Jump to content
منتدى البحرين اليوم

nos999

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    4116
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by nos999

  1. وايد وايد وايد وايد حلوين
  2. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أراد حـــرق القـــرآن فاحــترقــت يـــدة!!!!!!! قصـــه أوردتهـا جريــدة عكــاظ التي جاءت كالتالي: نشرت جريدة "ترتيم" النيجرية الواسعة الانتشار يوم الاربعاء خبراً لايزال حديث الناس في نيجريا بأسرها فقد زلزل معقلاً من معاقل المسيحية في ولاية كنجولا النيجرية ، الخبر يقول بأنه وقف القسيــس ولبرووس راعي كنيسة المدينة وبيده مصحف كان قد جذبه من بين يدي أحد الحاضرين.. ثم ألقى به على الارض وسكب عليه مقداراً من البنزين ، وهم بأشعال عود الثقاب على المصحف ، وأصيبت يده بحروق شديدة، ولم تمس النار المصحف الشريف ، وكان الحاضرون يتابعون هذا المشهد، وهم في ذهول حيث جرى ذلك أثناء قداس في الكنيسة، وعقب هذا الحادث مباشرة أعلن القسيــس فروس دخوله في الاسلام ، وتبعه رئيس الكنيسة يعقوب موسى ، وتوالى دخول المبشرين المسيحين في الاسلام حتى بلغ عددهم 200 مبشر، وقدم يعقوب موسى بعد22 سنة استقالته من منصبه كسكرتير عام للجمعية النيجريه للتنصير في كنجولا ، وفي حديث لرئيس تحرير الجريدة الحاج إبراهيم سليمان ينشر في اليوم التالي صرح يعقوب موسى بأنه يعكف في الوقت الراهن على نشر الدعوة الاسلامية في أواسط المسيحين في نيجيريا والقصة تدعو إلى العبرة والاعتبار وسبحان الله العظيم !!!
  3. قصـة فتـاه في الصحـراء رحلة استكشافية خرجت فيها مجموعة من الطالبات والمعلمات إلى احدى القرى لمشاهدة المناطق الأثرية حين وصلت الحافلة كانت المنطقة شبه مهجورة ، وكانت تمتاز بانعزالها وقلة قاطنيها، فنزلت الطالبات والمعلمات وبدأوا بمشاهدة المعالم الأثرية وتدوين ما يشاهدونه فكانوا في باديء الأمر يتجمعون مع بعضهم البعض للمشاهدة ولكن بعد ساعات قليلة تفرقت الطالبات ، وبدأت كل واحدة منهن تختار المعلم الذي يعجبها وتقف عنده كانت هناك فتاة منهمكة في تسجيل المعلومات عن هذه المعالم فابتعدت كثيرا عن مكان تجمع الطالبات وبعد ساعات ركبت الطالبات والمعلمات الحافلة ولسوء الحظ المعلمة حسبت بأن الطالبات جميعهن في الحافلة ولكن الفتاة الأخرى ظلت هناك وذهبوا عنها فحين تاخر الوقت رجعت الفتاة لترى المكان خالي لايوجد به احد سواها فنادت بأعلى صوتها ولكن ما من مجيب فقررت أن تمشي لتصل الى القرية المجاورة علها تجد وسيلة للعودة الى مدينتها وبعد مشي طويل وهي تبكي شاهدت كوخا صغيرا مهجورا فطرقت الباب فإذا بشاب في أواخر العشرين يفتح لها الباب وقال لها في دهشة :من أنتِ؟ فردت عليه: انا طالبة اتيت هنا مع المدرسة ولكنهم تركوني وحدي ولا اعرف طريق العودة فقال لها انك في منطقة مهجورة فالقرية التي تريدينها في الناحية الجنوبية ولكنك في الناحية الشمالية وهنا لايسكن أحد فطلب منها ان تدخل وتقضي الليلة بغرفته حتى حلول الصباح ليتمكن من ايجاد وسيلة تنقلها الى مدينتها.. فطلب منها أن تنام هي على سريره وهو سينام على الأرض في طرف الغرفة.. فأخذ شرشفا وعلقه على حبل ليفصل السرير عن باقي الغرفة.. فاستلقت الفتاة وهي خائفة وغطت نفسها حتى لا يظهر منها أي شيء غير عينيها وأخذت تراقب الشاب.. وكان الشاب جالسا في طرف الغرفة بيده كتاب وفجأة اغلق الكتاب وأخذ ينظر الى الشمعة المقابلة له وبعدها وضع أصبعه الكبير على الشمعة لمدة خمس دقائق وحرقه وكان يفعل نفس الشيء مع جميع اصابعه والفتاة تراقبه وهي تبكي بصمت خوفا من ان يكون جنيا وهو يمارس أحد الطقوس الدينية.. لم ينم منهما أحد حتى الصباح فأخذها وأوصلها الى منزلها وحكت قصتها مع الشاب لوالديها ولكن الأب لم يصدق القصة خصوصا ان البنت مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه ..فذهب الأب للشاب على انه عابر سبيل وطلب منه ان يدله الطريق فشاهد الاب يد الشاب وهما سائران ملفوفة فسأله عن السبب فقال الشاب: لقد اتت الي فتاة جميلة قبل ليلتين ونامت عندي وكان الشيطان يوسوس لي وأنا خوفا من أن ارتكب أي حماقة قررت أن أحرق أصابعي واحد تلو الآخر لتحترق شهوة الشيطان معها قبل ان يكيد ابليس لي وكان التفكير بالإعتداء على الفتاة يؤلمني أكثر من الحرق أعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه الى منزله وقرر أن يزوجه ابنته دون ان يعلم الشاب بان تلك الابنة هي نفسها الجميلة التائهة فبدل الظفر بها ليلة واحدة بالحرام... فاز بها طول العمر.
