Jump to content
منتدى البحرين اليوم

وهج من نور

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    2081
  • انضم

  • آخر زيارة

  • الأيام التي فزت بها

    1

Everything posted by وهج من نور

  1. بوجهة نظري الخاااااااااصة لا يوجد نجوم يستحقون الافضلية سوى شباب الصواري جملة بالخليج.. تفصيلا 1- محمد الصفار 2- نادر عبد العال 3- منذر غريب 4- حسين عبد علي وعلى رأسهم رئيس مسرح الصواري "خالد الرويعي" و الاستاذ ابراهيم خلفان و الاستاذ العملاق السعداوي و اسحاق عبد الله حقيقة القائمة تطوووووووووووووووووول
  2. هل تريد اجابة صريحة..؟؟ قائمتك لا يوجد بها مفضل..للاسف الممثل السعودي..يسعى اسفا لشهره.. و الانكباب على الاعمال التي دون المستوى..الباهظة التكاليف بغيت السطوع.. و ليته قبل الانطلاق في مجال الفن..ان يطور من نفسه.. و قبل هذا وذاك يلتفت لـ"ابو الفنون".. فقد اخجلتنا العروض السعوديه بالمحافل الخليجيه و العربية.. رغم انني سعودية لنخاع.. فصدق ان ما كتبت صوت الالم فيني.. نمتلك طاقات رائعة..لكنها تحت التراب.. هناك اولويات للافضلية.. متى كان السعوديين يعيون معنى الثقافة..رقينا بمستوى نرشح من خلاله ممثل مفضل.. و حتى لا تخرج من سطوري ناقم ارشح الممثل الذي فاز بجائزة افضل ممثل في مهرجان المسرح الخليجي بالكويت سنة 1996م لا اعرف اسمه ولكن عائلتة الزهراني
  3. أ ُ أ ُ أ ُ أُ شششششششششششششششششششششش قد و صلت متأخرا ً بعد أن أفلت كل الجموع التى عهدت.. و لم يبقى منهم سوى ذكراهم.. نتوسدها كلما اشتقناهم... بصوت منخفض اقترب هنا... ( بهمس ) مالذي أتى بك في هذا الوقت.. ( همسا ً ) أخفض صوتك.. فقد هُجر هذا المكان منذ ُ فترة طوووووووووووووووووويلة.. وهجروه زائريه و أعضائه... فلم يعد هناك.. hak و لا vas و لا shape و لا وهج من نور و لا حتى خلفان... لكن بين فترة ٍ و أ ُخرى يطل "القلب الحزين" و لم يبرح فتيلة مشتعل و لا أدري الى متى سيبقى مشتعلا ً..؟؟!! و هل بعد تخرجه سيزورنا أم سيرحل أيضا ً.. المكان الذي تطوفه الآن مليء بالاشباح... فلا تألم لهذا المـُـصاب.. فقد غادروا من كانوا يحبونه... أ ُ أ ُ أ ُ ششششششششششش (همسا ً) أسمع تلك ضربات أصابع NeVeR على لوحة المفاتيح خاصته رادا ً على موضوع كان هنا.. أخيرا ً ][ أ ُبارك عودتك و أشد على يديك ][ ملاحظة: الرد السابق كان تعليقي على 27 مارس في موضوع النقاش حرر صباح الأحد 15/4/2007 م ][ حلم...مشروع تفعيل عضوية في مسرح الصواري ][
  4. تنشر «الوقت» تفاصيلها الكاملة لأول مرة «الصواري» وكتّاب «الوقت» يستحوذون على جوائز التميز الوقت - حسين مرهون: حصد مسرح الصواري غالبية جوائز مسابقة الفنون المسرحية لعام 2006 - ,2007 حيث فاز بست جوائز نظيفة، متفوقاً بذلك على نظيريه، مسرح أوال الذي فاز بثلاث جوائز ومسرح الريف الذي خرج بواحدة. وتوجهت غالبية الجوائز - نحو خمس منها - إلى مسرحية ''حياة إنسان'' للمخرج حسين الحليبي التي عرضت في احتفالات الصواري بيوم المسرح العالمي أبريل/ نيسان الماضي والتي حاز بها على جائزة أفضل إخراج (مناصفة مع المخرج حسن منصور) وأفضل سينوغرافيا مع محمود الصفار، وجائزة أفضل ممثلة دور أول عن دور رنا الشويخ في المسرحية، وكذلك جائزة أفضل لجنة التحكيم التشجيعية للصواري عن انتاجه للمسرحية، فيما ذهبت جائزة أفضل موسيقى إلى فوزي الشاعر. كما حاز الصواري على جائز أفضل ممثل دور أول التي نالها حسين عبدعلي عن دوره في مسرحية ''متروشكا'' التي أخرجها عبدالله السعداوي وعرضت لأول مرة في احتفال الصواري بمهرجان يوم المسرح العالمي. وتمكن مسرح أوال من انتزاع جائزتين، واحدة منها ثقيلة، فالأولى جائزة أفضل عرض مسرحي عن مسرحية ''ألوان أساسية'' التي قدمت في مهرجان أوال المسرحي مايو/ أيار الماضي وهي للمخرج حسن منصور، وجاءت الثانية عن أفضل ممثل دور ثاني التي خطفها أحمد عيسى عن دوره في مسرحية ''سبع الليالي'' التي أعيد تقديمها برؤية إخراجية جديدة أشرف عليها خليفة العريفي وعرضت هي الأخرى في مهرجان أوال المسرحي. وحلّ مسرح الريف في المرتبة الثالثة بعد أن تمكن بصعوبة من الاستحواذ على جائزة أفضل ممثلة دور ثاني عن الدور الذي لعبته سناء صالح في مسرحية ''المطحون'' للمخرج طاهر محسن. وعلمت ''الوقت'' أن إدارة الثقافة والفنون قد تقوم بتأجيل الإعلان عن نتائج مسابقة التأليف المسرحي لوقت لاحق وتمديد فرصة الاشتراك فيها. وتشكلت لجنة التحكيم للفنون المسرحية من عضوية كل من حسن عبدالرحيم، جمال الصقر، محمد عواد، محمد حداد، وفريد رمضان. وتبلغ قيمت الجائزة الكبرى، وهي جائزة أفضل عرض مسرحي 5000 دينار، فيما تبلغ جائزة أفضل مخرج مسرحي 1600 دينار. كما تبلغ قيمة جائزة أفضل ممثل وممثلة دور أول 1000 دينار، أما قيمة جائزتي أفضل سينوغرافيا وأفضل موسيقى فتبلغ 700 دينار، وأخيراً 500 دينار قيمة جائزتي أفضل ممثل وممثلة دور ثاني. وتأتي هذه النتائج بعد نحو أسبوع من بدء تداول نتائج بعض أفرع جائزة الكتاب المتميز للعام 2006 - .2007 وفي هذا الإطار، فقد فاز ديوان جعفر الجمري ''صفة لليل عابر'' بالمركز الأول عن فرع الشعر العربي الفصيح، وتلاه في المركز الثاني ''قيام السيد الذبيح'' لإبراهيم بوهندي، فيما حل ديوان أحمد رضي ''طعم شفاهك'' في المركز الثالث. وفي فرع الرواية، حصد فريد رمضان الجائزة الأولى عن روايته ''السوافح.. ماء النعيم''، وحسين المحروس الجائزة الثانية عن رواية ''قندة''، وذهبت الثالثة لوليد هاشم عن روايته ''مروراً بحياة أخرى''. وبالنسبة إلى فرع القصة القصيرة، فقد خطف أمين صالح جائزة المركز الأول عن مجموعته ''المنازل التي أبحرت أيضاً''، وتلاه عبدالقادر عقيل للمركز الثاني عن ''اثنا عشر ذئباً على مائدتي''، فيما حلّ بعده للمركز الثالث أحمد المؤذن عن مجموعته ''من غابات الإسمنت''. وعن فرع الدراسات الإنسانية والاجتماعية، فقد اختير كتاب علوي الهاشمي ''التفكير الحضاري في البحرين'' للمركز الأول، وكتاب حسام أبو إصبع ''صناعة التاريخ بالتأويل'' للمركز الثاني، وللمركز الثالث اختير كتاب جاسم الحربان ''الزار.. بحث ميداني، معتقد الزار، العادات والتقاليد والطقوس المتبعة في الزار''. وفي فرع النقد والدراسات النقدية، نال علوي الهاشمي ثانية الدراسات النقدية عن كتابه ''ضفتان لنهر واحد.. دراسات نظرية وتطبيقية لشعر البحرين المعاصر''، وتلاه علي الديري عن كتاب ''مجازات بها نرى''، بينما ارتأت اللجنة المحكمة حجب