Jump to content
منتدى البحرين اليوم

عشوقة حبيبها

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    295
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by عشوقة حبيبها

  1. الحيـــاة شمــــوع فأيها تختار :: شـمـعـة الـحـب :: تـنـيـر دروب الأحـبـاب و تـسـيـر حـيـاتـهـم بـ نـورهـا الـجـذاب فــلا يـعـيـش إنـسـان بــلا حـب ، أن الـحـب شـمـعـة تـنـيـر و يـسـتـنـار بـهـا فــ تـنـيـر الـدرب بـكـل صـواب .. إلـى قـلـب سـلـيـم ذات عـواطـف جـيـاشـة و أحـسـاس اجـتـنـب كـل عـوامـل تـؤدي إلـى إطــفــاء تـلـك الـشـمـعـة فـ تـقـلـب حـيـاتـك إلـى جحيم الهموم أبـقـي نـور الـحـب فـي قـلـبـك مـشـتـعـلاً فـ تـعـيـش حـيـاة سـعـدٍ و فـرحٍ .. و لا .. تـقـرب كـل عـامـل الـخـراب ضـد حـبـك الـكـبـيـر فـ تـجـلـس وحـيـداً مـجـنـونـاً " جـمـل قـلـبـك بـ نـور الـحـب فـمـا أحـلـى و أنـقـى مـن حـب الآخـريـن دهـراً " " :: شـمـعـة الـكـرم :: تـنـيـر دروب الأغـنـيـاء و تـسـيـر قـلـوبـهـم بـنـورهـا الـكـريـم فــلا تـسـتـقـيـم حـيـاة الأغـنـيـاء ألا بـ تـلـك الـشـمـعـة ، شـمـعـة كـرم و جـود فـ تـنـيـر الـدرب لإحـسـانٍ و عـطـاءٍ .. إلـى الـزيـادة فـي الكرم و الحصول على المكانة الرفيعة أجـتـنـب فـكـر الـغـرور بـ مـالـك و أحـفـظ مـالـك مـن الـشـيـطـان لـ تـبـقـى تـلـك الشمعة مشتعلة أبـقـي أحـسـاسـ قـلـبـك مـفـتـوحـاً لـ يـثـور بـركـان الـكـرم مـنـك .. و لا .. تـقـرب مـنـزلـة الـكـبـر و الـغـرور فـ يـثـور عـلـيـك الـنـاس بـالـسـبـاب " زيـن قـلـبـك بـ نـواعـم الـكـرم و أبـقـي الـشـمـعـة مـشـتـعـلـة لـكـي تـرفـع رأسـك " " :: شـمـعـة الأمــل :: تـنـيـر دروب الـواقـفـيـن عـلـى الأطــلال و تـسـيـر قـلـوبـهـم بـ نـورهـا الـجـمـيـل فــلا تـسـتـقـيـم حـيـاة الـفـاقـديـن ألا بـهـذه الـشـمـعـة .. شـمـعـة تـفـاءل و صـبـر فـ تـنـيـر الـدرب لـ تـفـاؤل و فـرح .. إلـى الـوصـول إلى ابـتـسـامـة تـدل عـلـى وجـود الأمـل فـيـك أجـتـنـب مـنـزلـة الـفـشـل و الـتـحـسـر و أحـفـظ حـيـاتـك فـرحـاً بـ ابـتـسـامـة لـتـقـف محموداً قوياً ابـقـي الـتـفـاءل فـي قـلـبـك مـحـصـنـاً .. فـأن حـيـاتـك مـرهـونـة للـحـزن و تـحـررهـا ألا بالأمــل .. و لا .. تـدع قـولـك بـالـفـشـل يـحـكـم فـ تـسـيـر بـيـن الـنـاس مـجـنـونـاً " تـفـاءل بـالـخـيـر و الـحـسـن فـ تـجـده يـومـاً أمـامـك فـ أشـعـل شـمـعـة الأمـل " :: شـمـعـة الـصـدق :: تـنـيـر دروب الـنـاس و تـسـيـر حـيـاتـهـم بـ نـورهـا الـصـادق فــلا تـسـتـقـيـم حـيـاة الـنـاس ألا بـهـذه الـشـمـعـة .. شـمـعـة تـواضـع و مـحـبـة فـ تنير الدرب لـ تواضع الآخرين و محبتهم .. إلى الوصول بـ افتخار الكلام و رفع أقتصادك بينهم أجـتـنـب مـنـزلـة الـكـذب و الكلام المـشكوك و أحفظ احترام و تواضع الآخرين لك لتقف صادقاً ابـقـي قـلـبـك بـالـصـدق مـقـفـعـاً .. فأن حـيـاتـك بـالـصـدق أجـمـل بـعـيـداً عـن الـشـكـوك .. و لا .. تـقـرب الـشـيـطـان مـنـك فـأنـه أقـرب شـيء لـه