Jump to content
منتدى البحرين اليوم

ديهيه

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    633
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by ديهيه

  1. فسق منكر حراام عيب استغفر الله لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
  2. ووووووووووووووووووووووووويع يعني اللي كنا نعلج فيه حراااااااااااااام
  3. هااااااااااااااااي ... انشاااء الله ما تأخرت عليكم.. B) تفضلوا.. <_< الجزء الرابع عشر.. ** 14 ** لندن.. مرت الأيام و سعيد ما يعبر مهرة خير شر..برغم انجذابه لها..رقتها و كبرياءها و جمالها كانوا شي نادر..بس كل ما يت عينه في عينها تذكر كلام نهيان و نزل عينه..خاف انه يكون سبب دمعة تنزل من عيونها...أما مهرة قررت انها ترد له النظرات بالمثل...كانت اذا شافته صدت لجهة ثانية و سوت عمرها مشغولة بأي شي ثاني..كرامتها ما تسمحلها انها تذل عمرها او تطلب الحب من أي حد حتى و لو كان الانسان الوحيد اللي دخل قلبها..... باقي يومين و بتخلص الاجازة..طيارة مهرة و ابوها بتطير باجر ..بالنسبة لمهرة..بينتهي عذاب و بيبتدي عذاب ثاني..بتتخلص من النظرات الخالية من المشاعر و الاحساس بالذل.... و من جهة ثانية بتتعرف على مشاعر يديدة...مشاعر الشوق و اللهفة..مشاعر ما حستها من قبل لرجل على اساس الحب..كانت تفكر دوم هل يا ترى يعرف بوجودي..هل بيتذكرني.. مهرة طول الاجازة ما طلعت مع ابوها غير مرتين اما الباقي فكان ابوها مشغول في اجتماعات و عزايم لزوم الشغل..اما اليوم اللي قبل رجوعهم للعاصمة قرروا انهم يقضونه ويا بعض..و طلعوا من الصبح..اول شي ساروا بيكاديلي سكوير و عقب ساروا تغدوا و عقبها ساروا اكسفورد ستريت و اجورد رود و آخر شي قرروا انهم يتعشون عشوة فاخرة و بالفعل سارو المطعم..ابو مهرة سيف كان منهد حيله من كثر ما حاوط..مهرة طبعا كان عادي عندها لانها بعدها صغيرة...بس سيف كان يعاني في صمت..كان قلبه يعوره و يحس بانهاك و تعب مب طبيعي..هو من قبل حس بهالتعب و راجع الطبيب و قاله انه لازم يرتاح بس طبعا ما نفذ التعليمات..مهرة ما كانت تدري عن زيارات ابوها للدكاترة ولا كانت منعته بالغصب انه يسوي أي حركة... في المطعم ابو مهرة"انشالله مستانسة يا بنتي.." مهرة"هيه و الله ابويه وايد استانست في هالسفرة...فديتك انشالله في الصيف بنيي ويا بعض مره ثانية" ابو مهرة"انشالله...و ما يصير خاطرج الا طيب..انا كم مهرة عندي..." و تضحك مهرة و يتمون يسولفون... بعد ما خلصوا عشا تموا يتمشون لين الفندق و ابو مهرة يبينلها انه حالته طبيعية بابتسامته و سوالفه بس في الحقيقة كانت حالته تسوء و المه يزيد كل دقيقة...اول ما دخلوا الفندق سيف بن عيلان سار صوب الريسيبشن عشان يطالع اذا حد اتصله او تركله رسايل..و مهرة سارت صوب اللفت تتريا ابوها...اول ما فتح اللفت تفاجأت..كان عوض حبيب قلبها داخله...بس هاذي ما كانت المفاجأة..عوض كان شايل وياه شنطه..يعني خلاص كان مروح البلاد..مهرة تيبست في مكانها قدام اللفت و تمت تطالعه و هي منصدمة..معقوله هاي آخر مرة اشوفه فيها..كانت تباه يتكلم يقول أي شي..أي شي تذكره فيه بس هو اكتفى بالصمت و بنظرة طويلة...مسكين عوض..ما تحرك من مكانه..كان بعد متردد قدام نظراتها اللي كلها رجا انه ما يسافر..كلها رجا انه يتقدم باي خطوة صوبها و يكسر حاجز الصمت..بس لا مستحيل يسوي هالشي...كيف يجرح هالملاك........و بعد فترة طويلة من السكوت و النظرات الغريبة تحرك سعيد..خذا شنطه و ترياها تتحرك عشان يروم يطوف..بس هي ما تحركت...كانت متيبسة في مكانها...و ما تحركت غير على صوت حشرة وراها.....و اول ما لفت ويهها....زعقت..." ابويــــــــــــــــــــــــــ ه.." سيف بن عيلان كان طايح على الارض و الناس ملتمين حواليه...كان ما يتحرك ما يتنفس ما يسوي أي شي..غير انه متمدد على الارض الرخامية الباردة...دموع مهرة نزلت بغزارة و هي تصرخ و تسأل عن الاسعاف وينه...الكل يحاول يهديها و يفهمها الحقيقة المرة..بس هي تسكتهم..."لاااااا...ابويه انا ما مات...ابويه مافيه شي...الحين بيقوم....انتو كلكم كذابين....قومو عنه انتوا تبونه يموت....وين الاسعاف....يلا يببوا الاسعاف....ابويه ما فيه شي.."و بعد حالة هستيرية من البكاء مسكت ايده و هي تنتظر تحس بنبضة... نبضة تحييه و تحييها..نبضة توقفت عندها كل الدقايق و عقارب الساعة..بس ما لقت غير جسم بارد...و خالي من النبضات...لقت ايد ما تتحرك...و بعد محاولاتها اليائسة...تمت تضرب على صدره...هاذي طريقة الانقاذ الوحيدة اللي تعرفها...يمكن يقوم...لازم يقوم..بس..ما في فايدة...سيف كان انتقل لعالم ثاني...عالم الحساب...انتهى عمره في هاللحظة....في الغربة.....و خلا مهرة وحيدة..بين دموعها و حسرتها عليه و على عمرها..... للحين مهرة ما كانت مستوعبة ان ابوها مات...مدت ايديها و حضنت ويهه و هي تصيح.. و لين الحين عندها امل..."ابويه فديتك لا تخليني" "ابويه انا من لي غيرك...ابويه فديتك لا تروح و تخليني بروحي..ابووويه......ابويه رد علي...ابويه ليش ما ترد عليه...انا مهرة بنتك...ابويه انت زعلان عليه...ماراح ازعلك خلاص...بس ابويه قوم...انا ما عندي حد غيرك في هالدنيا ابووويه....آآآآآآآآآآآآآآآآآه..."و تدخل في نوبة من البكاء الهستيري.... دموع الحزن......و سحبو ايديها و خذوه...جثة هامدة...فارقتها الحياة... "كلنا للموت نزحف..لا نعلم وقت الرحيل....في نهاية مطافنا قبر صغير..و جثمان عار ضعيف....لا تلحفنا الاموال...بل غطاء ابيض رخيص...كلنا للموت نسعى....و حانت ساعة الحساب....ليت هذا العام لم نمضيه في ذنوب...ليت ذاك اليوم صلينا عنذ الغروب..ليتنا نعود للدنيا فنقضيها صوالح.......و ليتنا لم نحيا حتى نموت.." . . . مرت يومين على وفاة سيف بن عيلان...سعيد كان متواجد في كل لحظة ويا مهرة و ما سافر...خلصلها كل الاجراءات و حجزله هو و مهرة تذاكر رجوع للامارات...مهرة كانت حزينة...و اللي زاد من حزنها انها عرفت ان ابوها كان يعاني بصمت و ما خبرها..حست بالذنب..هي اللي هلكته بالمشي .....كانت تحس انها هي السبب في وفاته...مهرة فقدت الاحساس بالأمان..الوحيد اللي بقالها من عائلتها راح...ما بقى غيرها هي و جدران قصرهم و الخدم...راح السند و الحب كله...راح الاب و الأخ و الصديق....... في البلاد... مرت ايام العزا بطيـئة....كلها حزن و كآبة...يوا ناس وايدين...ناس مهرة ما تعرفهم...مريم كانت مع مهرة في كل لحظة...من بيكون معاها في هالمحنة...لا ام و لا اخ او اخت...اما عوض او سعيد اهتم بعزا الريايل..و ما قصر مع مهرة..اهتم بكل شي من دفن و عزا....و كان كل يوم بعد ما يروحون الناس يسير يطمن عليها و يسألها اذا في خاطرها شي...... مهرة كانت تييها لحظات تصيح فيها بروحها...كل ما تذكرت ابوها...حست انها ما شبعت منه...كان عندها كلام وايد تبا تقوله ياه...كانت تبا تقوله شكثر هي تحبه...و انه الوحيد اللي تبا تكون معاه في هالدنيا....بس...ما بالايد حيلة..خلاص الحين راح...اتذكرت مهرة آخر كلماته...كان يسألها مستانسة ولا لا..كان لآخر لحظات حياته يدورلها السعادة... مر اسبوع على بداية الفصل الثاني من الجامعة و مهرة ما داومت...و ياه يوم السبت و كان لازم تداوم لانها قربت تتخطى المعدل المسموح الها بالغياب..كانت تداوم و هي حزينة ....كل يوم تروح بثيابها السودة و ويها الكئيب..كل شي كان ماله معنى...حتى وجود عوض في حياتها رغم انها كانت تتمناه...حست انه ماله طعم..........مريم كانت تحاول انها تخفف عن ربيعتها و تنسيها...بس منو ينسى قطعة منه...منو.. . . . . يوم الاربعاء في بيت المرحوم سيف بن عيلان Mary:miss mahra..thers is a man waiting for you in the living room ,,,he says he is the lawyer. الترجمة"آنسة مهرة..هناك رجل ينتظرك في غرفة المعيشة...انه يقول انه المحامي.. مهرة"tell him I be there in a minuet” الترجمة"سوف احضر اليه في خلال دقيقة" . . تلبس مهرة كندورة و تتغطى وتنزل الصالة و تلقى المحامي يالس يترياها.. مهرة"السلام عليكم" المحامي"و عليكم السلام و الرحمة...عظم الله اجرج اختي" مهرة و الدمعة في عينها"اجرنا و اجرك.....اتفضل" المحامي"شكرا...انا اسمي محمد الفلاسي..انا محامي الوالد الله يرحمه" مهرة"يا هلا اخوي.." مهرة كانت تقول في خاطرها "مبين عليه صغير..كيف ابويه معين محامي شاب على اشغاله..اكيد شاطر" المحامي"اختي مهرة طبعا تعرفين بعد وفاة المرحوم في اجراءات لازم تتخذ عن سالفة الورث" مهرة"اكيد..." المحامي"بس طبعا اول شي لازم يسوون حصرلممتلكات المرحوم قبل أي اجراءات.." مهرة"كمل اخوي..معاك.." المحامي"انا من توفى السيد سيف و انا سويت اجراءات الحصر و كل شي..بس في مشكلة وحيدة" مهرة"خير اخوي.." المحامي"انا حصرت كل الاملاك بس ما قدرت اني احصر واحد من الورثة.." مهرة"ورثة...؟؟" المحامي"هييه الورثة...انتي طبعا و ابوج كان مسوي وصية في بعض املاكه حق بعض الهيئات و المستخدمين في البيت عندكم و في شركاته...بس الوحيد اللي ما قدرت اني الاقيه هو ...اخوج.." مهرة و هي منصدمة.."شووو....اخوي...انا ماعندي اخوان.." . . . ونشوفكم في الجزء الخامس عشر يا الله بااااااااي
  4. لا .. خيوووووو .. ما عاش من يزعل عليج ... واشكرج واايد على توااصلج ومشكوورة حمامة البحرين .. B)
  5. اني من النوع اللي يشرد من الحصص ... وخصوصا حصص الريض والفيز مره شردت من حصة الفيز .. وطلعت مع رفيجتي ورحنا صوب الباركات للسيارت وقعدنا نسولف .. لما خلصت الحصه .. ركبت الطابق اللي فيه صفي .. الا المعلمات (3 وحدات) ومشرفة القسم هناك ..والطالبات بره كلهم .. قلت وهقه اشصااير ..؟؟ انتظرت لما يفجون عن الباب .. وبعدين قلت بدخل الصف .. مريت صوب الحمامات ودخلت وعدلت شيلتي .. ولمحتني المعلمه .. من بعيد .. وتوني طالعه من الحمام الااسمي يلعلع في المدرسه .. يمه مداهم دخلت الصف .. ........ من ويايه .. قلت لها خذيت فره ورجعت .. قالت لي مومن الحمام يعني .. قلت لها والله اللي يبي يهرب ما ينخش بالحمام .. قالت لي نزلي تحت يبونش.. قلت لها اذا طرشوا لي بنزل .. <_< وقعدت ولا كأنه صاير شي يوم ثاني .. يات لي مشرفة القسم .. المشرفه الاجتماعيه .. ومعلمتين .. يمه . قلت لهم الحصص sheap مو من مستواااااااااااااااااااااي هم يتكلمون . وانه ارد عشر .. بس ياويلي .. صرت اعمال السنه 17 من 30 ... بس قلعت الصف على المعلمه ولين وصلت الدرجه الى 25 حلوه اياام المدرسه .. من صرنا في الجامعه .. صرنا عاقلين
  6. هرااااااااااااااااااااااااااااااااااااار ..
