Jump to content
منتدى البحرين اليوم

قلبك الآخر

الاعضاء 1
  • مشاركات

    1777
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by قلبك الآخر

  1. عاشق أصالة ،،، شكر الله سعيك واحسن عزاك .. هي الدنيا فانية والدوام له وحده الوديع ،،، قبل كل شيء إشتقت لمعانقة مفرداتك ... هي المصيبة حين تفتح الباب وتجد الزوايا فارغة دونهم! وكأنك تريد البعد والرحيل أو بالأصح الهروب عن ذكريات جميلة وبقدر جمالها مؤلمة لرحيلهم .. أشكر لك التعزية وكما قلت لي جسده الذي رحل .. روحه باقية في القلب .. سيدي الوديع ،،، إسمه "محمد" .. فقدت محمداً .. لا طاقة لي بفقد محمدٍ آخر قلبك الآخر
  2. وتكتب له ... دعني ألملم ما تبقى مني .. واعبر المسافات شوقا اليك .. لم أكتفِ معك بالحدس .. نازعني نصفك الآخر على البقاء .. فاكتفيت بنصفك .. وتركت نصفي ممزق هناك ... حبيبي ،،، هناك كنت أمشي ورائك .. حيث هنا أنت قربي .. ملتصقا بجسدي .. وروحي في هلام الغرام كما يكتب لها .. تكتب له ... قلبك الآخر
  3. عروس البحر ،،، ضاعت بين دروب عينيك .. تبحث عن قرنية القلب لتراك .. أجادت الضياع في دروب العشق .. وذاب ملحها في بحرك .. ترى الشمس تذوب في جوف المساء .. والقمر يحتضن نور الشمس معلنا ليلا سرمديا .. تأمل في ذاك المرجان الأحمر .. كم كان يشتهي المتابعة .. وتلك الأصداف تخبىء الأسرار .. معلنة أنها بطلة الموقف .. سيدي العاشق ،،، أجدت الدور .. ولكن لتدرك أن بين الماء والهواء .. خياشيم تعشق التنفس في جوف البحر ! قلبك الآخر
  4. فقدت في صباح الأربعاء أربعة .. في شخص واحد ... فقدت صديقي ... حبيبي .. أخي .. "إبن خالتي" .. يا صباح الأربعاء .. رحل الوحيد الذي يحمل سر صباحياتك .. رحل من حمل جنون الأربعاء في قلبي .. رحل وتركني أذرف الدمع على قسوة الأقدار في أربعائي .. ! الى الغالي الفقيد المرحوم الشاب ... "محمد" ... أسكنك الله فسيح جناته وحشرك في نعيمه .. همسة ،، قبل إسبوع من وفاته .. دخل المستشفى في الأربعاء .. همس قائلا .. سأموت الأربعاء المقبل فاتنتي .. قلبك الآخر
  5. لأول مرة أشعر برغبة شديدة في النوم .. وفي صباح الأربعاء .. وكأني لا أريد .. سوى احتضان وسادتي وشيء من ذكرياتي ! حبيبي ،،، إقترب الشتاء .. وذاك اللقاء تحت زخات المطر .. وفوق حبات الرمال .. ترى هل تعود .. ؟؟ وهل سمعتِ بشيء يرحل ويعود ؟! نعم .. يعود .. ولكن مختلف .. الا صباح الأربعاء في قلبي لا يختلف رغم اختلاف قدره! كم كان مسائنا مخملي حبيبي ... توسدت كتفك .. وحنان ذراعيك .. وللقبل حديث خاص .. قبلة على يدي تعلن أنك لي انا وحدي .. وقبلة على جبيني وكأني صغيرتك .. ! إقترب .. إقترب أكثر .. هز الارجوحة .. لينتحر الكدر .. واعصف بقدميك حبات الرمال .. واحفر لي كما كنت تفعل .. وكنت أفعل .. حررني من قيود الزمن .. وقيدني بين ذراعيك أسيرة قلبك وعشقك حبيبي .. لم أكتفي من حنان قلبك ليلة الأمس .. عطرك لا زال .. أشمه في راحة يداي .. علقت الرائحة .. ولم ترحل .. همسك في أذني لا زال ... وحديث الكناري .. وهدية الميلاد .. إقترب الشتاء حبيبي .. ولكن .. من دونك ! قلبك الآخر
