Jump to content
منتدى البحرين اليوم

قصة المطربة التي فاق شهرتها الآفاق..(نانسي


Recommended Posts

هذي قصة حانقلكم هي من منتدى..

هي قصة يمكن تكون في الواقع..

لكنها مجرد خيال..لكن ما يمنع انه هدا الشي بيسير في وقتنا الحالي..

القصة كتبها انسان مبدع الصراحة..طالما احببت كتاباته..فحبيت اني انقلكم القصة..وان شاء الله تحمسكم وتعجبكم..وحأنزلها على اجزاء..وما حأكملها الا ازا لقيت منكم تفااااااااااااااااااااااااااعل..بليييييييييييييييي ييييييييييييييز لا تحطموني..لازم الحماس شوية بليييييييييييز

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

قصة المطربة التي فاقت شهرتها الآفاق

عمرها 16 سنة .. لديها بشرة بيضاء .. وعينان عسليتان واسعة ..ولها أنف كبير ..

يزين خداها خدود ممتلئة .. وشفاه ممتلئة تجعل من فمها أشبه ببطة في فلم كرتوني لطيف..

جبهتها عريضة كسبورة بيضاء تنتظر أن يكتب عليها أحد شيئاً ..

تطل من عينيها تلك النظرة الحزينة .. وتلك الآلام التي توحي بالاستمرارية ..

وذلك النوع من التراجيديا التي نصنعها بأنفسنا لنعيش في حالة من وهم المعاناة تحت تفاعلات المراهقة المتوترة ..

أما اسمها فهو مغمور جداً ..

اسمها .. نانسي

قد أطلقت أخيراً بعد عناء أغنيتها الأولى ..

أغنية بسيطة وحزينة .. تغني فيها بإحساس قد يصلك أنه أقرب إلى الصدق من التمثيل ..

تغني فيه .. وتحس في عينيها يأساً من أن يسمعها أحد ..

تغني وهي تتمنى أن يراها العالم والناس .. وأن يحكموا عليها حكماً عادلاً يليق بها ..

وهي التي فعلت المستحيل كي يخرج هذا العمل إلى الدنيا..

هي ببساطة فتاة بسيطة بكل المعايير .. أحبت الغناء فغنت ..

وقدمت أول فيديو كليب لها بملابس أنيقة سوداء .. تناسب السجن الذي يرافق أغنيتها من عبير الإحساس..

ولكن ..

حدثت لها تلك الصدمة التي توقعها كثير من الذين يفهمون في سوق الأغاني ..

لم تحرك هذه البنت شعرة في قاموس الفن العريق ..

لم يلتفت لها الجمهور كصوت ..

في حين أن فتاة في سنها لا تملك أكثر من صوتها ..

لا تملك سوى أن تغني بصدق .. في وقت غدا فيه الصدق والكذب معنيان مترادفان ..

وهنا تبدأ قصة المطربة الذي ذاعت شهرتها الآفاق ..

استيقظت في الصباح.. فتحت عيناها .. ونظرت في سقف غرفتها البيضاء ..

وتأمرت للحظة في تلك الزخارف الجبسية الموجودة في جدران غرفتها .. وتكاسلت في استيقاظها ..

فما الذي يحمله اليوم من جديد ..

بل إنها أصبحت تخاف أن تستيقظ لتسمع الأخبار التي تقول بأن حجم مبيعاتها لم يتغير كثيراً ..

هي حقيقة لم تهتم كثيراً لحجم مبيعاتها إلا لأن حجم المبيعات تدل على شعبية الفنان ..

أو هكذا تخيلت..

أحست أن كل جهودها ضاعت سدىً.. وأحست بالإحباط ..

نهضت بعد أن نزعت كل هذه الأفكار من رأسها وأزاحت دبها الأبيض الكبير .. وأزالت غطاء فراشها الأصفر .. وقامت وعقصت شعرها .. وخرجت من غرفتها ..

وبعد أن اغتسلت .. رجعت وفتحت دولابها الأسود .. ونظرت .. ماذا ستلبس اليوم ..

بنطلون الجينز الأزرق .. أم فستانها الوردي ..

ولكنها فضلت في النهاية أن تلبس الفستان الأبيض الذي لطالما قال لها والدها عندما يراها ترتديه ..

بأنه يحس بها كأنها ملاكه الحنون ..

