Jump to content
منتدى البحرين اليوم

Google_Bot

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    61
  • انضم

  • آخر زيارة

عن Google_Bot

Previous Fields

  • الجنس
    ذكر
  • سنة الميلاد
    2002

Google_Bot الانجازات

Newbie

Newbie (1/14)

0

الشهرة

  1. قال أبوزُرعة الرازي:" (إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق، وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق، والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن، والسنن: أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا، ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولى وهم زنادقة" (9)
  2. أحبوهم... فقد رضي الله عنهم بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم للعَالَمين هادياً ومبشراً ونذيراً، وأيَّدَه بأنصار أخيار صالحين، هم صحابته الكرام، وأصحابه على الدوام، هؤلاء الصحابة بذلوا أرواحهم وأموالهم فداء للدين، ونصرة لرسول رب العالمين، وقد رضي الله عنهم كما جاء في كتابه الكريم: ( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الفَوْزُ العَظِيمُ ) ( التوبة: 100 ) قال ابن مسعود: "إن الله نظر في قلب محمد، فوجد قلبه خير قلوب العباد، فاصطفاه لرسالته، ثم نظر في قلوب الناس بعد قلبه، فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد" (1) وقال في وصف الصحابة:"...كانوا أبر هذه الأمة قلوباً، وأعمقها علماً، وأقلها تكلفاً، وأقومها هدياً، وأحسنها أخلاقاً، اختارهم الله تعالى لصحبة نبيه، وإقامة دينه، فاعرفوا لهم فضلهم، واتبعوهم في آثارهم، فإنهم كانوا على هدى مستقيم"(2) ولذا فإن " حبهم سنة، والدعاء لهم قربة، والاقتداء بهم وسيلة، والأخذ بآثارهم فضيلة" (3) كيف لا وهم السابقون الأولون، وقد قال صلى الله عليه وسلم «النُّجُومُ أَمَنَةٌ لِلسَّمَاءِ. فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومِ أَتَى? السَّمَاءَ مَا تُوعَدُ. وَأَنَا أَمَنَةٌ لأَصْحَابِي. فَإِذَا ذَهَبتُ أَتَى أَصْحَابِي مَا يُوعَدُونَ. وَأَصْحَابِي أَمَنَةٌ لأِمَّتِي. فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ».(4) ومن السُّنةِ كما قال الحافظ الحميدي:" التَّرحُّم على أصحاب محمد صلى لله عليه وسلم كلهم فإن الله عز وجل قال: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ) (الحشر:10) فلم نُؤمر إلا بالاستغفار لهم ، فمن سبَّهم أو تنقصهم أو أحداً منهم فليس على السنة، وليس له في الفيء حق ، أخبرنا غير واحد عن مالك بن أنس " (5) قال الطحاوي: "ونحب أصحاب رسول الله r ولا نفرط في حب أحد منهم، ولا نتبرأ من أحد منهم، ونبغـض من يبغضهـم، وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير، وحبهم: دين، وإيمان، وإحسـان، وبغضهم: كفر، ونفاق، وطغيان" (6) وقد ورد وعيدٌ شديدٌ فيمن آذى الصحابة، فعن عبد اللّه بن مُغَفَّل، قال: قال رسولُ اللّهِ: «اللّهَ اللّهَ في أَصْحَابِي، اللّهَ اللّهَ في أَصْحَابِي، لا تَتَّخِذوهُمْ غَرَضاً