Jump to content
منتدى البحرين اليوم

ســارونة

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    937
  • انضم

  • آخر زيارة

عن ســارونة

  • عيد الميلاد 11/05/1983

Previous Fields

  • الجنس
    انثى
  • من الذي اخبرك عن منتدى البحرين اليوم
    صديق
  • سنة الميلاد
    1983

Contact Methods

  • Website URL
    http://bahrain2day.com

Profile Information

  • البلد - المنطقة
    ღ♥ღ●• قلب بعض من الناس ღ♥ღ●•

ســارونة الانجازات

Newbie

Newbie (1/14)

0

الشهرة

  1. الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف مبرووووووووووووووووووك بمناسبة مرور 4 سنوات على تأسيس منتدانا الغالي بحرين تودي و اتقدم بأحر التهاني و التبريكات لكل طاقم ادارة بحرين تودي و إلى جميع الأعضاء الغاليين و عقبال 100 سنة في رحاب بحرين تودي
  2. يالله ياعباقره حلوها لغز عجز بيل جيتس على فهمه جرب الحركة التي لم تستطع مايكروسوفت تفسيرها شي غريب وعجيب لكن ظريف جميع مبرمجي شركة مايكروسوفت لم يتمكنوا من الاجابة عليه حتى بيل جيتس نفسه لم يتمكن من معرفة السر في هذه الحركة جربه وانتظر النتيجة افتح برنامج وورد وأكتب السطر التالي اضغط مفتاح الإدخال Enter انتظر النتيجة سأتركها مفاجأة لك
  3. الحمد لله والشكر يسلموو على الصوور
  4. سائق حافلة الموت يروي لـ «الوسط» فاجعة «الخفجي»: رحلة الموت بدأت بمحطات سبع وانتهت بسبع جثث توبلي - حيدر محمد هذه الرحلة لم تكن مقررة أساسا، فحتى صباح الجمعة لم تكن هناك خطة للسفر أبدا، فالرحلة تقررت بعد الساعة السابعة والنصف، وأنا كنت مترددا بالخروج، ولكن الزوجة العزيزة «أم حسين» أصرت على الرحلة من شدة فرحتها بمولودة أختها التي فتحت عينيها للتو في الكويت، ونزولا عند رغبتها اتفقنا على الخروج لرحلة الموت. بهذه الكلمات التي يختلجها الأسى وبعينين تجهشان بالبكاء بين فينة وأخرى يتحدث سائق السيارة التي تهشمت في طريق الخفجي بالقرب من تقاطع الحدود السعودية ­ الكويتية، وتناثرت معها جثث سبع ضحيات من عائلة أمان توزعت على جنبتي الطريق. ثلاث ضحيات ترددن قبل السفر ويروي محمد حسين أمان الذي فقد عمته وزوجته وأخواتها وقريباتها في ومضة عين ما رأته عيناه تفاصيل رحلة الساعات الخمس التي قلبت فرحة عائلة أمان بمولودتها الجديدة إلى جرح غائر، ويتحدث محمد عند رحلة الخروج من البحرين قائلا: «أنا وأم حسين وحسين وأم محمد وبتول وحدنا الذين كان مقررا لنا أن نكون في الرحلة ابتداء، أما البقية فكان التزامنا معهم أن نصطحبهم إلى الكويت فقط (...) واتصلنا في البداية مع أختي هدى أم زهراء التي اعتذرت لضيق الوقت بين موعد الرحلة والعودة إلى المدرسة في صبيحة الأحد، وطلبنا من رحاب المجيء لكنها اعتذرت أيضا، وآخر من تحدثنا معه كانت أم خاتون، فكان المفترض أن تذهب في الرحلة بدلا من ابنتها واعتذرت منا للسبب ذاته». ويضيف محمد، «حملنا الأغراض وركبنا السيارة، ويا عجب الله تغيرت الآية، فتلقينا مكالمة من أم خاتون تقول: إنني لن اذهب ولكن خاتون ابنتي ستذهب معكم»، ومن ثم تلقينا مكالمة ثانية من رحاب وقررت السفر معنا، بينما كانت المكالمة الأخيرة من هدى التي غيرت رأيها أيضا وقررت السفر معنا، محطات السبع خرجنا من نقطة الجسر الساعة الحادية عشرة صباحا، وهذا الوقت هو وقت تأمين السيارة على الجسر، واستكملنا الإجراءات على الجسر من دون أية مشكلة، وهذه الإجراءات كلها لم تستغرق نصف ساعة، وعند الحادية عشرة والنصف كنا في أول محطة بعد الجسر لتعبئة وقود للرحلة (...) لقد كان يوم جمعة، وعند الظهيرة تكون الحياة في السعودية مشلولة بسبب الصلاة، وكنا في انتظار المحطة