Jump to content
منتدى البحرين اليوم

ابوالزبير

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    197
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by ابوالزبير

  1. يسلمو عل الموضوع الرائع للأمام دائماً
  2. يسلمو ع الموووووووووووووووووووووووووووووووووووووووضوع
  3. الموضوع وايد حلو اشاء الله تكتبين المزيد من هذه المواضيع القيمة
  4. بارك الله فيك والموضوع وايد حلو
  5. الوضضضضضضضضضضضضضضضضوع واييييد حلو يسسسسلمو
  6. يسلمو وجزاج الله خيراً في الدنيا والآخرة
  7. يسسسسسسسسسسسلمو يعطيج العافية
  8. مشكورة اختي والموضوع وايد حلو
  9. ابن أم مكتوم زمانه دخلنا تلك القرية.. إنه لا يوجد بها أي معلم من معالم الحضارة .. قرية وهجرة بسيطة في بنائها وشكلها وهيئتها .. بدأنا نرتفع مع الأرض حيث ارتفعت .. قصدنا مسجد القرية .. ذهبنا عنده .. وصلنا إلى ذلكم المكان ، وإلى ذلكم المسجد ؛ وإذا بنا تبدأ معنا القصة .. عندما وصلنا إلى المسجد وجدنا عند بابه حجراً كبيراً ومربوط به حبل .. _ لا إله إلا الله _ .. ما قصة هذا الحبل ؟!.. لقد وصلنا إلى الطرف الأول في هذه القصة .. نعم .. لقد وصلنا إلى الطرف الأول .. بدأنا نسير مع هذا الحبل يرتفع بنا حيث ترتفع الأرض ، فإنها منطقة لم تأتيها حضارة مناطقنا .. إنَّ هذا الحبل بدأ يأخذنا بين أشجار .. سرنا بالسيارة تقريباً ما يزيد على نحو ست دقائق .. _ سبحان الله _ .. بدأنا نصل إلى نهاية الحبل .. نعم .. لقد بدأنا نصل إلى الطرف الآخر .. ما سرّ النهاية ! .. يا ترى ما هي النهاية !.. إلى ماذا يحملنا هذا الحبل ، وإلى من سوف يوصلنا هذا الحبل ، وما هو الخبر وراء هذا الحبل !.. إنه حبل ممدود على الأرض .. حبل ممدود على الأرض .. عندما وصلنا إلى نهاية الحبل ، وجدنا بيتاً مكوناً من غرفة ودورة مياه .. وإذا بالبيت نجد رجلاً كبيراً في السن ؛ كفيف البصر ؛ بلغ من العمر ما يزيد على 85 عاماً .. إنه يا ترى من !.. إنه العم عابد .. سألناه : قلت له : يا عم عابد ..يا عم عابد .. أخبرنا ما سر هذا الحبل ؟!. ما سرّ هذا الحبل ؟!.. اسمعوا الجواب .. اسمعوا الجواب .. فإنه _ ولله _ .. لنداء أخرجه .. لأصحاب الأربعين ، والخمسين ، والستين ، والثمانين .. نداء أخرجه .. للأصحاء ؛ للمبصرين لمن أنعم الله عليهم بالخيرات ، والفضائل ، والكرامات .. إنه نداء .. لقد قال العم عابد كلمة تؤثر في كل قلبٍ مؤمن .. قال : يا ولدي .. يا ولدي .. هذا الحبل من أجل الصلوات الخمس في المسجد .. هذا الحبل من أجل الصلوات الخمس في المسجد .. إنني أمسك به ، أخرج من بيتي قبل الأذان ، ثم أمسك بهذا الحبل حتى أصل إلى المسجد ، ثم بعد الصلاة وخروج الناس أخرج آخر رجل من المسجد ، ثم أمسك بالحبل مرة أخرى حتى أعود إلى بيتي ليس لي قائد يقودني .. يده لقد أصبحت بجميع الصفات التي نحكم عليها من جراء أثر الحبل عليها .. إنه رجل .. نوَّر الله قلبه بالإيمان .. قصد طاعة الله .. أراد الصلاة .. أراد الصلاة .. قصدها ؛ فصدق الله فيه { نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ } .. فأين ..الذين حرموا أنفسهم من المساجد !.. أين ..أولئك الكسالى !.. أين ..