الجائزة الأولى. وأخيراً في فرع الترجمة الإبداعية، خلصت لجنة التحكيم إلى اختيار أمين صالح للمركز الأول عن كتابه ''أندرية تراكوفسكي.. النحت في الزمن'' وكتاب مهدي عبدالله ''قصص مختارة من الأدب العالمي'' للمركز الثاني، فيما ألغيت الجائزة الثالثة بسبب اقتصار المتقدمين للمسابقة على الاسمين المذكورين. وقد أوكلت مهمات التحكيم في الكتاب المتميز لكل من علوي الهاشمي، عبدالقادر فيدوح، وعبدالكريم حسن لفرع الشعر العربي الفصيح، وكل من ضياء الكعبي وعبدالله خليفة لفرع القصة القصيرة، أما فرع الرواية فقد اقتصر على محكم واحد وهو عبدالحميد المحادين. وبالنسبة إلى فرع النقد والدراسات النقدية، فقد تشكل التحكيم من كل من منذر عياشي وطارق النعمان، أما فرع الدراسات الإنسانية والاجتماعية فقد حكمه محمود الكردي والسيد الأسود، فيما تم الاكتفاء بعضوية شاكر عبدالحميد لتحكيم فرع الترجمة. وتبلغ مكافآت الفائزين 1500 دينار للمركز الأول و1000 دينار للمركز الثاني و750 ديناراً للمركز الثالث، بما مجموعه 20550 ديناراً، وهي الكلفة الإجمالية للجائزة. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن النتائج بشكل رسمي من طرف إدارة الثقافة والتراث الوطني في الاحتفالية التي سيحتضنها متحف البحرين الوطني في 2 يوليو/ تموز المقبل. وعُلم بأن الاحتفالية ستتضمن عرض مقطع من مسرحية ''ألوان أساسية'' الحائزة على الجائزة الكبرى في المسابقة والتي أخرجها حسن منصور اعتماداً على نص ''إسكتش'' ليوجين يونسكو. المــــــــــصدر
  5. ملخص لكتاب المسرحي فرحان بلبل ( المسرح التجريبي عالميا وعربيا ).. ظهوره,,, أطل الفكر التجريبي في العشرين سنة الأخيرة من القرن العشرين.. ولم يكن هناك اول من ابتدعه فظهوره كان متزامنا في العالم كله.. تعريفه,,, بحث عن وسائل جديدة تغاير الوسائل الفنية السائدة بغية تقديم رؤية جديدة للعالم... ما يميزة,,, لا نص يقيده فالمخرج هو البطل الأوحد.. لماذا المسرح التجريبي يتشابه غم أختلاف اللغات ولم تظهر فيه أعلام؟؟ السبب.. أن المسرح التجريبي كان كا موروث يتعاطاه المخرجون دون ابتكار و لهذا كان التجريب مصبوغ بالعالمية.. ان السنوغرافيا هي البطل الحقيقي والممثل ريشة تتم العمل الفني داخل السيمياء المسرحية .. وبذلك فهو يخالف ستانسلافسكي في التكامل والتوازن بين الكاتب والمخرج و الممثل والجمهور.. [ يستهويني اللامألوف ].. أجمل مافي التجريب (من وجهة نظري الصغيييييييييييرة جدا ) أنه لايوجد نص يحكم الممثل و المخرج فالنص اما ان يكون - وليد التدريبات - تحوير المخرج لنص معروف بشكل خادم للمسرحية * علاقة العرض و الجمهور [ هنا نقطة اعتبرها تحسب لتجريب ليس عليه ] في السابق الجمهور مقصى عن العرض.. أما التجريب يمنحك الاندماج لحد الانصهار والمشاركة ... والعرض فأنت عنصر مشارك.. و بذك يكون كسر الوهم و التوعية... فالتجريب حاله وليست فكرة طارئة.. و لا يتعرض مباشرة لقضايا المجتمع و السياسة .. بل هي دلالة قائمة على حالات انسانيه يقدمها... * المسرح التجريبي الغربي ولد وارثا ً خلاصة تجارب مسرحية وخبرات سابقة و ضروريات عرض اما المسرح التجريبي العربي رغم عمره القصير المسرحي عموما مقارنة ً بالمسرح الغربي والذي لا يتجاوز قرن ونصف قرن الا انه استطاع ان يسرع الخطى..وبالطبع مازال معتازا ً للكثير من الحداثة والتقنية.. * وكانت مصر النواة الأولى لتبني هذا النوع من المسرح.. حيث ُ في أواخر السبعينات كان هناك بحث عن وسائل تعبيريه تخص شكل العرض المسرحي.. * التجريب اليوم يعتبر السمه للمسرح العربي ..يشكو من التجارب الفردية الساعية لخلق ذاتها لتناقض ماسبقها.. وبهذا يغيب عنا الحركة المسرحية المتكاملة و التبست مفاهيم التجريب.. وبذلك انخفضت جماهيره لسبب - اهتمامه بالناحية البصرية و ابتعاده عن القضايا التي تشغل المجتمع.. - انقطاع سلسلة الخلق و تطور الكاتب ومع ذلك يبقى المسرح الطليعي هو الأكثر تداولا ً.. لأنه الوجه المعبر عن حالة التوجع الاجتماعي و التكسر النفسي الذي و صلنا اليه.. ولأنه الاكثر قدرة على استيعاب وتوظيف و ابراز القدرات الفنية لكل من الممثل و المخرج و التقني.. وهو الذي حول المسرح العربي من حاجة اجتماعية الى حالة ثقافية... كانت هذه المادة المطروحة راجية من الله جلة قدرته ان تحوز على استحسانكم
  6. السؤال الأول... المفهوم المغلوط الذي يتدوله البشر انه مخصص لفئة معينه..وبالتالي لا حضور.. وبعد بعض مسرحيات خليجيه طرحت كان هناك هجوم على العرض.. اذا ...حلم التجريب والمجربين في مختبراتهم وورشهم المسرحية في وسط هذا الجو.. الذي يحمل وجهات نظر بين مؤيد ومعرض وآخر غير واعي..يا ترى ما مستقبل التجريب فيه هل سيستمرون أولائك الذين لا تبرحهم الاحلام نعاسا او يقظانين ام الاحباط سينال من عضو الابداع لديهم؟؟ السؤال الثاني... يطالب بشكل ملح للبحث عن مسمى او بالاحرى نوع آخر من المسرح يأطر المعاناة الحالية من المؤكد أن التجريب مطمح تطوري لكن أنه الى الآن لم يأخذ التجريب حقه بعد.. وكذلك أجده مجزل في اطروحاته لم يعقم بعد.. ووجود حاجة ملحه لتطور آخر او سبيل لبث قيح و افرازات المجتمعات مطلب..ودائما يراودني نفس السؤال ماذا من الممكن أن يكون ذلك الاتجاه الذي يخلف التجريب ويثلج صدر جملة المثقفين دون استغراب..كما حدث والتجريب؟؟؟؟ كانت هذه أسئلتي و لربما وجودها يحفزني باحثة بشكل أكبر..متمنية لكل اولائك الطلائعين كل التوفيق في طقوس ليس جونو فقط مهددا بل حتى الفيضانات و الأوبئة تبحث عن ثغور لتلج في أجسادهم..
  7. التجريب هذا المذهب الذي اجتاح العالم جملة واحده, دون سابق انذار..و اصبح ماده متداولة من أغلب المسارح العالمية و العربية أيضا.. هذا النوع من المسرح بذات بقدر ما يحمل من استفهامات و تعجبات.. تتركك والعرض في جبهه..لا تستطيع عينك ان تغفل..او تُبقي عقلك في خمول..أنت تحتاج كل حواسك.. التجريب الذي اقيم له مهرجان يحمل هويته في القاهرة... تتوافد له الفرق المسرحية من اقطاب الارض ليحيون عرسا رمزيا طلائعين.. ولو أن بعض العروض لا تنبت بشفه لما حددت هويتها.. من أبصر حسي كاملا ً ووعى على هذا النوع من المسرح..وبداخلي تساؤلات.. وكلما قرأت عنه افرط متعجبا .. لذلك كان هذا الموضوع..وبعد ان اطرح تساؤلاتي التي لا تبرح ملازمة ً لي.. سأتطرق للمسرح التجريب.. كتاريخ وتعريف.."وهو ملخص لملخص الاستاذ عواد علي عن كتاب المسرحي الكبير فرحان بلبل " ( المسرح التجريبي عالميا وعربيا )..