الـكـذب .. فـتـقـعـد بـعـدهـا نـدمـاً " أصـدق مـع الـنـاس لـتـسـيـر أمـورك .. و أتـرك الـكـذب لـكـي لا تـنـدم في يوم حاجتك للصدق " " :: شـمعـة الحلـم :: تـنـيـر دروب الـنـاس و تـسـيـر حـيـاتـهـم بـ نـورهـا الـهـادىء فــلا تـسـتـقـيـم حـيـاة الآخـريـن ألا بـهـذه الـشـمـعـة .. شـمـعـة تـمـالـك و صـبـر فـ تنير الدرب لـ تمالك أعصابك و تصبر على الغضب .. إلى الإعجاب بك إنساناً أجـتـنـب عـاقـبـة الـغـضـب و الإسـتـهـزاء و أحـفـظ قـلـبـك بـيـن الناس جميلاً و رحيماً لتقف حليماً ابـقـي قـلـبـك بـالـحـلـم و الـصـبـر مـتـيـمـاً .. فـأن حـيـاتـك بـالـحـلـم أجـمـل ، حـيـنـهـا ابـتـسـامـتـك .. و لا .. تـعـجـل بـ غـضـبـك فـ تـتـهـور .. فـ أنـت بـحـلـمـك فـي عـيـن الـنـاس أكـبـر اكـظـم غـيـظـك و تـرحـم للآخـريـن .. و أجـعـل لـنـفـسـك حـلـمـاً أعـظـم مـكـانـاً فـي قـلـوبـهـم فأي شمعه تختار تــحــياتــي
  2. احتار قلمي كيف يبدأ ويخط هذه الكلمات ويربطها ببعضها البعض ، لأن الموضوع ليس بهين ، فهو صعب جدا !!! صعب أن اكتب عن مجتمع وأناس لم أعرفهم وأعاشرهم فهذه الفئة غريبة عني ، مع ذلك حاولت التخيل أنني أنتمي لهم ولا أعرف ما سيكتبه قلمي عند الانتهاء من الموضوع !!! المجتمع نبذني منذ اليوم الأول الذي رأت فيه عيني النور كيف لا وأنا ولدت مجهول الهوية، نعم ... فأنا لا أعرف أبي ولا أمي !!! والمجتمع يطلق علي لقب ( اللقيط )،ماذا ذنبي اذا اقترفوا الخطأ ، ما هو ذنبي يا ترى ؟!!! لم يكن بيدي منع حدوث هذا الأمر فلماذا لا تفهمون قصدي ياترى؟!!! انا لست ذلك الطفل الهارب من منزله ولا يمتلك مأوى ، ولست من أطفال الشوارع المتشردين ، وانما أنا من تلك الفئة التي جار عليهم امهاتهم بفعل الحرام ولم يكتفين بذلك لا بل رموا اللحم الذي احبه الله بطفولتهم في الشوارع !!! وجدت عند قارعة الطريق كغيري من الأطفال ، حيث تم أخذي إلى دار الأيتام حتى أتربى مع غيري من أقراني !!! قالت لي مسؤولة المركز بأنه تم العثور علي عند مكب إحدى النفايات وكنت وقتها طفلة ضعيفه تبكي من الجوع والبرد ، فأخذوني وأطعموني ودفئوني، إلى أن كبرت وأصبحت شاب على مشارف العشرين !!! كبرت ودرست ودخلت الجامعة ، وأصبحت على مشارف التخرج ، وحاليا أبحث عن الأمل ، أبحث عن حضن أمي وأبي!!! فهل سأجدهم يا ترى؟!!! وهناك غيري من تم ايجاده والنمل يملأ جسده حيث أصيب بإلتهابات وفي النهاية رحل الطفل الى جنة الخلد ، رحل وارتاح ليس مثلي وكغيري من الأطفال الذين ما نزال نعاني حتى الآن من ظلم ونظرة المجتمع لنا ؟!!! سهي، تجاوزت السنتين من عمرها لكن مظهرها يوحي بأنها ابنة الأشهر المعدودة. فقد وجدوها طفلة لقيطة في يومها الأول ، عمودها الفقري غير مكتمل ، تعاني من تشوه خلقي واضح ، التقطتها دار الأيتام واهتمت بها حتى بلغت شهرها السابع ، وكل يوم كان جرحها يكبر وجمالها يزداد تألقاً وكأنه يرفض واقعها ، تعلقت بها مشرفات الدار ورفضن الإصغاء لنصائح الأطباء بعدم إجراء عملية جراحية ونجحت العملية لكن سهى ستقضي بقية عمرها مشلولة إلا أن القدر رحمها حيث لم تكتمل قدراتها