  4. رجل تجاوز 32 سنه يعيش مع زوجته الجنيه بعيد عن اعين الناس بخرابه وعاش مايقرب 9 سنوات مع الجنيه ولم يخالط البشر لغيرتها الشديده انجب منها على حد قوله ثلاث ابناء والغريب والمفزع ان ابناءه حيوانات وهو بعد كل هذا يرفض ان يطلق عليه مجنون ويقول انا بكامل قواي العقليه وعندما سأل هل تحب أبناءك من الجنيه الحيوانات أجاب الرجل ويدعى "غالب" :نعم فأنا والدهم وأحسنت تربيتهم ولم أرفض لهم يوما طلب كما انني اراهم الأجمل وقد قامت زوجتي بأختيار أشكالهم فهي لاتريدهم أن يشبهوا البشر شاهدوا الرجل يحمل أخر العنقود أبنته "الحمدلله والشكر أما هذا فهو ولده البكر .....!! هذا منزلهم الخرابه ?? .. ?? منقول والله اعلم?? .. ?? ولكم حبي وتقديري
  5. رنين الهاتف يعلو شيئا فشيئا.. والشيخ ( محمد ) يغط في سبات عميق.. لم يقطعه إلا ذلك الرنين المزعج.. فتح ( محمد ) عينيه.. ونظر في الساعة الموضوعة على المنضدة بجواره.. فإذا بها تشير إلى الثانية والربع بعد منتصف الليل..!! لقد كان الشيخ ( محمد ) ينتظر مكالمة مهمة.. من خارج المملكة.. وحين رن الهاتف في هذا الوقت المتأخر.. ظن أنها هي المكالمة المقصودة.. فنهض على الفور عن فراشه.. ورفع سماعة الهاتف.. وبادر قائلا: نعم!! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فسمع على الطرف الآخر.. صوتا أنثويّا ناعما يقول: لو سمحت!!.. هل من الممكن أن نسهر الليلة سويّا عبر سماعة الهاتف؟!! فرد عليها باستغراب ودهشة قائلا: ماذا تقولين؟!!.. من أنتِ؟!!.. فردت عليه بصوت ناعم متكسر: أنا اسمي ( أشواق ) .. وأرغب في التعرف عليك.. وأن نكون أصدقاء وزملاء (!).. فهل عندك مانع؟!! أدرك الشيخ ( محمد ) أن هذه فتاة تائهة حائرة.. لم يأتها النوم بالليل؛ لأنها تعاني أزمة نفسية أو عاطفية.. فأرادت أن تهرب منها بالعبث بأرقام الهاتف!! فقال لها: ولماذا لم تنامي حتى الآن يا أختي؟!! فأطلقت ضحكة مدوية وقالت: أنام بالليل؟!!.. وهل سمعت بعاشق ينام بالليل؟!!.. إن الليل هو نهار العاشقين! فرد عليها ببرود: أرجوك: إذا أردتِ أن نستمر في الحديث.. فابتعدي عن الضحكات المجلجلة والأصوات المتكسرة.. فلست ممن يتعلق قلبه بهذه التفاهات!! تلعثمت الفتاة قليلا.. ثم قالت: أنا آسفة.. لم أكن أقصد!! فقال لها ( محمد ) ساخرا: ومن سعيد الحظ (!) الذي وقعتِ في عشقه وغرامه؟!! فردت عليه قائلة: أنتَ بالطبع (!) فقال مستغربا: أنا؟!!.. وكيف تعلقتِ بي.. وأنتِ لا تعرفينني ولم تريني بعد؟!! فقالت له: لقد سمعت عنك الكثير من بعض زميلاتي في الكلية.. وقرأت لك بعض المؤلفات.. فأعجبني أسلوبها العاطفي الرقيق.. والأذن تعشق قبل العين أحيانا ( ! ) قال لها محمد: إذن أخبريني بصراحة.. كيف تقضين الليل؟!! فقالت له: أنا ليليّا أكلم ثلاثة أو أربعة شباب..!! أنتقل من رقم إلى رقم.. ومن شاب إلى شاب عبر الهاتف.. أعاكس هذا.. وأضحك مع هذا.. وأمنّي هذا.. وأعد هذا.. وأكذب على هذا.. وأسمع قصائد الغزل من هذا.. وأستمع إلى أغنية من هذا.. وهكذا دواليك حتى قرب الفجر!!.. وأردت الليلة أن أتصل عليك.. لأرى هل أنت مثلهم!! أم أنك تختلف عنهم؟!!.. فقال لها: ومع من كنتِ تتكلمين قبل أن تهاتفينني؟!!.. سكتت قليلا.. ثم قالت: بصراحة.. كنت أتحدث مع ( وليد ) .. إنه عشيق جديد.. وشاب وسيم أنيق..!! رمى لي الرقم اليوم في السوق.. فاتصلت عليه وتكلمت معه قرابة نصف الساعة..!! فقال لها الشيخ ( محمد ) على الفور: ثم ماذا؟!!.. هل وجدتِ لديه ما تبحثين عنه؟!! فقالت بنبرة جادة حزينة: بكل أسف.. لم أجد عنده ولا عند الشباب الكثيرين الذين كلمتهم عبر الهاتف أو قابلتهم وجها لوجه.. ما أبحث عنه؟!!.. لم أجد عندهم ما يشبع جوعي النفسي.. ويروي ظمئي الداخلي..!! سكتت قليلا.. ثم تابعت: إنهم جميعا شباب مراهقون شهوانيون!!.. خونة.. كذبة.. مشاعرهم مصطنعة.. وأحاسيسهم الرقيقة ملفقة.. وعباراتهم وكلماتهم مبالغ فيها.. تخرج من طرف اللسان لا من القلب.. ألفاظهم أحلى من العسل.. وقلوبهم قلوب الذئاب المفترسة.. هدف كل واحد منهم.. أن يقضي شهوته القذرة معي، ثم يرميني كما يرمي الحذاء البالي.. كلهم تهمهم أنفسهم فقط.. ولم أجد فيهم إلى الآن -على كثرة من هاتفت من الشباب- من يهتم بي لذاتي ولشخصي!!.. كلهم يحلفون لي بأنهم يحبونني ولا يعشقون غيري.. ولا يريدون زوجة لهم