Jump to content
منتدى البحرين اليوم

مهمومة زمانها

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    5717
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by مهمومة زمانها

  1. بلعكس ياخوي الطيبه للحين موجوده في هلزمن والطيبه ماتدل ع ضعف الشخصه بلعكس وماله داعي ياخوي تدخل سوالف الدوار في هلموضوع وبنهايه هذي راي وكل انسان له راي مختلف
  2. ولكمو اخوي نورتنا والف مبروك ع التخرج احنا الحمدالله تمام ماشي حالنا
  3. يقع هذا الفندق الفاخر ذو الـ5 نجوم على الساحل الغربي في البحرين، ويتميز باتصال لاسلكي مجاني بالإنترنت وحمامات سباحة داخلية وخارجية بالإضافة إلى منتجع صحي. وقد تم تجهيز غرف الضيوف الفخمة بأثاث تقليدي كما تضم شرفة. توفر كافة الغرف إطلاله خلابة على البحرين أو الخليج العربي. ويوفر فندق سوفتيل زلاق البحرين خدمة توصيل الطعام إلى الغرف وتتوفر المشروبات والوجبات الخفيفة في الميني بار. يمكن للضيوف الاسترخاء بعلاج المساج وفي الساونا في فندق سوفتيل زلاق البحرين. يتوفر للضيوف صالة ألعاب رياضية من أجل الحفاظ على اللياقة البدنية. يتميز فندق سوفتيل زلاق البحرين بالعديد من المطاعم منها مطعم Fiamma حيث يمكن الاستمتاع بتناول الأطباق المحلية التقليدية في التراس الذي يطل على الحديقة. وتوفر صالة الردهة مجموعة من المشروبات المنعشة والمعجّنات. يتوفر موقف خاص ومجاني للسيارات في فندق سوفتيل زلاق البحرين ويبعد الفندق نحو 30 دقيقة بالسيارة عن مطار البحرين الدولي. غرف الفندق: 262. سلسلة فنادق:سوفتيل واليكم بعض صور الفندق: غرف الفندق: 262. سلسلة فنادق:سوفتيل واليكم بعض صور الفندق:
  4. هههههههههههههههههههههههههههههه عليج بلعافيه تسلمين ع المرور نورتي المكان حده روعه
  5. صح لسانك اخوي المكان حده روعه تسلم ع المرور نورت
  6. فندق أتلانتيس في نخلة جميرا في دبي منتجع ضخم المساحة . وقد بني بتكلفة تقدر بمبلغ 1,5 مليار دولار وعدد غرفه 1,539 ، ويعد منتجع مترامي الأطراف. يقع الفندق على الحافة الخارجية لنخلة جميرا التي تمنحه إطلالة غير محدودة على مياه الخليج. يضم البهو الرئيسي، عدد من اللوحات الجداريات، والمنحوتات التي تتسم بذوق رفيع وتحدد سمة المنتجع المبني بوحي من أسطورة أتلانتيس. يعد الماء عنصر رئيسي في المنتجع ، حيث يحيط بك من كل جانب بدءاً من حوض الأحياء المائية الشاسع المؤلف من ثلاثة طوابق والذي يحتوي على 2,9 مليون غالون من الماء، وعدد مذهل من الأسماك والبالغ 65,000 سمكة (بما فيها سمكة قرش ا). يوجد في الخارج حمامّا سباحة والعديد من النوافير، بينما على مسافة قصيرة سيراً على الأقدام يوجد متنزه الفندق المائي الذي تبلغ مساحته 42 فدان ويحمل اسم أكوافينتشر، الذي يضم حلبة انزلاق ارتفاعها 60 قدماً وتحمل اسماً مناسباً لذلك وهو امتحان القدرة. أخيراً هناك خليج المياه المالحة المسوّر والمسمّى خليج الدلافين، والذي كما يوحي اسمه يسمح للنزلاء بإطعام الدلافين واللعب معها. كما يوفّر الفندق شاطئاً خاصاً يقع على مواجهة الجهة الداخلية من جزيرة النخلة، وهو يطل على فلل الجزيرة. غير أن الرمال ناعمة والوضع هادئ جداً مقارنة بالحديقة المائية وحمّامات السباحة المزدحمتين. فور إتمامك لإجراءات التسجيل في الفندق ستجد صعوبة في التجول داخله نظراً لضخامة حجمه، لكنكم ستجد عند كل باب ومصعد موظفين مبتسمين وعلى أهبة الاستعداد لإرشادكم إلى حيث رغبتم بالذهاب. خيارات الغرف متاحة من الغرف العادية وحتى الفاخرة إلى درجة كبيرة جداً. فمثلاً عند الحد الأعلى هناك جناحي نبتون وبوسيدون المجهزة بإطلالة تمتد من الأرض وحتى السقف على داخل حوض الأحياء المائية من داخل غرف النوم والحمامات. أو إذا كان