بَعْدِي، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ فَبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ فَبِبُغْضِي أَبْغَضَهُمْ، وَمَنْ آذَاهُمْ فَقَدْ آذَانِي، وَمَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللّهَ، وَمَنْ آذَى اللّهَ يُوشِكُ أَنْ يَأْخُذَهُ» (7) وعن أبي سعيد الخُدريِّ رضيَ اللَّهُ عنه قال: قال النبيُّ: «لا تَسبُّوا أصحابي، فلو أنَّ أحدَكم أنفقَ مثلَ أُحُدٍ ذهَباً ما بَلغَ مُدَّ أحدِهم ولا نَصيفَه».(8) وقال أبوزُرعة الرازي:" (إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق، وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق، والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن، والسنن: أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا، ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولى وهم زنادقة" (9) وقال الإمام أحمد: " لا يجوز لأحد أن يذكر شيئاً من مساويهم، ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا نقص، فمن فعل ذلك فقد وجب على السلطان تأديبه وعقوبته، ليس له أن يعفو عنه بل يعاقبه ويستتيبه، فإن تاب قبل منه، وإن ثبت أعاد عليه العقوبة، وخلده الحبس حتى يموت أو يراجع " (10) ومما تقدم تقريره وبيانه من عقيدة أهل السنة في الصحابة الأخيار، وجب على كل مسلم ومسلمة، أن يحبَّ صحابة رسول الله، وينشر فضائلهم، ويدافع عن أعراضهم، نُصرةً لدين الله، خصوصاً في هذا الوقت الذي كَثُرت فيه الطُّعون فيهم بسبب توافر وسائل الإعلام من صحافة، وفضائيات، وشبكات عنكبوتية، وإن القادح فيهم إنما يقدحُ في الدين نفسه، وهذا ضلالٌ مبين، وليعلم المسلم أن من علامة أهل البدع والضلال القدح والطعن في الصحابة، اللهم إنا نُشهدك بأننا أحببنا صحابة رسولك، رضي الله عنهم أجمعين.
  3. منهج اهل السنة أن يزيد ممن لا نحبه ولا نسبه وليس من اولياء الله الذين تجب محبتهم ولا من الصحابة
  4. التلفزيون كله انحطاط اختي صاحبة الموضوع انتي شفتي صورتج الرمزية ؟
  5. بااارك الله فيج وفي ناس الله يهديهم يشقون هدومهم ويمجعون شعورهم اذا يسمعون خبر محزن
  6. امنع صور المفاصيخ اللي يحطونها بعض الاعضاء في تواقيعهم واللي على راسه بطحه يتحسسها وباغير بعض الاقسام اللي ما منها فايده
  7. سؤال متفرع عن هذا هل تقبلين الزواج من البحراني اذا كان سني ؟ انا عندي عادي ما يهمني الأصل ولا العائلة
  8. انا باقول رايي شخصيا كسني (ومتاكد ان ردي بينحذف) اذا كانت البنت شيعية لكن ما تكفر الصحابة وامهات المؤمنين ولا عندها عقائد كفرية فأنا موافق أما أذا كانت تكفر أبو بكر وعمر وعثمان وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم فلو تخلى الدنيا من النساء ما خذيتها