العقلية وهاهي تتلقى دورساً مخصصة للأطفال في عامهم الأول بعد أن تجاوزت عامها الثاني . فضعف قدراتها العقلية لن يعرضها لضغوطات نفسية في إطار البحث عن الذات. اللقيط متهم دائماً وهذا ما حصل معنا في مدرسة حيث قام طفل ناقم على والدته بتوزيع مجوهراتها على زميليه أحدهما طفل من الدار فما كان من ذوي ذاك الطفل إلا أن اتهموا زميله اللقيط على اعتبار أن لا أهل لديه . نظرة المجتمع هذه قد تدفع باللقيط إلى الانحراف لاسيما وأنه يفتقد إلى الرادع فهو لا يستطيع الزواج وأن يعيش حياة طبيعية كغيره من الأطفال في هذه الدنيا ، فالأهل يرفضون زواج أبنائهم أو بناتهم من اللقطاء!!! قصة شاب أحب فتاة وتزوجها وبعد عشر سنوات على زواجهما وانجابهما لطفلتهما التي تبلغ خمس سنوات قام بتطليق زوجته ، لأنه اكتشف انها لقيطة !!! هذه قصة من العديد من القصص الذي يتعرض له مجتمع اللقطاء،نصحية لكم قبل الحكم عليهم توقع نفسك في مكانه ، وحاول ان تعيش جزء من معاناتهم!!! 1.ماهي المشاكل والأخطاء الإجتماعية التي ينتج عنها وجود الأطفال اللقطاء أو الغير شرعيين؟ وكيف نتلافاها ؟ 2- كيفية تغيير نظرة المجتمع للطفل اللقيط في مرحلة الطفولة واعداده للانخراط في المجتمع في مرحلة الشباب ؟ 3ـ كيفية توفير فرص زواج الشاب اللقيط والفتاة اللقيطة ؟ حاول وبكل صدق طرح هذه القضية على نفسك، ومعرفة رأيك بهذه القضية ، فما ذنبهم إذا اقترف ذويهم الذنب والخطيئة ، و هل اللقيط ضحية أم خطيئة المجتمع؟!!! اتمنى الردود والمشاركة فى اعطاء رايكم فى هذه الضحايا __________________
  3. ثنكس على الموضوع قصدي المعلومه تحياتي عشوقة حبيبها
  4. إعـــلان مطلــــوب موظفين في جهـــنم !! السلام عليكم ورحمة الله و بركاته .,,, الموظفين الذين يحملون الشهادات العلمية الفــاشلة و العلمية الكاذبة ممن تنطبق عليهم الشروط الآتية :- 1-أن يكون المتقدم تــاركا للصلاة 2- أن يكون شاربا للخمر. 3- أن يكون حاصلا على شهادة الكذب أو ما يعادله 4- أن يكون لديه خبرة في الكذب لا تقل عن 5 سنــوات أو عشرين كذبة في اليوم واحد . 5- أن يكون لديه خبرة في الـنفــاق 6- أن يكون حاصلا على مؤهل في النميـمة . 7- أن تكون شخصيته قويه ولا يخاف الحســاب يوم القــيامة. 8- أن يكون طموحا ويستحل لنفسه مال ودم وعرض الغير . 9- أن يكون لديه الخبرة الكافية والتفنن في الاساءه وإيذاء الناس وعدم حرمة الجار . 10- ليس لديه دوافع في عمل الخير والمسـاعدة الناس . 11- أن لا يسـتطيع تحمل الأمانة بأنواعها. تقدم الطلبات إلي اللعين إبليس ابن الشيـطــان مصطحبا معه الشهادات المطلوبة أو ما يثبت ذلك . وأخر موعد لتقديم الطلبات يوم لا ينفع الندم ولا المال والبنون الموافق يوم القيـــامة . سوف لا ينظر إلى الطلبات المشفوعة بواسطة. مع التمنيات بعدم التوفيق في خدمة الشيطان ........... اللهم اني أسالك الجنة وماقرب اليها من قول او عمل وأعوذ بك من النار وماقرب اليها من قول او عمـــــــــل ......... الله يجمعنا جميعا ان شاء الله في جنات الفردوس ويبعدنا عن جهنم وعذاب القبر اللهم آمــــــــــــــــــــــــين
