قلبك الآخر

لأجله ... وفي الأربعاء .. قبلة قاتلة .. تذيب الشفاه على خده البهي ... قلبك الآخر

عزيزي ،،، للأمانة الأدبية .. هل لي أن أعرف مصدرها .. لأن هناك من شاغبني "غزلا" .. بذات الخاطرة في رسالة عبر الهاتف ... !!!!! في انتظار بوحك .. أشكرك .. قلبك الآخر

سر الأربعاء .. في قلبه .. لا يعرفه الا هو .. "قلبي" ... وبهوية الـ "كاف" ... منحته القلب والآخر معا .. أربعائي له حكاية .. صدفة .. هدية .. ولكن .. فواصلها باتت قاسية نوعا ما .. ومع هذا .. هو أربعائي قلبك الآخر

حبيبي ،،، صباحنا معا .. أتدري حبيبي .. كنت أنتظر بزوغ الفجر بفارغ الصبر .. كان مساء الثلاثاء ثقيل جدا .. وحين بزغ الفجر هرعت لنافذتي أتنفس صباحنا معا .. حبيبي ،،، راقصني في هذا الصباح تحت زخات المطر .. إحملني بين ذراعيك وارسمني بين شفتيك .. حبيبي ،،، يسألوني ماذا أريد في هذا الأربعاء .. أريدك أنت .. وشاطىء .. وحبات من الرمال .. حبيبي ،،، سأعود في هذا الأربعاء .. فلم أكتفي منك بعد .. قلبك الآخر

وماذا بعد ؟؟ بعده سأكون "أنا" ... قلبك الآخر

حبيبي ،،، ليلة الأمس كان المطر ينزف العشق باضطراب ... هو اضطراب عشقنا .. وحالة البحر اللا مستقرة .. ثوران .. وعلو .. وتحت البحر غليان المرجان ... حبيبي ،،، حملت نفسي .. وناجيتك على ملامح وسادتي .. نعم ملامحها .. فما تبقى منها سوى الملامح يا حبيبي ! سألت نفسي .. الى متى ..؟ ولماذا ؟ وكيف ؟ وهل ؟ كانت سين ثلاث .. زادت رابعة هذه المرة سيدي الحماد ... ! قلبك الآخر

غاليتي سحر ،،، أجيبك أنا .. حتى لا تطيلي الانتظار ... وفي حرمه هنا بالذات .. ولطالما عرفت يوما كم يكرهها ... بعشق ... مجنون .. سيدتي ... قد يعود .. ولكن .. ليس الآن .. وربما يعود متصفحا ذكرياته .. همسة لك يابنها ،، أكرهك حين يسكن العناد عقلك وقلبك .. ولكن هي وحدها .. قادرة على أن تكسر هذه القيود ! قلبك الآخر

سيدي ،،، لوقفتك هنا في حرم انتظارها وذكريات حزنها .. وفي حرم .. شوقه وسكينته ... فواصل خضراء لمستها في قلبك "الآخر" ... أعود لأشاطرك البوح سيدي الشاعر عبر الرعود وحديث الفراشات .. ورقص الغجر ولكن .. بعد أن أرتاح من حالة الارهاق التي يعيشها قلمي وملت منها محبرتي ! كم أكره هذا الصمت سيدي الحماد !!! ليتني أمزقه كما يمزقني ! قلبك الآخر

ولأجله فقط ... اصمت قليلا .. لأرتاح من عناء النزف ودهاء المحبرة .. علني أعود .. لأرسم الفواصل وأحيك المفردات بحلة أخرى .. لأجلك حبيبي ... أصمت بصوت مبحوح .. لا يسمعه سواك قلبك الآخر

لا تسأليني يا سحر !! إسئليه .. أفضل الصمت في حرم فلسفاته ... حتى لا يتشوه ما تبقى من جمالها هنا .. وهناك ! ربما تجدين عند الابتسامة الجواب الشافي ! قلبك الآخر

سيدي ،،، للقاء العشق سبب .. ولفراق العشاق أسباب .. قد لا تجدني بين أحرف الشعر أغوص ولكني بين مفرداتي النثرية التي "لا تعجبه" أجد نفسي .. والواني وجناح قلمي .. وكبرياء محبرتي ... سيدي ،،، فواصلي الخضراء لا زالت تزهر في بساتين العمر .. رغم اختبائها بين أغصان الشجر .. أعود لأهمس لك .. كم هو لذيذ الحديث في زاوية الرعود .. له نكهة خاصة .. ربما تكمن في سر شفافيتها! الحماد ،، أنت "فاتن" بقلمك وعذب بوحك ... قلبك الآخر