لديك الكثير من المال لتنفقه فيمكنك اختيار جناح (بريدج) الذي تبلغ أجرته 25,000 دولار أمريكي في الليلة الواحدة الممتد بين برجي الفندق. كل غرفة مجهزة بأسرة متوسطة الحجم. و محطات لأجهزة الآي بود ، وتتميز بالإطلالة من الطابق التاسع على الخليج وحوض الأحياء المائية. ويتوفر حمّام كبير مجهز بحوض استحمام منفصل ورشاش مياه قوي للاستحمام. السمة الأكثر أناقة في الحمام تكمن في إمكانية فتح حاجز في الجدار يمكنك من إلقاء نظرة على مياه الخليج خلال الاستلقاء في حوض الاستحمام. نادي الأطفال هو من ضمن المرافق الرائعة بالنسبة للعائلات، الذي يفتح أبوابه من الساعة 11:00 صباحاً وحتى الساعة 11:00 مساء، وغرفة الضيافة، وهي أيضا مفتوحة طوال اليوم وتوفر الفاكهة والوجبات الخفيفة والمشروبات الغازية مجاناً، إلى جانب أجهزة التلفاز وأجهزة الكمبيوتر (يترتب على الاتصال بالانترنت تكلفة إضافية). مرفق رائع آخر هو (لوست تشامبرز)، وهي تشبه متاهة صغيرة تحت الأرض، تحتوي على أحواض ومشاهد أحياء مائية صغيرة تكشف أسرار أتلانتيس. ينبغي أن تعلم العائلات التي تسعى للاستفادة الكبرى خلال المكوث لليلة واحدة بأنها يمكن أن تصل في وقت مبكر كالعاشرة صباحاً، وهو الوقت الذي تفتح الحديقة المائية فيه أبوابها، لتضع حقائبها جانباً وتستخدم مرافق المنتجع حتى لو لم تكن غرفها جاهزة لاستقبال أفرادها (وقت الدخول الرسمي يبدأ في الثانية ظهراً). أضف إلى ذلك، أنه بإمكان النزلاء خلال اليوم الأخير من إقامتهم استخدام مرافق الفندق حتى بعد أن تسجيل مغادرتهم وقت الظهيرة، مما يعني إتاحة فرصة استخدام (أكوافينتشر) و(لوست تشامبرز) لمدة يومين كاملين خلال الإقامة لمدة ليلة واحدة. يمثل هذا قيمة جيدة حيث أن الأجرة لغير نزلاء الفندق لاستخدام مرفق (أكوافينتشر) هو 200 درهم للبالغين و 165 درهم للأطفال، في حين تبلغ التكلفة استخدام مرفق (لوست تشامبرز) 100 درهم للبالغين و 70 درهما للأطفال. (الدخول إلى خليج الدلافين ليس مجاناً لنزلاء الفندق حيث تبلغ التكلفة 625 درهماً للكبار والصغار معا). يمكن للكبار الباحثين عن عطلة تتسم بالمزيد من الهدوء، الاسترخاء على الشاطئ أو حمام السباحة الخارجي أو استخدام المنتجع الصحي الذي يضم 27 غرفة علاج. إذا كنتم من محبي الطعام والشراب فستستغرق أسبوعاً كاملاً بسهولة، إضافة لإنفاق ثروة من المال، لمجرد المرور على جميع المطاعم والملاهي الموجودة في الفندق، بما في ذلك ما يقدم من من مطاعم (روستانغ) و(أوسيانو) و (نوبو). وتستطيع الاستمتاع بمطعم (نسيمي) وهو مطعم خارجي في الهواء الطلق مجهز بأرائك مريحة على رمال الشاطئ، طوال فترة المساء. حيث يطل على منظر جميل لمباني دبي مارينا، وكذلك سكة القطار الأحادية لنخلة جميرا، والتي تضيف لمسة مستقبلية على جو المنتجع.
  7. فعلا نحتاج حق الماء يوميا يعطيج العافيه ع المعلومات الحلوه
  8. هل طيبة القلب = ضعف شخصيه ؟؟؟ في الماضى كانت الطيبه .. ميزه .. يتميز بها الأنسان و لكن ما اراه اليوم فهي نقطه سيئه لو اصبح الأنسان يمتلكها .. هذا الواقع ..؟؟؟ طيبـــة القلـــب : صفة محمودة في الانسان بل ومرغوبة والانسان طيب القلب محبوب من الجميع القضية : اصبح الانسان طيب القلب في زمننا هذا شخص ضعيف وخبل على حد قولهم واصبحت الطيبة توصف بالضعف والتخلف لماذا ؟؟؟ لانه يتصف بالسماحة والشفافية .. واصبح الناس يستغلون للاسف طيبة قلب الشخص لقضاء مصالحهم ولتجاوز النظام !!! ((((محاور النقـــاش))) * هل للطيبة حدود ؟؟؟؟ * مارأيك بطيب القلب وبماذا تصفه هل تصفه بالضعف والتخلف ام تصفه بالسماحه والشفافيه ؟؟؟ * كيف نتعامل مع طيب القلب ؟؟؟ * هل اصبحت الطيبة عيب ؟؟؟ * هل اصبحت طيبة القلب == ضعف الشخصية؟؟؟ * كيف يمكن لطيب القلب ان يتعامل مع من حوله حتى لا يصفونه بالضعف ؟؟؟؟ متى تكون طيب القلب ومتى تكون شرس الطبائع ؟؟
