Jump to content
منتدى البحرين اليوم

ابحث في المنتدى

Showing results for tags 'الاندلس'.

  • Search By Tags

    اكتب العلامات مفصولة بفواصل.
  • Search By Author

Content Type


Forums

  • قسم المناسبات
    • هنا البحرين
    • اخبار العالم
    • منتدى الفعاليات والتغطيات الخارجية
    • البحرين اليوم في سطور
  • القسم العام
    • أقرأ
    • منتدى ديوانية الأعضاء
    • منتدى السفر والسياحة
    • المنتدى الديني
    • منتدى النقاش
    • منتدى القصص والعبر
    • التراث والتاريخ
    • منتديات الأسرة
    • منتدى الحيوانات والنبات والطيور والأسماك
    • منتدى المواضيع العامة
  • القسم التجاري
    • الإعلانات المبوبة
    • تداول الاسهم العالمية
  • قسم الفن والطرب والدراما
    • الاخبار الفنية
    • منتدى المسرح
    • مشاهير البحرين
    • مشاهير العرب
    • منتديات المسلسلات والبرامج والافلام
    • مسلسلات 2023
  • قسم الشعر والأدب
    • منتدى الشعر والخواطر الادبي
  • القسم التعليمي
    • المنتدى الدراسي الجامعي
    • المنتدى الدراسي
    • The English forum
  • قسم التقنيات
  • منتديات الترفيه
    • منتدى الرياضه والسيارات
    • غرفة البحرين اليوم البالتوك
  • قسم بنك وفلوس المنتدى
  • القسم الاداري للاعضاء
    • اخبار بحرين تودي
    • خاص وسري
  • قسم ادارة المنتدى فقط
  • قسم الادارة العليا فقط

Find results in...

Find results that contain...


Date Created

  • Start

    End


آخر تحديث

  • Start

    End


Filter by number of...