المغلقة ومن ثم ذهبنا للمحطة الأخرى وهي لم تفتح، وقررنا أن نواصل لكي نكسب الوقت ولا شيء يفرق في المحطة الثالثة». ويتابع محمد القصة «كانت الساعة تشير إلى الثانية عشرة ظهرا، وتأزم الوضع لأننا بحاجة إلى وقود ولا نستطيع المغامرة، واتفقنا على التوقف في المحطة المقبلة لكي نملأ الوقود ونصلي في الوقت ذاته، وقام علي ميرزا بمعاينة المحطة ولم يكن هناك موقع للصلاة (...) أنا ترددت، وقررنا أن تكون المحطة الخامسة هي الأخيرة، وواصلنا السير وكانت المحطة بعيدة نسبيا، وكنا نبحث عن أية محطة أمامنا لأننا مضطرون للوقوف، ووجدنا محطة على المسار الآخر، وحتى الساعة 25:12 وهذه المحطة التي كانت قيد الإنشاء لم تفتح بعد، وبعد مشاورات مع العائلة انتظرنا خمس دقائق فقط، وأوقفنا السيارة عند مضخة الوقود، وسبحان الله جاء عامل المحطة وهو يعبئ الوقود لكي تبدأ رحلة الموت، خرجنا ولم نصل لأنه لم يكن هناك مكان للصلاة». وأضاف «الخطوة اللاحقة كانت هي الصلاة بعد أن انتفت مشكلة نقص الوقود، وكم تمنيت لو أننا لم نواصل في الرحلة، خرجنا على اعتبار أن الوقفة المقبلة ستكون الأخيرة في الكويت، وفي الواحدة والنصف ظهرا كانت محطة البوعينين على شارع الحدرية فنزلنا، وقمنا للصلاة فيها ولم يكن المطعم مشجعا للغداء، وفي المحطة السابعة والذين راحوا سبعة، لم نكن نحسب هذا الأمر، المحطة السابعة لم تتأخر كثيرا لأنها كانت المحطة الأخيرة لهم... في هذه المحطة نزلت أنا أولا لمعاينة المكان، واطمأنت أن المكان مناسب ونزلت العائلة وطلبنا الغداء وأنا وعلي لم نتناول الغداء معهم، فقد كانوا لوحدهم في قسم العائلات، لكي يأخذوا راحتهم، واطمأنينا أن كل شيء كان على مايرام، لأننا لم نكن محسوبين معهم حتى على الغداء،». بدأت رحلة الموت وقال: «ومن هنا بدأت رحلة الموت (لا نريد شيئا، تفضلوا السيارة)، ركبوا السيارة فعلا، صعدت أم حسين، أنا وعلي لم نصعد السيارة، ذهبنا لكي نشتري تبضعا للطريق، وكانت هذه المحطة التي يقفون فيها للأبد...لحقني علي وحسين ابني وأخذنا لهم أغراضا، وسلمت الكيس بيد أم حسين، صعدنا وفتحت زوجتي الكيس وكان فيه حلويات، وأخذت حلاوتين وقالت (كل)، ولم أكن اعرف أن هاتين الحلاوتين آخر ما تقدمه لي في حياتها، صعدنا السيارة وقلت لهم: (إحنا ماشين لن نقف إلا في الكويت)... لم يتبق من مسافة الطريق سوى 140 كيلومتراً، وكانت الساعة الثانية لان المنون كان يسرع الخطى، ورحلة الموت بدأت في الساعة الثانية عند محطة رقم (7) وهذا الرقم يوازي عدد الضحيات السبع، وللمفارقة انني أخبرت عمتي أم محمد أننا سنلتقي في المستشفى عند ابنتها الواضعة بدلا من الشقة، وفي الوقت نفسه أتت مكالمة من ميرزا، كلمت عمي وأخبرته اننا على مسافة لا تبعد 30 كيلومتراً في أبو حدرية، وقلت له: (عمي انتظرونا في المستشفى)، وأغلقت الهاتف ولكن الله كتب لنا مستشفى آخر»، صمت رهيب آخر جملة كانت لي مع العائلة بعد أن وضعت الحزام (نتوكل على الله) ونحن توكلنا على الله واتينا للمصير، وكانت الساعة الثانية ظهرا، والسرعة كانت ،120 والسيارة ­ كما هو حال السيارات الجديدة ­ تمتاز بنظام ملاحة يضبط السرعة والسيارة تسير وما عليك إلا أن تتحكم فيها فقط، ولزمت أقصى اليسار، وسبحان الله منذ آخر جملة نطقت بها الى الوقت الذي سرنا فيه ساد المحل هدوء رهيب مرت بعفوية من دون أية مشكلات، الكل صامت بما فيهم الأطفال الثلاثة وحتى علي لم يتحدث وأنا كنت ساكتا أيضا، وواصلنا الطريق وأنا في العادة عندما أسير في الطريق ادقق في اللافتات التي تكتب فيها المسافة المتبقية، وافضل مقطع في الرحلة هو المسار المزدوج (سابقا) إذ بقيت لافتة كتب عليها 140 كيلومتراً، ومن ثم كانت ،60 50 فـ 40 ولم أر ما بعد هذا الرقم. «وبعد أن قطعنا 100 كيلو من الهدوء، وكان الوقت الساعة الثالثة ظهرا، بدّلت لحظة واحدة ذلك الهدوء إلى شبه قنبلة موقوتة، فالجميع كانوا في هدوء وسكينة ينتظرون القدر، وعلى حين غرة سمعت صوتا قويا في الإطار الأيمن الخلفي، وعادة عندما ينفجر إطار تكون له دلائل، إذ يعطي مؤشرا أن ثمة أمرا خاطئا لكي تعمل شيئا، مثل أن توقف السيارة، ولكن هذه المرة المفاجأة كانت في أن الإطار المنفجر عمره لم يتجاوز الشهر، وبدلناه في الكويت في الرحلة الأخيرة لنا التي كانت قبل خمسة أسابيع وأخذنا عليه ضمانا لمدة ستة أشهر، وبدلناه في الكويت، لان الرحلة قبل السابقة انفجر إطار على المسار وكنا في المسار نفسه الأيسر، ولكننا في تلك الرحلة سمعنا صوتا غير طبيعي، وبدلنا الإطارين الخلفيين، ولكن الإطار الجديد هو الذي انفجر». ساعة الصفر ويرجع محمد للقصة مرة أخرى: «في ساعة الصفر انفجر الإطار بعد صوت قوي، ومنذ لحظة انفجار الإطار بدأت السيارة تأخذ مجرى آخر كانت خمس ثوان فقط، انفجر الإطار ولم يكن أمامي سوى توقيف السيارة، لا استطيع الضغط على الفرامل، فمهمتي أن أوقف السيارة لكي نبدل الإطار، لك أن تتصور أن القدر منحك خمس ثوان لتوقف السيارة، وهذا أمر بكل المقاييس صعب جدا، فمهمتك الآن أن تضبط السيارة في مسار مستقيم. انتهت الثواني الخمس والسيارة لم تقف، ارتفعت السيارة إلى الجانب الأيسر، وكان جانبها الأيسر مسحوقا في الشارع، زحفت السيارة لمدة نصف دقيقة في المسار بسرعة رهيبة، في الشارع الجديد لا يوجد رصيف، كان هناك منحدر على جانبي الشارع، عندما زحفت السيارة بدأت تتدرج مرة، مرتين، ثلاث وأربع مرات، لقد ماتوا في أقل من دقيقة، وحتى عقل الإنسان البشري لا يستوعب هذا الحجم من المأساة، كان موتا أسرع من أي شيء، الجميع مات في دقيقة واحدة، وعندما تدحرجت خمس مرات انقلبت السيارة رأسا على عقب، وبعد المنحدر كانت تلة ترتفع عن مستوى الشارع اقل من ثلاثة أمتار، ولكنها ارفع من الشارع والمنحدر، السيارة خرجت من المنحدر واستقرت على التلة». وأكمل «بقيت 30 كيلومتراً على حدود الخفجي ­ النويصب واستقرت السيارة على الحاجز، السيارة مفتوحة، وأنا الوحيد الذي كنت في السيارة، وآخر من خرج منها السيارة... يدي كانت مخلوعة، فزحفت على جنبي الأيمن وخرجت من النافذة الأمامية، زحفت وأنا فوق التلة، خرجت من السيارة لأبحث عن البقية...». أبحث عن علامات سوداء وهنا تصل المأساة ذروتها «أول شخص لقيته كان علي الذي شاهدته ودماؤه تسيل وكان يتأوه بشدة، وتركته وشاهدت طفلين مرعوبين ابني حسين وزهراء كانا جالسين على التل جنبا إلى جنب، وصحيح أن دم حسين ينزف وزهراء تبكي ولكن تأكدت أن الثلاثة سالمون... الباقي سبع نساء، بحثت عنهن، ووجدت الطفلة الثالثة فاطمة التي لم تكن تبعد عن جلسة حسين وزهراء كثيرا صريعة، ورحت أبحث عن البقية واحدة تلو الأخرى... كانت الطفلة فاطمة صريعة، بقيت ست نساء، فرحت ابحث يمينا وشمالا عن علامات سوداء في الشارع... عندما شاهدت فاطمة توقعت الاسوا، من لطف الله انهن توزعن جميعا على مساري الشارع الذي لا تنقطع عنه السيارات». درت إلى الخلف تعرفت على أختي هدى»... وهنا لم يتمالك محمد حسين نفسه، أخذ يبكي قليلا قبل أن يكمل الرواية «بين هدى ورحاب لم تكن هناك مسافة، نزعت العباءة ووجدت أن رحاب ماتت، وأم محمد كانت جثة هامدة، وبقيت ثلاث، وثمة أمل يساورني فلعل البقية أحياء... فبعد رحاب، كانت بتول التي كانت مكشوفة ومنذ الوهلة الأولى عرفت أن بتول ماتت... أم حسين كلميني يعاود محمد حسين بكاءه ولكن بحدة أكبر، وهو يصف لقاءه الأخير مع شريكة حياته وهي موسدة على التراب كالأخريات، ويصف