  8. احجز لي مقعد حتى قبل "العميد" بكبره قدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام بإنتظار اتحافك لنا... بجد مبسووووووووووطه مشكور اخوي
  9. شع نورا ً من بعيد.. مع اطلالتي على المنتدى.. حلقت من سعادتي لتواجدك..اين انت يارجل؟؟؟؟ وربي حقدت على الامتحانات.. في كل مره اكتب بها تعليق او رد اجدني اتحجم ...وازداد صغرا..لان هذا اقل ماتستحقون.. شاكره لمرورك الكريم
  10. سينوغرافيا الرويعي في ضيافة جمعية الدمام يستضيف فرع جمعية الثقافة والفنون في الدمام ممثلة في لجنة المسرح اليوم الاثنين، رئيس مسرح الصواري الفنان خالد الرويعي ليقدم ورقة عمل عن تجربته في السينوغرافيا ضمن نشاطات فعاليات منتدى الجمعية. الـــــــــــمـــــــــــصــــــــــــدر ______________________________________ سينوغرافيا الرويعي في المنتدى المسرحي السادة: مسرحيونا يجترون تجارب الآخرين ولا يلتقطون الجوهري عباس الحايك - الدمام أثار الناقد المسرحي أثير السادة في مداخلته على ندوة « السينوغرافيا» التي استضاف فيها المنتدى المسرحي بجمعية الثقافة والفنون بالدمام السينوغراف والمسرحي البحريني خالد الرويعي، قضية العتمة في العروض المحلية التي باتت مؤخراً عنصراً تكرر استثماره، مشيراً إلى مسرحية «حكاية ممثل» لغسان الدبس، مرجعاً ذلك إلى التباس مفهوم السينوغرافيا عند المسرحيين السعوديين، الذين يجترون تجارب الآخرين دون التقاط البعد الجوهري لهذه العملية. والرويعي ضيف حلقة المنتدى صاحب تجربة لافتة في مجال السينوغرافيا المسرحية، فقد حصل على ثلاث جوائز عن مسرحية»إيفا»، «أخبار المجنون» و « سرور»، وهو ما جعل من الحديث عن تجربته ثرياً ومثار أسئلة، فهو ينطلق من معرفته الوثيقة بتفاصيل العملية المسرحية والتصميم الجرافيكسي والتشكيل البصري. وكان الأكثر إثارة في حديث الرويعي عن السينوغرافيا أنه يجده مفهومها ملتبساً، ولم يُعرّف بالشكل الذي يفك حالة الالتباس، مستشهداً بعروض المهرجان الخليجي الذي أقيم مؤخراً في المنامة، مع أنه لا يعتني كثيراً برصد المفهوم مركزاً على التجربة بحد ذاتها. يؤمن الرويعي بأن السينوغراف هو مخرج آخر مضمر في المخرج الأساس، بحيث يكونان توأمين في التفكير والرؤية، وإلا انفصلت السينوغرافيا عن الإخراج وتباعدا، وهو ما يرفضه لأنهما مكون واحد في العرض. والسينوغرافيا كما يراها ليست حالة بصرية مبالغ فيها، بل حالة تحاكي الفكر وليس البصر وحده، فالسينوغراف يجب أن يكون قارئاً، باحثاً، مفكراً، صاحب رؤية وليس مجرد مهندس ديكور أو تشكيلي. ويستشكل الرويعي على السينوغراف ومهندس الديكور و مصممي الأزياء والإضاءة عدم حضورهم للبروفات المسرحية، مما يجعل مما ينتجونه صيغا جاهزة فاقدة للإبداع. عرض الرويعي على جمهور الندوة مجموعة من الصور لتجاربه المسرحية، و اشتغالاته السينوغرافية، ليبحث في علاقة المخرج بالسينوغراف، التي تبدو ضبابية وغير واضحة، فهو لا يميز بين شغل المخرج في عرض «أخبار المجنون»، وشغل السينوغراف، خاصة أنه يصمم سينوغرافيا عروضه بنفسه، لغاية انسجام عناصرها مع عناصر المسرحية الأخرى، حتى لا يسقط عرضه في الارتباك ويتحول إلى تركيبة غير منسجمة من رؤى مختلفة. ولا تعدو الفكرة الأولى التي ينفذها الرويعي على الكمبيوتر للسينوغرافيا صيغة نهائية، فهي خاضعة للبحث والتجريب والابتكار، وللمصادفة التي تسهم في خلق علاقة الانسجام، والتناسق التي تجعل من العرض «مبهراً أمام الجماهير»، حسب تعبير الدكتور كمال عيد. عاطف الغانم كان أول من استلم دفة المداخلات على ورقة الرويعي المرتجلة، متحدثاً عن المخرج داخل العرض المسرحي الذي يسعى-في المسرح المحلي- للمنافسة والجائزة أكثر من سعيه لتقديم مسرح، مما يصنع تضارباً بين طاقم المسرحية وفجوة بين العناصر في السعي للجائزة. وكان الناقد محمد العباس قد أشار في مداخلته إلى أن عمل السينوغراف والمخرج هو عمل تكاملي أنتجته عدد من المركبات والحواس، وتساءل هل من حق السينوغراف التدخل في الأداء الحركي للممثل؟. لا يعتقد الرويعي في معرض إجابته على التساؤل أن هناك قداسة وظائف، إذ يمكن للسينوغراف أن يتدخل في رسم الصورة حتى بالنسبة للأداء التمثيلي إذا ما كانت ستؤثر على سينوغرافيته، وهذا ما لم يفعله في اشتغاله على سينوغرافيا عرض «سرور» للمخرج البحريني عبد الله ملك، إذ وصفها بغير الموفقة لأنه ينتمي لتيار متباين مع تيار ملك، واقتصرت وظيفته على اختزال ديكورات المسرحية إلى أيقونات . تساءل ماهر الغانم في مداخلته عن علاقة الدراماتورج والمخرج والسينوغراف. وأجاب الرويعي بأن ثمة إمكانية للإحلال والتداخل بين الدراماتورج والسينوغراف في هذه العلاقة. لم يكن يهدف القائمون على المنتدى من حلقة السينوغرافيا الانتهاء إلى شرح السينوغرافيا اصطلاحياً، بل إلى ضبط فهم المصطلح وفتح دائرة الأسئلة حوله، إذ سيظل السؤال قائماً عن المعنى الحقيقي له، خاصة أنه مصطلح جديد ظهر متأخراً في الثمانينات في المسرح العربي، رغم قدمه في المسرح الأوروبي الذي أعاد اكتشافه في الخمسينيات.
  11. في يوم الاثنين الموافق 28/5/2007.. تواجد "السنوغراف و المخرج البحريني خالد الرويعي".. في جمعية الثقافة والفنون بالدمام ليثير مجموعة من النقاط حول السنوغرافيا.. الى جانب مداخلات المهتمين.. محاور الندوة.. - دعوة لتجديد و الاعتماد على الخلق دون اجترار للتجارب السابقة - مفهوم السنوغرافيا ملتبس - وظيفة السنوغراف في جسد العمل المسرحي - السنوغرافيا من وجهة نظره - مايميز السنوغراف الواعي - تواجد كلا من اعضاء العمل المسرحي سواء السنوغراف والاضاءة و مصمم الازياء اثناء البروفات يضفي على عمله صبغة العمل ولا يفقده الابداع - مداخلة عاطف الغانم حول انصراف فكر المخرج بحصد الجوائز - محمد العباس في السنوغراف و المخرج التقرير............
  12. الصواري..ها انتم ذا تعدمونني ذائقتي البصريه و الحسية ايضا ً.. هذا ولم آرى شيء مباشر..كل ما حظيت به عيني مجرد اسقاطات خاطفه على مسيرتكم.. في مهرجانات الهواة..و تقارير شبة مجحفه بحق العرض في "محليات" سابقا طبعا "باب البحرين,هنا البحرين" شكرا خاص اوجهه الى محمد محمود المرباطي على هذا التقرير الجد ممتع.. رغم استمتاعي الا انني صُهرت غيظا من عدم حضوري... موفقين...