ما كل ما يتمناه المرء يدركه ! فلسفة زمنية قديمة ... ولكن دائما هناك فواصل يا أبو حوراء ،،،،، خضراء منها .. وحمراء وبيضاء وصفراء ... وكلها فواصل جميلة رغم الذي يحول بينها ... قلبك الآخر

حبيبي ،،، في هذا الأربعاء بالذات .. لا أريد سوى : أرض برملها .. مساحتها نحن الأثنان فقط .. سورها قلب من أناملي محفور بالرمل .. وقليل من الورد المنثور .. وقرب البحر .. أنا وأنت .. وسط القلب أتنفسك حبيبي .. قلبك الآخر

سألني ،،، تراجعت كتاباتكِ .. هذا ليس إبداعكِ .. أين أنتِ ؟؟؟ أجبته .. لا أدري .. جل ما أعرف أني لم أعد أعرف أين هو دفتري .. وملامح إبداعي مبهمة ! سيدي الحماد ،،، يبدو أن تلك الضحكة التي كالموج في عمق البحر لا تأتي الا مرات معدودة وترحل .. ! قلبك الآخر

عزيزي سالم ،،، اختيارك للموسيقى جدا متناسق مع موضوع القصيد او الخاطرة .. كما أن لصوتك بحة حزن تتماشى مع حزن الخاطرة ... لي تعليق على ما علقت به ملاك الاحساس عن الحبيب ... غاليتي ،،، في عذاب العشق لذة .. وبالأخص حين يعتري الحبيب جنون الكبرياء وغرور الذات .. هنا يستشعر اللذة في عذاب الطرف الآخر ... لا تتعجبي فما سبق وجاد به على لسان الشاعر وبصوته .. واقع عاشه الكثيرين من حولنا ... سالم ،،، جميل جدا ... قلبك الآخر

سيدي العقد الفريد ،،، رتب الأوراق واجمعها وحتى القديم منها ... ولكن كن كالعقد يحز جيدهم ويخنق الكلمات وسط حناجرهم قلبك الآخر

سيدي ،،، كيف يتلاعب الغياب بنا ... ؟! هل للعشق مواسم .. كما هو للقائنا ؟؟ فقد كان يميز اللقاء شتائنا .. وخريفنا .. صار يمارس المواسم في عشقنا يا سيدي ... يرحل تارة .. ويعود تارة .. وحين يعود وكأنه لم يكن شيئا ويغوص في أعماق العشق طالبا ومتباهيا .. ! وحين يرحل .. يرحل بهدوء وصمت دون انذار مسبق ... ! سيدي في مرة من المرات .. رحل عني .. وعاد .. وبكل هدوء طلب مني قطعة شوكولا .. وكأنه لم يقترف ذنبا في حقي ! سيدي ،،، هل العشق أصبح قيده المزاجية .. ؟؟ قلبك الآخر

؟؟؟؟؟؟ هل التزمت يوما بوعودها ؟؟ وهل تثق بأنك .. ستلقاها وعند المغيب تسامرها ... ؟؟ أتزعلين حينما أغيب ! وتدركين جيدا بأنكِ وأنني وساحل البحر غدا في موعدٍ يجمعنا المغيب ! أحببتها هذه الفلسفة ... قلبك الآخر

دخلت عليه غرفته ... وهو نائم .. في سبات عميق .. نظرت إليه متأملة .. كم هو طفل وهو نائم !! أطالت النظر .. شعر بأنفاسها .. فتح عينيه الثاقبتين .. وتبسم إبتسامة إجرام .. فهمته .. تبسمت .. وفزت بعيدة عنه تفتح الستار .. لم تخبىء نفسها كما تلاعبه صباح الأربعاء تحت الستار .. كانت متباهية بنفسها .. تزيده شوقا .. ولعا .. وتشعل في قلبه نار العشق بهدوئها ... يناديها .. وكأنها لا تسمع الا صوت الموسيقى .. وقطرات من المطر .. كلما حاول التقرب .. أشارت بيديها نحو زاوية معينة وكأنها تأمره بحمام الصباح وقهوة الصباح التي ستبرد ! كم هي فاتنة .. تجيد أدوار البطولة باتقان ...! هي كلمات منها اليه .. ولكن دون حروف .. صراخ عشق دون صوت .. وقرب تلك الطاولة .. وضعت كرسيان .. كان سابقا كرسي واحد في جنون الأربعاء ! ماذا تفعل مجنونتي .. ماذا تريد غجريتي ؟؟ جلس متأملا في ملامحها وكيف أنها على غير ما عودته .. ! فتح فمه ليسألها .. أغلقته برغيف من عسل ... وهي في قمة أنوثتها وجمالها .. تتراقص على أنغامها وتتمايل وتضحك .. حاول مرة أخرى ليسألها .. كم أنتِ بعيدة عني هذا الصباح .. غجريتي ؟؟ حملت حقيبتها وقرب أذنيه همست بحب : هل تذوقت مرارة وجودي وبعدي في الوقت ذاته .. هي اشد ألما حين تركتني وحيدة في ذاك الأربعاء ..! هذا عقابك حبيبي .. لا تحاول الاتصال فهو يومي سأكون في حالة عشق وغرام مع ظلي الذي يتبعني .. أراك عند المغيب لنودع شمس الأربعاء معا حبيبي .. قلبك الآخر