  9. يعطيك العافيه ع المووووضوع حفله حلوه شكلها راح تكون
  10. ماعليها شر ان شاء الله وتقوم بسلامه ثنكس ع المووووضوع ويعطيج العافيه
  11. ـ ودمرت حياتي أمي الحبيبة تقول ذات الخمسة والعشرين ربيعاً ً: من قال: إن ((الأم إذا أعددتها أعدت شعباً طيب الأعراق)) فأنا أكفر بهذه المقولة، واني أرى أن من قالها إما أن يكون شاعراً مجنوناً لم يذق منها المر، بل شرب العسل بكلتا يديه، أو أنه رجل يحلم أحلام اليقظة فيتخيل أن الأمهات مثاليات في تربيتهن بنسبة 100% لهذا قال ما قال. وإن كانت أقواله تلك وأشعاره مردودة عليه جملة وتفصيلاً لأن الواقع يكذبها أما حقيقتها وجوهرها فهو البهتان بعينه بل التزوير والكذب بمعانيه والتدليس إن صح كلامي هذا. دعوني أفصل لكم ما قلت وأوجز عندما يقتضي الإيجاز وأعرج إلى الإسهاب إذا اقتضت الضرورة فقصدي وإن كنت أريد أن أشرح وأفصل قصتي ومعاناتي كاملة وشكواي بالحياة. إلا أنني أحب أن أبين للناس أنه ليس كل ما تفعله الأم صحيحاً وصواباً يصب في مصلحة الأبناء سواء كانوا من الأولاد أو البنات، بل أرى على العكس فأحياناً تدمر الأم أبناءها سواء كان ذلك بقصد أو من دون قصد. المهم أن النتيجة واحدة هي دمار وفشل على جميع الأصعدة. لقد ولدت وإن كانت في فمي ملعقة من الذهب كما يقولون، وإن كنت من أسرة ثرية، إلا أن هذا الثراء لا يغير من الأمر شيئاً فالإفراط في تدليل الأبناء والبنات مفسدة للأخلاق ما بعدها مفسدة. ثم إن الإفراط والتدليل ليس مقصوراً على الأسرة الثرية بل حتى الأسرة الفقيرة تفرط فيها الأم بتدليل بناتها وأولادها حتى تتسبب بخسرانهم وخسرانهن. حيث أنها تقوم بكل شيء عنهم، بل وتحمل فوق ظهرها حتى مشاكلهم ومشاكلهن، وفي قرارة نفسها تقول دعوا كل شيء لي فأنا أتحمل عنكم. وهذا في تقديري هو الخطأ الفادح الذي وقعت فيه أمي وغيرها من الأمهات اللواتي لهن عندي الاحترام والتقدير، إلا أنني أختلف معهن في أسلوب تربيتهن. فما وعيت على هذه الدنيا وبدأت أتفهم وأفهم حتى وجدت نفسي أتمتع بدلال عجيب. بل إن لي كلمة مسموعة عند والدي وإن كنت صغيرة في السن بل أن الساعة التي أبكي بها هي الساعة التي تشعر والدتي بالذات أن الدنيا إسودت في وجهها. ورغم أني كنت صغيرة كما أسلفت وعليه فلا أتذكر يوماً أني طلبت شيئاً إلا ووجدته أمامي في اليوم نفسه ومع هذا ومع كل ما جرى فإنني ألتمس لوالدتي العذر في ما تقدم منها، ولو بقدر معقول ولكن عندما كبرت كان يجب عليها أن تحملني شيئاً من المسؤولية وتتركني أعتمد على نفسي في حياتي ولو شيئاً قليلاً. ولكن والدتي هداها الله كرست حياتها لي وهذا هو الخطأ الكبير الذي دخلت هي فيه وأدخلتني معها، فلما كبرت زادت في تدليلي، وعدم تركي أعتمد على نفسي حتى في المذاكرة وحل الواجبات المنزلية. فلقد كانت تحاول أن تساعدني بها بل لم يكن لديها مانع أن تكتب عني الواجبات كلها، وليت الأمر توقف عند هذا الحد، فأنا أقسم بالله العظيم أني لو قلت لها أطعميني بيدك، لما تأخرت ولو لحظة واحدة، بل حتى لو قلت لها تعالي يا أمي وألبسيني ثيابي وملابسي لهبت وهرولت من مكانها لتفعل ذلك. فما تركت لي هذه الأم في الحياة من عمل فهي تقوم مقام يدي وقدمي فهي تدافع عني عند جميع الأهل والأقارب والأصدقاء، وتوهمهم بل وتجبرهم على الاعتقاد بأني على صواب. إلى أن تصورت وصدقت أن كل شيء أفعله هو الصواب بعينه، وأن من يخطئني ولو بأمر بسيط وصغير أنظر إليه باستغراب وباشمئزاز أحياناً، حيث كنت تلك الفتاة المدللة التي لم تتعود أن يخطئها أحد في بيتها. وهكذا نشأت على هذه التربية والطريقة التي عاملتني بها والدتي حيث ظنت