Jump to content
منتدى البحرين اليوم

ابحث في المنتدى

Showing results for tags 'اخبار الخليج'.

  • Search By Tags

    اكتب العلامات مفصولة بفواصل.
  • Search By Author

Content Type


Forums

  • قسم المناسبات
    • هنا البحرين
    • اخبار العالم
    • منتدى الفعاليات والتغطيات الخارجية
    • البحرين اليوم في سطور
  • القسم العام
    • أقرأ
    • منتدى ديوانية الأعضاء
    • منتدى السفر والسياحة
    • المنتدى الديني
    • منتدى النقاش
    • منتدى القصص والعبر
    • التراث والتاريخ
    • منتديات الأسرة
    • منتدى الحيوانات والنبات والطيور والأسماك
    • منتدى المواضيع العامة
  • القسم التجاري
    • الإعلانات المبوبة
    • تداول الاسهم العالمية
  • قسم الفن والطرب والدراما
    • الاخبار الفنية
    • منتدى المسرح
    • مشاهير البحرين
    • مشاهير العرب
    • منتديات المسلسلات والبرامج والافلام
    • مسلسلات 2023
  • قسم الشعر والأدب
    • منتدى الشعر والخواطر الادبي
  • القسم التعليمي
    • المنتدى الدراسي الجامعي
    • المنتدى الدراسي
    • The English forum
  • قسم التقنيات
  • منتديات الترفيه
    • منتدى الرياضه والسيارات
    • غرفة البحرين اليوم البالتوك
  • قسم بنك وفلوس المنتدى
  • القسم الاداري للاعضاء
    • اخبار بحرين تودي
    • خاص وسري
  • قسم ادارة المنتدى فقط
  • قسم الادارة العليا فقط

Find results in...

Find results that contain...


Date Created

  • Start

    End


آخر تحديث

  • Start

    End


Filter by number of...

