت شوي وكملت كلامها والرجفة زادت: لو قالي سبب واحد يقنعني بهالانفصال كنت بسكت يمه والله بسكت لكنه ماقال ماقال وضربت في حضن امها وضمتها بقوة ودموعها تطيح .. بالهبل ... مسحت عليها امها .. وهدئتها .. قرت عليها كم سورة .. وظلت تدعي ربها الله ييسر امرها .. من هالحال .. "آي ضـياعٍ انتِ يـآ سارة " "سارة" كانت مخطوبة من شخص اسمه عقيـل لكنهم انفصلوا .. انسانة انطوائية .. طيبة .. وتحب الناس .. شكلاً.. بيضة .. فاتح .. وحواجبها لونهم غامق .. ومرتبين .. عيونها كبيرة ولونها اسود .. خشمها .. حاد .. "فـي الشبه تشبه منى" ((فـي المجمع)) زينب: تعبت .. وه ياربي .. سناء: عطشت .. أبا ماي .. زينب: ما أحب أروح المطعم اللي أهني .. خلنا نطلع .. وطالعت ساعتها وقالت لها: الساعة 10 .. اخاف علي يعصب عطت سناء الجيـس وقالت: بعدل شيلتي .. قبل لا نروح ظبطتها .. وحملت الجيس واخذت شنطتها .. وطلعو .. من المجمع .. سوت رنة .. إلى علي .. وركبوا السيارة .. كانت زينب قدام .. ومنى وسناء وراء .. علي: تبون تروحون أي مطعم ؟ زينب: امم .. ومرة وحدة صارخت: مطعمي ضحكوا عليها وقالت منى: الله ويا المطعم .. من متى صار مطعمش .. ضحكت زينب وقالت: قصدي يعني مطعم بو علي .. هز راسه علي وقال: سنوي تبين وين ؟ ابتسمت بخجل وقالت: مثل زينب .. فتحت عيونها ع الاخر وقالت: اسمع عنه وانا ما سآلتني .. ضحك وقال: يقولون رايج لا يقدم ولا يآخر .. طالعته بنظرة انتقام وقالت: ماعلي علي .. لانك مطلعني .. بسوي فيـك خيـر .. ضحك وقال: ترى عادي انزلج اهني ماعندي مانع .. انقهرت وسكتت عنه .. ((عـادل)) كانت الكلمات ترن على راسه .. وغمض عيونه .. بهدوء .. والموسيقى .. ضاجة المكان .. نزلت منه دمعة بحرارة .. وتذكر الكلمات .. اللي صارت بصمة بقلبه كانت تبتسم له وقالت: انا مانسيت طفولتـنا يآ عادل .. ومابنساها .. بس أنت نسيتها ..؟ كنت ذاك الوقت .. ماعندي اجابة .. يا زينب .. إيه .. أنا بعد ما بنساها ولو شنو .. مابنسى.. حياتي معاج .. طفولتـي كانت حلوة معاج .. وبتظل حلوة معاج .. اذا أراد الله إن يجمعنا .. مسح دمعته .. وحس بحرارة في عيونه .. في دموع تبي تطيح .. وتنزل ..! بس كان مخبيها ورا جفنه ليتج تجين تخففـين عني .. وتعطيني بلسم جروحي .. انتين بلسمي .! بس شلون بحصلج .. وابتسم ابتسامة أمل .. وهو يتذكر كلماتها وطيفها مايفارق جفن منه .. : الانسان لازم يكون قوي بكل .. حالاته .. حتى لو مر .. بحالة .. صعبة .. الامل .. بالله .. كبيـر .. والصابـر الله ماينساه وبيعطيه اللي يبيه وبيحقق مناله .. بس انت مضايق ليش؟ كنت ساكت ذاك الوقت بس كنت مضـآيق لاني احسج مب لي .. بس انه بثبت للعالم كلها اني احبج واني ابيج ..! ابتسم ابتسامة خلت الامل يدخل قلبه .. وسكر المسجلة .. وقام راح الكبت .. وخذ له .. بجامة .. خفيفة .. وراح الحمام " الله يعزكم" .. ((فـي السيارة)) ..: همم عجبكم الاكل .. سناء: مشكوووور ولد خالتـي وماتقـصر ..: حاضرين والله .. ابتسم .. وقال: سناء بتجين البيت صح ؟ زينب: طبعاً أي مافي روحه بيتكم ... سناء: لا مااقدر علي .. اشياء لازم اسويها للمدرسة .. زينب: باجر بنرجعش مابنبـوقج .. ابتسمت وقالت: اوك عيل .. استانست منى وخلت يدها على يدها ... تكلمت منى وقالت: علوي .. ودنا محل يبيع اشرطة .. ابا اسهر اليوم سهرة مب طبيعية .. ضحك علي بتخيفف: عيل صناعية احسن .. ابتسمت زينب بهدوء .. تحس انها تونسـت .. بهالطلعة .. رغم ان .. كانو ناس وايد يزعجونـه بسبب "منى" .. لكن ماقلت لعلي ماكنت ابي مشاكل وفضايح .. منقهرة عليها وايد .. اضايق اذا احد يطلع معاي ..