Jump to content
منتدى البحرين اليوم

ديهيه

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    633
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by ديهيه

  1. يلا بسررررررعه نبي الباقي بسرعه عاااااااااااااااد قولي لي القصه باقي عليها جم اجزاء بسررعه ترى بانام اني اذا ما حطيتي الا جزاء يلا نبي الاجزاء
  2. وهذا انه رأيي..... اذا كان في سوابق لأي واحد منهم من حق الثاني انه يدور من وراه يمكن بيحس بالامان اكثر بس اذا مالهم سوابق فهذا الشي ماله لزمه .. والتركيز اكثر طبعا بيكون على الريال بحكم انه يطلع اكثر ويسوي المصايب اكثر المهم بتكون هاي الحركه لا شعوريه عشان الطرف الثاني يحس بالامان ويا صاحب المصايب اقصد الي مسوي مصايب سابقه.. وأهم شي الثقه تكون متبادلة .. علشان كلا الطرفين يعيشون بهناء ... وبلا هالحركات البطاليه من الاثنين ..مدام انهم متزوجين وونتظر ردودكم
  3. قووووووووه شباااب B) شخباركم ...؟ حبيت اعرض هذا الموضوع .. وخلنا نشوف رأيكم فيه هل يحق للزوج ان يفتش في اغراض زوجته وفي موبايلها خصوصا؟؟ وهل يحق للزوجه ان تفتش في تلفون ومسجات ريلها..وتفتش في جيوبه واغراضه؟
  4. هااااااااااااي .. شكرا شذى الروح على متابعتج .... وتفضلوا...:.... الجزء السابع:...... مرت 3 أسابيع ومهرة و مريم خلصوا امتحانات نص السنة و بدت الاجازة..اما بالنسبة لسعيد و نهيان فعلاقتهم قوت ويا بخيت و صاروا ما يفترقون عن بعض...مهرة لين الحين ما تكلم ابوها من يوم هزبها على سالفة امها و ان كانت استسلمت ان ابوها مستحيل انه يخبرها أي شي عن ابوها... ........ سعيد و نهيان و بخيت ما كان عندهم اجازة لانهم يشتغلون..و في يوم من الايام و بالتحديد يوم الخميس اتصل سعيد في بخيت و نهيان و قالهم ايون ميلس بيته عشان يسولفون و جي عقب صلاة العشا..سعيد و نهيان وافقوا.. و في بيت بخيت نهيان قال حق حرمته شرينا تزهب الفوالة و دلال القهوة و الشاي في الميلس لان ربعه بيون عنده.. شرينا كانت في ذاك الوقت في الشهر السادس من حملها..بس كانت تسوي كل شي بروحها في البيت و ما تخلي الخدامة تساعدها غير في المطبخ..لانها ما كانت تداني تيود شي في حجرتها او من اغراضها..سارت شرينا المطبخ و شلت صياني الفوالة و دخلت الميلس و تمت ترتبه و تحط الفنايين و الدلال و بخيت كان في حجرته يتسبح و يتلبس عشان يسير يصلي و يرد الميلس قبل ما يوصلون ربعه... في نفس الوقت سعيد غير رايه و قرر انه يسير بيت بخيت عشان يصلي وياه العشا..و دخل سعيد الميلس و تفاجأ..كانت شرينا في الميلس...كانت ترتب و تنظف و ما انتبهت ان سعيد دخل..اتفاجأ سعيد بوجودها و تم يطالعها.. كان اول مرة يشوفها من قريب..ما قدر سعيد انه يقول شي..و ما قدر انه يضحي بهالحظة..و نزل عينه و شاف بطنها الكبير...كانت حامل ...حامل بولد ربيعي بخيت...في هاللحظة سعيد استوعب انه حرام انه يوقف..ما كان يريد يخون ربيعه..شرينا كانت لين الحين مب منتبهة لانها في آخر الميلس و لافة ويها.. سعيد"احم ..احم" لفت شرينا ويها و شهقت بصوت عالي..و قالت في خاطرها.."معقولة سعيد..معقولة...من دون الناس انت اللي التقي بك"...شرينا ما اتحركت من مكانها و تمت واقفة و سعيد يطالعها و هي تطالعه..استغرب سعيد من موقفها..ما ربعت ما استحت ما صاحت..ولا شي غير شهقة المفاجأة...ما كان في تعبير ثاني للشوق و اللهفة اللي ارتسمت في كل تعابير ويهه....ما شاف نظرة الشوق و الحزن في عيونها..معقولة انا اكون نكرة بالنسبة لها..معقولة ما تحس بأي شي صوبي و لو كان احساس بالشفقة او الذنب.. و في هاللحظة تحركت شرينا من مكانها و مشت صوب سعيد عشان تظهر من الميلس و اول ما مرت صوبه ما قدر يمنع نفسه من انه يسألها عن السبب..ليش هجرته و ليش كل هذا الكذب..يود ايدها...حاولت انها تخلص ايدها من ايده و لكن ما قدرت...ما قدر يخليها تهرب بعد ما لقا هالفرصة..مستحيل يفرط بالفرصة الاخيرة انه يعرف السبب..عشان يرتاح من عذابه و من حبه و يلقى النهاية المنطقية لالمه.. سعيد"وين رايحة..انا ماصدقت لقيتج" شرينا"سعيد الله يخليك خليني اروح..الحين بخيت بيي..حرام عليك لا تخرب بيتي" سعيد" ليش يا شرينا ليش...ليش هجرتيني..ريلج اللي بيدخل الحين كان ممكن اكون انا مكانه..ليش رحتي و خليتيني..معقولة كل جواباتج كانت كذب" شرينا و الدموع اللي حاولت تخفيها بدت تفضحها و تنزل على خدها"يا سعيد انت مب فاهم شي..ولا يمكن تفهم شي ..مصيرك تعذرني على اللي سويته..صدقني عشانك" سعيد و هو معصب" عشاني؟؟!!...عشاني تجرحيني...عشاني تهجريني...عشاني تعلقيني فيج و تاخذين واحد غيري..فهميني..انا مب فاهم..كيف كل ها اللي سويتيه عشاني.." شرينا انهارت و بدت تصيح و تصيح و سعيد يضغط عليها و يسألها ليش و هي تصيح.. شرينا" ما اقدر اقول ما اقدر..." سعيد"و شو اللي يمنعج..خلاص ما بقى شي تخافين عليه..قلبي و طعنتيه..و لا يمكن شي ثاني يجرحه اكثر من هجرج و خيانتج".. شرينا" سعيد سامحني..انا ما كنت اقصد..بس خلاص الماضي انتهى...انت ليش ما تفهم اني مب لك..انا الحين انسانة متزوجة...خلاص انتهى" و تسحب شرينا ايدها من ايد سعيد و لكنه يودها بقوة و يصك الباب...و كان في ثورة من الغضب و الجنون..كانت كرامته و رجولته تنهار جدامه و يريد السبب..يبا يعرف سبب مقنع يخليها تهجره... سعيد" ما بخليج لين ما تقولين شو السبب " و يشد على ايدها.. و شرينا تتأوه من كثر ما هو راص على ايدها..و آخر شي تزعق"يا سعيد انا اختك..." هد سعيد ايد شرينا.." شو تخربطين انتي..كيف اختي..." شرينا و الدموع غطت ويها الطفولي"انا اختك بالرضاعة يا سعيد..اختك..يعني حبنا حرام..و كل اللي كان بينا حرام...خلاص ارتحت..عرفت شو هو السبب.." و في لحظة دارت الدنيا بسعيد...استعاد كل شريط ذكرياته ويا شرينا و كل الرسايل..و كل الكلمات..كلها كانت علاقة شاذة و محرمة...الانسانة الوحيدة اللي قدرت انها تتملك قلبه كانت اخته..الانسانة اللي واقفة قدامه الحين و هو متولع بحبها تستوي اخته..و صدرت منه آهة حزينة...و حس بانه كاره لنفسه و لاول مرة كاره لشرينا..كان كاره هالمشاعر اللي يحس فيها لانسانة يحبها و هي اخته في نفس الوقت... شرينا"يا سعيد انا ما كان قصدي اخونك..بس انا يوم صارحت امايه بحبي لك و انك تبي تخطبني قالتلي انك اخوي بالرضاعة..امايه مرة رضعتك و انت صغير يوم امك دخلوها المستشفى..بس محد يدري..حتى امك ما تدري..بس الله شاهد الحين اني انا و انت ما نصلح لبعض.." سادت لحظة صمت كانت في نظرهم دهر..كل حلم انهدم في عين سعيد..و كل سعادة ماتت في عينه...كان اهون عليه ان شرينا تكون خاينة ولا انها تكون...اخته.. و كسر هالصمت صوت الباب..دخل بخيت عليهم بعد ما شاف سيارة سعيد في الكراج..لكنه تفاجأ بالموقف اللي شافه قدام عينه..الدموع كانت سيدة الموقف..و الصدمة هي كل ما يعبر عنه ويه ربيعه..سعيد.. كان آخر ما توقعه سعيد انه ينحط في هالموقف ويا حبيبته و ربيعه..و طلع من الميلس بسرعة بدون ما يقول أي كلمة..كان يحاول يهرب ...يهرب من نفسه و من الكل..و اول ما ركب سيارته انطلف بجنون بدون ما يعرف وين ساير..و مشى و مشى في شوارع بوظبي بليا طريق..وين يروح ..شو هو المكان اللي بينسيه كل اللي صار..وين المكان اللي بيمحي هالصورة البشعة من خياله..طول هالوقت كنت احب اختي...الين ما وصل مكان من زمان ما سارله..وصل البحر..و اتذكر كيف كان كل ما يحس بظيقة يسير هناك...و يلس على الرملة و حط المسجل و كان محمد عبدو يغني" آه يا جود الحزن وياي و الفرحة شحوح..لا صديق و لا رفيق و لا طريق اتبعه.." سعيد كان تايه بليا طريق..في لحظة فقد اثنين من اغلى الاشخاص في دنياه..بخيت و شرينا..و تم على هذي الحالة في البحر ليين الفير و غفا و هو منسدح على الرملة.. على الجانب الثاني كان الكل قلق و خايفين على سعيد لا يكون سوى بعمره شي..شرينا بعد ما طلع سعيد علطول خبرت ريلها السالفة..خبرته كل اللي صار و بخيت تم مصدوم كيف ربيعه ما قاله عن هالشي الخطير...كيف..و لكن في النهاية ما كان يقدر يسوي شي لانه استوعب انه حالة سعيد هي في قمة يأسها و حزنها و في الآخر شرينا تكون اخته... بعد ما خبرت شرينا ريلها السالفة ياهم نهيان على الموعد بعد صلاة العشا..بس بخيت ما قاله شي غير انه اتظارب ويا سعيد و انه ظهر معصب ولازم يلقونه قبل ما يسوي بعمره شي.. ظهروا نهيان و بخيت من البيت و ساروا يدورون على سيعد...دقوله و لا فوق 30 مسد كول بس ما كان يرد عليهم...دوروا عليه في كل مكان ممكن يكون فيه بس بدون أي نتيجة.. ................ في مكان ثاني من بوظبي كانت مهرة يالسة كعادتها في البيت و تطالع التلفزيون يوم دقت عليها مريم.. مريم"الو" مهرة"هلا..ياخي محد يتصل فيا غيرج.." مريم"شو يعني...مب عايبنج..يلا يلا مع السلامة" مهرة"لا لا لا وين بتروحين..امرح وياج...عنبوه ما امزح يعني.." مريم"هي اونج تمزحين عاد...ويا ويهج.." مهرة" ما علينا..انتي علومج..بدا الملل عندج ولا بعده..." مريم" والله هو من زمان بادي من يوم ما يونا سلطان و حرمته حصة" مهرة"هههههههه...يا حليلج والله..يعني بدت الحرب عندكم..." مريم" اقولج جنه ماكلة من حلالها هي و اليازي..ماعرف شو يبن مني.." مهرة" ما عليج منهن انتي..تعرفين انج ما سويتي شي غلط" مريم" تعرفين اليازي شو تسوي..اول ما تشوف ريلها تتعلث تبطل سالفة عني..و يوم يسألون ويني تقولهم مادري..يمكن يالسة على النت..و هي تدري انه صالح ما يداني طاري النت" مهرة"انزين انتي ليش ما تخبرين امج..." مريم"وين امي اتروم تسويلي شي..ساحرينها يمكن .." مهرة"ههههههه..اسميج يا مريوم سوالف.." مريم" المهم..باجر بسير المارينا و اباج تسيرين ويايه.." مهرة"يا مريوم كم مرة بقولج اني ماروم..اقولج ما اكلم ابويه" مريم" عد مب حاله هاي..لين متى يعني..لين متى..ما يسوى عليج..و بعدين لو مب عشانه عشاني..انا ابا اظهر من البيت...ملييت.." مهرة" ............" مريم" فديتج مهروو لو لي عندج غلا تراضين ابوبج...و بعدين انتي تعرفين شكثر هو يحبج..و انتي بعد لازم تراعين انه ما يحب هالسالفة..مثل ما هو يبا رضاج لانج بنته الوحيدة انتي دوري رضاته.." مهرة بتردد"مادري..بفكر..اقول يلا مع السلامة انا بسير اتسبح.."و تسكر مهرة عن مريوم و تمت تفكر في ابوها..الصراحة هي مصختها شوي...بس هو ما يا يراضيها..و تمت تفكر و تلف و تدور و يوم كانت سارحة دخل عليها ابوها.. ابو مهرة"السلام عليكم" مهرة بزعل" و عليكم السلام" و سكتوا الاثنين و يلس ابوو مهرة على واحد من الكراسي.. ابو مهرة"يا بنتي انا ابا اقولج شي واحد و اباج تفهمينه عدل..." مهرة",,,,,,,," ابو مهرة"لازم تفهمين انه مب كل اللي تبينه من الدنيا بتعطيج ياه... صحيح انتي امج مب عندج بس الله عوضج بالمال و الجمال و عندج انا ابوج اللي احبج لانج بنتي الوحيدة..........يا بنتي انتي مب اول وحدة امها تكون بعيدة عنها...و انتي لازم تقدرين مثل ما انا اتعب و اشقى عشان اوفرلج كل هالعز اللي انتي فيه و ما تحسين باي نقص لازم انتي تراعين شعوري و شو اللي اباه و شو اللي ما اباه..انا ما يوم في عمري و اخرتلج طلب يا مهرة بس اسمحيلي سالفة امج انا ما احب اني اتكلم فيها لانها ماضي و انتهى..و حتى لو اتكلمت عنها ما بيفيد..." مهرة كانت ساكتة و تسمع ابوها و حست بتأنيب الضمير... ابو مهرة"اتمنى انج تفهمين هالشي عدل و انتي الحين كبيرة و لازم تتعودين ان الدنيا ما تعطيج كل ما تتمنيين..و احمدي ربج على اللي عندج لان غيرج يتمنى يكون عنده نص اللي عندج يا بنتي"و قام ابو مهرة من مكانه و قبل ما يظهر من الصالة قامت مهرة من مكانها و سارت لوت على ابوها قو و هي تعلن بجي نهاية المقاطعة..و نزلت من عيونها دموع فرحة انها ردت تكلم ابوها.. مرت هذي الليلة و كل مشغول بليلاه...في صوب سعيد كان في عالم ثاني يفكر باللي صارله..و بشرينا اللي طلعت اخته..و نهيان و بخيت ما ردوا بيوتهم غير الفير بعد ما داروا كل شوارع بوظبي و سألوا عن سعيد في المستشفيات و مراكز الشرطة و ما لقوه..و شرينا كانت في حجرتها تصيح و تصيح...ما كان في خاطرها في يوم من الايام تنحط في هذا الموقف..و لا كان في خاطرها انها تكشف هالسر لسعيد ...اخوها...سعيد ما كان يدري انها عقب ما كلمت امها على سعيد قررت امها تشل بنتها و تبعدها عن هالمكان بقرب سعيد و ساروا بيتهم اللي في العين و تموا هناك لين ما خطبها بخيت بمعرفة امه..ما كان يدري انه هالمفاجأة كانت اقوى عليها من قوتها عليه..شرينا كانت مجنونة بسعيد..كان الهوا اللي تتنفسه و كل شي بعالمها الصغير.............في جانب ثاني كانت مريم بعد تفكر في سعيد حبيب قلبها..كان سعيد هوسها..ريوقها و غداها و عشاها..و كان حلمها اللي تحلم به كل ليلة...اما مهرة فكانت قاعدة بابوها و امها و قررت انها تنسى سالفة امها عشان خاطر ابوها... يتبع....... B)
  5. الله يستر علينا وعلى جميع المؤمنين والمؤمنات .. وانشااء الله تكون عبرة وموعظه للجميع
  6. هل وقعتم بالحب مرة .؟؟؟ هل احببتم احدا بكل جدية .. حب عصف حياتكم وجعلكم من بعد انتهاء هذا الحب كالارض الموبوئه او الرو ح المسلوبه ... ؟؟ اريدكم في هذه القصه . ان تحبونهم .. وان تفهموهم .. وان تعذروهم . رغم القسوة التي ستلاحضونها .. ورغم العذاب اللذي ستشاركونهم به .. لانهم .. بكل هدوء .. مجبورون ... اول جزء كان يوما ككل الأيام.. رطب في الصباح .. نوافذ السيارات المصفوفة عند قارع الطريق منداة بقطرات المياه الباردة .. خرجت كما تخرج كل يوم .. تسير لمحطة الباص.. كي تستقل أحدها للمدرسة.. كانت تسير والابتسامة على وجهها.. والتسبيح باسم الرحمن بقلبها.. تحاول أن تسترجع أحد أحلامها العديدة التي مرت بها بليلة الأمس.. لكن لم يكن هناك إلا حلما واحدا واضح المعالم لها.. كانت تبتسم بخجل وهي تتذكره .. وتخفي فمها بيديها.. وتحظن يديها وجهها المندى .. نقاط العرق تلمع على صفديها وجبينها ولكن .. كانت تمر باحلى اللحظات.. وقفت كما تقف كل يوم .. وكلتا رفيقتيها بانتظارها تحينها .. فاتن: تأخرت عليكن مريم: لا ما شاء الله عليج فاتن دايما على توقيت غر ينتش فاتن: هههههههه الحمد لله لاني رقدت متأخرة امس.. مريم: ليش بالله.. فاتن بابتسامه ساحرة: لو تدرن بس .. سمية: قولي شصاير؟؟ فاتن بحماسه شديدة: مشعل بيرد من السفر.. مريم: من مشعل؟ فاتن باستغراب من مريم: مشعل!! ما تتذكرنه.. سمية : لحظه لحظه.. ولد جيرانكم .. فاتن تومئ برأسها المغطى بحجابها.. مريم: ااااااااااه واذا .. خير يا طير.. سمية: افاا مرايم ما تدرين .. هذا حبيب القلب فاتن: عساني افقد عدوج شنو حبيب القلب.. فال الله ولا فالج .. سمية: عيل ليش شاقه الحلج جذي دامه ما يعني شي لج؟ فاتن بحبور فاتن: ماادري.. احس ان ييته هاذي تحمل اشياء وايد .. مريم: يعني صوغه؟ فاتن بنظرة مقيتة لغباء صديقتها: مريم .. انتي ليش ما تشغلين مخج؟ مريم : الله يهداج تونا من الصبح للحين ما طافت الساعه 7 وربع.. خليني شوي اصخن بعدين تكلمي وياي سمية بضحك: ههههههههههه ولا سيارة ابوي هههههههههه فاتن: هههههههههههههههههههه مريم: تضحكن يالخسفات .. لكن اللي يعطيكن اليوم برينغلز فاتن: اوه اوه نسيت اليوم الثلاثاء.. فديتج يالريم انتي اغلى صاحباتي سمية: احم احم... نحن هنا يا فاتن فاتن تميل للثانيه: وانتي بعد. انتن خواتي من بعد المرحومه عالية .. سمية ومريم تلمان صديقتهما الرائعه بكل حب: يا بعد قلبي فتونه .. وياتي الباص... الباقي في الحلقة القادمه......