انضم

  • Start

    End


Group


AIM


MSN


Website URL


ICQ


Yahoo


Jabber


Skype


البلد - المنطقة


الهواية


من الذي اخبرك عن منتدى البحرين اليوم


رصيدي هو

  1. كتاب رقم: 19 لسنة 2021 اسم الكتاب: (رواية) المخطوط القرمزي الكاتب: أنطونيو غالا ترجمة: رفعت عطفة الناشر: ورد للطباعة والنشر والتوزيع - سورية - دمشق عدد الصفحات: 511 مكان الشراء: اهداء من الاستاذة كلثوم أمين تاريخ الشراء: اهداء - 02/06/2021 سعر الشراء:اهداء من الاستاذة كلثوم أمين الطبعة: الثانية- 1998 تاريخ بداية القراءة: 04/06/2021 تاريخ الانتهاء من القراءة: 20/06/2021 التقييم: 5/4 الملخص: نصحتني به الاستاذة كلثوم امين ولكن لم احصل عليه، قالت لي ان احب كتبي مثل اعيالي ولكن سأهديك كتب المخطوط القرمزي والذي يعتبر نادر في المكتبات. «المخطوط القرمزي» رواية معروفة للكاتب انطونيو غالا صدرت عام 1990 بالأسبانية وكان لها صدى عالمي قل نظيره وأعيدت طباعتها أكثر من عشرين مرة حتى الآن ووصل عدد النسخ إلى أكثر من مليون نسخة وحازت على جائزة بلاتينا من العام ذاته، وهي من أهم جوائز الرواية في اسبانيا. في عام 1931م تم العثور على المخطوط الذي كان يحتوي على حياة الملك الاخير لآخر تواجد اسلامي في الاندلس سابقا وحاليا اسبانيا . يدور هذا المخطوط حول آخر ملوك دولة بني الأحمر في مدينة غرناطة السلطان أبي عبدالله الصغير الذي سلم آخر معاقل الإسلام في الأندلس للملكين الكاثوليكيين (فرناندو وإيزابيل) في 2 يناير 1492. وكتاب “المخطوط القرمزي” يأتي في شكل رواية أراد أنطونيو غالا من خلالها إزاحة الستار عن الوجه المروّع الأسود -على حد تعبيره- لما يسمّى بالذكرى الخمسمائة لاكتشاف أمريكا، وهو كتاب يتحدث عن اكتشاف من نوع آخر في التاريخ نفسه الذي وصل فيه “كريسطوبال كولومبوس” إلى العالم الجديد. كما يحاول هذا الكتاب “الرواية التاريخية” تسليط الأضواء على ما أطلق عليه من باب الخطأ والشطط؛ الاسترجاع أو “الاسترداد”،حيث يقول المؤلف “أنا لست على يقين أن استرجاعاً أو استرداداً يمكن أن يدوم ثمانية قرون، ففي العام 1808 م عندما تم غزو إسبانيا من طرف الفرنسيين دامت حرب الاستقلال أو “الاسترداد” خمسة أعوام لا غير. ويضيف غالا بالحرف الواحد: “ان الإسلام هو نحن، ولا يمكن أن نسير في إتجاه معاكس لما هو بداخلنا، فإسبانيا بدون إسلام لا يمكن فهمها، كما لا يمكن فهم لغتها، لأن اللغة الإسبانية هي عمليا لغتان أي أنهـــــا لغـــــة مزدوجـــــة اللســـان فهي لاتينية وعربية أيضاً. هل كان (ابو عبدالله الصغير) - آخر سلاطين الأندلس - خائناً أضاع الأندلس كما يروي لنا التاريخ؟ تدور الرواية حول الفن والقوة، والصراع بينهما وأيهما أقوى، ومن الذي ينتصر؟ فالكاتب، بفعل انتمائه الأندلسي يبكي خسارة هذا الفردوس الذي كانت فيها الثقافة سيدة الموقف في وجه « الشوفينية الأوروبية» آنذاك لأن الأندلس ببساطة لم يفتحها العرب بقوة السلاح بل بسحر الثقافة. ولعل المفارقة الكبيرة في هذه الرواية أن الكاتب يؤكد على أن الأمير أبي عبد الله الصغير ينتمي جسداً وروحاً إلى الأندلس إلا أن المعتدين زايدوا عليه بالانتماء إلى هذه الأرض. لقد حاول الكاتب الأسباني الشهير أنطونيو غالا في هذه الرواية ان يضعنا امام شخص آخر غير الذي عرفناه وغير الذي وقعت عليه لعنة التاريخ: إنه شخص من لحم ودم يعيش الحياة حلوها ومرها، شخص يبكي لأنه يعرف ان التاريخ سيضع على كاهله ما لا يد له