انضم

  • Start

    End


Group


AIM


MSN


Website URL


ICQ


Yahoo


Jabber


Skype


البلد - المنطقة


الهواية


من الذي اخبرك عن منتدى البحرين اليوم


رصيدي هو

  1. كتب‭ ‬علي‭ ‬باقر‭: ‬ السبت ٠٧ مايو ٢٠٢٢ - 02:00 مسرح‭ ‬جلجامش‭ ‬ناهض‭ ‬بالأفكار‭ ‬الجديدة‭ ‬المبتكرة‭ ‬التي‭ ‬تصبُّ‭ ‬في‭ ‬الحداثة،‭ ‬فنراه‭ ‬متطلعا‭ ‬إلى‭ ‬العطاء‭ ‬بما‭ ‬يمتلك‭ ‬من‭ ‬شباب‭ ‬موهوب‭ ‬مهووس‭ ‬بحبِّ‭ ‬المسرح‭ ‬لإيمانهم‭ ‬أن‭ ‬المسرح‭ ‬لا‭ ‬يقف‭ ‬عند‭ ‬حدِّ‭. ‬شباب‭ ‬هذا‭ ‬المسرح‭ ‬الفتي‭ ‬قبل‭ ‬أشهرٍ‭ ‬قليلةٍ‭ ‬مضتْ‭ ‬وقفتُ‭ ‬متسمراً‭ ‬ومدهوشاً‭ ‬أمام‭ ‬تدريباتهم‭ ‬الجادة‭ ‬في‭ ‬صالة‭ ‬نادي‭ ‬الخريجين‭ ‬وهم‭ ‬يستعدون‭ ‬لتمثيل‭ ‬فناني‭ ‬البحرين‭ ‬بمسرحيتهم‭ ‬‮«‬هدوء‭ ‬تام‮»‬‭.‬ هؤلاء‭ ‬الشباب‭ ‬يتملَّكهم‭ ‬الحماس‭ ‬وعشق‭ ‬المسرح‭ ‬حيث‭ ‬يقودهم‭ ‬الفنان‭ ‬فهد‭ ‬مندي‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الإدارة‭ ‬الذي‭ ‬يشرف‭ ‬على‭ ‬إنتاجهم‭ ‬الفني‭ ‬الجديد‭ ‬لتدشين‭ ‬مسرحيتهم‭ ‬الحداثية‭ ‬الجديدة‭ ‬‮«‬هدير‭ ‬السراب‮»‬‭ ‬التي‭ ‬كتبها‭ ‬الأستاذ‭ ‬الدكتور‭ ‬يوسف‭ ‬الحمدان‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬اتحاد‭ ‬جمعيات‭ ‬المسرحيين‭ ‬البحرينيين‭ ‬وأخرجها‭ ‬الفنان‭ ‬الكوروكراف‭ ‬المبدع‭ ‬الشاب‭ ‬عبدالله‭ ‬البكري‭ ‬بمساعده‭ ‬الفنان‭ ‬حسن‭ ‬فلامرزي‭. ‬المسرحية‭ ‬من‭ ‬بطولة‭ ‬الفنانين‭ ‬عمر‭ ‬السعيدي،‭ ‬سودابة‭ ‬خليفة،‭ ‬نجم‭ ‬مساعد،‭ ‬إيمان‭ ‬سليم،‭ ‬ناصر‭ ‬نبيل،‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬الجراح،‭ ‬كمال‭ ‬نبيل‭ ‬وليال،‭ ‬مدير‭ ‬الإنتاج‭ ‬حمد‭ ‬الدوسري‭ ‬ومتابع‭ ‬الإنتاج‭ ‬حمد‭ ‬الخجم‭.‬ لقد‭ ‬تشرفتُ‭ ‬بلقاء‭ ‬بعض‭ ‬الإخوة‭ ‬الأعضاء‭ ‬في‭ ‬مقر‭ ‬مسرحهم‭ ‬وشاهدتُ‭ ‬مسرحيتهم‭ ‬الجديدة‭ ‬‮«‬هدير‭ ‬السراب‮»‬‭ ‬مصورة‭ ‬عبر‭ ‬الفيديو‭ ‬في‭ ‬العاشرة‭ ‬من‭ ‬مساء‭ ‬يوم‭ ‬السبت‭ ‬الموافق‭ ‬23‭ ‬أبريل‭ ‬2022م‭.