سواي!!.. وأنا أعلم أنهم في داخلهم يلعنونني ويشتمونني..!! كلهم يمطرونني عبر السماعة بأرق الكلمات وأعذب العبارات.. ثم بعد أن يضعوا السماعة.. يسبونني ويصفونني بأقبح الأوصاف والكلمات..!! إن حياتي معهم حياة خداع ووهم وتزييف!!.. كل منا يخادع الآخر.. ويوهمه بأنه يحبه!! وهنا قال لها الشيخ ( محمد ) : ولكن أخبريني: ما دمتِ لم تجدي ضالتك المنشودة.. عند أولئك الشباب التائهين التافهين.. فهل من المعقول أن تجديها عندي؟!!.. أنا ليس عندي كلمات غرام.. ولا عبارات هيام.. ولا أشعار غزل.. ولا رسائل معطرة!! فقاطعته قائلة: بالعكس.. أشعر -ومثلي كثير من الفتيات- أن ما نبحث عنه.. هو موجود لدى الصالحين أمثالك؟!!.. إننا نبحث عن العطاء والوفاء.. نبحث عن الأمان.. نطلب الدفء والحنان.. نبحث عن الكلمة الصادقة التي تخرج من القلب لتصل إلى أعماق قلوبنا.. نبحث عمن يهتم بنا ويراعي مشاعرنا.. دون أن يقصد من وراء ذلك.. هدفا شهوانيّا خسيسا.. نبحث عمن يكون لنا أخا رحيما.. وأبا حنونا.. وزوجا صالحا!! إننا باختصار نبحث عن السعادة الحقيقية في هذه الدنيا!!.. نبحث عن معنى الراحة النفسية.. نبحث عن الصفاء.. عن الوفاء.. عن البذل والعطاء!! فقال لها ( محمد ) والدموع تحتبس في عينيه حزنا على هذه الفتاة التائهة الحائرة: يبدو أنكِ تعانين أزمة نفسية.. وفراغا روحيّا.. وتشتكين همّا وضيقا داخليّا مريرا.. وحيرة وتيها وتخبطا.. وتواجهين مأساة عائلية.. وتفككا أسريّا!!. فقالت له: أنت أول شخص.. يفهم نفسيتي ويدرك ما أعانيه من داخلي!! فقال لها: إذن حدثيني عنك وعن أسرتك قليلا.. لتتضح الصورة عندي أكثر.. فقالت الفتاة: أنا أبلغ من العمر عشرين عاما.. وأسكن مع عائلتي المكونة من أبي وأمي.. وثلاثة إخوة وثلاث أخوات.. وإخوتي وأخواتي جميعهم تزوجوا إلا أنا وأخي الذي يكبرني بعامين.. وأنا أدرس في كلية(...) فقال لها: وماذا عن أمك؟ وماذا عن أبيك؟ فقالت: أبي رجل غني مقتدر ماليّا.. أكثر وقته مشغول عنا.. بأعماله التجارية.. وهو يخرج من الصباح.. ولا أراه إلا قليلا في المساء.. وقلما يجلس معنا.. والبيت عنده مجرد أكل وشرب ونوم فقط.. ومنذ أن بلغت.. لم أذكر أنني جلست مع أبي لوحدنا.. أو أنه زارني في غرفتي.. مع أنني في هذه السن الخطيرة في أشد الحاجة إلى حنانه وعطفه.. آه!! كم أتمنى أن أجلس في حضنه.. وأرتمي على صدره.. ثم أبكي وأبكي وأبكي! لتستريح نفسي ويهدأ قلبي! وهنا أجهشت الفتاة بالبكاء.. ولم يملك ( محمد ) نفسه .. فشاركها بدموعه الحزينة. # ****** بعد أن هدأت الفتاة.. واصلت حديثها قائلة: لقد حاولت أن أقترب منه كثيرا، ولكنه كان يبتعد عني.. بل إنني في ذات مرة.. جلست بجواره واقتربت منه.. ليضمني إلى صدره.. وقلت له: أبي محتاجة إليك يا أبي.. فلا تتركني أضيع.. فعاتبني قائلا: لقد وفرت لكِ كل ما تتمناه أي فتاة في الدنيا!!.. فأنتِ لديك أحسن أكل وشرب ولباس.. وأرقى وسائل الترفيه الحديثة.. فما الذي ينقصك؟!!.. سكتُّ قليلا.. وتخيلت حينها أنني أصرخ بأعلى صوتي قائلة: أبي: أنا لا أريد منك طعاما ولا شرابا ولا لباسا.. ولا ترفا ولا ترفيها.. إنني أريد منك حنانا.. أريد منك أمانا.. أريد صدرا حنونا.. أريد قلبا رحيما.. فلا تضيعني يا أبي!! ولما أفقت من تخيلاتي.. وجدت أبي قد قام عني.. وذهب لتناول طعام الغداء.. وهنا قال لها ( محمد ) هوّني عليك.. فلعل أباكِ نشأ منذ صغره.. محروما من الحنان والعواطف الرقيقة.. وتعلمين أن فاقد الشيء لا يعطيه!!.. ولكن ماذا عن أمك؟ أكيد أنها حنونة رحيمة؟ فإن الأنثى بطبعها رقيقة مرهفة الحس.. قالت الفتاة: أمي أهون من أبي قليلا.. ولكنها بكل أسف.. تظن الحياة أكلا وشربا ولبسا وزيارات فقط.. لا يعجبها شيء من تصرفاتي.. وليس لديها إلا إصدار الأوامر بقسوة.. والويل كل الويل لي إن خالفت شيئا من أوامرها.. و( قاموس شتائمها ) أصبح محفوظا عندي.. لقد تخلت عن كل شيء في البيت ووضعته على كاهلي وعلى كاهل الخادمة.. وليت الأمر وقف عند هذا.. بل إنها لا يكاد يرضيها شيء.. ولا هم لها إلا تصيد العيوب والأخطاء.. ودائما تعيرني بزميلاتي وبنات الجيران.. الناجحات في دراستهن.. أو الماهرات في الطبخ وأعمال البيت.. وأغلب وقتها تقضيه في النوم.. أو زيارة الجيران وبعض الأقارب.. أو مشاهدة التلفاز.. ولا أذكر منذ سنين.. أنها ضمتني مرة إلى صدرها.. أو فتحت لي قلبها.. قال لها ( محمد ) وكيف هي العلاقة بين أبيك وأمك؟ فقالت الفتاة: أحس وكأن كلا منهما لا يبالي بالآخر.. وكل منهما يعيش في عالم مختلف.. وكأن بيتنا مجرد فندق ( ! ) .. نجتمع فيه للأكل والشرب والنوم فقط.. حاول محمد أن يعتذر لأمها قائلا: على كل حال.. هي أمك التي ربتك.. ولعلها هي الأخرى تعاني من مشكلة مع أبيك.. فانعكس ذلك على تعاملها معك.. فالتمسي لها العذر.. ولكن هل حاولتِ أن تفتحي لها قلبك وتقفي إلى جانبها؟ فهي بالتأكيد مثلك.. تمر بأزمة داخلية نفسية؟! فقالت الفتاة مستغربة: أنا أفتح لها صدري.. وهل فتحت هي لي قلبها؟.. إنها هي الأم ولست أنا.. إنها بكل أسف.. قد جعلت بيني وبينها – بمعاملتها السيئة لي – جدارا وحاجزا لا يمكن اختراقه!! فقال لها ( محمد ) ولماذا تنتظرين أن تبادر هي.. إلى تحطيم ذلك الجدار؟!!.. لماذا لا تكونين أنتِ المبادرة ؟!!.. لماذا لا تحاولين الاقتراب منها أكثر؟!! فقالت: لقد حاولت ذلك.. واقتربت منها ذات مرة.. وارتميت في حضنها.. وأخذت أبكي وأبكي.. وهي تنظر إلي باستغراب!!.. وقلت لها: أماه: أنا محطمة من داخلي.. إنني أنزف من أعماقي!!.. قفي معي.. ولا تتركيني وحدي.. إنني أحتاجك أكثر من أي وقت مضى..!! فنظرت إلي مندهشة!!.. ووضعت يدها على رأسي تتحسس حرارتي.. ثم قالت: ما هذا الكلام الذي تقولينه؟!.. إما أنكِ مريضة!!.. وقد أثر المرض على تفكيرك.. وإما أنكِ تتظاهرين بالمرض.. لأعفيكِ من بعض أعمال المنزل.. وهذا مستحيل.. ثم قامت عني ورفعت سماعة التليفون.. تحادث إحدى جاراتها.. فتركتها وعدت إلى غرفتي.. أبكي دما في داخلي قبل أن أبكي دموعا!!.. ثم انخرطت الفتاة في بكاء مرير!! حاول ( محمد ) أن يغير مجرى الحديث فسألها: وما دور أخواتك وإخوتك الآخرين؟ فقالت: إنه دور سلبي للغاية!!.. فالإخوان والأخوات المتزوجات كل منهم مشغول بنفسه.. وإذا تحدثت معهم عن مأساتي.. سمعت منهم الجواب المعهود: وماذا ينقصك؟ احمدي ربك على الحياة المترفة التي تعيشين فيها.. وأما أخي غير المتزوج فهو مثلي حائر تائه.. أغلب وقته يقضيه خارج المنزل مع شلل السوء ورفقاء الفساد.. يتسكع في الأسواق وعلى الأرصفة!! أراد الشيخ ( محمد ) أن يستكشف شيئا من خبايا نفسية تلك الفتاة.. فسألها: إن من طلب شيئا بحث عنه وسعى إلى تحصيله.. وما دمت تطلبين السعادة والأمان الذي يسد جوعك النفسي.. فهل بحثتِ عن هذه السعادة؟؟ فقالت الفتاة بنبرة جادة: لقد بحثت عن السعادة.. في كل شيء.. فما وجدتها! لقد كنت ألبس أفخر الملابس وأفخمها.. من أرقى بيوت الأزياء العالمية.. ظنا مني أن السعادة ستحصل حين تشير إلى ملابسي فلانة.. أو تمدحها وتثني عليها فلانة.. أو تتابعني نظرات الإعجاب من فلانة.. لكنني سرعان ما اكتشفت الحقيقة الأليمة.. إنها سعادة زائفة وهمية.. لا تبقى إلا ساعة بل أقل.. ثم يصبح ذلك الفستان الجديد الذي كنت أظن السعادة فيه مثل سائر ملابسي القديمة.. ويعود الهم والضيق والمرارة إلى نفسي.. وأشعر بالفراغ والوحدة تحاصرني من كل جانب.. ولو كان حولي مئات الزميلات والصديقات!! ظننت السعادة في الرحلات والسفر.. والتنقل من بلد لآخر.. ومن شاطئ لآخر.. ومن فندق لفندق.. فكنت أسافر مع والدي وعائلتي.. لنطوف العالم في الإجازات.. ولكني كنت أعود من كل رحلة.. وقد ازداد همي وضيقي.. وازدادت الوحشة التي أشعر بها تجتاح كياني.. وظننت السعادة في الغناء والموسيقى.. فكنت أشتري أغلب ألبومات الأغاني العربية والغربية التي تطرح إلى الأسواق فور نزولها.. وأقضي الساعات الطوال في غرفتي.. في سماعها والرقص على أنغامها.. طمعا في تذوق معنى السعادة الحقيقية.. ورغبة في إشباع الجوع النفسي الذي أشعر به.. وظنا مني أن السعادة في الغناء والرقص والتمايل مع الأنغام.. ولكنني اكتشفت أنها سعادة وهمية.. لا تمكث إلا دقائق معدودة أثناء الأغنية.. ثم بعد الانتهاء منها.. يزداد همي.. وتشتعل نار غريبة في داخلي.. وتنقبض نفسي أكثر وأكثر.. فعمدت إلى كل تلك الأشرطة فأحرقتها بالنار.. عسى أن تطفئ النار التي بداخلي.. وظننت أن السعادة في مشاهدة المسلسلات والأفلام والتنقل بين الفضائيات.. فعكفت على أكثر من ثلاثين قناة.. أتنقل بينها طوال يومي.. وكنت أركز على المسلسلات والأفلام الكوميدية المضحكة.. ظنا مني أن السعادة هي في الضحك والفرفشة