  7. حاااااااااااضرين لج خيووو .. ترى بنات المنتدى وااااااااااااااايد حبوبين
  8. يا حســـــيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
  9. واااااااااااااايد حلوو ... ومشكورين .. B)
  10. يعطيج الف عافيه خيووووووتي B)
  11. بييــــــــــــــــــــــــــــــه .. وين البقيه .. صج اندمجت ويه القصه .. مشكوره اختي درة البحرين
  12. يمه . حتى انتي شذى الروح صرتي منهم خلاص مااااااااااااااااااحاجيش
  13. الجزء الثالث عشر ** 13 ** نهيان بعصبية"انت شو سالفتك..اتخبلت ولا شو..يعني ما صدقنا وقفت سوالف البنات و المغازل في البلاد تقوم تتعرف على وحدة في لندن..لا وبعد قاص عليها.." سعيد"هدي اعصابك...وين وين..اتحمل عن ينقزلك عرق..اللي يقول يالس اكلم ابويه..و الله العظيم حالة" نهيان"تستهبل انت صح..ولا يمكن انت نسيت ليش سافرت" و يصخ سعيد..نهيان فتح له جرح يحاول انه يتجاهله.. نهيان"انا آسف يا سعيد بس..بس ليش تعق عمرك في سالفة ثانية من هالنوع..لو ما فكرت في عمرك فكر في شرف البنية" سعيد"اييه انت..تراك فاهم السالفة غلط..انا ما كلمتها..يعني بالصدفة اتعرفت عليها..حتى انا ماعرف شو اسمها" نهيان"انزين و انت ليش انشالله قلتلها اسمك عوض..و الله اني حاس انك بتم تلعب على البنية و تفرها نفس ما سويت في اللي قبلها" سعيد"حرام عليك يا نهيان..عاد عنبوه مب لهالدرجة..انت اصلا ما شفتها..ملاك يا نهيان ..ملاك..تعرف يوم سألتني عن اسمي ارتبكت حيل...جني ياهل..و حسيت اني ما ابا اكون سعيد المجروح..كنت ابا اكون انسان ثاني...انسان ثاني غير سعيد" نهيان"ملاك ولا يني..لا تحاول انك تهرب من شي لشي ثاني اخس عنه..انت بروحك تقول انك تبا تكون شي ثاني..بس لين متى بتتخلى عن عمرك..بيي يوم و ما بتقدر تكمل" سعيد"انزين انزين بس..حشرتنا..و العذرا.. الواحد ما يقولك شي..خلاص انا بس باعتذر منها و بقولها ان اسمي سعيد" نهيان"لا تقولها و لا تقولك..خلاص سولها بولابس و هي بتيأس منك..و كلها كم يوم و ترد البلاد و تنسّى السالفة بكبرها" سعيد"خلاص يصير خير..اقول يلا انا الحين بخليك..البطاقة بتخلص..و ابا اتصل للاهل" نهيان"خلاص حبوب..يلا في حفظ الله..و لا تنسى اللي وصيتك عليه" سعيد"انزين فهمنا.."...اقول نهيان..سلم على بخيت" نهيان"انشالله ياخوي" و يسكر سعيد عن نهيان و يتم يفكر في مهرة...هالانسانة اللي جمالها كان غير طبيعي بس غرورها تعدى هالجمال..كانت تسرق النظرات و تحاول تبين انها صدفة لا اكثر ولا اقل..بس..كلام نهيان كان صحيح..ليش يعذبها معاه و جرحه توه ما برى و قرر انه يشيل مهرة من باله..حرام يعذبها..حرام..و قال في خاطره"انا شعلي بصدعة الراس..خلني احسن اتصل البيت عن تعصب الوالدة"و يتصل سعيد في بيتهم و يسمع من ابوه امه هزبة محترمة لانه ما اتصل فيهم و عقب يطمن على احوالهم و احوال خواته.. .... في بيت علي بن عتيق.. مريم كانت ترابط عند الكومبيوتر و هي تتريا هزاع يدخل اون لاين..كانت تبا تسوي أي شي عشان تعلمه الادب..كانت تباه يعرف شو معنى الادب..بس ما كان عندها خطة معينة..قالت يوم بكلمه بعرف شو اسوي..صحيح هي كانت مرتبكة و خايفة..بس كان في داخلها دافع قوي انها تسوي هالشي....كانت تحس ان الموقف اللي صار في ذاك اليوم كان سبب ان سعيد ما يكرهها..و في الحقيقة مريم كانت تدور لجفا سعيد عذر و ما لقت غير هزاع... في حجرة مريم كانت مريم قاعدة على اللاب توب تتريا هزاع مثل ما كانت تسوي من يومين..و دخل..مريم حست بارتباك و حست انها سوت شي غلط و في لحظة كانت بتسويله بلوك و ديليت بس اصرارها منعها.. مزيونة"السلام عليكم.." The One" هلا و الله و عليكم السلام" مزيونة"كيف الحال" The One"بخير دام القمر ظاهر عندي اليوم" مريم قالت في خاطرها."طالع هذا بعده ما يعرفني و قال عني قمر..و الله انه لوتي" مزيونة"ماشالله مسرع استويت قمر..مب يمكن اكون ينية" The One"لا اكيد انتي قمر دام اني انا عاطنج ايميلي اكيد بتكونين قمر" مزيونة"وايد واثق من عمرك..و عالعموم انت ما عطيتني الايميل..انا سارقتنه" The One"سارقتنه؟؟!..منو عطاج ياه.." مزيونة"عاد ربك ناس..شو الحين غيرت رايك ما تبا تكلمني" The One"لا افا عليج المزيونة..اصلا انا ماكلم غير المزايين" مريم كانت معصبة و تقول في خاطرها"و الله انه لوتي..يفرفر الرمسة يمين و يسار جنها حلاوة..ان ما راويتك يا هزاعوو" مزيونة"اقول اخويه انت شو اسمك" The One"انا اسمي هزاع..و انتي" مزيونة"انا اسمي مزيونة" The One"يعني ما تقولين شو اسمج.." مزيونة"قلتلك..اسمي مزيونة" The One"انزين انتي كم عمرج و وين تدرسين" مريم"يالوهجة..الحين هذا شو اقوله.. مزيونة"انا عمري 18 و ادرس في التقنية" The One"عاشوا اهل التقنية.." مريم في خاطرها..انت لو بس تدري ان كل ها خريط.. مزيونة"انزين و انت.." The One"انا خلصت دراسة وعمري 24" مزيونة"باال..يعني وايد عود عليه.." The One"لا لا لا..شو عود..الا هن ست سنين..شو تبيني اكون قدج" مزيونة"لا بس قلت يمكن اكبر عني بسنتين او ثلاث هب ست مرة وحدة" The One"عاد فرق العمر ما يأثر دام القلوب متفقة.." مريم في خاطرها..طالع هذا اونه القلوب متفقة..اسمي انك خراط عود.. مزيونة"اقول الغالي بخليك الحين لانهم يبون النت.." The One"افااا..ما رمسنا يا بنت الحلال.." مزيونة"ما عليه..مرة ثانية..اذا تبا تكلمني ادخل على الساعة خمس العصر و بتلقاني كل يوم" The One"خلاص تم..باجر من اربع انا اون لاين.." مزيونة" الله يحفظك" The One"مع السلامة" . . تظهر مريم من المسنجر و هي تفكر بهزاع اللي حست انه صدق بياع رمسة من الدرجة الاولى..يعني من اول مرة كلمها و استوت قمر..عيل ثاني مرة اكيد بيخليها ملاك..و المشكلة انه ما يعرفها..و الله حالة..جي تمت مريوم تفكر بعد اول محادثة ويا المغازلجي العود هزاع..و عرفت شو بتسوي فيه و قررت انها تنفذ خطتها.. . . . في مكان ثاني من العالم و بالتحديد في لندن و في حجرة مهرة..كانت مهرة يالسة كعادتها سرحانة تفكر في عوض اللي سرق قلبها من دون ما تدري..بس كان اسلوبه يقهرها..كان ابد ما يطالعها و اذا طالعها ما تشوف في عيونه أي تعبير..كانت نظرات غامضة ما قدرت تفسرها..و اللي قهرها اكثر ان كرامتها ما كانت تسمحلها انها تتقرب اكثر..لانها ما تعودت تطلب الشي..اتعودت ان كل شي اييها عالجاهز..و صد عوض كان بالنسبة لها جرح لكرامتها و كبرياءها كامرأة..مغرورة.. نزلت مهرة كعادتها اللوبي و هي تحاول تقنع عمرها انها تبا تتريا ابوها يوم ايي ...بس في صميم قلبها كانت تعرف انها تتريا عوض..كانت نظرة منه تعيشها لثاني يوم على امل انه يناظرها مرة ثانية..و دخل سعيد الفندق و انتبه لوجود مهرة لكنه سوالها بولابس بالقو..ما عبرها و لو بنظرة..النظرة اللي تحييها..اتضايقت مهرة حيل و اتريت لين ما صعد حجرته و ركبت اللفت و سارت حجرتها و تمت معصبة...و برغم ان دموعها كانت على طرف عينها بس عزتها و كبرياءها كانن يمنعنها من انها تنزل ولو عبرة على عوض اللي بدى يتملك كيانها..بس للأسف ما قدرت هي تملكه.. مرت الايام و الحال مثل ماهو...مريم كل يوم تكلم هزاع بالساعات..هزاع اتعلق في مزيونة..في انسانة ما يعرف عنها غير اكاذيب اما مريم فكان الانتقام يوجهها في كل خطوة و في كل شي تسويه....في جهة ثانية سعيد كان يتجاهل مهرة بكل ما فيه من قوة..مع انه كان منجذب الها بس خوفه انه تحبه خلاه يبتعد..خاف يحطم قلبها..خاف يصيرلها نفس اللي صارله..خاف تحبه و يكون في حاجز ثاني..خاف يكرر مأساته.. في بيت بخيت بن خلفان.. الاحوال مثل ماهي..جفا..برد...ثلج...كل شي بارد مثل برد الاموات..علاقة بخيت و شرينا في تدهور مستمر..كل منهم عاجز عن الكلام..عاجز عن وصف الاعذار و لو انهم ما كانوا محتاجين لاي اعذار..كان يتحكم ببخيت غريزة البشر..حب التملك...و برغم انه في اعماقه كان يعرف انه شرينا الحين له بس كان يبا اثبات..