sawsan

صديقي ... المدمن ؟؟؟؟؟ صديقي........المدمن شاء ت الاقدار أن نجتمع سوياً في الغربه خلال فترة الدراسة ,وكعادة ابناء البلد الواحد دائماً يكونون أكثر قرباً وخصوصاً نحن في مجتمعا, تولدت خلال الدراسة علاقة اعتبرها تجاوز الصداقه في مفهومها وكنا نقضي أكثر من ثلثي اليوم مجتمعين واصبح كل منا أكثر معرفهمن الآخر حتي علي المستوي العائلي فاسرته تعرف من أنا وان لم تراني كوني معه بالغربه والعكس صحيح ,كنا نراجع الدروووس سويا حتي اننا وحدنا برنامج دراستنا ومضت مدة وكل الامور علي ما يرام داخل وخارج وقت الدراسه حتي أن بدات تظهر لي بعض المتغيرات في شخصية صديقي التي اعرفها جيداً فبدأ بالابتعاد شيئاً فشيئاً عني ,مما دعاني أن افتح معه مناقشة في هذه المتغيرات وبصراحة متناهيه وفي الحقيقه أن صديقي لم يتغير معي علي المستوي الشخصي لكن شيئاً ما يدفعه ويبعده عني فأجاب مدافعاً أن هناك علاقة حب تسيطر علي كل مشاعره واحاسيسه ثم أوضح لي أن السهر في الملاهي الليليه ربما يكون السبب الي أن صارحني أن احد زملاء الدراسه اقنعه بتناول المسكر والحشيش وأنه يتحسس هذا التغير ووعدني بترك ذلك . الا أن الامور لم تتغير بل تجاوزت ذلك حتي علي مستوي الدراسه ووصل الي حد النفووور مني بل فضل السكن في مكان بعيد عن سكني وحتي جدول دراسته غيره ولم تفلح محاولاتي كلها لاقناعه بتصحيح وضعه حتي اصبح غيابه محسوس للجميع وكثرت انداراته بالفصل لكن صديقي لن يبالي بكل ما يجري حوله ةلم يتحسس المصير الذي ينتظره لمسلكه السيئ حتي انني فقدته لفتره طويله ولم أعد أشاهده وقت الدراسه حتي أنني علمت أنه متغيب لمدة طويله وقرار فصله قيد الصدووور . وهنا بدأت أبحث وأسأل عن صديقي ولم تفلح كل محاولاتي للبحث عنه أو معرفة مصيره , لم أستدل علي مسكنه ولم أترك صديق أو زميل أو مدرس أو أشخاص أو ...أو ............أخرين في السؤال ,بدأت أبحث في الشوارع والاماكن العامه عنه ولم يكن أمامي سوي الشرطه أو الآتصال بأهله لكن منحث نفسي وقتاً أخر لخوفي أن تتطووور الامور ,وقد خطر علي بالي أن اذهب الي البنك حيث يوجد حسابي الخاص وحسابه وقد نفعني وجود علاقه طيبه مع الصراف الموظف بالبنك وبدأت بسؤاله عن حساب صديقي فأكد لي عن وصول حواله ماليه بمبلغ 900 دولار وقام صديقي بسحبها في نفس اليوم فعرفت من ذلك أن صديقي علي قيد الحياة وأخد بي الحديث عن معرفه سكنه فاكد لي أنه بالصدفه عرف منه أنه يسكن في منطقه .............عمارة ..............وهنا وصلت الي نصف الطريق ,ذهبت الي الموقع وبدأت أسئل من هم في المنطقة حتي وصلت الي صاحب الشقة المؤجرة لصديقي فاخبرني عن وجوده ولكن لا يراه وأن عليه أيجارات متأخره , بدأت أطرق علي شقة صديقي ولا أحد يجيب وهكذا لعدة أيام أخرى ,طرقت مسلك أخر با ن أذهب الي المكان واعني المنطقه التي يتداول فيها المخدرات ولخوفي صاحبت معي رفيقين أحداهما رجل أمن لخطووووورة المنطقه وقد حصلت علي معلومات تؤكد أن صديقي ربما يكون في طريقه للادمان , ولم يبقي امامي سوي قرار واحد لحسم الموضوع او ابلاغ الشرطه وأسرة صديقي وهذا القرار أن اذخل الشقه باي طريقة وفعلا تم عن طريق احدي الفتحات وبصعوبه ,وهنا وجدت الكارثه التي لم اتوقعها حيث بدأت أشم رائحة كريهه أعتقدت منها أن صديقي ميت حتي وصلت الي غرفه نومه وكم كنت في أسوا لحظات الرعب من شدة الموقف وكدلك عندما شاهدت صديقي نائماً علي سريره وفي أجواء كريهه أكثر مما سبق ولكن شاهدت تحرك جسم صديقي عند التقاطه النفس مما اعطاني نوعاً من الراحة ولكن بعد أن ادرت مفاتيح الاضاءه لأرى بشكل اوضح فبدأ صديقي متغير الملامح وجسمه يكسوه الوان الطيف ورائحته كريهه جداً وبجواره كل اشكال وأنواع المخدرات ،طلبت احد اصدقائي وهو طبيب من تلفون صديقي وحضر وكشف على صديقي واخبرني انه مدمن بل اخبرني انه وصل الى مستوى استخدام كافة مواقع جسده با الابر للبحت عن عروق الدم , كانت الدنيا تدور بي من شدة الموقف ، بدأ يستيقظ صديقي وكنت مشغولا باتلاف الابر والبودره والحبوب ، وقد نصحني الطبيب بان يتم ادخاله سريعا الى احدى المصحات لخطورة الوضع ، المهم انني اخدت صديقي الى منزلي وقد وصف لي الطبيب بعض المهدئات لتمكنني من السيطره عليه عند هيجانه ورغبته للمخدر , وقمت على الفور بالاتصال على اهله التي طالبتني سرعة تسفيره وعدم الانتظار لوصول احد افراد الاسرة ، وقمت بعمل حجز وقطع تذاكر في اليوم التالي ، وفي ليلة السفر كان الموقف المؤتر مع صديقي فكان شبه واعي وبدأ يتدكر الفتره التي كانت تجمعنا والطريق الذي سلكه حتى وصل الى هذا الحد وكاد ان يخسر حياته ، كن نادما ويبكي بشده , كنت قلقا في هذه الفتره التي تسبق السفر بساعات وكنت احافظ على هدوئه قدر الامكان ، المهم انهيت اجراءات المطار وحان وقت الوداع ، عانقني بشده لفتت من بالمطار واهداني كتاب الله الذي لايملك سواه حسب قوله وشكرني لموقفي معه ، اقلعت الطائره ودخلت الراحه الى نفسي وابلغت اهله بذلك الحمد لله تم علاج صديقي المدمن ، واصبح الان احد افراد المجتمع الصالح ، نسأل الله ان يبعدنا عن هذه الأفه المدمره للحياة هذه واقعه حقيقيه دون زياده عن الواقع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كنت غافلا عن الله شاب يقول: كنت غافلا عن الله...بعيدا غارقا في لجج المعاصي و الآثام...فلما أراد الله لي الهداية قدر لي حادثا أعادني إلى رشدي و ردني إلى الصواب.. ففي يوم من الأيام و بعد أن قضينا أياما جميلة في نزهة عائلية...انطلقت بسيارتي عبر الطريق السريع و معي أخواتي الثلاث..و بدل أن أدعو بدعاء السفر المأثور , استفزني الشيطان بصوته و اجلب علي بخيله و رجله و زين لي سماع الأغاني لأظل سادرا غافلا عن الله..و لم اكن حينذاك احرص على سماع إذاعة القران الكريم أو الأشرطة الإسلامية النافعة للمشايخ و العلماء لأن الحق و الباطل لا يجتمعان في وقت واحد أبدا.. إحدى أخواتي كانت صالحة مؤمنة ذاكرة لله حافظة لحدوده..طلبت مني أن اسكت الأغاني و استمع إلى صوت الحق و لكن...إني لم استجب لذلك و قد استحوذ علي الشيطان و ملك علي جوارحي و فؤادي.. فأخذتني العزة بالآثم فرفضت طلبها و قد شاركني في ذلك أختاي الاخريتان..و كررت أختي المؤمنة طلبها, فازددت عنادا و إصرارا, و أخذنا نسخر منها و نحتقرها...بل إني قلت لها ساخرا : إن أعجبك الحال و إلا أنزلتك على قارعة الطريق!! فصمتت أختي على مضض و قد كرهت هذا العمل بقلبها و أدت ما عليها و الله سبحانه و تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها.. و فجأة حصل ما لم يكن في الحسبان و بقدر من الله سبق, انفجرت إحدى عجلات السيارة و نحن نسير بسرعة شديدة فانحرفت السيارة عن الطريق و هوت في منحدر جانبي فاصبح أسفلها أعلاها بعد أن انقلبت عدة مرات..و أصبحنا في حال لا يعلمها إلا الله العظيم.. فاجتمع الناس حول سيارتنا المنكوبة و قام أهل الخير بإخراجنا من بين الحطام و الزجاج المتناثر...و لكن ما الذي حدث؟..لقد خرجنا جميعا سالمين,إلا من بعض الإصابات الخفيفة ما عدا أختي المؤمنة الصابرة المحتسبة الطيبة فقد توفيت..نعم لقد ماتت أختي الحبيبة التي كنا نستهزئ بها و اختارها الله إلى جواره, و إني لأرجو أن تكون في عداد الشهداء الأبرار و اسأل الله أن يرفع منزلتها و يعلي درجتها في جنات النعيم. أما أنا فقد بكيت على نفسي قبل أن ابكي على أختي... و انكشف عني الغطاء فأبصرت حقيقة نفسي, و ما كنت فيه من الغرور و الغفلة و الضياع.. و علمت أن الله جل و علا قد أراد بي خيرا و كتب لي عمرا جديدا لأبدأ حياة جديدة ملؤها الإيمان بالله و العمل الصالح. و كلما تذكرت أختي اذرف دموع الحزن و الندم..و أتساءل في نفسي :هل سيغفر الله لي؟ فأجد الجواب في كتاب الله عز و جل في قوله تعالى :"قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم ". من الايميل

انا عضوة يديدة ممكن تفتحون لي بابكم و تدخلوني بيتكم ؟؟ تراني من البحرين