السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إن التباغض عام في كل ما يكون سببا لحدوث البغضاء من الاقوال و الاعمال ، فكل قول يؤدي الى البغض ، فأنت منهي عنه ، و كل فعل يؤدي الى التباغض ، فأنت منهي عنه ، فالمؤمن مأمور بأن يسعى بما فيه المحبة بين إخوانه المؤمنين ، و اما ما فيه من التباغض ، فهو حرام ان يسعى فيه بقوله ، او قلمه ، او كلامه ، او عمله ، او تصرفاته ، او إشاراته ، او لحظه ، حتى ان الرجل لا يسوغ له ان يبغض اي مسلم كان ، لانه قد احبه لما معه من الاسلام و التوحيد ، و هذا يجبر غيره ، و إن ابغضه بغضا دينيا ، لما معه من عصيان فهذا لا حرج ، لكن البغض الدنيوي ، فهذا امر منهي عنه .
منقول