Jump to content
منتدى البحرين اليوم

شذى الروح

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    1216
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by شذى الروح

  1. SaLeM2005 بــكــل حــب وإحــتــرام وشــوق نــســتــقــبــلك ونــفــرش طــريــقــك بــالــورد .. يسرنا تواجدك بيننا وانضمامك معنا .. .. وبكل ما تحمله معاني الشوق نتلهف لقرأة مشاركاتك .. .. فمرحباً بك تراحيب المطر إذا هلت .. .. وهـلا بـك عـدد نجوم السماء وأكثر .. .. عدد ما غرد الطير .. مرحباا فيك .. بكل كلمه ومعنى .. وجودك زااد المنتدى .. نوراا .. وبهااء . وبالورد .. والبخوور .. نستقبلك .. ياا كل الغلااا .. .. فمن قلوبنــا .. .. نهديك .. أعطر التحيات .. .. وأرق البسمـات .. .. وأروع الكلمـات .. .. وأجمـل الأمنيـات .. .. وأغلى الهمسـات .. وندعوك لقضـاء أحلى الأوقـات في أعذب وأرقى المنتديـات ؛؛ ننتظر عطر اقلامك ؛؛ * و رسم احساسك * .. وبديع فنونك.. بــوح قــلــمــك وجــمــيــل عــبــاراتــك....
  2. ::+:+:+:+:: هلا و مرحبا فيج ملاك الصمت يسعدنا ويشرفنا انج تكونين بينا وان شاء الله تلاقي منا وبينا كل اللي يسعدج ويحوز على رضاج واحنا بانتظار جديدج المفيد ان شاء الله لأن ودنا نتعلم من بعض ما عندج بارك الله فيك ::+:+:+:+::
  3. وييييع الحمدلله اني ما اكل من مطاعم عراد و ما افكر بعد اكل منها مشكورة اختي على الخبر و يعطيج العافية تحياتي .. شذى الروحـ ..
  4. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم عظم الله اجرهم و الله يرحمه و يغمد روحه الجنة انشاء الله
  5. يسلمو حبيبتي على الخلظة و يعطيج ربي العافية و انشاء الله بجربها تحياتي .. شذى الروح
  6. وينج اختي يلا بسرعة ننتظر التكملة
  7. يلا اختي اني انتظر من زمان انشاء الله تكملين لنا القصة بسرعة تحياتي .. شذى الروحــ ...
  8. المجروح الحزان و سارة ثانكس على الردو المتابعة انشاء الله بنزل الاجزاء بكرة و ما راح اتاخر تحياتي .. شذى الروح ..
  9. يسلمو على الموضوع و يعطيج ربي العافية تحياتي .. شذى الروح
  10. يسلمو اختي الدانة على الطريقة و يعطيج ربي العافية
  11. يسلمو على الموضوع الحلووو و يعطيكم العافية تقبلو تحياتي .. شذى الروح ..
  12. يسلمو على الموضوع و يعطيج ربي العافية تحياتي .. شذى الروح ..
  13. يسلمو ع الميك اب و يعطيج ربي العافية اللون البنفسجي طالع روعة تحيتي .. شذى الروح
  14. ثانكس اختي ع الموضوع و انشاء الله بجربها و بقول لكم شنو يصير معاي
  15. بصراااحة روعة روعة روعة تسلمين على الصور و يعطيج ربي العافية انشاء الله تحياتي .. شذى الروح ...
