تعبت من شدة الألم..
لا أعرف كيف ألملم تلك الجروح..
غرِزت بيدي سكينة كبيرة..
ذبحتني.. كم كان ذلك الموقف مؤثر..
عندما ناديته ولم يستجب لي..
يعلم بأن حياتي من دونهِ لا تسمى حياة..
لم أفكر بي كثر ما فكرت بِه..
لم يلد ذلك الانسان الذي يحبهُ أكثرُ مني..
ورغم معرفتهِ هذا الكلام.. ألا وهو دائماً يكون جارحي..
أبكي..أشكي.. لا يهتم بي..
لا يهتم لكلماتي التافهة..
إنها حقاً تافهةٍ عندهُ وصغيرةً بالنسبة إليه..
لأنه لا يحس بما احسه من ألآم..
ماذنبي..؟ جعلتني أحبك وذهبت..
كيف لك أن تمزق جسدك نصفين وترحل..
كيف لك أن ترى الدم وهو ينزف ولا تحس بحرارته..
لابد انك لم تكن تحس بي..
لهذا لا تحس بدمي الذي ينزف من النصف الثاني لجسدك..
نعم هذا انا هو نصفك الثاني إنهُ أنا..
إنه أنا يا حبيبي..
إنه أنا يا من سكبت الجروح علي كالماء..
ونثرت الأشوالك في وجهي كالورد..
إلى متى سوف تظل هكذا..؟
إلى متى سأظل أسيرتك..؟ أسيرة ذلك الحب اللعين..
لم تعد تحس بي.. هل إحساسي لعبة بيديك..؟
لا أستطيع التحليق بلا أجنحة..
وأجنحتي مازالت لديك..
عــــزيـــزي!! سئمت الأنتظار..
كنت انتظرُ لعليِ أحصل على قليلٍ من سعادتي المفقودة عندك..
ولكن دون جدوى..
دون فائدة..
خلقت فيّ الروح..وقتلتها في قليلٍ من الوقت..
كم أتمنى ان تفهمني..أو أن تفهم نفسك لتتمكن من فهمي بعدها..
انتظر أرائكم
TAYOOM143