سيدي النبيل ،،، "الاختلاف في وجهات النظر لا يفسد في الود قضية" ... فاصلة خضراء، نحن لا نعظم الأم فقط ليوم واحد كما هو الحب والمعلم والشجرة كما سبق ووضحت .. !! الأم وهو حديثنا اليوم بغض النظر عن المعلم والحب والشجرة كما سبق وتكرمت .. الأم عظيمة في كل لحظة من لحظات العمر ونرسم لها أجمل التعابير والخواطر في كل يوم ونهديها دائما من القبل والأحضان والهدايا في كل يوم .. ولكن جميل أن يكون يوم مميز لها فقط .. يوم لها هي وحدها .. يوم تنفرد فيه عن كل الأيام فيكون هذا اليوم مميز لها ولنا فقط ... كوننا نحتفل بهذا اليوم لا يعني أبدا اننا ننجرف وراء الغرب وعاداتهم وما يفكرون .. لنحمل الأمور التي تجول بخاطرنا على محمل خير ونحسن النوايا في أن هذا الإبن أو الابنة أحبا أن يميزا يومهما بعشقها وتكريمها ... نعم .. لماذا لا يكون يوم مميز يكرم فيه المعلم على جهوده .. وعلى حسن أداءه وتربيته لأجياله وعطائه .. هذا بدافع التقدير والواجب لا بدافع تبعية الغرب !!! حين تختلف الدوافع التي نهم بها لمثل هذه المواقف والأمور يكون الأمر مختلف جدا عما سبق وذكرت .. هي وردة حمراء في يوم مميز من بستان كله ورود لأجلها .. هذه الوردة مميزة لها في يومها حيث لا يشاركها أحد آخر ... في المشاعر والدلال والقبل والأحضان .. قد تجد في فلسفتي اختلاف عما تراه أنت .. ولكن تأكد بأن النوايا مختلفة جدا عما سبق وطرحت ... وتمهل سيدي النبيل .. لا تحكم عما يجول بخاطرنا فقط لما تراه من قشور أمامك .. فداخل القشرة نكهة لذيذة وطعم جناوي لا مثيل له ... !! أشكر تواجدك في رسالتي لها ... همسة لكِ "ماما" ... أحبك في كل يوم .. وفي كل لحظة .. وأتنفسكِ كما تتنفس رئتاي الهواء .. ولكن .. في يومكِ هذا أنتِ تستحقين أن يكون لكِ يوما أميزكِ فيه عن كل فرد بمن فيهم والدي الذي أعشق ... قلبك الآخر

بنت المهى ،،، هي دعوة حب الى كل الأمهات .. مهما اختلفت سبل المناداة ... أشكركِ قلبك الآخر

إبتسامتي ،،، حضوركِ دائما ما يرسم البسمة على شفاه القلب .. كوني حاضرة دائما قلبك الآخر

غاليتي جميلة ،،، الأم مهما طال بها الحنان لا بد وأن تعاقب طفلها على خطأ اقترفه .. يسعدني أنكِ إعتبرتني "أما" أحمل الحنان والاحترام والحب لكِ ولكن .. لا بد هناك من فواصل وان كانت قاسية .... غاليتي جميلة .. لن أشوه رسالتي لها في عيدها هنا وأنثر العتب وأرد بالقسوة التي تظنين أنني عليها .. بل سأكتفي بما سبق وذكرت ... همسة ،،، ربما لم أسمعكِ .. ولكني قرأت رسائلكِ بعين المشرف .. مما جعلني استاء لتصرفكِ .. ! قلبك الآخر

ملاك ،،، كوني كما هي "ملاك" ... سلِم بوحكِ ... "ماما" .. أشكركِ .. قلبك الآخر

يارب أقدر أنا أوفي ولو خمس(ن) من أرباعه ولا ضـنـي أبــد يـقـدر يـوفـي عـمـري بـديـنـه سيدي ،،، لو أشعلنا من أصابعنا شمعا وذاب على طريقها .. لن نفي حق احتراقها منذ ولادتنا حتى اليوم والغد وما بعده .. وما بعده .. جنة في الوصف لا يصفها الا الرحمن بقدرته .. هنيئا لها هذه المكانة .. حفظها الله وجعلك من خير الصالحين لرضاها ... قلبك الآخر