  16. الله حلوين الصور يسلمو و يعطيج ربي الف عافية
  17. ثانكس اختي ملاك الروح ع الرد و هذي التكملة الساعة 5 الصبح ** بالمستشفى** صحى فيصل على صوت (جاري) عربة المنظف .. وقام وهو ماسك ظهره من الألم، إلا وين يلقى الراحة وهو نايم طول الليل على كرسي الانتظار مقابل لغرفة خاله في قسم العناية المركزة ... في الأساس هو رفض يرجع البيت ، شنو راح يقول لهم لما يشوفونه ؟؟... ومن بيظل مع خاله وهو على فراش الموت ؟؟ .. حس فيصل بالمسئولية لأول مرة بحياته .. راح فيصل يتوضأ ويصلي الفجر .. وعقب ما يخلص من الصلاة بينتظر الدكتور لما يجي لغرفة وليد ، ويسأله عن حالته .. بعد ما خلص من صلاته دعى ربه وهو يبجي يعطي وليد عمر أطول ، حسافة وهو في عز شبابه ولا تهنى في حياته .. وليد مُمدد على الفراش ، وحوليه أجهزة التنفس والضغط .. وعلى فمه (كاب) للأكسجين وويرات ممدودة من على صدره لجهاز قياس نبضات قلبه .. ولافين على راسه شاش متين (لأنه صادته ضربة قوية في مقدمة راسه) وهو مغمض عيونه حاسس ببرودة تسري فيه ، يحس بألم .. ويتذكر أيش اللي حصل ويسترجع شريط بالأمس .. ** (الأصوات يسمعها بالصدى ممزوجة بدق الطبول .. والصورة مو واضحة له)** مشاعل : روح أنت بس حاسب .. وإذا تبي أحد يجي معاك .. كاهي بدور جالسة تقدر تاخذها.. بدور : هلا بمشاعل .. اللي لاهيه عنا ولا معبرتنا .. وليد: خلاص انا باروح بروحي .. بسرعة وبأرجع لكم .. رحت بعيد عن الزحمة وركبت سيارتي .. وبعدين .. أيش اللي حصل لي ؟ .. (ردت له ذاكرته ).. شغلت السيارة ، وجلست أسمع أغنية ... ناديت والليل جاوبني وبكاني .. محدٍ سمعني سوى ليلٍ نزع دمعي ناديت والليل جاوبني وبكاني .. محدٍ سمعني سوى ليلٍ نزع دمعي ماغير ليلي من الأحباب واساني .. يا ويل من هم له ربعه مثل ربعي **** طالت مسافاتي وتاهت بي أزماني .. وعلمني الوقت كيف أقسى على طبعي ومن طاول الوقت لو هو قاسي ياللاني .. ومن يرفض العشر يقبل عقبها سبعِ طالت مسافاتي وتاهت بي أزماني .. وعلمني الوقت كيف أقسى على طبعي ومن طاول الوقت لو هو قاسي ياللاني .. ومن يرفض العشر يقبل عقبها سبعِ كم عاقلٍ صار بأمر الحب هيماني ... وكم قلب عذره ترك فيها الهوى صدعي كنت سارح .. أفكر في الغالية .. كانت معاي في ذي اللحظة أحس بوجودها بقربي .. وهي تهمس لي .. هنادي : أحبك يا وليد .. ما راح اتخلى عنك ، لو العالم وقف ضدي .. آخ .. يا هنادي .. تركتيني مع همي .. ليش ما خذتيني معاج .. ليش ؟؟ .. من لي غيرج يا الغالية .. كل من يطعن فيني وانا من الهم ما أحس بجروحي .. (أهتزت الصورة في ذاكرته، كان سارح وما أنتبه للأشارة الحمرة اللي طافها ، وأصتطدم في سيارة من الجهة الثانية اللي كان لها أشارة الخضرة ، منها فقد السيطرة على السيارة وأرتطم راسه في الجامة (الزجاج) ، وأغمى عليه).. فيصل كان واقف عند الباب( وأرهاق باين من عيونه) ، ويناظر خاله من الجامه .. وسمع حس أحد يقترب منه .. فر ويهه .. طلع الدكتور.. فيصل بقلق : ها .. دكتور طمني على حالته ؟؟.. (وهو ماسك ذراعين الدكتور)أرجوك طمني ؟؟ الدكتور ناجي: ما أخبي عليك .. هو من أمس بالغيبوبة .. وإن صحى نضطر نسوي له عملية في راسه ..بس ما أقدر أضمن لك... (قطع كلامه فيصل) فيصل عقد حواجبه، عملية في راسه.. (والخوف باين عليه): أيش تقصد يا دكتور .. كم نسبة نجاح العملية ؟؟ الدكتور ناجي (نزل راسه) : نسبة ما هي كبيرة .. 5% بس .. لان الضربة قوية وسبب له ورم والزجاج تلف الطبقة الداخلية .. فيصل .. (مو مصدق، رجع لورا) .. ايش يخربط عليّ هالدكتور .. 5% بس .. لاء ، مستحيل ( وهو يهز راسه بالنفي): (بعصبية ، وقابض ذراعين الدكتور بقوة .. ووسع عيونه بحمق وصوته مهتز) .. وليد لازم يعيش .. أنت فاهم .. لازم يعيش .. (والدموع سالت من عيونه)... الدكتور..تخرع من ردة فعل فيصل : يا اخي بالهداوة .. كل شيء بيد رب العالمين .. وانا اللي عليّ بأسويه .. وأنت طول بالك .. وأدعي له يعيش عمر أطول من اللي عاشه .. تقرب فيصل من باب غرفة وليد ، وهو قابض يده اليمين ويدق الباب بحسرة وألم يحرق يوفه ، يناظر وليد من الجامة .. ليش أنت يا وليد ، ليش .. كلنا نحتاجك يا وليد .. لا تموت يا خالي لا تموت .. ونزل راسه وسالت الدموع من عيونه واللي ما قدر يوقفها .. *** في بيت أبو سلمان *** الساعة 9:30 الصبح .. من تتوقعون صاحي في ذي الوقت بعد ليلة سهر طويلة ... (مشاعل) .. صحت مشاعل بصرخة قوية منها نابعه من القلب ، وقظت بدور من نومها : لاء .. ولــــــــــــيـــــد بدور وهي خايفة (تقربت من مشاعل): بسم الله الرحمن الرحيم .. (وتطبطب على كتفها ، وتمسح على راسها).. مشاعل .. مرعوبة من الكابوس اللي شافته: لاء ، لاء .. ( وتبجي وترتجف، وتحط راسها بحضن بدور) بدور .. مو فاهمة أيش صاير في مشاعل .. : مشاعل .. ايش فيج حبيبتي ؟؟... لا تبجين ... مشاعل .. (رعب وخوف في صوتها) : قلبي مقبوض يا بدور .. ( وهي تبجي ) عمي وليد وينه ... وينه عمي؟؟ بجت بدور معاها .. على حال مشاعل : مشاعل لا تخافين .. عمي بخير .. أمس كان مع فيصل ، راح يجيبه من المطار .. تكفين لا تبجين .. مشاعل (مو مصدقه) .. لكنهااسكتت عن البجي : (وهي تشهق وأرفعت راسها ) أحلفي .. (تمسح دموعها ) .. بدور .. ابتسمت في ويهها: والله .. عمي راح المطار عشان يجيب فيصل ولد عمتي شيخة .. ضمت مشاعل بدور بقوة ... وكأنها رجعت للدنيا .. بدور حست بشعور غريب ... من بعد ابتسامتها ظلت سارحة ... ليش ما كلمنا عمنا وليد للحين .. لا يكون نايم .. أو ... هزت راسها .. وردت للواقع .. قامت على طولها تغسل ويهها وتزل تحت مع مشاعل وتتفطر مع أم سلمان وأبو سلمان والبقية .. *** في بيت أم خلود *** صحت زمان ساعة 11 الصبح .. اليوم يوم الجمعة .. بالعصر راح تودع أختها في المطار، لانها بتسافر شهر عسل مع سلمان ... وهي جالسه لحالها في غرفتها قربت من الشرفة (البلكونة) .. فتحت الستارة ... وظلت تناظر الحديقة وتذكرت الموقف اللي صار لها بالأمس ... غمضت عيونها بقوة .. وتتخيل شكله .. منو ذي، أكيد يصير لسلمان .. نزل عيونه عني شكله مأدب وولد ناس .. مستحيل ألتقي فيه مرة ثانية .. ودي أشوفه ... أنتبهت زمان باللي تفكر فيه .. أيش قاعدة أقول .. (ضحكت على روحها) .. سكرت