  5. هاي قوة ابي ترحييب حار حقي بليييييز تحياتي لكم
  6. محرقاوي يالغالي ارقد ارقد احسن لك يمكن حلمان هههههههههههههههههههههههه
  7. الحمد لله غافر الذنب، و قابل التوب، شديد العقاب، الفاتح للمستغفرين الأبواب، والميسر للتائبين الأسباب، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. أما بعد: أخي الحبيب: أكثر الناس لا يعرفون قدر التوبة ولا حقيقتها فضلاً عن القيام بها علماً وعملاً. وإذا عرفوا قدرها فهم لا يعرفون الطريق إليها، وإذا عرفوا الطريق فهم لا يعرفون كيف يبدءون؟ فتعال معي أخي الحبيب لنقف على حقيقة التوبة، والطريق إليها عسى أن نصل إليها. كلنا ذوو خطأ أخي الحبيب: كلنا مذنبون... كلنا مخطئون.. نقبل على الله تارة وندبر أخرى، نراقب الله مرة، وتسيطر علينا الغفلة أخرى، لا نخلو من المعصية، ولا بد أن يقع منا الخطأ، فلست أنا و أنت بمعصومين { كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون } [رواه الترمذي وحسنه الألباني]. والسهو والتقصير من طبع الإنسان، ومن رحمة الله بهذا الإنسان الضعيف أن يفتح له باب التوبة، وأمره بالإنابة إليه، والإقبال عليه، كلما غلبته الذنوب ولوثته المعاصي.. ولولا ذلك لوقع الإنسان في حرج شديد، وقصرت همته عن طلب التقرب من ربه، وانقطع رجاؤه من عفوه ومغفرته. أين طريق النجاة؟ قد تقول لي: إني أطلب السعادة لنفسي، وأروم النجاة، وأرجو المغفرة، ولكني أجهل الطريق إليها، ولا أعرف كيف ابدأ؟ فأنا كالغريق يريد من يأخذ بيده، وكالتائه يتلمس الطريق وينتظر العون، وأريد بصيصاً من أمل، وشعاعاً من نور. ولكن أين الطريق؟ والطريق أخي الحبيب واضح كالشمس، ظاهر كالقمر، واحد لا ثاني له... إنه طريق التوبة.. طريق النجاة، طريق الفلاح.. طريق سهل ميسور، مفتوح أمامك في كل لحظة، ما عليك إلا أن تطرقه، وستجد الجواب: وإني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صالحاً ثم اهتدى [طه:82]. بل إن الله تعالى دعا عباده جميعاً مؤمنهم وكافرهم الى التوبة، وأخبر أنه سبحانه يغفر الذنوب جميعاً لمن تاب منها ورجع عنها مهما كثرت، ومهما عظمت، وإن كانت مثل زبد البحر، فقال سبحانه: قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم [الزمر:53]. ولكن.... ما التوبة ؟ التوبة أخي الحبيب هي الرجوع عما يكرهه الله ظاهراً وباطناً إلى ما يحبه الله ظاهراً وباطناً.. وهي اسم جامع لشرائع الإسلام وحقائق الإيمان.. هي الهداية الواقية من اليأس والقنوط، هي الينبوع الفياض لكل خير وسعادة في الدنيا والآخرة... هي ملاك الأمر، ومبعث الحياة، ومناط الفلاح... هي أول المنازل وأوسطها وآخرها... هي بداية العبد ونهايته... هي ترك الذنب مخافة الله، واستشعار قبحه، والندم على فعله، والعزيمة على عدم العودة إليه إذا قدر عليه... هي شعور بالندم على ما وقع، وتوجه إلى الله فيما بقي، وكف عن الذنب. ولماذا نتوب؟ قد تسألني أخي الحبيب: لماذا أترك السيجارة و أنا أجد فيها متعتي؟... لماذا أدع مشاهدة الأفلام الخليعة وفيها راحتي؟ ولماذا أتمنع عن المعاكسات الهاتفية وفيها بغيتي؟ ولماذا أتخلى عن النظر الى النساء وفيه سعادتي؟ لماذا أتقيد بالصلاة والصيام وأنا لا أحب التقييد والارتباط؟... ولماذا ولماذا... أليس ينبغي على الإنسان فعل ما يسعده ويريحه ويجد فيه سعادته؟... فالذي يسعدني هو ما تسميه معصية... فلِمَ أتوب؟ وقبل أن أجيبك على سؤالك أخي الحبيب لا بد أن تعلم أنني ما أردت إلا سعادتك، وما تمنيت إلا راحتك، وما قصدت إلا الخير والنجاة لك في الدارين.... والآن أجيبك على سؤالك: تب أخي الحبيب لأن التوبة: 1- طاعة لأمر ربك سبحانه وتعالى، فهو الذي أمرك بها فقال: يا أيها الذين ءامنوا توبوا الى الله توبة نصوحاً [التحريم:8]. وأمر الله ينبغي أن يقابل بالامتثال والطاعة. 2- سبب لفلاحك في الدنيا و الآخرة، قال تعالى: وتوبوا الى الله جميعاً أيه المؤمنون لعلكم تفلحون [النور:31]. فالقلب لا يصلح ولا يفلح ولا يتلذذ، ولا يسر ولا يطمئن ؛ ولا يطيب ؛ إلا بعبادة ربه والإنابة إليه والتوبة إليه. 3-سبب لمحبة الله تعالى لك، قال تعالى: إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين [البقرة:222]. وهل هناك سعادة يمكن أن يشعر بها إنسان بعد معرفته أن خالقه ومولاه يحبه إذا تاب إليه؟! 4- سبب لدخولك الجنة ونجاتك من النار، قال تعالى: فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً، إلا من تاب وءامن وعمل صالحاً فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئاً [مريم:59،60]. وهل هناك مطلب للإنسان يسعى من أجله إلا الجنة؟! 5- سبب لنزول البركات من السماء وزيادة القوة والإمداد بالأموال والبنين، قال تعالى: ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدراراً ويزدكم قوة الى قوتكم ولا تتولوا مجرمين [هود:25]، وقال: فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً، يرسل السماء عليكم مدراراً، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً [نوح:10-12]. 6- سبب لتكفير سيئاتك وتبدلها الى حسنات، قال تعالى: يا أيها الذين ءامنوا توبوا الى الله توبة نصوحا ً عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار [التحريم:8]، وقال سبحانه: إلا من تاب وءامن وعمِل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً [الفرقان:70]. أخي الحبيب: ألا تستحق تلك الفضائل – وغيرها كثير – أن تتوب من أجلها؟ لماذا تبخل على نفسك بما فيه سعادتك؟.. لماذا تظلم نفسك بمعصية الله وتحرمها من الفوز برضاه؟...جدير بك أن تبادر الى ما هذا فضله وتلك ثمرته. قدّم لنفسك توبة مرجوة *** قبل الممات وقبل حبس الألسن بادر بها غُلق النفوس فإنها *** ذخر وغنم للمنيب المحسن كيف أتوب؟ أخي الحبيب: كأني بك تقول: إن نفسي تريد الرجوع إلى خالقها، تريد الأوبة إلى فاطرها، لقد أيقنت أن السعادة ليست في اتباع الشهوات والسير وراء الملذات، واقتراف صنوف المحرمات... ولكنها مع هذا لا تعرف كيف تتوب؟ ولا من أين تبدأ؟ وأقول لك: إن الله تعالى إذا أراد بعبده خيراً يسر له الأسباب التي تأخذ بيده إليه وتعينه عليه، وها أنا أذكر لك بعض الأمور التي تعينك على التوبة وتساعدك عليها: 1- أصدق النية وأخلص التوبة: فإن العبد إذا أخلص لربه وصدق في طلب التوبة أعانه الله وأمده بالقوة، وصرف عنه الآفات التي تعترض طريقه وتصده عن التوبة.. ومن لم يكن مخلصاً لله استولت على قلبه الشياطين، وصار فيه من السوء والفحشاء ما لا يعلمه إلا الله، ولهذا قال تعالى عن يوسف عليه السلام: كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين [يوسف:24]. 2- حاسب نفسك: فإن محاسبة النفس تدفع إلى المبادرة إلى الخير، وتعين على البعد عن الشر، وتساعد على تدارك ما فات، وهي منزلة تجعل العبد يميز بين ما له وما عليه، وتعين العبد على التوبة، وتحافظ عليها بعد وقوعها. 3- ذكّر نفسك وعظها وعاتبها وخوّفها: قل لها: يا نفس توبي قبل أن تموتي ؛ فإن الموت يأتي بغتة، وذكّرها بموت فلان وفلان.. أما تعلمين أن الموت موعدك؟! والقبر بيتك؟ والتراب فراشك؟ والدود أنيسك؟... أما تخافين أن يأتيك ملك الموت وأنت على المعصية قائمة؟ هل ينفعك ساعتها الندم؟ وهل يُقبل منك البكاء والحزن؟ ويحك يا نفس تعرضين عن الآخرة وهي مقبلة عليك، وتقبلين على الدنيا وهي معرضة عنك.. وهكذا تظل توبخ نفسك وتعاتبها وتذكرها حتى تخاف من الله فتئوب إليه وتتوب. 4- اعزل نفسك عن مواطن المعصية: فترك المكان الذي كنت تعصي الله فيه مما يعينك على التوبة، فإن الرجل الذي قتل تسعة وتسعون نفساً قال له العالم: { إن قومك قوم سوء، وإن في أرض الله كذا وكذا قوماً يعبدون الله، فاذهب فاعبد الله معهم }. 5- ابتعد عن رفقة السوء: فإن طبعك يسرق منهم، واعلم أنهم لن يتركوك وخصوصاً أن من ورائهم الشياطين تؤزهم الى المعاصي أزاً، وتدفعهم دفعاً، وتسوقهم سوقاً.. فغيّر رقم هاتفك، وغيّر عنوان منزلك إن استطعت، وغيّر الطريق الذي كنت تمر منه... ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: { الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل } [رواه أبو داود والترمذي وحسنه الألباني]. 6- تدبّر عواقب الذنوب: فإن العبد إذا علم أن المعاصي قبيحة العواقب سيئة المنتهى، وأن الجزاء بالمرصاد دعاه ذلك إلى ترك الذنوب بداية، والتوبة إلى الله إن كان اقترف شيئاً منها. 7- أَرِها الجنة والنار: ذكّرها بعظمة الجنة، وما أعد الله فيها لمن أطاعه واتقاه، وخوّفها بالنار وما أعد الله فيها لمن عصاه. 8- أشغلها بما ينفع وجنّبها الوحدة والفراغ: فإن النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، والفراغ يؤدي إلى الانحراف والشذوذ والإدمان، ويقود إلى رفقة السوء. 9- خلف هواك: فليس أخطر على العبد من هواه، ولهذا قال الله تعالى: أرءيت من اتخذ إلهه هواه [الفرقان:43]. فلا بد لمن أراد توبة نصوحاً أن يحطم في نفسه كل ما يربطه بالماضي الأثيم، ولا ينساق وراء هواه. 10- وهناك أسباب أخرى تعينك أخي الحبيب على التوبة غير ما ذُكر منها: الدعاء الى الله أن يرزقك توبة نصوحاً، وذكر الله واستغفاره، وقصر الأمل وتذكر الآخرة، وتدبر القرآن، والصبر خاصة في البداية، إلى غير ذلك من الأمور التي تعينك على التوبة. شروط التوبة الصادقة: أخي الحبيب:وللتوبة الصادقة شروط لا بد منها حتى تكون صحيحة مقبولة وهي: أولاً: الإخلاص