Jump to content
منتدى البحرين اليوم

قصة أكثر أكثر من رااائعة (ماذا بعد الآلام) متسلسة


Recommended Posts

 

ثنكيووووووووووووووو عيوني

 

تسلميييييييين على القصة الحلوة

 

وننطر التكملة الصرااااااااااحه اندمجت وابي بسرعة التكملة

 

واللي يسلمج بسرعة sad.gif

 

 

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 309
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

مشكووووووووووووره اختي على هالقصه الحلوه مو بس حلووووه الا روووووووووووعه

 

عاااااااااد نبي التكمله

 

بليييييييييييييييز بسرعه

Link to comment
Share on other sites

سوري سوري سوري ph34r.gif

 

سامحووووني على التأخير wacko.gif

 

 

الجزء الحادي عشر

محمد بعد ما مرت ربع ساعة قرر يتصل في أبوه ..

محمد : ألو منى عطيني الوالد بسرعة

السكرتيرة : لحظة .. مين أقوله

محمد : أنا محمد

السكرتيرة : خير استاز محمد شو في صوتك

محمد بعصبية : منى قلت عطيني ابوي

السكرتيرة : لحظة بس ..

وتحول المكالمة مكتب بو محمد

أبو محمد : السلام عليكم

محمد بصوت مبحوح : وعليكم السلام .. ابويه لا تطلع من المكتب عشر دقايق وبكون عندك

أبو محمد : خير يا ولدي صوتك شو فيه .. ام مبارك فيها شيء

محمد : لا يا بويه الكل بخير بس أنا ابغيك بعيد عن البيت

أبو محمد : خلاص لا تبطي أنا أترياك

محمد : مسافة الطريق يا بويه

وصل محمد الشركة الدوام خلاص كان مخلص بس أبو محمد كان يتريا ولده ووصل محمد عند باب المكتب وقبل ما يدخل نزلت دمعه من عيونه ما قدر ييودها ..

أبو محمد : هلا يا ولدي خوفتني عليك شو فيك

محمد : أبويه

أبو محمد : لبيه

محمد : س ... سلط ... ان

أبو محمد وبدا الخوف يسري في عروقه ..وقف وكمل : خير يا ولدي شو فيه أخوك

محمد : أبويه إنته ريال مؤمن .. ولازم تفهمني يا بويه لازم تفهم إنه سلطان راح يا بويه سلطان راح

أبو محمد استند على كرسيه ويلس : إنا لله وإنا إليه راجعون وبدا يصيح بهدوء

كان ابو محمد معروف بالطيبة والرزانة وطول البال بس هذا ولده دموعه من زمان ما نزلن بس اليوم لازم بينزلنهن وغصبن عنه ولد راح .. ولده خلاص ما بيشوفه ما كلم محمد عطا نفسه دقيقة يفكر فيها باللي سمعه .. ما بيسأل ليش ومتى .. بس يبغي يستوعب إنه ولده خلاص راح وما بيرجع مرة ثانية

محمد كان واقف يشوف أبوه والوقار اللي فيه لو واحد ثاني كان ممكن يصرخ عليه او حتى يمد إيده لكنه إكتفى بكلمتين .. إنا لله وإنا إليه راجعون

أبو محمد حس بالضيق ياكل قلبه ومثله مثل أي واحد يحب ضناه لازم يسأل ولي ليش راح .. ما كان فيه شيء .. ليش راح : ليش يا محمد .. ومنو اللي قالك ؟؟

محمد ما قدر يستحمل دموع ابوه وطاح في حضنه مثل الياهل ما جنه ريال وأبو عيال وعمره 29 سنه .. كان محتاج لحضن أبوه .. أخوه الوحيد راح وراح بالمخدرات .. ليش .. الكل كان مهتم فيه ليش سلطان سوى شي

محمد وهو يمث دموعه : أبويه اليوم بالصدفة أنا كنت في المستشفى ولقيتهم يا يبين جثة وعرفت عقب إستفسار إنه اخويه

أبو محمد : حادث سيارة

محمد وهو كان حاس بالخوف : لا

أبو محمد : قول يا ولدي

محمد : مخدرات يا أبويه مخدرات .. وصرخ بأعلى صوته سلطان راح

هنيه بدت ضربات قلب بو محمد تزيد وتزيد صح حاول يصبر لما سمع إنه ولده مات لكن مخدرات ليش يا سلطان تسود ويهي ليش وإنته كنت رافعنه وإنته حي .. ليش يا سلطان .. بو محمد ما قدر يستحمل أكثر والضغط ارتفع عنده وطاح

محمد : ابويه رد عليه دخيلك رد علي لا تخليني بروحي أرجوك

ومدد أبوه على الكنبة اللي في المكتب وزقر البواب عشان يساعده إنه يركب ابوه السيارة .. وكان محمد يطير عشان يوصل المستشفى واتصل فيهم عشان يجهزون حد عند الطوارئ يستقبلون ابوه قبل ما يوصل محمد المستشفى بدقايق كان حمدان طالع من المستشفى ويا امه ومرت عمه ونورة ومبارك .. محمد ما اتصل في حمدان لأنه مستحيل يستحمل أي من الصدمتين لا موت سلطان ولا طيحه عمه اللي في حسبه أبوه ..