  13. عن سؤال القلق للمسرحية المثيرة «متروشكا» محمد محمود المرباطي: بعد كلمة مقتضبة جدا ولكنها كانت فاعلة من المخرج المسرحي خالد الرويعي، عن ضرورة التعاون ما بين المسارح الأهلية وجمعيات المجتمع المدني لإظهار الأعمال المسرحية إلى اكبر حيز من جماهير هذه الجمعيات المثقفة، ليعلن بذلك عن بدء عرض مسرحية من إعداد مسرح الصواري بعنوان ‘’متروشكا’’ للمخرج الكبير عبدالله السعداوي في جمعية العمل الديمقراطي (وعد).. كان الجمهور القليل العدد نسبيا والذي امتلأت بهم قاعة جمعية «وعد» التي استضافت عرض مسرحية «متروشكا» لمسرح الصواري ولمخرجها عبدالله السعداوي متحلق بصورة دائرية حول ساحة العرض الصغيرة في وسط القاعة .. كان يبدو على الجميع حالة من الترقب والتوثب للإسراع ببدء العرض وخصوصا أن جماهير جمعية العمل الديمقراطي هم من السياسيين المعروفين بتاريخهم الطويل، وقلما يتم إقامة مثل هذه العروض الفنية في جمعيتهم، فلذلك كان الشوق والاندفاع لمشاهدة هذا العرض مثيرا وواضحا من خلال نظرات عيونهم اللافتة. كنت أتساءل في نفسي .. ما هذا الاسم الغريب الذي اختاره السعداوي عنوانا لمسرحيته، وما الجديد الذي سيطرحه بعد عمره الفني الطويل في مجال الإخراج .. وما هي إلا لحظات وتبدأ بعض الحركات السريعة لترتيب ديكور المسرحية البسيط جدا، ولن أقول زهيدا كان، بل ازعم بأنه كان مجانا، فلم يكن الديكور إلا كرسياً خشبياً صغيراً طويلاً نوعا ما في حدود متر واحد، وكرسي جلوس، وعلاقة ملابس، عليها بعض الملابس القليلة، واثنان من الممثلين فقط لا ثالث لهما .. ومن بساطة هذا الديكور الرمزي جدا والمختزل إلى أقصى حدود الاختزال، تنكشف لك موهبة المخرج السعداوي وعبقريته، فكيف سيقدم عملا كبيرا من هذه البساطة العفوية من الديكورات وطاقم التمثيل المتواضع العدد.. ما أن يبدأ البطل بالجلوس على الكرسي بمحاذاة احد أفراد الجمهور، شاخصا بعنف شديد في عين ذاك الفرد الذي حضر لمشاهدة العرض، حتى يستوقفك هذا المشهد الصامت المريب من تحديق البطل بعينيه الحادتين في عيني هذا المتفرج من الجمهور، لتدرك بان حنكة السعداوي تبدأ بالظهور من أول استغلال لبقية الديكورات الناقصة لاستكمال ملحمته المسرحية، وهي التفاعل بين البطل وأفراد من الجمهور ليجعل منهم أبطالاً مكملين ولكن بدون تدخلهم في النص بأي حرف، فقط بتعابير وملامح وجه المشاهد للمسرحية الذي كان يبدو مرتبكا أحيانا، وقلقا وحائرا في أوقات، لا يكاد يزحزح بصره ولو لبرهة خفيفة عن عين البطل في انسجام غريب بينهما كأنما بدا مسحورا بهذه المشاركة اللاإرادية منه مع النص والبطل في الأحداث. بعد صمت رهيب من البطل لدقائق، مستغلا إمكانياته التعبيرية بتقاطيع وجهه الموحية والغاضبة من قهر مكبوت لا ندري ما كنهه بسبب صمته المطبق، كأنما يريد أن يتأهب للفوران والانفجار في أي لحظة، وفعلا تنطلق أولى الكلمات المرتعشة من فمه المفتوح إلى آخر مدى بصوت مدوٍ منه في وجه هذا المشاهد، متهما إياه بأنه هو الذي اعتدى على أمه.. يا لقسوة وعنف هذه البداية من التراجيديا النفسية المؤلمة التي نحن بصدد متابعتها مع مأساة هذا الشاب .. وبعد حوار صارخ بحدة شديدة من سيل الاتهامات المنصبة على هذا المعتدي على عرض أمه .. وهذا المتفرج لا يستطيع الحراك أو الرد عليه، كأنما هو فعلا ذلك الجاني الذي يقر بما اقترفه في شرف هذا البطل، لينتقل بعدها البطل إلى وسط أرضية ساحة العرض الخالية من أي فرش أو أثاث غير الكرسي الذي يجلس عليه البطل الآخر وهو يبدو في هيئة طبيب نفساني مرتديا معطفا طبيا .. وفي هذه المساحة المحدودة التي كانت تبدو رغم صغر مساحتها التي لم تتعد ثلاثة أمتار في ثلاثة أمتار بأنه فضاء شاسع مترام الأطراف، لخلوها من أي حواجز أو ديكورات ليرتد من عبرها البصر .. وهنا تتجلى عبقرية أخرى للسعداوي من هذه التقنية البارعة بأن جعلنا نتخيل بأننا فعلا في كون فسيح من هذه الحياة الممتدة عبر النظر في الفراغ الهوائي البعيد المحيط بساحة العرض الصغيرة ..إذن نحن الجمهور، أصبحنا جزءاً من الناس المزدحمين في هذا الكون الذي صنعه السعداوي من بين ثنايا نصه، وجعل من البعض منا له دور في مآسي هذا البطل، وتظهر صور من هذه الأدوار للجمهور المشارك بلا وعي منه من خلال اتهامه من قبل هذا البطل بالاعتداءات الوحشية على كرامته وكيانه، عندما يتوجه في كل مرة إلى أحد المتفرجين في الزوايا المختلفة من ساحة العرض مصوبا إليه هذا البطل جام غضبه محملا إياه مسؤوليته عما حدث له من ضياع وشقاء وقسوة .. ليقول لنا السعدواي بأسلوبه الفريد في هذا النص بأننا كلنا مسؤولون عن هذا الإنسان وأننا نتسبب في ضياعه ودماره باحتقار كيانه واستلاب كرامته، والذي كان الطبيب جاهدا يحاول أن يفك من عقده النفسية المتغلغلة في حنايا ضلوعه منذ كان طفلا حتى شبابه العنيف المتوتر والحاقد على هذا المجتمع.. وهو يعاني من مرارة الفقر والجوع ومشاكل أبيه المعيشية الصعبة وسكره الدائم للشرود من هذه الحالة الصعبة.. ومعاناته لألام أمه عندما يهم كل يوم والده السكير بضربها المبرح القاسي وهو عاجز عن فعل شيء لصغر سنه وهو بجانب أخته المريضة التي كانت هي الأخرى يشبعها ضربا وركلا حتى انعقد لسانها وأصبحت اقرب إلى المعوقة من وقع الضرب عليها.. وحتى ظلم الناس له من حرمانه من حقوق الإنسانية .. التي يحاول الطبيب أن يعيده إلى وعيه الطبيعي بنسيانه لهموم وشقاء الماضي.. والعيش سعيدا كباقي الأفراد الأسوياء.. استمرت أحداث المسرحية التي كانت من الدراما النفسية الحادة لمدة تقرب من الساعة لم نشعر بها إلا هي دقائق معدودة عدت بسرعة فائقة، لجمال وقوة النص والأداء الرائع للبطلين وبالذات الشاب البطل الذي كان هو محور وعقدة النص، هذا الشاب النحيل جدا في بنيته ولكنه القوي جدا في عضلاته وإمكانياته الجسدية القوية، وتعابير وملامح وجهه الفنية إضافة إلى مشاركة الجمهور اللاإرادية منه في النص والفضاء الكبير الذي صنعه السعداوي من ساحة العرض الضيقة، كانت كلها الأسباب وراء روعة وقوة وتماسك هذا النص القوي من إخراج عبدالله السعداوي وبمشاركة كاتب النص باقتدار إبراهيم خلفان والذي اعتقد ان السعداوي كان قد طرح في هذا النص السؤال الأكبر الذي كان دائما يشغل باله .. وهو سؤال القلق الحائر والمتمثل في.. لماذا هذا الإنسان المسكين خلق بهذه الكيفية المؤلمة؟، لماذا يأتي إلى هذه الدنيا بكل أحزانه وآلامه؟.. لماذا تسلب منه حقوقه وكرامته؟.. يحاول السعداوي عبر خبرته واحتكاكه بالحياة وتجاربها المريرة أن يهتدي إلى كشف حيرة أسئلة القلق تلك .. والتي تكمن ببساطة شديدة حسب ما ورد في نصه..بأننا عندما نتخلى عن القلق .. عندما تتبلد أحاسيسنا..