لبسته وخرجت .. وقابلها والدها .. ذلك النوع من الآباء التي تحس به يعيش البساطة ..

بدين .. تنمو على جانبي شعره شعرات بيضاء ..

ونظرات طبية كبيرة مذهبة الأطراف ..

.. والذي أعطاها ابتسامة كبيرة مشجعة وقال لها :

أهلا بالفنانة الكبيرة ..أهلا بملاكي الحنون ..

بادلته الابتسام من باب الواجب .. ولم ترد ..

وجلست تأكل في صمت .. وحتى أنهت طعامها ..

وبعدها بدقائق .. جاءها اتصال هاتفي ..

إن الشاب التي تحبه ..

" باتريك "

إن فتى وسيم للغاية .. شعره الذهبي الناعم الطويل .. وطوله الفارع .. ونظراته الساحرة ..

وابتسامته الجذابة .. بل وحتى بشرته البيضاء التي احترقت من التشميس لتجعل من لونها برونزياً ..

تجعله أشبه بالممثلين ..

بل إنه حتى شارك في مسابقة لملك جمال لبنان الصيف الماضي ..

إنه معتد بنفسه كثيراً ..

ورغم أن هدفه في هذه الحياة أن يكون يستمتع بوقته لآخر قطرة ..

إلا أنه يعرف تحديداً ما يريد ..

يعرف ما يجعله سعيداً ويفعله ..

إن لديه الكثير من الصديقات .. بل إنه رئيس إتحاد الطلبة في الجامعة الأمريكية ببيروت ..

تعرفت عليه وأحبته ..كما تحب أي فتاة في عمرها ..

أما هو فأعجب بها .. لكنها لم تتجاوز في نظرة سوى فتاة جذابة ليصادقها ..

وحقيقة هو لم يفكر فيها كحب ..

لا يعلم لماذا ..

ربما لأنها كانت تعامله بخجل شديد .. ورقة متناهية .. وبراءة فيها من الطفولة الكثير ..

وبحسب خبرته وتعدد علاقاته ..

أدرك أنها تحبه ذلك النوع من الحب العذري ..

وبما أنها جميلة إلى حد معقول ..

قرر أن يفتح لها المجال تكوين علاقة .. ولكنه لم يضع لهذه العلاقة نهاية محددة ..

وعندما قدمت ألبومها الأولى .. ساعدها كثيراً بحكم علاقاته الكثيرة..

رغم أنه لم يقتنع كثيراً بها كصوت فني مميز .. بل بصوت جميل فقط ..

كان قد فكر كثيراً أن يقطع علاقته بها .. فهذه الفتاة حالمة .. تعيش في حالة من الرومانسية المفرطة التي تجعل منها منبوذة في وقتنا ..وبريئة إلى حد السذاجة ..

ومثل باتريك ..يحتاج إلى فتاة أكثر نضجاً ..

يحتاج إلى امرأة قوية حتى يحس بلذة السيطرة .. حتى يحس أنه امتلك مارداً وروضه ..

هكذا هم الرجال أصحاب الشخصية القوية .. يحبون فتاة قوية حين يتمكنون من إخضاعها ..

ربما هي نظرة متوحشة .. ولكنها غيرة مقصودة بأن تكون كذلك ..

ولكن ببساطة طبيعة الإنسان الغريبة ..

وقد قرر باتريك أن ينهي علاقته بها اليوم ..

قابلته .. في مطعم صغير .. تفوح منه روائح رائعة ..

وبعد أن طلبا كوبين من العصير ..

جلست تسترق نظرات وهي تحاول أن تخفي حبها المفضوح .. التي تتوقع أن باتريك لم يلحظه حتى الآن ..

كل شيء في كلامها ..في حركاتها .. في تصرفاتها يدل على الحب ..

أما هو فكان يلحظ كل هذا ويتجاهله ..

أشغل سيجارة .. وأخرج دخانها بهدوء .. وقال لها : ....... ..

أريد أن أخبرك بأمر ..لكن أتمنى أن تعيه بعقل ..

فصمتت منتظرة لكلامه ..

فتابع وهو ينظر بعيداً ..

ثم نظر في عينيها مباشرة وقال : أعتقد أننا لا يجب أن نرى بعضنا بعد الآن ..

صعقت ..بل إنها بالكاد تحملت نفسها فوق كرسيها .. واستندت بيديها على الطاولة الزجاجية ..

Edited by شنقص
Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...