وصل محمد المستشفى ودخلوا ابوه وفعلا كان الضغط مرتفع عنده وايد وعقب ربع ساعة

الدكتور : لو سمحت إنته شو بتصيروله

محمد : أنا ولده يا دكتور

الدكتور : لا اطمن يا بني الضغط ارتفع عنده شويه وهو محتاج راحة ربع ساعة ويصحى وتقدر تاخذه البيت

محمد : مشكور يا دكتور

الدكتور : ولو هذا واجبنا يابني

وهنيه محمد تذكر ميرة اللي طلع من عندها ولا اتصل لها من ذاك الوقت فقرر يتصل فيها

وميرة كانت مستهمه عليه

شهد : لا تخافين يا ميرة أكيد لها بالشغل

ميرة : لا يا شهد قلبي قارصني محمد فيه شيء

شهد : ما فيه إلا العافية بس إنتي تطمني

ويرن تلفون ميرة ..

شهد : هذا أكيد محمد

ميرة : هيه هو هذي رنته ناوليني التلفون برد عليه

شهد تعطيها التلفون

ميرة : ألو هلا حبيبي وينك خوفتني عليك

محمد : لا غناتي لا تخافين ما فيني شيء

ميرة : عيل وينك قلت بترد عقب ساعة ولا ييت

محمد يحاول يتماسك : لا ولا شيء واحد من الربع مسوي حادث

ميرة : وإن شاء الله الحين هو بخير

محمد : الحمدلله .. أنا بخليج ألحين

ميرة : انزين مع السلامة

محمد : مع السلامة

شهد : ها بشري شو فيه

ميرة : والله قلبي مب مطمن يا شهد لكن يقول واحد من ربعه مسوي حادث وهو وياه

شهد : يا ربي شو هذا اليوم (وتدمع عيونها مهند يا على بالها وسلطان بعد .. يا ترى وينك يا سلطان ؟؟)

ميرة : إلا سلطان وينه ليش ما بين اليوم ولا يا يسلم على حمدان اخويه

شهد : والله ما ادري أنا مستهمة عليه وايد

ميرة : إن شاء الله خير

وعند قسم الطواري في المستشفى وداخل الغرفة اللي فيها بو محمد .. كان يصيح ومب قادر يمسك نفسه ولده ضناه مات وبشوه بمخدرات .. آه يا زمن ليش تسوي فيني شذي .. آه يا زمن .. دموعي ما أذكر متى نزلت آخر مرة .. سلطان .. في شو قصرت وياك .. ليش أوامرك وطلباتك كانت مطاعة .. حس ابو محمد إنه مخنوق وايد وايد

ويدخل محمد الغرفة ويلوي على أبوه

أبو محمد حاول يتماسك لما تذكر زوجته وبناته : قوم يا ولدي خلنا نروح البيت

محمد : يالله يا بويه

وقاموا وركبوا السيارة والصمت سايد محد منهم تكلم لين ما رن تلفون محمد

محمد : هلا أماية

أم محمد كانت تصيح : محمد أبوك ما ادري وينه ما رد لين ألحين ومبايله مغلق وأنا قلبي قارصني روح دور على أبوك يا ولدي

محمد : أمايه هدي .. أبويه ما فيه شيء وهاذو ويايه

أم محمد تمسح دموعها : وياك .. ليش أنتوا وين

محمد : أبوي اصر يشوف حصة ووديته المستشفى وألحين إحنا في الدرب ياينكم

أم محمد : لا تتحيرون يا ولدي كافي سلطان اللي ما شفناه اليوم

أم محمد لما طرت سلطان محمد دمعت عيونه وبدا يصيح

أم محمد : وينك يا محمد ليش ما ترد

محمد يحاول يعدل صوته : لا امايه ولا شيء يالله إحنا عند البيت

أم محمد : يالله الغالي نترياكم

محمد : مع السلامة

أم محمد : مع السلامة

محمد يصد صوب ابوه ويتفاجأ .. أبوه كان يدمع بهدوء ويطالع الشارع والناس

أبو محمد : ليش شلطان سوا جذي يا ولدي .. أنا قصرت وياه بشيء

محمد : أبويه هذا حكم الله إحنا ما نقدر نعترض ((قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا))

