Jump to content
منتدى البحرين اليوم

قلب الوفا

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    601
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by قلب الوفا

  1. انا بعد ابييهااااااا عاااد لا تقصرووون
  2. ههههه احم..انا اول وحدة بطلبك تطبخ لي..... امممممم.. اكتب لي المنيوو وانا بختااار لوووووولز
  3. احم.. اول شي مبرووووك وثاانياً.. سيارتك الزرقة حلوة وعليك بالعافية مزااني
  4. 1- البطاقة الشخصية الإسم: قلب الوفا العمر: 17 سنة عازبة..خخخخ 2.مكان عشت بي ذكريات حلوة؟ بريطانيا 3-شـي تحرص على قراته دائما الروايات 4.أغلى هدية وصلتك من ومنو؟وشنو هي؟وهل مازلت تحتفظ بها؟ كل الهدايا غاليين علي, وللحين عندي اياهم 5.كم كانت نسبتك في السادس علمي \ ادبي \ تجاره؟ 6.من أول إنسان تتذكره في دعائك؟ امي وابي واهلي 7.شنو آخر مسج وصلك بصراحه ومن منو ؟ من شركة ام تي سي..لوووولز 8. شنو ترتيبك في العائلة؟ 3 9.إذا كان عندك 3 أولاد و3 بنات شنو تسميهم؟ يعتمد..على راي ابوهم....لوووووووولز الامتحان الثاني.. المفضـــلاتك ... .. 1. قناتك المفضلة.. قنوات ام بي سي كلهم 2. برنامجك المفضل مسابقات 3. فاكهتك المفضلة همبة 4.أكلتك المفضلة ورق عنب 5.حلاوتك المفضلة ام علي, كل شي 6.عصيرك المفضل همبة 7.لونك المفضل وردي 8.رقمك المفضل 3 9.شاعرك المفضل طارق المحياس 10.حكمتك المفضلة قمة التحدي أن تبتسم وفي عينيك ألف دمعه 11.عطرك المفضل ciline dione الامـتحـان الـثـالـث.. .. الـ منو تهدي هذه الأشياء .. 1.حلاوة لكم 2.ماء زمزم لكل المرضى 3.ساعة مادري 4.كلمة افتقدك .. 5.وردة حمراء .. 6.وردة بيضاء .. 7.رسالة شكر .. 8.رسالة شوق .. 9.خاتم .. 10. ميدالية.. 11.قلب .. 12.قلم للمدارس..لووول 13.كلمة (الله لا يحرمني منك) .. 14. اغنيه .. افكر بيك .. 15.لاب توب لي..هههههه 16. كف (راشدي) محد الامتحان الرابع.. شنو تعني الك هذه الكلمات.. 1. الشـهيد الله يرحمه ذكرى حزن 2. الأم الحنان 3.الوداع الالم 4.المطر النعمة 5.الوقت الوقت كالسيف اذا لم تقطعه قطعك 6.الإبتسامه السعادة 7.الصداقة اهم مابالحياة 8.المكياج قناع للوجه وبث
  5. الجزء الرابع هاقد مر شهر على عودة مشعل من السفر.. وبدت الامتحانات النهائية .. لتنهي فاتن اخر سنه دراسيه لها بالثانوية .. ما الذي تعتقدونه قد حصل؟؟ هل اكتفى عصفوري الحب من تلك الليلة ؟ ام انهما قد عاودا التفكير فيما جرى و تراجعا..؟؟ ابدا.. بالعكس.. زادت علاقة فاتن مع مشعل قوة وصلابه مع الاسابيع الماضية .. لم يوجها لنفسيهما أي حوارات كما تلك الليلة .. بل اكتفيا بالرسائل التي يتركونها لبعضهم البعض.. وانتظار مشعل لفاتن في الصباح وفي وقت عودتها .. فاتن كانت تحس بان ما يجري خاطئ.. ولكنها لا تقدر ان تمسك قلبها اكثر.. ومشعل ايضا..احس بان ما يقوم به طفولي.. ولا يناسب شاب في مثل عمره تجاه فتاه كفاتن .. لانها اغلى من هذه الامور.. وارقى ايضا.. ولكنه ما زال صغيرا ليتقدم لها .. ان كان عليه .. لتقدم .. ولكنه يخاف من ردة فعل اهلها.. قد لا يوافقون .. لانها ما زالت صغيرة .. ولانه ما زال بالجامعة.. ولكنه لن يجلس مكتوف اليدين اكثر عن الموضوع.. يجب ان يكلم احد .. لكي يساعده في جعل الامر رسميا.. من ناحيه اخرى.. مساعد قد بدأ يعيش حياة اخرى تماما .. اختلف مساعد عن مساعد السابق.. بدأ يضحك اكثر .. ويمرح اكثر.. ويتكلم اكثر.. اهله واصدقائه انصعقوا من هذا التبدل الغريب من نوعه.. ولكنهم حمدوا الرب لانه قد عاد للحياة من بعد هذا الموت البطئ والحرب الداخلية التي كان يعيش فيها .. ولكن عند مساعد لم يكن هناك أي شخص مسؤول عن هذا التحول الا هي .. فاتن .. او عاليه .. ولكن فاتن يناسبها اكثر.. لانها فتنته حقا.. واستطاعت ان تحتل قلبه وروحه وتعيد له الفرح والحبور .. لم يكف يوما عن حب عاليه .. بل زاد حبها في قلبه .. وزادت فرحته بالحياة لان عاليه ستعود له من جديد ومرة اخرى.. في الصباح الباكر .. فاتن تخرج مسرعه وهي مرتبكه وخايفه .. اليوم امتحان مادة اللغه الانجليزية.. ولانها تخاف قليلا من المادة كانت متوترة بعض الشيء.. ولكن سرعان ما تلاشى التوتر والخوف عندما رات مشعل واقف عند سيارته ينتظرها لينطلق معها إلى الجامعه.. ابتسمت فاتن وانزلت بصرها للارض وهي تسير إلى المحطه .. ومشعل يرتقي سيارته ويسير بعيدا عنها.. احست فاتن بالحزن عندما غادر.. ولكنها عاودت الابتسامه وتكلمت مع نفسها: في حفظ الله يا حبيبي.. مشت بضع خطوات الا و بوق سيارة يطلق من خلفها .. لم تلتفت لانها اعتقدت انه احد الشباب الطائش .. السيارة واصلت المسير إلى ان وصلت لعندها وفتحت احد النوافذ مريم: فتون وويع انطق عليج الهرن ليش ما تطالعينه.. فاتن: خبصتي قلبي يالشاذيه .. وليش التفت لو ما كان انتوا جان اللحين بيظلون يلاحقوني لطول درب المحطه.. مريم: انزين يالله ركبي بنوصلج احنا اليوم فاتن تطيل النظر لترى من السائق: لا ما يحتاج بروح بالباص مريم نزلت : يالله فتون اليوم مساعد متطوع انه يوصلنا لا تخلينا نفشله فاتن بصوت خافت: فشيله والله مريوم .. مريم: لا والله عادي صدقيني .. فاتن : اممممم.. اوكيه مريم: عفية عليج .. فاتن ابتسمت لرفيقتها وسارت معها للسيارة فاتن وهي تدخل: السلام عليكم مساعد بصوته الاسر: وعليكم السلام والرحمه .. مريم : يالله مساعد الامتحان بعد ربع ساعه وللحين ما عدلت البراشيم مساعد : شبراشيمه.. ريم خلي عنج هالحركات مريم : انزين انزين ( تغمز لصديقتها من المراة الجانبيه) مو حقي حق فتون فاتن انحرجت من ما قالته رفيقتها وامام اخيها ولكن مساعد : مااظن .. اقشعر بدن فاتن من صوت مساعد ... كم هو مخيف.. لم تره منذ ذلك اليوم عندما بحلق فيها وكانه يراها لاول مرة .. تذكرت مريم سمية التي تنتظرهن بالمحطه: ويييه سعود فديتك خلنا نمر المحطة ناخذ سموي لا تاكلنا بالمدرسة لاننا ما وصلناها ويانه.. مساعد : انزين دامها بالمحطه خليها هناك .. مريم: لا لا مافيني عليها تكفى.. نجرتها وحنتها تخلي الشيب يطلع من الراس.. مر عليها تكفى.. مساعد: انزين .. وهكذا مر مساعد على سمية التي وقفت مدهوشه من فخامة سيارة اخ مريم ومن وسامته ايضا.. وعندما دخلت لمعت عيناها برؤية فاتن .. مريم قد طلبت من فاتن ان لا تذكر شيئا عن زيارتها لمنزلها كي لا تشعلها سمية حربا .. فاتن قد شرد فكرها عن احاديث مريم وسمية .. تنظر للمارة والقارعة والسيارات التي تسير معهم في نفس الطريق.. والتفتت لسيارة تعرفها .. انها سيارة مشعل.. نعم كان هو .. يا اللهي ما هذه المصيبة .. قد تلتفت مريم او سمية .. يبدو عليه الغضب.. او العصبية .. لا بد وانه لم يتوقع ان اغادر مع اخ مريم .. نظرت اليه فاتن بنظرة رجاء ان يغادر ولكنه عاند وبقى معهم بالطريق.. فاتن ابعدت بصرها عنه كي لا ينتبه لها مساعد .. وظلت تراقب الاثنين .. مساعد ومشعل.. واثناء مراقبتها لمساعد لاحظت عينيه اللتان تظهران في المراه الاماميه .. وغابت عن الوعي.. كم هما ساحرتين وفاتنتين .. عميقتين كبركتين من .. من المياه .. المظلمة.. واثناء مراقبتها للعينين انتبه لها مساعد ورمقها بنظرة سريعة احرقت كل دمائها وافحلت لونها إلى اللون القرمزي .. واحست فاتن ان ما يجري معها اليوم مع مشعل وما يحدث مع مساعد .. هما اكثر ما قد تتحمل باليوم .. الذي لم يبدأ بعد .. خرجن الفتيات من السيارة ودخلن المدرسة .. اما فاتن فقد ابطأت مسيرها وهي تراقب سيارة مشعل التي تقترب. وحالما اقتربت قفزت سميه امامها سميه: الله على الزقرتيه .. فتون شكلج طيحتيه .ههههههههههههههههه مريم: منو منو؟؟ فاتن وهي تحس بالانحراج: ولا احد يالله ندخل سميه تكلم مريم: شوفيه مريوم اللي في البي ام 745 مريم تطيل النظر: لحظه..... اعرفه انا .. وكاني شفته من قبل.. فتون تعرفينه؟؟ فاتن : هاا... انا؟؟ من وين اعرفه ...؟؟ مااعرفه .... سميه: اكيد يعرفج فتون لانه كان يلاحقنا طول الدرب .. من يوم خذيتوني من المحطه.. فااتن بقله صبر وهي تدخل المدرسه: اوهووو ماادري ماادري.. مريم: هي فتون نطري .. سميه تستوقف مريم : مريم كاهو كاهو .. وقفت مريم وهي تنظر للشاب الذي يسوق السيارة .. وتوضحت ملامحه لها ولكنها ظلت متشككه .. ولكن مزاج فاتن العكر والخائف المتوتر هو من اكد لها شكها .. بدت مريم وكانها عرفت الحبكه ولهذا سالتها سميه : تعرفينه مريوم.. مريم: هاا.... لا مااعرفه .. من وين اعرف هالمزايين .. انا من يوم عرفتج انتي وفتون مااعرف الا الجياكر .. سميه: مصكه عليج اللحين من زينج انتي مريم: احلى عنج ..يالله ندخل .. فاتن التي احست بالارهاق الشديد من ما جرى هذا الصباح قد زاد توترها وخوفها من الامتحان لدرجه انها بدأت بالبكاء الشديد من دون ان يعرف احد السبب.. مريم التي وقفت عاجزة امام صديقتها لم تقدر الا ان تحاول في تهديئها .. ولكنها لم تقدر .. لذا نادت على خالتها ممرضة المدرسه عزيزة .. اتتها الخاله وهي تسير مسرعة مستعجبة ان فاتن قد يصيبها أي شي.. وعندما رأت فاتن خالتها زادت نوبة بكائها المرير وحضنت خالتها بقوة وكأنها خائفة من شي كبير.. وحدهما في غرفة التمريض بعد مدة.. عزيزة: ها فتون ... هدأتي شوي؟؟ فاتن بتعب: شوي.. عزيزة: اسم الله عليج.. عين وما صلت على النبي.. شحاشج يا فتون وارتبكتي جذي.. ما خبرت الامتحانات تخرعج جذي.. فاتن : ماادري خاله.. مرة وحده حسيت نفسي ضعيفة ومااقدر امسك نفسي اكثر وبجيت.. حسيت بالخوف.. والتوتر.. والتعب.. اغمضت فاتن عينيها .. لم تمر قط بمثل هذه التجربة العصبيه المرهقه .. شدة الخوف من ان يلاحظ احد مشعل وانعجاب صديقيتها فيه زادت من عصبيتها وانشداد اعصابها الفتيه التي لم تعرف هذه المشاعر مسبقا.. مسكينه فاتن.. يبدو ان الحب وحده يرهقها .. عزيزة: استريحي حياتي .. وانا بتصل في امج اتيي تاخذج .. فاتن: لا خاله .. من وين امي اتيي تاخذني.. ابوي هالايام وايد مشغول وخبرج السيارة الثانيه عندجراح الي في الكلية .. يعني ما في فايدة.. عزيزة: انزين انا بردج البيت.. فاتن: ماله داعي.. اللحين بطيب.. وماابي افوت الامتحان على نفسي.. عزيزة: عادي يا حبيبتي .. ياكل تبن الامتحان اللي يسوي فيج جذي. فاتن تبتسم ابتسامه صفراء: الله يخليج خالتي.. اللحين بصير احسن .. لا تحاتين.. عزيزة تنظر لفاتن ابتسامه حنونه وهي تنظر اليها :.. وزنج بعد ناقص شوي هالايام .. تاكلين زين؟ فاتن ببراءة: أي... مثل قبل.. عزيزة: مااظن .. شكلج تاكلين نص الاكل .. لانج قبل كنتي رشيقة .. اللحين استويتي عصى.. تقترب الخاله من ابنه اختها: فتون... انتي تحبين ؟؟ فاتن انصدمت: هاا.. لالالالالا.. مااحب .. شنو احب .. ماكو شغل احب .. لا مااحب .. مااحب انا .. مااحب.. عزيزة: انزين ازين لا تاكليني .. ما تحبين .. بس حاسبي فتون .. لزم تاكلين زين لفترة الامتحانات.. عشان يتركز انتباهج.. وتصيرين بنت حلوة رشيقه.. مو جذي ويهج خاك لونه .. فاتن: انا بخير .. بس الامتحانات شكلها بتاخذ عمري قبل لا تخلص.. خبرج اخر سنه هذي.. عزيزة: من جذي انا اقول اللي اقوله .. لانها اخر سنه .. حاولي انج ما تشدين على عمرج وايد وترهقين نفسج .. ناس تروح فيها لا سمح الله بسبب هالنوع من التوتر. فاتن لم تكن تحس بالتوتر من الامتحانات المدرسيه ابدا .. ولكن كان عليها ان تقول ما تقوله كي لا تعود خالتها لتكهنها المسبق من كونها واقعة في الحب .. لانها تفضل الموت على ان يظن بها انها مغرمه باحد الشبان.. حتى ولو كان مشعل.. فالامر اقوى منها .. وكونها فتاة عازبه لا تعرف بامر العلاقات العاطفية .. ارحم لها من أي شي اخر .. انتهى وقت الامتحان واتصلت مريم باخيها مساعد لكي يحضرها الذي هب كالاعصار من اجل احضار اخته .. الجميع بمكتب المحاماه الذي هو يملكه ويديره تعجب من خروجه المفاجئ هكذل وبكنه علل الخروج بظرف عائلي.. المعروف عن مساعد انه شديد الحرص على ان يكون اول من يحضر واخر من يغادر.. لكن من اخرجه اليوم لم يكن أي شخص.. وانما قلبه الذي عاد عاشقا لكل الحب والغرام والهيام ... مريم استبقت صديقتها فاتن التي حتى الان لم تغادر ملامحها اعراض الاعياء المفاجئ هذا الصباح.. لم تسمح لها ان تستقل الباص المخصص بايام الامتحانات وابقتها كي تغادر معها .. عندما وصل مساعد لاخته التفتت فاتن لا اراديا بوجه مساعد .. الذي لاول مرة تسمح لها الفرصه ان تراه واضحا امامه.. على الرغم من ضخامه مساعد الا انه كان نحيلا بعض الشي.. ولربما لو ارتدى ملابسا اكثر عمليه .. كالبنطلون والقميص لبدى انحل بكثير عن الزي التقليدي .. ولكنه بنفس الوقت يزدان بهذا الزي لدرجه ان جميع الفتيات التفتن لصاحب السيارة الفخمة وتعجبن عندما عرفن انه اخ مريم .. فاتن: تكفين مريوم.. والله فشيله انتي روحي وابوي اللحين بيي لي .. مريم: لو تموتين مااخليج واقفه هني وانا اروح .. يالله فتون لاتكسرين بخاطري.. فاتن باعياء واضح: مريم تكفين ... لا تعلين قلبي بالحنه مريم: اللحين بوريج.. تركت مريم صديقتها وسارت ناحيه اخاها الذي كان يراقب الوضع اسفل نظارته العسليه العاكسة .. ما بها فاتن .. لم تبدو هكذا.. مريم: مساعد شوف فاتن مو راضيه اتيي ويانه مساعد تعلل قلبه من رفض فاتن ولكن: خليهه ما تبي .. ليش تغصبينهه مريم بعجب: مساعد.. الحين بغيتك عون صرت لي فرعون.. قوم كلمهه حجها .. اهي لايوم اصلا وايد تعبانه .. امسك مساعد قلبه .. مابها .. بالصباح كانت مزدانه بجمال الكون كله .. ما بالها لتمرض هكذا فجأة .. خاف عليها وخرج من السيارة لاين تقف فاتن .. فاتن لم تفارق عينيها الرجل الذي خرج من السيارة متجها ناحيتها .. كم هو وسيم.. وضخم.. و.. يشابه احدا ما.. كانت فاتن تنظر للرجل الذي يسير بطريقة مرنة جدا وكتفيه يعاقبان السما من عرضها و طوله الفارع.. انها اول مرة يكلم فيها مساعد فاتن.. وبرغم هدوء المصطنع الا انه يحس بالارتعاب والارتباك من التكلم معها .. فهي تبدو سهلة التهشم والكسر.. مساعد بنعومه غريبه : صباح الخير.. فاتن ليش مو راضيه اتيين ويانه..؟ فاتن حست بانها ستختفي عن الدنيا من ضخامه الرجل : .. مافيني شي.. بس .. ماابي اظيق عليكم مساعد بابتسامه اذابت قلب الفتاة: لا ما عليج .. يوم اللي بنتظيق منج بنقول لج.. مو متعودين الناس يفكرون عنه .. فاتن: ولكن.. مساعد: ولا لكن .. يالله .. نوصلج .. لان ابوج بيستهم عليج جذي.. فاتن استسلمت: انشالله.. وصعدت فاتن مع مساعد واخته مساعد ظل يسير بقوة وبكل عنفوان .. الا ان قلبه كان يرتجف من شده الارتباك والتوتر.. كل شي مشابه لعالية .. الا صوتها الناعم .. عالية كانت تمتلك ذو بحة رائعه.. حتى فاتن .. صوتها جميل.. طول الدرب وفاتن شاردة .. لا تسمع شي ولا تحس بشي.. فقط تفكر باللذي حصل معها في الصباح.. كيف انهارت هكذا.. الخوف من ان يرى احد مشعل .. وهذا الشخص الذي تحس بقدم الصلة بينها وبينه .. كيف حدث ما حدث.. بدوت كالمجنونة ..ربي ارحمني.. هل من يغرم يحدث هذا معه.. الرحمه يا رب وصلوا إلى منزل فاتن وهي إلى الان تائهة في أفكارها .. مريم: فتوون.. فتون.. فاتن فاتن وهي تنتبه: هااا... شنو .. هلا مريم تبتسم بعذوبه: حياتي وصلنا بيتكم.. فاتن تلتفت من النافذة وهي مستغربه .. ومنحرجه: اوه... مسامحه ما انتبهت مريم بصوت خافت: يتهنى به فاتن لم تجب بل اصطبغت علائمها بالدم من ما نطقت به رفيقتها .. كم هي غبية.. لا اراديا نظرت إلى مراة السائق لترى مساعد ان كان قد سمع ما قالته اخته ام لا.. ولكنها تعلقت بعيون كلها اسرار وكلها احاديث غريبة لالف ليلة توالت خلف بعضها البعض ولكن حبستها مجاري الدموع.. لم تستحمل فاتن وخرجت مسرعة إلى داخل المنزل ناسية مشعل الذي كعادته ينتظرها ككل يوم عند رجوعها من المدرسة.. مريم تنظر إلى مساعد بكل غرابة: اشفيها فاتن؟ مساعد بعصبية: ماتسألين روحج يالملقوفه .. لازم تتكلمين وتعصبين الناس مريم بعجب: انا.. وانت اللحين شكارك مساعد: وخري زين لا اذبحج .. ملقوفة وحدة مريم لم تتكلم بل اكتفت بفغر فاهها من الصدمة.. ماباله مساعد وقد امتلئت قواسمة بالغضب العارم من لا شي .. ان كانت فاتن هي الحزينة.. لم هو منزعج ايضا؟؟ ما به مساعد؟ مشعل الذي كان واقفا عند مرآب منزلهم حزين ومتوتر من تجاهل فاتن له .. ما بالها .. تبدو مريضه.. او حزينه.. ماذا حدث.؟ كانت مرتاحة بالصباح .. مالذي قد حصل؟؟ يتبع..
  6. * اليوم كان اليوم المنتظر بالنسبه لسلمان ومريم .. اليوم اللي راح يربطون مصيرهم بحلقه لا متناهيه .. حياتهم راح تكون ويا بعض مصيرهم ويا بعض الساعه 9 في فندق الشيراتون في غرفة العروس مريم قاعده والبنات حواليها بس اهي مب معاهم تفكيرها كان في حياتها اللي مضت واللي يترياها في المستقبل ويهها كان منوور في ذيج الليله وصايره احلى حورية بشريه .. كانت تحس بالرضى من نفسها وان امها وابوها الله يرحمهم راضيين عليها صج تمنتهم وياها بس الله ماكتب هالشئ مريم كانت جنها ملاك نزل من السما في فستانها الابيض .. كانت غايه في البساطه و الهدوء كانت لي تمشي يختال الفستان وراها بخيلاء و هدوء حطو البوكيه في يدها .. وو وقفو عدال القاعه عشان يدخلونها ويزفونها وبالتالي اهي تدخل قفص الحياة الزوجيه ويا اللي تحبه سلمان دقات قلبه وفرحته بانت على ويهاا .. مسك يد شريكة حياته اللي يشكر الله في كل لحظه ان صارت من نصيبه ومشوو في طريج الكوشه بهدوء والزفه كانت قويه .. اصوات الطبوول مغطيه على كل صوت كانو مجهزين اغنيه خاصه لمريم وسلمان .. و مسويين اشرطه ووزعوها على الحضوور الحفله كانت حلوووه .. كانت عائليه بعض الشئ لان كل شئ صار بسرعه وخلال شهر بس كانت احلى حفله يتوج فيها حب طاهر وقوي ونادر في هالزمن والكل يشهد بهالشئ الكل كان يبارك هالزواج و يتمنى للمعاريس حياة سعيده وهانئه .. خلص العرس وابتدا مشوار مريم وسلمان في الحياه ركبو الغرفه والفرحه ماتوصف مشاعرهم .. ماكان عندهم وقت يقعدون ويسولفون وراهم سفر بعد ساعتين بدلت مريم بسرعه و عطت فستانها البنات عشان يودونه واهي حطت يدها بيد ريلها وراحو صوب المطاار كانو مخططين انهم يروحون ايطاليا يقضون شهر العسل مريم كانت اسعد انسانه وسلمان ماكان يقصر عليها بشئ .. قضت احلى ايام حياتها بأيطاليا و في كل يوم كانت تحس انها تحب سلمان ازيد وتتعلق فيه ازيد .. كل واحد فيهم تفجر فيه احاسيس ماكانت موجوده قبل خلص شهر العسل ومريم كانت تحن عشان ترجع البحرين .. كانت مشتاقه للديره والاهل وصلو مطار البحرين و مريم بعدها مصره انها ماتخبر سلمان وين بيروحون بس كانت اتدليه الدرب .. سلمان عقب فتره عرف ان هاي طريج بيت اهل مريم الله يرحمهم ووقف عدال البيت واهو يطالع مريم بصدمه مريم : ادري انك مستغرب ليش يبتك اهني .. بس انا باقول لك ليش .. شفت هالبيت انا اخر مره قبل ماتنقفل ابوابه قبل سنتين وعدت ابوي الله يرحمه و حلفت اني مارجع البيت الا وانا مرجعه الفرحه والسعاده فيه .. واليوم انا اسعد انسانه وماظن بيي يوم باكون مستانسه فيه كثر اليوم عشان جيه يبتك اهني .. ابيك تكون وياي وانا ادخل البيت مره ثانيه سلمان واهو يطالع مريم بحنان : فدييييييتج والله .. انتي متأكده انج تبين تسكنين اهني ؟ مريم واهي تبتسم : ايه متأكده سلمان : خلاص عيل على امرج الغاليه وانفتحت ابواب البيت ومثل ماوعدت مريم المرحوم ابوها .. دشت البيت ودشت الفرحه وياها حست بأهلها وياها في ذيج اللحظه وحست بأرتياح ومرت دقايق ومريم واقفه في وسط الصاله و حست برعشه غريبه واهي تدخل البيت لأول مره من بعد وفاة اهلها .. كانت هادئه وعيونها منغرقه بالدموع سلمان احترم صمتها وكان ميود يدها ويضغط عليها عشان يحسسها ان ماراح يخليها وان اهو وياها وبعد فتره مريم التفت صوب سلمان وابتسمت له وحاولت انها تغير الجو .. لان خلاص حياتها راح تبدي من جديد وراح تعيش دنيا غير الدنيا اللي عرفتها .. ويا انسان يحبها ويغليها ويعتبرها اغلى شئ في الوجود مريم : شرايك في البيت ؟ سلمان واهو يطالع البيت : حلو ماشاء الله .. بس ماتظنين ان عود علينا ؟ مريم ابتسمت : اي وايد عود .. بس بصراحه هالبيت له معزه في قلبي .. هاي البيت اهو الشئ الوحيد اللي يذكرني بأهلي الله يرحمهم سلمان : ادري وانا اقدر هالشئ .. راح نسكن اهنيه ولا يهمج .. اهم شئ راحتج وسعادتج مريم : زين انا وصيتهم يزهبون لنه قسم سلمان : ههههههههه زين بس تراني بموووت من اليوع مريم : زين خلنا نروح الغرفه ابدل وبانزل اسوي لك شئ تاكله سلمان : لا لاتعبين روحج .. بدلي بنروح نسلم على اهلي و بيت خالج مريم بفرح : صج ؟؟؟ سلمان : ايه وبعدين بنروح نتعشى وبنرجع البيت مريم واهي تيود يده وتسحبه : زين يالله بسرعه سلمان : هههههههههههههههه زين تقولين عنز جيه تسحبيني مريم واهي تطلع لسانها : اي عنز عندك مانع ؟ سلمان : لا والله ! تعالي باروايج من العنز مريم واهي تركض على الدري : لا لا لا والله ماقصد بلييز لاتعضني سلمان : انتي يبتي هالشئ لروحج .. مريم : لالالالالالالالالالالالالالا سلمان واهو ايودها : ههههههههههههه يالسلحفاه صدتج .. يالله اختاري وين تبين ؟ مريم برعب : لااااا شنو اختاااار ؟ سلمان : راسج وخشمج ؟ مريم شوي وبتصيح : شلون بعد راسي ؟ سلمان : هههههههه يعني خشمج ؟ مريم حاولت انها تفلت منه بس ماقدرت يودها بقوه وعضها على خشمها واهي تصيييييح " تعورت المسكينه " سلمان وايد شيطان بطبيعته كان وايد يغربلها ومريم تعودت عليه .. يعضها او يدلدغها يسحب شعرها ودايما مريم تصييح وسلمان ينكسر خاطره ويراضيها .. اصلا اهو يحب يشوفها تصييح وتزعل عشان يراضيها وعقب نص ساعه سلمان ومريم كانو زاهبين .. ركبوو السياره وراحو بيت اهل سلمان سلمو عليهم وقعدو ساعه يسولفون عن شهر العسل والعرس مريم عطتهم الصوغه ومن بعدها راحو بيت بو علي في بيت بو علي صفاء : افففففففففففف مللتيني منايه خليني اشوف المسلسل الله يخليج منى : باجر وراي جامعه وانا ابيج تسوي لي البحث دانه : انا ابي اشوف كرتون صفاء : زين جيه ؟؟ منى : ههههههههههه بس خلاص القوى العظمى تكلمت قومي خليها تشوف كرتون صفاء بعصبيه : زيييييين وفي هالوقت دشت مريم وسلمان بعده كان واقف بره منى من شافت مريم شهقت : مريووووووووووووووووووووووووووووووووم منار : مرامييي فديييتج قربيييي وتيمعو البنات عليها وسلمو عليها واهمه مستانسين سلمان من ورى الباب : احم مريم : لحظه لاتدخل .. يالله لبسوو شيلاتكم ونادو خالي وحشني فديته نزل بو علي وسلمت عليه مريم و دخل سلمان وقعدو كلهم يسولفون مريم كانت ميوده اليازيه ماشاء الله كبرت بسرعه وكانت محلووووووووه ومريم تتفداها وتبوسها طلعوو من بيت بو علي .. وخذو عشى وردوو البيت عشان يتعشون على راحتهم *************** بعد مرور سنه روان : الله يخليك .. الله يخليك لاتفضحني والله باسوي اللي تبيه سالم : سمعيني اذا ماسويتي اللي اقوله لج والله راح افضحج وانشر صورج روان : حرام بتضيع مستقبلي .. انا باسوي كل شئ الا هالشئ سالم : شوفي عندج يومين فكري عدل .. وقرري وردي علي خبر .. انتي تقدرين تحدين مصيرج وراح عنها سالم روان انصدمت وحست ان احد صفعها حست روحها صحت من سبات .. وفي نفس الوقت كانت تحس انها ضايعه في وسط دوامه حست انها في طريج مسدود مستحيييل انها تلقى طريج الخلاص .. يا انها تبيع روحها وشرفها .. او انها تنفضح ؟؟؟ شنو راح يكون موقف اهلها ؟ اهي كانت تدري انها كانت غلطاااانه وانها تستاهل اللي يصيدها .. بس يمكن انخدعت بسالم وصدقت ان كان يحبها .. او يمكن ثقه الاهل الزايده والحريه والانشغال عنها اهمه السبب اللي ضيعو هالبنت ! او يمكن ربعها اهم السبب ! روان ردت البيت والدموع في عينها .. البنات كانو في الصاله بس اهي ماسوت لهم سالفه والكل لاحظ انها متضايجه .. منى وصفاء ترددو انهم يلحقونها ويشوفونها بس منى كانت اسرع من صفاء راحت تشوفها شفيها وليش تصيح باب غرفتها كان مفتوح .. دشت منى و قفلت الباب وراها وقعدت على السرير منى : روان شفيج ؟؟ روان : .... منى : روان ليش تصيحين ؟؟ روان ماردت عليها بس انفجرت بالصياح منى بخوف : روان حبيبتي بس خلاص قولي لي شفييج روان رمت روحها بأحظان بنت عمتها وقعدت تصييح من الخاطر منى ماقالت شئ بس خلتها تصييح وتطلع اللي في قلبها وعقب فتره .. هدت روان وماحست بروحها الا اوهي تقول لمنى كل شئ صار لها وكل شئ سوته منى كانت منصدمه وااااايد ماتصدق الكلام اللي تسمعه .. روان طاحت من عينهااا بس لازم تيود عمرها مو وقت انها تلوم روان على اللي صار .. الحين لازم تفكر شلوون تطلعها من هالمشكله صفاء درت بالسالفه وثلاثتهم محتارييين ومو عرفين شلون يتصرفون وفي هالوقت مريم كانت تحت توها واصله وكانت تلاعب اليازيه ودانه .. وسئلت عن البنات قالو لها انهم فوق .. فراحت تشوفهم مريم واهي تفتح الباب : السلام عليكم البنات : وعليكم السلام مريم : بسم الله شفيكم ؟؟؟ البنات : .... مريم بخوف : عن السخافه قولو لي شفيكم ؟ واهني روان دمعت عينها مريم : روان شفيييج ؟؟ وقعدت روان تقول لمريم السالفه من اولهالاخرها طبعا مريم كانت تدري .. لانها نصحتها من قبل .. وروان كانت متفشله من مريم .. وروان صارحت مريم بكل اللي سوته والسالفه اللي استوت بسبتها بين سلمان ومريم البنات كلهم منصدمين وولا وحده تكلمت .. روان : مريم ادري اني طحت من عينج ازيد .. بس والله انا متحسفه ع كل اللي صاار مريم سكتت شوي لانها حست انها انجرحت من روان اللي كانت مثل اختها مريم بمراره : لا لاتقولين جيه .. اللي راح راح روان بيأس : ادري انج مابتسامحيني وانج تكرهيني مريم : لا لاتقولين جيه .. انا دووم اعتبرتج مثل اختي اللي انحرمت منها .. والعشره ماتهون وانا اقولج عن نفسي اني مسامحتج على كل اللي صار روان : السموحه والله مريم ابتسمت : زين وشنو الحل ويا سالم هاي ؟ روان بخوف : مادري مريم : انا عندي الحل ! الكل : شنووو مريم : عطيني رقمه وانا باخلي سلمان يتفاهم وياه .. مثل هالمواقف لازم ريال يتدخل ! روان بتردد : ايه صح .. بس انا بروحي متفشل من سلمان مريم : لا صدقيني .. سلمان يعزج مثل اختخ ومايرضى عليج روان : مشكووره مريم روان من بعد هالموقف اللي صار تغيرت وااااايد .. تابت الحمدالله من سوالفها وتقربت من ربها وودرت ربعها .. وتقربت من اهلها اكثر .. و سلمان حل السالفه ويا سالم ورجع صور روان و سالم تعهد ان ماراح يقرب صوبها ******* طلعت مريم من العياده والدنيا مو شايلتها من الونااااسه .. ودموووع الفرح تنزل على ويها .. وبسررررعه ردت البيت و قعدت تسوي الغدى وقعدت تتريا سلمان يرد عشان تزف له احلى خبر سمعته في حياتها كلهاااا وصل سلمان تغدو وقعدو يسولفون مريم : سلمان ؟ سلمان : عيون سلمان مريم : ابي اقولك شئ بس خايفه سلمان واهو يعدل من جلسته : خير ؟ مريم : انه .. انه .. انه حامل سلمان بطل عيونه ع وسعهم : ح ح حامل ؟؟ مريم بأبتسام : ايه ! سلمان يودها وضمها بالقووووه : مااااصدق ماااصدق .. حلفييي انج حامل ؟؟ مريم بفرح : هههههههههه والله سلمان : حبيبتي تدرييين شنو فرحني هالخبر ؟؟؟؟؟ مريم : انا بعد واللله .. انا مو مصدقه سلمان : الحمدالله .. هاي نعمه من الله .. الحمدالله الحمدالله مريم : ههههههههه الحمدالله سلمان : يا رب يا رب يارب يطلع على مرتي مريم : هههههههههه وليش ماتكون بنت سلمان : بنت ولا ولد .. حياهم الله ... مريوووووووووووووووووووووم احبج مريم بخجل : انا بعد احبك ** الكل فرح بهالخبر وبارك لهم على هالحمل .. مريم كانت وايد توسوس وتتوحهم وكانت مغربله سلمان بالطلباات .. كل شوي شئ .. ومرت شهور الحمل بسرعه ومريم متحمسه للفرد اليديد في العايله .. اذا ولد راح تسميه محمد واذا بنت راح تسميها دانه واليوم المنتظر في غرفة الولاده .. مريم : ساعدني يارب .. ام علي : ذكري الله .. تنفسي شوي شوي مريم : وين سلمااان ؟؟ منار : الحين بيتصلون فيه مايدري انج اهني مريم بصعوبه : زين ومرت الدقايق صعبه على مريم الولاده كانت عسره .. والدكاتره عطوها مهله لي ساعه 1 اذا ما ربت راح يسوون لها عمليه قيصريه سلمان كان في سباق ويا الزمن .. يبي يوصل المستشففى بسررررررعه مايبي يخلي مريم بروحها .. وكان يقوود سيارته بسرعه جنونيه .. حتى ان ما انتبه للأشاره الحمرراا .. طافهااا وللأسف ما انتبه للسياره القادمه من صوب اليسااار واصطدمت فيه بقوووووووه .. وفي ثواني قليله تيمعوو الناس عشان يلحقون على الضحايا ويودونهم المستشفى يتبع..