متبرج .. احس نفـسي كآني نفسها .. اتنرفز من البنات اللي جذيه .. احسهم فاضين ومااعندهم .. شي يسوونه .. حلات المرآة بعبآيتها .. وحجابها الاسلامي .. احس انها صدق مسلمة .. ومؤمنة .. مب اسمي نفسي مؤمنة .. وانه اطلع والمكياج .. شكثره ع ويهي ..! مرينا على محل واخترنا كم شريط .. ووصلنا البيت .. نزلنا من السيارة ووجهت ابتسامة لعلي وقلت له: مشكور اخوي .. بادلها الابتسامة وغمز لها .. ودخلنا البيت ... ((إيمـان)) كانت حاضنه رجليـنها وتتوجع من كل جزء في جسمها تحس بألم في عظامها .. صارخت بقوة من الالم .. وانفجرت عيونها من الدموع ... قامت حنان بسرعة كبيـرة وقالت : ايمان شفيج .. خافت وقلبها دق بسرعة .. وحست بجرف دموعها على خدودها ماهي عارفة شتسوي .. تحس نفسها انشلت .. وقامت بدون احساس وراحت طقت الباب .. لغرفة امها وابوها .. وطلعت الام واختبلت لما شافتها تصيح .. كانت حنان ترتجف وقالت: يمه إ... يم..ان ركضت .. الام بسرعة وراحت الغرفة .. لما شافته رجعت الحجرة وقعدت زوجها .. كانت حنان تشوف الحدث .. وهي منصدمة .. حملوها .. وودوها سريرها .. والاصفرار يزيد .. عليها ... يوم بعد يوم .. ابو علي: لازم اوديها المستشفى .. جيبوا عبااتها .. لبسوها عباتها وشيلتها بصعوبة وحملها .. وكانت متمسكة بحضن ابوها وعيونها ذبلانه وحمرة .. يوم الجمعة الساعة:11:03 ((فـي حجرة زينب)) كانو كلهم نايمين مع بعض .. نايمين متآخر.. كانت زينب منسدحة .. وفاتحة عيونها وهي تطالع السقف .. ومتمللة .. تقعد .. سمعت صوت تسكر الباب .. وعرفت ان سناء قامت .. راحت جهة زينب .. ولما شافتها مفتحة عيونها وتطالع السقف اختبلت .. وقربت منها وقالت:زنوب بلاج شي؟ ضحكت زينب تطمت سناء وابتسمت لنفـسها قامت زينبمن السرير .. وفتحت الكبت وخذت لها .. جينز يوصل لتحت الركبة .. وفيه اشياء صفرة .. وتي شيرت .. صفرة .. واكسسوار طويل عليه .. وراحت الحمام .. وراحت سناء ومشطت شعرها الخفيف الاسود .. ولمته وحطت عليه كلبسة صغيرة خضرة .. تناسب .. ثيابها .. لبست لها شيلة .. لانها كانت لابسة يد طويلة .. شافت محمد .. فتح عيونه وصارخ: سنااااء من متى اهني؟ .. بادلته الابتسامة وقالت: من امس .. كنت نايم رحت لك غرفتك .. محمد: بتبقين معانا لمتى .. مسحت على شعره الاسود وقالت: اليوم رايحة في العطلة بقعد معاك وايد محمد: آي كثـر .. ومدت يدها اكثر ماعندها وقالت: هالكثـر .. وضحك ولمته لحضنها بفرح .. سناء: تريقت ؟ .. هز راسه بالنفـي بطفولة .. وبادلته النظرة وقالت: حمود مو أحنا قلنا لازم تاكل عشان تكبر .. هز راسه بالايجاب وقال وهو .. زعلان:بس الماما ما تآكلني تقولي انت كبير .. بس انا مااعرف اسوي ليي ريوق.. ضحكت ومدت يدها له .. وعطاها يده .. ومشو المطبخ .. ابتسمت لخالتها وقالت: صباح الخير خاله .. ابتسمت بحنان وقالت: صباح النور سنوي .. وقالت بهدوء: خالو مشتكين عليج .. وحطت يدها على شعره ومسحت عليه وكملت كلامها : يقولون ماتريقينه .. فتحت عيونها وقالت: الله منك يالظالم .. توي مأكل تنك ..! ضحك بضحكة طفولية وقال: ماما .. ابا اكل مرة ثانية مايصير .. ضحكت وراحت باسته ولمته .. وقالت: اكيد يصير يالقمر .. "محمد" طفـل عمره 9 سنوات .. دلوع بيتنا .. يحبونه وايد .. وبالاخص الام .. ماتقصر عليه وماترضى عليه ابداً. بشي .. وويل اللي يلمسه .. سناء: شنو تبي حبيبي حمود هز راسه يمين ويسار وظل يفكر وقال بسرعة: سندويجة على جبن .. ابتسمت له .. وقعد يطالعها وهي تطلع " السليس " وتمسحه بالجبن .. وصبت له "جّـاي" وعطته اياه .. وظل يطالعها وقال بدلع: ليش انا مااعرف اسوي؟ ابتسمت ومسحت على كتفه وقالت: لان انت توك صغير اذا كبرت بتعرف تسوي كل شي بروحك .. قطع عليهم كلامهم .. زينب دخلت وراحت لامها وباستها على راسها وقالت بهدوء: صباح الخير يمه .. ردت عليها بإبتسامة : صباح النور .. وقعدت في الكرسي اللي جنب محمد وقالت: ها بو جاسم قاعد .. عالسفرة شطاري عليك .. اخذت لها زيتونه واكلتها بهدوء ((فـي بيت الخـال)) كان المكان هادىء .. والكل خايف وينتظر الباب ينفتح ويطلع منه الابو وايمان .. حنان: يمه جايين بالطريق لا تخافين .. شبكت اصابعها بارتباك .. خايفة على بنتها هي لها ايام مب طبيعية والاصفرار .. باين عليها .. حتى اكلها قليل صار ... وكان ولدها على حضنها ومغمض عيونه بإرهـاق له ايام ماينام .. عدل .. انفتح الباب .. والكل قعد يطالع .. وكان مسند ايمان على كتفه .. وصلها الحجرة والكل راح .. كانو يطالعونه بعيون متسآئـله قعد عالجلسة بتعب ..: سوو لها تحاليل وقالوا فيها