أصحاب السيارات والخيرات والكرامات الذين امتنعوا عن حضور الصلوات الخمس في المسجد !.. إنه رجل بلغ به هذا السن .. إنه بلغ هذا السن ؛ كفيف البصر ؛ ضعيف البناء في حالة لو رأيتموها لتعجبتم والله .. ولكن يقول : هذا الحبل من أجل الصلوات الخمس في المسجد .. وقرية قرب مدينة القنفذة .. نعم رجلين كفيفي البصر أيضاً جيران ربطوا لهم حبل ؛ لماذا يا ترى هذا الحبل ؟! إنه من أجل حضور الصلوات الخمس في المسجد .. مات الأول ..ولا يزال الحبل موجوداً .. ومات الثاني .. ولا يزال الحبل شاهداً لهم .. لا يزال الحبل شاهداً لهم على ورودهم للمساجد .. فأين ..أولئك الرجال الذين تكاسلوا عن حضور الصلوات الخمس !.. أين ..الذين هجروا صلاة الفجر !.. لماذا لم يحرك قلوبنا قول الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم : ( بشر المشائين في الظلم بالنور التام يوم القيامة ) .. بأمثال هؤلاء صدق قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظلّ إلا ظله ) .. وذكر منهم ( رجل قلبه معلق بالمساجد ) .. لله درّ الشيرازي عندما قال كلمة رائعة .. قال كلمة رائعة : إذا سمعتم حيّ على الصلاة ؛ ولم تجدوني في الصف الأول ؛ فإنما أنا في المقبرة .. فإنما أنا في المقبرة .. أين منا من حرص على براءة نفسه من النار !.. أين منا من حرص على براءة نفسه من النفاق !.. ألم نسمع حديث رسولنا صلى الله عليه وآله وسلم .. جاء عند الإمام الترمذي عن أنس وحسّنه الألباني قال:قال صلى الله عليه وسلم : ( من صلى لله أربعين يوماً في جماعة ..) .. اسمعوا يا من تصلون منفردين ، ويا من تفوتكم تكبيرة إحرام في كل يوم .. ( من صلى لله أربعين يوماً في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب الله له براءتان : براءة من النار ، وبراءة من النفاق ) .. من منا من سلم من النفاق ونحن نقرأ حديث رسولنا صلى الله عليه وآله وسلم : ( أربعٌ من كنّ فيه كان منافقاً خالصاً ، ومن كانت فيه خصلة واحدة كانت فيه خصلة من خصال النفاق : إذا حدَّث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وأذا أؤتمن خان ، وإذا خاصم فجر ) .. من منا لم يكذب ! .. من منا من إذا اختلف مع أخيه لم يرتفع صوته ولم يعتلي شجاره !.. من إذا واعد لم يخلف ذلكم المواعيد !.. من منا أدّى الأمانة ولم يتعامل بالرشوة ولم يتعامل بغيرها !.. أين براءة أنفسنا من النفاق ؟!.. أين أنتم يا من قرع قلوبكم نور الوحي .. كان السلف إذا فاتتهم تكبيرة الإحرام عزوّا أنفسهم ثلاثة أيام .. وإذا فاتتهم الجماعة عزوَّا أنفسهم سبعة أيام كما في " تحفة الأحوذي ".. يقول القاري معلقاً : وكأنهم ما فاتتهم الجمعة ولو فاتتهم صلاة الجمعة عزوَّا أنفسهم سبعيـن يوماً .. سبعيـن يوماً .. سبعين يوماً .. يقول الإمام وكيع ابن الجرّاح عن الإمام العظيم سليمان بن مهران الأعمش : كان الأعمش قريباً من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى .. لم تفته التكبيرة الأولى .. وكان يحيى القطَّان يلتمس الجدار حتى يصل إلى المسجد وهو يقول : الصف الأول ..الصف الأول ..