  7. هاااااااااي.... B) واخليكم ويا الجزءالجزء السادس بخيت" الو سعيد..ويينك..شو ما تسمعني عدل" سعيد"هاا..لا لا بس سرحت شوي.." بخيت" انزين شحالك يا رياال..علومك..وين دارك" سعيد" و الله العلوم طيبة الحمدلله..انا ياخي في بوظبي" بخيت" الحين ها اللي اونه بيتصل و مادري شو..وين الصداقة وين..ولا خلاص خلصت المدرسة و رباعتنا انتهت وياها" سعيد" افا عليك يا ريال..من قال جي..بس ياخي انشغلت شوي ويا الدوام و جي" و يقول سعيد في خاطره لو تدري يا اخوي شو السالفة جان ما قربت صوبي..ليش دقيتلي ليش.. بخيت" هييه..انزين ياخي نبى نظهر وياك..تعرف توني قبل شهر راد من لندن و عرست و جي و الربع مادري وينهم ما عرف ارقامهم..انا يوم شفتك في المستشفى قلت زين في حد من ربعي" سعيد" فالك طيب..انت تامر يالخوي..انشالله نتلاقى و نظهر ويا بعض شرات اول.." بخيت" ههههه..وين شرات اول..الحين خلاص كبرنا و عقلنا...ياخي العرس يلجم" و يسكت سعيد يوم يطري العرس..آآآه يا بخيت لو تدري..عروسك كانت في يوم من الايام بتستوي عروسي..حرمتك هي حبيبة قلبي.. بخيت" الوووووووو..انت شو فيك كل شوي تسرح..من ساعة اكلمك" سعيد " و الله سوري..نزين وين تبا نتلاقى.." بخيت" انت اختار..انا ماعرف وايد في البلاد...ياخي خمس سنين ساير و رديت كل شي متغير.." سعيد" خلاص ما عليه..شو رايك نتلاقا عند حامد سنتر..اعتقد تعرفه...هذا من الآثار عندنا.." بخيت"ههههههههه.. اكيد اعرفه.." سعيد"خلاص عيل..نتلاقا عند الباب و و توقف سيارتك و نسير بسيارتي نتكشت.." بخيت" تم..الساعة ثمان بكون عند الباب" سعيد" اوكي حبوب..خلاص انا الحين بخليك لاني في الدوام..و انشالله عالثمان بكون هناك" بخيت"فمان الله" سعيد" الله يحفظك" و يسكر سعيد عن بخيت و يفكر في ربيعه اللي كان اقرب انسان له ايام المدرسة و كيف انقطع عنه يوم سافر يدرس طب و كيف انه هو من دون الناس ياخذ حبيبة قلبه شرينا..و يقول بصوت كله حزن و قهر"سبحان الله..لي ما بعد صلاة العصر كان سعيد يالس ويا ابوه و امه و اخته لطيفة.. لطيفة"ياخي انت شو فيك كله مبوز...و الله حالة...طول الوقت قاعد سرحان و مادري كيف..ليكون تحب" سعيد" جب جب...انتي ما يخصج..و بعدين ابوز ولا ما ابوز مشكلتي" ابو سعيد" جب يجبكم انتوا الاثنين..حشموني قاعد وياكم..ابوكم انا ولا البشكار ما تحترموني" سعيد" محشوم يابوية..ما عاش لي ما يحترمك..بس عاد شوف بنتك تتدخل في كل شي.." لطيفة" يعني انا منو اكلم..طول الوقت بروحي و خواتي محد في بيوت ريايلهم..انا شو اسوي" ام سعيد" كلميني انا امج..و لا ما انفع.." لطيفة"افا يا ام سعيد..انتي الزين كله ...من قال جي..بس بعد يعني الواحد لازم يغير.." ام سعيد" انزين انزين اسكتي يا ام لسان و خلي اخوج في حاله" لطيفة"اوهوو..كله تسكتوني..ما عليه انا بخليلكم المكان بكبره و بسير حجرتيه" سعيد" يكون احسن بعد.." و تقوم لطيفة عنهم و تسير حجرتها و يتم سعيد و امه و ابوه بروحهم، لطيفة كانت تحس بالملل و الوحدة لان خواتها الكبار حصة و نورة كانن معرسات و ما عندها غير اختها الصغيرة أمون اللي كانت اكبر من شمسة بنت عمتها بسنة. ام سعيد" سعيد..الا صدق انت شو فيك..كله ضايق..شو مكدرنك.." سعيد"ماشي يا امي و الله ماشي..بس جي ملان.." ابو سعيد" انزين ليش ما تظهر من البيت..قبل كله تظهر ويا ها ربيعك شو اسمه..ولد فرج المنصوري" سعيد"هيه نهيان..انشالله عقب بتلاقا وياه عقب صلاة المغرب.." و يسكتون كلهم و يتذكر سعيد سالفة بخيت اللي بيتلاقا وياه الساعة ثمان.. سعيد" تحيد ابويه بخيت ربيعي ولد عمي خلفان.." ابو سعيد" هييه بخيت..شو بلاه...اب جنه سار لندن مادري امريكا يدرس.." سعيد" هيه سافر لندن..التقيت وياه قبل اسبوع و انشالله اليوم بتلاقا وياه.." ابو سعيد" ماشالله عليه..ريال و النعم.." سعيد" عرس الحين و حرمته حامل" ام سعيد" والله..منو خذا" سعيد و هو مرتبك.." خذا بنت عوض اللي كانوا جيرانا..الا هم وين ساروا الحين" ام سعيد و هي منصدمة"هااا..ماشالله شرينا عرست..ماشالله عليها..بس مادري شو ياهم بيت عوض هجوا من الفريج و محد يدري عنهم وين ساروا و ليش" و يتحبط سعيد و كان عنده امل انه امه تعرف عن السالفة و بتعطيه سبب مقنع لزواج شرينا..و يشل بعمره و يسير حجرته و يرقد عشان ينسى.. الساعة ثمان يسير سعيد عند حامد سنتر و يلقى بخيت واقف عند الباب يترياه..و ينزل الجامة و يأشرله يركب وياه..و يركب بخيت.. بخيت"حيه الاستيشن..عجييب.." سعيد"هههه..ياخي ملعوزني والله..كل شوي في الوكالة و تشييك.." بخيت" بس ياخي رهييب..شو مزودنه" سعيد" اكيد طال عمرك..كيف عيل عوافي ما بترضى.." بخيت" يا خطير...عيل يبالنا سيرة وياك عوافي.." سعيد" اكييد ..فالك طيب..انزين اقول شو رايك نسير مارينا مول..في كافيه وايد رهيب هناك" بخيت " لا ياخي غير...خلنا نسير مكان ثاني..طفرت من هالمول عكثر ما ودوني ياه الاهل" و يتغير ويه سعيد..اكيد قصده بالاهل شرينا..يا حيك يا بخيت..يا حيك.. بخيت" نزين وين مكان ثاني نسيرله.." سعيد"شو رايك نسير ميلس ربيعي نهيان..بعرفك عليه...و الله فنان..و هناك بعد الشباب بتتعرف عليهم.." بخيت"يلا عيل ودنا خلنا نوسع دايرة معارفنا.." و يسيرون ميلس نهيان.. مهرة قاعدة في حجرتها و حاطة اغاني من اللاب توب مالها و هي متضايقة و ملانة..تفكر في ربيعتها مريوم و اللي صار لها و هي تشوف الأغاني لقت اغنية ما عليها اسم المطرب او الاغنية و قالت خلني اشوف شو هي و اول ما حطتها سمعت راشد الماجد يغني"امي يا اول حب عشته في دنياي...يا اول اسم تنطق شفاي طاريه..انتي هوى روحي و بعروقي الماي..عمري بدونك عمر ما عشت انا فيه.." و ينقبض قلبها و تسكر الاغنية علطول...و ما تحس بدمعة نزلت على خدها...جنها الحين استوعبت انها وحييدة بدون ام..بدون الصدر الحنون اللي يقعد معاها و يسولف وياها او يهتم فيها..و هني تمت تصيح و تصيح..كانت تقول في خاطرها شو فايدة كل هذا العز و المال و انا ماعندي اللي اباه...نزين لو بس اعرف شو السبب..و ليش ما تسأل عني..مب انا بنتها..ما تتوله علي شرات ما انا اتوله عليها..ما تحب تشوفني يوم اني كبرت...يا ربي انا ما اتذكر أي شي عنها..ما اتذكر غير صورة مب واضحة عنها يوم نحن في المستشفى..و يا ليت بعد اتذكرها عدل..انا لازم اسأل ابويه عن امايه.."و تقوم و تمسح دموعها و تنزل الصالة تدور على ابوها و ما تلقاه..و تسير تطالعه في مكتبه و تلقاه قاعد يشتغل.. مهرة"السلام عليك ابويه" ابو مهرة" هلا بنتي..و عليج السلام و الرحمة" مهرة" ابوية بغيتك في سالفة" ابو مهرة" خير يا بنتي...ناقصنج فلوس..اتريي بظهرلج من التجوري" مهرة" لا لا ابوية..مابا فلوس عندي.." ابو مهرة يستغرب و يهد الاوراق اللي في ايده و يعدل جلسته و هو يترياها تقول السالفة.. مهرة" ابويه انا بغيت اكلمك عن..." ابو مهرة" ها يا بنتي ..خير..عن شو" مهرة" عن امي..ابويه وين امي..ليش ما تسأل عني...منو هي.." و ينقلب ويه ابو مهرة و يعصب.." يا مهرة انا كم مرة قلتلج ما تطرين امج قدامي...قلتلج صكي موضوعها يعني صكيه.." مهرة" انزين يا ابوية ليش" ابو مهرة بعصبية" انتي الظاهر ما تحترمين ابوج..انا مقصر عليج في شي..يعني انا مب هامنج..امج محد و لازم تنسينها..اعتبريها ماتت...فاهمة..ماتت" و تنصدم مهرة من رد ابوها...و تنزل من عيونها دموع حارة من الحزن و تركض حجرتها و هي زعلانة واايد ...و تم تصيح و تصيح بس محد يدري عنها..وحيدة بدون خوات او اخوان يسألون عنها... بعد مرور شهر تقوى علاقة بخيت بسعيد و نهيان اللي ما كان يدري انه بخيت هو نفسه ريل شرينا..و يدخلون و يطلعون ويا بعض..كان بخيت انسان طيب و حبوب و مرح...كان كل من عرفه يتعلق فيه على طبعه الحلو..و سعيد برغم انه كان متحسس من صداقته ببخيت الا انه ما قدر يخلي ربيعه اللي شارنه..و في يوم من الايام... بخيت" اقول انا عازمنكم على الغدا عندي يوم الخميس..شو رايكم" نهيان"اكيد موافقين ...دام السالفة فيها عيش و لحم" و ما يرد سعيد اللي كان متردد...كيف يدخل بيت فيه حبيبته شرينا..كيف يقعد في مكان يفصله عنها جدران قليلة..كيف بيتحمل.. بخيت" ها شو رايك يا سعيد.." سعيد" لا يا بخيت ما اعتقد..مره ثانية..." نهيان"لا يا ريال شو مره ثانية...انت شو ياينك...شو بتسوي..خلنا نسير نتسلى شوي..و بعدين غدا ببلاش" نهيان و سعيد"ههههههههه" سعيد"ليش ما عندكم غدا في بيتكم ولا فقارى ما تتغدون" نهيان" عاد انت ذليتنا...يلا خلاص مالك عذر..يوم الخميس عند بخيت" بخيت"هييه يوم الخميس الغدا عندي..ما استوت..كل يوم انا مطيح في بيت واحد منكم ولا مرة ييتوا عندي" سعيد اتلوم في الريال و وافق بعد حنة.. في بيت علي بن عتيق..يرن التلفون و تكون مريم يالسة عداله.. مريم"الوو" ......."اللوييين" مريم" منوو معاية" ....."الحين من صدقج ما عرفتيني يالدبة.. مريم"ووااااااااااااااي...علاية فديييتج..شحالج...سوري و الله ما عرفتج..صوتج متغير.."عليا تكون حرمة جاسم اخو مريم و هم يكونون مسافرين امريكا عشان يكمل جاسم الماجستير.. عليا"زين ما علينا...انتي شحالج و شو مسوية" مريم" والله بخير..شحاله جسووم...بعده لين الحين يجحت الكتب" عليا" هيه والله حليله..الحين بقاله شهرو نص جي و يخلص..يعني على اجازة نص السنة بنييكم" مريم و هي مستانسة" قولي والله...الله يعني بنستانس.." جاسم و حرمته عليا كانوا اقرب حد لها في البيت ..صحيح انه جاسم كان انسان عصبي بس كان طبعه مرح و ما يعصب الا لشي يرزا..و اذا عصب...الله يعين اللي قدامه..اما عليا فكانت انسانة حبوبة و وايد تحب مريم..كانت دوم تحس فيها يوم يآمرون عليها حريم اخوانها سلامة و حصة...مريم استانست عشان عليا بترد و بتلقى حد تسولف وياه في البيت... في يوم الخميس الموعود... يتأخر سعيد عن موعدهم بنص ساعة...و يوم يوصل يوقف عند باب البيت....و في راسه ألف فكرة و الف ذكرى..و الف كلمة خطتها دموعه على شرينه في رسايلهم الوردية... و يدق الباب و هو عنده امل كبير انه يلقى شرينه..و ينتظر ثواني كنها دهور...و تعرق ايده و يحس ببرد شدييد...و يتبطل الباب.."يلا بابا ادخل..بابا بخيت في انتظار انت " ويوم استوعب سعيد اللي كان يشوفه قدامه لقى انه البشكار هو اللي بطل الباب... و يدخل سعيد الحوش و يتم يطالع الفيلا..و يقول في خاطره...الحين شرينه داخل..شرينه اللي راحت عني داخل..و فجأة يلمح طيف من ورا الدريشة..كانت شرينه واقفة و تسرق النظرات و اول ما شافته صكت الستارة و تركته ملهوف..مب عارف شو يسوي.. البشكار"بابا مني ميلس..هذا فيلا مافي داخل رياييل..تعال مني بابا بخيت في انتظار انته" و يدخل سعيد الميلس و هو شال معاه خفي حنين... ترقبوا الجزء السابع..
  8. هاي شباب شابات بنزل ليكم الجزء الخامس وابي اشوف ردود B) الجزء الخامس الساعة اربع الفجر...اليوم اول يوم دوام في الجامعة...يرن تلفون مهرة...و تسويله طاف...و يتم يرن يرن مهرة" اوووووووووووووف...منو هالسخيف اللي يدج الحين..ما يدري عندنا دوامات" و تقوم من شبريتها و التلفون بعده يرن و تطالع الرقم...غريبة هذي مريووم.. مهرة" الوو" مريووم " ........." مهرة ما كانت تسمع شي من كلام مريم غير الصياح.. مهرة" ردي علي ...ليش تصيحين...شو فيج.." مريم تصيح و يزيد صياحها كل ما تسالها مهروو مهرة" مريووم طيحتي قلبي ...شو السافلة" مريوم اخيرا تتكلم و صوتها رايح من كثر الصياح" يكرهني يا مهروو...يكرهني" مهرة" منو اللي يكرهج...شو السالفة.." مريوم" سعيد حبيبي يكرهني" مهرة تقول في خاطرها...استغفر الله ...من وين طلعلنا هذا سعيد انا مادري.. مهرة" انزين انتي منو قالج انه يكرهج..." مريوم" من رمسته يا مهرووه من رمسته" و ترد مريوم لنوبة صياحها الهستيرية مهرة" مريوم اسمعي..الحين الساعة اربع الفجر..استهدي بالله و سيري اغسلي ويهج و اتمسحي و صلي...و باجر نتفاهم.." مريم" على شو نتفاهم...اقولج يكرهني" مهرة" انزين اسمعيني..عشان خاطري لا تصيحين..و الله عورتيلي قلبي...مريومة بلييز..فديتج لو لي غلا عندج لا تصيحين..." مريم" ...." مهرة" اسمعيني..انتي الحين سيري سوي اللي قلتلج عليه و ارقدي,,و باجر انشالله في الجامعة نتفاهم..اوكي.." مريم" اوكي" مهرة"يلا الحين بخليج...بس دخيلج مب اسكر عنج تسيرين تكملين صياحج..." مريم " انشالله" و تسكر مريم عن مهرة و تسير تسوي اللي قالتلها عنه اعز ربيعاتها ,,,و اول ما تخلص صلاة تحس براحة و انها تبي ترقد...و تنسدح على شبريتها و ترقد مثل الاطفال.. مهرة اتم على عكس مريووم..." شو سالفتها هاي..منو قالها انه يكرهها...ليكون شك فيها...السالفة فيها ان...انزين كيف يعني جيييه..اووووه...الله يسامحج يا مريوم..الحين ما بيني رقاد و انا افكر..." و تم مهروو سهرانة لين الصبح و هي تفكر في سعيد اللي تحبه ربيعتها مريوم..و تقول في خاطرها كيف ربيعتها تحب واحد مو معبرنها جي...و تم تسأل عمرها عن اللي استوى لمريووم و خلاها منهارة بهالشكل..بس كل الاسئلة مالها اجوبة غير عند مريم ..." ثاني يوم الصبح تقوم مهروة من شبريتها و راسها يعورها من قلة الرقاد...و تسير تتلبس و تتعدل..اليوم اول يوم في الجامعة...الحين هي و مريووم ثاني سنة في جامعة زايد..مهرة و مريوم كانوا في مدارس خاصة و عشان جي كانوا يعتبرون الحين من طالبات التخصص..قرروا انهم يدخلون نظم المعلومات.. تنزل مهرو غرفة الطعام مهرة" marry…where is my breakfast..? marry: sorry miss. It will be ready in a minuet مهرة: اوكي اوكي..يلا كويكلي و تسير ماري ...و يوم ترد وياها الريوق تسالها مهرة عن ابوها..و تقولها ماري انه لين الحين راقد و قال انه يبا يقوم الساعة 8 عشان يسير الدوام.. و تطالع مهرة الساعة و تلقاها 7و نص..و اول محاضرة عندها الساعة 9وعشر دقايق...كانت تفكر انها اتم عشان توعي ابوها بس تذكرت انها لازم تتلاقى ويا مريوم عشان تعرف منها شو السالفة.. و تسير مهرووة الجامعة ويا الدريول و الخدامة... يوم تدخل مهرة الجامعة تلقى فطوم ربيعتها..فطوم كانت وياها العام القبلي في كل كلاساتها تقريبا.. فطوم"هلا مهروو..شحالج يالقاطعة.." مهروو ببرود" بخير شحالج انتي" فطوم " و الله تمااام...الحين أي تخصص قررتي" مهروو" نظم معلومات...اقول ما شفتي مريومة" فطوم"لا والله ما شفتها.." مهرة" عيل يلا بخليج بسير اطالعها" مهرة ما كانت تداني فطوم..فطوم كانت بالرغم من انها تسولف و تظحك انسانة غيارة و حقودة..كانت تحسد مهرووة و مريوم على العز اللي هم فيه..و دايما تطالع شو يلبسن و شو سون..جنه محد في الجامعة غيرهن.. و تسير مهروو واحد من الحمامات و تدق لمريووم.. مهرة" الوو..ها وينج انا ياية من وقت عشانج.." مريم و صوتها كله رقاد"هاا..وين تترييني..انا راقدة" مهرة" هااا..يالسخيفة الحين انا ما رقدت طول الليل احاتيج و ييت من وقت بس عشان سواد عيونج و آخر شي تقولين لي راقدة" مريم" اوهوو..يلا يلا..اتريي نص ساعة و بييج..." مهرة" أي نص ساعة ربع ساعة يكفيج" مريم" يعني اييج بالبجامة" مهرة" ما يخصني..انا عندي كلاس الساعة 9 و ابا اعرف شو السالفة...بموت و اعرف شو استوى" مريم" انزيين يلا يلا..الحين اتلبس و اييج.." بعد ثلث ساعة تقريبا تدخل مريم الكلاس اللي تعودت تيلس فيه ويا مهروو و تلقى مهروو ياسة تسمع أغاني.. مهرة"هلا والله..صباح الخير بالصياحة" مريم يعتفس ويهها و توقف دمعة على طرف عيونها.. مهرة" اوه اوه اوه..شكلها السالفة جد...مريوم شو استوى" و ترتمي مريوم في حضن مهروو و تقولها السالفة و كيف رد عليها سعيد ببرود و باحتقار..تسكت مهروو..ما تعرف شو تقول حق ربيعتها..ما كانت تقدر تواسيها..مهرة ما كانت تعرف شو معني كلمة حب..و لا تعرف شو معنى الفراق..او انه الحب يكون من طرف واحد و الطرف الثاني بارد و ميت....و خلت ربيعتها تصيح و تصييح لين ما تعبت..و آخر شي قالته.."خلاص يا مريووم انسييه..لي ما يباك لا تصيح تبغييه..ما يسوى عليج...و بعدين الف من يتمناج ...لا تزعلين عمرج.." و تسكت مريم و هي ما عندها رد لكلام ربيعتها اللي كله كان صحيح..بس شو تسوي بقلبها اللي حب سعيد لحد الجنون..كيف تتخلى عن هذا الحب بهالسهولة...كيف.. و تسير مريوم و مهروو واحد من الحمامات و تغسل مريم ويهها و تحاول انها تكمل اول يوم دوام لى خير..و تسير ويا ربيعتها مهرة الكلاسات اللي عليهم... في بيت حمد بن سالم... ام سعيد تدق باب حجرة سعيد" يلا قوم يا وليدي..يلا عليك دوام..استوت الساعة 9 و انت بعدك ما نشيت..سعيد..سعيد..يلا عاد قوم" سعيد" هاااا..هااااا...طفرتوني تراكم..ابا ارقد انا" ام سعيد" قم يلا...بطل الباب اشووف...انا مدري شو مستوي فيك...كل يوم يالس في هالحجرة و صاك علىعمرك الباب...يلا قووم الدوام بيحسبونك غياب.." و يقوم سعيد و هو يتأفف...و يبطل الباب... ام سعيد" الله يهديك يا ولدي...الله يشيل الهم اللي في صدرك..يلا قوم اتسبح و صل الصبح و سير دوامك زين" سعيد يحب راس امه"انشالله امايه.." يتسبح سعيد و يلبس كندورته و السفرة و قبل ما ينزل تدق عليه الخدامة الباب.. شاندرا" بابا سعيد...بطل باب شويه..انا يريد يقول حق انته شي.." سعيد يبطل الباب" ها شو عندج انتي بعد شاندروه,,," شاندرا" بابا انا قبل كم يوم سوي غسل كندورة مال انته و يلقى ورقة هذا داخل..." و تمد له ورقة صغيرة..و اول ما يقراها يلقى ارقام بخيت..بخيت ريل شرينا..سعيد نسى سالفة انه خذا رقمه من عنده.. سعيد" انزين يلا انتي سيري خلاص" و يتم سعيد سرحان في هالورقة..و يقول في خاطره..مستحيل اتصل..مستحيل..كرامتي ما تسمحلي..لأ لأ...انا لازم انساها نفس ما هي نستني...و يشل الورقة و يفرها في الزبالة..و يقطع آخر وسيلة كان ممكن توصله لشرينا..و يظهر بسرعة من الحجرة جنه شارد من شي..شارد من الماضي و آلامه ...كان شارد من شرينا.. . . . . يسير سعيد الدوام متأخر..و يوم يوصل هناك يلقى المدير سأل عنه ولافوق خمس مرات..و يدخل عند المدير.. المدير سمير" وينك يا بشمهندس سعيد...شو حصل متأخر.." سعيد"اسمحلنا يا استاذ سمير بس ظروف" المدير" بس تأخيرك زاد في آخر فترة يا سعيد..انا رايي انك تنظم اوقاتك بين ظروفك و شغلك...لانه الشغل مسؤولية و ما بيتحمل أي ظروف.." و يسكت سعيد و هو خلاص متفتف على المدير اللي يتفلسف عليه..و يغيظ لأنه يعرف انه الاستاذ سمير عند حق.. و يبدى المدير يناقشه في مشروع يديد للشركة اللي كان سعيد واحد من أكفأ المهندسين و أصغرهم سنا فيها..و يقطع حديث عملهم صوت رنة تلفون سعيد..و لكن سعيد يشوف الرقم غريب فيسويله طاف و يقول انه بيتصله عقب..." يوم يظهر سعيد من مكتب المدير يتذكر الرقم الغريب اللي ياه..و يقرر يتصل.. سعيد"الوو..منو المتصل" ....."الوو...سعيد...افا يا ريال...و انا اللي قلت ربيعي و بيتصل فيني عقب الغيبة.." سعيد" عفوا اخوي ما عرفتك.." ....." انا بخيت يا ريااال..بخيت صديق ايام المدرسة..." والى اللقاء مع الجزء السادس..