هذا المنظر بقوله: (قلبي احترق... وأنا ابحث عن أم حسين، ولقيت أم حسين التي كانت الأقرب إلى الشارع وكانت مكشوفة تماما، ليست عليها عباءة، وأخذت أناديها بصوت عال: أم حسين كلميني، أفيقي أم حسين، ولكن لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي، فأم حسين ماتت أيضا، السبت الحزين «ست جثث مرمية على طرفي الشارع رأيتها بأم عيني، وبقيت واحدة فقط، إنها خاتون التي كانت تتحرك وتحتضر ولم تمت بعد، كانت ترمق بعينها، نفسها كان يتحرك بصعوبة... انتهى المشهد وكأن عقارب الساعة قد وقفت، وتجمع الناس، فهناك من شاهد الحادث، ولا يوجد مرور ولا إسعاف سوى المارة، وجميعهم كانوا سعوديين، وجاءني أحد الإخوة يصبرني «هذا أمر الله»، وحاول أن يبعدني عن المكان فرفضت، واصررت وأنا اصرخ «خاتون لم تمت»، فهذه تحتاج إلى إسعاف، وقبل الإسعاف وصلت الموقع دورية وقفت وحملوني مع علي إلى سيارة أحد المارة، وحسين وزهراء في سيارة أخرى». «ذهبنا إلى مستشفى ولكن النساء في مستشفى آخر، وأنا عرفت النتيجة ست ضحيات حتى الآن، دخلت المستشفى وأنا اصرخ، فهناك أقرباء يتوقعون وصولنا في الكويت، وتعدت الساعة الرابعة، وحاولت الاتصال بخالي، واتصلت بشوقي وقلت له: نحن في حادث وأنا في مستشفى الخفجي، والكويت اقرب إلينا من البحرين، أغلقت السماعة، وأنا أصيح هناك سبع جثث في الشارع، وكان الجواب (لا تدير بال)، ومنذ هذه اللحظة لم أكن أشعر بما حولي ولكن غالبا خضعت لمخدر، وافقت في الليل وأخبروني ان الإطار الجديد هو سبب الحادث». «أول لقاء كان لي في المستشفى مع عمي ميرزا وسيد جميل اللذين كشفا الستارة وسلما ورحلا، وأردت أن اكذب عيوني، أردت أن اكذب الجثث التي رأيتها، وأنا كنت متيقنا أن الأرواح ذهبت ولم تبق سوى أجساد هامدة، وعلى رغم ذلك كنت امّني النفس، لعلي أخطأت الرؤيا أريدهم أحياء... كلمني خالي بالهاتف وبنبرة مطمئنة إلى درجة لم أكن أتصورها، وعندما سألته عن البقية قال: البقية كلهم بخير، كلهم مصابون بكسور ورضوض وهو يعلم أنهم ماتوا، ولكن الحمد لله، تعدت الليلة الأولى على أمل اوهن من خيط العنكبوت، تمسكت بأمل بلا واقع، جاء صباح يوم السبت الحزين، أخذوني على العملية وعالجوا فسخ اليد، وعدوني من الليل بان هناك إسعافا من البحرين سيأتي لنا وأنا رفضت أن أتحرك إلا بالجميع، جاءت السابعة والتاسعة والعاشرة، وهم يستكملون الإجراءات من إمارة الخفجي». ويوضح: «في المستشفى وجدنا تعاونا كبيرا، وجلست عند مدخل المستشفى على كرسي متحرك، وكان هناك شخص سعودي احسبه رجل دين وقف معي وأخذ يسليني وانتظرتهم في الداخل، وعند الساعة الحادية عشرة وصل مسعفو الهلال الأحمر السعودي ونقلوا علياً أولا في سرير الإسعاف ومن ثم جاءوني: (تفضل)، ولكنني بادرتهم بالسؤال عن البقية، فقالوا (البقية في مستشفى آخر)... سألتهم عن الجثث السبع فسكت الجميع». «لن أتحرك... لن أتحرك من السرير، خرجت بـ 11 شخصا وهل يمكنني أن أرجع لوحدي، (اسكتوا اتصلوا بالعم، أريد أن اكلمه؟)، قالوا في مستشفى ثان، ورفضت الخروج، قال عمي (كلنا سنخرج)، خرجنا في الإسعاف، خرجنا وركبنا السيارة، انها رحلة العودة إلى الجسر، ولكنني لم أر الجثث، كانت آخر نظرة في الشارع، أين الجثث 9 ويقولون (لا توجد جثث)، ولكن لا رد»، الأمل الموهوم في بداية رحلة العودة ضاعت كل الخيوط، الأمل الموهوم محي، وياليتني لم أبق، رجعنا واخذ كل شيء مجراه، إلى الجسر جاء الإسعاف البحريني كان أول لقاء رأيت نبيل محمد وهو زميل عزيز، أخذني إلى إسعاف السلمانية في قسم الطوارئ (مكان عملي)، وأدخلت في غرفة خاصة بينما كان علي في الإنعاش، وكان أول شخص في المستشفى وكيل الوزارة عبدالعزيز حمزة وسلم علي