لله تعالى: فيكون الباعث على التوبة حب الله وتعظيمه ورجاؤه والطمع في ثوابه، والخوف من عقابه، لا تقرباً الى مخلوق، ولا قصداً في عرض من أعراض الدنيا الزائلة، ولهذا قال سبحانه: إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين [النساء:146]. ثانياً: الإقلاع عن المعصية: فلا تتصور صحة التوبة مع الإقامة على المعاصي حال التوبة. أما إن عاود الذنب بعد التوبة الصحيحة، فلا تبطل توبته المتقدمة، ولكنه يحتاج الى توبته جديدة وهكذا. ثالثاً: الاعتراف بالذنب: إذ لا يمكن أن يتوب المرء من شئ لا يعده ذنباً. رابعاً: الندم على ما سلف من الذنوب والمعاصي: ولا تتصور التوبة إلا من نادم حزين آسف على ما بدر منه من المعاصي، لذا لا يعد نادماً من يتحدث بمعاصيه السابقة ويفتخر بذلك ويتباهى بها، ولهذا قال : { الندم توبة } [رواه حمد وابن ماجة وصححه الألباني]. خامساً: العزم على عدم العودة: فلا تصح التوبة من عبد ينوي الرجوع الى الذنب بعد التوبة، وإنما عليه أن يتوب من الذنب وهو يحدث نفسه ألا يعود إليه في المستقبل. سادساً: ردّ المظالم إلى أهلها: فإن كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين وجب عليه أن يرد الحقوق إلى أصحابها إذا أراد أن تكون توبته صحيحة مقبولة ؛ لقول الرسول : { من كانت عنده مظلمة لأحد من عرض أو شئ فليتحلله منه اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أُخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه } [رواه البخاري]. سابعاً: أن تصدر في زمن قبولها: وهو ما قبل حضور الأجل، وطلوع الشمس من مغربها، وقال : { إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر } [رواه أحمد والترمذي وصححه النووي]. وقال: { إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها } [رواه مسلم]. علامات قبول التوبة أخي الحبيب:وللتوبة علامات تدل على صحتها وقبولها، ومن هذه العلامات: 1- أن يكون العبد بعد التوبة خيراً مما كان قبلها: وكل إنسان يستشعر ذلك من نفسه، فمن كان بع التوبة مقبلاً على الله، عالي الهمة قوي العزيمة دلّ ذلك على صدق توبته وصحتها وقبولها. 2- ألا يزال الخوف من العودة إلى الذنب مصاحباً له: فإن العاقل لا يأمن مكر الله طرفة عين، فخوفه مستمر حتى يسمع الملائكة الموكلين بقبض روحه: ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون [فصلت:30]، فعند ذلك يزول خوفه ويذهب قلقه. 3- أن يستعظم الجناية التي تصدر منه وإن كان قد تاب منها: يقول ابن مسعود رضي الله عنه: { إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مرّ على أنفه، فقال له هكذا }. وقال بعض السلف: (لا تنظر الى صغر المعصية ولكن انظر الى من عصيت). 4- أن تحدث التوبة للعبد انكساراً في قلبه وذلاً وتواضعاً بين يدي ربه: وليس هناك شئ أحب الى الله من أن يأتيه عبده منكسراً ذليلاً خاضعاً مخبتاً منيباً، رطب القلب بذكر الله، لا غرور، ولا عجب، ولا حب للمدح، ولا معايرة ولا احتقار للآخرين بذنوبهم. فمن لم يجد ذلك فليتهم توبته، وليرجع الى تصحيحها. 