  7. اهديه الى ملك الجوارح ومازن الماجد وعلي السماهيجي ودموع ميرة وجرح انسانة ونااااس يسلموووووو عالموضوووع
  8. يسلمووووووووووووووووو عالبااااااااااارت وننتظر الباااقي على احررررررر من الجمرررررررررررر
  9. مريم : اشش شفيج .. سمعيني مابي احد يدري بهالشئ .. بس الله يخليج مادري شاسوي الحين منى : سمحي لي بس انتي غبيه ! يعني الحين انتي تخلين وحده مثل لولوه تقص عليج ؟؟؟ وتعالي انتي تصدقين كلام روان ؟ والله انا متأكده روانوووه العنز لها دخل في الموضوع مريم : لا حرام .. ماظن اهي ماقالت لي شئ منى : لا صدقيني و الايام بتثبت لج .. بس انتي الحين لازم تشوفين لج حل ويا سلمان مريم واهي خلاص بتموت من الضيجه اللي فيها : اففف والله مادري شاسوي منى : شتسوين بعد .. لازم تتصلين فيه لي ما تلقينه وتعتذرين منه ! مريم : ان شاء الله .. الله يستر بس منى واهي تلتفت على صفاء : صفووووووي يالله قوووومي .. يالله بسج صفاء : االلله يخليج خليني ارقد تراني احلم منى : لا لا يالله .. لازم نرتب غرفنا اليوم يالله صفاء واهي اتدس ويها في الموسده : زين باقوم .. افف منج وعقب نص ساعه نزلو البنات تحت وتريقو وبعدها راحو يفضون الغرف ويعدلونها .. في هالوقت وصلت منار ويا بو علي اللي طلع من الشركه عشان اييبها .. دشت منار البيت وبنتها في يدها .. واول ماشافتها دانه تمت تطالع البيبي بأستغراب وعيونها مبطلين ع الآخر ونزلو البنات وسلمو على خالتهم و وخذو اليازيه وودوها فوق وحطوها في المهد اللي جهزوه لها في غرفة منار .. وقعدو يطالعونها ويسولفون هناك ومريم بعدها تحاول تتصل في سلمان بس تلفونه مغلق .. سلمان كان راقد وكان مقفل تلفونه لأن امس لولوه بنت عمه حرقت تلفونه واهي تتصل بس اهس طنشها ومارد عليها مريم يأست و شافت ان مافي حل غير انها تتريا لي بعدين يمكن تشوفه في العرس وتقدر تكلمه ومر الوقت ببطء .. وصارت الساعه 4 والبنات كلهم في الصالون يتجهزن للعرس و ع الساعه 8 كانو مخلصين منى حطو لها مكياج وردي غامق متدرج و فيه لمعه على الاطراف الداخليه للعين من فوق وتحت وشعرها سووه مموج و سوو حركه فيه بسيطه و خلو الخصل تتدلى على كتفها يعني ما شاء الله كانت روعه وفستانها كان روووعه عليها صفاء بطبعها ماتحب تحط مكياج .. كانت محلوه و صايره رووعه حطو لها مكياج بسيط بلمعه ذهبيه بسيطه و قصت شعرها من الامام STEPS وصارت فيه تقطيعه حلوه وثبتوه بالمثبت مريم كانت مغطيه عليهم .. كانت بسيييطه في كل شئ وتخبل .. مكياجها كان هادئ .. حددو عينها باللون الاسود و نثرو جليتر فضي على جفونها من تحت وفوق ووزعوه بطريقه حلوه .. وشعرها كلن مفلول لكن ملتف شوي وفستانها كان رووووووووعه من تصميم زهير مراد كان وايد حلوو من لونين .. اسود وفضي يعني كان حلو وفخم في نفس الوقت روان ماكانت وياهم راحت ويا امها صالون ثاني لانها ماتحب تروح وياهم وتحاول انها تتجنبهم وطبعا منار ماتقدر تروح فقعدت في البيت ويا بنتها كان المفروض بو علي يمر على البنات .. بس ماقدر لان راح ياخذ مرته وروان .. وكان بيتأخر وايد لأن الصالون بعيد عن الصالون اللي البنات رايحينه فماشاف غير حل واحد يتصل بسلمان ريل مريم .. عشان ياخذهم من الصالون .. سلمان في هالوقت كان فاتح تلفونه وكان مستغرب من رقم بو علي .. اول ماعرف ان يبيه ياخذ مريم والبنات .. حس بضيجه ..اكيد مايقدر يرفض شلون يرفض ؟ ومريم مرته والمفروض محد يدري باللي صاير بينهم بو علي اتصل ع تلفون مريم بس مريم ماسمعته فاتصل على تلفون منى .. وقال لها ان سلمان بياخذهم .. منى ماقالت لمريم شئ عشان تتفاجئ وصل سلمان .. ومنى شافت سيارته .. تغطو البنات بالشيله و مريم انصدمت لما شافت سياره سلمان ! ماتوقعت هالشئ .. ترددت قبل ماتدخل السياره و حست انها متفشله .. بس منى دزتها وركبو السياره .. سلمو وقعدو سلمان ماقدر ان مايطالع مريم .. كان يتقطع من داخله بس ماقدر يشوف ويهها لانها متغطيه بالشيله .. مريم حست بنظراته وكانت منزله راسها وتتجنب انها تشوفه لانها ماتقدر من بعد اللي صار .. وطول الدرب الكل ساكت وصلو الفندق ونزلو البنات بس مريم مانزلت ! استغرب سلمان من تصرفها و قعد يطالعها بحيره ومريم مو عارفه شلون تبتدي بالكلام مريم بتردد : سلمان ودي اكلمك سلمان واهو يشغل السياره : زين تبيني اروح من اهني ؟ مريم بصوت خافت : يكون احسن سلمان : على آمرج شغل سلمان السياره وو راح صوب البحر .. اهو يرتاح عند البحر ويحب البحر ومريم اول مره قالت له احبك كانو على البحر .. سلمان : وصلنه .. خير يامريم عسى ما شر ؟ مريم واهي منزله راسها : سلمان انا آسفه سلمان واهو منصدم : شنووو ؟ مريم : انا اسفه سلمان حقك على .. انا غلطت في حقك سلمان بضيج : مريم انتي جرحتيني مريم رفعت راسها : سلمان سامحني والله العظيم انا متفشله منك .. مادري شصادني مادري شلون صدقت انا لو اعتذر منك لي باجر مابتعرف شكثر انا متحسفه سلمان : مريم انتي تدرين انا احبج .. وتدرين اللي بينه عمره ما يوصل لهالمستوى .. انا عاذرج بس انتي غلطتي في حقي يوم انج شكيتي فيني ولا خليتيني اشرح لج وادافع عن نفسي مريم واهي بدت تصيح : سلمااان انتي كل مابقى لي .. ماتبيني اخاف اني افقدك ؟ والله صرت مثل المينونه ماقدرت ايود رووحي .. المشكله ان في وحده اتصلت فيني وقالت لي روحي شوفي ريلج يخونج ! سلمان بعصبيه : حلفي ؟ ومن هاي ؟؟؟ مريم : مااادري سلمان : مافي غيرها هاي لولوه مريم : سلمان مايهمني احد بس ابيك تسامحني سلمان : مريم .. مريم : نعم سلمان واهو يشيل الشيله من على ويها : انا احبج مريم دمعت عينها بس سلمان ماخلى الدموع تنزل سلمان : لا مابي دمعه تزل من عينج .. مابينه هالكلام .. ومابي اللي صار يأثر على علاقتنا احنا اكبر من جذي صح ؟ مريم واهي منزله راسها : اي صح .. سامحني سلمان واهو يبتسم : وبعدين وياج مريم : انزين انا غلطانه ولازم اعتذر سلمان : وانا مابيج تعتذرين سلمان بطل باب السياره ونزل وراح صوب بابها وبطل الباب وقال لها تنزل من السياره سلمان واهو يطالعها في عيونها : وحشتيني تدرين مريم واهي مستحيه : انت بعد سلمان : شفيها يدج ؟؟ مريم بخوف : شفيها ؟؟؟؟؟ سلمان : مادري شوفيها ؟ ! مريم رفعت يدها عشان تشوف وبسرعه سلمان سحبها وباسها مريم ماتت من المستحى وبعصبيه : يالله خلنا نرجع سلمان : ههه زين شفيج عصبتي .. عندج مانع يعني ؟ مريم : ... سلمان : ايه مرتي وكيفي .. وتراني اخبرج عرسنا بعد شهر مريم بصدمه : شنوووو سلمان : لاتطالعيني جيه .. بنسوي حفله عائليه ومن بعدها بنسافر شرايج ؟ مريم بخجل : مادري كيفك سلمان واهو يبتسم : زين يالله خلنا نروح الفندق عشان مانتأخر مريم : يالله سلمان : جوفي هناك مادري شنو ! مريم التفت : شنو ؟!؟؟ واهني سلمان يودها وضمها بقووه وباسها على راسها .. مريم تخدرت ماقدرت تسوي شئ ! بس ويها صار جنه طماط سلمان قعد يغربلها .. يدلدغها و يعظها واهي شوي وبتصيح مريم : هههههههههههههههههههههههههه والله بس ههههههههههههه سلمان : لا مافي خليني انتقم منج مريم : الله يخليك والله توني يايه من الصالون لاتخرب زينتي سلمان واهو يفج يده : زين احبج مريم : احبك اكثر ( وشردت عنه ودشت السياره واهو يتحلف انه بصيدها ) ووصلو الفندق وسلمان مو راضي يخليها تروح ويلعوزها كل شوي يوقفها مريم : الله يخليك الحين نورة بتدخل خلني اروووووح سلمان مد بوزه : خلاص روحي انتي ماتبيني مريم : ههههه مايطيح الزعل عليك .. يالله تحمل بروحك سلمان واهو يضحك : ان شاء الله الغاليه * عرس نورة كان روووعه كانت صايره قمر و سلطان كان مستانس من الخاطر والبنات ماقصرو تمو يرقصون ومريم اكثر وحده مرتاحه ومستانسه لان المياه عادت لمجاريها نورة من بعد العرس سافرت فرنسا ويا ريلها عشان شهر العسل و اختفت سحابه الصيف اللي كانت جاثمه على حياة مريم وسلمان مرت ايام واسابيع وسلمان ومريم يعيشون احلى ايام حياتهم .. سلمان كل يوم يشوفها ومايشبعون من بعض اهل شريفه وافقو على خالد وتزوجو بسرعه لان خالد كان مستعيل .. حفلتهم كانت روووووعه لا صارت ولا استوت .. في افخم فنادق البحرين وكانت من ليالي من الف ليله وليله * اليوم كان اليوم المنتظر بالنسبه لسلمان ومريم .. اليوم اللي راح يربطون مصيرهم بحلقه لا متناهيه .. حياتهم راح تكون ويا بعض مصيرهم ويا بعض يتبع..
  10. وبقين الفتيات يتسامرن بالصالة حتى انتقلن للطابق العلوي حيث تقبع غرفة مريم ونورة.. مساعد لم يكن بهذا العالم.. مذ رأى فاتن وعرف انها ابنه العم بو جراح احس ان حياته قد تلونت فجأة .. وان عاليه قد رجعت للحياة .. لم يعرف لما هو يحس بهذا الاحساس الجديد.. احساس بالانتعاش والشباب و... والحب.. الحب قد عاد بحياته .. غادر من المنزل مسرعا الى مزار عاليه .. اوقف سيارته وخرج ليقف امام البحر وهو بحال مختلفة عن كل مرة .. كل مرة تجره دموعه ليغسلها ماء البحر المالح.. اليوم هو يبتسم للحياة بملئ شدقيه ويحس ان الحظ ابتسم له مرة اخرى.. وان للحياة معنى اخر .. لم يكن يفكر بفاتن على انها فاتن .. بس انها عالية .. وعاليه قد عادت.. وعادت معها الحياة.. وفجأة .. طرأت على باله فكرة جهنميه .. لن استطيع ان اخسرها مرة اخرى.. تركتها مرة لاخسرها للموت.. لكن الان .. لن يسبقني اليها أي شي.. على نهايه العام الدراسي وهو قريب.. ساخطبها من والدها .. وهكذا ستعود عاليه لي.. غادر مساعد من حيث ما اتى.. وهو يحس بالسعادة تعم ارجاء حياته .. وفاتن المسكينة لا تعرف شيئا مما تخبئه الايام لها من احزان و مفاجآت.. كانت جالسة بغرفة اخ مريم و نورة لؤي يتابعن احداث احد المسلسلات المكسيكيه .. نورة قد بدت تجهش بالبكاء ومريم تكتم الدمعة وفاتن تتابع المسلسل بكل رباطة جأش مع انها شديدة التأثر.. كانت احد بطلات المسلسل في سكرات الموت.. وحبيبها يحملها الى مكان معين كانوا يحبون الجلوس فيه .. وهكذا ماتت الفتاة بيد حبيبها ونورة رمت بنفسهاا على الفراش وهي لا تقدر ان تمنع الدموع التي غطت عينيها .. مريم دخلت الحمام كي لا ترى فاتن دموعها .. اما هي .. فقد تمت جالسة تنظر الى ردة فعل الحبيب لموت حبيبته .. وهو يحس بحزن الدنيا ولوعتها مصطب بقلبه.. لم تستطع فاتن ان تتخيل ان هناك من يقدر ان يعيش او يكمل حياته بالحقيقة بعد وفاة حبيبه .. لابد وان يجن .. او ينتحر.. هي على الاقل .. ابسط ما قد تفعله هو ان تنهي حياتها بجرعة سم .. ولكن .. ألحمد لله لا احد يعاني هذه المعاناة.. فاتن وهي تمسح عينيها ..: مسكين ادريان .. نورة وهي تشهق: مسكينه الا غرازييلا.. توها شباب.. والله شعرها كان عجيب.. حسافه تموت فاتن : ههههههههههههههه الا يقولون اهي صج ماتت.. الا مسلسل. نورة وهي تبكي: ولكن كان صجي .. يعني .. لو يصير في فيصل شي لا سمح الله انا بستخف.. فاتن: الله لا يقوله.. تهقين في انسان يعيش بهذي المعاناة؟؟ نورة صمتت.. كيف تقول لها .. كيف تخبرها ان اخاها عاش طول خمس اعوام بالحرمان من عالية ولا احد يعرف عن هذا الشي.. حتى هي لم تكن تعرفه الا من كلام سمعته دار بين امها وام جراح .. مسكين مساعد .. لقد تفهمته تماما وتفهمت عصبيته الدائمة وتزمته .. لكي لا يظهر ما بقلبه ويقتله بطيئا .. تبتسم نورة وهي تمسح دموعها: الله يرحمها ... بس الحين دوريتا بتستانس ويا ادريان .. فاتن:هههههههههههههههههههه مريم وهي تخرج من الحمام وكانت عيناها تشعان بالحمرة.. فاتن ونورة ينظرن لها بمرح .. مريم: شفيكن .. اول مرة تشوفوني.. فاتن: مريوم.. سنسونج ساح على ويهج .هههههههههههههههههههههههههههههه مريم: اوهوووووووو فتون فاتن ونورة: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه مريم وهي ترمي الوسادة على فاتن ونورة: اذلفن يالحمارات.. نزلت مريم وتبعتها فاتن ونورة .. فاتن قد اخذت راحتها ونسيت حجابها بغرفه لؤي لذا عادت لكي تأخذه ونزلت مرة اخرى.. منزل مريم اكبر عن منزلها كثيرا.. ولكنها تفضل منزلها لانه اكثر حميميه من منزل مريم .. ذهبت عند غرفه الطعام حيث جلسن الاختان هناك وهن يضعن البوظة في الاواني المخصصة لها .. فاتن: ابي الكاكاو.. مريم :روحي روحي .. ماظل الا شوي وانا بخليه لسعوودي حبيب قلبي فاتن باستغراب : منو..؟؟ نورة: مساعد اخوي .. علبالها للحين اهو مثل اول يحب الايسكريم ولا شي ثاني .. اهو حده الشوربة بالغدى ويقوم.. ماادري من وين يايب هالجثه ما شاء الله عليه مريم: ملح وشب وعود بعيونج .. محترة ليش ان اخوي امتن واكشخ من خطيبج نورة بخيبة امل: في هذي انتي صاجه..لان فصلي من خطبنا واهو كل ما ايي له ويضعف زود؟ مريم: هالكته الله ياخذ بليسج.. سو جذي .. وييب جذاك .. امش وياي .. سو رياضه .. بروحه الا عود نورة: على الاقل احس من ماكو .. مريم :شقصدج؟ فاتن: اووووهووووووووووووووووووووووووو بتردون على سالفه النجرة والهواش.. تراكم مللتوني ثنتيناتكن .. مريم: خلاص فتونتي هونا هواش عشان خاطرج بس .. يالله فتون سمعينا من قصايدج يالغاليه فاتن بغرور وهي تاكل من الصحن الي اعد لها : ماكو .. نورة: يالله عاد فتون خاطريه اسمع شعرج .. وايد وله علي.. اذكر ايامنا ويا عاليه الله يرحمها .. فاتن اخفضت راسها بابتسامه: وايد كانت اشعارها حلوة.. بس ماادري وين اختفت.. مريم: صج والله اختفت فاتن بحزن: والله .. من بعد ما رديت من المستشفى لقيت اشياء وايد راحت من غرفة عالية .. ماادري امي خبتها عنا.. ولا احد اخذها.. وانا ما سألت عشان لا ازيد الويل عليهم .. نورة: تدرين .. خاطري اسمع قصيدتها اللي كانت دوم تقولها ليما تخلص سبوح مريم : اسال واتسائل فاتن تعدل من القصيده بالقائها الغاوي .. الذي قيل بدخول مساعد للمنزل أسأل القلب وأسـأل كل شيٍ عليك كلّما اخفيت شوقي عن سما البـوح بان لو تولَهت مرّه.. صرت منْك وإليك وأنت يا روح روحي عطني كل الـحنان صادقة كلي عندك من يديك الــْ يديك لـك حيــــــاتي هــديّة يا حنـين الـمكان صار وقتي بدونك شاردٍ يرتجيك والليالي اسْرقتني.. خوفي من شي كان يا وله عمري يشْره كل سكوتي عليك صار ودّي.. وودّي .. بس وين الأمان؟! وسلامتكن.. نورة ومريم صفقن لفاتن التي انهمرت دموعها وسط ابتسامتها .. هاجت الذكريات عليها من كل طرف.. ومن كل زاويه بحناياها .. ولم تستطع ان تكتم الحزن اكثر وغابت بموجه من البكاء تواسيها فيها مريم ونورة اللتين شاركنها بالبكاء.. مساعد ايضا جاشت بصدره الدموع والاحزان المتفرقة على ممات حبيبته .. ولكنه كان من الفرح والسعادة ما جعله يعيش بوهم عالية الحاليه ( الا وهي فاتن) لذا صعد الى غرفته ليغير ملابسه ويخرج قليلا لكي يطلق شيئا من فرحه .. وهو في الدرب اتصل فيه صديقه الاخر .. نايف.. مساعد بابتسامه: حي الله النايف.. لاخلت هالديرة من صوتك نايف باستغراب: ممكن اكلم مساعد مساعد: انا مساعد .. نايف: لا مااصدق.. انا بحلم ولا بعلم .. انت مساعد.. اللي يحي فيني مساعد. مساعد: هههههههههههه ايه مساعد .. علامك مو مصدق نايف وهو غارق بالحيرة:بعد تضحك.. لا لا مااصدق.. اخوي السموحه عبالي رقم ارفيجي .. مساعد: وخر زين ويا غشمرتك .. يعني حرام اضحك ولا يكون مزاجي فايج .. ؟ نايف: لا مو حرام حشى علي.. بس مو من عوايدك مساعد: ليش انت خابرني متى اخر مرة ضحكت فيها .. نايف بتفكير: اممممممممم قبل خمس سنوات بحفل تخرجنا في جامعه اوكسفورد.. ومن رديت الكويت ما قمنا نشوف هالابتسامه ولا نسمع الضحكه.. مساعد: أيـــــــه.. الله كريم يا نايف.. وبين لي كرمه يوم رد لي حياتي مرة ثانيه . نايف: ما فهمت عليك مساعد: خلنا نتقابل في النادي.. وبعلمك كل شي نايف: لا لا .. بنروح الاسطبلات .. والله زمن من اخر مرة رحناها .. مساعد: أليوم بنروح.. ها شرايك .. نايف: احلى راي.. انتظرك.. مساعد: يالله مع السلامة نايف: الله يسلمك نايف وهو يكلم صديقهم الاماراتي الي يعيش بالكويت عبدالله..: الحمد لله رب العالمين عبدالله: شو مستوي؟ نايف وهو يبتسم: ابشر يا بو حميد .. مساعد رد للدنيا.. عبدالله وهو مستغرب: رد لشوو؟ نايف: رد للدنيا... مساعد رد للحياة من بعد ما فكرنا اننا افتقدناه نهائيا.. كاهو رد لنا اقوى عن قبل واحسن بعد .. عبدالله بابتسامه: والله مب فهمان شي عليك .. بس وين نحن سايرين اللحينه؟ نايف: بنسير الاسطبلات.. شو بتتحوط ويانا ..؟ عبدالله: يالله شو ورانا .. نايف: عيل سرينا.. مع السوالف والقصص والاخبار المختلفة وصل الوقت الى رمحه وهاهي الساعه الخامسه وخمس واربعون دقيقه.. فاتن: وينه ابوي ؟؟ مريم: ليش؟ فاتن: برد البيت خلاص.. نورة: لا والله ما تروحين ..توه الناس للحين ما شبعنا منج. مريم: لأول مرة اتفق ويا ام العبل.. فاتن: حشى عليج انتي كل يوم وياج .. لو نورة جان معليه لكن انتي مالج حق مريم وهي تتوسل عند فاتن: تكفين فتوون ليش تبين تروحين بيتكم.. حق هذرة مناير وارفيجتها ولا دلع عزوز ولا غشمرة خالد الثقيله ..؟؟ فاتن: لا هذا ولا هذاك .. بس ابي ارد البيت .. مو حلوة اظل لهذا الوقت في بيتكم.. مريم: ان كان علينا .. لو تظلين في البيت طووووووووول اليوم ما نمل منج يا بعد عمري.. فاتن بابتسامه: حبيبتي انتي والله مريوم بس يبيلي اتصل على الاقل بالبيت.. مريم : روحي اتصلي من تلفون الصالة.. فاتن: اوكيه .. بعد مغادرة فاتن قليلا يسمع صوت ابو جراح وهو يتحنحن ..: يالله .. تتلبس مريم ونورة حجابيهما .. ومريم تدخل العم: هلا عمي حياك .. يدخل الاب الخجول الى المطبخ وهو موقي عينيه بالارض: مساكم الله بالخير مريم: مساك الله بالنور عمي الاب: يوبا ناديلي على فاتن شوي مريم: عمي راحت تتصل في البيت عشان تخبرهم انها راح تتعشى عندنا .. الاب: لا يوبا كثرنا عليكم اليوم .. مريم: افا عمييييييييي.. .علي انا هالحجي .. لو تظلون ويانا طول العمر هم تظلون حبايب واغلى من الحبايب.. الاب بابتسامه: الله يخليج يا بنتي لاهلج.. دومج راعيه حجي يا الريم نورة: هههههههههههههههههههههههههه والله محد يعرفلج مثل عمي بو جراح ههههههههه مريم: وانتي متونسه ويا ويهج .. الاب: يالله يا بنيات.. لا تتزاعلن وانا ابوكن .. نورة: ان شــــــــــــــــاء الله عمي.. فاتن وهي عائدة وترى والدها : هلا والله يوبا... يوبا انا اتصلت في امي وقلت لها اني بتاخر عند مريم.. شرايك انت؟ الاب: والله ماادري اللي يريحج سويه فاتن:بقعد شوي وبرد من وقت .. معليه؟ الاب: الا معليه .. انتي ويا خواتج .. صح ولا لاء يا مريم؟ مريم : اكيد صج فديت شواربك عمي.. الاب: حتى شواربي تتفدينها .. مشكله بنات هالايام نورة : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه الاب: يالله يا بنيات.. قومن صلن .. الفتيات: ان شالله .. الاب: عفيه على البنات.. غادر ابو جراح من المطبخ وغادرن من بعده الفتيات الى دار مريم لاداء الصلاه .. بعد ما فرغن من الصلاة جلسن على الارض وكل واحدة ناشرة شعرها .. طبعا اطول شعر كان شعر مريم لانها تعتني فيه كثيرا.. وفاتن تحب تسريحه لها دائما .. مريم: ااااااااااه .. مليت من العزوبيه .. متى بعرس؟ نورة : ههههههههههههههههه اسمعن جليله الحيا.. اللي يحاتي العرس ما يعرس!!! مريم بدهشه: قولي والله؟ نورة: والله .. امي مرة قالت لي.. شوفيني ... ما كنت احاتيه وياني مريم: انتي حلوة يا نورو يعني جذي جذاك كنتي بتعرسين .. لكن انا قبسه من يبيني .. فاتن: حبيبتي انتي والله الكل يبيج .. ومو صاحي اللي يعافيج يا بعد عمري مريم فهمت ماذا تقصد فاتن واخفضت راسها حزنا وعادت الى حيث كانت مستلقية ونورة كالغبية بينهما .. نورة: والله انا اقول لكن.. لا تحبن اللحين . . حبن بعد العرس.. لانه احلى حب .. احلى شي.. مريم: شلون ؟؟ فاتن هي من تحدثت بدلا عن نورة: لانج كل يوم تكتشفين شي يديد فيه .. شي عن خلفيته .. شي من شخصيته.. من اللي يحبه .. واللي يكرهه ..