أبو محمد : ونعم بالله .. إنا لله وإنا إليه راجعون

محمد : أبويه كيف بتخبر أمي ؟؟

أبو محمد : حادث .. هيه يا ولدي حادث .. أمك ما بتسحمل

محمد : وحتى حمدان يا بويه الدكتور موصيه يبتعد عن الصدمات ترا قلبه ضعيف وما يستحمل

دارت الدنيا على بوم محمد ليش اهله مب قادرين يذوقون طعم السعادة مع إنه كل شيء عندهم .. ليش المصايب على راسه تروح وحدة وتي غيرها .. لا إله إلا الله محمد رسول الله

ويوصلون البيت .. نورة وحمدان وأمه ومرت عمه كانوا قاعدين في الصالة

بو محمد + محمد (كان شكلهم تعبان بس حاولوا يتماسكون) : السلام عليكم

الكل : وعليكم السلام والرحمة

أبو محمد عقب ما يلس عند مرته ومحمد تم واقف : يا سلمى إنتي حرمة مؤمنة وراضية بقضى ربج وقسمته

أم محمد : ونعم بالله يا مبارك .. بس شو فيك وليش هذا الكلام

أبو محمد : الله عطانا أمانه ثقيله يا ام محمد وألحين ربج قرر ياخذ شيء من هذي الأمانه

أم محمد : بلاك يا مبارك .. حرقت لي فؤادي .. شو فيك تكلم

أبو محمد : البقى براسج الغالية .. سلطان عطاج عمره

أم محمد : مبار... مبار ... مبارك .. سلطان ولديه

أبو محمد : هيه يا سلمى سلطان أختاره ربج

أم حمدان ونورة وحمدان الصدمة ما خلتهم يقولون ولا كلمه

أم محمد : لا لا يا بومحمد إنته كبرت وخرفت

محمد وحس إنه أمه خلاص بتناهار : لا يا أمايه أبوي ما خرف .. والله اختار سلطان وهذا قضاء الله وقدره ولازم ما نعترض أبدا

وهنيه كلمات محمد كانت سجاجين في قلب أمه .. هذا ولدها حشاشة يوفها ضناها اللي تعبت عليه وربته 18 سنه وألحين يروح منها من غير حتى ما يسلم عليها يروح للابد .. ليش وأنا امك يا سلطان .. رحت ..لكن الجرح اللي في أيدي ماراح .. هيه آخر مرة شفتك فيها جرحت إيدي .. واليوم جرحت قلبي يا سلطان .. جرحت قلبي ..

وصرخت أم محمد باعلى صوتها : لا يا سلطاااااااااااااااااااااان

لوى عليها أبو محمد .. وهي تصيح .. نورة أغمى عليها عقب صرخة امها محمد حاول يصحيها وبعد محاولات وايد صحت ولوى عليها وتمت تصيح .. ليش يا سلطان يا اخويه .. ليش تروح .. تعال أنا فرحانة اليوم حمدان خطبني .. ليش يا سلطان أنا مسامحتك .. بس تعال .. ارجع دقايق يا سلطان ارجع دقايق ..

حمدان كانت الصدمة قوية عليها .. صح ما شاف سلطان من زمان لكنه غالي على قلبه هذا سلطان اللي كان يتطنز عليه ويقوله دوووووووم

سلطان : أبغي اعرف كيف بتاخذ وحده كل ما قلتلها شيء خددودها يستون حمر وما تتكلم

حمدان كان دايم يضحك عليه .. ليش يا سلطان .. ليش تروح .. تعال اوقف وياي .. أنا مريض ومحتاجك إنته واخوك .. آه وينك يا سلطان

ومرت ليلة كئيبة على بيت بو محمد .. محد ذاق النوم .. أم محمد كانت صابرة إلا عن دموعها اللي كانت تسيل بليا حساب وأبو محمد معاها .. ريال صح لكن الريايل بشر وهذا ولده مهما سوى بيتم ولده ..