وأجبته (أنا ضيعت حياتي)، ولا أنسى الوقفة المعنوية من رئيس قسم الطوارئ نبيل الأنصاري، وكذلك الخدمة الطبية المستمرة من قبل خدمات الإسعاف والطاقم الصحي لقسم الطوارئ، والشكر موصول لكل فرد منهم على جهودهم الجبارة... ولكن الذي واسانا أن المصيبة أضحت مصيبة وطن، وعلى رأس الوطن القيادة التي لم تقصر من جلالة الملك إلى رئيس الوزراء ومسئولي الوزارة وفي مقدمتهم الوزيرة ندى حفاظ، وسفارتنا في الرياض لم تقصر، والسلطات السعودية تستحق الثناء على كل الجهود، كل الأمور تيسرت، كانت وقفة رجال لم تجعلنا نشعر بشيء بعد الحادث. كنت أصيح، اشعر بحرارة وحسرة... ولكن فوضت الأمر إلى الله، فاجعة بهذه المأساة كانت أمرا مقدرا وليست مصادفة وإنما أمر إلهيا، إنها فاجعة، كارثة... لا توجد كلمات تعبر عما جرى... وهنا فقط يتوقف محمد ولكن القصة لم تنته بعد،
  5. كل عام وانتم بخير.... ينعاد على الجميع
  6. حبيبـي بعد مناقشات ومشادات واختلافات فى وجهات النظر ، استطعتُ أخيراً - بتأييد من أبي - أن أقنع أمي بفكرة زواجنا ، فلقد تغير حال أمى كثيراً فى الآونة الأخيرة خاصة بعدما رأت تمسكى الشديد بك بل إنك قد لا تصدقني إن قلت لك أنها فى آخر مرة تناقشنا فيها حول هذا الموضوع قالت أنها لم تعد ترفض فكرة زواجى من شخص مختلف الجنسية حتى ولو كان بلا بطاقة هوية مادمت أحبه وأرى فيه الرجل الوحيد القادر على تحقيق سعادتي كل هذا وأكثر كتبته لك فى خطابين سابقين .. وكنت أعتقد أن هذا سيسعدك كثيراً ولكنك لم ترد .. إنك لا تعرف كم يكلّف المرأة أن تكون صاحبة المبادرة .. وها أنا أدعوك للزواج مني وأنت لا ترد ********* استيقظُ مع كل صباح وكلي أمل بأن عم إبراهيم ساعى البريد سيطرق بابنا ومعه خطاباً منك .. ولكن الأيام تتوالى ولا يأتى عم إبراهيم .. وقلقي عليك يزداد يوماً بعد يوم ********* وفى صباح أحد الأيام وأنا جالسة مع أبي وأمي فى شرفة منزلنا نتناول طعام الإفطار .. فإذا برائحة الياسمين تهب قوية.. وتحولت عينى إلى الناحية التي تهب منها الرائحة.. ورأيته.. نعم رأيته.. إنه عم إبراهيم.. ها هو قد حضر أخيراً ومعه من الكلمات ما انتظرته طويلاً قفزت درجات السلم بسرعة وكلي لهفة أن أفتح رسالتك.. وقلبى يسابقني إلى عم إبراهيم تفضلي بالتوقيع .. من فضلك - لِـمَ ؟ - طـرد - وتسلمت لفافة كبيرة تفوح منها رائحة الياسمين.. وصعدت درجات السلم بسرعة كبيرة كادت تتسبب فى سقوطي.. ودخلت إلى غرفتي.. وأغلقت بابها.. وعقلي يتساءل يا ترى ما الذى يحتويه هذا الطرد الكبير ؟ بدأت فى فتح الطرد .. ورائحة الياسمين التى أعشقها كما تعلم تملأ أنفي فتزيدنى نشوة وفرحاً.. لست أذكر من كان منا صاحب الفكرة أنا أم أنت.. طوق من الياسمين يغلف كل رسالة أرسلها لك.. وطوق من الياسمين يعطر كل رسالة أتلقاها منك وفتحت الطرد فعلاً .. ما كل هذه الأوراق ؟؟!! ..وما كل هذه الأطواق ؟؟ إنها رسائلى إليكَ.. كل الرسائل التى أرسلتُها إليكَ على مدار عامين.. وكل أطواق الياسمين التى كانت تغلّفها وقد أصابها الذبول والاصفرار.. وورقة واحدة كبيرة مكتوب عليها بخطك الذى لا تخطئه عيني... : " لا تنتظرينــــــي " ********* لستُ أدري كم مر من الوقت وأنا أخفي وجهي بين الخطابات .. ولست أدري كم من الدموع التي سكبتها قبل أن أخرج من غرفتي وأتوجه إلى كلّيتي لماذا خرجت من غرفتي ؟!! .. لست أدري ولماذا أذهب إلى الكلية الآن ؟!! .. لست أدري ربما لأحاول أن أخرج من تلك الحالة التي أنا فيها ولست أدرى لماذا يأتى صوت فيروز من بعيد الآن "حَبوا بعضٌ .. تَركوا بعضٌ ..." ********* فى عامي الأول بالكلية تعرفت عليك .. وكنت تكبرني بأعوام ثلاثة.. ونشأ الحب بيننا من اللقاء