  6. "ما سر الحديث معك ؟؟" لم تجبني على هذا وذاك السؤال ؟؟ !! كل منها له فترة غيابه .. كل منا له بروده العاصف وصمته .. وكل منا يعاني الأمرين .. لا عتب في ذلك .. ولكن هي غصات المحابر ... في غياب اقوى الحناجر .. !! سيدي الحماد ،،، أمهلك حتى الأربعاء ... والا فسيل قلمي سيكون اشد قسوة على رعودك ! قلبك الآخر
  7. لا تتعجب !! إذا جاء يوم و شاكستني و بحرف لم أنطق و إن قلت أني لا أرى و لا أسمـع ولا أتكلـم و إن رأيتني في الشرود منشغـلا فلا تتعجــب... و إن مــررت نحــوي و أبــدا لـم أتحــرك ... لأني أفقـد كـل حواسي و حتى التي لــم تحسـب... فلا تتعجــب لأني أنــا من نفسي أعجب ... كيف حينمــا أراك نفسي من الهــوى تتعــب وتتعــب...!! لو كانت بهذه الصورة المبسطة لكان وقعها أخف على الأذن من ناحية تكرار اللفظ في كلمة "لا تتعجب" .. غاليتي تكرار الكلمة يفقد الحس في نفس القارىء ... وكأنها نغمات متكررة ولكن لو أمعنا النظر فيما سبق أعلاه ستجدين الخفة في اللفظ الموسيقي والتوازن بين المفردات رغم تكرارها الآخر ! أشكر لكِ رحابة صدرك ... قلبك الآخر
  8. أتعرفين غاليتي بما تذكريني ،،، بقطعة الـ "باونتي" .. التي كان يعشقها ولكن مني أنا ... كانت المفضلة لديه .. وكان يقتسم النصف بيني وبينه .. لم أكن أحبها ولكني أحببتها لأجله .. حاولت ذات يوم أن أتلذذ بطعمها .. فقال لي: لأجلي فقط .. تذوقيها .. أغمضت عيناي عنوة .. فكنت حين أمضغها أردد في خاطري "أحبك حبيبي" .. تعجب مني قائلا ... كيف فعلتها وأنا أعلم بأنكِ لا تأكلين ما لا ترغبه نفسكِ أبدا ؟؟؟ أجبته .. حبك علمني وروضني على أن أعشق الأشياء من حولي ولكن بعينيك! تذوقت طعمها معه .. والى الآن لا أذكر طعمها لأنه رحل ........................... قلبك الآخر
  9. حبيبي ،،، أعلم أنك في ضيافة نومك العميق .. وأنا هنا على شرفتي أتأمل الطفل في ملامحك ..! كم بريء وأنت نائم .. كم أهدأ حين أراك تغط في نوم عميق ! حبيبي ،،، سألوني يوما عن الأربعاء وسره في قلبي .. هل لخواطر الأربعاء مصداقية سيدتي أم هي من نسج الخيال ؟؟ بماذا تسمح لي أن أجيب .. ؟؟ فأنا صائمة عن البوح في هذا الأربعاء حتى تصحوا من نومك .. قبلة أطبعها على قلبك .. سأهرع الى مكتبي .. في انتظار صباحك حبيبي ... قلبك الآخر
  10. الحديث معك ... بداية .. الحديث معك .. لا يعرف النهاية .. قد تنتهي الأشياء .. وكل يأخذ زمنه ويرحل .. الا الحديث معك سيدي ... يبقى ذو فلسفة مغايرة وله نكهة خاصة .. الحديث معك .. رواية دون أبطال .. ! أنت تمثل فيها كل الأدوار .. ! الحديث معك .. ما سر الحديث معك سيدي ؟؟؟ قلبك الآخر
  11. حواء وآدم ... ومحطة حوار أخرى بين قلبين .. التقيا ولم يلتقيا ! فلسفة من العشق ومحطات قد تكون مبهمة تارة وقد تكون شفافة عذبة ! لنترك الجانب الأسود منها والمظلم .. ولنحيك بشفافيتها حوار عشق بينها وبينه ! حواء: منتظرا منها مبادرة ! دخلت المكتب .. وكأنها لا تراه .. معلنة "صباح الخير للجميع" .. وضعت ما تحمله في يدها .. على المكتب .. متجاهلة وجوده الشخصي !! آدم: تدعي الغرور تلك الشقية .. ولكن على من! حواء: هرعت الى المطبخ في ركن الزاوية .. لتشرب كعادة الأطفال الحليب البارد .. فاجئها آدم .. بابتسامة أولى .. تمنعت .. وتبسمت .. سحبها من قميصها نحو أحضانه .. وقبلة على جبينها زينت الوجنتين ! ذهب كل منهما في زاويته للعمل .. ! هذا كان صباحهما معا في العمل .. ولهما الكثير من المحطات حين كانا يعملان معا .. كانت من أجمل وأعذب المحطات .. أسرد لكم شيء منها .. في وقت آخر .. فاصلة خضراء،،، كم أحن للعمل معك من جديد .. ولكن بعيدا عن ذكريات الألم ..! قلبك الآخر