عندما تموت فينا الذات الإنسانية والاهتمام بمصير الأفراد من حولنا .. بالقيم.. بالكرامة.. بالحقوق والواجبات.. فيتخلى مثل هذا الإنسان عن آدميته ويصبح أنسانا جشعا طماعا يسلب حقوق وكرامة وحريات الآخرين، كما حدث للبطل في النص عندما تخلى عن سؤال القلق في ذاته .. وأصبح يعيش أنانيا، يلهث خلف ملذاته وسكره وعربدته وأمواله وسياراته الفارهه، تاركا خلفه تلك الأفكار والمبادئ الثورية التي كان ينادي ويكافح من اجلها في صباه وشبابه اليانع من اجل نصرة الشعب وكفاحه في وجه السلطة الظالمة التي حرمته حقوقه والعدالة والمساواة بين الحاكم والمحكوم.. إذاً السعداوي يذكرنا في هذا النص الكبير بأن لا نتخلى عن أسئلة القلق في ذواتنا المضطربة .. عن قلقنا الدائم لمصير هذا الشعب ونصرته في استرداد حقوقه وكرامته .. ولكن من دون اللجوء إلى الانتقام والعدوان ولكن بالحب..كما جاء على لسان البطل قبيل نهاية العرض بدقائق.. عندما استل سكينا لينتقم لشرف أمه من المعتدي على شرفها والتي قتلها أبوه السكير بطعن رقبتها بالسكين عندما اكتشف خيانتها له بسبب ظلمها وتعذيبها بالضرب الموجع وإهانتها المذلة.. لتخونه مع عشيقها المعتدي على شرفها .. وفي ثورة غضبه بالانتقام من هذا المغتصب .. يُسقط السكين من يده .. مرددا في وجهه..إننا لم نخلق للقتل والانتقام ولكن خلقنا لكي نحب .. لتسدل بعدها الخاتمة بمشهد جميل به شيء من الفرح بعد كل هذه المآسي والأحزان والقسوة، بأن يشارك الجمهور بصورة جماعية وهو البطل المساند لهذا النص في إشعال بعض الأعواد النارية المضيئة.. ولينهي البطل المسرحية بعبارته الأخيرة.. نظرت إلى السماء من بعيد فوجدتها مزدانة بالألوان الجميلة وعندما اقتربت وجدتها إنها مجرد ألعاب نارية.. ولينتهي هذا العرض الجميل والرائع والمحكم التنفيذ والأداء والتمثيل والإخراج.. ولأتوجه بعد ذلك بسؤال بيني وبين السعداوي عن معنى كلمة ‘’متروشكا’’ فأجاب بأنها دمية روسية مكونة من مجموعة من الدمى المتداخلة في بعضها البعض عندما نقوم بتفكيكها .. فأدركت سر اختياره لاسم هذه الدمية الجميلة لنصه المسرحي من كون أحداثها كانت عبارة عن مشكلة كبيرة وتنسج منها مشاكل اصغر فاصغر إلى أن تلاشت عند ما أدرك البطل سر معاناته والمتمثلة في إعادة اكتشافه لسؤال القلق.. فأدرك الحل في نبذ الحقد والانتقام وانتصار قيم الحب.. شكرا للسعداوي وللطاقم الفني والتمثيلي وللخلفية الموسيقية المؤثرة والتي عزفها على آلة العود بحرفية وموهبة واعدة من العازف الصغير السن فيصل عبدالعزيز الكوهجي الذي حقا أضاف بُعدا مهما في تصوير الأحداث والانفعالات بموسيقاه وعزفه المتميز والمتقن.. لقد كانت مسرحية مبدعة على رغم تواضع إمكاناتها البسيطة جدا.. ولكن الهائلة في إمكانات وقدرات شخوصها الذين أدوها تمثيلا وتأليفا وعزفا وإخراجا وانتزعوا من الجمهور تصفيقا حارا متواصلا لدقائق عديدة. المــــــــــــصــــــــــــــــــدر
  14. وهج من نور.. لا يوجد هناك من من الممكن ان يتحفني بالتقرير.. فأصبح "منتدى المسرح" اشبه بالمهجور..فكل مرتاديه غابوا عنه..مسيرين كانوا او مخيرين.. اشتاقهم جميعا .. فلا اسمع بين هذه الجدران سوى صدى لوحة مفاتيحي.. ولا ادري كم سأمكث هاهنا..فلا ربما طائرتي انا ايضا ستقلع قريبا ً.. "مـــتــــروشـــــكـــا" حظيت ُ و أخيرا على تقرير.. لكم التقرير..............................
  15. الاسد... بجد تحرجني بمواقفك معي.. لكن هالموقف غير.. لان بجد هالتاريخ احبه حيل..ومباركه تهنئتك لي وكل كل كل اللي باركو تسلمون ويارب ايامكم كلها تكون حلوه ومشكورين بجد الاسد..شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا
  16. حق و واجب اخوي ماسويت الا الاقل من الواجب هلا بك ومرحبا
  17. بالتعريج على " متروشكا " ________________________________ الصواري يختتم فعالياته بمسرحية للحليبي الليلة «متروشكا» بدأت عروضها.. والصفار يقرأ ثناياها الوقت - المحرر الثقافي: يختتم الليلة مسرح الصواري احتفاليته بيوم المسرح العالمي بمسرحية «حياة انسان» للمخرج حسين الحليبي وذلك على صالة مدرسة الشيخ عبدالعزيز، وكان الصواري قد افتتح بصالة البارح احتفاليته بعرض مسرحية (متروشكا) للمخرج عبدالله السعداوي، حيث بدأ الافتتاح بكلمة لرئيس مجلس ادارة مسرح الصواري خالد الرويعي وكلمة مدير فرقة مواسم السورية والتي يستضيفها الصواري في احتفاليته، كما ألقى الفنان ابراهيم بحر كلمة يوم المسرح العالمي التي كتبها حاكم إمارة الشارقة الشيخ صقر بن محمد القاسمي. وفي عرض (متروشكا) بدأ الممثلون يأخذون أماكنهم فور وصول الجمهور الذي تحلق حول العرض الذي يتكون من ثلاث مسرحيات تم اقتباسها من قصتين قصيرتين ومسرحية يونانية، وقد أعدت جميعها لتظهر في عمل واحد. وأعد نص العرض الفنان إبراهيم خلفان، وشارك في تمثيله كل من حسين عبدعلي، محمد مبارك وفيصل الكوهجي. وقد اعقب العرض ندوة تطبيقية تحدث فيها الفنان محمد الصفار، حيث قال في مقدمة قراءته للعرض إن اختلاط المفاهيم والسياسات، وتداخل المصالح انتجت فلسفة - إن صح التعبير - ليست بالتبريرية فقط، بل تروّج لتغيير القالب الحقيقي للإنسان. فبدلاً من تبرير الخطأ - في حال حدوثه - يتم التصفيق والمداولة والتدويل لمثله، كي لا يتوقف أحد عند المحاسبة والنقد ومراجعة المنهج. حتى لا تهبط أسهم الشراء، وبورصة الكلام واستقدام المتع والثروة. إذا كان هناك مجال للتدقيق، فستنخفض أسعار الشراء، فلا يهم الآن عاش الإنسان أم تعذّب. وقال الصفار ‘’على رغم مقدمة المعدّ التي تذكر أن المسرحية تعتمد على الحكي، إلا أن السعداوي في هذه المسرحية، يصل بالحكي إلى أدنى مستويات التفاعل، يميت الحكي والكلام. فالتسلسل والتوازي الحاصل، لا يتجه نحو النماء الدرامي، ولا إلى نهاية، فهذا الكلام هو نهاية المنطوق. وإذا ما عبّرنا بشكل آخر، فهو ما بعد صدمة الفعل. الارتجاج الذي يحصل عادة عند حدوث فعل ما، قويّ ومؤثّر، يولّد صمتاً عميقاً - يطول أو يقصر - من أجل إعادة توليد المعرفة، والإتيان بمفردات مناسبة، غير أن الإنسان، حينما يكون في حال التوجه نحو الموت بيده، وبأسبابه الواعي، إنما يشكّل مسخاً مستمرّاً لإنسانيته وإنسانية من معه ومن يحيطون به، فلا يعود للكلام أي قيمة ولو على سبيل الثرثرة. وأضاف حول مفردات الشخصية والحركة عند الاتجاه نحو الهاوية. ماذا يحدث لك، عندما تخطو الخطوة الأولى بعد حافة الهاوية، وأنت تعلم، وتبصر وتتنفس. إذا فما تقوله الشخصيات، لا يعدّ كلاماً نابعاً من ذواتها، ولربما، ليس من ذات السعداوي أيضاً، إنها اللغة التي صنعتها الصحف، والفضائيات، والسياسة العامة والخاصة، إنه الخطاب المرجو من أباطرة رؤوس الأموال وسادة النفوذ وأرباب السلطة. هكذا تكون الحكاية غير متجهة إلى نقطة ما، بل تحوم حول مكان ما - البيت، ذات ما - الشخصية، فعل ما - قتل الأم’’. ثم يواصل الصفار ‘’الحكاية، ببساطة، تموت.. موت المكان: إماتة مركز الفعل وانطلاقته أو شرطيته قد تبدأ الشخصية بالتحرّك والتنقّل شعورياً بين النقاط الموزّعة للحركة في مساحة العرض، وفي كل نقطة، تسمح لسرد ما أن يحدث ويُرسل إلى مستقبل بعيد أو قريب، لكن في النهاية، لا يحتمل هذا الأمر وجوده في مكان منصوص أو محدد. فهو في أي مكان، في أي بقعة، تستطيع الشخصية أن تضرب رأسها في أي حائط أو أرض أو طاولة، ليس المكان موصوفاً أو محدد المعالم. مكان العرض متروك للحدوث، للصدفة، للجعل. أي بقعة ستصبح طاولة كشف، أي شخص يمكن استئجاره ليصبح شمّاعة، لا يتحدد المكان بصفات خاصة، ليس لمرونته، بل لعدم جدوى الوصف والتحديد. أي أن مكان العرض - المساحة المتروكة لفعل التلقي والتكوين - يمكن تضييق هندسته الإقليدية، حتى تصل إلى كرسي واحد، وتوسيعها حتى تشمل ما بعد ظهر المتفرّج. حدوث الفعل أمام أنظار الجمهور، غير مهم. و نزع أهمية المكان يتبطّن في النص، وفي أسلوب العمل. فلو أن الجمهور أصبحوا كلّهم عيناً واحدة، جميعهم يحيطون بشخصيات العرض، ولا مجال للتحرّك الهندسي، فهل كان ذلك يغيّر من الحكاية ومن موت الشخصية الرئيسة في شيء، لا! في هذه المسرحية، يصبح التحرّك داخل مكان العرض المسرحي، فرصة للالتقاء الإنساني - المتفرّج والممثّل. لأجل البوح والعتاب والسفر الطويل في الذاكرة. المكان داخل جزئياته: سرير الكشف من حيث هو رمز لمكان اسمه عيادة، أمر ليس بجديد، غير أنه في العرض، يصبح مكاناً داخل مكان آخر محتمل وغير مرئي، سرير الغرفة/ التعذيب/ المغتسل، وهكذا. ثم يُصبح مكان سقوط الحقيبة، انفجاراً للذاكرة وليس فعل السقوط في حد ذاته. المكان متقمقم، لعوب، داهية. وقد يفرض عليك البدء بالجماليات قبل روح العرض، ولذا تمّ تغليف كل جزئيّة مكانية، بأخرى أوسع، ثم العودة من المتخيّل المكاني الواسع إلى جزئية مكانية صغيرة، من سَفَرٍ إلى كرسي. الأماكن تتجه نحونا، وأنظارنا تتجه نحو الشخصية، والشخصية تُخرج الأماكن من جعبتها، هل نحن في جعبة الشخصية؟ هل مات المكان؟ موت الفعل: إماتة الشعور وتفويت فرصة التعاطف سوف لن نجد أن الشخصية قد سُمح لها بالشعور والعاطفة، إن المطلوب منها - هي النكرة - أن تقول وتصوّر وتختلق، وقد تكون كلها أكاذيب! لكن لا يبدو أنها تستطيع أن تشعر بشيء. ذلك أن أي محاولة لها للوصول إلى شعور معين، هي بمثابة انتحار، تدهور ‘’لا أخلاقي’’، ليس من الممكن أن يحتفظ بما جعله ضعيفاً، خارجاً عن حركة الدولار، والرقيق، والتحكّم بالخبز. ليس بملكه الآن، أن يُحاكم أي فعل، فيكون له موقف ما. الموقف من الفعل، استمرار للإنسانية. الشخصية في حركتها داخل فضاء العرض، تدخل من دون رغبة منها في تصوير المشهد. هل يمكن أن نقتنع أنها جاءت للعلاج؟ هل سوف تعيد شريط حياتها، كي تصافح اليد التي دفعتها نحو الهاوية؟ إنّ المرات التي حاولت فيها الانتحار، هي فعل حالي يدفعك نحو انتحارك. الممثل لا يريدك أن تتفاعل معه، لأن ذلك سوف يُفسد عليه سرد الحكاية! جزئية وحيدة لن أتطرق لها، وهي الموسيقى، لأنها تتجه نحوي. المصدر
  18. المحطة الأخيرة عند.. [ حياة انسان ].. «حياة إنسان» على الصواري اليوم الوقت - المحرر الثفافي: ضمن الاحتفال باليوم العالمي للمسرح، سيعرض مسرح الصواري اليوم السبت مسرحية (حياة إنسان) للمخرج حسين الحليبي بمدرسة الشيخ عبدالعزيز، وستمتد عروض المسرحية حتى يوم 15 أبريل/ نيسان الجاري. وتزامناً مع الاحتفال أعيد الليلة الماضية عرض مسرحية (متروشكا) للمخرج عبدالله السعداوي والتي سبق أن عرضها في حفل الافتتاح. يذكر ان مسرح الصواري كرم في صالة البارح للفنون ضيوف الاحتفالية والعاملين بها، حيث تم تكريم الفرق المشاركة من سوريا والبحرين بالإضافة إلى الداعمين. المصدر _________________________________________ أعمال بحرينية - سورية في احتفالية يوم المسرح «حياة إنسان» عمل يدشن به «الحليبي» عودته إلى الصواري الوقت - حسين مرهون: تتواصل التحضيرات الأخيرة لمسرح الصواري على احتفاليته السنوية بيوم المسرح العالمي التي يفتتح بها - بعد أربعة أيام من الآن - باكورة أنشطته للعام الجاري .2007 ومن المقرر أن تشهد الاحتفالية تقديم أربعة عروض مسرحية، اثنين منها من إنتاج الصواري نفسه، أما العرضان الآخران فسيكونان من سوريا. وقال حسين الحليبي مخرج مسرحية ‘’حياة إنسان’’، ثانية مسرحيتين قام بإنتاجهما الصواري لموسمه المسرحي الحالي ‘’إن العمل مستقى من مسرحية لكاتب روسي اسمه أندريز، الفكرة التي تدور حولها المسرحية... وهي تقوم على أبعاد فلسفية عدة متعلقة بحياة الكائن البشري ومراحل تطوره’’. وأضاف موضحاً ‘’يستغرق الكاتب في إحدى اللوحات الفنية، وأثناء هذا الاستغراق يشاهد صوراً عدة لمراحل حياة الإنسان، منذ ولادته وحتى وفاته’’. ويجسد دور الشخصيتين الرئيستين اللتين تستحوذان على ملكة السرد في المسرحية كل من باسل حسين ورنا الشويخ، فيما يقوم بأداء الشخصيات الثانوية محمود الصفار ويعقوب القوز ونجيب باقر وعلاء المخرق وفيء المري ونور علي. وتابع الحليبي العائد إلى الصواري بعد عامي انقطاع ‘’يتمثل الجانب الفلسفي في ذاك الصراع الذي يدور بين الإنسان والقدر (...) هو غير مؤمن بالقدر إلا أن جهده كله ينصب على محاربته’’. وقال ‘’تخلص المسرحية إلى أن حياة الإنسان قابلة للتغيير بشكل دائم، حتى مع الظروف القاسية. والصراع الذي يدور فيها يرمي إلى إثبات هذه النتيجة، أن إرادة الإنسان أقوى من كل شيء’’ على ما عبر. ورداً على سؤال لـ’’الوقت’’ التي حضرت جانباً من البروفات للمسرحية على صالة مدرسة الشيخ عبدالعزيز، أوضح الحليبي ‘’اعتمدت اعتماداً كلياً على اللوحات البصرية التي تمثل مراحل من حياة الإنسان، لكن بطريقة موازية للأداء السردي’’، مضيفاً ‘’سيقوم المملثون بتجسيد اللوحات كما لو كانت صوراً فوتوغرافية’’. ورداً على سؤال آخر عن عودته للعمل مع الصواري بعد عامي انقطاع، قال ‘’هذا المكان له فضل كبير عليّ. انقطعت لانشغالاتي بالشأنين الشبابي والسياسي وأعود اليوم لمواصلة مشواري معه’’، مضيفاً ‘’المسرح ليس شيئاً مرحلياً. المسرح لا ينتهي’’ على حد تعبيره. وتابع الحليبي رداً على سؤال آخر ‘’كنت مصراً على مشاركتي في يوم المسرح. كان يهمني أن تكون عودتي من خلال مهرجان الصواري الخاص بهذه المناسبة’’، موضحاً ‘’هذا اليوم يوم لكل المسرحيين، ولا يمكن تجاهله كما تفعل الدولة مع هذه المناسبة’’. من جهة أخرى، نفى عبدالله السعداوي مخرج مسرحية ‘’متروشكا’’ التي ستكون بمثابة عرض الافتتاح للمهرجان ‘’أن يكون قد طرأ أي تغيير على اسم المسرحية (متروشكا)’’، موضحاً ‘’المسرحية ستكون ضمن برنامج فعاليات الصواري بيوم المسرح، وذلك تحت الاسم