الستارة .. وأطلعت من غرفتها .. وراحت لغرفة خلود .. رفعت يدها وتوها بتدق على الباب .. تذكرت أن خلود ما عادت تعيش معاهم بالبيت .. والله لج وحشة يا خلود .. دخلت غرفتها ... لقتها شبه فاضية ... خلود خذت كل الأغراض معاها .. تذكراتها .. كتبها ... صورها ... بس ظلت ريحتها موجودة بالغرفة .. أطلعت من الغرفة ... وعلى يمينها غرفة ليلو .. أكيد نايمة هالخبلة .. خلني أصحيها .. دخلت زمان غرفة ليلى وخطت بشويش وارفعت الغطى (اللحاف) عن ليلى: قومي ( وهي تهز كتف ليلى) ... الساعة الحين 2 الظهر ( وهي تضحك على خفيف ) .. ليلى ... وصوتها كله نوم : ايش تبين أنتي .. ذلفي عني ... ( وترجع الغطى ، وتتكور) .. زمان بصوت أرفع عشان تسمعها: أقول لج الساعة 2 الظهر ... قومي .. بنروح المطار بعد شوي .. ليلى فزت من مكانها .. متخرعة .. وفجت عيونها: ليش ما قلتي لي (وهي تقوم من على السرير) .. وعلى الطول راحت الحمام .. زمان وهي تضحك على شكل أختها .. موتها وتروح المطار .. ليلى من سمعت ضحكة زمان أطلعت الحمام .. وتطالع الساعة وإلا توها 11:30 .. ثار دمها ، واختها من الضحك رمت نفسها على السرير .. وتهجم عليها ... وتتعاركون فوق السرير وكل وحدة تحذف الثانية بالمواسد ... لما أتعبوا .. ليلو .. تلهث من الضحك والتعب: تصدقين عاد ... خلود خلقت فينا فراغ ... الكريهة أكيد نايمة ... زمان وشوي وبتبجي : والله لها وحشة ..كان الحين جالسة معاها ، مو معاج يالبطة ... ليلى : قومي انزين .. روحي جهزي لي فطور مثل ما قعدتيني من نومي .. زمان : ليش ما تجهزين لنفسج .. يالله عن الكسل وقومي معاي .. ليلى: روحي انتي .. وانا بأييج بعد شوي ... زمان: تيين ، مو ترقدين .. وإلا بالماي البارد على ويهج .. ليلى: بأيي ، روحي خليني ابدل ثيابي وأنا نازلة .. زمان: أترياج .. أطلعت زمان من غرفة ليلى ، ونزلت تحت ، شافت أمها جالسة في الصالة ، راحت لها وباستها على راسها .. زمان : صباح الخير يا أم الخير .. أم خلود: صباح الخير يا بنتي .. إلا وينهي ليلو .. أكيد خامدة (نايمة) .. زمان: أفا يا يمه .. أخليها خامدة وأنا موجودة .. خلود ما أسلمت مني .. تسلم ذي مني .. أم خلود تضحك: فديتج .. والله أنتي تبردين قلبي .. وخلود الله يهنيها ويسعدها .. زمان : فطرتي وإلا أزهب لج فطور معانا .. أم خلود : فطرت من الصبح ، ومالي نفس أكل شيء .. روحي زهبي لج ولأختج .. زمان: أن شاء الله يمه .. راحت زمان المطبخ ، ونزلت ليلى عقبها بـ 10 دقايق ، وكل شيء مزهب .. وأفطروا الثنتين .. **** طلع فيصل من المستشفى مصدوم .. ما يعرف وين يروح .. ما يبي يشوف أحد ، وحالته حالة من أمس ، ولا نام عدل ولا بدل ثيابة .. تذكر أن شنطته وأغرضه في بيت جده (راشد) ... فمضطر يروح بيت الجد .. عشان يزهب نفسه لصلاة الجمعة .. فوقف له تكسي ( سيارة أجرة) عشان يوصله.. وصل عند البيت .. نزل من السيارة ودفع للسايق .. ورفع راسه للفيلا .. يطالعها أيش رفعها .. وشوي وراسه يدور وتلف به الدنيا .. ويطيح على الأرض من الارهاق .. ويشوفه البواب ويركض لعنده .. البواب ، وهو قريب من فيصل ويحاول يوعيه: بابا فيصل .. بابا ..