  9. شكرا .. على هذا المووضوووع.... انه من معارضين فكرة التطبير .... وذلك..: اولا : حرم التطبير لاسباب عديده .. ومنها : اسباب صحيه: ندري في هذا الزمن كثير من الامراض التي تنتشر بواسطة الدم . وغيرها اسباب فقهيه: جميع العلماء حرموا موضوع التطبير وعلى رؤسهم السيد الخامنئي... وايضا السبب الذي جعل التطبير حلال وهو الشيرازي .. وقد عرف الشيرازي بأنه لم يصل الى مرحلة الاجتهاد .. فلماذا يعتبر مقلد ( مداخله بسيطه) ومعظم الذين يتعاملون بالتطبير هم الشيرازيين .. واذا كانوا بحرينين فهم من رعاة المحششيين ومشكووورين.... B)
  10. اختي الطفلة البريئه .. انه بنت نفسج
  11. هااااااااااااي .. شكرا على تفاعلكم ... والبقيه...... الجزء الرابع في مقهى ليالي زمان.. نهيان" آآآآآآآآآخ يالقهر..الحين هذا اللي ما يسوى سعيد يمد ايده علي انا..انا نهيان..بس ماعليه..انا ا راوييه ..ان ما هزأته و خليت اللي ما يسوى يظحك عليه ماكون انا نهيان السويدي" حمدان" هدي اعصاب يا ريال..ما يسوى عليك..خلاص خلصت السالفة..و بعدين الصراحة.." نهيان" شو ..شو تبى تقول انت بعد..شو الصراحة" حمدان يقول و هو متردد..حاس انه نهيان بيسويبه شي اذا رمس " الصراحة يا نهيان انت اللي غلطت و سعيد عنده حق" نهيان و الشرار يبق من عيونه" انت شو تخربط..أي حق اللي عنده..لو هو ريال و يخاف على هله ما كان خلاهم يحاوطن جي رواحهن في المولات..اونه عنده حق..ماعندك سالفة ياخي تدافع عنه" حمدان" بس.." نهيان" لا تم تبسبسلي..انا لازم اردله ياها...لازم" و يسكت حمدان و هو يعرف انه غرور نهيان و حقده مستحيل انه يبدله لو تم يرمس معاه لين ما يتعب .. نهيان يقول في خاطره.."بس الصراحة تستاهل نظارب عشانها..محلاتها تجنن..بس آآه يالقهر..مادري من وين ظهرلي سعيد هذا..لو ما رز في السالفة جان الحين انا يالس اتريا اتصال من ام العيون الحلوة..آآآه بس لو اعرف اسمها"..و يسرح نهيان و هو يفكر في مريم و جمالها و يملاه كل النوايا الخبيثة انه ينتقم من سعيد.. ................... في بيت سعيد.. يدخل سعيد حجرته و يركض صوب طاولة صغيرة ما تتبطل غير بمفتاح و يظهر المفتاح اللي يحتفظ فيه دوم في بوكه و يفتح السدة..و يتم يطالع اللي في السدة و هو كله حزن..كانت رسايل روح البنفسج..شرينا..كان محتفظ فيهن كلهن على امل انه في يوم من الأيام بيلتقي فيها مرة ثانية..كان عنده أمل انها ترجعله..و يردلها رسايلها ...و تنزل دمعة حزينة على خده تذكره بماضيه الحلو و اللي انتهى مع شرينا..و يسترجع شريط الأحداث اللي شافه في المستشفى...و كل ما يتذكر انها متزوجة من ربيعه و حامل منه بعد يوقف شعر جسمه..و يصرخ بصمت وهو يحاول يمحي هالصورة من باله..يحاول يمحي صورة ايدها و هي تحضن ايد بخيت.... يمد سعيد ايده و يحضن الرسايل بحناان ...فيهن ريحتها..ريحة عطرها.."ليش يا ربي خلتني..ليش..كل هذي الرسايل كذب...معقولة كل هذي الفترة كانت تقص علي و انا كنت مغفل..لا مستحيل شرينا تكون جي..بس ماشي تفسير ثاني..انا كنت غبي..غبي غبي...و يفر الرسايل في السدة و ينسدح على الشبرية و يفتح الرادو عشان يشغل عمره..و يسمع..."اكذبت..العيون العيون و الموعد وهم..ألم...كل ساعة و كل لحظة..فيييين عيون حبتني و منتني و قالتلي نعم" و يبدأ بنوبة بكاء صامتة و دموع مالها نهاية الين ما ينام من التعب و كثر البكاء... ................ في بيت مريم.. مرت 3 أيام على الضرابة و مريم ما تظهر من البيت و ما تكلم حد حتى مهرووه، مريم ما كانت خايفة من العقاب..بس كان كل خوفها ان سعيد ياخذ فكرة غلط عنها ..و فجأة اتي فكرة في بالها عشان تصلح فيها الموقف..و تقرر تتصل في مهروو عشان تاخذ رايها.. مريم"الوو.." مهرووو" تو الناس..وييينج" مريم" و الله سوري يا مهروو بس تدرين كنت شوي زايغة من هذيج السالفة" مهروو" ليش سعيد خبر حد من اخوانج..شي استوى..خبريني يلا بسرعة" مريم" لا لا تخافين..ما خبر حد..اصلا حتى لو خبر حد انا ما سويت شي غلط..بس انا اخاف انه ياخذ فكرة مب اوكي عني" مهرة"انزين و انتي شو كان بيدج" مريم" مادري..بس انا في خاطري اني اوضحله الموقف" مهرة و هي مستغربة"و شو بتسوين يعني" مريم " مادري..بس انا يا في بالي..يعني انه.." مهرة " ها شو قولي يا ام الافكار" مريم" قلت انه احسن اخبر اخته لطوف السالفة و اخليها تكلمه..شو رايج" مهرة" ظنج..." مريم" و الله انا محتارة يا مهرووه..فديته سعيد انتي ما تدرين شكثر اموت فييه و مابا هالموقف يتم في باله.." مهرة" ياويلي على اللي يحبووون..متى الله يرزقنا بس..متى" و يضحكون الثنتين و يظهرون من الجو الكئيب اللي كانوا عايشينه في آخر ثلاث ايام" مهرة" انزين خلاص عيل..انتي كلمي لطيفة و شوفي شو بترد عليج..بس اتحملي الرمسة توصل حق حصة حرمة اخوج سلطان" مريووم "لا لا..انا بحلفها قبل ما خبرها..و بعدين لطوف مب من النوع اللي يرمس..مب شراة اختها الحشرة.." مهرة"ههههههه..الله يغربل سوالفج..انزين اقول...ما بتسيرين وياي ابوظبي مول..ترى من سبتج فريت الاجياس في المول و تميت ارابع في المول شراة الخبلة" مريم"هههههههه...لا ابوظبي مول ولا غيره..انا بلبس من اللبس اللي يابتلي ياه اليازي حرمة اخوي صلوح من لبنان..و انتي دوريلج حد يسير وياج المول" مهرة" صدق انج خاينة..ما عليه انا براويج"..و يضحكون الثنتين و يسكرون عن بعض..و تسير مريوم الصالة..و هناك تلقى اخوانها محمد العود ويا حرمته سلامة..صالح ويا حرمته اليازي..و امها و ابوها و اختها الصغيرة شموس" شمسة" مريوووم وين مفتاح الميلس..ابا اسير العب بلاي ستيشن .." مريوم "حشى مب بنية ولد..انتي شو سالفتج على هالبلاي ستيشن..24 ساعة مطيحة عليها..يلا سيري ما عرف وين المفتاح" شمسة و هي تتصنع الدموع"امايه شوفي مريووم..مب طايعة تعطيني المفتاح" ام محمد"مريوم فديتج عشان خاطري عطيها المفتاح" مريوم" بس يامي.." ام محمد" انا قلت عشان خاطري..يعني مالي خاطر عندج" و تصخ مريوم و يجفط ويها.."دووج..اذلفي يلا.." و تسير شموس الميلس و هي متشججة.. و يبدا محمد بسوالفه كالعادة"شو فيج طايحة على شموس..خليها تلعب..ولا انتي تبين تلعبين من ورانا" مريوم"انت ما تيووز..شو ابا في اللعبة..انا عندي لاب توب اسوي فيه اللي اباه.." و يدخل صالح"ياخوفي انا من هاللاب توب..نتحراه نعمة و يغدي نقمة" و تقوم مريوم و ما عيبتها الرمسة..صالح كان دوم شكاك..و دوم حاط نجره من نجر مريوم..و هو اللي كان يحرض ابوها عشان يوزها من ولد عمها خلف... محمد" انت شوفيك عليها..يعني انت مب واثق في اختك..كل شوي فريت عليها كلام" صالح"والله انا خايف على اختي و اعرف شو السوالف اللي اتيي من النت و هالخرابيط.." محمد يقطع عليه كلامه و يقوله" اسمعني يا صلوح..اذا انت مب واثق في تربية اختك بتكون مب واثق في تربيتك لأن اللي ربوك هم نفسهم اللي ربوها..لو سمحت مالك شغل فيها.." هذي الرمسة كلها و ابو محمد ساكت و يتسمع عياله الاثنين شو يقولون..و آخر شي قالهم" اسمعوني انتوا الاثنين..ما يخصكم في بنتي..تتظاربون عتربيتها و انا حي بعدني ما مت...صدق انكم ما تستحون.." و يقوم ابو محمد و يسير حجرته و تلحقه ام محمد ... ام محمد" هدي اعصابك يا علي..ما يسوى عليك..هاييله ما يعرفون شو يقولون..و مريم ماشالله عليها الله مكملنها بعقلها" ابو محمد" ماشفتي كيف يتناجرون عليها جدامي..ما عندهم حيا..حسبي الله و نعم الوكيل عليهم من عيال.." ام محمد" صالح بس خايف على اخته..و يبالها الستر..و الصراحة البنية كبرت و صارت عروس.." ابو محمد" صدقج والله..بس يا وديمة اخويه محمد لين الحين ما فتح سالفة العرس وياي سالفة خلف" ام محمد" نزين مب لازم ياخذها خلف...و بعدين انت ما تدري عن خلف كيف صايع و كل شوي مطيح ابوه في المستشفى" ابو محمد"كيف يعني..اعطي بنتي للاغراب..و بعدين الولد مصيره يصطلب عقب العرس.." ام محمد" يصير خير..و عسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم" . . . في بيت سيف بن عيلان.. مهرة كانت يالسة في الصالة بروحها كالعادة...و يدخل عليها ابوها .. مهرة " هلا والله ابويه...هلا باحلى اب في الدنيا" ابو مهرة"هلا والله ببنتي..هلا بشيخة البنات" مهرة" شحالك ابويه..وينك ماشوفك من ايام" ابو مهرة"يا بنتي الشغل..الشغل ما يخلص" مهرة" انزين يابوية انت ليش متعب عمرك...فلوس الله عاطنه خير يعيشنا العمر كله..حرام عليك ابويه صحتك.." ابو مهرة و هو يبتسم لبنته الوحيدة" يا بنتي و منو بيشوف كل هالاملاك..هالخير كله بيكون لج يا بنتي بعد ما.." و تقطع عليه مهرة الكلام و تقول" لا تكمل يابوية...فال الله ولا فالك..الله يعطيك طولة العمر ابوية..يعلني فداك.." ابو مهرة"كح كح كح كح...." مهرة و هي خايفة" ابوية شو فيك...شو يعورك ..ابوية رد علي" ابو مهرة" لا تخافين يا بنتي ...هذي بس كحة..انا شيبة الحين و لازم بتيني الكحة" مهرة" ابوية ليش ما تاخذ اجازة و نسافر ويا بعض" ابو مهرة"ههههه...هاللي يبون يشردون عن الجامعة..انتي هب جنه دوامج باجر.." مهرة"اووف لا تذكرني..لازم انش باجر من الساعة 7" و يضحكون الاثنين و يسير ابو مهرة لمكتبه يكمل شغله..و يترك مهرة وحيدة مثل ما كانت دووم... تاخذ مريم قرار نهائي انها تتصل في لطيفة بنت خالها و تخبرها كل السالفة عشان توضح لسعيد الموقف...و تتشجع و تشل سماعة التلفون و تدق الرقم مريم"الوو.." ..."الووو" مريم" السلام عليكم" ....."عليكم السلام و الرحمة" ترتبك مريم...كان الصوت اللي رد عليها صوت رجالي...كان صوت ...سعيد مريم"منووو..منو معاية.." سعيد" انتي منو بغيتي اختي" مريم" انا ..انا مريم بنت علي..ما عرفتني يا سعيد.." و هني يسكت سعيد و يتذكر السالفة...و يقول في خاطره..." الحين انا شو خلاني ارد على التلفون..الحين بتفتحلي سالفة" مريم" الووو" سعيد" هلا مريم..لحظة بزقرلج لطيفة.." و يزعج...لطوّووف مريم" لحظة لحظة...وايت ابا اقول شي" يتافف سعيد" اتفضلي..خير" مريم" سعيد انا..كنت ابا اقولك عن السالفة اللي استوت من كم يوم...يا سعيد.." سعيد"مريم ..مافي داعي تقولين شي...السالفة انتهت و انا ماخبرت حد عشان ما تدخلين في مشاكل ويا اخوانج..و خاصة اخوانج صلوح و جاسم لو دروا.." مريم" انزين يا سعيد انا..." سعيد" انتي شو...خلاص انسي السالفة ...و احمدي ربج انها يت عندي مب عند غيري.." مريم" نزين خلني اشرحلك.." سعيد" شو تشرحين..اقولج السالفة انتهت..انتي ما تفهمين..." ويفر السماعة و يخلي مريم منصدمة على الجهة الثانية من الخط....نزلت دموع مريم مثل النهر على ويها..معقولة سعيد يكون جي...لهالدرجة يكرهني...ليش يا ربي...نزين ليش ما يسمعني..و تم تصيح و تصيح...وتركض لحجرتها و تقفل عليها الباب مريم ما كانت تهم سعيد في أي شي...كانت بالنسبة له مجرد بنت عمته..لا اكثر ولا اقل...سعيد ما كان يعرف باللي في قلب مريم..و ما كان يدري بالحب اللي يخفيه قلبها الصغير..مسكينة مريم..الرد الجاف خلاها في حالة نفسية ما يعرف فيها غير الله..و تمت تصيح و تصيح على حبها اللي اليوم اتأكدلها انه حب من طرف واحد..حب يتيم.. وانتظروا البقية.. B)
  12. خلاااص اختي ... هذي اخر القصه .. يعني احمد ما صار الى ريم .. وريم ضلت طول حياتها بلا زواج .. واحمد هاجر البلد...
  13. انشاااااااء اكملها لكم من عيووني
  14. ما ااشوف في تفاعل ... ترى القصه واايد حلووه B) الجزء الثالث: في اللحظة اللي دخل فيها سعيد المستشفى ويا نهيان التقى في آخر شخص كان يتوقع يشوفه، شخص من الماضي، التقى في الانسانة الوحيدة اللي تمكنت تاخذ قلبه، التقى في الانسانة اللي سحرته بكلامها و ذوقها و رقتها، الانسانة اللي أثبتت ان الجمال مب اساس الحب، و اللي في نفس الوقت أثبتت لسعيد ان استمرار السعادة في الحب شي مستحيل...اثبتتله ان الحب الدايم هو أمل مقتول، التقى سعيد في نص قلبه الثاني "شرينا"... وقف سعيد في مكانه، كانت كل أطرافه ترتجف شوق و لهفة و حزن، مسكين ...التقى في الانسانة اللي علقته في حبه و اختفت فجأة بليا وداع أو سبب، شرينا هجرت سعيد في قمة احساسه بالحب، هجرته و دمرت ثقته في كل البنات، شرينا كانت الوحيدة اللي سعيد قالها كلمة "أحبك" من غير خجل و كانت نابعة من قلبه، و اقترب سعيد منها و انتبهت شرينا لوجوده و كان وجوده قدامها صدمة شلّت كل حركاتها، اقترب سعيد منها و كله أمل انها تحييه مثل أول و بترتمي في حضنه، و ما وقفته ألف كلمة لا أطلقتها عيونها و لا ألف دمعة وقفت في عيونها و اترجت انه يوقف في مكانه و يبتعد، و استمر سعيد يقترب و يقترب الين ما أوقفه صوت من خلفه ....." يا مرحبا و الله سعيد، و الله و لك وحشة يا ريال" سعيد وقف في مكانه و التفت لوراه و التقى في واحد من أصدقاء أيام الدراسة في الثانوية ، كان ربيعه بخيت ، كانت تجمعهم علاقة قوية في أيام الدراسة و لكنهم انقطعوا بعد ما سافر بخيت يدرس طب في لندن، سعيد ماعرف شو يرد..كان كل تفكيره في شرينا اللي واقفة قدامه.. بخيت" بلاك يا ريال...و بعدين شو السالفة شو كل هالدم عسى ما شر" سعيد و هو مشغول بشيرينا اللي وقفت بعيد و هي تطالعهم بنظرات كلها خوف و توتر" لا و الله ماشي بس ظرابة بسيطة" بخيت يضحك و يقوله" بعدك انت ما يزت عن الظرابات و سوالف المدرسة" سعيد يبتسم ابتسامة فاترة و هو ماله خاطر يرمس بعد ما شاف حبيبة العمر شرّون. بخيت" يلا زين يوم اتلاقينا، و الله و لك وحشة يا ريال..تعرف انت أول واحد ببشرك" سعيد ترتسم على ويهه علامات تعجب و يبتسم بخيت بعد ما شاف علامات الاستغراب على ويه سعيد و يكمل" ترى يبنا الحرمة اليوم المستشفى و أخيرا بتيبلنا بخيت صغيرون" و يباركله سعيد و هو مرتبك خايف شرينا تروح عنه، و يطالعها و هي قاعدة على كرسي المستشفى و تختلس النظرات و تحاول تتجاهل وجوده بالرغم من ان كل ما في وجهها كان مع سعيد. سعيد" يلا مبروك يا بخيت ..و يتربى في عزك انشالله" بخيت " تسلم يا سعيد..و الله ويهك خير عليه...اقول يلا انا اترخص و خلينا على اتصال" و يمدله كرت عليه أرقام تلفوناتها و ياخذ رقم سعيد. و قبل ما يروح بخيت ينادي بصوت عالي "يلا يا حرمة" و يلتفت سعيد للجهة اللي ينادي عليها، و تقوم شرينا من مكانها و تمشي صوبهم، و تمسك ايد بخيت و تروح معاه، و هني تتهدم كل الآمال و كل فرحة اللقا....شرينا كانت حرمة بخيت، شرينا حبيبة قلب سعيد اللي محد يدري عنها كانت في نفس الوقت حرمة ربيعه، شرينا كانت حرمة بخيت الحامل. في هالحظة يحس سعيد بسكين تطعنه في قلبه بدون رحمة و تطلع منه آهة حزينة هزت كل كيانه ، كانت آهة حزن و آهة يأس..و يقول في خاطره ليش يا ربي التقيت فيها، ليش شفتها بعد ما راحت، ليش انا من دون الناس حظي تعيس ..و لكن أسئلته كانت يتيمة ..مالها أجوبة غير الدموع.. نهيان ربيع سعيد كان واقف بعيد يتابع الموقف و لكنه ما كان يعرف شو السالفة، ما كان ربيع بخيت و ما سبق انه التقى في شرينا و لكنه كان يدري عن مكانتها الكبيرة في قلب سعيد و كيف انها الوحيدة اللي حبها و هجرته. استغرب نهيان من وقفة سعيد، و لاحظ عليه كيف اتغير لون وجهه، و لاحظ دمعة متجمدة في طرف عينه.. نهيان" سعيد شو بلاك..شو فيك..شي يعورك" سعيد"......." نهيان" سعيد رد علي...زاد عليك عوار راسك" و يسكت سعيد ، و يخلي نهيان حاير و مب لاقي أجوبة لأسئلته، سعيد ما كان في حالة تسمحله انه يرد او يوضح أي شي، سعيد كان يحتاج لأي حد يوضحله اللي صار قدام عينه الحين، كان محتاج لعذر مقنع يبرر هجر حبيبته و زواجها من ربيعه. و مشا سعيد ويا نهيان و هو ساكت و عيونه تحكي آهات و آلام محد يدري عنها غيره، و دخلوا عند الدكتور اللي داوالهم جروحهم و رخصهم بعد أقل من ساعة و وصاهم بالراحة ، و يركبون سيارة اخو نهيان و يروح كل واحد منهم لبيته و في قلبه أسئلة و أسئلة..بس منو يجاوبها... .......................... في سيارة بخيت.. بخيت" شرينا ..." شرينا" هلا" بخيت" شفتي الريال اللي سلمت عليه" و يعتفس ويه شرينا" ش ..شو بلاه" بخيت" لا ماشي ..بس هذا ربيعي سعيد...كان وياي أيام الثانوية" و ما ترد شرينا.. بخيت" تعرفين ...كنا دوم ويا بعض في المدرسة بس افترقنا يوم سافرت أدرس و هو تم هني يدرس في التقنية...ماشاء الله عليه الحين استوى مهندس " و تبتسم شرينا ابتسامة باردة و تقول في خاطرها" آآآآآه يا بخيت ..ما في داعي تكمل...أنا أعرف كل شي عن سعيد..أعرف كل شي"...و تسرح شرينا في سعيد و تسترجع ذكرياتها معاه.. شرينا ما كانت ملكة جمال ، كان جمالها بسيط و هادي ، كانت انسانة رقيقة و حساسة لأبعد حدود.. كان كل عالمها وردي ..عالم حب وجمال..شرينا حبت سعيد اللي كان ولد جيرانهم، كان حبها في البداية حب من طرف واحد ..لين ما يا اليوم اللي انتبه فيها ولد الجيران للبنت اللي كل يوم تتعلث بالزراعة عشان تشوفه أول ما يرد من الدوام..أو تتعمد اتي مع أمها لبيتهم في كل الزيارات..و بدا سعيد يحس بشي غريب صوب هذي البنت ...هذا الاحساس الغريب كان الحب ...بدا يتوله عليها و يفكر فيها كل الوقت..سعيد حب البنية اللي رفعت الحب فوق راسها و ما حاولت انها تدنسه باتصالات من ورى الأهل أو بلقاءات مخفية عن الأنظار، كان حبهم تكتبه الرسايل القصيرة اللي تملاها حكايات بريئة و مشاعر رقيقة ما تعدت السلام و ما تطورت لبوح المشاعر، كان حب سعيد و شرينا حب عفيف و بريء، و ضحكت شرينا على رسايلهم و تذكرت أول رسالة وصلتها من سعيد..كانت رسالة قصيرة تقول " في متاهات الدروب..و عند شطآن الخليج..التقت عيناي صدفة..جنة القلب الجديدة..يا روح البنفسج..اقبلي من فارس الفجر السلام.." ....تمت شرينا تضحك على الطريقة اللي عطاها فيها اول رسالة..كانت توها رادة من المدرسة و هو كان يترياها في سيارته..و اول ما نزلت نزل من سيارته و فر الرسالة عدالها..و تمت هي مستحية و مترددة تشل الرسالة او لا..و مدت ايدها و خذت الرسالة و ركضت لحجرتها مستانسة و فرحتها مثل فرحة طفل عطوه هدية.. كانت هذي أول رسالة من سعيد لشرينا ...شرينا استغربت من كلمات سعيد و ما كانت تتوقع انه رومانسي لهالدرجة..ما كانت تتوقع انه ورا هالقناع الحاد من السكوت و الثقة بالنفس في انسان حساس و رقيق لأبعد الحدود..و ما كانت متخيلة انه في ريّال بمثل طيبة سعيد في هذي الأيام..و سرحت شرينا مرة ثانية و هي تتذكر كيف كانوا يوصلون رسايلهم لبعض...و تذكرت كيف كانوا يحطون الرسايل في الزراعة كل يوم ويا آذان الفجر قبل ماحد ينش من الرقاد.. كان موعدهم الفجر.. في كل يوم رسالة..و في كل يوم كان حبهم يكبر و يكبر..كانت حكايتهم سر محد يعرفه غيرهم ..كانت حكايتهم قمة في الرومانسية اللي ما وصلتها أحلى قصص الغرام.. تموا شرينا و سعيد يكتبون الرسايل في كل يوم بأحلى المشاعر الين ما صارح سعيد شرينا بحبه في وحدة من رسايله، و اعترفلها انه يبي يتزوجها بسنة الله و رسوله.. وافقت شرينا على الزواج و لكنها طلبت من سعيد انه يتريا لين ما تخلص دراستها... و بدت رسايل شرينا تقل عن ما كانت عليه لين ما انقطعت تماما،في البداية كان سعيد يظن ان السبب هي امتحاناتها لانها كانت في الثانوية العامة..و لكن خلصت الامتحانات و ما وصلته أي رسالة من شرينا.. حاول يسال عليها لكن خوفه على سمعتها منعه و في يوم من الأيام سمع انهم انتقلوا من بيتهم بدون ما يخبرون حد و محد يعرف مكانهم... رحلت روح البنفسج و خذت باقي قلب سعيد معاها..و دمرته بشكل ما قدر بعده انه يتحمله، رحلت و خلته شبه ميت، انسان ما يفكر غير في نفسه، سعيد فقد الثقة في كل حد غير من صديقه نهيان اللي وقف معاه في محنته و كان الصديق الوفي في وقت الضيقة، و لكن سعيد أصبح عقب رحيل شرينا محطم ، انسان ما همه حد، و كان يتعرف على الوحدة ورى الثانية و يعلقهم فيه و يتركهم..كان بهذا يحاول ينتقم منها و لكنه في الحقيقة كان ينتقم من نفسه....كان يحاول يخفي ضعفه بانه يستقوي على البنات.. سعيد عمره ما عرف شو السبب اللي خلا شرينا تبتعد عنه ..و شرينا ما حاولت انها تبين له أسباب خروجها المفاجئ من حياته ..و فضلت انها ترحل بصمت و تحتفظ بسرها لوحدها... و تنزل دمعة حارة على خد شيرينا حرقت خدها و قلبها على ماضي كان شبه مدفون و لكنه طلع للحياة اليوم، و تمسح هالدمعة بسرعة قبل ما يلاحظها بخيت، بخيت كان ريلها اللي يحبها ، الريال الطيب اللي عمرها ما راح تنساله طيبته وياها..و لا تفكر انها تخونه حتى ولو كانت الخيانة باسترجاع ذكريات قديمة ........................ في بيت مهرة.. دخلت مهرة بيتهم و هي متوترة و خايفة على ربيعتها مريم..و أول ما وصلت دخلت حجرتها دقت لمريوم.. بس تلفونها كان مغلق..و جربت تكلمها على تلفون بيتهم.. مهرة" السلام عليكمّ" حصة حرمة سلطان اخو مريم" هلا و عليكم السلام" مهرة" هني مريم ؟" حصة" هيه موجودة منو اقولها" مهرة " قوليلها مهرة" حصة" هلا مهرووه..شحالج..ما عرفتيني..انا حصة" مهرة " هلا حصة ..شحالج شخبارج" حصة" و الله تمام..اقوول..شو سالفة مريومة..و ليش جي تعبانة" مهرة و هي مرتبكة.." ما شي بس تعبت..الدكتور قال فيها ضعف" حصة بخبث :"هييييييه..و انتوا وين كنتوا يوم طاحت" مهرة تلعوزت و ما عرفت شو تقول..خافت انه سعيد يكون خبر حصة عن السالفة" والله كنا مروحين من ابوظبي مول..نزين اقول وين مريوم اباها ضروري" حصة " اهااا..وايت بسير ازقرلج ياها" و تسرح مهرة..تخاف انه حصة تعرف عن السالفة..بس تقول في خاطرها متى لحق يخبرها..و تقطع مريوم عليها حبل أفكارها.." هلا مهروو..شو السالفة..شي مستوي" مهرة" لا ما شي ..بس حبيت اطمن عليج و بعدين ليش تلفونج مغلق" مريم " و الله ياختي انا زايغة و اخاف سعيد يخبر حد من اخواني او ابويه و اروح فيها" مهرة " انزين انتي ما سويتي شي غلط ..." مريم" نزين هو شو دراه...هو شافني و انا مب حاطة غشوة و متعدلة بعد" و تسكت مهرة و تقول في خاطرها.." صدقها و الله..أي حد بيشوفها جي بيتحراها هي الغلطانة" مريم" اسمعي انا الحين مب متفيجة ارمس..بخليج بسير ايلس ويا العقربة اللي عندنا.." مهرة" هييه صح على طاريها..ترى تمت تسأل وين كنتوا و شو استوى و مادري شو" مريم" اوهووو..الحين مب ناقص الا انه سعيد يخبرها عشان ترش فلفل على السالفة و تطلع هي شريفة مكة" مهرة " لا تقولين جيه..الله يستر" مريم " الله يستر" و تسكر مريم عن مهرة و يتمون على نار مب عارفين اذا سعيد خبر حد او لاء.. يتبع....