واللي يفضله واللي يبعده عن نفسه .. مشاعره تجاهج .. تجاه اللي تبينه واللي ما تبينه .. اللي يجرحج واللي يسرج .. واللي يخليج تبتسمين .. واللي يخليج تبجين .. كل شي.. كان صوت فاتن وكأنها تروي حكاية .. نورة ومريم كانتا تنظران اليها بعمق وباستغراب.. كيف لفتاة عزباء كفاتن .. ان تعرف كل هذا بالعلاقات الزوجية.. نورة باندهاش: بالضبط .. مريم بصوت ناعم لتبعد الغصه التي انتابتها: فتون شلون تعرفين كل هذا .. انا مااعرف فاتن كانت تبتسم وتهل دمعاتها البريئه : لاني اعيش هالحلم يا مريم .. انتي صج ارفيجتي وكل شي تدرينه عني.. لكن بسالفه القلب والاحلام اللي امر فيها .. انتي ما تعرفين شي عني مريم تقوم وتحظن صديقتها العزيزة: فديتج فتون .. لا تبجين .. والله دموع نورو ولا دموعج .. نورة وهي تداري دموعها المتصاعدة: وحشني ريلي بروح اتصل فيه .. قامت نورة لتتصل في زوجها .. اما فاتن ومريم فبقين بين احضان البعض.. يواسين قلبيهما الحزينيين .. لا تعرفان ماالذي اصابهن ليبكين بهذه الحرارة .. هل هو حب الزواج .. ام هو الرغبة في الحب .. مريم وهي تمسك يد فاتن: فتون... انتي تحبين مشعل؟ فاتن تنظر لصديقتها بكل عجز: ......................... وايد مريم .. وايد .. مريم : قوليله انج تحبينه .. ولا تحرقين قلبج جذي.. فاتن: انتي ينيتي .. انا اقوله اني احبه .. انا من متى احبه .. اهو حتى شكلي ما شافه زين تذكرت اللقاءات الظرفية التي تشاركت فيها مع مشعل.. كانت قصيرة .. ولكنها ذات اثر عميق.. فاتن تمسح دموعها: وانتي قوليلي .. تحبين جراح مريم تبعد يدها عن فاتن: وخري زين .. انا مااحب المغرورين المعقدين امثال اخوج.. فاتن: هااه . حطي عينج بعيني وقولي انج ما تحبينه مثل ما تقولين مريم وهي تضع عيناها بعيني رفيقتها: احبه زين .. ( تبتعد عنها وهي مغضنة الوجه ) لكن اهو ما يستاهل حبي.. فاتن: يا بعد قلبي والله اللي يتغلوون .. مريم: ايه بعد .. انا ما عندي الا كرامتي.. واخوج هذا يوم اللي بيخسرني فيه بيحس لجيمتي.. فاتن: انزين بس عاد لا نورة تدخل علينا اللحين .. وتدخل نورة: يالله بنات.. انا بمشي بعد نص ساعه .. اللي عندكن لي قولوه اللحين ولا ما راح تشوفوني لمده سبوع مريم: ينيتي نورة .. نسيتي ملجه سناء بنت خالتي بعد يومين .. نورة بصدمه: ويه نسيت .. فيصل توه قايل لي عن سفرة .. مريم: على و ين؟ نورة بغرور: دبي... شرايج؟ مريم: ياه هنود انتو تروحون دبي..؟ فاتن: هههههههههههههههههههههه نورة بانحراج: جبي انتي شدراج.. دبي دار الحي اللي ترد الشايب.. فاتن تكمل: صبي.. نورة: عفيه عليج ... (تصد لاختها) لكن انتي... الغباء بعينه.. مريم: يالله ذلفي .. فاتن: ههههههههههه بدينا ... خالد في طرف اخر من المدينة.. جالس مع احد اصدقائه المفضلين .. فاضل الذي لم يكن يقل عنه بالجنون والغباء.. الا ان قلبه الطيب صافي النية كان ما يحبب خالد فيه .. كان خالد قد انتهى من مشاهدة احد الافلام الهندية التي يهواها بجنون .. (مثلي) .. كان يفكر في تصرفات البطل التي اغوى بها البطله وجعلها مغرمة به .. لابد وان الامر سهل والا فكيف لهندي على حد تعبيره ان يغري فتاة بمثل هذا الجمال .. خالد لفاضل الذي كان يتحدث لنفسه طوال الوقت: فضلي.. جم عمرنا اللحين؟ فاضل: احنا برابعه ثانوي يعني .. (يفكر فاضل بالعمر) امممم يعني 19 سنه .. خالد بتفكير: يعني عادي نتزوج بهالسن فاضل: لا يا معود .. شنو نتزوج .. للحين ما استانسنا بشبابنا تبينا ننحبس.. خالد بنظرة مشمئزة لصديقه: انا ابي اعرف.. تستانس بشنو.. يعني علاقات وعوار راس وبنات وطلعات.. والله انك فاضي.. الزواج شي ثاني تماما .. البنت راح تكون وياك على طول.. ماكو شي حرام .. كل شي حلال.. محد يقدر ياخذها منك .. ولا احد ياخذك منها .. تكون لك على طول .. فاهم يعني شنو على طول .. for ever man فاضل: بعد.. ما ابي اعرس.. انا خلني قبل اشتري لي سيارة ملكي يديده من المعرض.. بعدين يصير خير.. خبرك احنا هالايام مفقورين .. خالد: ماكو فقير بالدنيا الا فقير الحياة والدين .. احنا ان كنا بضائقه يا ارفيجي العزيز .. فلأن تكاليف الحياة زادت.. والا بالفقر.. احنا اغنى الناس.. فاضل: كلام واحد يوعان .. انت قانع انا لا.. انا ابي وابي وابي.. ولاني ملاقي.. خالد: شنو مو ملاقيه؟؟ فاضل: خلنا اللحين من اللي انا ابيه .. قول لي انت بتعرس على منو؟ خالد بنظرة ساحرية .. : فاتنتي .. فاضل بغباء: منو؟؟؟ خالد وهو يجلس ويكلم رفيقه والاف النجوم تلمع بعينه: فاتنتي .. اللي مخبلتني .. اللي مالكه روحي وعقلي وكياني وكل ما فيني من يوم وانا بالمهاد للحين .. حتى قبل لا نتولد .. كنت احبها .. فاتنتي اللي ليما تمشي انا احس ان الارض وكل الدنيا تتحسب خطواتها الناعمة.. هادية وحلوة ورقيقة وايه بالجمال .. هذي يا فاضل ليما تبتسم لك .. ااااا خ.. جرحك يطيب.. وليما تتنهد على حالك .. تحس نفسك ملك الدنيا.. وليما تسوي لك ذاك الفتوش.. تخليك مختبل على عمرك فاضل: طباخه اهي . خالد باشمئزاز: لا.. طبالة فاضل بحماس: والله .. احلف؟ خالد بعصبية: اللحين انت من صجك يعني .. اقول لك حلوة تقول لي طباخة فاضل: انت تقول فتوش وماادري شنو..حسبتها طباخه .. خالد: اللحين انت والله.. بتخليني .... خلني ساكت احسن لك .. فاضل: انزين خلنا نقوم نروح عند جراح ولد عمك خالد: ليش بالله.. مو مالي عينك انا .. فاضل: لا بس اليوم عندهم تفحيط على الشارع .. خلنا نروح.. خالد ينظر لخالد بكل تعجب واستخفاف: تفحيط .. ويا هالسيارة ..يعني اذا انت ما تحترمها انا احترمها .. خلنا نروح بيوتنا احسن لنا.. فاضل بحزن: نروح البيت لمنو.. لامي اللي تبجي ابوي صبح وليل.. ولا اخواني اللي من اشوفهم ماادري شراح يصير فيهم .. خلني قاعد هني احسن لي خالد حن لصديقه اليتيم الذي فقد اباه في غزو الكويت .. وحمد الله ان اباه قد عاد سالما من هناك .. خالد بكل حنان: خلنا نروح يالفضلي.. ما نبي نيلس هني .. فاضل: انت روح انا بظل هني .. خالد: انزين تعال وياي بيت عمي بو جراح .. بتسوي لك خالتي ام جراح احلى فتوش ظقته بعمرك. فاضل بابتسامه: عادي يعني؟ خالد: الا عادي وونص. هذول ناس صج بيتهم صغير.. بس قلبهم كبير.. يالله الفضلي.. فاضل: يالله .. وركبا الصديقين بالسيارة الخربة نحو بيت الخير.. بيت بو جراح الذي لا يعلم الا الله ان كان سيظل كما هو الآن .. ام ان الامور قد تتغير.. عادت فاتن على الساعة الثامنه والنصف.. ووصل معها خالد ورفيقه في نفس الوقت.. فاضل كان منحرجا قليلا للموضوع ولكن فاتن برقتها وطيبتها شجعته وابعدت الخجل والاحراج عنه.. وهكذا دخلوا الشباب كلهم ولكن فاتن عاودت الخروج من اجل اغلاق البوابه ورأته.. كان وكانه واقف ينتظرها وينتظر منها ان تظهر له .. لم تستطع ان تحرك نفسها وتغلق البوابة .. لانها كانت منومة مغناطيسيا بمشعل.. كانت نظراته غريبة .. حانية .. معاتبة .. شقية.. بريئة.. كل هذا فيها .. خليط عجيب.. لم تعي فاتن الا ومشعل قد اقترب منها .. مشعل: مساء الخير.. فاتن بصدمه: مساء النور .. يا هلا.. مشعل: ...... شلونج فاتن.. فاتن وقلبها يدق : .... ابخير.. وانت؟ مشعل: زعلان.. فاتن استغربت.. مم قد يزعل: .. عسى ما شر.. مشعل وهو يقترب اكثر: الكل تحمد لي على سلامه ردتي من اميركا.... الا اللي كان قلبي وده اهم يسلمون علي بعد.. تزلزت الارض من تحتها: ..... من؟؟ مشعل وقد اصبح واقفا امامها: ................انتي... استدارت فاتن لتغادر ولكن : تكفين فاتن خلج... وقفت فاتن مكانها عند سماعها لرجائه والتفتت بكل بطء: ... خير.. مشعل: انا لا ياي اتحرش.. ولا العب.. واصلا انا ما عندي وقت اني العب... بس يا فاتن حبيت اخبرج.. انج في بالي... من ذاك اليوم قبل سبع سنين وانتي في بالي.. وما راح اهدى.. الا لما تصيرين لي ... تجمدت فاتن مكانها... لم تعرف ماالذي تقوله .. هل هذا حلم؟ ام حقيقة..؟ الغني يحب الفقيرة .. الوسيم يحب العادية .. لايمكن .. كيف يمكن ان يحصل هذا.. ان يحس هو لاحاسيسها .. ان يفهم ما يتزلزل بجوفها مذ ذاك اليوم .. حتى الان ... يعاني بمعاناتي.. مشعل: اللحين ابيج تدخلين البيت... لان الوقت متاخر .. ومو حلو ان حبيبتي توقف بالشارع جذي.. حتى لو كانت وياي.. لم تتكلم فاتن بل اطاعته بكل هدوء.. وعندما التفت عنها مشعل ليعود على اعقابه: مشعل.. مشعل يلتفت بكل شوق : .. عيون مشعل. فاتن والحيا قد صبغها.. : حم ... حمد لله على السلامه.. نورت الفريج ... لم تنتظر ان يجيبها و .. ركضت .. نعم ركضت كالطفلة إلى داخل المنزل .. لم تقدر ان تتماسك ولا ان تخفي خجلها وابتسامتها ولا فرحتها العامرة من ما جرى للتو.. هل هو حقيقة .. ام حلم جميل قد انصب في حياتها العادية البسيطة.. مشعل الاخر لم يصدق ماذا حدث.. كيف اظهر كل هذه الشجاعه واخبرها بما هو يمر فيه منذ 7 اعوام.. كل اللذي فعله هو قفزة عاليه بالهواء وهو يحس بالطرب في انحاء جسده وكل عرق من عروقه ينادي باسم فاتن .. لم تتعشى فاتن وصعدت مباشرة لغرفتها واغلقت الباب.. انها محتاجه لان تكون لوحدها .. ان تكون لوحدها مع افكارها واحلامها وكلام مشعل... مشعل.. واخيرا... واخيرا تحقق حلمي .. فهو يحبني كما احبه .. ويرغبني كما ارغببه .. يا ربي.. الحمد والشكر لك .. الحمد والشكر لك .. وقفت عند نافذتها تنظر للسماء.. لاختها الغاليه عاليه .. دموعها تحادرت على خدودها الناعمه من فرط السعادة .. لكنها لم تنسى ابدا ان لو عاليه كانت هنا .. لكان الوضع قد اختلف.. تماما .. فاتن للسماء: ايه علووي .. يا ريتج وياي.. ياريتج وياي وتعرفين انا شنو امر فيه .. احلى شي يمكن يصير في حياتي من بعد روحتج يالغاليه .. حلمي الازلي راح يتحقق.. او انه قاعد يتحقق.. بس انا خايفه .. وكل اللي ابيه منج انج ترعيني .. وتراقبيني .. لانج اكثر انسانه انا احبها يا عاليه .. مسحت دموعها والتفتت لتدخل إلى دارها ولكن لفت انتباهها النور الذي شع من احد غرف قصر بيت النهيدي .. انها الغرفه المقابله لغرفتها .. وهاهو مشعل يطل منها علي.. كم هو مجنون.. فاتن سرعان ما دخلت غرفتها واغلقت النافذه وسدلت الستارة الحريريه لتسد نظر مشعل عن ما يجري بالغرفه .. ولكنها رفعت الستارة قليلا لترى ان كان ما زال هناك او لا.. لم يكن هناك .. لكنه قد وضع ملصق على رسم قلب مشع.. لم تستطع فاتن الا ان تضحك وترمي بنفسها على فراشها .. استعدادا إلى حلم جديد .. وخيال اجدد.. هل ابتدى الحب.. هل استيقظت كل المشاعر هل هذا هو بداية عاصفه شديدة من المشاعر والعواطف والغرام .. ولكن ما الذي سيحصل.. بين فاتن ومشعل او فاتن وخالد او فاتن ومساعد يتبع..