نقص تغذية.. وحطو عليها السيلان من جذي تآخرنـا .. تنهدت الام وقالت بخوف: انا من ايام ملاحظة عليها ان اكلها خفيف .. وضعفت وايد كل مااقولها نوديج المستشفى .. ماترضى .. شسوي لها .. ابتسم وقال لزوجته: يالله خلاص .. مرت على خير .. الحمدلله على كل حال بس الدكتور قالي لازم .. نعطيها اشياء مفيدة واذا ماافادها .. بيعطيها دواء لفتح الشهية .. ارتاحت حنان .. وراحت للغرفة سكرت الباب .. وراحت بإبتسامة .. لاختها اللي كانت غافية .. والسواد تحت عيونها .. همست لها وقالت: خفنا عليج يالغالية .. باستها على جبينها .. وراحت سريرها .. وقعدت تطالعها .. ((فـي الصالة)) لمـا تصير التضحية شي عادي في شرع البشر تلقى السنين .. سمعت نغمتها وشافت الاسم وابتسمت .. طلعت من الصالة وراحت غرفتها وشالته وقالت: هلااااا والله ...: هلاااااا شخبارج زنوبـي .؟ ردت عليها بابتسامة: الحمدلله بخير ونتي شحالج ؟ ...: بخيـــــر .. اقولج .. اليوم بنتجمع فـي بيت زهرة تيين ؟ فكرت شوي وقالت: ماادري صراحة بشوف ...: مااحب هالحركات قولي أي او لا .. احنا نبي الكل يجي ولا وحدة تتعذر .. مرة وحدة نبي نتجمع جمعة عدل .. هزت راسها وقالت: آمم ماادري جنان شوفي انه بسآل امي وبرد عليج ...: اوكـي سوي لي رنة اذا بتيين .. زينب: اوك .. متى عاد بتتجمعون؟ ...: المغرب .. زينب: أيوة ...: اوكي عيل اشوفج اذا بتيين زينب: اوكي .. سكرت التيلفون .. ومشت "جنان" اعرفـكم بصديقتي العزيزة .. اعز صديقاتي احبها .. تفهمني وافهمها .. تعرف اللي فيني قبل لا اتكلم .. على اني مااقول شي لها لاني من النوع الكتوم لكنها تفضحنـي حبوبة .. وطيوبة .. شكلاً.. بيضة .. وعيونها كبيرة وسودة وفيها رموش طوال وكثيفين .. وشفايفها صغار وحمران .. ((فـي المطبخ)) كـانت لابسة تي شيـرت طويـلة وردية وفي نصـفها سـير .. وبانطلون جينز طويل.. فيه حركة وردية .. صبت لها جاي .. فـي الكوبة .. وابتسمت لسناء وقالت: شخبار طلعتكم امس؟ .. هزت راسها وقالت: عجبتني .. استانسنة .. بس خسارة انتين مو ويانا ابتسمت وقالت: آمم ابيـج بعدين .. سناء: اوكـي .. ((سـارة)) الساعة: 12:05 م فتحت عيونها ببطىء .. وكانت اشعة الشمس متجهة عليها.. غمضت عيونها.. وحاولت تقوم ... حست بثقلة .. لمت شعرها بشكل مبهدل .. وحطت ربطة بنفسجية اللي كانت في الطاولة.. قامت من السرير .. وعيونها كانت منتفخة وحمرة .. راحت الحمام "الله يعزكـم" وغسلت ويها وتمسحت .. طلعت من الحمام وسكـرت الباب بهدوء واتجهت تاخذ السجادة .. حاولت تصـلي بخشوع ولما كملت .. عدلت السجادة بشكل مرتب .. وحست براحة في قلبها وكـآنه خالي مافـيه ثقل وذنوب ..! ابتسمت وقالت: ان شاء الله هاليوم خيـر علي.. بدلت ثيابها ولبست بدلة بيت وردية .. وطلعت من الغرفة قابلت امها وابتسمت وراحت المطبخ تصب لها جاي .. * إيـمان * فتحت عيونها بصعوبة وتحس إن الألم يتخلل دآخـلها مرة ثـانـيه .. حاولت تقعد بصعوبة .. وملامحها.. باين عليها الذبول .. انتبهت لتواجد الكل جنبها .. حاولت تميزهم لكنها ما قدرت قاعدة تشوفهم ضباب.. رجعها أبوها منسدحة لما شاف التعب عليها .. مسح على راسها وقال: تحسين بألم ؟.. هزت راسها بلا وعي بالنفـي .. طلـعوا من الحجرة ماعدا أمها .. تنهد عادل ونزل راسه .. كفـاية أوجاع ..! يآ دنيـا ليـش احنه جذي حياتنا .. اللي قلبي ملكها مب لي .. وأختي أغلى صديقة وإنسانة .. مريضة وفـي فراشها ولما توتعي تقعد ساكتة ..! ليـش إحنا بالذات .. سمى بالله وحس براحة شوي .. قعد ع الكرسي .. مع أبوه وأخته وأخوه ..! ((زينـب)) تكلمت وهي تحط العطر في الكمد ينو: آمم تدرين أبي أروح السوق .. اخذ لمامـي هدية ... عيد الأم قرب رتبت اخر السرير وقالت وهي تتنهد: بتشتركون ولا كل واحد بياخذ لها هدية وطالعتها تنتظر الإجابة .. قامت من الكرسي وراحت قعدت جنبها وقالت: والله.. ما ادري أنا بقول لسارونه ومنى وبشوف ... هزت راسها وقالت: انا احس ان لو تشتركون وتشتروا لها شي فخم احلى يعني شي اهيا تحتاجه آو تبـيه .. طالعتها وابتسمت .. وقالت: اوك عيل قومي .. بروح اشوف سارة .. ابتسمت ولحقت وراها سكرت الباب .. ومشوا رايحين الصالة شافت اختها وقعدت جنبها بابتسامة عريضة وقالت: سارة .. بغيتج .. ردت عليها وقالت: شنو؟ زينب: بما ان يعني عيد الام قرب نبي ناخذ هدية لامـي يعني جذيه شرايج نتشارك ولا كل وحدة تاخذ .. هزت راسها وفكرت شوي وقالت: يعني مو لو تشاركنا احسن .. استانست زينب وقالت: اوكي .. أنتي عليج تقررين شنهو الهدية أو نروح السوق ونختار .. مالت شفايفها على جنب وقالت: ما أبي أروح السوق شوفي أنتي ويا منى مالي خلق اطلع .. تنهدت زينب وقالت: سارة .. مايصير جذي لازم نختارها بذوق الكل جذي مب حلو وبعدين تعالي نغير جو شصار؟ هزت راسها وقالت: اوكي قولي لي متى بتروحين وبشوف .. ابتسمت وقالت لها: اوكـي .. عيل .. اشرت عليها وراحت لها ركبوا فوق الحجرة ولما دخلت قفلت الباب وقالت: تكلم معاي .. وابتسمت .. تغير شكل سناء وقالت: آمم هالعلاقة لي متى؟ هزت كتوفها وقالت: لآ آعلم ! تنهدت سناء وقالت: فطوم يعني الحيآة في مجتمعنا تختلف عن بره مب سهلة انج تكلمين شاب ويعترف لج انه معجب وتواصلين معاه ع طول فـي الموبايل ..! هذا شي مستحيل وبعيد .. خلج واقعيه اذا هو يغليج وعجب فيج .. يجي يطلب يدج نفس خلق الله اللا اذا انتي راضية فهذا مستقبلج .! وانا قلت رأيي لا غـير ... رفعت عيونها فوق للسقف وطالعتها بهدوء وقالت: ادري ان كلامج صحيح.. بس احس في شعور داخلي يقولي وافقـي على حبه .. وفـي شعور دآخلي يربكني كل مااشوفها ليـش ماادري ..! حطت يدها علي يد سناء وقالت: سناء انا محتاجتج في هالموقف ما وافقت اقول لاحد غيرج ابداً... لاني اغليح عن العالم ..! افهميني وقدري موقفي ..تنهدت سناء وهزت راسها .. يتبع
  19. danat aldonya شُكـراً ع المـرور لكـ جزيـل الشُكـر ع التشجيع السمكة المفترسة الأروع تواجدكـِ ... شُكراً لكـ من قلبـي بدون اسم احسن .. احسنت\تِ غالي\تي .. شُكراً.. مينونة ومخرفة ومخرخشة تعقيـبكـِ الاحلـى اشكركِ كُل الشكـر .. شكْراً لكـم جميعاً على الـحضـور .. البـآرت .. سيكـون قريبـاً بين يـديـكُم ..
  20. ] الجزء الاول [ اليوم: الثـلاثاء الساعة: 06:05 كآنت قاعدة تطالع التلفزيون وهي مندمجة . "والحب" جنبها .. ابتـسمت مرة وحدة وهـي تشوف لقطة ان البطل يرجع للبطلة تأثـرت وتلآلات عيـونها .. شـافهـا اخوها وظـل يضحك ضربته بالوسادة اللي كانت جنبها وقالت بعصبـية: ليش تضـحك ؟ مافي داعي للضحك فاهم .. وزاد ضحكه عشان يقهرها انقهرت وكتمت غضبها .. لما شافته يعاند.. وتكلـم بتقاطع وهو يضحك: زن.. وب مااقدر ياربـي وظل يضحك تكلم مرة ثانية وكلماته كانت غير مفهومة : كأن اللا لش الحدث صاير تضحك وتصيح وياهم انقهرت وسكرت التلفزيون ومشـت عنه .. وظل يراقب تحركاتها .. وهو يضحـك .. ابتسم .. لما اختفت .. ودخلت غرفتها .. ((دآخـل الحجـرة)) قعدت على الكرسي وهي منقهرة من حركات اخوها .. كانت تبي تكمل الفيلم لاخره .. بس خرب عليها!.. قامت فتحت ايميلها وظلـت تشابك في اصابعها بهدوء وهي منزلة راسـها .. نزلت منها دمعة ومسـحتها بسرعـة كبيـرة تحس بآلـم ووجع كـبير دآخـل قلبها حمـل كبيـر مثل الجمـرة .. شـي مايخـليها تبتسـم ابتسـامتها الحقـيقة .. كتمها لآلامها يخليـها تتوجع اكثـر بـس ماتقدر .. انها .. تبوح لآيـاً كـآن .. !.. طالعت روحها فـي "المنـظرة" وحاولت تخلـي ثغر منها يدل على فرح .. الدنيـا كلها مآ تسـوى إني انـكد على نفـسي .. بـشي .. قامت من الكرسي بهدوء ورآحت الحمام "الله يعـزكم" تغسـل ويها .. بعد ماطلعت فتحت دفتر .. وقرت اخر صفحة كـآن عنوانها: ]وردة حمراء ذابلة [ آهدآء ’ ’ ’ وردةٌ حمراء تلـك الى حُـبي واخلاصـي .. إلـيكـ وإلـى حُـبي الأبدي فـي أحشاء روحي متغلغل .. وردةٌ ذابلة تلـك لـعطـش حُـبي الى ماء عِـشـقكَ.. إلـى روحـكـ .. لـِ عيـنيـك التـي هي موطِنـي.. ولـِ نـظراتكـ التي اشتاقُـها .. هسمة: هُنـا نهـاية كِتابـة قلـمـي إلـيكـَ يـآعزيزي فقد جف الحُـبر وضاعت الاحرف .. وانتهى حُـبك هُنـا في اوراق دفاتـِـري .. التي اصبحت تملـك حروفه لشخـصك .. لآ آريـد الضياع اكثـر في متاهةً اعـرف انها ليـست لـي في نهايتها ... ودآعاً يـآ اسيـر قلبـي.. سـآتذكركَ دوماً.. دمعت عينيها مرة ثانية .. بس حاولت انها تتحاشاها .. وسكـرت الدفتـر هالدفتـر بيظل ذكرى حلـوة لحُبـي لك لكن هذي نهاية هالدفتر .. حضنت الدفتر وقالت بهمس : بشتاقك ... "زيـنب" مُـراهقة شقية .. عمرها .. 