Jump to content
منتدى البحرين اليوم

كيف نغري العصفور بأن يحط على الشرفة ؟


najnaj

Recommended Posts

كيف نغري العصفور بأن يحط على الشرفة ؟

كلنا ينشد السعادة لنفسه ويبتغيها .. ومن دون شك يتفق عامة الناس وصفوتهم على أن السعادة تعد أرقى خير يمكن أن يبلغه المرء بجهده .. ويحار الناس في ذكر أسبابها .

فمنهم من يرى أن سبيل نيلها هو الايمان بالله جل وعلا والتمسك بأهداب الدين الحقيقي والتحلي بالقيم السامية والأخلاق الرفيعة ..

 

آخرون يرون أنها تتحقق بامتلاك القوة والسلطة والجاه والمركز الاجتماعي الراقي والوظيفة البارزة والثروة الضخمة والاطمئنان الاقتصادي ..

 

ومن الناس من يراها تتحقق بالحب والصداقة ، بالزوج أو الزوجة والذرية الصالحة ..

 

وآخرون يرون أن سبيل تحققها هو الحصول على القصور الفخمة ذات الحدائق الغناء والدور والأفناء الفسيحة وما يلحق بذلك من أثاث فاخر وخدم وحشم ومساعدين وأعوان وسيارات فخمة وسبل حياة مرفهة ..

 

ومنهم من يرى أن اكتساب العلوم والتحصيل الثقافي الرفيع كفيل بادخال السعادة الى قلب الانسان ..

 

والمتأمل لأحوال الناس يرى أنهم يختلفون في تعريف كنهها ، ولذا يحق لنا أن نتساءل ما هي السعادة ؟

 

هناك من يرى بأن السعادة حالة نفسية من مشاعر الراحة والطمأنينة والرضى عن النفس والقناعة بما كتب الله سبحانه وتعالى ..

 

وهناك من يرى أن سر وجوهر السعادة هو في الايمان بالله تعالى واستيعاب الهدف الأساسي من الحياة بشكل كامل ، ومعرفة لماذا يعيش الانسان على هذه البسيطة ..

 

وهناك من يعبر عنها براحة القلب وسروره وزوال همومه وغمومه ويعدها مطلبا

أساسا لكل انسان ، وبه تحصل الحياة الطيبة ، ويتم السرور والابتهاج .

 

لكن الكل يعتقد أن السعادة آتية هاربة ، منفلتة كلما أردنا القبض عليها ، مثل عصفور جميل يحط على شرفة بيتنا ، لكن لا نكاد نقترب منه حتى يطير !!

 

أختي الكريمة ..

أخي الكريم ..

ماذا تشكل هذه الكلمة السحرية بالنسبة لكل منكما ؟

وكيف يمكن من وجهة نظرك تحصيلها ؟

 

وهل يعتقد كل منكما أن العصفور سيحط على

كتفه ويغني له كما يتخيل ؟

 

وما الذي يغري هذا العصفور بالبقاء أطول

مدة ممكنة على أكتافنا وشرفات بيوتنا

وجوانب حياتنا ؟

Link to comment
Share on other sites

قيل للسعادة: أين تسكنين؟

قالت: في قلوب الراضين

قيل: فبم تتغذين؟

قالت: من قوة إيمانهم

قيل: فبم تدومين؟

قالت: بحسن تدبيرهم

 

قيل : فبم تُستجلبين؟

قالت: أن تعلم النفس أن لن يصيبها إلا ما كـتــب اللــه لها

 

قيل: فبم ترحلين؟

قالت: بالطمع بعد القناعة، وبالحرص بعد السماحة، وبالهم بعد السرور، وبالشك بعد اليقين

 

ا لسعادة ذاك الحلم الازلي الذي يحلم بها كل منا

هل وصلت اليه وهل اقتربت وكيف السبيل اليها ......اسئلة تراود كل منا

مجموعة من الافكار يقدمها لنا د/ د. صلاح صالح الراشد في كتابه : "100 فكرة للحصول على السعادة الحقيقية.. منهج حياتي مختصر لمن أراد العيش بسعادة ونجاح"

واليكم ملخص لاهم الافكار التي وردت في هذا الكتاب الممتاز

في البداية يعرف المؤلف السعادة بأنها: شعور بالرضا داخل النفس، ولا يشترط أن تقترن بالنجاح، ولكن حبذا لو كان الناجح سعيد ا أو السعيد ناجح ا.. والسعادة والنجاح مع ا يجب أن يكونا هدف كل منا.ويصنف د. الراشد الناس إلى:

1 - سعيد في الدنيا والآخرة.. فذلك المؤمن الفطن، وهو خير الناس.

2 - سعيد في الآخرة غير سعيد في الدنيا، وهو مؤمن غير فطن.

3 - سعيد في الدنيا.. غير سعيد في الآخرة.. وهو غير المؤمن.. الفطن.

4 - غير سعيد في الدنيا ولا الآخرة.. أي غير مؤمن وغير فطن، وذلك هو الخسران المبين.

 

والذي لا يحاول أن يحقق السعادة لابد أن يعرف ماذا سيخسر؟.. ستصيبه المشاعر السلبية، والأمراض الجسدية والنفسية، ويغرق في المشاكل الأسرية، ويورث لأسرته التعاسة، ويشارك في صنع مجتمع مضطرب وغير منتج.

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...