الأول.. وبعد أن أنهيت دراستك.. سافرت على وعد بأن تعود حينما أنهي دراستي لنتمم إجراءات الزواج وسط زميلاتي البنات جلست فى المحاضرة وذهني شارد تماما.. حتى الآن لا أستطيع أن أفهم ما حدث.. أبعد كل هذا الحب ؟! .. أبعد كل تلك السنوات التى قضيتها وأنا أنتظرك وأعارض الدنيا كلها من أجلك.. عارضت والدتي للمرة الأولى من أجلك .. ورفضت كل من تقدموا لخطبتي من أجلك حتى زميلاتي وصديقاتي كانو دائما ما ينصحوني بأن زواجنا أمراً مستحيلاً كنت أقف فى وجه كل هؤلاء وانا واثقة تماما بأن الدنيا كلها ستكون ملكي مادمت معك.. الآن أتذكر كل ما كانوا يقولونه عنك أكانوا على صواب ؟ إننى كنت أثق بك أكثر من نفسي.. أتتركني هكذا بمنتهى السهولة.. إنك لم تكلف نفسك حتى أن تخلق لي أعذاراً حتى وإن كانت وهمية أو واهية حتى تلك الأعذار التى ما كانت ترضيني لم تكلف نفسك عناء كتاباتها إليّ ********* أخرجُ من كليتي وأتوجه إلى منزلي.. أسير فى الطرقات وعقلي يحمل ألف ألف سؤال.. وكلهم بلا إجابة.. إنك الوحيد القادر على إجابة تلك الأسئلة.. كل ما حولى يدعونى كى أفيق مما أنا فيه.. ولكن كيف ؟.. أيمكن أن أفعل مثلك وأنسى الماضى كله فى لحظة مثلما فعلت أنت أم أن هذا الماضي لم يكن يمثل لك شيئا حتى تنساه قدماي تورمت من السير عليهما .. لست أدري كم من الوقت مضى وأنا أسير هكذا ؟!! .. ووجدت محطة حافلات بالقرب مني فتوجهت إليها وجلست كم أنا منهكة ومتعبة ولكن الحزن الذي بداخلي كان أكبر وأقوى من أن يجعلني أشعر بالتعب فجأة.. وأنا جالسة على المحطة.. سمعت اسمك.. نعم سمعت اسمك.. إن لإسمك وقعاً مميزاً لا تخطئه الأذن أبداً.. توجهت بعيني إلى حيث سمعت أذني اسمك فوجدت رجلين واقفين يتبادلان الحديث.. اقتربت منهما.. وسألتهما عنك.. هل يعرفانك؟!.. ولماذا يرددان اسمك ؟ بدت عليهما ملامح التعجب وناولني أحدهم جريدة كان يمسكها بيده فوجدت فى صدر صفحتها الأولى صورتك .. نعم إنه أنت .. ومكتوب تحتها أسفرت العملية الاستشهادية التى قام بها الشاب الفلسطينى ..... عن موت .... اسرائيلي .. وإصابة آخرين ، وتدمير .... و .... و ********* لم تقوى قدماي على حملي بعدها .. ولست أذكر ماذا حدث بعدها ايضاً إلا أنني سأظل أجلس مساء كل جمعة أكتب لك خطابي الأسبوعى المعتاد وأزينه بطوق الياسمين ولكن بدلاً من أن أرسله إليك .. سأودعه درج مكتبي *********
  7. هههههههههه .. ثاااانكس على القصة ,,
  8. ينتحل شخصية طيار حتى يتزوج منها المنامة - محرر الشئون المحلية أمر عضو النيابة العامة مهنا الشايجي حبس شاب بحريني 7 أيام على ذمة التحقيق بعد أن وجه له تهمة النصب والاحتيال، بعد أن رفعت شابة أجنبية دعوى ضد المتهم ذي الـ 30 عاماً ضمنتها أن المتهم أوهمها بأنه يعمل طياراَ، وأنه ابن من عائلة مرموقة ومعروفة، كما وعدها بشرائه أفخم السيارات والفلل لها طالباً الزواج منها، لتكتشف بعد أسابيع من العيش معه أنه محتال نصاب. وكانت الشاكية الأجنبية مع صديقتها في احد المطاعم وهناك تعرفت على الشاب البحريني الذي كان يتناول وجبة الغذاء لوحده، وبعد أسبوع من علاقة الصداقة الحديثة التي نشأت بينهما زار المتهم شقة الشاكية، وجلسا يتحدثان عن الأسعار فطلب منها ترك الشقة لغلائها والجلوس معه في منزله، وفعلاً تم ذلك، وكانت الشاكية تخرج مع المتهم في سيارته التي كانت بدلة الطيار معلقة دائماً فيها. ولم يكتف المتهم بذلك فحسب، بل توجه مع الشاكية صديقته الأجنبية إلى احد أفخم وأغلى وكالات السيارات وحجز لها سيارة واعداً إياها بشرائها لها، ومن ثم خرج وأخذها إلى أحد مقاولي بيع الفلل وتجول بصحبة المقاول في فلل عدة حتى وقع اختيارها على إحدى الفلل، فحجزها واعداً إياها