بابا ... فيصل راح في عالم ثاني .. لا يسمع ولا يشوف ولا يحس بشيء .. فقد حواسه من التعب ومن الصدمة .. البواب مو عارف شنو يسوي .. دخل داخل البيت عشان ينادي ماجد .. ماجد توه نازل من الطابق الثاني .. ويبي يروح يشوف أمه وأبوه قبل لا يطلع ويروح للصلاة .. البواب ( وهو يلهث من الركض) : بابا ماجد .. بابا ماجد.. ماجد : أيش فيك ... البواب متخصبق : بابا فيصل .. برع .. مرغيا، موت ، موت .. ماجد .. تحرك من مكانه ومو مصدق كلام البواب : (قرب من البواب وهو معصب من كلامه) فيصل .. وينه ؟ البواب (يأشر على برع): هناك .. هناك .. ركض ماجد ووراه البواب ، شاف فيصل طايح على الأرض ، أرتعب وخاف أنه ميت صج ، تقرب منه وقاس نبضه ، طلع حي (حمد ربه) ، وشاله ماجد على طول ودخله داخل البيت .. ووصل عند الصالة وحطاه على الكنبه .. ووصى البواب يجيب له كاس ماي .. ماجد (يحاول يوقظ فيصل ويحرك ويهه ): فيصل .. فيصل أصحى يا فيصل .. فيصل رد عليّ .. فيصل ..... &*&*&*& أنتهى الفصل الثاني من الجزء الثاني &*&*&*& مسكين وليد .. يا ترى بعيش أم بيموت ؟؟ وايش راح يصير في فيصل ؟؟؟ أنتظروا البقية تحياتي .. شذى الروح ..
  18. يسلمو اختي و يعطيج الف عافية ننتظر التكملة اوكي
  19. يسلمو على الاجزاء الرووعة و المشوقة و ننتظر البقية اوكي لا تطولين علينا
  20. يسلمو على الرد المجروح الحزين و انشاء الله انزل التكملة في اقرب وقت ممكن
  21. يـــــســـــلـــــمـــــو على القصة و يعطيج ربي الف الف الف عافية القصة روووووعة رووووووعة و حلووووووة موووووووت و ننتظر جديدج تحياتي ... شذى الروح ...
  22. تسلم اخوي على القصة و يعطيك ربي العافية تحياتي شذى الروح
  23. ... بس حبيت اوضح نقطة فيصل يصير ولد عمت سلمان مو ولد عمه .. و بدور للحين ما طلع دورها عدل .. استني شوية عليها .. وبتشوفين دورها أن شاء الله مع الأجزاء الجاية .. وأشكرج على المتابعة ولكم مني الفصل الأول من الجزء الثاني وأن شاء الله يعجبكم .. &&& الفصل الأول &&& وصلت مشاعل وأمها واختها إبتسام ومنار ، وطبعاً بدور اللي قررت تجلس مع مشاعل الليلة اللي شكلها ما راح تعدي على خير .. ومبارك العاني (أبو سلمان هو اللي وصلهم) .. نزلت بدور من السيارة وهي ماسكة مشاعل ، وامها تدعي لها (ربي يحفظج) ونزلت من وراها .. أم سلمان وهي نازله من السيارة : مشاعل .. يمه أخوج المصفوق محسن وينه ؟.. والله سود ويهي جدام الكل .. مشاعل .. حست بارتباك : ها .. محسن .. أكيد مع ربعه يعني وين بيروح .. أم سلمان وهي داخله البيت : محد بيب لي الضغط والسكري غيره .. أحد يهد عرس أخوه ويقعد مع ربعه .. ما ادري هو طالع لي على من جذي ؟ مشاعل ما لها خلق تردعلى أسئلة أمها : يمه .. عن أذنج أنا طالعة فوق أريح شوي .. أم سلمان: يالله يا يمه .. تراج تعبي وايد من الوقفة .. ربي يحفظج يا بنتي .. بدور : ( تكلم مشاعل ) أقوم معاج.. (هي تمسك بذراع مشاعل).. عن أذنج خالتي .. وتركب الدرج هي ومشاعل للغرفة ... وظلت أم سلمان تنتظر أبو سلمان ، لأن منار من التعب نامت في السيارة فمحد بيشيل منار لانها دبة شوي إلا أبوها المسكين .. أبتسام بدت (تتثاوب) : عن أذنج يمه .. من صحيت الصبح ولا غطيت عيني ... لا تصحيني بكرة بدري .. (وتبوس راس أمها، وتركب الدرج) .. ** بيت الجد راشد العاني** أبو شوق (ماجد) هو اللي موصل الجد راشد وجدتهم .. لانه عايش معاهم في نفس الفيلا .. فتح ماجد باب لأبوه ونزله من السيارة شوي وشوي ، وزوجته دينا تطالعه وشوية بتنفجر ( هلاء أنا التعبانة وأحمل بنته نور على كتفي وهو يعابل أبوه ، أهو البواب موجود هو بيساعده وبيدخله البيت ، ليه ماهو حاسس فيني ، لكن أفرجيك ) الجدة نزلت ومسكتها شوق ، إلا بصوت أمها تناديها .. دينا .. بعصبية : شوق تعالي .. امسكي نور عني ( نور كانت نايمة ) .. أنكسر ظهري وأنا حملتها .. شوق ظلت ماسكة جدتها.. تطالعها بحنية ... (وتشوف الخدامة جاية من بعيد، وتناديها): راني .. تعالي خذي نور .. دينا .. وشوي بتطلع من طورها.: أنا قلت لك أنتي .. ليه تعيطين على الخدامة ..(تمت تطالع بنتها ، وكأنها تهددها) شوق .. تعرف أمها زين .. ما عمرها حست انها حنونة ، بس بعد بتظل أمها مهما كان وتحبها .. لكن معاملتها تخلي الواحد يكرها غصباً عنه ، حتى بنتها .. الخدامة خذت نور من امها .. دخلت دينا داخل البيت على طول راحت لدارها .. شوق ظلت مع جدتها شوي بعدين أطلعت لغرفتها عشان تنام .. والجد من التعب عطاه ولده ماجد حبوب قبل لا ينام .. الكل مع الزحمة ما لاحظ غياب وليد إلا والدته ظلت تسأل ماجد عنه أم ماجد .. بتعب: يمه .. ما شفت وليد؟ .. ماجد (وهو يغطي أمه ) ..: كان معانا في المجلس .. بس طلع .. تعرفينه يروح ويجي ومحد يدري عنه .. بس انتي لا تحاتين .. بكرة بأخليه يجي لعندج ويبوس راسج .. أم ماجد .. : الله يجيب بكرة على خير يا ولدي ... وليد كان يسكن مع أبوه وأمه ، لكن من جت النسرة دينا ، فرقت بين الأخوين (ماجد ووليد) .. وليد طلع في شقة لحاله بعد وفاة حبيبة قلبه (هنادي) .. وكان يرفض أحد يزوره أو يتكلم معاه .. ما عدا (بدور) هي الوحيدة اللي كانت تزوره ويستقبل مكالماتها .. حتى امه ازعلت عليه بس بعد مهما كان هذي ولدها وكل يوم تسأل عنه ... واليوم بالعرس كان موجود ومرة وحدة اختفى .. (وينك يا ولدي ) ... ونزلت دمعة من عيون امه وهي على فراشها .. سكر ماجد الأنوار وطلع من غرفة أمه وأبوه .. وركب فوق ... ماجد بار لوالديه .. صج أنه ضعيف الشخصية جدام مرته .. بس رفض طلبها لما أطلبت تطلع في بيت بروحها .. ما هان عليه أمه وأبوه يخليهم .. ودينا كانت ماخذ وليد حجة ، ما تقدر تاخذ راحتها في البيت ما دام اخوه عازب وعايش بالبيت .. نرجع لسلمان اللي ظل واقف محتاس مو عارف أيش يسوي .. وصالح يهدي فيه .. خذ سلمان تلفونه ودق على مشاعل .. مشاعل .. صوتها تعبان : ألو ... سلمان .. طمني حصلته؟ سلمان .. أنحبط أزيد .. كان عنده أمل يمكن وليد يتصل في مشاعل ..: لا والله يا الغالية ما حصلته .. هقيته أتصل فيج .. مشاعل .. وهي تبجي : لا ، لا تقول .. وين راح عيل .. قلبي يأكلني .. أخاف صار له شيء .. سلمان .. يحاول يهدي أخته: تكفين لا تبجين .. مو زين لج .. نسيتي أنج حامل .. مشاعل راح صوتها في البجي ( بدور قربت منها تهديها ).. خذت منها التلفون عشان تكلم سلمان .. بدور .. والخوف باين على صوتها : هلا بولد عمي .. سلمان : هلا بدور .. ما اوصيج ديري بالج على مشاعل .. أنا بأكلم محسن وبشوفه .. بدور .. : على خير .. طمنا أول ما تحصل على خبر .. سلمان: أن شاء الله .. مع السلامة بدور : فأمان الله وحفظه .. سكر سلمان من بدور .. ودق على طول حق محسن .. محسن .. ضايق صدره ..: ألو .. سلمان: ها يا خوي لقيت عمي ؟؟.. محسن .. : لا يا سلمان ما لقيته ..(يحاول يخفف من دمه ) يمكن الأرض انشقت وبلعته .. سلمان .. ما أدري أكفخه ذي : بلا هرج زايد .. (وإلا خط معلق عند سلمان – مكالمة من رقم غريب).. بأخليك الحين في مكالمة جاية بأشوف من ، يمكن يطلع وليد .. يالله مع السلامة .. استلم سلمان المكالمة .. المتصل كان فيصل .. أحتار مو عارف شنو يسوي لحاله في المستشفى ووليد في غرفة العناية المركزة .. أضطر يتصل في سلمان على الأقل ، وعارف أن الخبر ما بيخليه ينام الليل .. سلمان: ألو .. وليد .. الو فيصل .. حس بغصه .. ونزلت دمعة من عينه .. ووده يقفل السماعة .. لكن: سلمان .. سلمان .. عرف صوته بس مو مصدق .. هذا فيصل أنا متأكد أعرف اميز صوته: فيصل .. أنت فيصل ؟؟ فيصل .. هدأ روحه : أيه يا سلمان .. أنا فيصل .. سلمان .. ( تغيرت نبرة صوته ).. حس بفرحة.. فيصل وفى بوعده لي بس ما حضر عرسي: هلا فيصل .. متى رجعت؟ .. وليش ما حضرت عرسي؟.. صج ما فيك خير .. فيصل.. توهق ..شيقول له الحين .. : لا بس توني راجع الحين .. قلت أتصل فيك وأبارك لك يا خوي ( أقوله أو لا ، ما أقدر أتكلم ، ما أقدر ) .... أكيد المدام الحين واقفة جنبك ومعصبة من أتصالي .. أسف ترا على الازعاج .. سلمان .. تذكر خلود .. أووف اشلون نسيتها .. مسكينة ، بأرجع لها أكيد بتزفت فيني ، مو مشكلة كل شيء يهون منج يا حياتي .. وقطع حبل أفكاره بصوت فيصل .: إلا اقول ليش ظنيت أني وليد؟ .. سلمان قال لفيصل السالفة من البداية .. وفيصل عشان ينقذ الموقف ويرجع سلمان لزوجته ..ويخفف من خوفه عليه .. على الأقل لبكرة : تدري .. وليد كان معاي .. أنا أتصلت فيه عشان ياخذني من المطار .. سلمان .. سرت الراحة في عروقه وبردت النار اللي بداخله .. ( لكن اشلون يروح لمشوار وأنا راسله اجيب الدبل ) : صج ما يعتمد عليه .. غلطت لما رسلته .. بس الحمدلله ريحت قلبي .. إلا اقول لك .. أتصل في مشاعل تراها ميتة من الخوف على عمها .. هاك الرقم ******** .. يالله أنا ماشي، تركت زوجتي لحالها .. خرب ليلتي هالعم .. تصبح على خير .. فيصل .. سالت الدموع من عيونه : (وهو يمسح ويهه ) وأنت من أهل الخير .. سكر سلمان من فيصل ... وحس بالراحة .. وبطاريته شوي وبتنتهي .. خبر صديقه صالح أن عمه بخير .. وتوكل صالح وراح لبيتهم .. ورجع سلمان للبيت .. لخلود .. أسف يا خلود والله غصباً عني .. ما ودي أتركج في ذي الليلة .. سامحيني يا الغالية .. وهو يركب الدرج .. يفكر شنو يقول لها ، أشلون يتعذر لها ... سلمان يعرف خلود صعب رضاها إذا ازعلت .. ولما وصل للغرفة ، ومسك