  12. سيدي الوديع ،،، الجميل في ملامحك الوديعة كبريائك .. يذكرني بكبريائي في بعض الحالات .. ولكن على من المكابرة ! دعني أصافح الكلمات وبذات النبرة والحس .. فما مررت به أمر به وأسوأ ربما .. وما أجمل البوح بين المفردات يطلق لك العنان لتتنفس ما يختلج القلب! سيدي ،،، لست ملزمة بالتصريح .. أحبك بين قلبي وجوارحي .. وهي من حقي لا من حقك أن تسمعها .. يكفيني أن تشعر بها وهذا ما لا طاقة لك به .. فقد أعماك الغضب نعمة الاحساس ! لست ملزمة بالبوح بما يسكن القلب وأنا كلي علم أن الأقدار لن تجمعنا كما تريد وكما أريد! سيدي ،،، قل ما تشاء عن حوائك .. ولن أستاء .. يكفيني أن هناك من يعلم ... وهي تعلم .. ولا تقل أن من حقك أن تعلم .. فحقك أضعته بيديك .. وبسوء تقديرك .. يا آدم الرجال أنت! سيدي ،،، ليس من عادة المحب أن يأسف على اللحظات الجميلة .. منحتك من الثقة والوصال ما لم أمنحه لغيرك من الرجال ..! سَل .. تلك الليالي في جوفالمرض ..ونحيب حواء خائفة أن تفقد من كان لها بصمة في الذات! سَل .. من كان يسمعك وأنت تتحدث عن حوائك بكل اهتمام ..! لا تسلني .. فلست ملزمة بالتصريح ! سيدي الوديع ،،، أعتذر على اقتحام غضبك .. ولكن مفرداتك أكثر من محرضة رغم الاصرار على عدم البوح! سلمت يا ذا القلب الوديع،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، قلبك الآخر
  13. إن كنت تسكن قلبها فاعلم بأنك أميرها !!! أبو أيهم ... قراءة خلابة تلك التي كتبتها .. تحملني نحو الأفقالبعيد .. ترجعني لزمن كنت أنا المحبرة وكان هو الكراس .. والقمر شاهدنا !! قلبك الآخر
  14. غاليتي ،،، مساحة صدق هنا في عذب البوح .. لا غبار على الاسلوب ولا اختلاف على حرفنة التنوين ... ولكن !!! هناك حلقة مفقودة ما بين فواصل النص ! قد أثير نقاشها معكِ على انفراد ... قلبك الآخر
  15. صباحي أربعائي .. وصباحكم كذلك .. رباعية الحروف أنا .. كتلك الكلمة التي تهز جبال من القلوب! إشتقت لك حبيبي في هذا الأربعاء .. وكل أربعاء .. ورغم اختلاف الأيام في حياتنا العملية الا أنني أميز الأربعاء قبل شمسه وحتى قمره .. حبيبي ،،، فتحت نافذتي هذا الصباح متثاقلة .. على غير عادتي .. فقد كان النوم في حرمك أجمل الأحلام والذها ! فنجان قهوتي .. ووردة زرقاء .. وشعر غجري .. والقليل من الفواصل "خضراء" .. حبيبي ،،، لا أعدك بالحضور .. فأنا رغم الغياب حاضرة .. تصفح في مفردات الأربعاء .. ستجد القلب ينبض أربع في كل جزء من الثانية ! حبيبي ،،، صباحك فاتن ،،، قلبك الآخر