بشراء الفيلا الفخمة لها. المدعية انتابتها الشكوك بشأن عمل صديقها الذي لم يكن يتوجه إلى العمل سوى أن لباس العمل كان موجوداً في تلك البيئة فقط، فكانت دائماً ما تسأله عن ذلك الأمر إلا أنه كان يتهرب من الإجابة على أسئلتها. وفي أحد الأيام وعندما كان المتهم خارج المنزل دققت الفتاة الأجنبية في الورقة الخاصة بالمغسلة التي تقوم بغسل لباس العمل (بدلة الطيار)، إذ كانت تلك الورقة مرفقة مع تلك البدلة لتجد رقمه الوظيفي، فسجلته وأخذته إلى إحدى صديقاتها الموظفة بأحد مكاتب الطيران لتكتشف أن البيانات المسجلة لا تعود لموظف يعمل في تلك المؤسسة، وعندما واجهته الشابة بالحقيقة أنكر الأمر وأصر على ما ادعاه، فاشتكته عند أحد مراكز الشرطة ليتم القبض عليه، وتحويله على النيابة العامة للتحقيق معه.
  9. بسم الله الرحمن الرحيم يا من تملّـك الحزن قلبها.. وكتم الهمّ نفسها.. وضيّق صدرها.. فتكدرت بها الأحوال .. وأظلمت أمامها الآمال .. فضاقت عليها الحياة على سعتها.. وضاقت بها نفسها وأيامها وساعتها وأنفاسها ! لا تحزني .. فالبلوى تمحيص .. والمصيبة بإذن الله اختبار .. والنازلة امتحان .. وعند الامتحان يُكرم المرء أو يهان .. ماذا عساه أن يكون سبب حزنك ؟ إن يكن سببه مرض فهو لك خير.. وعاقبته الشفاء .. قال الله جل وعلا : وإذا مرضت فهو يشفين وإن يكن سبب حزنك ذنب اقترفته أو خطيئة فتأملي خطاب مولاك الذي هو أرحم بك من نفسك : ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا) وإن يكن سبب حزنك ظلم حلّ بك من زوج أو قريب أو بعيد ، فقد وعدك الله بالنصر ووعد ظالمك بالخذلان والذل .. قال تعالى في الحديث القدسي للمظلوم : { وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين }. وإن يكن سبب حزنك الفقر والحاجة ، فاصبري وأبشري .. قال الله تعالى : (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين) وإن يكن سبب حزنك انعدام أو قلة الولد ، فلست أول من يعدم الولد ولست مسؤولة عن خلقه .. قال تعالى لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور ، أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما) فهل أنت من شاء العقم ؟ أم الله الذي جعلك بمشيئته كذلك ! وهل لك أن تعترضي على حكم الله ومشيئته ! أم هل لزوجك أو سواه أن يلومك على ذلك .. إنه إن فعل كان معترضاً على الله لا عليك ومغالباً لحكم الله ومعقّـباً عليه .. فعلام الحزن إذن والأمر كله لله ! لا تحزني مهما بلغ بك البلاء ! وتذكري أن ما يجري لك قضاء يسري .. وأن الليل وإن طال فلا بد من الفجر ! وإليك أختي المسلمة .. كلمات نيرة تدفعين بها الهموم .. وتكشف عنك بإذن الله الأحزان .. أولا : كوني ابنة يومك إنسي الماضي مهما كان أمره ، انسيه بأحزانه وأتراحه ، فتذكره لا يفيد في علاج الأوجاع شيئاً وإنما ينكد عليك يومك ، ويزيدك هموماً على همومك .. فلا تحطمي فؤادك بأحزان ولت .. ولا تتشاءمي بأفكار ما أحلت! وعيشي حياتك لحظة بلحظة .. وساعة بساعة .. ويوماً بيوم ! تجاهلي الماضي .. وارمِ ما وقع فيه في سراب النسيان .. وامسحي من صفات ذكرياتك الهموم والأحزان .. ثم تجاهلي ما يخبئه الغد .. وتفائلي فيه بالأفراح .. ولا تعبري جسراً حتى تقفي عليه .. فالماضي عدم .. والمستقبل غيب ! تأملي كيف استعاذ النبي من الهم والحزن إذ قال : { اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والجبن والبخل ، وقهر الدين وغلبة الرجال } [ رواه البخاري ومسلم ] أختي المسلمة .. يومك يومك تسعدي .. أشغلي فيه نفسك بالأعمال النافعة .. واجتهدي في لحظاته بالصلاح والإصلاح .. استثمري فيه لحظاتك في الصلاة .. في ذكر الله .. في قراءة القرآن .. في طلب العلم .. في التشاغل بالخير .. في معروف تجدينه يوم العرض على الله .. يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ثانياً : تعبدي الله بالرضى اجعلي شعارك عند وقوع البلاء : إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي ، واخلف لي خيراً منها .. اهتفي بهذه الكلمات عند أول صدمة .. تنقلب في حقك البلية مزية .. والمحنة منحة .. والهلكة عطاء وبركة ! تأملي في أدب البلاء في هذه الآية : ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ثالثا ً: افقهي سر البلاء لا تحزني .. فالبلاء جزء لا يتجزء من الحياة .. لا يخلو منه غني ولا فقير .. ولا ملك ولا مملوك .. ولا نبي مرسل .. ولا عظيم مبجل .. فالناس مشتركون في وقوعه .. ومختلفون في كيفياته ودرجاته .. لقد خلقنا الإنسان في كبد لا تحزني .. واستشعري في كل بلاء أنك رشحت لامتحان من الله !.. تثبتي وتأملي وتمالكي وهدئي الأعصاب .. وكأن منادياً يقول لك في خفاء هامساً ومذكرا ً: أنت الآن في إمتحان جديد .. فاحذري الفشل .. تأملي قوله : { من يرد الله به خيراً يصب منه } [ رواه البخاري ] رابعاً : لا تقلقي فالمريض سيشفى .. والغائب سيعود .. والمحزون سيفرح .. والكرب سيرفع .. والضائقة ستزول .. وهذا وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد .. فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا لا تحزني.. فإنما كرر الله اليُسْر في الآية .. ليطمئن قلبك .. وينشرح صدرك .. وقال : { لن يغلب عُسر يُسرين }.. خامسا ً: اجعلي همك في الله أخيـّه.. إذا اشتدت عليك هموم الأرض .. فاجعلي همك في السماء .. ففي الحديث : { من جعل الهموم هماً واحداً هـمَّ المعاد ، كفاه الله سائر همومه ومن تشعبت به الهموم من أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك } [ صحيح الجامع ] لا تحزني .. فرزقك مقسوم .. وقدرك محسوم .. وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم .. لأنها كلها إلى زوال .. وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور إذا آوى إليك الهم .. فأوي به إلى الله .. والهجي بذكره : ( الله الله ربي لا أشرك به أحداً ) ( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث ) ( رب إني مغلوب فانتصر ) فكلها أوراد شرعية يُغفر بها الذنب ويَنفرج بها الكرب .. اطلبي السكينة في كثرة الإستغفار .. استغفري بصدق مرة ومرتين ومائة ومائتين وألف .. دون تحديد متلذذة بحلاوة الاستغفار .. ونشوة التوبة والإنابة .. ] إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين [ اطلبي الطمأنينة في الأذكار بالتسبيح ، والتهليل ، والصلاة على النبي الأمين وتلاوة القرآن ، ألا بذكر الله تطمئن القلوب لا تحزني .. وافزعي إلى الله بالدعاء .. لا تعجزي ففي الحديث { أعجز الناس من عجز عن الدعاء } تضرعي إلى الله في ظلم الليالي .. وأدبار الصلوات .. اختلي بنفسك في قعر بيتك شاكيةً إليه .. باكيةً لديه .. سائلةً فَرَجه ونَصره وفتحه .. وألحِّي عليه.. مرة واثنتين وعشراً فهو يحب المُلحين في الدعاء .. وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان
  10. مرحبا شعب بحرين تودي شخباركم شلوونكم عسااكم بخير المهم ندخل في الموضووع حبيت أعرض خدماتي على الأعضاء اللي يحب يترجم أي بحث، تقرير، رسائل من الللغة العربية الى الانجليزية والعكس من الانجليزية الى العربية عندي خبرة أكثر من 3 سنوات في الترجمة وطبعا الشغل راح يكوون مطبووع بالكمبيووتر يعني مب بخط يد اللي بحب من الأعضاء يراسلني برسالة خاصة وبتفاهم معاه والسعر يعتمد على عدد الصفحات تحياااااااااتي لكم جميعا
×
×
  • Create New...