كان يباها هي تعتذر او تتقدم لتثبتله حبها...اما شرينا فكانت غريقة في حزنها..لسانها معقود...خلاص فقدت الامل في ان بخيت يرجعلها مثل ما كان..حست انها خانته..حست انها كان لازم تخبره قبل لا تعرس عن سعيد...و في داخلها كانت تعرف انها ما سوت شي غلط..بس حست ان بخيت كان يحتاج لاعتذار..بس هي كانت يائسة..و حست ان كل شي انهدم..خافت تتقرب..خافت من ردة فعل بخيت...خافت تكون اقسى من الواقع اللي عايشينه الحين..و قررت الاستسلام..قررت تعيش اللي باقي عشان اللي في بطنها... شرينا بدت حالتها تسوء...اسبوعين تقريبا و هي ما تتغذى عدل...كانت تسوي مجهود اكبر من ان انسانة حامل تقدر تتحمله...كانت تطلع حزنها و ظيقها في الشغل..و في يوم من الايام..في يوم من الايام اللي كانت تعذب عمرها فيه..طاحت على الارض..طاحت من التعب من الانهاك من الارهاق..طاحت من حزنها...طاحت في صالة بيتها..بس بخيت ما كان في البيت..و البشكارة وينها..البشكارة كانت في المطبخ...من بيدري عنها..تمت على حالها ساعتين قبل لا تشوفها البشكارة و تتصل في بخيت عشان يودي حرمته المستشفى.. في مستشفى الكورنيش.. بخيت كان في حالة هستيرية...خايف...خايف على غناته و قلبه..خايف على شرينا..حس بالذنب..حس انه هو السبب لانه ما عذرها و ما كلمها..كان يقول في خاطره"انا السبب..انا السبب...انا ذبحتها بعنادي و كبريائي..يا رب..يا الله سامحني يا ربي..يا رب اترفق بحالها..يا رب اترحم بحالها يا ربي.."بخيت نزلت منه دموعه غصب..الدكاترة كلهم التموا على شرينا..حالتها كانت خطرة...و الدليل الدم اللي خيس ثيابها...نزيف..شرينا ياها نزيف..آآآآآه...وين يشرد بخيت من احساس الذنب اللي تملكه..................نص ساعة مرت...ساعة الا ربع...محد طلع من عند شرينا...الدقايق مرت جنها ساعات..و بعد ساعة كاملة من الانتظار..طلع الدكتور.. بخيت بخوف و بنبرة قلق"ها بشر يا دكتور..عسى ما شر.." دكتور"انا آسف يا اخ بخيت..البقية في حياتك.." .... وين بخيت...بخيت في عالم ثاني...البقية في حياتي...ليش بقى في حياتي شي عقب شرينا...آآآآآآآآآآه...انا ذبحتها..أنا قتلتها بايدي...و تنزل الدموع من عيونه سيل...شرينا راحت...ليش يا ربي ليش..انا بعنادي قتلت احلى ما عندي...قتلت نفسي..و ييلس في ركن من الاركان..و يبكي مثل طفل صغير..و يقطع عليه حبل افكاره و احزانه صوت النرس.. الممرضة"تقدر تشوف زوجتك بعد ساعتين" بخيت و هو منصدم"هاا..و ليش ماشوفها الحين...خليني اشوفها قبل ما تروح مني" الممرضة"بسم الله عليها..خليها الحين ترتاح و يروح مفعول البنج و بعدين شوفها.." بخيت و هو مب مستوعب الصدمة"كيف يعني..و الدكتور شو قال..قالي البقية في حياتك.." الممرضة"يعني ما قدرنا ننقذ الجنين..الجنين مات في بطن امه" . . اختلطت المشاعر في قلب بخيت..هل لازم يحس بفرح على شرينا..او يحس بحزن على البيبي اللي ما تهنابه..بس الفرحة هي اللي تملكته..و يلس يضحك في مكانه و دموع الفرح تنزل بدون قياس..في هاللحظات اكتشف كم هو يحب شرينا...اكتشف كم كان غبي يوم صد عنها..و قرر انه ابد ما يخليها.. بعد مرور ساعتين قامت شرينا من البنج و عرفت من الممرضة انها فقدت الجنين,,,شرينا تمت تصيح و تصيح...هذا الجنين كان آخر امل الها انها تكون ويا بخيت...اتخيلت انه خلاص بيتخلى عنها...قبل كان ممكن يخليها في قربه عشان الحمل..اما الحين..اكيد بيطلقها..بس كيف تعيش من دون بخيت..بخيت كان حبها الحقيقي..كان كل شي بدنياها...... دخل بخيت على شرينا و اول ما شافته زاد صياحها و خشت ويها...كانت حاسة انه الحين يحتقرها..ياي يواسيها بس بحكم انها مرته مب حبيبته...و قعدت تصيح و تصيح لين ما تفاجأت بايدين قوية تحظنها و حست بدموع حارة تنزل على ويها..ما كانت دموعها..كانت دموع بخيت.. بخيت"حبيبتي..و الله خفت عليج..لا تصيحين فديتج..الله بيعوضنا.." شرينا انصدمت...حست شكثر بخيت يحبها...و هي اللي كانت تتحراه يكرها.. شرينا"بخيت انا آسفة..و الله ما كنت اقصد" بخيت"اششش...مافي داعي للاعتذار..المهم ان نحن ويا بعض و محد بيفرقنا..." شرينا"بخيت...أحبك" بخيت"و انا اموت فيج ... و الله اموت فيج" . . يتبع..... B)
  14. هلا .. اختي شذى الروح .. والله لوما انتين انجان ولا انزل شي في القصه .. واتفضلي .... B) الجزء الثاني عشر ** 12 ** في مدينة بوظبي يوم الخميس...و بالتحديد في بيت علي بن عتيق ابو مريم..الكل مرتبش و مستانس...كلهم متيمعين في البيت من الصغير للكبير..اللي ينظف و اللي يرتب و اللي يزهب دلال القهوة و الفوالة..اليوم فرحتهم فرحتين..ولدهم جاسم و حرمته راجعين من امريكا..و الفرحة الثانية شهادة الماجستير في الطب اللي حصل عليها جاسم و رفعت راس ابوه و عائلته..جاسم طول بالغيبة و الكل كان ينتظر يوم رجوعه ..متولهين عليه و على سوالفه و يلساته...و كانوا بعد متولهين على عليا حرمته..انسانة رقيقة و ذوق بكل معني الكلمة..و اهم شي انها ما تحط في قلبها أي حقد لافراد عائلة علي نفس حصة و اليازي.. مريم كانت مرتبشة في حجرتها و كل شوي تظهر لبسة و ترد الثانية ...كانت متشوقة لها اللقاء و بعد تبا تعرف كيف بيكون..تبا تعرف هل اخوها جاسم اللي يحبها و يراعيها بيرد وياها نفس ما كان قبل ما يسافر..تبا تعرف هل عليا تغيرت و لا نفس ماهي ...تحبها و تحميها من مكر حريم اخوانها الثانيات..تبا تعرف هل البعد افقدها هالصديقة او لا.. الكل يتريا ..الساعة استوت 4,30 العصر و المفروض انهم بيدخلون البيت في أي لحظة..ام محمد كانت تتريا ولدها و كلها شوق و فرح و لهفة..احساس اللي يسترد قطعة من نفسه و تحاول تخفي ارتباكها بابتسامة هادئة..و ابو محمد كانت الدنيا مب شالتنه من الفرحة..ينتظر ولده الغالي اللي رفغ راسه بين العرب..و فجأة تبطل الباب و دخل صالح و بعده سلطان و محمد..و بس...محد دخل وراهم..الكل مستغرب ...وين عليا و جاسم..و ليش ما دخلوا لين الحين محمد"ابويه..ترى جاسم و حرمته طافتهم الطيارة..بيون باجر انشالله.." انمسحت الابتسامة اللي على ويه ام محمد..كانت واايد مستانسة و خلاص حاطة في بالها انها اليوم بتشوف ولدها و ظناها..من وين اييها صبر لين باجر..و مريم حست بخيبة امل كبيرة...بس عادي طاف الكثير..و اتجهوا كلهم للصالة عشان ييلسون و قبل ما يسير كل في حاله....سمعوا صوت من وراااهم.. جاسم"مفاااااجأة"...كل هالفيلم الهندي كان من تأليف جاسم اللي حب يفاجأ امه و ابوه..ام محمد من الفرحة نزلت دموعها و تمت تصيح و تصيح بصوت واطي و ما قدرت تتحرك من مكانها...رفعت ايديها و هي تأشر لغناتها جاسم يرتمي في حظنها..و حظننته و دموعها تسيل من السعادة و الشوق...و جاسم يهدي فيها و يحاول يمنع دمعة وقفت في طرف عينه...في هالموقف تمت مريم تصيح بعد وياها سلامة و عليا..اما اليازي و حصة كانوا على صوب مب هامنهن..و يقولن في خاطرهن "خير يا طير..يعني منو ياي يا حسرة مسوين سالفة" سلم جاسم على ابوه بعد عناق حار لأمه و على اخته مريم اللي ارتمت في حظنه و دموعها تنزل بشدة من زود الوناسة...و بعدها يا دور عليا..سلمت على ام ريلها و ابوه..و عقب يت عند مريم و لوت عليها قو..و استانست مريم ..و تبددت مخاوفها..حست ان عليا هي عليا القبلية اللي حبتها من كل قلبها...عقب اللقاء الحار و عتاب الوالدة على المقلب اللي سووا فيهم تموا يالسين في الصالة يسولفون لين حزة العشا وعقب كل واحد سار حجرته و ساروا عليا و جاسم لحجرتهم لانهم تعبانين من السفر.... في عالم ثاني كانت مهرة تتمشى في شوارع لندن بعد يومين كاملين من الرقاد و الترتيب..اليوم ظهرت تتحوط و تشوف لندن و تعيش البرد الفظيع اللي فيها..كانت تحس بانها متولهة على مريوم و اتصلت فيها.. مريم"هلا و الله ...وينج يالدبة..من متى واصلة و اليوم تدقين.." مهرة"سوري و الله مريوم..ترى اول ما وصلنا انخمدت من التعب و البارحة تميت ارتب اغراضي و ما كان عندي وقت" مريم"انزين ما علينا...ها خبريني شو لندن وياج..