  15. اشكركم على التفاعل ...... وهذا اخر جزء انزله .. وتفضلووووووا.. مرت الأيام .. تلتها الأسابيع ... مضى شهر على الحادثه... تدهورت أحوال أحمد.. عاد إلى شلته القديمه... أهمل دراسته ... انهارت احوال المؤسسه... حاول عادل الإتصال به كثيرا .... كان أحمد يتهرب من رؤية عادل .. ربما كان يذكره بريم.. ربما أراد أن ينسى.. قرر عادل أن يرى أحمد ... مهما كان الثمن .. اتصل عادل بخالد .. خالد هو أحد أفراد تلك الشله.. عادل: مسا الخير خالد.. خالد: هلا ابوي .. من معي ؟؟ عادل: معك عادل .. لحقتو تنسونا ؟؟ خالد: عادل !!! ... عادل: ايه عادل.. خويك بالبلوت اول أيام الإستراحه ... خالد: عااااااااااااااااااادل .. هلا والله .. وينك ياخي منقطع.. عادل: يبن الحلال .. انت عارف هالدنيا ومشاغلها .. المهم انتم وش اخباركم ؟؟ خالد: والله الحمدلله .. بشرنا عنك ؟ عادل: والله حالي يسرك .. خالد: ..... عادل: وانتم وش احوالكم .. الين هالحين تجتمعون ولا تفككتو ؟؟ خالد: لا الى الان .. والليله عندي في البيت .. ورا ما تجي تخلينا نشوفك ؟؟.. عادل: على خير انشالله .. فيه واحد من الشباب بعد مبطي عنه ولازم اشوفه .. خالد: من هو ؟؟ عادل: خلها اذا جيتكم الليله تعرفه .. بس اسمع .. خالد: هلا.. عادل: لحد يدري من الشباب اني جاي .. خلها مفاجئه ... خالد: ابشر ابشر ... خلاص اجل وعدنا الليله ... عادل: على خير انشالله .. فمان الله.. خالد: فمان الكريم .. هلا والله.. انتهت المكالمه .. في المساء جهز عادل نفسه لمقابلة شلة "الأنس".. ذهب اليهم ... وصل الى منزل خالد... رحب به خالد بحراره يعلم عادل ما تخفيه من نفاق.. تظاهر عادل بحرارة اللقاء.. دخلو الى المجلس.. كانت مجموعة من الشباب "تتسدح" مقابل التلفاز يتابعون برنامجا "ثقافيا".. ومجموعة أخرى انغمسو في جو البلوت.. كان أحمد من بين ربع البلوت .. سلم عليهم عادل بصوت عال.. التفت اليه كل من في المجلس.. البعض تفاجاء بحظوره.. البعض رحبو فيه بحرارة مصطنعه.. والبقيه سلمو من بعيد وكأن حظوره لم يرق لهم.. ومن بينهم كان أحمد.. جالسا في مكانه .. دون حتى أن يرد السلام ... وقف عادل فوق رأسه.. عادل: ما ودك تسلم يبو الشباب.. رفع أحمد رأسه .. نظر الى عادل.. ابتسم بسخريه وقال.. أحمد: اهلين عادل.. هلا بوجه الخير... أطلق ضحكة قصيره ساخره ... احرقت هذه الضحكة قلب عادل... جلس الجميع .. أخذ بعضهم يسأل عادل عن أخباره.. تجاذبو أطراف الحديث.. تناولو بعض ذكريات الماضي... شربو الشاي ... عاد بعضهم الى البرنامج الثقافي .. عاد اصحاب البلوت الى لعبتهم ... تظاهر أحمد بإنشغاله باللعب.. علت وجه ابتسامة محتقنه بالمراره... واستقلت سيجارة طرف شفتيه.. كان عادل يراقب أحمد.. يرى ما وصل إليه من حال.. حز ذلك في نفسه.. قاطعه صوت خالد.. خالد: ايوه عادل.. تقول لي .. وش أخبارك .. عادل: هاه .. والله نحمد الله.. كان عادل منشغلا بمراقبة أحمد.. كان يتحرى الفرصة لمحادثته ... حاول ان يجامل خالد .. احس خالد بإنشغال عادل.. خالد: اجل أنت جاي علشان أحمد؟... عادل: كيف !!.. خالد: انت جاي علشان أحمد.. صح؟؟ عادل: .... خالد: وش سالفتكم؟؟... عادل: لا أبد.. خلاف بسيط وإانشالله بنحله.. أحس خالد بعدم ودية عادل.. سحب نفسه .. وانجر لمتابعة التلفاز.. بقي عادل يراقب أحمد.. نظر الى ساعته ... مر الوقت بطيئا.. تجاهل أحمد وجود عادل.. انتهت لعبتهم .. هزم أحمد... نهض أحمد بسخط .. نظر إلى عادل .. أخذ نفسا عميقا.. هم بمحادثة عادل .. ولكنه غير رأيه .. جلس أمام التلفاز .. نهض عادل... عادل: أحمد.. بالله بغيتك بكلمة راس .. أدار أحمد رأسه الى عادل ببطء.. أحمد: وش بغيت ...؟ عادل: ابيك بسالفه.. أحمد: قل وش عندك .. ما بيني وبين الشباب شي... عادل: أحمد.. ابيك بموضوع خاص.. نظر أحمد الى عادل.. نظر الى الشباب.. اطلق زفرة ساخنه وقال.. أحمد: معليش شباب.. شوي وراجع ... نهض كل من عادل وأحمد.. خرجا الى الشارع ... وقفا أمام سيارة عادل.. أحمد: يالله قل .. وش عندك ؟؟... عادل: أحمد ليه ؟!.. أخرج أحمد سيجارة من جيبه .. هم بإشعالها.. عادل: مو انت بطلت من زمان .!! رفع أحمد عينيه .. نظر إلى عادل بحده.. أحمد: أبطل وأرجع بكيفي ... عادل: أحمد أنت.. أحمد: مهوب انت اللي تعلمني وش أسوي... عادل: ..... أحمد: وش عندك .. قل .. عادل: ابيك بمشوار.. أحمد: ايش!!.. عادل: علشان حق العشره .. تعال معي.. خل نطلع سوا.. أحمد: ..... عادل: عطني وجه .. لو بس الليله ... استغرب أحمد من تصرف عادل .. لماذا يذل نفسه بالحظور الى هنا.. لماذا يكسر كرامته بكلامه معه .. عادل: ارجوك.. تعال معي.. أطلق أحمد زفرة قصيره.. اطفاء سيجارته.. أحمد: اوكي.. دقيقه بستاذن من الشباب.. خرج الإثنان.. دار بينهما حوار حول دراسة أحمد.. حول أحوال المؤسسه.. كان أحمد يتهرب من حصار عادل.. في داخله كان يعلم بسوء سلوكه... كان يعرف سعي عادل الى مصلحته... ولكنه كان يجنح ... كان ينكر .. كان يعاند نفسه ... يحاول ان يبعد عادل عن حياته.. وصل الاثنان الى مكان ليس بالغريب .. نظر عادل الى ساعته... كانت تشير الى التاسعه.. أحمد: وش جابك هنا !! نظر عادل الى أحمد.. عادل: ليه ؟..وش فيه هالمكان ؟؟.. أدار أحمد عينيه .. نظر الى ذلك الرصيف .. كان ذلك المكان الذي تتمشى به ريم.. أحمد: عادل.. امش .. تحرك .. لا تجلسنا هنا .. عادل: ليه ... مو انت تحبها ؟؟... التفت أحمد الى عادل في حده وصرخ.. أحمد: كنت... كنت أحبها.. ظهرت في تلك اللحظه ريم من زاوية الشارع يدفع مقعدها سائق أجنبي... كانت بكامل بريقها.. كانت مثل ماكانت دائما ... زهرة ربيع جميله... تلفت الانظار.. بما في ذلك أنظار أحمد.. وقلبه.. عادل: كنت !! متأكد؟؟... أحمد: .... عادل: يا أحمد لا تكذب على نفسك... صرف أحمد أنظاره عن ريم.. أنزل رأسه.. أحمد: ليه يا عادل.. ليه كذا .. حرام عليك .. والله حرام عليك.. عادل: ليه حرام علي .. الا حرام عليك .. حرام عليكم .. حرام تنتهون .. والله حرام تنتهون.. أحمد: .... عادل: أحمد تحبها ولا لا؟؟؟ أحمد: وش يفيدك جوابي.. اسند رأسه الى المقعد .. أحمد: كل شي إنتهى.. حبيتها او ما حبيتها .. ما راح أقدر أوصلها.. عادل: ليه ما تقدر توصل لها ؟!.. هذي هي قدامك.. انزل وكلمها.. أحمد: اكلمها !! أكلم وحده ما تطيقني !!... عادل: أعتذر.. جرب أعتذر.. وش بتخسر ..!! أحمد: أخسر كرامتي.. أخسر عزة نفسي ... نظر عادل الى أحمد بحده .. عادل: وانت شايف حالك مع شلة المصلحه فيه عزة نفس !! أحمد: .... عادل: اللي يحب لازم يضحي.. أحمد: .... عادل: يضحي حتى بكرامته ... في سبيل انه ما يخسر اللي يحب ... أحمد: .... عادل: مابين المحبين عزة نفس... أحمد: اعتذر !!.. عادل: ايه أعتذر .. وتذلل بعد .. خطاك كان كبير .. وأعتذارك لازم يكون أكبر... أحمد: .... عادل: أحمد.. انت جرب .. طعني وجرب .. وش بتخسر ... قالها وابتسم بخفه.. نظر اليه أحمد .. أحمد: .... عادل: يالله عاد .. هذي فرصتك .. لا تضيعها .. أحمد: طيب .. بجرب .. عادل: يالله نزلنا .. نزل الاثنان ..توجها بخطى واثقه خلف ريم ... أحمد: طيب وهالعله السواق وش دبرته .. عادل: ما عليك .. أنا بلقا له صرفه ... سارا خلف ريم وسائقها... وعادل يبحث عن فرصة لأحمد.. توقف أحمد.. أحمد: يبن الحلال .. هالسواق نشبه مالنا أمل.. أمسك عادل بيد أحمد وجره .. عادل: تعال وما عليك .. والله لو أخطفه يا شيخ .. امش بس... ابتسم أحمد بسخريه .. طاوع عادل واكملا السير.. انتظر عادل لحظة مناسبه.. انتظر مكانا خاليا من الناس.. وصلو الى مكان شبه مظلم.. هادئ ..ولم يكن به أحد... عادل: وشي سيارتهم ؟؟ أحمد: ايش!! عادل: اخلص بسرعه قبل لا يجي أحد.. وش سيارتهم.. أحمد: اااااااا .. الظاهر فان .. عادل: اوكيك..استنا شوي.. أحمد: تعال !! وش بتسوي !! خلع عادل غترته امسكها بيده .. رفع طرف ثوبه .. نظر الى أحمد وابتسم بخبث.. عادل: اصبر وشف .. دفع عادل أحمد وطلب منه أن يقف في زاوية مظلمه.. ركض جهة السائق بسرعه وصرخ.. عادل: صدييييق صدييييييييييق... السائق: !!! ايس في !!!.. وقف عادل عند السائق.. ركع ومثل دور أخذ الأنفاس ببراعه.. عادل: صديق .. انتا فيه سياره فان ؟؟ السائق : ايوه .. !! ايس في!!.. رفع عادل نظره الى السائق بعينين يملأهما الذهول .. عادل: بسرعه بسرعه .. السائق: !!! ايس في !!! ... جر عادل السائق من يده .. عادل: بسرعه .. هذا سياره ولع نار ... السائق: ايس !!!!! عادل: نار نار .. فاير فاير.. سياره ولع .. يالله بسرعه.. احتار السائق في أمره .. ماذا يجب أن يفعل !!! نظر الى ريم في حيره .. جره عادل من يده مصرا على خطورة الموقف.. انساق السائق مع عادل مذهولا وهو يتطلع الى ريم.. راقبت ريم الموقف في ذهول .. ودون ان تتكلم .. ركض عادل وهو يشير الى السائق أن يتبعه.. وقف السائق للحظه.. نظر الى ريم.. السائق: ماما ريم .. سويه انا يجي.. وركض مسرعا خلف عادل... مر عادل بجانب أحمد.. عادل: شف شغلك... أحمد: خبل .. ابتسم أحمد.. أحمد: والله انك خبل.. تجاوز السائق أحمد دون أن ينتبه له.. جلست ريم في ذلك الظلام.. تسألت في نفسها اين ذهب الناس.. شعرت بوحشه... شاهدت شيئا يتحرك في تلك الزاويه.. خافت.. ريم: مين هناك ؟؟ خرج أحمد من الزاويه .. وتحرك بخطى بطيئه تجاه ريم.. كان الظلام يمنع ريم من تحديد معالم وجهه.. ريم: من انت ؟؟ وش تبي ؟؟ لم يجب أحمد .. وأكمل خطواته بهدوء.. خيم الرعب على قلب ريم.. وصل اليها أحمد.. وهي عاجزة عن تمييز ملامحه.. أدار كرسيها ودفعه.. ريم: هيه أنت !! وش تسوي.. والله لأزاعق وألم عليك الناس.. أحمد: تبين ازاعق معك ؟... صعق ريم ذلك الصوت .. عرفته .. خفق قلبها بشده.. ارادت أن تتأكد من صاحبه.. توقف أحمد .. لم تلتفت ريم اليه.. كان جزء منها يخاف ان يكون هو صاحب الصوت.. رغم ان قلبها تمنى ذلك... جلس أحمد بجانبها.. نظر اليها.. لم تحرك نظرها اليه.. امعن في النظر الى عينيها... تاه في بحرهما... امسك بيدها ... تسارعت خفقات قلبها... أحمد: ريم... ارجوك .. ريم: .... أحمد: أرجوك تسامحيني... ريم: .... أحمد: ياريم والله مقدر أعيش بدونك.. ريم: .... أحمد: والله ياريم لو تبين عمري ثمن .. وتسامحيني خذيه... ساد صمت رهيب على المكان.. تطلع فيه أحمد الى عيني ريم برجاء... ولكنها رفضت حتى النظر اليه.. أحمد: ارجوك تكلمي... قولي أي شي ... ريم : .... أحمد: ريم .. تكفين.. علميني كيف ارضيك.... ريم : .... أحمد: طيب فولي.. سكت للحظه... ترك يد ريم... أحمد: قولي أكرهك ... ولك مني وعد ما عاد أزعجك... ريم : .... سالت من عين أحمد دمعة قهر... زاد كرهه لنفسه.. جن جنونه من صمت ريم.. وقف بجانب ريم.. مسح تلك الدمعه... أحمد: انا ادري يا ريم ان خطاي ما ينغفر.. وأدري كيف صعب عليك تسامحيني.. ريم: .... أحمد: عموما .. انا اسف اللي أزعجتك.. وأوعدك ما راح أضايقك بعد كذا.. انزلت ريم رأسها.. نظرت الى الأرض.. أحمد: أنا من قلب أسف.. وصدقيني لو كان فيه شي اقدر اعوضك فيه ما تأخرت.. ريم: .... أحمد: فمان الله... نظر أحمد الى ريم نظرة الوداع.. أغمض عينيه.. وأنصرف.. ريم: أحبك.. توقف أحمد.. لم يستوعب ما سمع... التفت الى ريم بسرعه.. أحمد: أيش !! رفعت ريم نظرها الى أحمد.. خالط بريق عينيها دموع عذبه... قفز أحمد الى جانبها.. أحمد: وش قلتي !!.. ابتسمت ريم بسعاده خالطت دموع الفرح.. ريم: أحمد... أحبك... لم يصدق أحمد أحمد ما يسمع.. أمسك بيديها.. نظر اليها بدهشة.. أحمد: يعني مسامحتني... هزت رأسها بالإيجاب وهي تنظر اليه... تجمد أحمد لبرهه.. أمسك بيديها.. قبلهما .. نظر اليها.. نظرت اليه .. بكت.. نخالطت دموع فرحهما.. أحمد: أسف... والله أسف يا ريم.. ريم: لا تعتذر يا أحمد.. ما بيدك شي.. كله مقدر ومكتوب.. نظرا الى عيني بعض.. ضاعا هناك.. ريم : أحبك... أحمد: اهواك... قاطعهما صوت خطى تقترب من المكان.. شاهد أحمد السائق مقبلا من بعيد.. وقف... ونظر ال ريم.. أحمد: لازم أروح هالحين.. ريم: .... أحمد: بكلمك الليله انشالله.. اوكي؟ ابتسمت ريم.. ريم: استناك.. ابتسم اليها أحمد.. وانصرف.. ريم: أحبك.. وقف ونظر اليها مبتسما.. أحمد: أموت فيك... وانصرف احمد.. كان سعيدا.. يمشي بخطى سريعه.. رغب في أن يركض... بل أن يطير... وصل الى السياره... ركب في السياره.. نظر الى عادل اللذي كان ينظر الى الأمام.. أحمد: عادل... والله مدري وشلون اشكرك.. مدري وشـ.. ((التفت اليه عادل وتوقف أحمد عن الكلام فجأه)) كانت هناك هالة سوداء تحيط بعين عادل اليسرا.. حاول أحمد كتم ضحكته.. أحمد: وش جاك يالخبل ...!!! نظر اليه عادل بسخط.. أحمد: وش صاير !!.. عادل: ابد يا سيدي... سواقهم يلعب سبع انواع فنون قتال.. ضحك أحمد... عادل: على قولة أبو نوره.. لعيون ساره تشرق الشمس وتغيب.. زاد ضحك أحمد.. وضحك عادل بخفه.. عادل: الله يستر بس لا تغيب على طول ... قالها بمرح .. وانطلق بالسياره.. ********************************* مضى شهران منذ ذلك الوقت... شهران من الأحلام.. شهران رسم فيه عقل أحمد لوحة حياتهما المقبله.. وزخرفتها مخيلة ريم.. اتفقا على كل شي.. سبحا في بحر الأمل.. واتفقا على أني يتقدم أحمد لأهلها في عطلة الصيف.. وصلت عطلة الصيف.. وحان الوقت ليخبر أحمد أهله عزمه على الزواج.. كان أحمد ينتظر الفرصة المناسبه لمفاتحة أهله.. استيقض أحمد في صباح أحد الأيام شاعرا بنشاط غير معتاد.. بداء يومه بسعادة غريبه... وصل الى المؤسسه..وباشر عمله.. انتهى من العمل مبكرا اليوم.. عاد الى المنزل.. فكر بتناول الغداء.. ولكنه قرر ان يتناوله مع اهله عند عودة والده... عاد الأب الى المنز فرحا..ونادى بصوت عال.. أبو أحمد: أم أحمد.. أحمد.. هرعت الأم اليه .. أم أحمد: سم يبو أحمد.. خير وش فيه؟؟؟ كانت معالم السعادة تعلو وجهه.. أبو أحمد: وين أحمد؟؟ أم أحمد: في حجرته.. كان أحمد قد سمع نداء والده فنزل.. أحمد: سم يبه .. وش فيه؟؟ ابتسم أبو أحمد.. وقال.. أبو أحمد: ابشركم... المناقصه رست علينا .. وبنستلم المشروع.. كان هذا المشروع يهم مؤسسة أبي أحمد كثيرا.. لذلك لم تسعه الدنيا من الفرحه.. قبل أحمد رأس والده وبارك له... فرح الجميع وحمدو الله على ذلك.. تناولو طعام الغداء... جلسو لشرب الشاي... رأى أحمد أن الوقت مناسب.. وأراد أن يستغل الفرصه... انتظر حتى فرغ والده من قراءة صحف اليوم.. أحمد: يمه .. يبه .. عندي موضوع ودي افاتحكم فيه.. نظر اليه والداه.. أبو أحمد: قل يا ولدي .. وش عندك.. أحمد: أنتم عارفين طبعا انه ولله الحمد ما بقي لي الا سنه وأتخرج انشالله.. أم أحمد: ايوه... أحمد: وخلال الوقت الحالي وبفضل الله ثم ابوي انا استلم دخل شهري محترم من المؤسسه.. أبو أحمد: .... أم أحمد: .... نظر إليهم أحمد.. ثم أردف قائلا.. أحمد: والله يا أنا ما أعرف أقدم للأمور.. بصراحه أنا قررت أتزوج.. نظر الوالدان الى بعضهما في دهشه.. ثم ابتسما في ابتهاج.. أبو أحمد: ياوالله هذي الساعه المباركه ياولدي.. ابتسم أحمد.. أم أحمد: خلاص يا ولدي .. من اليوم ببدا انا وخالاتك((مجلس الاداره)) ندور لك ... أحمد: لالالا يمه.. لا تدورين ولا شي.. البنت وموجوده.. والباقي بس موافقتكم.. تطلع الوالدان الى أحمد في استغراب.. أبو أحمد: البنت موجوده !! أم أحمد: من أنت حاطن عينك عليه يا وليدي؟؟؟.. أحمد: انا ابي اخذ ريم بنت ابو يوسف.. (( يوسف هو أخو ريم الكبير)).. أبو أحمد: ايش !!! ابو يوسف !!.. أم أحمد: من ابو يوسف ؟!.. أبو أحمد: انا اقول لك من ابو يوسف .. ابو يوسف هذا اللي مرمطنا في المحاكم يوم يصدم ولدك اهله قبل سنتين.. أحمد: بس يبه انـ... أبو أحمد: بلا بس بلا ما بس .. قلو بنات الناس !! ما بقي أحد غير ذي !! أم أحمد: وبعدين البنت معاقة ياولدي.. وش حادك عليها وانت ألف من تتمناك.. أحمد: أول شي محد حدني .. ثاني شي ألف من تتمنى قروشنا مو يتمنوني.. أم أحمد: .... أبو أحمد: ايه صح .. وشلون بتاخذ بنتهم وهي معاقه !!! أحمد: الإعاقه مو عيب ولا نقص يبه ... وبعدين الأمل بالله موجود... أم أحمد: وش حادك على الهم يا وليدي !!!.. أحمد: يا يمه أنا أحبها.. أم أحمد: ايييييييش !!! أحمد: انا متعرف على البنت لي سنه ..حبيتها وحبتني... وعزمنا نتزوج.. أم أحمد: .... أبو أحمد: ياولدي أعقل وخل عنك خرابيط هالمسلسلات.. البنت مهيب من مستواك الاجتماعي.. وش يقولون عنا الناس بكره !!! أحمد: يا يبه اللي يسمع كلام الناس يتعب ... أم أحمد: يا وليدي .. ورا ماتاخذ وحده من بنات خالاتك.. ترا ما ينقصهم شي.. أبو أحمد: ولا عندك بنت عمك حمد .. ألف من يتمناها.. وترا البنت لولد عمها ... أحمد: وش البنت لولد عمها يبه .. هالكلام خلاص ولى وراح.. حرام عليكم تغصبون بنت الناس .. أبو أحمد: هذي أسمها عادات وتقاليد وأعراف.. ما راحت ومهيب رايحه.. أم أحمد: والله بنت عمك هي انسب شي لك .. أحمد: !!! هالحين من اللي بيعرس !! انا ولا أنتم !؟.. أم أحمد: ..... أبو أحمد: انت اللي بتعرس بس حنا اللي بنناسب ياولدي.. وقلت لك هالبنت مهيب من مستواك.. أحمد: يا يبه أنــ... أبو أحمد: اقول عاد.. خل عني خرابيطك .. عرس على بنت ابو يوسف مافيه.. أحمد: بس يا يبه أنا أحب البنت.. أبو أحمد: والله ما دمر راسك الا هالافلام .. رجال طول بعرض وتقولي أحب !! أم أحمد: خل عنك أحلام المراهقه يا ولدي... أحمد: هالحين لكم سنين صاجيني اعرس اعرس .. يوم قررت اعرس بتقفلونها بوجهي..!! أم أحمد: .... أبو أحمد: اسمع يا أحمد.. علمن ياصلك ويتعداك .. عرس على هالبنت مافيه.. وان خذتها تراك منت ولدي ولا أعرفك.. نهض الأب من مكانه غاضبا وصعد إلى غرفته .. نظرت أم أحمد إلى الأرض.. اطلق احمد ضحكة ساخره .. ونهض ليخرج من المنزل.. ********************************* خرج أحمد من المنزل... ضاقت به الدنيا (( يا كثر ما تضيق به المسيكين .. والله يا انا متسلط عليه))... فكر وفكر وفكر... هام على وجهه حتى حل المساء... اتصل بعادل.. ذهب الى منزله.. وشرح له الوضع ... عادل: طيب يالذيب.. وش بتسوي هالحين ؟؟؟ أحمد: والله مدري .. يا عادل انت أكثر واحد عارف وش كثر ابي ريم.. عادل: .... أحمد: والله أحبها يا عادل.. عادل: أدري.. والله أدري يا أحمد.. أحمد: طيب والحل؟!.. عادل: والله مدري يا أحمد.. بس أهلك ما تركو لك مجال.. أحمد: يعني وشلون !! عادل: يعني مالك الا انك تختار.. ياريم يا أهلك.. كان الأختيار صعبا.. خيارين احلاهما مر.. خرج أحمد من بيت عادل... فكر وفكر وفكر... بعد كل ما مر به .. يستحيل ان يختار فراق ريم.. وجاء في ذهنه أن أهله لن يطول غضبهم .. وستعود المياه لمجاريها بعد مده.. لذلك قرر.. قرر الزواج من ريم .. وتحمل النتائج.. عاد إلى المنزل .. واتصل بريم.. ريم : اهلين أحمد.. أحمد: هلا قلبي.. ريم: هاه حبيبي.. وش أخبارك اليوم ؟؟.. أحمد: .... ريم: وش فيك أحمد؟؟.. أحمد: ريم ... أنا فاتحت أهلي بالموضوع اليوم.... ريم: والله !!! .. طيب هاه وش صار.. أحمد: ... والله مدري وش اقول لك ... انقبض قلب ريم... ريم: ليه .. وش صار ؟؟ أحمد: .... ريم: تكلم يا أحمد ارجوك.. أحمد: ياريم اهلي رفضو.. ساد الصمت على المكالمه... أردف احمد... أحمد: ريم.. ريم: نعم.. أحمد: ريم أنا قررت أتقدم لك واللي يصير يصير... ريم: لا... أحمد: ايش !! ريم: لا يا أحمد ... أحمد: ... ريم: اذا اهلك رافضيني خلاص.. أحمد: وشلون يعني خلاص..!!! سالت الدموع من عيني ريم... ريم: يعني خلاص يا أحمد.. كل واحد مننا بطريق.. أحمد: حرام عليك ياريم !!! انتي عارفه كيف أحبك .. ريم: .... أحمد: ياريم أهلي بيزعلون صح .. بس اخرتهم بيرضون .. ريم: وممكن ما يرضون.. أحمد: ساعتها لكل حادث حديث.. ريم: أحمد مستحيل أسمح بالمشاكل بينك وبين أهلك.. وبعدين انا مابي افرض نفسي على أحد.. أحمد: ياريم انا اللي مستحيل أعيشك بدونك..!!! لملمت ريم دموعها.. واستعادت كبريائها.. ريم: لا يا أحمد.. بتعيش.. بتحزن شوي وتنسى .. أحمد: ريم حرام عليك .. (( قالها وبكى)).. ريم: معليش يا أحمد.. بس سامحني.. أحمد: .... ريم: فمان الله.. (( قالتها وأقفلت الخط)).. أقفلت ريم خط الهاتف وارتمت تحتضن وسادتها وتبكي.. تبكي بحرقه.. تبكي بمراره.. حاول أحمد الأتصال بها.. حاول وحاول وحاول.. دون فائدة.. مضى أسبوع على هذا الحال.. قرر الذهاب الى حيث كانت تتمشى.. ذهب إلى هناك .. وصل في التاسعة تماما.. وقف ينتظر حضورها ... طال الإنتظار.. مرت ساعات .. ولكنها لم تأتي... بقي على هذه الحال شهرا كاملا.. يحظر كل يوم الى ذلك المكان .. يصحبه عادل أحيانا.. ولكن اين ريم... لا أثر لها.. بداء يتمشى في ذلك المكان كل يوم .. ينظر الى زواياه ... يتذكر مواقفه معها.. حين رأها أول مره .. حين كلمها لأول مره .. حين أعتذر لها.. مشى ومشى ومشى... لأيام ظل يتردد على المكان ويمشي.. الى أن جاء ذلك اليوم... كان يمشي هناك.. ولكنه توقف.. ينظر الى الأرض.. سالت من عينه دمعه.. تردد صدى وقوعها على الأرض.. نظر الى السماء.. أغمض عينيه .. حاول أن لا يبكي..ولكنه بكى .. جلس على الرصيف .. يبكي .. وسط تعجب الماره.. بكى وبكى وبكى.. فقد أدرك ان الأمر انتهى.. أدرك أخيرا أن ريم لن تعود... ********************************* بعد نجاح أحمد في تخطي أقسى التحديات من خلال حبه لريم.. بعد سباحته ضد اصعب تيارات الحياة ليصل إليها.. فشل في معاكسة اتجاه تيار "العادات والتقاليد".. مضى الأن ستة أشهر .. حال أحمد أصبحا مثيرا للشفقه.. كان يسمع تهامس أهله.. (( ايه هذي بنت ابو يوسف أكيد ساحرته ))... (( اكيد ريم هي اللي مشيشته علينا ))... (( مسيكين يا وليدي لعبت عليك هالبنت))... كان كلامهم يحرق قلبه.. لم يحاول الدفاع عنها.. لأن ذلك سيكون عبثا.. فلقد ذهبت .. ذهبت ريم.. ولن تعود.. جرف ذلك التيار أحمد بعيدا... رمى به في شاطئ "الأعراف".. تزوج أحمد بعد فترة من ابنة عمه اللتي وافقت جبرا..((لم تكن موافقتها ذات أهميه)).. رزق منها بصبي.. لم يكمل الصبي عامه الثاني حتى شهد انفصال والديه.. أحمد الأن منشغل بتربية إبنه... لا تزال ريم في بيت أهلها رافضة كل من تقدم لها وسط تسألات الأهل عن السبب... هاجر عادل الى الخارج .. تزوج وعاش هناك..