الصف الأول .. المساجد هي التي ربَّت الرجال .. المساجد هي التي أخرجت الأبطال .. المساجد هي التي علمتنا وثقفتنا .. فأين البطَّالون .. لا يُصنع الأبطال إلا *** في مساجدنا الفساح في روضة القرآن *** في ظل الأحاديث الصحاح شعب بغير عقيدة *** ورق يذريه الرياح من خان حيَّ على الصلاة *** يخون حيَّ على الكفاح روى الإمام مالك وأحمد والبخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم : ( لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا .. ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه .. ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبواً ) .. إنَّ رجلاً عندنا بالمنطقة أتى بعامل ، لماذا أتى به ؟!.. إنه رجل مشلول وصل إلى أنصاف الثمانين .. لماذا يا ترى ؟!.. لما سألوه قال : لكي لا تفوتني صلاة مع الجماعة .. يقول الذي يصلي معه : لا يفوته ولا فرض في المسجد .. ولا فرض في المسجد .. ولا فرض في المسجد .. أين الآمرون !!..كما كان علي رضي الله عنه وأرضاه يمر في الطريق ، فإذا مرَّ في الطريق نادى بأعلى صوته يقول : الصلاة ..الصلاة ..يوقظ الناس لصلاة الفجر وكان رضي الله عنه يفعل ذلك كل يوم .. وأنتِ أمة الله ما حالك مع الصلاة ، وما حالك في تأخيرها ؟!.. لئن كنا قد ذكرنا ذلك فإننا والله لنعيش مع مآسٍ حزينة مع الذين يتخلفون عن المساجد .. والله لن يبدأ لنا انطلاق ولا نصرة ولا تأييد ولا دفاع ولا قوة إلا إذا انطلقنا من المساجد .. وإذا أردت أن تعرف قوة إيمانك ، وقوة عقيدتك ، وقوة صدقك ، وحلال عزيمتك الراسخة ؛ فانظر تبكيرك للمسجد .. أعود للعم عابد : إنه رجل سمته وصلاحه ووقاره .. يقول أهل المنطقة : لقد عُرف عن هذا الرجل كفيف البصر من زمن بعيد .. من زمن بعيد .. ولقد غُيَّر هذا الحبل أكثر من مرة .. أكثر من مرة .. أكثر من مرة .. فأين ..جيران المساجد الذين لا يشهدون الصلوات الخمس في المسجد !.. فأين ..الذين حرصوا على الوظائف وغيرها !.. إنها قصة التميز الأولى فلا تنساها رعاك الله .. فلا تنساها رعاك الله ..
  10. كان زميلاً لي في الكلية العسكرية … كان الأول على زملائه في كل شئ في طاعته لله… في حسن خلقه… في دراسته… في تعامله … كان صاحب قيام ليل ومحافظة على صلاة الفجر وغيرها وحب للخير… وبعد أن تخّرج وفرح كما يفرح الطلبة بالتخرج وإذا به يُصاب بما نسميه ( الأنفلونزا) وتطور معه المرض حتى أصاب العمود الفقري فأصيب بشلل تام ولم يعد يستطيع الحركة… حتى أن طبيبه المعالج قال لي أنه حسب مرئياته فلا أمل له في الشفاء… وإن احتمال رجوعه لما كان عليه ونجاح العلاج معه لا تتجاوز العشرة في المائة فقلت الحمد لله على كل حال وسألت الله له الشفاء وهو القادر على كل شئ… ثم زرته في المستشفى وهو مقعد يرقد على السرير الأبيض لمواساته وتذكيره بالله والدعاء له فإذا به هو الذي يذكّرني بالله !! وهو الذي يواسيني… وجدته قد امتلأ وجهه نوراً… واشرق بالإيمان نحسبه والله حسيبه… قلت له : الحمد لله على السلامة… وأسأل الله لك الشفاء العاجل طهور إن شاء الله… فأجابني بالشكر والدعاء ثم قال كلمته العجيبة في حالته المأساوية نعم إنها كلمة عجيبة!! لم يشتكي ! ولم يتبرم !! ولم يقل أرايت ماذا حل بي يا أخ خالد !! إنما قال تلك الكلمة التي دوّت في أذني وأثرّت في قلبي وما زلت احفظها حتى الآن … قالها وهو يبتسم … قال حفظه الله : يا أخي لعل الله علم منى تقصيري