في المستشفى شهد كانت واعية عشان تصلي الفجر وكانت مقررة تمر على مهند بعد ما تصلي وفي سجودها كانت تدعي حق اخوها .. إنه الله يشفيه (آخ يا شهد لو تعرفين إنه سلطان اليوم وعقب ساعة بالتحديد بيكون تحت التراب)

محمد وأبوه وياهم حمدان قرروا يدفنون سلطان عقب صلاة الفجر وفعلا .. بعد صلاة الفجر كانوا في المقبرة وخوال سلطان واهله كانوا موجودين والكل كان يضن إنه سبب موته حادث سيارة .. لكن كانوا يدرون إنه الكذب ما بيستمر ولازم بيي يوم الناس بتعرف ليش مات سلطان بس المهم أمه ما تعرف

اااابع

 

شهد بعد الصلاة قالت حق ميرة إنها بتمر على مهند .. ميرة حاولت تمنعها وتقولها إنه الوقت مب مناسب .. و أخوانها ما بيرضون إذا عرفوا ..بس شهد كانت تدري إنه أمه بتي من الصبح وهي محتاجه تكون معاه بروحها .. محتاجة تعتذر .. محتاجه تتأسف على الغلط الكبير الي سوته ..شهد تحبه .. هيه تحبه ويحقلها إنها تحبه وتخاف عليه .. لما شافت الدم ينزل منه حست إنه دمها .. إنها هي اللي تتألم .. لازم تروح له ولو شو كان الثمن .. لأانها ما بتسامح نفسها لو خسرت مهند

مهند هذيج الساعة كان واعي صلى ودعى ربه يلهمه الصبر والقرار الصح .. مهند كان متضايق وايد .. لدرجة إنه ما طمن حتى أمه ولا اتصل فيها .. كانت الدنيا دايرة في راسه .. بعد ما سمح حق نفسه يحب عقب سلامه .. اللي يحبها خانته .. نزلت دمعه من عيونه .. لأنه يحبها .. يحب شهد .. يا ترى شو بيسوي

قام من على السيادة ورد مكانه

ودقت شهد الباب ما يدري ليش كان حاس إنها شهد .. غمض عيونه ..ودخلت

شهد : مهند .. مهند

مهند ما رد عليها كان وايد حاط في خاطره

شهد يلست على الكرسي : فديت روحك يالغالي ما ادري بتسامحني ولا لا ..؟؟ من حقك والله بس والله ما أقدر أعيش من دونك يا مهند

يمكن مهند ارتاح من رمستها بس بعد تم مغمض عيونه

شهد رفعت إيدها للسماء : يا رب يا مجيب الدعاء تشفيه وتعافيه وترده لي سالم غانم من كل شر .. وتشفي أخوي سلطان وتفرح قلبي اللي ما ذاق الفرح من زمان

مهند استغرب .. سلطان مريض .. ليش شو فيه ؟؟ بس بعد فضل إنه يسكت وما يتكلم

شهد وقررت تقوم مهند عشان الصلاة : مهند قوم يا مهند الصلاة

مهند فتح عيونه : نعم يا شهد

شهد : شخبارك الحين

مهند من غير نفس : بخير .. تبين شيء ؟؟

شهد : لا بس كنت أقولك الصلاة

مهند بحزم : صليت ..تبين شيء ثاني

شهد نزلت راسها حست إنه جرحها بكلامه ليش جاف وايد : لا خلاص .. حط بالك على نفسك عدل (ومشت لين الباب)

مهند : شهد

شهد : نعم

مهند : ممكن ما تين هني مرة ثانية

شهد وكأنه مهند صفعها : مهند بس

مهند: أرجوج

شهد : إن .. إن شاء الله على أمرك

وطلعت والدموع متجمعة في عيونها .. يا ربي ليش .. ليش .. مهند عنده حق أنا الغلطانة .. بس كان غصبن عني .. والله العظيم غصبن عني .. كله كان عشان سلطان .. ماكنت أبغيهم يأذونه .. ليش يا ربي .. مكتوب علي التعاسة .. ليش ؟؟ ليييييييييييييييييييييييش ؟؟

محمد في هذي الأثناء طلع من المقبرة واتصل في ميرة وشهد كانت بعدها مو واصلة الحجرة

ميرة : هلا والله بو مبارك صباح الخير

محمد بصوت تعبان : صباح النور

ميرة : شو فيك الغالي ؟؟

محمد : ميرة شهد عندالج ؟؟

ميرة : ها لا ..

محمد : ميرة .. أبغي أقولج شيء .. صح إنتي تعبانة بس لازم تساعديني مالي غيرج

ميرة : أفا يا بومبارك قول ولا تحاتي

وهنيه نزلت دمعه من عيون محمد .. وقالت في خاطره : من غيرج أنا ولا شيء

ميرة : محمد وين رحت ؟؟

محمد : وياج .. ميرة سلطان أخويه

ميرة بإستغراب : سلطان شو فيه

محمد : سلطان عطاج عمره

ميرة : شووووووووووووووووووووووووو إنته شو تقول

محمد : ميرة اهدي الله يخليج أنا أعرف إنه هذا شيء ما ينقال في التلفون بس لازم تساعديني