شو الجو" مهرة"ياختي بررررررررد...احس عمري متجمدة..تصدقين مافي عرب ..لين الحين ما شفت أي حد من الامارات او الخليج" مريم"و شو تبينبهم..انتي سايرة تدورينهم هناك..خليج على العيون الزرق و الخضر احلى.." مهرة"هههههه..الله يغربلج...انزين اسمعي يلا بخليج..بسير الفندق الحين عند ابويه" مريم"ليش انتي ما تظهرين ويا ابوج" مهرة"ابويه من وصلنا و هو غرقان في الشغل..اجتماعات و مادري شو..عشان جي قلت خليني اسير اتمشى" مريم"هيييه..خلاص الغالية..اتحملي على عمرج...و لا تنسين اللي وصيتج عليه" مهرة"هههه..افا عليج..تامرين امر انتي...من باجر الصبح باخم اسواقهم انشالله...يلا في حفظ الله" مريم"في حفظ الكريم" . . . ردت مهرة الفندق و تمت شوي تطالع تلفزيون و تتريا ابوها..و آخر شي حست بالنعاس و رقدت..و قامت ثاني يوم من الصبح و هي كلها نشاط..قررت ان اليوم هو يوم الشوبنج العالمي...و فعلا خذت بطاقة ابوها الفيزا و ما كذبت خبر..علطول للسوق...تمت تتشرى و تتشرى...و طبعا خذت من كل شي اثنين حقها وحق مريومة...و آخر شي حست بالتعب عالساعة 3 الظهر..و قررت انها بتكمل في يوم ثاني..يوم دخلت الفندق كانت محملة باكياس الدنيا..و حاولت انها تيودهم كلهم بس ما قدرت..و طاحن منها كمن كيس...و تمت متلعوزة تيود كيس يطيح الثاني وعلى هالحالة...و فجأة.. ...."اختي تبين مساعدة" كان هالصوت ياي من ورى مهرة...صوت ريال..و لهجة اماراتية واضحة...لفت ويها و شافت شاب في قمة الجمال..كان جذاب بكل معنى الكلمة...و تمت مفلخة تطالع ويهه..الريال استحى من نظراتها و هي حست على عمرها.. مهرة"هااه..مساعدة..هيه..بس لو ممكن تيودلي هالاكياس عشان احطهم في اللفت.." شل الريال الاكياس و وصلها ياهن لين اللفت واصر انه يشلهن عنها لين باب حجرتها...و طول ما هم في اللفت و هي تطالعه من تحت لتحت..و تقول في خاطرها"يا ربي يجنن...لا و بعد اماراتي,,,فديتهم شباب الامارات كلهم يجننون..بس ليش ما يطالع..يعني انا مب مالية عينه...يمكن معرس و ياي ويا حرمته...لا ماعتقد..ماشي دبلة في ايده..و بعدين حرام يكون معرس..و الله انه يطيح الطير من السما.."الريال ما تجرأ و رفع عينه عليها ابد..و يوم وصلوا لطابق مهرة حط الاكياس عند باب الغرفة و لف ويهه عشان يروح بدون ما يقول أي شي..بس مهرة اتشجعت و قالتله.. مهرة"مشكور اخوي.....عفوا شو اسمك" ...."العفو...تعبج راحة اختي.." و سكت شوي و حست مهرة بانها احرجته يوم سألته عن اسمه و شافت التردد في عينه..بس آخر شي قالها"عوض...معاج عوض الهاملي" مهرة"مشكور اخوي عوض..مع السلامة" دخلت مهرة حجرتها و هي تحس بفرحة غير طبيعية...كان اول انسان تحس بهالراحة صوبه..و اول انسان ما ينبهر بجمالها و ما يسويلها سالفة...شافت في عيونه برود و ظلام اسود..برغم ان الوقت اللي شافته فيه ما تعدى دقايق.. باتت مهرة ليلتها و هي تحس بشي غريب يجذبها لعوض..هل هو جماله..او شهامته و رجولته..او كل شي..ما عرفت تحدد بس اللي كانت متأكدة منه انه عيبها.." مرت ثلاث ايام و ابو مهرة في اجتماعاته و اشغاله اللي ما تخلص برغم ان يوم السبت والاحد اجازة بس ابو مهرة ما كان يطوف الوقت ابد...مهرة استغلت هالايام عشان تخلص الاغراض اللي تبا تاخذها..و طبعا تكررت لقاءاتها بعوض..مرات في اللوبي و في الممرات..مرات في الهايد بارك..المهم انها كانت تستانس يوم تشوفه و تدوره بدون ما تشعر يوم يكون غير موجود..و بعد هالثلاث ايام ما عادت مهرة تشوفه....حست بظيقة ...خافت انه يكون سافر...كانت ما تباه يسافر...ما تعرف ليش بس كان كل شي فيها منجذب صوب هالويه الغامض اللي ما عبرها.... . . . في بيت حمد بن سالم.. الكل يالسين في الصالة.. ام سعيد"يا ويلي على ولدي..ما اتصل من يوم سافر...اكيد فيه شي.." ابو سعيد"اتعوذي من ابليش يا مرة..انشالله ما فيه الا الخير...و بعدين ولدج عود و ما ينخاف عليه" لطيفة"بس غريبة ما اتصل فينا يعني" آمنة"اماية..دقي حق سيعد قوليله اييبلي باربي اليديدة و بيتها" لطيفة"صدق ما عندج سالفة...الحين كلنا نحاتيه الريال وينه ما اتصل و انتي كل همج الباربي مالج" آمنة"امايه طالعي لطووف تزاعق عليه" ام سعيد"بسكن الحين..صدق ما تستحن..يا ويلي عليك يا سعيد...وينك يا عمري ما اتصلت ولا طمنتنا عليك..حمد فديتك اتصل في هذا ربيعه نهيان طالع يمكن سعيد اتصل فيه.." ابو سعيد"حاظر يا شريفة..بس انا متأكد ان الولد انشغل..و ما عليه سو.." ام سعيد"ما عليه انا ابا اتطمن بس.." و يدق ابو سعيد لنهيان عشان ينشده عن ولده.. نهيان"هلا و الله عمي.." ابو سعيد"مرحبتين يا ولدي...شحالك و شخبار ابوك والاهل..عساهم بخير" نهيان"الحمدلله الله يسلمك عمي.." ابو سعيد"يانهيان انا بغيت انشدك عن سعيد..هو من يوم سافر ما اتصل و امه هني خايفة عليه" نهيان"غريبة ما اتصلكم..مع انه من كم يوم متصل فيني و قال بيتصل فيكم..اكيد نسى...بس هو الحمدلله وصل بالسلامة و يقول انه مستانس هناك" ابو سعيد"هييه..عيل اكيد مشغول او شي..مشكور يا ولدي و ما قصرت" نهيان"العفو عمي..تامرني على شي" ابو سيعد"ما يامر عليك عدو...سلم على الوالد..يلا فمان الله" نهيان"الله يحفظك...مع السلامة" ابو سيعد"شفتي انه مافيه شي...تلقين مشغول او ماقدر يتصل فينا" ام سعيد"الحمدلله ...الحمدلله" . . . في بيت علي بن عتيق... مريم كانت مستانسة وايد من ردة عليا بس ما مداها تيلس وياها لانها سارت بيت اهلها كم يوم تسلم عليهم...كانت مريم تحس بملل و بفراغ قاتل..مهرة و عليا محد عنها..و ما عندها شغلة...كله يالسة تفكر بسعيد اللي مسولها طاف..و تستعيد ذكرياتها معاه من ايام الطفولة لين يوم الظرابة...و فجأة نقزت من مكانها..اتذكرت الظرابة...اتذكرت الريال اللي شافته في ستار بكس..هزاع على ما تذكر...و قامت تدور في شنطها على ورقة الكلينكس اللي عليها ايميله لين ما لقتها...و تمت تطالع الورقة"الرقم عجييب..كله مشكور ما قصرت...بس يخسي الا هو اتصل فيه...خليني بس بسويله اد و بستهبل عليه...بس مهرة بتزعل مني....لا لا ما بتعرف..الا هو نت و محد بيدري..بفتحله ايميل يديد حقه بروحه..." لعب الشيطان بعقل مريم..من الفراغ اللي كانت تحسه و الملل الكبير..و قامت على الكومبيوتر مالها و سوتلها ايميل يديد و سوت لهزاع اضافة....و تمت تتريا يدخل اون لاين بس ما دخل..و آخر شي ملت و قالت عقب بادخل اطالعه... . . . في عالم ثاني كانت مهرة في حجرتها في الفندق تفكر في عوض اللي سلب كل تفكيرها..كان كل خوفه انه يكون سافر و رد البلاد..ما تدري ليش هالخوف صابها..شو كانت تنتظر منه اذا حتى النظرة بخل بها عليها..و آخر شي قررت انها تيلس في اللوبي تتنظر يمكن تتلاقا وياه..و تمت يالسة من الساعة خمس العصر لين الساعة عشر...و كلها أمل بس كل ما مرت دقيقة حست ان افكاره هذي وهم في وهم..و يوم يت الساعة عشر قررت ترد حجرتها و حست ان اللي تسويه غلط و ما منه فايدة...و اول ما دخلت اللفت و تسكر الباب تفاجأت بايد وقفته...و انفتح الباب و كان عوض قدامها...لا اراديا ابتسمت له و هو ردلها الابتسامة..تموا ساكتين بس هالمرة نظراتهم كانت تحكي اسألة و اسالة...شي غريب..و يوم وصلت مهرة لطابقها لو ما انها تستحي جان تمت في اللفت وياه...و سارت حجرتها و هي طايرة من الفرحة..."الحمدلله ما سافر..فديته و الله اتولهت عليه"و تمت تناقز على شبريتها و هي مستانسة و آخر شي طاحت على الشبرية و تمت تفكر في ابتسامتها...صدق سحرها..كانت تحس باحساس يديد احساس غريب ما قد حسته من قبل..احساس من توه دخل في عالم الحب.. . . . في جانب ثاني نهيان كان يالس ويا بخيت في المقهى.. بخيت"اقول نهيان شخبار سعيد" نهيان"و الله علمي علمك..من يوم ما سافر ما اتصل غير مرة وحدة...حتى اليوم توه ابوه متصل يقول انه ما اتصل فيهم بالمرة" بخيت"غريبة...ما احس من عوايده" نهيان "هيه والله غريبة...