فيه. #عصر الثقافة الرفيعةيشير غالا إلى انه عندما بدأ الحديث في كل مكان حول الاحتفال بالذكرى الخمسمائة للاكتشاف “ما أفظع هذه الكلمة!” “قلت إنني سأعالج الوجه المرّ لهذا الاكتشاف. واعتقد الجميع أنني سأكتب رواية أمريكية، في حين انصب اهتمامي على مرحلة بداية إراقة الدم في إسبانيا في 2 يناير 1492م، عندما تمّ تسليم غرناطة. وأصبحت إسبانيا فقيرة ومنعزلة لمدة قرون. وأصبحت الدول المسيحية بها هرمة بعد أن أفلت شمس الحضارات السامية العربية والإسلامية فيها. عندئذ انتهى عصر العلم والحكمة والفنون والثقافة الرفيعة والذوق والتهذيب. وتمّ مزج كل ما هو قوطي وإسلامي المحمّل بكل ما هو ناعم و رقيق، وبالمعارف العربية البليغة. وكان الذين يطلقون عليه غزواً، لا يدركون أنه كان في الواقع فتحاً ثقافياً أكثر من أي شيء آخر. ممّا جعل الإسبان يسبقون عصر النهضة بحوالي قرنين. إلا أنه بعد يناير 1492م انتهى كل شيء، أفل ذاك الإشعاع وإدارة الاقتصاد، والفلاحة، وكذا الأعمال والأشغال المتواضعة التي كان يقوم بها العرب و اليهود. وظلت إسبانيا بعد ذلك التاريخ تافهة مكروبة ومغمومة ومخذولة. وكان عليها أن تنظر إلى الخارج، ومن ثم كان ما يسمّى بالاكتشاف. #قصة آثارها باقية غالا يوضح أن المخطوط القرمزي ليس قصة تروى انتهت بانتهاء أحداثها، بل إن آثارها ما زالت قائمة حتى اليوم. ذلك أن التاريخ عادة ما يرويه أو يحكيه المنتصرون، وهم لا يكتفون بذلك وحسب، بل يعهدون إلى تشويه وشطب تاريخ الآخر المغلوب. ويضيف غالا “أن مكتبة قصر الحمراء كان أكبر قسط منها يتألف من مكتبة “مدينة الزهراء” التي كان بها ما ينيف على 600000 مجلد، وقد أحرقها أسقف طليطلة الكاردينال سيسنيروس العام 1501 م في مكان يسمّى “باب الرملة “ بمدينة غرناطة، فاختفت العديد من الوثائق والمخطوطات، والمظان، وأمّهات الكتب النفيسة والغميسة التي أبدعها علماء أجلاء في مختلف فروع المعارف في الأندلس. ويقال إنّ الجنود الذين كلفوا بالقيام بهذه المهمّة كانوا يخفون بعض هذه المخطوطات أثناء إضرامهم النار فيها في أرديتهم لفرط جمالها وروعتها. إذ كان معظمها مكتوباً بماء الذهب والفضة آية في الرونق والبهاء. ويا لعجائب المصادفات، وغرائب المتناقضات، ففي المدينة التي نقل إليها ما تبقى من هذه الذخائر والنفائس (حوالي 4000 مخطوط) التي نجت من الحرق وهي مدينة “قلعة النهر” وتمّ إيداعها في الجامعة التي أسسها الكاردينال سيسنيروس نفسه، سيولد فيما بعد الكاتب الإسباني العالمي الذائع الصيت ميغيل دي سيرفانطيس صاحب رواية “دون كيشوت” الشهيرة المستوحاة من التراث العربي كذلك، كما يؤكد معظم الدارسين الثقات. #أبوعبدالله الصغير رمز التخاذلويشير غالا إلى بذله جهداً كبيراً ومضنياً في البحث عن مادة روايته، وأنه انطلق في معالجته لهذه الشخصية التاريخية بدءاً بما هيّأ له أو أعدّ له ليصبح أميراً وليس حاكما. واكتشف أن أبا عبدالله الصغير أصبح في عيون الباحثين والمؤرخين والناس مخادعاً متخاذلاً جباناً فهذه كتب التاريخ تصف لنا لحظة التسليم المذل فتقول؛ “وافق المسلمون على شروط التسليم ولم يكن في مقدورهم إلا أن يوافقوا. وتنازل السلطان أبو عبدالله عن آخر معقل للمسلمين بالأندلس، ووقف مع ثلة من فرسانه بسفح جبل الريحان، فلما مرّ موكب الملكين الكاثوليكيين فيرناندو وإسابيل تقدّم فسلم مفاتيح المدينة، ثم لوى عنان جواده موليا. ووقف من بعيد يودع ملكاً ذهب، و مجداً ضاع، وكان هو بأعماله وسوء رأيه سبباً في