نفسه’’. وكان قد تردد عن وجود احتمال بتغيير اسم المسرحية إلى اسم آخر ‘’الصراع’’. و’’متروشكا’’ اسم ذو صلة بالدمى الروسية المتشابهة التي سيتم استخدامها في ثنايا العمل الذي تم اقتباسه من قصتين صغيرتين ومسرحية يونانية. وتقوم المسرحية التي يستغرق عرضها نحو 45 دقيقة على ثلاثة مشاهد متداخلة تجسد الحالة الإنسانية لثلاث شخصيات في المجتمع. الشخصية الأولى عبارة عن ابن يعيش صراعاً مع أبيه. والثانية عبارة عن فتاة تزور الطبيب النفسي بعد أن تشعر بالاكتئاب الذي سرعان ما يتحول إلى فرح بعد أن تتمكن من الاندماج في المجتمع. أما الشخصية الثالثة، فيجسدها شاب صغير يقوم بسرد حكاية عائلته بعد مصادفته رجلاً يعرف لاحقاً أنه كان على علاقة مع أمه. وأعد نص العرض الفنان إبراهيم خلفان، فيما يتشارك في التمثيل كل من فيصل الكوهجي ومحمد مبارك وحسين عبدعلي. المصدر __________________________________________ عرض «حياة إنسان» لايــــــزال مستمــــراً يشهد مسرح مدرسة الشيخ عبدالعزيز استمرار العرض اليومي لمسرح الصواري عبر العرض المسرحي ‘’حياة إنسان’’ ويستمر العرض إلى 15 من الشهر الجاري. ‘’حياة إنسان’’ من تأليــف أحد الكتــاب الـــروس وإخراج حسين الحليبي، وتمثيــل رنــا الشويخ، محمــود الصفــار، نجيب جــلال، ويعقــوب القــوز. يشار إلى أن المسرحية بدأت عروضها السبت الماضي في ختام مهرجان الصواري ‘’احتفالية الصواري باليوم العالمي للمسرح’’ الذي عقدت فعالياته منذ 2 إبريل/ نيسان بمشاركة من فرقة المواسم السورية. المصدر _____________________________________________
  19. اولا فكرة المسرحية.. تقوم فكرة هذا العرض على تمرد شخصية مسرحية من الورق على مؤلفها وتحاكم فرحان بلبل كمؤلف من وجهة نظر نقدية للوهلة الأولى لكن هذه الشخصية تبحث عن تأكيد ذاتها وانتمائها إلى جنس البشر الحقيقيين الذين يعيشون حياتهم بكل متناقضاتها من خلال استعراض أهم النماذج البشرية المسرحية التي كتبها أو أخرجها فرحان بلبل بوصفها شخصيات نموذجية وبالتالي فإن الهدف الأعلى للشخصية المتمردة (بطل العرض) سعيه للإعلان أن الحقيقة الأبدية الأزلية في الفن والواقع هو الإنسان وعلى هذا الأساس يختار أن يكون إنساناً من لحم و دم حقيقيين.‏ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ بإسلوب آخر... الفكرة تدور حول .. محاكمة الكاتب المسرحي فرحان بلبل ، عبر شخصيات لعدة نصوص مسرحية كتبها بلبل ،والحوار كان يدور بين الممثل وشخصية مفترضة على الخشبة اسمها "سمراء" يبثها معاناته مع الكاتب من جهة والشخصيات التي يقوم بأدائها . من شخصية أبو أحمد الفلسطيني إلى عبد الله بن عبد المطلب إلى الحلاج إلى سواها ،تطلعنا على بوحها الذاتي .في النهاية ترفض هذه الشخصية الامتثال لإرادة الكاتب والمخرج وتنزل عن الخشبة باتجاه الجمهور في الصالة ،معلناً الفنان أحمد منصور انتهاء العرض المسرحي. العمل كان عبارة عن حكاية عادية لشخصية أقرب إلى الممثل يحملها الكاتب أفكار شخوصه التي هي أفكاره هو بالتحديد والشخصية حيادية،لكن الكاتب العواني يثيرها لتحتج على هذا القهر والإلغاء الذي يعاملها به الكاتب ،دون الأخذ بالاعتبار لرغباتها وأهوائها.......وفي النهاية تهرب الشخصية من الكاتب والمخرج معاً. باختصار شديد العمل ،عبارة عن حالة تجريبية على صعيد.. ______________________________ ثانيا التعليق على العرض.. في ثاني العروض السورية بمناسبة يوم المسرح «فرحان» يذكي نار الخلاف حول «المونودراما» وتوظيفاتها الوقت - حسين مرهون: كادت مداخلة ألقاها إبراهيم خلفان في الندوة التطبيقية التي أعقبت مسرحية ‘’محاكمة فرحان بلبل’’ لفرقة مواسم السورية الخميس 5 أبريل/ نيسان على الصالة الثقافية، أن تعكر الأجواء الحميمية التي سادت احتفالية مسرح الصواري بيوم المسرح العالمي. وردّ مخرج المسرحية محمد بري العواني على النقد الذي وجه لطريقة تعامله مع ‘’المونودراما’’ بعصبية شديدة، قائلاً ‘’لاتوجد شروط للمونودراما (...) النقد العالمي - وحتى هذه اللحظة - لم يستطع أن يصنفها على شيء’’. فيما اكتفى خلفان بالاستماع إلى تعقيب المخرج، مقتصراً على مداخلته الأولى التي كانت الأجرأ من بين جميع المداخلات التي قُدّمت. ولم يحل الهدوء الشديد الذي اتسمت به مداخلة الأخير، دون انفعال المخرج الذي اختار الرد بنبرة صوت عالية، متوكئاً على سلطته المعرفية وعبر استعراض تاريخه ‘’الطويل’’ مع مسرح المونودراما، وبالعربية الفصيحة. وطغت على النقاشات التي جرت روح المجاملات - كما هي العادة دائماً في مثل هذه المناسبات - التي أخذت تبرر إلى العرض وتقف مع المخرج في بعض إخفاقاته، خصوصاً ما يتعلق منها بإساءة استخدام السينوغرافيا، فيما شذت عن ذلك مداخلة أو اثنتان اتفقتا على أن المخرج لم يحسن توظيب خشبة المسرح، وأن توظيفه للسينوغرافيا لم يكن ذا دلالة. وتدور المسرحية التي تجري أحداثها على رقعة جغرافية يبلغ عرضها نحو 14 متراً (هي في الواقع عرض خشبة الصالة الثقافية) على فكرة استعادة شخصية مؤسس المسرح العمالي في سوريا فرحان بلبل من خلال التمثيل المنفرد الذي يؤديه الممثل السوري أحمد منصور. وعلى مساحة زمنية تمتد إلى 40 دقيقة، يقوم الممثل باستعادة بعض من أمجاده وذكرياته من خلال الشخصيات التي يجسد دورها، مثل شخصية الحسين بن منصور الحلاج وجدّ الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عبدالمطلب، فيما تنتهي بنوع من المحاكاة الذي يقيمه الممثل مع فتاة متخيلة تجلس بين الجمهور. وكان من المفترض أن يقوم المخرج يوسف الحمدان بإلقاء الورقة التعقيبية الرئيسة على المسرحية، وحالت ظروف سفره دون ذلك، الأمر الذي أدى إلى إلقاء مهمة التعقيب على عاتق زميله المخرج عبدالله السعداوي. ومنذ البداية، اختار السعداوي أن يضع مسافة بينه وبين العمل المقدم، قائلاً ‘’لن أكون قاضياً، لأن الفنانين ليسوا قضاة’’. ورأى أن ‘’وظيفة الفنانين تشبه إلى حد كبير وظيفة (الزبالين) الذين يجمعون الحكايات وذاكرات الشعوب’’ على حد تعبيره. وبعد ذلك راح يستعرض المحطات التي مرت بها علاقته مع المسرح في سوريا، وتحديداً مع مسرح بلبل فرحان ‘’حامل آلام سوريا كلها، بل العالم كله’’. وكانت ذروة التصعيد الدراماتيكي في تعقيب السعداوي، تلك الإشارة التي خاطب بها السفير السوري في البحرين سليمان سرة الذي كان متوجداً غضون النقاش الذي أعقب المسرحية ‘’ليسمح لي السفير السوري. لقد قتلوا فنانين كثر (...) الفنانون السوريون العظام ماتوا ولم يذكرهم أحد’’، وهو الأمر - على ما بدا - الذي دعا السفير إلى أن يبادر بالخروج من الصالة حال انتهاء السعداوي من التعقيب. من جهته، رأى إبراهيم خلفان أن ‘’المونودراما التي رأيناها كانت خاضعة إلى الشرط الكلاسيكي وليس