الله يحفظه" بخيت"آمين يا ربي" غيروا عقب بخيت و نهيان السالفة و تموا يسولفون عن السياير لان بخيت كان يبى سيارة يديدة و يبا يستشير نهيان شو احسن نوع و في نص سوالفهم رن تلفون نهيان.. نهيان"الووو..." سعيد"الوو مرحباا" نهيان"هلا و الله بابو الشباب..والله انه عمرك طويل..تونا انا و بخيت نسولف عنك" سعيد"بخيت؟؟..."تم سعيد مستغرب..كان متوقع ان علاقة بخيت بينه و بين سعيد و نهيان تنتهي بس نهيان كيف يقول انهم يسولفون عني... نهيان"الووو...وينك..ما تسمعني" سعيد"هاا..لا اسمعك..المهم انت شحالك و علومك" نهيان"والله انا بخير ياخي...بس تعال..انت ليش ما اتصلت في بيتكم.." سعيد"و انت شو دراك اني ما اتصلت في بيتنا" نهيان"ياخي اليوم ابوك متصل ينشد عنك يقول الوالدة تحاتيك" سعيد"خلاص عقب ما اسكر بتصل فيهم..بس تعرف انشغلت شوي" نهيان"أي شغل انت بعد..ساير تتمشى ولا شو" سعيد"لا ترى انا الحين في لندن" نهيان"هاااا...و شو وداك لندن" سعيد"ياخي في فرنسا يالله يالله تلقى واحد يتكلم انجليزي عدل..سرت حجزتلي على باخرة و سرت لندن" نهيان"و الله انك سالفة...و انشالله مستانس " سعيد و هو مرتبك"الحمدلله يا نهيان..الحمدلله" نهيان"سعيد شو فيك ليش جي صوتك.." سعيد"لا ماشي...مافيه شي.." غير نهيان مكانه عشان يقدر يتكلم ويا سعيد على راحته.. نهيان"سعيد ترى مب علي..يلا قول شو فيك...محد عدالي حتى بخيت محد" سعيد"نهيان...احس اني سويت شي فظيع.." نهيان"هااا شو.." سعيد"نهيان...انا لقيت بنية هني...و احس انها معجبة فيه..و انا ابتسمتلها و تميت اسويلها نظرات..احس اني اسوي شي غلط" نهيان"انا مب قايلك تحذر من الشقر اللي عندهم.." سعيد"لا يا نهيان..هاي من البلاد..المشكلة يا سعيد اني.. نهيان"شووو..كمل طيحت قلبي.." سعيد"ياخي قصيت عليها و قلتلها اسمي عوض..." نهيان"هااااا...." يتبع .....[/align]
  15. مشكووووووووووووووور اخوي على الشريط بس ابغي يتيمة اذا ماعليك امر <_< ومشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكور
  16. شكرا على ردودكم ...... بس قلت في ردي اذا كان في سوابق .. وفي نهاية الشي قلت اهم الشيي الثقه .. صح B)
  17. الجزء 11... اليوم الاحد.. في المقهى..نهيان كان قاعد يتريا بخيت بعد ما سار المسيد و صلى العشا..بخيت اتأخر عشرين دقيقة تقريبا..نهيان كان متردد يدقله اولا..و آخر شي قال بينتظر بعد عشر دقايق و لو ما يا بيتصل فيه.. و بعد خمس دقايق دخل بخيت المقهى..اتفاجأ نهيان بويه بخيت..كان ويهه مختفي و تحت عيونه هالات سودة و عيونه منتفخة على الآخر..مب من صياح بس من أرق او كثرة التفكير.. بخيت"السلام عليكم.." نهيان"هلا نهيان و عليكم السلام..شحالك يا خوي.." بخيت"بخير الله يعافيك..انت علومك.." نهيان"الحمدلله..وينك يا ريال من يومين ما تبين.."كان نهيان يبا يلطف الجو..او بالاصح يبا يشوف شو موقف بخيت منه...كان يبا يعرف اذا بخيت خلاص بنا حاجز بينه و بين نهيان او انها مجرد فترة و بتطوف.. بخيت و هو يبتسم ابتسامة باردة"في الدنيا..بس انشغلت في البيت شوي" نهيان"هييييه" و تمر فترة صمت..كان بخيت حاس انه نهيان يعرف شو السالفة..و ان الموضوع اللي بيتكلم عنه نهيان هو عن سعيد و حرمته ..بس اثنيناتهم كانوا ساكتين و مب عارفين كيف يبدأون او يتكلمون في الموضوع المحرج بالنسبة لبخيت.. نهيان و هو متردد"بخيت...بغيت اكلمك عن سعيد" و يتغير ويه بخيت شوي..بس يحاول يكمل مع نهيان لان نهيان كان انسان موثوق فيه و يقدر يفتحله قلبه"خير شو بلاه سعيد" نهيان"بخيت..ترى سعيد سافر يوم الجمعة..سار فرنسا" بخيت تم مصدوم..برغم كل شي سعيد ربيعه و حز في خاطره انه هالسالفة خلته يهج من البلاد.. نهيان"ترى سعيد وصاني اقولك شي.." بخيت"خير انشالله" نهيان"سعيد يبا يستسمح منك..و يقولك ترى هو ما تقرب منك عسب ..حرمتك..و انه ما فكر في يوم من الايام انه يخونك..و يقولك تراك اخوه شرات شرينا" بخيت سرح و تم يفكر..المفروض أي حد في موقفه يعصب او يثور من اللي استواله بس هو كانت ردة فعله باردة..او بالاصح الظروف ما كانت تسمحله يعترض او يغضب..لان برغم اللي اكتشفه ما قدر يتخيل لين الحين أي شي بين سعيد و شرينا..حتى و لو فكر..حقيقة انهم اخوان كانت تنهي أي احساس بالخيانة ممكن يتولد عنده..و الاهم..سعيد صار مثل اخو بخيت...و لو شو ما كانت الظروف ما يقدر يتخيل ان سعيد يقصد أي أذى له...لأنه يعرف سعيد..بس دايم كان في شي داخله حزين من عرف عن ماضي سعيد و شرينا..ماعرف شو هو..كان يتمنى انه ما يعرف شو السالفة او انه ما دخل الميلس في ذاك اليوم...كان يتمنى ان هالحقيقة تكون في الظلام و لا تظهرله فجأة و بدون مقدمات.. نهيان"بخييت..شو فيك..تعبان.." بخيت"لا بس شوي افكر.." نهيان"يا بخيت ما استوى شي عشان تفكر فيه..كل اللي صار ماضي..و انتهى قبل ما تتزوج شرينا و قبل ما ترد حتى من السفر..و بعدين الحين انت لازم تستانس..استويت انت و سعيد اهل..و البيبي اللي بييكم انشالله بيكون سعيد خاله..و كل شي انشالله بيرد احسن عن قبل.." و يبتسم بخيت لنهيان..اللي حاول يحط النقط فوق الحروف و رسخ فكرة اخوة سعيد و شرينا اللي كان لين الحين مب مستوعبنها او مستغرب منها لانها ما تدخل العقل..و قال في خاطره.."سبحان الله" و بعدها غيروا الموضوع و تموا يسولفون شرات ما كانوا قبل و استانس نهيان لانه ما خسر بخيت كربيع و اخو.. . . في بيت سيف بن عيلان..كانت مهرة متلعوزة بين ثيابها و اغراضها..الفجر طيارتهم للندن و هي لين الحين ما خلصت ترتيب شنطتها..و آخر شي يوم طفرت زقرت ماري ترتبلها ياها و قالتلها شو تحطلها و شو ما تحطلها.. و هي قاعدة تشرف على ماري...تبطل الباب و دخلت مريوم و هي شاقة الحلق.. مهرة"مريووووم..كيف ييتي " مريم"طالع هاااي...بسيارتنا ييت بشو عيل...حبيبتي كيف تسافرين و ما اودعج.." مهرة"فديتج والله حبيبتي..الحين بتم اصيح "و تمثل مهرة انها تصيح.. مريم"بسج بسج ياللوتية..اونج عااد..انتي ما تبينها من الله تسافرين..شو عليج" مهرة"ههههههه..بس انتي المستفيدة..انا اسير اتشرالج اكثر ما اتشرى حق عمري" و تضحك مريووم..و تموا يسولفون لين الساعة عشر و نص دقت مريوم لدريولهم اييها لانها تأخرت وايد و يوم يت بتودع مهرة نزلت دموعها غصب و تمت تصيح و مهرة تسكتها و تقولها انهم بس بيغيبون اسبوعين..و في الآخر تمن ثنيناتهن يصيحن.. . . الساعة 4,30 الفجر مهرة و ابوها في صالة الانتظار يتريون طيارتهم الساعة خمس..مهرة كانت واايد متحمسة و مستانسة لانها بتغير جو و بتلقى وقت تقعد ويا ابوها..الشي الوحيد اللي كان مكدرنها انها بتخلي مريوم اعز ربيعاتها..... دقت الساعة خمس و اعلنوا فتح البوابة للمسافرين عشان يركبون الطيارة..و دخلت مهرة ويا ابوها الطيارة و هي طايرة من الفرحة و تحس ان لندن بتكون شي رهييب هالمرة مع انها كان في خاطرها تسير فرنسا بس يلا..عصفور بالايد ولا عشرة فوق الشجرة.. . . .في الجانب الثاني من العالم...اخونا سعيد كان يدور في شوارع فرنسا في الليل...كان يشوف باريس منورة بالمصابيح ذات الطراز القديم المنتشرة تقريبا في كل مكان..و آخر شي يلس على واحد من الكراسي اللي على نهر السين..و تم يفكر في حياته....بعيد عن شرينا و بعيد عن الماضي...تم يفكر شو سوى بعمره..و شو راح يكون مستقبله..فكر في بخيت و في نهيان ...في هله..خواته و امه و ابوه...شو سوى بحياته و شو فاد كل هالناس اللي حواليه....شو قيمته بينهم و شو قيمتهم بالنسبة له...تم يفكر بكل شي يمكن يطري عليه ما عدا شرينا اللي قرر يبعدها عن باله و يرميها في زاوية سودة و مظلمة...قراره كان قاسي بس ما كان يريد يحس بالقشعريرة اللي تسري في جسمه كل ما اتذكرها او اتخيل مشاعره ناحيتها.. قعد سعيد يفكر ويفكر لين ماحس بالتعب و قرر انه يرجع الفندق...اتذكر انه لين الحين ما اتصل في حد من بوظبي..و خاصة نهيان اللي كان اكيد قلق عليه و قرر انه باجر يدقلهم لان الحين في الامارات التوقيت هو الفجر او الصبح بالاحرى.. ^ ^ يتبع..............