ميرة كانت تصيح وتعبانة صدق لكن عشان ريلها كل شيء يهون

ميرة : أحسن الله عزاكم يالغالي

محمد : الدوام لله .. ميرة أنا ما ابغي شهد تعرف .. روحها تحاتي مهند وإنتي حاولي تشغلينها لا تخلينها ترد البيت لين ما ايي أنا وآخذها

ميرة : إن شاء الله .. وأمك وأبوك شو اخبارهم

محمد : والله ما بجذب عليج .. تعبانين وايد

ميرة كانت تصيح ودخلت شهد

شهد : شو فيج يا ميرة

محمد : تحذري يا ميرة

ميرة : تعبانة تعبانة يا شهد بطني يعورني

شهد : منو تكلمين .. أزقرلج الدكتور

ميرة : لا النيرس توه كانت عندي وقالت هذا الألم طبيعي

محمد اطمن إنه مرته بتقوم بالمطلوب .. فسكر عنها

شهد وهي تحاول تتناسى اللي استوى عند مهند : وتصيحين وتتدلعين على أخويه

ميرة كان قلبها متقطع على شهد أكثر من ما هو متقطع على سلطان

ميرة تحاول تبتسم : إذا ما ادلعت على اخوج على منو بدلع .. بتعرسين وبتسوين اكثر مني

شهد ابتسمت إبتسامة من ورا خاطرها وقالت بصوت ما يسمعه إلا قلبها : يا ترى لي نصيب فيك يا مهند ولا لا ؟؟

سؤال كان يتردد في يوفها ..

يوم كامل مر على وفاة سلطان وشهد يا غافلين لكم الله وحتى مهند كان ما يدري .. يا ترى شو ردة فعل شهد بموت اخوها .. هذا اول شيء بنعرفه في الجزء 12

 

ssm19.gif

Link to comment
Share on other sites

 

الجزء الثاني عشر

في بيت أبو محمد الحرمات من الصبح داخلين طالعين والميلس متروس ريايل .. بو محمد كان ريال معروف وطيب .. الكل يا يعزيه في ولده .. وأم محمد كانت في عالم ثاني عالم مافيه إلا سلطان .. آخ يا سلطان جرح إيدي ما برى وجرحت قلبي .. بس هذي كتبة ربي ولازم أصبر .. إنا لله وإنا إليه راجعون

وفي الصالة أم حمدان ما فارقت سلمى (أم محمد) كانت دايما تهديها وتصبرها وفعلا أم محمد ارتاحت لوجود أم حمدان معاها في البيت .. وخف ذرة من الألم اللي ياكل قلبها وفي الصالة

أم محمد : نورة يا بنتي خبرتوا شهد

نورة : لا يا أمايه محمد قال محد يخبرها وهو بنفسه بيقولها اليوم عقب ما يطلع مهند من المستشفى

أم محمد دمعت عيونها : شهد واعليه عنج يا بنتي .. كانت تموت في التراب اللي يمشي عليه سلطان .. تولهت على مناقرهم هم الإثنين .. بس وين إحنا وين هذيك الأيام .. آخ يا سلطان .. (وتبدا تصيح )

نورة : أماية دخيلج صحتج بالدنيا واللي راح ما بيرد

أم محمد : لكن ولدي عمره ما بيروح بيتم في قلبي حي

نورة : سلطان حي في قلوبنا كلنا يا أمايه في قلوبنا كلنا

أم حمدان : قومي يا بنتي هاتي قلاص ماي حق امج ترا نشف ريجها من الصياح

نورة : إن شاء الله عموتي

أم حمدان : وقولي حق البشكارة تيب ماي حق الحرمات اللي يالسات هني

نورة : أنا قلتلها قبل شوي وألحين بتي

ام حمدان : بارك الله فيج يا بنتي

نورة تقوم وتروح المطبخ

((في المستشفى))

ميرة : ألحين الظهر وأكيد محد عند مهند روحي شوفيه

شهد ارتبكت : ها .. لا توه اتصلت وقالتلي اسما إنها عنده هي وامها وولد خالتها

ميرة : انزين شو رايج تروحين تزقرين السستر خلها تيب حصاني

شهد : هيه والله .. إلا أقول ميرة ما تلاحضين شيء غريب

ميرة : شو ؟؟

شهد : أمج وأمايه استوت الساعة 11 ومحد بين

ميرة ارتبكت شوي بس حاولت ترد بسرعة : اوه صح أنا ما قلتلج

شهد : شوه

ميرة : اليوم أبوج عزم يسير العزبة وقال حق أمج تقوم تروح معاه .. وأمايه فديتها ريولها تعورها وقالت بتيني العصر