  16. انشااء اللة اكملهاااا لكم ... استيقض أحمد على رائحةٍ قويه من البصل.. نظر الى سقف أبيض.. لم يكن غريبا .. رفع رأسه.. كان هناك رجل باكستاني ضخم.. يمسك بقطعة من البصل أمام أنف أحمد.. لم يكن هذا الرجل غريبا أيضا.. أبعد أحمد البصل عن أنفه.. أحمد: خلاص يبن الحلال .. والله صحيت.. نظر اليه الرجل وابتسم.. الرجل: ايس هزا اهمد.. ايس كلام.. انتا يبقا موت !؟ أحمد: من انت.. ومن وين تعرف أسمي!! نهض أحمد وجلس... شعر بصداع رهيب...لم يكن المكان غريبا.. نظر من حوله.. دخل رجل اخر المكان ونظر الى أحمد .. تبادل النظرات مع الباكستاني ثم نظر الى أحمد.. نظر اليه أحمد.. بدأ بتمييز ملامحه.. اوه.. إنه عادل.. اها.. هذا المكان هو مجلس عادل... وهذا الباكستاني هو سائق عادل.. جلس عادل بجوار أحمد... نظر اليه وقال .. عادل: أحمد .. أنت صحيت؟؟ أحمد: ايه.. عادل: فيك شي ؟ يعورك شي ؟؟ أحمد: .. لا.. ما اعتقد.. عادل: يعني طيب؟؟ أحمد: ايه... طررررررررررررررررررررررراااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااع... (( صفع عادل أحمد على وجهه .. وصرخ فيه )) عادل: انت انهبلت !!!!!!!!!!!!!!!! لم يستوعب أحمد الموقف .. عادل: أنت خبل !!! أحمد: ..... عادل: لعنبو بليسك تبي تجيب أجلي أنت !!! أحمد: ..... عادل: وش أنت مسوي ... وش صاير !! اليوم الصبح ما فيك الا العافيه !!! أحمد: ...... عادل: الحمدلله اللي عرفك سواقنا ولقطك ولا كان هالحين معبينك بأكياس ... أحد ينسدح بشارع التخصصي !!!!! أحمد: ...... عادل: خير انشالله ؟؟ وش السالفه؟؟ وش صاير ؟؟ السائق: هزا نفر مزنون وازد.. عادل : قم انت بعد طس لحجرتك.. خرج السائق .. وبقي أحمد وعادل.. هم أحمد بالنهوض... أمسك عادل بيده.. عادل: وين انشالله..؟ أحمد: بروح لبيتنا.. عادل: ايه صح .. يصير خير .. والله يا انت تبي تطلع من عندي بعد.. أحمد: اهلي اكيد قلقانين علي.. عادل: لا لاتخاف .. انا كلمت امك وقلت لها انك كنت جالس عندي ونمت وانك بتنام هنا الليله.. أحمد: يبن الحلال بروح.. عادل: وين تروح !! طلعه من عندي مافيه .. اقعد وعين من الله خير وكل شي وله حل انشالله.. ارسل اليهم الشاي.. قدم عادل الشاي لأحمد.. عادل: تقهو انت هالحين .. وروق .. وبعدين نتفاهم .. شربا الشاي معا ً ... وقص أحمد لعادل ما حصل بينه وبين ريم ... عادل: ... والله مدري وش اقول لك يا أحمد.. بس برضو وين يخوك !!! ما تاصل السالفه انتحار !!!! أحمد: انا ما بغيت انتحر ... انا بس بغيت اعاقب نفسي .. عادل: !!! لا يا شيخ .. باللهي .. واللي بيصدمك بيشاورك (( وش تبي اكسر لك طال عمرك )) !!! ابتسم احمد محبطا ً... أحمد: ياخي خلاص.. تراي كاره نفسي كفايه .. عادل: كاره نفسك ما كرهت نفسك .. اعقل وخل عنك هالخرابيط... يا أحمد هاللي صار كله مقدر ومكتوب .. وانت ايمانك قوي .. عيب عليك والله.. انزل أحمد رأسه.. عانقت نظراته الأرض.. دمعت عينه ... أحمد: أحبها.. والله أحبها يا عادل ..ولا أبي أخسرها... عادل: أدري.. لكن يبقى من حقها عليك انك تقول لها .. أحمد: كذا بخسرها.. وانا والله يا عادل ما اقدر اعيش بدونها.. عادل: ربك يسامح .. ليه تستبعدها على البشر ؟؟ لا.. ومو اي بشر بعد .. على من يحبك.. أحمد: حبها ممكن ينقلب كره..قربها يتحول لبعد.. ودنياي ترجع وهم.. عادل: صحيح.. هذا احتمال.. وكونك انسان مسؤل يعرضك لتقبل نتايج أعمالك مهما كانت .. أحمد: ..... عادل: أحمد.. لازم تقول لها.. أحمد: صح.. كلامك صح.. ما أقدر أغشها.. لازم اصارحها بالحقيقه مهما كانت تنايجها.. رفع أحمد رأسه.. نظر الى عيني عادل.. وأتفق الإثنان.. عادل: أحمد.. يالله عاد افصخ.. أحمد: !!! ايش !!! عادل: أقول افصخ .. أحمد: أفصخ !! وش أفصخ ؟! عادل: أفصخ ثوبك خل نغسله.. ولا عاجبتك بصمات الزفلت اللي عليه ؟؟.. نظر أحمد الى بقطع سوداء كبيره تسطر ثوبه ... وأطلق ضحكة قصيره .. أحمد: لالا.. خله يغسلونه في البيت ... عادل: اقول افصخ لا... (( قاطعهما صوت هاتف أحمد الجوال)).. نظر أحمد الى شاشة هاتفه التي تزينت باسم ريم... نظر الى عيني عادل .. فهم عادل نظرات أحمد.. وأوما برأسه إيجابا.. استجمع أحمد قواه .. وقف على قدميه ... أغمض عينيه ... واستقبل المكالمه.. أحمد: هلا ريم.. ريم : أحمد أنا موافقه ... أحمد: أيش !!! ريم : أنا موافقه... قالتها بسعادة خياليه ... فرح عجيب رافقته دموع عذبه ... ريم : أحمد أنا أحبك .. ومن كل قلبي أبيك .. أحمد أنا موافقه .. أحمد: ..... ريم : أحمد .. وش فيك ؟؟ أحمد: ..... ريم : أحمد ليه ما ترد ..لا يكون ...غيرت رايك ؟؟ أحمد: غيرت رايي !!! لا ياريم حرام عليك .. ياريم انتي منى عيني والله.. وانتي ادرى الناس وش كثر أحبك .. بس فيه شي لازم تعرفينه قبل لا تاخذين قرارك.. ريم : شي !!! شي ايش ؟؟ أحمد: ..... ريم : وبعدين كيف لازم أعرفه ؟؟ من متى وأنت تخبي علي يا أحمد ؟؟ أحمد: لا ياريم .. والله ما خبيت عليك .. بس انا ما عرفت الشي هذا الا اليوم .. ريم : ..... أحمد: ريم.. نظر أحمد الى عادل اللذي أغمض عينيه ليوافقه على ما هم بالقيام به ... أحمد: ريم .. ريم : .... تكلم يا أحمد .. وش فيك حبيبي ؟؟.. أحمد: ريم أول شي ابيك تعرفين ان الحقيقه هذي ما عرفتها الا اليوم ... ريم .. انا المراهق المتهور اللي تسبب في إعاقتك قبل سنه ونص ... ريم : ايش !!! أحمد: يا ريم أنا كنت الطرف الثاني في الحادث اللي صار لك قبل سنه ونص .. ساد الصمت على المكالمه... انتظر أحمد أية ردة فعل من ريم .. ولكن الصمت أستمر .. أراد أن يطلب منها الصفح.. تمنى أن تغفر له ... كاد أن يتكلم.. استوقفه صوت ريم.. كانت تبكي.. بكاء حزين ... بكاء خالطته مراره.. علم أن أعذار الدنيا كلها لن تكفي لطلب المغفره.. لم يستطع النطق... شجع عادل أحمد على الكلام.. هم بأن يتكلم .. ولكن ريم أقفلت سماعة الهاتف.. نظر أحمد الى سماعة الهاتف.. نزلت من عينه دمعه حاول جاهدا ان يمنعها... نظر الى عادل.. شاح عادل بوجهه عن أحمد.. انتهى.. قالها أحمد: كل شي انتهى.. قالها لتسيل من عينيه دموع حملت جميع معاني الندم ... ولكن.. بماذا يفيد الندم.. حاول عادل تهدئة أحمد.. ولكنه عقله عجز عن بلورة عبارات المواساة.. رأى رفيق عمره يحترق أمامه.. كان يحترق ندما.. ولم يستطع مساعدته.. طلب أحمد من عادل أن يأخذه الى المنزل.. ذهبا إلى منزل أحمد .. توادعا..
  17. في اليوم التالي .. الساعه الحادية عشره صباحا .. كان أحمد ينتظر اتصال ريم .. سمع ضجيجا خارج المكتب.. ازداد صوت الضجيج .. بدا وكأن عراكا يدور في مكتب السكرتير.. فجأة .. ودون سابق انذار .. اقتحم المكتب وحش كاسر.. يتطاير من عينيه الشرر.. يمسك بعصا تلقب بـ"العجرا" في شماله.. كان شكله مفزعا.. وكان اسمه عادل.. تقدم عادل من أحمد .. أمسك بتلابيبه.. ودفعه الى الجدار .. هرع السكرتير ناصر الى الهاتف ليطلب الشرطه.. الا ان أحمد استوقفه قائلا.. أحمد: لالالا يا ناصر .. ما عليك .. حنا بنتفاهم بطريقه وديه .. ناصر: !!! وديه !!! أحمد: ايه ما عليك .. مشاكل عائليه وانشالله بنوصل لتسويه .. نظر ناصر الى أحمد وكأنه يقول (( صاحي أنت!)) اشار أحمد الى ناصر بأن يخرج من المكتب.. خرج ناصر وأغلق الباب وراءه .. نظر أحمد الى عادل وقال .. أحمد: مطولين كذا ؟! عادل: ليه ؟ أحمد: ... عادل: وش سويت لك أنا ؟! أحمد: ... عادل: حرام عليك يا شيخ .. ذابح لك أحد أنا ... أحمد: ممكن نجلس ونتفاهم.. عادل: مافيه تفاهم .. يا قاتل يا مقتول اليوم .. أحمد: ليه ياخي !! هذا جزا اللي يسوي بك خير !!! عادل: خير !!! .. قاطعهما صوت رنين هاتف عادل الجوال.. ترك عادل أحمد وجلسا ... أخذ عادل أنفاسه .. أخرج هاتفه .. ونظر الى شاشته .. وابتسم في حسره .. مد شاشة هاتفه أمام وجه أحمد وقال .. عادل: تسمي هذا خير !!! كان رقم سناء يظهر على الشاشه ... حاول أحمد أن يكتم ضحكته .. عادل: ايوه اضحك يا عمي .. مبسوط افتكيت .. انا اللي بنشب بها .. أحمد: طيب رد عليها .. عادل: مارديت ولا راح أرد عليها .. أحمد: طيب أنت جرب وش راح تخسر !!... عادل: وش راح أخسر !! طبعا يا باشا .. فواتيرك تتسدد قبل ما حتى تدري عنها .. شكلك ما سمعت عن عصابه اسمها شركة الاتصالات... أحمد: يا رجال اذا على الفواتير ماعليك .. عادل: ايوه ايوه .. جاي اشحذ من سعادتك انا .. يا عمي طيييييييييييير.. اقترب أحمد من عادل.. نظر في عينيه .. ابتسم.. وقال .. أحمد: عادل.. طاوعني وجرب .. عادل: اجرب ؟! أحمد: ايه جرب.. سكت عادل للحظه.. نظر الى الارض.. أطلق ضحكة قصيره وقال .. عادل: براسك يا سيدي .. نجرب .. والله يستر .. رن هاتف مكتب أحمد.. نظر أحمد الى عادل وابتسم ملمحا له بالرحيل.. عادل: خير .. وش فيك تطالعني .. مضيع لك شي بوجهي ! أحمد: لا بس شكلك دايخ وودك تروح لبيتكم تنام .. صح؟ عادل: لا يا حبيبي .. قاعد على قلبك.. أحمد: يالله عاد روقنا.. عادل:طيب طيب .. شوي شوي... لا تدف .. وخرج عادل من المكتب .. ليترك أحمد .. مع من ملكت قلبه.. ************************************ مضت ستة أشهر وريم هي دنيا أحمد.. هي الصوت الذي يوقضه صباحا.. الحلم الذي يدفعه للمثابرة دراسيا .. الأمل اللذي يحثه على الاجتهاد في عمله مع والده.. ازدهرت مؤسسة والده بادارته.. فقد اصبح انسانا مسؤلا فعلا .. نسي العبث وايامه.. لأنه أدرك أن ريم هي حياته.. أدرك ان العيش بدونها صار ضربا من المستحيل.. ادرك انها هدفه في الحياه .. فراح يسعى جاهدا لوصول هذا الهدف.. اليوم.. هو اول ايام عيد الفطر.. استيقض أحمد مع أذان الفجر.. أخذ حماما سريعا.. لبس ما جهزه من ثياب للعيد.. تأنق في لبسه.. توجه لطاولة قريبة تصطف فوقها انواع العطور.. في طرف الطاوله.. عطر أهدته إياه ريم.. تستند اليه بطاقة سطرت فيها اعذب الكلام.. حمل العطر بيده.. نظر اليه وهو يبتسم.. أغرق به ثيابه.. ذهب لصلاة العيد مع والده.. عادا الى المنزل.. صعد الى غرفته.. هاتف ريم.. أحمد: كل عام وإنتي بخير يا كل الخير.. ريم : اهلين بعد عمري .. وانت بخير حياتي.. أحمد: هاه.. كيف صباح العيد معاك؟ ريم : عيدي بسماع صوتك حبيبي.. أحمد: ... ريم : أحمد .. هالحين صار يوم العيد.. أقدر أفتح الهديه ؟؟ أحمد: لا حياتي .. معليش أصبري شوي .. أبي أكون معاك على الخط وانتي تفتحينها .. ريم : طيب أنت هالحين معي .. واليوم العيد.. أحمد: ايه بس الضيوف علـ... وقاطعهم صوت ابو أحمد يخبره بوصول الضيوف... أحمد: شفتي .. ريم : اخخخخ .. وربي ما تحمست لشي بحياتي مثل ما تحمست اني اعرف ايش هي الهديه .. أحمد: انتم يالبنات تذبحكم اللقافه ... ريم : !!! ايش ايش ايش .. وش فينا يالبنات ..غرد غرد.. قول اللي بخاطرك .. أحمد: انتم يالبنات سكر هالحياة .. وانتي سكر بيالتي انا.. ريم : ..... أحمد: ادري اني مقطع الرومنسيه .. بس تعرفين ..عيد وما نمت زين .. يعني لا تشرهين.. ضحكت ريم بخفه وقالت.. ريم : طيب يالرومنسي.. يالله قم لضيوفكم .. واول ما يمشون تكلمني .. مفهوم ؟؟ أحمد: ايوه يافندم .. ريم : يالله حبيبي .. استناك.. باي.. أحمد: باي حياتي... باي.. نزل أحمد .. رحب بالضيوف.. وقام بالواجب مع ابوه .. وجا عادل وابوه بعد .. ((يعني ليلتنا أنس)).. يوم صارت الساعه تسع طلع أحمد وعادل يجيبون العيد (( الذبايح بالعربي.. ولا تقولون وش ذا !! ذبايح الصبح!! ايه وش فيها .. كذا شيباننا.. عيدهم الصبح)) وفي الطريق .. عادل: أيوه .. اخبار ابو ريم ؟.. أحمد: أخباره تسرك .. انت بشرنا عنك؟ عادل: والله الحمد لله .. تدري أحمد .. ياخي احس اني بديت أغار من ريم.. ماعاد نشوفك ياخي .. أحمد: يبن الحلال.. انت عارف قدرك ومعزتك بقلبي.. بس انت بعد عارف .. الدراسه والمؤسسه.. وانت عارف.. "عمر الغيم ما يحجب خيوط الشمس".. عادل: "وعمر البعد ما يمحي صداقة أمس".. صدقت والله .. وانت بعد يا أحمد تعرف قدرك على قلبي.. أحمد: أقول بس .. فكنا من الرسميات .. عادل: ايوه .. وأخبار الريم ؟؟ أحمد: والله تمام .. عادل: ايه الحمدلله .. وأخبار المشروع اللي براسك ؟ أحمد: المشروع قرب يتنفذ .. واليوم انشالله يتحدد كل شي .. اليوم يتحدد مصير... ************************************ بعد ان رحل الضيوف .. صعد أحمد الى غرفته .. واتصل بريم .. أحمد: مرحبا حياتي.. ريم : هلا عمري .. هاه .. مشو الضيوف ؟؟ أحمد: وااااوك .. ياربي هو صدق.. ما بغو ... ريم : الله يعينك حبيبي.. معليش .. حق وواجب.. أحمد: أنا ما قهرني الا أبو راشد .. أصب له الفنجال .. وتستوي اصابعي قبل لا ياخذه.. ضحكة بخفه وقالت .. ريم : بسمالله عليك وعلى اصابعك عيوني.. أحمد: تسلمين حبيبتي.. ريم : هاه أحمد .. نفرج عن الهديه ؟؟ أخذ أحمد نفس عميق.. وقال.. أحمد: يالله.. هالحين ابيك تفتحينها.. كانت ريم تمسك بعلبة الهديه .. هي لم تتركها منذ الصباح.. تقلبها .. تهزها محاولة ان تعرف ما بداخلها.. والان حانت اللحظه اللتي انتظرتها منذ مده.. امسكت طرفي شريطة كانت تلف العلبه.. حلت عقدتها..ازالت غلافها الارجواني.. همت بفتح العلبه.. أحمد: ريم وقفي .. ريم : وش فيه ؟ أحمد: فتحتيها؟؟ ريم : لا.. أحمد: ريم .. تحبيني؟ ريم : ..!!! أحمد: جاوبيني .. تحبيني ؟ ريم : أيه أحمد.. أحبك .. أحمد: قوليها بعد مره .. ريم : أحبك.. أحمد: اموت فيك.. والله أموت فيك .. افتحي الهديه.. ازالت ريم غطاء العلبه ... فاحت منها رائحة عطر سحري .. كانت العلبه مزينة بقصاصات ورق حمراء من الداخل.. تتوسطها علبة صغيره حمراء داكنه.. شكلت بشكل القلب.. ورسالة محرقة الاطراف.. لفت بشكل اسطواني.. لتبدو بشكل أثري.. امسكت ريم بالرسالة..فتحتها.. قرأت ما أبدعه أحمد من أبيات شعريه.. تعبر عن اعجابه بها.. أمسكت العلبة الصغيره .. نظرت اليها.. فتحتها.. وجدت خاتما .. لف بداخله ورقة صغيرة.. سحبت الورقة .. قرأتها وأنسابت فوق خدها دمعة حائره.. لم تعلم أهي دمعة فرح أم حسره.. كتب في الورقة.. "حبيبتي.. ياليت تقبليني شريك لحياتك".. بكت ريم.. وسكت أحمد.. ساد الصمت.. أحمد: ريم... ريم: ... أحمد: ريم أنا أنتظر منك جواب.. ريم: ... أحمد: يمكن أكون ما اخترت وقت مناسب ؟ ريم : ... أحمد: يمكن تحتاجين وقت للتفكير؟؟ ريم: ... أحمد: اسمعي .. أنا بخليك هالحين.. ولما تفكرين زين كلميني.. ريم : لا يا أحمد.. الموضوع مو محتاج تفكير .. أحمد: ... ريم : أحمد .... سامحني يا أحمد.. أحمد: ... ريم : انا ماني موافقه... أحمد: ليه ياريم؟.. ليه؟ ريم : احمد.. حرام .. حرام أظلمك معي .. أحمد: تظلميني !! ريم : أحمد أنا معاقه... فاهم يعني أيش معاقه.. أحمد: عمر الإعاقة ما كانت عيب.. ريم : الإعاقة مو عيب يا أحمد.. الإعاقة صعوبه.. صعوبه في تأدية المسؤليات.. أحمد: لو تكاتفنا نقدر نتخطى كل صعب.. ريم : أحمد حرام.. حرام تظلم نفسك معي.. حرام تدفع ثمن غلطة غيرك.. أحمد: كيف يعني غلطة غيري ؟! ريم : أحمد .. أنا كنت ضحية تهور شاب .. ضحية حادث مروري قبل سنه ونص.. وقصت ريم لأحمد قصة ذلك الحادث.. حادث مروري مر بمخيلته وكأنه أمامه.. قصت قصتها.. أو قصتهما.. حيث كان أحمد ... هو ذلك الشاب... الذي قتل بتهوره شباب ريم... منذ سنة ونصف.. ********************************* كانت رواية ريم للحادث المروري .. تمر في ذهن أحمد .. كانت ذكريات بائسه ... لتهورات مراهق... لتصرف غير مسئول ... كانت تقص حكايتها ... وكانت المشاهد تمر في ذهن أحمد.. تمر سريعا.. مقاطع سريعه.. متقطعه .. غير مرتبه .. زاد تسارع المشاهد في ذهن أحمد... .. ازداد تشويش ذهنه.. لقطات سريعه من ذكرى الحادث تتعاقب بطريقة عشوائيه... وفجأه.. مر بذهنه .. مشهد بطيء.. فتاة تستقل المقعد الخلفي من السياره .. اقتربت سيارته منها بسرعه .. بدت في عينيها نظرات الهلع.. وتوقف المشهد .. قاطعته ريم.. ريم : الله لا يسامحه... أحمد: .... ريم : يالله يارب انك تبتليه في نفسه وأهله .. أحمد: خلاص.. ريم : وش فيك ..!؟ أحمد: ما فيني شي .. ريم : تدري كيف انتهى الموضوع ... أحمد: .... ريم : عطونا تعويض مادي ... أحمد: .... ريم : عطونا مبلغ مالي.. وخلاص.. أحمد: كيف خلاص ؟.. ريم : خلاص .. بح .. انتهى الموضوع .. ولا كأن شي صار .. لاحبس .. ولا عقاب.. والولد طلع منها زي الشعره من العجين .. أحمد: .... ريم : .... أحمد: ريم .. ريم : عيونها.. أحمد: ريم .. أعذريني .. بس لازم أقفل هالحين .. ريم : .... أحمد: معليش ..بس محتاج أكون لوحدي شوي .. ريم : أحمد .. أنا أسفه .. أحمد: لا .. أنا اللي أسف .. ريم : !!! أحمد: معليش .. لازم أقفل .. باي.. ريم : ..باي.. قفل أحمد الخط .. دارت به الدنيا .... نهض من سريره ... دار بأنظاره في أرجاء الغرفه ... أطلق زفرة ساخنه ... هم بالخروج .. توقف للحظه ..كان بجانب المراة .. نظر اليها ... نظر الى صورته ... رن في ذهنه كلام ريم ..(( الولد طلع منها زي الشعره من العجين )).. أغمض عينيه .. أدار وجهه عن المراة .. خرج من الغرفة مسرعا .. تسابقت قدماه فوق درجات السلم .. خرج بسرعه .. وصل الى باب الشارع .. نظر لسيارته .. لم يعد يطيق القياده .. خرج ليمشي .. يمشي الى لا مكان ... وبلا هدف ... ... عقله كان مشوشا... بداء يكره ذاته.. وجد نفسه مجرما.. لماذا لم يعاقب ؟؟... رن كلام ريم مجددا في أذنيه ... (( الله لا يسامحه ))... تناثرت الأصوات في رأسه .. كان يمشي في شارع يعج بالسيارات المسرعه... ضجيج السيارات يملاء رأسه .. نظر الى الشارع .. كان فارغا للحظه.. لن تلبث لحظات حتى يكتض بالسيارات "الطائره"... عبره بهدوء.. وقف في منتصفه ... رفع عينيه .. عينين ذابلتين .. يائستين.. نظرتا الى فوج مقبل من السيارات .. يتعطش سائقوها في بلوغ السرعة القصوى .. بداء يمشي.. يمشي بإتجاههم... معاكسا لسيرهم .. بدا يركض ... وصل اليهم .. أخذت السيارات بالتناثر من حوله .. تجنبو الاصطدام به ... تعالت الاصوات من حوله .. صرير اطارات .. ابواق انذار .. شتائم السائقين .. تجاوزوه... نظر اليهم .. عشرات من السيارات .... نجحو جميعا في تخطيه ... لم يصبه أذى .. بكى.. أخذ يبكي ... جثا على ركبتيه.. انهار ..نظر الى السماء...فرد يديه .. صرخ.. (( وين العقااااااااااااااب !! )).. انهار .. وسقط في مكانه... توقفت إحدى السيارات...نزل منها رجل ضخم.. إستوقف السيارات .. وصل الى أحمد.. حمله على كتفه.. اركبه في سيارته.. وانطلق... يتبع.....