‬ المسرحية‭ ‬غرائبية‭ ‬حداثية‭ ‬مبتكرة‭ ‬تجريبية‭ ‬مازجت‭ ‬بين‭ ‬الفنون‭ ‬في‭ ‬قوالب‭ ‬فنية،‭ ‬فقد‭ ‬خضعت‭ ‬للتجريب‭ ‬والتركيب‭ ‬في‭ ‬الصورة‭ ‬الجمالية‭ ‬التي‭ ‬نستشفُ‭ ‬منها‭ ‬دلالات‭ ‬وتأويلات‭ ‬جمَّة‭ ‬والمخرج‭ ‬البكري‭ ‬خرج‭ ‬بها‭ ‬عما‭ ‬هو‭ ‬سائد‭ ‬فقد‭ ‬رسمها‭ ‬على‭ ‬المسرح‭ ‬بأشكال‭ ‬ٍحداثية‭ ‬مبتكرة‭ ‬اتسمت‭ ‬بها‭ ‬مشاهدها‭ ‬السردية،‭ ‬فجمعت‭ ‬بين‭ ‬التعبير‭ ‬الجسدي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬حركة‭ ‬الجسد‭ ‬الذي‭ ‬يؤديه‭ ‬الممثلون‭ ‬والذي‭ ‬يعبر‭ ‬عن‭ ‬الوجع‭ ‬المعاصر‭ ‬الذي‭ ‬يعترينا‭ ‬ويدخلنا‭ ‬اليوم‭ ‬في‭ ‬دوامة‭ ‬ونحن‭ ‬نتعايش‭ ‬عالمنا‭ ‬الضعيف‭ ‬المنهك‭ ‬المستغيث‭ ‬وتراثنا‭ ‬الماضي‭ ‬المتنوع‭ ‬الغنائي‭ ‬الشعبي‭ ‬والبحري‭ ‬الذي‭ ‬خاضه‭ ‬الأجداد‭ ‬نستذكر‭ ‬منه‭ ‬تراثنا‭ ‬العربي‭ ‬التاريخي‭ ‬بموشحاته‭ ‬الأندلسية‭ ‬والذي‭ ‬نستلهم‭ ‬منه‭ ‬قوتنا،‭ ‬ذلك‭ ‬التراث‭ ‬الذي‭ ‬يتخمَّر‭ ‬في‭ ‬ذاكرتنا‭ ‬كإرث‭ ‬مليء‭ ‬بالجمال‭ ‬والعنفوان‭.. ‬أدى‭ ‬تلك‭ ‬المشاهد‭ ‬الغنائية‭ ‬التي‭ ‬تتمازج‭ ‬مع‭ ‬الأداء‭ ‬التعبيري‭ ‬الفنانان‭ ‬راشد‭ ‬العميري‭ ‬وأحمد‭ ‬محفوظ‭. ‬كما‭ ‬امتزجت‭ ‬المشاهد‭ ‬الفنية‭ ‬بالرسم‭ ‬بواسطة‭ ‬الرمال‭ ‬الذي‭ ‬يشعل‭ ‬الصورة‭ ‬المشهدية‭ ‬التعبيرية‭ ‬ويفسر‭ ‬مضمون‭ ‬الفعل‭ ‬المسرحي،‭ ‬تلك‭ ‬الصور‭ ‬الفنية‭ ‬التي‭ ‬تتدفق‭ ‬أيضاً‭ ‬بالرسم‭ ‬المباشر‭ ‬الذي‭ ‬قدمته‭ ‬الفنانة‭ ‬زهراء‭ ‬الناصر‭ ‬والذي‭ ‬يفسر‭ ‬ويعبر‭ ‬عن‭ ‬الحوار‭ ‬الخفي‭ ‬لتلك‭ ‬التعبيرات‭. ‬صور‭ ‬هذا‭ ‬الفن‭ ‬المبتكر‭ ‬في‭ ‬العرض‭ ‬تتماهى‭ ‬فنيتها‭ ‬فتلتقطها‭ ‬أبصارنا‭ ‬ونحللها‭ ‬بفكرنا‭ ‬عبر‭ ‬ما‭ ‬نحس‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬ألم‭ ‬ومرارة‭ ‬نتعايشها‭ ‬واقعاً‭ ‬مريراً‭ ‬وكذلك‭ ‬السينوغرافيا‭ ‬البصرية‭ ‬التي‭ ‬أذابها‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬المشاهد‭ ‬مهندس‭ ‬الديكور‭ ‬حمد‭ ‬المرباطي‭ ‬ومساعده‭ ‬أمير‭ ‬صليل‭ ‬وأيضاً‭ ‬الموسيقى‭ ‬والمؤثرات‭ ‬الصوتية‭ ‬التي‭ ‬ألفها‭ ‬الفنان‭ ‬سالم‭ ‬الجارح‭ ‬لتدخلنا‭ ‬مع‭ ‬عوالم‭ ‬الصرخات‭ ‬المبحوحة‭ ‬ووجع‭ ‬المنهكين‭ ‬المستغيثين‭ ‬الذين‭ ‬تتشكل‭ ‬أجسادهم‭ ‬النحيلة‭ ‬وهم‭ ‬يتطلعون‭ ‬من‭ ‬سجنهم‭ ‬إلى‭ ‬الخلاص،‭ ‬وقد‭ ‬شدَّني‭ ‬المكياج‭ ‬والأزياء‭ ‬باللون‭ ‬اللَّحمي‭ ‬الموحد‭ ‬الذي‭ ‬أبدعت‭ ‬في‭ ‬تشكيله‭ ‬وتصميمه‭ ‬الأستاذة‭ ‬دانة‭ ‬الحمدان‭ ‬لتقارب‭ ‬أذهاننا‭ ‬كمتلقين‭ ‬لتدلل‭ ‬على‭ ‬أننا‭ ‬بتنا‭ ‬عراة‭ ‬في‭ ‬الشَّكل‭ ‬والمضمون‭ ‬نبحث‭ ‬عن‭ ‬الخلاص‭.‬ ما‭ ‬أدهشني‭ ‬أن‭ ‬المسرحية‭ ‬المعبرة‭ ‬عما‭ ‬يعتري‭ ‬عوالمنا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مزج‭ ‬مبتكر‭ ‬نلمسه‭ ‬في‭ ‬نقلات‭ ‬سرديتها‭ ‬وأداء‭ ‬المؤدين‭ ‬الممثلين‭ ‬التعبيريين‭ ‬ومشاهد‭ ‬الرسم‭ ‬على‭ ‬الرمل‭ ‬بدلالات‭ ‬رمزية‭ ‬تتفسر‭ ‬بتعبيرات‭ ‬الجسدية‭ ‬في‭ ‬تكامل‭ ‬بصري‭ ‬يستعيض‭ ‬به‭ ‬المتلقي‭ ‬المشاهد‭ ‬عن‭ ‬الحوار‭ ‬فهو‭ ‬أشبه‭ ‬‮«‬بالبانتوميم‮»‬‭ ‬تمثيل‭ ‬واقعي‭ ‬حاضر‭ ‬نراه‭ ‬في‭ ‬الإعلام‭ ‬التسجيلي‭ ‬المصور‭ ‬المراقب‭ ‬لمجرى‭ ‬الأحداث‭ ‬ الذي‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬تتوالى‭ ‬المشاهد‭ ‬وتتوقف‭ ‬كأنَّه‭ ‬تسجيل‭ ‬الدَّرامي‭ ‬نجده‭ ‬في‭ ‬التصوير‭ ‬ويمكن‭ ‬أن‭ ‬تأخذنا‭ ‬تلك‭ ‬المشاهد‭ ‬إلى‭ ‬تأويلات‭ ‬ندرك‭ ‬منها‭ ‬أننا‭ ‬مازلنا‭ ‬نخضع‭ ‬لقوى‭ ‬متحكمة‭ ‬وإعلام‭ ‬مسجل‭.‬ ورغم‭ ‬أن‭ ‬المسرحية‭ ‬قد‭ ‬أبهرتني‭ ‬في‭ ‬شكلها‭ ‬ومضمونها‭ ‬الدلالي‭ ‬التعبيري‭ ‬الرمزي‭ ‬غير‭ ‬المباشر‭ ‬بما‭ ‬تبوح‭ ‬به‭ ‬فإنني‭ ‬أرى‭ ‬أن‭ ‬بعض‭ ‬التعبيرات‭ ‬الجسدي‭ ‬تداخلت‭ ‬بفنيتها‭ ‬وتشابهت‭ ‬في‭ ‬نسيج‭ ‬الحركة‭ ‬والصورة‭ ‬شكلاً‭ ‬ما‭ ‬أشعرني‭ ‬أحياناً‭ ‬بالسأم،‭ ‬لذا‭ ‬فإنني‭ ‬أدعو‭ ‬المخرج‭ ‬البكري‭ ‬إلى‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬تعبيرات‭ ‬حركة‭ ‬الجسد‭ ‬وتوظيفها‭ ‬بشكل‭ ‬مختلف‭ ‬له‭ ‬دلالاته‭ ‬المستقلة‭ ‬ويمكن‭ ‬أن‭ ‬تمتزج‭ ‬حركتهم‭ ‬بتكوينات‭ ‬تقترب‭ ‬من‭ ‬واقعنا‭ ‬بشكل‭ ‬جمالي‭ ‬وتؤدى‭ ‬بشكل‭ ‬تعاوني‭ ‬نقف‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬بعض‭ ‬مشهد‭ ‬تعبيري،‭ ‬حتى‭ ‬ينتفي‭ ‬التَّشابه‭ ‬في‭ ‬الحركة‭ ‬التعبيرية‭ ‬والدلالات‭ ‬ولا‭ ‬يتَّهم‭ ‬العرض‭ ‬بتمطيط‭ ‬في‭ ‬الصورة‭ ‬والتكرار‭ ‬في‭ ‬الشكل‭ ‬والمضمون‭.. ‬ولذا‭ ‬اقترح‭ ‬على‭ ‬المخرج‭ ‬أن‭ ‬ينظر‭ ‬في‭ ‬أداء‭ ‬الممثلين‭ ‬الشباب‭ ‬المعبرين‭ ‬بأدائهم‭ ‬الجسدي‭ ‬ويحدد‭ ‬أشكالا‭ ‬مفصلة‭ ‬ومستقلة‭ ‬نقف‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬على‭ ‬تكوينات‭ ‬بصرية‭ ‬تستنطق‭ ‬‮«‬سراب‮»‬‭ ‬عوالمنا‭ ‬الذي‭ ‬تلاشى‭ ‬بريقه‭ ‬وأصبح‭ ‬متخيلا‭ ‬نأسف‭ ‬على‭ ‬فقده‭ ‬ولا‭ ‬نسمع‭ ‬منه‭ ‬إلا‭ ‬صوت‭ ‬هديره‭ ‬إن‭ ‬تبعناه‭ ‬لا‭ ‬نبلغ‭ ‬الخلاص‭ ‬فنعود‭ ‬إلى‭ ‬اجتراء‭ ‬آلامنا‭ ‬وأحزاننا‭ ‬التي‭ ‬تحاصرنا‭.‬ في‭ ‬هذه‭ ‬الجلسة‭ ‬الفنية‭ ‬كان‭ ‬للفنان‭ ‬الدكتور‭ ‬يوسف‭ ‬الحمدان‭ ‬رئيس‭ ‬اتحاد‭ ‬جمعية‭ ‬الفنانين‭ ‬البحرينيين‭ ‬الناقد‭ ‬الأدبي‭ ‬والمؤلف‭ ‬لهذه‭ ‬المسرحية‭ ‬رأي‭ ‬آخر‭ ‬حول‭ ‬الشكل‭ ‬التحليلي‭ ‬والإخراجي،‭ ‬مبيناً‭ ‬أن‭ ‬المخرج‭ ‬البكري‭ ‬اشتغل‭ ‬في‭ ‬الجسد‭ ‬وهي‭ ‬منطقة‭ ‬تكمن‭ ‬فيها‭ ‬دلالات‭ ‬كثيرة‭ ‬لو‭ ‬أخذناها‭ ‬من‭ ‬الجانب‭ ‬الموسيقي‭ ‬والدلالي‭ ‬وكذلك‭ ‬الجانب‭ ‬الفني،‭ ‬وأنّها‭ ‬تحتمل‭ ‬أشياء‭ ‬كثيرة،‭ ‬فالنَّص‭ ‬مثقوب‭ ‬الشَّكل‭ ‬تناوله‭ ‬المخرج‭ ‬البكري‭ ‬فضخ‭ ‬فيه‭ ‬من‭ ‬جهد‭ ‬والصور‭ ‬الحيَّة،‭ ‬فأصبح‭ ‬كل‭ ‬الجسد‭ ‬يتحول‭ ‬إلى‭ ‬صور‭ ‬متتالية‭.‬ المسرحية‭ ‬هي‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الحالات‭ ‬فيها‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬سريالي‭ ‬والواقعي‭ ‬والتكرار‭ ‬الذي‭ ‬نراه‭ ‬أجده‭ ‬مبرراً‭ ‬يكمن‭ ‬في‭ ‬تعليق‭ ‬المشهد‭ ‬بكلمة‭ ‬‮«‬كت‮»‬،‭ ‬فالتوقف‭ ‬يعطي‭ ‬عين‭ ‬المتفرج‭ ‬مساحة‭ ‬لتخيل‭ ‬ماذا‭ ‬سيحدث‭ ‬بعد؟ ويواصل‭ ‬الدكتور‭ ‬الحمدان‭ ‬قوله‭ ‬إن‭ ‬المخرج‭ ‬البكري‭ ‬اشتغل‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المسرحية‭ ‬برؤيته‭ ‬وإخراجه‭ ‬وتصوره‭ ‬الجميل،‭ ‬ونصِّه‭ ‬المكتوب‭ ‬شكَّل‭ ‬منه‭ ‬حالة‭ ‬أخرى‭ ‬وهذا‭ ‬هو‭ ‬المطلوب‭ ‬بأن‭ ‬يكون‭ ‬العرض‭ ‬مغايراً‭ ‬وبرؤيته‭ ‬المختلفة‭. ‬ المخرج‭ ‬من‭ ‬وجهة‭ ‬نظري‭ ‬لعب‭ ‬بالجسد‭ ‬بشكل‭ ‬مفتوح‭ ‬كلعبة‭ ‬البحر،‭ ‬تماطي‭ ‬الأجساد‭ ‬داخل‭ ‬التراب‭ ‬فحينما‭ ‬يتحرك‭ ‬الممثلون‭ ‬بأجسادهم‭ ‬يبتدئ‭ ‬الجهد‭ ‬اليائس‭ ‬الذي‭ ‬نراه‭ ‬في‭ ‬أداء‭ ‬الممثلة‭ ‬الفنانة‭ ‬سودابة‭ ‬خليفة‭ ‬ورؤيتها‭ ‬لليباب‭ ‬الأخير‭ -‬الخراب‭- ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬ماثلا،‭ ‬فنجدها‭ ‬تتعرض‭ ‬للاختناق‭ ‬وهي‭ ‬تحاول‭ ‬سحبه‭ ‬ولكن‭ ‬سرعان‭ ‬ما‭ ‬يتجمدون‭ ‬بعد‭ ‬ذوبان‭ ‬كل‭ ‬شيء،‭ ‬أما‭ ‬الغربان‭ ‬فقد‭ ‬بقت‭ ‬بين‭ ‬الخراب‭ ‬الذي‭ ‬له‭ ‬أسبابه‭ ‬منها‭: ‬تحولات‭ ‬الحرب‭ ‬أو‭ ‬التلوث‭ ‬مثلا‭ ‬فأنت‭ ‬أمام‭ ‬ارتحالات‭ ‬وظّفها‭ ‬المخرج‭ ‬في‭ ‬الإطارات‭. ‬ المخرج‭ ‬البكري‭ ‬لعب‭ ‬على‭ ‬الثيمات‭ ‬الفنية‭ ‬بلعبة‭ ‬الإضاءة‭ ‬الغرائبية‭ ‬والإضاءة‭ ‬الشاحبة‭ ‬التي‭ ‬تتماشى‭ ‬مع‭ ‬لعبة‭ ‬السراب‭ ‬في‭ ‬بقعة‭ ‬لكي‭ ‬يعطينا‭ ‬كلَّ‭ ‬لحظة‭ ‬نراها،‭ ‬كما‭ ‬اشتغل‭ ‬في‭ ‬مناطق‭ ‬متحولة،‭ ‬منطقة‭ ‬المتحرك‭ (‬الكوروكراف‭) ‬ومنطقة‭ ‬الصورة‭ ‬الجامدة‭ ‬في‭ ‬اللقطة،‭ ‬وقد‭ ‬استغل‭ ‬المخرج‭ ‬لعبة‭ ‬المونتاج‭ ‬في‭ ‬العرض‭ ‬البصري‭ ‬للإطارات‭ ‬وقطَّعَ‭ ‬الاضاءة‭ ‬بالمونتاج‭ ‬لتغيير‭ ‬الحركة‭ ‬وهذا‭ ‬يحسب‭ ‬له،‭ ‬فأرى‭ ‬في‭ ‬إخراجه‭ ‬اشتغالاً‭ ‬حداثياً،‭ ‬كيف‭ ‬تمنتج‭ ‬اللقطة؟‭ ‬وكيف‭ ‬تظهر‭ ‬الصورة‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬الحكاية؟
×
×
  • Create New...