شهد : وهذا متى قالولج ياه .. ما سمعتج ترمسين حد

ميره : ها لا يوم انتي غفلتي قبل شوي أنا اتصلت فيهم

شهد : ولا حتى نورة ؟؟

ميرة تبسم : تبين نورة تهد البيت

شهد : اوووووووه نسيت حمدان امس واصل لا وبعد الريال مستعيل خطبها من ابويه مرة ثانيه .. حليله اخوج مستعيل

ميرة : هيه والله يحق له يستعيل

شهد : أنا بسير أييب حصاني

ميرة : اوكي

تطلع شهد من الحجرة وميرة عورها قلبها على شهد .. فعلا يا ترى شو بتسوي.. على طول تتصل في محمد اللي كان قاعد مع الريايل واول ما شاف رقم ميرة على التلفون قام وطلع برع

محمد : ألو هلا ميرة شحالج

ميره : الحمدلله شخبارك إنته وعمتي وعمي

محمد : مثل ما نحن .. آخ يا ميرة بموت من الغصة بعدني هب مصدق إنه سلطان راح

ميره : استهدي بالله وخل إيمانك قوي يا بو مبارك

محمد : ونعم بالله .. بس أمي حالتها صعبه يا ميرة

ميره : الله يصبرها

محمد : ها شو اخبار شهد عندج

ميرة : الحمدلله لين ألحين ما حست بشيء ومهند بيطلع الساعة 4 العصر من المستشفى

محمد : خلاص أنا عقب صلاة العصر بكون عندكم بس ما بطول .. عشان الريايل تارسين الميلس

ميرة : عادي يا محمد مب مشكلة

محمد : ما قالولج متى بيرخصونج

ميرة : امبلا اليوم الدكتورة قالت باجر المغرب يمكن ترخصني

محمد : على خير إن شاء الله

وتدخل شهد

ميرة : انزين حبيبي مبارك لا تلعوز يدوه انزين

محمد ابتسم : انزين ماما

ميرة : باي حبيبي

محمد : مع السلامة (سكر محمد التلفون وحس إنه نص الهم اللي فوق راسه إنزاح .. والله إنج درة يا ميرة .. الله يعطيج الصحة والعافية ))

شهد : فديته بروك تولهت عليه من يومين ما شفته (وشافت جدامها شريط أمس .. اليوم الكئيب اللي في حياتها ))

ميرة : ملعوز نورة وامايه في البيت

شهد : فديته هذا حلاوة البيت

ميرة : عطيني الدبه اللي تعبتني هذي

شهد : حرام عليج .. هذي عسل طالعة على اخوي

ميرة : السبال في عين أمه غزال

شهد : أنا أراويج إن ما خبرت عليج محمد

ميرة : لا دخيلج ما فينا على زعله

شهد تحاول تنسى الهم اللي فيها باي طريقه : ههههههههههههههه

((وفي غرفة مهند))

أسما : بس عاد يالدلوع قوم خلنا نطلع

مهند : أنا لو بيدي جان طلعت ألحين ما أدري هذي الساعتين ما أدري الثلاث شو بتسوي

عبيد : لا أنا سألت الدكتور وقال لين ما يخلص المغذي اللي في إيدك يباله ساعتين

أم مهند : الله يعافيك يا ولدي .. إلا وين شهد عنك اليوم ؟؟

مهند تغير ويهه : ها .. لا امايه أصلا شهد من الصبح هنيه لكن توها قبل ما تدخلون راحت عند مرت أخوها

أم مهند : هي والله لازم نقوم نشوف بنت حميد ونسلم عليها

أسما : هي يالله أمايه قومي أنا خاطري أشوف بنتها الصوص

وقاموا وسارت أسما صوب مهند وهمست في أذنه : ياللواص .. شهد كانت هنيه.. ترى الكذب يمشي على امك مب علي

وطلعوا سايرين صوب حجرة ميرة ووصلوا عند الحجرة

أم مهند + أسما : السلام عليكم

ميرة + شهد : وعليكم السلام

أم مهند : مبروك ما ياج يا بنتي

ميرة : الله يبارك فيج عموه

أسما : فديتها المفعوصة .. مبروك ميرة

ميرة : هههه بنتي مفعوصة .. الله يسامحج .. الله يبارك فيج

شهد : تو ما نورت الحجرة

أسما : منورة بأهلها (وتروح عند شهد وتقول بصوت واطي ) :ليش مزعله مهند

شهد : وإنتي منو قالج

أسما : حسيت

شهد : للأسف إحساسج طلع غلط

أسما : متاكدة ؟؟؟!!!