إلى شروط الانفتاح وتعددية الرؤى’’. وقال ‘’ كان المخرج كابتاً الممثل ولم يستطع تفجير طاقته، فيما - وعلى العكس من ذلك - كان فاتحاً بشكل كبير على السينوغرافيا’’، مضيفاً ‘’حدد المخرج إلى الممثل مواقع معينة من دون أن يطلق له العنان’’. وتابع ‘’أرى أن كثيراً من السينوغرافيا المستخدمة خالية من الدلالة وتفتقر إلى الكودات الموحية’’، موضحاً ‘’لم تكن هناك قيمة، لا فنية ولا فكرية، للأشياء الموجودة على المسرح، إنما مجرد أسماء لا تؤدي إلى تفاسير’’ على ما عبر. وفي تعقيب المخرج محمد العواني عليه، قال ‘’إن خلفان بدأ من مقدمات خاطئة، فكانت المحصلة نتائج خاطئة’’، موضحاً ‘’لاتوجد شروط للمونودراما حتى هذه اللحظة، كما لا يوجد شيء اسمه مونودراما كلاسيكية أو مونودراما حديثة’’. وأضاف ‘’لا أستطيع أن أسكت على قضية علمية لم تحسم حتى الساعة’’. وتابع ‘’استطاع الممثل أن يجسد الدور وأن يصهر داخله شخصية المخرج على نحو أثير’’، معتبراً أن ذلك ‘’مايثير دهشتي حيال هذا الرجل (أحمد منصور)، لأنه كان مختبئاً خلف عرضه’’ وفق تعبيره. لكن من جهة أخرى، اعترف العواني بصحة الملاحظات التي أثيرت على السينوغرافيا ‘’صحيح ذلك، وهذا لايزعجني لأنها الحقيقة’’. يشار إلى أن مسرحية ‘’محاكمة فرحان بلبل’’، هي من تأليف المخرج محمد بري العواني، وتمثيل أحمد منصور، فيما شارك في فريق العرض كل من حسين عرب ورشيد كبا ونزار غربي وفائزة الدروبي. إلى ذلك، اختتم مسرح الصواري يوم أمس الأول (الجمعة) احتفاليته بيوم المسرح قبل موعد انتهائها بيوم، بإعادة عرض مسرحية ‘’متروشكا’’ للمخرج عبدالله السعداوي التي أعقبتها كلمة لرئيس المسرح الزميل خالد الرويعي، وتلاها توزيع شهادات تكريم على أعضاء المسرح المشاركين في المهرجان. وحاز العرض على استحسان الجمهور الذي ملأ صالة دار البارح، ووقف مصفقاً بحرارة للممثلين، وخصوصاً للدور الذي لعبه الممثل حسين عبدعلي في المسرحية. المصدر ___________________________________________________ المحطة القادمة [ حياة انسان ]
  20. [ علشان ماتفهمون ] لا يحق لي الحديث عنها بوجود القلب الحزين... لكن سأضع الروابط الخاصه بالموضوع.. وبعض اجتهاداتي المتواضعه.. __________________________________ نص موضوع الصديق " القلب الحزين "على نفس الموضوع السلام عليكم كما عودكم نادي المسرح في كل الفصل وبمناسبة يوم العالمي للمسرح ,, نادي المسرح يقدم مسرحية علشان ما تفهمون ,, تمثيل : محمد عبدالله : عمار زينل اخراج الاستاذ ابراهيم خلفان تاريخ 25/3/2007 يوم الاحد 27/3/3007 يوم الثلاثاء في تمام الساعة 12 ظهرا في قاعة 47 .. والدعوة الى جميع طلاب الموضع اللي كتبه " القلب الحزين " على هذا الرابط _______________________________________________ مقال اخر نزله " القلب الحزين " عن نفس المسرحية.. نصه.. ''‬لم‮ ‬ينتقدني‮ ‬أحد‮ .. ‬لن أنام الليلة مرتاحا‮'' ‬هكذا عبر المخرج إبراهيم خلفان في‮ ‬الميكروفون لعدم وجود أي‮ ‬انتقاد بعدما توقع هجوما من الفنانين والمثقفين الذين شاهدوا العرض،‮ ‬فرد عليه الفنان إبراهيم بحر‮ ''‬لأننا نحبك‮''.‬ وفي‮ ‬الجلسة طالب الفنانون خلفان بالتخلي‮ ‬عن صمته قليلا والتحدث ببضع كلمات،‮ ‬ولكنه آثر السكوت والاستماع لآرائهم،‮ ‬وتساءل أحد الحضور عن سبب‮ ‬غياب المرأة،‮ ‬فرد الفنان‮ ‬يوسف بوهلول‮ ''‬خلفان‮ ‬يتعشم بعرضها في‮ ‬السعودية‮'' ‬ووصف بوهلول خلفان بأنه المخرج الصامت ومازحه‮:''‬إلى متى ستظل على السايلنت؟‮''.‬ وأضاف بوهلول‮ :'' ‬إنها تجربة جميلة وجهد‮ ‬يشكر عليه المخرج،‮ ‬أعجبتني‮ ‬الفكرة والأداء الراقي،‮ ‬والممثلون‮ ''‬دمهم خفيف‮'' ‬،‮ ‬وهنالك معنى أراد المخرج طرحه،‮ ‬ولا أنتقد اللغة المستخدمة فحتى العمل الصامت‮ ‬يمكنه توصيل الفكرة‮.''‬ وقال إبراهيم بحر‮ :''‬إبراهيم خلفان وصل لمرحلة‮ ‬يريد ان‮ ‬يقدم فيها العمل بلغة معكوسة،‮ ‬وربما أراد عبر العمل قول إن الكلام أصبح‮ ‬غير مفهوم،‮ ‬والحكام لايجتمعون على رأي‮ ‬وكل ما أنجزوه هو تقسيم العالم،‮ ‬وانتقادي‮ ‬الوحيد لهذا العمل أنه نمطي،‮ ‬وأعني‮ ‬تطويلاً‮ ‬للحركات،‮ ‬لكن أعجبني‮ ‬في‮ ‬العمل طاقات الممثلين وأداؤهم،‮ ‬والبعض اندمجوا مع الممثلين فسمعنا ضحكات الجمهور‮.''‬ وقال عبدالله السعداوي‮:'' ‬الأشياء الواضحة قيمتها أقل من الأشياء‮ ‬غير الواضحة التي‮ ‬تستغرق الإنسان في‮ ‬التفكير بها،‮ ‬ومثلما قال اينشتاين‮ ''‬أحب الشيء الذي‮ ‬لا أفهمه‮'' ‬ولا أدعي‮ ‬أنني‮ ‬فهمته ولكنني‮ ‬أرى أن المخرج والممثلون تعاونوا في‮ ‬إيقاعاتهم لتوحيد الفكرة وتوصيلها،‮ ‬والممثلون بذلوا جهدا كبيرا كأنهم‮ ‬يريدون ان‮ ‬يقصوا حكاية العالم بأجسادهم واستطاعوا الانتقال من حالة الحرب إلى الموسيقى ببراعة،‮ ‬وفي‮ ‬بعض الأحيان تحول العرض إلى ضجيج‮ ‬يقترب من مسرح العبث لأن العالم ككل بعد ان فقد فردوسه الحقيقي‮ ‬نزل إلى عالم‮ ‬غير حقيقي‮ ‬فأصبح الجميع‮ ‬يتغنى بالخطابات السياسية التحفيزية لتنمية الحضارة في‮ ‬الوقت الذي‮ ‬فقد فيه مصداقيته،‮ ‬فلا تقنعوني‮ ‬بوجود فردوس أرضي،‮ ‬وتأملوا قول جاك بريف‮ :''‬الراعي‮ ‬الصالح‮ ‬يأخذ قطعانه الى المسلخ منذ الصباح‮ '' ‬والذي‮ ‬يريد ان‮ ‬يقنعني‮ ‬ان هنالك فردوسًا أرضيًّا أشك بأنه سيأخذنا إلى المسلخ منذ الصباح‮.‬ وقال المخرج محمد القفاص‮ :'' ‬يبدو أن العرض الذي‮ ‬عرض في‮ ‬جامعة البحرين لاقى إقبالاً‮ ‬أكثر،‮ ‬خصوصا أن التلقي‮ ‬كان أكثر براءة وانفتاحا وتجاوبا اكثر من خارج الجامعة،‮ ‬ورغم وجود حالة‮ ‬غموض في‮ ‬المسرحية،‮ ‬فالتلقي‮ ‬كان أسرع في‮ ‬الجامعة،‮ ‬واذكر أنني‮ ‬مرة بعد القمة العربية كنت أتابع مؤتمرا صحفيا باللغة العربية وأستخدم اللغة الإنكليزية ايضا لكن المعنى لم‮ ‬يكن مفهوما،‮ ‬وأعتقد أنها الفكرة التي‮ ‬أراد المخرج أن‮ ‬يوصلها‮. ‬ واختتم الجلسة المخرج ابراهيم خلفان الذي‮ ‬خرج عن صمته الطويل قائلا‮: ''‬هذا العمل مشروع بحثي‮ ‬جامعي،‮ ‬كان المفترض أن‮ ‬يكون اكثر من هذه المشاهد،‮ ‬هنالك مشهدان اقتطعناهما من المسرحية لضيق وقت الطلبة والتزامهم بالمحاضرات،‮ ‬وهذا المشروع‮ ‬يحتاج لسنة كاملة للتحضير وليس شهرين‮ ''.‬ رابط الموضع اللي نوله " القلب الحزين " عن المسرحية "هنا" _______________________________________ المحطة التالية مع ... [ محاكمة فرحان بلبل ]
  21. تطرح المسرحية..شخصية الرجل الذي يستأثر بكل شيء طمعا فهو لا يرى احد سواه يستحق.. حتى لو سحق آخر... من اجل الوصول لمرامه...وكانت احد ضحاياه زوجته التي ارهقها شكا بأنها على علاقة بغيره.. ويعترف أنه من سجن من تحب لكي يحظى بها..فتطلبه الطلاق..وتختار الانتحار _____________________________ المحطة القادمة... [ علشان ماتفهمون ]
×
×
  • Create New...