15 سنة .. في اول ثنوي .. بتروح مسار علمـي .. حبوبة .. وحساسة لدرجة .. رومانسية .. وتفتقد الحنان وايد .. مزاجية بعض الشيء.. واجتماعية .. دايماً البسمة في شفايفها .. حتى لو كان في قلبها مكتومة الفرحة .. كشكل بيضاء البشرة عيونها عسليـه وكبيـرة رموشها طوال وخفاف .. فمها ممتلي .. ورودي .. شعرها لنهاية ظهرها ولونه بنـي .. آكتفـي بهالحد للتعريف عنها ((بيت آلـخال احمد )) ..: شمسوي في الدراسة .. ؟ عادل بهدوء يرد عليه: الحمدلله يوبه .. ..: ابيك هالمرة ياولدي تشد على روحك لا تضيعها عليك وتعيد السنة يعني .. الدنيا قصيرة لمتى جدي .. بتظل تعيد السنوات! بتخلص سنينك وانت على هالمدرسة .. هز راسه بالايجاب .. وظل مندمج بالكمبيوتر .. سوى اظافة وابتسم ابتسامة عريضة يحس براحة شوي ..! جت اخته جنبه وقالت: شتسوي عدول ؟ .. رد عليها بابتسامة: فاتح المسن صار ايميلي غبرة مب قاعد عليه من زمان .. طالعته بهدوء .. والاصفرار على ويها.. " عادل" عمره 17 سنة في ثاني ثنوي .. عايد سنة .. بشوش .. يحب يتكلم ويا الناس .. حساس وايد .. وطيوب .. وكشكل .. ابيض وخدوده حمران .. طويل وضعيف.. عيونه عسلية وصغيره .. وشعره مب اسود .. ومب ناعم عدل .. "ايمان" عمرها 18 سنة .. اخر فصل لها .. حبوبة وتحب تضحك الناس .. ضعيفة وايد وقصـيرة .. ويها شكله بيضاوي .. وسمرة .. ملامحها حلـيوة .. وظل سرحان وهو .. يحرك الماوس .. بلا شعور .. وهو يفـكر بالاظافة .. ومتحيـر كانت ايمان جنبه وتحس ان هو مب .. معاها ... وقفت .. ومشت عنه .. دخلت الحجرة .. وظلت مبتسمة .. ومرة وحدة ضحكت .. طالعتها اختها بسخرية وقالت: صدق المثل اللا يقول الجنون فنون وقلة العقل مصيبة .. وظلت تضحك وتقول بهدوء: عدول كبر لا .. رفعت حواجبها وقالت: هرارة .. انتين على فكرة وسكتت عنها .. وهي متحيرة .! بالفعل من آخوها .. علاقتها أبه قوية .. لان مافي فارق مابينهم .. في العمر ويفهمون على بعض .. وتفهم اخوها .. بكل حركاته .. حتى لو خبى عليها .. هي فاهمته .. ((فـي المجـلس)) كانو الصبـيان .. كلهم متجمعين في بيت "علي" والسوالف عامة المكان .. والضجيج .. والازعاج .. طلعت فاطمة بره والسرحآن يحتويها .. ظلت تطالع القمر ببسمة واسعة .. و هي تتحلم بآحلامها الواسعة .. تبـطل الباب بسرعة وتقدم خطوة وحدة ولما شافها ظل واقف متجمد .. وهو يشوفها سرحانة ووجها لفوق يطالع .. فتح عيونه على اخرها ويحس ان حرارته ارتفعت قعد يتآمـل وابتسامة رآودته .. ولما لفت ورا شافته وانصدمت .. وركضت بسرعة لداخل الصالة وقلبها يدق بسرعة .. ووقفت ورا الباب .. ومغمصة عيونها .. صدق غبية انـي ادري ان الصبيان اهني ياربي .. جّـان مايـسوي لي مشكلة هالعلـي وتآفآفت .. بحرة .. وطلعت فوق لغرفتها .. "فاطمة" مراهقة عمرها 19 سنة قاعـدة في البيت تدرس ترفيع مستوى عشان تدخل الجامعة .. شكلاً طفولـية بيضة.. .. وجهها دائـري وعيونها سودان وصغار وكل شي فيها صغير .. وشعرها .. يوصل لنص ظهرها .. وجسمها اوكـي وقـصيرة .. ((دآخـل الصالة)) احتسـى من الجّـاي رشفه وحدة .. وقال لزوجته: عيل زنوب وينها؟ ابتسمت له وردت عليه بهدوء وهي تطالع التلفزيون: والله مااشوفها طلعت من حجرتها على غير عوايدها .. هز راسه .. ولما سمع تيلفونه يرن .. طلعه من جيبه.. وتباعد عن الصالة .. لان لقى الازعاج فيها "ابـو علي" ابو حنون لعايلته .. ماديته ممتازة .. يشتغل في البا .. عمره 48 .. ويحب عايلته وزوجته وتتكون عايلته من 4 بنات .. وصبيين .. "ام علي" آم طيبة .. عمرها 44 سنة .. جت منى وقعدت جنب امها وقالت لها بهدوء: روحي شوفي زنوب ماادري شفيها ماطلعت من الحجرة اليوم .. تآفآفت .. منى وقالت بهدوء: خلها قاعدة في الحجرة شصاير يمه يمكن نايمة شي نزعجها يعني .. طالعتها