  18. هااااااااي .. شبااب .. مشكوره اختى شذى الرووح على المتابعه...:.... الجزء العاشر ** 10 ** في بيت سيف بن عيلان.. مهرة كانت يالسة في حجرتها قاعدة اون لاين..و كانت تكلم ربيعاتها ريم و خولة اللي كانوا وياها في المدرسة ..و كانت وياها فطوم اللي وياها في الجامعة..بس مهرة كانت مسوتلها طاف.. مهرة"اسمعوا شو رايكم اتيون عندي البيت...بسوي عزيمة و تعالوا انتوا و بقول لمريوم" ريم"لا لا...انا مافيه..بنسافر باجر بنسير العمرة.." خولة"اممم..انا اذا ريم ما بتسير انا مابي" مهرة"مالت عليكن..محد يعزمكن على شي...ما منكن فايدة.." مهرة"ها ريمي..شخبار تجهيزات العرس..خلاص قرب.." ريم"ليش ما دريتي...خلاص فسخنا الخطبة" مهرة"هااااا...لييييش..." خولة" يقوللج مغازلجي عووود.." ريم" هيه والله..مرة زخيت موبايله يوم هو عندنا و الله لا يراويج الارقام" مهرة"شوو ...شو حاط" ريم"الا حبيبتي...و عمري..و حلوة..و مادري منو...ولافوق ست ارقام بنات عنده..و يوم قلتله منو هاييله تم ساكت و ماعرف شو يرد" خولة"اصلا انا قلتها قبل انه سمعته مب اوكي" مهرة"انزين احسن انج اكتشفتي الحين قبل العرس..احمدي ربج" ريم" هييه والله..الحمدلله والشكر.." و تمر فترة و يسكتون كلهم..و تدخل فاطمة على مهرة.... فاطمة"السلام عليكم" مهرة"و عليج السلام و الرحمة" فاطمة"شحالج..انشالله بخير" مهرة و هي مالها خاطر تكلمها..و تقول في خاطرها"اففف..انا ليش ما سويتلها بلوك" فاطمة"اللوووووو...شو انتي مشغولة" مهرة"هييه شوي" فاطمة"اهااا..بس حبيت اسأل عليج...اقوول..انا شفتج انتي و مريامي في المارينا.." مهرة"و الله..ما شفتج انا..و بعدين انتي كيف شفتينا..نحن كنا متغشيات" فاطمة"لا اانا شفتكم في محل و كنتن رافعات الغشوة" مهرة"هيييه" و يسكتون الثنتين.. مهرة"اقوول بخليج الحين " فاطمة"خلاص الغالية الله يحفظج" مهرة"مع السلامة" فاطمة كانت تحاول بأي طريقة انها تتقرب من مهرة..بس مهرة مسوتلها بولابس بالقو..فاطمة كانت خبيثة برغم الابتسامة اللي على ويها..كانت بس تبا تتخقق بوجودها ويا مهرة..فاطمة كانت غيارة بكل معني الكلمة و لو حاولت تخفي هالشي يتم باين في نظراتها.. اتسبحت مهرة و اتلبست و نزلت الصالة و لقت ابوها يالس.. مهرة"السلام عليك ابويه" ابو مهرة"و عليج السلام و الرحمة..شحالج بنتي" مهرة"بخير ابويه..غريبة اليوم يالس في البيت..." ابو مهرة"لا بس احس اني تعبان شوي..و قلت خليني ارتاح اليوم" مهرة"سلامات ابويه..ما تشوف شر..تباني اسويلك شي" ابو مهرة"سلمتي ..انا بس بقعد شوي و عقب بارد الشركة" مهرة"ابويه فديتك ليش ما تريح شوي..ليش ما تاخذ اجازة و نسافر أي مكان" ابو مهرة"لا لا..شو اجازة...و منو بيتابع هالحلال.." مهرة"انزين ابويه بس اسبوعين" ابو مهرة"أي اسبوعين انتي بعد..لا لا ماشي" مهرة"ابوووووويه..فدييييتك" ابو مهرة"اسمعي جان تبين تسافرين انا الاسبوع الياي بسافر لندن عندي شغل هناك" مهرة"لا ابويه ابا اسير فرنسا انا..ابا آخذ اغراض حق الجامعة" ابو مهرة"لا ماروم اسير فرنسا انا..و بعدين لندن فيها كل شي..خذي اللي تبينه من هناك" مهرة"اوكي ابويه..بس قدم السفر..ليش عقب اسبوع..ما يمديني اخلص اوكسفورد ستريت في اسبوع واحد" ابو مهرة"هههههه..خلاص عيل..بحجزلنا عقب 3 ايام...و انتي رتبي اغراضج اوكي حبيبتي" مهرة و هي مستانسة و متشججة"اوكييييييييي..." و تربع مهرة لحجرتها عشان تخبر مريوم..بس تلقاها راقدة و تقرر تدقلها عقب... . . . في بيت بخيت بن خلفان.. كانت الاحوال في بيت بخيت كئيبة...كل شي كان بارد و مظلم سواء في ويه بخيت او في ويه شرينا..كل الاحاسيس كانت متجمدة..و الشك متربع في قلب بخيت..كان في نظرهم اللي استوى غلط..كل شي كان ماشي في طريق غلط...هل اللي صار خيانة..او كان قدر ينتظرهم و يترقب أذيتهم...و السعادة اللي عاشوها شرينا و بخيت قبل ما يرد سعيد لحياتهم..هل كانت كذبة..او خدعة..بخيت تاه في عالم من الافكار و الشكوك...معقولة شرينا حرمته تكون خاينة..او لين الحين تفكر فيه..كيف..سعيد يحب شرينا و في نفس الوقت يكون..ا خوها...كان بخيت كل ما يفكر في هالسالفة يوصل لهالنهاية اللي ما تسمحله يتمادى ..سعيد و شرينا اخوان..و ما تسمحله افكاره انه يتخيلهم باي وضع او علاقة غير علاقة اخوة...بس الماضي اللي عاشوه كان مربك..هذي كانت دائرة مالها نهاية...افكار مالها حل غير انه ينساها او يتناساها..بس منو اللي بينسييه في الجانب الثاني كانت شرينا عايشة في عالمها المظلم من يوم زيارة سعيد..كل شي اتهدم..اللي كانت خايفة منه و تحاول انها تتفاداه صار..و قدام ريلها بخيت بعد..شرينا من يوم ما روحت عن سعيد جاهدت نفسها عشان تنساه او تحاول تقنع نفسها بعلاقتهم الاخوية...و تغلبت شرينا على حبها المحرم و قدرت تواجه نفسها و تتجاوز مرحلة الحزن و الكآبة...و ثاني خطوة اتخذتها انها قبلت بخيت يوم خطبها....كان بخيت هو دليل انتصارها على نفسها و على حبها و على سعيد..شرينا حولت كل حبها لبخيت و حبته و حاولت قد ما تقدر انها تمحي ذكريات الماضي لو كان مب عشانها..عشان بخيت ريلها اللي يحبها و ما أخرلها أي طلب من يوم عرسوا....شرينا كانت خايفة...خايفة وايد انها تخسر جائزة انتصارها...خايفة تخسر الحضن الدافي اللي قدر يحتويها و يشعرها بالأمان و السعادة بعد حب فاشل..و علاقة يمكن تنوصف بانها..شاذة.. تمت الاحوال بين بخيت و شرينا معلقة ..ما يكلمون بعض غير بالاشيا الهامة...ابدا ما فكروا انهم يفتحون هالسالفة مره ثانية...علاقتهم صابها الجفا...و تموا على هالحال..غراب.. . . . . في بيت حمد بن سالم..كانت لطيفة يالسة ملانة..و قررت انها تتصل في مريم.. لطيفة"الو.." ام محمد"الو" لطيفة"هلا خالو السلام عليج" ام محمد"و عليج السلام و الرحمة لطووف" لطيفة"شحالج خالتي..عساج بخير" ام محمد"الحمدلله يا بنتي بخير و سهالة" لطيفة"خالتي هني مريم.." ام محمد"هييه لحظة بزقرلج ياها" و تسير ام محمد تزقر مريم.. مريم"الووو..ازيك يا بت..من زمان ما اتصلتيش فيه" لطيفة"نعمل ايه ياختي مشغولة اعد يدران بيتنا" مريم"هههههههه..اكيد الملل مشتغل عدل وياج... لطيفة"هييه و الله ياختي.." مريم"انزين خواتج ما اين عندكم يعني نوروو و حصة" لطيفة"هييه نورو كانت عندنا من يومين..و حصة عندكم...انشالله اتيي عندنا" مريم تقول في خاطرها..يا رب..تسير عندكم على الاقل نفتك من النقرة كم يوم.. لطيفة"سرتي اتشريتي حق الدوام.." مريم"هييه سرت انا و ربيعتي مهرة" لطيفة"اهااا...انا بسير آخذلي من هني و بخلي سعيد بعد اييبلي" مريم و هي مستغربة"سعيد؟؟ ليش وين هو" لطيفة"ما تدرين...سعيد سافر فرنسا.." مريم سكتت من الصدمة.."متى سافر" لطيفة"يوم الجمعة اللي طاف" مريم و هي تحاول تسوي عمرها طبيعية"هيييه انزين شو عنده في فرنسا" لطيفة"ماشي يبا يغير جو على قولته" حست مريم بالغيرة...و قالت في خاطرها اكيد ساير يطالع بنات فرنسا..شو يبا بي...و قطع عليها حبل افكارها صوت الخط الثاني.. مريم"اقول يلا بخليج عندنا خط ثاني" لطيفة"خلاص مع السلامة" و ترد مهرة على الخط الثاني.. مريم"الوو.." مهرة"مرحبااا..كيفووو" مريم"هلا.." مهرة"شو بلاج..ليش جي تكلميني ببرود..ماحيدج.." مريم"لا ماشي...مافيه شي.." مهرة"علي انا..يلا اعترفي شو بلاج" مريم بحزن"مهروو سعيد سافر.." مهرة"ويعني..شو فيها لو سافر" مريم"شو شو فيها..اكيد ساير يطالع الشقر اللي عندهم" مهرة"هههههه...الله يغربل ابليسج يا مريوم..اللي يقول الحين مسولج سالفة عشان تحاتينه هالكثر.." سكتت مريم و ماردت على مهرة اللي حست انها جرحت مريم بكلامها من غير قصد...وحاولت تغير السالفة.. مهرة"اقوول..ترى انا بعد بسافرعقب ثلاث ايام" مريم"هاااا....وين انشالله...و ليش تسافرين..منو بكلم انا يوم بتسيرين انتي" مهرة"بسير لندن ويا ابويه..و بعدين انتي عندج حريم اخوانج..انا لو سار ابويه بقعد ويا منو" مريم"اففف..كملت..عيل يوم بتسيرين ييبيلي لبس وياج..خلينا نطقم.." مهرة"اكييد طال عمرج..شو عيل.." مريم"انزين اسمعي..بخليج الحين..بسير اصيح على الاطلال" مهرة"هههههه..خلاص اوكي...سيي يووو" مريم"مع السلامة".. . . و تسير مريم حجرتها وتظهر صورة لسعيد و هو صغير من بين كتبها ...هالصورة سرقتها من لطوف يوم كانت عندها...و تمت تطالع الصورة و هي حاسة بغصة في صدرها...اتذكرت كيف سعيد ما يداني سيرتها و هي تموت فيه..و تمت تعصر مخها و هي تسأل عمرها ليش و شو السبب..بس طبعا ما عرفت شو السبب و لا عمرها كانت بتعرف..و تذكرت اغنية احلام يوم تقول"لما قلبي..يحب لي ما يحب قلبه و لا يهوى مثيله..و لا يعجب بكلماتي و جلساتي و لا خلوة مقيلي.." و آخر شي قررت انها تشله شوي من راسها و نزلت الصالة عشان تيلس ويا امها و ابوها و حريم اخوانها.. . . . في جانب ثاني من مدينة بوظبي كان نهيان يالس يفكر في ربيعه و اللي استوابه..و كان يبا يتصل فيه بس سعيد من وصل ما اتصل فيه و ما يعرف رقمه..و أخيرا قرر انه يتصل في بخيت اللي ما كلمه من يوم السالفة..قرر انه يوصله اللي قاله سعيد.. تم تلفون بخيت يرن و يرن بس بخيت ما رد عليه..و قبل ما يسكر رد عليه بخيت.. نهيان"الوو.." بخيت"...." نهيان"شحالك بخيت" بخيت"بخير الله يعافيك" نهيان"بخيت بغيت اكلمك في موضوع.." بخيت"خير انشالله" نهيان"لا مب في التلفون..شو رايك نتلاقا في المقهى" بخيت"خلاص تم..متى" نهيان"عقب صلاة العشا..شو رايك" بخيت"انشالله" نهيان"خلاص عيل اخليك الحين...مع السلامة" بخيت"في حفظ الله" . . يتبع...............