أنها الطريقة المثلى في التربية، ولم تفكر يوماً أن اعتماد الأبناء والبنات على أنفسهم، هو السعادة للآباء. بل إن ثقتهم أي ((الأبناء)) في أنفسهم قمة التربية ولكن للأسف الشديد فتلك أمور لم تكن تدور في عقل والدتي لا من قريب أو من بعيد. لقد حاولت أن أصدها وأنهاها، بل ونهيتها مرات ومرات، وأخبرتها بصريح العبارة أن طريقتها ومعاملتها لي بل وحتى تربيتها خطأ، في خطأ وأن الصواب في أن تتركني أعتمد على نفسي في حياتي كلها، وأنه ليس لها إلا النتائج. ولكنها للأسف الشديد كانت تقول: ما زلت صغيرة ويجب أن أساعدك فأنا أمك وعلى هذا الأساس لم يجد إصراري على أن تتركني وتدع حياتي شيئاً أن أقول الحقيقة فلقد كنت أشاركها بالخطأ ذلك أني لم أفكر في المستقبل، وفي الحياة العملية، ولم أتصور أني سأصل إلى طريق مسدود، وأن تربية أمي لي وإفراطها في تدليلي هو السبب بل سيكون وبالاً علي ونكسة وفشلاً. ولكن قد فات الأوان، وتغلغلت تربيتها في كياني ومشاعري ودمي، فلا أستطيع التخلص منها أو أن أفعل شيئاً حيالهما. لقد تخطيت مرحلة الثانوية بنجاح، ودخلت الجامعة، وأنهيت دراستي منها ولم يبق إلا الوظيفة والزواج. وفعلاً وصلت الأولى وهي وظيفة مرموقة في إحدى الوزارات الحكومية. أما الثانية فقد تأخرت بسبب النصيب كما يقولون. لكني كنت واثقة أن ابن الحلال سيطرق يوماً باب بيتنا خاطباً يطلب يدي للزواج فهذه هي سنة الحياة وما على الفتاة إلا أن تصبر إلى أن يأتيها نصيبها. لقد باشرت العمل ودخلت الوزارة ذات يوم، وأنا الفتاة الثرية المدللة، التي لم يؤنبها أو يخطئها أحد من قبل قط. وكانت بداية دوامي الساعة التاسعة صباحاً بعد بداية العمل الرسمي بساعة ونصف الساعة. فكتبوا اسمي في ورقة خارجية مع المتأخرين والمتأخرات من الموظفين والموظفات، واستدعاني في ذلك اليوم المسؤول عني ونصحني بضرورة التقيد بموعد الدوام ثم التمس لي العذر لأنها أول مرة ولكن بعد ذلك تكرر مني التأخير مرات ومرات، فلم يجد المسؤول مناصاً من كتابة تقرير عني. قال فيه: إني لا أصلح للعمل فأنا كثيرة التأخير والغياب وفوق هذا عندما يوكل لي عمل لا أنجزه وهكذا جلست في البيت وحيدة، وكانت هذه هي الضربة الأولى التي جاءتني فوق رأسي حيث كنت وكما أسلفت إنسانة مدللة لا تعبأ بشيء أبداً. لقد هونت والدتي الأمر علي وقالت: اصبري. فصبرت ولم تمض إلا بضعة أشهر إلا وجاءني النصيب فتزوجت ودخلت القفص الذهبي كما يقولون وقد كنت أتمناه أن يكون كذلك لولا ما عودتني عليه والدتي حيث كنت إنسانة اتكالية بمعنى الكلمة لا تحسن عمل شيء ولا أقصد هنا الواجبات المنزلية فقط ، ولكن حتى الحديث. كنت أتمنى أن يتحدث عني زوجي فهل بعد هذه الاتكالية من شيء؟ أربع وعشرون شهراً مرت وزوجي يتحمل إنسانة جسمها كبير وعقلها صغير إنسانة مدللة عديمة الثقة في نفسها، اتكالية، تحاول دائماً أن تتسيد على من حولها وتأمرهم. إنسانة متسلطة على من حولها تطلب كل شيء ولا تقدم شيئاً إلى أن طفح الكيل بالزوج. فقال: لم ينفع الإمساك بمعروف فلا بأس من التسريح بإحسان. وهكذا فشلت حياتي وللمرة الثانية بسبب إفراط أمي في تدليلي. والآن هذه هي قصتي وتلك هي رسالتي لكل أم في الخليج، وأقولها لهن بصراحة: إياكن والإفراط في تدليل بناتكن وعودنهن أن يعتمدن على أنفسهن في حياتهن، وإلا فإن الفشل سيكون من نصيبهن في الحياة. فهذه هي قصتي، فاعتبرن منها أيتها الأمهات قبل فوات الأوان. فالفشل في الحياة طعمه مر ومذاقه علقم، وقد ينتهي ويتلاشى إن حاولت المرأة ترتيب أوراقها من جديد، ولكن آثار الإفراط في التدليل من المستحيل أن تخبو جذوتها داخل القلب وتختفي وتتلاشى لأنه يسري سريان الدم في العروق(1) . ـــــــــــــــــ (1) جريدة الهدف الكويتية، العدد: 1868.