  18. انشاااء الله مارااح اتأخر عليكم ...... وتفضلووا... وصل أحمد للسياره .. نظر الى عادل الذي انشغل بتقليب محطات الراديو .. وقف فوق رأسه.. فتح باب السياره لينتبه عادل الى وجوده .. وقبل ان ينطق عادل.. جره أحمد لخارج السياره .. عادل: هاه بشر وش صار ؟! نظر أحمد الى عادل في حده ... وقال.. أحمد: هالحين هذا اللي جايبه يراقب لي ويستعد للهجه ؟ عادل: يبن الحلال والله منتبه .. بس انت قل لي وش صار؟... ازدات حدة نظرات أحمد .. ثم ارتسمت على شفتيه ابتسامة نصر.. أمسك بكتفي عادل.. قبله على خده وقال.. أحمد: ياخي انت وجه خير علي.. انت احسن واحد بهالدنيا..(( ثم صرخ قائلا)) كلمتهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا.. عادل: كلمتها ! أحمد: ايه كلمتها.. صرخ عادل: كلمهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا.. أحمد: كلمتها.. عادل: كلمها... ووسط صراخهما والضحك .. انتبها لنظرات الناس.. بدأت ضحكاتهما تخف تدريجيا .. اضيء نور ساطع في الافق.. لاح ذلك النور على مسافة غير بعيدة منهم .. لا تزيد على الخمسمئة متر.. ماذا يكون ؟؟ هل هو كامري؟؟ .. لا.. هل هو مكسيما؟؟ .. برضو لا.. هل هو فورد ؟؟ .. كمان لا .. اذن ماذا ؟؟ صح... انه (( جمس مدرعم)).. استوعبا الموقف بسرعه هذه المره((لازم وانا اخوك .. الانسان يعيش مره وحده))... قفزا في السياره .. وانطلقا بسرعة لن يصل اليها ذلك الجمس (( ولو انه بدحديره)).. وذهبا يجولان في شوارع الرياض .. ************************************ في صباح اليوم التالي.. استيقض أحمد كعادته ... وعندما رأى العطور الثلاثه .. وقف عندها للحظه ... أسف على ما فعله ... ندم بشده .. ولكن ذلك لن يصحح الخطاء.. نزل من غرفته .. قبل رأس والدته .. هم بالرحيل.. أمسكت يده .. قالت.. أم أحمد: يا وليدي.. متى يهديك الله وتعرس؟؟ سكت أحمد لبرهه.. نظر الى والدته.. ابتسم.. جلس بجوارها.. أمسك بيدها وقبلها.. قال.. أحمد: قريب يمه.. قريب انشالله .. دعت له بالتوفيق وسداد الخطى .. وخرج الى عمله.. انتهى من عمله كعادته مبكرا ... اتصل بماسنجره .. وجد ريم متصله .. وقبل ان يحادثها حادثته.. ريم : صباح الخير.. أحمد: هلا والله.. صباح النور.. ريم : أحمد ابي أكلمك.. أحمد: تفضلي ريم .. تكلمي.. ريم : لا لا.. ابي اكلمك.. ابي اسمع صوتك.. أحمد: ..... ريم : ولا انت ما تبي ...؟ ((صاحيه انتي مايبي!)).. اتصلت ريم بهاتف مكتب أحمد .. طلب منها أحمد الانتظار قليلا .. اتصل بسكرتيره ناصر وقال.. أحمد: ناصر .. اسمعني زين .. ناصر: سم امر.. أحمد : أي أحد يطلبني قل له أحمد سافر.. أحمد مات .. أحمد أي شي .. المهم اني غير موجود بالخدمه ..اوكي؟ ناصر: .. !! أحمد : تسمعني أنت؟؟ ناصر: خلاص أستاذ أحمد .. اللي تامر به .. عاد أحمد الى ريم ليسمع ضحكتها الخفيفه على تصرفه .. وقال.. أحمد : وش فيك ؟! ريم : لا ولا شي .. بس ما كان له داعي تصرف العالم .. اصلا انا ما اقدر اطول .. وصدقت .. ما طولو .. بس الى نهاية الدوام الساعه ثلاث.. بس.. ************************************ طلع أحمد من الدوام مستااااااااااااااااانس .... ((يحق لك يا عم)).. اتفقو يكلمون بعض اخر الليل.. كان يتمنى الوقت يمر بسرعه.. ماكان له خلق يرجع للبيت .. كلم عادل.. وطلعو سوا.. عادل: هاه يالحبيب.. بشر .. كيف الاوضاع..؟ أحمد: فل الفل.. عادل: سمعتك صوتها ؟ أحمد: خمس ساعات وان طربان بصوتها .. يالله يا عادل.. من جد ما عمري حنيت لأحد مثلها.. ماني قادر اصبر .. مشتاق لضحكتها.. مشتاق لسواليفها.. عادل: ايه .. هذا كان كلامك اول ما عرفت حنان وعبير وسناء.. أحمد: لا يا عادل.. صدقني ريم غير .. ريم بالنسبه لي شي ثاني .. نظر عادل الى أحمد بنظره تقول (( كيف الحال يبو الشباب ؟؟ على مين تلعبها ؟؟ على عادل !!)) أحمد: والله يا عادل انها غير .. والله ما خفق قلبي لأحد مثلها .. وبأثبت لك.. عادل: وشلون ؟.. أحمد: قررت أكلم حنان وعبير وسناء .. بصارح كل وحده منهم بحقيقة احساسي تجاهها وانه ما تعدا حد الغلا.. أبعتذر من كل وحده منهم .. وخلصنا.. عادل: يا حبيبي.. دخول الحمام مش زي خروجه...طيب عبير مو مشكله .. هي أصلا ماخذه الموضوع صداقه وغلا .. لكن سناء اللي طلعتك أمس خطيبها .. وحنان واللي بقلبها لك ..؟؟ أحمد: حنان هي اللي كاسره خاطري .. اما سناء صدقني ما قمت ولا قعدت عندها .. اهم شي واحد تقرق عليه وممكن أحولها عليك اذا تبي.. عادل: ايش ايش ايش!! معلاق عند اهلك انا .. لا حبيبي.. لا ترمي بلاويك علي.. وخر عني وقف وقف .. وقف نزلني.. وقف احمد وابتسم.. عادل: ايوه .. ايوه .. وانت ما صدقت على الله تبي تنزلني !! أحمد: يبن الحلال امزح معك .. وبعدين وش فيها يعني .. انت وسناء تصلحون لبعض.. كلكم راعين قرق.. عادل: !! .. وانت من مشغلك لي خطابه !!! وبعدين انا مانيب راعي قرق يالسمرمدي.. أحمد: وسع صدرك عدول .. انا مستانس وبستلمك اليوم .. وكملو اليوم مع بعض .. خلال هالكم يوم .. عرف أحمد وش كثر كان عادل يعني له.. عرف ان " عمر الغيم ما يحجب خيوط الشمس.. وعمر البعد ما يمحي صداقة أمس"... ************************************ مر اسبوع على أحمد وريم .. وقلوبهم كل يوم تتعلق في بعض أكثر وأكثر.. تعارفو في هالاسبوع .. سأل عن كل اللي يبي يعرفه.. وسألت عن كل اللي تبي تعرفه.. بس كان فيه موضوع مشغل باله .. وعجز يسأل عنه.. كان حاب يعرف سبب اعاقة ريم .. السبب اللي منعها من المشي.. ولكن ما قدر يسأل .. وكان يتمنى تقول له من غير ما يسأل.. بعد اسبوعين .. بدأ أحمد في ترتيب أفكاره.. صارح عبير بتقديره لصداقتها له .. وصدق احترامه لها .. اخبرها بانها فتاة لا ينقصها شي.. لكن قلبه قد أحب .. وحبه يلزمه بالوفاء.. تفهمت عبير الوضع .. عاتبته على اخفائه الامر عنها منذ بدايته .. دعت له بالتوفيق مع من أحب.. وانتهت علاقتهما بهدوء.. صارح سناء بحقيقة الامر ... اخبرها بأنه يحب .. دعت له بالتوفيق ... دعا لها بالتوفيق ايضا .. اراد ان يوادعها ... بدأت تسرد له أحداث اليوم السابق في حفل زفاف ابنة عمتها !!! أحمد: سناء !! مو معقول .. انا قاعد اكلمك في موضوع وتنطين لي بسالفه ثانيه ؟! سناء: ليه وش صار ؟... أحمد: أقول لك أنا أحب.. سناء: طيب وانا قلت لك الله يوفقك مع اللي تحب .. أحمد: طيب خلاص.. اللي بيننا لازم ينتهي.. سناء: ليه ؟!! أحمد: لأني أحب وحده ثانيه !! سناء: طيب !! وخير ياطير.. أحمد: يعني لازم نفترق... سناء: لا .. ممكن نبقى اصحاب ! (( ياوالله النشبه)).. أحمد: ..... فكر أحمد شوي .. وقال.. أحمد: سناء .. معليش بس انا مستعجل هالحين ..لازم الحق على الطياره .. نتفاهم بعدين .. سناء: اي طياره ؟؟ أحمد: انا مسافر .. عندي رحلة عمل ... سناء: طيب كيف أقدر أسأل عن أخبارك ؟؟ فكر أحمد شوي زياده وقال.. أحمد: خذي الرقم هذا .. هذا صاحبي عادل .. هو يقدر يعطيك كل أخباري .. (( وعطاها رقم عادل)).. يالله باي.. سناء: باي حبيبي.. توصل بالسلامه.. بقيت حنان.. لم يعرف أحمد كيف يصارحها بالأمر .. استجمع شجاعته وقرر الاتصال بها .. حاول الاتصال بها .. ولكنه لم تجب.. كان لديه رقم اختها ساره .. وكانت على علم بما بينهما.. اتصل بها.. أحمد: الو.. مسا الخير ساره.. ساره: هلا.. مين معي ..؟ أحمد: انا أحمد.. صاحب حنان.. ساره: اهلين احمد..((قالتها من غير نفس.. خبرتها في الحياة كانت كافيه علشان تشوف اللي داخل أحمد)).. أحمد: وين حنان؟؟ لي كم اسبوع وانا ادورها.. سلمات؟ عسى ما شر؟ ساره: والله مدري وش اقول لك .. أحمد: وش فيه ؟؟ وش صاير ؟؟ ساره: اسمع يا احمد.. انا ادري انك ما تحب حنان .. بس اتوقع انك على الاقل تعزها .. أحمد: أكيد ومعزتها كبيره بعد.. ساره: طيب اللي يعز انسان تهمه مصلحته .. صح؟ أحمد: صح.. ساره: طيب اسمع يا أحمد.. حنان انخطبت قبل ثلاث اسابيع.. وقبل أسبوع اقتنعت بالشخص اللي تقدم لها ووافقت.. واذا كانت تهمك مصلحة البنت .. ابعد عنها.. أحمد: من جدك !! ساره: ايه.. أحمد: الله يبشرك بالخييييييييييييييير ... الف الف مبروووووووووووك يالله يارب انك توفقها يارب.. ساره: !!!.. أحمد: من جد فرحتيني يا شيخه .. ساره: !! انت من جدك مبسوط !! أحمد: ايه والله فرحت لها .. ساره: يعني افهم انك ماراح تزعجها بعد كذا !!.. أحمد: لا والله خلاص وعد مني اني ما اقرب لها.. ساره: ..! أحمد: يالله ساره .. شكرا على الاخبار الحلوه هذي .. وفمان الله .. ساره: .. طيب .. فمان الله ! قفلو الخط وساره تناظر في التلفون .. رفعت يديها للسماء وقالت.. ساره: الله يكملك بعقلك يا أحمد.. فرح أحمد لنهاية الأمور بهذه الطريقه .. يتبع....