5- أن يحذر من أمر جوارحه: فليحذر من أمر لسانه فيحفظه من الكذب والغيبة والنميمة وفضول الكلام، ويشغله بذكر الله تعالى وتلاوة كتابه. ويحذر من أمر بطنه، فلا يأكل إلا حلالاً. ويحذر من أمر بصره، فلا ينظر الى الحرام، ويحذر من أمر سمعه، فلا يستمع الى غناء أو كذب أو غيبة، ويحذر من أمر يديه، فلا يمدهما في الحرام، ويحذر من أمر رجليه فلا يمشي بهما الى مواطن المعصية، ويحذر من أمر قلبه، فيطهره من البغض والحسد والكره، ويحذر من أمر طاعته، فيجعلها خالصة لوجه الله، ويبتعد عن الرياء والسمعة. احذر التسويف أخي الحبيب: إن العبد لا يدري متى أجله، ولا كم بقي من عمره، ومما يؤسف أن نجد من يسوّفون بالتوبة ويقولون: ليس هذا وقت التوبة، دعونا نتمتع بالحياة، وعندما نبلغ سن الكبر نتوب. إنها أهواء الشيطان، وإغراءات الدنيا الفانية، والشيطان يمني الإنسان ويعده بالخلد وهو لا يملك ذلك. فالبدار البدار... والحذر الحذر من الغفلة والتسويف وطول الأمل، فإنه لولا طول الأمل ما وقع إهمال أصلاً. فسارع أخي الحبيب الى التوبة، واحذر التسويف فإنه ذنب آخر يحتاج الى توبة، والتوبة واجبة على الفور، فتب قبل أن يحضر أجلك وينقطع أملك، فتندم ولات ساعة مندم، فإنك لا تدري متى تنقضي أيامك، وتنقطع أنفاسك، وتنصرم لياليك. تب قبل أن تتراكم الظلمة على قلبك حتى يصير ريناً وطبعاً فلا يقبل المحو، تب قبل أن يعاجلك المرض أو الموت فلا تجد مهلة للتوبة. لا تغتر بستر الله وتوالي نعمه أخي الحبيب: بعض الناس يسرف على نفسه بالذنوب والمعاصي، فإذا نُصح وحذّر من عاقبتها قال: ما بالنا نرى أقواماً يبارزون الله بالمعاصي ليلاً ونهاراً، وامتلأت الأرض من خطاياهم، ومع ذلك يعيشون في رغد من العيش وسعة من الرزق. ونسي هؤلاء أن الله يعطي الدنيا لمن يحب ومن لا يحب، وأن هذا استدراج وإمهال من الله حتى إذا أخذهم لم يفلتهم، يقول : { إذا رأيت الله يعطي العبد في الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج، ثم تلا قوله عز وجل: فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كل شئ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون، فقُطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله ربّ العالمين } [رواه أحمد وإسناده جيد]. وأخيراً... !! أخي الحبيب:فِر الى الله بالتوبة، فر من الهوى... فر من المعاصي... فر من الذنوب... فر من الشهوات... فر من الدنيا كلها... وأقبل على الله تائباً راجعاً منيباً... اطرق بابه بالتوبة مهما كثرت ذنوبك، أو تعاظمت، فالله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، فهلمّ أخي الحبيب الى رحمة الله وعفوه قبل أن يفوت الأوان. أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياك من التائبين حقاً، المنيبين صدقاً، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
  8. مشكوره اختي على الموضوع ويعييطج ربي الف عافيه تحياتي لج يالغاليه
  9. هاي قوة حبايبي ابي منكم اترحبون فيني والا هااا تراني بزعل فديتكم والله تحياتي لكم عشوقة حبيبها
  10. يعطييج العافيه اختي على الشعر تسلمين تقبلي تحياتي يالغاليه
×
×
  • Create New...