  12. فتاة في وادي الأحزان كانت سلمى تنصت باهتمام إلى حديث أخيها أحمد الذي كان يكبرها بعدة سنوات. فقد كان عائداً لتوه من رحلته الأخيرة إلى خارج البلاد، تلك البلاد التي بدأت تجذب أنظار السياح لما يوجد فيها من مزايا عديدة هي محط آمالهم ومنتهى تطلعاتهم. وبعفوية تامة، وبغير مبالاة، بدأ أحمد يقص على أخته أخبار مغامراته المثيرة التي كانت تبدأ مع غروب الشمس، ولا تنتهي إلا قبيل بزوغها. واستمر أحمد يسرد أحداث رحلته، وهي في مجملها لا تتعدى مغامراته الليلية وبعض الأحداث التافهة الأخرى. كان الامتعاض يبدو جلياً على وجه سلمى وهي تنصت لأحاديث أخيها التافهة الذي لم يكن يدرك جسامة أخطائه ولا المتاهات الكبيرة التي كان ضائعاً فيها. وكادت سلمى أكثر من مرة أن تنفجر في وجهه لتسكته، لكنها كانت تكبت هذه الرغبة لعلمها أن لا فائدة منها لأنه رجل. وأخطاء الرجل في مجتمعها مغفورة، وفوق ذلك فهي فتاة، والفتاة لا يحق لها أن تنتقد رجلاً حتى وان كان هذا الرجل أخاها. وقررت سلمى أن تستعين بوالديها لإصلاح ما فسد من أمر أخيها أحمد .. فقد كانت تتألم من وضعه المتردي والذي يزداد يوماً بعد يوم. ورغم مواقفه السيئة منها، فقد كانت تتمنى له الصلاح، واغتنمت سلمى فرصة خلوها بوالديها فانطلقت تحدثهما عن أخبار أخيها، وأهمية العمل على إصلاحه لاسيما وهو الابن الأكبر الذي سيخلف والده في الإشراف على الأسرة. هذا الإشراف الذي يحتاج إلى حنكة ودراية لا يحسنهما أحمد بل ولا يقترب منهما. وكم كانت دهشة سلمى كبيرة عندما عرفت أن والديها يعلمان كل شيء عن أخيها وأنهما تركا مسألة إصلاحه للزمن فهو – على حد قولهما- كفيل بذلك. ورجعت سلمى إلى غرفتها، وارتمت على سريرها، وراحت تفكر فيما مر بها من أحداث ومتناقضات كان بعضها يكفي لجعلها تفقد عقلها واتزانها لولا رحمة الله. وعادت بذاكرتها إلى الأمس البعيد تسترجع شريط الذكريات، ذكريات الطفولة وأيام الدراسة والمآسي التي مرت بها أثناء دراستها. وبعد تلك الدراسة تذكرت سلمى كيف سمعت بخبر افتتاح مدرسة ابتدائية في قريتهم من بعض صديقاتها اللواتي كن يلعبن معها، وهي في السادسة من عمرها وتلقت هذا النبأ بفرح كبير فقد كانت تود أن تبقى مع أترابها أطول فترة ممكنة والمدرسة تحقق لها هذه الرغبة التي تكمن في أعماقها. وكما كان ألمها كبيراً عندما عرفت أن والدها يعارض إدخالها المدرسة بحجة أن الفتاة لا تستفيد من هذه الدراسة، وقد تتأثر بها بشكل معاكس، ثم ما يدريه أن بعض الناس قد يسخر منه وهم يرونه يرسل ابنته لهذه المدارس الجديدة التي كثر الحديث عنها، وتلقاها الناس ما بين مؤيد لها ومعارض. انصرفت معظم صديقات سلمى عنها، إذ التحقن بهذه المدرسة، وبدأن أولى خطواتهن نحو التعليم. وبكت سلمى كثيراً وهي ترى نفسها، وقد أصبحت وحيدة في منزل والديها وآلمها أن لا تجد من يؤنسها فذوى جسمها وظهر ذلك جلياً عليها. ومضت سنتان كاملتان وسلمى تقبع في بيتها، والألم يعتصرها والحزن قد نال من جسمها الصغير. ويحاول عمها الذي كان يسكن في العاصمة أن يقنع والدها بالتخلي عن رأيه وإدخالها المدرسة وينجح بعد جهد جهيد. وتبدأ سلمى حياة جديدة، وتستطيع بصبرها ومثابرتها أن تجتاز مراحل التعليم الأولى وحتى الثانوية بنجاح منقطع النظير. وفي هذه الأثناء تحدث متغيرات اجتماعية واقتصادية كبيرة في حياة مجتمعها مما حدا بوالدها وأسرتها إلى الانتقال إلى العاصمة، والانخراط في الحياة اليومية الجديدة التي تغاير حياة القرية بشكل كبير. وأثرت الحياة الجديدة على فكر الأب وتصرفاته لاسيما وقد أصبح المال عنصراً هاماً من عناصر هذا التفكير وذلك التصرف. وتدخل سلمى الجامعة لإكمال دراستها، وقد كانت تجد في هذه الدراسة طريقاً لإصلاح ما فسد من أوضاع بنات