Jump to content
منتدى البحرين اليوم

حسناء وردية

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    683
  • انضم

  • آخر زيارة

عن حسناء وردية

  • عيد الميلاد 11/03/1996

Previous Fields

  • الجنس
    انثى
  • من الذي اخبرك عن منتدى البحرين اليوم
    اللبؤة الحنونه
  • سنة الميلاد
    1996

Contact Methods

  • Website URL
    http://

Profile Information

  • الجنس
    أنثى
  • الهواية
    الرسم,القراءة , الحاسوب, المطالعة وبس

حسناء وردية الانجازات

Newbie

Newbie (1/14)

0

الشهرة

  1. لم أكن تجاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات .. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ .. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة ... كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم .. وغيبة الناس .. وهم يضحكون .. أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد .. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه .. أجل كنت أسخر من هذا وذاك .. لم يسلم أحد منّي حتى أصحابي .. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني ... أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق... والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول .. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق .. عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة .. وجدت زوجتي في انتظاري .. كانت في حالة يرثى لها .. قالت بصوت متهدج : راشد .. أين كنتَ ؟ قلت ساخراً : في المريخ .. عند أصحابي بالطبع .. كان الإعياء ظاهراً عليها .. قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة جداً .. الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا .. سقطت دمعة صامته على خدها .. أحسست أنّي أهملت زوجتي .. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي .. خاصة أنّها في شهرها التاسع .. حملتها إلى المستشفى بسرعة .. دخلت غرفة الولادة .. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال .. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر .. تعسرت ولادتها .. فانتظرت طويلاً حتى تعبت .. فذهبت إلى البيت .. وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني .. بعد ساعة .. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم .. ذهبت إلى المستشفى فوراً .. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها .. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي .. صرختُ بهم : أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم .. قالوا .. أولاً .. راجع الطبيبة .. دخلت على الطبيبة .. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار .. ثم قالت : ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !! خفضت رأسي .. وأنا أدافع عبراتي .. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى .. الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس .. سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً .. لا أدري ماذا أقول .. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها .. ومضيت لأرى زوجتي .. لم تحزن زوجتي .. كانت مؤمنة بقضاء الله .. راضية .. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس .. كانت تردد دائماً .. لا تغتب الناس .. خرجنا من المستشفى .. وخرج سالم معنا .. في الحقيقة .. لم أكن أهتم به كثيراً.. اعتبرته غير موجود في المنزل .. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها .. كانت زوجتي تهتم به كثيراً .. وتحبّه كثيراً .. أما أنا فلم أكن أكرهه .. لكني لم أستطع أن أحبّه ! كبر سالم .. بدأ يحبو .. كانت حبوته غريبة .. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي .. فاكتشفنا أنّه أعرج .. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر .. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً .. مرّت السنوات .. وكبر سالم .. وكبر أخواه .. كنت لا أحب الجلوس في البيت .. دائماً مع أصحابي .. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم .. لم تيأس زوجتي من إصلاحي.. كانت تدعو لي دائماً بالهداية .. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة ... لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته .. كبر سالم .. وكبُر معه همي .. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين .. لم أكن أحس بمرور السنوات .. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر .. في يوم جمعة .. استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً.. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي .. كنت مدعواً إلى وليمة .. لبست وتعطّرت وهممت بالخروج .. مررت بصالة المنزل .. استوقفني منظر سالم .. كان يبكي بحرقة ! إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً .. عشر سنوات مضت .. لم ألتفت إليه .. حاولت أن أتجاهله .. فلم أحتمل .. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة .. التفت .. ثم اقتربت منه .. قلت : سالم ! لماذا تبكي ؟! حين سمع صوتي توقّف عن البكاء .. فلما شعر بقربي .. بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين .. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني !! وكأنه يقول : الآن أحسست بي .. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته .. كان قد دخل غرفته .. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه .. حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه .. وأنا أستمع إليه وأنتفض ... تدري ما السبب !! تأخّر عليه أخوه عمر .. الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد .. ولأنها صلاة جمعة .. خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل ... نادى عمر .. ونادى والدته .. ولكن لا مجيب .. فبكى .. أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين .. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه .. وضعت يدي على فمه .. وقلت : لذلك بكيت يا سالم !!.. قال : نعم .. نسيت أصحابي .. ونسيت الوليمة .. وقلت : سالم لا تحزن .. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟ .. قال : أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً .. قلت : لا .. بل أنا سأذهب بك .. دهش سالم .. لم يصدّق .. ظنّ أنّي أسخر منه .. استعبر ثم بكى .. مسحت دموعه بيدي .. وأمسكت يده .. أردت أن أوصله بالسيّارة .. رفض قائلاً : المسجد قريب .. أريد أن أخطو إلى المسجد .. - إي والله قال لي ذلك - .. لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد .. لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف .. والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية .. كان المسجد مليئاً بالمصلّين .. إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل .. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي .. بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه .. بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً .. استغربت !! كيف سيقرأ وهو أعمى ؟ كدت أن أتجاهل طلبه .. لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره .. ناولته المصحف ... طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف.. أخذت أقلب الصفحات تارة .. وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها .. أخذ مني المصحف .. ثم وضعه أمامه .. وبدأ في قراءة السورة .. وعيناه مغمضتان .. يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة !! خجلت من نفسي.. أمسكت مصحفاً .. أحسست برعشة في أوصالي.. قرأت .. وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني .. لم أستطع الاحتمال .. فبدأت أبكي كالأطفال .. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة ... خجلت منهم .. فحاولت أن أكتم بكائي .. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق .. لم أشعر إلاّ بيد صغيرة تتلمس وجهي .. ثم تمسح عنّي دموعي .. إنه سالم !! ضممته إلى صدري .. نظرت إليه .. قلت في نفسي .. لست أنت الأعمى .. بل أنا الأعمى .. حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار .. عدنا إلى المنزل .. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم .. لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم .. من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد .. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد.. ذقت طعم الإيمان معهم .. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا .. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر .. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر .. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس .. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي .. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي .. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم .. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها .. حمدت الله كثيراً على نعمه .. ذات يوم ... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة .. تردّدت في الذهاب.. استخرت الله .. واستشرت زوجتي .. توقعت أنها سترفض ... لكن حدث العكس ! فرحت كثيراً .. بل شجّعتني ..فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً .. توجهت إلى سالم .. أخبرته أني مسافر .. ضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً .. تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف .. كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي .. اشتقت إليهم كثيراً .. آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته .. هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت .. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم .. كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه .. كانت تضحك فرحاً وبشراً .. إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها .. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة .. تغيّر صوتها .. قلت لها : أبلغي سلامي لسالم .. فقالت : إن شاء الله .. وسكتت .. أخيراً عدت إلى المنزل .. طرقت الباب .. تمنّيت أن يفتح لي سالم .. لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره .. حملته بين ذراعي وهو يصرخ : بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت .. استعذت بالله من الشيطان الرجيم .. أقبلت إليّ زوجتي .. كان وجهها متغيراً .. كأنها تتصنع الفرح .. تأمّلتها جيداً .. ثم سألتها : ما بكِ؟ قالت : لا شيء .. فجأة تذكّرت سالماً .. فقلت .. أين سالم ؟ خفضت رأسها .. لم تجب .. سقطت دمعات حارة على خديها ... صرخت بها .. سالم .. أين سالم ..؟ لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد .. يقول بلغته : بابا .. ثالم لاح الجنّة .. عند الله.. لم تتحمل زوجتي الموقف .. أجهشت بالبكاء .. كادت أن تسقط على الأرض .. فخرجت من الغرفة .. عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين .. فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى .. ولم تفارقه .. حتى فارقت روحه جسده .. إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ...... يا الله إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ...... يا الله
  2. شفوا نهايه إلي يدخلون بنكات البنات , قصه واقعيه !! اخليكم مع القصه:0 ........ جراح ويوسف ربع من زمان وتعرفون المواقف والدقات اللي تصير بين الربع بس هالمرة الموقف اللي سواه يوسف بجراح موقف ضيع حياة جراح خلونا نشوف أحداث هالقصة مع بعض .. .. ********** جراح كان داخل الشات بنك (( أدور على حب )) والحبيب داش جو مو طبيعي وطايحله سوالف مع بنات خلق الله إتصل عليه رفيقه يوسف ودار بينهم هالحوار جـــراح : ألووو يوسف : ألووو هلا والله جراحووو جـــراح : هلا فيك حبيبي .. ها خير آمرني يوسف : شنو آمرني .. ! تصرفني ويا وجهك جـــراح : لا والله بعد عمري إنت بس آنا منهمك بالشات قز قز مو طبيعي يويسف وناسة يوسف : ممم زين اجل وش نكك .. ؟ جـــراح : ليش بتدخل علي .. ؟ يوسف : لا والله آنا وين والشات وين خبرك عتيق ما قمت أدخل زهقت منه جـــراح : ممم والله آنا نكي (( أدور على حب )) تعرف يمكن أصيدلي رمااانة من هالفواكه الموجودين بالشات يوسف : أي رمان وأي فواكة .. ! حبيبي هذول بنات مو خضرة جـــراح : ههههههههههااااااااااي يوسف : أوكي حبيبي آنا ماشي الحين بروح أنام تامرني على شي .. ؟ جـــراح : لا قلبي سلامتك نومة العافيه ان شاء الله يوسف : الله يعافيك .. تصبح على خير جـــراح : وإنت من أهل الخير يوسف : باااي جـــراح : بااايااات طبعا يوسف مافيه النوم وأصحى مني ومنكم بس أهو مجهز موقف ودقه محترمة حق رفيقه جراح يوسف دخل الشات ودخل بنك (( أبي واحد يحبني )) يعني منتحل شخصية بنية وقعد ينطر وينطر وياكل بطاااطس و بيبسي لما دخل عليه نك (( أدور على حب )) اللي أهو جراح جراح المسكين ما يدري عباله بنيه صج ودار بينهم هالحوار جـــراح : مساء الخير يوسف : مساء النور ياهلا جـــراح : شلونك شخبارك يوسف : الحمدلله زينة .. وإنت شلونك جـــراح : آنا بخير دامك بخير يوسف : دوم ان شاء الله مو يوم جـــراح : تسلمين ما تعرفنا عليك يا حلوة يوسف : معاك شيماء وإنت .. ؟ جـــراح : عاشت الأسامي .. معاك جراح يوسف : عاشت أيامك .. الله إسمك يهبل وااايد حلو ستاااااااااايل جـــراح : تسلمين من ذوقك .. مادري شلون بنام اليوم يوسف : لا آنا قلت إسمك يهبل مو إنته .. وبعدين تنام ما تنام كيفك جـــراح : أووو ليش كذا تكسرين فيني .. آنا زعلت خلاص يوسف : آسفة جـــراح : لا كلا واحد .. شيماء كم عمرك .. ؟ يوسف : 18 وإنت ؟ جـــراح : 19 يوسف : العمر كله .. الله إنته أكبر مني جـــراح : طبعا طبعا .. يالله روحي سويلي بيض طماط بسرعة يوسف : واي حدك واثق جـــراح : طبعا واثق .. شيومه شلون الشات معاك اليوم .. ؟ يوسف : يعني .. وبعدين تعال ليش تدلعني .. ؟ من عطاك الحق جـــراح : تنساني وتروح وحده وحده حتى أستوعب كلامك والجروح يوسف : واااي ملاقة جـــراح : شيومة شيومة يوسف : هلا خير جـــراح : لا بس قاعد أجرب الكيبورد .. يوسف : تصدق عاد إنته تهبل تونس وااايد .. شكلك ما تحب ولا جربت الحب جـــراح : لا والله ما صار نصيب وبعدين مافي اللي تستاهل أحبها يوسف : إي والله صاج .. بس في بنات شحلاتهم يهبلون وأخلاقهم وايد حلوه جـــراح : إي شيومة في بس قتلك للحين ما صار نصيب يوسف : إنت ما شاء الله عليك روحك حلوه تضحك وتونس الله يخليك حق أهلك جـــراح : صدز .. ؟ يوسف : إي والله صدز .. آنا ما حب أجامل أحد جـــراح : بعد عمري والله يوسف : شنو .. ؟ جـــراح : آسف إطلعت عفويه من غير قصد يوسف : لا عادي جـــراح : ممم أنا ما أشوفك تضحكين وايد ليش .. ؟ يوسف : إي والله صادز آنا ما أَضحك وايد حياتي تعاسه بتعاسه جـــراح : أفا ليش .. ؟ يوسف : إنت لما قلتلي بعد عمري آنا وايد استانست بس ما حبيت أبينلك .. آنا محد يقولي مثل هالكلام .. أهلي بالبيت يعاملوني كني خدامه مو بنتهم جـــراح : كل هذا فيك يوسف : وأكثر من كذا جـــراح : تصدقين ودي أسمع منك وايد سوالفك ما تنمل بس آنا الحين لازم أروح .. ممكن طلب ..؟ يوسف : تفضل جـــراح : ميخالف أضيفك عندي بالإيميل هذا إذا ما عندك مانع يوسف : والله مادري شقولك .. آنا ما أضيف شباب عندي جـــراح : بس آنا مو من هالشباب وإن شاء الله ما تشوفين مني إلا كل خير يوسف : أدري .. وإنت مبين عليك خوش صبي وآنا بضيفك وإن شاء الله ما أشوف منك قاصر جـــراح : لا إن شاء الله ما تشوفين مني إلا كل خير يوسف : عطني إيميلك وآنا أضيفك جـــراح : أوكي هذا إيميلي .......... متى تضيفيني .. ؟ يوسف : إن شاء الله الحين جـــراح : أوكي آنا طالع الحين تامريني على شي .. ؟ يوسف : سلامتك جـــراح : أشوفك على خير إن شاء الله .. مع السلامه يوسف : الله يسلمك ********** فلم يوسف مشى على جراح المسكين وجراح عاش بوهم ويوسف ما تاب صار يسولف مع جراح كل يوم بالمسنجر وطبعا يوسف للحين منتحر شخصية شيماء وجراح المسكين عاش بأجواء الحب وتولع بشيماء وطلب يشوف صورتها والثعلب يوسف مضبط شغله حط حق جراح صورة بنية حاطه شيله على راسها وهالبنيه حلوه وايد وجراح لما شاف الصوره لا ليله ليل ولا نهاره نهار خلاص إنفجر الحب سيطر عليه من كل مكان وصار ينفذ أوامر شيماء أقصد يوسف وهالدقه اللي مسويها يوسف تتوقعون كم إستمرت .. ؟ ســـــنـــــة كـــــامـــــلـــــة يوسف للأسف ما مل من هاللعبه سبحان الله جراح يبجي وما ينام الليل من كثر الشوق واللهفه والحنين اللي فيه وينطر متى يصير باكر عشان يسولف ويا شيماء أقصد الوهم ويوسف الله يسامحه ميت من الضحك عليه ********** يوسف قام يحلي اللعبه صار ما يشبك وطبعا جراح المسكين قام يحاتي ويرسل إيميلات ويوسف ميت ضحك جراح صار واحد ثاني ما يطلع من بيتهم كلا قاعد بداره يتخيل صورة شيومه حبيبته يتخيل سوالفها دلعها روحها الحلوه ويبكي ويبكي ********** بعد شهرين شبك يوسف وجراح طار من الفرحة قال حق شيوم ليش ما تشبكين .. ؟ وشرحلها شوقه وحنينه وقاموا يسولفون جراح ما قدر يصبر قال حق شيوم أبي رقمك بكلمك بالتلفون شيوم إرفضت تدرون ليش .. ؟ لأن صوتها خشن لوووووووووول اللي أهو صوت يوسف هالتعبان اللي ما يستحي فقررت شيوم إنها تواعد جراح ودار بينهم هالحوار جـــراح : حياتي يعني الحين شلون ماراح أسمع صوتك .. ؟ يوسف : حياتي لا تزعل روحك .. أنا عندي فكرة جـــراح : شنو .. ؟ يوسف : شرايك تشوفني .. وبجذي راح ناخذ على بعض أحسن من التلفون بألف مرة جـــراح : من صجج إنتي .. ؟ يوسف : إي والله من صدقي جـــراح : الله وناااااااااااسة يوسف : وآنا شبي غير وناستك يا بعد عمري جـــراح : حياتي والله .. إنزين شيومتي أي مكان راح أشوفك فيه .. ؟ يوسف : ممم شوف الساعة 9 بليل بالحديقة شرايك جـــراح : صار بس شنو راح تلبسين .. ؟ يوسف : ممم راح اكون لابسه شيله ونقاب وعبايه جـــراح : وي وي وي ليش كل هالعذاب .. ؟ يوسف : حياتي عشان ما أبي احد يشوفني جـــراح : أوكي حياتي صار جراح طبعا ما يحتاي أوصفلكم شعوره الأخ المسكين راح الصالون ما خلا شي ما سواه بويها سنفرة وتنظيف بشرة وحلق وظبط شغله وكشخ وراح الحديقه الساعه 5 ينطر الساعه تصير 9 عشان يشوفها مسكين كل هذا حب .. ؟ قاعد ينتظر وينتظر وأخونا الشيطون الثاني يوسف رايح بازار فحيحيل يشتري دراعة وعباية وشيلة ونقاب قرب الموعد يوسف لبس الدراعة وتعطر من عطر حمامهم ولبس الشيله والنقاب والعبايه والأخ يعني صايد الحركة راح كحل عينه ههههههههههااااااااااي صارت الساعة 9 بليل راح يوسف الحديقه وقعد بالكرسي نزل جراح من السياره وغرق روحه بالعطر المسكين دخل الحديقه وقام يدور على وحده منقبه وعبايه لقاها قاعده آخر شي قرب صوبها وبدأت ساعة الصفر طبعا يوسف ما خلا عسل ما شربه عشان ينعم الصوت هههههههههه ومشت على جراح لعبة الصوت لأنه منهمك بالحب ولا ركز على هالشغلات ودار بينهم هالحوار جـــراح : مرحب يوسف : مرحبتين يا هلا جـــراح : إنتي شيوووم .. ؟ يوسف : إي آنا شنو ما عرفتني جـــراح : لا أعرفك بس حبيت أتأكد يوسف : والحين تأكدت .. ؟ جـــراح : إي بعد عمري تأكدت يوسف : واااي على هالكلام الحلو جـــراح : سمعيني شيوم آنا أموت فيك أحبك كثيرررر مستعد أذبح روحي عشانك يوسف : بعد عمري لا تقول تذبح روحك .. بسم الله عليك جـــراح : حياتي عفيه بكلمك بالتلفون يوسف : آنا ودي أكلمك بس ماقدر ماقدر جـــراح : ليش .. ؟ يوسف : تلفوني مافيه رصيد كلش جـــراح : ههههه لا يا عمري آنا راح أتصل عليك مو إنتي يوسف : حياتي إنتا ما تقدر تتصل علي لأن خطي مصفر مافيه ولا فلس وراح يطلعلك (( لا يمكن الإتصال على المشترك حاليا )) جـــراح : أوكي خلاص اليوم روحي إشتريلك كرت وعبي يوسف : من وينلي فلوس .. ؟ أبوي ما يعطيني ولا أمي مادري شفيهم علي هالأيام جـــراح : ولا يهمك حياتي دقايق بروح أشتريلجك كرت وراجع يوسف : لالا مابي أكلف عليك جـــراح : لا عمري لا كلافة ولا شي و إنتي مني وفيني راح جراح يشتري كرت حق شيوم وطبعا الأخ الفاضل يوسف رفع النقاب وجه كلها عرق قام يستنشق الهواء وأهو ميت ضحك شاف جراح جااي من بعيد غطا وجهه وصل جراح ودار بينهم هالحوار جـــراح : هاك عمري هذا الكرت يوسف : وي وي بعد عمري مشكور ما قصرت جـــراح : أفا عليك كم شيومه عندي يوسف ما قدر يستحمل فصخ النقاب والشيله وشوفوا شصار جـــراح : يو يوس يوس يو يوسس يوسف .. ؟ يوسف : كاااااااااااااااااااااااااااااااك يالخرووووووووووووووووووووووووووووووف ********* شنو تتوقعون موقف جراح ..؟ من بعد القصة اللي عاشها والسنة اللي خذاها بالحب والشوق والحنين لشيماء اللي إطلعت وهم وهالحب الوهمي اللي بناه وفكر إنه يوصل للزواج كان لعبة من رفيقه جراح إنصدم وظل واقف بمكانه ما يتحرك رجوله تهتز مو قادره تشيله لما طاح وأغمى عليه يوسف خاف على جراح وشاله ووداه المستشفى وللأسف جراح صابه إنهيار عصبي وصار مجنون وبظل طول عمره بالمستشفى ضاعت حياة جراح ضاعت ولو كانت شيماء حقيقة كان شفتوا حياة جراح أحلى حياة لأن هالولد نيته شريفة وحب من قلبه ويوسف كثر ماكان يضحك على جراح صار يصيح ويصيح ويصيح وحلف إنه ما يسامح نفسه طول عمره لكن بعد شووو .......... ؟؟
  3. يسلمووو شوق بحرينية جزاج الله خير الجزاء ربي يعطيج العافية
  4. يسلموووو خيتووو ريم البحرين يعطيج العافية
  5. يسلموو ع الموضوع الرائع ويعطيج الف عافية
  6. مشكووورة رووعه مثل كل ابداعاتج يسلموو
  7. ثانكس على هالموضوع الأكثر من رائع يعطيج العافية شوق بحرينية
×
×
  • Create New...