والمرح.. وبالفعل كنت أضحك كثيرا وأنا أشاهدها.. وأنتقل من قناة لأخرى.. لكنني في الحقيقة.. كنت وأنا أضحك بفمي.. أنزف وأتألم من أعماق قلبي.. وكلما ازددت ضحكا وفرفشة.. ازداد النزيف الروحي.. وتعمقت الجراح في داخلي.. وحاصرتني الهموم والآلام النفسية.. وسمعت من بعض الزميلات أن السعادة في أن ارتبط مع شاب وسيم أنيق.. يبادلني كلمات الغرام.. ويبثني عبارات العشق والهيام.. ويتغزل بمحاسني كل ليلة عبر الهاتف.. وسلكت هذا الطريق.. وأخذت أتنقل من شاب لآخر.. بحثا عن السعادة والراحة النفسية.. ومع ذلك لم أشعر بطعم السعادة الحقيقية.. بل بالعكس.. مع انتهاء كل مقابلة أو مكالمة هاتفية.. أشعر بالقلق والاضطراب يسيطر على روحي.. وأشعر بنار المعصية تشتعل في داخلي.. وأدخل في دوامة من التفكير المضني والشرود الدائم.. وأشعر بالخوف من المستقبل المجهول.. يملأ علي كياني.. فكأنني في حقيقة الأمر.. هربت من جحيم إلى جحيم أبشع منه وأشنع.. سكتت الفتاة قليلا.. ثم تابعت قائلة: ولذلك لا بد أن تفهموا وتعرفوا نفسية ودوافع أولئك الفتيات اللاتي ترونهن في الأسواق.. وهن يستعرضن بملابسهن المثيرة.. ويغازلن ويعاكسن ويتضاحكن بصوت مرتفع.. ويعرضن لحومهن ومحاسنهن ومفاتنهن للذئاب الجائعة العاوية من الشباب التافهين.. إنهن في الحقيقة ضحايا ولسن مجرمات.. إنهن في الحقيقة مقتولات لا قاتلات.. إنهن ضحايا الظلم العائلي.. إنهن حصاد القسوة والإهمال العاطفي من الوالدين.. إنهن نتائج التفكك الأسري والجفاف الإيماني.. إن كل واحدة منهن تحمل في داخلها مأساة مؤلمة دامية.. هي التي دفعتها إلى مثل هذه التصرفات الحمقاء.. وهي التي قادتها إلى أن تعرض نفسها على الذئاب المفترسة التي تملأ الأسواق والشوارع.. وإن الغريزة الشهوانية الجنسية لا يمكن أن تكون لوحدها هي الدافع للفتاة المسلمة لكي تعرض لحمها وجسدها في الأسواق وتبتذل وتهين نفسها بالتقاط رقم فلان.. وتبيع كرامتها بالركوب في السيارة مع فلان.. وتهدر شرفها بالخلوة مع فلان.. فبادرها ( محمد ) قائلا: ولكن يبرز هنا سؤال مهم جدا، وهو: هل مرورها بأزمة نفسية ومأساة عائلية يبرر لها ويسوغ لها أن تعصي ربها تعالى.. وتبيع عفافها وتتخلى عن شرفها وطهرها وتعرض نفسها لشياطين الإنس.. هل هذا هو الحل المناسب لمشكلتها ومأساتها؟؟ هل هذا سيغير من واقعها المرير المؤلم شيئا؟؟ فأجابت الفتاة: أنا أعترف بأنه لن يغير شيئا من واقعها المرير المؤلم.. بل سيزيد الأمر سوءا ومرارة.. وليس مقصودي الدفاع عن أولئك الفتيات.. إنما مقصودي إذا رأيتموهن فارحموهن وأشفقوا عليهن.. وادعوا لهن بالهداية ووجهوهن.. فإنهن تائهات حائرات.. يحسبن أن هذا هو الطريق الموصل للسعادة التي يبحثن عنها.. سكتت الفتاة قليلا.. ثم تابعت قائلة: لقد أصبحت أشك.. هل هناك سعادة حقيقية في هذه الدنيا؟!!.. وإذا كانت موجودة بالفعل.. فأين هي؟!!.. وما هو الطريق الموصل إليها.. فقد مَلِلت من هذه الحياة الرتيبة الكئيبة.. فقال لها الشيخ ( محمد ): أختاه.. لقد أخطأتِ طريق السعادة.. ولقد سلكتِ سبيلا غير سبيلها.. فاسمعي مني.. لتعرفي طريق السعادة الحقة!!.. # **** إن السعادة الحقيقية أن تلجأي إلى الله تعالى وتتضرعي له وتنكسري بين يديه.. وتقومي لمناجاته في ظلام الليل.. ليطرد عنك الهموم والغموم.. ويداوي جراحك.. ويفيض على قلبك السكينة والانشراح.. أختاه: إذا أردتِ السعادة فاقرعي أبواب السماء بالليل والنهار.. بدلا من قرع أرقام الهاتف.. على أولئك الشباب التافهين الغافلين الضائعين.. صدقيني يا أختاه.. إن الناس كلهم لن يفهموك.. ولن يقدروا ظروفك.. ولن يفهموا أحاسيسك.. وحين تلجأين إليهم.. فمنهم من يشمت بك.. أو يسخر من أفكارك.. ومنهم من يحاول استغلالك لأغراضه ومآربه الشخصية الخسيسة.. ومنهم من يرغب في مساعدتك.. ولكنه لا يملك لكِ نفعا ولا ضرا.. أختاه: إنكِ لن تجدي دواء لمرضك النفسي.. لعطشك وجوعك الداخلي.. إلا بالبكاء بين يدي الله تعالى.. ولن تشعري بالسكينة والطمأنينة والراحة.. إلا وأنتِ واقفة بين يديه.. تناجينه وتسكبين عبراتك الساخنة.. وتطلقين زفراتك المحترقة.. على أيام الغفلة الماضية.. قالت الفتاة والعبرة تخنقها: لقد فكرت في ذلك كثيرا.. ولكن الخجل من الله.. والحياء من ذنوبي وتقصيري يمنعني من ذلك.. إذ كيف ألجأ إلى الله وأطلب منه