شهد وقلبها يتقطع : مليون بالمية .. لأنه أنا وحبيبي عسل

ويسولفون نص ساعة وعقب يطلعون أسما قالت حق شهد تي وياهم بس هي ما طاعت وقالت بتم عند ميرة .. بيت بو محمد مافيه شيء تغير الحزن والكآبة على حالها .. وفي نفس الوقت كانوا خايفين من ردة فعل شهد .. ومرت الساعات وصارت الساعة 4 مهند رخصوه

وفي السيارة

يدق مهند حق حمدان يشوفه ليش ما مر عليه : ألو هلا بو محمد وينك اليوم

حمدان بصوت مبحوح وحزين : موجود يا اخويه

مهند : شو فيك ؟؟

حمدان : سلطان يا مهند ..

مهند : شو فيه سلطان ؟؟

حمدان : سلطان عطاك عمره توفى أمس بحادث

مهند : شوووووووووووووووه .. إنا لله وإنا إليه راجعون .. وإنتوا ألحين في ميلس بو محمد صح

حمدان : هيه

مهند : خلاص بوصل الاهل البيت وبيكم .. بس تعال شهد ما قالت شيء

حمدان : شهد ما تدري

مهند : ليش

حمدان : شهد تحب سلطان وايد وماقدروا يقولولها وهي بها الحالة وخاصة إنك في المستشفى بس محمد ألحين بيروح ييبها من المستشفى وبيخبرها في البيت

مهند : خلاص أنا ألحين ياي

حمدان : لا وين إنته روحك تعبان

مهند : أفا .. يا حمدان .. هذا الواجب

حمدان : أصيل والله يا مهند

مهند : خلاص بخليك ألحين مع السلامة

حمدان : مع السلامة

ويصد مهند على عبيد : عبيد نزل أسماء وأمي وعقب وصلني بيت عمي مبارك

عبيد : عسى ما شر يا ولد الخالة

مهند : بنسير نعزيهم في سلطان ولدهم

أم مهند : لا حول ولا قوة إلا بالله .. سلطان ولدهم الصغير

أسما : شووووووووووووووو .. متى صار هذا الشي تونا كنا عند شهد ما قالت

مهند : صدق غبية .. هي ما تدري

أسما : الله يرحمه والله إنه شهد وايد تحبه

مهند : أدري (وفي خاطره كان يقول: والدليل إنها كانت بتضحي بعمرها عشانه)

أم مهند :لا يا ولدي عيل خلنا بنسير وياكم

أسما : هيه صح لازم نسير هذا واجب

عبيد : اصيلة يا بنت خالتي

مهند : خلاص عيل خلونا نروح كلنا

ويتجه عبيد بيت بو محمد عشان يعزونهم في سلطان

في ذاك الوقت كان محمد طالع من المسيد وساير المستشفى عشان ياخذ أخته

((المستشفى في غرفة ميرة))

شهد : أقول والله تولهت على البيت المستشفى تضيق الصدر

ميرة : شهد ليش ما سرتي عند مهند قبل ما يطلع

شهد : ها لا ولا شيء .. ولا شيء

ميرة : شهد لا تخبين علي إنتي من أيام وحالج مب عايبني شو فيج

شهد حست إنها مخنوقة ولازم تتكلم : أحاتي

ميرة : آخ يا مهند تعال وشوف

شهد : لا ما أحاتي مهند

ميرة بإستغراب : عيل منو ؟؟

شهد : أحاتي سلطان

ميرة وكأنها انصفعت على ويهها : س ..سس..سلطان

شهد : هيه سلطان ليش شو فيه

ميرة : هالا مافي شي بس أنا أسال عن مهند

شهد : ميرة لا تغيرين الموضوع سلطان شو فيه

ميرة دمعت عينها غصبن عنها : والله ما فيه شيء بس محمد متضارب وياه أمس وطاردنه من البيت

شهد : ها يعني سلطان رد البيت أمس في الليل يعني اخوي ما قص علي

ميرة : هيه رد الفجر بس محمد كان محرج وطلع حرته فيه

شهد : ليييييييييش .. ليش يا ميرة سلطان قرر يتوب ويرجع مثل ما كان

ميرة خلاص ما قدرت تستحمل وتمت تصيح وشهد تحاول تعرف شيء ويدخل محمد الحجرة

محمد : بسم الله شو فيج ميرة

شهد : ليش يا محمد ليش .. ليش

محمد: شو سويت شو فيكم

شهد : ليش تتضارب ويا سلطان هو خلاص قرر يتوب انا ما صدقت يرجع البيت وانته ترد تطرده وتبدا تصيح

محمد فهم إنه هذي جذبه من ميرة : شهد قومي لمي اغراضج بنرد البيت ابغيج في موضوع مهم