  19. وهذا الجزء التاسع ... تفضلووا... B) اليوم الجمعة من اول اسبوع في اجازة نص السنة..سعيد قرر انه يسافر فرنسا بعد الحقيقة المرة اللي اكتشفها عن حب حياته..الحقيقة اللي خلته كل ما فكر في الموضوع وقف شعر جسمه كله..و حس بمرارة الاثم تحرق يوفه...كانت حبيبة العمر شرينا هي اخته..شرينا كانت الاخت السادسة لسعيد... . . . الساعة اربع العصر عقب الصلاة كانت مهرة قاعدة في حجرتها كالعادة و ملانة..قررت تتصل في مريم و تقولها شو استوى ويا ابوها و تقولها انها بتسير وياها المارينا مول.. مهرة:الووو مريم"هلا و الله..هلا بالطش و الرش..و الما ورد بالغرش.." مهرة"احم احم..كل هذا عشاني..فديتني والله .." مريم" طالع...ها بدال ما تقول اهلين ولا مشكورة يالسة تتفدى عمرها..اييه انتي..عن تصدقين عمرج وايد.." مهرة"اب اب اب..كلتينا انزين...المهم انا لساني يحرقني ابا اخبرج سالفة.." مريم" ها شووو..خطبوج..؟؟" مهرة"انتي ما عندج سالفة غير العرس و الحب و الرياييل" مريم" انزين شو استوى خبريني" مهرة و هي مستانسة"اتصالحت ويا ابويه.." مريم"كلليللييليلليليليش...ما بغيتوا..انزين منوا كلم الثاني انتي ولا هو.." مهرة"لا هو شافني في الصالة جان يا يرمسني..و الله يا مريوم احس اني غلطت في حقه..حليله ..انا اصلا ياهل ليش اييب حق عمري الرمسة" مريم"رحم الله امرء عرف قدر نفسه..زين بعد يوم اتعرفين ان عقلج عقل يهال..." مهرة" ايييه انتي يالماصخة..انا بس اللي اقول عن عمري ياهل..انتي لا.." مريم"ويا هالويه...انزيين يلا فكينا بسير اطالع المسلسل الحين بيبدى.." مهرة"لا لا لا ..اتريي.." مريم" شو تبين" مهرة"ما بتسيرين المارينا" مريم" ليش بتسيرين انتي.." مهرة"هييه...مب انتي قلتيلي البارحة" مريم"هييه صح نسيت..خلاص اسمعي..انا الحين بسير اسبح و بتلبس و انا بمر عليج..شو رايج.." مهرة"خلاص عيل..اترياج.." مريم"اوكي يلا مع السلامة..مب تتأخرين عليه و تنقعيني في السيارة" مهرة"طالع منو يرمس..الحين انا اللي اتأخر ...ما علينا يلا مع السلامة" مريم"مع السلامة" . . . في بيت حمد بن سالم ابو سعيد...كان ابو سعيد و ام سعيد و لطيفة و آمنة الصغيرونة يالسين وياهم بنتهم العودة نورة.. ام سعيد "ها يا نورة..وين طاف عليج سنة و ما شفنا شي منج.." نورة و هي متغصصة من هالرمسة"يا امي كل شي بايد الله..اذا الله يبانا نييب عيال انا و ريلي بنييب اليوم قبل باجر.." ابو سعيد"يا بنتي امج تقصد انج لازم تسيرين تسوين فحوصات انتي وريلج عيسى..." و تسكت نورة و هي تفكر بكلام امها و ابوها..نورة كانت اكبر بنات حمد بن سالم و اصغر من سعيد بسنتين..نورة عرست قبل سنة من عيسى ولد عمها خادم..بس لين الحين ما بانت عليها علامات الحمل..و هي الصراحة بدت تشك.. لطيفة"حوووووووووه...وين سافرتي..يالسة اكلمج من الصبح" نورة"ها..شو ..سوري بس سرحت شوي.." لطيفة بابتسامة خبث" اللي ماخذ عقلج يتهنابه...يا حيج عندج ريل تحاتينه و تفكرين فيه..اففف..متى بعرس يا ربي" ام سعيد"جب...انتي ام لسان..منيين لج هالرمسة..بعد ابا اعرس.." ابو سعيد" و شو فيها..البنية تبا تعرس خلها تعرس..الف من يتمناها..و بعدين البنية مصيرها بيت ريلها ولا تبينها تقعد على قلبج.." لطيفة و هي متشججة.."هييه والله يا بويه..البنية مصيرها بيت ريلها...الا اقول نورة..شخبار بيت عمي" نورة"منو تبين في بيت عمي...عمي بخير و يسلم عليج..و حرمته هم بعد بخير..." لطيفة"لا اقصد يعني كلهم بخير.." نورة بخبث"منو قصدج..منو كلهم" لطيفة و هي مستحية" عاد يا نورة انتي تدرين منو..لا تمين تستهبلين" نورة"هيييييييييه...قصدج خليفة.." و تسكت نورة و يستوي ويها احمر من المستحى.. نورة تبا تلعب باعصاب لطيفة"ما شي اخبار عنه.." لطيفة كانت محيرة لولد عمها خليفة..و الحلو انهم اثنيناتهم يحبون بعض..بس اللي كان مخرب امها..اللي كانت كل ما ايون يخطبون لطيفة تجرج ريلها يردهم لين ما تخلص لطيفة الدبلوم العالي في الكلية.. لطيفة و هي معصبة على نورة"كيف يعني ماشي اخبار عنه..بلعته الارض.." نورة"لا بس في وحدة خطفت عقله و كيانه و صرنا ما نشوفه خير شر.." لطيفة تيبست في مكانها و صفر ويها من المفاجأة..و وقفت الدموع في عيونها... نورة"ايييه عن تصيحين علينا اقص عليج..يحبج و يموت فيج بعد.." لطيفة" يالماصخة..صدق انج سخيفة" ام سعيد"هيييه انا قلت بنتي الكبيرة عاقل و تفهم اختها الصح من الغلط..طلعتي انتي شراتها خبلة..تقوليلها عن حب و ما حب و هالخرابيط..يلا قومن فوق عني..يلا بسرعة.." و قبل ما يسيرن فوق يدخل سعيد عليهن الصالة... سعيد"السلام عليكم.." و يردون كلهم"وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته.." ام سعيد"وينك يا وليدي ما اتغديت ويانا..و البارحة الساعة كم رديت البيت.." سعيد"لا يمي ما اشتهي اكل..بس بغيت اكلم ابوية في سالفة" ابو سعيد" خير يا سعيد..شو السالفة" سعيد"خير ابويه انشالله..بس ياليت نسير الميلس بكلمك" و يقومون سعيد و ابوه الميلس الخارجي.. سعيد"ابويه انا بغيت اترخص منك ابا اسافر.." ابو سعيد"شوو..تسافر..ويين و ليش" سعيد"يا بويه انا ضايق و احس اني مخنوق و ابا اسافر..بسير فرنسا اسبوعين و برد" ابو سعيد" انزين ويا منو تبا تسير" سعيد" بسير بروحي...ابا اكون بروحي هالمرة" ابو سعيد"خلاص يا ولدي ..اذا تحس انك بتغير جو..الله معاك مرخوص..بس انت شو فيك يا ولدي..حالتك مب عايبتني..شو شاغلنك.." سعيد"لا يا بويه ما في شي..سلامتك..بس ضايق من الشغل..و ابا اغير جو" سعيد كان يقول في خاطره آآآه يابويه لو تدري شو فيني..فيني هموم الدنيا كلها..فيني هموم الدنيا يابويه.. ابو سعيد"انزين عيل متى عزمت.." سعيد"اليوم في الليل..و باجر نهيان بياخذلي اجازة من الدوام" ابو سعيد"خلاص عيل..انا باجر بحطلك فلوس في حسابك " سعيد" مشكور يا بوية و ما قصرت.." و يظهرون من الميلس..سعيد يسير حجرته و ابوه يرد الصالة وين ما كان يالس.. لطيفة"شو السالفة ..شو كان يبى سعيد" ابوسعيد"وانتي يالملقوفة شو يخصج..يوزي عن هاللقافة..يوزي" ام سعيد"لا صدق شو فيه ضايق" ابو سعيد"يبا يسافر فرنسا" لطيفة "شوو..و ليش ما نسير كلنا..يعني اشمعنا هو بروحه يسافر" ابو سعيد"الولد يبا يسير بروحه...خله يرتاح شوي و يغير جو" لطيفة" و ليش انا بنت البطة السودة..انا بعد ابا اغير جو..ابا اسير اتشرالي لبس بعد حق الكلية من فرنسا.." ام سعيد."هيييه..تراج فقيرة..كبتج مرة فاضي..مافيه لبس وثياب.." لطيفة"يامي عاد..نحن في الكلية لازم نتلبس و نتكشخ..شو عيل.." ام سعيد"بس بس..سيري فوق يلا..خليني اشرب قهوتي و فكيني من عوار الراس" لطيفة"افف..خلاص خلاص..نورو قومي براويج شو سويت بحجرتيه فوق..عدلتها" و يسيرن نورة و لطيفة فوق حجرة لطيفة و يتم ابوسعيد و ام سعيد في الصالة...اما سعيد كان في حجرته يالس يرتب شنطته حق السفر.. . . . في المارينا مول... يسيرن مهرة و مريم بروحهن و كالعادة ما يخلن محل الا و دشوه و خمو البضاعة اللي عندهم..و بعد ما مرت اكثر من ساعتين و نص عليهم.. مريم"اففف..