المعونة والتيسير وأنا مقصرة في طاعته.. مبارزة له بالذنوب والمعاصي.. فقال لها ( محمد ) : سبحان الله.. يا أختاه: إن الناس إذا أغضبهم شخص وخالف أمرهم.. غضبوا عليه ولم يسامحوه.. وأعرضوا عنه ولم يقفوا معه في الشدائد والنكبات.. ولكن الله لا يغلق أبوابه في وجه أحد من عباده.. ولو كان من أكبر العصاة وأعتاهم.. بل متى تاب المرء وأناب.. فتح له أبواب رحمته.. وتلقاه بالمغفرة والعفو.. بل حتى إذا لم يتب إليه.. فإنه جل وعلا يمهله ولا يعاجله بالعقوبة.. بل ويناديه ويرغبه في التوبة والإنابة.. أما علمت أن الله تعالى يقول في الحديث القدسي: «إني والجن والإنس في نبأ عظيم.. أتحبب إليهم بنعمتي وأنا الغني عنهم، ويتبغضون إلي بالمعاصي وهم الفقراء إلي!! من أقبل منهم إلي تلقيته من بعيد، ومن أعرض عني منهم ناديته من قريب، أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي، إن تابوا إلي فأنا حبيبهم، فإني أحب التوابين والمتطهرين، وإن تباعدوا عني فأنا طبيبهم، أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من الذنوب والمعايب، رحمتي سبقت غضبي، وحلمي سبق مؤاخذتي، وعفوي سبق عقوبتي، وأنا أرحم بعبادي من الوالدة بولدها». وما كاد ( محمد ) ينتهي من ذلك الحديث القدسي.. حتى انفجرت الفتاة بالبكاء.. وهي تردد: ما أحلم الله عنا.. ما أرحم الله بنا.. بعد أن هدأت الفتاة.. واصل الشيخ ( محمد ) حديثه قائلا: أختاه: إنني مثلك أبحث عن السعادة الحقيقية في هذه الدنيا.. ولقد وجدتها أخيرا.. وجدتها في طاعة الله.. في الحياة مع الله وفي ظل مرضاته.. وجدتها في التوبة والأوبة.. وجدتها في الاستغفار من الحوبة.. وجدتها في دموع الأسحار.. وجدتها في مصاحبة الصالحين الأبرار.. وجدتها في بكاء التائبين.. وجدتها في أنين المذنبين.. وجدتها في استغفار العاصين.. وجدتها في تسبيح المستغفرين.. وجدتها في الخشوع والركوع.. وجدتها في الانكسار لله والخضوع.. وجدتها في البكاء من خشية الله والدموع.. وجدتها في الصيام والقيام.. وجدتها في امتثال شرع الملك العلام.. وجدتها في تلاوة القرآن.. وجدتها في هجر المسلسلات والألحان.. أختاه: لقد بحثت عن الحب الحقيقي الصادق.. فوجدت أن الناس إذا أحبوا أخذوا.. وإذا منحوا طلبوا.. وإذا أعطوا سلبوا.. ولكن الله تعالى إذا أحب عبده أعطاه بغير حساب.. وإذا أطيع جازى وأثاب.. أيتها الغالية: إن الناس لا يمكن أن يمنحونا ما نبحث عنه من صدق وأمان.. وما نطلبه من رقة وحنان.. ونتعطش إليه من دفء وسلوان.. لأن كلا منهم مشغول بنفسه مهتم بذاته.. ثم إن أكثرهم محروم من هذه المشاعر السامية والعواطف النبيلة.. ولا يعرف معناها فضلا عن أن يتذوق طعمها.. ومن كان هذا حاله فهو عاجز عن منحها للآخرين.. لأن فاقد الشيء لا يعطيه كما هو معروف.. أختاه: لن تجدي أحدا يمنحك ما تبحثين عنه.. إلا ربك ومولاك.. فإن الناس يغلقون أبوابهم.. وبابه سبحانه مفتوح للسائلين.. وهو باسط يده بالليل والنهار.. ينادي عباده: تعالوا إلي؟ هلموا إلى طاعتي.. لأقضي حاجتكم.. وأمنحكم الأمان والراحة والحنان.. كما قال تعالى: { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون } أختاه: إن السعادة الحقيقية.. لا تكون إلا بالحياة مع الله.. والعيش في كنفه سبحانه وتعالى.. لأن في النفس البشرية عامة ظمأ وعطشا داخليا.. لا يرويه عطف الوالدين.. ولا يسده حنان الإخوة والأقارب.. ولا يشبعه حب الأزواج وغرامهم وعواطفهم الرقيقة.. ولا تملؤه مودة الزميلات والصديقات.. فكل ما تقدم يروي بعض الظمأ.. ويسقي بعض العطش.. لأن كل إنسان مشغول بظمأ نفسه.. فهو بالتالي أعجز عن أن يحقق الري الكامل لغيره.. ولكن الري الكامل والشبع التام لا يكون إلا باللجوء إلى الله تعالى.. والعيش في ظل طاعته.. والحياة تحت أوامره.. والسير في طريق هدايته ونوره.. فحينها تشعرين بالسعادة التامة.. وتتذوقين معنى الحب الحقيقي.. وتحسين بمذاق اللذة الصافية.. الخالية من المنغصات والمكدرات.. فهلا جربتِ هذا الطريق ولو مرة واحدة.. وحينها ستشعرين بالفرق العظيم.. وسترين النتيجة بنفسك.. فأجابت الفتاة ودموع التوبة تنهمر من عينيها: نعم.. هذا والله هو الطريق!! وهذا هو ما كنت أبحث عنه.. وكم تمنيت أنني سمعت هذا الكلام.. منذ سنين بعيدة.. ليوقظني من غفلتي.. وينتشلني من تيهي وحيرتي.. ويلهمني