شهد خافت إنه مهند يكون قال كل شيء حق محمد فقامت بدون ولا كلمه وطلعت معاه عقب ما سلمت على ميرة وطلعت .. كانت مستغربة من أخوها شكله كان تعبان وعيونه محمرة حتى ما كلم ميرة .. يا ربي شو مستوي شو اللي صاير .. أكيد هو معصب من اللي سويته بس كل هذا كان عشان سلطان .. قطع تفكيرها لما حست إن السيارة وفقت ..رفعت راسها وشافت البحر استغربت وتمت تتامله .. وقطع لحظات تأملها صوت محمد

محمد : شهد انزلي

شهد : ............ (هنيه تأكدت إنه بيكلمها عن مهند وحاولت تتماسك)

محمد يلس على التراب وقالها تيلس عنداله

محمد : شهد

شهد : لبيه يا اخويه

محمد : شكثر تحبين سلطان

شهد استغربت من سؤال محمد : كثر ماي البحر اللي جدامك ويمكن أكثر

محمد : وأنا

ابتسمت شهد : ههه يا اخوي شو هذا السؤال ؟؟ محرج ما فيه الإستعانه بصديق

محمد عوره قلبه على أخته الحزن في قلبها وتحاول تكابر آخ لو تدرين باللي بقوله يا شهد

محمد : يعني أقل من سلطان

شهد : لا وربي شاهد على كلامي .. كلكم أخواني بس هو عشان صغير يمكن احاتيه وايد .. محمد أنا ما كنت أبغي اقولك بس إنته عاقل وفاهم ولازم تساعدني

محمد : في شو اساعدج ؟؟

شهد : تساعدني عشان سلطان يتعالج من السم اللي يتعاطاه

محمد دمعت عينه : وإنتي شو دراج

شهد استغربت إنه أخوها ما عصب ولا شيء : أنا .. أنا كلمني سلطان اول امس قراب الفجر واعترفلي بكل شيء وقالي إنه خلاص بيتوب وما بيرد حق هذي السوالف مرة ثانية بس هو قال إنه محتاج مساعدة وبيرد اليوم وبيقولي في شو اقدر اساعده وإنته ما عطيته فرصة وطردته ..

شهد كانت تتكلم وما لاحظت دموع محمد اللي كانت دم مو دموع .. كان كلام أخته مثل الخنجر ينغرس في صدره ويطلعونه .. سلطان كان بيهد المخدرات لكن الله ما كتبله .. آآآه يا قلبي

محمد مسح دموعه : شهد سلطان صح اليوم الفجر كان في البيت ..بس انا ما طردته بالعكس أنا حبيته على جبينه وشليته على جتفي وتسامحت منه

شهد وهي مب فاهمه أخوها شو يقول : وليش تتسامح منه وليش تشله على جتفك

محمد : لأنه سلطان حب يرتاح من الدنيا وربج أختاره

شهد ما قدرت تستوعب كلام أخوها : يعني شو ؟؟

محمد : إنتي مؤمنة بربج وقضاءه يا شهد ..سلطان راح .. سلطان راح

شهد : .........................

محمد : شهد أماية محتاجتلنا وابويه بعد .. سلطان مات لكنه حي في قلوبنا ولو تحبينه لا تصيحينه لأنه ما يبا يتعذب .. (محمد استغرب شهد ما كانت تصيح بس كانت تشوف البحر )

محمد : يا شهد سلطان مات ..ادعيله بالرحمة

شهد بصوت ثابت ولا كأنه سمع بموت حبيب : كيف مات ؟؟

محمد : حادث سيارة

شهد : لا تجذب يا محمد قول الصدق

محمد : بصراحة

شهد : بكل صراحة

محمد : كان متعاطي جرعة زيادة وجسمه ما قدر يستحمل ومات بتأثيرها

شهد : ........................

محمد كان مذهول من ردة فعل أخته ولا دمعه نزلت من عيونها بعد ما خبرتها .. هذا والكل كان خايف إنها تنهار

محمد : شهد قومي خلنا نرجع البيت .. ولا تفكرين تقولين حق حد ترى الكل يعرف إنه سلطان مات في حادث سيارة

شهد : ..............................

محمد : شهد تكلمي ..

شهد : .........................

محمد : على راحتج قومي خلينا نروح البيت

قامت شهد بدون ما تقول أي كلمة .. وتقدم محمد وفتح باب السيارة وقفت شهد وصدت على البحر وصرخت بأعلى صوتها : سلطــــــــــــان

ما بتكلم عن الجزء 13 .. فيه مفآجآت وايد ..انتظرووووووه

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...