في حفظ القـرآن فلهذا أقعدني لإتفرغ لحفظه … وهذه نعمة من نعم الله !! سبحـان الله … مـا هذا الكلام؟! من أين هذه العبارات ؟! كيف تتحول النقمة إلى نعمة ؟! إنه الإيمان يصنع المعجزات بعد فضل الله وتوفيقه … وصدق الله في جزاء من صبر واسترجع عند المصيبة وقال إنا لله وإنا إليه راجعون إن له ثلاث جوائز … قال تعالى)أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ( البقرة 157 . نعم إنها الرحمة من الله والثناء منه والهداية لصراطه المستقيم والثبات على شرعه القويم وفي صحيح مسلم من حديث صهيب مرفوعاً… ( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذاك لأحد إلا لمؤمن إن أصابته سراء شكر وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ) مختصر مسلم 2092 . ما أجمل تلك العبارات التي قالها … إنها والله تعدل عشرات الكلمات النظرية … لأن المواقف الإيمانية تربي وتعلّم الشيء الكثير … وفي كل خير… نعم لقد تعجبت ودهشت من موقفه وإيمانه وصبره وثباته رغم ما هو فيه من مرض خطير … وشلل تام … ورغم أنه لم يمض على تخرجه ستة أشهر ولم يفرح بالرتبة والراتب والعمل الجديد أياماً … والله لقد غبطته على إيمانه… وحمدت الله جل وعلا أن في الأمة أمثال هذا الرجل … وأمة محمد r فيها الخير ولله الحمد . ثم زرته بعد فترة وعنده بعض أقاربه … فسلمت عليه ودعوت له … ثم رأيت أمرً عجيباً … وسمعت منه ما أدهشني مرة أخرى … وفي كل زيارة له يزداد الإيمان من مواقفه العجيبة الإيمانية . قال له ابن عمه : حاول تحريك رجلك … ارفعها للأعلى … فقال له : إني لاستحي من الله أن استعجل الشفاء فإن قدّر الله لي وكتب الشفاء فالحمد لله … وإن لم يكن مقدوراً لي فالحمد لله … فالله أعلم بما هو خير لي … فقد يكون في الشفاء ما لا تحمد عقباه … وقد أمشي بقدميّ هاتين إلى الحرام … ولكني أسأل الله إن يكتب لي الخير فهو العليم الحكيم … ولا تعليق على كلامه الإيماني إلا بما هو خير قال تعالى ) وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ( البقرة آية 216 . يواصل الدكتور حديثه قائلاً : سافرت لإكمال الدراسات العليا ثم عدت بعد ثلاثة أشهر وكنت متوقعاً إنه في منزله حيث لا أمل في علاجه وسيبقى في منزله على فراشه يحمل من مكان إلى آخر … سألت عنه الزملاء في المستشفى هل خرج ؟! وكيف حالته ؟! فقالوا : هذا الرجل عجيب جداً… لقد كان عنده قوة في العزيمة وهمة عالية وابتسامة دائمة ورضىً بما كُتب له… ولقد تحسنت حالته شيئاً ما … فنُقل إلى التأهيل للعلاج الطبيعي … ذهبت إلى مركز التأهيل فإذا به على كرسي المعاقين ففرحت به وقلت له : الحمد لله على السلامة… الحمد لله أصبحت الآن تتحرك أحسن مما مضى… فقاطعني قائلاً : الحمد لله … أبشرك إنني قد أتممت حفظ القرآن !! فقلت : سبحان الله !! ما أعجب هذا الرجل … لا يمكن أن أزوره إلا وأجدُ فائدة إيمانية … فدعوت له … وسألت الله من فضله . سافرت مرة أخرى وغبت عنه أكثر من أربعة أشهر … ولما عدت حصل ما لم يخطر لي ببالي الضعيف المسكين وهو ليس بعجيب ولا غريب على قدرة الله تعالى الذي يحي العظام وهي رميم … أتدرون ماذا حصل ؟! لقد كنت أصلي في مسجد المستشفى… فإذا برجل يناديني يا أبا محمد أتدرون من