  16. توقفت عند هذه المحطة .. سنين !! دمع ونحيب .. ! كنت أجول في خاطري بحثا عن وسيلة .. لأوقف النزف وأتوب عن عادة البكاء حين تجتاحني الذكريات! ربما بعد جفاف الحبر والمحبرة توقف الدمع .. لأني حين بدأت أكتب من جديد .. عادت لي أدمعي كالمفردات حين تهرب وتعود من جعبتي ! كثيرة هي أعباء الحياة .. في حضورك قبل غيابك ! سيدي ،،، من يقرئني هنا بعد عودتني يجدني كما يراني .. ولكني لا أرى نفسي .. لا زلت حائرة أجوب الطرقات هربا منك اليك ! صدفة .. جمعت لقاء العين بالعين من جديد .. كنت أتظاهر بالقوة .. والكبرياء .. وفي واقعي أنا في حالة إنكسار! كم أكرهك ! تغيب وتعود .. تهجرني وقت تشاء وتعود بأعذارك وقت تشاء ! لم تدرك بعد يا سيد ذاتك .. أن لي قلب ينبض بالحياة ! نعم كان لي قلب .. ولكن قبل أن أقع فريسة لسرابك سيدي .. قلبك الآخر
  17. سراب ملموس ! وهل نلمس السراب بين جوف المشاعر وغصة الأقدار؟؟ جلست تنظر أمام المرآه .. تتأمل في عينٍ أحرقها الدمع .. على قلبٍ لا يستحق عناء المحبرة .. ! هو سراب .. وسيبقى سراب كاذب ! سيدي ،،، يا من يقرئني .. ويحاول التظاهر بأنه غير موجود بين أسطري ! أزرعك أنا بين مفرداتي .. وأرسمك على لوحات قدري كما أشاء ! لست قدري .. بل أنا من يصنع قدره معك .. كالطفل أربيك واحتويك .. وكما أشتهي ألبسك ثوب العشق تارة وثوب القسوة تارة أخرى ! وكلما زادني العطش .. كلما نثرتك بين شفاهي دون أن أرتويك .. سيدي ،،، يا قمرا يتباهى في سمائي بين الأنجم ! لا تنسى أنها سمائي من جعلتك ترقى .. ولا تختال .. ولا تكن مغترا .. فلا بد للقمر من حالة خسوف! هذه محطتي التي شعرت فيها بشيء من الأمان .. حيث كبرياء فراشة .. لم يحرقها ضوئك رغم الاحتراق! قلبك الآخر
  18. مبهم أنت !! لا بل عشقك الذي أسرني وكون مفرداتي .. !! لسنا مبهمين "حبيبي" .. ربما كتمنا بين الأضلع خلجات لم نطلق لها العنان .. وربما تركنا اللجام يمرح دون الرقبة واليد ! لا زلت أراقب البحر من برجي العالي .. ولا زلت أنظر لزرقته كأني أرى عينيك .. ولا زالت عتبة اللقاء .. حائرة وسط الطريق ! وأعذار القدر لكل منا ! البحث في الذكريات .. الجميل منها يؤنس القلب .. ويحزنه في الوقت ذاته! لأنك بعيد ! مشيت في محطتي الأخرى .. وجدت الطقس متقلب المزاج .. والأوجه متشابهة .. لا خلاف عليها .. هي إبتسامة واحدة لا ملامح فيها ولا تعابير ! شعرت بالخوف .. فمشيت حافية القدمين .. فحرارة الرمل كانت إنذار مقدر ! كلما لسعتني حرارته هممت بالمشي أكثر .. شعرت بالعطش .. حتى كان السراب ضيف المحطة الثانية! قلبك الآخر
  19. حبيبي ،،، رعود في جوف الصيف ..! كم كان شاطئك لهيب .. ورملك الناعم حارق .. لن ابوح لك أكثر عن غيابي .. فليلة خسوف القمر كانت من أصعب الليالي ! سيدي الحماد ،،، حرضني .. فأناملي تأكلني لعناق حروفك .. قلبك الآخر
  20. بعد غياب .. لا أعذار له بين الحرف والمفردة .. أعود وقد أغيب .. ولكن ،،، تبقى دائما فواصلي رغم الفصل .. ما يشدني للعودة .. وكأس الحنين .. على شفاه المحبرة .. يروي ظمأ البعد ! هي قهقهات .. زرعت في جوف الظلام .. ربما لأنها عارية .. لا تسلني كيف عرفتِ أنها عارية ..!! فشمعة العشق في قلبي أنارت لي مساحة الظلام .. حتى عرفت أنها "عارية" ...!! حملت حقيبتي معلنة السفر .. رغبة في شاطىء هادىء .. ورمل ناعم .. وشمعة أضيئها قربي .. لأقرأ ما كان .. وأكتب ما سيكون من حلم وواقع !! ركبت أول المحطات .. فسفري طويل وشاطئي بعيد !! ملامح طفولية .. براءة وكلمات مبهمة .. لعب ومرح .. شقاوة ملؤها الجمال .. وكم كانت تلك أجمل المحطات .. غلبني النعاس .. توسدت شفاف جعبتي .. كانت خالية .. لا تتعجب .. ففي كل محطة ستمتلىء بكم من الذكريات .. حتى تصبح ثقيلة !! حلمتُ بك في أول المحطات .. دون ملامح .. مبهم سيدي ..! هكذا سميتك .. "مبهم سيدي" .. كان الحلم خالٍ .. فقط ظلك .. وشيء من الملامح المبهمة .. ويدٌ مسحت على رأسي .. كانت تغرق بين خصلات شَعري ! فتحت عيناي .. وكانت نهاية المحطة الأولى ! قلبك الآخر
  21. في ليلة إكتمال القمر ،،، كتب على صفحات دفتري .. سأعود .. لنكمل معا قصة عشق في سماء الغجر !! في ليلة إكتمال القمر ،،، نام خدي على صدره مرتلا آيات القدر .. وغيم الدمع عقيم .. رغم إكتمال القمر !! في ليلة إكتمال القمر ،،، قلبك الآخر
  22. لم يكن صوتي ... بل نبض قلبي بين أحشائه !! للهمس غمز .. ولحديث الأربعاء دائما بقية ،،، قلبك الآخر
  23. سيدي ،،، يسألونك عن الأربعاء !!! وما سر الأربعاء !!!! والاجابة مبهمة لا تقرئها الا الأرواح ! همسة ،،، متتبعة لقلمك وما يدور في جعبتك ... راقٍ في الطرح كماعهدتك ! وكثير من جنون العشق ترسم ملامحك!! فاصلة، قد أعود .. ولكن في الأربعاء فقط! قلبك الآخر
  24. وكعادتها شهرزاد ... حين تصحوا في الصباح .. معلنة يوما جديد في دفاتر الخوف من سيف شهريار .. تحاول في أربعائها .. أن تبحث عن قصة مثيرة .. ولحظات من الغرام .. تبعد السيف والسياف عن رقبتها!! ترى ... هل ستبقى حتى نهار الخميس على قيد الحياة ..؟ هل ستحاول جاهدة أن تعشق شهريارها حتى الأربعاء القادم .. وما بعده من أربعاء ؟؟ هل سنرتوي من حكايا شهرزاد .. ومغامراتها مع شهريار .. ؟ في سطور غامضة .. مبهمة .. ومجنونة .. سنتأمل عشقهما معا .. في كل أربعاء ... " صحت من نومها .. وضعت يدها على قلبها .. تنظر اليه بمكر : حمدا لله على سلامتي .. من يراك بريئا في منامك .. ينسى ملامحك في المساء وأنت تنادي سيافك بكبرياء! تأملته بعشق .. تعشقه رغم جدار القسوة الذي يحيط بقلبه .. قربت أنفها من أنفه .. شمت أنفاسه بعمق .. وهمست في وجهه النائم .. كم أحب التعطر بانفاسك حبيبي ... شاغبتها فكرة مجنونة .. جهزت أدواتها .. فرشاتها .. وأخذت ترسم على أرضية الغرفة .. "أحبك" .. "أعشقك" .. "أتنفسك" ... والكثير من عبارات الغرام .. وقصائد العشق .. وحين اقتربت من باب الغرفة .. حفرت بفرشاتها .. عبارة تقول: في هذه المحطة من عبورك خارج الغرفة .. تذكر .. أن هناك إمرأة عشقت حتى ظلمك واستبدادك وقسوة قلبك .. وتذكر .. أني لن أبرح غرفتي الا معك في قبر واحد ... قلبك الآخر
  25. سيدي ،،، هل تسمعها ... تأمل في قيثارتها .. كان يراقصني تحت زخات المطر .. قدمي على قدميه .. طويل القامة .. لا أصله بسهولة .. ولكني أحب أن أكون كالنورس بين ذراعيه ... فتحت زاويتي المحرمة هذا الصباح .. وكلي حنين إليه .. تأملت في رسائله .. صوره .. وأحلاهم حيث الرهبة والرغبة ! وعلى أنغام موسيقاه .. وجنونه .. وصدى ضحكاته .. فتحت الرعود .. لأخبرك كم قلبي يرعد بأحاديث الغرام .. وذكريات العشق .. وأي عشق يا سيدي الحماد! لي عودة .. قلبك الآخر
×
×
  • Create New...