طريق الصواب والرشد.. فبادرها ( محمد ) قائلا : إذن فلنبدأ الطريق من هذه اللحظة.. وها هو الفجر ظهر وبزغ.. وها هي خيوط الفجر المتألقة تتسرب إلى الكون قليلا قليلا.. وها هي أصوات المؤذنين تتعالى في كل مكان.. تهتف بالقلوب الحائرة والنفوس التائهة.. أن تعود إلى ربها ومولاها.. وها هي نسمات الفجر الدافئة الرقيقة تناديك أن عودي إلى ربك.. عودي إلى مولاك.. فأسرعي وابدئي صفحة جديدة من عمرك.. وليكن هذا الفجر هو يوم ميلادك الجديد.. وليكن أول ما تبدئين به حياتك الجديدة ركعتين تقفين بهما بين يدي الله تعالى.. وتسكبين فيها العبرات.. وتطلقين فيها الزفرات والآهات.. على المعاصي والذنوب السالفات.. وأرجو أن تهاتفيني بعد أسبوعين من الآن.. لنرى هل وجدت طعم السعادة الحقيقية أم لا؟ ثم أغلق ( محمد ) السماعة.. وأنهى المكالمة.. بعد أسبوعين.. وفي الموعد المحدد.. اتصلت الفتاة بـ( محمد ).. ونبرات صوتها تطفح بالبشر والسرور.. وحروف كلماتها تكاد تقفز فرحا وحبورا.. ثم بادرت قائلة: وأخيرا.. وجدت طعم السعادة الحقيقية.. وأخيرا وصلت إلى شاطئ الأمان الذي أبحرت بحثا عنه.. وأخيرا شعرت بمعنى الراحة والهدوء النفسي.. وأخيرا شربت من ماء السكينة والطمأنينة القلبية الذي كنت أتعطش إليه.. وأخيرا غسلت روحي بماء الدموع العذب الزلال.. فغدت نفسي محلقة في الملكوت الأعلى.. وأخيرا داويت قلبي الجريح.. ببلسم التوبة الصادقة فكان الشفاء على الفور.. لقد أيقنت فعلا أنه لا سعادة إلا في طاعة الله وامتثال أوامره.. وما عدا ذلك فهو سراب خادع.. ووهم زائف.. سرعان ما ينكشف ويزول. وإني أطلب منك يا شيخ طلبا بسيطا.. وهو أن تنشر قصتي هذه كاملة.. فكثير من الفتيات تائهات حائرات مثلي.. ولعل الله أن يهديهن بها طريق الرشاد.. فقال لها الشيخ ( محمد ) عسى أن تري ذلك قريبا.
  6. مشكووووووووووووووووووورة على القصة اختي واااايد حلوة
  7. اخوي انا ابي اصير VIP اشلون علمني طرشلي على خاص
  8. لا ترحل يا غالي لا ترحل وابقى يا غالي لا ترحل وابقى يا غالي كي يبزغ في ليلي القمر كي يحي في الغد الامل لا ترحل وابقى يا غالي كي انظم عقدا من ورد اطوق به عنقك يأوي اليك فتضمه وتيثه الود والشوق فقلبي طفل صغير اعياه السهر والقلق من يمسح عن قلبي همه لا ترحل وابقى يا غالي اتدلل على من بعدك يا غالي من يزرع في سفتي البسمة اوتاري تأبى العزفا قلمي لن يكتب لو حرفا لا ترحل وابقى يا غالي لا ترحل وابقى يا غالي
  9. الحزن وجرح القلب يؤلمني أنا الاحزان تغمرني .... ودمع العين يغلبني فيختفي ويعصرني ألا يا حزن فارقني فأبكي من لي يفهمني فاعتقني انا المظلوم انا اسيرك المهموم أنا اليوم بقايا انسان أعيش أسير أحزاني عسى الأيام تنصفني وترحمني الا لملم حظي العاثر
  10. يا أملا في الحياة منها قطرة غير الشقاوة والخنوع يا املا في تلك الحياة سعادة لا تملكن هو الحياة هو السعادة هو الربوع الموت منك الاقرب واللهو في ثناياك وطار بها من الملك الجموع وجاءك الملك الذي بنزع الروح موكلا الرجوع إن حوتك و هشمت منك الضلوع يا غاضض الطرف عن القبور كيف وهم النكير ليزجرنك على عدم الخشوع أين المصير بقبرك وقد أفزعك منكر قبضتي وليس إلى الدنيا الرجوع ونادى القبر ظفرت بك ولقد ملكتك في انه في باطني لن يضعك الجموع فلقد كنت نسيتني و أمنتني وظننت يوما محالة واردا ولا يفلت منه القنوع أما اخبر الرسول محمدا انك القبر لا مجندلا في خرقت لا أهل ولا زروع فلقد صدق الرسول في قوله و جئتني أين الصلاة أين السجود أين الركوع وطار إليك الشجاع الأقرع مؤنبا أضعت المال و النفس و العمر الربيع وعلمت منه المقعد الذي من اجله وتتألم وقد غمر الفؤاد منك جم الروع أما والله ليس لك مخرج عندها تتكتم
  11. أتتركني اتتركني وردة ظمأ لقطرة ماء أتريد بعد ان احببتك ان تتركني اتتركني كوجه الليل دون ضياء اتتركني نسمة حيرى بدون سماء انت فيها اول واخر الاسماء انا قلبي صفحة بيضاء يقول حبيبتي جفت لدي عيون العطاء جاء يودعني ذات مساء حبيبتي مالدنيا الا فراق ولقاء حبيبتي دعينا نفترق كافضل الاصدقاء حتى اداري زفرات تشق الفضاء وصمت وليس صمتي عن كبرياء لأداري فيض دمع ماله من عزاء وادرت وجهي ليس عن جفاء وانتهت قصة حب وهناء ووفاء بعد ان صيرني حبك اضعف الضعفاء تماما كما تظهر وتختفي الاشياء