التعجيل بضياعه. وكانت كلمات أمّه خير ما يمكن أن يوجّه إليه في هذا المقام، فقد رأته يبكي فقالت له: “إبك مثل النساء ملكاً مضاعاً لم تحافظ عليه مثل الرجال”. وما زالت الرابية أو الأكمة التي ألقي منها آخر نظرة على غرناطة وقصر الحمراء ثمّ تنهّد فيها تنهيدة حرّى عميقة حيث عاتبته أمّه، تسمّى باسمه حتى اليوم. #أوروبا ابنة التوليدهكذا أصبح هو المخطىء والمذنب وسببا من أسباب ضياع ملك العرب المسلمين بالأندلس. ونسي الناس الظروف و الملابسات، وأصبح الذين يحيطون به في حل من أمرهم. انطلاقا من هذه المعطيات قرّر غالا الكتابة عن هذه الشخصية التاريخية، لإبراز التأثير العربي والإسلامي الضارب بعمق في الروح الإسبانية. وبين غالا أن نيّته و قصده من خلال هذا العمل هو إبراز التأثير العربي والإسلامي في مختلف المرافق والتصرفات والسلوكيات الإسبانية، أيّ أنه يتوخى من وراء هذه الرواية إظهار ما ظل مخفيّا عن قصد وعن غير قصد، وتفنيد كل ما قيل من ترّهات. وهو يرى أن العنصرية لا تعني جهل أو إغفال دور الأجناس الأخرى المختلفة، بل إن العنصرية هي القول إن جنسه أو عرقه هو أسمى وأرقى من الآخر. وتتعرض روايته إلى محنة طرد المورسكيين من إسبانيا. ويرى أنهم كانوا يفوقون المسيحيين ثقافة وعلماً ومعرفة وتكويناً. قد كان هؤلاء المسيحيون، أميل إلى الكسل والمماطلة والتواكل، وكان كل همّهم هو القيام بغزوات وغارات على الممالك العربية أو التهجّم على الجماعات اليهودية، وكانوا يعيشون من هذه الغارات والتهجمات ، ثم جاء الاكتشاف بعد أن خلد الأبطال المتعبون إلى الراحة جرّاء ثمانية قرون من الصراع والمكابدة، فكان عليهم أن يخرجوا وأن يجوبوا في بلاد الله الواسعة وفي الآفاق البعيدة. #توحيد إسبانيا عنوةويشير “غالا” أن الملكين الكاثولكيين فيرناندو وإسابيل قاما بعد ذلك بتوحيد البلاد عنوة، ولم يعملا على “وحدتها” اختياراً. واستعمالاً في ذلك الأسلوب نفسه الذي استعمل في غزو أمريكا. وفي كلتا الحالتين عمل الإسبان في العالم الجديد على إخضاع الهنود لمملكتين اثنتين؛ هما مملكة الدّين، ومملكة التاج الإسباني. وهذا ما حدث في إسبانيا بالذات بعد أفول شمس العرب وحضارتهم. وصرّح الكاتب الإسباني أنطونيو غالا بأن التهجين والتوليد وتمازج الأجناس في إسبانيا هي حقيقة ماثلة لا يمكن نكرانها. و أكد أنه “لا يؤمن بالثقافات المنعزلة. فالثقافة عندما تكون ثقافة “خالصة” هي ثقافة وحسب وهي تكاد بهذه الخاصية أن تكون لا شيء”. وبين أن الشعوب الواقعة على ضفاف حوض المتوسط هي شعوب مثقفة بالمعنى الواسع والعميق للكلمة، لأنها شعوب عاشت وتعايشت وتفاعلت وتمازجت مع مختلف التأثيرات الثقافية المتداخلة التي تبتدئ من الشرق الأقصى للمتوسط انطلاقاً من اليونان وفارس، ومروراً بروما التي لم تضف شيئا يذكر للثقافة، وإنما قامت بعملية تنظيم وترتيب. ثم وصلت تلك الثقافة الجديدة المشرقة بواسطة الإسلام إلى إسبانيا. وعلى عاتق هذه الثقافة قامت أوروبا، فأوروبا إذن كما يقول “غالا” هي ابنة “التوليد” ولا يمكنها اليوم أن تصفف شعرها وتترنح وتتبجح فخورة بأنها عجوز ذات دم خالص. هكذا يجسد الكاتب ما يعانيه ملك خسر كل ملكه، وكلنا يتذكر ما قالته له أمه وهو يودّع غرناطة وهي تتلاشى أمام ناظريه "ابك كالنساء مُلكاً لم تصنه كالرجال". ومن من، وبعد مرور خمسة قرون لا يحس بأن لديه - بسبب الأندلس - فردوساً مفقوداً؟ وهنا يطرح الكاتب التساؤلات تلو الأخرى. هل كان أبو عبد الله الصغير، آخر سلاطين الأندلس، خائناً أضاع الأندلس كما يروي التاريخ؟ غالا يقلب التاريخ ليعطي الكلام إلى الخاسرين لأن التاريخ لم يكتبه إلا المنتصرون، هذه الرواية هي قصة حياة "أبو عبدالله الصغير" وقد كتبت بقلم أندلسي. رواية المخطوط القرمزي PDF Noor-Book.com المخطوط القرمزي يوميات أبى عبد الله الصغير آخر ملوك الأندلس.pdf