جنسها، كما كانت تجد فيها متنفساً لها من الضيق والعنت الذي تجده في منزل والديها. وفي الجامعة تتعرف سلمى على العديد من زميلاتها، وتحاول إقناعهن بترتيب زيارات بينهن للتشاور في حل بعض المشكلات التي تعترضهن ولتدارس أوضاعهن بشكل عام. لكن هذه الفكرة على أهميتها تصطدم برفض أهلهن، فمعظم الآباء أو الإخوة مشغولون بمشاكلهم الخاصة وشؤونهم الخارجية، ولا يجدون ما يدفعهم أو يشجعهم على الالتزام بأي شكل لهؤلاء الفتيات، ولو بجزء يسير من الوقت الذي يقضون معظمه في غير فائدة. وتحاول سلمى إقناع والدها بفائدة لقائها مع زميلاتها بين وقت وآخر ولكن محاولتها تصطدم برغبات الوالد الخاصة وانصرافه لشؤونه فلا تجدي هذه المحاولة معه شيئاً. ولم تقف المشكلة عند رفض والدها زيارتها لأولئك الصديقات، بل كانت تجد كذلك عنتاً في قضاء بعض حاجاتها الخاصة والتي لا بد منها. وكم كان يؤلم سلمى أن تجد نظرات الشك والارتياب تلاحقها من والدها، فهو لا يثق بتصرفاتها، ولا بفكرها، ولا بمقدراتها على خوض غمار الحياة، والتعامل معها بشكل مناسب وكان يشعرها دائماً بأنها ضعيفة، وبأنها معرضة للوقوع في المصائب في كل حين، وأن صرامة رغباته عليها لصالحها لأنها لا تعرف هذا الصالح كما يعرفه هو. وكانت تناقضات والدها تثير فيها الكثير من الدهشة والاستغراب والتساؤلات التي لا تجد لها تفسيراً في بعض الأحيان. فبينما كان والدها يمنعها من زيارة صديقاتها ويشعرها بضرورة رغباته كي لا تخطئ وكان يردد دائماً: إن العادات والتقاليد أساسية في كل خطوة نخطوها. بينما هو كذلك كانت ترى منه عجباً عندما يسافر إلى خارج البلاد. كان ينقلب إلى شخص آخر في أقواله وأفعاله. فكان يرتكب كل المنكرات على مسمع منها ومشهد دون حياء أو خجل. بل كان يتبجح أحياناً بما يفعل. وكان ينسى أنها فتاة في ريعان الشباب لها من العواطف أكثر مما له وأن الشيطان قد يؤثر عليها كما أثر عليه. وفي تلك البلاد لم يكن يهتم بمراقبتها، بل ولا يهمه أن يسأل عنها غابت أو حضرت. وكانت تسأله دائماً: أين العادات والتقاليد يا أبى؟ وهل ما تفعله الآن يتناسب معها؟ وكان يكفهر وجهه لهذا السؤال لأنه يدرك أنها تسخر منه لتشدقه بمثل هذا الكلام في بلاده، ونسيانه لكل أقواله عندما يكون خارجها. ويتكرر هذا المنظر أمام سلمى في كل مرة تسافر فيها مع أسرتها، ولم تكن تملك إزاءه غير الألم والحسرة، وإطلاق بعض الصيحات الخافتة في بعض الأحيان. وتبلغ سلمى العشرين، ويخطبها أخ لإحدى صديقاتها. وكانت تسمع من صديقتها عنه الشيء الكثير من نبل الأخلاق والتمسك بالإسلام والخلال الحميدة والصفات الحسنة. وهفا قلبها الغض لهذا الشاب. وكانت ترى فيه منقذاً لها من الحياة البائسة التي تحياها في بيت والدها. هذه الحياة المليئة بالمتناقضات والمشاكل والمضايقات. وإذا تعلق القلب بمن يهوى صعب عليه أن يتخلص منه. وتصاب المسكينة بخيبة أمل كبيرة عندما علمت أن والدها رفض هذا الشاب لا لشيء، إلا أن العادات والتقاليد التي يتشدق بها تعارض مثل هذا الزواج. وتحاول سلمى عبثاً إقناع والدها بالعدول عن رأيه، فتذكره بالإسلام فلا تجدي هذه التذكرة شيئاً. كما تذكره بأنه يحطم هذه العادات كلما سافر إلى الخارج فما باله يتمسك بها الآن. وتضيع صيحاتها في أوديته المجدية، وتعنته العفن، ورجولته الكاذبة. وتمضي الأيام بسلمى كثيبة حزينة تذرف دموع الحزن كلما تذكرت ذلك الشاب الذي سكن شغاف قلبها وكانت دائماً تتذكره، فالمحب قل أن ينسى، وكان لسان حالها يقول: تطاول ليلى فلـم أنمـه تقلبـاً *** كأن فراشي حال من دونه الجمر فإن تكن الأيام قد فرقـن بيننـا *** فقد بان مني في تذكـره العـذر وكانت تردد دائماً قول القائل: ما أقبح الناس في عيني وأسمجهم *** إذا نظرت فلم أبصرك