  19. السلام عليكم وين الردود يا شطار نبي عاد ردود حق تكمل القصة لكن بعطيكم جزء بعد .... في هذي اللحظة ما عرفت مريم وين تودي عمرها فرت الاكياس و تمت تركض و تركض بين السيايير ، كانت في حالة فظيعة من الخوف و الخجل و الفرحة بعد..لين ما تعبت و فجأة وقفت ركض و طاحت على الأرض. عند باب المول كانت مهرة متسمرة في مكانها، مهرة ما تعودت على هذي المواقف، سعيد كان يتظارب ويا هزاع و تماسكوا و كفخوا بعض لين ما سال الدم، و آخر شي ادخلوا الأمن ، مهرة تشجعت و تحركت من مكانها بعد ما انشلت افكارها، و كان اول شي فكرت فيه مريم. تمت تنادي بصوت عالي مريم و تزقر عليها و لكن ما تلقى الرد، و فجأة شافت ناس متيمعين، ركضت لين عند التجمع و شافت صديقة عمرها مريم طايحة و الناس ملتمين حواليها يحاولون يقومونها. في هذي اللحظة ما تحملت مهرة الموقف و طاحت عدال ربيعتها. في الجهة الثانية ، كانت الضرابة بعدها حامية و ما وقفت غير يوم ادخلوا رجال الشرطة، كانت كندورة سعيد ملونة بدم هزاع و حمدان و بدمه اللي نزفه من ضربة قوية صابت راسه، القت الشرطة القبض عليهم كلهم و كان منضم اليهم صديق سعيد الغالي نهيان. قامت مهرة و كانت تتحس بصداع فظيع، تلفتت يمين و يسار و كان اول كلمة قالتها "مريم" و تفاجأت انها في المستشفى، و لكن مريم ما كانت عدالها، و قامت من على الشبرية و هي تدورها و تسأل الممرضات وينها، و الكل ما يعرفون منو مريم لأنها دخلت المستشفى بدون بطاقة هوية، و آخر شي لقت الدكتور المسؤول عن الطوارئ و وضحلها انها الحين يسوولها فحوصات احتياطية، استغربت مهرة ليش الفحوصات لمريم و شو السبب، في نظرها كان الامر مب طبيعي، لان هي بعد طاحت بس ما سوولها فحوصات، بدا الخوف يدخل قلب مهرة، و اصرت على الدكتور انه يخبرها حالة اعز صديقاتها، و بعد الحاح .. الدكتور" الصراحة يا بنتي انا شاك انها تعرضت لنوبة سكر" مهرة"هااااااااا...؟؟؟!!ّ" مهرة" و كيف،،،مريم ما فيها سكر..منو قااال...لييييش يا ربي " و تنزل على خدها دمعة حارة من الحزن و الخوف الدكتور" يا بنتي انا قلت يمكن و انتي ادعي ربنا انه يخيب ظني" مهرة و الدموع تخنق كلماتها" انشالله ...يا رب تعافيها..يا رب ما تألم..يا رب خليني مكانها و لا تحس بأي ألم" كانت هذي احدى المرات النادرة اللي بكت فيها مهرة...مهرة المغرورة ، و اللي كل زميلاتها في الجامعة يعتقدونها متبلدة الأحاسيس، بكت مهرة على أعز صديقاتها مريم مهرة" انزين يا دكتور دخيلك خلني اشوفها..خلني اكون معاها..انا متأكدة انها تحتاج حد يواسيها" الدكتور" يا بنتي اللي تحتاجه صديقتك الحين هوه الراحة و عدم التوتر العصبي..ان شاء الله اول ما تخلص فحوصات تكوني انتي هديتي و تخشي عليها و تطمني عليها ..و ربنا يجيب العواقب سليمة" مهرة".........ّّ" و تجلس مهرة على كرسي المستشفى البارد..اللي دايما كان يحسسها بالوحدة و بالألم و الخوف...و دايما كان يرسم في خيالها صور قديمة غير مفهومة ...تكون هي البطلة فيها و هي طفلة صغيرة و معها طفل آخر صغير..و هذي الصورة هي الوحيدة اللي تذكر فيها امها... و لكنها دايما كانت تعجز انها تجمع هذي الصورة و تفهم اللي كان فيها،و تفكر مهرة في اعز صديقاتها مريم و تدعي الله يعافيها و ما يصيبها أي شر.. و بعد ساعة من البكاء المتواصل و الادعية تسمع اصوات بكاء عالي يتجه صوبها..و يوم تلتفت تلقى ام محمد و ابو محمد والدين مريم، تستغرب مهرة,,,هي مااتصلت في أي حد عشان ما تكبر السالفة... و تشوف ام محمد و هي تصيح و مب قادرة تشل عمرها من الخوف على بنتها..و في هذي اللحظة تحس مهرة بنغزة قوية في صدرها..و تذكر انها وحيدة بلا ام تسال عنها و تبكي عليها اذا مرضت، و لكنها تخفي هالمشاعر و تحاول تجمع قوتها و تبتسم ابتسامة باردة تحاول فيها انها تخفف من حالة ام محمد الحرمة العيوز، مهرة" اهدي يا خالتي..ما فيها شي مريوومة..بس شوي فحوصات عسب يتأكدون من سلامتها قبل ما تظهر.." ام محمد" فديتها بنتي...و الله طاح قلبي..نزين يا مهرة يا بنتي شو استوى عليكم...و شو كان السبب" مهرة" ينعقد لسانها و ما تعرف شو ترد...تخاف تقول شي توهج فيه اعز ربيعاتها.." و في هاذي اللحظة تدخل مريم بالكرسي المتحرك و تنقذ الموقف.. مريم" اماية ما استوى شي...بس شوي دارت بي الدنيا و طحت من التعب..." ام محمد" انا اقولج اكلي ...لكن انتي ما تسمعين الكلام ...هذا كله من الريجيم اللي ذابحنج" مهرة" انزين خالتي انتوا كيف عرفتوا ان نحن هني...؟؟" يرد ابو محمد قبل ما تقول ام محمد شي.." والله يا بنتي نحن كنا قاعدين نحاتيكم لانكم تأخرتوا و فجأة رن تليفوني و كان فيه رقم مريوم، طلع حد من الممرضين العرب خذا التلفون و دق و خبرنا ان انتي هني" مهرة تقول في خاطرها"يعني هم ما عرفوا بعدهم بسالفة سعيد..يا ويلي اكيد الحين بيحرمونها من الظهرة..و يمكن بعد ما يخلونها تكلمني" و تقوم بعدين مهرة تسال الدكتور على جنب عن نتايج التحاليل و الفحوصات.. الدكتور"اطمني يا بنتي..انا ظني كان مش في محله...هي بس كان عندها شوية ضعف و الظاهر انها اتعرضت لصدمة و ما قدرتش تستحملها...هي بس تحتاج لأكل صحي و شوية فيتامينات و تبعد عن الاشياء اللي بتنرفزها" مهرة " انشالله يا دكتور..الحمدلله طمنتني..." و يكمل ابو مريم اوراق المستشفى عسب يظهر بنته و يوديها البيت.. في هذا الوقت مهرة ما عرفت شو تقول حق ربيعتها مريم..مريم اللي الصدمة ربطت لسانها، كانت مهرة حاسة في مريم، بس كان لازم يدورون حل لمشكلتهم ، صحيح انهم ما سووا شي غلط..بس كان من الممكن انه سعيد يشوف الموقف غلط خاصة و انه غشوة مريم كانت طايحة و كانت مريم متعدلة من الخاطر..و اللي زاد من تعقيد السالفة الضرابة اللي وصلت للشرطة... ................................ في مركز شرطة العاصمة الملازم"يا عسكري...دخل المحجوزين من المركز" و يدخل الاربعة حمدان و هزاع و سعيد و نهيان ربيعه، و وقفوا الاربعة يطالعون بعض بنظرات كلها غضب و حلفان بالانتقام ، و يقطع الملازم عليهم حبل النظرات و الجو المشحون. و يسالهم عن اساميهم و معلوماتهم الشخصية الكاملة، و بعدين يسأل عن سبب الضرابة، و ينفجر سعيد في وجه الملازم" هذا النذل الحقير كان يغازل الاهل عيني عينك..لا و بعد يفرلهم الرقم" هزاع بصراخ" ايييه انت ..لا تم تفر بلاك على خلق الله...اذا اهلك مب متربيين لا تعق بلاك علينا.." سعيد"آه يا كلب"..و يتجه صوبه يبي يضربه و لكن العساكر يمسكونة.. الملازم" اسمعوا انتوا..اذا ما بتحترمون وجودكم هني ترى والله اوديكم كلكم الحجز تخيسون لين ما تتعلمون الادب" و يسكت الاربعة و يحاولون يهدون اعصابهم.. الملازم" انزين يا سعيد...انت عندك دليل انه كان يغازل او في شهود" هزاع و بوقاحة"اكيد ما عنده..لانه جذاب" سعيد" انا جذاب ياللي ما تستحي" الملازم" هدوء..اللي ما بيسكت الحين ترى و الله علطول الحجز" سعيد" طال عمرك انا و علي ربيعي شفناه بعيونا،،و بعدين هو عق الورقة في واحد من الاجياس و اكيد عليها اسمه و رقم تليفونه" و هني يتغير ويه هزاع اللي خاف يلقون الورقة الملازم" انزين يا سعيد اذا كنت وايد خايف على اهلك ليش ما خفت من الفضيحة وسط المركز..كان لازم تقدم شكوى لمركز الشرطة قبل ما تنفعل و تتظارب" سعيد" يعني اشوفه يسرق شرفي و كرامتي و اسكت...انت ترظاها على عمرك يالضابط" و هني يسكت الضابط,,و يوجه كلامه لهزاع اللي باله مشغول بالورقة الضايعة . " و انت يا محترم...شو اقوالك" هزاع يسكت و ينزل راسه للارض.. لحسن حظ الاربعة انه الظابط كان متساهل و اغلق المحظر بكتابة تعهد عدم التعرض رغم اعتراضات سعيد اللي طالب بسجن هزاع..و لكن الضابط ما قدر يسوي أي شي لعدم وجود الادلة اقصد الورقة ، و لان الدعوى لازم يقدمها المتضرر يعني مريم و لكن سعيد فكر فيها و قال انه اكبر عيب و فضيحة انه يدخل حد من بنات هله المخافر و اقسام الشرطة ، و عند باب مركز الشرطة ...يتوعد سعيد بالانتقام من هزاع..اللي يسكت و يدري انه غلطان لكنه يكابر.. و يتصل نهيان في اخوه عشان يوصلهم المستشفى، سعيد كان ينزف من راسه و نهيان كان كل ويهه و ايديه ميرحات.. في السيارة يفكر سعيد في كل اللي استوى و محتار و يقول في خاطره" يا ترى شو استوى على مريم ...و ليش هي اتصرفت جي..هل صحيح انها كانت تقصد انه هزاع يغازلها....، معقولة مريم تكون من هالنوعية من البنات؟؟" و يقطع على سعيد حبل أفكاره كلام نهيان اللي تقريبا ما اتكلم في مركز الشرطة، نهيان كان يدري كيف يحس ربيعه بعد الفضيحة في المركز و ما عرف شو يقوله عشان ما يجرح كرامته ، و لكن الحين اتشجع و قاله علي" يا سعيد لا تكدر عمرك..ترى هذا هزاع معروف انه نذل و مب ريال..انت ما شفت كيف اختبص ويه يوم طروا الورقة" سعيد"............." علي" عالعموم ما صار الا الخير و زين ان الضابط طيب و ظهرنا و ما سوالنا محضر" و يبتسم سعيد ابتسامة باهتة و هو يشوف كيف ربيعه يحاول يخفف عنه و لكن ما قدر يمحي الصورة من باله و ما لقى لها تفسير.. و يسرح سعيد في اللي صار لين ما يوصلون مستشفى خليفة ، و أول ما يدخلون المستشفى يتسمر سعيد في مكانه ، كان آخر شي ممكن يتوقعه انه يلقى هالشخص في المستشفى... تتوقعون التقى في منو، وشو الأحداث اللي استوت عقب..انتظروا الجزء الثالث في الليوم ثلاثة تبوت تعرفون الباقي نبي تشجيع شويه او طشونه
  20. انشاااء الله .. ماراح اطول عليكم .. واشكركم على هذا التفاعل طوال الطريق ساد الهدوء داخل المركبه .. وصلا لبيت عادل .. وقبل نزول عادل قال عادل: أحمد .. ترا المسئله مو مستاهله وانا اخوك .. وانت ماشالله عليك عندك احتياطي .. مو مثل محاكيك ما كان يعرف الا وحده مسوي فيها مخلص ووفي واخرتها سحبت عليه علشانه ما وداها لكورة الفيصليه !!! ابتسم أحمد بخفة وقال.. أحمد: يبن الحلال.. وسع صدرك فداك الف بنت .. انت بس أشر .. عادل: وش دعوه يبه .. قالو لك أحمد اللي يطيح الطير من السما !! محاكيك عادل .. اللي له ثلاث سنين عجز يصور عند زماني .. كل ما صور احترقت الصوره .. عادل اللي يوم جا يصور للجواز كل ما دخل استديو شوتوه خايفين على كاميراتهم.. زادت ابتسامة أحمد اتساعا .. وضحك بخفه وقال .. أحمد: يا عمي .. وسع صدرك .. عادل: يالله .. خلنا نشوفك .. وان طعت شوري خل عنك هالشله ترا ما وراهم خير .. وتوادعو... ومشا أحمد.. بنفس الهدوء .. لم يكن يريد العوده الى المنزل .. أقفل هاتفه الجوال.. وأخذ يجول في شوارع المدينه .. وألف فكرة وفكره تجول في خاطره .. ايعقل ان يكون جمال الفتاة هو سبب تمنعها عنه ؟؟ اهو غرور منها ؟؟؟ ولكن اعاقتها تنفي جميع معاني الغرور...!!! تصادمت الافكار في رأسه .. عاد للمنزل بعد صلاة الفجر ... ذهب الى فراشه .. أغمض عينيه محاولا النوم .. ولكن دون جدوى .. اعاد هاتفه الجوال الى العمل وكان ينوي الاتصال بسناء .. ليفاجاء برسائل الشوق من عبير .. ولتزيد همه رسائل العتاب من حنان.. عتاب على نسيانه لذكرى تعارفهم .. ذكرى محبتهم.. او ما اصبح محبتها .. هم باقفال جواله .. ولكن سناء سبقته .. رن هاتفه.. واطال بالرنين.. تأمل أحمد في شاشة الهاتف .. يقراء اسم سناء.. وتفكيره منشغل بريم.. انتظر حتى انهت سناء الاتصال.. حول هاتفه الى الوضع الصامت.. استلقى في فراشه.. ولكنه لم يعد يبحث عن النوم... على الرغم من شدة ارهاقه.. الا انه استغرق في التفكير.. لماذا هذه الفتاة؟؟ لماذا تشغل باله؟؟ هل ذلك بسبب شخصيتها القويه؟؟ ام بسبب ثقافتها العاليه؟؟ ام هو ما تتحلى به من خفة الروح ؟؟ أهو حسن تقديرها للأمور؟؟ او ان ذلك لأنها صعبة المنال ؟؟ الما راه اليوم من جمالها الاخاذ دور في شغل تفكيره؟؟ أم........ لم يكمل أحمد تفكيره.. فقد غلبه النعاس أخيرا... ************************************ استيقض أحمد متأخرا .. قاربت الساعه الواحدة ظهرا .. لم يعد بإمكانه الذهاب الى المؤسسه.. ولكنه تذكر موعده اليومي مع ريم .. قفز من سريره الى المكتب .. واستقبل شاشة حاسبه .. اوصل جهازه بالشبكه .. فتح البريد .. ولم تكن ريم متصله .. قفز صوت من بريده ينبئه بوجود ثلاث رسائل جديده .. فتح صفحة الرسائل املا ان لاتكون جميع الرسائل عبارة عن اعلانات تافهه.. وجد رسالة من ريم .. فتحها مسرعا.. وجد نصها يقول.. ((عزيزي أحمد .. جئت في موعدنا اليوم ولم اجدك .. انتظرتك لساعات .. ولكنك لم تحظر.. انا متأكدة ان ظروفا قاهره حالت دون حظورك.. عزيزي.. سأكون متصله عند الرابعة عصرا.. أرجو أن أجدك..)) أسند ظهره الى الكرسي.. وضع يديه خلف رأسه .. وتنهد بعمق.. بقي ثلاث ساعات على موعدها .. وهو لم يعد يطيق الانتظار.. ضاقت به الدنيا .. لماذا ؟ لماذا هذا الشوق اليها ؟؟ رغم انها تتمنع عنه !! نهض وامسك بهاتفه .. وجد شاشته تعج بالمكالمات التي لم يرد عليها .. سبع مكالمات من سناء .. أربع من عبير .. لكن حنان لم تتصل ! حنان اللتي حطم قلبها بنسيانه ذكرى تعارفهما بالأمس.. قرر الاتصال بها.. رتب العبارات على لسانه .. وأخذ ينسقها.. حتى أكمل نص أعتذاره .. بكلمات رقيقه عذبه لا تمت لقلبه بصلة ... اتصل بها.. ولكنها لم تجب.. اعاد محاولاته ... ولكن دون فائده.. حز في نفسه الألم الذي سببه لحنان .. نهض من فراشه .. غسل وجهه .. ولم يحلق ذقنه .. نظر الى وجهه في المراة.. قطرات الماء تنساب على تقاسيم وجهه .. ولكنه لم يستطع الابتسام .. احيطت عينيه بهالتين من السواد تعلنان للملاء شدة إرهاقه.. نزل الى اهله .. قبل رأسي والديه .. وبرر لهم تغيبه عن العمل باعذار واهيه لم تقنع اهله .. ولكنهم ابتلعوها.. جلس يقلب محطات التلفاز .. لم يجد ما يناسب مزاجه ... صعد الى غرفته مجددا.. نظر في ارجائها .. يبحث عن ما يضيع وقته .. تناول هاتفه .. اتصل بعادل.. اتفقا على تناول طعام الغداء خارجا.. خرج أحمد .. وقاد سيارته كعادته بطريقة جنونيه .. محاولا تفريغ توتر الانتظار.. وصل الى بيت عادل .. خرج عادل .. وانطلقا سويا بصرير اطارات ازعج سكان الحارات المجاوره.. عادل: خير خير خير .. عسا ما شر .. تبي منيتك على يدين ابوي !!! أحمد : اقول اركد .. عادل: يبن الحلال ترفق تراك بحاره .. قسم بالله ينتق لك بزر ما عاد يجمعونه ولا باكياس.. أحمد: اقول ما ودك تسوق بدالي ؟ عادل : وقف خل أسوق ولا تسوي لنا بلوى زي الصيف الماضي ! استرجع أحمد شريط حادث مروري تسبب فيه قبل سنه ... كان يقود سيارته بسرعة جنونيه داخل حي سكني.. فاجئته سيارة عائله بخروجها من احد التقاطعات .. قطع شريط الحادث .. طرده من تفكيره بكبحه على الفرامل .. ترجل من المركبة وطلب من عادل قيادتها.. بعد الغداء.. عاد أحمد للمنزل.. عقارب الساعه تشير الى الثالثة والنصف.. سلم على أهله.. وصعد الى غرفته .. انتظر والده حتى سمع صوت باب غرفة أحمد.. ثم قال... أبو أحمد: اقول يا أم احمد .. الولد هاليومين مهوب مضبوط.. مدري وش وراه .. أم أحمد: عجززززززت وانا اقووووووووول لك .. الولد كبر ويبي له مره .. أبو أحمد : كلميه يا أم أحمد .. كوده يعقل ويطيع يعرس.. في الغرفة جلس أحمد مقابلا لشاشة الحاسب ... منتظرا دخول ريم .. مرت ثلاثون دقيقه وكأنها ثلاثون ساعه.. وفي الرابعة تماما.. اتصلت ريم ببريد أحمد.. وبكل ما يحمله من لهفه حادثها... أحمد: اهلييييييييييييييييييين.. ريم : هلا والله احمد .. وينك اليوم ؟ عسا ما شر؟ أحمد: لا والله مافيه الا كل خير .. بس اسف راحت علي نومه.. ريم : .... أحمد: أدري ان السبب تافه .. بس ياليت تسامحيني .. ريم : أحمد.. ليه انت مهتم فيني ؟ أحمد: ... ريم: ياليت تفكر زين وتجاوبني... أحمد: تبين الجد .. والله مدري.. ريم: .... أحمد: يا ريم انتي فيك شي يشدني.. ما ادري ليه .. أحسك غير عن الناس هذي كلها.. ريم: ما أدري.. متأكد من احساسك ؟؟ أحمد: .... ريم : متأكد؟؟؟ أحمد: ايه متأكد .. انتي بالنسبه لي غير.. ريم: ..... أحمد: والله يا ريم لو كذبت على الناس هذي كلها ما اقدر اكذب عليك... ريم : عموما يا أحمد ... يا ليت ما تأمل على علاقتنا كثير .. لأنها مستحيل تتعدى حدود النت .. أحمد: ليه كذا يا ريم ؟؟ ليه قد ما احاول اتقرب منك تبعدين.. ريم : .... أحمد: ريم انا شفتك البارح ... ريم : ايش !!! أحمد: وادري وش كثر ربي عطاك جمال.. بس هذا ما يعطيك الحق تلعبين فيني ... ريم : ألعب فيك !!! أحمد: .... ريم : عموما انا اسفه يا أحمد لأني حسستك اني العب فيك .. ولا تخاف .. ما راح ازعجك بعد اليوم .. قالتها وطلعت... ((او صكته ببلوك)) مرة فتره وأحمد يتأمل في الشاشه .. يسترجع اللي حصل.. يستوعب اللي صار.. سلم بالأمر.. وقفل الجهاز... ************************************ مر أسبوع... أحمد مثل كل يوم .. يروح للدوام .. يقضي أشغاله بسرعه .. يدخل على النت.. وينتظر... لكن ريم ما تجي.. تلفونه انفجر من اتصالات عبير وسناء .. عبير مشتاقه ... وسناء عندها كلام... وحنان غايبه ... لا حس ولا خبر... حس بفراغ ... فراغ كبييييييييييييييييييييييييييييييييير... يمكن يقارب اللي حست فيه حنان... راح الاسبوع ثقيل.. وفي اخره ... التقى أحمد بعادل .. عادل: هلا والله ابو حميد .. من طول الغيبات جاب الغنايم .. أحمد: اي غنايم وانا اخوك .. خلها على ربك بس.. عادل: سلامات !! عسا ماشر ؟؟ وش صاير ؟؟ أحمد: عادل ... أنا أحبها ... عادل: اييييييييييييييه .. تحبهااااااااااا.. قلت لي ... أحمد: .... عادل: طيب ما قلت لي يالحبيب ... اي وحده فيهم اللي تحبها بالضبط ؟؟؟ أحمد: .... عادل: عبير سناء حنان .. مين بالضبط ؟؟ أحمد: يوووووووووه ياخي أنا أحكي بوادي وانت بوادي... عادل: ما شالله .. فيه غيرهم بعد !!! أحمد: انا أحكي عن ريم يالشيخ.. عادل: ريم!! من هي ذي؟ أحمد: اللي شفناها في الـ(...) عادل: (حط يده على جبهة أحمد) بسمالله عليك وانا اخوك .. انت مصخن ولا فيك بلا ؟؟؟ أحمد: ليه !! وش فيك تفاول علي ؟؟ عادل: مانيب اتفاول عليك .. بس.. أحمد: .... عادل: هالحين وانا اخوك.. عبير منافسة الايليت سوبر موديلز ميته تبي تشوفك ... وسناء اللي من تفتح الخط معها تزمل وشلون تقفل السالفه.. وحنان اللي ما عمري شفت أحد يحب مثل ما حبتك .. ما فيه وحده فيهم ملت عينك!! .. ما قردك ربي الا بهاللي رادتن بك !!! أحمد: .... عادل: طيب ياخي .. انت حر .. حبها بيديك ورجولك .. محد قال لك لا .. وعلى قولتك .. الشرع محلل أربع.. أحمد: يا عادل.. افهمني واللي يرحم والديك .. أنا ما أبي أربع.. أنا أبي ريم وبس... عادل: طيب وهالثلاث اللي أنت معلقهن الله يغربلك...؟ أحمد: .... عادل: وش بلاك ما ترد ؟؟ أحمد: وش تبيني أسوي يعني ..؟؟ عادل: ابيك تقول لكل وحده فيهم انك ما عاد تميل لها.. بنات الناس مهوب ميداليات مفاتيح بيدينك ... أحمد: ياخي والله صعبه ... ما ابي اجرح اي وحده فيهم ... عادل: خبز خبزتيه يالرفلا اكليه ... أحمد: .... عادل: انت اللي جبته لنفسك ... وخطاك لازم تصلحه .. أحمد: مهيب مشكله .. خطاي اصلحه ... بس ابيك تساعدني.. عادل: ايوه ايوه ... لا يا حبيبي ... وقف وقف ... نزلني واللي يرحم والديك .. أحمد: وش بلاك ؟؟؟ عادل: لا ولا شي الله يسلمك .. بس اهلي يبوني وانا مدري وش انت ناوي عليه هالمره .. أحمد: يبن الحلال لا تخاف .. مافيه مصيبه هالمره... بس انت فتح معي واسمعني زين .. وقص أحمد لعادل قصته مع ريم ... وكيف انتهت بزعلها... عادل: طيب يالذهين .. اموت اعرف على اييييييييييش انت ناوي ؟؟ أحمد : انا اقول لك .. بنروح في نفس الوقت لنفس المكان اللي شفناها تتمشا فيه ... واذا جت .. انت بتجلس بالسياره وانا بنزل اكلمها.. عادل: طيب انا الى الان ما فهمت وش شغلتي بالضبط.. أحمد: صدق انك جنط .. انت تجلس تراقب لي الوضع يا فالح .. ولو لا سمح الله وصار شي تصير جاهز للنحشه.. عادل: .... أحمد: يارجال لا تصير خواف.. كلش بيمشي تمام .. بس الاحتياط واجب.. بس انت قل قدام.. عادل: والله ما بيوديني بستين داهيه الا انت ومشاريعك .. بس براسك .. قداااااااااااااااااام.. وراحو... ************************************ ذهب أحمد و عادل للمكان اللذي اعتادت ريم على الخروج اليه ... انتظرا ان تأتي.. مر الوقت ببطء.. جلسا في السياره .. أحمد يترقب.. و عادل يستمع لإهداءات المستمعين على الام بي سي اف ام (( اموت على الدعايه يا شيييييييييخ )).. كانت الاهداءات كالتالي.. اهداء من نوره الى الخطيب الغالي سعد .. اهداء من فيصل الى الخطيبه الغاليه لطيفه.. اهداء من المتيمه الى الخطيب الغالي خالد.. اهداء من بندر الى الخطيبه الغاليه M !!! ((( ما شالله .. كل العالم خاطبين !! ويقولون عندنا انخفاض في نسبة الزواج نتيجه غلاء المهور !!))) وفجاءه نط صوت مو غريب ... صوت يلعلع.. الوووووووووووووو مقدم البرنامج: اهلين مين معنا .. المتصله : انا سناء من الرياض ...((يافرحة اهلك فيك)).. أحب أهدي الأغنيه للخطيب الغالي "أحمد" من الرياض ... ((ماشالله .. بالرفاء والبنين!!)) مقدم البرنامج: طيب طيب.. شاكرين لإتصالك أخت سناء .. عادل قصر الصوت .. نظرات متبادله من عادل وأحمد .. تبعها انفجار ضاحك من الطرفين ... عادل: الله يغربل بليسك انت والاشكال اللي تعرفها يا شيييييييييييييييييييخ .. أحمد: ..... عادل: خاف الله يا شيخ .. شف وش سويت في بنت الناس .. أحمد: يبن الحلال.. قلت لك بصلح كل شي .. عادل: انا ما كسر خاطري الا هالمسكينه حنان.. والله ما شفت أحد يحب مثل ما تحبك .. أحمد: ..... عادل: ايه .. اللي يبينا عيت النفس تبغيه واللي نبيه عيا البخت لا يجيبه..المهم هالحين.. وين ريم ذي تراي مليت .. لا تكون مرت وانت ما انتبهت لها ؟؟ أحمد: لالا... لو مرت صدقني بأعرفها.. عادل: طيب انت متأكد انها تطلع كل يوم ؟؟ أحمد: لا.. عادل: طيب الى متى بترطعنا فيذااااااا انت وخشتك ؟؟ أحمد: ..... عادل: ياخي مليت ... أحمد: اصبر شوي بس.. ربع ساعه .. اذا ما جت نمشي.. مر الوقت وشارف الوقت على الإنتهاء.. راحت ربع ساعه .. بنظرة المحبط نظر أحمد الى الساعه .. هم بتشغيل السياره .. وجت ريم .. بانت ريم في زاوية الشارع على كرسيها المتحرك ... ولكن.. أحمد: مو هذا أخوها اللي كان معها ذاك اليوم .. كان يدفع كرسيها طفل .. عمره قارب الاثني عشر عاما... بالكاد يطل من فوق كتف ريم ليرى الطريق... كان مبتسما.. وكانت ريم تضحك وهي ترشده الى الطريق.. نظر أحمد الى عادل وقال.. أحمد: خلك جاهز.. وقبل ان يستوعب عادل الموقف.. نزل أحمد من السياره .. مشى بخطوات متسارعه نحو ريم وأخيها الصغير.. مشى خلفهما .. حافظ على المسافه .. لا يريد لفت الأنظار.. يتحنى الفرصة المناسبه ليحادثها.. استمر في المشي ورائهما مدة طويله .. بدء الملل يخالجه .. وهو ينظر الى ريم من بعيد .. يتوق لمحادثتها.. ولكن اخاها كان هناك ..((( بالعربي نشبه )))... مر الوقت .. ووصلت ريم الى سيارة عائليه.. مظللة النوافذ... كان يفترض بسائق اجنبي ان يكون خلف مقودها... أين ذهب؟؟ بحثت ريم بأنظارها عن السائق ولم تجده .. بقي أحمد بعيدا.. ينظر الى ريم وقد همت بالرحيل .. ولم يجد فرصة لمحادثتها.. نظرت ريم لأخيها الصغير وطلبت منه أن يساعدها في ركوب السياره بدلا من السائق.. حاول الطفل مساعدة اخته في ركوب السياره ..ولكنه لم يستطع... بداء شكلهما يلفت نظر الماره ... انزعجت ريم من ذلك الوضع .. ولا أثر لذلك السائق... فكر أحمد في مساعدتها .. ولكن ذلك قد يضعها في مشكله .. وقد ترفض هي المساعدة منه .. طلبت ريم من اخيها ان يقرب الكرسي أكثر لباب السياره.. تحاملت على نفسها وحاولت النهوض.. استندت لباب السياره .. حاولت الدخول .. ولكنها سقطت... سقطت على الارض وسط شهقة من أخيها الذي راح يحاول عاجزا ان يساعدها على النهوض... عندها قرر أحمد التدخل.. تقدم اليهما .. عرض المساعدة على الطفل.. اومى الطفل برأسه ايجابا.. كان موقف ريم قد اغرقها خجلا .. فلم ترفع رأسها لترى صاحب الصوت.. مد أحمد يده وأمسك بيدها .. ساعدها على النهوض .. ركبت ريم في السياره .. ثم رفعت رأسها لتشكره ... ريم: شكـ.... ((سكتت)) لم تستطع ان تنطق حرفا واحدا... فلقد عرفته..(( شاهدت صورته سابقا عبر الانتر نت)).. سكتت مطولا تنظر اليه بذهول ... نظر اليها بهدؤ... نظراته كانت تحمل أسمى عبارات الاعتذار.. أنزلت رأسها .. سكتت .. أطالت في السكوت .. ثم ارتسمت على شفتيها ابتسامة رضا .. رفعت رأسها .. وقد رافقت ابتسامتها دمعة انسابت فوق خدها البدري.. وقالت.. ريم : شكرا... (( قالتها بصوتها الملائكي الذي هز ما تبقى من قلب أحمد)).. ابتسم أحمد بدوره .. نظر اليها .. امعن في النظر .. وسؤال يدور في نفسه عن سبب هذه الدمعه... قاطع تلك اللحظه صوت أخيها الصغير عبدالله.. عبدالله: مشكورين أخوي.. أحمد: .... عبدالله: يالطيب مشكور... أحمد: .... عبدالله يربت على كتف أحمد: يبو الشباب.. أحمد: هاه.. هلا .. سم.. عبدالله: اقول مشكورين وما قصرت.. أحمد وهو سارح بنظره مع ريم: هلا .. حياك الله ... ظحكت ريم بخفة من الموقف وقالت وهي تمسح دمعتها: مشكوره أخوي .. عبدالله: يالله عاد لا تطولها وهي قصيره.. انتبه أحمد لنفسه .. نظر الى عبدالله .. ابتسم وانصرف... نظرت ريم اليه وهو يبتعد... يسير بخطى واثقه.. يسير بخطى فرحه.. خطى راقصه.. فيما انشغل اخوها في البحث عن السائق .. تابعت نظراتها أحمد.. حتى ضاع في الزحام... أغمضت عينيها.. وتحركت شفتاها لتنبسا بأجمل كلمه في قواميس البشر.. قالت "أحبك"... ولم يسمعها أحد... يتبع....