  2. "نعم، ابكِ كالنساءِ ملكاً لم تدافع عنه كالرجال".. هكذا ينسب لـ عائشة أم الأمير أبو عبد الله محمد الثانى عشر المعروف بأبى عبد الله الصغير، آخر ملوك الأندلس الذى سلم غرناطة للملك فرناندو والملكة إيزابيلا، ليطوى صفحة سبعة قرون ويزيد من الوجود الإسلامى سطرت خلالها معالم الفردوس الذى تتغنى به الحضارات إلى الآن. وتمر الذكرى حوالي الـ528، على توقيع اتفاقية بين الملك أبو عبد الله محمد الثانى عشر آخر ملوك المسلمين فى الأندلس، وملك القشتاليين، باع له الأول بمقتضاها كل أملاكه فى الأندلس ثم غادرها، وذلك فى 7 أغسطس سنة 1493، لينتهى بذلك الحكم الإسلامى فى الأندلس نهائيا. وتبدو المقولة سالفة الذكر أكثر الأقاويل المشهورة عن سقوط الأندلس، وكأنها تعبير عن ضعف وجبن آخر حكام المسلمين فى الأندلس، حيث رفض المسلمون لهذه الاتفاقية، وبسبب رفض أهل غرناطة لها اضطر المسلمون للخروج فى جيش عظيم للدفاع عن المدينة، ولأن أبا عبد لله الصغير لم يستطع الإفصاح عن نيته فى تسليم المدينة حاول نشر اليأس فى نفوس الشعب من جهات خفية إلى أن توقفت حملات القتال وتم توقيع اتفاقية عام 1491م تنص على تسليم المدينة وتسريح الجيش ومصادرة السلاح. ويقال إن الأمير الأندلس أجهش بالبكاء بعد تسليم المدينة، فقالت له أمه تلك المقولة التاريخية، إلا أن الكثير من المؤرحين ينفون هذه الواقعة من الأساس، مدللين على ذلك بأن أبو عبد الله لم يبك، ولم توبخه أمه، والحقيقة أن صاحب هذه الرواية هو أنطونيو جيفارا الذى يعتبر الأب الروحى لفكرة تفوق العنصر الأوروبى وضرورة تطهير إسبانيا من المسلمين وغير المسيحيين بصفة عامة. وبحسب عدد من المؤرخين، فإنه عندما ولد أبو عبد الله فى قصر الحمراء سنة 1459، كانت الحملة الصليبية بلغت مرحلتها النهائية واستعادت تقريبا كل المناطق التى كانت تسعى خلفها، ولم يبق سوى إمارة غرناطة التى كانت تعيش عزلة وحصارا وتهديدا أمنيا كبيرا وانعداما للاستقرار بسبب الصراع بين الأسر على كرسى الإمارة. فى هذه الظروف ولد الأمير أبو عبد الله، أى أنه لم يكن مسؤولا عن ضياع الأندلس، وإنما جاء لهذه الدنيا وقد ضاع الجزء الأكبر منها، أما على مستوى عائلته فقد رأى النور فى جو من العنف والمؤامرات والتطاحن رغبة فى المُلك، بل إن منجمى البلاط فى قصر الحمراء أطلقوا على أبى عبد الله لقب الزغبي؛ أى أنه سيجلب الشؤم لأهله. وكمثال على البيئة الدموية التى ترعرع فيها الأمير، فهو أنه كان شاهدا وهو طفل فى الخامسة من عمره على مذبحة بنى سِرّاج التى تقول الروايات التاريخية إن جده هو المسؤول عنها، وتذهب روايات أخرى إلى أن والد أبى عبد الله هو من نفذها. وقعت هذه الواقعة التاريخية عندما قرر أبو الحسن (والد أبى عبد الله الصغير) أن يفتك ببنى سراج الذين كان لهم نفوذ كبير فى غرناطة وكانت هناك شكوك عن اتصالهم سرا بالقشتاليين للإطاحة ببنى الأحمر من الحكم، فما كان من أبى الحسن إلا أن أعد لهم وليمة ودعا كل كبار بنى سراج بذريعة عقد الصلح، ثم أمر بقتلهم جميعا داخل قاعة فى قصر الحمراء تسمى الآن باسم هذه المذبحة.
×
×
  • Create New...