  11. في المستشفى .. منار دخلوها غرفة الولاده المخاض كان صعب عليها وخصوصا اول مره كان تتألم وايد و الولاده كانت عسره .. والدكاتره والنرسات على راسها يراقبون تخطيط قلب البيبي لأن كان تعبان شوي الدكتوره : تحملي شوي .. عشان البيبي تحملي .. مانبي نسوي لج قيصرية منار : سوو لي قيصريه وفكوني ماستحمل العوار الدكتورة : حاولي تتنفسين بعمق .. الولاده الطبيعيه احسن .. سمي بالله وتنفسي في غرفة الانتظار .. الكل كان مشغول باله على منار وايد تأخرت الحين الساعه 4 ام علي كانت تقرا قرآن وتدعي الله يسهل عليها والبنات ساكتات وعينهم على باب غرفة الولاده الدقايق تمر ببطئ شديد وسكون قاتل ومنار بعدها تقاوم الألم بتعب وعلى الساعه 6 الكل وعى على صوت صياح .. كان صياح البيبي .. يمكن كان منزعج ليش ماخلوه براحته و غصبوه يطلع للدنيا اللي ماينعرف شنو تخبي بين ثناياها وطياتها .. لكن هذي سنة الحياه وهذي دورة الحياه .. وماتكمل هالحلقه الا بهالشئ البنات ماقدرو يحبسون دموعهم وام علي حمدت الله وبوعلي تنهد بأرتياح واقل من 10 دقايق طلعت النرس وعلى ويها أبتسامه الممرضه : مبروك ياتكم بنت مثل القمر ماشاء الله بوعلي : طمنينا ! شلونها ؟ هزت الممرضه راسها : لا تخاف الحمدالله البيبي بخير .. والأم الحمدالله بخير .. تعبت وايد ولازم ترتاح بوعلي : الحمدالله .. ممكن نشوف بنتنا ؟؟؟ الممرضه : ايه اكيد .. الحين اييبها واقل من دقيقتين .. طلعت الممرضه واهي حامله بطانيه ورديه ملفوفه .. الكل اقترب وشافو ملاك راقد .. انغرمو كلهم بهالطفله من اول نظره كانت حلوه بشكل فظيع .. بشرتها ورديه وخدودها مليانه خشمها صغييييير واصابعها صغااار وضامتهم بقوووه .. كانت احلى ياهل في العائله مثل ماقالت ام علي مريم بهمس : ياربي فديتها .. حلوه تينن ما شاء الله بوعلي : ما شاء الله .. عطيني اياها بأذن في أذنها شال بو علي البيبي من يد النرس .. وقعد يأذن في اذنها وبعد ماتطمنو على منار راحو البيت عشان يرتاحون وعشان ترتاح منار منار سمت بنتها .. اليــــازيــه وبقدوم اليازيه انفرجت اسارير الفرح .. كانت مثل الهبه من السماء الكل كان حاس براحه روحيه غريبه و ارتياح نفسي .. من هالطفله الصغيره اللي هلت عليهم و صارت فرد من العايله الحين صار له يوم ماذاق طعم النوم .. من امس سهران من بعد ماشافها وحرقت له قلبه .. سلمان كان تعبااان نفسيا وجسديا التعب كان مبين عليه .. محتار ومو عارف شلون يتصرف وماقدر يتقبل فكرة ان مريم تكون زعلانه منه .. بس مريم صدمته وخدشت كبريائه بكلامها والريال اهم ما عنده عزة نفسه .. وسلمان عمره مانزل نفسه لأحد اذا اهو مو غلطان لو من يكون عشان جيه ماكان يقدر يكلمها مره ثانيه لان هالشئ بالنسبه له يمس كرامته خصوصا ان اهو مو غلطان .. الافكار كانت متضاربه في راسه كبريائه ونداء قلبه مو عارف يرضي من .. اهو يموووت فيها ويحبها بس بعد مايقدر يدوس على كرامته وبعد صولات وجولات مع افكاره امتدت يده لعلبة الاقراص المنومه وخذ حبتين وحاول يرقد شوي ويرتاح .. سلمان كان قلبه معوره على اخته الحبيبه نورة .. باجر بيكون عرسها واليوم خطيبها سلطان بيوصل اهو وعدها ان ياخذها ويوديها المطار .. اهو اخوها الوحيد يعني نورة محتاجته يوقف وياها ويشيل ويحط في عرسها بس للأسف سلمان مو قادر يحس بالفرحه شلوون يستانس وقلبه يتقطع ومطعون ؟ وشوي شوي حس بتأثير المنوم وحط المنبه ع الساعه 2 الظهر عشان يقدر ياخذ اخته المطار مثل ماوعدها وفي بيت شريفه الاجواء كانت هاديه .. شريفه قاعده ويا امها تشوف تلفزيون وابوها قاعد يقرا الجريده في هالوقت رن تلفون ابو شريفه والرقم كان غريب عليه بو شريفه( حمد) : الو السلام عليكم --- : وعليكم السلام ورحمة الله .. هاي تلفون حمد خليفه ؟ حمد : ايه نعم .. منوو معاي لو سمحت ؟ --- : معاك محمد العالي حمد : والنعم فيك مرحبا ملايين اخوي شلونك ؟ محمد ( بوراشد ) : الحمدالله بخير .. شلونك انت عساك بخير ؟ حمد : مااشكي باس خالد : الحمدالله .. المتصل كان بو راشد عم مريم وطبعا انتو عارفين ليش متصل ؟ ايه صح متصل عشان موضوع شريفه و خالد طبعا حمد بن خليفه يعرف بو راشد .. وعقب سوالف عن الشغل واشياء اللي تخص الرياييل تكلم بو راشد بالموضوع بو راشد : والله يا اخوي انا متصل فيك عشان موضوع يخص اخوي الصغير اللي اهو حسبة ولد خالد حمد بأستغراب : خير ؟ آمر اخوي بوراشد : مايآمر عليك عدو .. اذا ماعندك مانع نحن نبي بنتكم شريفه لولدنا خالد حمد : هاي الساعه المباركه وبنتي وين بتحصل واحد شرات ولدكم ريال والنعم فيه ماعليه زود شريفه انصدمت يوم سمعت هالكلام .. حست بالفضول تبي تعرف من المتصل ؟ طبعا اهي البنت الوحيده ! بوراشد : زين ياخوي انت شاور البنت ورد علينا خبر حمد : ان شاء الله انا بشاور البنت وبارد عليكم ان شاء الله بوراشد : خير ان شاء الله .. وانا اترياا اتصالكم .. مع السلامه حمد : مع السلامه اول ما سد بو شريفه الخط التفت عليه ام شريفه وشريفه حدها متحرقصه .. ام شريفه : خير يا حمد .. منو خاطب شريفه ؟ بوشريفه وعينه على بنته : هاي اهل ربيعتها مريم .. بيت العالي يبونها لولدهم خالد ام شريفه : والنعم فيهم ناس زينين اصل و نعمه .. ها شرووف شرايج ؟؟ شريفه تلعثمت وتلخبطت في كلامها ويها صار احمر ودقات قلبها تسارعووو .. مزيج من احاسيس الفرح و الحجل اختلطو في قلبها ام شريفه : اييه شريفه .. شفيج يمه ليش ماتردين ؟! ترى محد بيغصبج على شئ ماتبينه بو شريفه كان حاس ان شريفه بترفض مثل كل مره .. وايد تقدمو لها ومن اكبر العايلات بس رفضتهم كلهم بدون سبب .. كان خايف عليها ويحاتيها مو عارف اهي ليش ترفض وماكان يبي يضغط عليها الزواج قسمة ونصيب ومحد يقدر يتدخل فيه بس شريفه كانت مستحيه ومو قادره ترد من المستحى بو شريفه : خلاص يا بنتي اذا ماتبين انسي الموضوع شريفه ابتسمت ونزلت راسها وترددت قبل ماتتكلم وسكتت شوي بو شريفه : في شئ يا شريفه ؟ شريفه : اللي تشوفه ابوي انا موافقه قالت هالكلمات وبسرعه قامت وراحت غرفتها وعقت روحها على السرير واهي تحظن المخده وتعصرها ودموع الفرح تهل من عينها مو قادره تيود عمرها .. ابو شريفه استانس من الخاطر وفي نفس الوقت تعجب من رد شريفه السريع .. يمكن لأن خالد يصير عم ربيعتها واهي تعرفه وتعرف اخلاقه عشان جيه ماترددت .. وقرر يتصل في بوراشد بعد مايسأل عن خالد و يحدد معاه موعد في بيت بو علي .. الساعه تشير على 12 الظهر ام علي في المطبخ ويا الخدم تجهز الاكل والاغراض اللي بتوديهم المستشفى ومنى وياها في المطبخ تهذرب على راسها منى : زيييين اقول لج خالوه .. من يومها البنت ما قربت صوبي ام علي : حشى مو بنت انتي .. وشلج على بنت الاوادم خلج عاقله .. تراج بتروحين الجامعه والجو غير هناك خلي عنج سوالف الضرابه والهواش منى : ههههه ان شاء الله خالوه ببيض ويهكم وفي الصاله صفاء قاعده تسحي شعر دانه وروان قاعده تتكلم في التلفون صفاء : دوينه .. خالوه منار يابت لنا بيبي حلوووووووووه دانه : بيبي ؟ صفاء : ايه بيبي .. وايد حلوه اسمها اليازيه دانه ضحكت وبينت غمازاتها وبرقت عينها من السعاده : بتيي بيتنا ؟ صفاء : اييه بتيي بيتنا اهني عندنا وبنحبها واااايد دانه كانت متحمسه للضيف اليديد اللي بيي .. وكانت تعذب صفاء ماتخليها تسحي شعرها كل شوي تلتفت وتسئلها عن البيبي صفاء : افف منج يالله قومي خلصت دانه : انا ابي مريامي صفاء : تسوين خير .. روحي قعدي جازورا اللي ماتشبع رقاد ولاتنسين سحبي شعرها وسويه كشه دانه ضحكت من الخاطر على كلام صفاء و ربعت صوب غرفة مريم وصلت دانه غرفة مريم .. بطلت الباب ع الآخر و نطت على سرير مريم ودشت تحت لحافها مريم رقادها ثقيل .. يعني لازم احد يطق طبول على راسها يمكن تصحى .. دانه المسكينه كانت تربت بخفه عليها بس لاحياة لمن تنادي .. واخر شئ استسلمت وتعبت وقررت انها ترقد لأن ماشي فايده في الصاله .. روان صكت التلفون والتفت على صفاء اللي كانت مشغوله بالتلفزيون .. روان : صفاء .. حلوه البيبي ؟ صفاء ابتسمت : ايييه ما شاء الله عليها وايد حلوووه روان : تشابه من ؟ صفاء : مادري بس امج تقول انها تشابه خالو منار .. بس فديييتهااا صج حلوه ما شاء الله روان : بتروحون لها اليوم ؟ صفاء : اييه اكيد بتيين ويانا ؟ روان : ايه بايي صفاء : زين احنا بنروح ع الساعه 4 روان : اوكي .. خبريني قبل لاتطلعون صفاء : اوكي منى واهي يايه من المطبخ : الغدى زاهب انا بنفسي اشرفت عليه .. يالله قوموو صفاء : زين انا باروح انادي خالي روان : لا خلج انا بناديه صفاء : زين باورح اشوف علي منى : مريم وين صفاء شهقت بخووف : انا طرشت دوينه عشان توعيها بس ماردت صج اني غبيه .. وين راحت دانوووه وبسرعه ركضت صوب غرفة مريم و منى وراها .. شافت الباب مشرع ع اللآخر ومريم بعدها راقده قربو شوي وشافو دانه راقده بكل استسلام .. صفاء : هههههههههههههههههههههههههه مسكييييينه والله تعبت منها .. بس دواها عندي مريووم منى : هههههههههه وحليلها دانووو صفاء قربت من مريم وصرخت بصرخه في اذنها حتى دانه تروعت المسكينه وقامت تصيح مريم واهي بعدها متروعه : بسم الله شصااااااير .. شفيكم شصاير ؟ صفاء واهي تسكت في دانه : ههه ولا شئ انتي مايفيد وياج الا جيه يالله قومي بسرعه ورانا شغل اليوم مريم : اعوذ بالله .. جيه توعين الاوادم ؟ منى : هههههه دواج مريم : انا باراويكم .. ياللله طلعوو من غرفتي يالمزعجات صفاء مدت بوزها : يزانا ان يايين اناديج عشان تتغدين ويانا ؟ مريم : هههه زين بس لاتزعلين كل شئ الا انتي .. يالله كاني قمت ونزلو البنات الصاله وقعدو ياكلون ويسولفون ويا خالهم اللي كان مستانس من الخاطر بلمتهم الحلوه بو علي وايد يحب اللمه و اليمعه و يقدر الاهل والعلاقات العائليه ويحاول كثر مايقدر ان يحافظ عليهم و يزرع هالشئ في نفوس اهله اول ما سكنت مريم عندهم استانس وبعدين منار والحين صفاء ومنى وحبيبة قلبه اللي حبها من اول نظره اليازيه وعقب الغده الكل روحو ع غرفهم .. مريم وصفاء و منى كانو قاعدات في غرفة مريم .. مريم : انزين اليوم بعد المستشفى بنروح المول عشان تاخذون شئ حق عرس نورة منى : ايه .. ونبي نروح لايف ستايل بعد مريم : ليش ؟ منى : نبي نشتري اغراض لغرفنا .. ونبي نروح ايكيا وهوم سنتر مريم : ماعندنا ايكيا اهني صفاء : والله ؟ مريم ابتسمت : ايه بس نقدر نروح هوم سنتر و محل اسمه منازل فيه اشياء حلوه ** سلمان قعد على صوت المنبه وبكسل راح الحمام و تسبح وتلبس عشان يروح ويا اخته المطار .. نوره كانت تترياه و كانت متحمسه وايد عشان تشوف حبيبها وخطيبها وولد عمتها بعد هالغيبه الطويله والارض ماكانت واسعتها من الوناسه .. ركبو السياره وراحوو صوب المطار وع الساعه 4 البنات كلهم زاهبات و ينطرون ام علي عشان يروحون المستشفى عند منار .. بس ام علي قالت لهم يروحون ويا الدريول واهي بتيي ويا ام مبارك عشان مره وحده يروحون المول وما يصدعون راسها كل شوي البنات كانو مرتبشين وحاطين اغاني و روان معصبه ع الآخر وصلو المستشفى وسلمو على خالتهم اللي كانت ماتشيل عينها من على اليازيه وميودتها وتبوسها كل شوي .. كانت مستغربه شلون هالطفله بنتها وملكها وقطعه منها .. شعور غريب واحساس ماله مثيل .. احساس بالحب والحنان تجاه هالطفله والمسؤليه في نفس الوقت وفي هالوقت .. وقف ع الباب ودق بخفه .. الكل انصدم و منار تيمعت الدموع بعينها حست بالقهر والألم الانظار كلها كانت عليها واهي صايره حمره ومو مصدقه اللي تشوفه احمد ريلها او بالأحرى طليقها لانها ربت الحين فماتعتبر مرته ياي المستشفى يزورها شيبي وليش ياي ؟؟؟؟ صج ما يستحي ! سلم احمد الكل رد السلام الا منار لفت ويها عنه احمد اقترب منها : شلونج منار ؟ منار طالعته بنظره حاده : بخير في هاللحظه البنات استأذنو بس ام علي و ام مبارك راحو غرفة الانتظار لأن ماكانو يبون يخلون منار بروحها بقت بروحها في الغرفه وياه .. واهو كان يناظر بنته ويتأمل ملامحها احمد : ما شاء الله حلوه منار ماردت عليه : ... احمد واهو يشيل اليازيه : منار بعدج زعلانه علي ؟ منار بعصبيه : تصدق عاد ؟ احمد : منار انا مابي شئ انا ماستاهلج اعرف هالشئ وانا تحسفت ومستحيل ارضى على بنت عمي منار بأستهزاء : انت رضيت علي وبعتني وخلاص احمد : ارجوج منار منار : خلاص احمد شوف .. انا مافيني شئ عليك كلن بطريقه .. انا تخطيت ذيج المرحله وخلاص الحين حياتي كلها لبنتي .. وانا اكيد ماراح احرمها من ابوها هاي حقها وحقك .. بس لو سمحت انا لاتقرب صوبي مالك شغل فيني احمد : ادري منار .. انا غلطت ولايمكن اسامح نفسي انا مابي شئ منج بس اوعدج اني ماراح اتخلى عن بنتي وراح اكون وياها منار : يزاك الله الف خير بنتي مابتحتاج احد .. حتى انت مابتحتاجك انا باربيها و باهتم فيها وباعوضها .. وماعندي مانع اذا تبي تشوفها احمد ابتسم وطلع من الغرفه ماكان متوقع ان منار بتسامحه .. اهو غلط ويستاهل اللي صاده ماشي فايده الحين خلاص .. منار حست بالانتصار .. خلاص ريحت قلبها وافتكت من شبح الماضي وشبح احمد اللي ماكان يفارقها ولا لحظه .. اهي حبته من كل قلبها بس اهو ماقدر هالشئ ولا حافظ عليه ** مريم ومنى وصفاء وصلو روان بالبيت لأن ربيعتها فطوم بتييها وراحوو اهمه الموول وقعدو يدورون فساتين جاهزه عشان عرس نورة .. مريم فستانها كان زاهب من زمان سوته مره وحده واهي تفصل لملجتها من لبنان و بعد ساعتين منى حصلت فستان حلووو .. لونه وردي وفيه لمعه بنفسجيه يتكون من قطعتين .. من الساتان الخشن اللي يوقف .. يعني توب وتنورة .. التوب كان ينصك على الظهر بخيوط على شكل x والتنورة كانت ( لو ويست ) وحصلت وياه اكسسوارات بسيطه فضيه وفيها كريستالات ورديه اما صفاء فستانها كان روعه .. كان اخضر داكن و يتكون من قطعتين بعد .. وفيه لمعه ذهبيه الدلعه كانت على شكل v و التنورة بعد كانت ( لو ويست ) وفيها ذيل طوووويل وطايح عشان جيه خذت وياه كعب عالي وايد خلصو البنات من الفساتين وحجزو في صالون .. وراحو هوم سنتر ولايف ستايل عشان ياخذون اغراض لغرفهم .. وماخلو شي وماخذوه من ستاير و شراشف و مخدات و اكسسورارات ع الساعه 8 كانو في البيت .. تعشووو وقعدو يطالعون تلفزيون بس مريم كانت مضجيه وايد وراحت غرفتها وقعدت تفكر في سلمان .. شكثر وحشها ماتستحمل تعيش بدونه صج انها تضحك بس محد يعرف شفيها من الداخل .. احتارت وايد وفي النهايه قررت انها تقطع الشك باليقين .. وانها تتبين الحقيقه .. مو من سلمان ! من لولوه قررت انها تتصل في لولوه وتسئلها وتعرف السالفه منها .. راحت صوب التلفون وقعدت تدور رقم لولوه ولقته في دفترها اتصلت على الرقم وردت لولوه مريم : السلام عليكم لولوه : وعليكم السلام .. منو معاي ؟ مريم بتردد : معاج مريم لولوه خافت : اي مريم ؟ مريم : مريم مرة سلمان لولوه من سمعت هالكلمه خافت ازيد وتمنت لو الارض تبلعها .. لولوه كانت طيبه بطبعها بس انعمت وقص عليها الشيطان وطبعا روان لعبت دور في هالشئ لولوه : هلا مريم .. شلونج مريم : تمام ونتي ؟ لولوه : الحمدالله مريم بتردد : لولوه بغيت اسئلج سؤال ! لولوه : خير ؟ مريم : سمعيني لو سمحتي للأخر .. انا وصلني كلام ان سلمان كان يحبج وانتي تحبينه .. وان اهو كان على علاقه وياج .. وان حبه لي كان مجرد تسليه ومصلحه .. السموحه على كلامي بس والله انا تعبت مو قادره افكر .. انا خلاص مليت من هالدنيااا الله يخليج لولوه ريحيني انا مو عارفه اصدق من .. انا ماعندي شئ عليج بس ابي اعرف الصج .. ويوم اللي شفتكم ويا بعض تحطمت خلاااص و فقدت الثقه في الكل لولوه : ...... مريم : لولوه ردي علي ..! لولوه واهي تغمض عيونها وتستعد للكلام الللي بتقوله : لا يا مريم .. سلمان بريء من كل اللي قلتيه انا جذبت وانا قلت هالكلام للبنات لأني كنت احب سلمان ومابيج تاخذينه .. انا ماقدر اكثر من جيه ماقدر ابني سعادتي ورغبتي في الانتقام على حساب سعادة غيري .. انا ماقدرت ارقد في هاليومين ضميري انبني والله .. ويوم اللي شفتيني وياه انا جبرته ايي وقلت له ابيك في سالفه ضرورويه واهو مسكين خاف ولاني بنت عمه طاعني وكان يبي يقولج صدقيني .. اهو يحبج وانتي تحبينه وانا الله يصبرني لولوه ماذكرت اسم روان لانها ماتبي تسوي لها سالفه لانها تظن ان روان كانت تبي تساعدها .. مريم سمعت كلام لولوه واهي مبطله عيونها ع الأخر .. لا مستحيل اللي اسمعه مايصير ! لاااا شلووون ؟؟؟ انا شسويييييت مريم حست بحراره في جسمها والعبره خانقتهاااااا مريم حست بحراره في جسمها والعبره خانقتهاااااا .. حست في ذيج اللحظه بكره لنفسها .. ماقدرت تستوعب اللي سمعته .. سدت الخط بدون اي كلمه ثانيه .. وقعدت بكل استسلام على السرير .. " معقووووله ؟؟؟ معقووول اللي سمعته ؟؟؟ شلوووووون ؟؟؟ ولييييش ؟؟؟ لااا حرااام مايصير جيه ؟! انا شسويييييت ؟! حراام ظلمته !!!!! قلبها عورها ازيد واهي تتذكر شكل سلمان وشلون كان يحاول يقنعها بأنه مو قاعد يجذب عليها .. واهي كانت تصد الابواب بويها .. احساسها بالندم وشعورها بالذنب ماينوصف في هاللحظه .. اهي بيدها دمرت كل شئ و مست اواصر الثقه اللي كانت مبنيه بينهم .. و هزت عشهم الجميل اللي الكل كان يظن ماتهزه ريح .. والحين ؟! شنو الحل ؟ شلون تواجهه سلمان ؟؟ وشلون تحط عينها بعينه ؟ اهو راح يسامحها ؟ كل شئ راح يرجع مثل ماكان ؟! مريم كانت متحسفه وبدت تصييح من الخاطر .. واهي محتاره مو عارفه شتسوي وبعد تفكييير شالت تلفون حجرتها ودقت على رقم سلمان .. خلاص لازم تعتذر منه حتى لو ماسامحها .. لازم تتحمل النتيجه ولازم تحاول كثر ماتقدر انها تحافظ على بقايا الحب اللي جمعهم بس تلفون سلمان كان مغلق .. حاولت مرتين وثلاث وعشر بس بدون فايده .. واستسلمت للرقاد ** اشرقت شمس الصباح وهاليوم يوم مميز وايد .. في بيت بو علي الكل مستانس لان اليوم منار راح ترجع البيت و بتييب اليازيه وياها في بيت بو سلمان الكل مرتبش اليوم عرس نورة على سلطان واخيييرا بعد طول انتظار .. نورة كانت اكثر وحده مستانسه ومتربشه .. من بعد ماشافت سلطان امس في المطار واهي حالتها حاله .. صح انها ماكلمته لانها كانت مستحيه بس فرحت من الخاااطر بشوفته ام سلمان : نورة قومي ارتاحي توها الساعه 8 وانتي وراج شغل نورة : هههههههه مو قادره ارقد من امس مارقدت والله .. ام سلمان : الله يهديج بس يالله فومي حطي راسج شوي انا باقعدج الساعه 11 نورة : ان شاء الله .. بس فديتج لاتنسين لان لازم اروح الصالون من الساعه 1 ام سلمان : ان شاء الله .. نورة واهي تشوف ويه امها : شفيج يمه مو طبيعيه ؟ ام سلمان تنهدت : شاقول يا بنتي .. اخوج حالته هب عاجبتني .. احس فيه شئ مثجل عليه نورة ابتسمت : مافيه الا العافيه .. تلقينه مشغول ويا حرمته عشان جيه تقولين انج ماتدرين عنه ام سلمان : جايز .. الله يهديه ان شاء الله .. يالله قومي بنتي ارتاحي شوي نوره باست امها ع راسها وركبت فوق .. بس قبل ما تدخل غرفتها راحت غرفة سلمان دقت الباب بس مارد عليها .. وكلمت طريجها لغرفتها عشان ترتاح شوي في بيت بو علي .. ام علي و بو علي ودانه قاعدين يتريقون بو علي : ليش محد نزل يتريق ؟ ام علي : شدراني فيهم .. هذيلا متعودين على السهر حتى دوينه تعلمت منهم صح دوينه ؟ دانه واهي تبتسم : انا اقعد الصبح عشان اروح الروضه بوعلي : هههههههههههه لا انتي صغيره على الروضه دانه واهي معصبه : لالا انا باروح روضه ام علي : زين يا ام لسانين ماتقول عمرها 4 سنوات بوعلي : زين يالله انا باروح تأخرت على الشركه .. تآمرين على شئ ؟؟ ام علي : سلامتك .. بتيي ع الغده ؟ بو علي : ان شاء الله ام علي : ترا اليوم عرس نورة بنت بو سلمان .. و البنات يبون يروحون الصالون بوعلي : خلاص خلي الدريول يوديهم .. انا باروح اييب منار من المستشفى ام علي : خلاص عيل .. الله يحفظك ان شاء الله وطلع بو علي وام علي شالت دانه وحطتها عدال التلفزيون .. وراحت الحديقه تشوف زرعها ** مريم قعدت من الرقاد وبطلت عيونها بصعوبه .. مدت يدها للتلفون ودقت على رقم سلمان بس بعده كان مغلق .. بدت تخاف عليه .. لازم تكلمه بس ليش تلفونه مغلق ؟؟ قامت وبدلت ثيابها وطلعت من الغرفه البيت كان هادئ الكل راقد و الملل مسيطر على البيت .. نزلت تحت مالقت احد بس دانه كانت مندمجه تشوف التلفزيون .. ردت ركبت فوق ووعت صفاء ومنى بس صفاء ما طاعت تقووم منى : افف ماتخليني ارقد شتبين توها الساعه 10 مريم : حرااام والله متملله ابي اسولف منى : تسولفين ؟ والله متفرغه مريم بضيج : حراام والله عندي سالفه جايده مو عارفه ا تصرف منى بطلت عيونها : شنوو شصاير ؟؟ قعدت مريم على طرف السرير وقالت لمنى السالفه من اولها لأخرها منى واهي منصدمه : معقوووله كل هاي صار وانا مادري ؟ يتبع..
×
×
  • Create New...