  12. قل لي . قل لي قل لي . قل لي هل أحببت امرأة قبلي تفقد , حين تكون بحالة حب نور العقل ..؟ قل لي . قل لي كيف تصير المرأة حين تحب شجيرة فل ؟ قل لي كيف يكون الشبه الصارخ بين الأصل , وبين الظل بين العين , وبين الكحل ؟ كيف تصير امرأة عن عاشقها نسخة حب .. طبق الأصل ؟.. قل لي لغة ... لم تسمعها امرأة غيري ... خذني .. نحو جزيرة حب .. لم يسكنها أحد غيري .. خذني نحو كلام خلف حدود الشعر قل لي : إني الحب الأول قل لي : إني الوعد الأول قطر ماء حنانك في أذنيا إزرع قمراً في عينيا إن عبارة حب منك .. تساوي الدنيا ... يا من يسكن مثل الوردة في أعماقي يا من يلعب مثل الطفل على أحداقي أنت غريب في أطوارك مثل الطفل أنت عنيف مثل الموج, وأنت لطيف مثل الرمل .. لا تتضايق من أشواقي كرر . كرر اسمي دوماً في ساعات الفجر .. وفي ساعات الليل قد لا أتقن فن الصمت .. فسامح جهلي .. فتش . فتش في أرجاء الأرض فما في العالم أنثى مثلي... أنت حبيبي . لا تتركني أشرب صبري مثل النخل .. إني أنت .. فكيف أفرق .. بين الأصل , وبين الظل ؟
  13. بن سوي مسابقة الي احسن شعر يفوز يعني اذا انا فزت يعطيني 1000دينار اذا هو فاز اعطية بيزات يالة اول موضوع لي انا
  14. الرقـــــــــ 5ـــــــم: هو رقم الحيوية والإشعاع ويرتبط بالنور والنماء والحركة والتغير ويرتبط كذلك بالزواج والحياة الاجتماعية والعلاقات الطيبة مع الآخرين وكان الصينيون قديما يربطون بينه وبين العناصر الخمسة والألوان الخمسة الأساسية المعنى التطبيقي: لان الرقم خمسه يقع في منتصف الطريق بين الصفر وعشره فانه بالتالي يمثل حلقة وصل بين كل الأرقام وبالتالي فان هو من العلامات الشخصية القوية التي تحب أن تكون في قلب الأحداث إذا كان هذا هو رقمك فأنت تتملك القدرة الغوية سواء في الكتابة أم في التحدث وأنت كثير الحركة والفضول لمعرفة كل شي رغم انك قد تظهر أحيانا شارد الذهن صاحب هذا الرقم يحب الحياة كثيرا ومؤهل أن يكون في مركز قيادي لأنه يمتلك القدرة على احتواء المواقف وعدم إثارة مشاعر الغضب والعداء لدى مرؤوسيه
  15. احذرووووا هذا الرقم !!!! مفتاح الرقم أو بدايته كالتالي : 00905 فأحذروه !! الأخوني والأخواتي يرجي نشر هذا الخبر حتى تفسد مخططات الأحقاد البائسين على أمتنا الإسلامية جرّاء محاولاتهم الفاشلة للنيل من أبناء شعبنا الخليجي والعربي الأصيل والغيور على دينة هناك من يقوم باتصال بمجرد رنة واحدة فقط ويقفل الخط ! ولكن ليس صديق أو شخص ما أتصل بالخطأ !! الكارثة إنه هذه المرة شبكة محترفة تغلغلت في عمق اتصالات الشرق الأوسط عامة والخليج خاصة وهدفها النيل من كرامة هذا الإنسان المحافظ وإستغلالة بطريقة فاحشة اتصال واحد فقط لكل شخص ، وبمجرد رنة واحدة ، ومن ثم تستعد الشبكة لاستقبال المتصل الذي بطبيعة الفضول الذي بداخلة سيقوم بالاتصال بمحاولة التعرف على الشخص المتصل ؟! وبعدها يقع المتصل البريء في فخ استغلالهم البشع المشكلة في الأمر : بعد تلقي الشبكة الاتصال تقوم باختراق الرقم المعلوماتي الدقيق للشفرة الرقمية الموجود في ذاكرة الشريحة ، ومن ثم تقوم بتحويله لجهة اتصال غير مشروعة وبطرق إباحية غير مسبوقة ، لتنشر الرذيلة ولتزيد من ديون هذه الشعوب ولتحصيل المدخول منهم ، لدعم قضيتهم المصيرية وهي الاستيطان اليهودي في الشرق الأوسط الجهة والمصدر : ـ الجهة : الجمهورية التركية 0 ـ المصدر : رسالة بالهاتف من أحد الأخوة بدولة خليجية شقيقة 0 ملاحظة : بعد المسج قمت بالاتصال وأخذت كل ما جاء في هذا التحذير وأن الأشقاء مازالوا يحاولون جاهدين منع دخول أو اختراق هذه الشبكة لشبكة هواتف بلدهم ، وأن الخبر مازال يتداول بينهم منذ يومين0 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،، الخلاصة : عدم الاتصال والرد على أي مكالمة تبدأ بالرقم المذكور ، خاصة إذا اتصل برنة واحدة فقط للمزيد من المعلومات ادخلوا موقع عمان لوفر صراحه الموضوع منقوووول .. ولا أعلم بمدى مصداقيته .. لكن بالفعل هذا الرقم وصلنا وأكثر من مره وبنفس هذه الطريقه .. رنه وبس .. رنه وبس.. واستمر كذا يوم .. مو بس احنا .. كذا وحده من صحباتي استقبلت هذا الاتصال وبرضوا بنفس الطريقه .. فودي أعرف .. هل هذا الكلام صحيح أو لأ... !!! واذا كان صحيح .. الله يحمينا منهم .. ومن أفعالهم
×
×
  • Create New...