مقبض الباب و يسمي بالرحمن .. وهو يفتح الباب تفاجأ سلمان ، الباب مقفول من الداخل .. تحسر وغمض عيونه وحط راسه على الباب .. ما حب يسوي فوضى عارف ان خلود واصلة حدها بكرة يصير خير ، وأعوضج يالغالية عن ذي الليلة .. فج يده عن مقبض الباب وراح لغرفة الثانية لانه دايخ ما فيه حيل ، رمى نفسه على السرير وراح في سابع نومه .. نرجع لفيصل .. إللي تذكر أنه لازم يتصل في مشاعل ويطمنها .. دق فيصل على الرقم اللي عطاه أياه سلمان .. فيصل : ألو .. مشاعل ..؟ بدور ردت عليه ( لان مشاعل من التعب والبجي نامت ): أنا مو مشاعل .. من معاي ؟؟ فيصل ( شنو سلمان الخبل معطني رقم بنت ، بس صوتها يجنن ) : أسف أختي .. أظن اني غلطت في الرقم .. بدور .. من ذي .. صوته مو غريب عليّ : انت ما غلطت ، هذي رقم مشاعل .. بس هي نايمة الحين .. فيصل ، أحتار من ذي ، لا تكون ابتسام ، لأ لأ ، ما أظن : من أنتي .. ابتسام ..؟؟ بدور .. ( يعرف ابتسام بعد ، من ذي ، شنو يبي هالحزة من مشاعل): لا .. أنا مو ابتسام .. من معاي ؟ فيصل .. (شنو يعني انتي ما تبين تقولين من انتي ، خايفة أبوق أسمج ، كان ما يطلع زليخه أو روضة ) ..: يكلمج فيصل بن حمد الرميحي .. وانتي من ؟ بدور .. ( فيصل ، أهو فيصل ولد عمتي شيخة، معقولة ، رجع من لندن ): معاك ، بدور بنت عبدالله العاني .. فيصل سكت ، أنشل ، الحين ذي بدور ، والله أكبرت ما عرفت صوتها .. بس ليش جالسه مع مشاعل في ذي الوقت .. فيصل: السموحة يا بنت الخال .. أنا متصل عشان أخبركم عن خالي وليد ، سلمان قال لي اطمنكم عليه .. انا اتصلت في وليد عشان يمرني بالمطار وياخذني .. بدور .. تطمنت .. وافرحت للخبر : صج والله ، واحنا نحاتيه .. إلا هو وينه الحين ؟؟ فيصل توهق .. شأقول لها الحين .. لو تدرين وينه يا بنت الخال ..: هو راح عني وتركني .. استئذنج يا بدور .. تعبان وفيني نوم .. بدور (من وين لك هالأدب ، خبري فيك مشخط فالأولي والتالي، والله كبرت وعقلت يا فيصل ) : خذ راحتك .. وتصبح على خير .. فيصل .. ما وده ينهي المكالمة ، قلبه ما يطاوعه .. أنجذب للبنت من سمع لصوتها .. : وانتي من أهل الخير يالغالية ... أسرحت بدور في كلامه .. قال لي يالغالية .. يغليني ولد خالتي اللي ما شفته من خمس سنين .. أشلون شكله الحين صار .. تغير أم نفسه فيصل الخبل .. ويرن التلفون وهو في يد بدور .. المتصل (محسن) .. ردت بدور على محسن ..: هلا .. محسن .. محسن .. استغرب ..: بدور ؟؟ .. وين مشاعل ؟؟ بدور ..: كاهي نايمة .. (تذكرت انهم ما يدرون عن وليد) .. اقولك محسن ، وليد حصلناه .. لا تحاتي .. محسن .. مو مصدق .: والله لقيتوه ... وين منخش ذي ؟ .. أنا عفست الديرة ومسكين ناصر نام في السيارة .. بدور .. وهي تضحك : ههههههههه .. مسكين أهو ومرته .. بأخليك الحين ، ما فيني حيل أقاوم النوم أكثر .. محسن .. وهو مرتاح البال : تصبحين على خير .. بدور .: وانت من أهل الخير .. &*&*&*& أنتهى الفصل الأول من الجزء الثاني &*&*&*& كيف راح يتصرف فيصل مع خاله ؟؟ يا ترى أيش راح يصير بين خلود وسلمان ؟؟ أنتظروا البقية
×
×
  • Create New...