في النـاس وكانت تحاول دائماً أن تتلمس سلواها في استذكار دروسها، والجلوس مع زميلاتها في الكلية ولكن أني لمثلها أن يسلو؟! وتتزوج سلمى من شخص آخر بعد أن تعرضت لضغوط رهيبة من والدها ووالدتها، وكانا يتوقعان أن ينسيها هذا الزواج ذلك الشاب الذي تعلقت به، وجعلها تعيش في عزلة تامة أثرت على صحتها وعلى فكرها، بل وعلى دراستها كذلك. وتبذل المسكينة جهوداً كبيرة للتكيف مع هذا الزوج، وتحاول أن تنسى من سكن شغاف قلبها، ويأبى الساكن الخروج. دخولك من باب الهوى إن أردته *** يسير ولكـن الخـروج عسيـر وكانت كلما تذكـرت صاحبهـا *** الأول تذرف عليه دموع الحزن. أرى آثارهـم فـأذوب شـوقـاً *** وأسكب من تذكرهـم دموعـي وتفشل المسكينة في الحياة مع زوجها، فتطلب منه الطلاق ويحصل لها ما تريد. وتعود سلمى مرة أخرى إلى بيت والدها، وكان الألم قد هدها والحزن قد أنهك جسمها فكانت كالثياب البالية أو أشد سوءاً. وتشعر بالحنق الرهيب على والدها الذي أوصلها إلى هذه الحالة البائسة، والذي حطم أحلامها في حياة هانئة سعيدة، وعمل نافع لبنات جنسها. ويصل عمرها إلى الثلاثين وهي المطلقة، وتعيش حياة صراع رهيبة مع نفسها بين الحلال والحرام. فهي امرأة تريد الاستقرار في حياة زوجية تختارها لنفسها. إنها تحلم بهذا الزواج، كما تحلم بأن يكون لها أطفال يملؤون عليها حياتها، كما تحلم بأن يكون لها بيت تشعر أنها صاحبته، وليست كمَّا مهملاً فيه لا يشعر أحد بوجودها. ما بال أحلامها تتلاشى؟ ما بال أمانيها تتبخر؟ ماذا يريد منها هذا الوالد النكد؟ هل استعبدها لأنه والدها؟ هل تفعل مثله فترتكب المحرمات؟ إن دينها يمنعها من ذلك وعاطفتها ووالدها يدفعانها إليه دفعاً وتعيش المسكينة في دوامة قاسية. لماذا تقتات هذا الحزن صباحاً ومساءً؟ لماذا يفرض عليها هذا الحصار الرهيب دون مبرر؟ لماذا تدفع إلى الحرام دفعاً وهي الفتاة التي تريد أن تعف نفسها بزواج ترتضيه؟ أين هذا كله من الإسلام؟ هل كتب عليها أن تعيش ألم وحزن منذ طفولتها وحتى الآن؟ هل هذا من العادات والتقاليد أم أن هذا من الإسلام؟ ويدور رأس المسكينة من هذه الأسئلة التي لا تجد لها إجابة، لكنها تدور في رأسها كل يوم حتى جعلتها بقايا امرأة، فهل تجدون لها إجابة عندكم؟ حينما تختل مقاييس الحياة الصحيحة عند الناس تحدث الانتكاسات الفكرية والخلقية في حياتهم. ونحن أمة مسلمة تعبدنا الله بمنهاج سليم يشمل جميع أمور حياتنا. فإذا خرجنا عن هذا المنهاج، استهوتنا الشياطين، وقذفت بنا في متاهات الحياة، وأخرجتنا إلى صبغة أخرى غير التي يريدها الله. ومشكلة العنوسة طرأت على واقعنا عندما ابتعدنا عن النهج السليم فهل نرجع إليه لتختفي هذه المشكلة(1)؟ ـــــــــــــــــ (1) رقصة الموت، تأليف: د. محمد بن علي الهرفي.
  13. وبكيت بين يديه كانت تجلس إلى جوار زوجها .. وهو يكتب رجل هادئ متواضع حنون، يتحمل منها الكثير، في صبر وصمت ما ذنبه؟ سألت نفسها، لماذا أعذبه وهو غير مسؤول عن رواسب في داخلي؟ إنه يتألم، بل أصابه العذاب في جسده، وأصبح زائراً مستمراً للأطباء، كل هذا لأنه يحبني، فيحتملني كما أنا، من أنا إذن؟ أنا إنسانة أصبحتُ لا أثق بأي رجل، بعد تجربة مضت لزوج خائن وغادر، حاولت أن أنسى الجرح القديم دون جدوى. شيء ما يؤكد لأعماقي أن كل الرجال متشابهون، كلهم خائنون، كذابون، لا وعد لهم ولا ذمة، كيف تقول هذا الكلام إنسانة متعلمة مثلي؟ كيف تشبعت أعماقي بهذه الاتهامات لجنس الرجال في الكرة الأرضية شرقاً وغرباً؟ كيف أظلم بذنب رجل واحد كل الرجال، ومنهم زوجي الطيب جداً، والذي يتألم لعدم ثقتي به كرجل وزوج وأب لأولادي؟ إنني أرفض أن أطلعه على راتبي، وأقول له بلهجة ناهرة: ليس من حقك أن تعرف كم راتبي، تماماً كما لا أسألك عن راتبك! فصمت .. والأكثر من هذا أنني رفضت المساهمة معه بأي مبلغ نقدي لمصروفات البيت، ومنذ زواجنا قلت له بحدة: هذه مسؤولية الرجل وحده، ولن أسمع بقلب الأوضاع، كل ما سأدفعه أجر الخادمة التي تقوم بعملي أثناء غيابي في العمل، غير ذلك أنت مسؤول عنا جميعاً، تنفق عليَّ وعلى أولادك، هذه مسؤولية الرجل شرعاً، وهو - زوجي – يصمت، ليته يثور أو ينفعل أو يعبّر عما بداخله، إن صمته يحقرني، يمزقني، يجعلني أفكر هل أهملني، أم هو رجل ضعيف لا يستطيع مواجهتي بقوة كزوجي الأول، الذي أكرهه اسماً وذكرى، هل صمت الرجل دائماً ضعف؟ حينما انتهى زوجها من كتابة تقرير مهم في العمل، التفت إليها قائلاً: لماذا تسهرين بجواري لهذا الوقت؟ وكيف تذهبين لعملك مبكراً بعد هذا السهر الطويل؟ هل تحتاجين شيئاً؟ لم تتمالك نفسها، تساقطت دموعها قائلة: بل هل تحتاج أنت شيئاً؟ أشعر أنك تفكر بقلق منذ أيام، هل تعاني شيئاً في عملك أو في البيت؟ قال باسماً: لا يا عزيزتي، كل الأمور على ما يرام، فقط معدتي، والقرحة، تؤلمني سواء أتناول طعاماً خفيفاً أم ثقيلاً، يبدو أنني كبرت، بينما أنت ما شاء الله، تزدادين جمالاً.. فجأة فوجئت به يتقيأ بحراً من الدماء، ويسقط مغشياً عليه. صرخت، الهاتف، الدكتور، المستشفى، من المستشفي أكد الطبيب على ضرورة مراعاة انفعالات زوجي، وتجنيبه كل الضغوط ، ومزاولته لعمل سهل. عدنا إلى البيت بعد عدة أيام، كان زوجي شاحباً هزيلاً، كأنه خيال، يستند إلى كتفي، ويعتذر أنه أرهقني في ليالي المستشفى الطويلة، وظل يشكرني بعبارات تفيض حباً وحناناً، قائلاً: لست أدري ماذا كنت أفعل لو لم يرزقني الله بزوجة تحبني وتحنو عليّ مثلك، إنني أحبك أكثر من نفسي، لكني سأصبح عبئاً عليك؛ لأن صلاحية معدتي قد انتهت، وأصبحت في حالة يرثى لها، كان وجهي قد غمرته دموعي، وزوجي الطيب لا يلاحظ ذلك، بل هو مسترسل في تعبيره الرقيق لي عن امتنانه، لا يعرف أنه يقتلني بهذه الكلمات، لأنني كثيراً ما آلمته بالشك وبفقد الثقة وبالحدة والعنف. لكنه رجل رقيق بطبعه فلا يذكر حالياً، إلا حناني معه وهو مريض راقد بالمستشفى! آه يا قلبي القاسي، كم قسوت على هذا الرجل حتى أمرضته، وآه يا خيالي المريض الذي عاقب رجلاً بريئاً بذنب آخر. نام زوجي كطفل شاحب، وتسللت إلى مكتبه، أرى التقرير الأخير الذي لم يرسله لعمله بسبب مرضه الأخير. فوجئت بأن الورقة، كان زوجي يسجل فيها حساباته، فعرفت أنه مدين بمبلغ كبير لأحد الأصدقاء، ولم يخبرني. نعم هو المبلغ الذي اشترى به السيارة حينما طلبت منه ذلك، كان زوجي يسهر إذن مؤرقاً لهذا الدين الكبير، لم يخبرني؛ لأنه فقد الأمل في تعاوني معه، كم أنا قاسية حقاً لتجربة ضيعت الأمان من نفسي، يا للماضي الذي كاد يحطم حاضري. في صباح اليوم التالي دخلت لزوجي وهو يتناول شاي الصباح، ووضعت أمامه كل مجوهراتي، وكل مدخراتي وكل حياتي، وبكيت بين يديه عله ينسى(1) ! (1) المجلة العربية، العدد: 236.
  14. الحمدالله ع سلامته والله يشفيه ان شاء الله ويعطيه الصحه والعافيه ثنكس اخوي ع الخبر
  15. موفق اخوي ويعطيك العافيه والله يوفقكم ان شاء الله
  16. ثنكس اخوي ع الموضوع والمسلسل حده روعه وكل حلقه فيها عبره وموعضه والله يوفقهم ان شاء الله
  17. كل فنان وله ذوقه في طريقه اختياره في اعماله والله يوفقه ان شاء الله في اعماله وهو فنان بلفعل متميز في اعماله الروعه ثنكس ع الخبر ويعطيك العافيه
  18. الله يوفقها ان شاء الله وفعلا اهي فنانه ع الرغم من صغر سنها لكنها ابهرت العالم العربي بغنائها واسلوبها وموهبه تحتاج حق من يدعمها واهي في بدايات مشوارها ثنكس اخوي ع الخبر
  19. الله يوفقهم ان شاء الله وبانتظار المسلسل يعطيج العافيه وقواج الله
×
×
  • Create New...