هل لازالت الحسناء تذكر الشال ؟
أظنها تفعل ،، فكيف لا تفعل وهي تحن إلى دفئه في تلك الليله الباردة ؟
وكيف لا تذكره ،، فقد حمل معه عطرها وأنفاسها ....
ودموعها حينما كانت تمسحها به ...
قد تفعل ،، وقد تنساه بعدها ،،،،،
فهو ،، مجرد وشاح ......... لا يُـذكر !
سهلٌ استبداله بآخر .......
ولكن ،، مستحيل ان تـُستبدل المعاني .....!
هي خاطرةٌ ،، قد زينها غموضها ألواناً من الشجن الصامت ....
ولو استبدلنا الشال ،، بشخصية رجل أو إمرأة ،، لكسرنا حواجز الغموض ولأدركنا مصير كل طيبٍ ساذج ،، يبيع حبه بلا مقابل ......
جميلٌ ما خطتهُ اناملكَ عزيزي اوبن مايند ،،
حقاً فقد اشتقتُ لبوحك فوق وريقات الشجر ،،
وكلي شوق لقراءة المزيد من نزف قلمك النابض .....
تحياتي لك،،