  21. الجزء الاول مهرة وحيدة أبوها و بنت العائلة المشهورة بغناها ، كانت مهرة وحيدة رغم المال و الحاشية الطويلة العريضة المحيطة بها في كل وقت، فهي بلا أخ أو أخت و لا أم، فقد طلق والدها أمها عندما كانت في الخامسة من عمرها، و هي لا تعرف شيء عن أمها سوى أنها من نساء الامارات الشمالية و يحرم عليها السؤال عنها أو عن سبب الطلاق . كانت مهرة شديدة الجمال ، بيضاء و بياضها ما يعكره أي شيء غير حبة خال ارتسمت في أعلى خدها لترمز على غرورها و جمالها الساحر، كانت ترمي كل من شافها بسهم عيونها الواسعتين باللون العسلي ، أما شعرها كان مثل قطعة من نسيج الحرير اللي غطى جسمها حتى أسفل ركبتيها. كانت مهرة شديدة الغرور و الكبر من جمالها الفائق و زاد من هذا دلع الوالد الغني اللي ما أخرهلها أي طلب مهما كانت صعوبته. في أحد أيام الصيف و على أنغام أغنية عيظة " يا مرحبا يا ناعم الصوت و العود" كانت مهرة تتجهز عشان تسير أبوظبي مول، أيام الاجازة قربت تخلص و ما بقى على الجامعة شي و لازم تسير تتشرى لبس عشان أول أسبوعين، اتصلت مهرة في أعز صديقاتها مريم و اللي كانت الوحيدة اللي تأمنها على أسرارها و الوحيدة اللي توثق فيها و تحس بالسعادة في قربها " مريوووم وييينج" ، يلا عاااد ما استوى موول ، المحلات بيسكرون و انتي بعدج ما وصلتي" مريم:"حووووه، شو فيج مشتطة، بعده باقي اسبوع على الجامعة ، ما بيخلصن الثياب اللي في المولات، و بعدين كيف يعني ، تبيني أسير جلحة ملحة و انتي ملكة جمال؟؟" مهرة "ههههههههههههه ، يالدبة ، دومج جي، عنبووه نحن مب سايرين عرس بيخطبونج فيه، الا هو مول و بنكون متغشيات" مريمّ" ادري متغشيات بس انا يوم كنت اكلم بنت خالي حمد لطيفة على التلفون سمعتها تتضارب ويا سعيد اخوها عسب يوديها ابوظبي مول و هو هب طايع يقول بيسير ويا ربعه، يعني اكيد بيكون هناك" مهرة" يعني يالهبلة لو اتعدلتي و اتسنعتي بيشوفج هو من ورا الغشوة أو حتى تتحرين بيعرفج" مريم " هيه و الله صدقج ..بس..." مهرة " ماشي خلاص...يلا البسي عباتج و الحين بمر عليج ، ما بترياج لين ما تخلصين ما بنوصلّّ" تضحك مريم و تسكر التلفون و تم تفكر في ولد خالها سعيد، مريم كانت تنافس ربيعتها مهرة في الجمال و الدلال، و ما كانت تحتاج انها تتعدل عشان تحلو لانها كانت آية في الجمال، كانت مريم اخت لخمس أخوان متزوجين و اختها الصغيرة شمسة اللي ما كملت عشر سنين، مريم كانت تموت في سعيد بس سعيد ما كان يعبرها او حتى يسلم عليها في جلسات العائلة، كان سعيد شاب مستهتر كل همه المغازل و السيارات و آخر شي يمكن يفكر فيه هو علاقة جدية تنتهي بالزواج، كان وحيد أبوه في عائلة فيها 4 بنات و منهن لطيفة اللي كانت أقرب وحدة لمريم في العمر. تمت مريم تفكر في أبوها اللي كان تفكيره يزوجها بعد ما كبرت و دخلت السنة الثانية من الجامعة لولد أخوه محمد " خلف" ، لكن قلب مريم كان معلق في سعيد اللي ما فكر فيها و لا عبرها رغم جمالها. قطع حبل أفكار مريم صوت الموبايل و هو يرن، كانت مهرة متصلة فيها. مهرة " يلا خلصتي أنا عند الباب" مريم" اووووووووووووه، اتريي دقايق و بظهر" مهرة " اووف ، انا من متى اقولج بظهر، يلا خلصينا ، عندج دقيقتين مب أكثر" و بسرة تشل مريم شنطتها و تلبس عباتها و تتعطر و تظهر الصالة ، و هناك تلقى الوالدة. أم محمد" وين سايرة يا بنتي هالوقت، و شو كل هذا اللي على ويهج يلا سيري غرفتج و امسحي هذا الاحمر و الاخضر" مريم" عاااد امي شو بلاج، نسيتي اني بظهر ويا مهرة بنت سيف ابوظبي مول" ام محمد" و حق شو متعدلة جي، ليش هو عرس عشان تراوين زينج عند العرب" مريم" عاد يا امي كل البنات جي هالايام، يعني تبين يقولون عني خسفة و ما اهتم بعمري، و بعدين انا بتغشى " ام محمد" انتي محد يروملج، سيري يلا فكينا من حشرتج" مريم " فديتج يا احلى ام في الدنيا، يلا انا اترخص" ام محمد" ما تبين فلوس" مريم " لا امي تسلمين ابويه عطاني اليوم الصبح، يلا مع السلامة" ام محمد" مع السلامة ، بس لا تتأخرين، اخوج سلطان و حرمته بيوون عندنا اليوم عقب المغرب" في السيارة، مهرة" صباح الخير، ليش ياية بسرعة ، عادي ترى ما عندي حد غيرج ترى" مريم و بضحك" أدري ما عندج حد غيري بس قلت حرام اخليها تتريا" و يضحكون الثنتين و تقول مهرة للسايق انه يروح لأبوظبي مول. مريم" هيه صح بقولج" مهرة " ها شو السالفة" مريم" تعرفين اخوي سلطان بيي عندنا البيت اليوم ويا حرمته" مهرة " انزين و له ويه ايي بعد ما تضارب ويا ابوج" مريم" مادري ، بس الظاهر انهم اتراضوا عسب جيه اليوم بييون عندنا" مهرة" الصراحة يا مريوم حرمة اخوج هاي حصة، ما ادانيها خير شر، احسبها خبيثة و تبا تبعد اخوج عنكم باي طريقة" مريم" مابالايد حيلة يا مهروو، و الله هو اللي اصر انه ياخذها ، و شفتي شو سوت، يعني مب كفاية انها سوت كل المشاكل عسب تظهره من البيت ، اتي الحين تعق رمسات عن أمايه حليلها اماية ما قالت شي غير الله يسامحها بس ابويه زين ما استوى به شي من كثر ما عصب على سلطون" مهرة" حليلكم و الله، مريوم اتحملي تقربين منها ، تراني احس انها في يوم من الايام بتدخلج انتي في مشكلة" مريم:.......... كان سلطان اخو مريم هو الوحيد اللي تمرد على تقاليد العائلة و عاش في بيته الخاص مع زوجته و ابنتهما الصغيرة، و كان ذلك من طلبات زوجته حصة اللي تستوي بنت خاله حمد ابو سعيد حبيب قلب مريم. سكتت مريم و مهرة و تموا سارحين في افكارهم و هم يسمعون حاتم العراقي يغني" من اغلى ناسي يا روحي قلي شصار من اغلى ناسي"، مريم تفكر في سعيد اللي ما يعبرها و مهرة في الثياب و الكشخة... لين ما وصلوا ابوظبي مول. في ابوظبي مول.. مهرة" تعالي ندخل هالمحل شكله منزل اشيا رهيبة" مريم" اتريي في شلة شباب بيمرون ، يمكن سعيد واحد منهم" مهرة" اوووه ، انتي محد يوديج مكان فيه سعيد مالج" مريم" خلاص خلاص ، يلا قدامي" بعد ما خلصوا مريم و مهرة حواطة و اتشروا لبس يكفي كل السنة مب اول اسبوع بس ، شلوا اكياسهم و قرروا انهم يروحون لانهم اتأخروا و قرب أذان المغرب. و عند الباب طاحت غشوة مريم و ما قدرت تعدلها من كثر الاكياس ، في هذي اللحظة كان هناك شابين يلحقون مريم و مهرة من اول ما دخلوا المركز. هزاع" ياويلي على الجمال" حمدان" آه من العيون، تجنن " هزاع" يا الشيخة هاج الرقم و دقيلي" مريم متلعوزة و مب قادرة تعدل شيلتها من كثر الاكياس ، و في نفس الوقت مب قادرة توقف من الخوف انهم يتفردون بهم. و في اللحظة اللي يرمي فيها هزاع الرقم ، يلقى ايد قوية تضربه على راسه و يطيح من كثر الالم. و تسمع مريم صرخة بصوت عالي " يا حقير" تميز مريم الصوت ..صوت حبيب القلب"سعيد".... يتبع.. اذا صار تجاوب رااح انزل البقاايا
  22. اللي قلبه رقيق وحساس نصيحه لايقرى القصه لأنها بجد تعور القلب استيقظ في التاسعة صباحا، رأسه يكاد ينفجر من إرهاق سهر ليلة البارحه. . بخطى متثاقله نهض من سريره وعقله يسترجع لمحات من صخب تلك السهره ، ضجيجها يملاء رأسه، أخذ حمامه الصباحي، ازال ذقنه، غسل وجهه، ثم رفع عينيهينظر الى المراة يراقب قطرات الماء تنساب فوق تقاسيم وجهه، تأمل في وسامته بوجه يملأه الجمود، وجه ميت، ثم أحياه بابتسامة مفاجئه تعلن بداية يومه. ارتدى ملابسه الأنيقه .. وقف أمام المراة مجددا.. ينسق غترته فوق رأسه.. وابتسم مجددا للمراة.. توجه لطاولة قريبه تصطف فوقها انواع العطور .. نظر الى ثلاثة منها في زاوية الطاوله .. يستند الى كل منها بطاقة ... احدها من حنان، والأخرى من عبير ، والأخيرة من سناء ..كل بطاقة تفننت صاحبتها فيها واختارت ابدع الكلام لحبيبها أحمد .. نعم اسمه أحمد.. حبيبهن.. ابتسم بسخرية وصرف نظره عنها جميعا ونظر لعطر اهدته اياه أمه.. تناول العطر وأغرق به ثيابه.. نزل.. تناول قهوته .. سلم على أمه ... قبل يديها .. قبلته على خده .. ثم انصرف الى العمل .. او الى العبث.. خرج ليعبث بأحدى مؤسسات والده التي عين فيها مديرا ليشغل فراغه الصيفي.. وكعادة المدير.. وصل الى مكتبه في العاشرة صباحا .. نهض السكريتير الذي يفوقه جيلا ليفتح له باب المكتب .. جأته القهوه في ميعادها.. بدأ عمله بتصفح الصحف .. تابع الاخبار .. اخبار الرياضه .. تعكر مزاجه بتذكره هزيمة فريقه .. لم يلبث ان استرجع صفاء مزاجه برنين الهاتف.. أحمد: ألو.. عبير: أهلين أحمد .. أحمد: هلا "عمري" .. وش أخبارك ؟ عبير: الحمدلله .. مشتاقة لك.. أحمد: والله انا اكثر "حياتي".. عبير: أحمد ... قلت لك مشتاقة لك .. أحمد: قلت لك وأنا أكثر يا "روحي".. عبير: يا أحمد .. أنا .. أبي أشوفك ... أحمد: والله يا "حبيبتي" شوفتك منى عيني ..بس تعرفين انا هالحين ((مسؤول)) عن مؤسسة الوالد ووقتي مره ضيق .. عبير: ... أحمد: والله اسف يا "قلبي" بس من جد ما عندي وقت.. عبير: الله يعينك حبيبي.. بس ياليت تخليني على بالك .. ابي اشوفك في أقرب فرصه.. أحمد: أمرك "عيوني" ..اعذريني بس انا مشغول هالحين ولازم اقفل.. عبير: اوكي حبيبي ... باي.. أحمد: باي.. عاد الى ضجره ((المسؤول)) يقلب في عقود المؤسسه غير واع لما يوقع عليه من اوراق رسميه .. انتهى من ما بين يديه من أوراق بسرعه .. وطلب سكرتيره ليرسلها الى الجهات المعنيه.. خرج السكرتير وأقفل الباب .. ادار شاشة حاسبه الالي.. واخذ يراقب شاشة بريده منتظرا.. دام الانتظار طويلا.. وقاطعه صوت الهاتف .. أحمد: ألو.. سناء: مرحبا أحمد.. أحمد: اهلييييييييييييين حنان .. وينك من زمان؟؟ سناء: حنان !! مين حنان !؟ أحمد: أأأأاااا .. انتي يا "عمري" .. انتي الحنان كله ... سكتت لبرهه ... ثم صدقته او ارادت ان تصدقه .. لما يحمله قلبها من حب له .. سناء: ايوه عمري .. ايش اخبارك اليوم ؟؟ أحمد: والله تمام يا "حياتي" انتي كيفك ؟؟ سناء: انا بخير .. أحمد: هاه ايش سويتي امس فالعرس؟ ( أخطاء وسألها هالسؤال ).. سناء: والله فاااااااااااااااااااتك .. رقصنا وانبسطنا وغنينا وكل شي .. اسكت .. ماقلت لك .. فلانه فستاااااااااااانها كان مرررررررره وعععععععع .. وعلانه كانت لابسه لون يا الله .. يحوم الكبد..و..و...و... سمعها ..سمع حكاياتها.. سمعها وما سمعها... كان ينتظر .. يراقب الشاشه وينتظر.. وفجأة اصدر البريد صوت .. صوت يعلن نهاية سواليف سناء.. قاطع أحمد روايات سناء.. أحمد: معليش "حبيبتي".. بس عندي اجتماع (طارىء).. سناء بحسره : بس أنا ما كملت معك ساعه... أحمد: معليش "عيوني".. بس لازم اروح للاجتماع .. سناء: والله ما شبعت من صوتك ... (وانتي خليتيه يحكي الله يهديك !!).. أحمد: خلاص "قلبي".. أكلمك الليله وتشبعين من صوتي.. سناء: ... أحمد: يالله "روحي" .. باي.. سناء: .. باي.. ( من طبع الانسان لما يحب انسان .. يحب يقول له على كل شي يصير بحياته ... واحيانا يحب يغوص في اعمق التفاصيل.. يحب يشاركه بكل تفاصيل حياته .. كل لحظه فيها .. والحلو منها قبل المر.. وكذا كانت سناء.. و كذا ما كان أحمد.. ولا كان يفهم سناء ... او ما حاول يفهمها.. ) اقفل أحمد خط الهاتف.. والتفت سريعا لشاشة الحاسب.. ليجد من انتظرها طويلا متصله .. وقبل ان يبداء بمحادثتها حادثته .. ريم : اهلين احمد ... صباااااااااااح الخييييييييييير .. أحمد: هلا والله ريم .. واخذهما الحوار عبر المسنجر لساعات .. قبل ان يقاطعه الهاتف مرة أخرى .. رفع سماعة الهاتف ليجد حنان على الطرف الاخر... أحمد: معليش حنان بس انا مرررررررررررره مشغول ... حنان: .... أحمد: يالله "حياتي" باي.. اكلمك بعدين.. حنان: لهالدرجه ما عدت أهمك يا أحمد !! أحمد: بالعكس يا "عمري" انتي "قلبي" و "روحي" و "عمري" و " عيوني" اللي اشوف الدنيا بها .. (((واضح))) حنان: طيب انت عارف... أحمد: حنان .. ايوه عارف .. انا مشغول مره .. بعدين اكلمك .. باي.. وقبل لا تنهي الكلام .. قفل أحمد الخط ... قبل لا تذكره بأن اليوم هو ذكرا لقاهم .. قفل الخط.. لقاهم قبل خمس سنين ..حبهم اللي من سنه وهو من طرف واحد ..قفل الخط .. وقال انه عارف .. ومن زود حبها له .. بلعت مرارة الموقف وقالت أكيد انه عارف.. بس مشغول.. وراحت تنتظر يفاجأها بأنه عارف ... رجع أحمد لمحادثته .. وكمل باقي الدوام على المحادثه .. وقبل لا ينهي الحوار .. وزي كل مره .. طلب من ريم انه يسمع صوتها .. وزي كل مره رفضت .. كانت بتجننه .. تعرف عنه كل شي .. وهو ما يعرف الا اسمها.. عندها صورته .. وما عنده فكره عن شكلها.. كيف ترفضه وهو الشاب الوسيم ابن صاحب سلسله من مؤسسات البلد !!! جننه السؤال وهو يدور في راسه ... ألح عليها بالطلب .. وطلب منه بكل أدب.. ينسا الموضوع .. وكل مره كانت فيها ترفض.. كان يتعلق فيها اكثر واكثر.. جا وقت نهاية الدوام .. وتوادعو.. واتفقو على اللقا بكره .. في نفس الموعد.. وعلى نفس البريد .. مثل كل يوم .. وقبل يطلع .. قالت له.. ريم : أحمد.. أحمد: سمي.. ريم : تبي تشوفني ؟ أحمد: !!!.. أكيييييييد .. ريم : أنا كل يوم أطلع امشي في (...) .. تعال هناك ودورني... قالتها علشان تجننه وبس .. وصار لها اللي تبي.. وأنجن.. وتوادعو.. ************************************ طلع من دوامه .. الساعه ثلاث .. الدنيا حر .. راح للبيت .. تغدا ونام ساعتين ..وكالروتين اليومي .. لبس ملابسه .. واخذ سيارته المكشوفه وراح.. راح يلف الشوارع .. صوت المسجل صارخ.. وعقل أحمد سارح .. سارح بريم .. ليه كذا ..ليه تحب تجننه .. ليه ؟ قاطع حبل أفكاره صوت الجوال .. عادل: اهلين أحمد .. أحمد: هلاااااااااا عادل .. وينك ياخوي .. ما تنشاف ولا شي .. وين الناس؟؟ عادل: يبن الحلال .. انت عارف رأيي عن الشله اللي انت تماشيها .. وتدري اني ما ارتاح لهم .. وانت الله يهديك دايم معهم.. أحمد: يا رجااااااااال ولا يهمك .. اسحب عليهم الليله لعيونك .. بس خلنا نشوفك .. عادل: لا يبن الحلال ما ابي تسحب على أحد .. انا بس مكلمك اسلم عليك .. أحمد: وش دعوه يا عادل .. تتغلى علينا !! الله يالدنياااااااا ... عادل: ياشيخ ما تغليت عليك ولا شي .. بس ما احب اسبب مشاكل لأحد .. ولا ابي اتدخل بينك وبينهم .. أحمد: يارجال الشله ما درو عني .. يدرون عني لا بغو وظايف ولا سلف .. وغيرها وجودي وعدمه واحد.. عادل: ويوم انهم كذا ليش مكمل معاهم ؟! أحمد: يا عادل وسسسسسسسع صدررررررررررك.. امش بس.. وين القاك ؟ وتواعدو .. وطلعو سوا .. يلفون الشوارع .. وما ينلامون .. فالشباب في بلادي مالهم غير الشوارع .. الله يخلي صدى التحليه وجوفريز ... كوب كفي يصحيك .. ودوران يدوخك .. مما يسبب توازن في الحاله العصبيه .. ونطلع بمحصله صفر.. صارت الساعه تسع .. أحمد: عادل .. بروح لـ(...) .. وش رايك ؟؟ عادل: يا أحمد الله يصلحك انت ما تعقل ابد !!! يخخخخخخخخخخخرب بييييييييييييييت ابليسك من وين تسدد فواتير تلفونك !! والله بديت اشك انك تبيع بلاوي زرقا !!! أحمد: الفواتير والحمدلله .. الوالده ما تقصر .. والشرع محلل أربع وأنا اخوك ((( اخس والله يعرف الشرع))) !!! عادل: ما اقول الا الله يرحم حالك .. رح للي تبي والله يستر .. منتب عاقل الين ادق على اهلي بيوم يجون يكفلوني عند القسم .. ضحك أحمد ضحكه خفيفه .. أعقبها بضغط دواسة البنزين لحد الانكسار .. لينطلق صرير الاطارات محذرا مستخدمي الشارع بمرور مركبة مراهقية القائد.. وارتسمت ابتسامة أحمد على شفتيه .. شرح أحمد القصه لعادل خلال الطريق.. وصلو للمكان.. بداؤ يدورون حوله .. يراقبون من يمارسون رياضة المشي...وعينا أحمد تلف المكان .. يبحث عن علامه .. يبحث عن دليل.. اعاد الكره مرتين وثلاث واربع.. بلا جدوى... هم بالبرحيل... فاجأه صوت .. صوت ينادي : ريم .. تبين اجيب لك معي مويه ؟ صوت اخيها يناديها ..أجابت بالايجاب.. توقف أحمد .. نظر الى الفتاة .. امعن بالنظر .. لم يصدق ما يراه.. الان ادرك سبب رفضها .. ادرك سبب عنادها .. كانت مشعة كضوء القمر .. وكانت عيناها رائعتا الجمال.. كانتا ساحرتين .. ابهرتا أحمد .. وزاد من جنونه نسمة الهواء التي هبت لتسقط لثام ريم وتكشف عن وجهها .. ليزداد اشعاع القمر نورا .. فتح أحمد باب السياره .. وهم بالنزول ... الا ان عادل امسك يده وجره لداخل السياره قائلا.. عادل: أحمد !! صاحي أنت !! أحمد: عادل مانيب رايق لك ... اتركني بروح اكلمها ... عادل: حرام عليك ياخي .. ما تشوف البنت مسكينه .. فيها اللي كافيها .. وانت تبي تزيدها مشاكل !! التفت احمد الى ريم .. ليرى ما لم يره في النظرة الاولى ... نظر الى فتاة مقعده.. فتاة اعماه جمالها ولهفته لرؤيتها عن رؤية اعاقتها ..عاد اليها اخوها ليكمل دفعه لكرسيها المتحرك .. ويكملا جولتهما في المكان .. نظر أحمد الى ريم وهي تبتعد .. انتظر قليلا .. اقفل باب السياره .. تنهد بصوت مسموع .. ثم تحرك بالمركبه بهدؤ لما يسبق لتاريخه القيادي ان شهده... اذا صار تجاوب ... راح انزل بقايا الاجزاء
×
×
  • Create New...