المنادي؟! إنه صاحبنا… نعم والله إنه الزميل الحبيب الذي كان مشلولاً معاقاً تماماً يناديني وهو يمشي وبصحة جيدة وعافية … نعم إنها قدرة الله … ثم إنه الإيمان يصنع المعجزات قال تعالى) الله ولي الذين آمنوا ( إنه التقوى قال تعالى ) ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ( إنها النجاة والعافية من الله للمؤمنين قال تعالى ) وكذلك ننجي المؤمنين( . نعم … لقد جاءني يمشي … وسلمت عليه وضممته إلى صدري وأنا أبكي نعم أبكي مرتين … ولأمرين … أما الأول فأبكي فرحاً لما حصل له من شفاء … هجم السرور علىّ حتى أنه من فرط ما قد سرني أبكاني وأما الثانية فعلى نفسي المسكينة المقصرة … فكم نحن فيه من نعم وخيرات ولم نقم بشكر الله عليها ولم نجتهد في حفظ القرآن وعمل الصالحات … وكلنا تقصير وتسويف … نسأل الله العفو والغفران . ليس هذا فحسب بل منّ الله عليه بأمور كثيرة … فمنها موافقة المسئولين لبعثته بعثة داخلية لجامعة الملك سعود بالرياض لإكمال دراسته العليا… ولهذا البعثة قصة أخرى… فقد طلب ذلك منذ تخرجه من الكلية ولم يأته الرد … وقبل أيام … وبعد شفائه ولله الحمد جاءت الموافقة عليها بعد أن نسيها فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات . ثم قال لي بعدها : يا دكتور خالد إن ما حصل لي حجة علي إن لم أقم بشكر النعمة … قلت : بل هي حجة علينا جميعاً … القصة لم تنته بعد … فلقد زارني بعد سبع سنوات في مراجعة لجدة المريض بالقلب … فماذا رأيت ؟! رأيت شاباً وضيئاً … وقد رزقه الله الترقيات حتى وصل إلى رتبة رائد … فأسأل الله أن يجعله رائداً في الخير والنفع والصلاح وأن يصلح أحوالنا جميعاً أنه سميع مجيب
  11. داعية بعد الموت في جمهورية رواندا الأفريقية شاء الله أن يولد مسلم جديد ... كان حياً قبل ذلك ، ولكن بجسده فقط لأنه كان نصرانياً ...أما روحه فلم تعرف إلا بعد أن أعلن إسلامه وذاق طعم الإيمان . . ويعلم أهله بالخبر فيثورون عليه ، ويُقيمون الدنيا ولا يقعدونها ، ولا عجب ، فقلوبهم قد امتلأت بالحقد الصليبي وهو يسمعون يومياً في المدرسة ، وفي الكنيسة ، أن العربي ( المسلم ) مرادف للشيطان ، مع أنهم نادراً ما يرون مسلماً !. في المدرسة وهم صغار تتلقفتهم الكنيسة البلجيكية ، وتلقنهم أن العرب قوم متوحشون ... يُحرقون القرى ويقتلون الأبرياء ، ويسرقون النساء ، ويتركون وراءهم الأرض خراباً يباباً !! هذه المعاني كلها تؤكدها الكنيسة في كل مناسبة ... ويصل الخبر إلى شقيق هذا المسلم الجديد ، فيستشيط غضباً ، وينفجر وهو يرى أخاه يصلي واضعاً جبهته في الأرض لله رب العالمين ، وتؤتي تلك التعاليم الفاسدة ثمارها الخبيثة في صورة ثورة عارمة ، تنتهي بقتل النصراني الحاقد لأخيه المسلم وهو ساجد . ولكن هل انتهت القصة ؟ كلا ... لقد قبض رجال الشرطة على القاتل ، بينما بقيت جثة المسلم ثلاثة أيام في تلك الأجواء الحارة لم تتغير لتكون دليلاً ملموساً وشاهداً صامتاً على عظمة هذا الدين وطهارته ، وأنه هو الدين الحق ... ويأتي عشرات النصارى ليروا جنازة المسلم التي تنظر الإذن بالدفن من طبيب الشرطة ... ويعلن العشرات منهم إسلامهم بسبب هذا المشهد ، ويستحق هذا المسلم الجديد لقب : داعية بعد الموت
×
×
  • Create New...