  9. اسمه و نسبه على بن الحسين بن على بن أبى طالب القرشى الهاشمى أبو الحسين ، و يقال أبو الحسن ، و يقال أبو محمد ، المدنى ، زين العابدين هو علي الأصغر، وأما أخوه علي الأكبر، فقتل مع أبيه بكربلاء. وكان علي بن الحسين ثقة، مأمونا، كثير الحديث، عاليا، رفيعا، ورعا. ونسل الحسين كله من قبل ابنه علي الأصغر، وكان أفضل أهل زمانه. روى له ( البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه ) كرمه و زهده عن أبي حمزة الثمالي: أن علي بن الحسين كان يحمل الخبز بالليل على ظهره، يتبع به المساكين في الظلمة، ويقول: إن الصدقة في سواد الليل تطفئ غضب الرب. عن محمد بن إسحاق: كان ناس من أهل المدينة يعيشون لا يدرون من أين كان معاشهم، فلما مات علي بن الحسين، فقدوا ذلك الذي كانوا يؤتون بالليل. عن عمرو بن ثابت: لما مات علي بن الحسين، وجدوا بظهره أثرا مما كان ينقل الجرب(يعني الخياش) بالليل إلى منازل الأرامل. وقال شيبة بن نعامة: لما مات علي، وجدوه يعول مائة أهل بيت. قلت: لهذا كان يبخل، فإنه ينفق سرا، ويظن أهله أنه يجمع الدراهم. وقال بعضهم: ما فقدنا صدقة السر حتى توفي علي. عن سعيد بن مرجانة: أنه لما حدث علي بن الحسين بحديث أبي هريرة: (من أعتق نسمة مؤمنة، أعتق الله كل عضو منه بعضو منه من النار، حتى فرجه بفرجه)، فأعتق علي غلاما له، أعطاه فيه عبد الله بن جعفر عشرة آلاف درهم. عن عمرو بن دينار، قال: دخل علي بن الحسين على محمد بن أسامة بن زيد في مرضه، فجعل محمد يبكي، فقال: ما شأنك؟ قال: علي دين. قال: وكم هو؟ قال: بضعة عشر ألف دينار. قال: فهي عليّ ! علي بن موسى الرضا: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده: قال علي بن الحسين: إني لأستحيي من الله أن أرى الأخ من إخواني، فأسأل الله له الجنة، وأبخل عليه بالدنيا، فإذا كان غدا قيل لي: لو كانت الجنة بيدك، لكنت بها أبخل وأبخل. فضائله عن الزهري، قال: ما رأيت قرشيا أفضل من علي بن الحسين. وقيل: إن عمر بن سعد قال يوم كربلاء: لا تعرضوا لهذا المريض -يعني: عليا-. عن هشام بن عروة، قال: كان علي بن الحسين يخرج على راحلته إلى مكة ويرجع لا يقرعها (يعني ما يضربها). وقيل: إن رجلا قال لابن المسيب: ما رأيت أورع من فلان! قال: هل رأيت علي بن الحسين؟ قال: لا. قال: ما رأيت أورع منه! عن عبد الله بن أبي سليمان، قال: كان علي بن الحسين إذا مشى لا تجاوز يده فخذيه، ولا يخطر بها، وإذا قام إلى الصلاة، أخذته رعدة. فقيل له، فقال: تدرون بين يدي من أقوم ومن أناجي؟! وعنه: أنه كان إذا توضأ، اصفر. عن عبد الرحمن بن أردك قال: كان علي بن الحسين يدخل المسجد، فيشق الناس حتى يجلس في حلقة زيد بن أسلم. فقال له نافع بن جبير: غفر الله لك، أنت سيد الناس، تأتي تتخطى حتى تجلس مع هذا العبد! فقال علي بن الحسين: العلم يبتغى ويؤتى ويطلب من حيث كان. عن الزهري، قال: ما كان أكثر مجالستي مع علي بن الحسين، وما رأيت أحدا كان أفقه منه، ولكنه كان قليل الحديث. وقال: كان علي بن الحسين من أفضل أهل بيته، وأحسنهم طاعة، وأحبهم إلى مروان، وإلى عبد الملك. و كان زين العابدين يقول: يا أهل العراق، أحبونا حب الإسلام، ولا تحبونا حب الأصنام، فما زال بنا حبكم حتى صار علينا عارا. عن الزهري، قال: حدثت علي بن الحسين بحديث، فلما فرغت، قال: أحسنت! هكذا حدثناه. قلت: ما أراني إلا حدثتك بحديث أنت أعلم به مني. قال: لا تقل ذاك، فليس ما لا يعرف من العلم، إنما العلم ما عرف، وتواطأت عليه الألسن. وقال جويرية بن أسماء: ما أكل علي بن الحسين بقرابته من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- درهما قط. عن المقبري، قال: بعث المختار إلى علي بن الحسين بمائة ألف، فكره أن يقبلها، وخاف أن يردها، فاحتبسها عنده. فلما قتل المختار، بعث يخبر بها عبد الملك، وقال: ابعث من يقبضها. فأرسل إليه عبد الملك: يا ابن العم، خذها، قد طيبتها لك، فقبلها. عن أبي نوح الأنصاري، قال: وقع حريق في بيت فيه علي بن الحسين وهو ساجد، فجعلوا يقولون: يا ابن رسول الله، النار! فما رفع رأسه حتى طفئت. فقيل له في ذلك، فقال: ألهتني عنها النار الأخرى. عن مالك: أحرم علي بن الحسين، فلما أراد أن يلبي، قالها، فأغمي عليه، وسقط من ناقته، فهشم. ولقد بلغني: أنه كان يصلي في كل يوم وليلة ألف ركعة إلى أن مات، وكان يسمى: زين العابدين؛ لعبادته. حجاج بن أرطاة: عن أبي جعفر: أن أباه قاسم الله -تعالى- ماله مرتين، وقال: إن الله يحب المذنب التواب. موقفه من أبي بكر و عمر قال أبو حازم المدني: ما رأيت هاشميا أفقه من علي بن الحسين، سمعته وقد سئل: كيف كانت منزلة أبي بكر وعمر عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فأشار بيده إلى القبر، ثم قال: بمنزلتهما منه الساعة. (رواها: ابن أبي حازم، عن أبيه) يحيى بن كثير: عن جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: جاء رجل إلى أبي، فقال: أخبرني عن أبي بكر؟ قال: عن الصديق تسأل؟ قال: وتسميه الصديق؟ قال: ثكلتك أمك! قد سماه صديقا من هو خير مني؛ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والمهاجرون، والأنصار، فمن لم يسمه صديقا، فلا صدق الله قوله، اذهب، فأحب أبا بكر وعمر، وتولهما، فما كان من أمر ففي عنقي. عن محمد بن علي، عن أبيه، قال: قدم قوم من العراق، فجلسوا إلي، فذكروا أبا بكر وعمر، فسبوهما، ثم ابتركوا في عثمان ابتراكا. فشتمتهم. وروى: عمر بن حبيب، عن يحيى بن سعيد، قال: قال علي بن الحسين: والله ما قتل عثمان -رحمه الله- على وجه الحق. دعاؤه و تضرعه كان يقول: اللهم إني أعوذ بك أن تحسن في لوائح العيون علانيتي، وتقبح في خفيات العيون سريرتي، اللهم كما أسأت وأحسنت إلي، فإذا عدت، فعد علي. قال زيد بن أسلم: كان من دعاء علي بن الحسين: اللهم لا تكلني إلى نفسي، فأعجز عنها، ولا تكلني إلى المخلوقين، فيضيعوني. قال ابن أبي ذئب: عن الزهري: سألت علي بن الحسين عن القرآن؟ فقال: كتاب الله وكلامه. عن القاسم بن عوف، قال: قال علي بن الحسين: جاءني رجل، فقال: جئتك في حاجة، وما جئت حاجا ولا معتمرا. قلت: وما هي؟ قال: جئت لأسألك متى يبعث علي؟ فقلت: يبعث - والله - يوم القيامة، ثم تهمه نفسه. أحمد بن عبد الأعلى الشيباني: حدثني أبو يعقوب المدني، قال: كان بين حسن بن حسن وبين ابن عمه علي بن الحسين شيء، فما ترك حسن شيئا إلا قاله، وعلي ساكت، فذهب حسن، فلما كان في الليل، أتاه علي، فخرج. فقال علي: يا ابن عمي، إن كنت صادقا، فغفر الله لي، وإن كنت كاذبا، فغفر الله لك، السلام عليك. قال: فالتزمه حسن، وبكى، حتى رثى له. شكله و هيئته نقل غير واحد: أن علي بن الحسين كان يخضب بالحناء والكتم. وقيل: كان له كساء أصفر يلبسه يوم الجمعة. وقال عثمان بن حكيم: رأيت على علي بن الحسين كساء خز، وجبة خز. وروى: حسين بن زيد بن علي، عن عمه: أن علي بن الحسين كان يشتري كساء الخز بخمسين دينارا، يشتو فيه، ثم يبيعه، ويتصدق بثمنه. وقال محمد بن هلال: رأيت علي بن الحسين يعتم (عمامته)، ويرخي منها خلف ظهره. وقيل: كان يلبس في الصيف ثوبين ممشقين من ثياب مصر، ويتلو: {قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده، والطيبات من الرزق} [الأعراف: 31]. وقيل: كان علي بن الحسين إذا سار في المدينة على بغلته، لم يقل لأحد: الطريق، ويقول: هو مشترك، ليس لي أن أنحي عنه أحدا. وكان له جلالة عجيبة، وحق له -والله- ذلك، فقد كان أهلا للإمامة العظمى؛ لشرفه، وسؤدده، وعلمه، وتألهه، وكمال عقله. قد اشتهرت قصيدة الفرزدق - وهي سماعنا -: أن هشام بن عبد الملك حج قبيل ولايته الخلافة، فكان إذا أراد استلام الحجر، زوحم عليه، وإذا دنا علي بن الحسين من الحجر، تفرقوا عنه؛ إجلالا له. فوجم لها هشام، وقال: من هذا؟ فما أعرفه؟ فأنشأ الفرزدق يقول: هذا الذي تعرف البطحاء وطأته * والبيت يعرفه والحل والحرم هذا ابن خير عباد الله كلهم * هذا التقي النقي الطاهر العلم إذا رأته قريش قال قائلها: * إلى مكارم هذا ينتهي الكرم يكاد يمسكه عرفان راحته * ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم يغضي حياء، ويغضى من مهابته * فما يكلم إلا حين يبتسم هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله * بجده أنبياء الله قد ختموا قال: فأمر هشام بحبس الفرزدق، فحبس بعسفان، وبعث إليه علي بن الحسين باثني عشر ألف درهم، وقال: اعذر أبا فراس. فردها، وقال: ما قلت ذلك إلا غضبا لله ولرسوله. فردها إليه، وقال: بحقي عليك لما قبلتها، فقد علم الله نيتك، ورأى مكانك، فقبلها. وقال في هشام: أيحبسني بين المدينة والتي * إليها قلوب الناس يهوي منيبها يقلب رأسا لم يكن رأس سيد * وعينين حولاوين باد عيوبها وكانت أم علي من بنات ملوك الأكاسرة، تزوج بها بعد الحسين -رضي الله عنه-: مولاه زييد، فولدت له: عبد الله بن زييد - بياءين -. وفاته توفي في رابع عشر ربيع الأول، ليلة الثلاثاء، سنة أربع. قال أبو جعفر الباقر: عاش أبي ثمانيا وخمسين سنة. قلت: قبره بالبقيع، ولا بقية للحسين، إلا من قبل ابنه زين العابدين.
  10. اسمه و نسبه موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب القرشى الهاشمى العلوى ، أبو الحسن المدنى المعروف بالكاظم مولده 128 هـ / بـ المدينة / وهو من كبار أتباع التابعين روى له ( الترمذي - ابن ماجه ) أولاده وخلف عدة أولاد، الجميع من إماء: علي، والعباس، وإسماعيل، وجعفر، وهارون، وحسن، وأحمد، ومحمد، وعبيد الله، وحمزة، وزيد، وإسحاق، وعبد الله، والحسين، وفضل، وسليمان، سوى البنات، سمى الجميع الزبير في (النسب). هو أجل وأشرف آل جعفر الصادق كنيته أبو الحسن ... الإمام، القدوة، السيد، أبو الحسن العلوي، والد الإمام علي بن موسى الرضى. وكان موسى بن جعفر يدعى: العبد الصالح؛ من عبادته واجتهاده. روى أصحابنا: أنه دخل مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسجد سجدة في أول الليل، فسمع وهو يقول في سجوده: عظم الذنب عندي، فليحسن العفو من عندك، يا أهل التقوى، ويا أهل المغفرة.... فجعل يرددها حتى أصبح !! قال يحيى: وذكر لي غير واحد أن رجلا من آل عمر كان بالمدينة يؤذيه، ويشتم عليا، وكان قد قال له بعض حاشيته: دعنا نقتله. فنهاهم، وزجرهم. حج الرشيد، فأتى قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- ومعه موسى بن جعفر، فقال: السلام عليك يا رسول الله، يا ابن عم؛ افتخارا على من حوله. فدنا موسى، وقال: السلام عليك يا أبة. فتغير وجه هارون، وقال: هذا الفخر يا أبا الحسن حقا. حبسه لما قام المهدى بحبس موسى بن جعفر ، رأى المهدى فى النوم على بن أبى طالب رضى الله عنه و هو يقول : يا محمد * ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا فى الأرض و تقطعوا أرحامكم ) * قال الربيع : فأرسل إلى ليلا فراعنى ذلك ، فجئته ، فإذا موسى بن جعفر يقرأ هذه الآية ، و كان أحسن الناس صوتا و قال : على بموسى بن جعفر . فجئته به ، فعانقة و أجلسه إلى جنبه ، و قال : يا أبا الحسن إنى رأيت أمير المؤمنين على بن أبى طالب فى النوم يقرأ على كذا ، فتؤمنى أن تخرج على أو على أحد من ولدى ؟ فقال : والله لا فعلت ذاك و لا هو من شأنى . قال : صدقت . يا ربيع أعطه ثلاثة آلاف دينار و رده إلى أهله إلى المدينة . قال الربيع : فأحكمت أمره ليلا فما أصبح إلا و هو فى الطريق خوف العوائق . حاله في السجن بعد حبسه حبس موسى بن جعفر عند السندي بن شاهك، فسألته أخته أن تولى حبسه، وكانت تدين، ففعل. فكانت على خدمته، فحكي لنا أنها قالت: كان إذا صلى العتمة، حمد الله، ومجده، ودعاه، فلم يزل كذلك حتى يزول الليل، فإذا زال الليل، قام يصلي، حتى يصلي الصبح، ثم يذكر حتى تطلع الشمس، ثم يقعد إلى ارتفاع الضحى، ثم يتهيأ، ويستاك، ويأكل، ثم يرقد إلى قبل الزوال، ثم يتوضأ، ويصلي العصر، ثم يذكر في القبلة حتى يصلي المغرب، ثم يصلي ما بين المغرب إلى العتمة. فكانت تقول: خاب قوم تعرضوا لهذا الرجل. رسالته إلى الرشيد وهو محبوس وقيل: بعث موسى الكاظم إلى الرشيد برسالة من الحبس، يقول: إنه لن ينقضي عني يوم من البلاء، إلا انقضى عنك معه يوم من الرخاء، حتى نفضي جميعا إلى يوم ليس له انقضاء، يخسر فيه المبطلون. وفاته وكانت وفاة موسى الكاظم في رجب، سنة ثلاث وثمانين ومائة. عاش: خمسا وخمسين سنة.
  11. نسأل الله حسن الخاتمة و أن نلقى الموت ونحن في ميادين الجهاد
  12. أول شي الله يحفظكم من البويات و من شذوذهم ثاني شي أنا لو أموت ما أرافج بناتي مخنث لأن المرء على دين خليله و صديق السوء ما منه فايده أنصحه و بعدين اهده إذا ما صار سييده
  13. لييييييييش ؟؟؟ هل لأن تساؤلي محرج لهالدرجة ؟ و كلامه ماله معنى ما يقدم ولا يأخر ؟ ولا لأن الصور أظهرت الحقيقة ؟ هئ هئ
×
×
  • Create New...