الام بنظرة.. وخلتها تقوم .. "منى" عمرها 17 سنة .. اخر سنة توجيهي .. شكلها حلو .. خشمها حاد وعيونها كبار وبنيين .. شعرها يوصل لنص ظهرها .. وبشرتها حنطاوية مخمليـة وخدوها ورديين .. طقت الباب ودخلت لقت الحجرة ظلمة وكانت زينب منسدحة وغافية وصوت الايسي يهف عليها .. سكرت الباب بهدوء مرة ثانية ورجعت الصالة وقالت لامها بهدوء: يمه نايمة قلت مابقعدها هي تتنرفز إذا احد يقعدها .. قالت الأم بحره: أنتي مافيج نفعة انه بروح أشوف بنتي ابرك لي .. وقامت .. وصلت الحجرة و بطلت الباب بهدوء.. وراحت فوق السرير ومسحت على شعرها البني بحنان وظلت تناديها : زينب زنووب .. زينب .. لما سمعت صوت نداء امها .. واستوعبت الأمر .. قامت بخبلة وقالت: نعم يمة؟ .. وحطت يدها ع جبهتها تحس بعوار في راسها .. يصير لها لما تنام غصب عنها .. وابتسمت لها الأم بحنان : قومي بسش حكره في هالحجرة .. قعدي ويانا في الصالة ومرة وحدة تعشي بعدين نامي .. هزت راسها .. بالإيجاب وطلعت الأم وعطتها ابتسامة رضى .. قامت بسرعة وحست بدوار فيها .. حطت يدها مرة ثانية ع راسها .. ولما حست بالتوازن .. رآحت الحمام "الله يعزكم" .. وغسلت ويها .. بدلت ثيابها ولبست شي خفيف للبيت .. وقعدت على السرير .. شافت ايميلها مفتوح وقالت: يارب حتى ايميلي سهيت وماسكرته .. راحت قعدت على الكرسي .. وشافت اظافة .. "فارس" طالعت بصدمة لا ! ونطقت اسمه بصعوبة: ع ادل .. وقبلت الاظافة لا شعوريا وتحس بجسمها كآنه شلل ! ليش قبلته زينب مو انتين طويتين هالصفحة ليـش تبين تسوين صعوبات اكثـر كفاية يازينب كفاية .. وقالت بهدوء: هو ولد خالي يعني عادي اني اكلمه ويكلمني .. شافته متصل وقلبها دق بسرعة .. ودق اكثر لما شافته داخل عليها المـُحادثة:. فـارس: السلام عليكم بـشروه إني آ بـرحل: وعليكم السلام والرحمة .. فـارس: اخبارج زنوب؟ بـشروه انـي آ بـرحل: الحمدلله بخير وانت؟ فـارس: نسال عنج يالغالية .. انه بخير.. بمكالمتج .. ارتبكت من كلماته دوم عادل .. يربكني بكلماته ليش جدي ياربي .. مشكلتي اني ادري مابنساك بسهولة .. فما ابي اكلمك ليش ظفتني مرة ثانية تنهدت بصوت ملحوظ وسمت بالله فـارس: شفيج ساكتة بـشروه انـي آ بـرحل: مافيني شي .. بس ماعندي شي اقوله فـارس: قولي ماتبين تتكلمين معاي حست .. بالغصة داخلها وقالت غلطان ياعادل انا ابي اكلمك بس مااقدر في حواجز لازم تنبني بيني وبينك ولازم اكون انسانة ثانية خلاص .. مايصير .. اكمل هالطريق واخون ثقة اهلي .. اهلي عطوني الحرية بس هذا مو يعني اني العب في هالحرية مثل ماابي .. شافت السكوت مابينهم طول .. وحاولت تتهرب .. بـشروه انـي آ بـرحل: اوكي عادل بروح اقعد مع امي مع السلامة فـارس: الله يسلمج سكرت أيميلها .. ومشت .. و الارتباك باين عليها .. ليش لما قررت انساك جيت .. كنت بستانس لما كنت احبك بجنون وعندي آمل انك تحبني .. سكتت .. وليش انتي الحين يعني ماتحبينه زينب بسج .. أنتي تدرين إن قلبج يغليه عن باقي البشر .. ليش هالتهرب اللي فيج .. ليش مااقوله اني احبه طردت هالافكار من نفسها وقالت في نفسها مو ممكن اني اتخلى عن كرامتي واقوله احبـك وحتى لو هو اعترف انه نفسي مابقوله هالكلمة لان هالشي مستحيل في مجتمعنا وحرام بالاساس ماابي اغضب ربي اكثـر كفاية الذنوب اللا انه مرتكبتها .. كملت طريقها وراحت قعدت جنب اختها منى .. وحاولت تلاشي ... الحزن منها .. وتزيف ابتسامة .. من ابتساماتها .. ((من الصوب الثاني)) سكر المحادثة وهو منقهر من معاملتها له .. صرتي جافة معاي يا زينب ليـش .. شمسوي لج انه ماتوقعت ان اول محادثة بتكون لنا هالجذي أبدا.. تنهد .. وسم بالله .. وسكر ايميله .. ((في بيت الخالة مريم)) سناء: شرايش في هذا حلو؟ زينب: أي طالع عليش حليو يالبـصوة ضحكت سناء على كلمتها وقالت: مخليتنه لعرس حميدة رفيقتـي زينب: مشترتنه من وين ..؟ سناء: رحت ويا زنوب ومنوي بنات خالاتي .. مجمع اللولو .. واشتريته .. هزت راسها زينب .. وقالت بهدوء: من وين الفلوس .. سناء: أمي عطتني من وين يعني من أبوي مثلاً .. وخنقتها العبرة وقالت لها بهدوء: زينب رجاءاً لا تذكريني كفاية كارهة العيشة في هالبيت .. انطق الباب وقالت زينب: هه منو اللي يعرف الادب في هالبيت .. دخلت الام وهي تحك راسها بهدوء: زينب ابوش يبيش.. قامت .. وطلعت الحجرة .. وهي ساكتة .. وتدري شيبي منها طبعاً.. سناء: شيبي فيها بعد .. ردت عليها الام بعصبية وقالت: هذا أبوش يا سناء عيب تتكلمين عنه جذي .. حركت شفايفها وقالت: عشتو .. الله ويا الابو .. تنهدت الام .. بآلـم وسكتت .. وصلت زينب .. وراحت لبست عبايتها وشيلتها طالعتها سناء وقالت: شيبي فيج هذا؟ زينب: شيبي يعني "جقايـر" وهي تحرك .. يدها .. مشت وطلعت طالعت امها اللي كانت سرحانة وقالت: هذا اللي يعرفه الأب الكريم .. يدز أولاده اللي حتى مايفتكر فيهم يوم ويقول شيبون .. هذا أبو يمه هذا مزبله .. ماتحملت القعدة مع بنتها وطلعت .. حز بخاطر سناء .. هي مو قصـدها تضايق احد بس والله العيشة في هالبيت صارت مستحيلة في احد عيل .. أمهم اللي تصرف عليهم والابو عايش في قلب بهالقساوة اللي هو فيها مافي والله مافي .. "سنـاء" إنسانة اجتماعية عمرها 18 سنة عايدة السنة .. تحب الجمعات.. متربية مع بيت خالتها .. تحب وايد تقعد معاهم وتروح بيتهم وايد .. تُعتبره بيتها الثاني وبنات خالتها متعلقين فيها بعد .. تحمل حقد كبير على ابوها ومـاتسميه ابوها ابداً.. وتقول دايم ان هذا مو ابوي .. شكلها هادىء سمرة .. وعيونها صغار وعسليين .. وشعرها اسود غامق وناعم يوصل لكتفها.. وبـس "زينب" انسانة طيوبة .. عمرها 15 سنة .. في اول ثنوي .. "الخـالة" تعجبـني هذي الشخصية هي مثال الصبر .. للجميع .. على اللي هي فيه .. متحملة الامها .. وكتمتها .. وظلت مؤمنة بربها .. وقعدت تنتظر من زوجها الظـالم .. رغم انه مايصرف عليهم .. وهي مصدر الصرف على اولادها .. اللي تعدى .. عددهم الـتسعة .. ظلت متحملة زوجها سنين .. وللحـين تتحمل اكثـر واكثـر .. فـي الصبح الساعة 07:01 ((دآخـل حجرة زينـب)) عدلت حجآبها الاسود .. وحطته ع راسها .. وحطت الإبرة بشكل مرتب .. وربطته .. ومسحت عليه بهدوء بيدها الطويـلة ..وحملت شنطتها ووجها .. باين عليه التعب .. مشت بهدوء .. وحست بالدوار مرة ثانية .. ولما حست بالتوازن .. كملت طريقها وركبت الباص .. ركبت و لقت كرسي فاضي .. دخلته .. وقعدت بهدوء .. ونزلت راسها .. بإرهاق .. صايدنها ارق ومب قادرة تنام .. تعبانة .. بس لازم اتحمل هذي اول خطوة اقوم بها .. لقتها صديقتها زهرة .. وابتسمت وياها وبادلتها زينب بابتسامة .. باهتة .. وقعدت جنبها وظلت تسولف وياها ... وتارة .. زينب تكون معاها وتواصل وياها وتارة ماتدري شتقول ((علـي+حسين)) ..: تعرف انا ماعرفت قيمة الصداقة ياعلي .. اللا معاك انت اللي حسستنـي .. أبها ابتسم علي معاه وحط .. يده ع كتفه وقال: حسين .. أنا كنت أدور .. الصديق اللي أوثق فيها وما اعتقد أبدا إني بلقى .. غيرك .. ارتبك حسين .. لما سمع كلمة "ثقة" .. وتذكر موقف امس يتذكر تقاسيم ويها الطفولـي .. وويها الـدائري.. تسارعت دقات قلبه .. هالانسانة غيرت فيني اشياء بس ماادري ليش كل مااشوفها ارتبك .. حتى لو تجيب سيرتها علي .. والله ارتبكـ تنهد بخفة .. وحاول يكون طبيعي .. ضحك علي وقال: تذكر اول ماصرنا مع بعض في صف واحد .. كنت اذكر اني مااواطنك ولا تواطنـي .. ولا على كرسي كنا متهاوشين ياربي هههه .. ضحك حسين وياه وقال: أي والله .. شلون كنا جهال وتفكيرنا شلـون .. هز راسه علي وقال: السنين تمضـي .. بسرعة .. وماعاد في وقت .. كبرنا .. وتفكيرنا كبـر وعقولنا نضجت وصار تفكـيرها يختلف عن قبل .. حسين: تدري كل مااتذكر مواقفي وانا في ايام المدرسة اضحك شلون كان اسلوبي جذي وشلون .. كنت اتعامل مع الناس بهالعنف .. علي: الزمن يمضي .. وراحت ايام اللعب واللهو وجا الجد الحين هز راسه بالايجاب .. "حسـين" هالشخصية تجذبـني .. او بالاحرى تعجبنـي .. عمره 21 سنة .. كبر علي .. وصديقه الروح بالروح .. اجتماعي .. وفيه غموض .. وايد .. "علي" انسان انطوائي قليل ماتشوفه يضحك معاك .. يحب يقعد مع خواته وبالاخص اخته زينب .. قريب منها بس ماتقوله عن اسرارها ولا هـو .. يحب صديقه حسين .. ويعتبره صديقه الوحيد اللي يوثق فيه .. هذا اللي اقدر اقوله الحـين عن هالشخصية .. الساعـة: 03:33 م اليوم: الخميـس ((فـي الصالة)) كانـو كعادتهم متجمعين في الصالة .. والابو بعده مايوصل من الشغل .. زينب: بقوم اسوي لي كوفي من يبي..؟ مُـنى: مي .. طالعت زينب امها وقالت: يمه ماتبين .. هزت راسها بـالنفـي .. وكملت طريقها زينب .. انفتح باب الصالة والكل توجه عيونه عند اتجاه الباب .. ودخل منه علي .. ابتسم وياهم .. وقعد جنب منى.. منى: علي خاطري اطلع ضحك وقال: وين تبين؟ منى: أي مكان مجمع حديقة .. ابا اغير جو حتى لو عسى بحر .! قابلة.. هز راسه وقال: زنوب وين عيل؟ منى: راحت تسوي كوفـي .. تبي؟ هز راسه بالنفـي وقال: روحي اساليها وين تبي تروح وبوديـكم استانست منى وراحت المطبخ .. وقالت بسرعة: زنوب علي بيطلعنا وين تبين تروحين .. لما سمعتها زينب ابتسمت .. كان خاطرها تطلع تغير جو من اللي هي فيه يمكن ينفع .. ونفـسيتها .. تتحسن وتصير نفس الناس .. زينب: آممم ماادري كيـفش وين بتروحين منى: يعني .. آي مكان نروح .. ماعندي اشكال .. زينب: اوكي خلينا نروح اي مجمع واختاريه انتي .. هزت راسها منى وقالت: نروح الدانه زينب: اوكي بس شوفي علي ... راحت منى وردت رجعت لما سمعت احد يناديها وقالت: شنو بعد؟ تكلمت زينب وهي تحط الشكـَر "السكـر" في الكوبة وقالت بحذر: بتصل لسناء تجي ويانا تتونس ويانا .. عن الاقل مسكينة .. ابتسمت لها وقالت: اكيد يعني مابنطلع بدونها وحملت زينب كوبة .. وعطتها منى .. واخذت كوبها وكملت طريقها للصالة .. علي: همم .. قررتون .. منى: أي نبي نروح الدانة علي: سينما ماابي .. طفشت ! زينب: ولا انا .. بس رايحين نتسوق يعني ضحك وقال: عيل نجهز نفسنا للتفلس ضحكت زينب وقالت: افا الفلوس تغلى علينا علوي علي: أي تغلى ونص فتحت عيونها ع الاخر وظلت تضحك .. وقالت بهدوء: مالت اقول .. ضحك وقال: .. بس عيل .. انا انطركم الليل ها الساعة 7 ونص انتو بارزين ماابيكم تغربلوني .. هزو راسهم بالايجاب .. وقام .. طلعت زينب تيلفونها .. من مخباها .. "موتريلا" وردي .. كان لونها بناتي .. و ظغطت على اسم " سنوي " .. وقامت من الكرسي .. لما جاها صوتها ابتسمت وقالت: الو السلام عليكم سناء .. سناء: وعليكم السلام .. اهلين والله بقمورتي .. ضحكت زينب بنعومة وقالت: شخبارج عساج بخيـر سناء: طيبة والله ونتي زينب: الحمدلله تمام اللا اقول ناوين نطلع الليلة تجين معانا؟ سناء: آمم والله بكرة اجازة .. ليش مااطلع بس منو بيطلعنا ووين ؟ زينب: بيطلعنا علي .. وقررنا الدانة اللا اذا ماعجبـش المكان نغيره سناء: لا اوكي .. زينب: اوكي عيل الكردت بيخلص ها .. سلمي على خالتي وعلى زنوب .. سناء: لحظة زينب: نعم تكلمت والعبرة .. خانقتها: زنوب مشكوورة .. انتو كل شي بحياتي ماادري شنو كنت بسوي بدونكم .. ضحكت زينب وقالت: يالله سناء تنكدينها علينا .. الساعة 7 ونص بارزة وبلا هالتغيلظ أي صح قولي لزنوب تجي معانا عشان الطلعة تحلى اوكي؟ تكلمت برجفة من الصيحة وقالت: اوكي .. سكرت التيلفون .. وحطته في مخباها مرة ثانية ((من الصوب الثاني)) حضنت يدها وطاحت دموعها بغزارة ليش احنا حالنا جدي ليش ياربـي " وكـَـم من الآهـات يـآإلـهي انـه اتحمـل ارحمـني برحتمـك ياربـي " انتـهـى الجِزء " "
  21. بِسم اللهِ الرحـمَن الرحـيِم ] . . شتـآت حُـب . . [ مسـآئكـُم سُكـر تتنـاثـر مشاعـِـري في الصفحات البيـضاء للـ WorD .. وأُلـمـلمُهـا لآكـون رواية .. روآيـة كتبتها من واقعـي من احداث مُــرة .. وسعيـدة .. دمجتُهـا بخيـالي الوآسع .. لآكـون خيـوط قويـة وآسـاس هذهِ الروآية ... رواية تصيغ آحداث جنونية كـ.. العشق.. والحنـان ..والسعادة ..والجروح.. والحزن .. والالآم .. والامـل .. حكـآيـه حُـب .. كصـفاء المـاء .. و كـالوردة البيـضاء المتفتحة .. هـيَ حكـاية حُـب .. تدمج روحـان .. لـيكونـان قلبـاً واحداً... حِكـاية مفـعمة بالصعوبـات والعثرات .. فهـل من تقـابل؟! ::.: هُـنـا البِِدآيـه :.:.: \ / \ "الدموع الضائِعة"
×
×
  • Create New...