و الله تعبت...و عطشانة واااايد" مهرة" من اييبلج ماي هالساعة.." مريم"و ليش ماي...هاذو ستار بكس قدامنا.." مهرة" ينيتي انتي..ما تشوفين الشباب اللي فيه..تقولين نمل ابيض.." مريم" و شو فيها..نحن ما نسوي شي غلط..الا هو فرابتشينو و بنسير..يلا مهرووو بليييز..و الله عطشانة و خاطري في ستار بكس.." مهرة" الله يعين عليج...يلا طوفي قدامي بس بسرعة تطلبين مب تمين ساعة" مريم و هي مستانسة"يلا عيل.." مريم"excuse me..i want to order one frupitchino" في نفس الوقت كان في واحد يالس يطالع مهرة و مريم و هن واقفات يطلبن... ..."يا وييل حالي انا علفرابتشينو..يا ويلي عالصوت الملائكي..." مريم و مهرة تموا ساكتات و يترين طلبهن و كاونوا يسمعون شو الريال يقول بس عاطينه ظهورهن.." ....."يا حلو...التفت شوي..بس شوي...ابا اشوف ويه الشيوخ.." مريم " و هي تلف عليه و تبا تفتن عليه بس تتيبس في مكانها و ترد تلف على مهرة... بصوت واطي..مريم"مهروو الحقي,,," مهرة بهمس" ها شووو..." مريم" تعرفين منو اللي عدالنا.." مهرة"منوو.." مريم"هذاك اللي غازلنا و اتضارب وياه سعيد.." هييه نعم..كان هزاع بلحمه ودمه يغازلهن...بس هزاع ما كان يعرف انه هاذي اللي واقفة عداله و يغازلها هي نفسها اللي تقرب حق سعيد.. هزاع" اقول الشيخة..انا بحط اسمي و رقمي و ايميلي...و رجيتج شللي الورقة..الله يخليج.." مهرة و مريم مرتبكات و مب عارفات شو يسون.. مريم" انا براوييه.." مهرة"ايييه شو بتسيون...لا تفضحينا.." مريم" ما عليج انتي بس اسكتي.." و بحركة سريعة تشل مريم ورقة الكلينكس اللي مكتوب عليها رقم هزاع و تشل ورقة ثانية و تطر الورقة الثانية..هزاع اتحراها طرت ورقته..و لكن في الحقيقة مريم خشت الورقة اللي كان مكتوب فيها اسمه و رقمه و قصت ورقة ثانية كانت محطاية على الطاولة..و ظهرت بسرعة هي و مهرة و ما خذوا طلبهم حتى... مهرة"اييه يالخبلة..ليش طريتي الورقة..زين ما اشتط علينا ذيج الساعة.." مريم"احسن عشان يتأدب..و بعدين انا ما طريت ورقته انا طريت ورقة ثانية" و تبتسم مريم و تظهر من شنطتها ورقة الكلينكس و مكتوب عليها اسمه هزاع و ايميله و رقم تلفونه.. مهرة و هي منصدمة.."و ليش انشالله خذيتي الورقة..لا يكون ناوية تدقيله.." مريم"لا لا..سلامة عقلج حبيبتي..أنا بفتح ايميل يديد و بسويله اد عليه..و بعلمه شو يعني كلمة ادب.." مهرة"استخفيتي انتي..مهرووو..لو حد درى عن هاي السالفة صدقيني بتروحين في داهية..و خاصة اخوج صالح.." مريم"اوهووو..انتي وايد خوافة..و بعدين صلوح شو دراه..بس خليني اعلمه الادب ها اللي ما يستحي..تخيلي ما تاب من يوم هذيج السالفة..و الله انه قليل ادب.." مهرة"مريوم عشان خاطري لا تبدين في هالسالفة..." مريم"انزين خلاص حشرتينا..خلاص ما بسوي شي.." . . .و يردن مهرة و مريم لبيوتهن... . . في بيت حمد بن سالم..سعيد كان يجهز عمره للسفر..كانت الساعة عشر...ودع امه و ابوه و خواته و سار ويا نهيان اللي وصله للمطار... في المطار..نهيان"سعيد...تحمل على عمرك...و لا يلعب الشيطان بعقلك.." سعيد"لا تخاف يا نهيان و لا توصي حريص.." نهيان"متأكد انك تبا تسير بروحك..ترى اذا تباني ايي وياك الحين اقطع تذكرة و ياك على نفس الطيارة.." سعيد"لا يا نهيان..مشكور ياخوي و ما قصرت..بس اللي اباه منك انك تستسمحلي من بخيت و تقوله اني ما قصدت شي..وتقوله انه شرات اخويه..مثل ما شرينا اختيه.." نهيان و قلبه متقطع على ربيعه"انت تامر يا سعيد..خلاص يلا ياه موعد طيارتك...سلملي على الفرنسيات" سعيد"ههههههه..الله يغربل ابليسك..توك توصيني و الحين تباني اسلم عليهن..." و يلوون على بعض و يسلمون على بعض .. سعيد"تامر على شي من هناك ياخوي.." نهيان"سلامتك يا سعيد..سلامتك.." و يركب سعيد الطيارة و هو كله امل انه بيخلي كل الذكريات و المشاكل اللي مر بها وراه في الامارات...كان عنده امل انه هالرحلة بتنسيه همومه و آلامه..و اهم شي الذنب اللي كان يرتكبه و هو ما عنده أي فكرة...... : : : : انتظرو الجزء العاشر...
  20. هااااااااي شباب... شكرا حمامة البحرين .. وبقاايا الربع .. وتفضلوووا:.. <_< يوم الصبح نهيان ما ياه رقاد و كل شوي يقوم و يتصل في سعيد يمكن يرد عليه..و في الساعة ثمان و نص تقريبا اتصل فيه..و تم يرن و يرن و قبل ما يسكر رد عليه سعيد... نهيان"الووو...الو سعيد وينك" سيعد"هلا نهيان" نهيان"انت وينك ياخي من البارحة حرقت تيليفونك و ما ترد عليه" سعيد"لا بس كنت هني صوب شاطئ الراحة" نهيان"نزين انت وين الحين انا ياينك" سيعد" لا لا مافي داعي..انا الحين بسيرالبيت برقد تعبان و عقب صلاة الجمعة نتلاقى في المقهى" نهيان"خلاص عيل...نتلاقا عقب صلاة الجمعة" . . . . روح سعيد البيت و دخل حجرته...و اول ما يلس على شبريته بطل السدة و ظهر رسايل شرينا و تم يقراهن وحدة وحدة...و تدمع عينه في لحظة خانته فيه كل معاني الرجولة و القوة...و آخر شي تم يقطعهن كلهن بغيظ و حزن..كان كل ما قطع رسالة يحس جنه يقطع من جسمه ...من قلبه..و بجي اعلن نهاية شرينا من حياته..و انسدح على شبريته و رقد... . . . . عقب صلاة الجمعة سار سعيد المقهى و لقى نهيان يالس يترياه...و اول ما انتبه نهيان لوجود سعيد قام من مكانه و سار يسلم عليه...ما عرف نهيان ليش سوى جيه..بس حس انه اتطمن على ربيعه..و يلسوا الاثنين في مكان محد يقدر يسمع شو يقولون فيه..و هني بدا سعيد يقول لنهيان شو استوى...من بداية ما شاف شرينا في المستشفى لين اللي استوى البارحة في الليل ويا شرينا و كيف انها طلعت اخته بالرضاعة و انه بخيت دخل عليهم...نهيان كان منصدم و في نفس الوقت زعلان على ربيعه سعيد..نهيان ما عرف شو يقول عشان يهدي سعيد او يخفف من آلامه...كان شي غير متوقع....و بعد شي يمكن يفرق بخيت عنهم..بخيت اللي من اول ما تعرف عليه حاول المستحيل انه يكون مثل اخوهم و قدر يزرع هالفكرة في راسه...شو العمل..شو يمكن يسوي عشان يطلعون من هالورطة.. سعيد"نهيان انا قررب قرار.." نهيان"و شو قرارك" سعيد"انا قررت اسافر.." نهيان و هو متفاجئ"شووو..وين تسافر و ليش,,,انت لازم انك ما تهرب و تكون اقوى من الظروف..و بعدين هذا اللي استوى مب بايدك..هذا ابتلاء من الله و انت لازم تواجهه بكل شجاعة" سعيد" يا نهيان انا خلاص..ما عاد فيني اواجه حد او اراعي حد..انا بس ابا اكون بروحي..ابا اعيد حساباتي و ابتعد شوي..ابا انسى يا نهيان ابا انسى..." نهيان" والله مادري شو اقولك ياخي بس على راحتك..شو رايك اسافر وياك" سعيد"لا يا نهيان..انا ابا اسير بروحي..و انا باخذ اجازة من الدوام و بسافر بروحي.." نهيان"اللي يريحك ياخوي...بس لا تظيق على عمرك..و لا تسوي شي في هالسفرة تندم عليه..يعني لا تندفع ورا الشيطان" سعيد"لا تخاف..انشالله كل شي بيكون اوكي.." نهيان"انزين متى معزم على السفر" سعيد" اليوم بسير بحجز على اول طيارة و بغيتك تسير الدوام تقدملي على اجازة" نهيان"خلاص تم..بس وين بتسير.." سعيد"بسير فرنسا.. يتبع.....
×
×
  • Create New...